لمن يتعجبون من امطارنا وكأننا مُطرنا لأول مرة (صور)

الاخ وائل تحياتي
و عشان نحن لم (نمطر) لأول مرة كان (التعجب) من الاتي:
1- 25 سنة و لم تنفذ الحكومة مشروع واحد لتصريف مياه الامطار ضمن خطة مدروسة لتأهيل و تطوير البنية التحتية للمدن و القري.
2- تم توزيع المنازل و بيعها في المناطق الجديدة (الخطة الاسكانية و الاستثمارية) بدون بنية تحتية لتصريف مياه الامطار و الصرف الصحي مما فاقم من هول الكارثه.
3- لم يتم الاستفادة من الكوارث السابقة لطرح رؤية تناقش في البرلمان (علي الاقل) من اجل السعي لدراستها و اصدار توصيات بتنفيذ ما هو في الامكان علي حسب ميزانية الدولة.
4- و عند وقوع الكارثة لماذا دائما ننتظر المعونات الخارجية من الاشقاء في الدول الخليجة و لا تبادر الحكومة بوضع خطة طوارئ تشمل الايواء و الاسعافات و الامدادات الغذائية و العناية الصحية.
علما بانه لا توجد مقارنة منطقية بين السودان الذي ترتفع فية معدلات سقوط الامطار و بكمية هائلة مع السعودية التي تعتبر اقل بكثير من معدلاتنا و بالتالي درجة الاستعداد لا يمكن ان تكون بنفس النسبة.

و نسأل الله سبحانة و تعالي ان يلطف بعبادة (و هو اعلم بهم منا) و ان يبدلنا بحكومة عادلة منصفة تحمل هم الوطن و امنه و المواطن و استقرارة (و هو الكريم القادر).

هههههههههههه

25 سنة ونفس المنطق،

الأخ العزيز وائل

تحياتي

اتفق معك ويقيني أن الجميع يتفق معنا أن الكوارث تقع في كل مكان ومهما كانت الاستعدادات ومهما وصلت الدولة من تطور، لا بد أن تقع أضرار هنا وهناك. مثال بسيط الفيضانات التي ضربت بريطانيا مطلع هذا العام. برضو مفروض نتفق أن السياسيين في أي مكان في العالم بيحاولوا يستغلوا الكوارث الطبيعية لتحقيق مكاسب سياسية وانتخابية (في الدول الديموقراطية) حيث يسارعوا للظهور وكأنهم متأثرين بمآسي الشعب وقريبين منهم عند وقوع الكوارث ويعبرون عن دعمهم بالزيارات الميدانية والخوض في الوحل مثلما فعل رئيس وزراء المملكة المتحدة وزعماء المعارضة هناك ولم ترحمهم الصحف

الفرق الوحيد أنه في تلك الدول يتم العمل على تلافي الأخطاء كما تتم محاسبة المسؤولين وتتفرغ الجكومة تماماً لمعالجة كافة المشاكل الناجمة عن تلك الكوارث ويا ويل المسؤولين إذا ما تكررت الكارثة واتضح أن الحكومة لم تستفيد من دروس الكارثة السابقة.

أما بالنسبة للمقارنة مع السعودية والأردن، لماذا دائماً نبرر فشلنا بأن الآخرين هم أيضاً فاشلين. مع إني متأكد أن السلطات في السعودية والأردن قامت بكل ما في وسعها حتى لا تتكرر تلك المناظر وأنها قامت بمحاسبة المسؤولين المكلفين، فماذا فعلت سلطاتنا وماذا استفادت من تجربة العام الماضي؟ يعني عايز تقنعنا أن المياه التي غطت مطار الخرطوم (ليس دولياً بالمناسبة) هي أمر عادي لا يرقى لدرجة الفضيحة طالما أن المياه غمرت مطار جدة الدولي؟ والله دي فضيحة للسعوديين وفضيحة لينا.

وائل حمزه الزبير
لك التحايا
بالنسبة للصورة الأولى التي تظهر غرق نفق عفراء , أتراها هي صورة غرق 2008 أم غرق 2009 أم غرق 2010 أم غرق 2011 أم غرق 2012 أم غرق 2013 أم غرق 2014 أم تراها صورة متخيلة لغرق 2015؟
لقد شاهدت صور السنوات الماضية وقارنتها وأحسب أن هذه الصورة هي لغرق 2009
وهي التي تراها في الصورة أسفل المنقولة من موقع البركل بتاريخ يعود إلى عام 2009 يبدو أنه قد تشابه عليك الغرق , فما أشبه الليلة بالبارحة , أليس كذلك؟

http://albrkal.com/vb/showthread.php?t=6778

كما أنه قد تعذر علىّ معرفة النفق الذي بالسعودية رغم أنه غالباً في مدينة جدة , حيث أن بالسعودية عدد الأنفاق يتجاوز عشرات الآلاف وبأطوال تتجاوز عشرات الآلاف من الكيلومترات , وليس كما في السودان عددها كنعجات جحا واحدة قائمة والأخرى نائمة
فحتى تصح المقارنة - رغم إشادتي بأسلوب المقارنة لمعرفة مكاننا بين الشعوب - فعندما يغرق نفق أو إثنين أو حتى مائة من عشرات الآلاف من الأنفاق , وفي عام واحد أو إثنين فقط ويحاسب مسئولي الأمانة الذين تولوا أمر المدينة قبل عشرات السنين حتى لا يتكرر ذلك أبداً , لا يمكن مقارنته بنفيق وحيد يغرق كل عام دون أن نرى مسئولاً يحاسب.
أعود مرة أخرى لصورة المقارنة بين إصطفاف السودانيين آناء كل خريف وإصطفاف الأردنيين