أتى العيد أم لم يأتي !!!

من له في صرخة .. هذا النص أي مقترح فيأتي به داخل هذا النص .. ليس بين قوسين .. فدوما الحقيقة تسير متبرجة وهي عارية .. من سيستر عورة النص ايضا فيأتي حافي القدمين .. دون أن يخفي عورته .. لا تعشش هنا بعض من ملاسنة

حسب الصنفون واللا بمثلهم .. ليس هناك أن ندلف فيه.. أو تتمحور به الكلمات لكي تمارس هروبها ..ويظل السؤال منتصب.. هل أتى العيد أم لم يأتي ؟

لم يستقر هذا السؤال في بطون من يرتابون .. في بعض حواف الحديث.. وإلا يصنع وحشته المعرفة .. وتململه مابين الاثنا عشر ما عرفت بالدودية سرعانا ماتريد أن تنفجر .. ليس هناك براح يا سأدتي .. لكن دعونا نسمي ما أطلق عليه عيدا على اي من القياسات المستعملة قد ارتكزوا في ذلك .. هل هي المترية أم هي فواصل اليارده .. أليس السنين تختلف في ذاتها وتفاصيلها .. كذلك المقاييس فهي تنحرف .. وتنعدل .. حسب زاوية الناظر وانكسار الضؤ عبر شبكيته و ما يحدها من عوامل ضعف النظر .. أليس هي كذلك .. اي عرضنه هذه التي هم بها ..

كثيرا من الأبواب المشرعة دوما نحو الشارع .. لم يدخل من خلالها العيد..
لذلك ظل كثيرون يجلسون علي أرداف حزنهم القاسي ..
ولم يختشي من يصنعون القرار في بلدي حيال ذلك ...

أتى ... ثم ذهب ....
وهكذا الحياة ...
ناس ياتون .. وناس يذهبون ...
ولا يبقى الا وجه الله ..

كل سنة وانت طيب يا عادل ..
وينعاد عليك بالخير والبركه ..
واسرتك الكريمه ..

تحياتي ,,,

مجيدو كم هي الأشواق لا تترنح في سكرتها في ثباتها تمضي حتما إلي الأمام ..
اعتقد انك تدري جيدا بأن الكبار ليس في مقدورهم قياس تلك المسافة من خشم الباب الي حيث عمود الشارع ..
ما عدا الأطفال فقط لأنهم لهم حاسة قياسها بعدة طرق .. حسب ما تشرع به الخطوات في حالة خروجها ودخوله .. فيتذوقون ذلك جيدا .. حيث يدركون علي بعد كم خطوة .. دوما هناك شليل بالأنتظار .. فمهما شلعت انها سوف تعاد .. بكل رتابة..
اجمل الاعياد ستأتي يا صديقي .. مهما طال مكوث الإشراق فهو ليس بعيدا..
يومها سنوزع الفرح كما نشاء .. دون تربص بالأحزان
كل عام حتي ذاك الزمان أنت بخير وكل الخير كما تهوى كمان

ألى الذين قد فاتتهم المداخلhttp://m.youtube.com/watch?list=PLpx6ADpenUGTBD0uvv6MVwhKm05qRORujandv=5r2BR4zng70

من يسأل عن دماء الثائرين
من يثأر ويقتص من الجبناء
هل جفت دماء الشهداء
الذين ضحوا بحايتهم فى الفناء
حتى يزول عنكم الابتلاء
من يسأل عن دم الابرياء
الذين ضحوا لتعلى كرامتكم فى السماء
هل استعصي عليكم الداء
وتعودتم الا تفكروا فى الدواء
اليس الظلم دائم يريد البقاء
من يحاسبهم غيركم ايها العظماء
من يسأل اليوم عن البناء
من يسأل عن دم الشهداء
من يسأل غيركم يا سادة
الحكام يختبئون في حصون الفاسدين
من يسأل عن دم الثائريين
هل نسيتم لماذا كنتم خارجين
هل انتم الان راضيين
بوجود القتلة الفاسقين
الا تسمعون ثكلات الارامل
بكاء الاطفال حزن الاباء
من يسأل عن دم الثائريين
غيركم انتم يا سودانيين

هذه الدماء ثقيلة على هذه الأرض .. فنزيفا مازال مبعث آلم

ليس العيد تكبيرات تعلو من خلال مكبرات الصوت .. أو هو في حده الأدنى اصطفاف في صفا ما بعد الأمام
العيد أن تخرس السنة البنادق .. أن يعتمر الفرح قلوبنا كسودانيين ..
قد فترنا من هطول الدموع و ممارسة البكاء العنيد .. وتكور الوجع في القلوب ..
فأكبر مساحات الحزن الأني أن تعجز بأداء الفعل الذي يصنع البهجة والفرحة .. ويدغدغ الشعور بما هو جميل .. في حوجتنا هذه أصبح كل شي بعيد المنال

نزعت جذور الفرحة حينما سلب الوطن ..
هو جلاد اصم من غرس تيتم الطفولة .. وسقى خدودهم بكاء .. فعجل لغتنا هي .. الرصاص أبكم .. لا يجيد أداء الغناء ..أؤ يجعل للفرحة مهبط بين الفقراء .. كيف ينمو الياسمين مع رائحة البارود .. كيف النيل يجري وهو حزين .. خضب على عجل بدماء تريد أن تنتفض .. وتنسجم في مجرى خلايا الدماء .. كيف لا يصبح العيد كهلا ..مبتور الساق لا يجيد الرقص في كل الحارات ..

هاشم مات مقتول في يوم يشار إليه بصبيحة العيد
كما مازالت الأمطار تبحث عن مجاري في ولاية ترتفع فيها معدلات النهب

على صراخ البنادق يموت الوطن قبله يموت من له نفس يصعد ويهبط
لذلك لم يمر العيد من هنا

هكذا يفرحون .. عبر طريق مضني من التعب