ما وراء النص.. هل تطلب الحكومة العفو من الشعب

التلفزيون السوداني يعرض الان تمثيلية

بعنوان : نفوس كبيرة

الرجل الحاكم في بيته الغني جداً ( تظهره التمثيلية )
بان عليه تار فقد قتل ( مجبرا ) للحفاظ علي البيت و العائلة

وأخذ رغم ذلك ضميره يؤنبه وخرج يبحث عن اهل من قتل
وقبل خروجه ( كتب ثروته ) باسم ابنه ( المخبول) دون اخوته

لتكون له ويكون الوصي عليه ( القانون) ممثلا في محاميه

ويلتقي اهل المقتول ويعترف ( بجريمته) ويقول انه مستعد للدية او القصاص ( دم مقابل دم ) ويعرض ذلك عن طريق ( الادارة الأهلية للقبيلة ) ممثلة في شيخ الحلة

فيواجه الناس هذه ( الشجاعة ) او التي تبدوا شجاعة بالعفو وقبول الدية

في هذه الأثناء يكون اخوة ( الابن المخبول) يتآمرون عليه لقتله بعد ان علموا ما علموا عن (الوصية) من صاحب القانون ( الخائن ) الذي كان يريد موت ( الأب ) ليكون ( وصي)

فينكشف الامر لأجهزة ( الأمن ) فتنقذ الابن ( المخبول) ويعود الأب بعد ( العفو ) وقبول الدية
فيطرد ( الأب ) ( الأخوة الأبناء )
فيتصدي الابن ( المخبول ) ويدافع عن بقائهم وتنتهي التمثيلية

السوال
ماذا يريد ان يوصل لنا التلفزيون السوداني؟

من هو الأب الحاكم الغني المجرم القاتل الذي يطلب العفو بعد الخطيئة ؟

من هم الأخوة ( الأبناء ) المتآمرون ؟

من هو صاحب القانون الخائن ؟

من هي اجهزة الأمن التي حافظة علي البيت و المال ؟

ولماذا يتم عرض هذه التمثيلية اول ايام العيد ؟

في انتظار مداخلاتكم وسوف أقول قرأتي بعد مداخلاتكم التي تهمني جدا

اولا كل عام و انتم بخير
والسنة دي بأذن الله الوطن منتصر و معافى بأذن و مشيئة القوي الجبار
ثانيا .. التمثيلية عبارة عن مصادفة ليس الا .. و التلفزيون القومي و العاملين فيهو ولا حتى الماسكين بي زمام الامور من الجهة الاعلامية عندهم الذكاء الشديد دا عشان يوصلوا رسائل عن طريق الدراما
وبني كوزستان ديل باعوا القضية زمان
يعني لا الله ولا الشعب فارق معاهم
ثالثا انا مستعد اعفي حقي لي أي بني ادم الا الناس ديل ما عافي ليهم لا دنيا لا اخرة