يا مدرسين ... يا مدرسات .. اجمعوا هنا الجرس ضرب !

المدرسين والمدرسات مثل العساكر بينهم علاقات زمالة قوية جدا
ومهما اختلفوا في الراي سياسي .. او فكري
فانهم اقرب الى بعضهم من حبل الوريد
انا مدرس عملت في المرحلة الابتدائية بمدارس الخرطوم
لي ذكريات في هذه المرحلة الرائعة من عمري
بل انها السنين التي شكلت حياتي
ارحب بالجميع هنا

ما حفزني لهذا البوست رسالة داخلية " ماسنجر "
من زميل الطباشيرة الاستاذ ادم صيام
قال فيها

Quote: الأستاذـ/ خالد تحياتي ليس كما ذهب إليه بعضك, فقد علمت من يوست لك أنك كنت معلما في المرحلة الابتدائية فاجتاحتني حمى زمالة معاهد التأهيل التربوي في منتصف الثمانينيات وكان في السودان الكبير 9 معاهد فقط ومعهد كوستي الذي تخرجت فيه أحدهم بل الامتحانات واحدة والنتيجة شاملة، ألا توجد شبهة زمالة؟ لكم التحية آدم صيام

ابدأ بمعاهد التاهيل التربوي
فقد كانت فترة خصبة جدا اكتسبت فيها مهارات واسعة
لازلت استفيد منها في كل المجالات التي عملت بها بعد التدريس
تلقيت دراسات التاهيل التربوي في معهد التاهيل التربوي الخرطوم
الذي كان مركزه مدرسة الخرطوم شرق الابتدائية قلب الخرطوم
وعلمت ان الانقاذ دمرت هذه المدرسة التاريخية بلا رحمة

واعود

الجرس ضرب كتل العرب
يا شيخ خالد دي
نوستلغيا والا ايه ؟

الاساتذة خالد عبيد وادم صيام تحياتي واحتراماتي لكم

والتحية والتجلة والاحترام عبركم لكل معلمينا في بلدنا الحبيب السودان

ونقولهم متشكرين ومقدرين وجزاكم عند الله الخير الكتير ان شاءالله

حبيبنا فيسل
شكرا لمرورك الجميل يا جميل
وبنحتاجك لرفع كثير من الصور فخليك قريب

هلا برفاقة الطبشورة الأنبياء

والله يا ود العبيد نقدكم لمن تقول التوجيه التربوي جاني (وجه ممسوح بالبشاورة بدل المنديل)

الغريبة، في اجتماع مدرسة الجزيرة مصران- جنوب ربك ( التعداد السكاني) الذي نفحنا له النميري.
واحد مدرس متقلقص طالب أي مدرس يطلع منديله،
انقر المدرسيين عملوا شنو؟

Quote: يوسف الرشيد · الخرطوم القديمة · ‏45,454‏ متابعًا قُم لِلمُعَلِّمِ وَفِّهِ التَبجيلا كادَ المُعَلِّمُ أَن يَكونَ رَسولا أَعَلِمتَ أَشرَفَ أَو أَجَلَّ مِنَ الَّذي يَبني وَيُنشِئُ أَنفُساً وَعُقولا تحياتي يا دفعة...الاستاذ كان لمن تتكلم بجدعك بي طبشيرة ....ايام الطبشيرة طبشيرة.. واحد من المعلمين قال لي اسه الطباشير بصرفوهو لينا بالحصة بقى لمن ترمي طالب بيها تقول ليه يا ولد رجع الطبشيرة ده بداية السنة... نهايتها هرجلة شديدة لعدم توفر الطبشير...ههههههههه متابعين .... رد · أعجبني· منذ ‏13‏ ساعة

الأخ خالد العبيد السلام والتحية,

متطوعين تدريس ينفعوا :)

درست الصف السابع أساس لفترة شهر تقريباً في فترة إنتظار نتائج الشهادة الثانوية!
كانت تجربة فريدة جداً و ذكريات مسؤولية مبكرة.

تحية حب و إحترام للمعلم الشمعة التي أنارت دروبنا و ما زالت...

شكرا يا هيثم على مرورك
يا ترى هل لا زال الناس يقفون للمعلم وقفة التبجيلا
يحكى ان ادروب قال لصديقه :
اذا كان المعلم كاد ان يكون رسولا ... الناظر هايكون شنو!

الاستاذ ادم صيام
الف مرحب بيك هنا
وانتظر منك الكثير عن عالم المدرسين والمدرسات !

الاستاذة فردوس
يا الف مرحب بيك هنا
واكيد نرحب بي كل من تعامل مع الطبشيرة
وخليك قريبة

وشكر اخي ودفعتي العزيز يوسف الرشيد الذي تزاملت معه في بري اللاماب الابتدائية
ويا لها من ايام يا ودالشيد !

سنستعرض هنا محطات محطات هامة من تاريخ التعليم في السودان
مستفيدا من مقال قيم للاستاذ سلمان علي سلمان والبروف محمد عمر بشير

الصدفة وحدها هي التي ساقتني الى عالم التدريس
ونسة في شاي مغربية !
بين المرحومين والدي وجارنا الحاج حضرة .. رحمها الله
عمنا حاج حضرة كان رئيس مجلس اباء المدرسة
واثناء الونسة اقترح على ابي ان يعمل ابنك " خالد" مدرسا في المدرسة
نادوني .. قلت لهم وكنا يادوب امتحنا الشهادة السودانية ولم تظهر النتائج
قلت ... لكن نتيجة الامتحانات لم تظهر
فقال لي عمنا حضرة : تعال اتبرع وسد لينا النقص ولمن تظهر النتائج بنعينك
وبالفعل عملت في المدرسة التي تجاور بيتنا متبرعا حتى ظهرت النتائج وتم تعيني معلما في نفس المدرسة

Quote: تلقيت دراسات التاهيل التربوي في معهد التاهيل التربوي الخرطوم الذي كان مركزه مدرسة الخرطوم شرق الابتدائية قلب الخرطوم وعلمت ان الانقاذ دمرت هذه المدرسة التاريخية بلا رحمة

الاستاذ/ خالد العبيد ... سلام ومتعك الله بالصحه والعافيه ..

مدرسة الخرطوم شرق الان مكانها بنك البركه ...
شفت العقليه دي كيف ؟؟؟ ( بلا تعليم بلا لمه ...)

بالمناسبة .. اخي الاكبر ..الاستاذ عثمان عبد المجيد ..
كان معلماً قديما تخصص رياضيات في معهد بخت الرضا بالدويم
وهو الذي كان يؤلف ويعد كتب الرياضيات للمرحلة الابتدائيه والوسطى إنذاك ..
ثم انتقل الى وادي سيدنا الثانويه وتتلمذ على يده ( دهاقنة السياسه الان )
ثم انتقل الى المقرن .. والخرطوم الجديده
ودرسنا انا وصديقي فيصل محمد خليل على يده في الخرطوم الجديده في السبيعنات ..


تحياتي لك والاسرة الكريمه ...

يا سلام يا منعم
الاغلفة دي يا ما درسناها .. كانت بحق كتب عظيمة المحتوى
برضو دمرتها الانقاذ بحقد

مدرسة الخرطوم شرق الان مكانها بنك البركه ...
شفت العقليه دي كيف ؟؟؟ ( بلا تعليم بلا لمه ...)
-----------------
مرحب يا مجيدو
نعم انه تخريب منظم
سنعود لتاريخ هذه المدرسة التاريخية العريقة
لتعرف الاجيال اي جريمة ارتكبها هؤلاء الحمقى

Quote: ونسة في شاي مغربية ! بين المرحومين والدي وجارنا الحاج حضرة .. رحمها الله عمنا حاج حضرة كان رئيس مجلس اباء المدرسة واثناء الونسة اقترح على ابي ان يعمل ابنك " خالد" مدرسا في المدرسة نادوني .. قلت لهم وكنا يادوب امتحنا الشهادة السودانية ولم تظهر النتائج قلت ... لكن نتيجة الامتحانات لم تظهر فقال لي عمنا حضرة : تعال اتبرع وسد لينا النقص ولمن تظهر النتائج بنعينك

تتصور يا خالد،
إتخيلت الحوار بكل تفاصيله.
رحمهما الله.

تتصور يا خالد،
إتخيلت الحوار بكل تفاصيله.
رحمهما الله.
----------------------
سلام صديقي محمد
اكيد كانت ونسة طاعمة ..
رحمهما الله استدعوني بكل قوة ولم يكن في قدرتي ان ارفض ابدا
وابوي قال : خلاس بكرة الصباح بدري يمشي يقابل المدير !
والله يا محمد مشيت وكلي رهبة ..
الاخوة الاساتذة قللو من خوفي وبعد طابور الصباح ..
دخلت اول حصة في حياتي واقترح لي المدير ان احكي قصة من كتاب القصص للتلاميذ ليبدد خوفي حتى اتعود على الجو العام داخل الفصل
وقد كان .. ومن ديك وعيك!

المدهش في الموضوع بعد اسبوع واحد من عملي كمتطوع قلت لزملائي الاساتذة :
انا حا اشتغل شهر او شهرين وبعد داك اتفرغ للجامعة
فقال لي احد الاساتذة الخبراء ضاحكا:
شوف يا ابني يا خالد التدريس ده زي المرفعين لو شالك تاني ما بترجع !
وحقيقة احببت المهنة واستمريت فيها زمنا طويلا

ي عام 1900 عين جميس كرى مديراً لمصلحة المعارف وكان يرى أن يسير تدريجياً في اداء مهمته ألا يشرع في أى عمل لايمت بصلة حقيقية هامة بحاجة البلاد الاقتصاديه .
وهو في مجمل آرائه كان يمثل رأى كرومر المندوب السامى البريطانى في مصر وكتشنر الحاكم العام للسودان . وبناء على السياسة المعتمدة فقد وضع أهدافاً للتعليم في السودان تتلخص في الآتى :
(1) خلق طبقة من الصناع المهرة التى ليس لها وجود في ذلك الوقت .
(2) نشر نوع من التعليم بين الناس بالقدر الذى يساعدهم في معرفة القواعد الأولية لجهاز الدولة ، وخاصة فيما يختص بعدالة وحيدة القضاء .
(3) تدريب طبقة من ابناء السودانيين لتشغل الوظائف الحكومية الصغرى في جهاز الادارة . وذلك بغرض احلال السودانيين محل الموظفين المصريين والسوريين .

وهناك هدف آخر غير معلن ، وهو العمل على تدريب السودانيين للعمل في الجيش حتى تتمكن الإدارة من التخلص بالتدريج من الضباط والجنود المصريين
الذين كانت صلتهم بالجنود السودانيين تؤدى في بعض الاحيان الى التمرد تأثراً بحركات التحرير في مصر .
وقد حكمت هذه الاهداف التعليم في السودان من بداية القرن حتى إنشاء معهد التربية بخت الرضا الذى أحدث تطوراً نوعياً في محتوى التعليم .

سأظل افتخر واعتز حتى اخر لحظة من عمري بان المشروع العملي الذي تخرجت به من التاهيل التربوي
اشرف عليه وصححه الاستاذ المحترم والمهيب صلاح اسماعيل وكنت اعمل وقتها في مدرسة الديم شرق 4 وهو مديرها
وكنت قد جئتها منقولا من مدرسة سوبا المحطة وقد ندم الاخوان على نقلي لمدرسة سوبا اشد الندم
فاعادوني مرة اخرى الى قلب الخرطوم ومع صلاح اسماعيل شخصيا
وساورد تفاصيل هذه النقليات المتكررة !

1900م سمح للارساليات التبشيرية بإنشاء أول مدرسة في أم درمان لأبناء المسيحيين
وفتحت مدارس أخرى خارج الخرطوم بعد 1901 .
وقد سمح بإلحاق أبناء المسلمين في هذه المدارس بشرط موافقة أولياء أمورهم
على الشروط التى بمقتضاها سمح لأبناءهم بالدراسة في هذه المدارس .

متابعون يا خالد!
وبالتأكيد كلّ من أمسك بالطباشيرة،
وخطّ بها خطا ًعلى السبورة،
حيكون متابع!
تحية واحتراماً!

مشكور اخي صلاح على مرورك الجميل
هنالك الكثير الذي سيقال في هذه التجربة التي اعتز بها وشكلت حياتي

يا سلام يا أبا الخلد دخولك لهذا الحقل بطرافة
رحم الله الوالدين الدالين على الخير

قدر ما تقلّبت في الوظائف في الدنيا الوسيعة دي بعد التدريس، بقدر ما أحس فيها حقيقة بالتعب والملل وعدم الانسجام
وبشعور مغاير كمان تجاه الزمالة في تلك المهن: أن زملاء تلك المهن عبارة عن قراصنة متربصين ريثما يعثرون على سانحة ما حتى يتهربوا عن عملهم ويكلونه إليّ!!!
أما مهنة التدريس، متى ما تتعب تحس بأنك سعيد بالتعب. ومتى ما طلب منك زميل سد حصته سعدت أكثر.
لربما لعامل أن زملائي في التدريس سودانيون في الغالب وقليل غيرهم، بينما زملائي في غير التدريس كلهم غير سودانيين!
أو أن عامل طبيعة العمل في التدريس اجتماعية في الأساس لذا محببة
أو لربما لأن حقل التدريس من الكِبر بمكان وهو إنشاء مشروع الإنسانية الأعظم، فيعطي المتعامل معه عظمة إضافية.
وربما لأن الأمل كبير جدًا وهو أن الأستاذ قد زرع فكرة ويرجو أن يرى حصادها الأكيد مستقبلاً.

من طرف التدريس في ليبيا:
أول حصة طلبت من التلاميذ كل واحد يقول قصة عجبتو؟ قامت تلميذة قالت: (القطّوس مُقعمِز عا الروشن يشبح لُوطا)