القصيدةُ الأخيرةُ...

القصيدةُ الأخيرةُ...


09-13-2014, 08:52 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=470&msg=1410594727&rn=0


Post: #1
Title: القصيدةُ الأخيرةُ...
Author: بله محمد الفاضل
Date: 09-13-2014, 08:52 AM

القصيدةُ الأخيرةُ


أكتُب قصيدتَكَ الأخيرةَ،
فإن أصابِعَها المقطوعةَ تدّقُ البابَ،
ترنو أن تُصافِحَ قلبَك..!!

أكتُب قصيدتَكَ المُمزقةَ الدّروبِ،
كقِطعِ الليلِ، كالأجسادِ التي تخطفتها الشظايا،
في ليلةِ عُرسٍ لشهيدٍ حي..!!

أكتُب قصيدتَكَ الأخيرةَ،
فإن التسويفَ سيجعلُها عَروسَكَ في الجنةِ،
وكعريسٍ مُرتجِفٍ قلِقٍ..
ستتبوأُ مِقعدَكَ في الشَجرِ اليابِسِ والحَجرِ المَسنونِ..!!

أكتُب قصيدتَكَ الملعونةَ،
كي تقرَّ عينُ الرّقصةِ الأخيرةِ لمهرجانِ البؤسِ،
الذي استفاضَ في شَرحِ غرائزِهِ النّزِقةِ..
لجسدِكَ وعينيكَ ولم ينس قلبَكَ المدسوسِ عن الخَرائطِ...!!

أكتُب قصيدتَكَ الأخيرةَ،
بقبضةٍ حانيةٍ، وألحانٍ شَارِبةٍ من عَسلِ الشّهقاتِ والارتعاشِ والندوبِ...
برجسٍ من عَملِ الشُّكوكِ المبثوثِ في روحِكَ الهارِبةِ..!!

أكتُب في الليلةِ الأخيرةِ قصيدتَكَ الأولى –من الهناك- التي أردتَ لحروفِها،
أن تنقضَّ على قلبِكَ وتنهشّهُ..!!

أكتُب قصيدتَكَ المجوفةَ لينظُرَ عبرها طِفلُكَ الأخيرُ بعينِ نِسرٍ جائعٍ،
فلربما تلوّت حروفُها النبيّةُ وكوّنت لفمِهِ المشقوقِ بالذكورةِ:
إيداماً وماء..!!

أكتُب قصيدتَكَ الأخيرةَ،
بحرفينِ: ص، ه..
وصوبهما لكُلِّ هذا الهراءُ الجاثِمِ على صدرِكَ،
وأنت حثيثاً تظُنُّ أنه يطلعُ مع الدُّخانِ والآهاتِ..!!

أكتُب قصيدتَكَ الأخيرةَ،
وأنس أن تغلِقَها من تصيُدِ الرِّيحِ،
والرُّوحِ،
والرائحة..!!

أكتُب قصيدتَكَ الأخيرةَ،
وكُن رفيقاً بها..
وأنت تتوزعُ بينها كأجملِ ناجٍ من نفسِهِ،
يختبئُ بجسدِهِ كُلِّهِ في قصيدةٍ..!!

أكتُب قصيدتَكَ الأخيرةَ،
وتبلل باحتراقِكَ،
و
صه...!!!!!!

بله محمد الفاضل
2/9/2014م

Post: #2
Title: Re: القصيدةُ الأخيرةُ...
Author: عبد الحميد البرنس
Date: 09-13-2014, 10:22 AM
Parent: #1

وهل هذا غير إبداع؟، أم أنّه جمال الشعر؟، أم هو الاحتجاج الهامس للجمال؟، أم هو اللا مفر من قول "شكرا لك"؟.

العنوان دال بألفه ولامه، لا في حرفيته، بل في تمويه حقيقته كعتبة لفعل البدء- الأمر "أكتب". والعنوان نفي للكتابة في دائريته المكتملة مع الخاتمة (صه). وهو إلى هذا نصّ مراوغ يصعب الإمساك به سوى متعة القراءة عبر تلك الاستعارات والمجاز المبتكر في استناده على موروثه الديني.

Post: #3
Title: Re: القصيدةُ الأخيرةُ...
Author: محمد الكامل عبد الحليم
Date: 09-13-2014, 10:35 AM
Parent: #2

تحية

الأخيرة في ظلها الممدود بالتوق....المسكونة بقلق الفعل الصامت والهمس ذي الرنين..حيث يبتدئ أول سطر البوح ونهاية الأزمنة المتجمدة...

القصيدة الأخيرة ...القصيدة الأخيرة...القصيدة الأخيرة...

Post: #4
Title: Re: القصيدةُ الأخيرةُ...
Author: mustafa mudathir
Date: 09-13-2014, 04:16 PM
Parent: #3



قصيدة سمحة يا بلة!
مشكور لإتحافنا بها.

Post: #8
Title: Re: القصيدةُ الأخيرةُ...
Author: بله محمد الفاضل
Date: 09-15-2014, 08:48 AM
Parent: #4

سمح أنت يا درش
ربنا يسمح كل أيامك

تحياتي، محبتي واحترامي

Post: #7
Title: Re: القصيدةُ الأخيرةُ...
Author: بله محمد الفاضل
Date: 09-15-2014, 08:09 AM
Parent: #3

حبابك والله أخي محمد الكامل

أظنه كذلك
ربما

"يبتدئ أول سطر البوح ونهاية الأزمنة المتجمدة"



تحياتي، محبتي واحترامي

Post: #5
Title: Re: القصيدةُ الأخيرةُ...
Author: بله محمد الفاضل
Date: 09-15-2014, 07:55 AM
Parent: #2

لا أعرف صاحبي الجميل عبد الحميد البرنس
أظنها محاولات للحث على هجرِ هذا الدرب المميت
أو استدعاءات لاشتغالات مضيئة
أو
لا أعرف حقيقة
لكنها تموضعت بحيزها أمام البصر وانثالت
.
.
.
.
سلمت صاحبي
تحياتي، محبتي واحترامي

Post: #6
Title: Re: القصيدةُ الأخيرةُ...
Author: اساسي
Date: 09-15-2014, 08:04 AM
Parent: #5

بطلوا مجاملة يا ادبائنا الاعزاء
فالقصيدة الفوق دي مصنوعة صناعة مافيها روح ولا نفس بلة الفاضل
قصيدة سوق ساكت زي ما بيقولوا المكنيكية تجاري ما اصلي
تدق الباب , والشدر اليابس .. ما عرفناها عامية ولا فصيحة ولا بتاعة مثقفاتية
دا كشكول ما قصيدة
اين صديقي الاديب بلة ؟

Post: #9
Title: Re: القصيدةُ الأخيرةُ...
Author: بله محمد الفاضل
Date: 09-15-2014, 10:44 AM
Parent: #6

الحقيقة يا صاحبي
أن كتاباتي كلها تخلو من الصنعة
الصنعة كما هي مُعرفة وفق أبجديات الشعر
هناك بعض الإعمال في نصوصي بلى
لكنه لا يمت للصنعة بصلة
فالصنعة أكثر من أن يطالها من لم يختر دربها أصلاً
هذا من جهة
ومن أخرى
أتستكثر عليّ ووهني الذي ترى
عين محبةٍ من الأصدقاء
هذا إن سلمنا جدلاً أنهم يجاملونني فعلاً
لكني من جهتي
أثق تمام الثقة في أنه ليس من أحد منهم يجاملني
فلم؟
وقد كان بالإمكان مثلاً تجاوز النص تماماً إن لم يسترعي انتباههم فيه شيئا

لا تحجر على الآخرين حقهم
وخذ حقك كاملاً غير منقوص
فالنص أمامك أعمل فيه تشريحك ستجدني إن شاء الله من القابلين لقولك فيه
أي قف على النص تماماً
وقل كل ما يدور بخلدك حوله
وتدق الباب، والشجر/ليس الشدر اليابس هي من الفصاحة بمكان

تحياتي، محبتي واحترامي



ثم أنه:
شكراً يا معجب هههههههه

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
صناعة الشعر:
فإذا أراد الشاعر بناء قصيدة مخض المعنى الذي يريد بناء الشعر عليه في فكره نثرا، وأعد له ما يلبسه إياه من الألفاظ التي تطابقه، والقوافي التي توافقه، والوزن الذي يسلس له القول عليه.
فإذا اتفق له بيت يشاكل المعنى الذي يرومه أثبته، وأعمل فكره في شغل القوافي بما تقتضيه من المعاني على غير تنسيق للشعر وترتيب لفنون القول فيه؛ بل يعلق كل بيت يتفق له نظمه، على تفاوت ما بينه وبين ما قبله. فإذا كملت له المعاني، وكثرت الأبيات وفق بينها بأبيات تكون نظامًا لها وسلكًا جامعًا لما تشتت منها.
ثم يتأمل ما قد أداه إليه طبعه ونتجته فكرته، يستقصي انتقاده، ويرم ما وهي منه، ويبدل بكل لفظة مستكرهة لفظة سهلة نقية، وإن اتفقت له قافية قد شغلها في معنى من المعاني، واتفق له معنى آخر مضاد للمعنى الأول، وكانت تلك القافية أوقع في المعنى الثاني منها في المعنى الأول، نقلها إلى المعنى المختار الذي هو أحسن، وأبطل ذلك البيت أو نقض بعضه، وطلب لمعناه قافية تشاكله، ويكون كالنساج الحاذق الذي يفوف وشيه بأحسن التفويت ويسديه وينيره ولا يهلهل شيئًا منه فيشينه، وكالنقاش الرفيق الذي يضع الأصباغ في أحسن تقاسيم نقشه، ويشبع كل صبغ منها حتى يتضاعف حسنه في العيان، وكناظم الجوهر الذي يؤلف بين النفيس منها والثمين الرائق، ولا يشين عقوده، بأن يفاوت بين جواهرها في نظمها وتنسيقها.
وكذلك الشاعر إذا أسس شعره على أن يأتي فيه بالكلام البدوي الفصيح لم يخلط به الحضري المولد، وإذا أتى بلفظة غريبة أتبعها أخواتها، وكذلك إذا سهل ألفاظه لم يخلط بها الألفاظ الوحشية النافرة الصعبة القيادة، ويقف على مراتب القول، والوصف في فن بعد فن، ويتعمد الصدق والوفق في تشبيهاته وحكاياته، ويحضر لبه عند كل مخاطبة ووصف، فيخاطب الملوك بما يستحقونه من جليل المخاطبات، ويتوقى حطها عن مراتبها، وأن يخلطها بالعامة، كما يتوقى أن يرفع العامة إلى درجات الملوك. ويعد لكل معنى ما يليق به، ولكل طبقة ما يشاكلها، حتى تكون الاستفادة من قوله في وضعه الكلام مواضعه أكثر من الاستفادة من قوله في تحسين نسجه وإبداع نظمه.
المصدر: http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=73338http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=73338

Post: #10
Title: Re: القصيدةُ الأخيرةُ...
Author: عبدالله الشقليني
Date: 09-15-2014, 11:08 AM
Parent: #1

الشاعر : بله محمد الفاضل
لك التحية ،،
وصدق الأقدمون كانوا يكرِمون الشعراء ، وشاعرهم تاجٌ في رأسهم . بهذا النُبل القديم ، ندخل لُغتك المُرحِبة بالقادمين الجُدد ، وبالمهللين مثل شفق سابح يهرب من شمس الصباح . لك من الشكر أجزل ، لأنك تختار العوالم ، أقربها للذهن الوثاب ، وأبعدها عن الاعتياد .
أعرف أن الذين يقرءون الشِعر هنا قليلون ، لأن الشِعر لا يُثير الغرائظ ، ولكنه يهذبها ....

*

Post: #11
Title: Re: القصيدةُ الأخيرةُ...
Author: سفيان عثمان قرضيه
Date: 09-15-2014, 11:31 AM
Parent: #10

رائع جداً شاعرنا الجميل بلة الفاضل


تحياتي وفي إنتطار الزيارة الموعودة

Post: #16
Title: Re: القصيدةُ الأخيرةُ...
Author: بله محمد الفاضل
Date: 09-17-2014, 09:05 AM
Parent: #11

سلمت صديقي العزيز
سفيان


والزيارة آتية لا ريب فيها
وبالأمس كنت هناك ولكن ضاق الوقت وأنت في الخاطر والله
فعذراً وإلى حين...


تحياتي، محبتي واحترامي

Post: #13
Title: Re: القصيدةُ الأخيرةُ...
Author: بله محمد الفاضل
Date: 09-15-2014, 03:50 PM
Parent: #10

حبابك والله أخي وصاحبي عبد الله الشقليني

لو أنا كُنا بزمانهم لصلبنا أو قطعنا من خلاف
لأنا سنعد من المارقين عن شرعتهم
كسّرنا كل شيء ومشينا لا نلوي على شيء
هذا إن نظروا إلينا أصلاً
لكني لا أحسبهم سيفعلون
وهذا سينجينا من بطشهم ههههههه

وأنت نبيل الطبع ما في ذلك نأمة شك تطالك صاحبي

وإنا لا نمتعض كلما تيسر لنا نحضر بشحيحنا ونضعه ونشارك بشيحنا هنا وهناك...
ولقد صدقت وأنت الصادق (الشعر لا يثير الغرائز، ولكنه يهذبها...)


تحياتي، محبتي واحترامي

Post: #12
Title: Re: القصيدةُ الأخيرةُ...
Author: حسين أحمد حسين
Date: 09-15-2014, 12:09 PM
Parent: #1

إن قصيدتك المضرجة بالحمال،
هى وحدها الناجية فى زمان وأد الجسارة،
على عتبات المعتصم بالعبث والهزيمة.

تُرى كم قصيدة تكفى لعبقريةِ المسدِّدِ طعنه برمح الروح؟

أشقياء هم شعراء هذا الزمان المخاتل يا صديقى،
يموتون ألف مرةٍ ، ثم ينبتون من عَجْبِ الفجيعة،

لك الله، لهذا البلد، وللعباقرةِ السبتمبريين.

Post: #17
Title: Re: القصيدةُ الأخيرةُ...
Author: بله محمد الفاضل
Date: 09-18-2014, 09:20 AM
Parent: #12

صاحبي الجميل حسين حبابك والله
وجيداً جيت
فإنك ممن يقرأ لهم فتستمخ الروح
وتلقى أريجاً في كل خطو
أي والله

ولقد غمرني وكثيراً لطف روحك منذ
وحتى
وليس لنا كما أشرت من امتعاض
إنا نحاول قولاً
فإن أفلحنا فمن قبولٍ من الله به علينا
وإن خبنا فمنا
وقد لا تكفي أرتال الدواوين تجر بعضها بعضا
حتى اللحد

ويا للبلاد التي يموت من التخمة فيرانها...



تحياتي، محبتي واحترامي

Post: #14
Title: Re: القصيدةُ الأخيرةُ...
Author: أبوذر بابكر
Date: 09-15-2014, 05:46 PM
Parent: #1

الأخيرة ؟

ليس للشعر إنتهاء يا صاحبى

وهل كان له إبتداء ؟

لى عودة ل "اخرانية" القصيدة

ولكن من قبل هذا وذاك

كل يستطيع صنع اشياءه
كيفما كانت وكيفما تجئ

والشاعر وسط هذا ال "كل" ايضا يستطيع صنع بضاعته

لكن صناعة الشاعر خلق مغاير
وصنع الشعر حياة مختلفة

نعم
خلق وحياة

الشاعر كائن مختلف
لذا فالشعر خلق مختلف

وهذا بحر عريض وأفق بلا انتهاء

دعنا منه الآن

ولنعد الى أخرانيتك الموشاة بزخرف الشعر

فلتكن الأخيرة
ولكن حتما بعدها البعث

فينيق الشعر يسكن فى نار اللغة ويتدثر برماد الأبجدية
يتحين انبلاج لحظة الضوء للخروج

وعنقاء القصيدة تستوطن نهايات الجمر
لتنهض فى ولادة ونار جديدة

لا انتهاء فى الشعر

ولا ابتداء

فهو دائرى كما الحياة

والتحايا ما وسعت المحبة

والصنعة خلق

Post: #15
Title: Re: القصيدةُ الأخيرةُ...
Author: Osman Musa
Date: 09-15-2014, 06:36 PM
Parent: #14




يا سلام عليك يا أخ بله .
تحياتي

Post: #18
Title: Re: القصيدةُ الأخيرةُ...
Author: اساسي
Date: 09-18-2014, 09:45 AM
Parent: #15

بلة بدون زعل القصيدة دي احساسي تجاها زي ترجمة انيس عبيد لفيلم امريكي رخيص
بعد الهراء الجاثم علي الصدر ما فاضل ليك الا تكتب تباً لك
ياخ عندك كلام جميل جدا ما تطش يا صاح

Post: #19
Title: Re: القصيدةُ الأخيرةُ...
Author: Bushra Elfadil
Date: 09-18-2014, 11:28 AM
Parent: #18

قال أبو ذر
Quote: لا انتهاء فى الشعر
ولا ابتداء
فهو دائرى كما الحياة

وهذا القول نصفه صحيح فللشعر بداية عندما انطلقت الهمهمات الأولى للكائن الذي أصبح إنساناًقبلها لاشعر لكن لا انتهاء له إلا بنهاية الإنسان وهو ليس دائرياً بل صاعد إلى اعلى دائماًفي خط مستقيم وإذا تقدم شاعر ما في أي مكان بالعالم بفتوحات أو اجترحها أثرت على بقية الشعروالشعراء المهتمين بموضوعه. لكن لا يشكل ذلك نهاية الكشفوفات والفتوحات.قال صلاح عبدالصبور في مأساة الحلاج: ليس العدل تراثاً يتلقاه الأحياء عن الموتى.العدل مواقف .العدل سؤال أبدي يطرح كل هنيهة.فإذا ألهمت الرد تشكل في كلمات أخرى تبغي ردا.
مسمى القصيدة الأخيرة لا يعني أن يكون ذلك آخر ما يكتب بلة من شعر بل هذا عنوان.و يا بلة الفاضل أهنئك على المثابرة في اجتراح قصائد جديدة في رؤاها في كل حين.ويا أساسي غذا لم تعجبك القصيدة فيمكنك المرور نحو شعر يعجبك عند بلة او غيرهكما أفعل أناوغيري . ليس في الأمر مشكلة.

Post: #20
Title: Re: القصيدةُ الأخيرةُ...
Author: مجدي عبدالرحيم فضل
Date: 09-18-2014, 01:49 PM
Parent: #19

يا صديقي

هذا البلل

هو بداية العوم نحو المفردة بطعم بله

لك التحايا

،،،،أبوقصي،،،،

Post: #27
Title: Re: القصيدةُ الأخيرةُ...
Author: بله محمد الفاضل
Date: 09-21-2014, 07:57 AM
Parent: #20

كله هو صاحبيّ
في صيرورةٍ ما
كله بله
في حالٍ من الأحوالِ
لا يمكنني البقاء على طعمٍ واحِدٍ
فالروح شتى
تارة مع تيارٍ يجرفها وأخرى ضده
وهكذا
الأمر يحتاج إلى أكثر من نظرةٍ في اتجاهٍ واحِدٍ
للتقييم
فبنظرةٍ أعمق إلى ذاتك تجدني أشبهك
فالجسوم تحوي ذات الأمزجةِ وتشعبها الأحاويل/الخارج


تحياتي، محبتي واحترامي لكما

Post: #24
Title: Re: القصيدةُ الأخيرةُ...
Author: بله محمد الفاضل
Date: 09-20-2014, 08:36 AM
Parent: #19

يخال إليّ أن الشعر نجمةٌ في الأعالي
يسعى الخالقون إلى الصعود إليها بشعرهم طبعاً
لكنهم في المجمل يدورون
ولا يصعد إلا واحداً منفرداً
كما أشرت
فيلمع إلى جوارها بقصيدةٍ ما (أي إلى جوار نجمة الشعر المفترضة هذه)
ويحتذى
وتتماسك الدائرية كما أشار حبيبنا الغفاري
حتى تصعد أخرى
وهكذا دواليك
أو هكذا أرى، أحدس
هذه الكلمات التي تبغي رداً (كما أشار عبد الصبور) قد تفضي لذلك
وبلى فإنه عنوان بدلالاته التي وجدتني أشير إليها في ردي الفائت على أبي ذر
ولعل هذا يخدش الأفق الذي من المفترض إباحته من الخالق لمن يقرأ
وامتناني العظيم على هذا التحفيز الملهم حول المثابرة والرؤى

تحياتي، محبتي واحترامي

Post: #22
Title: Re: القصيدةُ الأخيرةُ...
Author: بله محمد الفاضل
Date: 09-20-2014, 08:25 AM
Parent: #18

حاضر يا أساسي
ولا يهمك يا سيدي
ربنا ييسر الأمور وما نطش
هذا إن كنا في الأصل غير طاشين


تحياتي، محبتي واحترامي

Post: #23
Title: Re: القصيدةُ الأخيرةُ...
Author: بله محمد الفاضل
Date: 09-20-2014, 08:28 AM
Parent: #15

الله يرضى عليك
صديقنا الجميل عثمان موسى


تحياتي، محبتي واحترامي

Post: #21
Title: Re: القصيدةُ الأخيرةُ...
Author: بله محمد الفاضل
Date: 09-20-2014, 08:20 AM
Parent: #14

بلى صاحبي، بلى أنها الأخيرة، هكذا توسطت كل المنافذ وسطت إبان تداعيها
وجدتها تنهر بشكلٍ فجٍ من وضعته قبالتها
بأن أكتب، أكتب، أكتب........
بالبلدي: أكتب قصيدتك الأخيرة وخارجنا منك بالله هههههه،
وهي بالطبع لم تقصد ذاتها (أي النص الحالي ذاته)
فكأني بها تخلقت لتحفزه
أو قُل تأمره
بأن يتجه نحو كتابة قصيدته الأخيرة ويخرج إلى غير رجعة
من باب الحياة، من باب الشعر، من باب الأبواب.... لا أعرف
لكنها كانت تحثه بشكل متواتر على الكتابة وإغلاق الدفتر................
وبذا فإن الأمر يتفق كليةً مع قولك فليس للشعر انتهاء ولا ابتداء ولا ولا....
والشعر الشعر الشعر
لا انتهاء من الحديث حوله وفيه
سيظل الداجون في وهاده يمنة ويسرة يقولونه ولا تحس أنه تم البدء في ألفه، شينه...
ثمة الثقوبُ التي لا يردمها شيء، والشعر أعلى قوائمها...
واتفق معك وأخالف حبيبنا الدكتور بشرى الفاضل
حول دائرية الشعر في المطلق
تصاعديته في المخصوص أو الأفضل قول تصاعديته وهبوطه
فالشعر في المطلق يتخلق دائرياً
لا يخرج من إسار اللغة والأخيلة وبها يدور في دائرة الجموع
لكنه في المخصوص يصعد نحو نجومه في البعيد تارة
ويهبط أخرى
يصعد بقصيدةٍ واحدة فيخلق كما أشار د. بشرى شاعراً يحتذى به
فيلمع برق قصيدته في الأعالي وتدور الجموع حولها
إلى أن يصعد واحدٌ ثانٍ ويحتذى وهكذا
الأمر شائك لكني أظن أن الصعود هكذا في المطلق محبة وابتهاج كبير من قبل د. بشرى الفاضل بالشعر


تحياتي، محبتي واحترامي

Post: #25
Title: Re: القصيدةُ الأخيرةُ...
Author: عبد الحميد البرنس
Date: 09-20-2014, 11:18 AM
Parent: #21

لا أزال أتابع مغمورا بمتعة القراءة.

Post: #26
Title: Re: القصيدةُ الأخيرةُ...
Author: ابو جهينة
Date: 09-20-2014, 10:24 PM
Parent: #25

أيها الصديق

تحاججنا انا وأحدهم في هذه الجزئية :

***

أكتُب قصيدتَكَ الأخيرةَ،
فإن التسويفَ سيجعلُها عَروسَكَ في الجنةِ،
وكعريسٍ مُرتجِفٍ قلِقٍ..
ستتبوأُ مِقعدَكَ في الشَجرِ اليابِسِ والحَجرِ المَسنونِ..!!

***

قلت له أن بلة يقصد أن القصيدة غير المكتوبة والتي تبقى في بطن الشاعر ، هي كزوجة المسيار أو زوجة الزواج العرفي
ولكنه قال
بل إن صديقك يقصد ما نقوله بالدارجة السودانية : حمدو في بطنو

المهم : لكل شاعر قصيدة تختمر في دواخله ويعتبرها الأخيرة ، ولكنه يكتشف لاحقا أنها كانت تطفو كالخميرة

شن قولك ؟؟؟؟

Post: #29
Title: Re: القصيدةُ الأخيرةُ...
Author: بله محمد الفاضل
Date: 09-24-2014, 07:47 AM
Parent: #26

أنا لا قول لي يا صاحبي
راقني تحاججكما
فلم أغلق الباب دونه
أسفتُ على ما فسرته سابقاً لكنه كوب ماء لا يرد إليه ما اندلق
وليس من حقي أن أقف أمام الأخيلة/التأويلات آن تذهب
فلقد قلت قولي

فعذراً منك عذراً صاحبي الذي يعرفني وحرفي...


تحياتي، محبتي واحترامي

Post: #28
Title: Re: القصيدةُ الأخيرةُ...
Author: بله محمد الفاضل
Date: 09-21-2014, 09:09 AM
Parent: #25

وجودك صاحبي
حوافز لا تنفد للروح


امتناني العظيم لك

و
تحياتي، محبتي واحترامي