عثمان مرغني يجري عملية جراحية دقيقة بالقاهرة

يوم الاحد الثالث من اغسطس 2014 الساعة السابعة صباحا ادخل الاستاذ عثمان مرغني بمركز د. فتحي الصياد للعيون لاجراء عملية جراحية تم تحديدها
من قبل د. فتحي الصياد وقد كانت العملية دقيقة جدا كما قال الدكتور نسبة للتاثير الكبير للضربة علي العين من قبل المعتدين علي الاستاذ عثمان وذلك باعقاب
الرشاش الذي كان يحمله كل المهاجمين السبعة . وقد اجريت العملية علي مرحلتين حيث خرج الدكتور الصياد من العملية الاولي وقال انه العين في حاجة
ضرورية لعملية شبكية لتحرك العدسة من مكانها من قوة الضربة مما استدعي الاستعانة باخصائي شبكية قام بعملية دقيقة جدالتثبيت العدسة في مكانها حيث
خرج الاستاذ عثمان من العملية في تمام الساعة الثالثة والنصف عصرا وهو يعاني من ارهاق وصداع شديد لم يكن يري امامه .

نسال الله له بكل مشاعرنا العافية والشفاء.
اللهم اشفه وعافه..
ولعنة الله علي المهوسيين الدمويين عديمي العقل والانسانية
من تربص بالرجل لرائه بالعنف والهوس.

Quote: نسال الله له بكل مشاعرنا العافية والشفاء. اللهم اشفه وعافه..

امين يارب ..

عاجل الشفاء ان شاء الله

Quote: taj M Ibrahim نسأل الله ان يمتع الاخ عثمان بالصحة والعافية وان يعجل بشفائه- والسؤال الذي اطرحه هنا هو: الى اين وصل التحقيق في قضية الاعتداء على عثمان وهل تمكن البوليس من القبض على الجناة- في دارفور الناس بتقول رجعت ام كواكية لمدن المديرية والآن أطلت ام كواكية( الفوضى) براسها هذه المرة في ام مدائن السودان( الخرطوم)- الكرة الآن في ملعب السلطات الامنية والتي من مهامها الرئيسة حماية المواطن وممتلكاته وحماية الوطن- سودان ريبول او متمرد السودان اقول له لماذا انت شامت ولماذا كل هذه الكراهية؟ ربما تتعرض لنازلة -فهل ترضى ذلك لنفسك؟ الفجور في الخصومة لايفضي لشئ سوى المزيد من الكراهية وروح الانتقام و ارتكاب الشرور- والنتيجة عواقب وخيمة - نسأل الله لنا ولكم الهداية-

الاستاذ تاج عبر الفيس بوك .. تحياتي .. التحقيق في الحادث عبر لجنة من الشرطة والامن وتم التعرف علي بعض المقبوض عليهم بواسطة صحفيي التيار
الذين كانوا في مسرح الحادث حيث ان المعتدين كانوا سبعة اشخاص منهم واحد فقط ملثمينبالكامل وفي رواية ان الجميع كانوا ملثمين حتي دخول مبني الجريدة .

Quote: هذه هي النهاية الحتمية لكل من طبل لهذا النظام الدموي .. فعثمان ميرغني بعد مقتل شقيقه المجاهد في سبيل الترابي عبد الله ميرغني جاء من السعودية ودعم هذا النظام بكل ما اوتي من قوة وهو الأن يجني حصاد دعمه لاعلاقة لنا بحرب اخوان الشيطان .. فما تحاول يا بهاء تصور لينا الشيطان دا كمناضل .. لن يكون مناضل وهو من الداعميين الاساسيين لهذا النظام .. فيداهو اوكأتا وفوه نفخ

من الفيس بوك ايضا .. .. اخي الكريم بعد التحية هذا البوست ليس كما تقول فهو معتدي عليه لايختلف عليه اثنان ورفضنا لهذا الاسلوب الذي لايشبه
الانسان السوداني المسالم هو الهدف من البوست فما تحاول يا اخي ان تاتي بكلام لم نقله وغرض لم نقصده هنا ولك التحية ..

الاستاذ عثمان مرغني يكتب اول عمود من القاهرة بعد الاعتداء عليه وذلك بعد ان تعافي تماما وهو يستعد للعودة للخرطوم
قريبا ان شاء الله .

Quote: حديث المدينــــــــة .... عثمان مرغني لإثنين 11 أغسطس 2014 الحمد الله اللطيف بعباده... أعود إلى الكتابة بعد أكثر من ثلاثة أسابيع من التوقف القهري؛ بفعل الاعتداء الذي تعرضت له قبيل مغرب السبت 19 يوليو 2014 ,21 رمضان. لم يكن الجسد هو المقصود بذلك الاعتداء بل كان الهدف هو كسر القلم.. وهي معركة تأريخية أزلية خاضها من قبل الأنبياء، والمفكرون، وأصحاب الرأي، الذين لا يحملون في أيديهم غير شعاع الفكرة، وتبقى العبرة دائما أن الفكرة تزداد توهجا بينما تسقط العصا، والبندقية. وهذه الكلمات أكتبها- الآن- من القاهرة التي وصلت إليها قبل أكثر من أسبوعين في رحلة علاج للعين التي أصيبت إصابة مباشرة من (دبشك) البندقية الكلاشنكوف.. تعمدوا ضرب العين بكل قسوة.. كأني بهم يستهدفون النور الذي أتأمل به الحياة من حولي- والحمد الله الذي قدر ولطف- فأعود الآن إلى الكتابة بنفس راضية بقضاء الله وقدره، وضمير مؤمن برسالة القلم. الآلاف الذين توجهوا تلقاء مستشفى (الزيتونة)، ومئات الآلاف من الأكف التي ارتفعت بظهر الغيب، ربما لم التقِ بغالبيتهم من قبل.. ولا يعرفني شخصيا أكثرهم.. لكن الذي يربطني بهم هو أثير الفكرة، ورسالة الصحافة السلطة الرابعة، التي تعبّر عن ضمير الوطن، وتنطق بصوت المواطن.. كان هذا الإجماع أكبر مفاجأة للمجرم، الذي ظنّ أنها ستكون مجرد ضربة سريعة خاطفة (لا من شاف ولا من دري) قاصمة ومخرسة للقلم.. لن يسمع بها أحد، ويضيع صداها في زحام وضوضاء الحياة اليومية، لكن المفأجاة كانت أنها هزّت كل الأركان، ودوى ضجيجها في كل مكان.. وقعت الضربة على رأس كل حصيف مستنير، وضمير مستقيم... احتشد كل الطيف السياسي- على تباعد ألوانه- والمجاميع المجتمعية، والكتل الشعبية، بكل قوة ضدّ اليد الغادرة، وشكّلوا أكبر (لا) ضدّ العنف، والقهر.. حتى حملة السلاح من الفصائل المعارضة تكبدوا مشاق الاتصال بي هاتفيا لإشهار موقفهم ضدّ هذا الغدر الآثم. الحمد الله- الآن بعد العملية الجراحية (التي استغرقت 7 ساعات) يستمر التعافي يوماً بعد يوم على أمل التعافي الكامل خلال شهر- حسب تقدير الطبيب د. فتحي الصياد, وسأعود إلى الوطن قريباً- بإذن الله- لاستكمال مشوار الحياة. وكما قال الشاعر: (إن الحياة عقيدة وجهاد). دعواتكم لله أن يسلم الوطن، وأهله الشرفاء من الكيد.. فهذا الوطن لم يكن ليستحق كل هذا العنت، والشقاء.. وتتوالى المسيرة- بإذن الله وحراسته