بديعوت احرنوت : الصوملة السودانية - لن تتأتىّ من دارفور ، ولكن ستنبع من رحم العاصمة !!!

السودان تحت القياس البرتقالي لمنظمة العدالة الانتقالية
08-27-2014 04:24 AM
ادامز لمبرج

ترجمة : عبد القادر عبدالرحمن الهدى

عن جريدة : يديعوت احرنوت


فى منظمة العدالة الانتقالية تعتبر السودان واحدة من الاقطار التى يتم تصنيفها تحت القياس البرتقالي الذى يعنى على ميزان العدالة الانتقالية المرحلة الحرجة التى يحدد سماتها العامة مركز الدراسات الاستراتيجية التابع لملكية المنظمة ، فالسودان تتبوا عن جدارة ثانى التصنيف بعد الصومال نظير المجهودات الجبارة التى تبذلها السلطات هناك للمساهمة فى سيادة ثقافة التفرقة العنصرية بين المواطنين وتعميم مفاهيم الرجعية وسط الاقليات المحلية الممثلة فى تعدد القبائل التى تتجاوز الخمسمائة قبيلة ( تتباين فى لهجاتها وفى ثقافاتها وفى سحناتها وحتى فى نمط تعاطيها الاجتماعى مع بعضها البعض ) ، فهناك انتهاكات يندى لها جبين الانسانية تمارسها الاقليات المسنودة من الحكومة المركزية ضد الاقليات التى لا تدين بالولاء للسلطة المركزية كما يحدث الان فى مقاطعة دارفور التى تتساوى محنتها بالصوت والصورة مع محنة مسلمي اقليم راكان الذين اختبروا وحشية الانسان ضد اخيه الانسان وتعرضوا لابشع عمليات القتل والسحل والاغتصاب .. الخ الانتهاكات التى يستحيل وصفها كما ينبغى .

فالصوملة السودانية - ان جاز التعبير - لن تتأتىّ من قبل مقاطعة دارفور كما يتصور البعض ، ولكن ستنبع من رحم العاصمة المتأثرة حتى النخاع بقساوة الحياة وشظف العيش الذى يتكبده قاطنيها ، فالعيش فى الخرطوم مع حرارة غلاء الاسعار والتردى البيئى والانهيار التام للبنية التحتية كالعيش فى جهنم ، فالخرطوم اغلى العواصم العالمية مناصفة مع جوبا عاصمة دولة جنوب السودان ، الامر الذى يدق ناقوس الخطر ويتطلب من المجتمع الدولى ان يستشعر قيمة ذلك ويعمل كفريق موحد من اجل مهمة انقاذ مواطنى السودان من مآلات المستقبل القاتم الذى يحدق بهم !

ففى دولة تونس مثلاً عندما وصل مواطنوها ذروة الجوع تفجرت الثورة التى اطاحت بالنظام القائم حينذاك ثم انتشرت الفكرة فكانت مرحلة ( ربيع الجوع ) او ما اتفق الاعلام العربي اصطلاحاً على تسميتها بمرحلة ( الربيع العربي ) فالجوع كافر وغضب الجياع لا يضاهيه الا غضب الاسود المتضورة من الجوع .

وفى الحالة السودانية فالامر لن يعدو مجرد ثورة تطيح بالديكتاتورية والسلام بل ستتعداها الى رحاب الاقتتال بالاسلحة الخفيفة والمدفعية الثقيلة للظفر برغيف الخبز الحافى داخل العاصمة الخرطوم وهذه ليست مبالغة هذه حقيقة ناهضة بناءً على اختلال ميذان العدالة والتنمية الاجتماعية التى تلاعبت بها السلطة القائمة بطريقة مجحفة فى حق البعض ، فالوظائف الحكومية المهمة يشغلها ذوى الكفأة المتدنية ممن تربطهم صلة الارحام بالمتنفذين من المسئولين الفاسدين الذين يهتمون لمستقبل ابنائهم اكثر من اهتمامهم لمستقبل وطنهم وهو مايوغل صدور البعض ويحرك بدواخلهم نوازع الانتقام التى بالضرورة ليست بالسلمية فى كل الاحوال .

فالتقارير السرية التى يعدها مندوبي الامم المتحدة من العاصمة الخرطوم جميعها تحكى بالتفصيل عن سوء الادارة و الفساد المستشرى وعن انهيار الجيش واعتماد الدولة على قوة المليشيات القبلية التى تدين بالولاء للغنائم !! وعن الاوضاع التى طفحت بالمواطنين والكثير من المعلومات المهمة التى ترسخ لفكرة الشرزمة والتفكك الطويل الاجل .

ومنظمة العدالة الانتقالية عندما تفرد الحيز للحديث عن الوضع السودانى المتأزم انما تحاول تدارك الموقف قبل حدوثه كأجراء وقائى وخطوة احترازية يعتد بها لتكثيف الجهود من اجل تقديم رموز النظام الحاكم الان لمنظمة الجنايات الدولية فى لاهاى تفادياً لما لا يحمد عقباه .

المصدر : http://sudaneseonline.com/news-action-show-id-161399.htmhttp://sudaneseonline.com/news-action-show-id-161399.htm

Quote: وفى الحالة السودانية فالامر لن يعدو مجرد ثورة تطيح بالديكتاتورية والسلام بل ستتعداها الى رحاب الاقتتال بالاسلحة الخفيفة والمدفعية الثقيلة للظفر برغيف الخبز الحافى داخل العاصمة الخرطوم وهذه ليست مبالغة هذه حقيقة ناهضة بناءً على اختلال ميذان العدالة والتنمية الاجتماعية التى تلاعبت بها السلطة القائمة بطريقة مجحفة فى حق البعض ، فالوظائف الحكومية المهمة يشغلها ذوى الكفأة المتدنية ممن تربطهم صلة الارحام بالمتنفذين من المسئولين الفاسدين الذين يهتمون لمستقبل ابنائهم اكثر من اهتمامهم لمستقبل وطنهم وهو مايوغل صدور البعض ويحرك بدواخلهم نوازع الانتقام التى بالضرورة ليست بالسلمية فى كل الاحوال .

تراكم الغبائن يعتمل ويتفاعل وسينفجر ولن يبقى ولن يذر////

الأخ/ الأمين
تحياتي

Quote: وفى الحالة السودانية فالامر لن يعدو مجرد ثورة تطيح بالديكتاتورية والسلام بل ستتعداها الى رحاب الاقتتال

الله يكضب الشينة.
هذا أسوأ سيناريو ويبدو أن كثير من الناس غير مستعدون له.......

Quote: الله يكضب الشينة. هذا أسوأ سيناريو ويبدو أن كثير من الناس غير مستعدون له.......

مرحب اخي حماد......

دا من نوع السيناريوهات التي تباغت الغافلين دوما.... والذي حيرني فعلا كون مثل هذا التحليل بصحيفة اسرائلية!!!

ترى ما القصة!!!

شكراً أخي الأمين،
فمتى ينتبه محترفو السياسة،
إلى هذا الخطر الماثل!؟
ويعملوا على تلافيه!؟

العداله الانتقاليه

والتعذيب الانتقائي

اديك مثال يا الامين

الكل الان حتي المعارضه تتحدث عن اعتقال ابراهيم الشيخ حزب المؤتمر السوداني

بينما لم يتم تعذيبه ليس لمنصبه الحزبي بينما لعرقه!!


بينما الدكتور صديق نورين المصاب بالغضروف يضرب ضرب الويل ويتعرض لتعذيب مبالغ فيه هو والصحي حسن اسحاق لمجرد انهم ينحدرون من الهامش السوداني.

روغم انه صديق نورين كردفاني!!


تفتكر الناس ديل لما يطلعوا…..القصه دي ما بتاثر فعلا؟!

صحيح ابراهيم الشيخ تعرض لتعذيب مستتر مثلا زي اهمال علاجه وقيادته بالعربيه وهو مريض بواسير يحتاج الاستلقاء اقلها…..

لكن فرق السماء من الارض كن ضربط بالخرطيش علي ظهرك وانت مصاب الغضروف!!

وانت استاذ جامعي كمان!!


تفتكر دي ما ياها الانفجار الحياتي من قلب العاصمه؟!

والبحيرك حتي عضوية المؤتمر السوداني اغلبها (الشماليه) لا تتحدث عن اوجاع صديق نورين الا من قلة من رحم ربي!!

ولا زلنا نراقب هذا البؤس.

الأخ الأمين محمد علي
لك التحية و الإحترام

Quote: وفى الحالة السودانية فالامر لن يعدو مجرد ثورة تطيح بالديكتاتورية والسلام بل ستتعداها الى رحاب الاقتتال بالاسلحة الخفيفة والمدفعية الثقيلة للظفر برغيف الخبز الحافى داخل العاصمة الخرطوم وهذه ليست مبالغة هذه حقيقة ناهضة بناءً على اختلال ميذان العدالة والتنمية الاجتماعية التى تلاعبت بها السلطة القائمة بطريقة مجحفة فى حق البعض ، فالوظائف الحكومية المهمة يشغلها ذوى الكفأة المتدنية ممن تربطهم صلة الارحام بالمتنفذين من المسئولين الفاسدين الذين يهتمون لمستقبل ابنائهم اكثر من اهتمامهم لمستقبل وطنهم وهو مايوغل صدور البعض ويحرك بدواخلهم نوازع الانتقام التى بالضرورة ليست بالسلمية فى كل الاحوال . فالتقارير السرية التى يعدها مندوبي الامم المتحدة من العاصمة الخرطوم جميعها تحكى بالتفصيل عن سوء الادارة و الفساد المستشرى وعن انهيار الجيش واعتماد الدولة على قوة المليشيات القبلية التى تدين بالولاء للغنائم !! وعن الاوضاع التى طفحت بالمواطنين والكثير من المعلومات المهمة التى ترسخ لفكرة الشرزمة والتفكك الطويل الاجل . ومنظمة العدالة الانتقالية عندما تفرد الحيز للحديث عن الوضع السودانى المتأزم انما تحاول تدارك الموقف قبل حدوثه كأجراء وقائى وخطوة احترازية يعتد بها لتكثيف الجهود من اجل تقديم رموز النظام الحاكم الان لمنظمة الجنايات الدولية فى لاهاى تفادياً لما لا يحمد عقباه .

علي طريقة عبدالباري عطوان:

يعني معقولة إسرائل تعرف تشخيص المعضلة السودانية بدقة في حين النخب المثقفة السودانية عاملين رايحين و يملؤون الأثير و الصحف و الأسفير بالحديث عن الأزمة الإقتصادية .... و يهربون من مواجهة حقيقة أن أقلية جهوية عرقية هي سبب جذور الإشكال السوداني؟

يعني معقولة إسرائيل تشخّص الحل (السطر الأخير حيث ضرورة تقديم رموز النظام الحاكم الآن لمحكمة لاهاي) ... بينما يغفل قادة المركز و الهامش علي السواء في باريس عن ذكر المحكمة الجنائية الدولية؟

يعني معقولة إسرائيل تحذر السودانيين أن هذا الطريق سيقود الي إندلاع المعارك الإنتقامية في العاصمة ... و السودانيون بمثقفيهم و متعلميهم عاملين رايحين ... و كل واحد يذكر هذا السيناريو ناس النخبة يطلّعوهو حاقد و عنصري؟


علي الطريقة السودانية: الغريق قدام.

Quote: دق نواب تشريعي الخرطوم ناقوس الخطر حول ظاهرة الانفلات الأمني والنهب المسلح بالولاية وفي الأثناء طالبوا باستقطاع أراضٍ من الولايات وضمها لولاية الخرطوم بسبب الهجرات المتزايدة من الولايات للعاصمة، وجأروا بالشكوى من ارتفاع معدلات الهجرة من الريف بقولهم: “السودان كلو جاء الخرطوم” وتوقعوا ارتفاع معدلات النزوح للخرطوم لنسبة 50% من البلاد، وأرجعوها للحروب وعدم تنمية الريف وافتقاره لأساسيات الحياة وطالبوا بوقف الهجرة المضطردة من الولايات، واعتبر النواب الهجرة سبباً رئيس في الانفلات الأمني بالولاية وأشاروا إلى تطور الانفلات الى نهب مسلح.

عن صحف الخرطوم الصادرة صباح الثلاثاء ..

---------------------------------------
والحل يا الأمين هو باستقطاع أراضٍ من الولايات وضمها لولاية الخرطوم ! ! !

--------------------------------
مصيبتنا أعظم مما نظن ونتوقع ,,

الاخ العزيز فتحي،، تحية واحترام


الازمة في جوهرها ازمة سباسية،،،،ترتبط بنظام يصر ان يوصل البلد الي نقطة اللاعودة،،،

ورغم ان الفشل لازم الدولة الوطنية علي امتدتد تاريخها الا ان ربع القرن المنصرم انفرط فيه العقد الاجتماعي،، وتكرست القبلية وتفشي الظلم ،،،،

والمظالم مع التراكم وانسداد الافق ستعبر عن نفسها بالعنف الذي سيذهب ريح البلد ويقصيه من الوجود،،


اللهم لطفك

الاستاذ الامين محمد علي سلام واحترام لك
بكل أسف المؤتمر الوطني لا يسمع الا من أولئك الذين يسبحون بحمده
مثل هذا التقرير افتكر انه يلمس الواقع الأليم ويحاول ان يرمى حجر فى موطن الأزمة وبالتأكيد
و يقابله تعند متهور من قبل المسئولين المعنيين فى الحكومة و يصبغونه علي شاكلة المستهدف هو الاسلام والعروبة
التدهور البيئي
انهيار البنية التحتية
توظيف اصحاب الولاء
بطش المخالفين لرايهم
تفكيك مؤسسات الدولة القومية لصالح اصحاب الولاء
ثراء فاحش لقلة متنفذة
فقر مدقع لغالبية الشعب السوداني
تدهور رهيب فى الصحة والتعليم والأمن
وطن لا يستطيع ان يفرض سيادته علي أراضيه
مخابرات اجنبية تتقدل فى كل شبر من الوطن وعلي مرمى من القصر الرئاسي
جزء من أراضيه محتلة
انهيار للعملة المحلية مقابل العملات الأجنبية
هروب الكفاءات للخارج و للأبد
أمراض مستوطنة فى كل شبر من الوطن
حروب عبثية مستنزفة للموارد الشحيحة بطبيعة الحال

هذا هو الواقع بالضبط

نحن منتظرين الحلقة الاخيرة من السيناريو

الاخ الكريم صلاح

انت حصرت الازمة بترتيب وصياغة رائعة،،،،



ولكن الحلقة الاخيرة كارثية بدون شك،،

والسؤال هو : هل ما زال هناك زمن لمنع الكارثة؟؟؟

ام ان ذلك محض ترف ،،

شكرا شفيفا لمرورك

Quote: علي طريقة عبدالباري عطوان: يعني معقولة إسرائل تعرف تشخيص المعضلة السودانية بدقة في حين النخب المثقفة السودانية عاملين رايحين و يملؤون الأثير و الصحف و الأسفير بالحديث عن الأزمة الإقتصادية .... و يهربون من مواجهة حقيقة أن أقلية جهوية عرقية هي سبب جذور الإشكال السوداني؟ يعني معقولة إسرائيل تشخّص الحل (السطر الأخير حيث ضرورة تقديم رموز النظام الحاكم الآن لمحكمة لاهاي) ... بينما يغفل قادة المركز و الهامش علي السواء في باريس عن ذكر المحكمة الجنائية الدولية؟ يعني معقولة إسرائيل تحذر السودانيين أن هذا الطريق سيقود الي إندلاع المعارك الإنتقامية في العاصمة ... و السودانيون بمثقفيهم و متعلميهم عاملين رايحين ... و كل واحد يذكر هذا السيناريو ناس النخبة يطلّعوهو حاقد و عنصري؟ علي الطريقة السودانية: الغريق قدام.

شكرا محمد سليمان
اكيد ما فيت عليهم بس عاملين ما شايفين

Quote: تفتكر الناس ديل لما يطلعوا…..القصه دي ما بتاثر فعلا؟! صحيح ابراهيم الشيخ تعرض لتعذيب مستتر مثلا زي اهمال علاجه وقيادته بالعربيه وهو مريض بواسير يحتاج الاستلقاء اقلها….. لكن فرق السماء من الارض كن ضربط بالخرطيش علي ظهرك وانت مصاب الغضروف!! وانت استاذ جامعي كمان!! تفتكر دي ما ياها الانفجار الحياتي من قلب العاصمه؟!

مرخب يا اخت تراجي..

الحقيقة انا بتمنى ان يكون الامر ليس كما ترينه ولا ذو صلة بتصورات عنصرية // اذ من وجهة نظري ان التركيز على ابراهيم الشيخ مبعثه كونه رئيس الحزب وله حضور كبير

نسال الله ان يجنب هذه البلاد الفتن (ما ظهر منها وما بطن) وان يهدي نخبه ووطنيه الى صراط يلهمهم كنس الطغمة الحاكمة ويؤسس لنظام عادل ويستوعب كل مكونات الشعب ..

Quote: فمتى ينتبه محترفو السياسة، إلى هذا الخطر الماثل!؟ ويعملوا على تلافيه!؟

اخي صلاح // اوعدك انهم لن ينتبهوا

ونصحت قومي بمنعرج اللوى فلم يستبينو النصح الا في ضحى الغدٍِ

Quote: فالصوملة السودانية - ان جاز التعبير - لن تتأتىّ من قبل مقاطعة دارفور كما يتصور البعض ، ولكن ستنبع من رحم العاصمة المتأثرة حتى النخاع بقساوة الحياة وشظف العيش الذى يتكبده قاطنيها ، فالعيش فى الخرطوم مع حرارة غلاء الاسعار والتردى البيئى والانهيار التام للبنية التحتية كالعيش فى جهنم ، فالخرطوم اغلى العواصم العالمية مناصفة مع جوبا عاصمة دولة جنوب السودان ، الامر الذى يدق ناقوس الخطر ويتطلب من المجتمع الدولى ان يستشعر قيمة ذلك ويعمل كفريق موحد من اجل مهمة انقاذ مواطنى السودان من مآلات المستقبل القاتم الذى يحدق بهم !

. يعنى وصلنا مرحلة صعبنا فيها على اسرائيل .....حتى اسرائيل تنظر الينا بعين الشفقة فى زمن الطفابيع تجار الدين الفاسدين المفسدين المتأسلميين رواد الفشل والاستبداد .

سلام أخى الأمين,,,

Quote: فالتقارير السرية التى يعدها مندوبي الامم المتحدة من العاصمة الخرطوم جميعها تحكى بالتفصيل عن سوء الادارة و الفساد المستشرى وعن انهيار الجيش واعتماد الدولة على قوة المليشيات القبلية التى تدين بالولاء للغنائم !! وعن الاوضاع التى طفحت بالمواطنين والكثير من المعلومات المهمة التى ترسخ لفكرة الشرزمة والتفكك الطويل الاجل .

كل ما ذكره التقرير المفصل صحيح وهو واقع معاش الآن وواضح وضوح الشمس وهؤلاء الناس أصبحوا لا يخافون إلا ذهاب سلطتهم وجبروتهم لأنهم يعلمون أنهم لا صليح لهم ولا أصدقاء وأخطائهم التى إرتكبوها بحق البلد وأهله لا يمكن غفرانها,,,

وهو ما يفسر رعبهم الآن من حدوث أى تغيير يضعهم خارج اللعبة أو يجعلهم تحت طائلة قانون أو حساب,,
وعلى بعض القوى السودانية أن تفهم أن الظلم واقع على كل الشعب السودانى ومسألة أن النظام الحاكم
عرقية واحدة وإثنية واحدة كلام غير منطقى وغير سليم فالجميع إشترك بطريقة ما وأدوات السلطة والبطش
بالشعب إشتملت على الجميع,, فقط حتى نتفادى الصوملة والأفغنة والعرقنة,,

التقارير السرية لم تعد تحتاج أن تكون سرية فكل ما ذكر يمكن رؤيته وسماعه علنا,,,

تحياتى