هذا المنزل ثمنه في الخرطوم 2 مليون دولار ولكنه كلف مشتريه حوالي 200 دولار!!

وهو اي منزل يمكن ان يكون سعره في السوق اليوم 2 مليون دولار حيث يمكن لاي متنفذ كبير ان يشتريه اذا لم يستطع بالباب اي من خزينة الدولة مباشرة يمكن له ان يحصل عليه بالشباك اي عبر حيازة جنيهات سودانية حقيقية تهدي اليه هدية وهي لا تسوي في حقيقتها سوي كلفة طبعها وثمن اوراقها والتي ربما لا تكلف اكثر من 200 او ربما 100 دولار امريكي وهي جنيهات حقيقية اي غير مزورة بل مطبوعة في مطابع حكومة (الكيزان) التي تطبع وتهدي عند الطلب الي محسوبيها ملايين من هذه الجنيهات السودانية ( الفالصو)غير قابلة للتحويل اي غير مغطاة برصيد ذهبي وهو ما يمكن هؤلاء اللصوص المتنفذين من الاستفادة من هذه الاوراق ( الفالصو) لشراء جميع انواع العقارات كنوع هو الاخطرمن غسيل الاموال المقنن رسميا والذي تشرف عليه العصبة المغتصبة للوطن وذلك لتقوية وتمكين متنفذيها من الاستيلاء علي سوق العقار في السودان وهو الامر الذي ادي لاحتكارهم اليوم جل عقارات السودان الفاخرة عبر هذا النصب الحكومي الرسمي وبالتالي وهو الذي جعل سعر العقار في الخرطوم في بعض الاماكن اغلي من اسعار بعض العقارات الفخمة في ارقي عواصم العالم الاول!!

هذا شرح مبسط لسر ارتفاع سعر العقار في الخرطوم بهذا الشكل الجنوني واحتكاره لدي كثير المتنفذين ومن والاهم من اللصوص المعلومين والتابعين للسلطة الحاكمة في الخرطوم وهي التي تسعي بكل ( قوة عين) لتخلق منهم قاعدة اقتصادية قوية في المستقبل عبر هذا النهب ( المصلح) والمحمي رسميا وهو الامر الذي يحتم علينا مستقبلا محاسبتهم حسابا عسيرا علي كل عقار تملكوه عبر هذا النوع من النهب ( المصلح) وهذا النهب غير ذاك الذي يقوم علي تزوير حقيقي لبعض العملات واستبدالها في السوق بعملات حقيقية ومن ثم يتم شراء العقار بها كنوع من غسيل الاموال وهو نهب تستخدم فيه تكنولوجيا تزوير العملات والذي تشرف عليه عصابات محمية من هؤلاء المتنفذين لطبع ملايين من العملات المزورة والتي يمارسون بها كل تعاملاتهم التجارية في سوق هم حماته وحراميته!!

ولن يساورني ادني شك ان مثل هذه الفيلا الجميلة والفاخرة والمعروضة للبيع في السوق السوداني من السهولة علي بلعوط متنفذ شرائها بهذه العملة الورقية ( الفالصو) ومن ثم يمكن بيعها بالدولار الحقيقي ليربح فيها شاريها ما يتمناه من اسعار وبالدولار ..وهذه الفيلا اجزم ان سعرها الحالي اضعاف اضعاف سعر افخر البيوت في بعض مدن امريكا.

هذا منزل فخيم سعره مليون دولار فقط في الولايات المتحدة وبأضعاف سعره يمكن ان يشتري احقر بلعوط رسالي منزلا في الخرطوم العاصمة ( الخرابة) لا يضاهيه جمالا ولامكانا لانه يشتريه بعملة هي مجرد اوراق مطبوعة غير مغطاة!!

وهذا ايضا سعره مليون دولار في الولايات المتحدة وهو ارخص من بعض منازل في المنشية او كافوري!

حرامي البلد الاكبر عمر البشير حينما ذكر في هذا الفيديو الوثيقة الفضيحة ملكيته لمنزل كافوري فانه يقصد المنزل المصادر من الامين الشيخ مصطفي الامين بواسطة البنك الفرنسي والذي يعد اغلي منزل في السودان وقيمته حوالي ال6 ملايين دولار...وبالتاكيد الريس حازها بالسرقة المباشرة من خزينة الدولة وايضا كثير من المتنفذين لانه غير محتاج لذلك ولكن يمكن لاي جربوع ان يشتري اجعص منزل بالعملة ( الفالصو) والتي تملك بسببها الحرامي قطبي المهدي اموالا ضخمة من العملة الصعبة يبدو حصل عليها باستبدال العملة الفاصو في السوق الاسود بالعملات الاجنبية!

فالخرطوم الرسالية الحاكمة بما انزل الله مثلما سرقت السلطة ولاجل الاحتفاظ بها ارتكبت الاثام الكبار والموبقات اي انها قتلت وعذبت واغتصبت الالاف وقسمت البلاد الي بلدين وشردت ملايين من اهلها ليس غريبا عليها ان تمارس ما هو ادني من اثام اي ان تمارس تزوير الانتخابات وايضا تزوير العملة بجميع انواعها وهي من الاثام الصغيرة التي لا نستغربها علي مرتكبي الاثام والموبقات الكبار....فالسودان اليوم مليء بعصابات تزوير العملات وهي مهمة تشرف عليها العصابة لامتصاص النقد الاجنبي وشراء العقار في سوق السودان لتملكه!

ولا استبعد من طبيعة العصبة المجرمة الفاسدة ان تكون الخرطوم المحتلة اليوم اكبر عاصمة لتزوير العملات في الاقليم وربما العالم!

>

.

.

.

.