لماذا يتلعثم السودانيين أمام الكاميرات أو اللقاءات التلفزيونية

هل هناك قصور ما في تربيتنا ؟؟

سمعت أحد الممثلين المصريين القداما وهو يحكى عن تاريخ الدراما المصرية وكيف ان المخرج كان يقول لهم ان من يتلعثم امام الكاميرا هو عبد أسود، حسب قوله انهم كانوا يجتهدون لينجحوا أمام الكاميرا، خوفا من ان يوصف بالعبد الأسود على حد تعبيره.

الهادي ابوبكر
تحية وتقدير ,,,

Quote: لماذا يتلعثم السودانيين أمام الكاميرات أو اللقاءات التلفزيونية

برضوا من الحاجات البترفع ضغّطي تلقي الضيف في تلفزيون السودان وهو سوداني
وطوالى جارى يتكلم لغة عربية فصحه , ويتشتت مجهودوا بين يركز في موضوعوا
ولا يقعد يركز على اللغة ويحاول أختيار مفرداته عشان يوصل فكرتوا
ليه المصري بتكلم مصري والخليجي خليجي والشامي شامي .........الخ
وناسنا بس الماسكين في القصص الميته ؟؟؟؟




+طبعا بتمني يجي متخصصين يفيدونا الحاصل شنوا

-------------------
تحياتي

ستجد الإجابة في هذا البوست

ود أم بعلو .. ومدرسة التخويف السودانية

Re: ود أم بعلو .. ومدرسة التخويف السودانية

الرهاب الاجتماعي او الخوف من التواصل العلني هو مرض نفسي ينتج من نوعية التربية وكذلك توارث العادات والتقاليد .....تم تصنيفة كمرض نفسي
وتتم المعالجة منة في مراكز متخصصة ............... في رائي ليس عيبا ان يتلعثم الرجل العادي ..ليس المسؤول او الوزير..امام الكاميرا فهذة حرية شخصية
ويمكنك معالجتها اذا كنت تريد او( جست بي يور سلف ) انا خجول اما الكاميرا ولكني اعبر عن نفسي بشكل جيد بدون كاميرا او جمع غفير .........لاتوجد مشكلة
ولايجعلك الامر ان تنفعل او تتعتبر هذا شئ يدعو للاسمئزاز والغضب او حتي السخرية ..........

Quote: الهادي ابوبكر تحية وتقدير ,,, Quote: لماذا يتلعثم السودانيين أمام الكاميرات أو اللقاءات التلفزيونية برضوا من الحاجات البترفع ضغّطي تلقي الضيف في تلفزيون السودان وهو سوداني وطوالى جارى يتكلم لغة عربية فصحه , ويتشتت مجهودوا بين يركز في موضوعوا ولا يقعد يركز على اللغة ويحاول أختيار مفرداته عشان يوصل فكرتوا ليه المصري بتكلم مصري والخليجي خليجي والشامي شامي .........الخ وناسنا بس الماسكين في القصص الميته ؟؟؟؟ +طبعا بتمني يجي متخصصين يفيدونا الحاصل شنوا ------------------- تحياتي

حبابك يا عبدالناصر الخطيب ، ومنون لحضورك والمشاركة ،،

ما دعاني لفتح هذا الخيط البرنامج الذي بث أمس عن (هرب - ان صح التعبير - العقول السودانية أو هجرتها) من السودان على قناة BBC العربية، وفقع مرارتي ، اعلامي شاب من السودان ، واظن انه كان الضيف الرئيسي في الحلقة.
حقيقة هذا الشاب اليافع رغم انه من قبيلة الاعلاميين ، يعني ناس الكلام بعد المحاميين، الا انه لم يروي ظمأنا في توصيف المشكلة، حتى رغبته الشخصية من الهجرة لم يوصفها بشكل جيد، وبدأ وكأنه يسأل مقدم البرنامج عن فرصة هجرة.

Quote: ستجد الإجابة في هذا البوست ود أم بعلو .. ومدرسة التخويف السودانية

Quote: تعرف يا حامد عبد الله، بصراحة كفيت و وفيت وعشان كدا العنوان كتبناه (ود أم بعلو ومدرسة التخويف السودانية) يعني فعلاً هذه المدرسة أثرت وتؤثر كثيراً في الشخصية السودانية فتجد الواحد مننا لا يمتلك حتى الشجاعة الأدبية في الحديث أمام جمهور من الناس وما هذا إلا من سلبيات تربية الخوف بعضنا يهذب توصيف هذه الحالات ويقول ليم فلان خجول جداً ومؤدب ما برفع صوته وغيرها من الأوصاف التي ما هي إلا إنطوائية مصاحبة لفلان وهو ليس مذنب فيها بل هي نتاج فعلي لتراكم الخوف الذي تلبسه منذ نعومة أظافره فأفقده المواجهة والأمثلة كثيرة مدرسة التخويف السوداني التي تبدأ بود أم بعلو وتنتهي بمثل خليك في حالك وأوعك تطلع مظاهرة لو طلعوكم من المدرسة وفي مظاهرات شيل شنطتك وتعال البيت وغيرها وغيرها

الاخ/ عاصم فقيري ،،
لك التحيا والتقدير ،، وشكرا على الرابط، وفعلا هذا اساس ما نحن فيه.

Quote: الرهاب الاجتماعي او الخوف من التواصل العلني هو مرض نفسي ينتج من نوعية التربية وكذلك توارث العادات والتقاليد .....تم تصنيفة كمرض نفسي وتتم المعالجة منة في مراكز متخصصة ............... في رائي ليس عيبا ان يتلعثم الرجل العادي ..ليس المسؤول او الوزير..امام الكاميرا فهذة حرية شخصية ويمكنك معالجتها اذا كنت تريد او( جست بي يور سلف ) انا خجول اما الكاميرا ولكني اعبر عن نفسي بشكل جيد بدون كاميرا او جمع غفير .........لاتوجد مشكلة ولايجعلك الامر ان تنفعل او تتعتبر هذا شئ يدعو للاسمئزاز والغضب او حتي السخرية ..........

الأخ/ ابراهيم

لك وافر التحية والتقدير على المشاركة وابداء الرأي ،،،

هل يمكن أن نصنفك على أنك أحد المتخصصين المنتظرين ؟
عموما الفكرة إننا من ما يقدم من برنامج تلفزيوني أو استطلاع للرأي العام عن موضوع بعينه ننتظر متخصصين ليشفوا قليلنا في اعطاء الموضوع المطروح للنقاش حقه، وعموما الملاحظ يعطي انطباع لنا وللمتابع من غير السودانيين عدم نضوج الفكرة في الذهن مما قد يقوده للقول إذا كانت ليست هناك مشكلة حسب ما شاهد وسمع من خلال الحلقة لم طرحها ومناقشتها من اصله.

والحقيقة وفرت علي سؤال كنت اود طرحه هنا وهو ، ألا يمكن للشخص الاعتذار عن المشاركة في البرنامج كونه غير متخصص ، أو غير ملم بجوانب الموضوع ؟


* التعديل نسيت اسلم على الاخ ابراهيم ،،، (وش مبتسم مدور).

الأخ / الهادي

مسكاقمي

هناك أشياء كثيرة تغيظ الواحد بالذات لمن يكون مسؤول كبير ، تجد بعضهم هندامه غير مرتب ومنسق البدلة من بلد والقميص من جهة والكرفتة حدث ولا حرج ، وقد لاحظت كثيراً وجود مسؤولين كبار على مستوى الدولة أسنانهم صفراء وبعضها داكنه وهذا المنظر لا يليق بمسؤول ، ( نأمل أن يقتدوا بالوزيرة المعروفة ذات الأسنان الناصعة ) طبعاً لا اعتراض في خلقنا أو أشكالنا ولا ننظر لهذا الجانب أبداً ، أما موضوعك ( التلعثم) فهو ملاحظ بإستمرار وتجدهم دائماً يرددون بين الكلمة والأخرى ( آ ) (آ) وهكذا ،،، ولا نعمم .

أعتقد ان للجينات علاقة بالرهاب الاجتماعى وليس التربية فقظ.
الملاحظ حتى الذين ولدوا خارج السودان (حتى فى اوربا وامريكا
) ولم تمارس عليهم اى ضغوط لا فى البيت ولا فى الشارع ولا فى المدرسة
ايضا مصابون بمتلازمة التلعثم السودانية

الاخ شرف الدين من الفيس بوك
شكرا على المشاركة والتوجيهات التربوية ،،،

Quote: Sharafuddin Modhawi · الأكثر تعليقا · ‏‎Head of Internal Audit‎‏ في ‏‎Raysut Cement Company‎‏ خطأ تربوي لان الاسر تسلب شخصية الطفل ولا تدعه يتصرف بنفسه وايضا تعامل الاسر مع الاطفال بعقول الكبار ومعاقبتهم علي أي تصرف بمقياس الكبار خاطئ وعند الاطفال جيد

Quote: الأخ / الهادي مسكاقمي هناك أشياء كثيرة تغيظ الواحد بالذات لمن يكون مسؤول كبير ، تجد بعضهم هندامه غير مرتب ومنسق البدلة من بلد والقميص من جهة والكرفتة حدث ولا حرج ، وقد لاحظت كثيراً وجود مسؤولين كبار على مستوى الدولة أسنانهم صفراء وبعضها داكنه وهذا المنظر لا يليق بمسؤول ، ( نأمل أن يقتدوا بالوزيرة المعروفة ذات الأسنان الناصعة ) طبعاً لا اعتراض في خلقنا أو أشكالنا ولا ننظر لهذا الجانب أبداً ، أما موضوعك ( التلعثم) فهو ملاحظ بإستمرار وتجدهم دائماً يرددون بين الكلمة والأخرى ( آ ) (آ) وهكذا ،،، ولا نعمم .

اخونا ولياب
تحياتي وتقديري على المرور الجميل
اعتقد ان الاستديوهات الجديدة من المفترض تقوم بهذه الاشياء عن الضيف، يعني من ناحية اللبس والمكياج ، بس الظاهر نحن عندنا لسه شوية الحكاية دي، دي من ناحية وقصة (آآآآآآآآآآآآآآ) دي حقيقة بتحسسني بي ان الضيف جاتو حالة اشبه بفصل التيار المفاجيء.
ده كله كوم وقصة الحوارات المصاحبة مغني دي كوم تاني، تتخيل حوالي 7 قنوات فضائية ممكن تفتح على اي واحدة تلقاها اغاني، ما عارف حالة الطرب الماسكة فيهم دي شنو، بس بقول ده ملء للفراغ البرامجي والله اعلم.

Quote: أعتقد ان للجينات علاقة بالرهاب الاجتماعى وليس التربية فقظ. الملاحظ حتى الذين ولدوا خارج السودان (حتى فى اوربا وامريكا ) ولم تمارس عليهم اى ضغوط لا فى البيت ولا فى الشارع ولا فى المدرسة ايضا مصابون بمتلازمة التلعثم السودانية

هو جزء من الارث الثقافي ترسة من الاب او الام حتي لو كانت خارج البلد ولكن الملاحظ انة يكون بدرجة اقل ...عموما هي شي يمكن علاجة

Quote: أعتقد ان للجينات علاقة بالرهاب الاجتماعى وليس التربية فقظ. الملاحظ حتى الذين ولدوا خارج السودان (حتى فى اوربا وامريكا ) ولم تمارس عليهم اى ضغوط لا فى البيت ولا فى الشارع ولا فى المدرسة ايضا مصابون بمتلازمة التلعثم السودانية

اخونا عبدالعظيم مكي
تحياتي وتقديري

اعتقد ان نحن كشعب بشكل عام ما بنحب الثرثرة والنقة الكتيرة، أذكر في الحلة كان عندنا شباب نقاق لم نشوفو جاي من بعيد الجماعة بلبتو بقولو اماااااك جاكم، فالقصة دي مرتبطة من الناحية الجينية بالحتة بتاعت الصمت وضيق الخلق الطبيعي او الصرة على قول الجماعة.


تعديل خطأ املائي: السرسرة ... الثرثرة.

تحية و احترام

هذه مشكلة شائعة عند السودانيين بالتحديد
السبب الرئيسي في ذلك هو سائل الاعلام من تلفزيون و اذاعة
هذه الوسائط لا تقدم برامجها باللغة الدارجة بل تستخدم لغة فوقية على المجتمع
هناك حياء من استخدام اللهجة المحلية في البرامج مع انو في مصر و الشام كل البرامج باللهجة المحلية
هذا الحياء يرجع لفهم السودانيين انفسهم بأن لغتهم غير مفهومة للاخر فلم تتاح للدراما السودانية او غيرها من نشر اللغة الدارجة السودانية بينما لا يتورع المصري او الشامي من الحديث في وسائل الاعلام باللغة الدارجة ( عشان كده و في كتير من الاحيان بياكلونا حنك ساااي )
و عندما تتاح فرصة للسوداني و هذا احسسته كثيرا في اذاعة لندن القسم العربي السوداني يتلعثم لانه يستحي من التحدث باللغة الدارجة فيحاول الحديث بالفصحى الذي لا يجيدها فتراه يبحث عن الكلمات واحدة واحدة في ذاكرته
يعني نحن لا بنجيد اللغة الفصحة و لا اتعلمناها كويس في المدارس و لا راضين نتكلم باللغة الدارجة ، بينما لغة العرب الفصحى في الشام و الخليج و المغرب العربي متقدمة و الكل يستطيع التحدث بالفصحى و بسرعة دون تلكؤ


يحضرني لقاء في تلفزيون السودان لمذيع اسمه حمزة - اظنه ترك التلفزيون - و كان اللقاء مع مخرج مصري كبير مشهور تقريبا اسامة انور عكاشة على ما اعتقد
المذيع السوداني حمزة : برأيك ما هو الحد الفاصل ما بين تراجيديا الدراما و الواقع المتأطر في دهاليز الحياة العامة و السلوك النفسي المتوازن ؟؟!!
المخرج المصري المشهور : تعرف ... نحن كنا بنشتغل ف شغل قامد قدا بيخليك تتخيل الدراما كإنها حياة عدية يعني الدراما هي الحياة مش اكتر و ....... ( بالمصري الدارجي )
المذيع حمزة السوداني : الافتراضية الفلسفية للدراما العصرية تتجه نحو اللا مكان و اللا زمان ... برأيك ما هي محاور الارتكاز للفعل اللحظي في بروسيدر التطور المعرفي المتأصل في الدراما النوعية ؟؟؟!!!!
المخرج المصري المشهور : يا حبيبي بؤللك حاقة ما حصلتش .. انا أول مخرق اشتغلت المسلسلات و تسدأ ؟ احنا واخدينها من زمااان آآآ بس القمهور مكانش بيورينا ايه عايز وانت السادئ


هذا التباين المضحك هو سبب ازمة السوداني عندما يتحدث
السودانيين بيخجلو من لغتهم الدارجة لانو التلفزيون و الاذاعة علموهم كده علموهم الخجل من كلامنا و في نفس الوقت المدارس ما علمتهم اللغة الفصحى

و لك التحية لاثارة هذا الموضوع لانه بحق يجب ان يثار

Quote: تحية و احترام هذه مشكلة شائعة عند السودانيين بالتحديد السبب الرئيسي في ذلك هو سائل الاعلام من تلفزيون و اذاعة هذه الوسائط لا تقدم برامجها باللغة الدارجة بل تستخدم لغة فوقية على المجتمع هناك حياء من استخدام اللهجة المحلية في البرامج مع انو في مصر و الشام كل البرامج باللهجة المحلية هذا الحياء يرجع لفهم السودانيين انفسهم بأن لغتهم غير مفهومة للاخر فلم تتاح للدراما السودانية او غيرها من نشر اللغة الدارجة السودانية بينما لا يتورع المصري او الشامي من الحديث في وسائل الاعلام باللغة الدارجة ( عشان كده و في كتير من الاحيان بياكلونا حنك ساااي ) و عندما تتاح فرصة للسوداني و هذا احسسته كثيرا في اذاعة لندن القسم العربي السوداني يتلعثم لانه يستحي من التحدث باللغة الدارجة فيحاول الحديث بالفصحى الذي لا يجيدها فتراه يبحث عن الكلمات واحدة واحدة في ذاكرته يعني نحن لا بنجيد اللغة الفصحة و لا اتعلمناها كويس في المدارس و لا راضين نتكلم باللغة الدارجة ، بينما لغة العرب الفصحى في الشام و الخليج و المغرب العربي متقدمة و الكل يستطيع التحدث بالفصحى و بسرعة دون تلكؤ يحضرني لقاء في تلفزيون السودان لمذيع اسمه حمزة - اظنه ترك التلفزيون - و كان اللقاء مع مخرج مصري كبير مشهور تقريبا اسامة انور عكاشة على ما اعتقد المذيع السوداني حمزة : برأيك ما هو الحد الفاصل ما بين تراجيديا الدراما و الواقع المتأطر في دهاليز الحياة العامة و السلوك النفسي المتوازن ؟؟!! المخرج المصري المشهور : تعرف ... نحن كنا بنشتغل ف شغل قامد قدا بيخليك تتخيل الدراما كإنها حياة عدية يعني الدراما هي الحياة مش اكتر و ....... ( بالمصري الدارجي ) المذيع حمزة السوداني : الافتراضية الفلسفية للدراما العصرية تتجه نحو اللا مكان و اللا زمان ... برأيك ما هي محاور الارتكاز للفعل اللحظي في بروسيدر التطور المعرفي المتأصل في الدراما النوعية ؟؟؟!!!! المخرج المصري المشهور : يا حبيبي بؤللك حاقة ما حصلتش .. انا أول مخرق اشتغلت المسلسلات و تسدأ ؟ احنا واخدينها من زمااان آآآ بس القمهور مكانش بيورينا ايه عايز وانت السادئ هذا التباين المضحك هو سبب ازمة السوداني عندما يتحدث السودانيين بيخجلو من لغتهم الدارجة لانو التلفزيون و الاذاعة علموهم كده علموهم الخجل من كلامنا و في نفس الوقت المدارس ما علمتهم اللغة الفصحى و لك التحية لاثارة هذا الموضوع لانه بحق يجب ان يثار

شكرا اخ خالد المبارك على هذه الاضافة الجيدة والمفيدة
غريبة مع انو العامية السودانية أقرب للغة العربية بدون تكسير و[قيرات] المصريين، ولكن يظل الجانب الاعلامي هو فرس الرهان الذي ابعدنا عن المحيط العربي وحقيقة ، أرى ان وجودنا خلف الصحراء الكبرى كان يخفي الكثير مما يبدو لنا الان بعد تطور وسائل الاتصالات المختلفة والميديا، حتى إن الخليجي لم يحب يهظر معاك يفتح شباك السيارة ويقول ليك : أأأأأأأأأي يا زول .... دااااااااير شنو، وكأنه ينطق لهجة اجنبية.
غيابنا الاعلامي وخاصة الدرامي والمحيط العربي الذي اجبرنا للانتماء إليه، فبقية الدول العربية احس انها مندمجة في بعضها البعض ودرجة التفاهم بينها عالي بينما نحن نقف في موقع الغريب.
رغم عن ذلك تجد لهجات شمال الافريقي او دول المغرب العربي ورغم لهجاتها الصعبة الا ان لها حضور اكثر من السوداني، مع انه قياسا لا تستطيع فهم هل هي امازيغية ام فرنسية او ايطالية والقليل جدا من العربية، ولكن يبدو ان عامل اللون والظرافة واللطافة لعب دور سياحي، ونحن بالنسبة لهم يا كافي البلا ، لا خلقة ولا اخلاق.... هههههها. معليش على الوصلة دي لكن لا بد من ذكرها لتكتمل حلقات بعدنا الجغرافي والمعنوي عن المحيط العربي.

شكرا مرة تانية على الحضور واثراء البوست.

أخونا الهادي سلامات،،

الربكة دي عندها علاقة مباشرة بنظامنا التعليمي العقيم البهدف لتحفيظ وتلقين التلاميذ المعلومة وحشوهم بمعلومات كتيرة ما عندها قيمة كبيرة في معترك الحياة لاحقاً! لما الإستعمار أدخل التعليم في السودان وفق المنهجية دي كان عندو هدف محدد وهو تعليم السودانيين بالقدر البكفي أنهم يأدوا مهام معينة في وظائف دنيا، بينما كان ومازال التعليم في بلادهم يعمد على تطوير مهارات الحوار والتحليل والبحث. وعلى النقيض تماماً من الرآي القائل بأن المشكلة جينية :) فأطفالنا البدو قرايتم من الإبتدائي في أمريكا عندهم مقدرات حوار وتحليل وإجراء بحوث أفضل بكتير من أناس كثر يعتقد بأنهم متعلمين في السودان!! بالإضافة لكدا العامل الثقافي، والبتمثل في إنوا معظم الشعوب السودانية دي عندها أراء عجيبة في تربية الاطفال، فمثلاً كتير من المجتمعات دي ما بتسمح للاطفال إنهم يقعدوا جنب الناس الكبار عشان يتعملوا حاجة ، وفي الغالب حتي لو قعدوا جنبهم ما بسمحوا ليهم بالمشاركة في أي ونسة أو حوار داير بيناتم بإعتبارهم صغار وجهال ما بفهموا!

بعدين معظم جيل المثقفين الأوئل أي جيل الإستقلال والأجيال البعده أجيال مستلبة وعندهم إحساس بالدونية تجاه العرب بشكل مرضي ورسموا لينا صورة بأنوا الزول المثقف والمستنير لازم يتكلم باللغة العربية الفصحي، وأي زول بتكلم بالدارجي دا زول قريعتي راحت :). وعشان كدا أي زول بقيف قدام جمع من الناس أو أمام كاميرا بتحصل ليهوا الربكة دي زي ما قال أخونا الخطيب الزول يجيبوا في التلفزيون تلقاه ما عارف يتكلم كلام مرتب ويوصل فكرته لإنشغاله بإنتقاء كلمات فصيحة وفي النهاية المحصلة بتكون كلام خارم بارم..

العلة لها علاقة كبيرة بثقافة تعامل الكبار مع الاطفال حتى فى نطاق الأسرة الصغيرة الأب والأم وأبنائهم
الشعوب الأخرى يتعامل الكبار مع الصغار وكأنهم كبار بالإستماع إليهم وإظهار الإستماع إليهم والرد عليهم
بطريقة ظريفة .. تعامل يشجع الطفل على التعبير عن نفسه حتى وإن قاطع الكبار أوأثناء مشغولياتهم

بينما عندنا النهير وأسكت يا ولد ولا يعبأ الكبار بما يقول الصغير ويشعرونه بانه ممنوع عن التعبير
ويجعلونه يتهيب الكلام ... أى طرف الأب والأم إذا كان يقوم بهذه العادة السالبه كفيلة بتكوين عقدة
تهيب الكلام ...

لذلك تجد أطفال من حولنا (لبلبة) كما يقولون فصاحة شديدة وأطفال السودانيين (مساكين متلعثمين)
وبالمقابل أكثر الأطفال المهرجلين فى المناسبات العامة أطفال السودانيين ولا يسمعون
توجيهات الكبار .. وكأنه رد فعل سالب منهم عندما يتلاقوا .. ولذلك فى عديد من المدن
بأمريكا وريما دول اخرى الجالايات السودانية تعانى من رفض فنادق وصالات إستضافة فعالياتها
بسبب هرجلة أطفالها الغير محتملة .. ! (مشكلة أخرى لأطفال السودانيين)

المدارس ضمن برامجها قد تنمى مهارة الكلام والخطابة فى مواجهة جمهور أو كاميرا

من مشاكل عدم التأهل لمخاطبة الكاميرا والجمهور، لدى السودانيين عدم معرفة الإختصار
والتكلم فى صميم الموضوع to the point ....


* بعض الوظائف يعلن عنها من مواصفاتها القدرة والإرتياح والثقة فى مواجهة ومخاطبة مجموعة من الناس

عزيزنا عبدالهادي
سلامات
يا هادي يا أخوي ما لعثمة ولا شيء .
كلو عادي . ودي طبيعة تربية الأنسان السوداني .
بعدين يا أخوي هو عمر المدنية في السودان كلو كم سنة .
عمر الكاميرا والشاشة كم سنة . يا أخي نحنا لي يوم الليلة ده بنتذكر الاريل أبوعود فوق رأس البيت .
لي يوم الليلة بنتذكر أفتتاح التلفزيون السوداني .
وحتي التلفزيون ما بتلقاهو الا في النادي ولا الطاحونة .
يا الهادي يا أخوي نحنا عالم جديد في دنيا ال SIEMENS و ال SAMSUNG .
أدينا تاني كدي عشرين سنة لعثمة وتعال تاني شوف ..
يا عبدالهادي يا أخوي نحنا السودانين وبي لعثمتنا الفي دأخل بلدنا دي . برضو خارج بلدنا بنينا ال BBc لندن طوبة طوبة
الراحل الطيب صالح كان شاري شرق غرب .
وبنينا التلفزيونات في الجزيرة العربية وفي ليبيا .
...
تحياتي ومعليش علي الشتارة

حتى فى الموضوع دا متلعثمين فى الكتابة لا قادرين نكتب بالعربى
الفصيح او باللهجة السودانية.

الأخ الهادي أبوبكر وضيوفه الكرام زمان زمن دستة البيض 14 حبه كان هناك نشاط مدرسي يعني بهذا الموضوع يعرف بالجمعيات الأدبية وكان من خلالها يتم الإرتجال شعراً ونثراً وتمثيلاً أمام حضور ليس بالقليل وفي المسرح المدرسي وبالتالي كان للجميع قوة شخصية وشجاعة أدبية كان وقفتهم أمام أعتي الكاميرات في أكثر المهرجانات إزدحاماً كان الأمر عادي بالنسبة لهم.