أرفض الشماتة في الموت ... خاصة في أيام الوفاة الأولي .. حتي لو مات أسوأ البشر.

هذا من ناحية إنسانية بحتة ... تقديراً لآخرين لهم علاقة بالمتوفي ولا علاقة لهم بموبقاته ... ولكنها صلة الرحم والعلاقات المختلفة.

ولكن لا بأس من تناول سيرة المتوفي سياسياً وفكرياً وإجتماعياً عندما تندمل الجروح.

**ياعاطف..
**سلام..
## إحتياطياً وقبل مايسلموا الفاضى .. ويغادروا بما إرتكبوهو من موبقات وسرقات ...
** الله لايرحمهم جميعاً ...
** فلقد ظنو أنهم مُخلدون وخالدون فيها أبداً فعاسوا فيها فساداً وإفساداً وأضاعوا البلاد وضيقوا على العباد ..
(اللهم أذقهم ماأذاقوه لرعيتهم)

ثيرمومتر الغبن عالي جدا مما اوغر نفوس الناس
و صاروا يدعون على المتوفين بالويل و الثبور.
يقول الله جل و علا
(وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِين} و قال رسول الله صلى الله عليه وسلم -‏‏ ‏: ( ‏من كظم غيظاً وهو يستطيع أن ينفذه دعاه الله يوم القيامة على رءوس الخلائق حتى يخيّره في أي الحور شاء )

تحيات و سلام يا عاطف نعم الاخلاق يا رجل

ما قصرت يا ود الاصول.

ولد ده الليلة بسحروووك عديل

أولاً علينا أن نعترف بأن الشماته في كل الأحوال غير مطلوبة وغير محبذه ..
لكن حتى نمنع هذه الشماته عليك أخ عاطف أن تتوجه بالنصح أيضا للمسئولين حتى
لا يظلموا الناس ، فالقاعدة تقول أن البادئ أظلم ، وحين يقع الظلم لا يمكننا
أن نطلب من الشخص المظلوم أو أهله أن يؤجلو غبنهم مراعاة لأهل الميت ..
فمثل ما لهذا الميت أهل أيضاً للشخص المظلوم أهل وأطفال ..
المعادلة صعبة أخ عاطف لكن علينا أيضاً أن نقدر إحساس المرأة التي ترملت بقتل
زوجها ظلماً وكذا الأطفال الذين تيتموا أو الموظف الذي أحيل للصالح العام وقطع
مصدر رزقه أو الشخص الذي تعرض لإعاقة دائمة أقعدته عن ممارسة أي عمل يعيل به
أسرته ..