لمن لا يعرف الأديب د. بشرى الفاضل ... فإنه تواضع يمشي علي قدمين.

علينا أن نتأدب عندما نخاطبهم
وأن نختلف معهم في حدود الأدب عندما نختلف معهم في وجهات النظر ... وهذا من حق الجميع.

في عمره لا يُقال عنه مؤدباً (ولكن يُقال عنه مُحترماً)

إلتقيته في حياتي مرة واحدة

وسأحكي عن تلك المرة.

لأنها قد غيرت فيني كثيراً.




عارف يا بشرى هذا البوست عمره أكثر من (خمسة ساعات)
ولكن لدى طريقتي في الكتابة .... يعني بكتب بمزاج سطرين الآن وبعدها ثلاثة أسطر
بكون حريص بأن النت شغال حتي لا يضيع مني البوست
بستمتع بقراءة الكثير من النصوص بمزاجي

ولكن ساءني أن أقرأ ما يُسي إليك
فنحن معشر الذين يعرفون قدرك بجد.
إن أراد منا البعض النزول لمستواهم فسوف ننزل.

يا بشرى لقد توفيت والدة صديقك الذى كان معك في حنتوب وفي أماكن أخرى
معروف علي أحمد

أما الذين يتطاولون عليك من الشباب ..... فهنالك من الشباب من سيحسمونهم
أما من الكبار أمثالنا فسنعرف كيف نتعامل معهم.

البوست أخذ مني ساعات كثيرة لأن ما قالته الزميلة تراجي قد (أدمي قلبي)
نخليه بوست نتكلم فيه لاحقاً.




-

إحذروا (تواضع الأُدباء)!

------------------------
سأكتب وجهة نظرى!

Quote: إلتقيته في حياتي مرة واحدة

ذاك كان اللقاء الجسدى.
ولكني لم أفارقه طيلة الحياة الباقية بعد ذاك اللقاء.

بالمناسبة :

أرجو أن لا يعتقد البعض بأن للقاء الوحد عدم تأثيراً
فقد أثر علي لدرجة أنني أرغب في الكتابة عنه الآن

----------------------
يا بشرى إتصالك علي الصديق المُشترك (معروف علي أحمد)
لتعزيته في والدته ..... سيترك أثراً أكثر من كبيراً
وهذا تنبيه من الممكن أن لا تكون علي علم بالخبر

بارك الله فيك أخينا عاطف

بشرى الفاضل اديب
حفظنا ورددنا معه حكاية البنت وعصافيرها
واطربنا فى قصة حقل البصل
وادهشنا بالطفابيع الوحشية

مداخلاته هادئة وموضوعية

ادبه الجم
يقابله البعض بالعنف اللفظى والعدوانية

شكرا عاطف على كلمة الحق

بشرى الفاضل
تعلمت علي يديه في مقاعد كلية الآداب جامعة الخرطوم... كان نعم الأخ والصديق والمربي
كنا نختلف معه.. وكان يعي ذلك...ولم يؤثر ذلك على علاقته الأستاذ بطلابه...
أهدانا نسخاً عدة من ( حكاية البنت التي طارت عصافيرها)... كتحفيز لنا على القراءة

ككاتب، وقاص، ومترجم، واستاذ جامعي، فإن بشرى الفاضل لا يشق له غبار
ويكفي أن الروس أنفسهم كانوا يقولون لنا، أن بشرى يتحدث الروسية أحسن من بني جلدتها

التواضع شيم العلماء...والأكرمين.. وهذه من صفات بشرى غير المشحود عليها...
كنا نقول أن تواضعه هو الذي يجر عليه كثير من المشكلات، فلو كان فظاً متغطرساً لما نالته السهام


لك التحية استاذي وأنا أشاركك هذا المنبر، والتحية كذلك لكل من اختلف معك ، فالاختلاف طبيعي
وهذه سنة الحياة، ولو توافق الناس على شيء، لفسدت بقية الحياة

تعرفت علي بشري وانا غرا ب مجلة الثقافة السودانية . ففرأن له حكاية البنت و الغازات . ولم افارفه من حينها
ثم ألتقيت بعد بعد سنوات . في بحري في دار الراحل نزار ايوب لأكثرمن اسبوعين بشكل دائم
ادهشني فيه ادبه الجم وحياؤه المفرط. يأتي ويجلس في طرف السرير كأنه يهم بالرحيل . لا يفرض نفسه علي احد
احترمت احترامه للاخرين
يمكن ان اختلف معه وانتفده دون تجاوز لحدود الذوق والاحترام
تحية للاستاذ بشري
و
ل
هو شرف ان اكتب معه في منبر واحد

أعتذر عن بعض الأخطاء الطباعية
فمن حزن لآخر ..... وهكذا.

اللقاء الأول الذى قد لا يذكره دكتور بُشرى
أنني كنت بعد أن تخرجت من مصر في العام 1985
في تخصص لا أحبه حتي الآن(المحاسبة)
وقد كنت من عُشاق (علم الرياضيات)
وقد تأثر بي لحد شقيقي الأصغر (الباشمهندس وليد) .. وبرع في هذا العلم
وفي ذلك حكاية (لا أرغب في أن أزحم بها قراء البوست)
المهم ... كان يدرس في (كلية الهندسة ... قسم العمارة)

كنت بمشي جامعة الخرطوم لأستمع لأركان المرحوم (نزار)
وبعده (الزول الرقيق أحمد) ... طبعاً (عضو هذا المنبر) حالياً والآن دكتوراً كبيراً في مجال القانون
وزميلنا الذى كان في مصر (إبراهيم فتح الرحمن)
....ا كُنت أحرص علي التواجد في أركان (دالي)... سواء في الجامعة ..أو بالقرب من وزارة الخارجية.


تقريباً تلك كانت الأجواء المصاحبة للقائي بدكتور بُشري

دار الحوار التالي بيني وشقيقي الأصغر وليد:


(طبعاً لعلمه بأن أخوه عاطف شيوعياً .. ولعلمه السماعي بأن دكتور بشرى شيوعياً أيضاً)
فقد إبتدر حديثه بطريقة فيها بعض التذاكي:


الباقي في المداخلة التالية.

وجع الضهر (مُشكلة)



-


--------------------------
طبعاً نسيت أن أذكر أركان الأخ عبداللطيف
اليسارى السابق والصوفي أو المُتدين الحالي
وبالطبع له منا كل الإحترام في جميع خياراته السابقة واللاحقة.

علي الخلفية السابقة (إن كانت صحيحة بكاملها)!
دار الحوار بين أخي وشخصي علي النحو التالي:

- بتعرف د. بشرى الفاضل؟
* طبعاً أعرفه.
- معرفة شخصية يعني؟
* لا أقرأ له فقط.
- يعني مُمكن نقابله؟
* لم لا؟.... لكن عايزو في شنو؟
- قالوا أصدر حاجة جديدة إسمها (أزرق اليمامة)
* طيب وريني مكتبه سأذهب له الآن.
- لا هذا الدكتور يتواجد بين الطلاب بعد المحاضرات
* يعني وين بالضبط؟
- لو أستاذ الفرنسي بتاع الرقم (13) جامع الناس ممكن نجده واقفاً يستمع إليه .... أو الأركان اللامة الطلاب والطالبات!
* ياخي بدل الأسئلة الكثيرة يلا نمشي نشوفو وين؟

وفعلااً لم أتعب كثيراً فوجدته في أحد شوارع الجامعة.

المهم إلتقيته ليدور الحوار أدناه:
- ياخي أنا عاطف مكاوى وهذا شقيقي الأصغر وليد الذى يدرس عندكم في كلية الهنسة
* أهلا وسهلاً بيكم.
- وليد قال عايز منك أن تعطية قصة (أزرق اليمامة) فقد سمع بها من بعض أصحابة
* ياخي لي عظيم الشرف في ذلك .... ولحسن الحظ لدى نسخة منها في جيبي.


تلك النسخة (بخط اليد)
كانت معي في الدوحة لمدة (9 سنوات) وفي أمريكا لمدة (4 سنوات تقريبا)
وضاعتا مني (هي- وحكاية البنت التي طارت عصافيرها) بطريقتنا السودانية السمحة والغير صحيحة.



----
ما قادر أراجع
صححوا لوحدكم.



-

عزيزي عاطف
اشكرك على الكلمات الطيبات وأتمنى أن تحذف هذا البوست.ألا تخشى من اتهامك ب"الثلج" إياه؟
وعبرك دعني احيي
زملاء المنبر الأعزاء محمد سيد احمد وعثمان موسى الرجاء ارسال هاتف عبدالقدوس الذي وعدت
وعبدالحفيظ ابو سن وطالبنا في الآداب عضو البورد الزميل عبدالعزيز محمد عمر ويا عبدالعزيز بالغت الروس ديل منم القالوا ليك بتكلم الروسية احسن من أهلها الروس أنفسهم ؟ هذا الكلام حتى لو ورد عنهم غير صحيح وهو غير صحيح لأي متحدث باي لغة كلغة ثانية وهناك العشرات من السودانيين ممن أعرفهم يتحدثونها بطلاقة أثنى عليها أساتذتنا عندما كنا بموسكو. كان الراحل أبوذكرى من بينهم والأستاذ الدكتور التجاني اسماعيل الجزولي وهو بالسودان حالياً من أحسن المتحدثين بهاوهو كان استاذي بأداب جامعة الخرطوم وحالياً عرج على شعبتنا بآداب جامعة الخرطوم تجد الأجيال الجديدة وقد غزت السير فيها تجاه التجويد.وللأسف سوى القراءات الخاصة فقد انقطعت صلتي الاكاديمية بهذه اللغة البهية منذ إحالتي للصالح العام عام 92

د. بشرى الفاضل.. الرجل السوداني الاصيل ... المثقف المتواضع.. تلتقيه لاول مره وكانه يعرفك من سنين

شهادتي للدكتور. بشرى الفاضل مجروحة لأنني أعتبره أكثر من صديق بل اعتبره أحد أعضاء اسرتي الممتدة

فهو مهذب ومتواضع بحق .. أحياناً أنا شخصياً يزعجني تواضعه المفرط وكذلك الحياء الذي لا تخطئه عين عند التعامل معه

ولطني أتعامل معه متجاوزاً هذه الصفات


التحية للدكتور بشرى الفاضل حفيد محمد السادس (قرجو)
ا

شهادتي للدكتور. بشرى الفاضل مجروحة لأنني أعتبره أكثر من صديق بل اعتبره أحد أعضاء اسرتي الممتدة

فهو مهذب ومتواضع بحق .. أحياناً أنا شخصياً يزعجني تواضعه المفرط وكذلك الحياء الذي لا تخطئه عين عند التعامل معه

ولطني أتعامل معه متجاوزاً هذه الصفات


التحية للدكتور بشرى الفاضل حفيد محمد السادس (قرجو)
ا

شكراً للجميع بالطبع
(أعرف أنني أستخدم كلمة بالطبع كثيرا كلازمة)

كما أعرف نفسي بأنني لست
- كاتباً .... أو
- أديباً....... أو
- ناقداً

وبكون في غاية الإستمتاع عندما يكون حضوراً (أسامة الخواض) أو مصطفي مدثر (مع حفظ الألقاب ).
لأفهم أشياء قد لا تكون سهلة لغير المُتخصصين مثلي.

فيا بشرى الفاضل
نحن نحملك في (شنطنا الصغيرة لو تعلم)
لنستمتع بكلماتك
وهذا ليس مجاملة لك
فقد ذكرت ذلك في بعض البوستات
بجمل قد تكون نسيتها ... ولكنا نحفظها لك


ــــــــــــــ

القصة التي حكيتها أعلاه ... تمت (في قارعة الطريق)



هل لاحظتم بأن المداخلة الوحيدة لبشرى في هذا البوست
كانت ليقول (وقف البوست)؟




-

أستاذي الذي ودادي له واعتمادي عليه واعتدادي به

الدكتور بشري الفاضل

تحية وإجلال
في البدء نشكرلكم دعوتنا الي منزلكم العامر بجدة في معية الأستاذ/ مجدي شبندر كانت جلسة ممتعه تحاورنا فيها في الخاص والعام مع شاي الحليب والكيك اللذيذ، نشكر لكم كرم الضيافة وحفاوة الإستقبال اللهم أدمها نعمه وبارك فيها.

حاجة غريبة أن تكون سمفونية الجراد التي أهديتني إياها مشكورا أول عمل أقرأه لكم وأنت سوداني مثلي .... ولم يقع علي عيني أي عمل لكم في المكتبه السودانية وعمري الآن جاوز الخمسين ربيعا .... يا للعجب العيب فيْ .

كما قال أحد الأعمام السودانيين والذي كان يهنئ قناة الجزيرة الإخبارية ( الإخوانية) بمناسبة مرور كم عام علي انطلاقتها، بأن أبنائه أطباء ومهندسين وبأنه يري أن العمل الذي تقوم به قناة الجزيرة , عمل خارق ويصب في مصلحة كل العرب والمسلمين وهذا بعد أن أقسم بالله. ,انا لا يحق لي أن أقمط الرجل حقه في أن يشيد بقناة الجزيرة ولكن ما علاقة كون أبناءه مهندسين وأطباء برأيه في قناة الجزيرة والحلف بالله.

طيب ما علاقة هذا الإستدال بسمفونية الجراد؟ يا بشرى أنا قارئ نهم للروايات العالمية’ من كنف جبرائيل ماركيز ,,,, دوستوفسكي ,,,, تولستوي ,,, برنارد شو ,,,, جارلس ديكنز .... نجيب محفوظ ,,, علاء الأصواني ,,,,, الطيب صالح ,,,, إحسان عبدالقدوس ......الي يوسف زيدان وآخرين .... هل تشفع لي هذه المرجعية بأن أقول رأي في سمفونية الجراد.

طيب ما تقول رأيك مباشرة وتخلص. يأ أخي أنا حسيت بأني جرادق وأن جريرة تستاهل كل خير وعشان كده وقفت معها هذا الموقف النبيل.

يا أخي من أول كلمة تقرأءها تجد نفسك مخموم وفي زول جارك الي آخر كلمة في الرواية، الحكاية شنو؟ بناء درامي محكم ما يخرش ميه.

غرائبية وسريالية وخيال جامح في مزج الواقع بالخيال، ما هذه القدرة علي الدهشة والإمتاع يابشري!!! ياجماعة للجراد حياة كاملة الدسم فيها الغيرة والحسد وخيانة جرير لجريرة كما فيها الخير والجمال وجرادق والموليته بالفول السوداني وناس كمل نومك والنملة التي قالت يا أيها النمل ادخلوا مساكنكم لا يَحْطِمنَّكم سليمانُ وجنودُه وهم لا يشعرون). سورة النمل الآية: 18.

بعد قراءة النص أحسست بالزهو والفرح الذي يعقب الإنتصار،،،،،،،

متعك الله بالصحة والعافية.
والسلام يا بشري وفاضل

يا جماعة هو أنا عندي كلام كثير داير أقوله عن بشري الفاضل بعد ما استمتعت بقراءة مجموعته القصصية خلال إجازة العيد الأنتهت أمس ده .
بشري ده يستحق أن يعمل له تمثال

يا صديقي عاصم فقيرى
تعرفني وأعرفك (حق المعرفة كما يقولون)
وأعرف تمام مشاعرك
ويا الصادق
ويا كل الذين تداخلوا هنا


---

أنا حكيت ما حدث بطريقتي في أن أوصل المعلومة
ولكن ليست لدى المقدرات (الأدبية) لأن أُوصف (كيف كان الرجل)

غايتو أقرب حاجة أقولها بطريقة (ودالحلال)
إنه كان وأظن لا يزال .... ملاكاً.

الزى بُشرى الفاضل يُقال عنه بالطريقة السودانية الجميلة (تاكل وتقش إيديك في جلابيته)

وأنا الآن عايز أمارس هذه العملية في هذا البوست (علي الرغم من أنني لم أمارسها بشكل فعلي علي الإطلاق)


هذا البوست كما هو مُعلن عن بشرى بشكل شخصي
وعن كل الأدباء بشكل عام.

بكرى أبو بكر (قفل لي بوست وفقاً لرؤيته الإدارية)... وهذا حقه
ولكن كان علي أن أُعلق تعليقاً مقتضباً في ذلك البوست
عشان كده حا (أقش في جلابية بشرى)
وعارف أنه سوف يسمح بذلك

إلي عبدالوهاب
لو كنت متابعاً لهذا البوست:

لقد قرأت ردك .... وقد أعجبني كثيراً
وها أنا أقول لك بأنني
أقبل تمام القبول كل ما ورد في رسالتك بل أُثمنها
والعفو والعافية

وحتي لا أزحم البوست الذي يتحدث عن أشياء مختلفة
سأكتفي بذلك حالياً.

نرجع لموضوعنا

تواضع بشرى وإقتحامه للأشياء........ (فروسية)
كثير من الكتاب والأدباء يُفضلون أن لا يكونون في أماكن المُناكفات والإساءآت والشتائم
وهذا حقهم بالطبع ..... ولكن من حقنا أن نقول ذلك ... وأن يكون لدينا رأياً في ذلك أيضاً
وفي رأيي أن أولئك يُفضلون أن يكونون في مأمن ... وهذا في تقديرى له علاقة (بالجُبن)

طيب بُشرى تعامل بطبيعته البشرية
وأنا هنا لا أتكلم عن بشرى (السياسي) .... فهذا يؤخذ ويُرد في كلامه
ولا عن بشرى الأديب (إلا في حدود الإحترام) .... فهنالك من سيأتون (لنقد أعماله) .. وهذا جزء أصيل من الأدب
ولكني أتكلم عن بشرى الأديب والإنسان الجميل (معاً)



يتبع....

سامي عطا المنان
ياخي إنت كتبت مداخلة (غنية بطريقة) ما عادية
أنا في الأيام السابقة كنت بجي (خفافاً) لا أقول كخيول الريح
ولكن بجي عشان أقرأ الأخبار وأتابع ما إبتدأته (وذلك لأحزان مرت بنا)
لكني قبل قليل قرأت مداخلتك .... بشكل كامل
وسوف أنتظر حتي أقرأ ما سيقوله بشرى الفاضل...
والناس مقامات يا سامي.

قرأت لبشرى الفاضل كل أعماله التى عثرت عليها، كان همى قراءة كل مايصدر عن مبدعى بلادى،
حين تصالحت مع الشبكة العنكبوتية كنت من قراء سودانيزاولاين،
تطورت علاقتى فصرت ارسل لبكرى بعض اعمالى لنشرها،
ذات يوم وصلتنى رسالة منه بانى اصبحت عضواً فى المنبر،
عفواً للتطويل اختصاراً لم انل شرف التعرف على عزيزنا بشرى شخصياً
فى ذات يوم مفعمٍ بالروعة قرأت فى سودانيزاونلاين صدور ديوان شعر له،
اى فتح هذا وددت قراءة انهماره الشعرى ،
وجدته يضاهى صبيبه النثرى بعد أن تكرم وأرسله، وهذه مكاتباتنا القصرى:

رسالتى : العزيز بشرى الفاضل
التهانى بصدور هضلبيم : عن الأنهار وضفافها
أطمع فى نسخة الكترونية
لك ودى

الرد: عزيزي إبراهيم
أحييك .
مرفق ما طلبت ومعه مجموعات القصص .شكري الجزيل مع المودة.

أى كرمٍ هذا، يرد على رسالتى ويمنحنى المزيد،
اطلب ديوانه فيفتح لى باب بيته الادبى على مصراعيه،

هناك من هم أقل قامة فى مكانتهم العلمية والادبية منه لكنهم يتطاولون كنخل عقيم،
ترسل لهم فلايعيرونك اهتماماً
هناك المزيد ولكن اكتفى هنا بهذا القدر

رجاء: دعونا نجعل يوم الشكرأثناء حياة مبدعينا وليس بعد الرحيل

شكراً عاطف تنويهك بسيرة استاذنا النبيل د. بشرى الفاضل
شخص نادر وإنسان في زمن ندر ان يقابلك الناس إلا بالحسابات ودفاتر المكاسب
له التحيات الناضرات

يا سلام علي كل الذين يحبون القامات المتواضعة
شكراً ليكم.

Quote: طيب بُشرى تعامل بطبيعته البشرية وأنا هنا لا أتكلم عن بشرى (السياسي) .... فهذا يؤخذ ويُرد في كلامه ولا عن بشرى الأديب (إلا في حدود الإحترام) .... فهنالك من سيأتون (لنقد أعماله) .. وهذا جزء أصيل من الأدب ولكني أتكلم عن بشرى الأديب والإنسان الجميل (معاً)

إنتبهت لحاجة خفت تدخلني مع النُقاد الذين نقراً لهم ولكن لا نتداخل معهم في مشكلة
وديل (متلقيين حجج) ...
إنتبهت أنني قد فصلت ما بين الأدب والإنسانية ..... وطبعاً هذان لا ينفصلان
ولكن بشرى الفاضل حا يكون عرف أنا بقصد شنو بالضبط
المهم قلت ألحق نفسي
عشان ما يجي واحد يديني في التنك.

-

Quote: (دعونا نجعل يوم الشكر أثناء حياة مبدعينا وليس بعد الرحيل) التحية للمبدع المحترم بشري الفاضل

مداخلة عبر الفيسبوك من الأخ علي بوب
طبعاً أتفق معها ألف في المئة.



-
التعديل لأن هنالك مشكلة في كتابة الأرقام.

Quote: Quote: (دعونا نجعل يوم الشكر أثناء حياة مبدعينا وليس بعد الرحيل) مداخلة عبر الفيسبوك من الأخ علي بوب طبعاً أتفق معها ألف في المئة. عاطف تحياتى اظن الاخ على بوب من الفيسبوك عمل"كوتيشن" لكلامى وجعله بين قوسين، هذا فقط للتنويه، لك الشكر اللانهائى على هذا البوست الرائع الذى شيّد فى دواخلنا مصانع هدارة للفرح فى زمن صار فيه الوفاء عملة نادرة

---

Post: #29 Title: Re: لمن لا يعرف الأديب د. بشرى الفاضل ... فإنه تواضع يمشي علي قدمين. Author: عاطف مكاوى Date: 08-28-2014, 10:28 PM Parent: #28 العزيز إبراهيم لك التحايا وكامل الإعتذار في أنني لم أنتبه لذلك لو قرأت لي في إحدى المداخلات ستجد بأنني قد قلت بأن (نظارة القراية) إنكسرت وقلت في مكان آخر بأنه في هذه البلاد لو عايز تشرب موية من زير في سبيل حا يقولوا ليك عندك (أبوينتمنت)؟ لكن معك كامل الحق ... في أن ترجع الحقوق لأصحابها وقد إتفق معك الأخ علي بوب ... وها أنا أتفق معكما . والشئ بالشئ يُذكر أيام الإنتخابات الرئاسية السابقة أتذكر بأنني أول من وصفها بوصف: (الإنتخابات المخجوجة) بعدها قرأتها في كثير من المقالات حتي في (كلمة الميدان المحكمة) بدون الإشارة لقائل الجملة وهو شخصي الضعيف وفي يوم من الأيام إفترع زميلنا د. محمد حسن بوستاً له علاقة بتلك الإنتخابات العجيبة فقلت له أعيدوا للناس حقوقها وجئت له بقولي بالتأريخ طبعاًكنت بمازح فيه المهم أداني حقي. وأثبت لي حقوق الملكية الفكرية (إن كانت كذلك)! فأرجو أن تعذرني يا صديق؟ -

---

Post: #30 Title: Re: لمن لا يعرف الأديب د. بشرى الفاضل ... فإنه تواضع يمشي علي قدمين. Author: Ibrahim Shouk Date: 08-30-2014, 03:52 PM Parent: #29 Quote: العزيز إبراهيم لك التحايا وكامل الإعتذار في أنني لم أنتبه لذلك لو قرأت لي في إحدى المداخلات ستجد بأنني قد قلت بأن (نظارة القراية) إنكسرت وقلت في مكان آخر بأنه في هذه البلاد لو عايز تشرب موية من زير في سبيل حا يقولوا ليك عندك (أبوينتمنت)؟ لكن معك كامل الحق ... في أن ترجع الحقوق لأصحابها وقد إتفق معك الأخ علي بوب ... وها أنا أتفق معكما . والشئ بالشئ يُذكر أيام الإنتخابات الرئاسية السابقة أتذكر بأنني أول من وصفها بوصف: (الإنتخابات المخجوجة) بعدها قرأتها في كثير من المقالات حتي في (كلمة الميدان المحكمة) بدون الإشارة لقائل الجملة وهو شخصي الضعيف وفي يوم من الأيام إفترع زميلنا د. محمد حسن بوستاً له علاقة بتلك الإنتخابات العجيبة فقلت له أعيدوا للناس حقوقها وجئت له بقولي بالتأريخ طبعاًكنت بمازح فيه المهم أداني حقي. وأثبت لي حقوق الملكية الفكرية (إن كانت كذلك)! فأرجو أن تعذرني يا صديق؟ عاطف مكاوى الموضوع لايحتاج لاعتذار، بما أنك اجترحت هذا البوست الجميل عن انسان زاحم حد الروعة، لذا اعطيناك حق الفيتو لكن أحسن استعماله. ياخى بالبلدى كدى شوف نحنا متفسحين كيف وماخدين راحتنا نقول "بشرى" حاف كده، نسوى شنو هو السبب، الناس الفى مكانتو العلمية دى تلقاهم خاتين بروفيسور قبل اسمهم، ولو بالغلط قلت ليهم دكتور يزعلو، بشرى الفاضل لك الاحترام ، الود ومحبتنا الصادقة التى تليق بك فأنت اهلٌ لأكثر من ذلك، بمناسبة عدم حفظ الحقوق، عندما توفى حميد رحمة الله عليه نشرت قصيدة فى رثائه عنوانها "حرفك عشم" فى موقع الشعر، لم تنشر فى المنبر لأنى كنت لاااتى المنبر من ابوابه فحينها لم يكن لدىّ مفتاح، نقلت العديد من المواقع هذه القصيدة ونشرتها مع الاحتفاظ بحقى كمؤلف، ومنها من نشرها وتساءل عن كاتبها، عدا موقع واحد نشرها احد مؤسسيه باسمه، طلبت منهم العضوية فى موقعهم فمنحونى اياها، بعدها أثبت لهم بالادلة أن هذه القصيدة ملكى، ارجعوا لى حق الملكية ومعها وثيقة طلاق غير بائن من موقعهم، لتعاملك الراقى اخى وصديقى عاطف ولابتدارك هذا البوست سأنشر هذه القصيدة الآن بالمنبر ودى وشكرى لصبركم على التطويل

---

Post: #31 Title: Re: لمن لا يعرف الأديب د. بشرى الفاضل ... فإنه تواضع يمشي علي قدمين. Author: عاطف مكاوى Date: 08-30-2014, 04:33 PM Parent: #30 Quote: لذا اعطيناك حق الفيتو لكن أحسن استعماله. عزيزى أبراهيم بعد التحايا من المُحتمل أنني فمهت خطأ لذا أرجو توضيح الجُملة أعلاه حق الفيتو فهمته وهذا ذوق منك ولكن حُسن الإستعمال بدأ لي بأنني لم أحسن إستعمال هذا الحق في مناطق أُخرى! التوضيح سيفيدني كثيراً. -

---

Post: #32 Title: Re: لمن لا يعرف الأديب د. بشرى الفاضل ... فإنه تواضع يمشي علي قدمين. Author: خلف الله حسين Date: 09-02-2014, 02:25 PM Parent: #31 .. نرفع القبعة لهذه القامة لم نجالسه كثيراً لطبيعة عمله ولكن حرصنا قبل بعض السنين على حضوره إلينا في لقاء المحامين كان قمة في الأدب والإحترام تجعلك تصمت لتستمع بالفعل كل ما ذكره الأحبة المتداخلين تحسه وتشعر به عندما تقابل هذا الرائع سلمت دكتور لنا وتشكر عاطف على البوست وكل الكلمات المعبرة في حق البروف

---

Post: #33 Title: Re: لمن لا يعرف الأديب د. بشرى الفاضل ... فإنه تواضع يمشي علي قدمين. Author: Ibrahim Shouk Date: 09-02-2014, 07:45 PM Parent: #31 Quote: عزيزى أبراهيم بعد التحايا من المُحتمل أنني فمهت خطأ لذا أرجو توضيح الجُملة أعلاه حق الفيتو فهمته وهذا ذوق منك ولكن حُسن الإستعمال بدأ لي بأنني لم أحسن إستعمال هذا الحق في مناطق أُخرى! التوضيح سيفيدني كثيراً. يا أخى عاطف من يقول هذا الكلام وينصف الآخرين مثله لاأظن أن يقول كلاماً سيئاً، هذه مجرد دعابة

---

Post: #34 Title: Re: لمن لا يعرف الأديب د. بشرى الفاضل ... فإنه تواضع يمشي علي قدمين. Author: عاطف مكاوى Date: 09-02-2014, 10:12 PM Parent: #33 شكراً خلف الله شكراً إبراهيم (لقد أرحتني) ولكن بمناسبة كلمة (بروف) سأحكي حاجة حصلت معاى شخصياً .. وقد حكيتها من قبل في أحد البوستات القديمة ... ولكن لا بأس من أن أحكيها مرة أُخرى كنت بدرس في بلاد العم سام هذه وحسب ال syllabus) الذى وزعته علينا الأستاذة (فران فرانك) مكتوب في مقدمته كلمة professor) بشلاقة مني كنت عايز منها معلومة فكتبت لها رسالة عبر الإيميل وبدأتها بكلمة دكتورة فإذا بي أجد رداً علي إيميلي قالت فيه (بأنها ليست دكتورة) طبعاً إستغربت وقلت حا أمشي بكرة قبل المحاضرة بزمن كاف لأستجلي هذا الأمر بالفعل مشيت ليها في مكتبها قبل الزمن وسألتها (عن كيف تكون بروف في جامعة وهي لا تحمل درجة الدكتوراة) طبعاً لدى معلومات عن ماهية الأستاذ المُساعد الذى يُمكن أن يكون حاملاً لدرجات علمية أدني من درجة الدكتوراة فكان ردها ببساطة : أنها تعمل الآن في نيل درجة الدكتوراة ولكن لديها من المؤهلات ما يجعلها أستاذة جامعية وأضافت بأنه من غير الصحيح أن تكتب كلمة بروف (لولا كنت تمارس مهنة التدريس في جامعة أو معهد لحظة التدريس) فسألتها سؤالاً آخراً (أظن أنه كان غبياً) قلت ليها: يعني لو ترك الأستاذ الجامعي التدريس فلا يحق لنا أن نقول عنه (بروف) فكان ردها بكل بساطة absolutely) قلت ليها عندنا الميتين بنقول عليهم (بروف فلان) أما الوزراء من الأساتذة السابقين (ديل لو ما قلت ليهم بروف فلان بيزعلوا)! أها رأيك شنو؟ ---------------- حتي لا يُفهم كلامي عند البعض خطأً أقصد بأن الدكتوراة (درجة علمية) يُمكن أن يستخدمها الناس في أية لحظة ولكن كلمة (بروف) لها ظروفها وأوقاتها. -