هنا يباع العشا باللبن .. ومن أراد أن يزداد كيل بعير .. نديهو مغرافة مغرافتين زيادة

أول العشا باللبن .. سقطة العبار دينق .. فى أتهامه للموصلى بالفضيحة المدعاة .. وليس هناك فضيحة ولا يحزنون.

دكتور الموصولى رغم موهوبيته .. إنسان متواضع حتى الثمالة .. رغم أنى أعرفه من بعيد لبعيد .. لأختلاف الأختصاص .. لسبب أنى لا أمارس أى شيئ فى ا لموسقى .. لكن ذات يوم أشكلت كلمات بقارية على الفنان عمر بانقا .. وأحد أصدقائى أخذنا له لكى أسمع الأغنية وأوريه مفرداتها .. ذهبنا إلى هناك ووجدنا الموصلى .. كعادته متواضعاً يلبس جلابية داكنة الألوان وبسيطة وطاقية .. أشبه بالرجل الصوفى .. فقلت يا ربى هذا الشخص يشبه الدكتور الموصلى الذى أعرفه لكنه غلبنى من زيه .. فأحسن نسلم عليه دون معرفة .. دكتور الموصلى يمتلك فراسة رهيبة .. حينما رأى الألتباس فى وجهى .. قال مصافحاً لى أنا يوسف الموصلى .. يعنى قطع الشك لى باليقين أنى كنت صائب .. هكذا دكتور الموصلى من شدة تواضعه لا يمكن أن تفرزة من عامة الناس .. دكتور الموصلى يدخل البهجة فى نفوس مستمعيه ..

فى المقابل كنت أضمر شراً للعبار دينق .. وقلت الزول دا يوماً ما أنا ح أدقه .. أصلاً أنا حينما كنت راعى كنت بتاع مشاكل .. وما خليت لى طفل راعى ما دقيته .. لكن حينما قابلت العبار دينق .. تذكرت شخص سودانى يلقب ب "كمونية" فى اليونان .. كمونية أشبه بعفريت ضخم .. تخاف منه حتى لو لم يك بينك وبينه مشكلة .. ضمر كمونية سوءاً لشخص تحدث عنه .. وتقابلا صدفه فى منزل عزابه .. فخرج الرجل مسرعاً تاركاً المكان لكمونية .. ولكن كمونية أخذ سيخاً حديداً جامداً أشبه بسيخ الكيزان .. وجرى باللفة .. ألتقيا كمونية والشخص وجهاً لوجه .. هناك وقف حمار شيخ الشخص الأخر وقال لكمونية .. "يا كمونية نان أنا زول بشيلوا ليه سيخة" .. حينما قابلت دينق فى ندوة عامة.. قلت أعمل "كما كنت" .. وأراجع الخطة ب ..

وجاييكم للخطة ب ..

سقطة دينق شقطة كبيرة .. لا تغتفر من شخص يدعى الموضوعية ..


بريمة