حصل في السويد واستحالة ان يحصل في السودان لاسباب يقف المنبر العام ده شاهد عليها

في اضيق تجمعاتنا تطفو العنصرية ايا كانت نوعها شللية ، عرقية ، جهوية ، فكرية ، مهنية او ايدولوجية ... الخ
وتظل ازمة الهوية قائمة وازمة قبول الاخر قائمة فالننظر لمن حولنا ونذهب ابعد من ذلك ما وراء البحار ولكم في بارك اوباما مثالا يحتذى به وغيره الكثيرين من الوزراء والمسؤولين واصحاب المقامات الرفيعة
ازمة الجنسية والهوية استهلكت وهدرت زمن السودان من الاستقلال الى يومنا هذا

هذا ما حدث في السويد وليس في ازمان ساحقة بل لا تتعد فترة الاقامة اقل من تاريخ ميلادها وهي مولود ايضا خارج السويد

Quote: لندن - كمال قبيسي كانت طفلة حين لجأت مع عائلتها المسلمة من أهوال حرب البوسنة في 1992 إلى السويد، وفيها بمدينة "هالمستاد" البعيدة جنوباً أكثر من 500 كيلومتر عن العاصمة ستوكهولم، نشأت وتلقت علومها وتخرجت في جامعة "لوند" بالحقوق، ثم بدأت تصعد السلم: اختاروها نائبة لرئيس بلدية المدينة التي لجأت إليها وعمرها 5 أعوام، وبعدها عينوها يوم الجمعة الماضي وزيرة بالحكومة السويدية الجديدة، ولحقيبة مهمة. اسمها Aida Hadand#382;iali بلغة البوسنيين، وهو "عايدة الحاج علي" باللفظ العربي. أما المعلومات عن عايدة التي أبصرت النور في 1987 ببلدة "فوتسا" الصغيرة في البوسنة، فقليلة جدا. لكن المتيسر مما جمعته "العربية.نت" عنها من معلومات مترجم معظمه عن وسائل إعلام سويدية، قد يكفي للتعرف إليها. عايدة ما زالت عزباء وتهوى التصوير، وفيلمها المفضل هو "المريض الإنجليزي" الذي تم إنتاجه في 1996 وفاز بأوسكار أفضل فيلم ذلك العام. كما تعشق كتابات الأميركي المنتحر في 1961 بكوبا، أرنست همنغواي، صاحب رواية "الشيخ والبحر" الشهيرة، وتمضي أوقات الفراغ بالاستماع لموسيقى شوبان، كما وأغاني المطربة الأميركية أليشيا كيز، ثم هناك الأهم: في 2013 وضعتها مجلة Veckans affand#228;rer الاقتصادية الشهيرة في السويد بالمرتبة 10 بين 100 امرأة مميزة المواهب والطاقات. بسبب تلك المواهب والطاقات، ولنشاطها السابق في البلدية وعلى الصعيد التربوي والاجتماعي، اختارها رئيس "الحزب الديمقراطي الاشتراكي" ستيفان لوفين، رئيس الوزراء السويدي الجديد، وزيرة "للتعليم ما قبل الجامعي ورفع الكفاءات" في حكومته التي نال بتشكيلها الإعجاب، لأنه أسند حقائبها بالتساوي بين النساء والرجل: 12 وزارة لهن و12 لهم. ونالت الحكومة الجديدة الإعجاب أكثر أيضاً حين ذكر رئيسها يوم الإعلان عن تشكيلها وعرض برنامجه السياسي، أنها تؤمن بأن "الصراع بين إسرائيل وفلسطين يمكن أن يحل على أساس دولتين، وأن يتم التفاوض بشأنه وفقاً للقانون الدولي"، وأن وزارته تعتزم الاعتراف بفلسطين.

مع رئيس الوزراء الجديد



مودتي


الرحـــال

نعم هذا لن يحصل في السودان ابدا.
هو ياشرف انحنا السودانيين زااااتم شاكين في سودانيتهم عشان نسلمهم وزارة حكومية في السودان، نقوم نسلم لينا وزارة لواحدة اجنبيه زي عايدة البوسنية دي او ابراهيم زلاطن قدموا للجنسية السودانية قبل عشرين سنة؟؟

في البورد ده كان داير حديث حول واحد وزير في حكومة الانقاذ انو اريتري ولا سودانى..عشان كده حنظل نضبح بعض طالما لن نتقبل الاخر وطالما هناك من يري انه اكثر سودانية اكثر منى ومنك..

للاسف هذا هو الفهم السائد عند العديد من السودانيين حتى في السويد دي زااااتا..

الواحد كان ممكن كل مرة ينقل تجربة انسانية من السويد..لكن السودان ما بستحمل قدر ده..عشان كده نقارنه بدول المنطقة...زي معلومة انو الخطوط الاثبويه عندها رحلة يومية للعاصمة السويدية بينما نحنا خط هثرو زااتو فقدنا..
ياخي كل سنة وانت طيب...

Quote: في البورد ده كان داير حديث حول واحد وزير في حكومة الانقاذ انو اريتري ولا سودانى..عشان كده حنظل نضبح بعض طالما لن نتقبل الاخر وطالما هناك من يري انه اكثر سودانية اكثر منى ومنك.. للاسف هذا هو الفهم السائد عند العديد من السودانيين حتى في السويد دي زااااتا..

الاخ العزيز / سيف اليزل ،، تحياتي لك وللاسرة الصغيرة والكبيرة بمدني

البورد ده اتكتب فيه كلام لاقلام ومدارس فكرية مختلفة على اقل ما يقال عنها مثقفاتية لو ما كانت نخبة ولكن سقطت بعضها في ازمة الهوية ومن هو السوداني وعلاقة الوطن والمواطن ، منها اقلام تقدمية وايضا فيها الاسلاميين انفسهم ولم يرفعهم الاسلام للسمو بالدين فوق العرق

الاقصاء وعدم قبول الاخر ثقافة وسلوك لا فرق بين المتعلم والمتدين والامي في ممارسته هي مفاهيم وتربية تتوارث مما تسبب في ازمة البلد دي لا بترول ولا نهضة ولا تنمية ما لم يتم تنمية وتطوير وغسل الدماغ السوداني من الحتة بتاعت ده ما سوداني وده اصلا ايه وفصله ايه

معارك المنبر خير شاهد للعقلية والفهم الجمعي لنا كشعب

مودتي

الرحـــال

سلام أشرف
كل سنة وإنت طيب

تحيه لك ولضيفك سيف اليزل

برضو حاكم بنك إنجلترا المركزي السيد مارك كارني (كندي عدييييييل كدا ) قبل سنتين كان يشغل نفس المنصب في كندا
مع إنو الوضع مختلف شويه بإعتبار العلاقة بين كندا وبريطانيا ... بس ما شتموووه وقالوا عليه من دوله ثانيه
يعني الإنجليز لم يشعروا بالعار بمجرد أن كندي ترأس البنك المركزي ....

السودان مل بتحمل قدر دا يا أشرف (زي ما قال سيف) ... تجربه زي دي ممكن تولد حروب فارغه في السودان

في نفخة كضابه وفي عنصريه نتنه وفي إستعلاء في السودان يستحيل حدوث مثل هذه التجارب ...

الثقافه السودانيه في تصنيف الأخر المشترك في التاريخ والجغرافيا (أمر محير ولا أجد له تفسير)
يعني سهل جدا ينزع منك الإنتماء ويشكك في هويتك .. والكارثه من نصب نفسه حكما علي الأخرين ينطبق عليه نفس الحكم
يعني موضوع جايط ومعقد وما حينتهي الا بتأسيس عقد إجتماعي جديد في السودان