محاربة التفاخر في البكيات

أشتهرت معظم مدن السودان بالتكافل الاجتماعي في بيوت البكيات
يأتون بطعامهم وشرابهم ويخففون المصاب ويقللون الصرف حتي لا يكون
ميتة وخراب ديار
ولكن جدت امور حسب مشاهدتي في كوستي والمدن التي ذهبت معزيا فيها بل حتي القري
فكيف نعيد ما كان اولا

ناس الفراش غصبا عنهم يطلعوا مطالبين
كيف
اقول ليكم

هذا البوست يتزامن مع حركة من مجموعة من الناس وانا في كوستي

أخي الكريم عبدالحفيظ .. حعل الله ايامنا افراحاً ..
يا سلام .. بالامس القريب كنت أناقش هذا الموضوع .. في جمعية قريتنا بمدينة جدة
وقد لاحظت خلال اجازتي في البلد ( محلية البرقيق شمال دنقلا ) أن المآتم طرأ عليها تغيير كما ذكرت ( ربما في كل الوطن )
رغم ان الصواني تأتي من كافة البيوت الى المسجد مكان الفراش ولكن لاحظت ان صاحب المأتم
قام بذبح عجل ( بسعر 4 مليون قديم ) هناك أصناف من الأكل والقهوة والشاي طبعاً سكر زيادة ..
فاصبح المأتم ملاذ لكل عاطل او عابر سبيل ( ضيافة خمسة نجوم ) فطور ، غداء ، عشاء ، لمدة ثلاثة ايام متواصلة
ولو لا كشوفات المأتم التي تأتي كحوالات من المغتربين لدعم اهلهم لكانت الحكاية مشكلة عويصة ..

رغم ان الناس استطاعوا ان يضعوا حدوداً للزواج ولكن المأتم مازال ( ميتة وخراب ديار )

شكراً اخي عبدالحفيظ على هذا الموضوع الحيوي .. الآن أدركت أن هذه المشكلة ممتدة ..

من يقولو فلان مات
ينبري واحد ومعه صاحبه وينضم لهم آخرين
دايرين واحد عندو بوكس
فلان داك
يا فلان ارح قوم يا ادينا المفتاح
وفلان يقوم بطيبة اهل السودان والوقت وقت سترة
ومن هنا تبدأ خسارة اهل الميت
أي بتاع دكان في كوستي بدين للفراش
ويشتروا الشيلة بدون حساب .. لا لا الحاجة تفضل من تنقص .. بدل كيلتين بصل ادينا شوال.. والزيت والسكر والبهارات وكرتونة صلصلة..وووو
شوف الطباخ ولا يقاولوهو
العدة من السوق
كلو دين

مرحبا علي
الموضوع ممتد ومتشبع ويساهم في تفكيك تعاضد الناس
لسة جاييك
اهل الميت بعيدين عما يحدث .. ولو علموا لما فعلوا شيئا
كتر خير الناس ريحوهم
وتري حركة الشباب داخلين مارقين من السوق والي السوق
جيب خروف . لحمة مفرومة . شرموط
المهم السترة والناس يتكفو
نعم السترة واجبة والمعزي ضيف اوجب اكرامه

ود ابوسن سلامات عندنا في البلد كان العزاء 3 شهور وبعد ذلك تحول الي 40 يوم
وبعده الي 30 يوم وبعد 15 يوم وبعده 7 يوم وبعده 3 يوم والان يوم واحد مع
الالتزام من اهل المنطقة بدفع الخسارة كاملة كل حسب استطاعته تبدا من العشرة
جنيه وانت طالع وده خوفا من الميتة وخراااب الديار ولكن وشنا علي العزاء بالمقابر

______________
لكن الواقع الان الجديد يشيب الراس شوف عين شركات خدمات للاكل وتقديمه وين
شفع الحلة وين اكل الجيران وين الكشف كله راااح مع التقاليد السمعة

مرحبا مسلمي
هبشت الجرح
انتهاء المشاركات من الجيران
ودي عندها سبب
وممكن تتعالج

الأخ / عبد الحفيظ

مع التحية ، أكيدة إنها ميتة وخراب ديار
نحن في زمن أحوج أن يكثر فيه سبل التكافل والتعاضد خاصة أن الغالبية العظمى تعاني من غلاء المعيشة وجنون إرتفاع الاسعار .

نحمد الله أننا ما زلنا فى قرانا بحلفا الجديدة مواصلين عادة إخراج الوجبات الثلاثة من كافة اهل القرية ، يطعمون أهل الميت والمعزين القادمين من القرى المجاورة .

مرحبا ولياب
ولازال اهل كوستي يقدمون طعامهم ولكنه تناقص
التفاخر في نوعية الاكل . يأتي الاغنياء بدسم طعامهم . فيستحي الفقير . يستحي لأن طعامه يتجاوزه الناس لغيره
ويتكرر الامر .. يأكل وحده . ثم يقرر ان لا يأتي بطعام ابدا
والانكأ ان بعض الناس يصرحون فيسمون طعام الاغنياء . ولا يستحوت عن التفوه به امام الملأ
المفتخر
التيسير

التفاخر من قبل الاغنياء قلل من المرؤة ..واضر بأهل الميت

شاهدت بعيني تجاوز الناس لصواني فقراء الناس وبل التصريح بذلك
ياخي ام رقيقة ما بتنفع معاي
انت في مطعم !

السلام عليكم ورحمة الله
نفس الصورة التى رسمتها فى بداية البوست منتشرة فى غالب قرى ومدن السودان
ففى قريتنا ما ان يتم نعى احد الموتى الا وينقسم الناس الى عدة فرق فرقة تذهب الى المقابر لتحفر القبر
وفرقة الى محل العزاء لتجهيز الصيوان واخرى تيمم وجهها شطر دكان محمد عوض لاحضار المقاضى
من سكر وفحم وبصل وزيت وصابون وبن وشاى وياخذون منه مبالغ نقدية لشراء الخدار والتلج ويعرجون بعد
ذلك على احد السبابة لشراء البهائم والنتيجة بعد رفع الفراش ميتة وخراب ديار على اهل الميت والكشف ما بغطى
واصبح مغتربى القرية مع كل نهاية فراش يسألون عن الخسارة فيجمعونها ويرسلونها لاهل الميت ابتغاء لسترة الحال

مما شاهدته هنا فى الخليج انو الناس بجو مكان العزاء بعد صلاة العصر يعنى ما وكت طعام بعزوا والواحد يقعد ليه خمسة دقائق مع اهل الميت وبجيبوا ليه شاى وقهوة وياخد بعضو ويمشى

حدثت في البطانة
امام جديد . حصلت وفاة .. شال غداهو .. ملاح ام رقيقة وسلطة .. الناس تحاشتو
أكل صينيتو . وصلاة الجمعة خاطب المصلين
انو غريب ومابتربطو علاقة بينو وناس الحلة . حدو معاهم الصلاة
سألوهو كلمهم
قامت لجنة من الحي اشترت حلل قوز كبيرة . جبت خدرة يكبوها مع الخدرة .. لحمة .. بامية وووو
وصحانة يرصو غدا موحد لكل الناس
وما من حق واحد يخت صينيتو في الصيوان .. تدي صينيتك للجنة وعندهم صيوان صغير قرب العزاء

يا ود ابو سن يا خيي .

سلامآ خاص يغشاك انت وضيوفك .

البكاء بقي من البرامج المحببة للسودانيين والله صحي .ومافي اي فرق بينه وبين العرس
بس دا مرق لي عش زوجية والتاني لي للمقابر . حقيقة حاجة غريبة .


ولي قدام ,

ود ابسن نحن فقدنا اي حاجة كانت جميلة واصبحنا لانتقبل ببعض ولدينا صراع الافضلية حتى بين الاخوان لعن الله المدنية والمال التي فرقت بين الناس

العزيز ودابوسن وضيوفه...
عندنا تجربة ثرة في جبل اولياء منطقة الحلة الجديدة...تكونت لجنة من كبار السن ومجموعة من الشباب وتقوم اللجنة بجمع مبلغ and#1634;and#1632; جنيه من كل منزل كل شهر وفي حالة وفاة احد بالحي يقوم اعضاء اللجنة بنصب الخيمة واحضار مستلزماتها وعدد and#1634; خروف وكل باقي المستلزمات والعزاء لمدة يوم واحد ويرفع الفراش بعد المغرب...وكذلك تقوم اللجنة بجمع تبرعات من المغتربين كل حسب استطاعته وهي تجربة اعتبرها ناجحة بكل المقاييس وكل خففت الكثير علي اهل الحي اتمني ان تعمم حتي يكون المصاب خفيف علي اهلنا بالسودان مع كل الظروف المحيطة بالمواطنين..واتمني كذلك ان تتبنوا الفكرة في كوستي ولو في حي واحد ثم تعمم علي باقي الاحياء.

مرحب يوسف
تعرف بقينا نتلم في البكيات بس
فدايرين لمتنا ما تنقص ولا تبقا 5 دقايق ولا انتهاء العزاء
ف شنو
نتلم لكن نخفف

فوق
ل
حين
ميسرة

مرحبا مني
كيفك يا خية
بقينا ننتهز اي فرصة لتغيير رتابة الحياة حتي لو حزن
بلم الناس
والموت فرصة تلاقي احباء ليك منهم سنين مع مشاغل الحياة وضعوطها ما بطلعهم الا الواجب

قمنا بكتابة مناشدة لأهل كوستي ان تكون الوجبة 3 صحون . او اصناف
تبرعت شركة سوداني بطباعة ألفين نسخة توزع في صلاة العيد

وزعت 1800 دعوة في صلاة العيد لمحاربة التفاخر
ولاقت الاستحسان

تجربة حي النصر مربع 8