تكفير الشاعرة الكويتية (ميسون السويدان)...

Quote: تم تكفير الشاعرة الكويتية (ميسون السويدان) لقولها: "تهت في شوارع مكة أبحث عن الله... ولم أجده في الحرم.. " ميسون رغم أنها آثرت الصمت في البداية وقامت بمحو تغريدتها التي كتبتها ورأت ان من انتقدوها أصحاب (عقــــول جاهلـــة) إلا أنها رأت اليوم أن ترد على كل الذين شنوا ضدها حملة تكفير عبر تغريدات- - في حسابها على "تويتر" ردت قائلة: لو أنّي بحثت عن الله في مكّة لكفرت من زمان أتظنونني سأسكت عنكم ي ا مكفّرون؟؟ لا والله لن أسكت.. لم أتمسّك بديني كل هذه السنين في الغرب حتى يأتي "المسلمون" ليسلبوني إياه لقد عدنا والله إلى الجاهلية، أنتم تعذّبون المسلمين بالشتم حتى تخرجوهم من دينهم..وأنا والله لن أخرج من دين الله ولو كره المكـفـــرون هذا الدين الذي تدافعون عنه ليس بديني هذا صحيح. أنا ديني الإسلام والرحمة وأنتم دينكم التكفير والنَّقمة. لم أذهب إلى مكة لأرى من يدَّعي أنَّه يمثِّـــل الدين يضرب أرجل النساء بالعصا ويهشّهن كالغنم..أنا لست بعيراً بيد راعٍ أنا إنسانة جاءت لتقلى ربها لم أذهب إلى مكة كي أرى متاجـــــر إسرائيـــــــل على بُعد خطوات من بيت الله الحرام. لم أذهب إلى مكة لأرى آلاف الفقــــراء المساكين يقفون بين يدي الله بأثوابهم البالية فيجبرهم الإمام أن يدعوا للملوك والسلاطين الذين لا يصلّون أصـــــلاً. لم أذهب إلى مكة ليبكي قلبي ما فعلتموه بهذه المدينة الطاهرة..بالمسجد الحرام،ذهبت إليها بحثاً عن الله..فلم أجدْه عندكم..نعم،ما وجدته إلا بقلبي. لو أنّي بحثت عن الله في مكّة..أو في مذهبكم التكفيري العنيف الملطّخ بالدماء لكَفرتُ من زمان…هذا صحيح.. فالحمد لله أنّي لم أبحث عنه إلا بقلبي إن لم يسعنا الإسلام جميعاً - فاذهبوا أنتم. أنا هنا في رحاب الله باقية. مسلمة أنا لن أتخلّى عن ديني ولو قاتلتموني عليه بالسلاح. أنتم قتلتم الحـــــلاج … أنتم قتلتم الروحانية في مكة.. أنتم قتلتم الله في قلوب الناس.. أنتم شوّهتم دين الله ألا شاهت وجوهكم. مَن كان يعبد محمد بن عبدالوهاب - فإنّه قد مات، ومَن كان يعبد الله فإن الله حيٌّ لا يموت. أحدٌ أحدْ.. ربُّ المكَفِّرِ شيخُهُ… رب المكفِّرِ سيفُهُ… وأنا إلهي ليس يسكن في جمادٍ أو جسدْ… أَحدٌ أحَدْ … أحَدٌ أحَدْ … إن تضعوا حجر التكفير على صدري فلا أقول إلا: أحدٌ أحدْ.. أنا ما وجدتُك في بلدْ، أنا ما وجدتك في جسدْ، أنا ما وجدتك في سوى قلبٍ لغيرك ما سجدْ أَحدٌ أحَدْ … أحَدٌ أحَدْ … ربُّ المُكفِّرِ قاتلٌ … ربُّ المكفِّر مُستَبِدْ … وأنا إلهي في فؤادي… ليس يقتلُهُ أحَدْ …

د. محمد بابكر, ما وريتنا رأيك شنو في كلام الشاعرة دي؟

الاخ عثمان
وان كنت لا ارى ضرورة لابداء رايى الا انه لا بأس من قول بعض الكلمات ..
انا يا سيدى مع حق الانسان اى انسان فى قول ما يشاء وفى ان يعتقد بما يشاء وان يؤمن بما يشاء ويكفر بما يشاء ..موقفى هذا كونته عبر سنوات طويله وعبر علاقة لا تخطئها العين ما بين الحرية والتقدم ما بين حراسة الضمائر والسير فى ذيل الامم ما بين الحرية والابداع .. وان كان اعراب شبه جزيرة العرب قد نصبوا انفسهم حراسا للعقيدة والضمائر فيجدر بنا ان نذكرهم بان الله قد اعطانا الحق والخيار فى ان نؤمن او نكفر (من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر) وكفى بذلك دليلا..
الاخ عثمان
القضية ليست فى كفر هذه الشاعره او تلك..القضيه فى هى فى كمية الظلم الذى ترزح فىه هذه المنطقه من العالم وفى مظاهر التخلف الذى لم تنجح دولارات البترول فى القضاء عليه وفى بداوة استعصت على تكنلوجيا الالفية الثالثه وفى دول لا زالت تحكمها القبيلة والعشيره..
ارى ان الشاعره قد تحدثت عن هذه المظاهر بطريقة لم يتسع لها صدر العشيره فاستخدم اول ما استخدم فى مواجهتها سيف التكفير وهو سيف سيطالك ايضا اذا ما تحدثت يوما عن المظالم الواقعه على اهلنا فى كاس او زالنجى مع تحياتى..

هي قالت ان الله موجود في كل زمان ومكان
وقالت ان في مكة متاجر اسرائيل

وهي مؤمنة بنبي الامة والرحمة ودين لا يسفك الدماء

ربنا اهدنا الى الصراط المستقيم

الأخ د. محمد

كلامك جميل جدا وهذا ما كنت أوقعه, الذين نصبوا أفسهم حماة للدين وما أنهم هم أبعد الناس إلي الدين, يكفرون كل من خالفهم الرأي وقال كلمة حق, التحية لهذا الشاعرة وربنا يكون في عونها