كان عرب كان نوبة، كان عروبيين ولا أفريقانيين

النوبة نوبة، والعرب عرب، والفور فور، والرزيقي رزيقي، الجعلي جعلي والبجا بجا
السودانوي سودانوي والعروبي عروبي والأفريقاني أفريقاني
المسلم ليهو إسلامو، والمسيحي مسيحيتو، والكجوري كجوريتو

لكل أن يكون ما يعتقده عن نفسه، وأن ينتمي لجماعة تعتقد نفس إعتقاده

لكن لانو كلنا بنات واولاد السودان دا
لكل منا دور في تكملة صورة الوطن.

عشان كدا بلدنا السودان دا، وطنا السودان دا المفروض
أيي واحدة ولا واحد مننا يعاين ليهو ، يعاين لي ثقافة المجتمع السوداني، يعاين لي هوية المجتمع السوداني
لما يعاين تلقا نفسها ويلقا نفسو (قاعد في الصورة)

ودا ما بي يتحقق إلا في دولة ليست منحازة لعرق او ثقافة او لغة
في دولة مهمتها أن تجهز ميدان الحوار/الصراع السلمي للهويات في المجتمع
في الدولة العلمانية الديمقراطية

Quote: ودا ما بي يتحقق إلا في دولة ليست منحازة لعرق او ثقافة او لغة في دولة مهمتها أن تجهز ميدان الحوار/الصراع السلمي للهويات في المجتمع في الدولة العلمانية الديمقراطية

عيدروس .. يا صاحب .. وينك مختفي
لو الناس قعدت واطة ... البلد بتشيل أي زول .. وأي فكر ... وأي هوية ...
ما يانا طول السنين الفاتت قاعدين وسط قبائل متنوعة والمسيحيين والأقباط بيناتنا..
في إلفة وسودانوية بسيطة .. غير منقادة لأي اتجاه
فتحنا عيونا ونحن بنشتري من القبطي .. ويدرسنا المسيحي ... ونتعالج عن دكتور بول وفلبس في عطبرة

كلامك الفوق كويس ... علا علمانية دي أنا ما معاك فيها ..

تحياتي




الشغيل

عبدالعزيز يا قريبي
وهي العلمانية شنو غير إنو الدولة تكون غير منحازة ، والمجتمعات قادرة على أن تدير حوارها/ وصراعها السلمي ... إياهو كلامك دا زاتو المسلم والقبطي الإتنين سودانيين، والحوار كان في عرس ولا تضامن حزن حول كباية شاي أو عصير بقا تناحر دخلت فيه الدولة وبدل الشاي والعصير بقا بالبندقية....
والأقباط طفشوو في القبل الأربعة
يلا يا دولة أقيفي بعيد وإشتغلي في تنظيم البلد وخلى المحتوى الجوه للسودانيين يملوه بي مليون زهره كلها تشكل روح ومعنيى السودان

كان للكلمة خليناها يا صديق ، المهم معناها الناس يشيلوه ويطبقوه.

عيدروس
تحية وتقدير ,,,

Quote: عشان كدا بلدنا السودان دا، وطنا السودان دا المفروض أيي واحدة ولا واحد مننا يعاين ليهو ، يعاين لي ثقافة المجتمع السوداني، يعاين لي هوية المجتمع السوداني لما يعاين تلقا نفسها ويلقا نفسو (قاعد في الصورة)

دي الخلاصة والمخّرج الوحيد أمام شعوب السودان لو أرادت مستقبل
يضم كل المكونات والثقافات ويحافظ علي سلام وعيش مشترك بين الجميع
في ظل دولة ديمقراطية يتساوي فيها الناس حق وواجب
توفير الدولة دي حاليا مفروض يكون محل اهتمام الناس وجهودهم قبل جدلهم
لاي الثقافات والأعراق ينتمون




**جدل الهوية الحالي وفي الوضع الحالى ما أكتر من ترف فكري يعني الناس بتتجادل
في هوية وانتماء لوطن بقي في عضموا مهدد بالضياع .....
-----------

تحياتي

الزميل عبدالناصر الخطيب .. سلامات يا زول
بتفق معاك في مجمل كلامك بس:
(**جدل الهوية الحالي وفي الوضع الحالى ما أكتر من ترف فكري يعني الناس بتتجادل
في هوية وانتماء لوطن بقي في عضموا مهدد بالضياع ..... ) في الكلام البين قوسين ما متفق معاك.
الدولة السودنية ساهم الإستعمار في ترتيبها (عرقياً وهويوياً) ليسود، والناس البي يستفيدوا من الوضع ده، وضع إنو طريقة التفكير السائدة البقت عادات وتقاليد وإسلوب حياة بي يقسم الناس
لي ناس فوق وناس تحت وناس فوق الفوق بي يثبتوا في الأوضاع دي ومستعدين يخسروا نص السودان وما يخسروا الترتيبات دي عشان مكانتهم ما تروح.
طيب المشكلة وين ؟ التغيير الحميد، التطور المرغوب هو دايماً من (الضيق للواسع) ، من القهر والقمع لبعض الناس للحرية لكل الناس. لكن الحاجة دي (الزول الواقع عليه الظلم) ومشغول بي رد الضربات المتلاحقة
البي تقابلوا من سخرية سيد الدكان والشباب الواقفين جمبو (البي تخليهم طريقة التفكير السائدة يعملوا كدا لانو دي طريقة عملها) لحدي كشات الحكومة، ولحدي طائرات الإنتنوف البي تكتل اهلوا واطفالوا،
الضربات المتلاحقة دي ما بي تديهو فرصة (يفكر بره الصندوق) وطوالي يشوف العرق والهوية البي تضطهدوا وتكتلوا ويقيف قصادها ويطرح هويتو وعرقوا كبديل ليها.وفي المقابل طريقة التفكير السائدة بحوافزها ومميزاتها بي تزيف للطرف المستفيد إنو (مافي مشكلة وتراها دي طريقة الدنيا مما قامت). اها المستفيدين من النظام والترتيب الإجتماعي متكيفين من ديل وديل، ويخوفوا ديل بي ديل ويكوشوا على المكاسب البي ينتجها النظام الإقتصاديالإجتماعي، أكان مال وأكان صيت.

اها الحل شنو؟ الحل إنو الناس تنتقل من (صراع الهويات) الضيق جداً جداً ... لدولة الحريات والحقوق والعدالة ... دولة المواطنة التي لا تميز إثنية على أخرى أو هوية على أخري
الحل في الخروج من الضيق للوساع
لي دولة العلمانية الجديمقراطية

عيدروس
تحية وتقدير ,,,

Quote: بتفق معاك في مجمل كلامك بس: (**جدل الهوية الحالي وفي الوضع الحالى ما أكتر من ترف فكري يعني الناس بتتجادل في هوية وانتماء لوطن بقي في عضموا مهدد بالضياع ..... ) في الكلام البين قوسين ما متفق معاك. الدولة السودنية ساهم الإستعمار في ترتيبها (عرقياً وهويوياً) ليسود، والناس البي يستفيدوا من الوضع ده، وضع إنو طريقة التفكير السائدة البقت عادات وتقاليد وإسلوب حياة بي يقسم الناس لي ناس فوق وناس تحت وناس فوق الفوق بي يثبتوا في الأوضاع دي ومستعدين يخسروا نص السودان وما يخسروا الترتيبات دي عشان مكانتهم ما تروح. طيب المشكلة وين ؟ التغيير الحميد، التطور المرغوب هو دايماً من (الضيق للواسع) ، من القهر والقمع لبعض الناس للحرية لكل الناس. لكن الحاجة دي (الزول الواقع عليه الظلم) ومشغول بي رد الضربات المتلاحقة البي تقابلوا من سخرية سيد الدكان والشباب الواقفين جمبو (البي تخليهم طريقة التفكير السائدة يعملوا كدا لانو دي طريقة عملها) لحدي كشات الحكومة، ولحدي طائرات الإنتنوف البي تكتل اهلوا واطفالوا، الضربات المتلاحقة دي ما بي تديهو فرصة (يفكر بره الصندوق) وطوالي يشوف العرق والهوية البي تضطهدوا وتكتلوا ويقيف قصادها ويطرح هويتو وعرقوا كبديل ليها.وفي المقابل طريقة التفكير السائدة بحوافزها ومميزاتها بي تزيف للطرف المستفيد إنو (مافي مشكلة وتراها دي طريقة الدنيا مما قامت). اها الحل شنو؟ الحل إنو الناس تنتقل من (صراع الهويات) الضيق جداً جداً ... لدولة الحريات والحقوق والعدالة ... دولة المواطنة التي لا تميز إثنية على أخرى أو هوية على أخري الحل في الخروج من الضيق للوساع لي دولة العلمانية الجديمقراطية

وبرضوا ما مختلفين كلامي عن جدل الهوية هو البدور بين النخب المثقفة , الحاصل في السودان
جزء من اختلال الدولة البتوقع ظلم كبير على بعض أهل السودان بصل حد الإضطتهاد والحرب البتشنها
عليهم , وما بمنع برضو جزء من اختلال تفكير بعض شعوبوا المستفيدة من الحالة القائمة رغم ضألة الفائدة
والظلم يكاد يكون موزع على الجهات الأربعة مع تحفظي انوا الناس دائما بتحمل المسؤلية في فشلة تعمل
حالة من التوافق الوطني لإرث إستعمار طلع من السودان قبل أكثر من نصف قرن من الزمان ..........
لو توفر الوعي والإراده كان من زمن بعيد الناس إتجاوزه الإرث ده وقدرت تتحرك ببلدة لحته اكتر تماسك واستقرار

وفعليا ممكن المجتمعات تتغير وتتطور في أنماط تفكيره لو أتغيرت الدولة والمنهج حتى لو أخدت الحكاية
وقت وكم جيل جاين ....لكين حتكون المحصلة النهاية مجتمع معافي متعائشه كل مكوناتوا في حالة من التوافق ....


المهم الناس ما تحاول توسع من هوه خلافاته على حساب الشي الاهم المفروض يكون همها وشغله الشاغل
لانوا اكيد في اجيال جاية عوزنهم يكونوا اكتر حظ مننا في العيش في بلد معافي ...................................


والحل فعلا في الدولة العلمانية الديمقراطية دي مفروض ما تكون محل خلاف بعد حصاد السودان الأليم خلال ربع قرن ...



-----------

تحياتي

لا فض الله فاك
التنوع مفروض يكون مصدر قوة و تماسك مش ضعف و تفرق وإقتتال
الله يهدينا

الزميل عبد الناصر الخطيب
مع إني ما قلتا الإستعمار بس، لكن عندي الإستعمار زرع الإعاقة في مجتمعنا
ولكن زي مافي كلامي الفوق إنو في ناس فوق الفوق ومستفيدة من التراتب العرقي والهويوي في السودان، ديل هم البي يقاتلوا على مستوى الواقع وعلى مستوى الأفكار
عشان الترتيب المعيق للسودان ما يتغير.

على كلٍ 100% ... ومتفقين خالص خالص :)

الزميل عثمان مكي
تحيات زاكيات
سرني إتفاقك وإختصارك الحكيم لما قلته انا :
(التنوع مفروض يكون مصدر قوة و تماسك مش ضعف و تفرق وإقتتال)

Quote: ودا ما بي يتحقق إلا في دولة ليست منحازة لعرق او ثقافة او لغة

عيدروس
تحياتى

شكرا للمختصر المفيد , لانو الانحياز وانكار حق الاخر هو اس المشكلة فى السودان !

الزميل خالد حاكم .. تحيات طيبات

(لانو الانحياز وانكار حق الاخر هو اس المشكلة فى السودان !)

دا الكلام

######

*******************
@@@@@@@@@@@
*******************

حاليا ما اعتقد انو مصدر فشل الدولة السودانية .. هو ضعف ادارة التنوع وان كان احد الاسباب

الازمة البعيشها السودان سببها غياب التنمية وفساد الحكومات وضعفها
مما ادى الى اتساع تهميش اقاليم السودان واتساع مساحة الفقروالجهل وبروز مشاكل التنوع الاثنى

فبيئة الفقر والجهل والغبائن .. هى المكان المثالى لنمو النزعات العرقية ...

متى ما استقر الحكم فى السودان بما يرضى الجميع
ومتى ما بدأت تنمية حقيقة
ومتى ما حفظت كرامه الانسان وامنه

سوف تتوارى النزعات العرقية .. ويحل محلها الوفاق والاندماج والاحترام المتبادل



تحياتي

الزميل وضاح عبدالرحمن
كتبت (الازمة البعيشها السودان سببها غياب التنمية وفساد الحكومات وضعفها
مما ادى الى اتساع تهميش اقاليم السودان واتساع مساحة الفقروالجهل وبروز مشاكل التنوع الاثنى

فبيئة الفقر والجهل والغبائن .. هى المكان المثالى لنمو النزعات العرقية ...

متى ما استقر الحكم فى السودان بما يرضى الجميع
ومتى ما بدأت تنمية حقيقة
ومتى ما حفظت كرامه الانسان وامنه

سوف تتوارى النزعات العرقية .. ويحل محلها الوفاق والاندماج والاحترام المتبادل)

أنت ترى أن سبب الفشل هو سبب إداري من الدولة، ولكني أرى أن السبب تكويني غائص في وجود دولتنا ذاتها ،فهى أساساً قائمة على التراتب العرقي وتراتب القداسة
أرجع للرابط دا عشان تشوف وجهة نظري الكاملة : http://anype.com/SURF/http://www.sudaneseonline.com/board/47.../msg/1406999389.html

العزيز / عيدروس

تحية وتقدير ,,,

Quote: مع إني ما قلتا الإستعمار بس، لكن عندي الإستعمار زرع الإعاقة في مجتمعنا ولكن زي مافي كلامي الفوق إنو في ناس فوق الفوق ومستفيدة من التراتب العرقي والهويوي في السودان، ديل هم البي يقاتلوا على مستوى الواقع وعلى مستوى الأفكار عشان الترتيب المعيق للسودان ما يتغير. على كلٍ 100% ... ومتفقين خالص خالص

بعتذر لو حصل خلط أو عدم فهم لحته الاستعمار .....
والنقاش هنا ذكرني بنقاش مع أخونا العزيز فائز ود القاضي قبل كم يوم في القيس بوك
برضوا بناقش محاور مشابهه عن الهوية البتقوم تهمل مكونات عديدة من شعوب السودان
ونصّر انها دي الهوية السودانية اللازم نقدمه لنفسنا و للعالم

في الأخر انا مع صياغة جديدة للهوية السودانية فكرة (( السودانوية )) الماضروري
تستند لاي هوية من بره السودان وتحاول تقدم هوية سودانية من المفردات الفعلية المكونة للسودان
باثناياته وثقافاته وقيمة وفي تصوري حتكون هوية أقوي واغني من أي هوية يفتشه السودان عند غيروا
يعني نعاين بمهّلة في حاجاتنا حنلقاها بتميزنا وتغنينا المهم في الاخر نطلع بالصورة الكبيرة البتلم الكل
ويلقي لى محل فيها .




-------
تقديري

تسلم عيدروس و يسملوا كل المتداخلين

Quote: كان عرب كان نوبة، كان عروبيين ولا أفريقانيين

بتق مع عنوانك وبضيف

كان عرب كان نوبه كان عروبين ولا افريقيين يانا سودانين!


دي مفروض تكون الحقيقه

لكل منا اضافته

واثرائه لمفهوم السودانويه.

التحيه لك.

شكراً للإضافات والإتفاق الزميل عبد الناصر الخطيب

وللزميلة تراجي صاحبة المقولة الملهمة التي تختصر البوست :

كان عرب :ان نوبة كان عروبيين ولا إفريقانيين .. يانا سودانيين