لمن لم يعلم بعد بأن الهالك محمد سيد حاج كان كذاباً وأفاكاً يوجد فيديو

هؤلاء الفتيان من ذوي العميمات الصغيرة ذات العزبات ينتظرون الدور
الذين سيمارسون فيه مثل ذلك الكذب والبهتان وتكفير الأمة والناس بالباطل احتذائاً لنهج
شيوخهم السالفين والحاضرين .

/http://www.youtube.com/watch?v=mSNhHOebQMshttp://www.youtube.com/watch?v=mSNhHOebQMs

منتصر سلام
الراجل بين يدي الله اكان كذاب زي ماقلت
حسابو عند ربنا ماعارف الخلاك هسي
تعرف انو كذاب شنو
تسلم

Quote: الراجل بين يدي الله اكان كذاب زي ماقلت حسابو عند ربنا

وعليكم السلام ورحمة الله الأخ سليمان
نعم أنا أعلم الرجل بين يدي الله ....
لكن أنا أفعل ذلك عظة لمن هم بين أيدينا .
وشيخك هذا بهت من كان بين يدي ربه منذ مائة عام
ولكي لا تكون تسجيلاته هذه ذنوب جارية
فلو أتباعه وأحبائه يريدون له الخير في قبره
عليهم أن يحذفوا هذه التسجيلات من اليوتيوب ...
خاصة محاضرة المتهم الأول الذي منها هذا الجزء
وطالما هي موجودة
فالواجب علينا تبيين بطلانها وما فيها من الكذب والبهتان
وإفتراء الكذب والإفك حتى لا يلبس على الناس ويضللوا.
وهذا من باب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
ومن باب رفع الظلم على سلفنا ...

Quote: ماعارف الخلاك هسي تعرف انو كذاب شنو

سؤالك هذا ..هو الذي دفعني لرفع هذا البوست
لتعرف أنت وأمثالك (الخلاني أعرف شنو أنه كذاب )

محمد سيد حاج قال في هذا التسجيل بأن صاحب النصرة الشيخ عبد المحمود بن الشيخ نور الدائم
قال: الشيخ زنا ومأجور على زناه!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
فهل هذا صحيح ؟
وهل في كتاب النصرة يوجد مثل هذا الكلام؟
أو حتى ما معناه؟
رغم أن الرجل هذا المفترى كلامه يوحي أن صاحب كتاب النصرة صرح بذلك لفظياً

يامنتصر ...
الرجل مات ..
واعتقادي يأن من مات انقفل باب محاسبته بالنسبة لنا نحن البشر ..
وأمره الى رب البشر ..
يحاسبه على كل عمله في كل حياته ..
ناهيكـ عن موقف أو قول أو لفظ عابر ..
أنت بتهجمكـ عليه قطعاً تحبه ..
لأنك تزبد رصيده من الحسنات ..
وتقلل من الحساب الذي ترجوه له ..
دعه يا منتصر ..
فهو بين يدي كريم ..
وبينكـ وبينه برزخ وحجاب وموت ..
وكفى بالموت واعظا ...




تعديل حرف .....

Quote: اعتقادي يأن من مات انقفل باب محاسبته بالنسبة لنا نحن البشر .. وأمره الى رب البشر .. يحاسبه على كل عمله في كل حياته .. ناهيكـ عن موقف أو .. قول أو لفظ عابر أنت يتهجمكـ عليه قطعاً تحبه .. لأنك تزبد رصبده من الحسنات .. وتقلل من الحساب الذي ترجوه له .. دعه يا منتصر .. فهو بين يدي كريم .. وبينكـ وبينه برزخ وحجاب وموت .. وكفى بالموت واعظا ...

ديننا ليس فيه لفظ عابر ...
قال الله تعالى :( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ)) (قّ:18)
الرجل إفترى الكذب على رجل توفى قبله بمائة عام فلماذا لم يتعظ هو بمثل عظتك هذه
ومازال هذا التسجبل موجود ...وطالما هو موجود فمن واجبنا الرد عليه ...ولست أنا من سجل ومن أنزل على اليوتيوب
تلك المحاضرة التي إقتطفت أنا منها هذا الجزء بل أنزلها تلامذته وأحبائه....
وهي تجلب على محمد سيد حاج سيل دافق من الذنوب ينحدر لقبره بقدر عدد مشاهداتها ... .فلو سحبوها جميعاً سحبت أنا هذا البوست...
رحمة بشيخهم الهالك.

سلام عليكم يا منتصر

Quote: فهل هذا صحيح ؟ وهل في كتاب النصرة يوجد مثل هذا الكلام؟ أو حتى ما معناه؟

في إنتظار الإجابة على هذه الأسئلة التي تبين كذب او صدق الراحل

Quote: في إنتظار الإجابة على هذه الأسئلة التي تبين كذب او صدق الراحل

أبشر

الأخ محمد البشرى هذا هو النص من كتاب النصرة الذي يعنيه محمد سيد حاج فهل فيه أن الشيخ
صاحب النصرة قال أن الشيخ زنا ومأجور على زناه ؟!!!!
خد النص ..وركز على الكتابة التي باللون الأحمر في الأسفل

Quote: يقول الشيخ عبد المحمود في كتاب النصرة العلمية من أواخر الصفحة 72 ـ 74 فإن الجاهل حقيقة هو الغافل عن ذكر مولاه ، وإن نوه الناس بعلمه قال تعالى: ( يعلمون ظاهراً من الحياة الدنيا وهم عن الآخرة هم غافلون) فإن قلت : قد نرى من هؤلاء مع ما يفعلونه من ذلك الوقوع في المعاصي فالجواب أن المعاصي لا تمنع من الخصوصية كالولاية وآياتها ، وإنما يمنع عنها الشرك والكفر ، ونصنا في ذلك ما ذكره سيدي الشيخ عبد الغني النابلسي رضي الله عنه في الحديقة الندية على الطريقة المحمدية : لا تمنع من الولاية المعصية في الأولياء خصوصاً إذا خفي أمر التوبة في كل مرة لقوله تعالى ( إن الله يحب التوابين)والتواب هو الكثير التوبة ، والكثير التوبة هو الكثير المعصية ، والإصرار أمر خفي لأنه نية الدوام على المعصية والنيات أعمال القلوب ، فلا يعلمها إلا علام الغيوب ، وفي شرح سيدي أبي العباس أحمد بن يوسف الفاسي قدس الله سره على تائية الإمام تاج الدين أحمد بن محمد البكري المعروف بالشريشي رضي الله عنه وعنا به عند قوله : ومن يعترض والعلم عنه بمعــــــــــــــزل ................................... يرى النقص في عين الكمـــــــــــــــــــــال ولا يدري وقد قال بعض السادات ،يعني الجنيد رضي الله عنه لما قيل له : أيزني العارف ؟ فقال : وكان أمر الله قدراً مقدورا . قال ( يعني أحمد بن يوسف الفاسي ) : وصحب تلميذاً شيخاً فرآه يوماً زنى بإمرأة فلم يتغير من خدمته ولا إختل في شي في مرسومات شيخه ، ولا ظهر له نقص في إحترامه وقد عرف الشيخ أنه رآه فقال له يوماً : يا بني عرفت أنك رأيتني حين فسقت بتلك المرآة ، وكنت أنتظر نفارك عني من أجل ذلك ، فقال التلميذ : يا سيدي الإنسان متعرض لمجاري أقدار الله عليه ، وإني من الوقت الذي دخلت لخدمتك ما دخلت على أنك معصوم وإنما خدمتك على أنك عارف بكيفية السلوك عليه ، الذي هو طلبي وكونك تعصي أو لا تعصي ، شي بينك وبين الله عز وجل ، فقال له الشيخ : وفقت وسعدت ، هكذا وإلا فلا ، وبرع ذلك التلميذ بعد ذلك وجاء منه ما تقر به العين من حسن الحال وعلو المقام أهـ (أي إنتهى نقله من كلام أحمد بن يوسف الفاسي) والفرق بين معصية الولي والفاسق أن الولي يطلعه الله تعالى على المعصية كشفاً وإلهاماً من قبل صدورها منه والفاسق على العكس من ذلك وكل من لم يطلعه الله تعالى على معصيته من قبل مباشرته لها كشفاً وإلهاماً فهو فاسق لا غير . أهـ

Quote: وكلام الشيخ عبد المحمود سبقه إليه الإمام النووي في كتابه بستان العارفين قال الإمام النووي فصل ‏[‏في الفرق بين العصمة والحفظ‏]‏ قال الإمام القشيري‏:‏ فإن قيل هل يكون الولي معصومًا أم لا‏؟‏‏.‏ -قلنا‏:‏ أما وجوبًا كما يقال في ‏[‏حق‏]‏ الأنبياء فلا، وأما أن يكون محفوظًا حتى لا يصر على الذنوب، وإن حصلت هفوات في أوقات، أو آفات، أو زلات، فلا يمتنع ذلك في وصفهم‏.‏ -وقد قيل للجنيد‏:‏ العارف يزني‏؟‏ فأطرق مليًا ثم رفع رأسه وقال‏:‏ وكان أمر الله قدرًا مقدورًا‏.‏

ها هنا معتقد الشيخ عبد المحمود نور الدائم في المسألة مبين في ذات الكتاب يقول الشيخ عبد المحمود نور الدائم
في كتاب النصرة العلمية صفحة 153ـ 154: وأما العارفين الذين هم قدوة للناس فيجب عليهم حفظ ظاهرهم وإلا عدم الناس بهم النفع فعلم أن الله تعالى لا يحرم شيئاً أو يوجبه على ألسنة رسله
ثم يبيحه لأحد من أوليائه أبداً لأن الله تعالى قد راعى شرعه الظاهر وجعله مرداً للناس كلهم فلا ينسخ الشريعة إلا من جا ء بعده من الرسل ، ونبينا آخر الرسل ، وليس لشرعنا ناسخ
وقد ذكر الشيخ محي الدين أنه ، لا يجوز لولي قط المبادرة إلى فعل معصية اطلع من طريق كشفه على تقديرها عليه كما أنه لا يجوز لمن كشف له

أنه يمرض في اليوم الفلاني من رمضان أن يبادر للفطر في ذلك اليوم ، بل يجب عليه الصبر حتى يتلبس بالمرض لأن الله تعالى ما شرع له الفطر إلا مع التلبس بالمرض أو
غيره ، من الأعذار ، قال وهذا مذهبنا ومذهب المتحققين. سئل الإمام أبو القاسم الجنيد رضي الله تعالى عنه عن قوم يقولون باسقاط التكاليف ويزعمون أن التكاليف إنما كانت
وسيلة إلى الوصول فقال رضي الله عنه : صدقوا في الوصول ولكن إلى سقر، والذي يزني ويسرق خير ممن يعتقد ذلك : ولو أني بقيت ألف عام ما نقصت من أورادي شيئاً
إلا بعذر شرعي ..أهـ

أخ منتصر عبد الباسط --- سلام من الله يغشاك ...

Quote: يقول الشيخ عبد المحمود في كتاب النصرة العلمية من أواخر الصفحة 72 ـ 74 فإن الجاهل حقيقة هو الغافل عن ذكر مولاه ، وإن نوه الناس بعلمه قال تعالى: ( يعلمون ظاهراً من الحياة الدنيا وهم عن الآخرة هم غافلون) فإن قلت : قد نرى من هؤلاء مع ما يفعلونه من ذلك الوقوع في المعاصي فالجواب أن المعاصي لا تمنع من الخصوصية كالولاية وآياتها ، وإنما يمنع عنها الشرك والكفر ، ونصنا في ذلك ما ذكره سيدي الشيخ عبد الغني النابلسي رضي الله عنه في الحديقة الندية على الطريقة المحمدية : لا تمنع من الولاية المعصية في الأولياء خصوصاً إذا خفي أمر التوبة في كل مرة لقوله تعالى ( إن الله يحب التوابين)والتواب هو الكثير التوبة ، والكثير التوبة هو الكثير المعصية ، والإصرار أمر خفي لأنه نية الدوام على المعصية والنيات أعمال القلوب ، فلا يعلمها إلا علام الغيوب ، وفي شرح سيدي أبي العباس أحمد بن يوسف الفاسي قدس الله سره على تائية الإمام تاج الدين أحمد بن محمد البكري المعروف بالشريشي رضي الله عنه وعنا به عند قوله : ومن يعترض والعلم عنه بمعــــــــــــــزل ................................... يرى النقص في عين الكمـــــــــــــــــــــال ولا يدري وقد قال بعض السادات ،يعني الجنيد رضي الله عنه لما قيل له : أيزني العارف ؟ فقال : وكان أمر الله قدراً مقدورا . قال ( يعني أحمد بن يوسف الفاسي ) : وصحب تلميذاً شيخاً فرآه يوماً زنى بإمرأة فلم يتغير من خدمته ولا إختل في شي في مرسومات شيخه ، ولا ظهر له نقص في إحترامه وقد عرف الشيخ أنه رآه فقال له يوماً : يا بني عرفت أنك رأيتني حين فسقت بتلك المرآة ، وكنت أنتظر نفارك عني من أجل ذلك ، فقال التلميذ : يا سيدي الإنسان متعرض لمجاري أقدار الله عليه ، وإني من الوقت الذي دخلت لخدمتك ما دخلت على أنك معصوم وإنما خدمتك على أنك عارف بكيفية السلوك عليه ، الذي هو طلبي وكونك تعصي أو لا تعصي ، شي بينك وبين الله عز وجل ، فقال له الشيخ : وفقت وسعدت ، هكذا وإلا فلا ، وبرع ذلك التلميذ بعد ذلك وجاء منه ما تقر به العين من حسن الحال وعلو المقام أهـ (أي إنتهى نقله من كلام الشريشي) والفرق بين معصية الولي والفاسق أن الولي يطلعه الله تعالى على المعصية كشفاً وإلهاماً من قبل صدورها منه والفاسق على العكس من ذلك وكل من لم يطلعه الله تعالى على معصيته من قبل مباشرته لها كشفاً وإلهاماً فهو فاسق لا غير . أهـ

طيب فسر لينا كلام الشيخ عبد المحمود ؟؟

Quote: طيب فسر لينا كلام الشيخ عبد المحمود ؟؟

أنا أراه كلام واضح ومكتوب بلغة عربية مبسطة ولا يوجد أي تعقيد ....وليس في هذا الكلام تحليل للزنا كما افترى الرجل على المؤلف
وليس فيه (((أن الزنا فيه أجر)))!!!!!!
سواء كان فاعله ولي أو غير ولي...
أما إن كنت عندكم إشكال لما يدل على الستر للعاصي وعدم فضحه فهذا ما أمر به النبي صلى الله عليه وسلم حين قال: (لوكلنت سترته بثوبك لكان خير لك)
وقوله صلى الله عليه وسلم : ( هلا تركتموه لعله أن يتوب فيتوب الله عليه) كما في قصة الرجل الذي زنا وهو ماعز رضي الله عنه.
فلو شرحكم يوصل لما ذهب إليه محمد سيد حاج ...
فهات شرحك لنرى.

والشيخ عبد المحمود اشترط شرطاً للتفريق بين زنا الولي وزنا الفاسق ....
وليس للتفريق بين حكم الزنا لكل
فالشيخ بين في ذات الكتاب إنه لا فرق بين معصية الولي وغير الولي
وأن الله لم يحل للولي ما حرمه في كتابه أو على ألسنة رسله
الولي من علاماته الرؤية الصادقة أو الصالحة ...ومعنى الرؤية الصالحة يعني الصادقة
ولم يقول أحد أن الولي معصوم.
ولم يقول أحد بأن الرؤية المنامية تبشيرية فقط وليس فيها التحذير والأخبار الغير سارة...
أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّـهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ﴿62﴾ الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ ﴿63﴾ لَهُمُ الْبُشْرَىٰ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ ۚ لَا تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللَّـهِ ۚ
قال الإمام أحمد : حدثنا عبد الرزاق ، أخبرنا سفيان ، عن الأعمش ، عن ذكوان أبي صالح ، عن رجل ، عن أبي الدرداء ،
رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله : ( لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة ) قال : " الرؤيا الصالحة يراها المسلم ، أو ترى له "

أما إن كان الإشكال في عبارة الإمام الجنيد (وكان أمر الله قدراً مقدوراً)
فقد سبق الإمام الجنيد سيدنا آدم عليه السلام فيما رواه سيد الخلق سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
واللقاء كان في البرزخ والانبياء مع الصلحاء السالفين والشهداء من اتباعيهم عند ربهم يرزقون
جاء في صحيح مسلم كتاب القدر
باب حجاج آدم وموسى عليهما السلام
حدثني محمد بن حاتم (إلى أن قال) عن طاوس قال سمعت أبا هريرة يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم احتج آدم وموسى فقال موسى يا آدم أنت أبونا خيبتنا وأخرجتنا من الجنةفقال
له آدم أنت موسى اصطفاك الله بكلامه وخط لك بيده أتلومني على أمر قدره الله علي قبل أن يخلقني بأربعين سنة فقال النبي صلى الله عليه وسلم فحج آدم موسى فحج آدم موسى

الاخ منتصر

سلام عليكم

من ضمن الاسبب الخلتك تفتح البوست بسب و شتم لشيخ المرحوم / محمد سيد حاج ، انه لم يتوارع عن شتم ابونا الشيخ / نور الدائم ، و هو ايضا متوفي رحمة الله عليهم جميعا

طيب يا منتصر انت ما تبقي احسن من السيخ / محمد سيد و تتجاو عن هفوته الممكن الله سبحانه و تعالي قد غفره له ، و لا الراجل يكون قبل موته ندم علي
ما قاله في حق الرجل و استغفر الله و تاب اليه و قبل الله توبته

ما يكون يا منتصر سب و الشتم مبني علي سوا و الظن و التبرير فقط لرجل يشهد و شهد الجميع له بالصلاح و العفة

و الله لقد سأني ما قلته في المرحوم و ربنا يغر لينا جميعا

السلام عليكم الاخ منتصر
ياخي (الهالك) دي قوية ، مهما كان الخلاف في المذاهب والاراء الافضل تجنب الاساءة خاصة وان المعني انتقل للدار الاخرة ونسأل الله ان يتولانا جميعا برحمته ويتجاوز عنا

Quote: طيب يا منتصر انت ما تبقي احسن من السيخ / محمد سيد و تتجاو عن هفوته الممكن الله سبحانه و تعالي قد غفره له ، و لا الراجل يكون قبل موته ندم علي ما قاله في حق الرجل و استغفر الله و تاب اليه و قبل الله توبته

ولماذا تحملني كل المسئولية ...على أتباع الشيخ وأحبابه أن يحذفوا محاضراته تلك التي فيها ما سميته هفوات وهي في الحقيقة طامات
و طالما أن كلامه موجود ومنشور ومتداول ويأتي أكله المسموم ويميت ديننا علينا ويضلل فسوف لا نقف أمامه مكتوفي الأيدي وديننا لم يطلب منا ذلك البرود
ولا من الأخلاق والمروءة بل من البرود والبلاهة الصمت تجاه تشويه صور أناس صالحين بالإفك وتجميل وجوه كذابين أفاكين
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من وجد منكم منكراً فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه وإن لم يستطع فبقلبه ذلك أضعف الإيمان )
وبهتان الناس وتضليل الناس والإفتراء عليهم بالكذب وتكفيرهم ...ليس هناك منكر أعظم منه يجب تغييره شرعاً ووجوباً ما دمنا مسلمين مؤمنين.

الأخ / منتصر
والإخوة المتداخلون

تحياتي ...

الأخ منتصر انت بدل ما تتهم الشيخ محمد سيد بأنه هالك وأنه كذاب ... عشان نسـتفيد حاول فند ما جاء به
من أراء في الفيديو ..!!!

أما عن جادثة الزنا التي وردت في كتاب الشيخ عبد المحمود فيا أخي الشيخ معترف بأنه ارتكب الزنا والمريد
شاهد على ذلك وأنت نفسك معترف ؟؟؟
فماذا ننتظر من شيخ زاني هل يمكن أن يقدم لنا خيراً ؟؟؟؟؟
مالكم كيف تحكمون ؟؟

الأخوان أحمدونا وجعفر ومهدي ووائل وعليكم السلام

Quote: لأخ منتصر انت بدل ما تتهم الشيخ محمد سيد بأنه هالك وأنه كذاب ... عشان نسـتفيد حاول فند ما جاء به من أراء في الفيديو ..!!!

بعد كلامي دا كلو أنت تعتبر أني لم أفند الكلام؟؟؟؟؟؟؟؟؟
إذا كنت أنت راكبك الهوى والمكابرة التي أعمتك وأغلقت ذهنك عن الفهم وأعينك عن الإبصار وقلبك عن البصيرة
فإن ذلك لا يعنيني ولن يعييني فهناك عقلاء طلبهم الحقيقة المجردة وهم هدفي وليس أنت ولا نظرائك.
وأنا لم أتهم الرجل بل أثبت بأدلة قاطعة أنه كذاب أفاك.

Quote: أما عن جادثة الزنا التي وردت في كتاب الشيخ عبد المحمود فيا أخي الشيخ معترف بأنه ارتكب الزنا والمريد شاهد على ذلك وأنت نفسك معترف ؟؟؟ فماذا ننتظر من شيخ زاني هل يمكن أن يقدم لنا خيراً ؟؟؟؟؟مالكم كيف تحكمون ؟؟

الشيخ لم يمدح الشيخ الزاني مطلقاً فقط الكلام كان عن عدم عصمة الولي عن المعاصي
وشيخكم الألباني السلفي قال بأن نساء النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن معصومات شرعاً من الوقوع في الفواحش
وكان شيخكم مخطىء في ذلك تماماً لأن عصمة نساء النبي في ذلك داخلة في عصمته صلى الله عليه وسلم
من إذاء الناس...قال الله تعالى :(والله يعصمك من الناس)

الأخ منتصر
السلام عليكم
جميل ان يسعى الشخص لقطع دابر ما يحس انه مشوش او مغلوط
لاننا امة امرنا بالامر بالمعروف و النهي عن المنكر وما تعرفه واعرفه ان المسلم لا يقدس الاشخاص و انما يأتمر بامر الشريعة
والرد عن المخالفين سوا اقولهم او كتاباتهم شي دعت اليه الشريعة لتبيان ما اشكل منهم ولكن يبدوا من ظاهر انتقادك فأن هدفك الشيخ
نفسه وذلك ربما بسبب شي في نفسك انت تعلمه.
لكن دعني اقول لك : اذا كنت حريص على ما يعني الاسلام وانا اظنك كذلك على الاقل ظاهرياً هذا حكمي عليك هل لك الاستعداد
ان تقوم بالبحث والرد عن كل ما تراه ممن اعتقد انهم شيوخك اذا ثبت لك انهم اخطأو ام ان مقصودك هو الشبخ محمد سيد حاج .
و كذلك اقول لك: يكفي ان ترد على ما تعتقد انه خطا وهكذا تكون قد اقمت الحجة التي تريد اذا رايت انك على صواب وقد يعذرك الله بذلك
لكن ما لافائدة منه ان تقول خذوا ما كتبه ما قاله وما ذكره من اليوتيوب و ماشابه من الميديا حتى لا تاتيه ذنوب او سيئات بسبب ما قال.
عزيزي منتصر في امر الحساب يوم القيامة كل واحد ياتي بنفسه معلق بعرقوبه ولا احد يدافع عن الاخر
(يوم تأتي كل نفس تجادل عن نفسها وتوفى كل نفس ما عملت وهم لا يظلمون)
بينّ ما تراه خطاء ولا تقلق منامك بالشيخ او حواريه و لن ينفعك شيخك الذي تجادل عنه وكلاهما عند بارئهما فاقم الحجة التي تراها وامضي في حال سبيلك
فهذه الامور تعج بها كتب الفقه فهون على نفسك
تحياتي و سلامي

الأخ أحمد عمر وعليكم السلام
واسمح لي أن أقول للك أنك رجل قسمتك ضيزى ولا يعنيك العدل ولا الحق
الكذب والبهتان من أقبح الأعمال التي تتفق كل البشرية مسلمها وكافرها على ذمها
وهي الأولى بالذم أما الخلافات المذهبية فتلك أمور أخرى نتجادل فيها في مقام آخر

Quote: بينّ ما تراه خطاء ولا تقلق منامك بالشيخ او حواريه و لن ينفعك شيخك الذي تجادل عنه وكلاهما عند بارئهما فاقم الحجة التي تراها وامضي في حال سبيلك فهذه الامور تعج بها كتب الفقه فهون على نفسك

أنا لم أجادل عن الشيخ عبد المحمود فهو ليس محتاج لذلك بل أنت الذي تجادل عن شيخك
لم نجدك تجادل عن النبي صلى الله عليه وسلم في هذا المنبر ولو جئت هناك لوجدتنا
ولا وجدناك تجادل عن حبر الأمة بن عباس رضي الله عنه ولو كنت هناك لوجدتنا
ولم نجدك تجادل عن الإمام البخاري ولو كنت هناك لوجدتنا
ولو دخلت هذا البوست ستجدني ادافع عن زعيم خصمائنا الشيخ أبو زيد محمد حمزة
فهل بغضي للكذب والبهتان بغض النظر عن صاحبه وعن من يفترى عليه صار جريمة ؟؟؟؟
هل حساب شيخ ابو زيد في التويتر مهَكّر؟ سؤال و اجابة و كمان و كمان !هل حساب شيخ ابو زيد في التويتر مهَكّر؟ سؤال و اجابة و كمان و كمان !
بعنوان
هل حساب شيخ ابو زيد في التويتر مهَكّر؟ سؤال و اجابة و كمان و كمان !

Quote: أما عن جادثة الزنا التي وردت في كتاب الشيخ عبد المحمود فيا أخي الشيخ معترف بأنه ارتكب الزنا والمريد شاهد على ذلك وأنت نفسك معترف ؟؟؟ فماذا ننتظر من شيخ زاني هل يمكن أن يقدم لنا خيراً ؟؟؟؟؟ مالكم كيف تحكمون ؟؟

(فاعترفوا بذنبهم فسحقا لأصحاب السعير)

شيخ يزني ويفسق ثم يزعم الولاية

ثم يجد بعض المغيبين عقليا ليدافع عنه

Quote: (فاعترفوا بذنبهم فسحقا لأصحاب السعير)

أنت لا تعرف أن تفرق بين الإعتراف في الدنيا الذي هو مقدمة التوبة وشرطها
وبين الإعتراف في الآخرة وقد قضي الأمر ...والآية في الكفار في يوم القيامة يوم لا ينفع الإعتراف...وأنتم من لا يعترف في الدنيا رغم عظم وفظاعة ما يغترف
أما الإعتراف الممدوح وهو إعتراف الأحياء في الدنيا
قال الله تعالى :
وَآخَرُونَ اعْتَرَفُوا بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُوا عَمَلا صَالِحًا وَآخَرَ سَيِّئًا عَسَى اللَّهُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ

و انا شايف حتة انو محمد سيد اتوفى وما في داعي نوصفو بالكذب والافك بس لانو توفى دي تابو جديد يجب ان نتخطاه ... ما في مفكرين كتاااار اتهرسو واندرشو ووصفو باكتر من الكذب والافك اش معنى محمد سيد حاج
محمد سيد حاج اختلفنا او اتفقنا معه كان مؤثر جدا وظاهرة يجب الوقوف عندها نقدا او تاييدا حتى بعد مماتو ولا نضع الموت نقطة مفصلية في انتاجه الفكري وبعدها نغلق ملفه بحجة انه توفى ..
....
فقط يجب مطالبة الاخ منتصر بجلب ما يدعم وجهة نظره بان محمد سيد حاج كذاب وافاك ...
اما هالك دي فكل التيارات الاسلامية بوصفو ما يخالفهم الراي وتوفى بالهالك فما تقيفوا كتير في المصطلح دا
و اي فرقة شايفة نفسها الفرقة الناجية ...

المهووووووووووووووووووس منتصر

في الفيديو ده، يزعم هذا المتحدث أن شيخك أحمد الطيب البير، لاقى الرسول، صلوات ربي عليه... عدييييييييييييييل



شوف من بداية الدقيقة التانية

وين المشكلة انو الشيخ احمد يكون لاقى الرسول (ص)شخصيا ...
يا اخي جماعة الصوفية ديل فيهم نقاء روحي تخليك تصدقهم حتى ولو قالوا ليك اي حاجة
لكن يا شيخ عماد جماعتكم ناس حلال وحرام وولاء وبراء والشهاب الاقرع والحاجات البتخوف ديك و جلافة عرض الموعظة والتهويل والتخويف اصلهم ما بطمنو الزول ويخلوه عايش في مسلسل رعب وخوف لي يوم الدين
فياريت تتوبوا من الوهابية الصعبة وتبقوا صوفية تتصور يا عمدة فيهم شبه منا كسودانيين اقصد الصوفية لكن الوهابية ديلل تتصور اصلهم ما بشبهو الموروث السوداني
في امل يا عمدة ولا نهييييييييي ههههههه
مودتي ليك وللقطب منتصر ومددددددددددد

الأخ علي دفع الله مرحباً بك وكلامك عن أصالة الصوفية وسودانيتهم وطيب قلوبهم دال على حسن أصلك
وأصالة معدنك والقلب الطيب هو الأصل والجلافة للنار...........أما عن نفسي فلست شيئاً أرجو أن يغفر الله لي ولك وللجميع
عماد حسين يقول:

Quote: شيخ يزني ويفسق ثم يزعم الولاية

من الذي زعم الولاية الشيخ الذي ذكر أنه ذنى لم يزعم الولاية ولكنه مدح موقف تلميذه الذي ستر شيخه والستر مأمور به شرعاً
ولم يحقر قدر شيخه في عينه ...واحتقار الناس من أجل ما اقترفوا أمر مذموم في الدين ...الذم يكون للفعل وليس للفاعل خصوصاً ذنوب ظلم النفس
وما فعله التلميذ فعل من الدين ..وفي روايات أخرى ورد أن الشيخ لم يزني إنما أراد إختبار تلميذه ...

Quote: ثم يجد بعض المغيبين عقليا ليدافع عنه

المغيبين عقلياً هؤلاء
هل تعني بهم هل تعني الإمام الجنيد ؟
والإمام القشيري؟
والإمام النووي ؟
والشيخ عبد المحمود نور الدائم؟
أم تقصد شخصي ؟

Quote: في الفيديو ده، يزعم هذا المتحدث أن شيخك أحمد الطيب البير، لاقى الرسول، صلوات ربي عليه... عدييييييييييييييل

لقيه في رؤية قلبية في النوم أو اليقظة ما الإشكال في ذلك ...
وما تفعله دليل عملي واعتراف ضمني على عدم قدرتك على الدفاع برد التهمة عن شيخك ويعتبر إقرار منك بالعجز التام

كتب علي دفع الله...

Quote: محمد سيد حاج اختلفنا او اتفقنا معه كان مؤثر جدا وظاهرة يجب الوقوف عندها نقدا او تاييدا حتى بعد مماتو ولا نضع الموت نقطة مفصلية في انتاجه الفكري وبعدها نغلق ملفه بحجة انه توفى ..

كوهين أنت لست مؤهل لتقييم الشيخ / محمد سيد -- رحمه الله
وهذه فرصة طيبة لكي نترحم عليه وعلى موتى المسلمين...
اللهم أغفر له ولجميع موتاتنا وموتى المسلمين ...
اللهم جازهم بالحسنات إحساناً وبالسيئات عفواً وصفحاً وغفرانا...
اللهم أرزقهم الجنة بغير حساب...

شنو يا شيخ احمدونا كدي روينا درب عشان نتأهل و نتلكم او نقيم محمد سيد حاج عليه السلام
دا محمد سيد و لا الشامبيون ليغا البتأهلو ليه دا...

Quote: لقيه في رؤية قلبية في النوم أو اليقظة ما الإشكال في ذلك ... وما تفعله دليل عملي واعتراف ضمني على عدم قدرتك على الدفاع برد التهمة عن شيخك ويعتبر إقرار منك بالعجز التام

عجز شنو يا بتاع النوبات والكشاكيش

يعلم الله، أنا أتحاشى الرد عليك، لأني أشعر أنك غير مكلف، ومرفوع عنك القلم

السلفيون أهل الكهف، كلكم مواهيم تعانون حالة انفصام حادة وتعيشون في أزمان غابرة.
جميعكم في حاجة إلى إعادة تأهيل حتى تتمكنوا من العيش وسط البشر الأسوياء!!

Quote: السلفيون أهل الكهف، كلكم مواهيم تعانون حالة انفصام حادة وتعيشون في أزمان غابرة. جميعكم في حاجة إلى إعادة تأهيل حتى تتمكنوا من العيش وسط البشر الأسوياء!!

ما مشكلة يا عادل --- ممكن تورينا فهمك شنو لهذه المسألة ؟؟؟؟

Quote: معصية الولي والفاسق أن الولي يطلعه الله تعالى على المعصية كشفاً وإلهاماً من قبل صدورها منه والفاسق على العكس من ذلك وكل من لم يطلعه الله تعالى على معصيته من قبل مباشرته لها كشفاً وإلهاماً فهو فاسق لا غير

هل لديكم دليل من القرآن أو السنة أن رؤية الزنا من الرؤى الصالحه ؟؟؟

Quote: هل لديكم دليل من القرآن أو السنة أن رؤية الزنا من الرؤى الصالحه ؟؟؟

وهل رؤيا سيدنا ابراهيم عليه السلام أنه يذبح ابنه اسماعيل عليه السلام كانت رؤية مفرحة؟
وطبعاً مع مراعاة الفارق في أن رؤيا الأنبياء حكمها يختلف .

Quote: هل لديكم دليل من القرآن أو السنة أن رؤية الزنا من الرؤى الصالحه ؟؟؟

جاء في فتح الباري في شرح البخاري للإمام أحمد بن حجر العسقلاني
ولأحمد عن عائشة مرفوعا لم يبق بعدي من المبشرات إلا الرؤيا وله وللطبراني من حديث حذيفة بن أسيد مرفوعا :
ذهبت النبوة وبقيت المبشرات ولأبي يعلى من حديث أنس رفعه : " إن الرسالة والنبوة قد انقطعت ولا نبي ولا رسول
بعدي ولكن بقيت المبشرات ، قالوا : وما المبشرات؟ قال : رؤيا المسلمين جزء من أجزاء النبوة " ،
قال المهلب ما حاصله :
التعبير بالمبشرات خرج للأغلب ، فإن من الرؤيا ما تكون منذرة وهي صادقة يريها الله للمؤمن رفقا به ليستعد لما يقع قبل وقوعه .

أخي منتصر سلام الله عليك ورحمة منه وبركات،
رحم الله الشيخ محمد سيّد حاج،
وسكب على قبره شآبيب الرحمة والرضوان!
بيد أنّ كلّ واحدٍ يؤخذ من كلامه ويُردُّ،
إلا صاحب ذيّاك القبر!
لكنّ احتجاجك الأول على دعواك،
لا أساس له،
احتجاج يخالف البداهة والعقل والمنطق!
فالزنا الذي هو الزنا، والذي يعرفه كلّ أحد،
قد صار عندك نوعين:
زنا يقوم به الفساق، وزنا آخر يقوم به الأولياء!
يا منتصر بمجرد سقوط (الشيخ الولي) في الزنا،
يًُصبح زناه قرينة دالة بصورة قطعيّة
على أنه في الحقيقة فاااااااااااااااسق!
عليه أن يتوب ثم يؤوب ويبدأ من جديد
في أول مدارج الطريق!
يا منتصر الإمام النووي نوّر الله قبره،
وهدانا إلى سلوك مسلكه في التقوى والورع،
كلُّ ما قاله: إنّ الولي ليس معصوماً،
أي: من مطلق الذنوب!
أما من كبائر الذنوب فلا ريبّ أنّ الوليّ لا يقع في
مثل هذه الفاحشة!
أما سمعت قول القائل:
حسنات الأبرار، سيّئات المقرّبين!
يعني الفاحشة التي يمكن أن يقع فيها
الوليّ الحقيقيّ، ممكن تتمثّل في أن يُرسل
بصره نحو امرأةٍ جميلةٍ مثلاً!
ثم ينتبه إلى ذلك ويستغفر ويتوب!
لكن يستحيل أن يقع الوليّ في فاحشة الزنا!
وإلا فهو ليس وليّاً!

كبائر الذنوب يا منتصر لا يقع فيها إلا
الفاسقون!
ودونك قول الرسول صلى الله عليه وسلم:
((لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن))!
وقول الله تعالى في معرض ذكر صفات المؤمنين:
{وَلَا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا (68)
يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا (69)
إلا من تاب}
[الفرقان: 68 - 70]

الأخ صلاح وعليكم السلام ورحمة الله

Quote: لإمام النووي نوّر الله قبره، وهدانا إلى سلوك مسلكه في التقوى والورع، كلُّ ما قاله: إنّ الولي ليس معصوماً، أي: من مطلق الذنوب! أما من كبائر الذنوب فلا ريبّ أنّ الوليّ لا يقع في مثل هذه الفاحشة!

يا أخ صلاح ركز معانا شوية
ولا تتسرع الإمام النووي ذكر الزنا تحديداً كمثال للمعصية
التي قد يقع فيها الولي ..ودلل على ذلك معتمداً على قول الإمام الجنيد بن محمد

Quote: قال الإمام النووي(يعنيفي كتابه بستان العارفين فصل ‏[‏في الفرق بين العصمة والحفظ‏]‏ قال الإمام القشيري‏:‏ فإن قيل هل يكون الولي معصومًا أم لا‏؟‏‏.‏ -قلنا‏:‏ أما وجوبًا كما يقال في ‏[‏حق‏]‏ الأنبياء فلا، وأما أن يكون محفوظًا حتى لا يصر على الذنوب، وإن حصلت هفوات في أوقات، أو آفات، أو زلات، فلا يمتنع ذلك في وصفهم‏.‏ -و[قد قيل للجنيد‏:‏ العارف يزني‏؟‏ فأطرق مليًا ثم رفع رأسه وقال‏:‏ وكان أمر الله قدرًا مقدورً/B]

والعارف يقصد به الولي

Quote: كنّ احتجاجك الأول على دعواك، لا أساس له، احتجاج يخالف البداهة والعقل والمنطق!

طيب لنرى منطقك وبداهتك وحجتك

Quote: فالزنا الذي هو الزنا،

نعم الزنا كذنب وكعقوبة لمن لا يتوب لا فرق
لكن الولي يفرق عن الفاسق بالتوبة في كل مرة يذنب فيها وكذلك يستغفر
قال الله تعالى :وَآخَرُونَ اعْتَرَفُوا بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُوا عَمَلًا صَالِحًا وَآخَرَ سَيِّئًا عَسَى اللَّهُ أَن يَتُوبَ عَلَيْهِمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ
وقال صلى الله عليه وسلم : واتبع السيئة الحسنة تمحها وخالق الناس بخلق حسن

Quote: والذي يعرفه كلّ أحد، قد صار عندك نوعين: زنا يقوم به الفساق، وزنا آخر يقوم به الأولياء!

القصد التفريق بين المرتكبين للمعصية وليس المعصية نفسها
فليس كل من زنى فاسق فهناك صحابيان عليهما الرضوان وقعاء في الزنا وكلاهما جليلان
أحدهما رجم في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وشهد له بالجنة وحسن الحال ودخوله الجنة منذ لحظة موته
والآخر نجا من الرجم في عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه لأن أحد الأربعة الذين شهدوا لم تكن شهادته مثبتة لوقوع الزنا بشكل كامل.
فهل أنت تعتبر ذلك الصحابي أو هذا فاسقاً ؟؟؟ والعياذ بالله

يا منتصر، طبعاً الإمام النووي لم يقل شيئاً
في المسألة نفسها، إنما ذكر قول القشيري، وأتبعه بقول الجنيد:
القشيري فيما قاله أكد على معنى أنّ من كان وليّاً
لا يقع في هذه الكبائر، لكنه أورد الكلام المنسوب للجنيد،
فمن السائغ أن نقول: إنّه أورده على سبيل المبالغة!
ثم إنّ كلام الجنيد نفسه ليس فيه أنّ هذا الزاني
يظلّ محتفظاً بولايته بعد زناه!!!
ثمّ على أيّ حال يا منتصر: ديننا لا نأخذه من النووي
ولا من القشيري ولا من الجنيد!
بل من كلام الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم،
وقد ذكرتُ لك الحديث المتعلّق بهذه المسألة، وهو قول
الرسول صلى الله عليه وسلم:
((لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن))!
ناهيك عن أن يكون وليّاً!
فهذا الحديث معناه كما روي عن الْحَسَن
وَأَبُي جَعْفَر مُحَمَّد بْن جَرِير الطَّبَرِيُّ :
(مَعْنَاهُ يُنْزَع مِنْهُ اِسْم الْمَدْح الَّذِي يُسَمَّى بِهِ أَوْلِيَاء اللَّه الْمُؤْمِنِينَ ،
وَيَسْتَحِقُّ اِسْم الذَّمّ فَيُقَال : سَارِق ، وَزَانٍ وَفَاجِر ، وَفَاسِق).
ثم أليس القول بأنّ الوليّ حال كونه وليّاً يمكن أن يزني،
هو في الحقيقة استحلال لهذه الفاحشة المقيتة!

Quote: بمجرد سقوط (الشيخ الولي) في الزنا، يًُصبح زناه قرينة دالة بصورة قطعيّة على أنه في الحقيقة فاااااااااااااااسق! عليه أن يتوب ثم يؤوب ويبدأ من جديد في أول مدارج الطريق!

كيف يبدأ من جديد يعني؟؟؟؟
إنتو خوارج ونحن عارفين بس متلبطين في أهل السنة ديل تلبيط
كبف يبدأ من جديد يعني ؟؟؟
تقصد أن المسلم إذا زنا تهبط أعماله جميعها و تمحى حسناته جميعها
ويصير كالمرتد ؟
هذه عقيدة الخوارج وأنتم تنكرون أنكم خوارج
الخوارج السابقين أفضل منكم في أنهم مقرون بكونهم خوارج حتى الإباضية
الموجودون اليوم وهم يرجع أصلهم لقدما الخوارج مقرون بكونهم خوارج
أما أنتم متلبطين في أهل السنة وغير مقرون بحقيقتكم
يا أخي الزنا لا يهبط العمل ولا يصير فاعله كالكافر
وحتى الفاسق لا يسقط عمله ولا يهبط ولا يمحى ليبدأ من جديد كما تزعم
بل حسنات الزاني محفزظة وسجله كما هو وكل ما عمل من حسنات موجود ...
والولي لا شك حسناته أكثر لكثرة عبادته ومجاهداته فإذا وقع في الفاحشة
فوقوعه ذلك لا يمسح حسناته وهو أقرب للتوبة والإستغفار وأسرع للتطهر
والرجوع للعبادة والندم والتوبة بخلاف الفاسق المداوم على المعصية
وتجد الفاسق لا يندم ولا ينكسر لله كالولي.

Quote: كبائر الذنوب يا منتصر لا يقع فيها إلا الفاسقون! ودونك قول الرسول صلى الله عليه وسلم: ((لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن))!

ذكرت وقوع صحابة في ذلك ولم تلتفت
قال النووي رحمه الله في شرح هذا الحديث: فالقول الصحيح الذي قاله المحققون أن معناه: لا يفعل هذه المعاصي
وهو كامل الإيمان، وهذا من الألفاظ التي تطلق على نفي الشيء ويراد نفي كماله... كما يقال: لا علم إلا ما نفع، ولا مال إلا الإبل،
ولا عيش إلا عيش الآخرة.
وإنما تأولناه على هذا المعنى لحديث أبي ذر وغيره من قال: لا إله إلا الله دخل الجنة وإن زنى وإن سرق...

Quote: وقول الله تعالى في معرض ذكر صفات المؤمنين: {وَلَا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا (68) يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا (69) إلا من تاب} [الفرقان: 68 - 70]

( والذين لا يدعون مع الله إلها آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلق أثاما )
ابن مسعود - قال : سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم أي الذنب أكبر؟ قال : " أن تجعل لله ندا وهو خلقك " . قال : ثم أي؟ قال :
" أن تقتل ولدك خشية أن يطعم معك " . قال : ثم أي؟ قال : " أن تزاني حليلة جارك " . قال عبد الله : وأنزل الله تصديق ذلك :
( والذين لا يدعون مع الله إلها آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلق أثاما ) .
.

قال الأخ / منتصر :
من الذي زعم الولاية الشيخ الذي ذكر أنه ذنى لم يزعم الولاية ولكنه مدح موقف تلميذه الذي ستر شيخه والستر مأمور به شرعاً
ولم يحقر قدر شيخه في عينه ...واحتقار الناس من أجل ما اقترفوا أمر مذموم في الدين ...الذم يكون للفعل وليس للفاعل خصوصاً ذنوب ظلم النفس
وما فعله التلميذ فعل من الدين ..وفي روايات أخرى ورد أن الشيخ لم يزني إنما أراد إختبار تلميذه ... "

1) نفهم من ذلك أنك تقر وتعترف بأن الشيخ قد ارتكب واقعة الزنا بغض النظر عن أنه زعم الولاية أم لم يزعم

2) من قال لك أن احتقار الناس أمر مذموم في الدين هل من دليل لديك من القرآن والسنة ؟؟؟؟؟ قال تعالى في سورة الفرقان :
﴿ أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا ﴾ هل من ذلم أكثر من أن تصف إنسان بأنه مثل الحيوانات ؟؟؟
وقوله تعالى في سورة الجمعة " : ﴿ مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارًا بِئْسَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ﴾
فهل هناك ذم أكثر من أن تصف إنسان بأنه مثل الحمار ؟؟؟ هل الوصف في الآية جاء للقوم أم لأفعالهم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

3) وما فعله التلميذ فعل من الدين ...!!! نحن هنا لسنا بصدد ما فعله التلميذ وإنما بصدد الجرم الذي ارتكبه الشيخ وهو الزنا فلا تشتت الكره ...!!!

4) وفي روايات أخرى ورد أن الشيخ لم يزني إنما أراد إختبار تلميذه ... !!!! هل لك أن تذكر لنا هذه الرويات وفي أي كتاب وردت ؟؟؟؟ أم هو كلام شفهي يتناقله
المتصوفة وليس له أي مرجع ؟؟؟؟

Quote: ﴿ أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا ﴾ هل من ذلم أكثر من أن تصف إنسان بأنه مثل الحيوانات ؟؟؟

والله مصيبة كبيرة!!!
إنت يا وائل بشبه شيخك ونفسك بالله ؟!!!
والله حيرتنا عديل كدا

Quote: 1) نفهم من ذلك أنك تقر وتعترف بأن الشيخ قد ارتكب واقعة الزنا بغض النظر عن أنه زعم الولاية أم لم يزعم

نعم أقر وأعترف أنه وردت روايات تقول أن ذلك حدث
ولكن قبل أقل من مائتين عام أو أكثر من ذلك ولم يحدث هذا في السودان ولم يكن الشيخ سوداني...أعمل شنو لازم اتحوط باعتبار أنك أمنجي وفهمك فهم عساكر

Quote: 2) من قال لك أن احتقار الناس أمر مذموم في الدين هل من دليل لديك من القرآن والسنة ؟؟؟؟؟ قال تعالى في سورة الفرقان : ﴿ أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا ﴾ هل من ذلم أكثر من أن تصف إنسان بأنه مثل الحيوانات ؟؟؟ وقوله تعالى في سورة الجمعة " : ﴿ مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارًا بِئْسَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ﴾ فهل هناك ذم أكثر من أن تصف إنسان بأنه مثل الحمار ؟؟؟ هل الوصف في الآية جاء للقوم أم لأفعالهم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

جاء في صحيح مسلم
.باب تحريم ظلم المسلم وخذله واحتقاره ودمه وعرضه وماله
2564......... عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تحاسدوا ولا تناجشوا ولا تباغضوا ولا تدابروا ولا يبع بعضكم على بيع بعض وكونوا عباد الله إخوانا المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله ولا يحقره التقوى هاهنا ويشير إلى صدره ثلاث مرات بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه حدثني أبو الطاهر أحمد بن عمرو بن سرح حدثنا ابن وهب عن أسامة وهو ابن زيد أنه سمع أبا سعيد مولى عبد الله بن عامر بن كريز يقول سمعت أبا هريرة يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر نحو حديث داود وزاد ونقص ومما زاد فيه إن الله لا ينظر إلى أجسادكم ولا إلى صوركم ولكن ينظر إلى قلوبكم وأشار بأصابعه إلى صدره...
أما الآيات التي أتيت بها أقول لك بشأنها ...أننا ما كنا نظنك مهذا القدر من الجهل الذي يجعلك لا تفرق بين ما يجوز لله وما يجوز للعبد ...الله سبحانه أصلاً بطبيعة الحال نحن حقيرين أمامه وله أن يحقرنا ويحتقرنا ويقول فينا ما شاء أن يقول فنحن عبيده وخلقه
هذا مقام الله ....أما نحن فلا يجوز لنا ما جاز لله ...والله يفعل ما يريد وهو العلي القدير ....أما نحن فقدوتنا النبي صلى الله عليه وسلم وليس قدوتنا الله فلسنا آلهة يا هذا .

Quote: 3) وما فعله التلميذ فعل من الدين ...!!! نحن هنا لسنا بصدد ما فعله التلميذ وإنما بصدد الجرم الذي ارتكبه الشيخ وهو الزنا فلا تشتت الكره ...!!!

والله إنت موش شتت الكورة بس إنت حيرتنا عديل كدا وشتت أي حاجة

Quote: 4) وفي روايات أخرى ورد أن الشيخ لم يزني إنما أراد إختبار تلميذه ... !!!! هل لك أن تذكر لنا هذه الرويات وفي أي كتاب وردت ؟؟؟؟ أم هو كلام شفهي يتناقله المتصوفة وليس له أي مرجع ؟؟؟؟

القصة مذكورة في الكتب وتحتاج لبحث وسوف أبحث لك عنها وآتيك بها ومصدرها إذا أذن الله والوقت تأخر وإن لن يسعفنا غداً قوقل إذا أحيانا الله ففي الأسبوع القادم سوف أبحث لك عنها إذا أحيانا الله لأنه هناك كتب بعيدة عن مكاني أعني الطبعة الجديدة للنصرة العلمية نفسها ففي حاشية كتاب النصرة وحاشية القصة وكلام الشيخ محل الجدل تجد ذكر هذه القصة التي فيها أن الشيخ لم يزني وذكر صاحب الذيل مصدر تلك القصة والكتب التي ذكرت فيها ...فسوف أبحث عن الطبعة الجديدة منذ غداً إن شاء الله.

سلام عليكم شيخ منتصر
عندما سألتك لم أكن اعني الرد على حديث الراحل فقط , لأن ما ذكره محمد سيد حاج واحدة من حجج كثيرة يحتج بها اصحاب الدعوة السلفية و أنصار السنة على شرك المتصوفة
وقد تابعت مناظرات كثيرة يبن الصوفية و السلفية بها حجج أفدح من هذه وكلها من كتب الصوفية لكن دائما ردود الصوفية بدلا عن الدفاع وتفنيد الحجج تنحو نحو مهاجمة السلفيين و تقف عند حجة "مجسمة"
في المثال الذي ذكرت وحسب ما أو ردت من الكتاب لم يقل الشيخ (نصًَا) أن الزنا مأ جور عليه, وقد يكون لتلاميذ شيخ محمد ردودا وتبريرا لذلك, لكن انا غير المنتمي لأي من الطرفين و ابحث عن الحقيقة بعقل وقلب مفتوح فا مسألة زنا الولي من ناحية ومن ناحية أخرى إطلاعه على الغيب صدمتني وصرفت انتباهي عن موضوع البوست و اتهامك للراحل بالكذب, وأراها اخطر
في رايي أن على المتصوفة وتلامذتهم أخذ حجج السلفيين وخاصة ما نقل عن ونسب لكتب شيوخ المتصوفة بعين الإعتبار و التعامل معها بجدية وليس من باب هزمتونا وهزمناكم فبعضها ما يثار خطير و لا يقبله عقل

____________________________

أمر آخر يا أخ منتصر, الأمر في النهاية أمر دين ولا يستدعي هذه الحدة و العداء, وليس كل من ترحم على الراحل يناصب المتصوفة العداء, اراك خاطبت الأخ صلاح بـ (إنتو خوارج ) و الخ عثمان بـ (أمنجي وفهمه فهم عساكر) و اظنك خلطت بينه وبين وائل الكوز

يا منتصر لم أقل لك إنّه وقد زنا، يصير كافراً،
حتى تتهمني بفكر الخوارج،
وإنما قلت لك يلزمه
أن يستأنف مسيرته من أول مدارج الطريق:
التي هي: (يقظة الانتباه من رِقدة الغافلين)!
يا منتصر،
ما هو أبغض من فاحشة الزنا: استحلالها!
بأي صورة من صور الاستحلال!
من وقع في فاحشة الزنا فقد سقط عن مقام
أهل الخشية والورع والتقوى ولا ريب،
فهو زانٍ فاسق!
أما أنه سيتوب!
فهذا عندما يتوب، ويتوب الله عليه!
فالتوبة مسألة أخرى!

وليس يصحُّ في الأذهان شيءٌ***إذا احتاج النهار إلى دليل

Quote: استحلالها! بأي صورة من صور الاستحلال!

من الذي استحل الزنا يا هذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بهتانك هذا وجريمتك باتهام الناس بالباطل أنهم يستحلون الزنا هي ذات جرم شيخك الهالك
الذي علمكم هو وأمثاله الصناجة. وتخانة الفهم

منتصر سلامات
هون علي نفسك ياخ واعتبر اي شخص
يدخل هذا البوست ضيفك ماممكن تصف
الناس بالصفات دي عدم فهم وامنجية
وتخانة عقل وخوارج مجرد انو اختلفو معاك وبكل
تهذيب وانت الفاتح البوست ووصفت الشيخ
بالهالك الناس دخلت وشاركت في الموضوع
وابدت وجهه نظرها ومفروض احترامها وان
اختلفت مع توجهاتك .
تسلم

قال الشيخ المتصوف منتصر : "أننا ما كنا نظنك مهذا القدر من الجهل "

شيخ منتصر طول بالك وخلي نفسك طويل لأنك انت لسه في أول الطريق والموضوع الذي تحدث عنه
الشيخ محمد سيد هذا قليل من كثير من مخالفات الطريقة السمانية التي سنوردها لك هنا إن شاء الله بس طول
لينا بالك ، وأساليب التطفيش التي تتبعها فهي أساليب مفهومة ومعروفة وإن شاء الله ما بتغير فينا شئ
مها سبيت وشتمت ولعنت ، فمن السهل جداً أن تلعن هذا وتشتم هذا لكن من الصعب جداً أن تأتي بحجج
وأدله تقنع هذا وتقعنع هذا ، أنت تقول أن هذا منبر علم فنحن في انتظار علمك بدلاً من توزيع الشتائم لهذا ولهذا .

بالمناسبة انت ايه طريقتك يا شيخ منتصر ؟؟؟؟؟؟

السلام عليكم....نسأل الله الرحمة للجميع.....الشيخ محمد سيد حاج رجل يتحب لأخلاصه فى الدعوة .......

إحترامى للجميع.

السلام عليكم ورحمة الله
ما عهدناك هكذا اخى منتصر ، اول مداخلة كانت من الاخ القرشى وهو للامانة اكثر الناس ادبا وتهذيبا
فى هذا المنبر ومع ذلك كان نفسك حار معه ومع اغلب المتداخلين هذا اولا وثانيا
انك احتججت بان الشيخ محمد سيد تكلم فى اموات ورايت ان هذا مبررا كى تتكلم فيه
بعد موته فهب انه اخطأ فهل ستخطئ انت ايضا ! الم تقرأ قول الله تعالى : ولا تستوى الحسنة ولا السيئة

سلام للجميع
ماذا حدث لنا
لا نتحاور إلا وتزيد الشقة بيننا .

الرجل بين يدى ربه
ربنا يرحم شيخ محمد سيد

نسال الله الرحمه والمغفرة واعلى الجنه للشيخ محمد سيد ....

الاخ منتصر

لك التحيه

نحن كده بقينا زي الوهابيه

ورد في احياء علوم الدين ، في مجلس السيده عائشه ام المؤمنين سألت اين فلان الملعون . فقيل لها لقد مات . قالت اذن فليرحمه الله . هكذا علمنا رسول الله .

الاخ منتصر

لا تنجر نحو ترهات الوهابيه هؤلاء ازرهم لنصف سوقهم و تحقرون صلاتكم مع صلاتهم و صيامكم مع صيامهم ، مرقوا من الدين كما تمرق السهم من الرميه و لا يعودون اليه ابدا

الزبير الختمي

الأخ يوسف أبو صالح وعليكم السلام ورحمة الله

Quote: ما عهدناك هكذا اخى منتصر ، اول مداخلة كانت من الاخ القرشى وهو للامانة اكثر الناس ادبا وتهذيبا فى هذا المنبر ومع ذلك كان نفسك حار معه ومع اغلب المتداخلين هذا اولا وثانيا

يا أخي الموضوع لا يحتمل المجاملات ...وأي متداخل عليه أن يزن كلامه
ولا يرمي بكلام في غير محله ...والرجل الذي يقولون أنه بين يدي الله كلامه وبهتانه وكذبه منشور وطالما أنه منشور بإرادة تلاميذه
فمن حقنا بل من واجبنا الرد عليه وأي إنسان يريد مصادرة هذا الحق أو الممالأة بتأييد تكفير شيوخنا بالباطل فليتحمل ما يصيبه
وأي ردود حمقاء وغير مسددة وعشوائية فإننا لا نضمن لصاحبها السلامة من اللسعات فهذا منبر علم وليس منبر لتوزيع المجاملات
وتحمل الركاكات في دعم الباطل ...

Quote: انك احتججت بان الشيخ محمد سيد تكلم فى اموات ورايت ان هذا مبررا كى تتكلم فيه بعد موته فهب انه اخطأ فهل ستخطئ انت ايضا ! الم تقرأ قول الله تعالى : ولا تستوى الحسنة ولا السيئة

الذين يتداخلون للترحم عليه والإستغفار له مرحب بهم ولا يمسهم منا سوء أما من يجادل بالباطل لبطل الحق ويحق الباطل
فلليتحملنا كما تحملنا حين لم نجد منبر لنرد هذا الباطل حينما أذيع.أنت تقول هب أنه أخطأ مما يدل أنك إما مؤيد لكلامه في أن الشيخ صاحب كتاب النصرة يرى أن الشيخ مأجور على فعل الزنا
أو أنك تشك ....وإن كنت أنت لا يعنيك براءة الشيخ مما نسبه هذا الرجل إليه فإنها تعنينا أي صاحب كتاب أو تسجيل منشور فلم ينكر أحد من العلماء أجمعبن
أن يرد عليه وهكذا سجلت لنا الكتب ....وهؤلاء الذين ترى عدم الرد عليهم فهم علقوا على بعض المؤلفات بالظلم والبهتان وما نقوم به هو إزالة للشبهات
وتبيين الباطل وإظهار الحق لا أكثر.

هذا التسجيل نشره تلامذته في اليوتيوب بعد عامين من وفاته ...فلماذا تنكرون الرد عليه ؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!1

الرجل في بداية حديثه في فيديو شيخ الزريبة اعلاه قال أنه لا تثريب في الكلام عن الناس و الطعن فيهم
إن كان الأمر في اطار الدين. و قد استشهد بمن اسماه يحى بن معين و الذي بحسب كلام محمد سيد كان
يقول فلان كذاب و علان خبيث و هو يمارس ما تعارف عليه الناس يومئذ بــ"علم" الجرح و التعديل
و يحى بن معين هذا عندما لامته نفسه على الوقوع في اعراض الناس زجرها و وجد لها مبررا تستكين
اليه. اذن هو نفسه لن يكون زعلانا اذا منتصر جاب سيرته و اغلظ عليه ما دام الأمر أمر دين.
ثم يا جماعة محمود محمد طه ما بتشتم هنا في المنبر على مدار العام ليه ما بتجو تقولوا الرجل بين يدي
ربه و بتاع..غير الجمهوريين و شوية علمانيين مافي زول قاعد يدافع عنه و سيرته اصبحت كلأ مباحا
يرعى فيه بعض الغاضبين من منتصر في هذا البوست.

كلما ازداد عدد مشاركات منتصر، تزداد قناعتي أنه جهلول وبتاع غلاط

Quote: كلما ازداد عدد مشاركات منتصر، تزداد قناعتي أنه جهلول وبتاع غلاط

عليك أن تثبت ذلك عملياً بالجدل والنقاش
وليس الأمر بالأماني ولا بالدعاوي الفارغة المجانية

الأخ سيف النصر لك التحية ومرحباً بك وأنت تمثل قلة نادرة من عقلانيي المنبر

Quote: الرجل في بداية حديثه في فيديو شيخ الزريبة اعلاه قال أنه لا تثريب في الكلام عن الناس و الطعن فيهم إن كان الأمر في اطار الدين. و قد استشهد بمن اسماه يحى بن معين و الذي بحسب كلام محمد سيد كان يقول فلان كذاب و علان خبيث و هو يمارس ما تعارف عليه الناس يومئذ بــ"علم" الجرح و التعديل و يحى بن معين هذا عندما لامته نفسه على الوقوع في اعراض الناس زجرها و وجد لها مبررا تستكين اليه. اذن هو نفسه لن يكون زعلانا اذا منتصر جاب سيرته و اغلظ عليه ما دام الأمر أمر دين.

الأخ سيف أحييك على هذا المنطق ....لكن في سودانا دا يبغضون من يقول البغلة في الإبريق ...
أو حتى الفأر في الأبريق ..ولو سكن دهراً في الابريق....
شعبنا عاطفي ويبغض العقلانيين...وأكثرنا يعارض المواقف التي تنشد إقامة العدالة واسترداد حقوق الناس بحجج واهية
...لذلك تسلط عليهم من تسلط

يتهم الشيخ عبد المحمود بن نور الدائم بالزندقة وهو كل ما ذكره في هذا التسجيل كذب محض كل ما ذكره جميع ما ذكره كذب وبهتان
فهل سيتركه الله ؟؟؟ ولا يحاسبه على بهتانه هذا ؟؟؟
وتلامذته ومحبيه بدلاً من أن يعينوه وهو بين يدي ربه ويخففوا عنه الذنب يزيدون عليه الإثم بنشر كلامه
والمحاججة الواهية مما يثبت إثمه ويضاعفه لأنه هو من أقنعهم بأنه شيخ وعالم ولابد أن ما يقوله هوالحق واستغل ذلك لنشر الكذب والبهتان
فعلى تلامذته لإغلاق هذا الباب الإعتراف بأنه كذب أو أخطأ الفهم للمكتوب في الكتاب وسحب خطبة المتهم الأول التي فيها هذا الجزء
لنغلق النقاش في هذا الباب ونسحب البوست .

ال كذ اب منتصر انت هنا أنكرت ان جدك الشيخ عبدالمحمود وأنك جموعي
وقد اثبتنا كذبك هنا فأنت غير مؤهل الا للكذب ونقله

---------
اركز بس عقيدتك الخربانة دي والله افضحها ليك فضيحة
وسوف ابين للناس ماهي السمانية ياجهلول نمرتك وصلت
فتحت علي نفسك أبواب لن تقدر علي إغلاقها

.................................................................................................

تحياتي يا منتصر ..وصباحك خير ولجميع المتداخلين ..

كل السودانيين بلا استثناء تيراب صوفية ..

وانا شخصيا جدي الشيخ عبد الله الاغبش ..

لكن بمرور الايام والتطور الطبيعي كان لكثيرين خياراتهم في اعتقاد ما يرونه صحيحا ..

و ظلت لحمة الاحترام قائمة بينهم حتى فيما يخص التنبيه للاشياء الذي تضرب العقيدة في الصميم .. توجيه باللتي هي احسن واقوم..

مشايخ الصوفية ليس لديهم هذا النفس الحار في الحوار الذي اراه في هذا البوست .. وغير ميالين اطلاقا للسب والشتم والتعدي على حرمة الموتى ..

وايضا على اخوانا انصار السنة ان يناقشوا ويوجهوا باللتي هي احسن ..

الشيخ محمد سيد حاج كان محبوبا وعالما عفيف اللسان ونحن نشهد على ذلك ..

وشعيته الالاف المؤلفة من الجماهير من كل الاتجاهات ..

وهو الان بين يدي الله .. فكلمات هالك وكذاب وافاك هذه لا تستقيم مع المرحوم محمد سيد حاج ..

والرجل الذي لم يتجاوز الخامسة والثلاثين كان من اميز شباب السودان ..

كان خطيبا مفوها بمسجد الصافية .. وتحتفل اسرته هذه الايام بالتحاق ابنه جعفر لجامعة المدينة المنورة بالسعودية ..

رحمه الله رحمة واسعة وغفر له واثابه خير الجزاء .. وجعل البركة في ذريته ..


اتمنى منك يا عزيزي ان تنقد فكر الرجل ولكن لا تسيئه وهو في رحاب الله ..

لك تحياتي واحترامي وتقديري

يا أخ عادل وعليكم السلام
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يصلي على ميت حتى يقضى دينه ويرد ما عليه من حقوق العباد
ولما صار هناك بيت مال للمسلمين وصار صلى الله عليه وسلم يملك من المال ما يرعى به شئون رعاياه
قال فيما معناه فمن لم يكن عند وليه ما يقضي به دين الميت المسجى بين يديه فهو أي صلى الله عليه وسلم وليه
وقاضي دينه ...
فأنتم يا أخوتي لا تكابروا الرجل كذب وبهت وادعى على رجل بالباطل وكلامه منشور يستمع له والرد عليه واجب
حتى يرد الحق لأهله ويبين الحق من الباطل رحمةً بالميت والأحياء أجمعين.

Quote: لشيخ محمد سيد حاج كان محبوبا وعالما عفيف اللسان ونحن نشهد على ذلك ..

وهل عفيف اللسان يكذب ويبهت كل هذا البهتان؟؟!
...فكيف بعد ذا يكون حال خبيث اللسان؟؟؟
واشهد أنت بما تشاء لمن تشاء...
نحن نعلم يقيناً أننا لمم نظلمه وأنتم من تظلمونه في آخراه بهذه الدعاوي
والمكابرات.

الاخ منتصر
سلام ياخى نحن كلنا ابناء صوفية ونحضر مجالسهم ونسمع حديثهم
ونضرب لمديحهم,,

لكن ياصديقى لو فتحت طبقات الشعرانى لاولياء مصر وفتحت طبقات ود ضيف الله ل اولياء السودان
ترى العجب العجاب ,,ترى ما لا يستسيغه سمعك ويتحرك به لسانك ودونك قوقل اكتب اى من الطبقات

يقول الشعرانى فى طبقاته عن شيخ متصوف من شيوخ مصراسمه ابو خوذه
من كراماته رضى الله عنه كان يقيف على ابواب بيوت الزانيات,,ويبشر كل من يخرج منها
قد غفرت لك قد غفرت لك,,,
اها كلام زى دا كيف يدخل اذن الرجل البسيط وشباب الزمن دا,,لكن عن المتصوفة انفسهم لو الرجل من الواصلين
يبقى الكلام دا مقصود به شىء اخر,,ولو غير ذلك يبقى سفيه ساى
ياصديقى السمانية اهلنا وناس طابت احباءنا وكانت تسكن معى وزوجها احدى حفيدات الشيخ الخفيان فى عمارة واحدة
وتقام لياليهم وكنت حاضرها كلها وانا غير متصوف ,اشعار الشيخ هاشم والسمانى تعلوا افاق البطحا الرياض
حفيان ابوى بريدو
اسدى الحارس مسيدو

لكن للاستاذ شطحات قد تجادل فيها العلماء طويلا ,,ايام برامج اهل الله ,وقد استفاد من ذلك اهل السلفية
كثيرا فى تكثير تابعيهم وتهميش الصوفية,,,ودونك نكة الشيح احمد حسون حين قال لهم ان نوبتكم اكبر من نوبة
الرسول فانكر اغلبهم وهل للرسول نوبة,,؟؟؟؟ فياخى كل ما استمريت فى الجدال كل ما ياتوك بالدليل الذى لا تجد له تفسير فى علم الظاهر
والشريعة عليها بالظاهر
تحياتى
ودمت

Quote: جاء في فتح الباري في شرح البخاري للإمام أحمد بن حجر العسقلاني ولأحمد عن عائشة مرفوعا لم يبق بعدي من المبشرات إلا الرؤيا وله وللطبراني من حديث حذيفة بن أسيد مرفوعا : ذهبت النبوة وبقيت المبشرات ولأبي يعلى من حديث أنس رفعه : " إن الرسالة والنبوة قد انقطعت ولا نبي ولا رسول بعدي ولكن بقيت المبشرات ، قالوا : وما المبشرات؟ قال : رؤيا المسلمين جزء من أجزاء النبوة " ، قال المهلب ما حاصله : التعبير بالمبشرات خرج للأغلب ، فإن من الرؤيا ما تكون منذرة وهي صادقة يريها الله للمؤمن رفقا به ليستعد لما يقع قبل وقوعه .

هل المقصود بالرؤية المنذرة ...رؤية الذنوب والاثام؟؟

لا اعتقد ذلك...

Quote: هل المقصود بالرؤية المنذرة ...رؤية الذنوب والاثام؟؟ لا اعتقد ذلك...

لو سلمنا جدلاً أن الشيخ عبد المحمود بن الشيخ نور الدائم أخطأ في اجتهاده
الذي بناه على قول الإمام الجنيد وما نقله النووي عنه من أن الولي يجوز أن يقع في الزنا
ولو سلمنا أن الشيخ أخطأ كذلك في أن الولي يرى كشفاً الذنب قبل حدوثه والزنا قبل حدوثه
هل هذا يجعل الشيخ مبيح للزنا ؟؟؟؟؟
يا جماعة أين العقول ؟؟
أم هي محض مكابرات واتباع للأهواء ؟؟

Quote: الاخ منتصر سلام ياخى نحن كلنا ابناء صوفية ونحضر مجالسهم ونسمع حديثهم ونضرب لمديحهم,, لكن ياصديقى لو فتحت طبقات الشعرانى لاولياء مصر وفتحت طبقات ود ضيف الله ل اولياء السودان ترى العجب العجاب ,,ترى ما لا يستسيغه سمعك ويتحرك به لسانك ودونك قوقل اكتب اى من الطبقات يقول الشعرانى فى طبقاته عن شيخ متصوف من شيوخ مصراسمه ابو خوذه من كراماته رضى الله عنه كان يقيف على ابواب بيوت الزانيات,,ويبشر كل من يخرج منها قد غفرت لك قد غفرت لك,,, اها كلام زى دا كيف يدخل اذن الرجل البسيط وشباب الزمن دا,,لكن عن المتصوفة انفسهم لو الرجل من الواصلين يبقى الكلام دا مقصود به شىء اخر,,ولو غير ذلك يبقى سفيه ساى ياصديقى السمانية اهلنا وناس طابت احباءنا وكانت تسكن معى وزوجها احدى حفيدات الشيخ الخفيان فى عمارة واحدة وتقام لياليهم وكنت حاضرها كلها وانا غير متصوف ,اشعار الشيخ هاشم والسمانى تعلوا افاق البطحا الرياض حفيان ابوى بريدو اسدى الحارس مسيدو لكن للاستاذ شطحات قد تجادل فيها العلماء طويلا ,,ايام برامج اهل الله ,وقد استفاد من ذلك اهل السلفية كثيرا فى تكثير تابعيهم وتهميش الصوفية,,,ودونك نكة الشيح احمد حسون حين قال لهم ان نوبتكم اكبر من نوبة الرسول فانكر اغلبهم وهل للرسول نوبة,,؟؟؟؟ فياخى كل ما استمريت فى الجدال كل ما ياتوك بالدليل الذى لا تجد له تفسير فى علم الظاهر والشريعة عليها بالظاهر تحياتى ودمت

الحفيان ابوى بريدو
اسدى الحارس مسيدو

عندما نعترض على ذكر الصوفية ومدائحهم ينبري لك العشرات منهم بأن مدائح المتصوفة تنادي بالقيم الإسلامية
وهي مديح لرسول الله " ص " كما يدعون...!!!!
هسي لو سألنا المتصوفة أين مكانة الدين في البيتين أعلاه ؟؟؟ وإلى ماذا يحث شاعرهما ؟؟ وماذا يستفيد المسلمين
من أن الحفيان أسد وحارس مسيدو ؟؟؟؟؟ وأين مدح الرسول " ص "

يا ربي مسيدو ده يكون حارسو من شنو ؟؟؟ فيه مفاعل نووي ولا قاعدة عسكرية

Quote: وماذا يستفيد المسلمين من أن الحفيان أسد وحارس مسيدو ؟؟؟؟؟

يستفيدو من أنه أسد بعلمه وكلامه الدرر
إن كلامه كان شمعة مضيئة فى طريق الإتّجارِ مع الله ،والرُّجْعى إليه بقلبٍ سليمٍ .

معــالِمُ رشـدٍ وخيرٍ وبركةٍ وهدايةٍ، لمن يريد السعادةَ في دنياه وأُخراه،

أخترناها من كتاب الوصيـة للعـارف العالـم الشيخ عبد المحمود(الحفيان ) بن الشيخ الجيلى

علّها تكون دافعاً للحصولِ على هذا الكــتابِ القيّمِ ، وقراءته والعملِ بوصاياه، والتي نَحْسَبُ

أنّه لاغِنىً عنها لأيِ إنسانٍ -كرّمه اللهُ وجعلـه خليفتــه - أرادَ أنْ يُـرضـي اللهَ ، ويَرضَى

عنه اللهُ. والوصايا هذه ،أتت فى الوصيـة من خلالِ سردٍ بليغ حكيم ، فالتقطناها كما تُلْتَقَـطُ

الجَواهِرُ مِن بينِ صُوَيْحِباتها ، وصُوَيحباتها أكثرُ منها . والله نسأله التوفيق ،

والتّرْقيم المصاحب لها من عندنا ،تـسهيلا ً لزائر هذا الموقع .

السماني فضل الله


بسم الله الرحمن الرحيم

1 -(( فلتعلموا بدءاً _بَنِىَّ _ أنَّ الحياة فلكٌ دوارٌ . يتعاقب عليه ليلٌ ونهارٌ. ولكن كثيراً من السالكين طريــقَ الحق لايرون نهارَ هذه الحياة ، بل يرددون دائما ً أنَّ الحياة ظلمةٌ والعيش عذاب ، لالشىء إلا لأنّّهم يضعون على أعينهم عدساتِ المشقةِ والبؤس ، التى غُشِيَتْ بألوانِ الألم ِالقاتم والفَقْدِ المُعْتِـم الكَئيبِ لمشاعل النُّور وكواكب الهُدى . ولكن. مَنْ قال لهؤلاء الناس أَنّ دوران الفلك قد توقَّف ومن أنبأَهُم أنَّ الأيام قد عَقُمَتْ !؟ وهل علموا يوماً أن الخلودَ نصيبٌ لقفص الطِّين الذى تَهُدُّ أركانَه ريـاحُ السُّقْم وتَسِّيرُه موجاتُ الحياة إلىمداخل الموتِِ وفْقَ إشارة القدر الذى يعمل بحسب قضاء الله النابع من حُكْمِهِ على عباده ؟ وهل تجدَنَّ الدّهرَ رادَّاً لقضاء الله أو معقباً على حكمه ؟ )) .

2 -(( ولا أَظُنىّ أعدو الحقَّ _بَنىّ_ إنْ قلتُ . إنّ الحياة مضيئة بنور الله . لأنها تمثِّل عظمة االله ومجده لذوى العقولِ التي تستشرف الوقوفَ على عظمة الله وبالِغِ حكمته ولطفه وخبرته . ولكنَّ ذاتَ الحياةِِ قد تعودُ مظلمةً خامدة مُعْتِمةَ الآفاق ، إذا فقد الإنسانُ الحركة للإستفادةِِ والإستعانةِ بهذا النور الإلهى للكشف عن أسرار الحياةِ وصولاً إلى الإيمان والمعرفة الحقةِ بالحقّ . التى بها قِوَامُ الحياة وشرف الممات ، كما أن الحركة نفسها قد تتوّلَّد شوهاءَ عَشْواء لابركةَ فيها ولانماء إنْ لم يصاحبها الإخلاصُ الراضى ، والمعرفة الُمحْسنةُ بقضاء الله وخَفِىِّ حكمتِهِ )).

3-(( وحاذِروا - أبنائي .. من معرفةٍ سقيمة وعلم عقيمٍ لا ينتج عملا ً، ولا يخلِق قوةً دافعة للخير والحق والسلام في الإنسان . وكل عملٍ أيّها السالكُ باطلٌ وهَشِيمٌ ، تذروه الرياحُ ، وتبتلعه طُـوي النِّسيان ، دون أنْ يخلِّف ذِكرا . إنْ لم تُصَاقِبُه المحبةُ لخلق الله ، ويواكبه شعورٌ طاغ بحبِّ الله ورسوله، والذي يجب أن يعكس شعورَك بالحُبِّ ويترجمه في الوقت الزماني . عطفاً على الآخرين وعوناً لهم ، في حُبّ يربطهم ببعضهم البعض وفي سماحة تُنْسى المنَّ والأذى وفي خلق رفيع يرتفع بهم ليربط كل واحدٍ بربه الذي أنعم عليه بنعمةِ حُبِّه وحُبِّ عباده الصالحين )) .

4-(( وحدِّقوا – أحباَّئي - في أعماق قلوبكم بإحساس صادق ، وبصيرة وقادة ، تجدوا الفرح فيما تظنّونَه حزنا !! وهل يحزن من له أدنى بصر بالله عند لقائه ؟ . وهل يتأسف على الفراق من له البشري في الحياة الدنيا وفي الآخرة ؟ إني أعلم – أخلائي أن البحر مائر عنيد . وأن في البّر لقَسْوَرة عنيد . فاجعلوا من عقولكم المنوَّرة بنور الله دفةً لسفائن نفوسكم تقْوَ على شقِّ عباب هذا البحر المضطرب بالعواطف في صدر أيٍ منكم . وأجعلوا من ذات العقول ، قيوداً تمنع القسورة العنيد من الحراك نحو الشرِّ في فمِ أيٍ منكم )).

5-(( وحاذِروا _ أحبَّائي _ توقُّد العواطف وتأجُج نيرانها مع غيبة العقل . لأنَّ العاطفة المتَّقِدة إنْ لم يقيّدها العقل العارف العالم ، كانت لهيباً حارقاً ، وداءً عضالا ًيتمشَّى في بِنْيِة النفس السليمة فيوردُها موارد العطَب . فليعمل كلٌ منكم جاهداً للمحافظة على دفَّة سفينة نفسه . المتمثلة في عقله ، الذي يجب أنْ يقف قويّاً صُلباً ، لاتحرِّكه المآسي العاصفةُ ، ولاتستَفِزُّه إشاراتُ عصا القدر بنهاية العزف في مقطوعة الحياة . لأنّ النغم الخالد لايموت ، والروح المتطلعَ إلى الكمال لايفنى والعقل الذي وجد بَردَ الراحة في كنَفِ الله لايضطرب . كما أن القلب الذي تفتّحت أكمامه بأنوار الحقيقة ونسمات الرِّضا وروح الحب لايمكن أنْ يجد ظلامُ اليأس الى شِعابه سبيلا )).


6- فاجعلوا-بنّى- من عقولكم روَّاداً لمشاعركم ، وقوَّاداً على عواطفكم . لتعيشوا معى الحياة وما بعدها أقوياءَ تُعطون ما يعترضُكم من العقابيل اليوميَّة حقَّها من التأمُّل والتَّفكر والروية ، ليبدو لكم أنَّ آلامكم أقل غرابة وألصق جنباً من أفراحكم ! ولئن كان ربيعُ القلوب يشيع الفرح فى النفوس فإنَّ شتاء القلوب يرعد هذه النفوس بألم الصَّقِيع والقِرِّ الذي لايجد الإنسان مفرّاً من تقبُّله مادام شيئ لابدّ منه ليسير النسق الحياتي ، كما قدر له ان يسير في الوجود الزماني . فلا غرابة في فصول أيامكم كما أنَّه لاعجب في فصول قلوبكم)).

7-(( فارتفعوا-أبنائى- إلى مصاف قضاء الحكيم فيما خلق . وكونوا ممسوسين فى ذات الله وليس فى أدنى من ذلك . لأنّ الطريق دارجٌ .والسبيل ممهودٌ إلاّ من عقبة كئود ، هى النفس التى إنْ لم تشغلوها بالحقِّ ، شغلتكم بالباطل)).

8-(( فلا تجعلوا –بنّى- من البَيْن أينَ ؟ لأنَّ فى الأيْنَ بعد البين قصورٌ . فاحرصوا ألاتُذْكر محاسنى بمثالبكم بل اجعلوا من الطريق وصلاً ، ومن الإحسان ديدناً ومن الوجه الطلْق زاداً يسعُ كل الناس ،وذكرونى بكم،ولاتجعلوا ذكركم بى . ولْيَذْكُرنى –أحبابى بكم، وفيكم. فإنِّى والَّذى نفسى بيده لم آلوكم جهداً فى التوجيه والإرشاد ، وقد تركتكم على المحجَّة البيضاءِ والسنَّة الغرَّاء. فلا تجعلوا من الدنيا أكبر همِّكم فإنَّها لاتعدل عند الله جناح بعوضة وهل فى جناح بعوضة غَنَاءُ ؟! )).

9-(( فانفقوا- بنىّ – ينفق الله عليكم واخشَوه واتقوه يرزقكم من حيث لاتحتسبوا . ولاتُوكُوا فيُوكَى عليكم . ولاتخزنوا فيخْزَن عنكم الخير . فإن من رحم ، لاشك مرحوم ولو فى عُقْرِ داره . ومن يُقْرِضُ الله قرضاً حسناً يضاعفه له ، فاحسنوا القرضَ لله يحسن الوفاء لكم ))

10-(( واحسنوا السفر-بنىّ- باتخاذ الزاد . فإنِّى رأيت السفر إلى الله أبعد ما تريدون . فخذوا له مايصلحكم –بنىّ- إذ أنّ صيام يوم حـار مرمـض يقى من الزلل فى يوم أشدُ حراً منه وأطول نشوراً . ولحجةٌ مبرورةٌ إلى بيت الله الحـرام ، لتقف عَدْلاً لكل ما اجترحتَ من سيئات حتى تعود كيوم وَلَدتْك أمُّك ما اجتنبتَ المظالم َ. وإنَّ ركعتين فى جوف الليل الغابر حين تغور النجوم وتشتدُّ الظلمة ويسكتُ الحسُّ ، لتنيران القبر بنور يملأبين السماء والأرض . وللكلمة الحسنة تلفظونها عدل لايوازى من حسنات أنتم أحوجُ ماتكونون اليها ، وللهُجرِ من القول تسكتون عنه حلماً أثرٌ كبير فى رضى الحقِّ عنكم يوم الوقف العظيم )).


11-(( وأكثروا – بنيّ – من الصَّدقة سرّاً فإنَّها تطفئ غضب الرب . وعليكم بصلة الرَّحم فإنها منْسأةٌ للعمر . واجعلوا الحياة الدنيا مجلسين : مجلسٌ في طلب الآخرة ، ومجلسٌ في طلب الحلال . ولا تَعْتدُوا الثالث فتهلكوا . فإنَّ العاقل – بنيّ – من جعل ظعنه في ثلاث : تزوُّدٌ لمعادٍ . او مرمَّةٌ لمعاشٍ أو لَذَّةٌ في غير مَحْرَم )) .

12-((وكونوا-بنىّ- من العقل والحزم والبصر ببواطن الأمور ،بحيث لاتلفتَنَّكم الدنيا عن هَجِيْرِكُم . فَنِعْمَ الهجير هو ، ولا تنظروا بعين التَّمنِّى لمن ارتفعتْ به مركبات الدنيا فوق سمائها !! فإن الناقص –بنى-من ارتفعت به كفَّةُ ميزان الدنيا إلى مغاليق أبواب المادة منها فتحوزها ولم يَلْوِ على شىء سواها ! والكامل من هوت به الكفّةُ إلى درجة الكفاف ، لأنَّ فى الكفاف كفاية ، والعارف ثقيل الوطأة على الدنيا ، متى ما وُضِعَ فى ميزانها طاش بها إلى دركات سحيقة من الرفض والزهد . أما الجاهلُ –بنىّ- فهو من من طار قلبه شُعَاعاً فى طلب الدنيا حتى سقط من عين الحقِّ الّذى كان يملأ قلبه فخفَّ بفقدانه الحق ، فاستخفته الدنيا فعلا فى ميزانها حتى صار حجاباَ لكثير من الضِّعاف ،الذين لم يَدْروا أنَّ الفارغ أكثرُ إرتفاعاً فى سماء الدنيا من الملىء)).

13-((ثم كونوا –بنيّ- عبيداً في غناكم ، سادةً في فقركم، تصلوا الكمال ،وتكونوا من أولياء الله حقاً،لأن مَنْ أَغناكَ فَقدْ ولاَّك . وأشرفُ الولاية وأَسْنَاهَا ما كَانَتْ على النفس .فإن السعيدَ حقاً من وفقَةُ اللهُ إلى الولاية على نفسه لأن في الولاية على النفس والغلبة عليها.إجبارٌ للجوارح بالمبايعة على السَّمْع والطاعةلأمر الحقِّ فيما أحب الإنسان وَكَرهْ . وهذا في مقام الأنبياء عصمة . وعلى مدارج الأولياء حفظ )) .

14 - ((وإذا سمعتم الحديث – بنيّ – عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فأعقلُوه عقل رعاية ولا تقفوا مع عقل الرواية فإن رواة العلم كثيرٌ ولكن رعاته قليلون ((وكلّكم راع وكلكم مسئول عن رعيّته )) ولتعلموا – بني – أنّ أوضع العلم وأدناه ماوُقِفَ على اللسان وأرفعه وأسناه ما ظهر على الجوارح )) .

15 – (( واعلموا – بنيّ – أنَّ (الفقيه كلَّ الفقيه ، الذي لايُقْنِطُ الناس من رحمة الله ، ولايُؤمِّنُهُم من عذاب الله ، ولا يُرَخِّصُ لهم في معاصي الله ولايدع القرآن رغبة عنه الى غيره) ... ثم إنه لاخير في عبادة لاعلم فيها ولا خير في علم لاعمل به ، كما أنه لاخير في قراءة لاتدبُّرَ فيها واعلموا – بنيّ – أنَّ المتقين سادةٌ . والفقهاء قادةٌ ، فأجمعوا بين السيادة والقيادة تكونوا من أولى الأمر )) .


16-((أقول – بنيّ – لا تحْلمُوا بالموت ، فتقتلوا الحياة ولا تنسوا الموت في الحياة فيأخُذُكم الحقُّ أخذة الأسيف بل (إعمل لدنياك كأنّك تعيش أبداً ، واعمل لآ خرتك كأنَّك تموت غداً )) .

17-(( ولا تشغلنَّكم دنياكم –بنىّ- عن آخرتكم ، ولاتُؤثِروا أهوائكم على طاعة ربكم . ولاتجعلوا إيمانكم ذريعةً لمعاصيكم . فقد علمتم قول رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم (أنَّه لا إِيمان لمن لا أمانة له ) (والمؤمن من أَمِنَه الناسُ على حوائجهم )...)).

18-((وحاسبوا –بنىّ – أنفسكم قبل أن تُحاسَبوا ومهِّدوا خير المِهَِاد ، قبل أن تَفِدوا إلى شوك القَتاد ، وتذوَّدوا للرحيل ، قبل أنْ تُزْعَجُوا عن الزاد بالرحيل إلى الحقِّ يوم التناد ، ولايَغُرنّكم بالله الغَرُورُ، ولايزيِّننَّ لكم الشيطان سُوءَ أعمالكم ،فإنّما هو ،موقف عدل ، واقتضاء حقّ وسؤالٌ وجوابٌ . فمن أحسن منكم – أبنائى – فلنفسه أحسن ، ومن أساء فعليها ولايَظْـلِمُ ربُّـك فتيـلاً . ولقد بلغ فى الإعْذَار من تَقَدَّم بلإنذار )).

19-(( واعلموا-بنيّ-أنَّ لله أمراً وإرادة . فَرُوا لأنفسكم أيَّ المقامين أنجى لكم . ولئن استُئْمِرتُ ؟ لاخترت لكم الثبات على أمـر الله ، لأنّه.. {فعّال لما يُريد} ، }وما مِنْ دابة في الأرض إلا هو آخذٌ بناصيتها{ فلن يخرج كائن عن إرادته تعالى ، فالزموا أمرَ الحقِّ_بنيّ_تكونوا من أهل الطاعات . لأنّه من كان علىأمر الحقِّ فإنه لا يتقيَّد إلاَّ بالحقِّ ، ومن لم يتقيَّد إلا بالحقِّ ، كان بحَسَب الأمر. ومن كان بحسب الأمر ، كان من المتّقين {ومن يخشى الله ويَتَّقه فأولئك لهم الأمن وهم مهتدون } ...)).

20-((ولا يفوتنَّكم_بنيّ_ الظفرُ بأَمرين ، خفيفٌ مؤنَتُهُما عظيمٌ أجرهما لم يُلْقَ الله ُ بمثلهما. وهما الصمت وحسن الخلق)).


21-(( عيشوا _ بنيّ _ في الحياة الدنيا بمنطق الإيمان الجازم بحكمة الله وعدله ، وبالحبِّ الفذِّ لله ولرسوله ، وبالعمل الصادق لمرضاة الله ، وبالحركة المدركة الواعدة القوية فى سبيل إحقاق الحقّ ، واستشعروا فى كل ذلك صريح الإخلاص وخلوص النيِّات ، لأن خلوص النيِّة فى سبيل الحقّ –بنىّ- أمر يعلو على كل واقع مهما استعلى أمره واستطار شرُّه )).

22-(( واعلموا –بنىّ- أنَّ النُّقُبَ كثيرة ولكنَّ العروسة واحدة !! فاجهَدُوا للظَّفر بها ولن تظفروا بها إلاَّ بعد ايفائها مَهْرَها ! أتدرون ما مَهْرُهَا؟! إنّه إظماءُ النهار ، وإسهارُ الليل ، وسجنُ اللسان إلاَّ عن حقّ . وإفشاءُ السلام ، وحسنُ المعاملة مع الأنام ، وتحليلُ الحلال وتحريمُ الحرام ، إطعامُ الطعام . والصلاةُ باللَّيل والناس نيام ! )).

23-((كونوا –بنىّ –فى عُزُوف عن الشَّهوات تنفكُّوا من إِسَارِها ، فإنَّ من قهرته الشهواتُ كان عبداً لها، ومن استعبدته الشهوةُ ذلَّ بها .وتذكّروا قولَ رسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة والتسليم ((أنَّه من إشتاق إلى الجنَّة سارع فى الخيرات ومن أَشْفَقَ من النَّار لها عن الشهوات )).

24-((واعلموا -بنىّ- أنَّ الشاكر مُزاد ، والتقوى خير زاد ، وليكن أَوْلَى الأمور بكم الشكر لله وحسن النيِّة فى السِّرِّ والعلانيّة ،و لتتمثَّلوا قولَ الحُطيئةَ :

"ولستُ أرى السعادةَ جمعَ مالٍ ولكـنَّ التقىَّ هُو السعيـدُ

وتقـوى اللهِ خيرُ الزادِ ذُخْراً وعنـد اللهِ للأتـقى مزيـدُ

وما لا بُـدَّ أنْ يأ تِى قريـبٌ ولكـنَّ الَّذى يمضى بعيـدُ " )).

25-(( ولا تَزْهدَنَّ – بنىّ – فى معروف فإنَّ الدهر ذو صروفٍ والأيامَ ذاتُ نوائب على الشَّاهد والغائب ،فكم من راغبٍ كان مرغوباً إليه ، وطالبٍ أصبح مطلوباً ما لديه ، فكونوا –بنىّ- أجواداً بالمال فى مواضع الحقِّ ، بخلاءَ بالأَسرارِ عن جميع الخلق ، فإنَّ أَحْمَدَ جُودِ الحّرِّ الأ نفاقُ فى وجوه البِّر .و إنَّ أحزمَ بخل الحُّرِّ الضنُّ بمُكَتَّم الأسرار عن أَسماع الأغيار )).


26 -(( فلا يضيقنَّ صدرُ أحدِكم –بنيّ- عن ما استُودع من سرٍّ ، لأنَّ كتم الأسرار من علامات الإقبال. وما أباح كريمٌ سرأ , إلا ّحُرم فائدتُه ولم يَعُد مؤتَمَنا. لأنَّ الصَّدر الضيِّقَ –بنّى- لا تَحْسُنُ به الوَلَاية. كما أنَّ الرجل اللئيم لا يحسن به الغِنَى . ! !( وليس الغِنَى عن كثرة العَرَض )....)).

27-(( واعلموا –بنىّ- أنَّ الكريم .., من كرُمت عند الحاجة طبيعتُه , وظهرتْ عند الإنفاذِ نعمتُه . ولئنْ كانت الحوائجُ –بنىّ- كالمغارِم لمن استثقلها , فهي مغانم ُ لمنْ وُفِّق لها ، وليس بغُرْمٍ ما عاد بغُنْمٍ , والحسنة بعشر أمثالها !! وليس بضائع ما اصطُنِعَ في معروف ، فإنَّ العُرفَ لا يذهبُ بين الله والناس ،وما عَظُمَتْ نعمةُ الله على عبدٍ ألا ّعَظُمت مؤونةُ الناس عليه , وكثرت حاجتهم إليه . فمن لم يحتمل مؤونةَ الناسِ عَرَّضَ تلك النعمةَ للزوال . وحُرِمَ المزيد))

28-(( وإذا سمعتم –بنىّ- كلمةً من حاسدٍ .. فكونوا كأنَّكم لستم لها بشاهدين , ولتبدوا دَلِفِيْنَ بِصِفَاحِكُم عنها , تحلُّماً فإنَّكم إذا أمضيتموها حِيَالها وقع إثمُها على من قالها . وإن الأريب العاقل هو الفطن المتغافل . واذا تجاهل عليكم أ حدٌ . فليكن لسانُ حالِكم , قولَ الحقِّ تعالى { وإِذَا خاَطَبَهُم الجاهِلُون قالُوا سَلَاماُْْ } ،

ولتتمثَّلوا قولَ حاتمَ طىءٍ:

" وما مِن شِيْمتي شتْمُ ابن عمِّى وما أَنَا مخْلِفٌ مَنْ يَرتجِيـنى

وكلمةُ حاسدٍِ من غير جرمٍ سمعتُ فقلتُ مُرِّى فانفُذينى

فعابُوها عليه ولم تُعَبْــنِى ولم يعـرقْ لها يوماً جبيـني

وذو الوَجْهَين يلقَاني طليقاً وليس إذا تغيَّـب يأْتَلـينى

بَصُـرْتُ بعيْبه فكففتُ عنه محافظةً على حَسَبي ودِيـني " )).

29– ((وكونوا –بنىّ- المعنى الشاخص والمثل الحى لقول هُدْبَةَ بن الخَشْرَم العُذري:

وكُن مِعقَلاً للخير واصفح عن الخَنَى فإنِّـك راءٍ ما حييتَ وسـامعُ

وأحبـِبْ إذا أ حببتَ حُبّـاً مُقَارناً فإنَّك لا تدرى متي أنت نـازعُ

وأبغِض اذا أبغضتَ بُغضـاً مُقارباً فإنَّك لا تدرى متى الودُ راجعُ ))


30– (( وإيّاكم –بنىّ- والإعجابَ بأنفسكم ، إنْ وفَّقكم الله لما فيه الخير ُ . واحذروا الثقة بما يُعْجِبُكم من نفوسكم وما يُبْطِرُكم على أهليكُم بمدِّ الأعناق . والتَّوقِ للمدحِ وحبِّ الإطراءِ فإنِّي وجدتُ ذلك من أَهْنأ فرص الشيطان ومن أَوْثَقِ أحابِيِله فى نفسه , ليُتّبِّرَ بها ما يكون من إحسان المحسنين وإعاقةِ المتجرِّدين فى سيرهم إلى الله ))

31 – (( عليكم –بنىّ- بإيثار ذوي الأخلاقِ الحسنة على غيرهم فى مجالسكم . فإن ذلك أًزينُ لمجالسكُم وأمْلكُ لشجونِ أَحاديثها وفضِّلوا –بنىّ- الفقه وأهلَهُ على بقيةِ الصنايع , ولَئِنْ سلك الناسُ شعباً , وسلك أهلُ الدين والصفاء ذوى المروءةِ والشَّرف شِعْباً , فاسلُكوا شِعبَ الدين وحملتِهِ .))

32-(( وكونوا –بنىّ- أقماراً يهتدى بكم السارى ، تحملون كتابَ الله وأنتم سابقون بالخيرات ، عاملين بأدقِّ الاشارت قائمين بكلِّ الواجبات تتأَوَّلُون مرامِيَّه ،وتتأثَّرون خَطْوَ نبِّيكم الكريم عليه أفضل الصلاة والتسليم ، حتى تزدانو بِخِلَعِه السَّنيَّة )).

33-((فاطلبوا العلم بالله –بنىّ- وحُثُّوا عليه ونَقِّبوا عن المعرفةِ بأحكام الله . ودُلُّوا عليها ، فإ نَّ (الدَّالَّ على الخيِر كفاعِله ) واحرصوا على المعـرفة بما يُتَقرَّبُ به إلى الله ، فإنَّه الدليلُ على الخير كُلِّه والقائدُ له . والآمرُ به والناهى عن المعاصى والموبقاتِ كُلِّها )).

34-((واحذروا –بنىّ- السَرَفَ والإفراط فى كلِّ ما تأتون ، ولتعلموا إ لى جانبِ ذلك أَنَّه (لا سَرَفَ فى الخير ، كما أنَّه لاخيرَ فى السَرَف ) ، ولتزنوا أعمالَكم بميزان الإقتصاد ولتُرجِّحوا كفةَ الاعتدال .فليس هنالك شىءٌ أبيَنُ نفعاً ولا ألزمُ أمناً ولاأَدْعى فضلاً من الاعتدال ، لأنّه داعيةُ الرَّويَّة والأَناةِ ، وهما يقودان إلى الرُّشدِ، والرُّشدُ دليل التّوفيق . ومَنْ وُفَقَ فيما يأتى فقد دُرِج به إلى مَقام السعادة)).

35-(( واحذروا _ بنيّ _ أنْ تتقاعس بأحدِكم همّتُهُ عن طِلْبَةِ الآخرة ، وطِلابِ الأجر بالأعمال الصالحات ولتـعلموا ..، أنَّه لا غاية للاستكثار من البرِّ، ولاحدَّ للعمل الصالح والسعي له مادام يُطلبُ به وجهُ الله ومرضاته بالفوز بقربه ، ومرافقة أوليائه في دار المُقامة والكرامه )).


36-(( عليكم _ بنيّ _ بمراجعة عَمَلِكُم وإحصاء كَلِمِكُم بعرضه على الحقِّ . فإنْ رَجَحَ في ميزانه فاثبتوا عليه . وإنْ خفَّ في موازينه فاجتنبوه ، ولا يَغرنّكم بأنفسكم ،المحسِّنون لما جهلوا ،القائلون بما لم يعلموا ، فكلُّ أحد _ بنيّ _ أعلمُ بنفسه من غيره ، فلا يغُرنَّكم بها غَرَّارٌ . ولتعلموا منها مايجهلُهُ غيركم ،فتـعكُفوا عليه تثقيفاً وتقويماً )).

37-((فاتبعوا _ بنيّ _ نهجَ الحقِّ وهَدْي الدِّين وطريقَ الهُدى،فإنَّ الله قد جعل الدِّينَ حِرْزَاً وعزَّاً ،وماابتغَى أحدٌ العزَّةَ والجاه في غيره ،إلاَّ أذلَّه اللهُ وأكبَّه على وجهه وإنْ أملى له طويلاً )).

38-(( وأنجزوا _ بنيّ _ العِدَةَ بالخير إذا وعدتم ، وإذا عاهدتم فإنَّ العهدَ كان مسؤولا . وأَقْبَلُوا الحسنة من القول والفعل ،وإدفعوا بهما تُنْتِجُ بينكم المودةَ والعطفَ )).

39-(( واخفِضُوا _ بنيّ _ جَنَاحَ الذُّلِّ من الرَّحمة لمنْ كَبُرَ من أهليكم ،فإنَّ توقيرَ الكبير منْ السَّنَنِ القويم .وغُضُّوا الطَّرْفَ _ بنيّ _ عن كل عيبٍ بدا لكم منهم فإنّه أَحرَى أنْ يربطَ بينكم برباطِ الثِّقة والتقديرِ والرحمةِ )).

40-(( وَلْيَصُم كلٌّ منكم _ بنيّ _ عن الكذبِ ، وقـولِ الزُّورِ ، والعملِ به وحرىٌّ بمن صام عن الكذب أنْ يُفْطِرَ بحلاوةِ الصدقِ في مقام الصِّديقيَّة .فإنَّ (الصادقَ لايزالُ يتحرَّى الصدقَ حتَّى يُكتبَ عند الله صِدِّيقاً) دونما تعبٍ ونَصَبٍ غير أنْ أمسكَ عليه لسانَه عن الكذبِ وهَذَرِ القول)).

41-(( واجلو –بنىّ- أهلَ النميمة عن ربوعكم ، لأنَّ النميمةَ خاتمةُ المآ ثم إذْ لايُقَالُ صاحِبُها ولا يَسْلَمُ لِمَن حمَلَها صاحبٌ ، كما لا يستقيمُ لِمَن صغى لها أمرٌ – فاحذروها فإنَّها نارٌ تأجَّجُ بسوء الظنِّ وفسادِ الطويَّة )).

42-(( وواصلوا-بنىّ- الضعفاء من قومكم وصِلِوا أرحامكم ، وابتغوا بذلك وجهَ الله وعزَّةَ أمره فى الدنيا ، وحسنَ ثواب الآخـرة . وقوموا –بنىّ- فى أحبابكم بالحـقِّ ، واسعُوا بينهم بالمعرفة والإصلاح الذى ينتهى بكم وإيَّاهم إلى سبيل الهدى )).




43-((وآثِروا _ بنىّ _ الوقارَ والحلمَ والرفقَ . واجتنبوا العجلةَ والحِدَّةَ والطيشَ والغرورَ ،فيما أنتم بسبيله فإنَّ الحِدَّةَ الغامٌ متفجرةٌ ، تصدُّ الناس عن طريق الحقِّ ، وإنَّ فى الطيشِ والغرورِ لغشاوةٌ تسدُّ منافذ القلب فلا يُجَادُ بنور الحكمة . وإنَّ فى العَجَلةِ فواتٌ لكلِّ أمرٍ كان حرِيّاً بالإدراك )).

44-((عليكم _ بنىّ _ أنْ تستشعروا ثوبَ الكرامةِ بالله والعافيةِ بعزته . وأَظْهِرُوا فَضْلَ اللهِ عليكم باعتصامكم بأوامره ، وحافظوا على نَعْمَائِه بالوقوفِ على مقام شُكره . فإنَّ منْ شَكَر زادَهُ اللهُ خيراً . ومن كفرَ بأَنْعُمِ الله فقد عرّضها للزوالِ ، وَحُرِمَ المَزيد )).

45-(( واتّقُوا _ بنىّ _ ممالاة الحاسدِ ، فإنَّ الحسـدَ يأكلُ الحسناتِ كما تأكلُ النَّارُ الحطبَ . ولاتُصدِّقنَّ نَمَّاماً ، ِلأنَّ حَمْلَ الحَطَب بين النَّاس يَقْذِفُ بصاحبه فى نارِ جهنَّم ، والنَّميمةُ تورثُ البَوَارَ ، وتقطَعُ أواصرَ القُربى والجِوَار . ولا تَحمِدَنَّ مُرائياً –بنىّ- فإنَّ الرياءَ نفاقٌ ، ومَنْ حَمِدَ النفاقَ ، فقد عصى الله )).

46-(( ولا تحقِرَنَّ إنساناً _ بنىّ _ مهما ازدَرتْه أعيُنُكم ، أو دُفِعَ عن أبوابكم . لأنّكم بضعفائكم تُرحمون . والإنسانُ هو الإنسان ، كريمٌ عند الله حين خلقه وشرَّفه بالإيمانِ ، وأحرى بمن كـرَّمَ اللهُ أنْ يُكْرَمَ { ولَقَدْ كرَّمنا بَنى آدمَ } نعم ، بَنِى آدمَ ، دون أَلْقاب وشَارات { فكُلُّكُم لآدمَ وآدمُ من تُراب })).

47-(( لتكن صُدُوركم _ بنىّ_ رَحْبَةً . لاتَضيقُ بالتّعدِّى عليكم . ولتكُن مياهُ وُجُوهكم ساكنةً ، حالى الرضا والغضب ، واحرصوا ألاَّ تُظهِروا غضباً ولاتَدْفِنوا حِقداً ، لأنَّ الذَّحْل ينقُضُ ظهر الهِمَّة التى عَلِقَتْ بمعرفة الله ، وليستْ بقائمة على أمر الله همّـةٌ أنقضَ ظهرها الحقدُ ، وبتَّ قواهاالحسدُ واضعفَ عزيمتَها الحرصُ )).

48-((وحاذِروا _ بنيّ _ إتيان البَذَخ وامتِشاءَ المَرح ، وارتكاب السفَه . فإن السَّفيه ساقِطٌ فىعين الله كما هو ساقطٌ فى عين النـاس ، واعلَموا –بنىّ- أنّ الإنسان حيث وَضَعَ نفسَه ، ومَنْ وضعَ نفـسَه مواضعَ الرِّيَبِ فلا يلومنَّ مَنْ ظنَّ به الظنون . فليَكُنْ –بنىّ- فعلُكُم رشيداً، وقولُكٌم حميداً وتجنَّـبوا الشيطانَ ، لأنَّ الشيطانَ يجري في الإنسان مجرَى الدَّم ، ولنْ يتحرَّزَ منه إلاَّ من حفِظَه الله وجعلَه من المُخْلَصِيْن )) .

49-((فلا تُفَرِّطوا _ بنيّ _ في طلبِ الآخرة وعليكم بالعملِ الصالح ِالخالصِ لوجه الله تعالى ولا تُعِلُّوهُ بما يُقصِّرُ به عن إلارتفاع إلى رِضَى الله . أَلاَ وإنَّ الله لا يرضَى إختلاطَ المقاصِدِ ، وتبايُنَ النيَّاتِ . فأخلِـصـوا أعمالَكم لوجه الله ، يَكْفِكُم ما أهَمَّكُم من الوُجوه غيره)).

50-((إكْتَهِلُو _ بنيّ _ في شبابكم ،وليَكُنْ ملء أَبْرادِكُم حزماً،وعفــافاً،ونائلاً .وريضِّــوا _ بـنيّ _ عقولَكم على الشجاعةِ في إقتحامِ دقائقِ الفكرِ للخروج بالعِبَرِ ، لأنَّ جُبْنَ العقولِ يورثُ الإنسانَ الجهلَ ، ويضيِّقُ عليه الآفاقَ ، ويسُدُّ عليه منافذَ الحقَّ التي تُدخلُ أشعةَ السعادةِ ونسيمَ الحياة في ميِّت القلوب)).

هذا هو الأسد الذي تسأل عنه وهذه رشفات من بحر علمه أنت تظنهم أسود بغير الله الذي يحارب عن أوليائه؟
[
.وهاو هو الشيخ عبد المحمود الحفيان نفعنا الله به وبعلمه يواصل سيله الدافق بالمعارف والحكم فيقول:

51-(( ولاتحجمنَّ –بنىّ- عن قول الحقِّ الموزون بالعقل ... بل عليكم أنْ تَكْتَهلوا فى شبابكم عزماً ، وحزماً ، وعقلاً ، وأناةً ، ورويَّة ، ولنْ يُعاب شبابٌ بالعقل ، فلا تُصغِّرن أنفسكم عن طِلابِ المجد ، بطلب المعرفة .ولا تَعْلُو بها عن اهتِبَال الفـرص للعلم بما جَهِلْتُم . فإنَّ الكاذب –بنىّ-مَنْ إدَّعى الإحاطة بالعلم . ولتعلَموا –بنىّ- أنَّ طالبَ العلمِ لا يشبع ... {وما أُُوتِيتُم مِنْ العلم إلاَّ قليلاً }..)).

52-(( فأكثروا –بنىّ- مشاورةَ أهل الورع والدِّين والفقه . وخُذُوا عن أهل التَّجاريبِ ذوى الأسْنَانِ ، والبصرِ ،والرأى ، والعقلِ ، والحكمةِ ، مايُصْلحُكم –بنىّ- واجتنبوا مشورةَ أهلِ الدِقَّة فى الدِّين ، والرِّقة فى الإيمان ، والكَزَازةِ فى القلب واليدين . لأنّ دقيقَ الدينِ ، رقيقَ الإيمانِ ، لايتحرَّز من الإقتحامِ فى محارمِ الله ، ولا يتورَّع عن سيِّىء الإبتداع ، أمَّا أهلُ الكَزَازة فى القلب واليدين فهم أهلُ الشُّحِّ والحرص ، فلا تُدْنُوهم مِنْكم ، واعلموا أنَّ الإنسانَ متى ما كان شحيحاً، حريصاً على مافى يديه ، كان كثيرَ الأخـذِ قليلَ العطـاء ، ومَنْ كان كذلك اضطرب أمرُهُ ولم يستقم له إلاَّ قليلاً )).

53-(( فَتَحرَّوا الأخيارَ –بنىّ- فى الإستشارة ، وأستعينوا بِذَوى المروءةِ والشرفِ ، والأخلاقِ الرفيعةِ فى كلِّ عمل تُريدون فيه العون . واحرصوا –بنىّ- أنْ { لا تتَّخذوا بِطانةً من دونكم لا يَأْلونكُم خَبَالاً ودُّوا ما عنتُّم قد بدتِ البغضاءُ مِنْ أفواههم . وما تُخفى صدورُهم أكبر . قد بيَّنا لكم الآياتِ ، إنْ كنتم تعقلون }. 118 آل عمران )).

54-(( ولتعلموا –بنىّ- أنَّ الشحَّ أولُ ما عصى به الإنسانُ ربَّه – فقُوا أنفسكم وأهليكم ناراًً وقودها الناسُ والحجارة ، واتقوا النار –بنىّ- ولو بِشِقِّ تمرة، ولا تحقرنَّ من المعروف شيئا،ً ولو أنْ تَلْقى أخاك بوجه طَلِقٍ ، والشحُّ خزىٌ ،والبخلُ عائقٌ عن المَكْرُمات . والحرصُ مطيَّة الخذلان { ومَنْ يُوقَ شُحَّ نَفسِه فأولئك هم المفلحون }..)).

55-(( وأحرصوا –بنىّ- على الكسب الحلال ، فإنَّ الكسب الحلال يضمن لصاحبه الإنفاقَ فى الحلال ، فتجنَّبوا –بنىّ- الخبيث فإنَّه نازعٌ إلى الخبيث وإنْ قرّ حيناً ، وتوخُّوا الطيِّب فى كل رزق ، وعمل ، وقول ، وصِهْرٍ ، وخَتَنٍِ ، لأنَّ الطيِّب يدعوا إلى الطيِّب ، ولتعلموا أنَّ الله طيِّبٌ ولا يقبل إلاَّ الطيِّب – ومتى أدخل الأنسانُ حراماً فى جوفه ، كان ذلك حجاباً دون سماع دعوته .... فاحِلُّوا –بنىّ- مطعمكم ومشربكم تُستجابُ دعوتُكم ، )).


56-(( واعلموا –بنىّ- أنّ الشيطانَ عدوُّ الله وعدوُّكم فاتَّخِذوه عدواً . ولاتركنوا له يوماً ، ولاتَفْتُرُوا عن حربه ساعة ، فإنَّه عنيدٌ ، مَرْيدٌ ، خفىٌّ ، دقيقٌ ، يجرى فى الإنسان مجرى الدم ، فإنْ نفخ فى معاطِسِكم فاذكروا الله ، وذَلُّوا له ، ولا يحسِّننَّ لكم الشيطانُ سوءَ أعمالكم . بل أذكروا الله كثيراً ، تأمَنوا لمة الشَّيطان )).

57-(( وتواضعوا –بنىّ- لله بين عباده ، ولاتُصعِّروا خدودكم للبشر ، ولا تحملوا أنفسكم على ظهور الناس ، فتحملوا يوم القيامة أ وزاراً مع أوزاركم ، وأنظروا للناس –بنىّ- بالعين التى تحبون أنْ ينظروا بها إليكم ، ومَنْ يُهِنْ نفسه فلن يجد لها مُكْرِما ، ومَنْ يُهِنْ الناسَ ، كان عند الناس أهونُ مما هم عنده ( وكما تَدِيْنُ تُدَانُ )..)).

58-(( فتقبلوا-بنىّ – عباد الله على علاّتهم ، ولاتكلِّفوهم مالم يعتادوا ، وإنْ كلّفتموهـم ، فأعينوهم ، وإنْ دخلوا عليكم فى هيئةٍ لاترضونها لأنفسكم ، ولا يرضاها لكم أحبابُكم ! فلا تعيروها التفاتا ً ، وإنْ أبدى بعض الداخلين جهـلاً ، فليسَعُه حِلْمُكم . وإنْ غُلِبَ على هُجْرِ القول فلا تُغْلَبُوا على حُسْن الصمت ، فإنَّ النَّدم على الصمت فى غير حق الله أكرم وأحسن عاقبة من الكلام )).

59-((وأعملوا –بنىّ- على بلوغ درجةٍ ومقامٍ يَرْحم اللهُ فيه –بكم- مَنْ ظَلَمَكم . ولن تَبْلُغُوه –بنىّ- إلاّ بِسَعَة المعرفة ، الواسلة إلى الرِّضا بالحقِّ وعنه ، ويوم يرضى أحدُكم –بنى- عن الحق يكن به مع الخلق ، ومَنْ كان بالحقِّ مع الخلق ، أَمِنوا جَنْبَه ، وانتظروا سَيْبَه ، لأنَّ الحقَّ بيده الخير . فكونوا –بنىّ- أداة خير ودعاة خير ، ومعالم خير ، تَرْفِدون أحسن الرِفْد ويُسْتَرشَد بكم أهدى الرُّشد ... على طريق الحق فى غير إمتنان , تبلغوا مراتب الصدّيقين من أهل الجنان )).

60-(( واحرصوا –بنىّ- ألاينام أىٌ مَنْ ضافَكم على طُوىً ، واحسنوا لكلِّ مَنْ ظنَّ الخير بالطلب . فإنَّه شــاهد..، فلتكنْ شهادة حقٍّ وفى سبيل الحقِّ ولاتردوها بإشراك )).


61-((والزموا –بنىّ- الحزم والعقل مهما تقلّبت بكم الأيام ، وليكن كتابُ الله وسنة رسوله هدى ونوراً لكم ، فى كل طريق تسلكون ، مبتغين به وجه الله ورضاءه . فهما العُروة الوثقى والسراط المستقيم ، والحق الذى لايأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ، تنـزيـلٌ مـن حكيم قدير ، فالزموهما-بنىّ- تفقهاً فيهما ، وعملاً بما فقهتم ، تكونوا من علماء الجنة )).

62-((وتواصوا –بنىّ- وأهليكم بالحقِّ وتهادوا إلى الخير وتعاونوا على البِرِّ والتقوى ، وصِلوا بعضكم بعضاً ، وتعاطفوا فيما بينكم فإنَّ ذلك يُنْمى المودة ويثبِّت أصولها ، وتهادوا –بنىّ- فيما بينكم فإنَّ الهديَّة تُوجبُ المحبَّة )).

63-(( وتعاهدوا –بنىّ- العائلين والبائسين المعترِّين مِنْ جيرانكم ، لأنَّ للجار حقٌّ أوجبه الله وصيَّة لرسوله صلى الله عليه وسلم ، وقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم فيما روى جابر بن عبد الله ( ما زالَ الله يُوصينى بالجار حتى ظننَتُ أنَّه سيورثه ) ، وهذا كله تأكيد لحق الجوار ، فارعوا حقّه –بنىّ- وأعلموا فوق ذلك أنَّ الجار شاهدٌ يوم القيامة ، فأشهدوهم من أنفسكم خيراً ، واصبروا للحقوق وإنْ استغرقتْ كل الفضل، فإنه أرجى عاقبةً ، وأسنى ذكراً )).

64-((واعرفوا –بنىّ-لذوى الأسنان من قرابتكم فضلهم وقدِّموهم إنْ كان ثمَّة موقف فإنَّ الرسول صلى الله عليه وسلم كان يَهُمُّ بإعطاء السِّواك لأحد شباب الإسلام فجاءه الأمرُ مِنْ الحقِّ تعالى بأنْ {كبِّر } ، ولتعلموا –بنىّ- أنَّ للشيبة فى الإسلام حرمة بلغت من الأهمية والحرز ، مقاماً يقول فيه الحقُّ تعالى فى حديث قدسى ( إنِّى لأستحى أنْ أُعذِّبَ ذا الشيبةِ مِنْ عبادى يوم القيامة ..) أو كما جاء في الأثر . وحريٌ بعباد الله أنْ يستحوا من التّعرُّض لِمَن يستحي الحقُّ من تعذيبه يوم القيامة لا لشيءٍ , إلاّ لشيبتهِ))

65-(( وأحذرو_ بنيّ_ مجالسةَ أهل الرِّيب ومخالطةَ أهل العُهْر . ولا يطمعنَّ في ذلك منكم أحد ، وكونوا _ بنيّ _ كما ترون الناس ، وإلاّ فأروهم ما تكونون . ولتعلموا أنَّ للذنوب رائحةً يشتمها ذوو الشمِّ . وللخطيئة صورةً يستنشفُّها ذوو البصر.كشفاً وفراسةً))

66-(( فإياكم _ بنيّ _ وتحديث النفس بما فيه معصية الله ، أو إختراقُ حرماته أو تعدِّي حدوده لأنَّ مَنْ تعدّى حدود الله _ بنيّ _ فقد ظلم نفسه بوضعها , في غير موضعها ، ومن وضع نفسه في غير موضعها علوَّاً , أَو سُفلاً . فقد عرَّضها للمَقْت من الله والذَّمِّ من العباد)).

67-((وتجنبوا _ بنيّ _ الخِفَّة في مجالسكم وتحاشوا كثرة الكلام فإنّه لايَسْلَمُ صاحبُه وكفى بالمرء حمقاً أنْ يتكلَّم بكلِّ ما يعلم)).


68-((ولا يَقّعُدَنَّ _ بنيّ _ بهممكم أنْ تبلغ العلا وتمضي وجهتها . مَنْ جعل يـذُمُّ الزمــان وأهله . ويقول لم يبق في الدنيا كريمٌ . ولا نجد فيها فاضلاً . وليس ثَمَّ مكانٌ مطهّرٌ يُقام فيه , فقد ذهب النَّاس وبقى النَّسناسُ ومضى الرِّجالُ , فجال اليوم مثل مجالهم زُمُرٌ من الأوباش والأوغاد ، لا_بنيّ _ ‍‍‍‍إنَّ الخير في محمد صلى الله عليه وسلم وفي أمتة إلى يوم الدين . والله أَحكمُ من أنْ يترك خير أمة أُخرجَتْ للنَّاس هملاً دون قائم بأمـر الله وهم شهداءُ على الناس …بل لا تزال طائفةً من أمة محمد قائمةً على الحقِّ لا يضُرُّهم من خالفهم حتى يأتي الله بأمره)).

69-((فاجعلوا _ بنيّ _ من الدِّين قائداً ومن الحقِّ رائداً . يسهُلُ عليكم كلُّ خطبٍ ويذَلُّ لكم كلُّ صعب . واعلموا _ بنيّ _ أنّ للدّين أعواناً وللحقِّ أنصاراً إنْ قعدت عنكم أجسادُهم , لم تقعدْ عنكم قلوبهم)).

70-((وَحَسبُكم _ بنيّ _ أنْ تكسبوا قلوب أحبابكم ، فإنّ الجوارح تميل مع القلوب ، ولن تكسبوا قلباً بالمخاشنة . لأنَّ القلب رقيقٌ بطبعه , فرِقُّوا له تَستَرِقُّوه . وإيَّاكم والفظاظة , فإنها لا تستقيم معها عشرة . وقد جُبِلَت القلوبُ على حبِّ من أحسن إليها {ولو كُنتَ فظَّاً غليظ القلب لا نفضُّوا من حولك} نعم ولذلك كان رسولنا الأمين صلى الله عليه وسلم {بالمؤمنينَ رؤوفٌ رحيمٌ }...)).


71-((وتجنّبوا _ أبنائي _ هذَر الكلام وفضوله فإنّ في الإكثار عثاراً .والعاقل من عقل لسانه إلا في الحقِّ . واعلموا أنّه إذا تّم عقل المرء نقص كلامه ,وليعمل كلُّ منكم ما شاء .فكما يَدين يُدان )).

72-((وإياكم _ بنيّ _ والمشارَّة .. فإنها تدفن الغِرَّة وتُظهر العِرّة ، واعلموا أنّ ثلاثاً لا يُصلَح فسادها وإنْ بلغتُم في الإحتيال لها : أو لها عداوةٌ في الأقارب ، وثانيها تحاسدٌ في الأكْفَاء ،وثالثها ركاكةٌ في الخُطَباء .فسُدُّوا منافذها إليكم _ بنيّ _ قبل أنْ تقع بينكم فإنها إنْ وقعت فكأنْ قَدِ)).

73-(( واحذروا _ بنيّ _ خمساً فإنّ قليلها كثير...الجهل...والحرام...والعداوة...ومـرض القلوب...ونيران الحسد...واصطنعوا الرجال _ بنيّ _ فإنِّه من علامات الإقبال وافعلوا الخير عند الإمكان يبق لكم حمدُه بعد زوال الأيام )).

74-((واعلموا _ بنيّ _ أنَّ الحوائجَ تُطلَب بالعناء وتُبلَغ الغاياتُ بالجهد ,وتُنَال الأماني بالجهد ,والعمل الجَّادِّ,وما بلغ غايةً من عجِز . والمرءُ بساعته والفقير بوقته فخوضوا فيه غمَار المشقات تخلُصُ لكم الطَّاعات)).

75-(( واحرصوا _ بنيّ _ على قتل أنفسكم في سبيل الله , تُوهبُ لكم حياتها به وانفقوا مما جعلكم مستخلفين فيه,وإنْ كان شاقاً فإنَّ المشقةَ طريق المجدِ , والخلودِ .وما سادَ خانعٌ وماُ وُلِّى خائنٌ .وما تقدّم شحيحٌ .وما أُمِّرَ جبـ انٌ :

" أتحِبُ أنْ تعلو بـغـيرِ مشقَّــةٍ لولا المشـقَّةُ لا يُنـالُ عُــلاه

جاهدْ تَنَل واصبرْ تفزْ واصدُقْ تَسُد واسـهر تَذُق واعبُد يَهَبْك عطَاه

أننامُ ليـلاً ، ثم نُدعى سـادة ؟ ‍‍‍ هذا الضلالُ البَحْتُ وا أَسَـفَاه "

فإنَّ الراحةَ _ بنيّ _ وعلُوَّ الِهمَّة لا يجتمعان .وليس ثَمَّ هِمَّةً أعلىَ مِنْ هِمَّةِ طالب الحقِّ والمهاجر إلى الله)).


76- (( فأتَّجروا – بنيّ – مع الله بصالح الأعمال وخالص النِّيات ، فإنَّ سوقَ الدُّنيا كاسدةٌ مادامت الى زوالِ . والذين يتاجرون مع الله في صدقٍ وصفاءِ ضمائرٍ وخلوصِ نيَّات ، واحسانٍ يقيني {يرجون تجارةً لن تبور } واعلموا – بنيّ- أنَّ مَنْ نهض في جوف اللّيل الغابر تاركاً عُرْسَه وناعم فَرْشِه يُريد أنْ يُرضي الله عزَّ وجلَّ ، رَضِيَ الله عنه وقضى له حاجته في الدنيا والآخرة )) .

77 – ((سارعوا في الخيرات – بنيّ – واستبقوا الصِّراط واعلموا أنَّ السابقين السابقين أولئك هم المقربون . ولن يسبق مثقلٌ – بنيّ – فتخففوا جهدَ الطاقة ، واجعلوا قوتَكم كفافا ، وإنْ ملكتم الدنيا . لأنَّه القوتُ الأمثل بالمسافر ، وهو مافضَّله رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم ، حين قال : (اللهم اجعلْ قوتَ آل محمدٍ كفافاً ) وهو الذي لو شاء لجعلَ اللهُ له بطحاءَ مكة ذهباً . فلا تَرْغَبُوا عنه إلى سواه ، فإنَّ ما اختاره هو الخير )) .

78 –(( ولتعلموا – بنيّ – أنَّ في الطـريق بعض المزالقِ التى تنأى براكِبها عن متْن الشريعة ، فإيَّاكم وارتكابها ولئنْ استوت أقدامُكم – أبنائي – من مداحضِ الفتن على الثَّابت من أمر الحقِّ ، والصُلب من القصد اليه ، فجِدُّوا في تغيير ماينكُرُه الحقُّ ، وإنْ تواضع الناس عليه لأنَّ مَنْ نظر إلى الحقِّ الأعلى لم يَرْضَ بما تلاه من الحقوق بديلا . فانظروا – بنيّ – إلى الحقِّ الأعلى ، واعرفوا به الرجـال ، وارشِـدُوا اليه دون سواه . لأنَّ الإرشاد إلى طريق الحقِّ عهدٌ . وإنَّ العهد كان مسئولا . فغيِّروا – أبنائي – من عاداتكم ، وريضُوا من نفوسكم لتلائم الحقَّ . ولن يغيِّر الله مابقومٍ حتى يغيِّروا ما بأنفسهم )) .

79-((ومتى أضرَّ نفلٌ بفرض – أبنائي – فارفضوه . لأنَّ الفرضَ لله والنفلَ للعباد . فلا تَتِّموا مالكم بضياع حقِّ الله . لأنَّ مَنْ أضاع حقَّ الله – بنيّ – كان لغيره أضيع . وما تقرَّب عبدٌ إلى الله بأحبِّ مما افترضه عليه )) .

80 ((واعلموا – بنيّ – أنَّ قليلَ العبادة مع المداومة عليها خيرٌ مِن كثيرها مع الملالِ ، وأَحسنَ العمل أدومُهُ وإنْ قلَّ كما جاء في الأثر )) .


81-واحسنوا –بنىّ- ما بينكم وبين الله . يُحسِن الله مابينكم وبين عباده . ولا تفُوتنَّكم –بنى- غنيمةُ الأَكياس . أتدرون ما غنيمةُ الأكياس ؟ إنها الطاعةُ عند تفريط العجزة . والعجزةُ يفرِّطون حين تَثْقُل بهم البُطُونُ ، وتنطبق على أعينهم الجُفُونُ ، حين تَهُبُّ نسماتُ السَّحَرِ لتُنعشَ وتسمو بالذين يبيتون لربِّهم سُجَّداً وقياماً . فمَنْ قام ساعتها والليلُ داجٍ ساجٍ ، يرجو رحمة الله بطاعته ، ورضائه بمراضيه ، كان مِنْ الأكياس ... ومَنْ استجاب لنَهْنَهَة الشيطان وثقُلت عُقَدُه على رأسه ، وغرَّة طولُ الأمل كان من العجزة المفرِّطين )).

82-((وإيَّاكم وما يُعتذَر منه _ أبنائي _ فإنّ الإعتذار لمظة من كرامة النفس وعزَّتها , وقد ذمَّ الحقُّ _ المعَذَّرين فاحذروا أنْ تكونوا في معرض الذمِّ بالإعتذار .خصوصاً الإعتذارُ عما يجلب لكم الخير , ويدفع عنكم الشرَّ في طريق الحقِّ . فاستغنوا _ بنيّ _ عن العذر ما استطعتم لأنَّ الإستغناءَ عن العذر أكرمُ وأعزُّ من الصدقِ به)).

83-((وأربعُ جواهر. _ بنيّ _ أَوصيكم بها وصاةً ترتفع إلى قيمتها وأرجو منكم رعايتها رعايةً تليقُ بمقامها عند الحقِّ وفيكم . والأربعُ الجَّواهرُ هي : العقلُ والدينُ والحياءُ والعملُ الصالح . فتجنَّبوا الغضبَ فإنَّه مغلاق لباب العقل ، وما انغلق بابُ العقل مِنْ أحد –بنىّ- إلاّ ذَلَّ فذُلَّ . واحذروا – بنىّ- الحسدَ . فما استصحبَ إنسانٌ الحسدَ إلا سقطتْ مرؤتُه وزال دينه بحربه اللهَ ، الذى لا رادَّ لقضائه ، ولا مُعَقِّب لحكمه )).

84-((وجانبوا الطمعَ –بنىّ- فإنّه الفقر الحاضر ، والدافع للتهجُّم على حرمات الله ، والتوغُّل فيما يكره الله . وما اتَّخذ أحدٌ الطمع مَرْكَبَاً ، إلاَّ قاده إلى أسوأ العواقبِ ، وأَوْخم الخواتِم ، مع صَلابةٍ فى الوجه وغَوْرٍ فى ماء الوجه ، يزولُ به حياؤه ، وتَحِيلُ به نضارَتُه وغَضَارَتُه )).

85-((وابتعدوا عن الغيبة –بنىّ- فإنَّ (كُلَّ المسلم على المسلم حرام ، دمه ، وماله ، وعرضه ) وما اتَّخذ بشرٌ الغيبَةَ حرفةً إلاعاد مِن الأخسرين أعمالاً، الذين ذهبتْ أعمالهم الصالحة فى الحياة الدنيا لمن اغتابوهم . ثُمَّ أىُّ عمل أشدُّ ضلالاً وأبعد من الرشد .. مِنْ ترك الأكل الصـالح من الطيبات ، واستبداله بأكل الميْتِ {أَيُحِبُّ أحدُكم أنْ يأكلَ لحمَ أخيه ميتاً ؟ فكَرِهْتُمُوه } فاتقوا الله –بنىّ- ولاتتعرضوا للمسلم إلاّ بالخير ، لأنّه { ما يلْفُظُ مِن قولٍ إلاّ لدَيْه رقيبٌ عتيدٌ })).


86 – (( ولا تضعوا –بنىّ- الكلامَ إلاَّ فى مواضعه لأنَّ الكلمة إذا خرجتْ من صاحبها , وهى غير موزونه بميزان الحقِّ , والعقلِ , والأدبِ , إرتدَّت إلى صاحبها سهماً قاتلاً . ولتعلموا أ نَّه لا يُكِبُّ الناسَ على مناخرٍهم فى النَّارِ إلاَّ حصائدُ السنتِهم )).

87 – (( ومَنْ ترك فضولَ الكلام –بنىّ- مُنِحَ الحكمةَ . ومَنْ ترك فضولَ النظر فيما حرَّم الله أو كرَّه َّ، أو أَ باح فى اقتصادٍ ، وتركَ طول َ الأَذَن لِما سوى الحقَّ ، مُنحَ الخشوعَ و الخضوعَ والورعَ )).

88 – (( ومَنْ ترك فضول الطعامِ –بنىّ – واكتفي بالكفاف فى لقيماتٍ يُقمنَ صُلْبَه واتَّبعَ وصاةَ رسول الله , فلم يملأ بطنـه _ إذ البطنُ شـرُّ وعاء ، فكم لقمة ٍ قد منعتْ لُقيمات , وكم من شربةٍ كان فيها الفوات , واتَّبعوا حِمْيَة الرسول صلى الله عليه وسلم فهى الدواء . ومَنْ وُفِّق لها , مُنِح لَذََّةَ العِبادة )).

89 – (( ومَنْ ترك فضول الضحِك –بنى- مُنِحَ حياةَ القلب , ومَنْ ترك المزاحَ ، مُنِحَ الهيبةَ والبهاءَ , ومَنْ ترك الإشتغالَ بعيوب غيره والتَسَقُّطَ لمعايب سواه , مُنِحَ الإصلاحَ لعيوبِ نفسه , ومَنْ ترك التَجَسُّس فى كيفيَّة الله وترك المِراءَ فىذات الله , منح البراءةَ من النفاق .))

90 – (( ومَنْ ترك حُبَّ الدنيا-بنىّ- , اشتغل بحبَّ الآخرة . ومَنْ أحَبَّ الآخرة فقد أحبَّ لقاء اللهِ . ومَنْ احبَّ لقاءَ الله ، أحبَّ الله لقاءه . ومَنْ أحبَّ الله لقاءهُ أكْرَمه , ومَنْ أكْرَمه قرَّبه ومَنْ قرَّبه منحه النظرَ إليه , ومَنْ منحه النظرَ إليه , والقُربى منهُ , والرضاء عنه , فقدْ فازَ بالرضـوان الأكبر)).


91–(( ومِنَ الناس – أحبابي- مَنْ لا يأتى الجُمُعة إلاّ دُبُرا ، ولا يذكر الله إلاَّ هُجُرا ، فهؤلاء مَنْ أدبر الحقُّ عنهم وهَجَرَهم ، فإيَّاكم وهُجْران الحق ِّ و الإدبار عنه ، فوالله لا يُنال مما عنده إلاّ به فكُلُّكم عائل إلاّ مَنْ أغنى، وكُلُّكم ضالّ إلاّ مَنْ هَدَى، وكلّكم مفتون إلاّ مَنْ رَحِمَ ، فاتَّقوا الله – أحبابي- تُقَاة تنأى بكم عن مُلابسة حُرمات الله ، أو مُقاربة مناهيه ، وأتَّقُوا مع ذلك حَرَمَ المؤمن فإنَّ سِبَابَة فُسُوقٌ وقِتالهُ كُفرٌ. ))

92-(( وإيَّاكم –أحبابى- واللَّبس فى الرِّزق ، فإنَّ العَرَقَ جـزءٌ مِن الإنسان ، وَحرىٌّ بمال أتى بالجَهْدِ والكدِّ أنْ يكون حلالاً ترتفع به النفسُ مِنْ حضيض المسأ لة ، ويترقرقُ به ماءُ الحياءِ على الوجه نَضِراً جميلاً . فانتشروا –أحبابى- فى الأرض وامشُوا فى مناكبها وكُلُوا مِنْ رزقه وابتغوا ما كَتبَ الله لكم ، ولاتقعُدُوا عن طلب الرِّزق ، وخيرُكم مَنْ أكل مِنْ عمل يده ..لأنَّ فيه الشَّرف والعِزَّة والكرامة )).

93-(( وإنْ ذلَّ أحدُكم –أحبابى- فى طلب الرِّزق وسَأَلَ فليسأل الله الذى بيده الخيرُ ومفاتِيحُ الوجود .

فاللهُ يَغْضَـبُ إنْ تركتَ سُـؤالَه وبُنىُّ آدمَ حين يُسألُ يَغْضَـبُ

فاطلبوا الرِّزق _أحبابى- بمرضاة الله ، وبالرَّحمة بعباد الله ، فإنَّ فى معصيةِ الله والقسوةِ على عباد الله ، مشقّةً فى الرِّزق وضنكاً فى المعيشة )).

94-(( وحاذروا –أحبابى- إشتعال فتيلةَ الغضب فى الصُّدور فإنهـا حـارقة . واجعلوا من صُدُوركم بحاراً لإطفاء جُذَى الغضب وشَرَر الإنتقام . وادفعوا السيِّئة بالحسنة تُفلحوا ، فإنّ مَنْ يَعْفُو يَعْفُ اللهُ عنه . ومن كَظَمَ غيْظَه لله آجره الله ، ومَنْ غفر للمسلمِ زلَّتَه فى الدنيا ، غفر الله له زلَّته فى الآخرة . ولاتُنْكروا أيامَ الله –أحبابى-فإنَّ لربِّكم تجلِّيـات ، وإنَّ لإحوالكم تقلُّبات تَتَشَّأ وفْقَ امر الله وقضائه . والرِّضا بالقضاء يُكْسِبُ الصبرَ . ومَنْ صبر على رَزيَّة أعقبه الله خيراً )).

95-(( وتجنَّبوا –أحبابى- حزائزَ القلوب ومحاجمَ الصُّدور . وإنْ حَزَّ فى قلوبكم شىءٌ فدعوه .. وإنْ سال له اللعابُ إغراءً ، وتقطَّعتْ فيه الأنفاسُ طلباً . فإنَّ الإثَم ما حاكَ فى الصَّدر وكَرِهْتَ أنْ يطَّلع عليه الناس . واللهُ أحقُّ بالحياء منه من الناس ، فلا تعملْ خاليا ً ماتترفعُ عن فعله بين الناس . ومَنْ رَاءَى الله بالنَّاس فقد هَلَكَ . فإنَّ ذا الوجهين حرىٌّ به ألاَّ يكون عند الله وجيها )).


96-(( ولْيَرْدُدُكم عن الناس _ أحبابي _ ما تعرفون عن أنفسكم فلا تَجِدُوا عليهم في ما تأتون به . وكفى بكم عيباً أنْ تعرفوا عن الناس ما تجهلون عن أنفسكم ، فإنَّ السَّعيد مَنْ وُعِظَ بغيره وتدبَّروا ودَبِّروا في صَبر,وَحِلْم,وأنَاة,ورِفْقٍ.فإنِّه والله تمام العــقل وما صَحِبَ الــرفقُ عَمَلاً إلا زانه.فكُفُّوا _ أحبابي _ عن محارم الله,تَلْبَسُوا الورعَ حُلَلاً .واستشعروا وتدَثَّروا حُسْنَ الخلُق فهو والله الحسب المقيم الذي لا يغْتَرِبُ صاحِبُه قطُّ)).

97-(( ولا تكُوسُوا _ أحبابي _ في أمور الدُّنيا فإنَّها أقلُّ من ذلك . وأعلموا أنَّ الورعَ عقلٌ حريزٌ ، والتوبةَ شفيعٌ ناجحٌ ، ومَنْ إقتصر منكم على بُلْغَةَ الكَفَاف فقد انتظمَ الراحةَ . فإياَّكم والبِطْنَةَ فإنَّها مُذْهِبةًٌ للفِطنَة ، مُجْلِبةٌ للدَّاء . وعليكم بحِمِية الرسول صلوات الله وسلامه عليه فإنَّه قال (ما ملأَ ابنُ آدم وعاءً شرٌ مِنْ بطنه بِحَسَبِ ابنُ آدم لقيماتٍ يُقِمْنَ صُلبه فإنْ كان لا بدَّ فاعلٌ فثلثٌ لطعامه وثلثٌ لشرابه وثلثٌ لِنَفَسِه)

فإنَّ الثُلُثَ _ أحبابي _ لكلِّ عنصرٍ مِنْ عناصر الحياة لقِسْمَةٌ عادلةٌ ونصيبٌ أوفى)).

98-(( وإياَّكم _ أحبابي _ والرغبةَ الجامحةَ التي لم تقيِّدها ضرورةٌ ، ولم تطلبها حاجةٌ ، فإنهـا مغلاقٌ لباب الراحة والإطمئنان ، تفتحُ كل يوم باباً لا يُغلَقُ من التَّعب والنَّصب . وتجنَّبوا أوليائي الحرصَ فإنَّه فقرٌ حاضر ، وبرقٌ خَاتِر ، يُضيء غرابيبَ الأمل المُعْتمَةِ بنار الشَّيطان اللاَّمحة ,فيتهجَّمُ الحريصُ مع طول الأملِ في الذُّنوب ، متعدِّياً حدودَ الله في شَرَه ضرير جامعٍ لمساوىء العُيُوب .لا يدرى أنَّه رُبَّ طمـعٍ كاذب ، وأمـلٍ خائبٍ ، ورجـاءٍ يُؤدِّي إلى الحرمـان وأرباحٍ تؤولُ إلى الُخسران )).

99-((وإذا عجزتُم _ أحبابي _ عن فعل الخـير لكم ولغيركم . فلا يَعجزنَّكم أنْ تَضعُفُوا عن الشَّرِّ . ولتعلموا أنَّ كلَّ ما لم يكن في سبيل الله ؛ أو في سبيلِ العيشِ الحلال ؛ فهو شرٌ . لن ينجو منه إلاَّ مَنْ بات في حِرز الله وأمانه . اتدرون ما حِرْزُ الله وأمانه ؟ إنَّه الذِّكـرُ . فإنْ لم تُحْصُوه فعليكم بالنَّوم . فإذا تاقتْ نفسُ أحدِكم إلى الشَّرِّ ولم يكن في ذِكر الله , بالقُوَّة التي تحميه من كَيْد الشَّيطان . ولم يَقْوَ على السَّيطرةِ على قُوَى الغَضَب فيه . ونَفَخَ الشَّيطانُ فيه , فاستخَفَّه إلى الشرِّ فلْيَنُمْ وإلا فاليتَنَاَوم ! فإنّ النائم مرفـوعٌ عنه القلم . والمُتناوم معفوٌ عما يجول في صدره . ما لم يصدِّقه بقول أو فعل)).

100-((وإذا صَحبْتُم _ أحبابي _ فاصحِبُوا مَنْ .. إذا غِبْتَ حفظكَ , وإذا حضرتَ وَعَظَكَ ، وأعانَكَ على نفسِكَ .فهؤلاء هم الرِّجالُ.فإنْ ثَقَفْتُمُو هم في طريقِ اللهِ.وآخيتموهُم في اللهِ فعليْكُم بالصَّفاءِ معهم والوفاءِ لهم وَلْيبدِي السِّرَارُ عن كَرَمِ النَّجِار .فإنَّ لونَ الماءِ لونُ الإناءِ .وكلُّ إناءٍ بما فيه يَنْضَحُ .ولتُحَقِّقُوا في صُحبتِكُم لهم قولَ العارفِ :

"إذا أنتَ صاحبْتَ الرِّجالَ فكُنْ فَتَىً كأنَّكَ ممـلُوكٌ لكُلَّ صَــدِيقِ

وَكُنْ مِثْلَ طَعْمِ الماءِ عَذْباً وَبَـارِداً عَلَى الكَبِدِ الحَرَّى لِكُلِّ رَفِيْــقِ"..)).

وَقِيلَ بُعْدًا لِّلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ

Quote: قال السمرقندي: (ليس شيء من الذنوب أعظم من البهتان، فإنَّ سائر الذنوب يحتاج إلى توبة واحدة، وفي البهتان يحتاج إلى التوبة في ثلاثة مواضع. وقد قرن الله تعالى البهتان بالكفر، فقال تعالى: فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الأَوْثَانِ وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ[الحج: 30]) [4368] ((تنبيه الغافلين)) (ص 167). . وقال النووي (البهت حرام) [4369] ((شرح النووي على مسلم)) (16/142). . وعدَّ الهيتمي البهت من الكبائر، قال: (الكبيرة الرابعة والخمسون بعد المائتين: البهت، لما في الحديث الصحيح... في الغيبة: ((فإن لم يكن فيه فقد بهته)) [4370] رواه مسلم (2589). . بل هو أشدُّ من الغيبة؛ إذ هو كذب فيشقُّ على كلِّ أحد، بخلاف الغيبة لا تشقُّ على بعض العقلاء؛ لأنها فيه)