مبدعون ولكن...

مبدعون ولكن...


1/
المُبدعون غمامٌ شارِدٌ
لا يصبّ في المجرى

2/
المُبدعون ظِلٌّ للرُّوحِ
تقتاتُ منه المُحال

3/
المُبدعون أطفالٌ
يرتشفُ تصدعهم الحنان

4/
المُبدعون هواءُ المكان

5/
المُبدعون مخدوشون
بالكمال

6/
المُبدعون
-وإن أغفوا-
شوكةٌ بحلقِ الدّمامة

7/
المُبدعون زهو الإنسانِ
والإنسانية

8/
المُبدعون قاطفوا الجمال من أرواحِهم
لإمتاع الإنسان

9/
المُبدعون هم الذين يضعون مكياجاً
لوجه الكآبة

10/
المُبدعون مدمنون لهيروين القسوة على الذات
وقد يلوح أحياناً إدمانهم فيؤذي
لكنهم البتة لا يعنون أذية أحدهم

11/
المُبدعون طفراتٌ مُتباينة

12/
المُبدعون آلهةُ التضاد

13/
المُبدعون كُلُّ الخيالِ
وجزء يسير من البشر

14/
المُبدعون سِنارةُ الضوءِ
من الإعتام

15/
المُبدعون ملائكةٌ تعربدُ بأرواحِهم
شياطينُ الإبداع

16/
الإبداعُ حرفةُ العاطلين عن التثاؤب

17/
الإبداعُ صُرةُ الحياة

18/
الإبداعُ نور القلب

19/
الإبداعُ شهوةُ الخلاص

20/
الإبداع موتُ البصر

2/11/2008م

ــــــــــــــــ
بثآليلِها لا أعدل شيئا...

Quote: المُبدعون ملائكةٌ تعربدُ بأرواحِهم شياطينُ الإبداع

عزيز بلة لا تعدل ولم تعدل؟
بل امض في الحفر والبحث عن تعريفات جديدة كل تعريف بصورة
أبعد،اعمق،أشد جاذبية وجلباً للدهشة.
عزيزي بلة دعني أصارحك أنت مثلي عندك أبس آند داونز.

Quote: / المُبدعون ملائكةٌ تعربدُ بأرواحِهم شياطينُ الإبداع

سبحان الله،
إقتبستها قبل أن أرى إقتباس أُستاذ بشرى !.

وأنت مُبدع يا بلة ليس في ذلك ادنى شك،
إي والله.

مودتي...

سلامٌ أيها الشاعر معاوية المدير


ممتن لحسن ظنك في ارتباكاتي
وعشمي أن أكون حقيقاً بحسنك الدفاق


تحياتي، محبتي واحترامي

سلامٌ عزيزي الكاتب الشاعر الناقد بشرى الفاضل

منذ مدة ليست بالقريبة وجدتني متورطاً
في كتابة تعريفات جديدة لجملة من الأشياء
وقد اسميت أخيراً مجموعة منها على هذا الرابط (http://www.sudaneseonline.com/board/460/msg/1396344622.html)
وغيرها تناثر هنا وهناك
لا يلمه كتاب
ليس لأرواحنا الشريدة من ملاذ سوى الحفر
ولعله بيومٍ ما سيبلغ مصاف أن يكون
"أبعد،اعمق،أشد جاذبية وجلباً للدهشة."
وعظيم امتناني على عبورك المحرض
و
"عزيزي بلة دعني أصارحك أنت مثلي عندك أبس آند داونز."
فهل أطمح في تشريح أو إشارات تدل؟

تحياتي، محبتي واحترامي

بله يا مبدع
الإبداع ليس سوى القدرة على ربط الأشياء – ستيف جوبز
الإبداع هو الانقطاع المفاجئ عن الغباء – العالم أدوين لاند
الإبداع هو القدرة على ربط الأشياء التي تبدو كأنها غير مترابطة – الكاتب الجنوب أفريقي وليام بلومر
أيا كان الإبداع، فإن جزء منه هو حل لمشكلة – الكاتب البريطاني براين الديس
من المستحيل أن تفسر الإبداع، فهذا يشبه أن نسأل العصفور لماذا تطير ؟ الكاتب الأمريكي اريك جيروم ديكي

حضور





و



متابعة


ومقالدة فى الاول

نص جميل

لا ادرى مدى الصلة

فقط يحيلنى لنص سيد احمد بلال

الموسيقى لا تقول كلاما

أما سمعت قول الفرزدق:

الأبسُ فوقٌ والدَوَاوِن داؤنُ ...

أما انك راجل طماع بصحيح ... الكتابة دي كلها وتطمع في تشريح؟

المبدعون هم الطماعون ...




... المهم ...

Quote: المُبدعون ملائكةٌ تعربدُ بأرواحِهم شياطينُ الإبداع

والله برضو اقتبستها قبل ما أشوف اقتباس
الأستاذ بشرى الفاضل ومعاوية المدير!


المبدعون كائنات جميلة،
ينقصها أن تنتفض لتواجه الواقع بكل ما فيه من قبح!
لتحول جمالها،
إلى واقع ملموس،
خارج النصوص اللغوية!

بلة الفاضل أيها الرائع!
تحية واحتراماً!

Quote: مبدعون ولكن...

أنت مبدع يا صديقي.
والإبداع، كما يقول فاروق جويدة، هو ارقى ما خلق الله في الإنسان عن طريق إلهامه، لأنه يعطيه شيئاً من روحه، شيئاً من ذاته.


محبتي

عزيزي الشاعر بلةمحمد الفاضل
أقصد بالداونز عندي عندما استسلم للكومون سينس ظناً مني أنه سهل ممتنع وما هو كذلك .
لابد من نقد الذات في الكتابة بعد الإنتهاء منها عن طريق المثاقفةولابد من عين ثالثة قبل النشر
حذر الوقوع في الكومون سينس لكن يجب الإحتفاء بالأبس وهو عندك كثير أهنئك عليه.

أخي المبدع الفاضل .... بلة محمد الفاضل

Quote: المُبدعون -وإن أغفوا- شوكةٌ بحلقِ الدّمامة

هذه أكثر (إرتباكاتك ) إلتصاقا بما نراه واقعا ....
دمت يا مبدع .

خدوشٌ ناتئة
1/4/2014م



1/
العشقُ
خطوةٌ صحيحةٌ
إلى الإغفالِ.
2/
الأملُ
أحد أهم منسوجات الوهم.
3/
الطريقُ
شجرةٌ ممدودةٌ
لعصافيرِ الالتفات.
4/
الذهنُ
وجهُ الالتقاءِ
بالغدِ والذكريات.
5/
النوايا
وقودُ الذاتِ
الذي لا ينطفئ.
6/
الشهوةُ
بدايةُ السهوِ
عن المرايا.
7/
النبي
رسامٌ لا تستهويه الأطر.
8/
الماءُ
بلورٌ تيبس
فرط الابتلال.
9/
الغناءُ
شغبُ الحياةِ المضاف.
10/
والغناءُ كذلك
بذلُ الصمتِ المحروقِ
لضجيجِ الإعتام.
11/
والغناءُ أيضاً
حاجةُ الشرودِ
المعبأِ بالضباب.
12/
النّهارُ
إنسلاخُ المرءِ
عن الإمكان.
13/
الشمسُ
عتمةُ الرُّوحِ المدويةِ
بالضوء.
14/
الرحيقُ
فذلكةٌ لاحتواءِ ثورة.
15/
الوطنُ
حاجةٌ ملحةٌ
لسحقِ البراحات.
16/
الشجنُ
ميكانيكيةُ التباري
بين الشحوبِ والشجو.
17/
الطفولةُ
احتساءٌ دائمٌ للشيخوخة.
18/
الإنسانُ
لفتُ انتباهٍ إلى الكمال.
19/
الخالقُ
جُرحٌ سرمدي
بقلبِ الوساوِس.
20/
القهوةُ
نشيدٌ تدوزنهُ شاعريةُ الكون.
21/
النعاسُ
اختلالٌ منتظمٌ
لخطواتٍ مرتقبة.
22/
التدوينُ
شيطنةٌ ليست بريئة
لاجتذابِ المرايا السافرة.
23/
الحضورُ
يشبه الانصراف في الاستدارة.
24/
الاكتفاءُ
أصابِعٌ ما تعزفُ على أوتارِ البرد.
25/
النجاةُ
محاولةٌ بائسةٌ للظفرِ
بجرعةٍ أخرى من موتٍ جديد.
26/
الدّموعُ
كُلُّ مرةٍ أظنها حقيبة ملائمة
لحملِ الأحاسيسِ إلى الهباءِ
لكني ألفيتها
الطائر الذي لانعرفه.
27/
الموسيقى
إطارٌ للمعاني التي لا تدين للصحو.
28/
الكذبُ
حريقٌ لغابةِ الذاتِ التي أصابها
الخواء.
29/
الهدوءُ
افتعالٌ لملمسِ يدٍ سحريةٍ
على حريقٍ بالقلب.
.
.
.

صديقي الجميل مصدق مصطفى حسين

جميلٌ منك أن ترى ذلك كذلك
فإن ذلك ظل وسيظل مقاماً تتجاذبه المواقفُ
فمن يرى أنهم بأبراجٍ عاجيةٍ بعيدون عن واقع الحال
ومن يرى بأنهم يؤسسون الأحلام على ديباجاتهم
ويستهدي بها الناس


تحياتي، محبتي واحترامي

عزيزي الأستاذ (أظنها أحوى) بشرى الفاضل

حقيقة أنه ترهقني ربطة العنق وتقيد فيّ أكثر ما أحبه في هذه الحياة جمعاء ألا وهو التلقائية في الأخذ والعطاء ههههههه
هذا مدخل طيب لإيصال ما وددت قوله صديقي
وهو أني ممن يهبون حياتهم كلها للعذرية في الخلق
لذا تجدني من الزاهدين جدًّا في النشر الورقي
من الانتشار كشاعِرٍ -أو كما يظنون- بين التجمعات هنا أو هناك
من الدفع بنتاجي للورق أيٍّ يكن شكله أو صفته أو مجموع من يقومون عليه
ولعل ما نشر لي حتى اللحظة لا يحصى على أصابع اليد الواحدة
وكله إلا واحدة ما طلبت نشرها لحاجة في نفس يعقوب الإنسان لا الكاتب
وتلك الحاجة كانت ممازحة لأحبابٍ معنا هنا لا أكثر
لهذا تجدني إن دفعت بشيء من نتاجي للأصدقاء فإني اتخذه وسيلة لمزيدٍ من التشبيك مع الشخوص
لعلاقات أحجمها ما استطعت في المحبة والتواصل
ولا بأس ببعض الهترشات
أنا يا صديقي غير حفي على الإطلاق بأيِّ كتابةٍ لي
ولا ألقي لها وزناً أو بال
بل أني أحبذ جدَّا لو لم يقترب منها أحدهم
وأن يطويها النسيان
لاستمر بذات التلقائية التي أحب
بذات الاندفاع الذي أروم
ذا ليس لأني زاهداً في الكتابة
لا
لكني لا أحبذ المكوث وإن لدقيقة في كتابة لي
............


اسهبتُ إليس كذلك
لكني أردتُ القول: إني على قلقٍ كأن الريح تحتي
لا أحب أي مكوثٍ بمكانٍ ما...
فلا احتفاء
ولا حذر
وإنما ارتكابات لا تهدأ..........


تحياتي، محبتي واحترامي
وعذراً جدًّا إن ذهبت ذهابي والحروف فأصبت ما لا/لن أعني...

صاحبي الجميل الفاتح ولا خصاهو
طوربيد الحوارات الأنيقة

امتناني لتثمينكم الجزء منكم كذلك


تحياتي، محبتي واحترامي

اتفقتم عليها إذن صاحبي الجميل


المبدعون وإن شيد بعضهم برجاً واعتكف (أو كما يُظن)
لا يخرج البتة تصويبهم
بعيداً عن الواقع والغد
فبذا فإنهم منغمسون في هذا الواقع
بشكل أو بأخر
أي بكيفيتهم التي قد تُري بأنهم خارج السرب

تحياتي، محبتي واحترامي

تبارك الذي.......
هههههه
دي إلا بطريقة عادل امام الشفشكحية

كيف لك أن تحرضني على التفريط في فرصةٍ كهذه يا صاحبي
كيف...................
أما أنك تبارك بصحيح ههههه


المهم
صاح جدًّا أن المبدعين هم الطماعون


تحياتي، محبتي واحترامي

"الموسيقى لا تقول كلاماً
ولكنها تَفْرُش الدَّرب للقدم الحافية
الموسيقى لا تقول كلاماً
ولكنها تصْحَبُ الروح وهي تعتلي القافية"
سيد أحمد بلال


امتناني على هذه الإحالة العالية
صديقي محمد
لقد أسرتني وسرتني تماماً


تحياتي، محبتي واحترامي

صاحبي الأنيق حرسم


وأحضان الكون والأخيلة لقلبك الدفاق


تحياتي، محبتي واحترامي

صاحبي الجميل عبد الوهاب المليك


امتناني الغليد على لملمتك لهذا الأثر الفارع
والذي قد يشكل مداخلاً أخرى
لرؤى جديدة


تحياتي، محبتي واحترامي

لذا تجدني من الزاهدين جدًّا في النشر الورقي
من الانتشار كشاعِرٍ -أو كما يظنون- بين التجمعات هنا أو هناك
من الدفع بنتاجي للورق أيٍّ يكن شكله أو صفته أو مجموع من يقومون عليه
ولعل ما نشر لي حتى اللحظة لا يحصى على أصابع اليد الواحدة
وكله إلا واحدة ما طلبت نشرها لحاجة في نفس يعقوب الإنسان لا الكاتب
وتلك الحاجة كانت ممازحة لأحبابٍ معنا هنا لا أكثر
لهذا تجدني إن دفعت بشيء من نتاجي للأصدقاء فإني اتخذه وسيلة لمزيدٍ من التشبيك مع الشخوص
لعلاقات أحجمها ما استطعت في المحبة والتواصل
ولا بأس ببعض الهترشات
أنا يا صديقي غير حفي على الإطلاق بأيِّ كتابةٍ لي
ولا ألقي لها وزناً أو بال
بل أني أحبذ جدَّا لو لم يقترب منها أحدهم
وأن يطويها النسيان
لاستمر بذات التلقائية التي أحب
بذات الاندفاع الذي أروم
ذا ليس لأني زاهداً في الكتابة
لا
لكني لا أحبذ المكوث وإن لدقيقة في كتابة لي
............


المبدع بله محمد الفاضل
لم اعرف مضاض الزهد لغتاً
لكنى
ادعوك اليه

صاحبي الجميل عبد الرحمن

ليس ما يشين مضاد الزهد
ولا مما يضر إن مشى فاعله في ما لا يضر وينفع
متخذاً الحيطة اللازمة لبلوغ مراداته


لكني
ولا أزيد على ما اسلفت

امتناني لقلبك
لدعوتك
وعذراً منك أني أردها، أردك دون ما تدعوني إليه



تحياتي، محبتي واحترامي