لا نريد أن تصبح دار الريح مسمومة فعلاً!

لا نريد أن تصبح دار الريح مسمومة فعلاً!
محمد التجاني عمر قش
mailto:[email protected]@hotmail.com
هنالك ثمة وميض فتنة أشعل فتيلها خلاف بسيط بين إخوتنا الدواليب والكبابيش بسبب حفر بئر لمياه الشرب قبيل فترة وجيزة، وقد بذلت مساعي لتسوية الموضوع في حينه، ولكن يبدو أن الجرح قد رم على فساد؛ إذ أبرم صلح هش بين الأطراف المتنازعة لعدم وجود ضمانات قوية تعزز استمراره، ولذلك سرعان ما أنهار وتحول الخلاف إلى نزاع لا تزال فصوله مستمرة بين المجموعتين. ونحن إذ نستنكر ونعبر عن أسفنا لما يحدث من حراك محموم، نناشد كل المسئولين ونطالبهم بتحمل مسئولياتهم كاملة حتى لا يخرج الوضع عن نطاق السيطرة ويتحول إلى صراع دام بين الأشقاء من الطرفين كالذي يحدث في بعض ولايات الغرب، ولا يزال السودان يدفع ثمنه سياسياً واقتصادياً واجتماعياً بعد أن تمددت آثاره حتى وصلت مناطق كثيرة وأفرزت واقعاً متأزماً على المستوى الولائي والقومي. ومع أن ولاية شمال كردفان قد ظلت آمنة مستقرة وخالية تماماً من مظاهر الصراع القبلي إلا أن الأحداث الأخيرة في أطرافها الشمالية ربما تعصف بهذا الاستقرار، وتحول الوضع هناك إلا جحيم يأتي على الأخضر واليابس، ويشرد السكان ويحدث نوعاً من الغبن والشحناء قد يحرق النسيج الاجتماعي برمته. لذا فإنّ الخطوة الأولى التي لا تحتمل التأخير هي تحرك الجهات الرسمية ذات الصلة لاحتواء الموقف الراهن المتأزم، وهذا ما فعلته حكومة الولاية في واقع الأمر.
وكما هو معلوم فإن هذه المنطقة، التي تقع غرب مدينة حمرة الوز وتشمل الجبال البحرية وطرفاً من بادية الكبابيش، تقطنها قبائل متجانسة إلى حد كبير وتتبادل بينها مصالح كفيلة بأن تضمن لها التعايش السلمي؛ ولكن هنالك من لا يستطيع العيش إلا في المياه العكرة، وهؤلاء هم من يحركون خيوط اللعبة دون مراعاة للدماء والحقوق والرحم وحسن الجوار الذي ظل قائماً منذ وقت طويل ونشأت على إثره علاقات طيبة بين سكان المنطقة التي ظلت هادئة دون حدوث ما يعكر صفوها أو يثير القلاقل بين مكوناتها من كافة القبائل، باستثناء بعض الاحتكاكات المحدودة التي لا يتجاوز أثرها بعض الأفراد. إلا أن ما حدث خلال الأسبوع المنصرم من مواجهات وتعدي لا يبشر بخير أبداً، بل هو مؤشر يثير المخاوف ويستدعي تحركاً سريعاً من الجهات ذات الصلة لوضع حد لهذا التناوش المتبادل بين أخوتنا الدواليب والكبابيش دون مبرر كاف لتطور الأحداث.
ومن هنا نقولها صراحة إن الرجوع إلى الحق فضيلة والصلح واجب بين المسلمين وهو أيضاً أسلوب معروف ومتبع لحل النزاعات وتسوية الخلافات، سواء كان ذلك بين الأفراد أو الجماعات. ولعمري إن الصلح لا يأتي إلا بخير؛ شريطة أن تتوافر لدى الطرفين النية الخالصة في التوصل إلى حل يرضي كليهما وينهي النزاع والتوتر في العلاقات. ولدينا في ولاية شمال كردفان سوابق كثيرة في مجال الصلح، بل كان ذلك هو الأمر الشائع في فض النزاع خاصة بين القبائل. وهنالك تقاليد متوارثة في هذا الصدد يعضدها الشرع والعرف. وكلمة الصلح نفسها مشتقة من الإصلاح والصلاح وهي بذلك تدل على أمر محبب إلى النفس البشرية وقد أمر الله عز وجل أن نصلح بين أخوينا حيث يقول تعالى { وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا} ولكن يجب أن يقوم الصلح على ثوابت راسخة أولها رد الحقوق إلى أهلها مراعاة لحرمات النفس والمال والعرض.
ونناشد شيخينا من الطرفين، الشيخ قرشي دوليب النعمة سوركتي والشيخ التوم حسن على التوم أن يمسكا بزمام المبادرة، مستعينين بزعماء المنطقة وقادتها من الذين لهم باع وتجربة وخبرة في الصلح حتى لا يأتي هشاً لا يستطيع الثبات أمام ما يعترضه من تحديات قد تطرأ في مثل هذه الحالات نتيجة لما هو متوقع من شد وجذب يأتي من هنا أو هناك. وفي هذه المرحلة لا نريد أن نقول من المخطئ ومن على صواب، فهذا شأن آخر؛ إنما قصدنا هو حقن الدماء وإعادة المياه إلى مجاريها، ومن ثم السعي للصلح ومن بعده المعالجات القانونية والإجرائية الأخرى التي من شأنها وضع حد للأزمات مستقبلاً.
هذه المنطقة تمثل الرئة التي يتنفس بها أهل دار الريح جميعاً، وإذا حدث فيها اضطراب فإن ذلك يعني الموت البطيء بالنسبة لهم؛ ومن أجل المحافظة على سلامة أهلها، من الضروري احتواء الوضع القائم بأسرع وقت ممكن فإنهم إخوة نزغ الشيطان بينهم، وكل ما هو حادث الآن يعتبر سحابة عابرة لن تلبث طويلاً؛ نظراً لما يتمتع بها قادة المنطقة وكبارها من حنكة وحكمة، ومع ذلك فإن الأمر يتطلب معالجات دائمة يأتي في مقدمتها ترسيم الحدود بين المناطق ووضع علامات واضحة تحدد ذلك. ومطلوب أيضاً، تقوية الإدارة الأهلية ومدها بمعينات التحرك ووسائل الاتصالات وتوفير العدد اللازم من رجال الشرطة حفظاً للأمن والسلامة، ولمراقبة انتشار السلاح حتى لا تتكرر تجربة ولايات أخرى في هذه الولاية التي لا تزال تتمتع باستقرار نسبي.

يطلق مسمى دار الريح على المنطقة التي تقع في الجزء الشمالي من ولاية شمال كردفان الآن؛ و هي تشمل محليات بارا و سودري وجبرة الشيخ و يسكنها خليط من القبائل العربية مع وجود بعض العناصر الأخرى في القطاع الجبلي الذي يفصل بين منطقتي دار حامد و الكبابيش و هذه الجبال مأهولة بمجموعة من الدواليب في جبال أبو حديد و أم درق و الحرازة ، بينما نجد كاجا و كتول إلى الغرب في المنطقة شرقي سودري.
ويوجد أهلنا الزغاوة في كجمر والفيلية وغيرها من قراهم التي تنتشر في المنطقة

من الذي قام بإجراء دراسة لحفر البئر ومن الذي قام بتمويلها ولمن تخضع إدارتها وصيانتها؟

لك خالص التحايا..

الاخ سيف
تحياتي وشكري لك على المرور

مثل هذه الاعمال لا تخضع عادة لدراسة وإنما تتم حسب حاجة الناس لمياه الشرب

سلامات
الأخ الكريم
محمد التجاني عمر قش
متابعين الأحداث المؤسفة التي حصلت وتحصل في الفترة الأخيرة في هذه المناطق وهي من مخططات حكومة المؤتمر الوطني لخلخلة النسيج الإجتماعي وزرع الفتنة بين سكان هذه المناطق الذين إشتهرو بلترابط بينهم .
أضم صوتي معك وأناشد العقلاء والشيوخ والنظار وكافة منظمات المجتمع المدني في هذه المناطق لاحتكام لصوت العقل من اجل ايجاد تسوية شاملة لهذه المشكلة ويعم السلام والأمن لهذه المناطق.
ونتمني من ربنا الكريم أن ينعم علي أهلنا في شمال كردفان بالأمن والأمان والسكينة والاستقرار .
تحياتي

يسلمك قلمك يامحمد
ناديت إذ ناديت وأسمعت من يسمع ... وليت عقلاء المنطقة يفكرّوا في القرون الخلت من التعايش والمحبة والإلفة والتجانس والتداخل والتسامح والتكافل والرحمة رفقا بأجيال ستأتي ، إرث تركه العظماء من الأجداد والأباء علينا المحافظة عليه للأبد ، والعار ثم العار على المتربصين بأهل تلك المناطق ....
حكومة اللا وطني ستعمل جاهدة وبكل السبل لإشعال نيران الفتن والحروب وتأجيج الخلافات حتى تشغل الأهالي من العمل والمطالبة بمستحقات التنمية والسلطة والثروة التي أعمت هوامير اللا وطني وجعلت منهم تجار حروب وفتن
الله يحفظكم من كيد المتربصين ...
فوتوا عليهم الفرص
الشفيع إبراهيم

Quote: يسلمك قلمك يامحمد ناديت إذ ناديت وأسمعت من يسمع ... وليت عقلاء المنطقة يفكرّوا في القرون الخلت من التعايش والمحبة والإلفة والتجانس والتداخل والتسامح والتكافل والرحمة رفقا بأجيال ستأتي ، إرث تركه العظماء من الأجداد والأباء علينا المحافظة عليه للأبد ، والعار ثم العار على المتربصين بأهل تلك المناطق .... حكومة اللا وطني ستعمل جاهدة وبكل السبل لإشعال نيران الفتن والحروب وتأجيج الخلافات حتى تشغل الأهالي من العمل والمطالبة بمستحقات التنمية والسلطة والثروة التي أعمت هوامير اللا وطني وجعلت منهم تجار حروب وفتن الله يحفظكم من كيد المتربصين ... فوتوا عليهم الفرص الشفيع إبراهيم

أخي الشفيع تذشكر على اهمامك بدار الريح ونحن نريد تنسيق حملة مكثفة لوأد هذه الفتنة وجهدكم سيكون مقدراً


تحياتي

قش

الأخ الكريم
محمد التجاني عمر قش
متابعين الأحداث المؤسفة التي حصلت وتحصل في الفترة الأخيرة في هذه المناطق وهي من مخططات حكومة المؤتمر الوطني لخلخلة النسيج الإجتماعي وزرع الفتنة بين سكان هذه المناطق الذين إشتهرو بلترابط بينهم .
أضم صوتي معك وأناشد العقلاء والشيوخ والنظار وكافة منظمات المجتمع المدني في هذه المناطق لاحتكام لصوت العقل من اجل ايجاد تسوية شاملة لهذه المشكلة ويعم السلام والأمن لهذه المناطق.
ونتمني من ربنا الكريم أن ينعم علي أهلنا في شمال كردفان بالأمن والأمان والسكينة والاستقرار .
تحياتي



أخي محمد لك التحية

هذه الأحداث مؤسفة جدا ومطلوب منا أن نضع حدا لهذه الفتنة ومن أجل ذلك لابد من تضافر الجهود.

تحياتي

لا نريد أن تصبح دار الريح مسمومة فعلاً!
شكرا الأخ العمدة محمد التجاني قش
وتحيِّات زاكيات لك ولضيوفك الكرام
سررت بهذه الكلمة الوهيطة والمقال الرزين.
لأنك كتبه بعقل عامر القبيلة وبقلب الشيخ الذي شبَّ إلي الطوق و بيته قاعة مؤتمرات لإبرام الصلح منذ أن كان صبيا بعُرفه
صدقت أخي محمد عندما عنونت كلمتك ب
" لا نريد أن تصبح دار الريح مسمومة فعلاً!
منطقة دار الريح عرفت بمتانة نسيجها الإجتماعي، وترابط أهلها ،لأنني حضرت وعايشت العشرات من مؤتمرات الصلح والتي تكللت كلها بالنجاج ومنذ الثمانينات لم أحضر مؤتمرا أُبْرِم فيه صلحا تم نقضه مرة أخري
أعرف هذه المنطقة ، جغرافيا وتضاريس وأعرف قبائلها جيدا ايضا،
هل تدرون أن التعايش بين أهلنا الكبابيش وأهلنا النوبة والزغاوة بلغ شؤا بعيد ،
لأن الكثير من أهلنا النوبة والدواليب والزغاوة أخوالهم من الكبابيش ،
وكذلك الكبابيش، بل اهلنا زغاوة صاروا كبابيش تماما مصاهرة وإداريا ، مايجري علي الزغاوي يجري علي الكباشي
في حمرة الشيخ المتوسطة، كل اصدقاءنا من أهلنا زغاوة نعرف أنهم كبابيش فقط
بل أجزم أن العلاقة بينهم وبين أبناء الكبابيش أمتن وأقوي من كل صداقاتهم الأخري وصداقات أبناء الكبابيش الأخر
علي سبيل المثال لا الحصر
أعرف ابناء التوم ود موسي ودلولاو ود البيه، أمَّهاتهم من أهلنا زغاوة، و"البيه أو البك" هو
فضل الله ودسالم ناظر الكبابيش في التركية السابقة ، أحد أبناء الزعيم الراحل المُر أبناءه أُمهم من أهلنا كاجا
وتوجد بيوت كثيرة من أهلنا النوبة والدواليب وكاجا اُمّهاتهم وحبوباتهم من الكبابيش
لا أدري ماذا اصاب الناس ؟!
أولا عن الحادث الأخير ، حيث كانت سرقة مراح من الإبل
عدد أربعين رأس من الإبل، أعلم جيدا أن كل السرقات كانت قليلة ونادرة جدا ومع قلتها يتم سرقة "الدقاقة" أي
الضأن والماعز، وفي فترات متقطعة جدا
ولكن أن تتم سرقة مراح من الإبل فهذا يُنذر بشر
نناشد أهلنا جميعا، أن يرجعوا إلي إرث أباءهم وأهلهم وكيف كانت متانة نسيجهم الإجتماعي،
أعرف الشيخ التوم حسن التوم ناظر عموم قبيلة الكبابيش معرفة عميقه جدا حيث نشأنا منذ أن كنا أطفال وما زلنا متجاورين بدكتنا وفرقاننا ،
شيخ عرب ورجل قبايل ،
رجل ٌ قومي وسوداني بكل ماتحمل هذه الكلمة من معني ودلالات ، لا يعرف العنصرية ولا الجهوية ولا القبلية،
فقد تجلَّت فيه كل حكمة أجداده لأنه ناظر رضع لبابة القيادة طفلا
لا أعرف الناظر قرشي سوركتي معرفة دقيقة، ولكنني ملم بتاريخ أهله جيدا، فآباءه كانوا من العمَّار والحكماء
لذا أناشد الرجلين وأهلنا جميعا من الطرفين أن يفكروا في التعايش السلمي والتداخل والترابط
وأن نحافظ علي إرث ضارب بجذوره من التعايش تركه الأجداد والعمَّار والحكماء
نسأل الله العظيم أن يجنب دارالرّيح خاصة ، والسودان عامة الفتن والمحن
محبتي

Quote: لا نريد أن تصبح دار الريح مسمومة فعلاً! شكرا الأخ العمدة محمد التجاني قش وتحيِّات زاكيات لك ولضيوفك الكرام سررت بهذه الكلمة الوهيطة والمقال الرزين. لأنك كتبه بعقل عامر القبيلة وبقلب الشيخ الذي شبَّ إلي الطوق و بيته قاعة مؤتمرات لإبرام الصلح منذ أن كان صبيا بعُرفه صدقت أخي محمد عندما عنونت كلمتك ب " لا نريد أن تصبح دار الريح مسمومة فعلاً! منطقة دار الريح عرفت بمتانة نسيجها الإجتماعي، وترابط أهلها ،لأنني حضرت وعايشت العشرات من مؤتمرات الصلح والتي تكللت كلها بالنجاج ومنذ الثمانينات لم أحضر مؤتمرا أُبْرِم فيه صلحا تم نقضه مرة أخري أعرف هذه المنطقة ، جغرافيا وتضاريس وأعرف قبائلها جيدا ايضا، هل تدرون أن التعايش بين أهلنا الكبابيش وأهلنا النوبة والزغاوة بلغ شؤا بعيد ، لأن الكثير من أهلنا النوبة والدواليب والزغاوة أخوالهم من الكبابيش ، وكذلك الكبابيش، بل اهلنا زغاوة صاروا كبابيش تماما مصاهرة وإداريا ، مايجري علي الزغاوي يجري علي الكباشي في حمرة الشيخ المتوسطة، كل اصدقاءنا من أهلنا زغاوة نعرف أنهم كبابيش فقط بل أجزم أن العلاقة بينهم وبين أبناء الكبابيش أمتن وأقوي من كل صداقاتهم الأخري وصداقات أبناء الكبابيش الأخر علي سبيل المثال لا الحصر أعرف ابناء التوم ود موسي ودلولاو ود البيه، أمَّهاتهم من أهلنا زغاوة، و"البيه أو البك" هو فضل الله ودسالم ناظر الكبابيش في التركية السابقة ، أحد أبناء الزعيم الراحل المُر أبناءه أُمهم من أهلنا كاجا وتوجد بيوت كثيرة من أهلنا النوبة والدواليب وكاجا اُمّهاتهم وحبوباتهم من الكبابيش لا أدري ماذا اصاب الناس ؟!

شكرا لك أخي ود المقدم


ما نريد أن نأكده هنا أن أهل هذه المنطقة حريصون على سلامتها وأمنها ولذلك لن نسمح بأي إنفلات ونطالب قادتنا بسرعة التحرك لرأب الصدع


مع تقديري وشكري لك على هذه الإضافة الطيبة



أخوك قش

محمد التجاني
ندعو معك
اللهم جنب اهلنا الفتن.

حسب طبيعه المشاكل في بيئه زراعيه رعويه ، بجانب الحكماء والعقلاء ، يجب ان يكون هناك دور للتكنلوجيا والشباب المتعلم في تنظيم عمليه الانتاج. التكامل والتجمع في مشاريع موحده للانتاج الزراعي والحيواني لتعظيم الفائده وتحقيق السلام الاجتماعي . غير ذلك لابد ان تحدث تعديات وتجاوزات في رحله البحث الماء والكلا والنار من افراد وتكون كفيله بأثاره الفتنه والصراع القبلي. النار من مستصغر الشرر. كمان واضح ان المشكله عباره عن بئر لا يتجاوز تكلفتها بضع ملايين. مبلغ ضئيل لا يسوي ان تزهق دونه ارواح عديده.

بعيد عن ذلك، يوجد في ضاحيه مدينه جده الكثير من ابناء دار حامد اولاد حامد يبيعوا حليب النوق وبولها للزباين. الكثير من الجنسيات تأتي لشراء الحليب. صادفت اكثر من زبون يشكروا في الرعاه السودانيين ولكن يشكوا مره الشكوي من عدم الاهتمام بالنظافه. عمليه الحلب تتم امامك
في مواعين متسخه. نفس الشئ الذي يحدث هناك. ومع ذلك نشاطهم التجاري متواصل لحوجت الناس وبعضهم يستخدم الحليب والبول كعلاج. كيف يكون الحال اذا التزموا بالنظافه وتقديم المنتج بصوره لايقه.
واجب علي الاجيال الجديده المتعلمه في تلك المناطق ان تسدي النصح والمشاركه في عمليه التطوير. الرعي ثروه حقيقيه يمكن ان تحوًل تلك المجتماعات البسيطه الي اثرياء حقيقيين.
كما ورد في الحديث (( الاغنام بركه والابل عز لاهلها والخيل مربوط في نواصيها الخيل الي يوم القيامه)) والسلام

Quote: حسب طبيعه المشاكل في بيئه زراعيه رعويه ، بجانب الحكماء والعقلاء ، يجب ان يكون هناك دور للتكنلوجيا والشباب المتعلم في تنظيم عمليه الانتاج. التكامل والتجمع في مشاريع موحده للانتاج الزراعي والحيواني لتعظيم الفائده وتحقيق السلام الاجتماعي . غير ذلك لابد ان تحدث تعديات وتجاوزات في رحله البحث الماء والكلا والنار من افراد وتكون كفيله بأثاره الفتنه والصراع القبلي. النار من مستصغر الشرر. كمان واضح ان المشكله عباره عن بئر لا يتجاوز تكلفتها بضع ملايين. مبلغ ضئيل لا يسوي ان تزهق دونه ارواح عديده.

الأخ محمد هاشم أبو وزيد

أشكرك على المرور ومقترحك يصلح لأن يكون أحد حلول المشلكة وسنضعه في الاعتبار ونحن نسعى لمعالجة التخلف والتناوش في هذه المنطقة الهشة التي لا تحتمل أي صراع ولكن المسأله تحتاج لتضافر جهود ضخمة وجبارة ومن هنا ندعوا جميع الإخوة أن يسهموا معنا مادياً ومعنوياً من أجل أن نجب شمال كردفاتن ويلات النزاع وشارك لك مرورك

أخوك قش