إلي الزميل العزيز دكتور مصطفي مدثر ... نحن معشر الشيوعيين (نحبك جداً)

خلينا من الذين لا يفقهون.

أنا أستمتع بشعر والدك وأستمع لأغانيه .... وأستمتع بها
وأتابعك في كتاباتك ولكني لست أديباً ... لاُجاريك
وحزنت حزناً كثيراً ..... في أن يصفك (ساقط)
بالوصف الذى لم (أرضاه لنفسي ) وبالتالي شخصك الكريم

فأنت عندنا معشر الشيوعيين (زول كبير) ... وأرجو أن تعلم ذلك.

عزيزى دكتور مصطفي

أرجو أن تعلم بأن لك قراء كثيرين ......... ومنهم شخصي الضعيف
أنا أقرأ لك كثيراً وللزميل الجميل أسامه الخواض الذى قال كلمة واحدة (عبارة عن قصيدة)
أتعلم ما هي قصيدته التي لم (يكتبها)؟

صحيح أنني لم ألتقيك .......... ولكني قرأتك.
وكان لي عظيم الشرف بأن إلتقيت (أسامه الخواض)

فقد قال (قصيدته التي لم يكتبها) :

أنني تركت الحزب الشيوعي:
لأن هنالك (جنداً) إسمه (أُخرى)
التحايا لكما


وقد حزنت كثيراً عندما قرأت تلك الكلمة النابية
وها أنا أعتذر عن كل كلمة قلتها لأى إنسان وانسانة
وقد (كبرنا)

وما عندى مانع أن أتقبل شتائم (د. صلاح بندر)

ولتعلم .... لك منا كل الإحترام.

ألف شكر يا عاطف على ما قلت عني!
وهوّن عليك من ألفاظ وتعابير المدعو آل بندر.
مَن يدافع عن الحزب وقيادته من زاوية خصوصية حياتهم، لابد
أن يصطدم مع أشخاص تأخذهم توجهاتهم لوجهة الاساءة والاغتيال.
لم أتوقع أقل من الاساءة من صلاح بندر أو غيره.
ولكن وطالما كان حديثنا عن تجنيه وعزمه على فلفلة الحيوات الخاصة
فمن المناسب أن أذكر لك أنني ذهبت مساء الأمس لحضور حفل عقد
قران في مدينة أخرى. وهناك عرفني أحد الأشخاص بأخوين لصلاح
بندر. مزمل ومدثر. قمة الأدب والكياسة والهدوء. وحتى محاولات الشخص
الذي عرفني بهم في تحريشهم عليّ رفضوها بكل الأدب والذوق. وقال
أحدهما: ديل شيوعيين بيتشاكلوا مع بعض. أنحنا دخلنا شنو؟!!
ولقد أكبرت فيهما حياداً أريحياً عذباً. وحقيقة قد يكون صلاح هو المشاتر
في هذه الأسرة.
شكراً لك مرة أخرى وسأعود لمتابعة كتاباتك وكلي امتنان على قدر المحبة
والتقدير من جانبك.

عزيزى دكتور مصطفي

لدى بوست آخر (شتمني فيه د. صلاح) ..... وكنت أتوقع ذلك
فلقد تم شتمي كثيراً من آخرين.
حتي عندما زعلت علي شتم الشاعر الكبير (دكتور بشرى الفاضل)
وصلتني منه رسالة عبر الإيميل (قال فيها) نحن معشر الذين نعمل
في العام معرضين للشتائم...... (فسكت)

عندها تذكرت قصته القصيرة جداً
( إذ دخل عنبر المصابين بهاء السكت ........ فسكت)
وعندما قرأت رسالته............ سكت.