كيرى يهاتف كرتى و يدعوا للتقاوض الثنائى

التيار ( 31\10\2014 )

كيري يهاتف كرتي
ولا
كرتي يهاتف كيري
التحديد ضروري

سلام عبد الحفيظ أبوسن
الخبر الأكيد عند كيرى لكن ...
وكالة الأناضول الإخبارية نشرت الآتى

Kerry signaled desire for better ties: Sudan

30 October 2014 18:08
Sudanese Foreign Minister Ali Karti received a phone call from U.S. counterpart John Kerry in which the two top diplomats discussed means of improving bilateral relations

KHARTOUM

By Nabil Selim

Sudanese Foreign Minister Ali Karti received a phone call from U.S. counterpart John Kerry in which the two top diplomats discussed means of improving bilateral relations, the Sudanese Foreign Ministry said Thursday.

In a statement, the ministry added that Kerry had expressed his country's desire to hold direct talks with Sudan to discuss a number of outstanding issues.

"Karti drew Kerry's attention to U.S. pledges [made] to Sudan – pledges that were never honored," the ministry asserted.

It added that the two ministers had agreed to maintain dialogue in the days ahead.

Washington's relations with the government of Sudanese President Omar al-Bahsir have deteriorated since 1989, when the latter assumed power in an Islamist-backed military coup.

Washington listed Khartoum as a "state sponsor of terrorism" in 1993, paving the way for economic sanctions imposed on the country four years later.

Ever since, successive U.S. presidents have renewed the sanctions on an annual basis.

On Saturday, the U.S. State Department renewed the sanctions imposed on Sudan for another year.

Khartoum, for its part, denounced the move, describing it as "contradictory."

Washington sponsored a peace agreement between Sudan and South Sudan in 2005. The agreement opened the door for the independence of South Sudan in a national referendum held six years later.

Shortly afterward, the U.S. said it was ready to take Sudan off the list of state sponsors of terrorism, provided the country did not impede the independence of South Sudan; improved its human rights record; and ended its conflict with rebel groups in the western Darfur region.

http://http://www.aa.com.tr/enwww.aa.com.tr/en

Quote: كيرى يهاتف كرتى و يدعوا للتقاوض الثنائى

لم يمضي أسبوع علي تجديد العقوبات علي نظام الإنقاذ و ذلك بخطاب رسمي من أوباما الي الكونغرس ...

و الآن ... حكومة كرتي لم تصدق أنها تلقت مهاتفة من وزير خارجية إدارة أوباما ... يدعوا وزير خارجية الإنقاذ ل ... تفاوض ثنائي ...

(الإضينة دقّو في الزفّة ... و إتعضرلو في محادثة تلفونية )

بعد سنوات طويلة أستعدوا فيها الامريكان تاجروا خلالها بشعارات مجابهة الامبريالية ، الان يستجدون الامريكان ويستعطفونهم ويبدون استعدادا غير مشروط للقبول بأي شيء بس الامريكان يصالحوهم
والشعب يتفرج على المسخرة دي، ماذا عن فترة كان يرددون فيها صباح مساء ان مقاطعة الامريكان لهم - المقاطعة كان بسبب ما جنت الانقاذ - لا تهز فيهم شعرة ولا تضر مصالحهم قيد انملة

شكرا نعمات
تجديد العقوبات مقروءا مع امريكا تبادر بالحوار
العصابات تحطف ثم تبادر بطلب الفدية
ماذا طالبت امريكا

Quote: (الإضينة دقّو في الزفّة ... و إتعضرلو في محادثة تلفونية )

ما أظن عاوز يتعضر ... الدقة لسه ماخلصت

يوم الأربعاء وقف الوفد السودانى مع اثيوبيا و تشاجر مع الوفد المصرى .

مصر تقدم معونات لجنوب السودان لتقيم سدود فى جنوب السودان .

جنوب السودان لا يحسم موقفه مع أو ضد أثيوبيا لأنه يحتاج لمصر والسودان و أثيوبيا

أثيوبيا تشتكى من زيادة اللاجئين الأرتريين + 190 ألف لآجئ جنوبسودانى و من تكلفة مكافحة تهريب البشر

كيرى كان مع وزير خارجية أثيوبيا ( ربما على الهاتف ) يوم الخميس ثم إتصل على كرتى .

ربما الإتصال للتأكيد بتعاون السودان مع أثيوبيا و جنوب السودان بدون ضمانات .

تحياتىMohamed Suleiman

شكراً الأخت نعمات عماد .. مع التحية و الإحترام

و آسف لسهوي عن المبادرة بالتحية.

سلام الإخوة الكرام
مهدي صلاح
Mohamed Suleiman
عبدالحفيظ ابوسن

بعض الصحف بدأت بتحليل العلاقات السودانية مع أمريكا و محاولة إيجاد مخرج من الوضع الحالى علها تجد آذانا صاغية .


السودان 1\11

الصيحة 1\11

الأخت نعمات عماد
لك التحية مرّة أخري ...

و شكراً لإيرادك مزيداً من المقالات و الآراء من الطرف السوداني لمحاولة فهم تعقيدات العلاقات الأمريكية مع النظام القائم في الخرطوم.

أعجب اولاً لبعد من وُصفوا هنا بالخبراء و بل أكاديميون بدرجة بروفيسورات عن فهم منطلقات العقوبات الأمريكية علي دولة مثل السودان .. و أتت آراؤهم بعيدة كل البعد عن فهم طبيعة السياسة الأمريكية الخارجية ..
و قد شطح البعض حتي عن السببية و البداهة .. Reasoning and common sense في دوافع تجديد العقوبات علي النظام لمدة 17 سنة متتالية و عبر خمسة إدارات أمريكية لثلاثة رؤساء أمريكيين و 8 دورات للكونغرس الأمريكي ( جيلين من نواب الكونغرس)

أولاً: السودانيون بطبيعة الحال تعودوا علي عدم دفع مستحقات لأي مكتسبات سياسية نالوها حتي الآن ( الإستقلال جاء تكرما و تطوعا من قطبي الحكم الثنائي - و تكرماً من مصر في عدم ضم السودان للتاج المصري - الإقتصاد القوي كان من المسلمات للتخطيط الإنجليزي لإقتصاد السودان لتغذية مصانع يوركشير من القطن و رعاية الثروة الجيوانية لتصديرها لدول الجوار و تنظيم و رعاية المحاصيل النقدية بأقل كلفة - الري المطري - و تنظيم الأسواق التجميعية في كبريات مدن الإنتاج - الأبيض و نيالا و الفاشر و القضارف - لمحاصيل يحتاجها العالم من فول و سمسم و صمغ عربي).
تخبطات نخبة الحكام (الإستهتار الحزبي و التهور العسكري بالتأميم و الفساد و المحسوبية في كل العهود و تراكمات الإقصاء ) .. أدي الي إهمال إنسان المناطق المنتجة في الأقاليم (الجزيرة و كردفان و دارفور و كسلا و النيل الأزرق و بالطبع الجنوب ) و طرد الرأسمال السوداني من أصل أوروبي (الأغاريق ) و عربي( الشوام و اليمانية) و آسيوي (الهنود) .. هذه الجاليات كانت نواة الصناعات السودانية التي كانت تصدّر المنتوجات السودانية المحدودة الي دول الجوار و أفريقيا (من منسوجات الي أحذية الي صابون و منتوجات الزيوت و العطور و غيرها ) و كانت هذه الجاليات هي التي أنشأت علاقات تجارية قوية مع بلدانها الأصلية .

ثانياً: يحاول البعض من السودانيين - العامة و المتعلمين المتخصصين علي السواء - التدليل علي أن أمريكا هي التي تحتاج للسودان و ليس العكس .. و كيف أن المقاطعة الأمريكية أضرت بمصالحها و فوتت الفرص علي أمريكا للإستفادة من موارد السودان ....
الحقيقة أن امريكا في كل الأحوال لم تتضرر مصالحها من فرض العقوبات علي السودان ... فهي تحصل علي ما تريد .. الصمغ العربي مثلاً ... في عام 1997 عند فرض العقوبات التجارية الكاملة علي السودان ... إحتجت شركات كبري في صناعة المشروبات و الأدوية و الصحف (الحبر فيه الصمغ) .. فإستثنت إدارة كلينتون الصمغ العربي من العقوبات ... كان البعض يتوقع من من حكومة الإنقاذ إستخدام هذا الإستثناء أداة ضغط علي الإدارة الأمريكية .. لكن حدث العكس ... إنتشي بعض أركان النظام نشوة طفولية ان لديهم سلعة لم تستطع امريكا الإستغناء عنها .. فكان إنبطاحاً بنشوة.
اليوم .. .. دول الجوار هي بدأت تنازع السودان في تصدير الصمغ ... و بورصة تجارة الصمغ ليست في الخرطوم .. بل في تل أبيب.
أمريكا تتحصل علي ما تريد برغبة او عدم رضا الخرطوم ... حتي التلويح بالبترول ليس أداة ضغط .. لأن نفس أمريكا هذه فرضت الحظر و العقوبات علي ليبيا و العراق من قبل و الآن إيران تحت الحظر لأكثر من ثلاثة عقود. و أمريكا تستطيع أن تجعل الإنقاذ أن تفعل أي شئ .. حتي أشياء تهين السيادة الوطنية .. و لا تقبل بأدائها أقرب حلفاء أمريكا ... تفعلها حكومة الإنقاذ .. الإنقاذ تحت الخدمة في أي لحظة ... إذاً العقوبات يمكن أن تستمر هكذا علي الخرطوم طالما بقيت أسباب فرضها في المقام الأول ... و هذه البداهة تقودنا الي النقطة التالية:

ثاثاً: لماذا فرضت العقوبات في المقام الأول؟ ...
العقوبات فًرضت لأسباب أعلنتها بوضوح حيثيات فرض القرارات من قِبل أي إدارة أمريكية فرضتها أو جددتها ... و من تلك الأسباب معاملة الغنقاذ لجزء بعينه من مواطنيها ..... هذه الحقيقة يحاول المختصون السودانيون و بالذات من الشمال .. القفز علي هذه الحقيقة و يذكرون أشياء ثانوية و يتجاهلون عمداً أن الغنقاذ مما أتت الي الحكم لم تتوقف لحظة عن قتل مواطنيها و خاصة في الأطراف - في الهامش .
هذه النقطة مهمة جداً و يسعي البعض الي الهروب من بساطة هذا الأمر كمعيق لرفع العقوبات بلوم اللوبي الإسرائيلي و الصهيوني أو مجموعات الضغط الأخري ...
نعم هناك مجموعات ضغط لحقوق الإنسان و مناصرة الضعفاء في السودان خاصة علي ضوء إنفراد نظام بمجموعات سكانية و إستخدام آلة الدولة و ترسانة الحكومة في تنفيذ إبادة جماعية تحت الاضواء الكاشفة في عصر المعلومة اللحظية المصورة ... هذه الحقيقة للأسف لم يذكر أي من الأكاديميين و الخبراء السودانيين كلمة (إبادة جماعية) ... بينما طلاب المدارس في أمريكا يعرفون طبيعة إستهداف مجموعات بعينها في السودان بالقتل الجماعي ....
مجموعات الضغط الأمريكية في تشكيل السياسة الامريكية هي من صميم هيكلة الحكم في أمريكا .. لأن الدستور ينص علي حرية التعبير و حرية التنظيم ... و نري مجموعات الضغط هذه تأثيرها أكثر في السياسات الداخلية .. من قوانين الأدوية و التأمين .. حيث تتكون مجموعات ضغط من المواطنين و مجموعات ضغط مضادة من الشركات و يتباري الطرفان في عرض وجهات نظرهم لممثليهم في الكونغرس و الإدارة .... هذه المجموعات تساعد صناع القرار في إتخاذ القرار بتقديم دراسات و حقائق عن الموضوع .. أي موضع موضع الجدل.
عادة القرارات في دول مثل السودان تكون في أيدي القلة الحاكمة .. بل في يد الحاكم الديكتاتوري .... في أمريكا القرار حقيقة في يد القواعد .. الشعب ... و هو من يختار في النهاية من يكون ممثله في الكونغرس .. و من يكون رئيس الدولة.
البعض ينادي بتكوين مجموعات ضغط سودانية لرفع العقوبات ... هؤلاء سيضعون أنفسهم في خانة المتسترين لجرائم الإنقاذ و التي كانت الأساس في فرض هذه العقوبات.

رابعاً : الفرحة بمكالمة من وزير خارجية امريكا .. فرحة طفولية ساذجة ... لأن وزير الخارجية الأمريكي .. هو ليس عضو منتخب .. هو موظف معيّن من قبل الممثل المنتخب ... لذلك .. يمكن لوزير الخارجية الأمريكي أن يعد الإنقاذ بأي شئ .. لكن لا يمكنه رفع العقوبات أو المساس بأي جزء أصبح قانونا أمريكيا .... نعم هناك صلاحيات لرئيس الدولة في عدم التجديد .. و لكن يمكن للكونغرس بأغلبية الثلثين التغلب علي الفيتو الرئاسي .... أي في خاتمة الأمر .. الأمر في يد الكونغرس.
الحل لرفع العقوبات هو إزالة الأسباب التي دعت صانع القرار الأمريكي لفرضها اول مرة ... بالضبط كما حدث للعقوبات الليبية .. زالت بزوال تسليم المطلوبين للعدالة الدولية و تعويض الضحايا لحادثة لوكربي.






ء

تحية للفاضلة نعمات

*
كيري يهاتف كرتي
يقدر كرتي يهاتف كيري
زي ما كيري هاتف كرتي ؟
*

Quote: أي في خاتمة الأمر .. الأمر في يد الكونغرس. الحل لرفع العقوبات هو إزالة الأسباب التي دعت صانع القرار الأمريكي لفرضها اول مرة ... بالضبط كما حدث للعقوبات الليبية .. زالت بزوال تسليم المطلوبين للعدالة الدولية و تعويض الضحايا لحادثة لوكربي.

الأخ Mohamed Suleiman

شكرا للتنوير و التذكير بكيفية صناعة القرار الأمريكى . ما أقتبسته من مداخلتكم هو ما تعلمه الإنقاذ و يعلمه الشعب .

رحم الله الضحايا و الأحياء .و الى أن تتوقف الحرب و ترد المظالم الى أهلها سيكون سيف الإنقاذ مسلط على رقابنا .

تحياتى .