أيها المغتربون : قمصان يوسف و عِصِي الأنبياء

عندما آنس سيدنا موسى من جانب الطور الأيمن نارا و أراد الإقتباس لأهله منها ، سعى للنار و في يمناه ( العصا ) ، فلما صار بالوادي المقدس من البقعة المباركة من الشجرة ، قال له الله سبحانه و تعالى :
ما التي بيمينك يا موسى ؟
قال : هي عصاى أتوكأ عليها و أهش بها على غنمي و لي فيها مآرب أخرى.
هذه هي عصا موسى التي إستغلها بأمر ربه في مآرب أنقذته و أنقذت بني قومه . فشق بها البحر و أغرق فرعون و رماها فإنقلبت ثعبانا يتلقف ثعابين السحرة الذين إنقلبوا مؤمنين به و برسالته.
أما ( العصي ) عندنا ، بأنواعها و ألوانها المتعددة ، يتأبطها ( المتأبطون ) ( في الرواح و الغدو )، هذه العصي التي لا يتوكأون عليها ، و لا غنم لهم ليهشوا بها عليها ( إلا إن كانت الرعية في نظرهم غنما تستحق الهش ) ، لهم فيها مآرب أخرى لا تمت لصالح الرعية بشيء.
يقول البعض أن موسى عليه السلام ( نوبي ) بدليل أن مهده الذي وضعته فيه أمه و ألقته في النيل إتجه مع التيار شمالا حتى مقر فرعون ،، أىْ أنه إنطلق مع التيار من جنوب الوادي شمالا تحفة العناية الإلهية. هكذا يقولون.
فإن صحتْ هذه النظرية ،، فإن عصا موسى تكون قد تم قطعها من شجرة تنمو في بلاد إرتوت من ماء النيل و تغذت على تربة الوادي و طميه ،، و من يومها عشقنا في جنوب الوادي حمل العصي و جعلناها تكملة لزينتنا و مظهرنا و وجاهتنا و صارت العصي عندنا ( أشكالا و ألوانا و أحجاما نتفنن في صناعتها و نجارتها ) ، و منها ما يتناقل الناس عنها الأقاويل بأن بها مس من السحر يجعل ( الشوف طشاش ) و الفم مغلقا بالشمع الأحمر و بالضبة و المفتاح ،، و تجعل الناس يهرولون خلف كل ( موكب ) في هدير مؤيد و مهلل ، ( حبيبكم مين ؟ أبو لبوت تخين .. )
متناسين أوجاعهم و همومهم ، تماما كالخارجين في زفة عرس دون أن يدروا من هو العريس أو من هي العروس ،، فقط من أجل المشاركة الوجدانية التي عرفنا بها.

عصا موسى إنقلبت إلى ثعبان .............
أما العصي عندنا فقد أطلقتْ في أرجاء البلد ( تماسيحا عشارية ) تعيش في ( البر ) و ( البحر ) و ( أعالي الجبال ) غير عابئة بنظرية كيفية التنفس و غير معترفة بنظام البيئة والتكيف،، و لديها القدرة على أكل ( خشاش الأرض ) و ( ما تجود به البحار و الأنهار ) ، لم يتبق إلا الفضاء الرحيب أو منافسة أولاد العم سام في حجز مساحات درجة أولى في القمر و المريخ.
عصا أخرى من عصي الأنبياء.
عصا سيدنا سليمان.
سيدنا سليمان ، قيض له الله مخاطبة الريح و الحيوانات ، و( س خ ر ) له الإنس و الجن ، فكان ملكا و نبيا واسع السطوة ومهاب المكانة ،، ( مخابراته من الطيور و من عفاريت الجن )،، ، بحول الله أحضروا له عرش بلقيس قبل أن تطرف له عين.
خشعت له القلوب و خافته إمتدادا لخوفها من الخالق عز و جل.
عندما بلغ من العمر عتيا ، صار يمكث في محرابه المصنوع من المرمر الشفاف ، الساعات الطوال ، يتوكأ على عصاه التي تشبه الصولجان.
ذات يوم ، دخل محرابه ، و جلس يتأمل و يحصي نعم الله عليه الكثيرة بقلب المؤمن الشاكر ، و لكن جاءه ملك الموت وأخذ عارية الله و وديعته ،، وافته المنية و هو في قمة التعبد و التقرب إلى الله.
ظل سيدنا سليمان هناك أياما عديدة و هو ميت ، متكيء على عصاه ، والناس حوله والجن والعفاريت والحيوانات يحسبونه مستغرقا في الصلاة ، تركوه في خلوته يتعبد.
فتجرأتْ دودة الأرض وبدأت تأكل من عصاه ، أكلتها من قاعدتها ، وصار جسد سليمان رويدا رويدا ينحني مع عصاه المهترءة المتآكلة بفعل تلكم الحشرة الصغيرة المتناهية الصغر. وعندما تهاوى جسد سليمان ، عرفت الرعية أن نبيها الملك قد مات.

هذا يعني أن الجن والعفاريت وقبيلة إبليس والشيطان لا تعرف الغيب. و لكنها تمتلك مفاتيح القلوب لتوسوس في الصدور وتعيث فسادا بين مخلوقات الله.
أما الرعايا اليوم ، فبعد أن يتم قلع أظافر وعيون أفرادها، تنطلق حكاوي من نسج خيالهم المرتعب تصل لدرجة القناعة ،،،،،، حكاوي مفادها :
أن هؤلاء ( النفر ) يسمعون دبيب النمل في باطن الأرض ، و أن السلطان و عسكره يعرفون موعد تزاوج البعوض و يعرفون ( الأنوفليس ) العاقر والولود ، ويفهمون في غناء الدلافين ويمكنهم كتابته في نوتة موسيقية و يستطيعون ختان الذباب ولهم باع طويل في توليد الخفافيش قيصريا.
ويصبح الدعاء اليومي : اللهم أكفنا شرورهم وأجعل كيدهم في نحورهم.
ويتمادى الخلق في التضخيم فيحيكون قصة من خيالهم المرتجف خوفا :
أن رئيس المخابرات في بلدهم ، مستعملا أذنيه التي لهما خاصية ( طبق الإستقبال .. الدش ) سمع نملة في مطبخ منزله تقول لصويحباتها المتجمعات على علبة السكر : يا أيها النمل، أدخلوا مساكنكم بدواليب المطبخ ، ليحطمنكم ( هذا المجنزر ) وزبانيته و أنتم لا تشعرون.
فتبسم الرجل من قولها ضاحكا ،، و في نيته المضي قدما في تحطيم النمل بأنواعه ، و لم يشكر الله على نعمة فهمه للغة ( النملية ).

أتى إخوة يوسف عليه السلام بقميصه وعليه دم كذب ، وأتهموا ( الذئب المسكين ) بأنه هو الذي أكل يوسف ، والذئب (بريء من دمه) ، وأظنه كان وقتها( يتضور جوعا) في الصحراء يبحث عن ( جرادة ) تسد الرمق.
بلا شك أن الذئب يعتبرها تهمة لا ينفيها وشرفا لا يدعيه.
القاعدة القانونية تقول : أن المتهم بريء حتى تثبت إدانته.
و لكن الذئب المتهم يظل متهما حتى لو أثبت براءته ، لأن تاريخه حافل ( بالقتل من أجل أن يعيش ) ، رغم أن قاعدته الدموية تقول (القتل ليس من أجل القتل ،، و إنما غايته تبرر وسيلته).

قميص آخر لسيدنا يوسف.
فقد أعطى يوسف قميصه لإخوته و قال لهم : إذهبوا به وأرموه على وجه أبيكم ، فسيرتد إليه بصره الذي فقده من ( طول البكاء على فقدي و حزنا على فراقي ).
فلما إقتربوا من ديارهم ، قال يعقوب لأهله : إني لأجد ريح يوسف.
فقال أبناؤه الذين سمعوه و هم يقتربون منه : تالله لا زلت في ضلالك القديم.
فلما رموا عليه القميص ، إرتد بصيرا ، وذهب إلى مصر وقُرتْ عينه برؤية إبنه الحبيب.

فيا أيها المهاجرون من أبناء بلدي الحبيب في أركان الدنيا وبالمنافي :
الوطن يتطلع مشرئبا بقامته المديدة عله يتنسَم ( عبقكم ) ،
و في إنتظار ( قميصكم ) المضمخ بعرق ترحالكم الطويل والمعطون بحبكم السرمدي ،،
فليكن رد الجميل له و الإعتراف بأفضاله عليكم ( قميصا فضفاضا ) مفصَلا من قماشٍ مغزول بإخلاصكم ومطرزا بوفاءكم ولتذهبوا به ( إليه ) وترموه على حدقاته المتقرحة من كثرة البكاء على حاله وحالكم حتى فقد البصر ، لعله يعود ( مبصرا ) من جديد.

شكرا للسرد والتذكير استاذنا

تحياتي عبد العزيز محمد عمر
يسعدني مرورك
دمتم

اخي وصديقي الملاعمر
سلام من هنا حتى مضاربكم وحواشاتكم ومرابط خيلكم وانعامكم
انتظر ولوجك هنا
وحتى ذاك الوقت لك التحية ودمتم

الحبيب الأديب الأريب جلال الدين داؤود (أبو جهينة) التي قطعت كل شيء إلا حبال الود المتصل لشخصكم الكريم..

Quote: عندما آنس سيدنا موسى من جانب الطور الأيمن نارا و أراد الإقتباس لأهله منها ، سعى للنار و في يمناه ( العصا )

يذكرني هذا قول صديقي الشاعر الجميل صديق النور:

نور ونار رأيتها..

قلت امكثوا..آنستها..

أقسمتُ أن لا عودة هذا المساءُ بدونها..

ورجعتُ أسرجُ صافنات الريح أعدو خلفها..

لكنها كانت سراب..

طلقتُها..

=====

حال الكتابة في المنبر يا أستاذنا يحتاجك بلا أي فرصة للغياب..

فلا تبخل علينا بحق المودة البينا بي أغلى الصلات..

تحياتي وتقديري ،،

محمود

..

.

سلام ياريس.....كلام رائع ...خطوة للعودة المنبر للكتابة الجميلة....

مابنفعو البصر فاقد البصيره
كتابه انيقه تشكر يامعتق

تحياتي اخي ابوجهينة

المغتربون اذا القوا قمصانهم المضمخة بعرق تعب السنين وخبرات المنافي والفيافي على جسد الوطن لأرتد صحيحا سليما ..

وابناء السودان الانقياء لو رموا بعصي الخبرة والوطنية للقفت عصي الانتهازية والفساد..

وكثير من المغتربين سدادين فرقات وشيالين واجبات ..

يحملون على اكتفهم اسر باكملها وطلاب وموظفين وعوانس وارامل ومحتاجين ومرضى ..

وهم من اثقل كاهلهم غلاء مدن الاغتراب .. فلا بيت يؤوب اليه ..ولا مشروع يركن اليه ..

كثيرون منهم تتلقفهم ########ات المدن المنسية .. والقبور القاحلة في دول الخليج .. هؤلاء المحظوظين..

وكثير تبتلعهم الامواج والايام والسنين بلا قبر ياويهم ولا ناع ينعيهم ..

ماساة الاغتراب أخي اصبحت تراجيديا موغلة في الاسى..

ليس لنا الا الوطن .. نحيا على ارضه ونموت .. بعزتنا..

احييك اخي على كلماتك..

أبو جهينة
سلام يغشاك ومن معك من االذين لم يغفلةا الشأن الوطني
الوطن بحاجة لكل أبنائه وبناته... وحراك االمغتربين له دور كبير في عملية الانتشال الصعبة التي يسغى لها الشعب
والهم الأكبر هو إزالة غربة الروح التي أصيب بها كثيرون ممن هم بالداخل
وحدة الشعب ووحدة الوطن واستنهاض الهمم وإحسان الظن بالآخر واستعادة الثقة بالنفس
كل ذلك يعدّ عملا نافعا وللمغتربين دور كبير في دفع أمر الوطن إلى بر الأمان
شكرا للكتابة الممتعة الراقية وسعيد جدا أن أقراك بعد طول زمان

الأخ أبو جهينة
تحياتي

سياحة ممتعة بين تاريخ الأنبياء وربطها مع واقعنا

لنا عودة بحول الله

الأخ عصام نصر
تحياتي

في إنتظار عودتك
فالساحة لك

ابا طلال القريب الاريب
تحايا سامقة وسلام مقيم

لا فض فوك
الوطن يحتاج لكل الاقلام لتغوص في الشأن الوطني
وما احوج الوطن لتشريح حالته ووضع بلسم الحلول

دمتم

تحياتي عادل إبراهيم
وشكرا على هذا المرور الباذخ الأنيق :

المغتربون اذا القوا قمصانهم المضمخة بعرق تعب السنين وخبرات المنافي والفيافي على جسد الوطن لأرتد صحيحا سليما ..

وابناء السودان الانقياء لو رموا بعصي الخبرة والوطنية للقفت عصي الانتهازية والفساد..

وكثير من المغتربين سدادين فرقات وشيالين واجبات ..

يحملون على اكتفهم اسر باكملها وطلاب وموظفين وعوانس وارامل ومحتاجين ومرضى ..

وهم من اثقل كاهلهم غلاء مدن الاغتراب .. فلا بيت يؤوب اليه ..ولا مشروع يركن اليه ..

كثيرون منهم تتلقفهم ########ات المدن المنسية .. والقبور القاحلة في دول الخليج .. هؤلاء المحظوظين..

وكثير تبتلعهم الامواج والايام والسنين بلا قبر ياويهم ولا ناع ينعيهم ..

ماساة الاغتراب أخي اصبحت تراجيديا موغلة في الاسى..

ليس لنا الا الوطن .. نحيا على ارضه ونموت .. بعزتنا..

***

دمتم

تحياتي حامد بدري
مرورك الباهي هو الأنيق
دمتم

تحياتي سمعة ابو العباس
نتمنى ان تعود كل الاقلام
وهذه دعوة ليعود كل الاخوة
دمتم

تحياتي السامقات محمود
مرورك أسعدني

وليتك أتيت لي بكامل قصيدة صديقكم صديق المور

***

نور ونار رأيتها..

قلت امكثوا..آنستها..

أقسمتُ أن لا عودة هذا المساءُ بدونها..

ورجعتُ أسرجُ صافنات الريح أعدو خلفها..

لكنها كانت سراب..

طلقتُها..

***

دمتم

@

سلام صديقنا ابوجهينة
وانت تتوكأ علي الحروف لتهش
بها علي غبش الوعي الذي اصاب منتسبي اليراع كانك ترمي
بقميص المسئولىة علي قارعة الفوضي التي اصابت القوم
من اثر قبضة الجهل التي قبضوها من اثر رسل الواقع وانبياء
الضلال بوطن تاكلت قيمة قبل ان تتأكل اطرافة واندثرت موروثاته قبل
ان يتشرد شعبه في منافي اصقاع العالم . الوطن يحتاج للوعي والتسامج قبل ان
نسقط سدنة السلطة والكتابة تحتاج لاعمال العقل والفكر لا التهريج لك التحية لقد البست
المنبر قميص يوسف .

تحياتي لكم جميعا
ساعود للرد على مداخلاتكم الثرة

الخال الجميل

متعك الله بالصحة والعافية

وانت تمتعنا بسياحة في السرد

هع عظمة الانبياء وواقعنا المعاش


لنا عوده

،،،،أبوقصي،،،،

أبا قصى

سلام وتحية

ننتظر مرورك الكريك

تحياتي لكم جميعا يا رفقاء المنافي

سارد على مداخلاتكم الثرة
خليكم قريبين

تحياتي لكم جميعا يا رفقاء المنافي

سارد على مداخلاتكم الثرة
خليكم قريبين

Quote: قميص آخر لسيدنا يوسف.

سلام ابوجهينة ـ صاحب القلم السلس سلاسة انسياب النيل نواحي اتبرا.
نسيت قميصه الذي اثبت براءته من سلبطة امرأة عزيز مصر.
واحد من مساطيل المدينة قال:
هسع سيدنا يوسف ده لو كان لابس جلابية انصارية الشاهد(من اهلها) ده حايكون موقفه شنو؟
تحياتي يارجل ياطيب

ابو جهينة
وانا اقرأ
وجدت اشياء افكر فيها كثيرا
اتفق معك فيها
وعايز لي قعدة معاك

سلامي وعاطر تحياتي يا ريس

Quote: فيا أيها المهاجرون من أبناء بلدي الحبيب في أركان الدنيا وبالمنافي : الوطن يتطلع مشرئبا بقامته المديدة عله يتنسَم ( عبقكم ) ، و في إنتظار ( قميصكم ) المضمخ بعرق ترحالكم الطويل والمعطون بحبكم السرمدي ،، فليكن رد الجميل له و الإعتراف بأفضاله عليكم ( قميصا فضفاضا ) مفصَلا من قماشٍ مغزول بإخلاصكم ومطرزا بوفاءكم ولتذهبوا به ( إليه ) وترموه على حدقاته المتقرحة من كثرة البكاء على حاله وحالكم حتى فقد البصر ، لعله يعود ( مبصرا ) من جديد.

والله إنه لوحة رائعه وملخص لطرح أكثر روعة .... ليت هذا النداء ( الحميم ) يأتي من ألئك التماسيح التي
تقضي على الأخضر واليابس وتسكن البحار والأشجار وقمم الجبال ..
ألئك الذين نعتقد إنهم يستطيعون توليد الخفافيش قيصرياً !! الذين يرفعون عصيّهم حتى فقدت العصا معناها ،
أطيب الأمنيات لك العملاق جلال داؤد .

Quote: فيا أيها المهاجرون من أبناء بلدي الحبيب في أركان الدنيا وبالمنافي : الوطن يتطلع مشرئبا بقامته المديدة عله يتنسَم ( عبقكم ) ، و في إنتظار ( قميصكم ) المضمخ بعرق ترحالكم الطويل والمعطون بحبكم السرمدي ،، فليكن رد الجميل له و الإعتراف بأفضاله عليكم ( قميصا فضفاضا ) مفصَلا من قماشٍ مغزول بإخلاصكم ومطرزا بوفاءكم ولتذهبوا به ( إليه ) وترموه على حدقاته المتقرحة من كثرة البكاء على حاله وحالكم حتى فقد البصر ، لعله يعود ( مبصرا ) من جديد.

الريس /
التحية وانت تجوب بنا عبر القرون وسيرة طيبة لانبياء الله ورسله بين ارض النيل والكنانة
تحية لهذه الايمانيات والروحانيات والذائقة الادبية والذاكرة الحافظة
اخيرا تحية للوطنية
وحب الوطن من الايمان


ما قصرت طال عمرك

شكرا أبو النسب الكرار

د. محمد حسن
سلام
في انتظارك
شرفنا بحضورك

أبا رامي يوسف

لك التحايا

***

وانت تتوكأ علي الحروف لتهش
بها علي غبش الوعي الذي اصاب منتسبي اليراع كانك ترمي
بقميص المسئولىة علي قارعة الفوضي التي اصابت القوم
من اثر قبضة الجهل التي قبضوها من اثر رسل الواقع وانبياء
الضلال بوطن تاكلت قيمة قبل ان تتأكل اطرافة واندثرت موروثاته قبل
ان يتشرد شعبه في منافي اصقاع العالم . الوطن يحتاج للوعي والتسامج قبل ان
نسقط سدنة السلطة والكتابة تحتاج لاعمال العقل والفكر لا التهريج لك التحية لقد البست
المنبر قميص يوسف .

***

بالفعل : الكتابة تحتاج لإعمل العقل والفكر حتى تتغلغل المعاني المنشودة دون أي هنات أو إنحراف
دمتم

تحياتي اخي مجدي

تحياتي الفاضلابي

الفرق بين قميص يوسف وقمص اهل السودان
ان قميص يوسف المقدود من خلف كان فيه سبب براءته
اما قميص اهل السودان فهو حمال كل الحالات
فاهل السودان ابرياء ومظلومون ومتهمون تنطبق عليهم كل دعاوي الظلم والبراءة
خليط من كل ارهاصات الظلم والعدل

تحياتي الفاضلابي

الفرق بين قميص يوسف وقمص اهل السودان
ان قميص يوسف المقدود من خلف كان فيه سبب براءته
اما قميص اهل السودان فهو حمال كل الحالات
فاهل السودان ابرياء ومظلومون ومتهمون تنطبق عليهم كل دعاوي الظلم والبراءة
خليط من كل ارهاصات الظلم والعدل

تحياتي مصدق