مقطع مسرب وممنوع من النشر تم حذفه من برنامج ريحة البن (فيديو)

سلامات يا خردة

ـــ
قال "تحنن الكافر"
ـــ

سلام للدكتور

كافر هنا ليس لها بعد دينى, بل معنى لغوي
و تعني:
العدو أو الشامت أو النقيض
أو الجناح السالب

يعني: حتى نقيضك و عدوك و من يشمتون على حالك في كل هذه المدة, اليوم (يحنون) على ما حل بك الآن.

Quote: سلام للدكتور كافر هنا ليس لها بعد دينى, بل معنى لغوي و تعني: العدو أو الشامت أو النقيض أو الجناح السالب يعني: حتى نقيضك و عدوك و من يشمتون على حالك في كل هذه المدة, اليوم (يحنون) على ما حل بك الآن.

طبعا هو مثل يقوله البعض بدون أن يقصدوا شيئا، ولكن في الأصل المقصود هو الكافر بمعنى "غير المسلم"، بمعنى أن الذي يحن هو المسلم وليس الكافر.. وفي الغالب الكافر هو "المسيحي" أو "النصراني" ..
ـــ
على كل حال القصيدة جميلة
ولعل الشاعر يقرأ البوست ويفهم كيف يمكن للإنسان أن يحترم الكافر ويقلع عن مثل هذه الأمثلة.

تخريمة: الحمد لله على سلامة خروج مريم التي يصفها الجماعة بـ "الكافرة المرتدة"

ياسلام على ابناء السودان

أنا بعلق على موضوع تاني خالص وهو ست الشاي البتوزع في القهوة والشاي دي .. صراحة الحركة دي ما عا########ي أبداً في البرنامج ده ... هل من مثني ؟؟؟
ينتابني شعور بأن فيها إهانة لهذه المرأة ..

مقطع مسرب وممنوع من النشر تم حذفه من برنامج ريحة البن

Quote: أنا بعلق على موضوع تاني خالص وهو ست الشاي البتوزع في القهوة والشاي دي .. صراحة الحركة دي ما عا########ي أبداً في البرنامج ده ... هل من مثني ؟؟؟ ينتابني شعور بأن فيها إهانة لهذه المرأة ..

والله العظيم نفس الشعور يا اخ عثمان ...
في رأي ما في اي داعي انها تقدم ليهم القهوة اثناء البرنامج ... ولو خلاص هم محتاجين يعدلوا مزاجهم ممكن تتقدم القهوة من غير ظهور هذه المسكينة ... مشغلنها (الشغل ما عيب) تعمل ليهم في الشاي وهم قاعدين يقولوا في شعرهم دا ويتبسموا كانهم اكتشفوا الذرة ... دا من ناحية ... من ناحية تانية يا اخوانا لو في شيء ح يضيع السودان فا ح يضيعوا الشعر دا ... كل الدنيا قلبت شعراء ... اولاد وبنات ... التقول في بلد نهضت بالشعر ... شغل عطالة بس ... انا ليس ضد الشعر من حيث الشعر والله في شعراء شكلوا وجداننا بشعرهم ... ولكني ضد انه البلد يبقى زي موريتانيا ... بلد المليون شاعر ... مرة قابلني واحد تشادي وقال لي كلما افتح قناة سودانية احصل واحد يغني كانه الناس دي خلاص بنت (من البناء) البلد ودايرين ياخدوا ليهم جَمّة ... وقال لي السودان استحق بجدارة بلد المليون مغني ...

وطن البغاء!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
هل أخطاء في نطق القاف أم يعني ما نطقه؟

تحية


كلا المعنيين وارد حسب سياق القصيدة..

لكن تظل مشكلة الغين والقاف ماثلة سودانيا..

قصيدة بها بوح نازف..

احساس صادق ...
يا وطن حصل شعبك الفضل

نص رائع
مفجوع ويوجع القلب

الشاعر هو الدفعة القدامنا بمدراسة بمدرسة ابوسعد الثانوية

له الاحترام والتقدير

وطن يعاني
ومواطن مسحوق
وافق مظلم

طبيعي ان تاتي كلمات ابنائه منقوشة بالسكين
طبيعي ان تاتي كلمات ابنائه منقوشة بالسكين

قصيدة جميلة , ودرس كامل الدسم
والثقافة هي عنوان الشعوب في نهضتها وانكفاتها ..

الكلمة لا تعطل النهضة بل تعاضدها


تحياتي
واه ياوطن !؟
______________________________________________________
ليتهم يعلمون ان عمر اللحظـه في بعـدك يا خـرطـوم سنين طـوال
د شهـاب الفاتح ـ كوالالمبـور

يا الله ...يا الله...
ما قادر أصدق من الدهشة...
قمة فى الروعة....
قمة فى الوصف لمن تنزل الدموع....
منو ده الشاعر ده يا باشمهندص كوستاوى؟؟؟؟

لسان حال اى امة من الامم هو : الشاعر
وهنا الشاعر عبّر عن حال الوطن بقوله ( وطن المرض والجوع )والمستقبل المظلم بتعبيره ( شنو الراجينا يوم باكر )
وعن حال الامة بتعبير فى قمة الصدق والامانة ( شبابك بيكرهك جداً ) ( فقدان المشاعر بمعاقرة الخمر وتعاطى المخدرات )
( تفشى ظاهرة الجنون فى الخرطوم - هجرة الشباب الى الخارج - الخــــــوف - الذُل )

قصيدة دامية ومكتوبة بدم انسان احبّ وطنه حتى النخاع وباحساس صادق وأمين من قلب مفجوع على حال البلد المائل
لتحريك مشاعر من ماتت مشاعرهم كما سبق ذكرهم آنفا ..

وفى الختام يدعوا الوطن بعبارة بليغة لتحصيل مايمكن تحصيله :

فياوطنى العزيز جداً حصّل شعبك الفضّل ..


شكراً اخى كوستاوى على القصيدة المعبرة تماما عن حال الوطن والشعب ..

سلام كوستاوي والضيوف
الشاعر يا اسامه اسمو نصرالدين محي الدين محمد توم
قرا الثانوي في مدرسة حسونه بالعمارات يا ذو اليد . دفعة 96 - 97

الباشمهندس هجام

لك التحايا ولقراءك الكرام.

أسمحوا لى أن أعبر عن رأى قد يبدو مخالفا لما تفضلتم به من تعليقات على شعر هذا الشاب الذى يسيل القصيد من أعماقه. ولكن.....!

لكن أقول أن هناك خطوط حمراء فى مصير الأمم. وأشدها خطورة هو فقدان الأمل فى الوطن والقنوط من الشعب والزهد فى الأمة. وتتضاعف فداحة الكارثة وكبر الجرم حينما يصل إلى هذه المرحلة الشباب الذين يفترض فيهم أن يكونو بذرة التغيير وأمل الإنجاز ومعاول إعادة بناء الأمة. ومما يحز فى النفس أننا ننتشى ونطرب ونحن نرى الشباب يكيلون السباب للوطن دون أن نفرق بين العداء للنظام والخيانة للوطن. هذا وطننا فلنعمل على أنتشاله من "الحفرة" التى دفناها فية وحكمنا علية بوعينا أنه سيظل خالدا فيها أبدا، بإمعان فى السلبية. وأنا فى هذا العمر يزدحم عقلى بمواقف الشباب والطلاب أيام ثورة أكتوبر المجيدة يوم أقسمنا يمينا بألا نعود حتى يسقط النظام أو نسقط نحن. وأذكر مواقف الشباب وأشعارهم كصديقنا المرحوم على عبدالقيوم والنور عثمان أبكر، وفى المستعمرات الإفريقية أيام النضال من أجل الحرية، فها ذا الطبيب الشباب أوقستينو نيتو زعيم حركة تحرير أنجولا وصنوه دوش سانتوس فى موزمبيق وأنقوقى فى كينيا وأحمد فؤاد نجم فى مصر ومعين بسيسو ومحمود درويش وسميح القاسم فى فلسطين وهايمى هورتوبيا فى شيلى يتغنون باوطانهم وحبها، ويزرعون زهور الأمل فتشتعل المشاعر ويتضخم البذل من أجل المحبوب الوطن. لم يلعن أحدهم وطنه ولا زهد فى شعبه حتى قيض الله النصر لهم فى وجه أقسى الأنظمة القمعية فى العالم.

فمثلا بقدر ما سعدت بشاعرية هذا الشاب وهو ينزف شعره بصدق، بقدر ما أوجعنى حتى النخاع تصريحه بـ "كره الوطن" فى قصيدته تلك التى بترت من برنامج ريحة البن. وهو الشاب الذى يفترض فيه التغنى بالأمل وحتمية الإنعتاق الذى لابد منه. فكيف يمكن للوطن أن يخرج من وهدته وأن يتقدم إذا ماكان الكل بمن فيهم الشباب ينتظرون أن يتغير حال الوطن بدون جهد ولا عمل ولا عطاء ولا حتى بعقد النية الإيجابية فى العمل من أجل التغيير، بدلا عن السلبية التى تمكنت منا فى إنتظار المجهول الذى سيعيد للوطن أمجاده. فنحن وخاصة شبابنا هم الوحيدون الذين فى أمكانهم تغيير هذا الواقع المرير وبناء البديل المرتجى إن أردنا:

فوالله قد إهتزت روحى وتضخمت مواجعى لرفضى القاطع لنبرة اليأس تلك؛ فجرت أبياتى الفورية هذه تجاوبا روحيا مع عطاءه وتوجيها لما تجب أن تكون عليه روح الشباب:

فـَــتـِّـح طـاقـات الأمــل
عفيت منك أبوى شـعرك تمام وكل كلامك حق
فتيت مواجعنا رصيت الحقيقة البى حـروفا تبق
ذكرتنا للشرف الكان عزيز فينا نتباهابو نتشدق
لكننا إنذلـينا تـب من كل وضـيع ووطـنا إتفرتق
ساس الوطن هدوهو كليا ومرق الركيزة أنشـق
ماتت كُلُّ أحـلامنا والشـمس غابت والقمر خنق
بس ياوليد قلبى أيـاكَ تقـفل لى باب الأمـل تغلق
ما تكره للوطـن المن دونه لايمكن قليب بيخـفق
الوطن مامات أبوى ولا يمكن حتى إن عشـرق
وأكيد، بى قحـتكم يا شـبابنا كل المرض بيمرق
وينتـَفَّ المنافق السمسار اللى خير البلد بيسرق
وسيل الثورة يتحدر مطرهطال بى رعد وبرق
يغسل الأفاك والكتال وكل مريض عياهو شـبق
أجلخ أشعارك سيوف للعز جردها للنزال تبرق
أبنو البلد تخطيط سليم بالعلم وشـورة بى منطق
عشان تفرح آمالنا طنبورا يرن ووازتنا تتنطق
اللافـح العمة مكوية والليى طاقيته ميّيل وشـنق
أخوات عزه يتباهن فخُـر ويرفعن للوطن بيرق
تتلم أطرافه تتقدم، جنوب وشمال غرب وشرق
نموت نحنا ويعيش وطن لى عالى المقام يسمق

في كلام احلي من كده بالله : يا وطني العزيز جدا احسن تحصل شعبك الفضل .... يا سلام عليك يا نصرالدين لإجتهادك في التعبير عن حال الوطن و شبابه البكرهك جدا و السكران و المسطول و المجنون و المذلول و الخائف من بكره و داير اليوم يهاجر.