رسائل الى صديقى موصلى......

من كتابى (حكاوى النت)....

رسائل الى صديقى موصلى.. (1)

عذرا صديقى فقد تراءى لى اننى استيقظت يومها منقبض الصدر كعادتى فى الايام الحرجه ..او ربما لم استيقظ.. لأن اخر شياطين وردية المغرب
ادخل الى عقلى فكرة اننى نهضت وارتديت ثيابى على عجل وخرجت فيممت وجهى شطر المشرق.......
سرت مسرعا فلم ار امام اعينى ضيقة النظر وقصيرته الا انعكاس الاضواء على جبينى المتعرق....

اذكر فى نهاية الامر اننى غادرت مسرعا رغم اجهادى..... حافيا متسارع الانفاس.. عبرت جسورا صنعت للتواصل
لكنها تراءت فواصل لانهاية لها...ذهلت لغياب الاضواء المنعكسة على صفحة الماء....
تساءلت فى سرى لماذا توقفت محطات الطاقه المكونه لعناصر الرؤيا والاندهاش الا محطة واحدة ظلت تنفخ فى اعضائى فرقا من الجهد لا يحتمله بشر!!!
بلغ الانهاك مداه فسقطت اتلوى كالمصروع..... رباه لماذا يتمدد الحزن الضاغط اعلى الصدر ونبضه يجتاح القلب فى تقلص محموم
لا يأبه بمحاولات الشهيق المضنيه... استيقظت من حلمى الان فقط لاعتصر ذاكرتى واتساءل هل كنت حقا هناك؟؟
ربما نعم او قل لا فلم يصدر حتى الان مايؤكد احدى الفرضيتين
مهلا يا صديقى فقد تراءت بعض احداث تحمل شيئا من ذكريات الماضى... صباحات باردة ماطره استدرجتنا الى البوفيه لنأكل ونتحدث..
وللحق فقد كان حديثنا اشهى من سلطانيات الشوربه وصحون السلطه والشواء الذى كان يعد امامنا وانت مستمتع باختيار عناصره ...
لم نكن اغرابا فى ذلك المكان الحميم...... بل لم يكن مسرح الهانشير غريبا فى ليالى عروض طلاب الدراسات العليا ذوى السحنات المختلفه
والتى تفضح اصولهم.... لم اكن غريبا حين استمعت و الاعاجم بشغف لمشروعك العظيم
Pain of stringsسألتك بالله هل كنت يومها تقرا شيئا من مستقبلى!!! فكل وتريات العالم الان تعزف فى رأسى لحنا حزينا …
.لم نكن ياصديقى اغرابا فى مشاوير الاستديو البعيد بمسافة لايصدقها غير المجرب وكيف ضللنا الطريق يوما
حتى كاد قرص الشمس ان يختفى خلف المزارع….توقفنا فى ذلك المطعم الجميل عندما لاحت مداخل مدينتنا الوادعه
فكان طعم المايونيز يومها مختلفا!! طوال تلك السنوات الممتده…كان اغرب ما فى الامر اننا تحدثنا عن كل شيئ....
لم نقل لا الا عند الضرورة القصوى............. فذقنا مرارة الاقصاء مرات وتلذذنا بحلاوة الانتصار مرات ومرات.
يتبع...........

(2)
عندما استدير شمالا من بنايتنا الواقعه فى الناصيه …يتوزع النظر مابين شباكى والشارع الممتد حتى انعراجه عند الملاعب...
الغريب انتى اعتدت منظر الفتيات بلباسهن ذى اللون الاصفر والشورتات البيضاء وهن يلعبن كرة القدم فمهارتهن لم تكن عاليه ولكن روح الجماعه كانت المتعة بعينها.
سؤالك الاول عندما تستقبلنى عند الباب (وين الشاب دا)!! تقصد باسل فقد كان صديقا لالحان... و كان الببغاء الملون صديقهما المشترك.
قصة امساكك بمحمود عند حافة الشباك يوما قبل ان يسقط لم تمنعنى من الاستغراب مما حدث !!كيف استطعت ان اقطع تلك المسافة بين الكرسى والدرج
وفى جزء من الثانيه عندما تدحرج صغيرى من الاعلى؟؟ ادركت يومها مدى حبك للصغير من نظرتك الهلوعه وقرأت فيهما جواب لسؤال طاف كثيرا فى ذهنى
وهو لماذا امتدت مشاعر الابوة عندى حتى بلغت محمود وهديل؟؟؟

ان تكون اغنياتك ياصديقى مدخلا للعشق ونسيجا يربط ايدى العشاق ابدا ..امر مذهل..ففى قصص الغرام تكون البداية صعبة والنهاية اقل صعوبه...
وكأنها بعكس نواميس الحياة فانت تولد دون ارادة ولكنك قد ترحل بارادتك…
صديقى اعترف بعد جهد بان كلماتك التى اخترت كانت تعويذة لحكاية غرامه التى اذهلت الحى فارتجت لها جنباته...
فقد فاز بمن راودت احلام الكبار والصغار ومازال يعيش فى نفس التبات والنبات هو ونفر من الصبيان والبنات
سألته فى جلسة صفاء ان يبوح بسر اختيارها العجيب له وبعد)نحنحه ولف ودوران( قال: كتبت على ورقة صغيرة
(اسألى الشوق فى عيونى قدر ايه جواى مساحتك... زايده فى نفسى المشاعر من وهج نيران سماحتك) والبيت الذى يليه…
ويبدو انها ظنت ان الكلمات من نظمه فمالت دون تردد…مازال صديقى يجتهد فى الاتسمع زوجته (محبوبته سابقأ) او ربما حاليا
هذه الاغنيه من مطربها الاصلى ومازال يجتهد فى ابعاد اشرطة يوسف الموصلى ويده دائما فى قلبه من الخوف.

(3)
قصتى مع الحزن ليست بجديده يا صديقى لكن اغرب مافى الامر ان المجرى يندفع جنوبا... يعبر كهوفا حفرها مع الزمن وينتهى بشلالات تغزل من طاقة الاندفاع قصصا بلا نهايه....الوذ بالصمت احيانا كثيره لا لعلة ولا لخوف ولكن لحكمة استمدها من تجارب الاخرين..... مررنا ياصديقى بظلام احلك من هذا الظلام فطارت اليراعات امامنا تضيئ المكان فى حركتها الدؤوبه
وحمل الشروق لنا شذى مهرجان كان من امتعها فتبدت عاقبة الصبر فى اجمل الحلل.....
عشقت ياصديقى قارئة الفنجان منذ الصغر وكأننى قدرت اننا ارتبطنا بمصير واحد... ارى ابياتها تتحقق عبر السنوات....
اخدع نفسى بان سن الرابعة والخمسين بعيدة لكنى ادرك ان خيط الدخان سيرسم موسم الحصاد يوما .........
يوم يتبدى خيط الدخان الذى كنت الهث خلفه.. لن يبقى شيئ سوى صمت مطبق وافق كنصف الكره...... فقاعة معتمه....
لا هواء يجتذبه الشهيق ولا بريق يصفع الاعين...كدت اقول لك يوما ان العدل عندما يصاب بالعمى لا يرتفع ضجيج الشكاوى الا له هو الرشيد الصبور....
فصبرنا يضيق عن الابتلاء وصبره لاينفذ ............وعقلنا يتقاصر عن حبة خردل وهو بكل مافى ملكه محيط....
هى رسالة قصيرة اكتبها فى عجالة من منفاى الجديد علها تصلك لتجدك موشحا ببعض التفاؤل الذى افتقد واحن لزمانه السحيق
ولفرط عجالتى لم اتذكر اى حبر وريشة وورقة و.................
لايهم ياصديقى المهم ان تطلع عليها فى تأنى فقد تستنتج ما طمس من احرف... بل واطمع اكثر فى ان ترى ماخفى بين السطور ولى عودة فى الصباح......................

لااااااااااااااااااا حول
اول مره اقرآ هذه النص وخش دماغي خشه عجيبه
شكرا شكر ياسر
000000000000000000
فلسلفة الثعبان المقدس



كان الربيعُ الحيُّ روحـــا , حالمــا *** غضّ الشبـــاب ,معطــر الجلبــابِ
يمـــشي على الدنيا بفكرة شــاعــرٍ *** ويطوفــها فـــي مــوكــبٍ خــلاّبِ
والأُفقُ يمــلأه الحنــان ,كــــأنـــــه *** قلـــب الوجـــود المنتــج الوهـــابِ
والكــون من طهر الحيــاة كـأنــما *** هوَ معـــبدٌ , والغـــاب كالمحــرابِ
والشاعرُ الشحرورُ يرقص منشداً *** للشــمس ,فــوق الـورد والأعشــابِ
شعْـرَ السعــادة والســـلام ونفســهُ *** سَـكْـــرَى بـسِحــر العـالـم الخـــلاّبِ

***

ورآه ثعـــبانُ الجبــال , فغَـمّـــــه *** مــا فيـه مــن مرحٍ , وفيـض شبـابِ
وانقــضّ ,مضطـغنـــاً ,كــأنـــــه *** ســــوطُ القــضـاء ولعنــةُ الأربــابِ

***

بُغتَ الشقيُّ فصاح في هول القضا *** متـــلــفـتـــاً للـصـــائــل المنتـــــــابِ
وتَـدَفَّقَ المسكيــنُ يصرخُ ثـائــراً: *** مــاذا جـنـيــتُ أنــا فحــقَ عـــقــابي !
لا شـــيء ,إلا أنـنـــي مـتــغــــزلٌ *** بالكـــائنات مغــردٌ فــي غابــــــــــي
ألقـى من الدنـيــا حنانــا طاهــــرا *** وأبثهــــا نجــوى المحـــب الصــابي
أيعـــد هـذا في الـوجـود جريمــةً؟ *** أيـــن العدالـــة يــا رفــاق شبــابـــي ؟

***

لا "أين؟ " فالشرع المقدس ها هنا *** رأيُ القـــــوي وفـكـــرةُ الغَـــــــلاّبِ !
وسعادة الضعفـاء جــرمٌ ،ما لــــه *** عنــــد القـــــوي سوى أشـــد عقــــابِ!
ولتشهــــد الدنيـــا التــي غنـيتـهـا *** حلـــم الشـــباب وروعـــــة الإعجــــابِ
"أن الســـلام حقيقــــةٌ مكذوبــــةٌ *** والعـــدل فلســــفة اللهيـــــــب الخـــــابي"
"لا عدلَ ،إلا أن تعادلـــت القوى *** وتصـــــادم الإرهــــــابُ بالإرهــــــــابِ "

***

فتبسم الثعبــان بســـمة هـــازيء *** وأجـــاب في ســمت ,وفـــرط كـــــــذابِ :
"يا أيها الغِـــر المثرثر ،إنـنـــي *** أرثـــــى لثـــــورة جهـلــــك الثــــــــلابِ"
"والغـرُّ يعـذره الحكيم إذا طغى *** جهــلُ الصِّــبــا في قلــــــبه الوثــــــــابِ "
"فـاكبج عواطفك الجوامحَ ،إنهـا *** شـردتْ بلُـبِّـكَ ، واستمـــــع لخطــــــابي "
"إنـــي إلــهٌ ،طالما عبد الـورى *** ظـلِّــي ،وخــافـــوا لعـــنتــي وعــقــــابي "
"وتقــدَّمــوا لى بالضحايا منهمُ *** فَـــرِحـــيــن ،شــــــأن العــــابـــد الأواب "
"وسـعادةُ النفـسِ التقــيَّــة أنَّهــا *** يــــومــاً تــكـــون ضحــيـــــة الأربــــاب "
"فتصيرفي روح الألوهة بضعة *** قُـدُسِـيِّــة ،خــلـــصــت مــن الأوشــــــاب "
"أفـلا يسرك أن تكون ضحيتـي *** فتحــلُ فـي لحـمــــي وفــي أعصـــــابـي "
"وتكون عزماً في دمي ،وتوهجاً *** فـــي نـــاظــــريَّ ،وحــدةً فــي نــــابـــي "
"وتذوب في روحي التي لا تنتهي *** وتصيــرَ بعــضَ ألوهـتـــي وشبـــابــي "
"إني أردتُ لك الخلـــود مؤلهـــاً *** في روحــي الباقـــي علــى الأحـقــــاب "
فكِّــرْ، لتــدرك مـا أريـــــد ،وإنه *** أسمـــى من العيـــش القصيــــر النابـــي "

***

"فأجابه الشحرورُ في غصــص الردى *** والموت يخنـــقه :إليــــك جوابــــــي :"
"لا أرى للحـــق الضعيـــف ولا صــدى *** والـــرَّأي رأي القـــاهـــر الغـــــــلاب "
"فافـعـــل مشيئتك التي قــــد شئتهــا *** وارحم جلالـَك من سمـــاعِ خطـــابي"

***

وكذاك تتــخـــذ المظـــالــم منطـــقا *** عذبـــــاً لتخــــفــــى ســــــوءةَ الآراب

آحسدك د ياسر على هذه الذاكرة المترعه
وهذا الاسلوب في الكتابه الذي يذكرني بخرير المياه الصافية
والتي لم يتسلل اليها الطمي بعد
باحد
جداول جزبرة توتي الغناء
ترى هل تفهم الميديا السودانية
وتتفهم كلية الموسيقى بالسودان القطعه
Pain of strings
ارى آن الموسيقى الاليكترونية لم تعتب باب بلادنا
ولم "تتاوق" حتي الى كلية الموسيقى
في انتظار المزيد من الدهشة يا حبيب

صديقى الجميل واستاذى الجليل موصلى
هى تداعيات الذاكرة التى تساقط منها الكثير عبر سنوات ممتدة
لم ار منك فيها الا كل الود والتقدير... فجمعتنا المحبة الخالصة وهل هناك اجمل وانبل مما اجتمعنا عليه
كلية الموسيقى منذ انشائها وحتى الان لم تخرج فنانا واحدا يشار اليه بالبنان (تصدق)؟ منىذ منتصف التسعينيات
وفننا يستمر فى الانحدار.. هذا الضرب من الموسيقى لم يصل اليه خيالهم بعد... ان بقى لديهم خيال
نواصل نشر الموضوع... ثم نبدأ فى حوارنا المتمدن... ولى فيه مارب اذا سمحت لى
لك كل المحبة

ثم كان يوم ياصديقى لم يطوه النسيان حتى بعد قرابة العقد من الزمان... الرحله المكررة على السيارة رباعية الدفع...
اخبار الارصاد الجوى اعلنت سقوط الثلوج فى ليلة الجمعه و على طول الساحل الشرقى من (كارولينا الشماليه) حتى حدود (كندا.)
عادة ادمان النظر فى خارطة الدنيا الجديده كانت قد تسللت الى وقتها منذ ان اعلنت استاذة اللغة الانكليزيه ان الامتحان القادم هو تاريخ ونظام الحكم فى بلاد العم سام....
مئة سؤال ستخرج بعدها مصابا بفقدان الذاكره.. وعقلك الذى اصبح كالكشكول سيجرب احساس الشلل او فقدان الاحساس سمه كما تشاء..
فالاختيار يربى عليه الصغار هناك.. وربينا نحن هنا على الضرب والطرح..كان القرار ان نغادر مساء لنصل الى (بوسطن) فى الصباح..
احساس ملكيتى للشارع غلبنى عند عبور جسر( البوتاميك) ومن ذلك العلو استشرفت (كريستال سيتى) يمينا
و (جورج تاون) يسارا وانعكاس اضواء (لينكولن ميموريال) يقرع فى رأسى ناقوس الفناء...
وراكب الفيل فى موكبه كالمهراجا يجتاز الشارع المؤدى (لميرلاند) فى زهو وخيلاء اكمله مذاق القهوة المعتقه من (هايتسفيل)..
.ضحك سعيد فى حبور وهو يدنى الكوب الضخم من فمه وقال "ياخى جنك الحزن النبيل ماتشوف لينا حاجه فرايحيه!!"...
بدأ تساقط الثلوج ونحن نعانق الطريق السريع(I-95) بمحاذاة (بالتيمور) باتجاه (نيويورك)
ومن خلف المقود كنت ارى كل شيئ رمادى...لون السماء... الثلج...
وماتثيره الشاحنات فى الطريق من غبار ثلجى يحجب الرؤيا لثوان تجتهد فى تقصيرها المنشات الاماميه فترسم شعاعا يعبر امام الاعين بسرعة......
.بدأ وجه الغربة سافرا فى تلك اللحظات ياصديقى... ومن زاوية عينى رايت سعيد مسترخيا وقد تمدد جسمه للخلف....سافر.. مطارات الوداع ضجت ....
قداااامك ورااااك... عندها توقف الوقت وبدت الدنيا كشريط رمادى سادر بلا نهاية.. وامتدت اصابع يدى المرتعشة الى اجفانى لتمسح دمعة فرت من سجن وحشتى.

Quote: نواصل نشر الموضوع... ثم نبدأ فى حوارنا المتمدن... ولى فيه مارب اذا سمحت لى لك كل المحبة

الحوار مع؛ ياصديقي له طعم مختلف
شفاهة كان ام كتابة
فلك ما شئت

+

(5)
يمضى الحكام ياصديقى الواحد تلو الاخر.. وحده التاريخ هو من لا يجبن.....يرصد النتائج دون ان يخوض كثيرا فى التفاصيل...
واغلب الظن انهم لايقرأونه بتمعن فينعمون علينا بسيناريو معاد.... فقط يتغير فيه الممثلون
لكن التاريخ نفسه يحفظ للعلماء والمبدعين ذكرهم ويخلد اثارهم .....فتأمل!!! ترى هل لديك من الوقت لتقرأ نصا للشابى...
اكتب عنوان قصيدة "فلسفة الثعبان المقدس" فى اى محرك للبحث وانظر هل يصيبك ما اصابنى من الذهول!!!


لم يكن هذا العالم فى نظرى غابة يوما بل حديقة من الازهار والاشجار والممرات والطيور...
يرتادها عشاق الجمال والاحباب... لكن لا مناص من ان تحتضت اركانها كما معتبرا من المتشردين والصعاليك والمدمنين...
الان ياصديقى ضاقت هنا المساحة الشاسعة باهلها فضاقت صدورهم بتراكم الماسى وميل ميزان العدالة...
فحشرو انفسهم فى تلكم الاحراش المسماة مجازا غابة... لا شرع يحكمها الا الانانية المفرطه...ولا قانون الا سوء الظن....
ولا لائحة الا الحسد..... لست متشائما هنا ياصديقى بقدر ما انقل حقيقة مؤسفة........
-اريد ان اكون من الطيور.... واهلى يعشقون الزواحف
-اريد ان اكون غزالا يمرح فى البرية... وهم يقدرون السلاحف
- اريد ان اكون فرسا يروى فى تخطره ارثا من الفخار.... وهم يستمتعون بمشهد هياكل الديناصورات.
المحصلة ياصديقى تجاوزت حدود الصبر لتنتج احباطا فى هيئة صفر كبير.