الصراع القبلي فى دارفور مرة أخرى ... هل هو صدفة؟

الصراع القبلي فى دارفور مرة أخرى ... هل هو صدفة؟


10-15-2014, 04:35 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=470&msg=1413387340&rn=0


Post: #1
Title: الصراع القبلي فى دارفور مرة أخرى ... هل هو صدفة؟
Author: usama Babiker
Date: 10-15-2014, 04:35 PM

Quote: تحذير حول الخطر القادم .. نقل الصراع المسلح فى تدول السلطة من اطراف دارفور الى داخل الخرطوم؟؟؟
الصراع القبلي فى دارفور مرة أخرى ... هل هو صدفة؟
أعلنت الحكومة فى شرق دارفور( الضعين وما حولها) حالة الطؤارى وحظر التجوال منذ اليوم ولا جل غير مسمى؟
الى أين يحاول النظام جر البلاد الى أزمات متدأخلة ؟
فى محاولة يائسة من النظام الان وبعد أن تكشفت عورة النظام بالكامل حينما سيطرة عصابات الجنجويد على قطار البضاعة والسيطرة الميدانية على مدينة الضعين حاضرة الولاية والاعتداء على القوات المسلحة هناك حينما جاءت لفك حصار الجنجويد المضروب حول القطار وفرض قوتها العسكرية لتمرير إدارتها فى المدينة بالقوة العسكرية والبشرية التى تفوق قوة القوات المسلحة المتمركزه فى المدينة ... وكان من نتيجة ذلك استشهاد ضبابط برتبة ملازم واصابة 3 جنود والاعتداء الجسيم على العميد الركن إستخبارات قائد متحرك شرق دارفور العسكرى جاء ذلك بعد ان فقدت الدولة والمؤسسة العسكرية هيبتها بالكامل ولم تتمكن من رد عصابات الجنجويد من الرزيقات (قوات التدخل السريع 2) فى شرق دارفور
هناك مؤاشرات وسناريوهات يقودها النظام الان فى محاولة لجر البلاد الى حرب يومية مفتوحة على جميع الجبهات حتى يمكن ترحيلها وتجيرها الى العاصمة الخرطوم.....
النظام لا يملك إى حلول لاى مشكلة الان وخاصة الاقتصادية منها وهو مجبور فى رفع الدعم عن السلع فى شهر يناير القادم لتوفير فائض لشراء الماجورين القتلة ودفع فاتورة الوظائف الدستورية ...وتنفيذ بعض سياسات البنك وصندوق النقد الدوليين ومن ثم تعويم قيمة الجنية رسميا لمزيد من الديون وحاولة يائسة اخرى للإنفكاك من التضخم والازمة الاقتصادية الخانقة وإفلاس الحكومة والبنك المركزى كما صرح بذلك الوزير الاسبق (حمدى)
النظام يعلم بأن الجولة القادمة من الاحتجاجات والمظاهرات لن تقف وسوف يسقط فيها الكثير من الشهداء والضحايا وسوف تكون الجولة الاخيرة لبقى النظام ولزا يريد النظام دمغها بالصراع المسلح الواضح مع اطراف وهمية من دارفور يتم الان رسم مخططاتها داخل الاجهزة الامنية والعسكرية
(من اتهامات السابقة للنظام إبان إنتفاضة سبتمبر 2013 بان الذى قتل المتظاهرين هم ناس الجبهة الثورية .... بل زكر نافع بان الزخيرة التى قتلوا بها نوعية خاصة لا تمتلكها الاجهزه الامنية او الشرطية ..... إضافة لنشر اكاذيب ملفقة فى صحف الحكومة عن شحنة اسلحة وذخير ضبطت على مشارف الخرطوم قادمة من كوستى؟ ثم كيف تم التخريب الممنهج وعرق بعد الباصات الوالى داخل الورشة وتحت اشراف مباشر من الحرس والشرطة .. وحرق بعض محطات الوقود بصورة علمية محددة لكى لا تنفجر وتم كل ذلك باشراف ملشيات الطلاب المؤتمر الوطنى والاجهزة الامنية ) فما البعيد فى توسيع هذا السناريو وتعميه لضرب وتصفية كل الجيوب المفترضة من معارضى النظام وفرض حالة الطؤارى حتى قيام الانتخابات الاحادية الجانب وفرض سياسات النظام تحت ‘رادة قانون الطؤارى وإطلاق يد الجنجويد فى العاصمة
النظام بعد حركة العميد ود ابراهيم وصلاح قوش اصبح لا يثق فى الجيش ولا جهاز الامن والشرطة .. فجأ بملشيات الدعم السريع حول العاصمة والمدن المحيطة بالعاصمة حتى لا تتكرار غزوة العدل والمسأوة مرة اخرى
النظام يريد ايجاد صراع مسلح الان حتى داخل العاصمة لتبرير إجراءت إستثنائية جديدة تهدف الى مصادرة المتاح الان من الحريات المشروطة
النظام يتخوف من إنقلاب حزبى الامة والاتحادى وقوى الاخرى ... وتبديد الامل فى المشاركة فى الانتخابات القادمة .. خاصة بعد تراجع المؤتمر الشعبى عن موضوع الحوار ويريد النظام الان تبرير عمليات القتل القادمة كم يبدوا دفاعا عن الشريعية المغتصبة
حملة الاعتقالات العنصرية لبنات السودان داخل الجامعة وفى داخلية البركس هى الخطوة الاولى
تسريع حملات التجنيد لبعض القبائل وتسليحها وإطلاق يدها حول المدن التى لها التماس مباشر مع الحدود القريبة من ولاية الخرطوم
فبركة الاحداث وتلفيق الاحداث ونشرها إعلاميا لمحاولة زر الرماد على عيون الناس والمواطنين والمراقبين الاقليميين والدوليين ومحاولة توسيع ادارة الازمة الامنية والعسكرية لتبرير واستمرار الاحتقان السياسيى الان بعد أن تاكد فشل ما يعرف بالحوار بين المعارضة والسلطات الحاكمة والموقف الجديد لحزب الامة والاتحادى فى مقاطعة الحوار والانتخابات ... كذلك مجموعة الاصلاح الان المنشقة عن المؤتمر الوطنى الحاكم .. اضافة لمقاطعة مجموعة حزب المؤتمر الشعبى للانتخابات والحوار وطالبت بتاجيل الانتخابات؟؟
استمرار الحصار الدولى للنظام واستمرار الازمات السياسية والاقتصادية والدبلوماسية وعجز النظام فى مجابهة كل تلك المشاكل سوف يعجل بنقل الصراع المسلح الى داخل العاصمة لفرز الكيمان والتخوف من وجود معارضة مسلحة داخل الخرطوم
أن جميع المؤاشرات تؤكد ذلك الان الضعين ثم الابيض والخرطوم ... اللهم قد بلغت فشهد


من حريات