التسليم برانا!يوجد تحرش جنسي

أمين ديوان الزكاة .. التسليم برانا!
لولا أن الذي يحكي لك القصة هو صاحبها وعاش تفاصيلها بنفسه لشككت في ما يحكي. لكن أن تحكي لك فتاة مسكينة ضعيفة ومريضة في نفس الوقت وترجو العلاج من ربها فمن الصعوبة بمكان أن تشك في مصداقيتها. فقد حكت لي فتاة مريضة بالخرطوم تحتاج لمبلغ بسيط لعلاجها وعندما عجزت أسرتها وصديقاتها عن توفيرة توكلت على الحي الدائم وتقدمت بطلبها للزكاة. بعد عدة أيام صدق لها مسؤول الزكاة بما يعادل 10% من تكلفة العلاج. وهذه مأساة ولكن الأدهي وأمر أن موظف الزكاة طلب منها الحضور بعد الساعة الخامسة مساء لاستلام المبلغ. لا مانع أن يكون التسليم في أي وقت وربما يكون السبب هو برنامج العمل بالديوان ولكن الموظف أضاف جملة جعلت الفتاة تشك في حسن نيته. قال لها: التسليم بعد الساعة الخامسة وبرانا!! لماذا براهم هنا مربط الفرس.
فتاة مريضة ولكنها تربية رجال. بصقت في وجه موظف الزكاة وغادرت مبنى الديوان الانيق خالية الوفاض. قال لي بالحرف الواحد: الحمد لله أنا خلاص قنعت من شبابي وراجية يومي وأفضل لي الموت من التعامل مع هذا النوع من الذئاب البشرية التي لا ترعى إلاً ولا ذِمّة في عباد الله الضعيفين. هل تعلموا كم المبلغ الذي تحتاجه الفتاة المريضة المسكينة لمقابلة الطبيب والصور والفحوصات إنه مبلغ 4 آلاف جنيه سوداني!! إنها مأساة اسمها ديوان الزكاة ومنسوبيه.
ليست هذه هي الشكوى الاولى ضد ديوان الزكاة ومنسوبيه وتصرفاتهم الحمقاء وكأني بهم يعتبرون أن ديوان الزكاة ضيعة ورثوها من اسلافهم الذكور ليتحكموا فيها وبالتالي يتحكمون في رقاب عباد الله المساكين والفقراء وباقي الثمانية المعروفين من مصارف الزكاة. حدثني ذلك الفقير الشجاع الذي راى شاحنات تشجن بالذرة من مدينته المنتجة وتتجه إلى الخرطوم وعندما استفسر عن من تذهب إليه قالوا له فلان الفلاني. تكرر المشهد لمرتين. فما كان من الرجل إلا أن حمل طلبه لأمين ديوان الزكاة ليصدِّق له بعدد من جوالات الذرة لانه معدم. ولأنّ الذرة ينتجها أهله فلا يجوز شرعاً نقلها لأناس في الخرطوم وهم هنا يشكون الفقر المدقع. وكان له ما أراد ولكن بعد معركة مع أمين ديوان الزكاة تعالت فيها الأصوات ولولا تدخل العقلاء لحدث ما لا تحمد عقباه. والأمثلة كثيرة لا تنتهي.
ربما يعتقد أو يظن ديوان الزكاة أنه ليس كل المتقدمين محتاجين فربما بينهم نصابين أو متعطلين استسهلوا الدخل السهل من ديوان الزكاة وبعض الخيرين. وهنا نقول لهم يجب ألا يطبقوا المثل الشائع: (قولة عر بتسوق الحمير). فيجب ان يكون هنالك نظام يمنع النصابين غير المحتاجين لأكل مال الزكاة. نقترح على ديوان الزكاة أن يطلب فواتير الدواء وتكلفة الفحص وتكلفة الاشعة والاسكان من المستوصف او المستشفى الذي يشرف على الحالة. على ديوان الزكاة اصدار شيك بالمبلغ المطلوب لتلك الجهة ويعلمها أن صورة من الشيك والفاتورة سوف ترسل للضرائب القسم المختص وذلك حتى لا ترفع المستشفيات أو المستوصفات بصورة مبالغ فيها لتدفع للمريض الفائض من تكلفة العلاج.
بهذا نضمن أن المحتاج يحصل على تكلفة علاجه ويستلم المستوصف المبلغ الذي طلبه مقابل تطبيب ذلك المريض والجميع مسرورون ومن يتلاعب بالفواتير من الاطباء او المستشفيات والمستوصفات سيبين له ذلك عند الربط كما يقول المثل العامي. حيث تحاسبه الضرائب على دخل لم يستلمه ولكنها غلطته ان ساهم في رفع قيمة الفاتورة لاسباب لا تهم ديوان الزكاة ولا ديوان الضرائب. ربما نصطاد عصفوراً آخر بنفس الحجر حيث سيمتنع الكثيرون من المساعدة على الفساد البسيط. وربما يقودنا ذلك في الطريق الصحيح لإيقاف الفساد الكبير فالبناء من طوبة. وربما تكون هذه هي اللبنة الاولى لمحاربة الفساد المقنن. (العوج راي والعديل راي).
كباشي النور الصافي
زر قناتي في اليوتيوب من فضلك واشترك فيها
https://http://http://www.youtube.com/user/KabbashiSuwww.youtube.com/user/KabbashiSu

أقترح نحاول نجمع ليها قروش العلاج أولا و من ثم البحث عن هذا الذئب البشري عديم الإنسانية...
مبلغ زي ده لو قعدوا تلاتة اشخاص في قندهار بياكلوه شية
ربنا يصلح حال بلدنا

Quote: من يريد أن يساعد الشابة صاحبة القصة نرجوه أن يقتطع ولو 10 جنيهات ويرسلها بالتحويل هسه للرقم 0902665517 وله الاجر من الله .. فهلا ساعدنا هذه الشابة المسكينة المريضة

Quote: يا فاعل الخير شابة في عقدها الثالث .. مصابة بالروماتويد .. تحتاج لمبلغ 4,000 جنيه للعلاج والصور والتحاليل.. فشلت واسرتها وصديقاتها في جمع المبلغ لظروف السودان المعروفة للجميع.. هل يمكنك أن تمد يد المساعدة؟ نرجوك حوِّل ما يجود به كرمك إلى الرقم 0902665517 بالسودان ولك الأجر والثواب من الله تعالى.