.... مرحبا بالشيخ الوقور عبدالله أزرق طيبة زعيما ومناضلا وطنيا للمعارضة :

..... هل يعيدها الشيخ عبدالله سيرتها الاولي
سيرة الشيوخ الصالحين الذين صدحوا بكلمة الحق امام سلطان جائر
اجداده مثل الشيخ ادريس ود الارباب

.... بعد ان فشل الكثيرين من فيادة معارضة جادة قوية نطيح بالانقاذ واذبالها
ومن عجب ان زعيم المعرضة الاول الميرغني سال لعابه امام كراسي الوزارة

عن طيبة الشيخ.. تعدد "الإعلانات" يؤكد أن الطيور على أشكالها ستقع
*م. عادل خلف الله >>>>
لاستجلاء طبيعة ما جرى يوم الخميس 23 أكتوبر في حضرة راعي السجادة القادرية العركية الشيخ أزرق طيبة، ينبغي ربطه بما يجري من مناورات وتكتلات سياسية منذ إطلاق خطاب الوثبة.
إن ما تم في طيبة الشيخ لا يخرج من المساعي المحمومة لخلط الأوراق وتداخل الخنادق، ليغني كل طرفٍ منها على ليلاه، فمخرجات إعلان طيبة لم تنص على إسقاط النظام، وكان هدفها الرئيس والمعلن هو التفاوض مع النظام والحوار بدون متطلبات، على الرغم من موقف النظام وانكشاف لعبته، وبتأمل أطراف الإعلان حتى لا ندلق الماء خلف سرابٍ بقيعة، نجد أن مواقف الترابي والصادق المهدي قد تكشفت بشكل جلي منذ هبة سبتمبر، أما غازي العتباني ورهطه فهم قد حددوا دورهم في إطار الإصلاح، فمن عاش في كنف السلطة وتربى عليها من الصعب عليه التفكير من خارج ردهاتها، وبما يمكن أن يؤدي إلى تقويضها، وبالنسبة للحركة الشعبية وإطارها الجبهوي، فإن مسالك تفاوضها مع النظام لم تسد، فهي لم تزل تطوع الشعارات تكتيكياً لخدمة التفاوض، ذلك ما قالته تجاربها المتكررة، ومن تبقى من أطراف إعلان طيبة إنما يعبر عن حرصه للحضور إعلامياً ويدور في أكثر من مجال حول تلك الأطراف عله يظفر من الغنيمة، لذلك جاءت لغة الإعلان فضفاضة تبشر من الآن بمبدأ عفا الله عما سلف، وهي خطوة من بعض أطرافها لبلورة مركز جديد لمُعارَضة ليست مُعارِضَة، بهدف مشاركة النظام، و بما يجود به وفق توازن إقليمي "عربي وإفريقي" ودولي"أمريكي وأوروبي"، فهؤلاء لا مصلحة لهم في إسقاط نظام يخدم أجندتهم ويرعى مصالحهم بأبخس ثمن، ونحن حين نشير إلى ذلك لا نضخم النظام، ولا نقلل من قدر أحد، ولكنها حقائق مجردة، ووعيٌ مكتسبٌ من تجارب وطبيعة مكونات القوى السياسية والاجتماعية في البلاد.
ومن الواضح أن مصلحة الشعب والوطن لم تكونا من أولوية ضيوف الشيخ في طيبته، وقديماً قيل "فاقد الشيء لا يعطيه"، ومثلما فاجأ الشعب السوداني بعض حضور طيبة والعالم، قبل نصف قرن بابتداع الانتفاضة في أكتوبر وجددها مرارا،ً ومثلما فاجأهم في هبة سبتمبر 2013م، التي أخرجت من أخرجت إلى العلن في مواقفه التوافقية مع النظام، فليس عصياً على قوى الانتفاضة الحية، من الإسقاط الفعلي لنظام سقط في الأساس موضوعياً ومعنوياً، وعلى الرغم مما تحدثه كثره "الإعلانات" من بلبله وإشاعة حاله من التوجس والإحباط، لتقلب مواقف أطرافها وعدم التزامهم بتعهداتها، إلا أنها مجرد آلام مخاض لتكوين اصطفاف وطني حقيقي،لا تناقض بين مكوناته وأهدافه ووسائل نضاله، بعدما يحتشد الزبد في مواضعه، ويبقى ما ينفع الانتفاضة ومستقبل بديلها الوطني الديمقراطي التقدمي.*

.... كلامك يا استاذ صلاح كمن يضع رايا مسبقا
واخشي ان يكون شخصيا . لانه من غير
بينات ولا دلائل , لماذا لم تورد نص البيان
مش تقول كلام انشائي وانطباعي وخلاص
اصلا لو كان كذلك لما كان في ذات يوم مؤنمرهم العام
انت محتاج لحجج لاثبات ذلك ,والا نكون غير موضوعي ولامصلحة لك في اسقاط النظام

بالجد موقف مشرف من ازرق طيبة خاصة بعد المواقف المخزية من معظم رجالات الطرق الصوفية ومواقفهم الانتهازية بدعم هذا النظام الظالم الكريه امثال بتاع البيبسي والجكسي والبرعي واعوانه وغيرهم ..
الصوفية مهما طال غيهم وتعاميهم عن قول الحق لكن في النهاية اقرب للشعب .. مش زي السلفية حاملي فتوة عدم الخروج على الحاكم حتى ولو كان في فظاعة البشير وطغمته الظالمة...

الأخ د. صابر عابدين
سلام و مشتاقين كتير
موقف أزرق طيبة الأخير هو حلقة من سلسلة طويلة من المواقف المشرفة ضد النظام و لكن في اعتقادي الخاص أن الصوفية لا يرجى منها في مواجهة النظام فتاريخ السودان الحديث لا يحفظ للصوفية بصورة عامة أى موقف ثوري تجاه الأنظمة الديكتاتورية التي حكمت البلاد بل بالعكس كانوا دوماً شعب كل حكومة.
أيضاً الفهم الفطير في جمع كل من يدعي المعارضة في سلة واحدة من شأنه تغبيش الوعي بمفهوم المعارضة و التشويش على العمل المعارض بهذه الاحتفاليات السياسية الصبيانية و التي بالأخير من حيث لا يدري الشيخ تصب في خدمة النظام.
و لك ودى و شوقي الذي تعرف

.... الاخ الاستاذ وليد الشيخ
في قمة السعادة لانني سمعت منك ياصديفي العزيز
أتفق معك في ان هناك بعض شبوخ الصوفية قد كانوا دائما مع هذه الانظمة الشمولية
وبعضهم اثر الصمت والهروب بعيدا ,وبل نجد الكثيرين منهم اصبحوا يستغلون الطريفة
والحيران لمصالحهم الخاصة ,في صورة معكوسة لما قام به المصوفة الاوائل ,الذين قالوا الدنيا جيفة خليناها
لكلابها ,وكانوا يصدحون بقولة الحق في وجه كل سلطان جائر .....!! مثل الشيخ الكبير أدريس ود الارباب ....!!
ولكن استاذ وليد ما يقوم به الشيخ الوقور الواعي ازرق طيبة يحتاج للدعم والمؤازرة لا للاسنهجان والادانة
لان توقد شمعة خير من ان نلعن الظلام .....!!
وبالغت في حكاية (الاحتفاليات السياسية الصبيانية ) كلام ذي دا ممكن تقوله لجماعة المؤتمر الوطني والصرف
البذخي (عشرة مليارات ) والحفلات الصاخبة والفنانيين والرقيص وانصاف مدني ... ونرشيح البشير مرة اخري وانتخابات وجرجرة وصرف ....!!
ولايليق ان تقوله في حق تلك الاحتفالية الجادة والهادفة تحت قبادة هذا الشيخ الجليل , وكمان خارج العاصمة
ودا اجمل حاجة فيها ,الاقاليم تتحرك والثورة اتية منها , وكيف تساعد النظام انت محتاج تقنعنا وان لاتطلق الكلام علي عواهنه ....!!

Quote: بالجد موقف مشرف من ازرق طيبة خاصة بعد المواقف المخزية من معظم رجالات الطرق الصوفية ومواقفهم الانتهازية بدعم هذا النظام الظالم الكريه امثال بتاع البيبسي والجكسي والبرعي واعوانه وغيرهم .. الصوفية مهما طال غيهم وتعاميهم عن قول الحق لكن في النهاية اقرب للشعب .. مش زي السلفية حاملي فتوة عدم الخروج على الحاكم حتى ولو كان في فظاعة البشير وطغمته الظالمة...

كوهين

بالله هي اسمها: فتوة

Quote: وبالغت في حكاية (الاحتفاليات السياسية الصبيانية ) كلام ذي دا ممكن تقوله لجماعة المؤتمر الوطني والصرف البذخي (عشرة مليارات ) والحفلات الصاخبة والفنانيين والرقيص وانصاف مدني ... ونرشيح البشير مرة اخري وانتخابات وجرجرة وصرف ....!! ولايليق ان تقوله في حق تلك الاحتفالية الجادة والهادفة تحت قبادة هذا الشيخ الجليل , وكمان خارج العاصمة ودا اجمل حاجة فيها ,الاقاليم تتحرك والثورة اتية منها , وكيف تساعد النظام انت محتاج تقنعنا وان لاتطلق الكلام علي عواهنه

الأخ الصديق د. صابر
لك عاطر التحايا و الأشواق
ما عنيته بجملة الاحتفاليات السياسية الصبيانية مرتبط بكلامي عن جمع كل المعارضة أو من يدعيها في سلة واحدة و يقيني أن وجود أحزاب مثل اصلاح غازي و مؤتمر الترابي تعتبر خصماً على أى مجهود معارض أما كيف تساعد النظام فإن الأحزاب عاليه هي الآن التي تحاول تجميل وجه النظام الكالح بمساحيق الحوار الوطني المزعوم و الذي هو ليس الا عبارة عن محاولة يائسة لتطويل عمر النظام فوجودهم داخل مثل هذا التجمع كفيل بتقويضه و هي خدمة أخرى تقدمها هذه الأحزاب للنظام الذي تختلف معه اختلاف مقدار و ليس نوع.
ختاماً و كما سبق أن قلت لك أن الشيخ الفاضل أزرق طيبة مواقفه جديرة بالاحترام و لكنه في الأخير مجرد شيخ طريقة واحدة من عشرات الطرق الصوفية في السودان التي لم نسمع لهم يوماً صوتاً في نقد ظلم السلطان بل كانوا دوماً من مؤيديه مثلهم مثل المدعوة هيئة علماء السودان و التي تناصر الظلمة و تعطيهم الشرعية الدينية لظلم الشعب السوداني.
و لك خالص الود و الاحترام

عزيزي وليد
يخيل لي استاذ وليد بعدكم عم معتركات العمل السياسي لفترة طويلة أدي الي غياب بعض المعلومات
مما اثر علي تخليلك السياسي ,وانت كنت الرجل المعروف بدقة وصواب التحليل ومن ثم التشخيص والوصول للنتيجة والحل ....!
... لقد هزت انتفاضة 23 سبتمبر 2014 المجيدة مفاصل النظام الانقاذي وادت الي ارتباكه ,اول يومين تحدث بكل مرونة عن الاحتجاجات
وعن حق الشعب عن التعبير , فخرجت الجماهير بكل فئاته بصورة لم يسبق لها مثيل الا في اكتوبر وابريل , هنا النظام احس بالخطورة
واحضر القوات الامنية من الولايات ومعها اوامر محددة باسكات هذه المظاهرات وباي طريقة حتي لو ادي الي قتل اي عدد ...!
احتج غازي صلاح الدين ومعه مجموعة الاصلاح علي رفع الدعم والاغتيالات والاعتقالات بصورة واضحة , الشئ الذي لم يستطع ان
يفعله جلال الدقير او الميرغني او احزاب الامة التي تفرزعت ايدي سبا ....!!
...وللمعلومية الشيخ ازرق طيبة منقسم عن الميرغني ...اذن مواقف الاصلاح كانت افضل من الميرغني وجلال الدقير واخوته (جناح الهندي ) فماذا تقول في ذلك ....!!
مماجعل الشيخ علي زين العابدين (متعه الله بالصخة والعافية ) ليقف مع الجماهير في شمبات ويفتح مسجده ومسيده لتكون ملجا للمطاردين والعطشي والجوعي
وبل قام بتابين الضهداء وعلي راسهم الشهيد دكتور صلاح سنهوري (طيب الله ثراه ) وجعل الشيخ علي من الخالدين في ذاكرة الامة , وبالمناسبة هو صوفي ....!!
وكذلك فعل شيخ عبدالله موضوع حديثنا .... هذه النماذج وطنية حادبة , وهناك نماذج صوفية وانصار سنة رديئة وتابعة للسلطة , وياوليد ماتقول لي في عشرات
الطرق الصوفية , يااخوي انا لا اريد ان اكون حزب الصوفية الاعظم , ولكني ادعم اي اتجاه صوفي للوقوف مع قضايا الوطن والمواطن والالتحام مع الفقراء والمشردين
وتوحيد المعارضة طالما اتفقت علي اسقاط النظام .....

...... فوق ...
UP

.......وفعلا أنها لمناسبة طيبة وفرصة نادرة أن يقود المعارضة
السودانية رجل من الاطراف ومن أهل التصوف السمح المعتدل
شخص في قامة الشيخ أزرق طيبة ....الذي لم تمنعه طروف
مرضه والعمر في يكون في مقدمة الركب لاسقاط هذا النظام
الشمولي المنهار ,, الذي هلك الزرغ والضرع ...والدولة
السودانية انهارت تماما .....!!

...... فوق ...
..... UP ......

......فالحزب الاتحادي كذلك يحتاج الي تصحيح
اوضاعه بعد ان رهن قراره الميرغني للمؤتمر الوطني ....!!

....... والان مابداه الشيخ الوقور سليل الصالحين وحفيد الشيخ البطل حمدالنيل
عبدالله ازرق طيبة يؤتي اكله , وتم توقيع " نداء السودان " بالعاصمة الاثيوبية
اديس ابابا ,في تطور جديد لمتعرجات السياسة السودانية بين القوي المدنية المعارضة
بزعامة رئيس الوزراء السابق الصادق المهدي وقادة الحركات المسلحة منهم مني اركو مناوي
جركة تحرير السودان ....!
.... الشيخ غبدالله حضورك ضروري .....!!