انتصارات الحوثيين تقول أن السيف أصدق أنباءا من الكتب ( يا معارضات ) السودان !

لست فرحا بضعضعة امن ووحدة اليمن ولكن عندما تصم الحكومات اذنها عن السمع و تغمض عيونها عن السمع تكون قد اغلقت كل منافذ السلامة و يبقى امام الاوطان انتظار الانفجار والفاجعة - وقديما قيل ان المكتولة لا تسمع الصايحة . لقد خرب الجاويش على عبد الله صالح وحدة اليمن بتنكره لقرارات توحيد اليمنين ثم سلم اتباعه المنهزمين اليمن للاخوان ( حزب الاصلاح ومن شايعهم ورفض اليمنيون تبديل احمد بحاج احمد وهاهى النتيجة - ستؤول اليمن الى فوضى عارمة نسبة لانتشار السلاح فيها ولقوة المد القبلى . ما حدث ويحدث فى اليمن هو رسالة لمعارضة السودان بأن تعلم ان السيف اصدق انباءا من الكتب . ولتسقط المعارضة وقوى التغيير من حساباتها ومن ادبياتها كل الخطرفات الفارغة والدالة على الضعف و الهوان من امثال الحوار الوطنى والحوار المجتمعى او الكوديسا ودعاوى عدم الانتصار بالاجنبى او ممارسة العنف . وهى شعارات يطلقها العاجزون عن فعل التمام يغطون بها عورات عجزهم . ثورات الربيع العربى كان سببها الاساسى اغلاق اهل السلطة فى تلك الدول كل منافذ النجاة فلم يبق امام الشعوب الا مخاطرة القفذ من نوافذ غرف الحصار ومواجهة الخظر . وليكن ما يكون . لقد قالها البشير واضحة : لقد استلم السلطة بالسلاح ومن ارادها منه عليه ان يحمل السلاح . ورغم ضعف نظامه البائن الآن الا انه يتقوى علينا بضعفنا ويرمى لنا بفضلات مكره التى يتلقفها قادة معارضة طرور يتلهون بها . شكرا للحوثيين الذين يقدمون دروسا عصرية مجانية للعاجزين عن فعل التمام فى سودان المحنة ! ولكننا نوصيهم بأن يحفظوا اليمن الموحد واليمن التاريخ والحضارة . اما معارضة السودان فليس عندى نفس للحديث اليها حتى اتيقن انها تسمع !

سلام
انصار الله الحوثية جماعة دينية متطرفة، تريد فرض سلطتها وعقيدتها وتقصي غالبية اليمنيين.......

هذا ما كتبه عبدالرحمن الراشد
http://www.alarabiya.net/ar/politics/2014/09/22/%D8%B5%D8%A7%D9%84%D8%AD-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%88%D8%AB%D9%8A%D9%88%D9%86-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D9%8A%D9%84%D8%A7%D8%A1-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%B5%D9%86%D8%B9%D8%A7%D8%A1.htmlhttp://www.alarabiya.net/ar/politics/2014/09/22/%D8%B5%D8%A7...%B9%D8%A7%D8%A1.html

=

Quote: فلم يبق امام الشعوب الا مخاطرة القفذ من نوافذ غرف الحصار ومواجهة الخظر . وليكن ما يكون

ما فعلته جماعة الحوثي في اليمن لا يختلف كثيراً عما تفعله "داعش" في العراق وسوريا..
ولا يعدو أن يكون مواصلة للتخريب الذي بدأته ما سميت بالمبادرة الخليجية في اليمن
وغيرها من المحاولات التي كانت ترمي لإجهاض الثورات العربية في مناطق أخرى.

إسقاط النظام السوداني يا دكتور لا يكون بمثل هذا القفز الأعمى
فالسيف الأعمى لا يفعل شيئاً مجدياً إن لم يسبقه كتاب مبين.
وإن لم يأتي قبله البرنامج المقنع الذي يتم تعبئة قوى الشعب من خلفه،
وتحريك كل القوى الحية في المجتمع نحو خارطة مستقبل شديدة الوضوح،
وبعث الحياة في الأحزاب الميتة
وإحياء العمل النقابي، و بث الروح في ثقافة العصيان المدني.

القفز في المجهول قد يكون قفزاً من خراب "الإنقاذ" إلى خراب أسوأ وأضل.
نعم النظام جاء بنفس منطق السيف الأصدق من الكتب
وبنفس منطق دعوى الخلاص و "الإنقاذ"
ولكن في سباق المبارزة بالسيوف كيف تضمن النتيجة لصالحك إن لم تعد نفسك
لها الإعداد الجيد؟

وعموماً ليس هناك من شباب الثوار في اليمن وفي غير اليمن
من ينتظر من جماعة الحوثي أن ترسم مستقبلاً لإنسان اليمن.
إلا إذا افترضنا أن "داعش" وشبيهاتها يمكنها أن تقدم الحلول لإنسان المنطقة.

"الحوثي" و "داعش" تمددت في الفراغ الذي غابت عنها القوى السياسية
الفاعلة ..
و "داعش" و "الحوثي" لم ولن تحقق شيئاً
إلا إذا افترضنا إن إسقاط الأنظمة أياً كانت الكيفية هو الغاية وهو المنتهى.


تحياتي لكم
...
..
.

صديقي علي سلام الشوق بحور
لو ممكن في المسنجر طريقة الاتصال بيك و شكرا

سلامات يا دكتو ر وكيف حال واحوال الاسرة الصغيرة وانشاء الله تعافوا قليلا من الحزن الكبير

يمكن الاتصال بى على بريدى mailto:[email protected]@gmail.com shall inform about my tell soon

Quote: ما فعلته جماعة الحوثي في اليمن لا يختلف كثيراً عما تفعله "داعش" في العراق وسوريا.. ولا يعدو أن يكون مواصلة للتخريب الذي بدأته ما سميت بالمبادرة الخليجية في اليمن وغيرها من المحاولات التي كانت ترمي لإجهاض الثورات العربية في مناطق أخرى. إسقاط النظام السوداني يا دكتور لا يكون بمثل هذا القفز الأعمى فالسيف الأعمى لا يفعل شيئاً مجدياً إن لم يسبقه كتاب مبين. وإن لم يأتي قبله البرنامج المقنع الذي يتم تعبئة قوى الشعب من خلفه، وتحريك كل القوى الحية في المجتمع نحو خارطة مستقبل شديدة الوضوح، وبعث الحياة في الأحزاب الميتة وإحياء العمل النقابي، و بث الروح في ثقافة العصيان المدني. القفز في المجهول قد يكون قفزاً من خراب "الإنقاذ" إلى خراب أسوأ وأضل. نعم النظام جاء بنفس منطق السيف الأصدق من الكتب وبنفس منطق دعوى الخلاص و "الإنقاذ" ولكن في سباق المبارزة بالسيوف كيف تضمن النتيجة لصالحك إن لم تعد نفسك لها الإعداد الجيد؟ وعموماً ليس هناك من شباب الثوار في اليمن وفي غير اليمن من ينتظر من جماعة الحوثي أن ترسم مستقبلاً لإنسان اليمن. إلا إذا افترضنا أن "داعش" وشبيهاتها يمكنها أن تقدم الحلول لإنسان المنطقة. "الحوثي" و "داعش" تمددت في الفراغ الذي غابت عنها القوى السياسية الفاعلة .. و "داعش" و "الحوثي" لم ولن تحقق شيئاً إلا إذا افترضنا إن إسقاط الأنظمة أياً كانت الكيفية هو الغاية وهو المنتهى.

كلام زي الورد

ما حدث ويحدث فى اليمن هو رسالة لمعارضة السودان بأن تعلم ان السيف اصدق انباءا من الكتب . ولتسقط المعارضة وقوى التغيير من حساباتها ومن ادبياتها كل الخطرفات الفارغة والدالة على الضعف و الهوان من امثال الحوار الوطنى والحوار المجتمعى او الكوديسا ودعاوى عدم الانتصار بالاجنبى او ممارسة العنف . وهى شعارات يطلقها العاجزون عن فعل التمام يغطون بها عورات عجزهم .
سعادة السفير د.على حمد اتفق معك تماما.
متعك الله بدوام العافية
+كثيرين دايرنها باردة عشان تكسح سريع زى اخواتها

نظام الأخوان اقصائي لايمكن التعايش معه اطلاقا.........الامثلة كثيرة اليمن... غزه....السودان.....انه أخطبوط....وسرطان لابد من اجتثاثه

ما بين قراءة سعادة السفير
والدكتور الواثق
هناك فرق

Quote: إن عدم الوضوح في تحديد هدف “إسقاط النظام”، في ظِلِّ تصاعُد العمل المسلَّح في غرب وجنوب شرق البلاد وعدم حَسْم المِلفَّات العالقة بين الشمال والجنوب، مع غياب التوافُق بين، والرُّؤية المشتركة للقُوى السياسيَّة المعارضة، يحمل مُؤشِّرات تُنذِرُ بتفتُّت السُّودان. وبعبارة أخرى، فإن ضعف مُؤسَّسات الدولة السُّودانيَّة، والتكوين السياسي المُعقَّد للبلاد، وغياب الثِقَل المُوازن المُوحَّد لهيمنة المؤتمر الوطني على المركز، والافتقار إلى وحدة القضيَّة والهدف والأساليب بين القوى السياسيَّة، وما نشهدُهُ من استقطابٍ سياسيٍ بين مختلف المتصارعين على السُّلطة، يجعل الخط الفاصل بين سقوط النظام وتفكُّك الدولة رفيعاً جداً. وهكذا، في ظِلِّ هذه الظروف، يمكن لسُقوط النظام، وما قد ينجُم عنه من فراغٍ في السُّلطة، أن يقود حتماً إلى صراع دامٍ على السُّلطة، من قِبَلِ التنظيمات المسلَّحة المُتعدِّدة من أجل السيطرة على الخُرطوم، وأجزاء أخرى من البلاد، واحتمال مواجهة أي احتجاجاتٍ شعبيَّة بقمعٍ مُفرِط يقابله عنفٌ مُضاد، وهو ما سيكون من المستحيل كبحه أو التحكُّم فيه. وفى ظِلِّ تضَعْضُع السُّلطة المركزيَّة في الخُرطوم، فإن الدُّوَل المجاورة، والتي تعاني من مشاكل سياسيَّة ونزيفٌ داخلي، قد لا تتوانى من التدخُّل واحتلال المناطق المُتنازع عليها في الحُدود المشتركة والواقعة في متناول أيديهم، أو التحالُف مع أحد أو بعض الفصائل الداخليَّة المتصارعة على السُّلطة لخدمة الأهداف الخاصَّة لهذه الدول. أما إيران، وبعض الحكومات الإسلاميَّة الأخرى المتعاطفة في المنطقة، ستتقدَّم الصفوف لمُؤازرة ودعم النظام لتفادي سقوطه.

http://assawsana.com/portal/pages.php?newsid=189715http://assawsana.com/portal/pages.php?newsid=189715

ما بين قراءة سعادة السفير
والدكتور الواثق
هناك فرق

Quote: إن عدم الوضوح في تحديد هدف “إسقاط النظام”، في ظِلِّ تصاعُد العمل المسلَّح في غرب وجنوب شرق البلاد وعدم حَسْم المِلفَّات العالقة بين الشمال والجنوب، مع غياب التوافُق بين، والرُّؤية المشتركة للقُوى السياسيَّة المعارضة، يحمل مُؤشِّرات تُنذِرُ بتفتُّت السُّودان. وبعبارة أخرى، فإن ضعف مُؤسَّسات الدولة السُّودانيَّة، والتكوين السياسي المُعقَّد للبلاد، وغياب الثِقَل المُوازن المُوحَّد لهيمنة المؤتمر الوطني على المركز، والافتقار إلى وحدة القضيَّة والهدف والأساليب بين القوى السياسيَّة، وما نشهدُهُ من استقطابٍ سياسيٍ بين مختلف المتصارعين على السُّلطة، يجعل الخط الفاصل بين سقوط النظام وتفكُّك الدولة رفيعاً جداً. وهكذا، في ظِلِّ هذه الظروف، يمكن لسُقوط النظام، وما قد ينجُم عنه من فراغٍ في السُّلطة، أن يقود حتماً إلى صراع دامٍ على السُّلطة، من قِبَلِ التنظيمات المسلَّحة المُتعدِّدة من أجل السيطرة على الخُرطوم، وأجزاء أخرى من البلاد، واحتمال مواجهة أي احتجاجاتٍ شعبيَّة بقمعٍ مُفرِط يقابله عنفٌ مُضاد، وهو ما سيكون من المستحيل كبحه أو التحكُّم فيه. وفى ظِلِّ تضَعْضُع السُّلطة المركزيَّة في الخُرطوم، فإن الدُّوَل المجاورة، والتي تعاني من مشاكل سياسيَّة ونزيفٌ داخلي، قد لا تتوانى من التدخُّل واحتلال المناطق المُتنازع عليها في الحُدود المشتركة والواقعة في متناول أيديهم، أو التحالُف مع أحد أو بعض الفصائل الداخليَّة المتصارعة على السُّلطة لخدمة الأهداف الخاصَّة لهذه الدول. أما إيران، وبعض الحكومات الإسلاميَّة الأخرى المتعاطفة في المنطقة، ستتقدَّم الصفوف لمُؤازرة ودعم النظام لتفادي سقوطه.

http://assawsana.com/portal/pages.php?newsid=189715http://assawsana.com/portal/pages.php?newsid=189715

=

Quote: كلام زي الورد

تحياتي وشكري لكم أخي (عادل عبد العاطي) على تقريظ مداخلتي المتواضعة..

وليت صاحب البوست (السفير الدكتور علي حمد إبراهيم) عاد ليفصل
لنا أسباب إعجابه بالظاهرة الحوثية.. ونوع "دروس الحوزة العلمية الحوثية" التي سيستفيد
منها إنسان اليمن السعيد، ليصلح استنساخها هناك في السودان البعيد.

وليت السفير - وهو الخبير في شؤون القرن الأفريقي – عاد ليوضح ويبيَّن لنا
ما الفرق بين ما أنجزه (عبد الملك الحوثي) وما سبق أن أنجزته (المحاكم الإسلامية) ،
وما حققه (شباب المجاهدين) وغيرها من التنظيمات والفصائل الصومالية
التي كانت آليات إنطلاقها وسرعة وصولها من أطراف الصومال إلى قلب العاصمة
واقتحام أسوار (مقديشو) ربما أكفأ وأسرع عشرات المرات من الوقت الذي استغرقه
الحوثي منذ انطلاقه من حوزته وعتباته المقدسه في (صعدة) وحتى اقتحامه
لبوابات صنعاء.

ولعلكم لاحظتم - أخي عادل- أن سعادة السفير اكتفى بالرد على مداخلة
الدكتور (مصطفى محمود) رغم أنها كانت خارج موضوع البوست
متجاوزاً المداخلات التي سبقتها، ومتجاهلاً المشاركات التي تلتها.

ولا أدري لم تذكرتُ قصيدة للشاعر اليمني الراحل (عبدالله البردوني)
يخاطب فيها نُـخـب الأبراج العاجية في صنعاء (أو الخرطوم سيان)،
مخاطباً السلالات المتبقية من ملوك البوربون في اليمن السعيد،
وربما أيضاً نخب السودان الأكثر سعادة؟

Quote: وهل تدريـن يـا (صنعـاء) مـن المستعمـر السـري؟ فظيع جهـل مـا يجـري وأفظـع منـه أن تـدري غــزاة لا أشـاهـدهـم وسيف الغزو في صـدري فقـد يأتـون تبغاُ فــي سجائـر لونهـا يـغـري وفـي صدقـات وحـشـي يؤنسن وجهـه الصخـري وفـي ســروال أسـتـاذ وتحـت عمامـة المقـري وفي عَود احتـلال الأمـس فـي تشكيـلـه العـصـر وفـي قنينـة الوسـكـي وفـي قـارورة العـطـر

أكرر التحية لكم أخي الأستاذ عادل ولصاحب البوست وضيوفه

...
..
.

شكرا للاخوة المتداخلين جميعا . واقول اننى لم ادع الى ما يدعو تنظيم الحوثيين و لم ابارك مشروعهم لا فى اليمن ولا اريده فى السودان . وقد اكدت على ضرورة الحفاظ على اليمن الموحد . كل ما رميت اليه هو التأكيد على ان ما اخذ بالقوة لا يسترد الا بالقوة - قالها البشير واضحة انه استلم السلطة بالسلاح ومن ارادها منه عليه ان يحمل السلاح ّ . ويعزز تشبث النظام بالسلطة ولو على جثة الوطن - يعزز قناعتى بان معارضة السياحة فى المؤتمرات والتوسل الى الوسطاء وترك مكامن قوتنا الحقيقية وراءنا هو الذى اوصلنا الى ربع قرن من الهوان . صحيح تماما ما اشار اليه الاخ الصادق من مخاطر على وحدة البلد او ما تبقى منها ولكن الخوف المطلق هو اكبر صانع للفشل . يمكن تدبر ملافاة هذه المخاطر بالحوار والاتفاق المسبق بين قادة العمل المعارض مستلهمين تجاربنا فى اكتوبر وابريل التى جلسنا فيهما القرفصاء فى الهواء الطلق وكتبنا مواثيق الثورتين بنجاح كامل وفى اقصر الاقوات قبل ان تسرق القوى العاجزة كل ما انجزنا بليل . اننى لا اخفى رفضى لحوارات الطرشان التى ظلت دائرة على مدى ربع قرن من الزمن فهى مضيعة للوقت لصالح من يعرف كيف يستثمر هذه الغفلات المميتة . الذين يتابعون ما اكتب فى الصحف العربية والصحف الاسفيرية يعرفون حجم خلافى مع قادة الحزب الذى ربطتنى به علاقة تاريخية . اننى ادعو الى ايقاظ قوتنا الكامنة . بينما تحشد القوى التقليدية الملايين فى لحظات متى ارادت من اجل استعراض محسوب للقوة على ان لا توجه هذه القوة الى ميدان المعركة ضد النظام لخشيتها من النتائج غير المضمونة كما اشار الاخ الصادق ولكن هل ترهن ارادة الامة لخوف الخائفين على مواريثهم وليس على مواريث الامة التى شقيت بهم مثلما شقيت بالانقاذ. ما حدث فى الصومال ليس مثلا يحتذى فى التدليل . القبلية فى الصومال هى مرض عضال لا يمكن التعافى منه بسهولة . نحن غير . الصراعات القبلية الحالية اسس لها النظام الميكيافلى - من باب فرق تسد. ومتى زال النظام ستصبح هذه الامراض مثل مرض خبيث تم استئصاله بالجراحة القاصمة . للجميع التحية والتقدير وفى النهاية لن يصح الا الصحيح . والصحيح هو ان ندرك ان ما يجرى من حراك وحوار سينتهى الى التجديد للقوى الظالمة والىا اهدار دماء الشهداء