المناضل (ياسر عرمان) .... وشخصي

ليس بالضرورة بأنني أعرف كل تفاصيل حياته
ولكني علي الأقل أعرف بعضاً من التفاصيل
بالمتابعة وبالجلوس معه ...
وأهم جلسة كانت في العام 1994


فهو مناضلاً ومُقاتلاً بحق
لا يهمني بأنه قد إبتعد عن الحزب الذى أنتمي إليه
ولكن يهمني إهتمامه بالقضية الوطنية العليا.
بعد كده ممكن نختلف في بعض التفاصيل

للمناضل الفذ ياسر عرمان التحية ولكل من حمل هم هذا الوطن عالياً

يا فرح
لك التحايا

ياسر عرمان وشخصي تقريباً دُفعة
عندما أعلن إستقالته من الحزب الشيوعي ليذهب للحركة الشعبية
كان ذلك في العام الذى تخرجنا فيه 1985
ولكن قبل سفره للجنوب حضرت له عدة (أركان نقاش) .. في جامعة القاهرة - فرع الخرطوم ... وإن لم تخني الذاكرة كانت هنالك أركان نقاش موازية للإتجاه المُسمي إسلامي يُقدمها (حسين خوجلي)
بعدها إلتقيت به في الدوحة وكنت حينها برفقة الصديق عبدالرحمن بركات عندما جاء بدعوة من قناة الجزيرة
ثم القاهرة وقد جاءها في وفد رسمي ممثلاً للحركة الشعبية بقيادة الدكتور جون قرنق (وهذا اللقاء) الذى سأتحدث عنه (كُنت حينها مستأجراً شقة في رابعة العدوية) بمدينة نصر
وأعضاء المنبر أحمد حسن علي عبدالكريم (حلولي) ... وكمال قسم الله وهؤلاء من الأصدقاء القُدامي أعتقد بأنهما يتذكرونها
ذاك اليوم سأحكي عنه ... واضعاً في البال أن ياسراً كان صديقاً لخال أولادى عندما كان طالباً في مدرسة الحوش الثانوية
طبعاً بعد ذلك إلتقيته عدة مرات في ولاية كلورادو


وعن لقاء القاهرة
حا أستصحب معي في إجترار الذكرى
الزميل علي العوض ــــــ المعروف للكثيرين من الأعضاء والقراء.

---------------

التحية للمناضل الشامخ كومريد ياسر عرمان والتحية لكل
الذين يضعون اصابعهم على الزناد وعينهم على الوطن
والتحية لمجاهدات الشعب السودانى البطل..
تسلم يا عاطف الذى يعرف اقدار الرجال،،،

يا صديق يا موج
تعرف أن مقامك عندى كبيراً
وكثيرين نحترمهم ونجلهم حتي وهم لا يعلمون


لدى جُملة كثيراً ما أستخدمها ... ولا أعلم الآن من أين وصلت إلي لساني
بقول الزول ده (من أصحاب الوجوه الخناجر)
حتي جاء في يوم من الأيام زميلنا عصمت ليقول لي وبطريقته الظريفة لقد جاءك واحداً (من أصحاب الوجوه الخناجر)
عندها إنتبهت وقلت لنفسي أنني قد إستخدمت هذا التعبير كثيراً .. فيجب أن أقلع عنه

ولكني الآن أقول :
بأن ياسر سعيد عرمان
واحداً (من أصحاب الوجوه الخناجر)
ولتكن هذه آخر مرة أقول فيها هذه الجملة.


----------------
في حياتي لم أمتلك خنجراً أو سكيناً أو مطواة
أو حتي عصاة أهش بها..... إلا عصاة حمارى.

*

عاطف مكاوي جمعة مباركة عليك

الحديث عن ياسر عرمان يطول ويطول

رجل من المخلصين القلائل فى هذا الزمان

ثلاثين عام و يزيد منحاز لقضايا السودان و مازال

سوف ينتصر و سوف ننتصر

لك كل التقدير يا عاطف و أنت تصفه بهذه الصفة ,,
لا يهمني بأنه قد إبتعد عن الحزب الذى أنتمي إليه
ولكن يهمني إهتمامه بالقضية الوطنية العليا.

ياسر عرمان واحدا من اصدق الساسة السودانيين، واكثرهم انسجاما مع قناعاته...
واشجعهم، واقربهم لتيار الشعب العريض...
واكثرهم اجتهادا،
فالرجل يعلم نفسه ما زال ...
اختلافنا مع بعض خياراته لا يمنعنا من قول الحق ...
لياسر عرمان التحية،
ولك مثلها زميلي عاطف مكاوي...

غايتو
بشوف أجمل حاجة أقولها
يا سلام علي السودانيين ......
مرات تدو الزول إحساس بأنه من المُمكن أن يُضيف.

لقائي بالرفيق ياسر سعيد عرمان في ذاك اليوم
له خلفيات كثيرة لابد من ذكرها
علي سبيل المثال لدى صديق والآن طبيباً بالسعودية
كانت لديه أسئلة قوية وقد أجاب عليها المناضل ياسر بثقة الذى يعرف قضيته جيداً

المهم في ذاك اللقاء تعرفت بشكل جيد علي (المناضل ياسر عرمان)
تلك الجلسة كانت مابين 8 إلي عشرة ساعات
وقد تحرر فيها ياسر من البروتوكولات الحكومية بإعتباره قد جاء في زيارة رسمية .... ليلتقي بالأصدقاء الذين لم يلتقي بهم لفترة طويلة

يا شباب أنا حريص علي كتابة المشهد بتفاصيله ... ولكن عندى مشكلة
حا أحلها وأجيكم.

شكراً يا كوستاوى علي وضع الفيديو


تختلف الدروب
ولكنا نتفق علي وصول الميس.

ذكريات في تلك الشقة العجيبة التي إستأجرتها (والتي إلتقيت فيها بياسر عرمان)

كانت معي زوجتي .... ولكنها سافرت (لأنها في تلك الفترة كانت طالبة في جامعة الجزيرة.... وكان لابد من أن تعود لدراستها)

تلك الشقة كانت في عمارة بين عمارتين فيهما صلاح الزين ...... وعمنا المرحوم التيجاني الطيب

وكان معي أو كنت معه الشقيق الأكبر لزوجتي عبدالعظيم (معروف عند البعض بأبي شيبة أو غفارى )

طبعاً بحثت عن الأصدقاء القُدامي فوجدت منهم صلاح أبو جبر وكمال قسم الله وحلولي .... إلخ

غايتو ما عايز أزحم قراء البوست بأسماء كثيرة جداً

ولكن إن كان لي أن أتوقف في إسم حا يكون الصديق:

كمال قسم الله: (القيادى الآن بحركة حق)

كمال والحسن أحمد صالح كانا يسكنان في حدائق القُبة
ونحن ناس الضهارى كنا نأتي إليهما وندخل شقتهما بعد أن نقرأ
اللافتة المكتوب عليها:
كلهم عند بابي ..... وبها الكثير من الموصوفين وأولهم
(الضيوف الثُقلاء)
وكنا نحن من الضيوف الثُقلاء
أنا شبه متاكد بأن الحسن أحمد صالح أو (عم حسن) ... لا دخل له له بتلك اللافتة.

كمال كان ولا يزال إنساناً لطيفاً وظريفاً.

عاطف مكاوي
لك التحية والاجلال

قالوا الشكر يومو ما يجي ( هههههه) وهو حالة سودانية لا يبداؤون بالشكر الا بعد الرحيل
عمر مديد لك وللمناضل ياسر عرمان واتمني من ياسر ان يكتب سيرة حياته في كتاب
وهي عظيمة ومؤكد من سير الابطال ورواد التغيير

اتمني ايضا ان تكتب عن قامة واستقامة كمال قسم الله ابن تلك المراة العظيمة حوض العاشم
وكمال هو السودان ان ملتزم سياسيا او حتي ليس له التزام فهو شخصية قيادية بحق الحزب وبحق
الحقيقة وهو سامي المقام يشبه بالنسبة لي محجوب شريف في السلوك الانساني
والاتنين بالنسبة لي جمهوريي المقام

ولك الامنيات في الاسترسال وواصل ما تحمله لكن اتمني من ياسر ان يخرج ما في ذهنه من حسن تجربة في كتاب

لقد تطوعت عن نفسي في العمل مع ياسر وهو الصديق من غير استشارة او دعوة لانه كان برنامجه الامل والتغيير هو المخرج
وقد التقيت ناس كتيرة حضرت للعمل معه حتي ممن لهم لهن التزامات حزبية لكن برنامج الامل والتغيير كان جاذبا

واصل يا صديقنا عاطف

العزيز صبرى
بعد التحايا

صديقك وصديق الكُل كمال قسم الله (العُمدة)
حكايته حكاية طويلة
هذا من الذين وهبوا حياتهم من أجل الجماهير العريضة

جميل أنني إلتقيته قبل كم شهر ... بنفس البشاشة .. والوجه الباسم

غايتو ما عايز أزحم البوست الخاص بالرفيق ياسر بذكريات كثيرة
لكن :
من خلفيات المشهد
أنني تعرفت لأول مرة بالباشمهندس (حلولي)
الفنان وعازف العود الخطير ... علي الرغم من أنني أعرفه من عشرات السنين

----------------------------
حلولي ده الزول القلب تربيزة المستشار الثقافي في وجهه
ليس عدم إحتراماً ولكن لأن الكيزان والسفارة حينها حاولوا تعطيل دور إتحاد المنصورة في تلك الفترة,

مداخلة لا علاقة لها بهذا البوست :

زميلان عزيزان طلبا مني بأن لا أواصل في أحد البوستات التي إفترعتها
وها أنا أفعل تلبية لرغبتهما ....
وحتي لا أرفع ذاك البوست ... جاء التوضيح هُنا.

عشان ما أزهج المتابعين
قلت بأنني حا أجيب معاى (علي العوض)
وقلت بأنه معروفاً للكثيرين

في تلك الجلسة المحضورة

علي العوض
عصلج في جُملة
قال لياسر عرمان
أنا ذو ثقافة (عربية إسلامية)
النقاش إستمر في هذه النقطة كثيراً

ياسر قال:
المابعرفوا علي العوض
ده دفعتي وقرينا سوا
وفي مرة من المرات إلتقيت بسكرتير الحزب (محمد إبراهيم نُقد)
فإذا بها يقول لي:

إنت وعلي العوض
ما عايزين تخلوا فكرة الإنقسامات دى


------------------
كانت في تلك الفترة تحركات إنقسمامية في جامعة القاهرة فرع الخرطوم
ولكن ياسر عرمان قصد في تلك اللحظة أن يقول بأن علي العوض وفقاً لمعاشرته له في الجامعة
له أفكاراً متطرفة .....
بالنسبة لي هذا لا يعني بأن ياسر كان علي حق أو علي كان علي حق ... ولكنه كان حواراً جميلاً

الكلام ليه 20 سنة لذلك من المُمكن أن أنسي بعض الأسماء
لكن ما لا يُمكن أن أنساه (وذلك له علاقة بالحوار)
في ذاك اليوم كنا:
- ياسر عرمان-
عبدالعطيم محمد علي
-علي العوض
- طارق كرف
- يحيي خالد
- بعض أهل زوجتي جاؤوا من ليبيا
- شخصي

أما
- مجدى النعيم
- عاطف فارس
- كمال قسم الله
- حلولي
- أبوجبر
- محمد خالد
-وآخرين
* إحتمال كنا في يوم آخر .

ولكن الغريب بأننا ما كنا نعلم بأن الأمن المصرى قد حاصر العمارة (حراسة)
لأنا معنا شخصاً قد جاء لبلادهم في زيارة رسمية ولكنه فلت من البروتوكولات الرسمية وهو ياسراً بالطبع




-