بكائية د/ امين حسن عمر في رثاء د/ مندور المهدي .. مليئة بالحزن النبيل والوفاء للصديق

بكائية د/ امين حسن عمر في رثاء د/ مندور المهدي .. مليئة بالحزن النبيل والوفاء للصديق


09-13-2014, 03:52 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=470&msg=1410619937&rn=0


Post: #1
Title: بكائية د/ امين حسن عمر في رثاء د/ مندور المهدي .. مليئة بالحزن النبيل والوفاء للصديق
Author: حسين عبد المجيد
Date: 09-13-2014, 03:52 PM

بكائية لمحمد مندور


د.أمين حسن عمر


عليك غمامات السماء تنوحُ ويبكيك برقٌ فى الفضاء يلوحُ

وكبف أعالج صبراً لا يُؤاتى وانه اذا يُبتغى عند البلاءِ جموحُ

وفى القلبِ أحزانٌ وبثٌ و لوعةٌ وفى الكبدِ من بعد الفِراقِ قروحُ

أخى خِدن روحى والليالى مُعيقةٌ وفى النفسِ أشجانُ لهُن شُروحُ

أتبقى حياةُ الناسِ تمضى كشأنِها ويُزهرُ بُستانُ الرِضا ويفوحُ

وأنت رقيدٌ فى فراشٍ من الثرى وتحتك أحجارٌ وفوقك ريحُ

وينسى جميل الودِ منك مجالسٌ وقد كان حبلُ الودِ منِك صحيحُ

لئن رُزئت نفسى بفقدِك ماجداً فعهدى بدهرى بالكرامِ شحيحُ

ولم أرمثلك للصديقِ مؤازراً وقد كان دأبُك للخصيمِ صفوحُ

ولم أر مثلك صادقاً ومصدقاً ووقد كان حالُك ناصحٌ وصريحُ

ولم أر مثل الموتِ نقاد أنفسٍ اذا أستُوفِيت بعد المُؤجلِ روحُ

Post: #2
Title: Re: بكائية د/ امين حسن عمر في رثاء د/ مندور المهدي .. مليئة بالحزن النبيل والوفاء للصديق
Author: مهدي صلاح
Date: 09-13-2014, 06:05 PM
Parent: #1

التحية الاخ حسين

مندور كان عضوا اصيلا في عصابة ولغت في دماء الابرياء وخانت الامانة واشعلت الحروب وسامت السودانيين صنوف المعاناة والعذاب
نسأل الله ان يتجاوز عنا جميعا

Post: #3
Title: Re: بكائية د/ امين حسن عمر في رثاء د/ مندور المهدي .. مليئة بالحزن النبيل والوفاء للصديق
Author: Mustafa Mahmoud
Date: 09-13-2014, 06:08 PM
Parent: #2

46842_10152176389792250_1165711245_n1.jpg Hosting at Sudaneseonline.com

Post: #4
Title: Re: بكائية د/ امين حسن عمر في رثاء د/ مندور المهدي .. مليئة بالحزن النبيل والوفاء للصديق
Author: حسين عبد المجيد
Date: 09-13-2014, 06:22 PM
Parent: #2

Quote: مندور كان عضوا اصيلا في عصابة ولغت في دماء الابرياء وخانت الامانة واشعلت الحروب وسامت السودانيين صنوف المعاناة والعذاب
نسأل الله ان يتجاوز عنا جميعا


الاخ مهدي صلاح

تحية وسلام

له الرحمة والمغفرة والان هو بين يدي الله
الجانب السياسي لا اتكلم عنه وليس الغرض من البوست

ولاكن
انا اقرا هذا الادب والشعر والكلمات الرصينة الحزينة التي تنقلك لمعايشة دواخل صديق يرثي صديقه الذي رحل عنه رغم انها ارتجالية ولاكن كانت رصينة وقوية ومعبره
ياريت نقرأ الجانب الادبي بعيدا عن مواقف الرجلين وانتماءاتهم الفكرية والحزبية فالقصيدة لا لون لها ولا ميول بالكيزان انها وشائج بين رجلين تدفق الوفاء والحزن في كلمات هذه المرثية الرائعة وهذا ضرب من ضروب الابداع والوفاء في زمن انحسر فيه الادب ما بين موته وولادة البكائية لحظات تفجرت هذه المولودة الحزينة النبيلة

Post: #5
Title: Re: بكائية د/ امين حسن عمر في رثاء د/ مندور المهدي .. مليئة بالحزن النبيل والوفاء للصديق
Author: Mustafa Mahmoud
Date: 09-13-2014, 06:36 PM
Parent: #4

10671454_705734002852429_4941269131460327872_n1.jpg Hosting at Sudaneseonline.com

Post: #6
Title: Re: بكائية د/ امين حسن عمر في رثاء د/ مندور المهدي .. مليئة بالحزن النبيل والوفاء للصديق
Author: Mustafa Mahmoud
Date: 09-13-2014, 06:47 PM
Parent: #5

المغتصب حايم في الحلة!!!

نشرت يوم 10 سبتمبر 2014

أمل هباني

*التقتني قبل أيام ..لم اتعرف عليها فقد تدهورت صحتها وفقدت كثيرا من وزنها وبدت أكثر حزنا من أيام متابعة القضية في المحكمة فقد كانت حينها متفائلة بنصرة العدالة

لها ولبناتها ولاسرتها ....تلك كانت أماني ....

*وأماني أم لطفلتين جميلتين تعرضتا للاغتصاب من قبل استاذهما وجارهما بل أنه هدد شقيقهما الذي رآه يغتصب شقيقاته و الذي لم يتجاوز السادسة وقام بأطفاء السيجارة على جسده الصغير تخويفا له أن تحدث بما رأي ...

*استضفت أماني في برنامج أشياء صغيرة الذي كنت اعده واقدمه في قناة ام درمان وكانت نموذجا للأم الشجاعة وتحلت بدرجة عالية من الوعي برغم قلة تعليمها جعلها تؤمن أن طريق القانون هو الطريق الوحيد لنيل العدالة والقصاص من هذا الذئب .....وتابعت هذه الاسرة لما يزيد عن العام اجراءات القضية وكلفة المحاكم العالية من مواصلات وامجاد واتعاب محاميين وغيره ...

*وقد كنت حاضرة لجلسة الحكم على المتهم والذي بدت عليه مظاهر الالتزام الديني من علامة صلاة ولحية وتقصير جلباب ،والتي اضحت في هذا الزمان من أدوات (النصب والاجرام) خاصة في قضايا الانتهاكات الجنسية للأطفال ...ودائما ما يكونوا محل ثقة الاسرة والمجتمع بمظهرهم الديني هذا ...

*حكمت المحكمة بالسجن عشرين عاما على المتهم ..... الأسرة وأن ابدت ارتياحها للحكم الا أن والدتهم لم تشعر بالرضا قالت لي هذا حكم مخفف على مغتصب طفلتين ومعنف لشقيقهما ..لكنها قبلت على مضض واعتبرت أنه نال جزاء يستحقه وقبلت بارادة الله كدأب كل السودانيين المؤمنين بأن حقهم لن يضيع مادام (الله في ...)

*الجاني المغتصب حر طليق و(حايييييييم ) في الحلة بعد اقل من ستة اشهر من صدور حكم المحكمة ........دون أي حكم اسئناف لانهم لم يبلغوا بأي اسئناف كطرف شاكي في القضية ....وهذا هو سبب انتكاسة اماني ......احساس بالضيم والخذلان في العدالة لدرجة الاكتئاب حزنا

* لا نعرف حتى اللحظة ما الذي حدث؟وحاولت الاتصال مرارا بمحامي الاسرة لكنه لايرد ..ومهما يكن ماحدث فانه مؤشر خطير لانفراط عقد الدولة التي تعتبر سيادة حكم القانون صمام امانها .....فهذه اسرة بسيطة كافحت وناضلت لتنتزع حق طفليتها في معاقبة الجاني بالقانون في جريمة يتعرض لها في اليوم والدقيقة والثانية آلالف الاطفال في السودان وفي كل انحاء العالم ...واي خلل او تهاون في هذا النوع من القضايا تحديدا يعني مزيدا من الاغتصاب ومزيدا من الهروب من العدالة ....لأن جزء هام من مناهضة اغتصاب الاطفال هو العقوبة الرادعة تماما مثل جريمة (القتل) ....فكثير من الناس لا يقتلون ليس لانهم (ملائكة أخيار ) لكن لعلمهم أنهم لن ينجو من (الموت) إن قتلوا ....بذات المنطق يخشى الفرد أن يدفع حياته ثمنا لجريمته إن اغتصب طفلا....ولكن حين يفعل فعلته تلك وبطفلتين ....ثم يعود بعد الحكم عليه باشهر ل (يقدل) في ذات الحي مسرح الجريمة وبعد قليل يعود للتدريس في ذات المدرسة وفي هذه المرة الضحية ستكون جيل باكمله ...ولن يثق احد في القانون الذي اضحى تحت (جزمة الجميع) في السودان ....ولن يذهب ذوي الضحية للمحكمة .....بل سيلجأوا لقانون الغاب حماية لاطفالهم ......ساعتها لا يطلقن احد سهام عنصريته وكراهته وبغضه أن هؤلاء هم ابناء قبيلة كذا (الحاقدين) أو اسرة (كذا) المجرمين ،قتلوا معلم ملتزم ومتدين ......... بل سيكون تحليلها وتفسيرها أن الناس عندما (لا ) يجدون طمأنينتهم بالحماية في دولة يحكمها قانون العدالة والمساواة فسيبحثون عن نيل حقوقهم عبر اصطفافهم و(تنعرهم ) القبلي والجهوي والعشائري فهذه هي الجهات البديلة التي سيبحث الناس عن الحماية والامان ورد الظلم والعدوان عن انفسهم عبرها .....

Post: #7
Title: Re: بكائية د/ امين حسن عمر في رثاء د/ مندور المهدي .. مليئة بالحزن النبيل والوفاء للصديق
Author: حسين عبد المجيد
Date: 09-13-2014, 07:08 PM
Parent: #6

{ وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَانًا فَتُقُبِّلَ مِنْ أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الْآخَرِ قَالَ لَأَقْتُلَنَّكَ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ (27) لَئِنْ بَسَطْتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَا بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لِأَقْتُلَكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ (28) إِنِّي أُرِيدُ أَنْ تَبُوءَ بِإِثْمِي وَإِثْمِكَ فَتَكُونَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ وَذَلِكَ جَزَاءُ الظَّالِمِينَ (29) فَطَوَّعَتْ لَهُ نَفْسُهُ قَتْلَ أَخِيهِ فَقَتَلَهُ فَأَصْبَحَ مِنَ الْخَاسِرِينَ (30) فَبَعَثَ اللَّهُ غُرَابًا يَبْحَثُ فِي الْأَرْضِ لِيُرِيَهُ كَيْفَ يُوَارِي سَوْءَةَ أَخِيهِ قَالَ يَا وَيْلَتَا أَعَجَزْتُ أَنْ أَكُونَ مِثْلَ هَذَا الْغُرَابِ فَأُوَارِيَ سَوْءَةَ أَخِي فَأَصْبَحَ مِنَ النَّادِمِينَ} (31)
((من أجل ذلك كتبنا على بني إسرائيل أنه من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا ولقد جاءتهم رسلنا بالبينات ثم إن كثيرا منهم بعد ذلك في الأرض لمسرفون . إلا الذين تابوا من قبل أن تقدروا عليهم فاعلموا أن الله غفور رحيم ))
عن أبي هريرة رضي الله عنه: عن النبي صلى الله عليه و سلم قال ( اجتنبوا السبع الموبقات. قالوا يا رسول الله وما هن ؟ قال ( الشرك بالله والسحر وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق وأكل الربا وأكل مال اليتيم والتولي يوم الزحف وقذف المحصنات الغافلات)

الاخ مصطفى محمود

السلام والتحايا
تأكد لو في زول متضرر من هذا النظام الدموي ده انا واحد منهم تم اعدام ابن خالتي من ضمن كوكبة الـ 28 ضابطا
يا اخي انا اتكلم عن قيم وصفات سودانية جاءت بها هذه المرثية بعيدا عن التسيس والمواقف اقرأ ما كتبه امين حسن عمر في هذه البكائية هل سل فيها خنجرا ام صوب كلاشنكوف في وجهكم خذ الجانب الذي يدور في اختصاص القصيدة ودع ما تغذي به البوست في مقام اخر غير الذي هو هنا
رجاءا ضع مشاركاتك في مكانها