أريتو بوليس السرور ..

يذكرني هذا الشرطي المرح بالرقيب شرطة ( الطاهر جيركي ) ..
و السيد الرقيب كان هو الراقص الأساسي في فرقة ( جاز البوليس ) بمدينة الأبيض ..
كان يرقص الجيركي و التويستي و ربما حتى السامبا ..
كان راقصا محترفاً يؤدي عمله بإتقان ..
و في النهار شرطيا يرتدي زيه الرسمي و يمارس الضبط و الربط في أبهى صوره ..
جدنا ـ عم أمي ـ المساعد شرطة / أحمد باشوق ، كان عازف البيز جيتار في تلك الفرقة ..
و كانت من ضمن مهام البوليس في ذلك الزمن الجميل ..
الترفيه على الشعب بأغاني الجاز و بعض الهجيج ..
كانت الشرطة فعلا في خدمة الشعب ..

فنان فرقة جاز البوليس بالأبيض
كان من أخواننا الجنوبيين و أعتقد أن أسمه سايمون ..
كان يغني بالإنجليزية بطلاقة شديدة ..
و بعربي جوبا ..
وكان يغني كثيرا لشرحبيل أحمد ..
و رغم ( حركاته ) و ( صرخاته ) و ( جدعاته ) ..
و رغم تموجه من أخمص رأسه حتى قدميه ..
و هو يغني .. و يبهج سامعيه أيما بهجة ..
إلا أن سايمون كان عسكري صارم
اليشوفوا بالليل ..
يتمنى ما يشوفوا في النهار خالص ..

و بحكم أن جميع أشقائي و كثير من أهلي بواليس ..
فقد كانت فرقة جاز البوليس تشكل حضورا جميلاً
في كافة مناسباتنا و أفراحنا ..
الفرقة كانت تقدم خدماتها برسوم رمزية ..
لناس البوليس و القوات النظامية الأخرى ..
و في أفراحنا كنا نحرص أن نبدأ الحفل مبكراً ..
حتى تأخذ الفرقة كامل راحتها لإسعاد الحضور ..
و من ثم يأتي بعدها المغنين الآخرين ..
كانوا بوليسا مبدعا جميلاً ..

أستاذنا العزيز عصام دهب

كتابتك الخدرا دي زاتها جميله (وش أخدر ضاحك)

موضوع ظريف بلمسة ذكريات محببة أضفت له بعدا آخر.

تقبل تحياتي وودي (الذي لا تعرف)

شكرا ياعصام ابهجتنا بأنضباط

Quote: الفرقة كانت تقدم خدماتها برسوم رمزية .. لناس البوليس و القوات النظامية الأخرى .. و في أفراحنا كنا نحرص أن نبدأ الحفل مبكراً .. حتى تأخذ الفرقة كامل راحتها لإسعاد الحضور ..

فعلاً يا عصام، كما كان يحدث في مدني في الزمان الغابر، وكانت تبدأ موسيقاها من عصراً بدري كما تفضلت وقبل بدء الحفلة الغنائية.. وكنا صغاراً نستمتع أيما استمتاع بتلك الموسيقى، وكانت بعض الموسيقى عسكرية وبعضها ألحان لأغاني معروفة.. وما زلت حتى اليوم يقشعر بدني لسماع الموسيقى العسكرية خاصة المارشات..

لكن العسكري الخواجه الفي الفيديو ده بالغ عديييييييييييييييل.. ويبدو لي الأمر كان غريباً حتى على سكان بلدته، حيث وقفوا يصورونه ويتصورون معه.. تقليعه بكرة تلقاها في أي بقعة في الكرة الأرضية..

شكرا عصام دهب

Quote: فعلاً يا عصام، كما كان يحدث في مدني في الزمان الغابر، وكانت تبدأ موسيقاها من عصراً بدري كما تفضلت وقبل بدء الحفلة الغنائية.. وكنا صغاراً نستمتع أيما استمتاع بتلك الموسيقى، وكانت بعض الموسيقى عسكرية وبعضها ألحان لأغاني معروفة.. وما زلت حتى اليوم يقشعر بدني لسماع الموسيقى العسكرية خاصة المارشات.. لكن العسكري الخواجه الفي الفيديو ده بالغ عديييييييييييييييل.. ويبدو لي الأمر كان غريباً حتى على سكان بلدته، حيث وقفوا يصورونه ويتصورون معه.. تقليعه بكرة تلقاها في أي بقعة في الكرة الأرضية.. >

شكرا مادنقو .. على المشاركة و لدي سؤال : هل في مدني كانت أيضاً هناك فرقة جاز للبوليس ..
أم أنها الفرقة النحاسية التي تشارك في المواكب و المهرجانات ؟؟
في عطبرة كانت هناك فرقة جاز تابعة لسلاح المدفعية أسمها ( دانة ) و قد شاهدتها في زواج قريبنا
وجارنا الضابط / كمال بشير مصطفى ( تنقا ) سيد الإسم و اللقب
و الشقيق الأكبر لنجم الهلال السابق / منصور تنقا ..

الأخ عصام دهب

على ما أظن الفرقة النحاسية كانت موجودة وفرقة الجاز كذلك.. والأخيرة شاهدتها في حينا (حي 114) في حفل أقيم لضابط الصف الشاذلي والد لاعب النادي الأهلي- مدني- صلاح الشاذلي رحمهما الله وأسكنهما الفردوس الأعلى من الجنة

Quote: شكرا ياعصام ابهجتنا بأنضباط

سلام و أحترام يا عصام ..
و شكرا لمرورك الذي أبهجني ..

أخي العزيز الفاضل / الصادق
سلام و أحترام ..
ممنون لكم و شاكر كريم مروركم و لطيف تعليقكم ..
و قصدت من هذا الموضوع أن أنوه أن للشرطة وجل آخر جميل ..
غير الذي ترسخ في مخيلتنا ..
الشرطة ممكن تكون حاجة كويسة شديد ..
و في خدمة الشعب ..
ليس بالغناء و الرقيص ..
تقبل كل تقديري ووافر إحترامي ..

أكيد يا مولانا

ما تقول الوالد ضابط شرطة متقاعد، نسأل الله أن يمتعه بالصحة والعافية
لذلك أثارت ذكرياتك في النفس طيف أيام خلت جميلة ولا تنسى.

سلمت

Quote: Haroun Elrashid · متابعة · Harvard University التحية لك أستاذ عصام دهب وانت تتحفنا بهذه الذكريات الرائعة عن فرقة جاز البوليس بمدينتنا الرائعة الأبيض ، لقد استمتعت بعروض هذه الفرقة وأنا طفل صغير فى المرحلة الابتدائية ، والمغنى الذى ذكرته كان من البراعة بحيث أنه يغنى ويعزف الجيتار وهو يحمله فى كتفه ، هذا المغنى يشبه كثيرآ كمال كيلا .. لك التحية مرة أخرى ولكل أهل الأبيض .

من على نافذة الفيس بوك .. زول جميل من زمن الأبيض الجميل .. و زمن فرقة جاز البوليس
مراحب ألوف Haroun Elrashid.. و صدقا ما قلت بخصوص مغني الفرقة الذي كان يعزف الجيتار أيضا ..
كانت أيام ما أحلاها ..

مولانا عصام ،
زمان ، وفي الستينات ،
كنا طلاب في الجامعة ،
كان في رجل بوليس حركة ،
عليه السلام في أي حال كان،
وأظن إسمه هاشم ،
كان بقيف في الصينية
المودية لبري وكبري النيل الأزرق
كان زول روعة ،
كنا بنمشي نقيف نتفرج فيهو.
بس ما كان في الزمن داك في تكنولوجيا ،
كان على الأقل وثقنا ليهو.
آآآآآآآآآآآآآآه!!!!!!
تلك الأيام!!!!!!



تحياتي

.


مولانا عصام

فى هذه الصورة الآلات الموسيقية الخاصة بفرقة جاز البوليس
بالأبيض فى اوائل الثمانينات .........
ولكن الطريف فى الأمر ان العازفين عليها فى هذه اللقطة هم
بعض من ضباط البوليس فى ذاك الزمان .... ادعوا مقدرتهم
على العزف فى غياب العازفين الخقيقيين فى فاصل استراحة!!!






.

.


الإحتفال كان بمناسبة وداع الزميل عبدالله عياد الدفعة (37)
من الأبيض الى العاصمة الخرطوم ....زانت الحفل وابدعت
فيه فرقة جاز البوليس بالأبيض..........
وفى الصورة ادناه كوكبة من ضباط البوليس والسجون فى
ذلك الزمان يشاركون فى وداع زميلهم المنقول.........








.

سعادتو / عبد الحفيظ
سلام و تقدير و أحترام

Quote: فى هذه الصورة الآلات الموسيقية الخاصة بفرقة جاز البوليس بالأبيض فى اوائل الثمانينات ......... ولكن الطريف فى الأمر ان العازفين عليها فى هذه اللقطة هم بعض من ضباط البوليس فى ذاك الزمان .... ادعوا مقدرتهم على العزف فى غياب العازفين الخقيقيين فى فاصل استراحة!!! .

ثم شكرا جزيلا يا سعادة لكم و أنتم تشرفونا بحضوركم الباهي الجميل
و تزينون هذا البوست بمشاركتكم الزاهية و المزدانة بمداخلتكم و بصورة جميلة من زمن البوليس الجميل
و بحكم عمل شقيقنا ـ الفريق ـ ازهري دهب في بدايات عمله في شرطة شمال كردفان فقد تعرفنا بفضل ذلك على العديد من ظباط الشرطة العظام
و ناس البوليس ـ بمختلف رتبهم ـ الرائعين الجميلين ..
و إن لم تخني الذاكرة فأكاد أجزم أن من يجلس خلف الدرامز هو ولد حلتنا / سعادتو / عبد الله عطا عبد الغني ، الذي كان رفيقا لشقيقنا ازهري منذ مرحلة ما قبل
المدرسة كما علملنا و في كافة المراحل الدراسية بما في ذلك كلية الشرطة و حتى تقاعد سعادته على رتبة العقيد ..
و في الصورة أيضا أعتقد أن من يحمل الجيتار هو الظابط الخلوق / عادل قسم لله الذي ترك الشرطة مبكرا و هاجر لأمريكا ..
و سأعود للتعليق على الصورة الثانية إن شاء الله تعالى ..
شكرا مجدداً و تسلم يا سعادتو ..

Quote: مولانا عصام ، زمان ، وفي الستينات ، كنا طلاب في الجامعة ، كان في رجل بوليس حركة ، عليه السلام في أي حال كان، وأظن إسمه هاشم ، كان بقيف في الصينية المودية لبري وكبري النيل الأزرق كان زول روعة ، كنا بنمشي نقيف نتفرج فيهو. بس ما كان في الزمن داك في تكنولوجيا ، كان على الأقل وثقنا ليهو. آآآآآآآآآآآآآآه!!!!!! تلك الأيام!!!!!!

أخي الفاضل / درديري
تحية و أحترام
و شاكر لكم مداخلتكم ..
و ليت من يعرف هذا الرجل الروعة يحدثنا عنه ..
و أعتقد أنه مثله مثل شرطي المرور السوداني ..
الزول الهاش .. الباش .. المبتسم بريش
وبريش ـ حسب ما أفاد به زميل المنبر الأخ / النذير حجازي ـ ورد ذكره
في قصيدة ( الخرطوم ) للشاعر / محمد عبد الخالق البكري






دفار يتقافز على سلمه الركاب
جلبة ضوضاء ، ميدان ابو جنزير . .
صوت المذياع العالى
اغنية تهبط بالاذواق
مراهقة تخطر في ثوب هفهاف
بنات . . اولاد . . أكياس . . . يا للزحمة
وشرطي مرور خفيف الظل
النكتة حاضرة فوق لهاه
وسيل العربات مسبحة بين يديه . .

كانت هذى الارض فضاء
والخرطوم نطع مفروش
ورائحة الدم تفوح من اسلحة الجند
جئ بعبد الباسط ابى جنزير
محاط بالجند
والجنزير موصول بين الرقبة والزند
حلقات الاصفاد ترن بصوت مكتوم
والجند صفوف
شراكسة وشكرية ، اتراك وشايقية ، ومصريون
وجيكلر التلغرفجى صار جنرالاً
يقتنص الفقهاء
وجيش المهدية بعيد في اقصى الغرب . .
وحلق عبد الباسط
قطف نجوم الله ظهيرة
واحتضن الشمس ونام القيلولة مرتاح البال
فالموت سرير يضجع عليه كل الناس .

شكرا مولانا عصام على إعادة تلك الذكريات الجميلة ، وحيث كان يعمل ابن خالتى رحمه الله في موسيقى الجاز في مدني .. يالها من إيام وذكريات جميلة ،،، لن تعود .
أم الفيديو الذي عرضته علينا جميـــــــــــــــل خالص .

و البوليس الجميل لا ينفك يغني ( هندي ) حتى في أندونيسيا ..