الهلال الأحمر السوداني: الوضع كارثي ويحتاج للتدخل الفوري

الهلال الأحمر السوداني: الوضع كارثي ويحتاج للتدخل الفوري


08-03-2014, 08:03 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=470&msg=1407092639&rn=0


Post: #1
Title: الهلال الأحمر السوداني: الوضع كارثي ويحتاج للتدخل الفوري
Author: مهدي صلاح
Date: 08-03-2014, 08:03 PM

الوضع في غزة :
رئيس وفد الهلال الأحمر السوداني: الوضع كارثي ويحتاج للتدخل الفوري

غزة 4-8-2014م(سونا) أكد وفد الهلال الأحمر السوداني المتواجد بغزة أن الوضع في غزة كارثي و يحتاج للتدخل الفوري .
وقال أ.د محمد سعيد الخليفة مستشار القلب والشرايين والقسطرة رئيس بعثة الهلال الأحمر السوداني بغزة لـ(سونا) إن الوفد شاهد استهداف اسرائيل للمدنيين خاصة النساء والأطفال والشيوخ ووقف على حالات مختلفة و متكررة لاستهداف الطواقم الطبية وخدمات الإسعاف كما وقف على استهداف المناطق الآمنة (مدارس ومستشفيات) وتدمير بنيات الكهرباء و الماء، مبينا أن الهلال الأحمر السوداني من أوائل الملبين لنداء الهلال الأحمر الفلسطيني بعد الحرب على غزة وتأزم الوضع الإنساني


==
أعلن وزير الصحة بولاية الخرطوم مأمون حميدة، يوم الأحد، استعداد مستشفيات ولاية الخرطوم العامة والخاصة لاستقبال جرحى عمليات الغزو الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، وذلك لدى اتصال هاتفي مع رئيس الوفد الطبي السوداني بغزة.

Capture38.JPG Hosting at Sudaneseonline.com

Post: #2
Title: Re: مأمون حميدة: مستشفيات الخرطوم العامة والخاصة مستعدة لاستقبال جرحى غزة
Author: Abureesh
Date: 08-03-2014, 09:06 PM
Parent: #1

أهبل

لا أكثر

ولا أقل

Post: #3
Title: Re: مأمون حميدة: مستشفيات الخرطوم العامة والخاصة مستعدة لاستقبال جرحى غزة
Author: مهدي صلاح
Date: 08-04-2014, 08:51 PM
Parent: #2

غلطانين نحنا الشعب الفضل الساكت عليهم ... التحية لكم الاخ ابوالريش
شوف مسؤول الهلال الاحمر دا ، مش الاولى ان توجه كل الامكانيات لضحايا السيول والامطار في السودان
الاحق بالمساعدة هم اهالي صالحة ونهر النيل والمتضررين من السيول التي ضربت نصف ولايات السودان

Post: #4
Title: Re: مأمون حميدة: مستشفيات الخرطوم العامة والخاصة مستعدة لاستقبال جرحى غزة
Author: مهدي صلاح
Date: 08-08-2014, 01:29 PM
Parent: #3

Quote:



:: ومن كوارث الأمطار والسيول، البرلمان يستدعي وزير الإعلام لتجاهل التليفزيون القومي أحداث الحرب على غزة .. نعم، هكذا نص الخبر كما جاء بصحف البارحة.. حياة أهل السودان - منذ أسبوع ونيف - ما بين الموت غرقاً في مياه السيول أو التشرد في العراء من وطأة مياه الأمطار، وكل الفضائيات تلتزم الصمت أو الغناء، ومع ذلك لم يفتح الضمير الإنساني من أبواب غضب البرلمان غير باب الغضب على حال غزة وأهلها، ولذلك يستدعي وزير الإعلام بغرض المساءلة .. صمت فضائياتنا أمام حال الأهل بالصالحة وأمبدة، و علمًا أن حالهم لايختلف كثيراً عن حال أهل غزة، ثم هم قاب قوسين أو أدنى من مباني البرلمان، لم - ولن - يُغضب نواب البرلمان..فأي إنسانية برلمانية هذه التي تكيل بمكيالين، بحيث تغضب لموت وتشرد أهل غزة ولا تحرك ساكناً لموت وتشرد أهل السودان ..؟؟
:: المهم.. قبل عام، في نكبة كهذه، احتشدوا تلقائياً وعفوياً بالعمارات شارع (37)، ثم اتخذوا مكاتب لا تزيد مساحتها عن المائة متر مربع كثيراً، ولكنها كانت بسعة آمال البلد وآلامها..وتزاحموا هناك بزحام بلا ضيق أو اختناق .. أكثر من عشرين شاباً جلسوا على الأرض، ومن وقفوا كانوا أضعافاً..و استرقوا السمع إلى فتاة تحاضرهم عن كيفية أداء المهام، وهي في مثل عمرهم تقريباً.. كما النحل كان حراكهم في تلك المساحة، ولم تكن تسمع صخباً، والوجوه كانت مشرقة رغم أنف الرهق والعرق والسهر.. وبمروءة سودانية كان البعض يعبئ أكياس البلاستيك بالمواد غذائية، ثم يعيد ترتيب وضع الأكياس عند مدخل المبنى ليسهل ترحيلها إلى حيث مناطق النكبة والمنكوبين ..!!
:: إلى جانب نشاطهم، شفافيتهم كانت مدهشة.. تجاوب معهم المجتمع لحد الدهشة، ودفع عبرهم للمنكوبين دفع من لايخشى الفقر .. وكانوا أهل ثقة، ولم يخيبوا ظن الناس فيهم، وكانوا يعرضون للدنيا والعالمين تفاصيل أرقام المال وأحجام المواد الغذائية عبر صفحتهم بموقع التواصل الاجتماعي .. ولذلك لم يكن مدهشاً للناس والحياة أن يتوافد إليهم أهل السودان بأموالهم وموادهم، وبعد استلامهم يغادرونهم سريعاً لكي لا تعرف يُسراهم ما قدمت يُمناهم.. هكذا نالوا ثقة الشعب، بصدقهم وإخلاصهم ونزاهتهم ..وشركات السلطة لم تمدهم بجنيه ولا بنوكها بجوال دقيق، وكذلك لم تمدهم منظمات البلد التي تنشط في كوارث غزة والصومال و البوسنة بدولار أو جوال عدس .. و كذلك هم لم يراهنوا في استنفارهم إلا على شعبهم، ولم يخذلهم الشعب..!!
:: فأين هم الآن؟..أي، أين شباب النفير؟..لقد كانوا - في كوارث العام الفائت - ملئ السمع والبصر والفؤاد، ولكنهم غابوا في عامنا هذا رغم حضور الكوارث في موعدها، فلماذا غياب هؤلاء الشباب ؟.. قبل الانتخابات الأخيرة بشهرين تقريباً ، زار الميرغني كسلا واستقبلته كسلا بكل شبابها وشيوخها والنساء والأطفال، ومع ذلك لم يكسب حزب الميرغني دائرة انتخابية في الانتخابات، فقال ساخراً : (ربما ابتلع القاش كل تلك الجماهير).. وهكذا تقريباً لسان حال المنكوبين أمام غياب شباب نفير في خريف هذا العام، لقد ابتلعهم (بحر الإحباط).. نعم، فالمناخ العام (مُحبط للغاية)، ولكن ما كان عليهم الاستسلام.. دعوا البرلمان يغضب ويحزن لحال غزة ومعاناة أهلها، وبادروا - أيها الشباب والطُلاب - لحال وطنكم ومعاناة أهلكم، فأنتم بعض أمل اليوم وكل (آمال المستقبل)..!!