بين ( لينين و ستالين ..و .. تيس الدين ) هاشم صديق - قصيدة جديدة

بين ( لينين و ستالين ..و .. تيس الدين ) هاشم صديق - قصيدة جديدة


07-10-2014, 03:43 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=470&msg=1405003413&rn=0


Post: #1
Title: بين ( لينين و ستالين ..و .. تيس الدين ) هاشم صديق - قصيدة جديدة
Author: يحي قباني
Date: 07-10-2014, 03:43 PM

بين ( لينين و ستالين ..و .. تيس الدين )
شعر : هاشم صديق 9 يوليو 2014

إهداء:
الي بعض الذين يكتبون في مواقع التواصل الاجتماعي
من المتزمتين ، ( يميناً ويساراً ) ،
دون أن نشير الي موقع أو أسماء ، أو مفردات ، أو اراء ظالمة وحاقدة ،
فقط نقول – في شأن الحب والكراهية - " القلوب شواهد ".. و ..( رفعت الحصانة ).


أخدت من الظُلم
تحصين
وناشتني الرماح
أسراب
من لفة يسار
ويمين
ما خف الغُبن
يوم نام
ولا عِرف الأسف
تلجين .
.............
نمل قرّاص
وأصناف
من رجال
أنصاص
قطيع من خيب
( تيوس ) الدين
وثوريين
( شيوعيين
وحتي الموت
شيوعيين )
( بلاهم
أصلو لا ولدت
بطون أمات
ولا صبح
النضال تقنين )
ولا شرف الكلام
أبدع
ولا عِرف ( النشيد )
( دوزيين) .
.............
قريت ( تغريدة )
في ( إسفير )
وكم ( تخريجة )
دق إسفين
حزنت
علي ضمير الدين
ضحكت
علي تِفِل
( لينين )
مرقت
من الأسف محموم
زحفت
علي الوحل والطين
نزل فيني
مطر وطني
غسلني
لمعت واتماسكت
رجعت وقفت
في محطة زمن
( عشرين )
تقول كان العذاب
( إفراج )
تقول ودوني
( للتسنين ) .
.............
صباحكم مُر
منافي الخيبة
يا ميتين
مساكم خير
مراسي الغيمة
يا رايعين.
منافي الدنيا
كم لمّت
رجال أشراف
ضمير وطناً
سكن بي كلو
نُونُو العين
وكم عَجَنَت
قرف أصل الخبوب
والطين
من أسراب
قشور الدين
ومن أحفاد
تَغَا ( استالين ) .
.................
هو مش كان
سقفاً نبيل
وجميل
وكان ( وطناً
بسُر العين ؟ ) .
منو الساقوهو
للأحراش
منو الباعوهو
( للأوباش )
منو الزرعوهو
( بالخشخاش )
وما رقرق ضمير
أو عين .
..............
( شيوعيين
وحتي الموت
شيوعيين )
أريت لو من سنة
ستين
كبرتو وجات
شروط تحسين
محاكمكم
تقول ( تفتيش )
رسايلكم تقول
تلقين
مشانقكم
ظُلم مختوم
وغيركم
مافي سيف
محتوم
غيركم من نضال
عريان
لا سُترة
ولا شرفاً
كساهو هدوم
صَلَفكم
من تَغَا ( ستالين )
( نضالكم ) هو بس
( تأمين ) .
.................
( فديتك يا وطن
تسلم )
وريتنا
وسقيتنا حِكم
مشينا علي التراب
هينين
اتهادينا
عرض
و طول
ولا قاشرين
ومنفوخين
تقول جاوزنا
للأناضول.
مشروقين
بحب الناس
وما دنقرنا
يوم لي طاغية
مكسورين
ولا صاغرين .
...........
فديتك يا وطن
تسلم
لا شلناكْ
بطاقة حِزب
ولا ألقاب
بإسم الشعب
ولا اتجرسنا
من دربك
ومن جمرك
وقلنا صعب.
إنت القاضي
والوالي
وما بحاكمنا
غيرك تب
لا أشباح
زمان لينين
ولا زفة
تيوس الدين.
.............
وتيراب الوطن
مسكين
ده الفَتّح
في عصر القبضة
والتمكين
صباحو أسي
ونهارو قسا
وفراشو حزين .
منو السوي الوطن
كيمان
وصار صيوان
من الأحزان
غير ( نُخبة )
يسار ويمين
وغير ( النفخة )
والأختام
وكسر ( الويسكي )
بالأوهام
وفك العٌقدة
( بالكنكان )
ونط حُمْر الخطوط
بالزان
وبيع الساقية
والأوطان
وتأليه الخبوب
والطين
وسب الدين
بإسم الدين
وقمع الفقرا
بالتدجين
يسار نافخ
تقول ( لينين)
يمين ساكنين
قُباب ( صالحين) .
و ( أهل الدين )
جبين ( غُرة )
ودِقون داعرين .
.............
مرقت
من الأسف محموم
زحفت
علي الوحل والطين
نزل فيني
مطر وطني
غسلني
لمعت وإتماسكت
رجعت وقفت
في محطة
زمن عشرين
تقول كان العذاب
( إفراج )
تقول ودوني
( للتسنين ) .
..............
صباحكم مُر
منافي الخيبة
يا ميتين .
مساكم خير
مراسي الغيمة
يا رايعين .
...........
منافي الدنيا
كم لمّت
رجال أشراف
ضمير وطناً
سكن بي كلو
نُونُو العين
وكم عَجَنَت
قرف أصل
الخبوب والطين
من أسراب
قشور الدين
ومن أحفاد
تَغَا ( استالين ) .
...............
هو مش كان
سقفاً نبيل
وجميل
وكان ( وطناً
بسر العين ؟) .
...........
يا مناضلين
ويافالحييييين ؟

الأربعاء 9/7/2014م

.................


للوصول لبقية القصيدة علي موقع الأستاذ هاشم صديق
http://hashimsiddik.com/portal/

او علي صفحات مكتبة الأغنية السودانية
http://www.sudanesesongs.net/index.php?act=idx

Post: #2
Title: Re: بين ( لينين و ستالين ..و .. تيس الدين ) هاشم صديق - قصيدة جديدة
Author: باسط المكي
Date: 07-10-2014, 03:52 PM
Parent: #1

Quote: صباحكم مُر
منافي الخيبة
يا ميتين
مساكم خير
مراسي الغيمة
يا رايعين.
منافي الدنيا
كم لمّت
رجال أشراف
ضمير وطناً

شكرا ياجميل كل سنة وانت طيب

Post: #3
Title: Re: بين ( لينين و ستالين ..و .. تيس الدين ) هاشم صديق - قصيدة جديدة
Author: يحي قباني
Date: 07-10-2014, 04:08 PM
Parent: #2

Quote: شكرا ياجميل كل سنة وانت طيب

و انت أجمل يا باسط

تحياتي يا حبيب ...

Post: #4
Title: Re: بين ( لينين و ستالين ..و .. تيس الدين ) هاشم صديق - قصيدة جديدة
Author: وائل حمزه الزبير
Date: 07-10-2014, 04:26 PM
Parent: #1

لمتين يكون بينا الجفا
لي شن صفوفنا مفرقا
ياهو الخواجا العقدا
شق الصفوف ما وحدا
زرع الحقد بين الاهل
شان الحصاد يكون بي مهل
لامن مرق حرقو المروق
كاد المكايد كاس البعوق
ديل العلوج رسمو الحدود
ضرو الخلق كسرو الصمود
الله الكريم ساق الخبر
انوا الرضى بالاتباع ياهو المفر
وزمناً عجيب دي الهيمنة دي السيطرة
ولامو الشريعة المنزلة المحكمة
عدل الكريم الفي السما
كيفن تلوم حكم القوي
لوم الغريم كيف طبقا
سيد البلاد الحل شريعة مطبقا
الحل شريعة مطبقا
العلمنة المفسدة فكرة فسااااااااااااااد
لاجنة لانار وكرس حياتك للدنيا بس
دينك تراث تاريخ وبس
زي الجماد ماممكن يوماً تحس
معقول تحارب شرع الاله ربنا
حكم الاله ربنا
وغشو الفتاة المسلمة قالوا نحررا
لابد تواكبي العلمنة يا آنسة
لابد تتحرري تتبرجي
لابد تواكبي مرة الخواجة السافرة
لكن فتاتنا المؤمنة متمسكة
بي شرع الاله الخالقة

العلمنة = العلمانية


وائل

Post: #5
Title: Re: بين ( لينين و ستالين ..و .. تيس الدين ) هاشم صديق - قصيدة جديدة
Author: محمد البشرى الخضر
Date: 07-10-2014, 05:12 PM
Parent: #4

سلامات ياقبّاني
الشاعر الكبير هاشم صديق مالو نفسو زي الحار في القصيدة دي
لا يكون زعلان من النقد و الكلام الاتقال في قصة الوطني و الخرابة!!

القصيدة سمحة وأجمل مافيها اللخّة الجماعية المافرزت يسار من يمين

Post: #6
Title: Re: بين ( لينين و ستالين ..و .. تيس الدين ) هاشم صديق - قصيدة جديدة
Author: كمال عباس
Date: 07-10-2014, 07:05 PM
Parent: #5



شكرا أخ يحي قباني

Post: #7
Title: Re: بين ( لينين و ستالين ..و .. تيس الدين ) هاشم صديق - قصيدة جديدة
Author: يحي قباني
Date: 07-10-2014, 09:46 PM
Parent: #6

أخي الفاضل كمال عباس

الرجاء تعديل او حذف المداخلة الخاصة بك ...

كان هناك خطأ في ترتيب القصيدة ... نبهني الاستاذ هاشم و قمت بتعديله

الرجاء التعديل ...

انا قمت برفع النص الصحيح و مرتبا اعلاه ...

تحياتي

Post: #8
Title: Re: بين ( لينين و ستالين ..و .. تيس الدين ) هاشم صديق - قصيدة جديدة
Author: يحي قباني
Date: 07-10-2014, 09:54 PM
Parent: #7

Quote: سلامات ياقبّاني
الشاعر الكبير هاشم صديق مالو نفسو زي الحار في القصيدة دي
لا يكون زعلان من النقد و الكلام الاتقال في قصة الوطني و الخرابة!!

القصيدة سمحة وأجمل مافيها اللخّة الجماعية المافرزت يسار من يمين

سلام يا هندسة ...

هاشم ما بزعل من نقد ...

بالعكس لو كان زعلان ما كان قبل عليهم تاني ...

لكن هو قبل علي الجميع ( يمين و يسار ) ...

اعذرونا حصل لخبتة في ترتيب القصيدة لما جاتني

الان القصيدة مرتبة ...

Post: #9
Title: Re: بين ( لينين و ستالين ..و .. تيس الدين ) هاشم صديق - قصيدة جديدة
Author: كمال عباس
Date: 07-10-2014, 10:05 PM
Parent: #8

شكرا أخونا يحي قباني
بمناسبة القصيدة قبل الأخيرة هذه.. أذكر أن معظم المعارضيين ( من مختلف الوان الطيف السياسي المعارض( وسط يسار ) - بالإضافة للغير محزبين- ساندوا الشاعر المصادم هاشم صديق في غضبه وثورته- ومن إنتقده - منهم إنتقده
بموضوعية -وتقدير لهاشم صديق الرمز - الثقافي - والتاريخ الوضئ! وعليه الا ييأس إن إنتاشته سهام تجار الدين المسمومة والإقلام الإنقاذية التي تستهدف - في شخصه كل معارض وطني شريف......
...

Post: #10
Title: Re: بين ( لينين و ستالين ..و .. تيس الدين ) هاشم صديق - قصيدة جديدة
Author: محمد حيدر المشرف
Date: 07-10-2014, 10:11 PM
Parent: #1

قباني يا عزيزي كيف الحال ..

من المؤسف ان يروج شاعر عظيم الشأن في الوجدان الوطني كهاشم صديق .. من المؤسف ان يروج لمثل هذا المعاني "الغبيانه" في الضد من الانتماءات الحزبية ..

Post: #11
Title: Re: بين ( لينين و ستالين ..و .. تيس الدين ) هاشم صديق - قصيدة جديدة
Author: يحي قباني
Date: 07-10-2014, 10:31 PM
Parent: #10

Quote: شكرا أخونا يحي قباني
بمناسبة القصيدة قبل الأخيرة هذه.. أذكر أن معظم المعارضيين ( من مختلف الوان الطيف السياسي المعارض( وسط يسار ) - بالإضافة للغير محزبين- ساندوا الشاعر المصادم هاشم صديق في غضبه وثورته- ومن إنتقده - منهم إنتقده
بموضوعية -وتقدير لهاشم صديق الرمز - الثقافي - والتاريخ الوضئ! وعليه الا ييأس إن إنتاشته سهام تجار الدين المسمومة والإقلام الإنقاذية التي تستهدف - في شخصه كل معارض وطني شريف......
...

هاشم يا كمال بيكتب باحساس رجل الشارع السوداني ...

رجل الشارع العايش في تراب السودان ...

ومكوي بي نار الظلم و القهر يوماتي ...

فارجوا ان القراءه لا تتعدى ذلك المفهوم ... فهاشم لا اعتقد انه يكتب بشكل شخصي كرد فعل لشئ او حدث ....

Post: #12
Title: Re: بين ( لينين و ستالين ..و .. تيس الدين ) هاشم صديق - قصيدة جديدة
Author: يحي قباني
Date: 07-10-2014, 10:39 PM
Parent: #11

Quote: قباني يا عزيزي كيف الحال ..

من المؤسف ان يروج شاعر عظيم الشأن في الوجدان الوطني كهاشم صديق .. من المؤسف ان يروج لمثل هذا المعاني "الغبيانه" في الضد من الانتماءات الحزبية ..

ود المشرف يا صديق ...

و هل تعتقد انه لا توجد امثلة مما يعنيهم هاشم في المعارضة ؟

هاشم من المؤكد رأي بعينه و جلس مع مجموعات و هو في اعتقادى يعي تماماً ما يكتب و يعني ...

و المعارضة ليست فوق حد النقد ...

المعارضة تنادى بالديموقراطية ... فيجب الا نرفض ابجدياتها ...

Post: #13
Title: Re: بين ( لينين و ستالين ..و .. تيس الدين ) هاشم صديق - قصيدة جديدة
Author: محمد حيدر المشرف
Date: 07-10-2014, 10:42 PM
Parent: #12

لا لا يا صديقي ..
لا أتحدث عن ذلك على الاطلاق .. وأعني نقد المعارضة او محاولة تنزيهها .. أتكلم عن فكرة تمجيد فكرة عدم الانتماء الحزبي .. واعتبرها فكره غبيانه ساي

فديتك يا وطن
تسلم
لا شلناكْ
بطاقة حِزب
ولا ألقاب
بإسم الشعب

Post: #14
Title: Re: بين ( لينين و ستالين ..و .. تيس الدين ) هاشم صديق - قصيدة جديدة
Author: يحي قباني
Date: 07-10-2014, 10:46 PM
Parent: #13

Quote: أتكلم عن فكرة تمجيد فكرة عدم الانتماء الحزبي .. واعتبرها فكره غبيانه ساي

تحياتي مرة اخري يا صديقي ...

وجهة نظر يا محمد نحترمها بالتأكيد ...

ولابد ان لهاشم ايضاً فكرته ...

ودى وجل احترامي يا حبيب ..

Post: #15
Title: Re: بين ( لينين و ستالين ..و .. تيس الدين ) هاشم صديق - قصيدة جديدة
Author: عبدالحفيظ ابوسن
Date: 07-10-2014, 10:47 PM
Parent: #13

مرحبا قباني
وضيوفه
ليته صمت
ليته صمت يا صديقي

Post: #18
Title: Re: بين ( لينين و ستالين ..و .. تيس الدين ) هاشم صديق - قصيدة جديدة
Author: يحي قباني
Date: 07-10-2014, 11:18 PM
Parent: #15

Quote: مرحبا قباني
وضيوفه
ليته صمت
ليته صمت يا صديقي

تحياتي يا صديق ...

لم افهمك هذه المرة يا حبيب ...

هل يصمت عن حقيقة ...

ام هو اتى بباطل ؟

Post: #16
Title: Re: بين ( لينين و ستالين ..و .. تيس الدين ) هاشم صديق - قصيدة جديدة
Author: Amani Sabir
Date: 07-10-2014, 11:08 PM
Parent: #1

القصائد الاخيرة للاستاذ هاشم صديق تنطق بالحال الما عايزين نصدقه
لانه كالح وكئيب وغير محتمل ،
قرأتها مرات عديدة لمجرد أمل في انفراجات قريبة بعد كل هذه الكتمة ،
ألا يري الشاعر أن هناك أمل ؟
لقد تحكمت حلقاتها ، اليس هناك من فرج؟؟
التحية للشاعر الكبير ولصاحب البوست وضيوفه

Post: #17
Title: Re: بين ( لينين و ستالين ..و .. تيس الدين ) هاشم صديق - قصيدة جديدة
Author: Amani Sabir
Date: 07-10-2014, 11:08 PM
Parent: #1

القصائد الاخيرة للاستاذ هاشم صديق تنطق بالحال الما عايزين نصدقه
لانه كالح وكئيب وغير محتمل ،
قرأتها مرات عديدة لمجرد أمل في انفراجات قريبة بعد كل هذه الكتمة ،
ألا يري الشاعر أن هناك أمل ؟
لقد تحكمت حلقاتها ، اليس هناك من فرج؟؟
التحية للشاعر الكبير ولصاحب البوست وضيوفه

Post: #19
Title: Re: بين ( لينين و ستالين ..و .. تيس الدين ) هاشم صديق - قصيدة جديدة
Author: عبدالحفيظ ابوسن
Date: 07-10-2014, 11:32 PM
Parent: #17

ضاق بالنقد
ولم ير في الناقدين سوي شيوعين او كيزان
ثم وضع كل منهما في سلة واحدة ونظر نحوهما ككتلة صماء
من حقه أن يكتب ,, ومن حقنا ان نقول رأينا في ما يكتب
نحن الشعب ال لا شيوعي و لا كوز
يحتاج الناس في نظري من الشعراء ان يستنهضوا همم الناس ويدفعون روحهم مبشرين بروح الامل
قال حميد
تبت يدا كل الذين
تهامزوا
وتلامزوا
وتقذذوا
وتلذذوا
من فيه جرحك يا وطن
امسينا بيك يا نادوس
واصبحنا بيك يا ام
انا انتقدت قصيدته ولم انتقد مجمل شعره ولا هو لا ينطق عن الهوي
وانا قارئ متواضع ,, احب الشعر واحب هاشم صديق شاعرا وفنانا ومثقفا
كان يتحدث فأصمت تأدبا واعجابا
ولم يعجبه حيت قلت ولم يصمت
إن كان الشعر لنا فليسمعنا وليحترم عقلنا مثلما احترمناه
وان لا يتحول شعره كمنشورات السلطة ضد المعارضين
وان لا يكون رأيه في كتاب الاسافير كما السلطة
وقفنا معه حين منع من قول رأيه وهاهو يكمم افواهنا
إن انتقدنا فلسنا سوي ما قال اعلاه
وكم رددنا قوله
والكلمة شرف الرب

Post: #21
Title: Re: بين ( لينين و ستالين ..و .. تيس الدين ) هاشم صديق - قصيدة جديدة
Author: يحي قباني
Date: 07-10-2014, 11:42 PM
Parent: #19

Quote: من حقه أن يكتب ,, ومن حقنا ان نقول رأينا في ما يكتب
نحن الشعب ال لا شيوعي و لا كوز
يحتاج الناس في نظري من الشعراء ان يستنهضوا همم الناس ويدفعون روحهم مبشرين بروح الامل

لكن يا عبد الحفيظ ياخوي الرجل كتب :

إهداء:
الي بعض الذين يكتبون في مواقع التواصل الاجتماعي
من المتزمتين ، ( يميناً ويساراً ) ،


________________________________________
اذاً هذه القصيدة بالتحديد موجهة الي من قصدهم

ام لا بد ان يكتب الشاعر في كل مرة للشعب و الناس ...

الرجل بوجه رسالة الي فئة معينة .... اليس من حقه ؟

Post: #20
Title: Re: بين ( لينين و ستالين ..و .. تيس الدين ) هاشم صديق - قصيدة جديدة
Author: يحي قباني
Date: 07-10-2014, 11:35 PM
Parent: #17

Quote: القصائد الاخيرة للاستاذ هاشم صديق تنطق بالحال الما عايزين نصدقه
لانه كالح وكئيب وغير محتمل ،
قرأتها مرات عديدة لمجرد أمل في انفراجات قريبة بعد كل هذه الكتمة ،
ألا يري الشاعر أن هناك أمل ؟
لقد تحكمت حلقاتها ، اليس هناك من فرج؟؟
التحية للشاعر الكبير ولصاحب البوست وضيوفه

تحياتي اماني ...

لن يعجب الكثيرين ما كتبه هاشم ...

و لكن هاشم يحس بنبض الشارع ... وهو اعلم بما يكتب ...

Post: #22
Title: Re: بين ( لينين و ستالين ..و .. تيس الدين ) هاشم صديق - قصيدة جديدة
Author: يحي قباني
Date: 07-10-2014, 11:46 PM
Parent: #20

Quote: Elmoiz Abunura · الأكثر تعليقا · ‏‎Consultant‎‏ في ‏‎Center for Oil Research, and Development in Africa and the Middle East‎‏
قصيدة ضعيفة فى نظرى وتدل بوضوح على عدم قدرة هاشم على النظر ابعد من اجواء خلافاته غير المبدئيه خاصة عندما يساوى بين الطغم الحاكمه والمناهضين لها. هاشم صديق كان ضيف على البعث الفاشى فى بغداد عندما كنت انا و27 طالب معتقلين فى معتقل الامن العام الرهيب" القصر الابيض" فى
مطلع ابريل 75 لأننا اعتصمنا فى السفارة السودانيه ببغدا تضامنا مع طلاب جامعة الخرطوم واحتجاجا على زيارة النميرى. لم يفتح هاشم فمه ليبدى تعاطفه معنا كطلاب سودانيين معتقلين ومضى فى احتفالاته مع شبيبة البعث. رحم الله عمر عديل والذين تضامنوا معنا حتى تم اطلاق سراحنا فى مايو 1975

صديقي المعز ابو نورة ...

نقدك للقصيدة اكيد نحترمه و لا رأي لدينا ...

ولكن حقيقة ربط ذلك بموقف حدث منذ 37 عاماً ... و الحكم علي شخصية هاشم الموجود في السودان منذ الازل و لم يتزحزح ...

صعب جداً يا حبيبنا ...

* لا اريد الخوض في الموقف نفسه رغم معرفتي الكاملة بملابساته ...

تحياتي ابو نورة ...

Post: #24
Title: Re: بين ( لينين و ستالين ..و .. تيس الدين ) هاشم صديق - قصيدة جديدة
Author: عبدالحفيظ ابوسن
Date: 07-11-2014, 00:21 AM
Parent: #22

من حقه ان يكتب لمن يشاء ,,, وهو ما سيجعلنا نصنفه كقراء ,, أي يتحدث بلسان من ,,, بلسان همنا ام بلسانه الموغل في الذاتية
لا يحتاج الامر لكثير عناء لنعرف من المخاطب وان تصدر اعلي القصيدة ,, والتصدير اتي للمخارجة لاحقا

Post: #23
Title: Re: بين ( لينين و ستالين ..و .. تيس الدين ) هاشم صديق - قصيدة جديدة
Author: محمد حيدر المشرف
Date: 07-11-2014, 00:18 AM
Parent: #1

قباني سلامات ..

لعل الظاهرة السياسية الأبرز في السودان هي "اللاإنتماء الحزبي" في مقابل "الانتماء الحزبي" .. لذلك أسباب كثيرة بالتأكيد .. منها أن السودانيين قد طال عليه الأمد الشمولي فقست قلوبهم وتقاصر وعيهم بضرورة المؤسسة الحزبية في المجتمع وكأداة ديمقراطية مهمة.. ربما كان ذلك انعكاسا للتدمير المتعمد والطويل والذي طال الأحزاب بفعل الشمولية .. الا انه وبدوره (أي تقاصر الوعي) كان له تأثيراته الكارثية على جميع المؤسسات الحزبية .. الامر اشبه بدائرة شريرة تبتدرها الشمولية فتدمر المؤسسات الحزبية وتدمر وعى الناس بضروراتها المُلِحه فينصرف الناس عن الاحزاب كي لا يتفرقوا شيعا وطوائف كما يردد المذياع الرسمي للديكتاتور .. ربما !! وربما يكون ذلك كما يردد هاشم صديق وااااحد .. يجلس الديكتاتور مبتسما وهو في كامل وسامته الشحمية الدسمة وهو آمنا مطمئنا يحمد ربو ويتقرب اليه بالفساد .. تضيع البلاد .. تضيع الاشياء والمعاني والملامح .. تنمحي الاحلام .. تموت الأغاني.. تموت الأغاني .. نموت !!

الشاهد في الامر أن الأحزاب السودانية ظلت بكل ردومها وخمومها حيًة وتفرفر .. تستقطب القلة القليلة من أصحاب الهمة الوطنية العالية وتعمل بهم وتستمر -بقدرة قادر- في الفرفرة .. يتعرض منسوبيها للقسم الأكبر من الغضب الشمولي القاهر والقادر تماما على التسبب في الأذى الانساني البليغ ..

في قليل من تفاصيل هذا المشهد الشمولي/الديني المنحط.. وفي بعض دروبه الهامشية جدا .. قد يطعم بعضهم كاس أو كاسين من العرقي المتاح في بعض الامسيات او حتى الويسكي في بعض المناسبات السعيدة والنادرة .. نعم ومالو؟ .. هاشم ده ما شرب ويسكي ؟!! ما عندو أصحاب كانوا بتلموا في المحطه الوسطى ويمشوا بار عبير ؟!! .. ما بتلموا في "قعدات" للانس والمسامرة على باغة عرقي كارب وآخرى للايقاع ؟!! الزول ده ما من أمدرمان وبكون شاهِد على تلك الحميمية الأجمل وتلك التفاصيل الداكنة الغباش في زقاقات امدرمان الصاحية على إيقاع قسم بي محيك البدري وماهو عارف قدمو المفارق وانا انا في التمني .. وما طيب؟!! عامل فيها نبي ولا شنو؟! هو هاشم صديق ولا الكاروري ؟!! أن تجلد الناس تمانين جلدة, ذلك يعني بالضرورة إمتلاكك للسوط أو.. تمانين حرف كي تلتق في القصيدة !!

الفكرة الجوهرية أن الانتماء الحزبي بصورة عامة (للحزب الشيوعي او لغيره) .. وفي في واقع الناس الرديء هذا .. لا يكون دربا يقود الى الترف .. وأن الحزب وسيلة ضرورية نحو الديمقراطية .. وهو أداة نضالية تستمد قوتها من الجماهير .. وأن الجماهير كانت وما زالت الهدف الاعلامي الاول للشمولية بخلفية والله لو ما جينا, كان الشيوعيين يفتحوا ليكم بار في كل ناصية مسجد .. وهذه من تلك .. جزاك الله عنهم كل خير يا هاشم صديق !!

تذكرت الصادق الرضي وهو يكتب عن الحزن وميقات الفجيعة وابتكار الفرد مجموعا يوازي سلطة الاطلاق .. هل كان يشير للنرجسية؟!!

مودتي يا قباني ..
مودتي التي تعلم ..


Post: #25
Title: Re: بين ( لينين و ستالين ..و .. تيس الدين ) هاشم صديق - قصيدة جديدة
Author: عبدالحفيظ ابوسن
Date: 07-11-2014, 05:49 AM
Parent: #23

شكرا ود المشرف
وأضف الإزدراء الواضح من العنوان للفكر ورمزيته
كما ان المعارضة ليست فوق النقد , فكذلك هاشم
حين اقرأ قصيدة سيئة تمجد الوطن سأقول هذه قصيدة سيدة ,, دون ان يعني انني في المعسكر الإخر
وارجو ان لا يكون رأي الشاعر متفقا مع المثل
الصفقة كتيرة علي راعي الغنم
فإن كنا رعاة غنم ولكننا نحمل قلوب عشاق

Post: #26
Title: Re: بين ( لينين و ستالين ..و .. تيس الدين ) هاشم صديق - قصيدة جديدة
Author: يحي قباني
Date: 07-11-2014, 05:52 AM
Parent: #23

Quote: قد يطعم بعضهم كاس أو كاسين من العرقي المتاح في بعض الامسيات او حتى الويسكي في بعض المناسبات السعيدة والنادرة .. نعم ومالو؟ .. هاشم ده ما شرب ويسكي ؟!! ما عندو أصحاب كانوا بتلموا في المحطه الوسطى ويمشوا بار عبير ؟!! .. ما بتلموا في "قعدات" للانس والمسامرة على باغة عرقي كارب وآخرى للايقاع ؟!! الزول ده ما من أمدرمان وبكون شاهِد على تلك الحميمية الأجمل وتلك التفاصيل الداكنة الغباش في زقاقات امدرمان الصاحية على إيقاع قسم بي محيك البدري وماهو عارف قدمو المفارق وانا انا في التمني .. وما طيب؟!! عامل فيها نبي ولا شنو؟! هو هاشم صديق ولا الكاروري ؟!! أن تجلد الناس تمانين جلدة, ذلك يعني بالضرورة إمتلاكك للسوط أو.. تمانين حرف كي تلتق في القصيدة !!


شكرا يا صديقي علي الاسهاب ...

انا اقدر قلمك و فكرك الواعي ...

لكن اقتباسي اعلاه اود ان اقول لك يا صديقي ان هاشم يقصد من جعلوا من النضال و المعارضة ( مهنة ) يسترزقون منها ...

لا مانع من شرب الويسكي او غيره فهي حرية شخصية و الشخص محاسب بها وحده ...

لكن الفكرة يا محمد ان اجتماعات ( المعارضة ) اصبحت تتم برفاهية ... و في اغلي الفنادق ...

و حول كاسات الويسكى و السيجار ( الفاخر ) ... حسب وصفه لها من قبل في قصائد اخري ...

و اعتقد ( و الله أعلم ) ... ان وصفه لتلك الجلسات و المشروبات ضرب مثل للرفاهية و الانصرافية عن لب الأزمة ...

و اكرر مرة تانية ... المعارضة ليست فوق مستوي النقد ابداً ...

Post: #27
Title: Re: بين ( لينين و ستالين ..و .. تيس الدين ) هاشم صديق - قصيدة جديدة
Author: عبدالحفيظ ابوسن
Date: 07-11-2014, 05:58 AM
Parent: #26

والمعارضة دي يا قباني هم الشيوعيون بنص الاستهلال بعد العنوان
للمتزمتين من اليسار واليمين
وقطع شك اليمين مافي المعارضه
واليسار الذي يستهدي بلينين هم الشيوعين
ليته صمت

Post: #28
Title: Re: بين ( لينين و ستالين ..و .. تيس الدين ) هاشم صديق - قصيدة جديدة
Author: يحي قباني
Date: 07-11-2014, 06:04 AM
Parent: #27

Quote: والمعارضة دي يا قباني هم الشيوعيون بنص الاستهلال بعد العنوان
للمتزمتين من اليسار واليمين
وقطع شك اليمين مافي المعارضه
واليسار الذي يستهدي بلينين هم الشيوعين
ليته صمت

كممت انفاسو الحكومات الدكتاتورية المتعاقبة ...

و نجي الان كمان نقول ليته صمت ...

هاشم صديق معرفته بالشيوعيين اكتر مني و منك .. وهو عارف بتكلم عن منو وفي شنو ...

خلي الراجل يقول الدايرو ... سقف الحرية مالكم دايرين تنزلوهوا اكتر من ما هو نازل يا عبد الحفيظ ...

Post: #29
Title: Re: بين ( لينين و ستالين ..و .. تيس الدين ) هاشم صديق - قصيدة جديدة
Author: عبدالحفيظ ابوسن
Date: 07-11-2014, 06:38 AM
Parent: #28

من يريد ان يكمم من يا قباني
هو من يريد ان يكمم اصواتنا
وامامنا خياران
التصفيق له
او الصمت
فلو تحدثنا لصرنا ذوي
اراء حاقدة وظالمة
سجن قصيدته من بدايتها
الي بعض الذين يكتبون في مواقع التواصل الاجتماعي
من المتزمتين ، ( يميناً ويساراً ) ،
دون أن نشير الي موقع أو أسماء ، أو مفردات ، أو اراء ظالمة وحاقدة ،
فقط نقول – في شأن الحب والكراهية - " القلوب شواهد ".. و ..( رفعت الحصانة ).

وساوي بشكل ......... بين ظلم السلطة له والنقد وجعلهما في كفة واحدة
ولن يضيره ذلك فهو قد تحصن منهما
خلي يقول اي حاجه داير يقولها ومستعدين نسمعو
بس يدينا نفس الحق الطلبو مننا لي نفسو

Post: #30
Title: Re: بين ( لينين و ستالين ..و .. تيس الدين ) هاشم صديق - قصيدة جديدة
Author: محمد حيدر المشرف
Date: 07-11-2014, 09:11 AM
Parent: #29

شكرا للصديقين ود أبسن وقباني ..
Quote: لكن الفكرة يا محمد ان اجتماعات ( المعارضة ) اصبحت تتم برفاهية ... و في اغلي الفنادق ...

و حول كاسات الويسكى و السيجار ( الفاخر ) ... حسب وصفه لها من قبل في قصائد اخري ...

أعلم يا قباني المعزة التي تكنها للاستاذ هاشم صديق .. وهاشم أحد الذين شكلوا وجداننا الى حد ما, الا أن ذلك لا يمنع أن نعترض مع كثير من الاسف على ترديده لهذه النغمة الشمولية .. وفي الشمولية كيزانية .. وفي الكيزان إنتهت بأن رفع الله عن الشعب السوداني أذى الرائد يونس منذ زمان بعيد ..

Quote: وأضف الإزدراء الواضح من العنوان للفكر ورمزيته
كما ان المعارضة ليست فوق النقد , فكذلك هاشم


ليس نقدا للمعارضة حتى (أكرر ذلك كثيرا) .. هذا ضرب من الافتراء لا أكثر ولا أقل .. اجتماعات شنو بالسيجار الكوبي والويسكي لى ناس ما لاقين حق الاجتماع في عضمو وعرضة للتضييق والمطاردة والاعتقال .. مؤسف جدا يا حفيظ ما كتبه هاشم صديق .. هذا ابتزاز ديني رخيص واستدعاء مريض جدا لحالة ذهنية كرست لها الطغمة الاسلامية الحاكمة كثيرا دون ان تجد لها سندا او دليلا واحدا طوال ربع قرن من الزمان فسكتت عنها وقيادات الشيوعيين والشيوعيين يموتون على حسن الخاتمة الوطنية لا عرف عنهم فساد ولا عاشوا ترفا وما ورثوا الاموال لذريتهم ..ما كانوا بحضرو الاجتماعات ولا شنو ؟! تم استضافت الاستاذ نقد في فندق بالدوحة هند حضوره لمؤتمر ما او توقيع اتفاقية لا اذكر .. الرجل لم يستطيع ولم يألف غرفته تلك فأمضى معظم الوقت في بيت أحد أصدقائه .. .. الاشارة واضحة يا صديقي ..

Post: #31
Title: Re: بين ( لينين و ستالين ..و .. تيس الدين ) هاشم صديق - قصيدة جديدة
Author: طلعت الطيب
Date: 07-11-2014, 10:28 AM
Parent: #30

سلام يا صاحب البوست وضيوفه الكرام
ورمضان كريم
القصيدة فى تقديرى تعبر عن نضج الشاعر الاستاذ هاشم صديق
هى ليست ضد الانتماء الحزبى بأية حال من الاحوال كما قرأ البعض
انها ضد التعصب لفكرة ما على حساب الوطن السجين
وهى ببساطة ترى ان الطريق الى الوطن يمر عبر بوابة التسامح والتعددية الفكرية ونبذ التعصب
النص الشعرى اعلاه بمثابة ادانة واضحة للمشاريع الشمولية ايا كانت
(بإسم الدين او تحت راية العدالة الاجتماعية)
اعود انشاء الله

Post: #32
Title: Re: بين ( لينين و ستالين ..و .. تيس الدين ) هاشم صديق - قصيدة جديدة
Author: محمد حيدر المشرف
Date: 07-11-2014, 10:46 AM
Parent: #31

فديتك يا وطن
تسلم
لا شلناكْ
بطاقة حِزب
ولا ألقاب
بإسم الشعب

قلنا تمجيد فكرة اللاانتماء الحزبي ..
ولا اوضح من ذلك ..

على صعيد آخر, فإن فكرة التعصب لحزب أو عقيدة سياسية تقابلها تماما فكرة التعصب في الضد من حزب ما أو عقيدة سياسية .. واااحد في النزوع الى التفكير الرغبوي والقراءة المنحازة وإرضاء نزعة التشفي في الآخر ..

مؤسف جدا

للاضافة ..

ده كلو كوم والنضوج الشعري بالابتزاز الديني والافتراء واستدعاء ذات الخطاب الشمولي ال######## جدا عن شراب الويسكي ده أول مرة نسمع بيهو .. لم يتطرق النص كما أورده قباني لمحاكمة اية افكار جوهرية في نقد الفكر الماركسي .. اللهم الا اذا اعتبرنا العنوان لينين وستالين وتيس الدين مقدمة نقدية باذخة وتغا استالين دراسة :) :)

Post: #43
Title: Re: بين ( لينين و ستالين ..و .. تيس الدين ) هاشم صديق - قصيدة جديدة
Author: يحي قباني
Date: 07-11-2014, 04:01 PM
Parent: #32

Quote: عن شراب الويسكي ده أول مرة نسمع بيهو

يا مشرف يا حبيب ...

اولا صدقني انا لا ادافع عن هاشم من منطلق صداقتي و محبتي له ...

و لكني اعلم دواخله و نتحدث كثيرا جدا و بشكل مستمر لذلك اعرف مواقفه ...

هذا اولاً ...

اما موضوع الويسكي ... فخلت انني شرحت فكرته و التي اعرفها منذ زمن عن انها ليست ( آلية شرب الويسكي )

اليشرب يشرب هو حر ...

و لكن المقصود عيشة الترف في اجتماعات المعارضة و المناضلين لحل مشاكل بلد فيها الناس لا تجد ( شربة الماء ) النظيفة ...

و لا تذهب بعيداً يا صديقي ... ستجد الامثله في كل بلد ... و ستجدها في قطر مثلها مثل غيرها ...

Post: #44
Title: Re: بين ( لينين و ستالين ..و .. تيس الدين ) هاشم صديق - قصيدة جديدة
Author: يحي قباني
Date: 07-11-2014, 04:07 PM
Parent: #31

Quote: سلام يا صاحب البوست وضيوفه الكرام
ورمضان كريم
القصيدة فى تقديرى تعبر عن نضج الشاعر الاستاذ هاشم صديق
هى ليست ضد الانتماء الحزبى بأية حال من الاحوال كما قرأ البعض
انها ضد التعصب لفكرة ما على حساب الوطن السجين
وهى ببساطة ترى ان الطريق الى الوطن يمر عبر بوابة التسامح والتعددية الفكرية ونبذ التعصب
النص الشعرى اعلاه بمثابة ادانة واضحة للمشاريع الشمولية ايا كانت
(بإسم الدين او تحت راية العدالة الاجتماعية)
اعود انشاء الله

شكراً طلعت ...

راي نحترمه و نقدره ... وقراءه متعقله جداً للنص ...

تحياتي

Post: #33
Title: Re: بين ( لينين و ستالين ..و .. تيس الدين ) هاشم صديق - قصيدة جديدة
Author: عاطف عمر
Date: 07-11-2014, 12:00 PM
Parent: #1

الحبيب يحيى قباني
لك من المحبة والمعزة ما أنت به عليم

وبعد

هذه القصيدة هى ( أسوأ ) ما قرأته لشاعر يقول أنه يناهض الشمولية... لأن القصيدة في عضمها ( شمولية ) تمشي على الأقدام
ماهى الشمولية ؟؟
أليست هى رديف ( الفرعونية ) " ما أريكم إلا ما أرى وما أهديكم إلا سبيل الرشاد " ؟؟
نعم إنها كذلك
ونعم إنه أى ( هاشم صديق ) كذلك ....
قصيدته الأولى التي إنتقدها ( العاقلون ) وهاله أن ( حواء ) قد أنجبت من ينتقد شعراً صاغه ( هاشم صديق ) فأتاهم بما ظن أن لا قبل لـ ( كيبورداتهم ) بصده
لعلي هنا أثبت أنني لم أقرأ في ما قرأت من نقد من أسميتهم بالعاقلين من إنتقص من ( شاعرية ) هاشم صديق وليس بينهم من أنكر عليه ( ريادته ) في صياغة الوجدان السوداني ، وليس بينهم من أنكر عليه باذخ لغته و جموح خياله الشعري
في حقيقة الأمر فمعظمهم قد قارنوا تلك القصيدة المستهلة بمثل فاحش قبيح قارنوا ذلك بـ خيال ولغة ( هاشم صديق ) الذي في وجدانهم وخيالهم وراعهم الفرق لذلك قد صدقوا
صدقوا مع أنفسهم وصدقوا في نقدهم ( المحب ) ...

قدم الأستاذ هاشم لـ قصيدة الهجاء التي بين أيدينا بقوله
Quote: الي بعض الذين يكتبون في مواقع التواصل الاجتماعي
من المتزمتين ، ( يميناً ويساراً ) ،
دون أن نشير الي موقع أو أسماء ، أو مفردات ، أو اراء ظالمة وحاقدة ،
فقط نقول – في شأن الحب والكراهية - " القلوب شواهد ".. و ..( رفعت الحصانة ).

ولعلها المرة الأولى في حياتي أن أتيقن معنى الجملة السائدة في أدبياتنا بأن ( أول القصيدة كفر )
فهو هنا وبدون كبير عناء وبدون حاجة لكثير ذكاء يعني الذين ( تجرأوا ) وأشاروا لـ ( مليكنا العريان )
وضعهم كلهم في ( سلة واحدة ) واحدة وأسماهم ( المتزمتين يميناً ويساراً ) .......
هسع أنا أطير وين ؟؟
عمري لم أصنف يميناً أو يساراً
وعمري لم أكن متزمتاً ؟؟؟
ومعي كثر ..... بل ولعلي أفجعه أقول له بأن الذين قالوا له لا... لا قد نفوا عن أنفسهم بـ ( لسان الفطرة السوية ) أنهم متزمتون غض النظر عن موقعهم يميناً أو يساراً
ثم وفي ( مقدمته ) يحيل ( الرأى ) في القصيدة يحيله لـ ( معركة شخصية ) فيحدثنا """ في شأن الحب والكراهية - " القلوب شواهد ".. و ..( رفعت الحصانة ). """
ما هى علاقة الحب والكراهية والقلوب الشواهد ورفعان الحصانة ما علاقتهم بـ نقدنا لـ قصيدة إستهلت ( فحشاً ) ؟؟

هل تكون ( الدماء الشمولية ) تجري بدواخله حتى ( تقمص ) شخصية ( الشمولي الأكبر ) جعفر نميري ...... ؟؟
فقد جاءنا في الأثر ( طرفة ) مفادها أن جعفر نميري قبيل إعدامه للأستاذ محمود محمد طه قد قال له " يا محمود تكلمت عن الله ، أنا ما سألتك ، تكلمت عن الرسول أنا ما سألتك..... كمان عاوز تتكلم عني أنا ؟؟ "
هل لدى الأستاذ هاشم صديق ( كشوف موثقة ) إستوثق منها أن من إنتقدوا قصيدته هم من ( المتزمتين يميناً ويساراً ) ؟؟؟
وإن كان لديه واستوثق من ذلك فلماذا سكت عنهم كل هذا الزمن ولم يهجوهم إلا بعدما إنتقدوا ( فاحش ) إستهلاله لقصيدة ؟؟
نرجع مرة أخرى لـ ( جرثومة الشمولية النميرية )

الشمولية لا تتجزأ

لم يجد الأستاذ هاشم ( صاحب الخيال غير المنكور ) من ( مثالب ) المعارضة الكثيرة لم يجد ما يهجوها به سوى لسان ( الرائد يونس ) ......
ليته حدثنا عن قصورها الفكري ، ليته حدثنا عن قطيعة وشيجتها مع الشعب وليته ............
معقولة بس ؟؟؟

لذلك أقول لك أستاذ هاشم صديق باطمئنان تام

أرجو ألا تحدثنا بعد قصيدتك هذه عن منافحتك للشمولية ، فنافح الشمولية إن كنت لابد فاعلاً نافح الشمولية التي هى بين جنبيك ، لقد قدمت لنا درساً بالغ الدلالة عن القطيعة البائنة بين ما تدعو له من قبول للرأى الآخر نظرياً بعض ( نخبنا المستنيرة ) وما تمارسه من شمولية على أرض الواقع "

Post: #34
Title: Re: بين ( لينين و ستالين ..و .. تيس الدين ) هاشم صديق - قصيدة جديدة
Author: عمار عبدالله عبدالرحمن
Date: 07-11-2014, 01:41 PM
Parent: #33

تقبل الله الصيام والقيام ,,

الله يستر
قصيدة الاستاذ هاشم صديق
ذكرتني بقصيدة محمود درويش (مديح الظل العالي)

Quote: يجب الذهابُ إلى اليسارْ
يجبُ التوغُّلُ في اليمينْ
يجبُ التمترُس في الوسطْ
يجبُ الدفاعُ عن الغلطْ
يجبُ التشكُّك بالمسارْ
يجبُ الخروجُ من اليقينْ
يجبُ الذي يجبُ


الله يستر ,,

Post: #35
Title: Re: بين ( لينين و ستالين ..و .. تيس الدين ) هاشم صديق - قصيدة جديدة
Author: محمد حيدر المشرف
Date: 07-11-2014, 02:32 PM
Parent: #1

شنو يا عاطف الضرب تحت الحزام ده .. هههههه

Quote: قصيدته الأولى التي إنتقدها ( العاقلون )


كيفك الحال يا عزيزي ..
لا تتعلق المسالة بالعقل والتعقل بقدر ماهي موقف تجاه المحاكمات الاخلاقية للنص الشعري والابداعي..

مودتي ..

Post: #37
Title: Re: بين ( لينين و ستالين ..و .. تيس الدين ) هاشم صديق - قصيدة جديدة
Author: احمد الامين احمد
Date: 07-11-2014, 03:06 PM
Parent: #35

فى قصيدة هاشم الأولى عبر شفافية وفراسة الشاعر (الحُر) وضع ( الوطنى ) , ( الشعبى ) و (الخرابة ) فى سلة واحدة رغم إختلاف المسميات
وفى قصيدته قيد البوست الراهن مارس هاشم نفس الشفافية حين وضع هذه الأبيات وتقرأ :
وناشتني الرماح
أسراب
من لفة يسار
ويمين...
**
صدق هاشم (اليسار ) و ( اليمين ) فى ذات السلة راهنا عبر ممارسة القهر وشتم الناس ومنح صكوك الغفران وفقا لشروطهم
مع التذكير أن هاشم شاعر حُر يغرف بقوة من قاموس شعبى نسمعه بوضوح فى الشارع السودانى العريض الذى ينتج المفردات التى يوظفها هاشم وغيره من المبدعين فى شعرهم ..
ذكر الكثير من ( شرامة ) اليسار تحديدا ان قاموس هاشم ركيك على ضوء النقد الموجه للقصيدة الأولى التى بها الخرابة والوطنى والترابى فى سلة واحدة !!!
ذات التهمة ذكرتها مذيعة سودانية فى النيل الأزرق للطيب صالح على ذكر بت مجدوب والممسوخ ود الريس فبادرها الرجل الصالح الطيب صالح قائلا :
ماتفوه به بت مجدوب و ود الريس ليس بذاءة لكن البذاءة الحقيقية فى روايتى تلك هى مشهد قتل حسنة بت محمود لود الريس وقتلها لنفسها ..
كذلك تعرض صالح جاهين (الواد السمين ) لذات الحملة التى تعرض لها هاشم من (شرامة ) اليسار و (شرذمة اليمين ) حين كتب صلاح جاهين أغنيات فيلم (خلى بالك من زوزو ) التى تغنت بها (السندريللا ) نفسها
ذاك حين قارنوا قاموس صلاح جاهين (السوقى ) فى خلى بالك من زوزو بقاموسه الراقى جدا جدا عبر غُنا العندليب و كذلك قاموسه الرهيب جدا عبر السحر فى (الرباعيات ) التى شدا بها (عم سيد مكاوى ) وعلى الحجار من بعد ..
هاشم شاعر ثورى رهيب وطليعى نادر جدا يعيش فى عصر ليس عصره للأسف عصر لا يمكن التعبير عنه سوى بذاك القاموس الذى إستعمله هاشم وقديما قيل ( الناس على دين ملوكهم ) خاصة حين نسمع قاموس ساستنا حين يشتموننا عبر الخطب (أمثلة البشير .. نافع .. أحمد البلال وهلمجرا ..)
2000 سلام لهاشم
2000 سلام يايمة يانخل الفريق
2000 سلام ياعمة
وسلام واحد لقبانى .

Post: #36
Title: Re: بين ( لينين و ستالين ..و .. تيس الدين ) هاشم صديق - قصيدة جديدة
Author: محمد حيدر المشرف
Date: 07-11-2014, 02:59 PM
Parent: #1

توضيح اضافي ..
ليس هناك اية مواقف مسبقة في الضد من الاستاذ هاشم صديق.. أو بالاحرى هناك مواقف مسبقة شديدة الايجابية في مدار علاقة الشاعر والمتلقي ..

مجمل موقفي تجاه نص "الخرابه" كان كالآتي .. وانقله كوبي بيست من مداخلتين ..

(قرأت القصيدة وبحسب ذائقتي الشعرية ومعرفتي بطريقة هاشم صديق في الكتابة اجزم أن النص ينتمي لهاشم صديق .. قرأته كما أقرأ هاشم صديق على اية حال ولم يزعجني هذا الحس الأخلاقي المترف الذي ازعج سيف و ود ابسن و بدرالدين .. المسالة خاضعة الى حد بعيد لمفهوم كل زول حول الفن والادب والشعر وارتباط ذلك بالاخلاق المتصورة أحيانا ككائن علوي يخضع له الجميع ..

العبارة (الاخلاق المتصورة ككائن علوي) تفيد الاطلاق وتنفي النسبية .. بعبارة أخرى ( تأليه الاخلاق ) مقابل (أنسنة الاخلاق) يا ابوخالد .. والمعنى واضح ..
تحياتي ورمضان كريم)

Post: #38
Title: Re: بين ( لينين و ستالين ..و .. تيس الدين ) هاشم صديق - قصيدة جديدة
Author: عبدالمنعم الطيب حسن
Date: 07-11-2014, 03:19 PM
Parent: #36

هاشم صديق بهذه القصيدة يغازل في النظام،
قصيدة اي كلام،
ولان اليسار عموما لم يهاجمه في قصيدته الاخيرة بتاعة الخرابة ولكن هاجمه اليمين، والرماديين...
هاشم هنا يهاجم من لم يهاجمه لمصلحة من هاجمه ، فتامل....
هذه القصيدة مقدمة لاخريات، واتوقع ان بهن انحرافات في مسار الشاعر وموقفه الصلد من النظام،
ها هو يتقرب خطوة بهذه القصيدة، وفي القادمات خطوتين....
وهذا التحول سيحزن الشعب، ولكن لن يقتله...
........................
الثورة مستمرة،
والشعب سينتصر ...

Post: #39
Title: Re: بين ( لينين و ستالين ..و .. تيس الدين ) هاشم صديق - قصيدة جديدة
Author: معاوية الزبير
Date: 07-11-2014, 03:28 PM
Parent: #36

عزيزي أحمد الأمين
تحية رمضان الخالدة، مبارك عليك الشهر، أما بعد
بعيدا عن نقد قصائد عزيزنا هاشم والاصطفاف مع أو ضد، لفتني ما كتبته هنا
Quote: صدق هاشم (اليسار ) و ( اليمين ) فى ذات السلة راهنا عبر ممارسة القهر وشتم الناس ومنح صكوك الغفران وفقا لشروطهم

حاولت استذكار مواقف مارس فيها اليسار (القهر وشتم الناس ومنح صكوك الغفران وفقا لشروطه) ولم يحضرني شئ، فهلا أعنتنا أعانك الله.
دي واحدة، التانية (شرامة اليسار)، قرأت الكثير من التعليقات على قصيدة الخرابة، على الأقل في صفحات هذا المنبر، ولم أتعرف عليهم، أدينا مثال يا أستاذ أحمد، برضو أعانك الله
يبدو أننا نعيش خارج الواقع وآن أوان العودة لنرى ما تراه
مع فائق الاحترام

Post: #41
Title: Re: بين ( لينين و ستالين ..و .. تيس الدين ) هاشم صديق - قصيدة جديدة
Author: احمد الامين احمد
Date: 07-11-2014, 03:49 PM
Parent: #39


بعد إذن الأخ المحترم يحي قبانى
تحية وتقدير للأخ العزيز معاوية الزبير
**
حاولت استذكار مواقف مارس فيها اليسار (القهر وشتم الناس ومنح صكوك الغفران وفقا لشروطه) ولم يحضرني شئ، فهلا أعنتنا أعانك الله.
***** إنتهى الإقتباس
- الدنيا رمضان ياود الزبير و ( اليسار ) دا عريض جدا جدا لكن بعينك ببعض قهر وشتم الناس ومنح صكوك الغفران وفقا لشروط اليسار وبركز ليك على السودان تحديدا وربما مصر و الإتحاد السوفيتى أبو اليسار ..
1- الحاج وراق يسار سودانى شهير جدا أصدر كتاب حين خرج من الحزب عدد به قوائم من التهم التى يقوم ( الحزب الشيوعى ) بإطلاقه وفقا لشروطه حين يختلف مع مارق ( نفس التهم أوردها الشيوعى المصرى طارق حجى فى مذكراته ).
2- صراع صلاح أحمد إبراهيم مع اليسار فى الميدان على قفا من يشيل ولازال عاره عبر التهم تلطخ ذاكرة الحياة السودانية .
3- عضو حزب شيوعى بهذا المنبر فى الربع الماضى وصف الشيوعى السابق خالد المبارك أنه ع اه رة ( يذهب مع من يدفع اكثر ). مع التذكير أن خالد المبارك كان عضوا بالحزب الشيوعى لفترة طويلة جدا وغالبا مايكون تشرب بجانب من ( تلك الرائحة ) التى يتسم بها كل شيوعى (عدم إحترام المخالف وشتمه ) ..
4- فرع الحزب الشيوعى السودانى بلندن أصدر قبل أشهر بيانا فى االأسافير يصف شيوعى سابق بأقبح الصفات وقد إنتقلت المعركة لصحافة الخرطوم
5- اليسار السودانى تحديدا الشيوعى لايقبل خروج اى شخص منه دون ان يشتمه بالعمالة والإرتزاق والخيانة وربما الجنون (أمثلة لمايتعرض له الخاتم عدلان و عادل عبدالعاطى )
اليسار عريض جدا ياود الزبيرومصاب بذات الأوبئة المزعجة والدمامل التى يتسم بها اليمين وصدق هاشم حين وضعهما فى ذات السلة علما ان الإثنان هما علة تطور الحياة فى السودان على المستوى العام والخاص
الأمثلة كثيرة جدا ولو عاوز تانى بديك منها :
بخصوص قهر المعارض هاك هذا الكتاب الذى صدر بروسيا بعد زوال دولة الحزب الشيوعى الفاشية المتسلطة التى مارست القهر مع المناوئين مثل دولة الكيزان ودولة البعث والكتاب يرصد المؤلفات التى منع الشيوعى السوفيتى نشرها حين كان يحكم
kgb.jpg Hosting at Sudaneseonline.com

*** فى حوار مع هاشم صديق أنزله قبل أشهر قبانى بهذا المنبر وضح من سياق الحوار ان هاشم لديه مشكلة مع الحزب الشيوعى تحديدا وقد ذكر هاشم إحترامه الشديد لمحجوب شريف كشخص .
**
إعتذار للأخ قبانى صاحب البوست :
معذرة قبانى فقط الأخ معاوية الزبير طلب منى أمثلة و لقد لبيت طلبه وهو غير ملزم بقبول الأمثلة .
تحية لهاشم و يحيى وود الزبير معاوية والجميع .
اكرر إعتذارى للأخ يحي قبانى ووعد بعدم التداخل مجددا إن كان ذلك ضد مسار البوست .

Post: #40
Title: Re: بين ( لينين و ستالين ..و .. تيس الدين ) هاشم صديق - قصيدة جديدة
Author: محمد البشرى الخضر
Date: 07-11-2014, 03:32 PM
Parent: #36

Quote: الي بعض الذين يكتبون في مواقع التواصل الاجتماعي
من المتزمتين ، ( يميناً ويساراً ) ،
المقدمة و الإهداء دا يا ود المشرف عشان يعفيك من التوضيح الإضافي
المقصود بها البعض من المتزمتين, وأضاف "انتاشتني الرماح" ودا مزيد من التفصيل للطاقية, فهوّن عليك يا صديق

______________________________________________

مع كامل شماتتي طبعا :)
خاصة في آخر القصيدة "يا مناضلين و يا فالحييييييين"
علي اليمين دي بالغ فيها :)

Post: #42
Title: Re: بين ( لينين و ستالين ..و .. تيس الدين ) هاشم صديق - قصيدة جديدة
Author: كمال عباس
Date: 07-11-2014, 03:56 PM
Parent: #40

تحياتي أخ يحي قباني
كتبت:-
....
Quote: هاشم يا كمال بيكتب باحساس رجل الشارع السوداني ...

رجل الشارع العايش في تراب السودان ...

ومكوي بي نار الظلم و القهر يوماتي ...

فارجوا ان القراءه لا تتعدى ذلك المفهوم ... فهاشم لا اعتقد انه يكتب بشكل شخصي كرد فعل لشئ او حدث .

إسمح لي بالإختلاف معك في هذه الجزئية فهاشم صديق في هذا النص كتب بإحساسه الشخصي ونبض غضبه الذاتي وإنفعاله , هاشم كتب وفي باله ما يكتب في الأسافير
قال
Quote: ( الي بعض الذين يكتبون في مواقع التواصل الاجتماعي
من المتزمتين ، ( يميناً ويساراً ) ،
دون أن نشير الي موقع أو أسماء ، أو مفردات ، أو اراء ظالمة وحاقدة ،
فقط نقول – في شأن الحب والكراهية - " القلوب شواهد ".. و ..( رفعت الحصانة ) .
هاشم قصد بعضا ممن يكتبون في الأسافير ثم سحب مجمل هجومه علي أ حزابهم وعلي توجهاتهم الفكرية فإن كان الشاعر ناقم علي بعض من إنتاشه في الأسافير فلماذا يسحب ذلك علي مجمل اليسار وبعض الاحزاب التي تشاركه الظلم والمرارات في أرض الواقع وتتعرض كواردها للتعذيب والتشريد والسجون ومع هذا تشعل الحاضر نشاطا وندوات وتتحرك إيجابا في حدود قدراتها وإمكاناتها- التحية لحزب المؤتمر السوداني والحزب الشيوعي وحزب البعث ونشطاء الاحزاب الاخري التي تراهن علي الواقع ! كان علي الاستاذ هاشم صديق وطالما أنه يحمل موجدة علي من أسماهم من المتزمتين في الاسافير أن يقصر هجومه عليهم من دون أن يسحبهم علي الاحزاب والتيارات الفكرية
التي تعافر في في كتاحة الواقع وسمومه لا في مجرد هواء الاسافير !
** ومما يكشف أن هاشم كتب النص دفاعا عن نفسه - هو هذا المطلع الإستهلالي :-
(أخدت من الظُلم
تحصين
وناشتني الرماح
أسراب
من لفة يسار
ويمين
ما خف الغُبن
يوم نام
ولا عِرف الأسف
تلجين . )

** هاشم كتب النص إذا بتأثير الإنفعال والنقد والهجوم الذي لقاه نص لوطني والخرابة والغريبة أن معظم المعارضيين ( من مختلف الوان الطيف السياسي المعارض( وسط يسار ) - بالإضافة للغير محزبين- ساندوا الشاعر المصادم هاشم صديق في غضبه وثورته- ومن إنتقده - منهم إنتقده بموضوعية -وتقدير لهاشم صديق الرمز - الثقافي - والتاريخ الوضئ! وعليه الا ييأس إن إنتاشته سهام تجار الدين المسمومة والإقلام الإنقاذية التي تستهدف - في شخصه كل معارض وطني شريف .أنا شخصيا كتبت إيجابا حول قصيدته تلك
وفعل ذلك معظم من قرأت لهم! وعليه لا أري مبررا لحساسية هاشم المفرطة من النقد والإختلاف -وبخلاف عناصر الإنقاذ فلم يكن هناك من يستهدف هاشم أو يقلل من نضاله ومن تأثيره الشعري !
* ولنأخذ مثلا ببوست الاستاذ عبد الحفيظ أبوسن -وهو معارض وطني يساري فقد كتب ماكتب من نقد لقصيدة الوطني والخرابة وهو يحمل تقديرا عظيما للشاعر هاشم صديق- عبر عنه بكلمات صادقة- بأعتبار أن هاشم رمز ثوري ووطني- لايمكن تخطيه- الا أنه رأي أن نص الوطني والخرابة لايرقي لقامة هاشم وعطاء هاشم وشعره ومفرادته - وكما أري فإن كتابة الاخ أبو سن جاءت مشحونة بالامل والعشم في هاشم .جاءت لتبني وتضيف لصرح هاشم لا لتهدمه أو تستهدف شخصه وإبداعه - وحقيقة أخشي أن يكون بوست عبد الحفيظ أبو سن بما حواه من مقارانات ومقارنات من أسباب غضبة الشاعر هاشم علي من أسماهم المتزمتي بالاسافير! لأن عبد الحفيظ أبوسن ومن رأي رأيه كتبوا من موقع الحرص علي هاشم -شخصا ومسارا شعريا وإنتقدوه بإعتباره منهم وفيهم !





...

Post: #45
Title: Re: بين ( لينين و ستالين ..و .. تيس الدين ) هاشم صديق - قصيدة جديدة
Author: اخلاص عبدالرحمن المشرف
Date: 07-11-2014, 04:18 PM
Parent: #42

هاشم قال الحق
الشعبي ود التابا
البسار يتصرفو بالاوامر = حتي التلفزيون يشوفو شنو ويتجاهلو شنو = و يا محمد الحسن ما تنسي يوم قلت كل شاة معلقة من عصبتها
و لا ود اب سن هاشم وصف الحال والله = يا ها دي = قدر ما نجي نجملها يا ها دي

Post: #46
Title: Re: بين ( لينين و ستالين ..و .. تيس الدين ) هاشم صديق - قصيدة جديدة
Author: عبدالحفيظ ابوسن
Date: 07-11-2014, 05:44 PM
Parent: #45

اشكرك كمال عباس
فقد قرأت ما وددت قوله
ولا أذيعك سرا كنت حساسا تجاه كلماتي انتقي منها مما لا لبس فيه
اشكرك ودالمشرف
لكن يا صاحبي اخلاق شنو القلتها
لم انتقده اخلاقيا واس نقدي لهاشم محاكمته الاخلاقيه في قصيدته

Post: #47
Title: Re: بين ( لينين و ستالين ..و .. تيس الدين ) هاشم صديق - قصيدة جديدة
Author: معاوية الزبير
Date: 07-11-2014, 09:01 PM
Parent: #46

شكرا أخي أحمد الأمين لسرعة الاستجابة وأعتذر للتأخر في الرد بسبب ظروف الإفطار
الأمثلة التي ذكرتها هي حالات فردية لا يقاس عليها إذا قارناها بعضوية الحزب التي تعد بعشرات الآلاف
وكم من عضو استقال أو سحب عضويته أو رُفد دون أن يمسه أحد بسوء، حتى هذه الحالات الفردية لكل حالة سياقها
بمعنى أن التعرض بسوء للمستقيل أو المرفود ليست سياسة منهجية عند الحزب، وحتى الأقلام التي انتاشتهم كانت في معظمها
تعبر عن أشخاص ولم تكن تعبر عن الرأي الرسمي للحزب، وقد سال حبر غزير في مناقشة هذه الحالات، وبالمناسبة الأسماء
التي ذكرتها أكن لها شخصيا عظيم الاحترام باستثناء المدعو خالد المبارك (ولي علاقة شخصية بأسرته بحكم نشأتنا جيرانا في كوستي).
وقد هيأت لي الظروف أن التقي بالراحل صلاح أحمد إبراهيم في عام 1991 أو ربما مطلع 92 لا أذكر تحديدا، عندما زار أشقاءه في إمارة الشارقة
واستضافه تلفزيون الشارقة (حيث كنت أعمل) وسجل معه حلقة رائعة ضمن برنامج (لقاء اليوم)، وقد تحدثت معه طويلا عن شجون السودان
والحزب الشيوعي، ومما قاله لي، أستطيع أن أجزم بأنه مات وهو ممتن لما أخذه من الحزب وللبيئة التي وفرها له الحزب وأثر ذلك في إبداعه الشعري والنثري والفكري.
أما بخصوص القهر الذي مارسه الشيوعي السوفيتي فأظن أن الشيوعي السوداني قد اختط طريقه الخاص منذ بواكير نشأته عندما شرع في سودنة الحزب.
Quote: *** فى حوار مع هاشم صديق أنزله قبل أشهر قبانى بهذا المنبر وضح من سياق الحوار ان هاشم لديه مشكلة مع الحزب الشيوعى تحديدا
وقد ذكر هاشم إحترامه الشديد لمحجوب شريف كشخص .
لا أعرف ما هي مشكلة الأستاذ هاشم صديق مع الحزب الشيوعي وبالتأكيد هو حر فيما يرى
لكن ما أعرفه يقينا أنه ما أن يذكر هاشم صديق وإلا ويذكر الحزب الشيوعي.
لا أظن ان هناك من ينكر عبقرية هاشم الشعرية وأثره في الشعر النضالي وحتى العاطفي في ساحة الإبداع السودانية، وعلى المستوى الإنساني والشخصي
لا أعتقد أنني التقيت في حياتي شخصا أكثر إنسانية ورقة ورهافة حس مثله، لا أدعي صداقته ولكن علاقتي به بأول لقاء شخصي تعود إلى عشرين عاما إلى الوراء
كان ذلك في الشارقة وعجمان ثم تكررت اللقاءات هنا في الدوحة، له صادق الود والتقدير
ولك وللعزيز يحيى قباني المودة والاحترام
وسأعود لإعطاء رأيي في القصيدتين عندما أكون مستعدا لذلك.

Post: #48
Title: Re: بين ( لينين و ستالين ..و .. تيس الدين ) هاشم صديق - قصيدة جديدة
Author: mustafa mudathir
Date: 07-11-2014, 11:33 PM
Parent: #45

هاشم صديق على العين والراس!
وشاعر وحساس.
هذه القصيدة تفوح بالمعاني السلبية.
وفيها شمولية متعدية.
كعبة يعني، بالعربي يا هاشم.
الشيوعيون وقفوا وسيقفون معك ولا نعاملك من زاوية تصنيف حزبي،
بس انت وفّر شوية من الإجمالي بتاعك دا.
-----------------------
ياود المشرف محمد، هاشم ما شرب وسكي ولا غيره!

Post: #49
Title: Re: بين ( لينين و ستالين ..و .. تيس الدين ) هاشم صديق - قصيدة جديدة
Author: كمال عباس
Date: 07-12-2014, 04:53 AM
Parent: #45

كتب الأخ يحي قباني في بوست آخر
Quote: و للتوضيح ايضاً ... هاشم صديق لا يتابع سودانيز اصلاً ... ولا اي موقع من مواقع التواصل ...
هو يهتم بما يكتب في الراكوبة ... و التي ينقل له اخبارها اصدقاءه و احبابه ...
اما نشرها هنا ... فمن يقوم به هو شخصي ... قد تسميه حباً في الاستاذ هاشم ... او حرصاً علي نشر اعماله ... و تعريف السودانيين بموقعه ...
ولو لاحظت في كل ما انشره للاستاذ هاشم ... فقط آتي ببعض ابيات ... و اضع الرابط لموقعه ...
عدا هذه المرة فقد حدث خطأ في الترتيب .. وخفت من عملية الكوبي آند بيست ...
فقمت بنشرها كامله ...بعد ان عدلتها في موقعه ...



حسنا إذا الأستاذ هاشم صديق لا يتابع سودانيز اصلاً ... ولا اي موقع من مواقع التواصل كما ذكر أخونا يحي قباني علما بأن هاشم إستهل قصيدته
بالاتي
ي بعض الذين يكتبون في مواقع التواصل الاجتماعي
من المتزمتين ، ( يميناً ويساراً ) ،
و قال
قريت ( تغريدة )
في ( إسفير )
وكم ( تخريجة )
دق إسفين
***
إذا كان الشاعر هاشم صديق لا يتابع أي موقع من مواقع التواصل إذا هناك من نقل له صورة مغلوطة وشائهة وأحدث وقيعة بينه وبين المعارضيين في الاسافير بالزعم أنهم ينتاشون ويقللون من شأنه ومن نضالاته وهذا
مالم يحدث !


Post: #67
Title: Re: بين ( لينين و ستالين ..و .. تيس الدين ) هاشم صديق - قصيدة جديدة
Author: طارق ميرغني
Date: 07-13-2014, 01:47 AM
Parent: #45

رغم حبنا لهاشم صديق

الا اني اري ان توقيت القصيدة غير مناسب

Post: #50
Title: Re: بين ( لينين و ستالين ..و .. تيس الدين ) هاشم صديق - قصيدة جديدة
Author: عاطف عمر
Date: 07-12-2014, 06:43 AM
Parent: #1

تحياتي وسلامات حبيبنا د. المشرف
رمضان كريم
Quote: شنو يا عاطف الضرب تحت الحزام ده .. هههههه

أبداً وحياتك
ليس في الأمر ضرب تحت الحزام فكلنا في ( التزمت والخبوب والطين و ........... ) شرق
عجبت لـ ( منافح للأنظمة الشمولية ) يسكت عن تقويم صحبه ومن هم معه في ذات المعسكر تقويمهم ( موضوعياً )
لا يتذكر مثالبهم إلا حينما تنتقد أحد قصائده
وحتى حينما يتذكر مثالبهم ، يلجأ لذات خطاب ( الشمولية ) التي ينافحها ويوجه ذات تهمها .... ويشين السمعة بذات طريقتها ومنهجها

Post: #51
Title: Re: بين ( لينين و ستالين ..و .. تيس الدين ) هاشم صديق - قصيدة جديدة
Author: عبدالحفيظ ابوسن
Date: 07-12-2014, 07:03 AM
Parent: #50

تشكر كمال
قرأت رد الصديق يحي هناك ,,, ولم ارد ان احرف البوست هناك
حسب ما ذكر فهو لا يتابع وهو كاتب وشاعر جاد ومنضبط فكيف يسمح للانطباعية والقوالات بأن تجعله ,, لايقول رأيا بل يخرج بكامل قصيدة ردا علي حديث ظن ,, او نقلا من آخرين ,, فالانسان لا ينقل إلا هواه

Post: #52
Title: Re: بين ( لينين و ستالين ..و .. تيس الدين ) هاشم صديق - قصيدة جديدة
Author: يحي قباني
Date: 07-12-2014, 07:24 AM
Parent: #51

Quote: إذا كان الشاعر هاشم صديق لا يتابع أي موقع من مواقع التواصل إذا هناك من نقل له صورة مغلوطة وشائهة وأحدث وقيعة بينه وبين المعارضيين في الاسافير بالزعم أنهم ينتاشون ويقللون من شأنه ومن نضالاته وهذا
مالم يحدث !


أخي الفاضل كمال عباس ...

هاشم صديق يملك لاب توب متواضع جدا... يستعين ببعض الاخوة لمتابعة قصائده حينما انشرها علي موقعه للتنقيح ...

وله اصدقاء و جلسات ادبية مع اصدقاءه يسمع فيها آرائهم و من بينها التعليقات من الصحافة و الميديا و خلافه ...

و ان شده شئ ... بالتأكيد سيراه و يقرأه ...

لن تصدق بساطة هذا الرجل ...

حادثني في مرة من منزل العملاق مكي سنادة ... و بعد السلام و التحايا و الاشواق ...

كانت المكالمة للمساعدة في فتح الموقع و توجيههم الي موضوع معين و بمساعدة ابنة الاستاذ مكي سنادة ...

ليس هاشم من ينفعل و يرد من ( كلام و قوالات ) ... كما ادهشني صديقي ابسن في رده ...

___________________________________________________
نحن جيل يا كمال عباس ... و اخي الجميل عاطف يعلم ذلك تماماً ...

حتي لو اختلفنا مع ( كبارنا و اساتذتنا )

لن نرفع الكلفة و ننعتهم بما نراه او ما يأتي علي لساننا وقتها ...

نحن جيل ما زال ( يقرص ) السيجارة حتي يحترق كف اليد حينما نري معلما علمنا شيئا منذ 50 عاماً مضت

كتوفنا لن تتساوي مع اساتذتنا ابداً ...

و اتأسف حينما اري من يتهمه في شخصه ...

او من يري انه يغازل الحكومة ...

هاشم صديق يعاني من جلب قوت يومه ...

و لا تملأ عينه بهرجات الدنيا ...

وعنده شدرة النيمة في بيت الاسره في بانت ...

و طاولة الحديد و فروخ الفلوسكاب التي يشتريها ( بالفرده )

اهم من كنوز الدنيا ...

التحية للعملاق هاشم صديق ...
__________________
إتعلمت منك يا مُدَرِسه
يا شوارع
كيفن أجْمع وعي و فكره
و تبقي مبدا
و كيفن أدرس
كيفن أحسِب
قبْل أبدا
و كيفن أطرح
كل خاين في بلدنا
من عددنا
و كيفن أكتب
و كيفِن أسمَع
و كيفن أقرا
______________________

Post: #53
Title: Re: بين ( لينين و ستالين ..و .. تيس الدين ) هاشم صديق - قصيدة جديدة
Author: عبدالحفيظ ابوسن
Date: 07-12-2014, 07:52 AM
Parent: #52

العفو يحي لم اتجاوز حدي او اسئ الأدب ولكن ماذا تقول في شخص لا يتابعك ولا يقرأ لك ثم يسمح لنفسه بأن يقيمك
علاقتي مع هاشم علاقة قديمة جدا منذ ان تعلمت قراءة الشعر ,, واحببته حبا موضوعيا ,,, ولا قداسة عندي للنصوص ايا كان كاتبها ولا اعدها سؤ ادب
احترمه دون سلطة ابوية
واحفظ تاريخه وانجاراته
هاشم صديق لم يحترمني ابدا كمعجب له وكقارئ متابع
ولم انتقده نقدا موجعا ولا شخصيا ولم اتجاوز حدود النص معه

Post: #54
Title: Re: بين ( لينين و ستالين ..و .. تيس الدين ) هاشم صديق - قصيدة جديدة
Author: Osman M Salih
Date: 07-12-2014, 09:48 AM
Parent: #1

أخي الفاضل يحي قبّاني،

أحيّيك واسمح لي بشكرك على مثابرتك في تعريف قرّاء هذا الموقع على آخر ماكتبه الأستاذ هاشم صديق، وهذا تعليقي على القصيدة المنشورة.

باستثناء المقطع التالي:
مرقت
من الأسف محموم
زحفت
علي الوحل والطين
نزل فيني
مطر وطني
غسلني
لمعت واتماسكت
رجعت وقفت
في محطة زمن
( عشرين )
تقول كان العذاب
( إفراج )
تقول ودوني
( للتسنين ) .
فإنّ بقيّة مقاطع القصيدة تبيّن انشغال قائلها بنقد النقد الذي واجهته قصيدته السابقة " هضربات قسرية"، أكثر من عنايته بتجويد أدوات نقد النقد، وتقف كذلك دليلاً على إصراره على استئناف السير في درب قصيدته السابقة وهو خلع بُردة الشعر على القول الفاحش الذي تجري به ألسنة البعض من أهل السودان.

Post: #55
Title: Re: بين ( لينين و ستالين ..و .. تيس الدين ) هاشم صديق - قصيدة جديدة
Author: احمد الامين احمد
Date: 07-12-2014, 11:04 AM
Parent: #54

بعد إذن الاخ يحيى صاحب البوست :
تحية وتقدير الأخ معاوية الزبير قرأت ردك على مداخلتى و لك التقدير مجددا .

Post: #56
Title: Re: بين ( لينين و ستالين ..و .. تيس الدين ) هاشم صديق - قصيدة جديدة
Author: محمد حيدر المشرف
Date: 07-12-2014, 12:48 PM
Parent: #1

الاستاذ احمد الامين احمد ..
تحية طيبة ..


يبدو أن اى موضوع سوداني .. وهذه يختص بها أهل السودان دون غيرهم والله اعلم .. أى موضوع سوداني قابل جدا انك تعمل ليهو dilution وتكب فوقو موية الى ما شاء الله .. متى وأين ذكر الكثير من ( شرامة ) اليسار تحديدا ان قاموس هاشم ركيك على ضوء النقد الموجه للقصيدة الأولى التى بها الخرابة والوطنى والترابى فى سلة واحدة !!! .. عن اي يسار تتحدث يا استاذ احمد؟!! وما هي النماذج الكثيرة ؟!! وفي اي موقع ولا مكان اختص شرامة اليسار تحديدا بهذا؟!! .. الكلام ده عاري تماما من الصحة .. ولو شئنا تقييم موقف شرامة اليسار لوجدناه هو المنافح الى حد بعيد عن ذلك النص و تلك اللغة..

اقول أن هذا الكلام عاري تماما من الصحة .. لا يوجد الكثير من شرامة اليسار الذين ذكروا ركاكة قاموس هاشم الخ .. بل بالعكس .. يوجد الكثير من شرامة اليسار الذي حفظوا لهاشم صديق حقه الادبي المستحق تماما كشاعر بل وكانت نصوصه حاضرة في ادبياتهم و وجدانهم ..

اما استدعاء حالتي الطيب و جاهين على خلفية المعلومة العارية تماما من الصحة .. فهو مثير للتعجب ليس الا (التعجب وليس السخرية تادبا) .. لو حمل -بصورة مجازية- هاشم وجاهين والطيب يوما على الاعناق, لحملوا على اعناق اليسار..

شكرا يا مصطفى مدثر ..

Quote: هاشم صديق على العين والراس!
وشاعر وحساس.
هذه القصيدة تفوح بالمعاني السلبية.
وفيها شمولية متعدية.
كعبة يعني، بالعربي يا هاشم.
الشيوعيون وقفوا وسيقفون معك ولا نعاملك من زاوية تصنيف حزبي،
بس انت وفّر شوية من الإجمالي بتاعك دا.


حفيظ سلامات وكيف الحال ..
لم نتفق في قراءة او استقراء نص هاشم السابق .. ولربما اكون قد قرأت جوهر الاختلاف بصورة خاطئة فلك العتبى حتى ترضى يا صديقي ..

الصديق والاخ العزيز عاطف عمر ..
احببنا ممازحتك يا عزيزي ... فالعاقلون اختلفوا حولذاك النص ولم يتفقوا على استنكاره كما ذكرت ...

ود البشرى يا صاحبي اللدود ..
Quote: المقدمة و الإهداء دا يا ود المشرف عشان يعفيك من التوضيح الإضافي
المقصود بها البعض من المتزمتين, وأضاف "انتاشتني الرماح" ودا مزيد من التفصيل للطاقية, فهوّن عليك يا صديق



كلامك صحيح تماما ولكن .. الكلام ده تقولو لي زول ما عندو باسوورد !!
هسع يجوا يطلعوك من شرذمة اليسار الحاكمو الحلاج !!

Post: #57
Title: Re: بين ( لينين و ستالين ..و .. تيس الدين ) هاشم صديق - قصيدة جديدة
Author: طلعت الطيب
Date: 07-12-2014, 01:02 PM
Parent: #56

(إهداء:
الي بعض الذين يكتبون في مواقع التواصل الاجتماعي
من المتزمتين ، ( يميناً ويساراً ) ،
دون أن نشير الي موقع أو أسماء ، أو مفردات ، أو اراء ظالمة وحاقدة ،
فقط نقول – في شأن الحب والكراهية - " القلوب شواهد ".. و ..( رفعت الحصانة))
انتهى الاقتباس

من الواضح ان القصيدة موجهة الى بعض ممن وصفهم الشاعر بالمتزمتين يسارا ويمينا
الشاهد اذن ان الاستاذ هاشم صديق لم يهاجم كل المنتمين الى المؤسسة الحزبية ، ولا ارى مبررا لمحاولات وضعه فى عداء مع كل عضوية الحزب الشيوعى وهذا شىء مهم جدا. خص الشاعر اولئك القوم من المتزمتين بعبارة النقل عن لينين والانتماء الى ستالين فى اشارة واضحة الى انه لا يستهدف من هم فى مستوى مواجهة الانقاذ فى مواقفهم وانفتاحهم الفكرى والثقافى ممن ما زالوا اعضاء او اصدقاء للمؤسسة الحزبية العريقة. فهو قطعا لا يستهدف الابن الجسور محمد صلاح واسرته بل من يتعيشون على نضالاتهم وتضحياتهم وجراحهم لمجرد الانتماء الى نفس المؤسسة.
النص الشعرى يهاجم بشكل مباشر من يتعامل مع قضايا التصدى لجراح الوطن وفق مفهوم (فرض الكفاية).دون إبداء التواضع المطلوب. استخدام عبارات شعرية قديمة لشاعر الشعب عليه رحمة الله ورضوانه كان استخدام لنصوص قديمة قيلت فى ظروف (استثنائية) لا تغفل التطورات الكبيرة لمسيرة الشاعر النضالية التى جعلته يستبدل عبارات (الحزب حبيبى وشريانى ) الى( الشعب حبيبى وشريانى ادانى بطاقة شخصية ) هذا التحول لشاعر الشعب المجيد لم يكن مجرد تورية بلاغية فى اللغة انما نتيجة إدراكه ان بطاقة الانتماء الحقيقية هى للشعب. ذلك التغيير وتلك التحوّلات لكبيرة فى مفاهيم الراحل العزيز ربما لم تحظى بالانتباه المطلوب بحكم انتمائه الى المؤسسة الحزبية وفى ظل لسيادة الفكرة الافتراضية الخاصة بإنحياز اليسار الى سواد الشعب وكادحيه!
هذا الحديث يؤكده تقدير الشاعر للمرحوم محجوب شريف فى نصوص اخرى
ازعم ان المعانى العميقة التى وردت فى النص الشعرى بعاليه لا يمكن بأية حال من الاحوال ان تكون مجرد رد فعل كما يعتقد البعضاو وليدة يوم وليلة كما يصور البعض، وانما هى بمثابة رفع (حصانة) فقط . وهذا ايضا واضح لان المعانى العميقة تتولد وتتراكم داخلنا نتيجة تاملات تستغرقنا زمنا طويلا . هذا ما يفسر حقيقة ان القصيدة لا تقل فى مستواها عن مجمل ادب المقاومة للاستاذ هاشم صديق من حيث المفردات وبساطتها وعمق الدلالات ، واى شخص منصف يستطيع ان يلحظ ذلك بسهولة لان الادب يقوم على (الحدس) intuitive
من الواضح ان مفردة ويسكى لم توضع هنا لاصدار احكام اخلاقية بقدر ما هى تشير الى التقزم المرتبط بعقلية القطيع التى تمكنت من بعض هؤلاء المتزمتين رغم ادعاءات المعرفة. اللذين يكتبون لمقابلة توقعات مفاهيم وتصورات فى الاشعور خاصة بعلاقاتهم الاجتماعية الضيقة والتى تفتقد الحساسية تجاه معاناة الوطن لانها تولدت (فى اجواء انصرافية مثل القعدات الخاصة) واشباع الحاجة الى (الرابطة الاجتماعية) او (النادى) كما ورد فى القرآن الكريم!
الانغلاق والتعصب يستمد وجوده وإستمراره من الروابط الاجتماعية الضيقة والحميمة social bonds والاتجاه الى المحافظة عليها وذلك على حساب الحقيقة التى قد تولد المعاناة والتوترات النفسية ، وهذه فى تقديرى من اكبر العقبات التى اعاقت تطور الحزب الشيوعى واقعدته.
يتساءل المرء احيانا: كيف يمكن لافكار هيجل العظيمة ان تتحول يوما ما الى مشاريع شمولية وقلاع لفكر القطيع مثل الفاشية والشيوعية وان تصبح خميرة لها ؟ كيف !
ولكن تلك قصة اخرى كما كان يقول الراحل الطيب صالح

Post: #58
Title: Re: بين ( لينين و ستالين ..و .. تيس الدين ) هاشم صديق - قصيدة جديدة
Author: طلعت الطيب
Date: 07-12-2014, 02:08 PM
Parent: #57

عزيزى صاحب البوست
الاستاذ يحى قبانى
عفوا خاطرة اخيرة وددت ان اشرك فيها قارئاتك وقراءك تتعلق بمفردة ويسكى بعاليه
هناك تعبير متداول وعميق لمن يمرون بتجربة الشرب والقعدات والتى هى ادمان فى النهاية رغم محاولات اصحابها وصاحباتها للانكار وتصويرها على انها تتم فى اطار اجتماعى بحت.
العبارة ارتبطت بمن اقلعوا عن الشرب نهائيا بعد اقتناعهم بأن العمر الذى قضوه فى تلك القعدات كان مجرد وهم وضياع وعطالة تامة عن الانتاج والابداع ايا كان شكله. تقول العبارة ما معناه (قد يمنحك الكحول اجنحة ولكنه يفعل ذلك بعد ان يكون قد صادر فضاء التحليق).
Alcohol can give you the wings to fly but it takes away the sky!
الانتماء الحزبى فى السودان يتضرر جدا من مناخ مصادرة حريات التعبير والتنظيم الذى ظلت تمارسه الانقاذ مما يقود الى تعزيز العلاقات بين من هم اصلا فى حالة توافق فكرى حول صحة منظور بعينه وذلك للغياب المستمر لمناخ الحريات الذى يوفر الاحتكاك بمن يحملون رؤى مختلفة .
هذا المناخ السياسى فى حد ذاته شبيه بأمر (القعدات) حيث يسود الاطمئنان الى صحة المواقف الفكرية دون دفع الاستحقاق المطلوب وهو ما يقود الى الانغلاق والتعصب الفكرى. انه مناخ يصادر فضاءات التحليق وسماوات التسامح والتعدد والاختلاف !

Post: #59
Title: Re: بين ( لينين و ستالين ..و .. تيس الدين ) هاشم صديق - قصيدة جديدة
Author: طلعت الطيب
Date: 07-12-2014, 02:49 PM
Parent: #58

"لقد فقدت الاحساس بالاتجاهات الحادة التقليدية والتي تجعل العالم مربعا يمشي علي أربعة ارجل, أو يحلق بأربعة أجنحة, أصبح العالم بالنسبة لي دائرة محكمة تعتلي صهوة الطوفان. أسرجتني جذوة المعارك والكتابة والقراءة, ونفاذ بصيرة العذاب, واحباطات العام والخاص...,الخ, فولجت الي مصلاة التأمل. وأصبحت لعبتي العبثية المفضلة -بالمفهوم الفكري- هي مرواغة ما يواجهني من أقنعة ونزعها بغتة أو خلسة, كما يفعل الحواة ثم تسمية وتحليل ما وراء الأقنعة بابداعيه بطول حجم قامة العذاب.

.

هاشم صديق من مقدمة

المجموعة الشعرية

"إنتظري"

____________________________________________

قصيدة جديدة )

بين ( لينين و ستالين ..و .. تيس الدين )

شعر : هاشم صديق

إهداء:
الي بعض الذين يكتبون في مواقع التواصل الاجتماعي
من المتزمتين ، ( يميناً ويساراً ) ،
دون أن نشير الي موقع أو أسماء ، أو مفردات ، أو اراء ظالمة وحاقدة ،
فقط نقول – في شأن الحب والكراهية - " القلوب شواهد ".. و ..( رفعت الحصانة ).





أخدت من الظُلم
تحصين
وناشتني الرماح
أسراب
من لفة يسار
ويمين
ما خف الغُبن
يوم نام
ولا عِرف الأسف
تلجين .
.............

نمل قرّاص
وأصناف
من رجال
أنصاص
قطيع من خيب
( تيوس ) الدين
وثوريين
( شيوعيين
وحتي الموت
شيوعيين )
( بلاهم
أصلو لا ولدت
بطون أمات
ولا صبح
النضال تقنين )
ولا شرف الكلام
أبدع
ولا عِرف ( النشيد )
( دوزيين) .
.............
قريت ( تغريدة )
في ( إسفير )
وكم ( تخريجة )
دق إسفين
حزنت
علي ضمير الدين
ضحكت
علي تِفِل
( لينين )
مرقت
من الأسف محموم
زحفت
علي الوحل والطين
نزل فيني
مطر وطني
غسلني
لمعت واتماسكت
رجعت وقفت
في محطة زمن
( عشرين )
تقول كان العذاب
( إفراج )
تقول ودوني
( للتسنين ) .
.............
صباحكم مُر
منافي الخيبة
يا ميتين
مساكم خير
مراسي الغيمة
يا رايعين.
منافي الدنيا
كم لمّت
رجال أشراف
ضمير وطناً
سكن بي كلو
نُونُو العين
وكم عَجَنَت
قرف أصل الخبوب
والطين
من أسراب
قشور الدين
ومن أحفاد
تَغَا ( استالين ) .
.................
هو مش كان
سقفاً نبيل
وجميل
وكان ( وطناً
بسُر العين ؟ ) .
منو الساقوهو
للأحراش
منو الباعوهو
( للأوباش )
منو الزرعوهو
( بالخشخاش )
وما رقرق ضمير
أو عين .
..............
( شيوعيين
وحتي الموت
شيوعيين )
أريت لو من سنة
ستين
كبرتو وجات
شروط تحسين
محاكمكم
تقول ( تفتيش )
رسايلكم تقول
تلقين
مشانقكم
ظُلم مختوم
وغيركم
مافي سيف
محتوم
غيركم من نضال
عريان
لا سُترة
ولا شرفاً
كساهو هدوم
صَلَفكم
من تَغَا ( ستالين )
( نضالكم ) هو بس
( تأمين ) .
.................
( فديتك يا وطن
تسلم )
وريتنا
وسقيتنا حِكم
مشينا علي التراب
هينين
اتهادينا
عرض
و طول
ولا قاشرين
ومنفوخين
تقول جاوزنا
للأناضول.
مشروقين
بحب الناس
وما دنقرنا
يوم لي طاغية
مكسورين
ولا صاغرين .
...........
فديتك يا وطن
تسلم
لا شلناكْ
بطاقة حِزب
ولا ألقاب
بإسم الشعب
ولا اتجرسنا
من دربك
ومن جمرك
وقلنا صعب.
إنت القاضي
والوالي
وما بحاكمنا
غيرك تب
لا أشباح
زمان لينين
ولا زفة
تيوس الدين.
.............
وتيراب الوطن
مسكين
ده الفَتّح
في عصر القبضة
والتمكين
صباحو أسي
ونهارو قسا
وفراشو حزين .
منو السوي الوطن
كيمان
وصار صيوان
من الأحزان
غير ( نُخبة )
يسار ويمين
وغير ( النفخة )
والأختام
وكسر ( الويسكي )
بالأوهام
وفك العٌقدة
( بالكنكان )
ونط حُمْر الخطوط
بالزان
وبيع الساقية
والأوطان
وتأليه الخبوب
والطين
وسب الدين
بإسم الدين
وقمع الفقرا
بالتدجين
يسار نافخ
تقول ( لينين)
يمين ساكنين
قُباب ( صالحين) .
و ( أهل الدين )
جبين ( غُرة )
ودِقون داعرين .
.............
مرقت
من الأسف محموم
زحفت
علي الوحل والطين
نزل فيني
مطر وطني
غسلني
لمعت وإتماسكت
رجعت وقفت
في محطة
زمن عشرين
تقول كان العذاب
( إفراج )
تقول ودوني
( للتسنين ) .
..............
صباحكم مُر
منافي الخيبة
يا ميتين .
مساكم خير
مراسي الغيمة
يا رايعين .
...........
منافي الدنيا
كم لمّت
رجال أشراف
ضمير وطناً
سكن بي كلو
نُونُو العين
وكم عَجَنَت
قرف أصل
الخبوب والطين
من أسراب
قشور الدين
ومن أحفاد
تَغَا ( استالين ) .
...............
هو مش كان
سقفاً نبيل
وجميل
وكان ( وطناً
بسر العين ؟) .
...........
يا مناضلين
ويافالحييييين ؟





الأربعاء 9/7/2014م

Post: #60
Title: Re: بين ( لينين و ستالين ..و .. تيس الدين ) هاشم صديق - قصيدة جديدة
Author: يحي قباني
Date: 07-12-2014, 03:34 PM
Parent: #59

Quote: عزيزى صاحب البوست
الاستاذ يحى قبانى
عفوا خاطرة اخيرة وددت ان اشرك فيها قارئاتك وقراءك تتعلق بمفردة ويسكى بعاليه

أخي الفاضل طلعت الطيب ...

كتب استاذي و صديقي العزيز هاشم صديق

( قديماً جداً ) في ديوان " جواب مسجل للبلد "

قصيدة بعنوان ( مُناضِل )

قال فيها :

رَفَع الكاس و كان العاشِر
عَرَقِي مَحَلِّى
و بدا يتكلم عنّ الموقِف
و عازه و حالها
المُحزِن و مُقرِف.
عشنا و شفنا نِضال "جيفارا "
ميعادو المغرِب
و لمّا تولَع ساعة الحَارّه
بعمل نايم
أطرش و مُضرِب.
يا "جيفارا " أبو القعدات
و مُفكِّـر " عزه "
الكاس ما بصبح فوهة مُدفع
و السودان ما بيره "و مزّه" .

____________________________
يعني ما جديد نقده لتلك المواقف ...

Post: #61
Title: Re: بين ( لينين و ستالين ..و .. تيس الدين ) هاشم صديق - قصيدة جديدة
Author: يحي قباني
Date: 07-12-2014, 05:01 PM
Parent: #60

و هنا بعض أبيات من قصيدته " المحاكمة " عام 1980

كرهت تفاهة الثوار
وكت يبقى النضال قعده
كَرِهت قصايد الحفلات
عن (الثورة) وعن (الجبهة)
كرهت معَارِك الاحقاد
تحيل اسم البلد لعبه
كرهت تطاول الأولاد
والساقطين من النقّاد
وصوت ((فنان)) ملوّث
بي هوى الأسياد
وسَاقِط من ضمير الكلمه
والمبدا
وحامل راية الأوغاد.
**
أموت يا وطني
بي خنجر مكايد الحاشيه
والطاغيه
ولا الشايلين إسم ثوار
وهم من عُصبَه المافيا؟!
أقوم يَا وطني من جرحى
أشوف بي رؤية العافيه
جروحك في المزاد للبيع
وإسمك في خُشوم لاهيَة
وأحسك غابه من أشواك
عليك قَدَم البِحِس حافية
(يمينك) لعبة الأوزان
(يسارك) يا وطن تايه
مقسّم في الحرِب كيمان
نقيف في سِكة الجبهه
نتوه في سِكة الجبهه
كانك ما قَدُر نصبح
عشانك يا وطن وِحده.
كأننا لسه في الأحزان
جروح من واقعَة الرِدَّة
ناصبين للحُزُن صيوان
ومستنين فرح مجهول
يَجلجِل في سما السودان.

Post: #62
Title: Re: بين ( لينين و ستالين ..و .. تيس الدين ) هاشم صديق - قصيدة جديدة
Author: عبدالحفيظ ابوسن
Date: 07-12-2014, 06:05 PM
Parent: #61

يا صاحب لازال الناس ينقدون قصايد المتنبئ وامرؤ القيس ,, النقد يتطور بتطور ادواته
وإن كان هاشم صديق يقف في ذات المكان الابداعي منذ الثمانينات فما رأيك انت

Post: #63
Title: Re: بين ( لينين و ستالين ..و .. تيس الدين ) هاشم صديق - قصيدة جديدة
Author: Tragie Mustafa
Date: 07-12-2014, 07:01 PM
Parent: #62

سلام يحي قباني

وسلام للمبدع هاشم صديق

ويا اخي الزول ده من اليوم ده معنها شاعري المفضل :



]رَفَع الكاس و كان العاشِر
عَرَقِي مَحَلِّى
و بدا يتكلم عنّ الموقِف
و عازه و حالها
المُحزِن و مُقرِف.
عشنا و شفنا نِضال "جيفارا "
ميعادو المغرِب
و لمّا تولَع ساعة الحَارّه
بعمل نايم
أطرش و مُضرِب.
يا "جيفارا " أبو القعدات
و مُفكِّـر " عزه "
الكاس ما بصبح فوهة مُدفع
و السودان ما بيره "و مزّه" .



يا اخي الهري فشفاشنا منو غير سكاري المعارضه؟!

والقعد الكيزان فوق راسنا منو غير (ناس كلام الليل يمحهوا النهار ديل)!!

يتخيلوا ثوره كامله بكترابتها والصباح يكتشوفن انها ثوره بخيالهم فقط!!

يا ابو سن ما تزعل

اولا بالمناسبه الزول ده اتكلم عن ناس المنافي وانت ما منفي معانا تحمد ربك قاعد ومهوط زي هاشم صديق وسط نيران الداخل لكم المجد.


ويا ود ابو سن و الله ادرعته البجه دي ساكت

الزول ده قال المتزمتين وانت زاتك نقدك كان معتدل فمالك ماخذ الامور بحساسيه

ونقد عثمان محمد صالح ايضا اشهد لله انهم نقد ادباء يرغبون في الافضل لهاشم.

ولكن هنالك ناس متعصبين سياسيا وقليلين شغله فعلا وكل حاجه عايزين يهروها نقد وتمحيص

يقول الشعبي ولا يقول الخرابا فهو لا اخر الثوره ولا اقعد الشباب عن الخروج


ولاحزوا ناس الداخل اغلبهم بيتفقوا معاهو لانهم كما يبدو مهرين جدا.

يا ود ابو سن نوع معدنك ده رغم اننا لم نعرفك الا من خلال حروفك

صدقني الناس ديل النحن مكوين منهم ديل لو انت ذاتك معانا كان وقفته معانا.

ود المشرف الجاي يدافع بمثاليه

ترف شنو وفنادق شنو؟! ما بالضروره

لكن ما دفعه ناس حزبكم الشيوعي تحديدا (شراب) في الخارج كان اسقط اعتي حكومه!!

خليك من باقي ما دفعه المعارضين.

وما تعمل لينا فيها الحكايه شريعه و دين و سلفيه وبطيخ

حسه بنقعد مع زميلاتنا وزملاءنا ( الجنوبين المسيحين ) وبيشكوا نفس الشكوي من موضوع الشراب ده اه مالك…تفتكر برضو استدعاء للسلفيه و فلسفتك اياها!!

لعنى الله علي الخمور ومعاقريها فقد اطالوا امد معاناة شعبنا.



وتابع برضو يا ود ابو سن مدخلات طلعت الطيب

وهو زول علامني لا يشق له غبار

لكن برضو مرارته مفقوعه من طشيمة المعارضه العملوا النضال قعده!!

يا اخي ما تزل يا ود اب سن

وخليني اقول لك حاجه اخيره بالمناسبه حتي علي مستوي ثوار دارفور ما مترجعه العلمانيه و متوسعه الاسلامويه الا لمعاقرة العلمانين للشراب!!

فقعوا مراتنا وخلوا اليميني يطلعوا فوق راسنا لانهم مركزين و صاحين ومقدراتهم للعطاء بتكون اعلي.

Post: #64
Title: Re: بين ( لينين و ستالين ..و .. تيس الدين ) هاشم صديق - قصيدة جديدة
Author: يحي قباني
Date: 07-12-2014, 07:01 PM
Parent: #62

Quote: وإن كان هاشم صديق يقف في ذات المكان الابداعي منذ الثمانينات فما رأيك انت

رأيي يا حبيب انه لم يقف في ذات المكان الابداعي بل سبق زمنه ...

و نقد الشعر يا عبد الحفيظ ( فن و ذوق ) مقابل للابداع الشعري تماما ...

و لو قرأت كل المداخلات ستجد كل يغني علي ليلاه في توجيه ( سخطه ) ...

عموماً يا صديقي ... هاشم صديق سيظل هاشم صديق ...

له موجباته كما له سوالبه ... و هو قد تعود تماما علي ذلك ...

مش هو قال يا عبد الحفيظ

بقيت أحَمَل صيام سَنتين
و أموت الفين
عشان " عزه "
و عشان " هيثم " يحس
فرحَة مدافع العِيد
قويت يمة
بقيت اكتب عديل حرفي
وبخط الإيد .

Post: #65
Title: Re: بين ( لينين و ستالين ..و .. تيس الدين ) هاشم صديق - قصيدة جديدة
Author: عبدالحفيظ ابوسن
Date: 07-12-2014, 07:11 PM
Parent: #64

كده اتفقنا يا صاحب
فهو ليس فوق النقد له عيوب و محاسن
ونتحدث عن عيوبه لعشمنا فيه ,,, نريده ان يسند حيلنا لا ان يتلذذ من جراحاتنا
وهاشم شاعر له القدح المعلي في استنهاض الهمم
يشيل معانا ولو غلبنا الشيل يشجعنا مش يسخر مننا
ونحن ناس هوشة نخوض النار ببيت حماس ودقة دلوكة

Post: #66
Title: Re: بين ( لينين و ستالين ..و .. تيس الدين ) هاشم صديق - قصيدة جديدة
Author: محمد حيدر المشرف
Date: 07-13-2014, 01:01 AM
Parent: #1

تراجي سلامات وكيف الحال يا صديقه ..

كلو الا الكلام غير المنضبط يا عزيزتي ..
فرية الشيوعي السكران والحيران والمدمن هذه كلام لا يليق بك ولا بي هاشم صديق بخلفية التعميم .. وكلنا احتكينا بقطاع واسع من المنتمين للحزب الشيوعي وكانوا تمثيلا صادقا للمجتمع السوداني .. منهم من يشرب ومنهم الذين لم يقربوا الخمور مطلقا .. ولمن نجي لى شريحة البشربو ديل فالغالبية العظمى ناس مسؤولين تماما وأصحاب مهن محترمة وناجحون تماما وعندهم وحياة أسرية مستقرة ومزدهرة بالإضافة للالتزامات الوطنية .. ديل يا تراجي مافي زول يمتلك الحق في مجرد الاعتراض على سلوكهم الشخصي طالما لم ينسحب سلبا على الالتزام الوطني بالقضايا العامة .. لا يوجد مسوغ أخلاقي واحد لتجريمهم يا تراجي .. المدخل الوحيد لتجريمهم هو المحاكمة الدينية .. فلو دايره تحاكميهم دينيا فلا بأس .. هو خيار شخصي بالنسبة ليك ولكن يجب توضيح ذلك جيدا ..

موضوع القروش ده مبالغة منك .. وتحتاجين للمبالغة في الأشياء والاحكام عشان تقدرى تغطي عورة الحكم النزلتيهو عليهم .. واصلا هم ما بدفعوا ليهم عشان يلتزموا بالقضايا العامة .. بل بالعكس .. هم من يساهموا باموالهم وجهدهم من اجل القضايا الوطنية في بلد أغلب من فيه غير ملتزمين سياسيا .. يعني الشيوعي البدفع او البعثي الخ .. ده زول بطلع من دخلو الشخصي وبدفع مساهمتو المالية من اجل مصلحة وطنية وفي وطن اكثر من 95% من مواطنيه من غير الملتزمين سياسيا .. ثم ومن بعد ذلك يتم تمجيد عدم الالتزام السياسي بل ويطالب الملتزم سياسيا والبيدفع من جيبو من اجل مصلحة وطنيه عامة تخص جميع السودانيين .. يطالب بي انو يوفر زيادة وعلى حساب حريتو الشخصية عشان ما يدفع اكتر !!


اسره فيها 20 نفر فيهم واحد بصرف عليهم كلهم .. ال20 نفر فيهم البسكر والما بسكر .. والبدخن والما بدخن .. وكلهم يجتمعو على ان عدم الالتزام بالمسؤولية مصدر فخر شخصي بالنسبة ليهم .. ثم ويجتمعو كلهم على ان الزول البصرف مفروض يخلى التدخين او السكر عشان ما يصرف ليهم اكتر ؟!!

هذا المثال افتراضي وغير صحيح في وجوه عديدة الا انو لمجرد استحضار الصورة ..
فهناك قطاع واسع ممن لا ينتمون سياسيا ويساهمون ماليا في العمل المعارض ..
لكن نسبتهم كم في المجتمع السوداني .. 2% مثلا ؟!!

مودتي ..

Post: #68
Title: Re: بين ( لينين و ستالين ..و .. تيس الدين ) هاشم صديق - قصيدة جديدة
Author: محمد حيدر المشرف
Date: 07-13-2014, 02:22 AM
Parent: #1

الأخ العزيز طارق الشيخ سلامات ..

وعفوا لم انتبه لمداخلتك من نافذة الفيسبوك ..

من المؤسف جدا يا عزيزي غياب الصور العامة عن اذهان الكثيرين .. هذه الأحزاب مؤسسات طوعية ذات أهداف وطنية وتمثل أداة سياسية واجتماعية وثقافية هامة جدا في التكوين القاعدي للدولة الديمقراطية .. لا يمكن بأى حال من الأحوال ان يكون الهم الأساسي لبعضهم هو الهجوم عليها او على أحدها وبدوافع ذاتية لا تتزحزح مطلقا ولا تتغير بتغير المواقف على الاطلاق ودونما مسوغات او ذرائع مقبولة .. كل ما يأتي من ناحيتها فهو فاسد ..

الكارثة الأعظم من ذلك هو الصفرية المطلقة في مجمل الحراك الوطني .. لو حسبت بدقة شديدة التاثير بتاعم على مجمل الحراك الوطني لوجدته صفرا على الشمال .. ليتهم لو تواضعوا قليلا عن ذواتهم العليا وبادروا باي فعل إيجابي ذا تاثير موجب تجاه القضية الوطنية .. على الأقل يملأوا الفراغ المهول الذي يرونه في الساحة الوطنية .. الا انهم كائنات صفرية بامتياز .. بل وتعتاش بهذه الصفرية وتتعايش معها ولا يستطيعون منها فكاكا , الامر الاشبه بالادمان والسلوك الذي يجب ان يخضع للدراسة المستفيضة للإجابة عن العديد من الأسئلة حول سلوك المثقف السوداني تجاه القضايا العامة .. وسهولة وقوعه في هذا الفخ الصفري المفضوح والبائن بينونة عظمى .. ثم جنوحه الغريب وانصرافه التام لادانة وتشويه وتدمير عدو مُتخيًل يمثل بفعل الوساوس أس البلاء العظيم كما في حالة الحزب الشيوعي بالنسبة لبعضهم ..

هو جنوح غريب وانصرافي جدا وبعيد جدا عن فعل المقاومة اللائق والمعارضة الإيجابية والابداع الضرورى لادوات النضال في الضد من العدو الحقيقي والمسيطر والمهيمن على وطنو يفسد فيهو كما يشاء ويقتل من يشاء ويدمر .. ده سلوك اقرب لأن يكون سلوكا مرضيا بافتراض وعيهم التام تجاه ما يحيق بالوطن .. لأن الوعي بما يحيق حقيق جدا بالفعل الإيجابي والمبادر والمؤثر والباحث عن الخلاص بآليات واضحة وموجوده وتعمل على الأرض وبين الجماهير بدلا عن هذا النعيق الطويل والممل والساذج ذو المحصلة الصفرية والسالبة حتما في نهاية المطاف ..

مودتي

Post: #69
Title: Re: بين ( لينين و ستالين ..و .. تيس الدين ) هاشم صديق - قصيدة جديدة
Author: عبدالحفيظ ابوسن
Date: 07-13-2014, 03:11 AM
Parent: #68

حبابك تراجي
حبابك يا خية
تعرفي
زمان ميزات الضباط والاطباء تتحول ليلا لمواخير وبارات
لكن
كان لدينا عسكرية ترفع لها القبعات
وخدمة طبية ممتارة
لم اعاقر الخمر في حياتي ومعظم اصدقائي كانوا يسكرون , وهم ناجحون علي الصعيد العملي والسلوكي
ف داير اقول شنو
ما غايب عني سكر الناس من جميع التيارات ,, يتلمو ويتحدثو في السياسة ويسكرو ,, لكن ده ما الحساب
هل هم قادرين علي الفعل الايجابي تجاه الوطن ,,, ده حساب اخلاقي انا ما معاهو ,,, فلهم ربا كفيلا بهم
تاني بكرر كتير لا يستطيع اهل الخارج تغير النظام ولكنهم قادرين علي محاصرته وفضحه ودعم اهل الداخل
ولا عمل دون الجماهير او نيابة عنها
وليس كل معارض شيوعي وليس كل داعم للنظام كوز
استسهال التحليل بمكاورة الجميع غير مقبول ,,
تحياتي

Post: #70
Title: Re: بين ( لينين و ستالين ..و .. تيس الدين ) هاشم صديق - قصيدة جديدة
Author: يحي قباني
Date: 07-13-2014, 04:51 AM
Parent: #69

Quote: سلام يحي قباني
وسلام للمبدع هاشم صديق
ويا اخي الزول ده من اليوم ده معنها شاعري المفضل :

هاشم يا تراجي (المتهم الان باتهام الاخرين دون فرز) قال :

لو قُلنا جرحك يا وطن
نحنا
و بكينا عشان نكفِّر
لي ربّ المَجاعه
تغفر مآذْنك للخطيئه
و تدِّي أسيافنا الشجاعه
لو تلقي أسيافنا الشجاعه
بس يا وطن
نحن المراهقين الحَزاني
و المناضلين الكسالي.
الرجَال هزُّو المشانِق
و نحنا ثوار المقاهي
ديمة راجين الخلاص
يغشانا من مارش الإذاعه
و ديمة نحلم بالبيانات
و المواكب
و المشانق للعسَاكر و التباعَه
ديمه راجين الإذاعه
ديمه راجين الإذاعه

Post: #71
Title: Re: بين ( لينين و ستالين ..و .. تيس الدين ) هاشم صديق - قصيدة جديدة
Author: عبدالحفيظ ابوسن
Date: 07-13-2014, 06:13 AM
Parent: #70

تحياتي يا صاحب
بعد ان اتفقنا علي حد قولك ان لهاشم مثالب ومحاسن ,,, رجعت تقول هاشم المتهم بأنو جعل الجميع في سلة واحدة او نحو ذلك
لا يا صديقي
في القصيدة دي تحديدا عمل كدة ,, ختاهم في مكان واحد عنوانا ومتنا واهداءا
لا اريد ان اطرح اسئلة قاسية علي شاكلة
لماذا يهاجم هاشم المعارضة من 80 وحتي الآن ,,
وإن حسبت ان الهجوم علي هاشم يصب في مصلحة النظام , فكيف الهجوم علي المعارضة
والسؤال الأقسي ماهو الاهم , نقد مواقف المعارضة ام سلوكها الشخصي
وب ديماجوجية فجة ان الهجوم الشخصي علي المعارضة يملك الجماهير ادوات زائفة للنضال مما يحبطها ( ديل ناس قالو سكرانين ساي )
رغما انني لم اهاجمه بل قدمت نقدا كقارئ للشعر
مع اكيد التقدير

Post: #72
Title: Re: بين ( لينين و ستالين ..و .. تيس الدين ) هاشم صديق - قصيدة جديدة
Author: محمد حيدر المشرف
Date: 07-13-2014, 07:20 AM
Parent: #71

ابسن سلامات ..
Quote: في القصيدة دي تحديدا عمل كدة ,, ختاهم في مكان واحد عنوانا ومتنا واهداءا


أعتقد أن هاشم صديق لم يقصد أن يلمكم قسرا في سلة الحزب الشيوعي بمفهوم ان كل من يعارض النظام هو شيوعي ..
هاشم لماكم كلكم في سلة الشيوعي بناء على معلومة خاطئة جدا ن الشيوعيين هم من انتقدوا النص الأخير حول الخرابة .. لا اكثر ولا أقل .. هذا ويأتيك من يمارس استقراء الترميزية العالية والنضوج الشعري ؟!!



Post: #73
Title: Re: بين ( لينين و ستالين ..و .. تيس الدين ) هاشم صديق - قصيدة جديدة
Author: محمد حيدر المشرف
Date: 07-13-2014, 07:41 AM
Parent: #72

هذا هو رابط البوست الأول عن القصيدة (الخرابة) بسودانيزاونلاين
http://www.sudaneseonline.com/board/470/msg/1403967671.html

إحصاءات سريعة ..
1- جميع المنتمين للحزب الشيوعي ممن أعلمهم .. وجميع من أعلم انهم أصدقاء للحزب الشيوعي عدا واحد .. دافعوا دفاعا ممتازا عن النص ..
2- والهجوم عليها كان ممن قد نصنفهم من فئة الما شايلين الوطن بطاقة حزب كما يفتخر هاشم (ناسو) زائدا الأصوليين زائدا الكيزان
3- اختفاء تام لرابطة معجبين هاشم صديق - فرعية كارهي الحزب الشيوعي ممن يطلقون آهات الاعجاب بالنضوج الفكري والسياسي والشعرى والذي الم فجأة بهاشم وتجلى في هذا النص الترميزي العالي ..

Post: #74
Title: Re: بين ( لينين و ستالين ..و .. تيس الدين ) هاشم صديق - قصيدة جديدة
Author: محمد البشرى الخضر
Date: 07-13-2014, 07:50 AM
Parent: #73

يا ود المشرف
الراجل قال وسائل التواصل الإجتماعي, وقبّاني قال هو لا يقرأ سودانيز و يركّز على الراكوبة
و الأسافير ليست سودانيز فقط, فا الإحصائية الجبتها من سودانيز لن تخدم غرض بالإضافة لأن مرجعية التصنيف على شنو استندت فيها؟

Post: #75
Title: Re: بين ( لينين و ستالين ..و .. تيس الدين ) هاشم صديق - قصيدة جديدة
Author: محمد حيدر المشرف
Date: 07-13-2014, 07:59 AM
Parent: #74

ودالبشرى عليك ما تغالط ساي .,,
يعني هاشم صديق مشى الهوم بيج بتاعتو في الفيسبوك وقرأ الكومنتات السالبة والقدام كلو زول كتبتها كان اسم حزبو مكتوب ومثبت ؟!!
ولا مشى منتدي أولاد الدامر مثلا ؟!

ود البشرى ياخ براهو اليوم ده حار فما تلاوز بينا ساي ..

Post: #76
Title: Re: بين ( لينين و ستالين ..و .. تيس الدين ) هاشم صديق - قصيدة جديدة
Author: عبدالحفيظ ابوسن
Date: 07-13-2014, 08:05 AM
Parent: #75

ههههه
تحيه ودالمشرف وود البشري
يوم جهنم بس بفور المخ
وطلعنا سكرانين ساي ,,, هو قال كتاب الاسافير وما فرز بره ولا جوة

Post: #77
Title: Re: بين ( لينين و ستالين ..و .. تيس الدين ) هاشم صديق - قصيدة جديدة
Author: محمد حيدر المشرف
Date: 07-13-2014, 08:08 AM
Parent: #76

ههههههه ..
والله ما حارقني في الموضوع ده الا ود البشري واشباهو من الرماديين .. يشيلو ويلخو في هاشم صديق وهاشم يشيل ويلخ ليها في الشيوعيين ..

...
ما أجمل الرمادية ياخ .. اصلو ما بتجيك فيها عوجه

Post: #78
Title: Re: بين ( لينين و ستالين ..و .. تيس الدين ) هاشم صديق - قصيدة جديدة
Author: محمد البشرى الخضر
Date: 07-13-2014, 08:42 AM
Parent: #77

هههههههههههههه يا ود المشرف قدر ما وفرت ليك مخارجات مصر تشيل وتتدرّع طاقية ما طاقيتك
قلنا ليك الإهداء وقلنا ليك ما بقرا سودانيز, خلاص بي راحتك وقت مصر تلبس .. ألبس :)

بالنسبة للرماديين و لي تحديدا نقدي وتعليقي كان - ولا زال - على ان الإشارة لمثل بذيئ دي ما دايرة اتنين تلاتة ولم تعجبني محاولات التبرير و التحجج بأن الواقع بذيئ و شنو وشنو بل وصلت مرحلة أنه لاتوجد بذاءة في المثل
أها اسي شوف مثلا تعليق حسن الطيب هنا على القصيدة الأخيرة طلّع الراجل بتمحلس للحكومة ويتقرّب لها زلفى وبجرة استيكة مسح كل تاريخه و نضالاته في حين قبل اسبوع رفع له القبعة و .. إلخ إلخ فتأمل
عشان كدا لمّا نقول طوبى للرماديين أينما يكون الحق يكونوا ما ببنضم ساي إحنا خخخخخخخخخ

قاعدين لي بس للتصنيف دا وطني ودا شريف حسب طقطقات الكيبوردات جاتكم لخّة جمعتكم مع تجار الدين على فد كفّة الما بخليني اشمت شنو :)

Post: #79
Title: Re: بين ( لينين و ستالين ..و .. تيس الدين ) هاشم صديق - قصيدة جديدة
Author: يحي قباني
Date: 07-13-2014, 09:03 AM
Parent: #78

Quote: هاشم لماكم كلكم في سلة الشيوعي بناء على معلومة خاطئة جدا ن الشيوعيين هم من انتقدوا النص الأخير حول الخرابة .. لا اكثر ولا أقل .. هذا ويأتيك من يمارس استقراء الترميزية العالية والنضوج الشعري ؟!!

يعني يا مشرف في نظرك هاشم صديق ( سطحي ) للدرجة دي؟

و كمان بتعامل بردود الافعال و من غير ما يتأكد من الكلام الجاييهو؟

يا دكتور ... هاشم صديق كتب الملحمة و عمرو 16 سنة ؟؟

و حينما سئل عن دوره في اكتوبر ... قال كنت متفرجاً فقط ... رايت ما رأيت و صورته شعراً ..!!!

ارجوك يا محمد ان تتآني في حكمك علي الرجل فانت لا تعرفه ...

لانك اصبحت انت من يتعامل بردود الافعال يا صديقي ...

Post: #80
Title: Re: بين ( لينين و ستالين ..و .. تيس الدين ) هاشم صديق - قصيدة جديدة
Author: Osman M Salih
Date: 07-13-2014, 09:20 AM
Parent: #1

من الواضح لكل ذي عين أنّ الأستاذ هاشم صدّيق مايزال أسير بغضه القديم للشيوعيين السودانيين مماحدا به لتصنيف نفر من مؤاخذيه على ماجاء في قصيدته "هضربات قسرية"من صور موغلة في الفحش ، بغير وجه حق، كشيوعيين. وهذا ضرب من عمى الألوان أورثه إياه تمكّن البغضاء من نفسه فجعله يقتص من الشيوعيين وهم يكيلون له الثناء!.

أقول هذا لأنني أحد الذين آخذوه على قصيدتيه الأخيرتين دون أن أكون عضواً في الحزب الشيوعي السوداني الذي فارقته قبل ماينيف على العقدين من الزمان.

Post: #81
Title: Re: بين ( لينين و ستالين ..و .. تيس الدين ) هاشم صديق - قصيدة جديدة
Author: كمال عباس
Date: 07-13-2014, 02:49 PM
Parent: #80



كتب الأخ يحي قباني

..
Quote: يعني يا مشرف في نظرك هاشم صديق ( سطحي ) للدرجة دي؟

و كمان بتعامل بردود الافعال و من غير ما يتأكد من الكلام الجاييهو؟

يا دكتور ... هاشم صديق كتب الملحمة و عمرو 16 سنة ؟؟ و حينما سئل عن دوره في اكتوبر ... قال كنت متفرجاً فقط ... رايت ما رأيت و صورته شعراً ..!!! ارجوك يا محمد ان تتآني في حكمك علي الرجل فانت لا تعرفه ...

ليس في الأمر حكما بسطحية الاستاذ هاشم صديق وإنما بالعكس فيه حسن نية بالشاعر .فقد تكون المغلوطة قد وصلت لهاشم وتعامل معها -بحسن نية - كحقيقة ولم يفترض إطلاقا أنها ملفقة أو مغرضة! فمن يقول بأن الشاعر بني علي معلومة غلط - فضل أن هذه الإستنتاج علي القول بأن هاشم تعمد التجني علي من لم يهاجموه وفتح نيرانه الصديقة علي من يتبارون في الدفاع عنه !** تعلم تماما يا أخ يحي أن جل المعارضيين واليساريين والشيوعيين -دافعوا عن هاشم صديق - في نص الوطني والخرابة والقلة التي إنتقدته منهم -إنتقدته نقدا موضوعية وبناء وثبتت عليإسهاماته ونضاله ! وكنت أرجو أنت اللصيق المعرفة بهاشم ومن باب إحقاق الحق بتوصيل هذه الحقائق وتصحيح الفهم المغلوط وتوضح له أن هولاء معه لاعليه وإضافة لقضيته وصوته لا خصما عليه فهاشم وإن خصص في إستهلاله المتزمتين يسار الا أن القصيدة تعدت التخصيص للتعميم وهاجمت -ولم تثني ولم تراعي الاغلبية التي ساندته من المعارضيين واليساريين والشيوعيين!







.

Post: #82
Title: Re: بين ( لينين و ستالين ..و .. تيس الدين ) هاشم صديق - قصيدة جديدة
Author: يحي قباني
Date: 07-13-2014, 02:51 PM
Parent: #80

كتب الأخ العزيز عثمان م صالح
Quote: من الواضح لكل ذي عين أنّ الأستاذ هاشم صدّيق مايزال أسير بغضه القديم للشيوعيين السودانيين مماحدا به لتصنيف نفر من مؤاخذيه على ماجاء في قصيدته "هضربات قسرية"من صور موغلة في الفحش ، بغير وجه حق، كشيوعيين. وهذا ضرب من عمى الألوان أورثه إياه تمكّن البغضاء من نفسه فجعله يقتص من الشيوعيين وهم يكيلون له الثناء!.

و كان قد أسلف الصديق ود المشرف قائلاً :
Quote: هاشم لماكم كلكم في سلة الشيوعي بناء على معلومة خاطئة جدا ن الشيوعيين هم من انتقدوا النص الأخير حول الخرابة .. لا اكثر ولا أقل .. هذا ويأتيك من يمارس استقراء الترميزية العالية والنضوج الشعري ؟!!


ممكن ترسونا علي بر؟
هل هو ( بغض تاريخي ) معروف بين هاشم صديق و الحزب الشيوعي ...( اي شئ قديم يعني ) ... و الحزب الشيوعي متعود من هاشم مثل ذلك الكلام رغم انهم ( يكيلون ) له الثناء ...
ام هو رد فعل ( لقوالات ) و معلومات لم يتأكد حتي من صحتها ... ( لا أكثر و لا أقل )؟ يعني شئ جديد و مستحدث ؟؟؟

Post: #83
Title: Re: بين ( لينين و ستالين ..و .. تيس الدين ) هاشم صديق - قصيدة جديدة
Author: طه جعفر
Date: 07-13-2014, 03:35 PM
Parent: #1

العزيز الغالي يحى قباني
و ضيوفه الكرام
من الإعتيادي أن ننتقد البرنامج السياسي و الخلفيات الفكرية للإسلام السياسي
و من الواجب أن ننتقد ممارسات الإسلاميين في الحكم .
و هنا يأتي السؤال لماذا نوجه سياط النقد و الشتم علي الشيوعيين هذا علي ما أعتقد هو "جلد الذات" نفسه
يا استاذ هاشم صديق
هو جلد الذات
ماذا فعل الشيوعيون و انت العليم بأن اللخبطة السياسية أيام انقلاب مايو كانت قد حدثت في فترة انقسامات يعيشها الحزب الشيوعي بين تيارين ثوريين يختلفان في وسائل النضال
فاستقل اليمين السياسي المجرم تلك اللخطبة ليتهم الحزب الشيوعي السوداني بأسوأ الإتهامات و يحاصره بأوهام كثيرة و قليل من الحقائق عن الإخفاقات
لم اتوقع أن تكون من هؤلاء يا استاذ هاشم صديق
لم اتوقع أن تكون من زمرة الناس البسطاء فكراً و ثقافة ممن ينتاشون الحزب الشيوعي و كوادره بسهام النقد المغرض غير البصير في هذا الزمن المغبر زمن الهزائم التي يعيشها السودان
جلد الذات مربع أخير يلجأ إليه المحبطون و اصحاب الإرادة السياسية الناقصة التي لا تعرف الأمل
و نحن يا استاذ هاشم صديق نربأ بك عن هذا السقوط في احابيل الإحباط و الفشل و انعدام الأمل.
المهم
النص الشعري رفيع و جميل كما عوّدت معجبيك يا استاذ هاشم صديق
لكن الفيك عرفناها.
و حالتك بقت زي حال الحاج الذي أهدي لقريبه مصحفاً فقال له
كلام الله ما بناباو لكن الفيك عرفناها

دم بخير يا يحى قباني
و دم بالف خير يا استاذ هاشم صديق
و كن كما عودتنا مصدرا للأمل و الإلهام
فنحن من شيوعي أهل الصفّة أولئك !نحب الوطن و نموت من أجله و نصمد في زنانين جلّاديه
و نفكر و نحاول من أجل انقاذ الوطن من براثن وحوش الإسلام السياسي و كافة اصناف التخلف و القعود

طه جعفر

Post: #84
Title: Re: بين ( لينين و ستالين ..و .. تيس الدين ) هاشم صديق - قصيدة جديدة
Author: يحي قباني
Date: 07-13-2014, 04:06 PM
Parent: #83

Quote: وكنت أرجو أنت اللصيق المعرفة بهاشم ومن باب إحقاق الحق بتوصيل هذه الحقائق وتصحيح الفهم المغلوط وتوضح له أن هولاء معه لاعليه وإضافة لقضيته وصوته لا خصما عليه فهاشم وإن خصص في إستهلاله المتزمتين يسار الا أن القصيدة تعدت التخصيص للتعميم وهاجمت -ولم تثني ولم تراعي الاغلبية التي ساندته من المعارضيين واليساريين والشيوعيين!

عزيزي كمال عباس ...

اؤكد لك انه ليس لدي اي شك ولو لثانية في ان هاشم تعامل بردة فعل لمعلومات مغلوطة ...

يا كمال ... هاشم كتب عبر السنين شعر فيه هجوم علي اليسار ...

ليس مناكفة او تقرب لحكومة .... و انما يستفزه ( الكسل ) لبعص الرموز ... و ( الترف ) لبعضهم ايضاً ...

و الحقيقة ان الاوضاع القاسية في السودان اصبحت فوق الاحتمال ...

و رزم الانهيار اسرع من رزم العمل السياسي المعارض ...

Post: #86
Title: Re: بين ( لينين و ستالين ..و .. تيس الدين ) هاشم صديق - قصيدة جديدة
Author: طلعت الطيب
Date: 07-13-2014, 06:28 PM
Parent: #84

سلام يا استاذ قبانى
اعلاه كانت نصوص الاستاذ هاشم فى الاهداء ، واضحة جدا
المعانى التى طرحها فى نصوصه الشعرية فى نقد بعض المتزمتين من اهل اليسار واليمين اصلا موجودة داخل الشاعر ويبدو انها كانت قد شكلت قناعاته ولمدة من الزمن !
ما حدث هو ان الشاعر قد قرر عدم التعامل بدبلوماسية مع قضية نقد المشاريع الشمولية فقام برفع الحصانة !
فى تقديرى انه شىء ايجابى ولمصلحة التغيير الديمقراطى فى احزابنا الوطنية (لا استطيع ان اقول وطنية ديمقراطية واكتفى فقط بمفردة وطنية).
لا اعتقد ان اللوم يجب ان يوجه للاستاذ هاشم ، بل أقول أن التساؤلات الكبيرة فى ظل الازمة الخانقة التى نعيشها هى : هل دفع الحزب الشيوعى استحقاقات التحولات الديمقراطية ؟
لا اعتقد والامر ينطبق على العديد من المؤسسات الحزبية فى السودان ومنذ الاستقلال. الاصلاح الديمقراطى قضية حتمية وسوف تتم على يد اجيال قادمة بحكم ان المستقبل تسكنه اجيال اكثر منا معرفة وذكاء..
معالجة المؤتمر الخامس اتسمت بالسبهللية والاستهبال الفكرى والسياسى اذ كيف يمكن التوفيق بين التعددية الفكرية والماركسية فى نفس الوقت ؟
يعنى كيف يكون الحزب الشيوعى ماركسى وفى نفس الوقت براجماتى كما جاء فى النصوص التى بشرنا بها ذلك المؤتمر . الماركسية موقف فلسفى فى مجملها بينما المذهب البراجماتى تنزيل مستمر للفلسفة على ارض الواقع وبشكل يومى بعيدا عن مفهوم المراحل ، هذا شىء مهم للغاية !
الوضع الطبيعى هو رفع (الحصانة ) وممارسة النقد خاصة من قبل شخصيات فى قامة الاستاذ هاشم صديق
الاصلاح الديمقراطى واجب نبيل وضرورى داخل مؤسساتنا الحزبية رغم ادعاءات البعض خاصة من منتسبى الشيوعى انه ارتبط بمن لديهم احقاد تجاه المؤسسة الحزبية لانهم يحاولون صرف الانظار عن محتوى ذلك النقد واهميته خاصة وان الشمولية تعتبر هى المسؤولة عن اضعاف مناعة المجتمع المدنى فى السودان وقدرته على مقاومة فيروس الاسلام السياسى.
اتمنى ان يستمر الاستاذ هاشم فى تزظيف موهبته الفذة فى فضح الشمولية افرادا ومؤسسات اذ لا وقت للمجاملات ولتبقى الحصانة (للوطن) للوطن فقط بمفهومه المعنوى الكبير والعميق .
ليستمر النص الشعرى فى السخرية من الشمولية
A joke is one of the most serious things

Post: #87
Title: Re: بين ( لينين و ستالين ..و .. تيس الدين ) هاشم صديق - قصيدة جديدة
Author: عبدالحفيظ ابوسن
Date: 07-13-2014, 06:38 PM
Parent: #86

تحية للجميع
وتحية للصديق ود المشرف الذي لم يشغله الحوار عن المطايبة
كما قال الطيب رفع الحصانة ,, تعطيل الديمقراطية داخل اروقة الاحزاب اضر بها ,, فها نحن نشهد الصراع الديكتاتوري في حزب الامة ,, والاوامر من الاتحادي وموجدة الشيوعين من احباط انتخابات السكرتارية ,,
فلنتنهي القداسة والتزمت
ولنرفع الحصانة ايضا عن هاشم صديق ونرد له بضاعته
فلننظر ل بشريته واحباطه وصراعاته الشخصية التي اثرت في مضامين شعره
طرحت اسئلة اعلي هذه المداخلة ولم يجبني احد
وأكرر ننقد من نتعشم خيرا فيه

Post: #85
Title: Re: بين ( لينين و ستالين ..و .. تيس الدين ) هاشم صديق - قصيدة جديدة
Author: محمد حيدر المشرف
Date: 07-13-2014, 06:14 PM
Parent: #1

شكرا -كالعادة- يا كمال عباس ..

Quote: فمن يقول بأن الشاعر بني علي معلومة غلط - فضل أن هذه الإستنتاج علي القول بأن هاشم تعمد التجني علي من لم يهاجموه وفتح نيرانه الصديقة علي من يتبارون في الدفاع عنه !**


وشكرا لي قباني وهو يقود البوست بحنكه ومسؤولية وسعة صدر ..

يبقى ان نقول أن هاشم صديق احد الذين شكلوا وجداننا الوطني وذائقتنا الشعرية ..
لن تبلغ بنا الدرامية بالقول أن النص كان بمثابة طعنة في الظهر الا أنه كان إحباطا آخر لا أكثر ولا أقل ..
وهو في شنو في تلك البلاد ما محبط ..

تحياتي للاصدقاء ابوسن و ودالبشرى ..

Post: #88
Title: Re: بين ( لينين و ستالين ..و .. تيس الدين ) هاشم صديق - قصيدة جديدة
Author: طلعت الطيب
Date: 07-13-2014, 07:06 PM
Parent: #85

القضية يا قبانى ليس لها علاقة بردود افعال لدى شخص فى قامة الاستاذ هاشم صديق ، فهى رفع لحصانة اصلا كانت غير مستحقة من( النقد) لا اكثر ولا اقل !
بعض منتسبى الحزب الشيوعى يحاولون تصوير النقد على انه احقاد تجاه مؤسستهم الحزبية بغرض صرف الانظار عن محتوى واهمية ذلك النقد. كذلك تجرى محاولات مستميته فى تصوير الطابع الساخر لنصوص هاشم صديق فى اتجاهات حتى تخدم مفهوم شحصنة قضية النقد وتصوير النصوص الشعرية بعاليه على انها شخصية وتعبر عن ردود افعال غير دقيقة وغير ناضجة للشاعر !
القضية ليس لها علاقة بإدعاء ايا كان يفيد بأن نصوص الاستاذ هاشم فوق النقد
القضية ليست شخصية على الاطلاق وعلى تلك الدرجة من السطحية التى تطرح بها هنا . إن قضية الاصلاح الديمقراطى والمعارضة الفاعلة للشموليات من اعقد القضايا التى واجهت سودان ما بعد الاستقلال ولا زالت..
ليشرع الحزب الشيوعى فى الاصلاح الحقيقى فى برنامجه وحياته الداخلية ومركزيته الخانقة التى اضر بها المجال العام فى السودان بإعتماده على فراكشناته (اولجان تنسيقه وهى اسم الدلع للفراكشن بعد الخامس) والتعامل بتواضع مع الاجماع الذى يتشكل فى الفضاء العام دون فوقية تتم عبر التحايلات الادارية .. لقد ولى ذلك الزمان بعد ان صار السودان فى غرفة الانعاش .

Post: #89
Title: Re: بين ( لينين و ستالين ..و .. تيس الدين ) هاشم صديق - قصيدة جديدة
Author: كمال عباس
Date: 07-13-2014, 09:10 PM
Parent: #88


,,,,,,,,,, شكرا عزيزنا محمد المشرف
.................
Quote: يبقى ان نقول أن هاشم صديق احد الذين شكلوا وجداننا الوطني وذائقتنا الشعرية ..
لن تبلغ بنا الدرامية بالقو ل أن النص كان بمثابة طعنة في الظهر الا أنه كان إحباطا آخر لا أكثر ولا أقل ..
وهو في شنو في تلك البلاد ما محبط ..

تحياتي للاصدقاء ابوسن و ودالبشرى ..
:-
للأسف فإن بعضا من أصحاب الأجندة الخاصة والقراءة الرغبوية المحتقنة بالثارأت - ستسعي لتلوين النص وتجيره ليماشي رغباتها وأهدافها ويقولوا النص مايريدوا هم قوله ويضعوا علي لسان الشاعر مفردات وجدول أعمال لم يخطر بباله! فالان والان فقط سيصبح هاشم صديق عبقريا ومنافحا عن الديموقراطية- عندهم-فهاشم الذي ظل يصارع الانقاذ شعرا ويتعرض للهجوم من كوادرها لم يلفت إنتباه هولاء وقتها!
نعود للنص والإستهلال يقول الشاعر
..........الي بعض الذين يكتبون في مواقع التواصل الاجتماعي
من المتزمتين ، ( يميناً ويساراً ) ،
دون أن نشير الي موقع أو أسماء ، أو مفردات ، أو اراء ظالمة وحاقدة ،
فقط نقول – في شأن الحب والكراهية - " القلوب شواهد ".

فالشاعر عني وقصد الذين يكتبون في مواقع التواصل الاجتماعي من المتزمتين ، ( يميناً ويساراً ) فالقصد واضح والفئية المستهدفة من القصيدة واضحة ومعلنة وهي الذين يكتبون في مواقع التواصل الاجتماعي من المتزمتين لم يغلف الشاعر مقصده بالرمز والكناية ولم يجهدنا
بالغموض والطلاسم لنقوم بفك شفرة القصيدة ونفصح عن مراد الشاعر!
** ومن ناحية أخري فإن الشاعر في هذا النص دافع عن ذاته وشخصه بصراحة وبلا مواربة
.. . أخدت من الظُلم
تحصين
وناشتني الرماح
أسراب
من لفة يسار
ويمين
ما خف الغُبن
يوم نام
ولا عِرف الأسف
تلجين .


وأضاف
ريت ( تغريدة )
في ( إسفير )
وكم ( تخريجة )
دق إسفين
ويواصل
منافي الدنيا
كم لمّت
رجال أشراف
ضمير وطناً
سكن بي كلو
نُونُو العين
وكم عَجَنَت
قرف أصل الخبوب
والطين
من أسراب
قشور الدين
ومن أحفاد
تَغَا ( استالين )


** إذا فالشاعر إستهدف بعضا ممن يكتبون في الأسافير وحدد بعضا من يقيمون بالمنافي ! وقد جاء هذا النص بكل مايحمله من شحنة غضب عقب ردود الأفعال علي قصيدة الوطني والخرابة والتي أثارت دويا في
الاسافير ووسط كتاب المنافي ! علما بأن أغلبية المعارضيين واليساريين والشيوعيين -دافعوا عن هاشم صديق - في نص الوطني والخرابة والقلة التي إنتقدته منهم -إنتقدته نقدا موضوعية وبناء وثبتت علي إسهاماته ونضاله
وفي رأي أن هاشم كتبت ماكتب تحت تأثير معلومة مغلوطة تقول أن هولاء نالوا من شعره وإسهامه الادبي ومن نضالاته !
** عموما سيظل هاشم محل تقدير وإحترام وسيظل أي نقد موضوعي وهادف يكتبه في حق المعارضة محل الترحيب فالمعارضة تعج بالقصور والسلبيات الا أن بعضها يعافر في تراب الواقع ويساهم في الحراك والندوات
والأنشطة الجماهيرية وتتعرض كوادرها للتعذيب والتشريد وتظل في مقدمة من تستهدفهم السلطة ! بينما ينخرط البعض في محاورة النظام ومداهنته ويكتفي البعضالاخر بالفرجة وعدم المساهمة في أي حراك إيجابي -(لايفلعوا ولايجبيو الدراب ولايتركون البعض يقذف أحجاره في البركة الراكدة! وعلي بعض هولاء أن يحاربوا معاركهم مع المعارضة بأنفسهم لا يتوار وا خلف هاشم صديق ليقول ماعجزوا هم عن قوله ! فهاشم رغم كل شئ موجود في الشارع يصرخ ويعارك في السلطة وليس من مصلحة القوي الوطنية
التي تصارع النظام فتح معارك معه !

,,,,,,,,,,

...............

Post: #90
Title: Re: بين ( لينين و ستالين ..و .. تيس الدين ) هاشم صديق - قصيدة جديدة
Author: نادر الفضلى
Date: 07-13-2014, 09:23 PM
Parent: #89


عزيزى يحيى قبانى

رمضان كريم تحايا طيبات لك ولضيوفك الكرام ولشاعرنا هاشم صديق

و مشكور على إتحافنا بهذه القصيدة

القصيدة مؤشر إلى أن الأستاذ هاشم صديق ما زال ذاك الشاعر الثائر الشجاع المحارب العنيد لم تأثر فيه حقب العمر بل ذادته صقلاً ونضجاً
كلماته عن حب وعطاء للوطن غير مرتبط بحزب فيه معانى كبيرة وسامية، فى حب وعطاء بلا شروط لا تحده وصايا وقيود ومصالح حزبية
وتحرر الشاعر من دائرة الحزب تعطيه حرية أكبر ليعبر دوماً عن الوطن .. وأذكر أن الشاعر محمد المكى إبراهيم قد قال رأياً متوافقاً فى هذا المعنى.

هاشم صديق ليس فقط صاحب موهبة شعرية عالية يرص كلمات مسجوعة مموزنة بدون مضمون، بل هو صاحب بصيرة نافذه وعبقرية
ملهمة تجلت منذ أن كان يافعاً طالباً بالمرحلة الثانوية وهو يشعر الكلمات الخالدة لملحمة أكتوبر 1964 لم يصور فيها مشاهد الثورة ويؤرخ لها
فقط بل ببصيرته يحترز للمستقبل ويضع قسماً للشعب السودانى عندما يطل فى فجره ظالم أن يحمى الشعب شعار الثورة ويصطف يقاوم.
فهو صاحب ذكاء متقد ومثقف واعى وشاعر ملهم يعبر بصدق عن شعبه، ينتقد بصدق ويختلف ويصارع بصدق، نتفق أو نتختلف معه.

لذلك لا أرى مجالاً للتنميط والتقليل من قيمة وصدق كلماته موضوع البوست، أو إعتبارها ردود فعل حمقاء لضيق صدره على إنتقاده،
فما أسهل هذه الأيام من تدوير إسطوانة (يخدم النظام) !! .. كأسلوب لتكميم الأفواه وصرفاً للأنظار .. لتنال حتى من هاشم صديق فمثله
لا يحتاج لوصايا ماذا يقول ومتى وكيف !! ... أو يقال له ليته صمت !! بل من مثله يتعلم الناس المقال فى كل مقام ..

فإنتقاده لمتزمتين من أهل اليمن واليسار أمر مشروع ويبقى الفيصل فى تناول المضمون، خاصة وأن هاشم معاصر للأحداث ومهموم بقضايا
الوطن لخمسين عاماً إذا أرخنا بدايته فى 1964 .. كما لا يمكن إختصار المعارضة فى حزب بعينه نقده أو نقد بعض متزمتيه كما
وصفهم يعنى (إنتقاد لكل المعارضة بما يضر بقضية الوطن)، فقصر المعارضة ضد نظام شمولى ديكتاتورى على حزب أو الأحزاب هو
وصف يجافى الواقع ، فكثر من أفراد وفئات الشعب معارضة ولا تنتمى لحزب .. وأليس هاشم صديق نفسه معارضاً منافحاً بكلماته المعبرة
طوال ال 25 عاماً الماضية وما زال ؟! قالها أنه لا ينتمى لحزب فهل يتيح ذلك لمن يوزعون صكوك الوطنية والمعارضة أن يصنفوه غير
معارض أو يقللون من دوره لأنه غير حزبى .. بل وبأنه يخدم النظام !! عثرات الأحزاب لا تخف على أحد وإنتقاد هاشم صديق لها
أو لبعض منسوبيها ليس نهايه الدنيا .. بل وربما يكون بداية الطريق للتقويم لصالح الوطن وليس لها.

Post: #91
Title: Re: بين ( لينين و ستالين ..و .. تيس الدين ) هاشم صديق - قصيدة جديدة
Author: محمد حيدر المشرف
Date: 07-13-2014, 10:00 PM
Parent: #1

رد مستحق للأستاذ طارق حسن الشيخ ..

Quote:

شكرا مشرف ...لك احترامي .. هاشم صديق فنان ومبدع اثرى وجداننا وشكله بالكثير من الاشعار الوطنيه والعاطفيه وله القدح المعلى مع شعراء وطنيين اخرين في بذر بذور التمرد الجليله في نفوس الاجيال المتعاقبه منذ مابعد اكتوبر الى يومنا هذا فشعره ومسرحياته علامه فارقه في الرقي بالذوق العام وتزكية الروح الوطنيه المرتبطه بجمال الفعل التغييري عندما يكتمل في ابهى حلله . ولقد كان حظنا ان حضرنا وشاهدنا ذلك في ابريل and#1633;and#1641;and#1640;and#1637; عندما اكتملت الملحمه في الشوارع وفي نفوس الناس فكانت اشعار هاشم ومحجوب وحميد والقدال وجيلي عبدالرحمن .. واخرين كثر هي التي تزكي النفوس والهمم وتزيد من اصرار شعبنا للمضي قدما في اقتلاع دكتاتورية مايو ، وليست هي ببعيده الان في الفعل اليومي لاقتلاع دكتاتورية الانقاذ .. ان توظيفه للعادي واليومي في ثقافة العالم السفلي لحواري امدرمان ربما تكون محاوله اراد ان يكسر بها روتينية الواقع الخانقه والخروج عن دايرة المالوف وهو الفنان المجيد لادواته الشعريه والمسرحيه ، وان يتوسل اكثر بامثال الواقع المسكوت عنها رسميا لتصوير الواقع الرديء الذي اوصلتنا اليه الانقاذ .. ما اود ان اقوله ياصديقي ساحة الفن رحيبه وتحتمل اكثر من ذلك .... فقط كل الذي ارجوه الا يضيق ذرعا بالنقد فمعظم الذين انتقدوا قصيدته القبل الاخيره كان هدفهم الا تهبط اشعاره الى مادون من الفوه واعتادوا عليه في اعماله .. اما قصيدته الاخيره التي هجا فيها اليسار وفي قلبه الشيوعيين لا نملك الا ان نقول له ماقاله مصطفى مدثر " وفر شويه من الاجمالي بتاعك دا " يازول ياسمح يازين ... لكم الود

رد · إلغاء إعجابي
· 2 · إلغاء متابعة المنشور · منذ ‏5‏ ساعات


نعم يا عزيزي والحديث يطول عن الشعر الملتزم والابداع الملتزم بالقضية الوطنية .. لذلك يكون المضمون هو جوهر القصيدة باعتبارها أداة للوعي والمقاومة .. مودتى

Post: #92
Title: Re: بين ( لينين و ستالين ..و .. تيس الدين ) هاشم صديق - قصيدة جديدة
Author: Osman M Salih
Date: 07-13-2014, 11:28 PM
Parent: #1

أخي المفضال يحي قبّاني،
لك التحية ومثلها لضيوفك الكرام،
طرحتَ عليّ سؤالاً مركباً من جزئين أورده بحذافيره :
هل هو (بغض تاريخي) معروف بين هاشم صديق والحزب الشيوعي ...( اي شئ قديم يعني ) ... و الحزب الشيوعي متعود من هاشم مثل ذلك الكلام رغم انهم ( يكيلون ) له الثناء ...
ام هو رد فعل ( لقوالات ) و معلومات لم يتأكد حتي من صحتها ... ( لا أكثر و لا أقل )؟ يعني شئ جديد و مستحدث ؟؟؟.
--
لم أزعم أن هناك "بغض تاريخي بين الحزب الشيوعي والأستاذ هاشم صدّيق"، بل قلت أن الأخير "مايزال أسير بغضه القديم للشيوعيين السودانيين وشتان مابين العبارتين!.

أمّا الثناء المقصود في عبارتي : "وهذا ضرب من عمى الألوان أورثه إياه تمكّن البغضاء من نفسه فجعله يقتص من الشيوعيين وهم يكيلون له الثناء!" فليس من الماضي ، بل من الحاضرو المتجلّي في مشاركات الشيوعيين المادحين لشعر هاشم الأخير الرديء .

بلا إجابة سأدع الجزء الأخير من سؤالك الأخير لأنه ليس موجهاً لي.

Post: #93
Title: Re: بين ( لينين و ستالين ..و .. تيس الدين ) هاشم صديق - قصيدة جديدة
Author: Osman M Salih
Date: 07-13-2014, 11:29 PM
Parent: #1

أخي المفضال يحي قبّاني،
لك التحية ومثلها لضيوفك الكرام،
طرحتَ عليّ سؤالاً مركباً من جزئين أورده بحذافيره :
هل هو (بغض تاريخي) معروف بين هاشم صديق والحزب الشيوعي ...( اي شئ قديم يعني ) ... و الحزب الشيوعي متعود من هاشم مثل ذلك الكلام رغم انهم ( يكيلون ) له الثناء ...
ام هو رد فعل ( لقوالات ) و معلومات لم يتأكد حتي من صحتها ... ( لا أكثر و لا أقل )؟ يعني شئ جديد و مستحدث ؟؟؟.
--
لم أزعم أن هناك "بغض تاريخي بين الحزب الشيوعي والأستاذ هاشم صدّيق"، بل قلت أن الأخير "مايزال أسير بغضه القديم للشيوعيين السودانيين وشتان مابين العبارتين!.

أمّا الثناء المقصود في عبارتي : "وهذا ضرب من عمى الألوان أورثه إياه تمكّن البغضاء من نفسه فجعله يقتص من الشيوعيين وهم يكيلون له الثناء!" فليس من الماضي ، بل من الحاضرو المتجلّي في مشاركات الشيوعيين المادحين لشعر هاشم الأخير الرديء .

بلا إجابة سأدع الجزء الأخير من سؤالك الأخير لأنه ليس موجهاً لي.

Post: #94
Title: Re: بين ( لينين و ستالين ..و .. تيس الدين ) هاشم صديق - قصيدة جديدة
Author: Afraa Sanad
Date: 07-13-2014, 11:37 PM
Parent: #93

سلامات أستاذ يحي .....
هاشم ومن زمنا بعيد ساوى بين اليسار والشيوعي تحديد وبين الأنظمة الشمولية...
.مع أن نضال جيفارا السوداني عمره ما كان المغرب ولا إقتصر علي قعدة...
.وطوال عهدنا الشمولي كان جيفارا السوداني يدفع حريته وعيشه وأحيانا حياته ثمنا لذاك الموقف...
لا ينقص ذلك من سكره وقعداته إلا بمقدار أيام اعتقاله....
نحب هاشم صديق حينما يكون خالصا للوطن....لا مزايدا علي أحد....
ونعشق اليسار حين يكون خالصا للثورة...فكلاهما قد أسهما في تشكيل وجداننا

Post: #95
Title: Re: بين ( لينين و ستالين ..و .. تيس الدين ) هاشم صديق - قصيدة جديدة
Author: يحي قباني
Date: 07-14-2014, 00:44 AM
Parent: #94

Quote: نحب هاشم صديق حينما يكون خالصا للوطن....لا مزايدا علي أحد....

العزيزة عفراء ...

كم انا حزين لقرائتك لموقف الاستاذ هاشم من زاوية واحدة فقط ...

هاشم لم و لن يكن مزايداً علي أحد ...

هاشم شاعر صاحب قضية و له من الوعي السياسي ما يكفيه ...

و لكني فجعت في الشيوعيين لهجومهم ( العشوائي ) كل علي هواه ...

كنت اتمني ان يكون النقد من اجل النقد .. وليس لتوجيه الاتهام ...

هاشم يساري ... و ليس شيوعياً ... وهو قال ذلك الاف المرات ...

و به يسارية معتدله و التي يجب ان تكون داخل كل انسان معتدل حتي يري الامور علي نصابها دون تعصب ...

فجيعتي الاكبر يا عفراء ... في ان اكبر المنادين بالديموقراطية هم الشيوعيين و اليساريين علي السواء ...

فكيف يأتي هؤلاء بكل تلك الاتهامات لمجرد ان هاشم لمس طرفهم ؟ اين سقف الحرية ؟

Post: #96
Title: Re: بين ( لينين و ستالين ..و .. تيس الدين ) هاشم صديق - قصيدة جديدة
Author: يحي قباني
Date: 07-14-2014, 00:46 AM
Parent: #93

Quote: مشاركات الشيوعيين المادحين لشعر هاشم الأخير الرديء .

اخي عثمان م صالح

اتيتك بسؤال آخر اتمني ايضا اجابته ...

كيف حكمت علي شعره الأخير بأنه ( ردئ ) ؟

من أي النواحي يعني ؟

Post: #97
Title: Re: بين ( لينين و ستالين ..و .. تيس الدين ) هاشم صديق - قصيدة جديدة
Author: Osman M Salih
Date: 07-14-2014, 00:47 AM
Parent: #1

من الواضح أيضاً أن الأستاذ هاشم صديق عندما يأتي على ذكر اليسار، فإنه يعني الشيوعيين السودانيين دون غيرهم، يعني أولئك الّذين يكيلون
له الآن الثناء، ويزيّنون سوءات قصيدته " هضربات قسرية" في أعين القرّاء تحت مزاعم الالتزام وغيرها من الحجج الواهية التي تحاول أن تغّطي قرص الشمس بغربال وكل ذلك كيداً لمنافسهم التاريخي الإسلاميين الذين سمّهرت "هضربات قسرية" حزبيهم، المؤتمر الوطني و المؤتمرالشعبي، على صليب القول الفاحش ، ومع ذلك - وهذا من سخرية الأقدار- أنّ الممدوح ، أي هاشم صديق، في جوابه الشعري الموسوم : " بين ( لينين و ستالين ..و .. تيس الدين)" ، قد أطاح بإكليل مديح الشيوعيين لقصيدته الرديئة ، ومكث على سنة بغضه القديم لهم ، وبل وكافأهم "خيراً"جزاء انتقاد غير أعضاء الحزب الشيوعي له.

Post: #98
Title: Re: بين ( لينين و ستالين ..و .. تيس الدين ) هاشم صديق - قصيدة جديدة
Author: يحي قباني
Date: 07-14-2014, 00:56 AM
Parent: #97

Quote: القصيدة مؤشر إلى أن الأستاذ هاشم صديق ما زال ذاك الشاعر الثائر الشجاع المحارب العنيد لم تأثر فيه حقب العمر بل ذادته صقلاً ونضجاً
كلماته عن حب وعطاء للوطن غير مرتبط بحزب فيه معانى كبيرة وسامية، فى حب وعطاء بلا شروط لا تحده وصايا وقيود ومصالح حزبية
وتحرر الشاعر من دائرة الحزب تعطيه حرية أكبر ليعبر دوماً عن الوطن .. وأذكر أن الشاعر محمد المكى إبراهيم قد قال رأياً متوافقاً فى هذا المعنى.

احيي فيك قراءتك الغير متعصبة و الغير ( متحزبه ) يا نادر ...

ينسي بعض الناس ان هاشم له من الخبره السياسية ما يساوي ( أعمار ) الكثير منا ...

Post: #99
Title: Re: بين ( لينين و ستالين ..و .. تيس الدين ) هاشم صديق - قصيدة جديدة
Author: Osman M Salih
Date: 07-14-2014, 01:23 AM
Parent: #98

أخي الفاضل يحي قبّاني،
تحية من جديد،
تجد جوابي على سؤالك عن رداءة شعر الأستاذ هاشم صديق الأخير في البوست الذي بسطتَ فيه "هضربات قسرية". الرجاء العودة إليه هناك .
وإذا لم تكن عباراتي واضحة هناك ، فلابأس من أن أبيّن رأي هنا :
عندما أصف "هضربات قسرية بالشعر فإني أمنحها صفة لاتستحقها، لأنها مؤسسة على ترجمة لقول فاحش يجري على ألسنة بعض من أهل السودان إلى لغة الإيقاع والقافية لتبدو كالشعر وهي في واقع الأمر
محض سباب ينحدر بقارئه من قمم هاشم صديق الأولى إلى ماهو دون السفح.

Post: #100
Title: Re: بين ( لينين و ستالين ..و .. تيس الدين ) هاشم صديق - قصيدة جديدة
Author: يحي قباني
Date: 07-14-2014, 06:30 AM
Parent: #99

Quote: لأنها مؤسسة على ترجمة لقول فاحش يجري على ألسنة بعض من أهل السودان إلى لغة الإيقاع والقافية لتبدو كالشعر وهي في واقع الأمر
محض سباب ينحدر بقارئه من قمم هاشم صديق الأولى إلى ماهو دون السفح.

لكن يا عثمان تحليلك عجيب جداً ...

تفتكر هاشم كانت فايته عليهو الحكاية دى ؟

يعني هاشم المتمكن من ادواته الشعرية و الادبية ...

كان مزنوق في كلام فاحش و قام حولو لقوافي شعرية ؟

و ما حسب حساب انو ده حينزلوا ما دون ( السفح ) ؟

ما اعتقد ان من كتب شعراً و ادباً بعمر قد يفوق اعمار البعض منا ... ساذج لهذه الدرجة ...

ياخي تمنيت لو انك تعمقت اكثر في المعني المقصود ...

عموماً ... لك رأيك و نحترمه يا عزيزى ... و هو رايى واحد في النهاية

قد يتفق معك الاف ... و الاف تتفق مع هاشم ...

و لكلٍ ميزانه في التذوق و الاستيعاب ...

* ملحوظة : القول الفاحش ده نسبة ( البعض ) البتناولوهوا علي السنتهم ديل ... كم في نظرك يا صديقي ؟

Post: #101
Title: Re: بين ( لينين و ستالين ..و .. تيس الدين ) هاشم صديق - قصيدة جديدة
Author: Osman M Salih
Date: 07-14-2014, 06:31 AM
Parent: #99

ماهو الشعر؟ وماوظيفته؟.
----------------------------

ماهيته : بالنظر إلى المعلوم من نماذجه القائمة في لغة الضاد، يمكن تعريف الشعر بأنه نظام لغوي متميّز عن النثر بانتظامه حول الإيقاع والقافية، أوبالتحرّر من الإيقاع والقافية وانتظامه حول جرس موسيقي داخلية.

وظيفته : ليست وظيفة الشاعر أن يلتزم جانب جماعته قاهرة كانت أومقهورة ، أيّ أن يكون لها كمايكون بوق المعبد عند اليهود وناقوس الكنيسة عند النصارى وأذان المسجد عند المسلمين. ليست وظيفته أن يكون حادي الركب ( وهي الترجمة التي وجدتها مناسبة
لصفة أفانقارديست) صوتاً لقومه، يعمل على إلهاب سائر ضروب الحماسة الجمعية من قبلية أو طبقية أو وطنية، ولكن وظيفة الشاعر التي بأدائها يعمّد شاعراً هي ابتداع لغة خاصة يتوسّل بها إنتاج صور مبتكرة ترهف حواس جمهوره وتوسع آفاقه وتتسامى به فوق الواقع نشداناً لأفق محجوب يقع في ماوراء الحاضر .

بالطبع ليس من مقاصد هذا التعيين لوظيفة الشاعر أن يحرّم عليه تأدية دور "حادي الركب" و"صوت القوم" إلخ ، فكل هذه الوظائف يمكن للشاعر أن يضطلع بها بعد أن ينجز مهمته الأساسية كشاعر وهي كتابة شعر محكم ورصين.

وبالمقابل لاينبغي إتخاذ تأدية الشاعر لوظيفة "حادي القوم" حجّة يُتذّرع بها لستر سوءات شعر لم تُحسَن كتابته، وجبلاً يستعصم به الشعر الرديء من النقد.

وأقول استطراداً : أجدني مؤثراً قراءة أدب رصين يعتني بكتابته أدباء من جبهة الخصوم الطبقيين، على أدب أُغلق في وجهه باب الدخول إلى الرصانة ينتجه أدباء طليعيون ثوريون يرتلون الغثاء الأحوى في محراب الثورة. بتعبير أكثر مباشرة : إنني أفضّل رصانة سيد قطب على قصيدتي هاشم صديق الأخيرتين.

إذا اعتمدنا على ماذكرناه في باب وظيفة الشعر معياراً نقوّم به قصيدة "هضربات قسرية" لوجدناها لا تعدو أن تكون إعادة إنتاج لصور مكرورة إنتجتها الطرفة الفاحشة حول قوم منبوذين لاتحوز ميولهم الجنسية على رضا المجتمع ، في ثوب شعري الغاية منه إصدار حكم بالإعدام الأخلاقي على جماعة الإسلاميين في السودانيين المنشطرين إلى حزبين حاكم و معارض.

Post: #102
Title: Re: بين ( لينين و ستالين ..و .. تيس الدين ) هاشم صديق - قصيدة جديدة
Author: يحي قباني
Date: 07-14-2014, 06:49 AM
Parent: #101

Quote: ينجز مهمته الأساسية كشاعر وهي كتابة شعر محكم ورصين.

ما اظن حنوصل لي شئ يا عثمان ...

انت الان نصبت نفسك ناقد شعري و أدبي ...

هل هذه وظيفتك فعلاً او هواية ... وهل هي المرة الاولي في النقد ام لك دراسات حول هذا الامر.؟

يا عزيزي منذ متي كان الشعر التزاماً اخلاقياً محكوم بالرصانة ؟

اذاً مظفر النواب و نزار قبانى ليسو بشعراء ...

من ويكيبديا :
صعلوك اسم يطلق على جماعة من العرب في عصر ما قبل الإسلام عاشوا واطلقوا حركتهم في الجزيرة العربية ويعودون لقبائل مختلفة، كانوا لا يعترفون بسلطة القبيلة وواجباتها، فطردوا من قبائلهم. ومعظم أفراد هذه الجماعة، من الشعراء المجيدين وقصائدهم تعدّ من عيون الشعر العربي.

يا عثمان حينما اتهموا الطيب صالح بالبذاءة في وصف ما قالته بت مجدوب وهو تصف ما كان يفعله زوجها بها ... ماذا كان رده ؟

و حينما اتهموا مظفر النواب بأنه بذئ ... ماذا كان رده ؟

شكراً عموما علي التحليل النقدى ... وجهة نظر ... لا نملك الا ان نحترمها ... ولكن لا نتفق معها ...

تحياتي ...

Post: #103
Title: Re: بين ( لينين و ستالين ..و .. تيس الدين ) هاشم صديق - قصيدة جديدة
Author: محمد حيدر المشرف
Date: 07-14-2014, 07:31 AM
Parent: #102

Quote: و لكني فجعت في الشيوعيين لهجومهم ( العشوائي ) كل علي هواه ...


ده كلام عجيب جدا يا يحى !!!


لا تجعل من صداقتك الشخصية مع هاشم تحجب عنك الرؤية السليمة للاشياء ..

Post: #104
Title: Re: بين ( لينين و ستالين ..و .. تيس الدين ) هاشم صديق - قصيدة جديدة
Author: Osman M Salih
Date: 07-14-2014, 08:06 AM
Parent: #1

سلام يا يحي قباني،
معلوم أن موضوع السجال القائم ليس الطيب صالح ولاصعاليك العرب ولانزار قباني ولامظفر النواب، بل هو قصيدتان كتبهما مؤخراً الأستاذ هاشم صدّيق، ومع ذلك سأجيب على أسئلتك :

أجيب على سؤالك الأول بأنني هاو.
وعلى سؤالك الثاني أجيب بأن معيار الشعر عندي هو الرصانة والاحكام أولاً، فإذا انهار سدهما في وجه الابتذال الذي مثاله الحي "هضربات قسرية " لصار عندنا كشكولاً للقول الفاحش المتنّقع بعمامة الأدب.
- فيمايتصل بالشعراء الّذين سرى عليم لقب الصعاليك، فأود أن أوضح أن الصعلوك هو متمرّد نبذه قومه، وأن لقب الصعلوك مقصود به سلوك الشاعر ولايمس شعره.

بخصوص نزار قبّاني ومظفر النوّاب : ليس كل ما أنتجاه من شعر يعلو على ميزان الرصانة!.

أمّا الطيّب صالح فحالة مختلفة، لأنه روائي ، وشتان مابين قول الشاعر حين يمتح من معجم القول الفاحش كما فعل الأستاذ هاشم صديق ليصيب به قوماً ، ومابين الروائي حين يعرض أقوال وأفعال شخصية روائية مستقلة عنه ( بت مجذوب مثلاً).

Post: #105
Title: Re: بين ( لينين و ستالين ..و .. تيس الدين ) هاشم صديق - قصيدة جديدة
Author: يحي قباني
Date: 07-14-2014, 08:54 AM
Parent: #104

Quote: ده كلام عجيب جدا يا يحى !!!

لا تجعل من صداقتك الشخصية مع هاشم تحجب عنك الرؤية السليمة للاشياء ..

يا دكتور ...

انا في العقد السادس من العمر ...

و هاشم في عقده السابع ...

الا تعطينا احتمال اننا نعي ما نقوله ؟ يا محمد ؟

هل الخيار هنا واحد ؟ اما الاتفاق مع ما ترونه او انني اعمي عن الحقيقة ؟

تحياتي يا غالي ... و صدقني لم اتوقع منك انت بالتحديد ان تظن بي ذلك الظن ...

Post: #106
Title: Re: بين ( لينين و ستالين ..و .. تيس الدين ) هاشم صديق - قصيدة جديدة
Author: محمد حيدر المشرف
Date: 07-14-2014, 11:01 AM
Parent: #105

الاخ العزيز يحى قباني ..

احترامك واجب تستحقه تماما ويضاف اليه الكثير من الود والتقدير .. أما هاشم صديق فلا أعلم تقديرا واحترام ومكانة اكثر مما نردده كثيرا ورددناه هنا أنه أحد الذين صاغوا وجداننا وشكلوا ذائقتنا ..

بعد اثبات اعلاه وهو مثبت اصلا ..
فالسؤال المنطقي لم كل هذا السجال ؟!
ما السبب ؟!

السبب يا يحى تجنى واضح جدا وتعميم مسيء جدا ومخل من الاستاذ هاشم صديق .. وفي معرض ردود الناس لم يتجاوزوا هنا حدود الاختلاف والخلاف المحترم عدا أحد الاصدقاء عندما اشار لمهادنة هاشم صديق للنظام .. كون انو الناس تقيٍم هذا النص بانه مشحون بي ردود الافعال من قبل الشاعر وتحاكم مضمون النص.. فده تقييم منضبط ومحاكمة مشروعة جدا لا تحتوي اي قدر من الاساءة .. وفي جميع الاحوال هي وأكثر انضباطا بكثير من الاتهام المجاني لعضوية حزب كامل وتحقيرهم وتحقير فعلهم وحراكهم الوطني وبصورة مجانية جدا ..

تحياتي

Post: #107
Title: Re: بين ( لينين و ستالين ..و .. تيس الدين ) هاشم صديق - قصيدة جديدة
Author: أبو ساندرا
Date: 07-14-2014, 12:17 PM
Parent: #106

ارهقتوا ساقي عيوني وهي تركض بين حروفكم المضيئة
عالي الإمتنان لأصحاب المداخلات العميقة الرصينة و بالترتيب:
محمد حيدر المشرف
ود أبو سن
كمال عباس
عاطف عمر

تحية لقباني على إدارته الواعية

طلعت الطيب موضوعك مختلف ويستاهل كتابة مفردة برة من هنا

ود البشرى ، لاتضغط عليه يا محمد حيدر فإن الموضوع صادف هواه ، زي ما قال بالضبط .. كما أنه من الرماديين الذين يعلي من شأنهم صديقنا العزيز هاشم صديق

سجال أحمد الأمين و ود الزبير سوف أعود له منفصلآ

هاشم ياهو هاشمنا الزمان ذاااتو
شعار وكتاب .. و غياظ

Post: #108
Title: Re: بين ( لينين و ستالين ..و .. تيس الدين ) هاشم صديق - قصيدة جديدة
Author: طلعت الطيب
Date: 07-14-2014, 12:41 PM
Parent: #107

صباحكم مُر
منافي الخيبة
يا ميتين
مساكم خير
مراسي الغيمة
يا رايعين.
منافي الدنيا
كم لمّت
رجال أشراف
ضمير وطناً
سكن بي كلو
نُونُو العين
وكم عَجَنَت
قرف أصل الخبوب
والطين
من أسراب
قشور الدين
ومن أحفاد
تَغَا ( استالين )
تغا (لسان العرب)
قال الليث: تَغَتِ الجارِية الضَّحِكَ إذا أَرادت أن تُخْفيه ويغالبها؛ قال الأَزهري: إنما هو حكاية صوت الضحك: تِغٍ تِغٍ وتِغْ تِغْ، وقد مضى تفسيره في حرف الغين المعجمة. ابن بري: تَغَت الجارية تِغاً سَتَرَتْ ضَحِكَها فغالبها.
وتَغَا الإنسانُ: هَلَكَ.

وصف دقيق جدا للجمود العقائدى فى استخدام مفردة (تغا ستالين)، إنكار الستالينية قولا والتبرؤ من جرائمها البشعة قولا على طريقة الشينة منكورة لن يخفيها تماما . سقط ملايين الابرياء ضحايا المهووس ستالين فيما كان يعرف ب (الاتحاد السوفيتى العظيم) وقد كانت جرائم النظام الشيوعى لا تقل بشاعة عن النازية على الاطلاق . وقد عقد الحزب الشيوعى مؤتمره فى الخمسينات عقب وفاة الطاغية ليعلن ادانته لكل الحقبة الستالينية لانه لم يستطع ان يخفى الجرائم التى ارتكبت فى حق الانسان هناك والتى يندى لها الجبين. ولم يستطع الحزب ان يضع اى ضمانات لعدم تكرار ذلك وقد تكررت الجرائم على يد آخرين مثل شاوسيسكو وبول بوت الخ..
اليس الظلم والقهر نتاج طبيعى لكم الفرد الواحد والحزب الواحد مهما ادعى من انحياز للكادحين او لربط قيم السماء بالارض ؟
الحزب الشيوعى ما زال يحتضن كلما يمكن ان يتخلق منه ستالين اخر سواء على مستوى القيادة حيث يكرس التنظيم كل السلطات عمليا فى يد سكرتاريته، ثم السكرتارية نفسها فى يد شخص واحد هو سكرتيرها.
داخل التنظيم يتم نفس الشىء بفضل خضوع الهيئات الدنيا للهيئات العليا ومنع التواصل الافقى فى التنظيم واعتباره تكتل غير لائحى. اما المجتمع المدنى او المجال الذى يعمل فيه الحزب الشيوعى ومنظماته التى تسيرها الفاركشنات فحدث ولا حرج فى كلما يتعلق بالتجاوزات والتآمر (لتمرير خط المنظمة الشيوعية) الذى يتم بلوته على هدى التمرحل الماركسى الذى لا يأتيه الباطل ابدا!
صحيح ان الحزب الشيوعى به عضوية مخلصة ومتفتحة لم يستهدفها الاستاذ هاشم صديق كما يصور البعض الذى يتعامل مع حزبه بمفهوم (القبيلة)، ولكن الصحيح ايضا ان الحزب بتكوينه المركزى الستالينى والاجواء الطاردة للديمقراطية داخله تعتبر بيتا مريحا للمتزمتين من عضويته لا يتأذى منها رفاقه الحزبيين فقط ، بل المجتمع السودانى إضافة الى المجال الذى يعمل فيه.


______________
سلامات يا ابو ساندرا ورمضان كريم
تحياتى للاسرة

Post: #110
Title: Re: بين ( لينين و ستالين ..و .. تيس الدين ) هاشم صديق - قصيدة جديدة
Author: محمد حيدر المشرف
Date: 07-14-2014, 01:43 PM
Parent: #108

يتجاوز الناس برغائبية فائقة عوائق الحقيقة وهم في طريقهم لرص الكلمات والا ..
ما علاقة التزمت الفكري عندكم بالويسكي ؟!!

الحقيقة أن النص لم يقدم نقدا للتزمت الفكري على الاطلاق ..
والنص لم يستثني أحدا بخلفية فكرية على الاطلاق ..
والاهداء المثبت إهداء ..
والمنتج الفني يًهدى الى فلان و فلانة والى زيد وعبيد ..
تهدى اليهم الفكرة ولا تنحصر عليهم ..

تجدون الاهداءات مثبتة في صدر الرويات والدواوين الشعرية والقصص القصيرة ..
متى واين صادف أن يكون المهدى اليه موضوعا للعمل الفني ؟!!

بتجاوز ذلك ..
ما علاقة التزمت بالويسكي ؟!!

المدهش أكثر أنهم بفعل الكراهية يغالطون أنفسهم بايديهم .. وأعني قبيلة كارهي الحزب الشيوعي دون سواهم .. اعلم جيدا أن الكراهية عمياء ولكن ..
هل تصل لدرجة التناقض الذاتي ما بين وحدة النص وتبعيضه ..
فالنص يخاطب فكرة مركزية طالت حتى مخرجات المؤتمر الخامس , لا حولااااا !! وفي ذات الوقت النص تبعيضي يخاطب قبيلة الاسفيرين لباعين الويسكي عبدة النصوص الماركسية حملة الرماح وأسراب الظالمين لهاشم صديق , يبتدرهم النص ب

Quote: أخدت من الظُلم
تحصين
وناشتني الرماح
أسراب
من لفة يسار
ويمين


ترى ما الذي كان يعتمل في نفس هاشم صديق وهو يهدي النص الي بعض الذين يكتبون في مواقع التواصل الاجتماعي
من المتزمتين ، ( يميناً ويساراً ) ،
دون أن يشير الي موقع أو أسماء ، أو مفردات ، أو اراء ظالمة وحاقدة ..

الاجابة على هذا السؤال لا تحتاج الى للحد الادنى من الذكاء !!
راجع بوستين كاملات في سودانيزاونلاين امهما بشرُ كثير وأمة وعالمين ..

انتهى الاهداء ..

النص:

بالتاكيد انصاف الرجال/النمل/القراص كانوا بحسب النص هم

Quote: نمل قرّاص
وأصناف
من رجال
أنصاص
قطيع من خيب
( تيوس ) الدين
وثوريين
( شيوعيين
وحتي الموت
شيوعيين )


كتب الاخ يحى قباني تعليقا في الصفحة الاولى اكتفى بايراده كاشارة واضحة جدا ..

Quote: لكن هو قبل علي الجميع ( يمين و يسار ) ...


( الجميع ) .. !!

الا اننا نتفاجأ بالأخ العزيز قباني يعود ليؤكد أن المعنيين هم كما ورد في الاهداء تارة (الاسفيريين).. وتارة هم من جعلوا النضال مهنة ويعقدون اجتماعاتهم في الفنادق الفارهة يعاقرون فيها انواع الويسكي الفاخرة على حساب المحرومين والجياع من ابناء الشعب السوداني ؟!!

(ليس الجميع إذن)

الاسفيريين الذين لا يقرأ لهم هاشم صديق كما علمنا (لا يتصفح سودانيزاونلاين والراكوبة) برغم أنف النص ..

Quote: قريت ( تغريدة )
في ( إسفير )
وكم ( تخريجة )
دق إسفين
حزنت
علي ضمير الدين
ضحكت
علي تِفِل
( لينين )


السؤال: هل يتصفح هاشم صديق اسافير الله الواسعة دي ولا ما بقرأ ؟!!

نعود لنتساءل من جديد ..
من المعنيين ؟!!

الاسفريين .. شرامة الحزب الشيوعي .. لاكن (لاكن دي مقصوده) .. لاكن ؟!!

Quote: ( شيوعيين
وحتي الموت
شيوعيين )
أريت لو من سنة
ستين
كبرتو وجات
شروط تحسين
محاكمكم
تقول ( تفتيش )


اسفير شنو المن سنة 60؟!!

الجميع ؟!!

لا لا لا ياخي .. هاشم قاصد الاسفيريين !!

طيب هاشم قاصد منو ..

المتزمتين ؟!!..

لاكن المتزمتين ديل آيتهم الكبرى شنو يا الله؟!!
الكوتشينه ؟!!
الكوتشينه ولا الويسكي ؟!!
سب الدين؟!!

يمكن جد يكون قاصد توصيات المؤتمر الخامس ومركزية الهيكل وبدء الخلق وذلك الناموس الكوني العظيم؟!!
إحتمال؟!!

Post: #121
Title: Re: بين ( لينين و ستالين ..و .. تيس الدين ) هاشم صديق - قصيدة جديدة
Author: يحي قباني
Date: 07-14-2014, 10:38 PM
Parent: #110

Quote: كتب الاخ يحى قباني تعليقا في الصفحة الاولى اكتفى بايراده كاشارة واضحة جدا ..

Quote: لكن هو قبل علي الجميع ( يمين و يسار ) ...


( الجميع ) .. !!

تذكر يا محمد ...

يحي قباني الذي كتب هنا و ليس هاشم صديق ...

يعني لو بكده انت ( مسكتني ) بالثابته ... و أخدت كلمة ( الجميع ) بمعناها التقريري ...

فهذا لا يلغي شيئاً من أصل الموضوع ...

كن بخير يا صديقي ...

Post: #109
Title: Re: بين ( لينين و ستالين ..و .. تيس الدين ) هاشم صديق - قصيدة جديدة
Author: محمد البشرى الخضر
Date: 07-14-2014, 12:52 PM
Parent: #107

أبوساندرا رمضان كريم يا كبير
مالو نفَسَك حار علينا كدا ولاّ أنا بتخيّل لي ساي
وإن كنت صدقت في صادف هواي دي
فا دائما الحق و الحقيقة و المواقف الثابتة التي لا تتغيّر حسب الظروف وكدا
بتعجب و تصادف الهوى



أبوحتوت
رمادي و يفتخر :)

Post: #113
Title: Re: بين ( لينين و ستالين ..و .. تيس الدين ) هاشم صديق - قصيدة جديدة
Author: سيف اليزل الماحي
Date: 07-14-2014, 02:09 PM
Parent: #109

.



كتب علي المك لعلي الماحي السخي:
"
عزيزي علي الماحي
إني أتصوّر ليلاتك في السجن، في خيالك زهراتك ... و الزهرة الكبرى هذا الوطن.و أتصوّر الجدران تحيط بكم و الطعام الغليظ . كان المفكرون في مصر يتحدثون عن سجون الملك فاروق و يكتبون عن اكلهم الطعام [ممزوجا بالأسمنت ] و كلمونا
كيف تصنع السجون صنوفا من السقام لا يعرفون مصدرها و تصنع السُّل ، الإكتئاب..و في خارج كوبر و شالا و سجن بورسودان و غيرها ، يركن بعض الناس للكلام عن أي المخابز رغيفها ناعم و أبيض و أي الطلمبات بنزينها وفير و عمالها فيهم سخاء
و نخوة فلا يعترفون بالحصة المقررة و لا بالتموين .. في دمنا يا أخي علي بعض هذا..أريد لهذا الدم أن يصفو ، و تيسّر لي كلماتك النابهات العلاج.
عزيزي علي الماحي،
أعتقد أني قد غنمت صداقتك قبل أن اراك، والأمر بين يديك و لك من بعد تقديري و مودتي الخالصة ."
[ نشرتها " الميدان" في 31 أكتوبر 1985 ]


.

Post: #120
Title: Re: بين ( لينين و ستالين ..و .. تيس الدين ) هاشم صديق - قصيدة جديدة
Author: يحي قباني
Date: 07-14-2014, 10:35 PM
Parent: #106

Quote: الاخ العزيز يحى قباني ..

احترامك واجب تستحقه تماما ويضاف اليه الكثير من الود والتقدير .. أما هاشم صديق فلا أعلم تقديرا واحترام ومكانة اكثر مما نردده كثيرا ورددناه هنا أنه أحد الذين صاغوا وجداننا وشكلوا ذائقتنا ..


سلامات يا مشرف ...

احترامي لشخصي هذا يفرضه احترامي لنفسي بالتأكيد ... و انا لم اقصده ... و ليس انت من اشك في احترامه للغير يا مشرف ...

فقط قصدت احترام خبرتي في الحياة ... و اعطائي حق ( الفهم ) ...

و انا حينما قلت اني فجعت في هجومكم ... لأني انا اعرف من هم الشيوعيين ( اتحدث عن حقبة السبعينات و اوائل التمانينات )

انا لا اعرف شيوعيي زمن الانقاذ و التسعينات و الالفية الثانية ...

فمن عرفتهم ... لن يبدأوا حديثهم بتوجيه الاتهام لمن هو في مقام هاشم صديق ...

انت شخصيا بدأت يا محمد بقولك ...

من المؤسف ان يروج لمثل هذا المعاني "الغبيانه" في الضد من الانتماءات الحزبية ..

أحزن يا محمد حينما يكتب أحدهم ان هاشم صديق يتودد للحكومة او غيرها ...

هاشم الذي لم يكتب من اجل المال و لم يكافأ بالمال علي ما كتبه ...

حتي تعاليم كارل ماركس التي تنادي بأن الكاتب يجب ان يكافأ بالمال ليعيش و يكتب ... . ولكنه لا يجب ان يعيش و يكتب من أجل المال ...

هاشم صديق لا هذا و لا ذاك يا عزيزي ... هاشم يكتب حباً في الوطن الواحد ...

Post: #111
Title: Re: بين ( لينين و ستالين ..و .. تيس الدين ) هاشم صديق - قصيدة جديدة
Author: محمد حيدر المشرف
Date: 07-14-2014, 02:04 PM
Parent: #1

أبا ساندرا وإخواتها ..

مطاردة الحزب الشيوعي في هذا الاسفير تشبه الى حد كبير طقوس الإفتراس عند قبيلة الذئاب ..
الا ان ذئابنا - للأمانة كده - تنتقي الكثير من الكلمات نحو طريدتها ..
فكتر خيرهم ..

Post: #112
Title: Re: بين ( لينين و ستالين ..و .. تيس الدين ) هاشم صديق - قصيدة جديدة
Author: محمد حيدر المشرف
Date: 07-14-2014, 02:04 PM
Parent: #1

أبا ساندرا وإخواتها ..

مطاردة الحزب الشيوعي في هذا الاسفير تشبه الى حد كبير طقوس الإفتراس عند قبيلة الذئاب ..
الا ان ذئابنا - للأمانة كده - تنتقي الكثير من الكلمات نحو طريدتها ..
فكتر خيرهم ..

Post: #114
Title: Re: بين ( لينين و ستالين ..و .. تيس الدين ) هاشم صديق - قصيدة جديدة
Author: كمال عباس
Date: 07-14-2014, 04:11 PM
Parent: #112

كتب الاخ طلعت الطيب

Quote: الحزب الشيوعى ما زال يحتضن كلما يمكن ان يتخلق منه ستالين اخر سواء على مستوى القيادة حيث يكرس التنظيم كل السلطات عمليا فى يد سكرتاريته، ثم السكرتارية نفسها فى يد شخص واحد هو سكرتيرها.
داخل التنظيم يتم نفس الشىء بفضل خضوع الهيئات الدنيا للهيئات العليا ومنع التواصل الافقى فى التنظيم واعتباره تكتل غير لائحى. اما المجتمع المدنى او المجال الذى يعمل فيه الحزب الشيوعى ومنظماته التى تسيرها الفاركشنات فحدث ولا حرج فى كلما يتعلق بالتجاوزات والتآمر (لتمرير خط المنظمة الشيوعية) الذى يتم بلوته على هدى التمرحل الماركسى الذى لا يأتيه الباطل ابدا

وطلعت الطيب قيادي في حزب آخر ! قيادي في حركة حق وهي تنظيم يصنف بأنه جديد ويفترض أن يشكل تجاوزا لسلبيات مجمل الحركة السياسية ويقدم بديلا جاذبا - يلتزم بالديموقراطية والمؤسيية والإنحياز للإنسان
ولقيم العصر والإنفتاح علي منجزات الإنسانية- ويؤسس لتجربة متقدمة * ولكن وللأسف فإن حركة حق قدمت نموذجا شائها وديكتاتوريا- عج بالتناحر والإتهامات بالتخوين والطعن في الظهر وتقويض الديموقراطية وتجاوز المؤسسية ,وإغتيال الشخصية والسباب التناحر الصبياني - بشكل موثق في بيانات وإصدارات -ووصل الامر لإغتيال شخص الخاتم عدلان معنويا والتقليل من شأنه من حركة حق الأخري التي كان ينتمي لها طلعت مما حدا بالخاتم بأن يصفهم بالغدر والطعن في الظهر !!
* المهم في هذا الامر أن نموذج حق ورث كل تشوهات الحركة السياسية القائمة وتمسك بكل علل المجتمع - " وتطور" هذه الأمراض السياسية وضخمها بشكل ورمي وفشل في ذات الوقت في أن يرث إيجابيات القديم فكانت النتيجة إنشطارات أمبية وصراعات عبثية ومزيدامن الإحباط مع غياب للنشاط والسياسي والفكري في أرض الوطن وصيام عن مصارعة الديكتاتورية الانقاذية - مما أدي لتكلس حركة حق جناح طلعت بل وإندثار كافة المشروع الذي سعي الخاتم ووراق لتأسيسه - بعد أن غابت الديموقراطية والمؤسسية في أروقته وساد نقيضها وطغي التناحر والضرب تحت الاحزمة والطعن في الذمم المالية وإنشغل أصحابه بالصراع الداخلي عن الصراع الفكري مع الآخر وعن تقديم رؤي جديدة! ووصل الحال بحركة حق جناح طلعت أن أصبحت معوقا لوحدة التيارات الجديدة وسببا في أزمة القوي التي تعمل علي التحالف معها قال رئيس
المكتب السياسي السابق للحزب الليبرالي -عادل عنهم

Quote: وكانت الطامة الكبرى في محاولة الاندماج مع حركة حق جناح الراحل بكار، وهي تنظيم ميكرسكوبي قدمنا لهم من التنازلات ما لا يخطر على بال، لتتضح طبيعتهم الحلقية والرافضة للديمقراطية في مؤتمر الوحدة ، حيث غابت اغلب قيادتهم المؤسسة عن المؤتمر ، بينما رفض مندوبوهم الامتثال للديمقراطية. وقد دفع الحزب ثمنا غاليا لذلك في قيام سلسلة من الخلافات الداخلية فيه، كان التعامل الاداري معها ضعيفا ومتناقضا، مما سبب نزفا كبيرا في جسد الحزب وانسحاب كوادر مخلصة نشطة منه .
وبطبيعة الحال لم أكن لأستشهد بهذا الكلام لو أن- عادل- كان خصما أو معاديا لحركة حق وإنما هوفي الواقع حليف للحركة ومن هنا يكتسب كلامه الاهمية !

** إذا علي الاخ طلعت الطيب -قبل أن يعظ ويقدم النقد والنصائح للاخر أن ينتقد ذاته ودوره السلبي من خلال حركة حق وأن ينتقد حزبه ومشروعه وأن يعالج تياره قبل أن يعالج الاخريين ففاقد الشئ لايعطيه ومن يقطن بيتا زجاجيا عليه أن يتوقف عن حصب الاخريين بحجارة المكائدة والمكاواة ! وعليه أن يعلم أن تجاوز ونقد القائم من أحزاب يكون فعالا ومؤثرا بتقديم بديل نظري وعملي قادر علي الإقناع وتقديم
أجوبة وقادر علي الإبداع والتطور والحياة والحراك والنشاط وفي هذا الاتجاه أحي حزب المؤتمر السوداني الذي أوقد شمعته في مضارب المعارضة بدلا من أن يكتفي بلعن الظلام !
وكمواطن معارض للنظام ومتابع للحراك والصراع مع النظام أحي وأثمن علي دور الحزب الشيوعي و حزب المؤتمر السوداني والحركة الإتحادية والبعثيين -فقد صمدوا وصرخوا بالموقف والفعل الايجابي ضد الانقاذ بينما إنخرط جانبا من المعارضة في مهادنة النظام وجدل الحوار العقيم وإكتفي جانبا من المعارضة المحزبة بالصمت والإستغراق في البيات الشتوي أو الفرجة ومحاولة نزع المحافير ممن يسعي لدفن جسد الديكتاتورية!
**وختاما نعم بالحركة السياسية علل وسلبيات تحتاج لتقويم ونعم للحزب الشيوعي نصيب من السلبيات علي مستوي مساره- النظري والعملي ونعم فإنه يحتاج للنقد والتقويم وإختزال السلبيات -لاخلاف حول هذا -ولا مصادرة لحق النقد والإختلاف مع هذا لأنه واجب وضرورة وخصوصا إن جاء نقدا مجردا من الغرض والاجندة المبيتة أو جاء كجزء من نسيج إصلاحي وثوري يسعي لتطوير وأنسنة مجمل المشهد السياسي
الوطني


..........

Post: #115
Title: Re: بين ( لينين و ستالين ..و .. تيس الدين ) هاشم صديق - قصيدة جديدة
Author: طلعت الطيب
Date: 07-14-2014, 05:13 PM
Parent: #114

يا كمال عباس
دائما انت منزعج من نقدى للحزب الشيوعى وملك اكثر من الملوك !
دائما تتصدى لكتاباتى بهذه الطريقة متيقنا من ان دوافعى فى النقد تتمثل فى الحقد على الحزب الشيوعى
لم يحدث قط ان تعرضت لمحتوى النقد الذى اقدمه ولو مرة واحدة !!!!
بخصوص حق يمكن للقراء زيارة الروابط ادناه لان فيها تقييم لما حدث فى حركة حق من صراعات
اقعدت القوى الديمقراطية عن تحقيق حلمهم الخاص بإنشاء حزب وطنى ديمقراطى فى السودان

http://www.sudaress.com/hurriyat/147012
http://www.sudaress.com/hurriyat/147649
وفرت الروابط اعلاه حتى لا اغرق البوست بقضايا جانبية (خارج نصوص هاشم صديق الشعرية الاخيرة)
موضوع الوحدة الذى لم يتم بين حق والليبرالى ليس بمثل هذا الاختزال الذى طرحته منزعجا سعيا لكسب نقاط فقط لا غير فى هذا الخيط !!!

Post: #116
Title: Re: بين ( لينين و ستالين ..و .. تيس الدين ) هاشم صديق - قصيدة جديدة
Author: طلعت الطيب
Date: 07-14-2014, 05:38 PM
Parent: #115

الاخ يحى قبانى












الاخ يحى قبانى
ادناه مقال يمثل الجزء الثانى من مقالين كنت قد كتبتهما حول الصراعات التى حدثت فى تجربة حركة حق اوضحت فيهما ان حق كانت قوى جديدة بثقافة سياسية قديمة ورثناها عن احزابنا الموجودة ولم نتمكن من تجاوزها بعد.. وجدت نفسى مضطرا لعرضها على القارىء هنا بعد ان فرض كمال عباس الموضوع فرضا فى محاولة لاثبات إفتراضاته الخاصة بأن سوء الطوية هو ما يحرك من يكتبون حول قضية الاصلاح الديمقراطى من امثالى .



محطات فى مسيرة حركة حق (2 - 2)


03-31-2014 06:52 AM



لا تصالحْ!
ولو منحوك الذهبْ
أترى حين أفقأ عينيكَ
ثم أثبت جوهرتين مكانهما..
هل ترى..؟
هي أشياء لا تشترى..:
ذكريات الطفولة بين أخيك وبينك،
حسُّكما - فجأةً - بالرجولةِ،
هذا الحياء الذي يكبت الشوق.. حين تعانقُهُ،
الصمتُ - مبتسمين - لتأنيب أمكما..
وكأنكما
ما تزالان طفلين!
…………..
لا تصالح
ولو توَّجوك بتاج الإمارة
كيف تخطو على جثة ابن أبيكَ..؟
وكيف تصير المليكَ..
على أوجهِ البهجة المستعارة؟
كيف تنظر في يد من صافحوك..
فلا تبصر الدم..
في كل كف؟
إن سهمًا أتاني من الخلف..
سوف يجيئك من ألف خلف
فالدم -الآن- صار وسامًا وشارة

نصوص شعرية منتقاة من قصيدة (لا تصالح) لأمل دنقل اعود اليها لاحقا.....
فى كتاب ما المنفى وما هو الوطن الذى قام بجمعه واشرف على طباعته مركز الخاتم عدلان للاستنارة والتمنية البشرية، اورد المرحوم الخاتم عدلان فى صفحة 264 الواقعة التالية:
(لى قصة مع التجانى الطيب. فحينما توفيت الاستاذة التومة احمد ابراهيم، ذهبت للعزاء لمنزل الاستاذة فاطمة بلندن، ورفعت الفاتحة مع من كانوا موجودين حوالى 15 شخصا.
رفعت الفاتحة مع الجميع وصافحتهم – فى ايديهم – لم يقف التجانى الطيب بابكر، بل ظل جالسا فى كرسيه وعندما وصلت اليه، وانا احى الناس مددت له يدى، فاحكم قبضة يديه، وظللت مادا يدى، " ازيك يا استاذ"، وعلى مسمع من الناس جميعا، وهو لا يصافحنى، سمعت اصواتا من خلفى، تقول له "الراجل مادى ليك يده، وده ما مكان خلافات سياسية، فرد التجانى قائلا: "انا ما عايز اسلم عليهو". قلت له "سامحك الله" ثم ذهبت واتممت تحيتى للآخرين.) إنتهى للإقتباس
الإدّعاء بتسامح المجتمع السياسى السودانى وحصر عدم التسامح فى حركة الاسلام السياسى رغم جرائمها الكبيرة، مجرد إدّعاءات ينقصها الكثير من الدقة، ويحدثنا التاريخ غير البعيد كيف قاد الازهرى المظاهرات التى نادت بحل الحزب الشيوعى منتصف الستينات، ولن تنسى الاجيال كيف وقف الصادق المهدى ضد قرار المحكمة القاضى ببطلان حل الحزب الشيوعى وطرد نوابه من البرلمان حينما افتى بأن قرار المحكمة تقريرى وغير ملزم.ّ! لكن التساؤل الذى يحاول هذا المقال أن يجد له بعض إجابات هو حول ما إذا كانت القوى الجديدة التى تأسست على نقد السودان القديم واحزابه السياسية قد استطاعت ان تتجاوز عيوبه الجوهرية ؟
تساؤل آخر يطل برأسه ويفرض نفسه وهو: كيف تعرضت حركة ديمقراطية للتشرزم وعلى قيادتها قامات مثل المرحوم الخاتم عدلان والاستاذ محمد سليمان والاستاذ الحاج وراق وهشام عمر النور وهادية حسب الله والعديد من الشخصيات ذات القدرات الفكرية والسياسية التى تمكنها من انجاز مهمة تاريخية مثل خلق بديل وطنى ديمقراطى فى السودان؟.
كنت قد تعرضت فى المقال السابق الى عرضا توثيقيا موجزا عن نشأة حركة القوى الجديدة الديمقراطية (حق) واهم الاسباب التى حددت مساراتها والخلافات والانشقاقات التى حدثت بها واقعدتها. والهدف من المقال تحرير عقل القارئة من الخرافة disenchantment و الإدّعاء القائل بعدم قدرة المتعلم السودانى على تأسيس حزب ديمقراطى حديث يستطيع أن يترك بصماته على الساحة السياسية السودانية وأن يؤثر فى مجريات الاحداث السياسية بشكل فعّال، وليس من اهداف المقال على الاطلاق ادانة احد او محاسبته اذ لا اعفى نفسى من المسؤولية التضامنية فى فشل المشروع. وكنت قد سجلت ملاحظة فى المقال السابق عن ضياع المؤسسية عند حدوث الخلافات السياسية بين قيادات حركة حق، وعن ميلاد الحركة منذ البداية بتشوه خلقى تمثل فى مخلوق برأسين دون إجراء الجراحة اللازمة لفصل احدهما بسلام وهو الامر الذى فشل فيه المؤتمر الاول الذى عقد فى أسمرا فى نهاية عام 1996. لكن يمكننى اليوم أن أضيف سببين مهمين آخرين هما إنعدام المرونة السياسية عند قيادات الحركة اولا ثم غياب ثقافة فض النزاعات awareness of conflict resolution ثانيا وهما اساس لاى منظمة سياسية او مدنية حديثة.
لابد من تنبيه القراء الى وثيقة اصدرتها قيادة الداخل لا تقل عن وثائق الحركة التأسيسية من حيث الاهمية وقد صدرت على اثر الخلاف حول تاكتيكات الحركة وكانت الوثيقة تحت عنوان (حركة حق فى واقع سياسى معقد) او شىء من هذا القبيل، دافعت فيها قيادة الحاج وراق فى الداخل عن خيار الحراك المدنى وعن طبيعة القوى الحديثة ولكنها لم تستكمل تحليلها بالإشارة الى ثقافة حل النزاعات التى تأتى فى قلب الثقافة الديمقراطية الحديثة رغم ان الوثيقة تكاد تكون قد لامست القضايا الجوهرية التى كانت تواجه الحركة حينئذ. والحقيقة أن قيادة الداخل كانت قد أخفقت فى تسجيل تصوراتها ومخاوفها داخل المؤتمر الاول للحركة حتى ولو كانت فى شكلها الجنينى وكانت الفرصة قد سنحت للمواجهة والشفافية خاصة بعد ان قدم ممثل فرعنا الاستاذ حيدر ابو القاسم جملة من اعتراضات الفرع على اسلوب عمل قيادة اللجنة التنفيذية وسجل نقدا لها فى ذلك المؤتمر بدءا من تقديم طلب عضوية للتجمع وطريقة عرض الامر داخل الحركة، وقد اتضح فيما بعد صحة ذلك الموقف حينما تآمرت احزاب التجمع على طلب حركة حق من ناحية وإشترطت سلطات الامن الاريترية على قيادات الحركة العمل تحت مظلة التجمع الوطنى حتى تمنحها معسكرا للتدريبات العسكرية، من ناحية ثانية. وقد إستهلك الامر حوالى السنوات الاربع الاولى الحاسمة من عمر الحركة الوليدة واستنزف قدراتها المحدودة وشتت مجهودها الاساسى وصرفها عن اولياتها المتمثلة فى عملية معقدة تتعلق بمهام بناء الحركة فى الداخل والاهتمام بالكادر القيادى والوسيط ودعمه. وكان من المتوقع فى ظل إستحالة المضى فى تنفيذ قرارات المؤتمر الاول القاضية بالشروع فى الانخراط فى العمل العسكرى ومهام بناء وحدة قتالية للحركة، ان تتجه اللجنة التنفيذية بكل بمرونة للبدائل السياسية الاخرى وهو مالم يحدث على الاطلاق. وقد كان قرار مؤتمر الداخل فى العام 1998 بخصوص ضرورة تبنى الحراك المدنى يمثل بديلا موضوعيا لأزمة حركة حق للخروج من حالة الحصار التى تمت لها من قبل احزاب التجمع بسبب تمسكها بتاكتيك العمل العسكرى فى مواجهة نظام الانقاذ.
على عكس القوى التقليدية التى يعتمد تماسك احزابها على الولاء الطائفى او الايديولجى، فإن القوى الحديثة فى السودان تحتاج الى التماسك التنظيمى بتبنى وابتكار اساليب مختلفة فى ظل نمو الشخصية الفردية وتفردها إضافة الى عملية التغييب التدريجى لعقلية القطيع والابتعاد عن الاعتماد على كارزمية الشخصيات القيادية. وتأتى الشفافية والندية والاحترام والرعاية على رأس تلك الاساليب ويترافق ذلك مع الابتعاد عن عنيف القول والجلافة التى اتسمت بها القوى التقليدية والبداوة التى تميزها، الى اعتماد اساليب اكثر رقيا وتهذيبا وشفافية. لكن المتأمل للنص الشعرى فى مقدمة هذا المقال والذى تم توظيفه من قبل قيادة الخارج فى خطاب موجه الى قيادة الداخل نستطيع ان نفهم منه انه خطاب تقريعى مائة بالمائة لمجرد اختيار الداخل للحراك المدنى بديلا عن العمل العسكرى حيث يصوره الخطاب بمثابة خيانة و(تصالح مع النظام) وطعن للقيادة من الظهر!. كذلك نستطيع ان نميز الجلافة فى خطاب قيادات الداخل فى سياق ردها على الخارج والتى كانت تحت عنوان (الرد على مقامة حق فى الخارج)حيث يمكن ان نتبين مدى السخرية فى العنوان نفسه، قبل ان نقرأ محتوى الخطاب الذى يعيب على قيادة الخارج عدم قدرتها على اطلاق رصاصة واحدة طوال سنوات وذلك على طريقة اننى اسمع جعجعة ولا ارى طحينا. وهكذا بدأ التصعيد والتصعيد المضاد الى ان وصلت المسألة الى خطاب الفصل الذى اصدرته اللجنة التنفيذية بالخارج وهو الخطاب الذى مهد عمليا للانشقاق العمودى الذى حدث لحركة حق كتتويج لانعدام الثقة التام وتصاعد الخصومة بين الطرفين. من المعروف فى فض النواعات ان الخلافات تبدأ من جلافة القول او المسلك وغلظتهما incivility ثم تتطور الى مضايقات فبلطجة حتى يصير الامر الى صدام بين المختلفين incivility to harassment to bullying and ultimately to clashes and physical violence. والحقيقة ان الخطاب التصعيدى العنيف اثناء الخلافات السياسية والذى ورثناه عن بداوة مجتمعنا الابوى الذكورى، هو الذى فرض نفسه وسط النخب القيادية للقوى الديمقراطية والحديثة، فحينما حدث الخلاف بين المنبر الديمقراطى بلندن وقيادات حق كتب د. احمد عباس مقالا شديد اللهجة موجها للمرحوم الخاتم لانه كان غير راضيا عن الطريقة التى تم بها اندماج حركته او جزء منها مع حق. كان المقال تحت عنوان (احمل عصاك وارحل) ليرد عليه المرحوم الخاتم بمقال آخر اكثر مرارة كان تحت عنوان (على عمد من الحقد والاكاذيب) ان لم تخنى الذاكرة. وفى كل الحالات كان لغياب الثقافة الديمقراطية وممارستها اثر كبير القى بظلاله الكثيفة على التصعيدات التى قادت الى خلافات كبيرة بين قيادات القوى الجديدة حتى صار بينهم ما صنع الحداد كما يقول المثل الشائع. من المعروف أن التواصل والحوار والشفافية يمثل حجر الزاوية فى اية عملية ديمقراطية حقيقية إعتمادا على حقيقة بسيطة وهى اننا نحكم على انفسنا من خلال نوايانا ولكننا نحاكم الاخرين من خلال فهمنا وتصوراتنا لاسباب لتصرفاتهم perceptions وهى تصورات قد تكون خاطئة. كما ان ثقافة فض النزاعات تستطيع ان تعلمنا ان الحوار والتواصل شىء اساسى لتصحيح تصوراتنا عن مواقف الاخرين عند حدوث الاختلاف وهو شىء ان لم يحدث فإنه يستحيل الى اوضاع اكثر خطورة تتعلق بإعادة تغذية مواقفنا الفكرية الخاطئة reinforce attitudes and beliefs وهو شىء نلاحظه بوضوح عشية الانقسامات وبعدها داخل احزابنا التقليدية لانها دائما ما تعزز اعتقادا خاطئا لدى القيادة بصحة مواقفها وإتخاذ مواقف اكثر تطرفا فى شيطنة الاخر بدلا عن مراجعة النفس. وهو ما حدث داخل الاحزاب الطائفية والحركة الاسلامية والحزب الشيوعى ابان انقساماته الشهيرة السابقة، وللاسف فإن حق لم تكن استثناء فى ذلك لانعدام المناعة المتمثلة فى غياب ممارسة اليات فض النزاعات.
تركت الخلافات مرارات كثيرة فى النفوس بين عضوية حركة حق سواء تلك التى حدثت بين الداخل والخارج او تلك التى تراكمت بعد فصل عدد من عضوية الحركة بالداخل فيما عرف فى ادبيات الحركة ب(المجازر التنظيمية)، إضافة الى تلك التى حدثت مؤخرا داخل المجلس القيادى ابان التداول حول قضية الخلاف الشهير بين رئيسة الحركة ومدير مركز الخاتم عدلان. كل ذلك حدث لغياب الحوار المؤسسى الشفاف الذى كان يمكنه ان يحدد حاجات الهوية بين المختلفين والوصول الى حلول وسط تستطيع ان تخاطب تلك الحاجات وان تشبعها. وحاجات الهوية identity needs المشتركة بين الانسانية جميعا يمكن تلخيصها فى خمسة وهى الحاجة الى الضبط والمعلومات input and controlلدى الكادر القيادى، والحاجة للطمأنينيةsecurity، ثم حاجة الانسان الى الاعتراف recognition ودفء العلاقات الاجتماعية connectionواخيرا وهو المهم الحاجة الى الاحساس بالانصاف والعدالة meaning and justice.

طلعت الطيب
عضو المجلس القيادى فى حركة حق
مسئول حقوق الانسان لمنطقة جنوب غربى اونتاريو
تجمع نقابات الخدمة العامة الكندية (بيساك PSAC )



Post: #117
Title: Re: بين ( لينين و ستالين ..و .. تيس الدين ) هاشم صديق - قصيدة جديدة
Author: عبدالحفيظ ابوسن
Date: 07-14-2014, 06:38 PM
Parent: #116

تحية للجميع
دون تحويل النص ل ديالوج
ودون اسقاط تجربة الشيوعي وحق
هل النص الشعري يلامس الحقائق الموضوعية بشكل محايد
وهل محاكمة السلطة محاكمة اخلاقية صحيحة
وهل إذا تركت السلطة الانحراف الاخلاقي المذكور تكون قد حلت المشكلة الوطنية

Post: #118
Title: Re: بين ( لينين و ستالين ..و .. تيس الدين ) هاشم صديق - قصيدة جديدة
Author: كمال عباس
Date: 07-14-2014, 06:55 PM
Parent: #116

كتب الأخ طلعت الطيب
........
Quote: يا كمال عباس
دائما انت منزعج من نقدى للحزب الشيوعى وملك اكثر من الملوك !
دائما تتصدى لكتاباتى بهذه الطريقة متيقنا من ان دوافعى فى النقد تتمثل فى الحقد على الحزب الشيوعى
لم يحدث قط ان تعرضت لمحتوى النقد الذى اقدمه ولو مرة واحدة !!!!
بخصوص حق يمكن للقراء زيارة الروابط ادناه لان فيها تقييم لما حدث فى حركة حق من صراعات
اقعدت القوى الديمقراطية عن تحقيق حلمهم الخاص بإنشاء حزب وطنى ديمقراطى فى السودان

http://www.sudaress.com/hurriyat/147012
http://www.sudaress.com/hurriyat/147649
وفرت الروابط اعلاه حتى لا اغرق البوست بقضايا جانبية (خارج نصوص هاشم صديق الشعرية الاخيرة)
موضوع الوحدة الذى لم يتم بين حق والليبرالى ليس بمثل هذا الاختزال الذى طرحته منزعجا سعيا لكسب نقاط فقط لا غير فى هذا الخيط !!!

** أولا أن لم أحلل أو أعلق علي موضوع الوحدة بين حق والليبرالي لا بإختزال أو عمق وموضوعية أنا علقت علي تقييم عادل لطبيعة حزبكم وديموقراطيتكم ومؤسسيتكم
ثانيا أن لست منزعج من مضمون نقدك للشيوعيين بقدر ما أنا منزعج من منطلقاته التي أراها غير موضوعية علاوة علي أنها مغرضة ومشحونة بالثارات والغبائن ! أما محتوي ومضمون النقدفهذا أمر آخر قد نختلف أو نتفق حوله
ثالثا يهمني فيمن ينقد أن يبدأ بالنقد ممايليه ويبدأ بنفسه وحزبه ويهمني أن يأتي النقد مقترنا بتقديم بديل ونموذج يتجاوز سلبيات السائد والقائم -وإعتقد أن حزب المؤتمر السوداني -نسبيا -قد سعي لتقديم جيدة في هذا الإتجاه !
** فمثلا تعليقك علي فظائع ستالين وأخطائه وممارسته الكارثية المرفوضة يمكن الرد عليه ومقاربته بفظائع ومجازر الديموقراطية والليبرالية في البلدان إستعمرتها والفظائع التي أرتكبت علي أساس ديني أو فكري أو سياسي !
** الستالينية تمت إدانتها ورفضها من الخمسينات والحزب الشيوعي السوداني قام صراحة برفض ديكتاتورية (الحزب والطبقة )وتمسك بالديموقراطية كخيار إستراتيجي وأستند علي الماركسية كمنهج لتحليل وقراءة
الواقع ولم يعد ملزما بإستنتاجات ماركس وتنبؤاته التي يثبت العلم والواقع عدم صحتها !
** ** الحزب الشيوعي ياطلعت وكقراءة حقيقية للواقع - لن يحكم السودان حتي وإن جاءت الديموقراطية -لن يحكم السودان في المدي المنظور - وبالتالي سيظل قوة توعوية وقوة ضغط جماهيري وثقافي وإعلامي وسياسي من خارج الجهاز التنفيذي - لذ ا لاأري أنه سيحكم أو يتحكم علي مفاصل الدولة في المستقبل المرئي بمثل ماهو بعيد حاليا عن الهيمنة علي أجهزة الدولة فمن العبث إهدار الطاقة في مصارعته ومعاركته في غير معترك - والصمت والصيام في نفس الوقتعن مصارعة من يقتل ويسرق وينهب ويعذب ويمزق في نسيج البلاد الإجتماعي ويفتت وحدتها!, من لا يعجبه طرح وممارسة الحزب الشيوعي فليراهن علي غيره أو فليتجاوزه عبر تقديم بديل أكثر إقناعا وأقل سلبية !


...


Post: #119
Title: Re: بين ( لينين و ستالين ..و .. تيس الدين ) هاشم صديق - قصيدة جديدة
Author: محمد حيدر المشرف
Date: 07-14-2014, 07:53 PM
Parent: #1

شكرا -كالعادة- يا كمال عباس وانت تقارب الأشياء بهذا المنظور الأشمل ..
لا يمكن أن يُعَرًف الناس من واقع عدائهم للآخر .. واقع عدائهم للحزب الشيوعي كما هو مطروح هنا
ذلك لا يقود لأدنى الغايات فما بالك بأقصاها ..

أين الإبداع في ذلك الاجترار العظيم والذي يتسولون اليه المناسبات الاسفيرية تسولا ولو جاءت على ظهر قصيدة عرجاء تنكبت السبيل وأخطأت الطعن وضلت مواضع الطَعان* ؟!! ذلك يقودنا لسؤال آخر .. أين منتجهم الوطني ؟! وينو ؟!! قدمو شنو على الارض الآن ؟! .. لا شيء على الاطلاق .. محصلة صفرية بامتياز .. وصراعات وكواريك .. لا شيء على الاطلاق الا المشي داخل حذاء الحزب الشيوعي السوداني بغرض ازعاجو على خلفية جراده في سروال ولا بعضي الا قعادها ما حلو !!..

...
*استدعاء اللغة الجاهلية مقصود .. الطعن والطعان الخ ..
فمجمل المشهد لا يتجاوز فكرة رد الغزوة بالغزوات على اية حال !!


Post: #122
Title: Re: بين ( لينين و ستالين ..و .. تيس الدين ) هاشم صديق - قصيدة جديدة
Author: يحي قباني
Date: 07-14-2014, 10:43 PM
Parent: #119

Quote: تحية لقباني على إدارته الواعية

هاشم ياهو هاشمنا الزمان ذاااتو
شعار وكتاب .. و غياظ

مرحبتين بابي ساندرا ...

شيوعيين الزمن الجميل ...

ياخي ( شباب ) الحزب مالهم بقوا ( متهورين ) كده ...

انتو يا ابو ساندرا لما مسكوكم الدرب ... و أخذتوا المانفستو بيساركم :)

كنتو بتتأنوا في حكمكم ... ولا كنتوا مستعجلين كده ؟

Post: #123
Title: Re: بين ( لينين و ستالين ..و .. تيس الدين ) هاشم صديق - قصيدة جديدة
Author: Osman M Salih
Date: 07-15-2014, 00:43 AM
Parent: #1

منذ الأمس تدور بخلدي حكاية مبعثها مدح الشيوعيين للأستاذ هاشم صديق.

حدثت الحكاية قبل 14 سنة. كنّا مجتمعين في بيت واحد صاحبنا زرناه عشان نسلّم على ضيف زائر. أها بعد الونسة بتاعت المجاملات والتعارف ديك دار نقاش بين الضيف الزائر وواحد من جماعتنا جِنّو مديح .أها الضيف زانق ليك زولنا في النقاش، وزولنا بدل مايرد الهجوم واحدة بواحدة شغّال يمدح في الضيف بكلام ماسخ من شاكلة : والله إنت راجل عظيم، والله مابعرف شنو. الضيف زهج قبّل عليهو قاليهو : يازول إنت من قبيلة الشَكّارة ولاّ شنو؟!.

Post: #124
Title: Re: بين ( لينين و ستالين ..و .. تيس الدين ) هاشم صديق - قصيدة جديدة
Author: mustafa mudathir
Date: 07-15-2014, 01:29 AM
Parent: #123

سلام لصاحب البوست وضيوفه

لدي ملاحظة حول (المادة) الجديدة التي وضعها الأستاذ طلعت الطيب هنا،في الغالب، لرغبته في
إلحاق قضايا أخرى بمادة هذا الخيط. فالأستاذ طلعت الطيب كتب:
Quote: والهدف من المقال تحرير عقل القارئة من الخرافة disenchantment

أولاً: disenchantment لا تعني الخرافة بل تعني الوهم على وجه الدقة.
ثانياً: عدم الدقة في صياغة العبارة يجعل الغرض هو تحرير عقل القارئ من "نقيض الخرافة"! أو
عكس ما أراد توصيله! لأن المقصود هو تحرير عقل القارئ بعمل disenchantment له!
وسبب هذا اللبس هو الحاجة (السودانية) لإقحام مصطلحات من لغة أخرى. وليس عيباً أن نورد
مصطلحات من لغة أخرى طالما أنها توصل المعنى المقصود بفعالية أكثر ولكن العيب هو أن
يسبب المصطلح تعتيماً للمعنى أو على الأقل تعطيل قارئ اسمه مصطفى مدثر أو هيثم جادوف.

Post: #125
Title: Re: بين ( لينين و ستالين ..و .. تيس الدين ) هاشم صديق - قصيدة جديدة
Author: طلعت الطيب
Date: 07-15-2014, 01:52 AM
Parent: #124

الاخ يحى قبانى
مساء الخير
اتمنى الا يكون البوست قد اغرق بسبب المقال الذى قمت بإنزاله مضطرا للمحافظة على مصداقية النقد الذى اقوم به فيما يتعلق بقضايا الاصلاح الديمقراطى فى السودان ومدى اتساق ذلك النقد حيث قدم المقال نقدا لتجربة حق دون مجاملة لاحد.
ليس لى اضافات لما كتبه كمال عباس غير التعليق على تصريحه الخاص بأن للحزب الشيوعى مشروع تنويرى. اختلف تماما معه فى ذلك وفى تقديرى ان برنامج الجبهة الوطنية الديمقراطية الذى طرحه منتصف القرن الماضى قد غابت شمسه . وقد يلاحظ القارىء فى هذا الخيط القدرات المتواضعة لكوادرهم فى التصدى للنقد الخاص ببرنامج الحزب وحياته الداخلية التىكنت قد قلت أنها بمثابة بيت مريح للمتزمتين من عضوية التنظيم ، فهو (اى تصديهم للنقد) لا يخرج عن (شق الصدور) والتشكيك فى نوايا من يقوم به والاستعانة بمفردات للنيل من الاخر ومن يحاول ان ينتقد ، وهى مفردات تحاول ان تصادر بشريتنا من خلال تصويرنا على اننا مجرد قطيع من (الذئاب) الضالة و(التسول) على ظهر قصيدة (عرجاء) وسروال وجرادة الخ من المفردات القبيحة !!!
مما يؤكد واقعية النص الشعرى الذى وصفهم ب (تغا ستالين) وان الاستاذ هاشم يكتب من واقع تجارب حياتية يومية. ولا ادرى من اين اتى كمال بالتنوير الا اذا كان يقصد بالتنوير الاساءة للاخرين ومحاولات التقليل من شأنهم فقط بسبب الاختلاف السياسى!!!
القضية ليست حق والحزب الشيوعى ولا اعتقد بأن التجربتين يمكن ان يكونا بديلا فى يوم من الايام او ان يشكلان قوى سياسية واجتماعية كبرى لاسباب لا اود ان اخوض فيها الان حتى لا اغرق البوست. ولذلك اقوم بالنقد والتوثيق كشاهد على العصر لاجيال قادمة ومن اجل فجر جديد آت لا محالة فى السودان ومستقبل العمل الديمقراطى فيه.

Post: #126
Title: Re: بين ( لينين و ستالين ..و .. تيس الدين ) هاشم صديق - قصيدة جديدة
Author: طلعت الطيب
Date: 07-15-2014, 02:34 AM
Parent: #125

الاخ مدثر
تحية طيبة

كتبت : (أولاً: disenchantment لا تعني الخرافة بل تعني الوهم على وجه الدقة.
ثانياً: عدم الدقة في صياغة العبارة يجعل الغرض هو تحرير عقل القارئ من "نقيض الخرافة"! أو
عكس ما أراد توصيله! لأن المقصود هو تحرير عقل القارئ بعمل disenchantment له!
وسبب هذا اللبس هو الحاجة (السودانية) لإقحام مصطلحات من لغة أخرى. وليس عيباً أن نورد
مصطلحات من لغة أخرى طالما أنها توصل المعنى المقصود بفعالية أكثر ولكن العيب هو أن
يسبب المصطلح تعتيماً للمعنى أو على الأقل تعطيل قارئ اسمه مصطفى مدثر أو هيثم جادوف).

إذا اردت الدقة او ان شئت الترجمة الحرفية فهى التحرر من السحر وهو تعبير شائع فى اللغة الانجليزية يهدف الى تهيئة متلقى النص من اجل التحرر من مفهوم خاطىء وشائع. هناك اعتقاد شائع فى السودان مفاده انعدام الكفاءة فى المثقف السودانى فيما يتعلق بالقدرة على تأسيس حزب ديمقراطى حديث. توثيق التجربة يساعد على معرفة التفاصيل وامكانية معالجة التجربة وبالتالى تخطى هذا التعميم الخاطىء . انا لا اؤمن بأن المتعلم او المتعلمة السودانية غير قادرة على مواجهة ذلك التحدى فيما لو توفرت الارادة والمعرفة والتجربة.
المصطلح واسع الانتشار فى اللغة الانجليزية خاصة فى المقالات ذات الطابع التنويرى
اللجوء لللغة الانجليزية يهدف الى ضبط المصطلحات والمفردات وليس هناك (حاجة سودانية) الا اذا كنت تتفق مع الانقاذ فى مشروعها الذى نفذته بتعريب الجامعات السودانية!

Post: #127
Title: Re: بين ( لينين و ستالين ..و .. تيس الدين ) هاشم صديق - قصيدة جديدة
Author: كمال عباس
Date: 07-15-2014, 04:00 AM
Parent: #126

كتب الأخ طلعت الطيب
Quote: ليس لى اضافات لما كتبه كمال عباس غير التعليق على تصريحه الخاص بأن للحزب الشيوعى مشروع تنويرى. اختلف تماما معه فى ذلك وفى تقديرى ان برنامج الجبهة الوطنية الديمقراطية الذى طرحه منتصف القرن الماضى قد غابت شمسه . وقد يلاحظ القارىء فى هذا الخيط القدرات المتواضعة لكوادرهم فى التصدى للنقد الخاص ببرنامج الحزب وحياته الداخلية التى قلت بأنها بمثابة بيت مريح للمتزمتين من عضوية التنظيم ، فهو (اى تصديهم للنقد) لا يخرج عن التشكيك فى نوايامن يقوم به والاستعانة بمفردات للنيل من الاخر ومن يحاول ان ينتقد ، وهى مفردات تحاول ان تصادر بشريتنا من خلال تصويرنا على اننا مجرد قطيع من (الذئاب) الضالة و(التسول) على ظهر قضيدة (عرجاء) الخ !!!
مما يؤكد واقعية النص الشعرى الذى وصفهم ب (تغا ستالين) وان الاستاذ هاشم يكتب من واقع تجارب حياتية يومية. ولا ادرى من اين اتى كمال بالتنوير الا اذا كان يقصد بالتنوير الاساءة للاخرين ومحاولات التقليل من شأنهم فقط بسبب الاختلاف السياسى!!!
القضية ليست حق والحزب الشيوعى ولا اعتقد بأن التجربتين يمكن ان يكونا بديلا فى يوم من الايام او ان يشكلان قوى سياسية واجتماعية كبرى لاسباب لا اود ان اخوض فيها الان حتى لا اغرق البوست. ولذلك اقوم بالنقد والتوثيق كشاهد على العصر لاجيال قادمة ومن اجل فجر جديد آت لا محالة فى السودان ومستقبل العمل الديمقراطى فيه.
** المشكلة أن من ينقد الحزب الشيوعي -وأعني طلعت - قدم ويقدم بديلا بائسا وتجربة - شائهة- ومنفرة غابت فيها المؤسسية والديموقراطية والروح الجماعية -ولم تقدم رؤي فكرية ناضجة ولاتجربة أو نموذجا يحتذي ! والسؤال إين إنتاجكم الفكري وأين فعاليتكم ونشاطكم وسط الجماهير? أين مصارعتكم للإنقاذ ? ففي وقت تسجن وتعذب كوادر الاحزاب الاخري وتصادر صحفها ومع هذا تقييم الندوات والانشطة والفعاليات وتنخرط وسط الجماهير - تغيب شمسكم و يخفت صوتكم ! ** قلنا :- علي من ينقد أن يبدأ بالنقد ممايليه ويبدأ بنفسه وحزبه ويهمني أن يأتي النقد مقترنا بتقديم بديل ونموذج يتجاوز سلبيات السائد والقائم فمن من لا يعجبه طرح وممارسة الحزب الشيوعي فليراهن علي غيره أو فليتجاوزه عبر تقديم بديل أكثر إقناعا وأقل سلبية ! وكتب طلعت
Quote: وقد يلاحظ القارىء فى هذا الخيط القدرات المتواضعة لكوادرهم فى التصدى للنقد الخاص ببرنامج الحزب وحياته الداخلية التى قلت بأنها بمثابة بيت مريح للمتزمتين من عضوية التنظيم ، فهو (اى تصديهم للنقد) لا يخرج عن التشكيك فى نوايامن يقوم به والاستعانة بمفردات للنيل من الاخر ومن يحاول ان ينتقد ، وهى مفردات تحاول ان تصادر بشريتنا من خلال تصويرنا على اننا مجرد قطيع من (الذئاب) الضالة و(التسول) على ظهر قضيدة (عرجاء) الخ !!!

لا أري لك تميزا أو إسهاما فكريا يميزك - علي- محمد المشرف الذي غمزت من شأنه أو أو كثيرا من كوادر الحزب الشيوعي الاخري في هذا المجال الإسفيري مع أنك قيادي في حزبك وهم كوادر قاعدية أو وسيطة في حزبهم! هذا علاوة علي أنهم ليسوا بمهمومين بمصارعة حركة حق أو طلعت أو الاحزاب المعارضة وإنما يكرسون وقتهم وطاقاتهم لمصارعة الانقاذ - فإنت وهم - مجرد نشطاء ومهموميين بالشأن العام ومثقفيين بالمعني العام للمفهوم - فلا أحد هنا يملك ناصية التفرد والفكر - بحيث يصنف مفكر أو عالم أوفيلسوف
** وكما قلت فإن ا لحزب الشيوعي نصيب من السلبيات علي مستوي مساره- النظري والعملي ونعم فإنه يحتاج للنقد والتقويم وإختزال السلبيات -لاخلاف حول هذا -ولا مصادرة لحق النقد والإختلاف مع هذا لأنه واجب وضرورة وخصوصا إن جاء نقدا مجردا من الغرض والاجندة المبيتة أو جاء كجزء من نسيج إصلاحي وثوري يسعي لتطوير وأنسنة مجمل المشهد السياسي الوطني ولكن علي الاخ طلعت الطيب -قبل أن يعظ ويقدم النقد والنصائح للاخر أن ينتقد ذاته ودوره السلبي من خلال حركة حق وأن ينتقد حزبه ومشروعه وأن يعالج تياره قبل أن يعالج الاخريين ففاقد الشئ لايعطيه ومن يقطن بيتا زجاجيا عليه أن يتوقف عن حصب الاخريين بحجارة المكائدة والمكاواة ! وعليه أن يعلم أن تجاوز ونقد القائم من أحزاب يكون فعالا ومؤثرا بتقديم بديل نظري وعملي قادر علي الإقناع وتقديم أجوبة وقادر علي الإبداع والتطور والحياة والحراك والنشاط
** المؤسف حقا أن الأخ طلعت الناقد لتجارب وأفكار الآخر ينزعج تماما من النقد حينما يطال شخصه وكأنه هو وحده من يملك حق النقد ولكنه وعلي المستوي الشخصي محصن ضد النقد والإختلاف - غافلا أن من يخرج لفضاء العام ويطرح من نفسه قياديا وناقدا للأحزاب عليه أن يتحمل النقد ويركز لسوط الإختلاف ! فلماذا الضيق بالرأي الآخر ومصادرة حق الاخر في الإختلاف معك وتقييم ما تطرح ?
** حاشية لم أكن لأعلق أو أعقب علي هجوم الاخ طلعت الطيب علي الحزب الشيوعي - لو كان طلعت مستقلا أو كادرا قاعديا في حزبه! ولكن لما كان طلعت قياديا بارزا في حزبه- فكان لابد من التطرق لتجربة حزبه وسلبياته تنظيمه بل وسلبياته هو كقيادي فللدور القيادي والتصدي للشأن العام ثمنه وضريبته ( الفكرية والسياسية)التي يجب أن تدفع ياطلعت ! فأنا دوما ما إفترض أن دور القيادي في التصدي لسبيات الاحزاب الاخري غير الحاكمة يكون - أيضا بإرساء التجربة والنموذج المغائر ومصارعة
الاخر بالبديل !

Post: #128
Title: Re: بين ( لينين و ستالين ..و .. تيس الدين ) هاشم صديق - قصيدة جديدة
Author: يحي قباني
Date: 07-15-2014, 04:11 AM
Parent: #126

كتب الصديق ود المشرف
Quote: أين الإبداع في ذلك الاجترار العظيم والذي يتسولون اليه المناسبات الاسفيرية تسولا ولو جاءت على ظهر قصيدة عرجاء تنكبت السبيل وأخطأت الطعن وضلت مواضع الطَعان

فتذكرت ( إجترار ) هاشم صديق حينما قال :

عندما كنت غريراً .. و صغيراً .. كنت مفتوناً (بجيفارا) .. و(سولارا) .. و(جومو) .. و( نزار)
كنت مبهوراً ...( بسارتر) .. و ( نيرودا ) و ( لوركا ) .. و( أبطال اليسار )
كنا في الحي نطالع من جدار لجدار
الشعارات التى كتبت بليل ضد آثام (الطواغيت) الكبار .
كان ضوء الشمس يشرق من قصيدة أو شعار
كنت مفتوناً ( بفاطمه) و (صلاح ) و (غابة الأبنوس)
و(الهبباي) و(الطير المهاجر) و (ياماريا)
وأساطين الكتابه .. والصلابه و( المناشير) الخفية .. والقضية

*ومن تقاسيم المصانع والمنازل .. كان غبن الظلم يطلع ثم يسطع
الميـــادين تقاتل ..الدكاكـين تناضل .. الرواكـيب تجـادل ..والمـناشير تنازل

*كانت الدنيا عزيزة.. ولذيذة .. رغم أتراح السواقي .. رغم أسوار الفواصل .. والمقاصل

*كان زهو الفجر منقوشاً على صدر المحالج .. الطواقي الحمر تغزل أحضان (المناسج) .
المناديل المزركشه .. الزهور .. الرسائل والعطور
اللقاءات البريئه
الهتافات الجريئه
الليالي الشاعريه في المنابر
شقشقات الوجد في صدر الدفاتر
كان صدق القلب في طرف اللســان
والصداقه (سيسبــان)

*كانت الدنيا حديقة .. و مضيئة .. (المواهي) .. و (المقاهي)
(المسارح) ( الجماهير) و(السواري) (قلدة الأعياد) .. و (ترنيم الأماني)
الأغاني
الرياضة.. (المحينة) .. و ( الرهيب رجل الثواني)

* كانت (السينما جميله) .. وصديقه
سايكو في سينما (برمبل)
- في كلوزيوم - في المناظر- أعلنوا (صوت الموسيقى)
يجهر المذياع بالشدو الجميل .. (وردي) غنى (المستحيل)

*الدراما.. الكرامه.. الصحـافه .. الحصـافه .. الثقــافه .. القــيافه ..الطــرافه..
والأمــان

- من أعلن النعى على ذاك الزمــان ؟!!
من أصدر الذكري على ذاك الزمـان ؟!!

*كان طول العام مثل الألف في (الزمن المعاصر) , كان كذب الناس
من جنس (الكبائر) .. كنا نجتاز الصغائر.. القراءة أدمنتنا
(كالسجائر)
كانت أخبار المطابع مثل ضوء البرق في الحي تسافر ..
نقرأ الكتب الجديده .. والقديمه ثم نأتي لنجادل .. أو نسامـر..
- ندوة في النادي (الفلانـي)
- ونسه في (ركن اليمانـي).
- قعدة في (ضُل) (الأغانـــي)
- (مافي زولاً) كان (مدبـرس) أو (مشتت) أو (بعاني)
- نكتـة والضحك إنفجــار
- كنا بنعرف الهظـــــار
- كان زمان الحب زمان الإنتظـار
- القلب لامن يشوف البت يدق .. زى (نوبة) .. و (طار)
- مافي زول فكّ الحبيب عكس الهوا أو (ركب الزول البريدو التونسية )
- الحب وجــود..الحب قضيــة.

عندما كنت غريراً.. وصغيراً.. كانت الدنيا سلام
أسرجتنا جذوة الإحساس بالزمن الجميل
أرسلتنا نحو ( كنـز الإرخبيـل)
كان زهو الشعر في الصحو النبيل .. كان نبض الود في السمر الطويل

*لم يكن ظهري مشاعاً للنبال.. لم يكن سر الحقيقة خلف أسوار الخيال
لم نكن نحتار مابين الحـرام والحــلال
كانت الأيام والأنسام والأحلام والآلام والأقلام تلهث نحو قسمات الجمال
كانت الدنيا عزيزة .. ولذيذة .. رغم أتراح السواقي .. والمنافي والجبال

*عندما كنت غريراً.. و صغيراً.. كنت مفتوناً (بجيفارا) .. و (سولارا) .. و (جومو) ..( ونزار)

* كنت مبهوراً ومفتوناً بأحلام اليسار

* كان ضوء الشمس يسطع من قصيده .. أو شعار

- من أعلن النعى على ذاك الزمان ؟!
- من أصدر الذكرى على ذاك الزمان ؟!
- من أرهق الزمن المعاصر .. إجتـــرار

__________________________________
لمن يسأل:
فاطمة : فاطمة احمد ابراهيم
صلاح : صلاح احمد ابراهيم
المحينة: لاعب الموردة في عصر الكرة الذهبي في الخمسينات و الستينات
رجل الثواني : دريسه لاعب الهلال في نفس الفترة
سايكو : من اشهر افلام الفرد هتشكوك
اما ( عكس الهوا و التونسية ) كما وصفها الاستاذ هاشم هي من مفردات الاجيال الحديثة في التعبير عن نهايات العلاقات العاطفية
و هي مزيج من السخرية و المرارة و هي تعني ان احد الطرفين اسدل الستار علي العلاقة العاطفية

Post: #129
Title: Re: بين ( لينين و ستالين ..و .. تيس الدين ) هاشم صديق - قصيدة جديدة
Author: عبدالرحمن أبوالحسن
Date: 07-15-2014, 09:17 AM
Parent: #128

تحية لصاحب البوست وللمشاركين فيه
يا أستاذ يحيى هلا ساعدتنا، بحكم علاقتك بكاتب القصيدة، بإيضاح معنى مفردة (تغا) التي وردت في أكثر من موضع بالقصيدة هكذا:

صَلَفكم
من تَغَا ( ستالين).
( نضالكم ) هو بس
( تأمين).

وكذلك في موضع آخر هكذا

وكم عَجَنَت
قرف أصل
الخبوب والطين
من أسراب
قشور الدين
ومن أحفاد
تَغَا ( استالين) .

وما كنت أود أن أجشمك هذا العناء لولا أنني بحثت عن المعنى عند العم جوجل فوجدت أنه إخفاء الضحك أو أنه صوت الضحك فلم يستقم لي المعنى مع السياق، فأعنا يجزيك الهه عنا كل خير.

وبما أننا قد دلفنا إلى هذا البوست، فإنني أود أن أشكر كمال عباس على ردوده على مداخلات طلعت الطيب فقد عبر عني تماماً، كما هو ديدن كمال في كثير من المواقف، وأقول ما أفدحها من غفلة عندما يتوهم الشخص أنه قد ملك جماع الحكمة فيبيح لنفسه إطلاق الأحكام على الآخرين بلا تريث، على شاكلة (وقد يلاحظ القارىء فى هذا الخيط القدرات المتواضعة لكوادرهم ). هذا وهم كبير يعيش فيه هذا الرجل، وهم يجعله يتصور أنه بلهاثه الدائم خلف الحزب الشيوعي، وترداده لمقولات سبقه إليها غيره، يستطيع أن يوجد لنفسه مكاناً بين الكبار من المفكرين وأصحاب الرأي.


Post: #130
Title: Re: بين ( لينين و ستالين ..و .. تيس الدين ) هاشم صديق - قصيدة جديدة
Author: عبدالحفيظ ابوسن
Date: 07-15-2014, 09:38 AM
Parent: #129

تغا هي طغي
افتري وتكبر
وفي الدارجيه مصدرا ايضا طغيان
وكدارجه فهي الافتراء والتكبر

Post: #131
Title: Re: بين ( لينين و ستالين ..و .. تيس الدين ) هاشم صديق - قصيدة جديدة
Author: أبو ساندرا
Date: 07-15-2014, 09:50 AM
Parent: #130

Quote: ودعت الجزيرة و منطقة الحلاوين مساء أمس الاثنين ألمناضل احمدالمصطفي ابوعاقلة أحد اقدم الشيوعيين بمنطقة الجزيرة والحلاويين والذي توفي عن عمر تجاوز التسعون عاما . التحق بالحزب الشيوعي علي ايام الجبهة المعادية للاستعمار ومن الكوادر النشطة في حركة المزارعين . الراحل كان حلقة الوصل لكل الشيوعيين بالجزيرة تربطه علاقات مميزة بالشهيد عبدالخالق محجوب السكرتير العام السابق للحزب الشيوعي الذي كان يتردد عليه كثيرا في منطقة مصطفي قرشي بالحلاوين وكذلك الشهيد الشفيع أحمد الشيخ و قاسم امين والوسيلة وبريرالانصاري و آخرين . لعب دورا كبيرا في تأمين الحزب أبان الفترة الدموية التي استهدفت قياداته عقب الردة المايوية وفي مارس من عام 2010 التقاه الراحل محمد ابراهيم نقد في الليلة السياسية التي اقامها في الحصاحيصا تدشينا للحملة الانتخابية العامة وقام بتحيته باعتباره أكبر عضو حزب شيوعي في الجزيرة والمناقل
الا رحم الله الركن الشيوعي الكبير أحمد المصطفي ابوعاقلة رحمة واسعة تلحقه بالصديقين والشهداء وحسن اؤلئك رفيقا والعزاء لاسرة المرحوم بمصطفي قرشي واصدقاءه وكل الشيوعيين بالجزيرة


هذا الحزب مغروس في عمق الأرض في روح الشعب
( أعني أرض السودان وشعبها )

ح اعود برواقة للأصدقاء الأعزاء الذين علقوا بود على تعليقي العجول

Post: #132
Title: Re: بين ( لينين و ستالين ..و .. تيس الدين ) هاشم صديق - قصيدة جديدة
Author: كمال عباس
Date: 07-15-2014, 03:32 PM
Parent: #131

كتب الأخ طلعت الطيب
Quote: ليس لى اضافات لما كتبه كمال عباس غير التعليق على تصريحه الخاص بأن للحزب الشيوعى مشروع تنويرى. اختلف تماما معه فى ذلك

وذلك تعليقا علي قولي عن الحزب الشيوعي
Quote: سيظل قوة توعوية وقوة ضغط جماهيري وثقافي وإعلامي وسياسي من خارج الجهاز التنفيذي

أولا يلاحظ القارئ أني وصفت دور الحزب الشيوعي بالتوعوي ( من الوعي) ولم إستخدم مفردة تنويري !
ثانيا وهذا هو الأهم - فإن القول بأن الحزب الشيوعي ليس توعويا أو تنويريا قول مجافي للواقع وللتاريخ علاوة علي أنه حكم متعسف وغير علمي وغير موضوعي وإنما هو حكم مفارق للواقع ومعانق للرغبوية !
ثالثا الحزب الشيوعي ليس قوة توعية فقط وإنما هو نضال متواصل من أجل هذه المبدأ والقيمة الإنسانية والفكرية كيف ?
*** الحزب الشيوعي ظل يقوم بالتنوير والتوعية من أجل قضايا المراة والاقليات العرقية والجهوية والدينية ومن أجل حقوق الكادحين والمسحوقيين - وضد التهميش والظلم ومن أجل العدالة العدالة الاجتماعية والتوزيع العادل للسلطة والثروة ورفض إستغلال الاديان وتوظيفها لتحقيق أجندة سياسية وظل كذلك محاربا للجهل والتخلف والامية الهجائية والثقافية ومناضلا من أجل السلام العادل والمساواة والحرية والعدل !
** ثالثا نضال الحزب الشيوعي السوداني من أجل الديموقراطية والحريات العامة ليس مجرد طق حنك في الصالونات وترف في حلقات الصفوة وليس إجترارا لمقولات مونتسيكيو وجون لوك وإنما هو نضال ممهور بالدم والعرق - فقد إستشهدت كوادره في سجون ومعتقلات الانقاذ وعذبت وشردت وفصلت تعسفيا - من أجل قضية الحرية الديموقراطية ومناهضة الفاشية - فعلوا ويفعلوا هذا وهم يعلمون تماما أن كرسي السلطة في العهد الديموقراطي
القادم سيكون لغيرهم-أي أنهم لم يناضلوا من أجل سلطة أو ثروة أو مكسب حزبي خاص ! وظل الحزب الشيوعي يقوم من خلال الممارسة الممهورة بالدم والتضحية ومن خلال النضال الجماهيري والإعلامي بدور تنويري وتوعوي من أجل قضية الديموقراطية ومن أجل دولة القانون والمواطنة!
** إذا واهم من يظن أن التنوير والتوعية ينحصر في مجرد طق الحنك والكتابات المترفة والطنطنة في القواقع والحلقات المعزولة عن كتاحة وهجير الواقع- فالجهد النظري والفكري ( علي أهميته) يظل بلا قيمة إن صار حبيسا للصالونات أو ظل جامدا و معزولا عن الواقع أو غير مترجم لفعل وحركة!
** سيظل التاريخ يشهد للحزب الشيوعي أنه إنتهج التنوير ومارسه عبر الفكرة والسياسة والقصيدة والاغنية والادب وكافة ضروب الثقافة!
** ومع كل هذا سيظل العشم والامل بل والمطالبة بأن يقوم الحزب الشيوعي ب-
*** ضخ مزيدا من الدماء الشابة في شرايين الحزب وفي مؤسساته وهئياته العليا
* ومزيدا من الإنفتاح والتجديد ومزيدا من إشاعة الديموقراطية والشفافية داخله
* والاستمرار في المساعي لتغيير إسم الحزب ليتماشي مع البرنامج المطروح- فالافق البعيد لبرنامج الحزب هو الاشتراكية إذا فليظل الحزب ماركسي المنهج إشتراكي البرنامج والإسم .
** وليعيدالحزب تقييم تجاربه ومواقفه التاريخية ويعيد الاعتبار لمن كانوا في قيادته وخرجوا منه ولم يتحولوا لأعداء ولم يفارقوا الخط الوطني الديموقراطي العام!
** مواصلة نقد سلبيات الممارسة والمواقف غير السليمة
** الإهتمام أكثر بثورة المعلومات والإعلام والتوثيق الالكتروني ومزيدا من الاهتمام وتجدد القراءة لقضايا الهامش والاطراف والمستجدات الدولية...
......

Post: #133
Title: Re: بين ( لينين و ستالين ..و .. تيس الدين ) هاشم صديق - قصيدة جديدة
Author: يحي قباني
Date: 07-16-2014, 04:16 AM
Parent: #132

هاشـــم صديـــــق
شــــرف الكــــلام



Post: #134
Title: Re: بين ( لينين و ستالين ..و .. تيس الدين ) هاشم صديق - قصيدة جديدة
Author: محمد حيدر المشرف
Date: 07-16-2014, 11:10 AM
Parent: #1

شكرا جزيلا كمال عباس وتحية طيبة للجميع ..
وفي شان ذلك البلد الحزين, هناك الكثير من اللامعقول ..

عموما وفي نقاط ..

1- من الواضح جدا للناس أن القصيدة رد فعل مباشر, كما أنه في ذات الوقت رد فعل خاطيء في المقدار وفي الاتجاه للنقد (الاسفيري) الذي مورس إزاء النص الأخير لهاشم صديق (الخرابة) ... واما في الإتجاه, فهذه مقصود بها توجيه سهام النقد للشيوعيين والذين كانوا والى حد كبير يمثلون الجمهور المؤيد والمدافع عن نص الخرابة ... بالإضافة لذلك نجد أن الغالبية ممن انتقدوا ذلك النص هم من غير المنتمين سياسيا!! .. هذا قد يطرح سؤالا حول تاثير الانتماء السياسي في استيعاب النصوص الإبداعية او تأثير الايدلوجيا على حزمة الاكواد الأخلاقية بصورة عامة .. أسئلة من هذا القبيل !!

2- في عضم النص !! .. مارس الشاعر ما يمكن أن نسميه هنا ب "تغا هاشم صديق" أو "تغا اللامنتمي سياسيا" وبكل الطقوس المصاحبة لهذا ال "تغا" من تمجيد لموقف الانا الوطنية واعتبارها الانا الوحيدة والصالحة للنضال الحقيقي وتبخيس الآخر "المنتمي سياسيا" وتبخيس نضالاته بل وشتمه بما يستحق من نعوت وصفات سالبة .. السكر وسوء الاخلاق وسب الدين ولعب الكوتشينة وادعاءات النضال وتضخيم المنتج الوطني والنضالي بما في ذلك المشانق والسجون الخ

3- هذا الملاحظات القبيحة جدا والشتائم التي احتشد بها النص مثلت مدخلا مناسبا للكائن الصفري بامتياز والقيادي بحركة سياسية كانت اشتقاقا من الحزب الشيوعي .. أقول, مثلت مدخلا مناسبا له ان يحتقب بقجة غبائنه الذاتية ويمضي في الدوران اللانهائي في دروب هذا الاسفير وهو في تمام الانتشاء بجرعة الشتائم التي كيلت للشيوعيين .. لم يعتر له في ذلك مطلقا حقيقة ان التأريخ المشترك يقف له بمرصاد النص والنصيب من الشتائم .. ولا حقيقة الكثير من السمات المشتركة في الشخصية المتصورة والغير حقيقية في فضاء النص من السكر والعربدة وادعاءات النضال ولعب الكوتشينة وسب الدين وممارسة الصلف الوطني والصلف المثقفاتي والجعجعات الفارغة .. ولا حقيقة ان الانتماء السياسي كان السبيل المشترك نحو ذلك الوطن البعيييد .. ولكنه وللأسف الشديد يتناسى ذلك كله في سبيل الانتشاء بجرعة شتيمة للحزب الشيوعى !! ما هذا الإدمان الغريب ؟!!

لا توجد إضافة بالإضافة للمستهلك والمجتر الا مزيد من الاجترار ..

شكرا لقباني وضيوفه ..

Post: #135
Title: Re: بين ( لينين و ستالين ..و .. تيس الدين ) هاشم صديق - قصيدة جديدة
Author: كمال عباس
Date: 07-16-2014, 04:14 PM
Parent: #134

تحياتي أخي العزيز محمد المشرف
Quote: من الواضح جدا للناس أن القصيدة رد فعل مباشر, كما أنه في ذات الوقت رد فعل خاطيء في المقدار وفي الاتجاه للنقد (الاسفيري) الذي مورس إزاء النص الأخير لهاشم صديق (الخرابة) ... واما في الإتجاه, فهذه مقصود بها توجيه سهام النقد للشيوعيين والذين كانوا والى حد كبير يمثلون الجمهور المؤيد والمدافع عن نص الخرابة ... بالإضافة لذلك نجد أن الغالبية ممن انتقدوا ذلك النص هم من غير المنتمين سياسيا!! .. هذا قد يطرح سؤالا حول تاثير الانتماء السياسي في استيعاب النصوص الإبداعية او تأثير الايدلوجيا على حزمة الاكواد الأخلاقية بصورة عامة .. أسئلة من هذا القبيل !!

2- في عضم النص !! .. مارس الشاعر ما يمكن أن نسميه هنا ب "تغا هاشم صديق" أو "تغا اللامنتمي سياسيا" وبكل الطقوس المصاحبة لهذا ال "تغا" من تمجيد لموقف الانا الوطنية واعتبارها الانا الوحيدة والصالحة للنضال الحقيقي وتبخيس الآخر "المنتمي سياسيا" وتبخيس نضالاته بل وشتمه بما يستحق من نعوت وصفات سالبة .. السكر وسوء الاخلاق وسب الدين ولعب الكوتشينة وادعاءات النضال وتضخيم المنتج الوطني والنضالي بما في ذلك المشانق والسجون الخ


من المفارقات أن هاشم صديق خصص في الإهداء وإستهدف - بعض كتاب الأسافيروالمنافي (وإن كان وفي سبيل الهجوم علي هذه الفئيات قد نال بسهامه غيرهم - علما بأن من إنتاشتهم سهام هاشم من الإسفييرين هم في من مجملهم من دافعوا عنه في النص الاخير وغيره!
** المفارقة الثانية هي أن هاشم صديق إستخدم وصف الستالينية والستالينية كمفهوم وممارسة مرفوضة ومدانة من قبل الحزب الشيوعي السوداني
** وإستخدم اللينينية وهي مفردة ومفهوم لم يعود حاضرا في أدبيات وبرامج الحزب الشيوعي السوداني فبرنامج الحزب الشيوع السوداني لم يعد يقرن الماركسية باللينينية ولم يعد يعرف نفسه بأنه ماركسي-لينيني!
** ومن الملاحظ أن الشاعر هاشم صديق لم يتطرق لماركس والماركسية نقدا وهجوما علما بأن الحزب الشيوعي يسترشد بالمنهج الماركسي!
** حمل هاشم صديق -علي الإستالينين واللينين والشيوعيين بأنهم (تغيانين ومتعجرفيين) وأنهم يحتكرون النضال والادب ويبخسون ويحطون قدر من يمارس النضال غيرهم-ويقللون من شأن إسهامه -ويفهم من هذا أن هاشم إستشف أن الشيوعيين بخسوا وقللوا من نص الخرابة والوطني كنوع من النيل من نضال الشاعر وكغيرة وحسد وإحتكار لشرف النضال
**ثم عرج علي إطلاق الاوصاف السالبة كالسكر علي معسكر اليسار وعلي الرغم من أني لا أتناول المسكرات الا أن تناول الخمر لم يكن عائقا في سبيل الثورات وحركات التحرر -في أفريقياأو آسيا وأمريكا اللاتينية بل وفي الغرب الرأسمالي نفسه_ علما بأن أدبيات الحزب الشيوعي مثلا تعج بمحاربة الادمان والسكر المقعد أو الظهور بشكل مخمور ولا واعي في المواقع العامة ! هذا إضافة الي حقيقة أن كثيرا من اليساريين والشيوعيين لا يسكرون وأن السكر وشراب العرقي والمريسة ليس قاصرا علي اليسار بل أن رموزا في قوي الوسط واليمين في حقبة مابعد الإستقلال - وشعراء وفنانين- كانوا يتعاطون الشراب ولم يقلل هذا في إسهاماتهم ولم يحط هذا من قدرهم إجتماعيا وسياسيا -
** إبرز هاشم صديق بطاقة عدم الانتماء الحزبي -كميزة إيجابية أو جرعة إضافية تعلي من شأن اللا منتمي وهنا أقول وأنا شخصيا غير منتمي لأي حزب سياسي- أن هناك إيضا سلبيات وقصور وسط اللامنتميين وإن مجرد المعارضة مع عدم الإنتماء لا تجعل من صاحبها بطلا ومصادما ولاتقصر عليه ميزة الانتماء للتراب وتمنحه صكوك الوطنية أ وتصادر هذه المزايا عن غيره ممن إختار الانحياز لوطنه وشعبه وخدمة الجماهير عبر بوابة العمل الجماعي والبوتقة الحزبية! ومادام الهم الوطني واحد والقضايا الوطنية الاساسية حزمة موحدة والخطر واحد فإننا لا أحبذ الفرز وإذكاء الصراعات مابين المنتمي واللامنتمي فليكن المعيار هو إيجابية النضال وتجرده ومدي القدرة علي صدام ومصارعة الإنقاذ وفي هذا المقام أحي ( كل من صاح في وجه الظلم لا لا وكل من خط علي التاريخ سطرا من دم وعرق وتضحية ) أحي شهداء الثورة السودانية بمختلف توجهاتهم -إنتماء وعدم إنتماء- أحي كل من شرد وعذب وسجن وصودر حقه في التعبير والمواطنة والانسانية وكل من فصل تعسفا وحورب في عيشه وإستهدف في حياته وحريته !
** أحي كل هولاء -إنطلاقا من مواقفهم المعلنة والملموسة ولايهمني بعدها التفتيش في الجيوب بحثا عن بطاقة تحدد الانتماء السياسي من عدمه!
** الإنتماء السياسي ليس ميزة تحتكر النضال والنضج السياسي وتصادر حق اللامنتمي وعدم الإنتماء السياسي ليس ميزة تحتكر التجرد والتفاني وطنيا أو تحتكر حب الوطني وتسلب هذه المزايا عن المحزبيين ! كلنا في خندق واحد وأمام عدو واحد ونحمل نفس الاجندة العامة وندافع عن ذات القضايا العادلة- ليس بيننا من يدعي الحياد بين الجلاد والضحية والقاتل والمقتول والديموقراطية والديكتاتورية ومابين قضايا وهموم شعبنا والقلة الجاثمة علي صدر الشعب ! ليس بيننا من هو مذبذب أو راكب سرحين فلا توجد منطقة وسطي بين الجلاد والضحية ! وفي هذا المقام أحي إنحياز هاشم صديق لجماهير شعبه وللغلابة والمسحوقيين وثوريته ووقوفه ضد الفاشية الإنقاذ ولكني إحتفظ بحقي في نقده والإختلاف معه فيما أري أنه مستوجب للإختلاف,,,

,,,,,,,,,,

Post: #136
Title: Re: بين ( لينين و ستالين ..و .. تيس الدين ) هاشم صديق - قصيدة جديدة
Author: عبدالحفيظ ابوسن
Date: 07-16-2014, 05:37 PM
Parent: #135

ده الكلام ,,,
لايك

Post: #137
Title: Re: بين ( لينين و ستالين ..و .. تيس الدين ) هاشم صديق - قصيدة جديدة
Author: كمال عباس
Date: 07-17-2014, 03:10 PM
Parent: #136

شكرا أستاذ عبد الحفيظ والشكر موصول للإستاذ يحي قباني لإستضافته هذه الحوار ات الثرة ....

Post: #138
Title: Re: بين ( لينين و ستالين ..و .. تيس الدين ) هاشم صديق - قصيدة جديدة
Author: يحي قباني
Date: 07-17-2014, 03:21 PM
Parent: #137

Quote: ثم عرج علي إطلاق الاوصاف السالبة كالسكر علي معسكر اليسار وعلي الرغم من أني لا أتناول المسكرات الا أن تناول الخمر لم يكن عائقا في سبيل الثورات وحركات التحرر -في أفريقياأو آسيا وأمريكا اللاتينية بل وفي الغرب الرأسمالي نفسه_ علما بأن أدبيات الحزب الشيوعي مثلا تعج بمحاربة الادمان والسكر المقعد أو الظهور بشكل مخمور ولا واعي في المواقع العامة ! هذا إضافة الي حقيقة أن كثيرا من اليساريين والشيوعيين لا يسكرون وأن السكر وشراب العرقي والمريسة ليس قاصرا علي اليسار بل أن رموزا في قوي الوسط واليمين في حقبة مابعد الإستقلال - وشعراء وفنانين- كانوا يتعاطون الشراب ولم يقلل هذا في إسهاماتهم ولم يحط هذا من قدرهم إجتماعيا وسياسيا -

تحياتي كمال عباس ...

اكثر من مره حاولت شرح الرمزية في موضوع الشراب ده ...

والمقصود ( الترف ) و الانصراف و ( الكسل ) و نسيان القضية يا عزيزي ...

اخذ الاشياء بمعناها التقريري احيانا يفسد جمال الفكرة ... و التي في نظركم قبيحة بالطبع لان بها مساس لبعض اعضاء الحزب من وجهة نظركم ...

يا كمال ... ذهبتوا بتحليلاتكم فيما ينفعكم .. ولم تتحروا الحيادية ...

وهو لعمري امر غريب علي الشيوعيين الذين عاشرناهم و عرفناهم ...

عموماً لا اعتراض فالحرية في التعبير مكفولة تماماً ... و لكن الحيادية من ابجديات و ركائز الديمقراطية ...

Post: #139
Title: Re: بين ( لينين و ستالين ..و .. تيس الدين ) هاشم صديق - قصيدة جديدة
Author: كمال عباس
Date: 07-17-2014, 04:50 PM
Parent: #138

تحياتي أخ يحي قباني
........
Quote: تحياتي كمال عباس ...

اكثر من مره حاولت شرح الرمزية في موضوع الشراب ده ...

والمقصود ( الترف ) و الانصراف و ( الكسل ) و نسيان القضية يا عزيزي ...

اخذ الاشياء بمعناها التقريري احيانا يفسد جمال الفكرة ... و التي في نظركم قبيحة بالطبع لان بها مساس لبعض اعضاء الحزب من وجهة نظركم ...

يا كمال ... ذهبتوا بتحليلاتكم فيما ينفعكم .. ولم تتحروا الحيادية ...

وهو لعمري امر غريب علي الشيوعيين الذين عاشرناهم و عرفناهم ..

لا أدري ماذا تعني وعلي أي أساس صنفتني سياسيا وقد ذكرت أنا وفي نفس المداخلة التي إقتبست أنت منها بأني (وهنا أقول وأنا شخصيا غير منتمي لأي حزب سياسي) أنا غير منتمي سياسيا ولايهمني الصورة التي
كونتها عن الشيوعيين الذين قمت بمعاشرتهم فلست نسخة لاحد - الا آني أقول أني أيضا عاشرت شيوعيين سابقا وحاضرا وقرأت مساهمات الشيوعيين في هذا المنبر ولم أجد أي تناقض حوهري في مواقفهم تجاه
موضوع هاشم صديق ! فمعظم الشيوعيين دافعوا عن هاشم صديق حتي في قصيدة الخرابة المثيرة للجدل !
**ثانيا ومع إحترامي لشخص- يحي قباني - الا أني غير ملزم بقراءته للنص فهاشم لم يضع لائحة تفسيرية لنصه ! أنا أقرأ النص بعيني وأستوعبه بعقلي النقدي -وأقوم بتحليله وتفكيكه بما توافر لي من أدوات وبما لي من إمكانات وقدرات - الا أن نص هاشم حول السكر والشراب- كان وفي رأي واضحا ومباشرا لم يحوجنا لفك شفرة أوتحليل يستخرج دلالات رمزية متوهمة ! إذا فأنا أقرأ هذا النص المباشر ووفق دلالاته اللغوية الصريحة -!
** ثم أين هو الترف والتنعم والثراء الذي يرقد فيه اليساري والشيوعي في داخل أو خارج السودان ? فالمهاجر والمغترب يصارع الحياة ويعمل أحيانا لأكثر من دوام ليوفر لقمة عيشه ويعين أهله في السودان ويساهم
إن أمكن في دعم نضال شعبه ! الترف ومليارات الاستخبارات والامبريالية والمنظمات الكنسية ومعارضة الفنادق هذه صورة متوهمة ومضللة لاتوجد الا في إذهان من يطلق هذه الصكوك والأحكام المتعسفة !
** أما طعنك في حيادنا فهو حكم متعسف لا أساس له - فأنا ممن ثبت علي نضال وإسهام ومواقف هاشم صديق وأشدت بإيجابياته ودافعت عنه بعقلانية فإن كان هناك حياد فقد جاء لصالح هاشم فقد إنحزنا هاشم الانسان والمناضل والاديب -وحتي نقده فقد جاء هادفا وبناء -يصب في مصلحته ويضيف لهاشم. فمن يفيد الشاعر هو من يشير لسلبياته وينقده بموضوعية لا من يزين هفواته ويضفي عليه سياجا من الحصانة ,
من يهمه حقا أمر هاشم عليه أن يبين له أنه هاجم من سانده وأطلق نيرانه الصديقة علي خطوط دفاعه !

..

Post: #140
Title: Re: بين ( لينين و ستالين ..و .. تيس الدين ) هاشم صديق - قصيدة جديدة
Author: يحي قباني
Date: 07-18-2014, 01:19 AM
Parent: #139

Quote: لا أدري ماذا تعني وعلي أي أساس صنفتني سياسيا وقد ذكرت أنا وفي نفس المداخلة التي إقتبست أنت منها بأني (وهنا أقول وأنا شخصيا غير منتمي لأي حزب سياسي) أنا غير منتمي سياسيا ولايهمني الصورة التي
كونتها عن الشيوعيين الذين قمت بمعاشرتهم فلست نسخة لاحد - الا آني أقول أني أيضا عاشرت شيوعيين سابقا وحاضرا وقرأت مساهمات الشيوعيين في هذا المنبر ولم أجد أي تناقض حوهري في مواقفهم تجاه
موضوع هاشم صديق ! فمعظم الشيوعيين دافعوا عن هاشم صديق حتي في قصيدة الخرابة المثيرة للجدل !

..

يا سيدى حقك علينا ... بس لانو وجهة النظر مطابقة او متماشية و الحديث عن هجوم هاشم علي الشيوعيين ...

و عموما التصنيف بالشيوعية ليس به ما يعيب ...

و انا ايضا لا يهمني ان كنت شيوعيا او غيره ... انا اتحدث مع اكس من الناس يهاجم قصيدة فهمها بطريقته

و حاولت فقط شرحها من خلال معرفتي بما يقصده هاشم و ليس تحليلا مني ...

فانا لم ادعي اني ناقد او محلل ... و ابشرك كمان الكلام الكتير ما بريدو ...

دم بخير يا عزيزي ... و تأكد انك لم تعي ما يقصده هاشك في كثير من تحليلاتك ...

و لكنها وجهة نظرك .. نحترمها و لا يهمنا اكثر من ذلك ...

Post: #141
Title: Re: بين ( لينين و ستالين ..و .. تيس الدين ) هاشم صديق - قصيدة جديدة
Author: كمال عباس
Date: 07-18-2014, 02:52 AM
Parent: #140

الاستاذ يحي قباني كتب:-

Quote: دم بخير يا عزيزي ... و تأكد انك لم تعي ما يقصده هاشك في كثير من تحليلاتك ... و لكنها وجهة نظرك .. نحترمها و لا يهمنا اكثر من ذلك ... انا اتحدث مع اكس من الناس يهاجم قصيدة فهمها بطريقته و حاولت فقط شرحها من خلال معرفتي بما يقصده هاشم و ليس تحليلا مني ...
....
فانا لم ادعي اني ناقد او محلل
** يا أخي مشكور -يايحي علي الرد - وليبقي الإحترام بيننا, وأصلا مافيش مشكلة في إختلاف فهم وقراءات الناس للنص- فهذا مر طبيعي - فأنا لاعلاقة شخصية بهاشم صديق- كما أني لم أقوم بتأويل نصه
أو تحليله و إستنطاقه بطريقة تحمله علي التماشي مع مقصدي ! أنا تعاملت مع ظاهر النص ولغته المباشرة ولم أحمله مالم يحتمل ! هذا هو رأي الذي أري صحته وإختلف مع تفسيرك للنص مع إحترامي لشخصك
ومع تقديري للشاعر هاشم صديق كأحد أعمدة الشعري الوطني - الحديث وكجوهرة عقد نفيس يضم محمد المكي إبراهيم ومحجوب شريف والقدال وحميد الخ
.....

Post: #142
Title: Re: بين ( لينين و ستالين ..و .. تيس الدين ) هاشم صديق - قصيدة جديدة
Author: mustafa mudathir
Date: 07-18-2014, 04:14 AM
Parent: #141

الاستاذ يحيى قباني
الاستاذ كمال عباس
أدعوكما في سنوية تذكري لشهيدنا هاشم العطا أن تتفضلا
بقراءة بوستي بعنوان (صورة هاشم العطا- نسخة مراجعة)!
المقال فيه أيضاً تذكر لبعض أنبل وأحسن الناس خلقاً من
الشيوعيين الذين تساموا فوق القعدات والسكر، بل تساموا
فوق الواقع نفسه وحلقوا و (خلوا الموت معلّق)!
والعاقبة عندكم في التذكرات!

Post: #143
Title: Re: بين ( لينين و ستالين ..و .. تيس الدين ) هاشم صديق - قصيدة جديدة
Author: طلعت الطيب
Date: 07-18-2014, 10:26 AM
Parent: #142

الاخ قبانى

النص الشعرى للاستاذ هاشم صديق موجه لمن اسماهم بالمتزمتين يمينا ويسارا
هذه الحقيقة واضحة وضوح الشممس فى كبد السماء
فلماذا الاصرار على مهاجمة النص على اعتباره هجوما على كل اليسار الماركسى او اليمين؟
اذا اتاك النقد من شخصيات مثل هاشم صديق وشوقى بدرى وآخرين ممن لا يمكن الشك فى ولائهم وانتمائهم الى هذا التراب
فلا بد من ان تتحسس رأسك !
انا متأكد ان العقلاء بالحزب الشيوعى يفعلون ذلك
ولكن امر الحزب ليس فى يد هؤلاء
ولذلك قلت ان ازمة الحزب الشيوعى ازمة فكر مؤسسى
وان الهجوم والتجريح الشخصى على من يتجرأ على النقد هو القاعدة وليس الاستثناء وما يحدث فى هذا البوست خير دليل
اعود فى عطلة نهاية الاسبوع لتوضيح ما قصدت بعبارة ازمة مؤسسية

Post: #144
Title: Re: بين ( لينين و ستالين ..و .. تيس الدين ) هاشم صديق - قصيدة جديدة
Author: mustafa mudathir
Date: 07-19-2014, 03:30 AM
Parent: #143

Quote:

النص الشعرى للاستاذ هاشم صديق موجه لمن اسماهم بالمتزمتين يمينا ويسارا


سلام طلعت قبل ما أرجع لغلاطك لي في مداخلة صحة ترجمة كلمة انشانتمينت
أحب أعلق على اقتباسي منك أعلاه.
الشعر لا ينقد ولا يفسر بهذه الطريقة. كيف يعني نص شعري موجه؟ وبعدين
مافي شاعر عندو قدرة إنو يقول ديل يسار وديل يمين في نص شعري دون
أن ينفي شاعرية قوله.
الشعر لا يعبّر عن أحداث ومجريات ولكنه يتناول المثال في المجريات والأحداث
يعني الشاعر قاليك: أمتي يا أمة الأمجاد والماضي التليد
فهو لا ينظر للأمة، مافي شاعر بيشوف ال أمة ولا يتحسس الماضي كأنه جزلان!
ولو قال هاشم هذه القصيدة موجهة للمتزمتين في كذا وكذا قبل إلقاء القصيدة
فعلى كيفو. لكن النص الشعري ليس كالكلام العادي فهو حديث المثال ideal
وينقل لك شعور الشاعر أكثر من اخبارك بأي شيئ آخر!
وبنفس هذه الإلتفاتة يمكن أن أعود للقول بأن القصيدة ضعيفة طالما أنها تتيح
الحديث عنها بسهولة الكلام العادي الوارد في اقتباسي منك!
المهم يا زول مافي داعي للحدة كان مع أ يحيى، وعلى الفكرة لم أتعرف عليه
بعد، أكان معاي أنا، برضو ما أظن اتلاقينا!

Post: #145
Title: Re: بين ( لينين و ستالين ..و .. تيس الدين ) هاشم صديق - قصيدة جديدة
Author: طلعت الطيب
Date: 07-19-2014, 01:05 PM
Parent: #144

الاخ مصطفى مدثر
صباح الخير (بتوقيتنا المحلى)
يا رجل لم اقصد ان احتد مع احد وليس ذلك من طبائعى . الاخ يحى يتفق معى فى الرأى اصلا ولكنى اوجه مداخلاتى اليه بإعتباره صاحب البوست تفاديا للشخصنة وتقليلا للمواجهات مع من اختلف معهم وذلك بقدر الامكان حتى يأخذ الحوار منحى موضوعى وحتى يأتى هادئا ليكون مفيدا ومسئولا .
حرص منتج النص الشعرى وهو فى هذه الحالة الاستاذ هاشم صديق الاديب المعروف والمناضل المبدئى على كتابة تقديم للنص وفى تقديرى انه لم يفعل ذلك الا لانه اراد ان يفهم متلقى النص ان نصه موجه الى المتزمتين فقط من اهل اليمين واليسار. وشخص له تجربة كبيرة فى الشعر لا يضع مثل هذه المقدمات بمحض الصدفة فهو يعلم ان النص يمكن فهمه بشكل مغاير . بمعنى اخر فهو يعلم ان النص يمكن ان يقرأ ويفهم بشكل مختلف ولذلك اراد ان يقول لقارئه (نصوصى الشعريه تستهدف المتزمت فقط ممن انتمى لليسار او اليمين).. وهى رسالة واضحة وكما قلت وضوح الشمس فى كبد السماء !!
فى تقديرى الخاص ان الاصرار على قراءة النص بشكل مغاير لما اراد له صاحبه يوضح حقيقة اساسية تتعلق بسيكولوجية تخشى النقد والاختلاف خشية المرض الوبائى ولذلك فهى تسعى بشتى الوسائل الى الطعن فى صاحب النقد وقد تلاحظ القارئة ان الاستاذ هاشم اتهم بالتعامل بردود الافعال وعدم النضج و الانصاف على اعتبار ان عضوية الحزب الشيوعى لم تشارك فى نقده او نقد نصوصه ولا شخصه وهو تبرير اصلا جاء مبنيا على افتراض ان نصوص هاشم بعاليه تهاجم الحزب الشيوعى كمؤسسة وليس بعض المتزمتين منهم . لذلك فهو إفتراض خاطىء من الاساس!
فلا الاستاذ هاشم صديق يتعامل بردرد الافعال ولا شخصى الضعيف قد اسقط القيم بعد انفصاله عن الحزب الشيوعى ومنظماته الجماهيرية كما ادعى البعض هنا من منتسبى الحزب الشيوعى. حيث ما زلت والحمد لله وفيا وامينا للقيم التى إنتميت بسببها للحزب الشيوعى يوما ما وقد اتجهت للعمل النقابى واخترت الانتماء للحركة النقابية فى الغرب أ نافح عن حقوق العاملين ما استطعت واتعلم من حركة نقابية ذات ارث كبير. وعلى عكس ما يتهمنى البعض هنا ، فإننى اكن لتجربتى السابقة كل احترام ، ولكن هذا الاحترام وذلك الوفاء والذى تجسد فى المثابرة والاتساق فى نقد الحزب الشيوعى يفسره البعض على انه هروبا من ماضى اتنكر له واحقادا ذاتية ومرض ، فماذا افعل لهم!!!
صحيح ان نقدى قاسى وقد ظللت اكتب ناقدا ليس تجربة الانقاذ فقط بل مجمل وجهة نظرى حول الازمة السياسية العميقة التى تسبب فيها إنقلاب الانقاذ والضعف وهشاشة التجربة السياسية التى اتاحت للانقلاب النجاح من الاساس .كتبت سلسلة من المقالات النقدية قبل المؤتمر الخامس للحزب الشيوعى واثناء المؤتمر وبعده وهى منشورة فى الاسافير واعتقد انها شكلت اضافة لكل ناشط مهتم بقضية الاصلاح الديمقراطى فى السودان.
هذا الحديث يقودنا الى الثيمة الاساسية لمداخلاتى هنا وهى تتلخص فى ان هاشم صديق يوجه نقده للمتزمتين ممن انتموا لمنظمات شمولية الرؤية او المنظور مثل الحزب الشيوعى والحركة الاسلاموية ، فإننى اتفق معه فى ملاحظاته لا اننى ااحاول ان اضيف حقيقة ان قضية التزمت والجمود العقائدى والاستبداد قضية ذات طابع مؤسسى لا يمكن التخلص منها بسهولة مثلما ظل البعض يتفاءل طالما ظلت المؤسسة الحزبية تتبنى شكلا مركزيا للتنظيم يتم فيه حشر العضوية داخل وحدات او (غيتوهات) لا رابط بينها والابقاء عليها فى عزلة تامة . فى المنظمات الديمقراطية يحرص الجميع على تطبيق الاجراءات الديمقراطية بحرفية شديدة ويتم الانتخاب من (الفلور) وعلى مرأى من الجميع وفق معايير معينة . لكن فى الحزب الشيوعى يستحيل انتخاب اى شخص لهيئة قيادية دون رضاء القيادة وهذا يفسر سر استحالة الاصلاح داخل الاحزاب الشيوعية بواسطة القواعد.
لتوضيح هذه الازمة المؤسسية استعين بنصوص الخاتم عدلان فى وثيقته ( آن اوان التغيير) التى كتبها قبل استقالته من الحزب الشيوعى ، اعود بعدها للتعليق على جذور الازمة الفكرية
كتب المرحوم الخاتم حول تجربته التنظيمية مع الحزب الشيوعى التالى:
(نخلص إلى أن الحـزب القـائم على المركزيـة "الديمقراطية" كما أثبتت تجارب الأحـزاب الشيوعية دون استثناء، هو حـزب غير ديمقراطي. و إذا كانت ثمة ديمقراطية داخله، فهي من نصيب القيادة وحدها، في حين تتجه المركزية إلى إخضاع القاعدة و تأديب المارقين.
إن المبادرة في مثل هذا الحزب تأتي دوما من القيادة وحدها. و يصبح التلقي و التنفيذ هو القَدَر الذي لا مفـر منه بالنسبة للقاعدة. فالمركزية المطلقة هي الأداة الفعالـة لخلق قاعدة حزبيـة سـلبية، عديمة الإرادة، مغتربة داخل حزبها الذي جاء ليجتث الاغتراب مـن كل المجتمع، و ممزقة لا تدري ما تفعل. و لا نعدو الحق إذا قلنا أن العلاقة بين القيادة والقاعدة مأزومة دائما و مريضة. فالقيادة تُنَزًّل رؤيتها دائما في شكل توجيهات، و تتوقع من القاعدة أن ترفع لها الشواهد و البراهين التي تؤكد لها صحة تلك التوجيهات و تقمع و تحجب ما عداها. و إن القاعدة تنتظر رأي "الحزب" في كل صغيرة و كبيرة، معتقدة أن الحزب هو هيئاته القيادية، و بين هذه وتلك، يوجد الجهاز الحزبي المتخصص في تنزيل التوجيهات و رفع التأكيدات.
و بالتدريج، و بفعل هذه الآلية، و بفعل الدوافع و النوازع الإنسانية، البالغة التعقيد، و بفعل تأثيرات السلطة الحزبية، أو السلطة السياسية إذا وجدت، يتحول رأي الحزب و توجيهاته إلى أوامر أوتوقراطية غير قابلة للمراجعة.
و تتحول تأكيدات القاعدة إلى مديح و ثناء وعبادة. فعبادة الفرد ليست سوى عبادة القيادة. و ليست سوى الثّمَرَة السّامة للمركزية "الديمقراطية" و إذا كانت تخلق، على مستوى القيادة، طغاة، قساة القلوب، مثل ستالين
و شاوشيسكو، أو تسمح لهم بالصعود، فإنها على مستوى القاعدة تخلق جيشا كاملا من المدّاحين، و الكذّابين، و ماسحي الجُوخ المُزَيِّفين والمُزَيَّفين. هؤلاء هم الذين سيحتلون تدريجيا أهم الوظائف الحزبية، و يفرضون سيطرتهم الكاملة على جهاز الحزب، و يُسَخِّرونه في عمليات القمع القاسية،
و عمليات الافتراء الخبيثة و التي يوجهونها ضد أشرف و أنظف العناصر الحزبية، هذه العناصر التي تستفزهم استفزازا لا يحتمل بمحض نبلها
و استقامتها و صدقها، و استماتتها في الدفاع عن القضية النبيلة التي أُنشِئ الحزب أساسا من أجلها. و هنا يصبح الحزب مريضا مرضا لا شفاء منه، مغتربا عن ذاته، و عن رسالته، و عن مجتمعه. و بدلا من أن يكون منقذا للمجتمع يتحول إلى خطر ماحق يتهدده. إنه يغرق بالكامل في مرحلة انحطاطه و لن يشفى إلا باستئصال تام لأورامه الخبيثة).

Post: #147
Title: Re: بين ( لينين و ستالين ..و .. تيس الدين ) هاشم صديق - قصيدة جديدة
Author: كمال عباس
Date: 07-19-2014, 04:46 PM
Parent: #145

ومادام الأخ طلعت الطيب قد إستعان بمقتبس للشهيد الخاتم عدلان ينتقد فيه الحزب الشيوعي فاأسقوم بإنزال مواد موثقة تكشف حجم المؤامرة وإغتيال الشخصية الذي تعرض له الخاتم عدلان من قبل حركة حق جناح
الاخ طلعت الطيب والاهم من تكشف الوثائق أن حركة حق بمجملها مشروع مناقض للدبموقراطية والمؤسسية

أولا قال المرحوم الخاتم عن حركة حق جناح طلعت الطيب
Quote: ((نعم.. تغير الواقع وتغيرت الوقائع لكن لم تعد الثقة موجودة بيننا.. يعنى انت عندما تعملين في تنظيم سياسي لابد ان تكون هناك ثقة وحسن نية واحتكام لأساليب معروفة ليس منها الطعن في الظهر والتآمر وتخطي التنظيم للتعامل مع تنظيمات أخرى.. عندما تحدث مثل هذه الامور تضرب الثقة القائمة بينك وآخرين وتضرب الثقة في الحقيقة بين المشاركين المباشرين.. «يصمت للحظات عن الحديث ليرتشف قليلا من فنجان الشاي الموضوع امامنا ثم يعود للحديث» يعني يمكن ان تكون هذه القيادة وتلك القيادة لكن يكون هناك مجال واسع وسط العضوية لاعادة التقييم واعادة المواقف وهذا امر مفتوح حدث تدمير للحركة «رددها ثلاث مرات» انا اسميه تدميرا واضحا للحركة. حدث اغتيال للشخصية بشكل جماعي كما حدث في الجامعة الاهلية.. اتهامات جزافية بالانتماء للجهات الامنية وغواصات للحزب الشيوعي داخل الحركة.. يعنى تدمير فروع كاملة للحركة دون أي حيثيات او تحقيق او استيقان من صحة المعلومات، دون اية عملية ديمقراطية او حتى محافظة على حقوق الافراد ))

...........
أواصل وسأمدكم الان بمفتطفات من بيانات رسمية في بيان رسمي عن حركة حق الجناح الذي كان ينتمي له طلعت القيادة الوطنية – المكتب التنفيذى حركة القوى الجديدة الديمقراطية (حق)

ا
Quote: لخرطوم 10 فبراير 2000م وردالاتي عن الخاتم ومحمد سليمان
(( نظم اللامركزية المعتمدة فى العلاقة بين رافدى الحركة فى الداخل و الخارج تعيقنا من اتخاذ اى اجراءات انضباطية فى حق الخاتم عدلان و محمد سليمان فاننا نوصى مناطق الحركة بالخارج بمواصلة عقد مؤتمراتها و عقد مؤتمرها العام للنظر فى تجاوزات المذكوريين و السعى بجدية و حزم لاقتلاع مضغة القديم التى تنقض على صدر الحركة والى غسل طابعها الديمقراطى المتواضع و المتسامح بالماء و البرد))


وورد عن الخاتم شخصيا الاتي
Quote: ((/ فالخاتم عدلان بخصائصه النفسية و مزاجه و عوائده ظل عائقا من عوائق نماء الحركة لم يوفر احدا فى التجريح , و استعدى على الحركة المجال السياسي كله بالهتر و فجور الخصومة))


وورد الاتي وصفا لبيان أصدره الخاتم عدلان ومجموعته
Quote: ((: ان ازمة بيان لندن المحشو بالاكاذيب و الافتراءات ان وثيقة المؤتمر مبذولة لعضوية الحركة و على صفحات الصحف و عند المجال السياسي كله كما ان فعاليات المؤتمر تمت فى شفافية بحضور اعداد من عضوية الحركة و اصدقائها و مراقبين و صحفيين , و لذلك فان ادعاءات البيان الكاذبة لا تصمد امام اى فحص جدى.))

===============

:
Quote:
=======(5) إن الإعتصام والإضراب عن الطعام في جامعة أمدرمان الأهلية، وخروج الأمين العام من الاختفاء ونشاط ومعارك جمعية التنوير الثقافية، ومظاهرة طلاب الأهلية رفضا للحكم علي الأخ يس جودة، ومعركة حملة المليون توقيع وما تبعها من إعتقال ومحاكمة، هي المعالم التي جعلت للحركة صيتا وذكرا، ولأن هذه كلها لا ترتبط إرتباطا مباشرا بالخاتم عدلان، فقد سعى إلي تحطيمها كلها وصوب كامل جهده إلى الإغتيال المعنوي للحاج وراق، فهو لا يسمح بأن تشرق شمس الحركة دون أن تشرق شمسه هو شخصيا! فأي "مركزية" وأي اخلاق بعد هذا؟!))


=======
Quote: (( انحدر البيان بخلافات فى الرؤية السياسية الى الشتائم و السباب , فأضر بصورة الحركة و سمعتها و قدم خدمة ممتازة لاعدائها و الشامتين عليها.))

======


Quote: ( ألا ما أسهل المزايدة عند من خفت موازينهم الأخلاقية، ما أسهل الوعظ المتعالي ومن بعيد عن سبل المقاومة وأشكالها، و ما أسهل إلغاء المحضرات الجوفاء عن المقاومة في فيلا هادئة في ضواحي لندن ـ هادئ البال، رجلا علي رجل، و علي المنضدة صحيفة المساء، والفم يرشف قهوة المساء ويلقي بالكلمات "العبقريات" : ((كيف تساومون وتشتكون إلي اللجان))!
إن الخاتم عدلان يسخر من المقاومة المدنية، و ليس له باع في المقاومة المسلحة، ولذلك فإننا مجاملة له نعترف بشكل جديد من أشكال المقاومة (المقاومة بالتهريج والشعارات)!


==============
Quote: ((الجدير بالملاحظة أنه في ذات الوقت الذي تساقط علينا نعوت النكوص والردة، فإن الترابي يطلق ذات النعوت علي تيار القصر وقد أضاف إليها مؤخرا )من نكث فاقتلوه!( و إذ يأنف الخاتم عدلان عن فتوي القتل في مواجهتنا، فإنه لا يكشف في ذلك عن سماحة و إنما عن واقع كونه لا يملك حاليا و لا طبنجة واحدة! إن آليات اشتغال الذهن الأوصولي واحدة مهما تعددت شعاراتها أو اختلفت يافطاتها. القيادة الوطنية لحركة القوى الجديدة الديمقراطيية(حق)

مارس2000 ))


Quote: وكتبت اللجنة التفيذية لحركة القوى الجديدة الديمقراطية(حق) فبراير2000 -المجموعة التي كان يقودها الخاتم عن حق الاخري الجناح الذي كان الاخ طلعت عضوا به
((اتخذت هذه المجموعة اسما جديدا للحركة وبنية تنظيميه لا تعترف بوجود الحركة في الخارج ,ولا بالمعارضين لخطها بالداخل .

كيف حدث كل ذلك- وما هي اسبابه؟
نستطيع أن نجيب على الشق الأول من السؤال بيقين مدعوم بالحقائق . فقد استطاعت مجموعة الحاج وراق أن تفعل بحركتنا ما فعلت مستنده إلى خطه من شقين :
أ– خداع الحركة في الخارج بأن ما يتم هو في إطار ما اتفقنا عليه من مبادئ وبرامج , وأنهم يتصرفون في حدود الصلاحيات المتفق عليها وان كل الخطوات التي يقومون بها تتم بعد التشاور الواسع مع كل عضوية الحركة, وأنها تجاز بما يشبه الإجماع .
ب– تكميم أفواه المعارضين لخطهم , وإنزال مجازر تنظيميه بهم, بفصلهم من الحركة بدعوى العمالة للأمن أو الجبهة الإسلامية أو العضوية في أحزاب أخرى.
إن لدينا الآن المئات من الأسماء ممن تم فصلهم بهذه التهم والدعاوى, دون التحقيق معهم أو السماح لهم بالدفاع عن أنفسهم , بل دون إبلاغهم حتى بالعقوبات التي اتخذت بحقهم , والتي يسمعونها مثلهم مثل غيرهم كإشاعات يسعى بها قاذفون.
لقد أشاع كل ذلك جوا مريضا في أوساط الحركة بالداخل جعل الناس يفرون منها بنفس درجة الاندفاع التي جاءوا بها إلى صفوفها, وجعل نشاطها يتدهور وبريقها يخبو مع أنها سجلت خلال ثلاثة أعوام اكبر وتائر للنمو حققها تنظيم سياسي في الشمال.
ومن الحقائق الدامغة على حدوث هذه المجازر التنظيمية إن لقاء الأحد الذي سمي مؤتمرا حضره 27 شخصا هم كل العضوية الباقية تحت قيادة وراق, مع أن المؤتمر التأسيسي للحركة بالداخل عام 1996 حضره ثلاثون عضوا. و بالإضافة إلى الفصل الجماعي وسط الطلاب من أعضاء الحركة الذين عرفوا باستقامتهم و صداميتهم وعدائهم للطغيان ورفضهم للاستسلام , حدث تجميد لعضوية مدن بكاملها كانت رافضة لمناهج القيادة ولخروج الحركة للعلن باعتبارها خطوه متعجلة تعرض كيان الحركة الطري لضغوط من قبل السلطة لن تستطيع تحملها فضلا عن أنها ليست ضرورية في تلك المرحلة من تطور نضالات الحركة الجماهيرية.
- أما الشق الثاني من السؤال حول الأسباب فالإجابة اجتهادية ومفتوحة.
هناك القراءة الخاطئة لمؤشرات الساحة السياسية, وموقف القوى المختلفة, هناك صعوبات المواجهة مع نظام باطش شرس لا يتردد في الاغتيال والاغتصاب والتشويه. وهناك الإغراءات التي يقدمها هذا النظام نفسه لمن يصالح ويستسلم ويرضى. هناك إخفاقات المعارضة وعدوانها تحديدا لحركتنا. وهناك نوازع النفس البشرية وأوهامها. هذا كله كتاب مفتوح لمن يحب أن يبحر فيه, ولكن الذي يهمنا هو الحقائق التالية :
- هذه المجموعة أخرجت نفسها من حركة (حق) وتبنت موقفا سياسيا سينتهي بها نهاية مؤسفة وهي حرة في خياراتها, ولكن يجب ألا تفعل ذلك باسم (حق).
- إننا منذ اليوم نعلن باسم (حق) براءتنا الكاملة من مجموعة الحاج وراق ويجب أن نقول في نفس الوقت إننا لسنا مدفوعين نحوهم بأية ثارات, فليذهبوا في طريقهم ولنذهب في طريقنا.
إن (حق) باقية بالداخل تجمع صفوفها, وتضمد جراحها وتستعيد بناءها من جديد مثلما فعلنا في البداية بالعزيمة والإصرار, وبالغالي والنفيس, بالجرأة والإقدام وبالحيلة والبصيرة وبالتضحيات الجسام , وستكون (حق) واضحة للعيان ومقدامة في المعارك ساعية وسط الناس , ومعتمدة لكل أشكال النضال لإسقاط الجبروت الديني والطغيان السياسي للجبهة الإسلامية مع كل جماهير الشعب وقواه الحية ومن اجل بناء السودان الجديد وإنجاز النهضة الوطنية الشاملة))

........... بوردابية قيادية :جندنى فيصل راسخ و لم التقى الخاتم و ليست ماركسية الان
بوردابية قيادية :جندنى فيصل راسخ و لم التقى الخاتم و ليست ماركسية
المرجع لكل الإقتباسات هذا البوست الذي يحوي وثائق لاتقبل التشكيك (حركة حق كيف نشأت ومن السبب في إنشقاقهاحوار بين أطراف النزاع )


قمت بالتعليق علي هذه المقتبسات في بوست قديم موجها كلامي لطعلت
Quote: (
الأخ طلعت تحياتي
هاأنت تري من خلال المقتبسات التي أنزلتها في عاليه أن الراحل الخاتم قد تعرض لحملة وصفته بالكذب والفجور في الخصومة والديكتاتورية والتأمر وتدمير حق فأين كانت أخلاق المجتمع وقيمه التي ترفع راياتها من هذا? أين كنت أنت من كل هذا التجني?
ثانيا
أنا شخصيا أفهم هذه البيانات في سياقها وفي إطار التوترات التي كانت قائمة ولا إتفق مع تخوين أو تجريم أيا من أطراف الصراع وقتها
فالاحداث والمواقف تقرأ وتفهم في سياقها كما يجب عدم أغفال بعض الجوانب السالبة في شخصيتنا السودانية - في عنفوان الصراع - وأعني إبراز وتضخيم السلبي في الخصم والحكم عليه تحت تأثير الإنفعال وهيجان العواطف

ثانيا لابد لي من أشيد بكثير من الاسماء الواردة في وثائق الصراع تلك لأنهم تساموا علي مراراتهم وجراحاتهم وإنخرطوا في العمل العام بفاعلية وقوةوإنفتحوا علي الغير ولم يتقوقعوا في سجن سلبيات الماضي ولكن علي الرغم من هذه الإشراقات - نجد إنه وللاسف الشديد إ ن الصراع في حق تجدد قبل عامين - وإستخدمت فيه نفس الأدوات القديمة- من تخوين وتجريم والوصم بالديكتاتورية - والطعن في الذمم المالية - والزج بمركز الخاتم عدلان في خضم الصراع -ونشر الغسيل غير النظيف في حبال الإسافير...

ثالثا ياطلعت ظللت أنت جزء من تركة ماضي الصراعات بل وحاضرها وأنك تسعي لنسج حبال الماضي لخنق خصومك ناسيا أن جحور التاريخ ملئية
بالاحداث والمواقف التي يمكن أن يوظفها خصومك ومحاوريك لخنقك ! أرجو أن توظف طاقاتك وقدراتك بشكل أكثر إيجابية ولاتسجن نفسك في
ماضي المرارات , في رأي تلزمك وقفة لنقد تجربتك وإختزال سلبياتها والإنطلاق للامام,,)

............
بوردابية قيادية :جندنى فيصل راسخ و لم التقى الخاتم و ليست ماركسية
بوردابية قيادية :جندنى فيصل راسخ و لم التقى الخاتم و ليست ماركسية الان
,,,,,,,,,,,,,,

Post: #146
Title: Re: بين ( لينين و ستالين ..و .. تيس الدين ) هاشم صديق - قصيدة جديدة
Author: يحي قباني
Date: 07-19-2014, 04:33 PM
Parent: #142

Quote: الاستاذ يحيى قباني
الاستاذ كمال عباس
أدعوكما في سنوية تذكري لشهيدنا هاشم العطا أن تتفضلا
بقراءة بوستي بعنوان (صورة هاشم العطا- نسخة مراجعة)!
المقال فيه أيضاً تذكر لبعض أنبل وأحسن الناس خلقاً من
الشيوعيين الذين تساموا فوق القعدات والسكر، بل تساموا
فوق الواقع نفسه وحلقوا و (خلوا الموت معلّق)!
والعاقبة عندكم في التذكرات!

اخي الفاضل مصطفي ...

شاكرين دعوتك لبوست (الشهيد) هاشم العطا ...

و صدقني لم ننسي و لن ننسي ...

فقط نتمني من الاجيال ( الحديثة ) ان تتعلم ...

اما قعدات السكر ... فلا ادري لماذا اصبحت هي مثار الاهتمام و الجدل هنا ؟

مع ان مقصدها واضح ... و ( حاولت ) شرحه اكتر من مره ...

تحياتي مرة اخري و شاكرين دعوتك للمتابعه ...

Post: #148
Title: Re: بين ( لينين و ستالين ..و .. تيس الدين ) هاشم صديق - قصيدة جديدة
Author: رؤوف جميل
Date: 07-19-2014, 06:14 PM
Parent: #146

Quote: هذا الحديث يقودنا الى الثيمة الاساسية لمداخلاتى هنا وهى تتلخص فى ان هاشم صديق يوجه نقده للمتزمتين ممن انتموا لمنظمات شمولية الرؤية او المنظور مثل الحزب الشيوعى والحركة الاسلاموية ، فإننى اتفق معه فى ملاحظاته لا اننى ااحاول ان اضيف حقيقة ان قضية التزمت والجمود العقائدى والاستبداد قضية ذات طابع مؤسسى لا يمكن التخلص منها بسهولة مثلما ظل البعض يتفاءل طالما ظلت المؤسسة الحزبية تتبنى شكلا مركزيا للتنظيم يتم فيه حشر العضوية داخل وحدات او (غيتوهات) لا رابط بينها والابقاء عليها فى عزلة تامة . فى المنظمات الديمقراطية يحرص الجميع على تطبيق الاجراءات الديمقراطية بحرفية شديدة ويتم الانتخاب من (الفلور) وعلى مرأى من الجميع وفق معايير معينة . لكن فى الحزب الشيوعى يستحيل انتخاب اى شخص لهيئة قيادية دون رضاء القيادة وهذا يفسر سر استحالة الاصلاح داخل الاحزاب الشيوعية بواسطة القواعد.

هاشم صديق ينتقد ما يشاء
ولكن حكاية شمولية الحزب واستحالة انتخاب اى شخص دون رضاء القيادة
من اين اتيت بهذه الفرية وانت بعيد عن الحزب لاكثر من عشرون عاما
هل عندك دليل
ولذلك هنا الدليل القاطع ان نقدك غير موضوعى واستعلائى وزاتى وذوغرض خبيث
وانت القائل فى احد البوستات ان همك هو اجتثاث ماركس من السودان
يعنى عداءك للحزب عداء منهجى وهذا حقك لكن لا تدعى غبر ذلك
فانت تتربص وتستغل مواقف البعض ونقدهم لبعض ممارسات بعض اعضاء الحزب وتجعل منها مناسبة للصيد فى الماء
العكر وانتهاز الفرص لتشويه سمعة الحزب ووصمه بالشمولية والدكتاتورية وماعارف اشياء
تختلقها من قاموسك الفكرى المتذبذب بين حق والليبراليةواحيانا نجدك اكبر المدافعين عن الرأسمالية الغربية الجديدة وفلاسفتها الجدد
والتى تصفها بالانسانية والتحررية وتنكرت تماما لاى صلة بالفكر الاشتراكى
فلماذا تنتقد الحزب وانت اصلا فارقت دربه الوعر ووصلت لقناعة عن لا فائدة من اصلاحه وكونت منظمة منافسة له
واخترت طريقا اخروكنت اكثر المغادرين تطرفا فى العداء للحزب حتى بالمقارنه مع الخاتم والحاج وراق ومحمد سليمان
وهادية حسب الله وقرشى عوض

واللذين طبعوا علاقاتهم مع الحزب واصبحوا محل ثقة الشيوعين وبل اندمجوا فى برامج النضال ضد الانقاذ فى منظمات مختلفة
تجمعهم مغ الشيوعين
اى بالمعنى الواضح كأنهم لم يستقيلوا او ينقسموا وعادت الثقة المتبادلة واحتفظوا بخلافاتهم الفكرية المشروعة
واعطيك مثل بسيط هو الاخ المعز ابونورة الذى كان احد مؤسسى حق
اقرأ المساهمات التى يقدمها و ومدى تقديره لرفاق الامس
انه عندما يذور المركز او الميدان او حتى مقابلة رفاقه القدامى
يهللل وبرحب به الجميع ويحترمونه جدا
تعرف لماذا
لانه غادر باحترام ثم احترم تحربته معع الزملاء ولانه لا زال يعتز بالتجربة
الطريق الاخر الذى اخترته بفترض هو من تكرث حياتك له ممارسة وسلوكا و تقديم المثل الحى للتضحية حتى يقتدى بك الاخرون
يعنى بالواضح
اصلح حالك واترك الاخرون يمشون فى الطريق الذى اختارونه عن طواعية

Post: #149
Title: Re: بين ( لينين و ستالين ..و .. تيس الدين ) هاشم صديق - قصيدة جديدة
Author: طلعت الطيب
Date: 07-19-2014, 07:22 PM
Parent: #148

كتب ايضا المرحوم الخاتم عدلان حول المبدأ التنظيمى الذى يحكم الحياة الداخلية للحزب الشيوعى والذى تم تغيير اسمه بعد المؤتمر الخامس من المركزية الديمقراطية الى (الديمقراطية المركزية) على طريقة احمد وحاج احمد – كتب ما يلى :


(وحتى لا نتهم بالتحامل على المركزية "الديمقراطية" دعونا نأخذها في صورتها المثالية، ونفرض أن التنظيم القائم على أساسها قد طبقها تطبيقا كاملا. فهيئاته من القاعدة إلى القمة هيئات منتخبة، ويسود فيها مبدأ خضوع الأقلية لرأي الأغلبية، وتخضع الهيئات الدنيا للعليا، وتعقد مؤتمرات الحزب بصورة منتظمة، وتقرر برامجه ولوائحه في هذه المؤتمرات، وتصدر مجلاته الداخلية تحمل الآراء المختلفة والمتصارعة لأعضائه، وتصدر مجلاته وصحفه الجماهيرية لتحمل تصوراته الموحدة إلى الشعب، هل ينتفي حينها طغيان القيادة واستئثارها بصلاحيات شبه مطلقة؟
أعتقد أن الإجابة بالنفي. وذلك لسبب محدد هو أن إجراءات انتخاب اللجنة المركزية، وكل الهيئات القيادية التابعة لها هي إجراءات غير ديمقراطية. فاللجنة المركزية السابقة، أو مكتبها السياسي بالأحرى، هي التي تقدم قائمة الترشيحات للجنة المركزية الجديدة. وما دامت هي القائمة الوحيدة فإنها ستفوز في جميع الحالات، وفي ضوء القانون اللائحي بمنع التكتل والاتصالات الجانبية، فإنه يستحيل عمليا تبلور أية مجموعة، بمعزل عن المجموعة القائدة، تستطيع أن تقدم قائمة بديلة، ويبقى من حق الأفراد، إذا احتملوا الهمهمات الساخرة والنظرات القاسية، أن يتقدموا بترشيحات فردية، وحظها من النجاح يكاد يكون صفرا.

ولكن حتى إذا فازت فإنها لا تؤثر على تركيبة القيادة، ولا يبقى أمام المعارضين للترشيحات الجديدة سوى الامتناع عن التصويت، وهو حق العاجز، الذي لا يقدم ولا يؤخر و بمجرد انتخاب اللجنة المركزية فإن هيئات الحزب القيادية كلها يكون أمرها قد حسم. واللجنة المركزية، والمكتب السياسي، والهيئات المحيطة بهما، هي التي تحدد سياسات الحزب، ومواقفه العملية، وهي التي تحكمه حكما صارما.
ويتم التركيز دائما على أن إجازة البرنامج السياسي هي الأمر الأهم. وأن العضوية عندما تجيز ذلك البرنامج فإنما ترسم للقيادة اتجاهها، وتحدد لها دورها. وهذا صحيح نظريا. ولكن عمومية البرنامج نفسه، تسمح بسياسات وتفسيرات متعددة، وربما متناقضة. ولذلك لا يمكن الاحتجاج به. وما يقال عن الوحدة حول البرنامج، يقال بصحة أكثر حول الأيديولوجية.
إن المركزية الديمقراطية تنادي بحق الأقلية في الاحتفاظ برأيها والدعوة إليه من داخل المنابر الحزبية، ولكنها في واقع الأمر تجعل وجود أقلية داخل الحزب أمرا مستحيلا، فتكوين أقلية حزبية يقع مباشرة تحت طائلة المبدأ اللائحي القائل بتحريم التكتل والاتصالات الجانبية، ولا توجد الأقلية بالتالي إلا كأفراد منعزلين، لا يلتقون إلا كمتآمرين. وذلك هو السر في أن الأقليات لا تتكون داخل الحزب الشيوعي إلا عشية الانقسام، وتشهد على ذلك ظاهرة المناشفة والبلاشفة في روسيا، والمجموعات التي ظلت تنسلخ على الدوام من الأحزاب الشيوعية على طول الدنيا وعرضها. إن الحديث عن إمكانية وجود أقلية داخل إطار المركزية "الديمقراطية" ليست سوى واحدة من إستهبالات الفكر السياسي والتنظيمي الأكثر مرارة والأكثر إثارة للهزء. وإذا كانت الأقلية لا توجد داخل الحزب، فإن الرأي الآخر لا يوجد بالتالي، بالنسبة للمجتمع، حيث يفترض أن يعبر عضو الحزب عن رأي الحزب بصرف النظر عن وجهة نظره الشخصية.

وعندما تستند القيادة إلى مبدأ خضوع الهيئات الدنيا للهيئات العليا فإنها ستتمكن من فرض رأيها على مجموع الحزب حتى إذا كانت كل الهيئات الدنيا تعارض هذا الرأي. وإذا كان هذا المبدأ هاما لفعالية أي تنظيم سياسي فإن الضمانات الكفيلة بعدم طغيان القيادة لم توضح مطلقا.)

اواصل رؤيتى النقدية حول قضية الغياب التام للديمقراطية داخل الحزب الشيوعى ثم اتطرق الى القصور النظرى كما قلت مستعينا بوثائق الحزب بعد المؤتمر الخامس بإذن الله

تعليق صغير: كنت قد تناولت الخلافات التى عصفت بحركة حق فى المقالين الليه اتيت بهما اعلاه يا كمال عباس ولا داعى لمحاولة ايهام القارئة بأننى كنت جزء من المهاترات التى حدثت بين الداخل والخارج على ايام الانقسام
التحدى امامك فى ان تأتى لى بعبارة واحدة كنت قد اسأت فيها للمرحوم الخاتم او ايا من القيادات التى اختلفت داخل حق
مالكم كيف تحكمون!!!!!!!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

Post: #150
Title: Re: بين ( لينين و ستالين ..و .. تيس الدين ) هاشم صديق - قصيدة جديدة
Author: كمال عباس
Date: 07-19-2014, 08:09 PM
Parent: #149

كتب الأخ طلعت الطيب
.....
Quote: تعليق صغير: كنت قد تناولت الخلافات التى عصفت بحركة حق فى المقالين الليه اتيت بهما اعلاه يا كمال عباس ولا !واحدة كنت قد اسأت فيها للمرحوم الخاتم او ايا من القيادات التى اختلفت داخل حق
مالكم كيف تحكمون!!!!!!!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
تقول أنك لم تسئ للخاتم حسنا فهل هذا كل شئ ? أوهل هذا يعفيك من المسؤلية? ين موقفك من الاساءة اليه ولماذا بقيت عضوافي تنظيم أدمن الاساءة له ?
دعنا من العنتريات الجوفاء والتحديات الفارغة وناقشنا من خلال مانطرح ولاتقولني ما لم أقول ! أن أصلا لم أحد إسما ( لا وراق ولاهادية حسب الله أو قرشي عوض ) أن أتيت بمقتطفات موثقة هاجمت فيها حركة حق
الجناح الذي كان ينتمي اليه الاخ طلعت- هاجمت الخاتم ووصفوه بكل نقيصة وسلبية كان أقلها قولهم( فالخاتم عدلان بخصائصه النفسية و مزاجه و عوائده ظل عائقا من عوائق نماء الحركة لم يوفر احدا فى التجريح , و استعدى على الحركة المجال السياسي كله بالهتر و فجور الخصومة)) (المقاومة بالتهريج والشعارات)! ووصفوه بخفة( خفت موازينهم الأخلاقية) ثم صنفوا كل نضاله بأنه مقاومة ( ( بالتهريج والشعارات)! الخ
مما حدا بالخاتم أن يصرح
...
Quote: تنعم.. تغير الواقع وتغيرت الوقائع لكن لم تعد الثقة موجودة بيننا.. يعنى انت عندما تعملين في تنظيم سياسي لابد ان تكون هناك ثقة وحسن نية واحتكام لأساليب معروفة ليس منها الطعن في الظهر والتآمر وتخطي التنظيم للتعامل مع تنظيمات أخرى.. عندما تحدث مثل هذه الامور تضرب الثقة القائمة بينك وآخرين وتضرب الثقة في الحقيقة بين المشاركين المباشرين.. «يصمت للحظات عن الحديث ليرتشف قليلا من فنجان الشاي الموضوع امامنا ثم يعود للحديث» يعني يمكن ان تكون هذه القيادة وتلك القيادة لكن يكون هناك مجال واسع وسط العضوية لاعادة التقييم واعادة المواقف وهذا امر مفتوح حدث تدمير للحركة «رددها ثلاث مرات» انا اسميه تدميرا واضحا للحركة. حدث اغتيال للشخصية بشكل جماعي كما حدث في الجامعة الاهلية..

وقد وصف جناح الخاتم حق الاخري التي كانت تضم طلعت الطيب بأنها
...
Quote: ت– خداع الحركة في الخارج بأن ما يتم هو في إطار ما اتفقنا عليه من مبادئ وبرامج , وأنهم يتصرفون في حدود الصلاحيات المتفق عليها وان كل الخطوات التي يقومون بها تتم بعد التشاور الواسع مع كل عضوية الحركة, وأنها تجاز بما يشبه الإجماع .
ب– تكميم أفواه المعارضين لخطهم , وإنزال مجازر تنظيميه بهم, بفصلهم من الحركة بدعوى العمالة للأمن أو الجبهة الإسلامية أو العضوية في أحزاب أخرى.
إن لدينا الآن المئات من الأسماء ممن تم فصلهم بهذه التهم والدعاوى, دون التحقيق معهم أو السماح لهم بالدفاع عن أنفسهم , بل دون إبلاغهم حتى بالعقوبات التي اتخذت بحقهم , والتي يسمعونها مثلهم مثل غيرهم كإشاعات يسعى بها قاذفون.
لقد أشاع كل ذلك جوا مريضا في أوساط الحركة بالداخل جعل الناس يفرون منها بنفس درجة الاندفاع التي جاءوا بها إلى صفوفها, وجعل نشاطها يتدهور وبريقها يخبو مع أنها سجلت خلال ثلاثة أعوام اكبر وتائر للنمو حققها تنظيم سياسي في الشمال.

** فأين كان طلعت وقتها ? ولماذا لم يعترض علي الاساءات والتعدي علي الخاتم عدلان الذي يتسلح بأقواله الان ويتخبئ بجلبابه ? هل تتكرم بإنزال مقالات عامة تكشف موقفك الايجابي نحو الخاتم وقتها أو ترفض فيها إغتياله معنوياوالاساءة له بنحو لم تحوي أدبيات الحزب الشيوعي عشره نحو الخاتم ?
** قلنا أن الاهم من هذا أن تلك الوثائق تكشف أن حركة حق بمجملها مشروع مناقض للدبموقراطية والمؤسسية !
** ثم تواصل إغتيال الديموقراطية والمؤسسية - بعد وفاة الخاتم في حركة حق جناح طلعت - وفي حركة حق الموحدة بقيادة هالة والمنشقة بعدها!
* إذا تمخض جبل التجديد ومشروعوالتنوير والديموقراطية ليلد تنظيم ديكتاتوري ت يفتقر لأبجديات الديموقراطية والمؤسسية والغرق في الشخصنة والتناحر وإغتيال الشخصية والطعن في الذمم
المالية والعكوف في معارك جانبية وإهدار الطاقات في مصارعة الاجنحة الاخري بحق والنوم عن مصارعة الانقاذ ,نسمع جعجعة ولانري لهم طحنا وسط القوي التي تصارع الانقاذ ! ولاطحنا ولابديلا جاذبا
للأحزاب المعارضة التي يختلفون معها !, من يسعي للإصلاح عليه أن يبدأبحزبه ففاقد الشئ لايعطيه !

.

Post: #151
Title: Re: بين ( لينين و ستالين ..و .. تيس الدين ) هاشم صديق - قصيدة جديدة
Author: طلعت الطيب
Date: 07-19-2014, 10:48 PM
Parent: #150

يا رؤوف غيابى العشرين سنة الماضية ليس دليلا على ان الحزب الشيوعى قد تغيّر وصار تنظيما ديمقراطيا فقد فشل المؤتمر الخامس فى تقديرى الخاص فشلا زريعا فى هذا الامر ، وهذا ما اسعى الى توضيحه هنا من خلال وثائق المؤتمر نفسه. السبب فى كل ذلك هو محاولة للاجابة على التساؤل الاساسى فى هذا الخيط:
هل دفع الحزب الشيوعى استحقاق الاصلاح الديمقراطى حتى يتم الاعتراض على نصوص الاستاذ هاشم صديق فى نقده للمتزمتين من عضوية الحزب؟
الشاهد كما قلت ان الحزب الشيوعى يعد بمثابة بيتا مريحا للمحافظين او( الممتزتين) اذا جاز لنا استخدام تعبيرات الاستاذ هاشم صديق وهو ما زال طاردا للعناصر ذات الحساسية الديمقراطية والانفتاح .
الحوار معك يا رؤوف غير ذى جدوى لانك ايضا ممن ادمنوا الهجوم الشخصى وبارانويا التآمر على الحزب لدرجة انك اتهمت النقابى العريق المرحوم على محمد بشير، فى حوار لى معك هنا، بأنه يكن حقدا للحزب الشيوعى بسبب سقوطه فى انتخابات 1968 فى عطبرة امام الحاج عبد الرحمن عليه الرحمة ، مع ان الحاج عبد الرحمن كان ينافسه المرحوم الطيب حسن فى تلك الانتخابات!. فعلت ذلك لمجرد ان الرجل كان قد نشر كتابا حول (تاريخ الحركة النقابية فى السودان) قدم فيه رؤية مغايرة للحزب الشيوعى !
فعلت ذلك ولم تعتذر حتى الآن يا راجل !!
ولذلك الحوار معك غير مفيد لانك تسعى الى تسجيل نقاط لصالح الحزب الشيوعى بشتى الوسائل وعلى حساب الحقيقة وقضايا الوطن.
عموما اواصل فى قراءتى واتمنى ان اجد حوارا مقابل ذلك لان الاكتفاء بتشويه كل من يقدم نقدا لن يفيد قضيتكم على الاطلاق ، ولكن ما يفيد ويبقى على الارض هو مواجهة النقد نفسه.
الخيار امامكم .
يا كمال عباس بأمانة لا اجد ردود مناسبة لمداخلاتك، فعفوا اذا انتابك احساس بأننى اتعمد تجاهلك
لكن تأكد اننى سأفعل متى ما شعرت ان الحوار قد بدأ بتطرق الى موضوع استحقاقات التحول الديمقراطى.

Post: #152
Title: Re: بين ( لينين و ستالين ..و .. تيس الدين ) هاشم صديق - قصيدة جديدة
Author: كمال عباس
Date: 07-19-2014, 11:21 PM
Parent: #150

كتب الأخ طلعت الطيب
Quote: *يا كمال عباس بأمانة لا اجد ردود مناسبة لمداخلاتك، فعفوا اذا انتابك احساس بأننى اتعمد تجاهلك
لكن تأكد اننى سأفعل متى ما شعرت ان الحوار قد بدأ بتطرق الى موضوع استحقاقات التحول الديمقراطى. ل

فليدفع حزبك وشخصك إستحقاقات التحول الديموقراطي ولترسوا نموذجا يحتذي قبل أن تحاضرنا عن إستجقاقات التحول الديموقراطي عن أي تحول ديموقراطي تتحدث ياطلعت وإنتم إفتقرتم لإبجديات الديموقراطية
في أحزابكم البديلة والجديدة ? فاقد الشئ لايعطيه قلنا
Quote: * تمخض جبل التجديد ومشروعوالتنوير والديموقراطية ليلد تنظيم ديكتاتوري ت يفتقر لأبجديات الديموقراطية والمؤسسية والغرق في الشخصنة والتناحر وإغتيال الشخصية والطعن في الذمم
المالية والعكوف في معارك جانبية وإهدار الطاقات في مصارعة الاجنحة الاخري بحق والنوم عن مصارعة الانقاذ ,نسمع جعجعة ولانري لهم طحنا وسط القوي التي تصارع الانقاذ ! ولاطحنا ولابديلا جاذبا
للأحزاب المعارضة التي يختلفون معها !, من يسعي للإصلاح عليه أن يبدأبحزبه ففاقد الشئ لايعطيه ! حركة حق وهي تنظيم يصنف بأنه جديد ويفترض أن يشكل تجاوزا لسلبيات مجمل الحركة السياسية ويقدم بديلا جاذبا - يلتزم بالديموقراطية والمؤسيية والإنحياز للإنسان
ولقيم العصر والإنفتاح علي منجزات الإنسانية- ويؤسس لتجربة متقدمة * ولكن وللأسف فإن حركة حق قدمت نموذجا شائها وديكتاتوريا- عج بالتناحر والإتهامات بالتخوين والطعن في الظهر وتقويض الديموقراطية وتجاوز المؤسسية ,وإغتيال الشخصية والسباب التناحر الصبياني - بشكل موثق في بيانات وإصدارات -ووصل الامر لإغتيال شخص الخاتم عدلان معنويا والتقليل من شأنه من حركة حق الأخري التي كان ينتمي لها طلعت مما حدا بالخاتم بأن يصفهم بالغدر والطعن في الظهر !!
* المهم في هذا الامر أن نموذج حق ورث كل تشوهات الحركة السياسية القائمة وتمسك بكل علل المجتمع - " وتطور" هذه الأمراض السياسية وضخمها بشكل ورمي وفشل في ذات الوقت في أن يرث إيجابيات القديم فكانت النتيجة إنشطارات أمبية وصراعات عبثية ومزيدامن الإحباط مع غياب للنشاط والسياسي والفكري في أرض الوطن وصيام عن مصارعة الديكتاتورية الانقاذية - مما أدي لتكلس حركة حق جناح طلعت بل وإندثار كافة المشروع الذي سعي الخاتم ووراق لتأسيسه - بعد أن غابت الديموقراطية والمؤسسية في أروقته وساد نقيضها وطغي التناحر والضرب تحت الاحزمة والطعن في الذمم المالية وإنشغل أصحابه بالصراع الداخلي عن الصراع الفكري مع الآخر وعن تقديم رؤي جديد ل


وقلنا

Quote: *علي الاخ طلعت الطيب -قبل أن يعظ ويقدم النقد والنصائح للاخر أن ينتقد ذاته ودوره السلبي من خلال حركة حق وأن ينتقد حزبه ومشروعه وأن يعالج تياره قبل أن يعالج الاخريين ففاقد الشئ لايعطيه ومن يقطن بيتا زجاجيا عليه أن يتوقف عن حصب الاخريين بحجارة المكائدة والمكاواة ! وعليه أن يعلم أن تجاوز ونقد القائم من أحزاب يكون فعالا ومؤثرا بتقديم بديل نظري وعملي قادر علي الإقناع وتقديم
أجوبة وقادر علي الإبداع والتطور والحياة والحراك والنشاط ل


وقلت

Quote: * المؤسف حقا أن الأخ طلعت الناقد لتجارب وأفكار الآخر ينزعج تماما من النقد حينما يطال شخصه وكأنه هو وحده من يملك حق النقد ولكنه وعلي المستوي الشخصي محصن ضد النقد والإختلاف - غافلا أن من يخرج لفضاء العام ويطرح من نفسه قياديا وناقدا للأحزاب عليه أن يتحمل النقد ويركز لسوط الإختلاف ! فلماذا الضيق بالرأي الآخر ومصادرة حق الاخر في الإختلاف معك وتقييم ما تطرح ?
** حاشية لم أكن لأعلق أو أعقب علي هجوم الاخ طلعت الطيب علي الحزب الشيوعي - لو كان طلعت مستقلا أو كادرا قاعديا في حزبه! ولكن لما كان طلعت قياديا بارزا في حزبه- فكان لابد من التطرق لتجربة حزبه وسلبياته تنظيمه بل وسلبياته هو كقيادي فللدور القيادي والتصدي للشأن العام ثمنه وضريبته ( الفكرية والسياسية)التي يجب أن تدفع ياطلعت ! فأنا دوما ما إفترض أن دور القيادي في التصدي لسبيات الاحزاب الاخري غير الحاكمة يكون - أيضا بإرساء التجربة والنموذج المغائر ومصارعة
الاخر بالبديل

Post: #153
Title: Re: بين ( لينين و ستالين ..و .. تيس الدين ) هاشم صديق - قصيدة جديدة
Author: كمال عباس
Date: 07-19-2014, 11:57 PM
Parent: #152

عودة سريعة للأخ.... طلعت الطيب
..
Quote: يا كمال عباس بأمانة لا اجد ردود مناسبة لمداخلاتك، فعفوا اذا انتابك احساس بأننى اتعمد تجاهلك
لكن تأكد اننى سأفعل متى ما شعرت ان الحوار قد بدأ بتطرق الى موضوع استحقاقات التحول الديمقراطى

لا ياعزيزي لم ينتابنا إحساس بتعمدد تجاهل مداخلاتي - ولايهمني أن حدث هذا! الاحساس الذي إنتابني هو عجزك عن مواجهة النقد وفشلك في الدفاع عن بديلك السياسي و توهمك بأن النقد طريق إتجاه واحد يتلفظ بالنقد
ولكنه يضيق به ولايتقبل له ويتحدث عن الديموقراطية ولايقدم فواتيرها من تحمل الرأي الاخر ! إنتابني إحساسك بأن تظن أنك وحدك من له حق النقد ومن يمتلك مفاتيح الحقيقة وأن مهمة القارئ هو السمع والطاعة والتسليم بما تقوله - فكتاباتك النقدية -محصنة ضد النقد والإختلاف !
** فياعزيزي لاعليك فكتاباتي موجهة في المقام الأول للقارئ حتي يمتلك كافة جوانب الحقيقية ويتعرف علي ديموقراطية ومؤسسية كافة أطراف الحوا ر ومواقفهم من الديموقراطية كممارسة وطرح وقضية تستحق
النضال والتضحية !
* الالتزام بالديموقراطية والاصلاح يتطلب نقد الحزب والذات وإصلاحهما قبل نقد الآخر - وإصلاح باب الحزب المخلع قبل إصلاح شبابيك الاخريين ! وأن يقدم مايثبت نضاله ضد حكم الانقاذ المتحكم في مفاصل الوطن
...........

......

Post: #154
Title: Re: بين ( لينين و ستالين ..و .. تيس الدين ) هاشم صديق - قصيدة جديدة
Author: يحي قباني
Date: 07-20-2014, 00:38 AM
Parent: #153

Quote: ** قلنا أن الاهم من هذا أن تلك الوثائق تكشف أن حركة حق بمجملها مشروع مناقض للدبموقراطية والمؤسسية !
** ثم تواصل إغتيال الديموقراطية والمؤسسية - بعد وفاة الخاتم في حركة حق جناح طلعت - وفي حركة حق الموحدة بقيادة هالة والمنشقة بعدها!
* إذا تمخض جبل التجديد ومشروعوالتنوير والديموقراطية ليلد تنظيم ديكتاتوري ت يفتقر لأبجديات الديموقراطية والمؤسسية والغرق في الشخصنة والتناحر وإغتيال الشخصية والطعن في الذمم
المالية والعكوف في معارك جانبية وإهدار الطاقات في مصارعة الاجنحة الاخري بحق والنوم عن مصارعة الانقاذ ,نسمع جعجعة ولانري لهم طحنا وسط القوي التي تصارع الانقاذ ! ولاطحنا ولابديلا جاذبا
للأحزاب المعارضة التي يختلفون معها !, من يسعي للإصلاح عليه أن يبدأبحزبه ففاقد الشئ لايعطيه !

اخي الفاضل كمال عباس

وجدتك في اكثر من مرة تتحدث بصيغة الجمع ؟

(قلنا)
و فعلنا
و لم ( ينتابنا )

فمن انتم ؟ و انابة عن من تتحدث ... حتي نفهم بالضبط

أيضاً انت ذكرت انك لست شيوعيا

فلماذا الدفاع و الهجوم مع الأخ طلعت؟ اذا كان طلعت يمثل حركة حق

و يهاجم الحزب الشيوعي او ينتقده و الذي كان احد أعضاءه يوما ما

أليس من باب أولي ان يقوم بالرد عليه احد أفراد الحزب

أيضاً انت تتحدث عن مبادئ الديمقراطية و انت جردت كل من كتب مخالفا لوجهة ( نظركم ) من ابسط قواعد الديمقراطية

الرجاء يا اخي ان نترك المجال للكل للتعبير عن رأيه بحرية مطلقة

Post: #155
Title: Re: بين ( لينين و ستالين ..و .. تيس الدين ) هاشم صديق - قصيدة جديدة
Author: كمال عباس
Date: 07-20-2014, 02:56 AM
Parent: #154

تحياتي أخ يحي قباني
Quote: اخي الفاضل كمال عباس

وجدت في اكثر من مرة تتحدث بصيغة الجمع ؟

(قلنا)
و فعلنا
و لم ( ينتابنا )

فمن انتم ؟ و انابة عن من تتحدث ... حتي نفهم بالضبط

أيضاً انت ذكرت انك لست شيوعيا

فلماذا الدفاع و الهجوم مع الأخ طلعت؟ اذا كان طلعت يمثل حركة حق

و يهاجم الحزب الشيوعي او ينتقده و الذي كان احد أعضاءه يوما ما

أليس من باب أولي ان يقوم بالرد عليه احد أفراد الحزب

أيضاً انت تتحدث عن مبادئ الديمقراطية و انت جردت كل من كتب مخالفا لوجهة ( نظركم ) من ابسط قواعد الديمقراطية

الرجاء يا اخي ان نترك المجال للكل للتعبير عن رأيه بحرية مطلقة

* أولا أنا قلتها أني لا أنتمي لأي حزب سياسي - ولست ملزم بعد هذه الإفادة أن أعيد الكلام في هذا الامر ولو كنت منتميا لأعلنت ذلك فأنا لست ممن يكذبون ! كلامي بصيغة الجمع وهو أسلوب خطابي إعتدت عليه ولايعني إطلاقا أني أتحدث بإسم جماعة أو حزب

تقول
Quote: يضاً انت ذكرت انك لست شيوعيا

فلماذا الدفاع و الهجوم مع الأخ طلعت؟ اذا كان طلعت يمثل حركة حق

و يهاجم الحزب الشيوعي او ينتقده و الذي كان احد أعضاءه يوما ما

أليس من باب أولي ان يقوم بالرد عليه احد أفراد الحزب ة

أنا أتحدث من باب إحقاق الحق وأعبر عما أري صحته - ولا إعتقد أن قول الحق أو التعبير عن الرأي يتطلب أن أكون منتميا لأي حزب - أنا إنطلق من مبادئي ورؤي فكرية وعن المام ببرامج ومواقف
كثيرا من الأحزاب بشكل يدفعني لأعلان رؤيتي في السجالات الدائرة غض النظر عما إذا كانت تخدم طرفا أو تطعن في طرف آخر !

تقول
Quote: اأيضاً انت تتحدث عن مبادئ الديمقراطية و انت جردت كل من كتب مخالفا لوجهة ( نظركم ) من ابسط قواعد الديمقراطية

الرجاء يا اخي ان نترك المجال للكل للتعبير عن رأيه بحرية مطلقة ة
وهل تفنيد كلام طلعت ونقد شخصي وحزبه مصادرة لحق طلعت في التعبير
عن نفسه ?* دا كلام مرسل لاتسنده أي حيثيات أو معطيات ! فأنا لم أجرد طلعت من الديموقراطية كما تزعم لأنه مخالف لرأي بل تطرقت لموقف حزبه وشخصه من الديموقراطية والمؤسسية إستنادا علي وقائع مؤثقة وبناء علي ممارسات عملية !
** ولاأدري لماذا لم تنبري لطلعت الذي حاول تجريد الشيوعيين من الديموقراطية ومن حقيقة كونهم مشروع تنويري وتوعوي !?

** طلعت ينتقد الاخر بدعوي الحرصة علي التحول الديموقراطي وأنا أكيل بنفس المكيال لطلعت منتقدا موقف حزبه وشخصه من الديموقراطية والمؤسسية - وإنتقد تجربة حزبهم حيث قلت

Quote: فإن حركة حق قدمت نموذجا شائها وديكتاتوريا- عج بالتناحر والإتهامات بالتخوين والطعن في الظهر وتقويض الديموقراطية وتجاوز المؤسسية ,وإغتيال الشخصية والسباب التناحر الصبياني - بشكل موثق في بيانات وإصدارات -ووصل الامر لإغتيال شخص الخاتم عدلان معنويا والتقليل من شأنه من حركة حق الأخري التي كان ينتمي لها طلعت مما حدا بالخاتم بأن يصفهم بالغدر والطعن في الظهر !!
* المهم في هذا الامر أن نموذج حق ورث كل تشوهات الحركة السياسية القائمة وتمسك بكل علل المجتمع - " وتطور" هذه الأمراض السياسية وضخمها بشكل ورمي وفشل في ذات الوقت في أن يرث إيجابيات القديم فكانت النتيجة إنشطارات أمبية وصراعات عبثية ومزيدامن الإحباط مع غياب للنشاط والسياسي والفكري في أرض الوطن وصيام عن مصارعة الديكتاتورية الانقاذية - مما أدي لتكلس حركة حق جناح طلعت بل وإندثار كافة المشروع الذي سعي الخاتم ووراق لتأسيسه - بعد أن غابت الديموقراطية والمؤسسية في أروقته وساد نقيضها وطغي التناحر والضرب تحت الاحزمة والطعن في الذمم المالية وإنشغل أصحابه بالصراع الداخلي عن الصراع الفكري مع الآخر وعن تقديم رؤي جديدةة

لماذا أهاجم طلعت وإنتقده ? تجد الإجابة الوافية هنا
Quote: ( حاشية لم أكن لأعلق أو أعقب علي هجوم الاخ طلعت الطيب علي الحزب الشيوعي - لو كان طلعت مستقلا أو كادرا قاعديا في حزبه! ولكن لما كان طلعت قياديا بارزا في حزبه- فكان لابد من التطرق لتجربة حزبه وسلبياته تنظيمه بل وسلبياته هو كقيادي فللدور القيادي والتصدي للشأن العام ثمنه وضريبته ( الفكرية والسياسية)التي يجب أن تدفع ياطلعت ! فأنا دوما ما إفترض أن دور القيادي في التصدي لسبيات الاحزاب الاخري غير الحاكمة يكون - أيضا بإرساء التجربة والنموذج المغائر ومصارعة الاخر بالبديلة

** ومادام الحوار يدور حرصا علي الديموقراطية كقيمة إنسانية ثمينة ونقد الممارسات التي تتجاوز الديموقراطية والبدائل الفكرية السياسية لتي تتجاوز سلبيات الماضي والحاضر فمن حق الاخ طلعت أن ينتقد ويهاجم ومن حقي أن أنقد تنظيمه وشخصه - وأن أمارس حقي في
الاختلاف معه فهذه هي الديموقراطية :- رأي ورأي آخر وكفالة حق تعبير وخضوع أي فكرة أو ممارسة سياسية للنقد !
* ولا أدري ماذا يزعجك في هذا ياأخ يحي قباني ولماذا تصادر حقي في النقد وتفرض علي مثل هذه الوصاية ? ..كنت أتمني أن تنقدني تبين أخطائي- فكريا أو نقديا بدلا من هذا التحامل الذي يخصم من رصيدك
كثيرا ! الديموقراطية وحرية التعبير ليست one way street وإنما طريق إتجاهيين رأي ورأي آخر ونقد ونقدمضاد ! علي كل حال وحرصا علي الديموقراطية ومبدأ الرأي والرأي فأني أتقبل كلامك هذا كرأي آخر إختلف معه ولكني أحرص علي إحترامه ومناقشته

.......... * من يقرأكلامك يظن أني إستهدف طلعت الطيب في شخصه- وأطعن في أخلاقه وشرفه وأمانته وأخوض في خصوصياته أو أشتمه وأسبه -بينما لايتعدي خلافه معه- نقد الموقف السياسي ونقد الحزب الذي ينتمي له

,,,,,,,,,,,,

Post: #156
Title: Re: بين ( لينين و ستالين ..و .. تيس الدين ) هاشم صديق - قصيدة جديدة
Author: يحي قباني
Date: 07-20-2014, 06:05 AM
Parent: #155

أخي كمال عباس:
انا كتبت:
Quote: اأيضاً انت تتحدث عن مبادئ الديمقراطية و انت جردت كل من كتب مخالفا لوجهة ( نظركم ) من ابسط قواعد الديمقراطية

الرجاء يا اخي ان نترك المجال للكل للتعبير عن رأيه بحرية مطلقة ة


وكانت ردودك :
Quote: وهل تفنيد كلام طلعت ونقد شخصي وحزبه مصادرة لحق طلعت في التعبير
عن نفسه ?* دا كلام مرسل لاتسنده أي حيثيات أو معطيات ! فأنا لم أجرد طلعت من الديموقراطية كما تزعم لأنه مخالف لرأي بل تطرقت لموقف حزبه وشخصه من الديموقراطية والمؤسسية إستنادا علي وقائع مؤثقة وبناء علي ممارسات عملية !
** ولاأدري لماذا لم تنبري لطلعت الذي حاول تجريد الشيوعيين من الديموقراطية ومن حقيقة كونهم مشروع تنويري وتوعوي !?


Quote: . * من يقرأكلامك يظن أني إستهدف طلعت الطيب في شخصه- وأطعن في أخلاقه وشرفه وأمانته وأخوض في خصوصياته أو أشتمه وأسبه -بينما لايتعدي خلافه معه- نقد الموقف السياسي ونقد الحزب الذي ينتمي له


تعجلت الرد و الخلط يا عزيزي ...

فجزئية الاخ طلعت انتهت في كلامي ...

وما كتبته عن تجريدك لحريات الآخرين ليس المقصود طلعت ( فقط ) و انما كل من خالف رأيك في الصفحات الاربعه الخاصه بقصيدة هاشم و كل ما دار حولها في بوستات أخري ...

انا لا تربطني صلة بطلعت و لا اعرفه سوي من كتابته و انت نفس الشئ ...

ولكنك اعتقد انك تعديت حدود اللامعقول في تحليلاتك و استنتاجاتك ... و فرضك لوجهة نظرك ( فقط ) ...

و اعتقد ساعد في ذلك اطراء بعض الاخوة لما تكتب ...

ولكنه حالنا .. من يصادف الحديث هواه يشكر ... و لا يقول كلمة الحق ...

اعود فأقول ... انت حر تماما في ما تعبر عنه ... فقط تذكر ان هناك وجهات نظر اخري ...

و ليتقبل كل منا الآخر ... ( الكل ليس انا و انت بالتحديد ... للتوضيح ) ...

و ليبق الاحترام بيننا ...

Post: #157
Title: Re: بين ( لينين و ستالين ..و .. تيس الدين ) هاشم صديق - قصيدة جديدة
Author: كمال عباس
Date: 07-20-2014, 03:40 PM
Parent: #156

تحياتي يا عزيزي يحي قباني

..........
Quote: كنك اعتقد انك تعديت حدود اللامعقول في تحليلاتك و استنتاجاتك ... و فرضك لوجهة نظرك ( فقط ) ...

و اعتقد ساعد في ذلك اطراء بعض الاخوة لما تكتب ...

ولكنه حالنا .. من يصادف الحديث هواه يشكر ... و لا يقول كلمة الحق ...

اعود فأقول ... انت حر تماما في ما تعبر عنه ... فقط تذكر ان هناك وجهات نظر اخري ...


** ما أكتبه هنا مجرد رأي شخصي قابل هو الاخر للنقد والتفنيد وليس نصا معصوما من الخطأ ولاأنا أملك الحقيقة المطلقة, كتب غيري وجهات نظر آخر وتناقشنا ولم نستطيع الوصو ل لإتفاق حول فهم وتفسير مرامي هاشم صديقي في نصه الآخير والاختلاف من طبيعة البشر ومن نواميس الحياة الإجتماعية . لم أصادر الرأي الاخر ولا أملك أصلا هذا الحق ولم أقل لأحد لاتكتب هذا أو أكتب ذاك, ولم أفعل سوي ممارسة حقي في الإختلاف مع بعض مايكتب .وفي النهاية الحكم للقارئ والمتلقي والذي من المؤكد أنه لن يسلم برؤيتي أورؤي الاخريين من دون إعمال ذهنه وعقله ! ,ولكن تبقي في النهاية هذه المعطيات:-
* إحترام الاستاذ هاشم صديق كإنسانوكمناضل وكشاعر منحاز لشعبه وللديموقراطية والتثمين في العموم علي تاريخه
* دافعت أنا شخصيا عن منطلقات ودوافع الشاعر وتفهمت موقفه في قصيدةالوطني والخرابة ولكني تفهمت وقدرت مواقف من إختلف مع نصه إختلافا موضوعيا
** إختلف مع هاشم في النص موضوع هذا البوست وإعتقد أن هاشم لم يكن مصيبا في بعض مقاطعه -هذا النقد والإختلاف لايلغئ ماضي وحاضر أو قيمة هاشم صديقة ولايقلل من مواقفه الوطنية

.

Post: #158
Title: Re: بين ( لينين و ستالين ..و .. تيس الدين ) هاشم صديق - قصيدة جديدة
Author: طلعت الطيب
Date: 07-20-2014, 05:32 PM
Parent: #157

الاخ صاحب البوست
وضيوفه وضيفاته الكريمات
مثل غيرى من ابناء جيلى الذى هجر السودان بعد انقلاب الانقاذ، ظللت اعيش فى كندا اكثر من عقدين وهى فترة طويلة تعتبر ثلاثة اضعاف المدة التى قضاها الراوى فى (موسم الهجرة الى الشمال) للراحل المقيم الطيب صالح، وقد توصلت الى ما توصل اليه وما صرح به فى مقدمة الرواية من اننا لا نختلف عن الانسان فى الغرب من حيث الوعى والذكاء والقدرات والآمال الخ ... لكن يكمن الفرق الحقيقى بيننا وبينهم فى انهم استطاعوا ومن خلال تطور تدريجى حثيث منذ بدايات عصر النهضة الاوروبية من أن يؤسسوا لدولة المؤسسات واستقلال السلطة القضائية وفصل السلطات التشريعية عن التنفيذية واهم من كل ذلك جعل التشريعات تلائم تطور المجتمع الثقافى والروحى من خلال مجالس وبرلمانات منتخبة. بمعنى آخر فإن سيادة حكم القانون هى التى ساهمت فى التطور المؤسسى والاخلاقى لهذه المجتمعات.
أجاز الحزب الشيوعى فى مؤتمره الخامس الذى انعقد بعد اكثر من اربعة عقود برنامجه ودستوره فى ظروف جديدة تمثلت فى غياب ما كان يعرف بالاتحاد السوفيتى العظيم والكتلة الاشتراكية من ناحية، وإنفراد حركة الاسلام السياسى بحكم السودان بعد إنقلاب الانقاذ من ناحية ثانية. سبقت المؤتمر مناقشة عامة استمرت منذ بداية تسعينات القرن الماضى ، وقد كانت مساهمة المرحوم الخاتم عدلان تحت عنوان (آن اوان التغيير) والتى اقتبست منها بعاليه نصوص تصور المشهد الخاص بالحياة الداخلية للحزب الشيوعى وهى صورة قاتمة فى كلما يتعلق بالممارسة الديمقراطية داخل تلك المؤسسة السياسية العريقة.
رغم ان لى ملاحظات مهمة على البرنامج المجاز الا اننى اكتفى هنا بتسجيل ملاحظات خاصة بالدستور ، ذلك لان الدستور يمثل المحك فى كلما يرتبط بمصداقية الحزب وادعاءاته بأنه صار يتقبل التعددية الديمقراطية ويلتزم بها ويمارسها فى خاصته، ذلك انه يصور بدقة موجهات الحزب فى ممارسة عضويته للحياة الحزبية الداخلية ومدى اقترابها او ابتعادها عن الديمقراطية . لكنى انبه القارىء لأهمية مقارنة ما تم انجازه بشأن الممارسة الديمقراطية وليكن فى االذهن النقد الذى قدمه المرحوم الخاتم كنموذج فقط لوضوحه وعمقه ، خاصة وان العبارات التالية قد وردت فى متن الدستور الذى اجازه الحزب الشوعى :
(4- عندما تنشأ ضرورة موضوعية لمعالجة وحسم مستجدات أو نزاع حول قضايا بعينها أو إجراء إصلاحات شاملة في عمل الحزب ، تبادر اللجنة المركزية بتنظيم مناقشة عامة وتحدد إطارها العام وضوابط إدارتها وآليات حسمها والفترة الزمنية المناسبة.)
فى تقديرى ان هذه العبارة التى وردت بدستور الحزب المجاز فى المؤتمر الخاامس والاخير اكذوبة كبيرة.
فبما انه ليس هناك من مستجدات اهم من السقوط المدوى للشيوعية فى عقر داارها، فإن التساؤل الذى يتبادر الى الذهن هو : هل استطاعت اللجنة المركزية معالجة المستجدات الخاصة بذلك الحدث؟
الواقع انها لم تفعل شىء يذكر بشأن كل القضايا التى تناولها المرحوم الخاتم وغيره ممن يعتقدون بضرورة الاصلاح الديمقراطى فى الاحزاب السودانية كشرط لتحقيق السلام والاستقرار فى السودان الحديث ووقف الحروب . وهذا ما تؤكد المقولة التى اشرت اليها بعاليه فى انعدام القدرة على الاصلاح فى ظل تطبيق المركزية التنظيمية الصارمة، لانها لا تسمح على الاطلاق للقواعد بإجراء الاصلاحات ان اردوا ذلك لان الحزب يصبح رهين القيادة ، تماما كالميت بين يدى الغاسل فى تنظيمات الاخوان المسلمين حيث يتم ارتهان الجماعة لامير التنظيم!
لذلك فإن الحزب الشيوعى باوضاعه التنظيمية الحالية يعبر بإمتياز عن العضوية المحافظة والمتزمتة ما دامت تقبض على مقاليد العمل القيادى داخل الحزب . وهذا فى تقديرى ما يفسر لماذا جاء المؤتمر الخامس للحزب الشيوعى ليذكرنا بالبوربن الذين جاءوا ليحكموا فرنسا بعد انتكاسة الثورة الفرنسية وفق عقلية تتعامل مع الواقع وكأن شىء لم يحدث . حيث يحدثنا التاريخ انهم لم يتعلموا شيئا يذكر من الاحداث العظيمة التى صاحبت الثورة فى فرنسا التى اندلعت فى الربع الاخير من القرن الثامن عشر!.
اعود لمناقشة نقاط بعينها فى اللائحة المجازة فى المؤتمر الخامس للتأكيد استحالة المعالجة فى ظل التطبيق الخانق للمركزية فى التنظيم.
واهم من ذلك مقارنة نصوص اللائحة مع الاصول النظرية التى كان قد طرحها المرحوم عبد الخالق محجوب فى وثيقة (الماركسية وقضايا الثورة السودانية) و (لمحات من تاريخ الحزب الشيوعى) ، وذلك فى مجمل قضايا الصراع الفكرى وكيفية التعاطى معه داخل الحزب الشيوعى.

Post: #159
Title: Re: بين ( لينين و ستالين ..و .. تيس الدين ) هاشم صديق - قصيدة جديدة
Author: كمال عباس
Date: 07-20-2014, 06:36 PM
Parent: #158

الإستقوأ بالخاتم عدلان والتسلق علي أك######## سعيا لتحقيق مكاسب سياسية علما بأن طلعت الطيب كان ينتمي لحزب معادي تماما للخاتم عدلان وذلك حتي وفاة الخاتم الحزب الذي كان ينتمي له طلعت الطيب وصف الخاتم
(بكل نقيصة وسلبية كان أقلها قولهم( فالخاتم عدلان بخصائصه النفسية و مزاجه و عوائده ظل عائقا من عوائق نماء الحركة لم يوفر احدا فى التجريح , و استعدى على الحركة المجال السياسي كله بالهتر و فجور الخصومة)) (المقاومة بالتهريج والشعارات)! ووصفوه بخفة( خفت موازينهم الأخلاقية) ثم صنفوا كل نضاله بأنه مقاومة ( ( بالتهريج والشعارات)
الخاتم الذي يستشهد به طلعت يعد في نظر حزب طلعت :- مجرد مهرج ومهاتر وفاجر في الخصومة وخفيف الميزان الأخلاقي وأصولي الذهن والعقلية الخاتم الذي قيل فيه كل هذا الكلام وطعن في مصداقيته من قبل جماعة وحزب طلعت الطيب!! يصبح الان عندـ طلعت مثالا يحتذي ومفكر ا يستعان بمقتبساته ! والغريبة أن كتابات الخاتم يتم التعامل معها بإنتقائية ورغبوية مفرطة -تفترض أن الناس لا تقرأ ولم تطلع علي كتبه الخاتم
عدلان عن الاخريين فقد قال الخاتم عن حزب طلعت
..........
Quote: نعم.. تغير الواقع وتغيرت الوقائع لكن لم تعد الثقة موجودة بيننا.. يعنى انت عندما تعملين في تنظيم سياسي لابد ان تكون هناك ثقة وحسن نية واحتكام لأساليب معروفة ليس منها الطعن في الظهر والتآمر وتخطي التنظيم للتعامل مع تنظيمات أخرى.. عندما تحدث مثل هذه الامور تضرب الثقة القائمة بينك وآخرين وتضرب الثقة في الحقيقة بين المشاركين المباشرين.. «يصمت للحظات عن الحديث ليرتشف قليلا من فنجان الشاي الموضوع امامنا ثم يعود للحديث» يعني يمكن ان تكون هذه القيادة وتلك القيادة لكن يكون هناك مجال واسع وسط العضوية لاعادة التقييم واعادة المواقف وهذا امر مفتوح حدث تدمير للحركة «رددها ثلاث مرات» انا اسميه تدميرا واضحا للحركة. حدث اغتيال للشخصية بشكل جماعي كما حدث في الجامعة الاهلية.. اتهامات جزافية بالانتماء للجهات الامنية وغواصات للحزب الشيوعي داخل الحركة.. يعنى تدمير فروع كاملة للحركة دون أي حيثيات او تحقيق او استيقان من صحة المعلومات، دون اية عملية ديمقراطية او حتى محافظة على حقوق الافراد ))


وأضاف واصفا حق الاخري التي كانت تضم طلعت الطيب بأنها

...
...
Quote: – خداع الحركة في الخارج بأن ما يتم هو في إطار ما اتفقنا عليه من مبادئ وبرامج , وأنهم يتصرفون في حدود الصلاحيات المتفق عليها وان كل الخطوات التي يقومون بها تتم بعد التشاور الواسع مع كل عضوية الحركة, وأنها تجاز بما يشبه الإجماع .
ب– تكميم أفواه المعارضين لخطهم , وإنزال مجازر تنظيميه بهم, بفصلهم من الحركة بدعوى العمالة للأمن أو الجبهة الإسلامية أو العضوية في أحزاب أخرى.
إن لدينا الآن المئات من الأسماء ممن تم فصلهم بهذه التهم والدعاوى, دون التحقيق معهم أو السماح لهم بالدفاع عن أنفسهم , بل دون إبلاغهم حتى بالعقوبات التي اتخذت بحقهم , والتي يسمعونها مثلهم مثل غيرهم كإشاعات يسعى بها قاذفون.
لقد أشاع كل ذلك جوا مريضا في أوساط الحركة بالداخل جعل الناس يفرون منها بنفس درجة الاندفاع التي جاءوا بها إلى صفوفها, وجعل نشاطها يتدهور وبريقها يخبو مع أنها سجلت خلال ثلاثة أعوام اكبر وتائر للنمو حققها تنظيم سياسي في الشمال.

** إذا فالخاتم وصفكم بالغدر والخيانة والطعن في الظهر والإفتقار للديموقراطية والمؤسسية -ولم يقصر حزب طلعت في الولوغ وبلا خطوط حمراء في إغتيال شخص الخاتم ! هذا مايقوله التاريخ وماتنطق به الوثائق !
يذكرني موقف بعض المتاجريين بإرث الخاتم وكتاباته النقدية بالمحرضيين علي قتل الخليفة عثمان والذين وما إن تحقق هدفهم من قتله والا تحولوا لمناصريين له ومطالبيين بدمه- ورافعين قميص عثمان علي أسنة الرماح تماما كما يرفع البعض أوراق الخاتم علي أسنة الأقلام في فضاء الأسافير فماأشبه الليلة بالبارحة !
*** هب أن الحزب الشيوعي تنقصه الديموقراطية الداخلية وبه جملة من القصور الذاتي نظريا وعمليا -فأين ديموقراطيتكم أنتم? أين ديموقراطية ومؤسسية حق ? أين بديلكم ونشاطكم !!

,,,,,,,,,,,,,
..

Post: #160
Title: Re: بين ( لينين و ستالين ..و .. تيس الدين ) هاشم صديق - قصيدة جديدة
Author: رؤوف جميل
Date: 07-20-2014, 07:13 PM
Parent: #159

يا طلعت خليك من المراوغة ووادعاء النقد الموضوعى لاصلاح حزب انت فارقت دربه واخترت بديله
وظللت تمارس عداء صريح وتتحين الفرص للنقد الهدام مرددا مقولات قديمة كان يرددها اعداء الحزب ومنذ تاسيسه
مقولات عبيطة مثل الشمولية والدكتاتورية واغتيال الشخصية وترهات ترددها زيك وذى الجماعة اياهم
واكبر دليل على ترهاتك هذه وخبثك استغلالك لهذا البوست وحرفه عن مساره
وللاسف وجد هذا هوى عند صاحب البوست الذى كنت اظنه احد اصدقاء الحزب.
الذى يريد ان يقدم نقد موضوعى للتجربةالشيوعية السودانية يفترض فيه اولا حسن النية وثانيا يكون مؤمنا ان هذا البرنامج ممكن ان يقدم حلولا للمشكلة السودانية لو تضمن كذ زكذا
ولكن مبدئيا انت ضد الفكرة زاتها ولا تكتفى بان تكون ضدها بل العداء لها وترغب فى اجتثاثها من جذورها من ارض السودان
فبالله كن صادقا ولو مرة مع نفسسك وواترك الخاتم لربه وواظهر حقيقتك للقارئ
لقد كرر الخاتم انه لم يعد ماركسيا ولكن قال انه ليس معاديا لها
ولكنك انت ضدها ومعاديا لها
وهنا الفرق بينكم
والذلك من حقنا وضعك فى كوم االجماعة اياهم بل واسوأ منهم لانهم على الاقل لايدعون اصلاحنا
يا طلعت الم تكتب انت المقولة ادناه وانها دليل انك تريد اجتثاثنا
فكيف تصدق انك تقدم نقدا موضوعيا لاصلاح حالنا

Quote: حقيقة اننا فى السودان وفى هذه الاوقات العصيبة التى يتعرض فيها ما تبقى
من وطن للتمزق والضياع لا نحتاج فقط لازاحة الانقاذ عن السلطة بل هناك
سلطة معرفية نحتاج ازالتها ايضا تتعلق بإعادة تشييع كارل ماركس فى
السودان ودفنه

Post: #161
Title: Re: بين ( لينين و ستالين ..و .. تيس الدين ) هاشم صديق - قصيدة جديدة
Author: عبدالحفيظ ابوسن
Date: 07-20-2014, 07:26 PM
Parent: #160

تحية للجميع
متابعين دون تداخل
شخصيا استفدت من هذا الحوار ,,

Post: #162
Title: Re: بين ( لينين و ستالين ..و .. تيس الدين ) هاشم صديق - قصيدة جديدة
Author: طلعت الطيب
Date: 07-20-2014, 09:42 PM
Parent: #161

لفائدة القراء
فيما يخص حركة حق والانقسام الذى حدث لها ، يمكن للقارىء مراجعة المقال الذى نوهت اليه فى اعلى هذا الخيط لمعرفة اسباب الانقسام وما حدث وهى اسباب خارجية واخرى داخلية. اهم الاسباب الخارجية التى اضعفت الحركة كان قد تمثل فى محاصرتها بواسطة احزاب التجمع الوطنى ورفض عضويتها حتى يتم حرمانها من الدعم المالى الذى كانت تتلقاه تلك الاحزاب من الولايات المتحدة واروربا وبعض الدول العربية خاصة بعد خطأ الانقاذ القاتل فى دعم صدام حسين ابان احتلاله للكويت. الاصرار على اقامة معسكر رغم تآمر الامن الاريترى مع التجمع كان خطأ قاتل نبهنا اليه فى حينه فى فرعنا بكندا .
حينما حدث الانقسام وبعد ان حدث كنا قد جمدنا نشاطنا كفرع وكأفراد ولم اسىء لاحد من قيادات الحركة على الاطلاق مثلما يحاول كمال ان يروّج. وامامه التحدى لان يأتى بعبارة واحدة كنت قد اسئت فيها لقيادات الحركة سواء تلك التى فى الخارج او فى الداخل!
سلام يا رؤوف
لم اختلف عن المرحوم الخاتم فى العبارة المقتبسة حينما كتب يوما قائلا: نحتاج الى اعادة دفن ماركس بتواضع.. اعتقد ان ذلك صحيح نحتاج فعلا لاعادة دفنه بتواضع مع بقية علماء الفلسفة والاجتماع مثل دوركايم وكانط ونيتشة وفولتير وإبن رشد وغيرهم ممن قدموا للبشرية افكار ذات قيمة فهو لم يكن افضل منهم على الاطلاق.
تظل افكار ماركس مفيدة ويمكن الاستفادة منها ولكن فى ظل تعدد المناظير وفى اطار نظرية الصراع الاجتماعى conflict theory .. ما ارفضه هو تبنى الماركسية كمنظار للحياة واعتبارها (علم) لا يأتيه الباطل من بين يديه
تبنى نظرية المعرفة الماركسية كمنظور فى تقديرى وتقدير آخرين ضار جدا بعملية المعرفة
اواصل انشاء الله

Post: #163
Title: Re: بين ( لينين و ستالين ..و .. تيس الدين ) هاشم صديق - قصيدة جديدة
Author: يحي قباني
Date: 07-20-2014, 10:06 PM
Parent: #162

Quote: يا طلعت خليك من المراوغة ووادعاء النقد الموضوعى لاصلاح حزب انت فارقت دربه واخترت بديله
وظللت تمارس عداء صريح وتتحين الفرص للنقد الهدام مرددا مقولات قديمة كان يرددها اعداء الحزب ومنذ تاسيسه
مقولات عبيطة مثل الشمولية والدكتاتورية واغتيال الشخصية وترهات ترددها زيك وذى الجماعة اياهم
واكبر دليل على ترهاتك هذه وخبثك استغلالك لهذا البوست وحرفه عن مساره
وللاسف وجد هذا هوى عند صاحب البوست الذى كنت اظنه احد اصدقاء الحزب.

الأخ الفاضل رؤوف جميل ...

لك التحية ...

اولا ارجو منك انتقاء مفرداتك و انت تحاور اخوة لك همهم اولا و اخيرا مصلحة السودان و التي هي فوق كل حزب او جماعة ...

ثانياً صاحب البوست الذي ظننته انه صديق للحزب ثم جردته من ذلك انت لا تعرفه ... ولا تعرف علاقته بالحزب الشيوعي و لا اليساريين ...

صاحب البوست يا رؤوف حينما صادق رجال الجبهة الديمقراطية و ادلي بصوته في كل انتخابات لهم في الجامعه ...

وحينما عمل جنياً الي جنب مع ( كوادرهم ) ابان انتفاضة ابريل المجيدة ... انت لا تعرفه ...

فهو لم ينتظر ان يأتيه رؤوف جميل وهو في العقد السادس من عمره ليقول ما يقول ...

الحزب الشيوعي الذي تعاطفت معه و اكن له احترامي ... انت لا تعرفه لانه لم يكن يستخدم مثل مفرداتك التي اتيت بها الي هذا البوست يا أخي ...

و ان كان الحزب الشيوعي هو ما اتيت به انت هنا ... فساحتفظ باحترامي لمن قدموا ارواحهم فداً للوطن ...

و اترحم علي احلامهم و التي باتت في اياد لا تقدر ثمن ما يحملوه من رساله ...

اخيراً اتمني ان تقرأ ما كتبت لك هنا و انا لا انتظر منك الرد ...

و ارجوك رجاء من اخ لاخيه ان كنت ستستمر في ( التلافظ ) في كتاباتك فهذا البوست ليس مكانك ...

رجاء ...

Post: #164
Title: Re: بين ( لينين و ستالين ..و .. تيس الدين ) هاشم صديق - قصيدة جديدة
Author: كمال عباس
Date: 07-21-2014, 00:27 AM
Parent: #163

كتب الاخ طلعت الطيب
.........
Quote: حينما حدث الانقسام وبعد ان حدث كنا قد جمدنا نشاطنا كفرع وكأفراد ولم اسىء لاحد من قيادات الحركة على الاطلاق مثلما يحاول كمال ان يروّج. وامامه التحدى لان يأتى بعبارة واحدة كنت قد اسئت فيها لقيادات الحركة سواء تلك التى فى الخارج او فى الداخل!


وهل قلت أنا أنك كفرد قد أساءت للخاتم عدلان ? أنا لا لم أقول هذا لأني لا أملك دليلا عليه . أنا تحدثت عن موقف حق التي تنتمي لها من الخاتم وموقف الخاتم منها! أما فيما يخص طلعت فقد قلت
.........
Quote: تقول أنك لم تسئ للخاتم حسنا فهل هذا كل شئ ? أوهل هذا يعفيك من المسؤلية? ين موقفك من الاساءة اليه ولماذا بقيت عضوافي تنظيم أدمن الاساءة له ?
فأين كان طلعت وقتها ? ولماذا لم يعترض علي الاساءات والتعدي علي الخاتم عدلان الذي يتسلح بأقواله الان ويتخبئ بجلبابه ? هل تتكرم بإنزال مقالات عامة تكشف موقفك الايجابي نحو الخاتم وقتها أو ترفض فيها إغتياله معنوياوالاساءة له بنحو لم تحوي أدبيات الحزب الشيوعي عشره نحو الخاتم ?

كتب الاخ طلعت الطيب
.........
Quote: حينما حدث الانقسام وبعد ان حدث كنا قد جمدنا نشاطنا كفرع وكأفراد

لا ياعزيزي أنت كنت عضو في حق المناؤية للخاتم عدلان قبل وفاته وبعدوفاته وقد أعترفت أنت ياطلعت بأسباب وجود في حركة حق الحديثة
.........
Quote: احد اسباب بقائى فى الحركة من خلال الحديثة ارتبط بالعلاقة الشخصية مع الحاج وراق والمرحوم نزار واخرين بحكم اننا تعاصرنا فى الجامعة وكانت تربطنا صداقات حميمة

إذاإختار طلعت جانب العلاقات الشخصية وإعتبارات الصداقة لينضم لحق الحديثة المصادمة للخاتم والتي قامت بالاساءة للخاتم عدلان إساءات موثقة تجدها في مداخلاتي السابقة ! ,أنت ياطلعت إخترت الإنحياز وبكامل وعيك وإرادتك للجناح المناوي للخاتم وعليه تتحمل ما صدر عن حزبك وقتها ! فلامجال للتنصل عن المسئولية وقد حمل طلعت قبل أشهر الاطراف الاتية مسئولية صراعات حق!

..
Quote: ا
لكن ما يهم فى هذه المداخلة التاكيد على قناعة مفادها ان موقفى من الخلافات الى حدثت فى حق تقوم على ان الخلافات التى تحدث هى بقايا مفاهيم شمولية تؤكد اننا ما زلنا فى بداية طريقنا للدمقرطة وان كل ما حدث ويحدث كان بالضد تماما لما كتبه المرحوم الخاتم والاستاذ الحاج وكل الجيل المؤسس حول قيمة التسامح والحوار فى اى عمل ديمقراطى مفيد
فماذا فعل من خلف الحاج وراق والخاتم في قيادة حركات حق هل تخلصوا من الإرث الشمولي والتزموا بالديموقراطية? من هنا نذكر أن الصراعات والتناحرات إستمرت بعد خروج وراق وفاة الخاتم تصارعتم مع قرشي عوض ثم إستقلت ياطلعت من حق الحديثة وإنضميت لحق جناح هالة ثم إنشققتم عنها ! ولا أستغرب أن جاء تنفي فيه الهجوم علي قرشي عوض وهالة عبد الحليم ! ** أهم أسباب إنهيار مشروح حق هو الافتقار للديموقراطية والمؤسسية والمؤامرات والمكائدات ! والبعد عن نبض الشارع والإنهماك في الصراعات الشخصية !

,,,,,,,,,,,,,
.

Post: #165
Title: Re: بين ( لينين و ستالين ..و .. تيس الدين ) هاشم صديق - قصيدة جديدة
Author: رؤوف جميل
Date: 07-21-2014, 02:16 AM
Parent: #164

Quote: و ارجوك رجاء من اخ لاخيه ان كنت ستستمر في ( التلافظ ) في كتاباتك فهذا البوست ليس مكانك ...

رجاء ...


اسمع
لم اسئ الى اى شخص ولا احتاج الى ذلك
وانحيازك لطلعت فاضح ولقى هوى لدك رغم انه استغل البوست وانحرف به.
ولا استبعد انك ناقل معلومة خطأ لهاشم صديق مادام وسيلة تواصله للاسافير انت.
ولا يهمنى كثرا مواقفك السابقة من الجبهة الديمقراطية قدر ما يهمنى اتساقك وعلى الاقل حيادك الان
وردك على كمال عباس وتحاملك عليه بدل على ذلك

Post: #166
Title: Re: بين ( لينين و ستالين ..و .. تيس الدين ) هاشم صديق - قصيدة جديدة
Author: يحي قباني
Date: 07-21-2014, 02:31 AM
Parent: #165

....
Quote: اسمع
لم اسئ الى اى شخص ولا احتاج الى ذلك
وانحيازك لطلعت فاضح ولقى هوى لدك رغم انه استغل البوست وانحرف به.
ولا استبعد انك ناقل معلومة خطأ لهاشم صديق مادام وسيلة تواصله للاسافير انت.
ولا يهمنى كثرا مواقفك السابقة من الجبهة الديمقراطية قدر ما يهمنى اتساقك وعلى الاقل حيادك الان
وردك على كمال عباس وتحاملك عليه بدل على ذلك
.....
.
.
.
.
.
اسمع

Quote: و ارجوك رجاء من اخ لاخيه ان كنت ستستمر في ( التلافظ ) في كتاباتك فهذا البوست ليس مكانك ...

Post: #167
Title: Re: بين ( لينين و ستالين ..و .. تيس الدين ) هاشم صديق - قصيدة جديدة
Author: رؤوف جميل
Date: 07-21-2014, 02:41 AM
Parent: #165

طلعت
وعليكم السلام
Quote: .. ما ارفضه هو تبنى الماركسية كمنظار للحياة واعتبارها (علم) لا يأتيه الباطل من بين يديه
تبنى نظرية المعرفة الماركسية كمنظور فى تقديرى وتقدير آخرين ضار جدا بعملية المعرفة

ترفض ان يتبنى الشيوعين السودانين الماركسية كمرشد ومنهج
طيب عاوزهم يتبنوا اى مرجعية
عاوزهم يكونوا حزب برنامج دون منهج
حاجة غريبة وعجيبة
ثم
من الذى قال انها علم لاياتيه الباطل او علم متكامل
من اين اتيت بهذا الكلام
ببساطة شديدة
فهمنا للماركسية كتبناه عبر برنامج الحزب
اما اذا كان لك فهم اخر للماركسية فهذ يخصك
وماداام الواقع السودانى متغير وفى حالة حراك
فان فهمنا له وتفسيره بمنهجنا الماركسى سينتج عنه برنامج قد يكون مختلف تماما ام نسبيا
فى المؤتمر السادس
باطلعت
مادام انك ترفض تماما منهج الشيوعين الماركسى بل وتعتبره ضار
اذن اتفق معى ان نقدك للحزب نقد عدائى ممنهج ولا يستهدف اصلاحه يل اجتثاثه وتحويله الى
حزب ننجر له برنامج ونطمس هويته الثورية

Post: #168
Title: Re: بين ( لينين و ستالين ..و .. تيس الدين ) هاشم صديق - قصيدة جديدة
Author: محمد حيدر المشرف
Date: 07-21-2014, 03:30 AM
Parent: #1

البوست ده لسه مدور ؟!!
والله لو استمر الى ما لا نهاية لن يخرج مطلقا من النقاط الثلاثة التي ذكرتها نهاية الصفحة الثالثة ..

Quote: - من الواضح جدا للناس أن القصيدة رد فعل مباشر, كما أنه في ذات الوقت رد فعل خاطيء في المقدار وفي الاتجاه للنقد (الاسفيري) الذي مورس إزاء النص الأخير لهاشم صديق (الخرابة) ... واما في الإتجاه, فهذه مقصود بها توجيه سهام النقد للشيوعيين والذين كانوا والى حد كبير يمثلون الجمهور المؤيد والمدافع عن نص الخرابة ... بالإضافة لذلك نجد أن الغالبية ممن انتقدوا ذلك النص هم من غير المنتمين سياسيا!! .. هذا قد يطرح سؤالا حول تاثير الانتماء السياسي في استيعاب النصوص الإبداعية او تأثير الايدلوجيا على حزمة الاكواد الأخلاقية بصورة عامة .. أسئلة من هذا القبيل !!

2- في عضم النص !! .. مارس الشاعر ما يمكن أن نسميه هنا ب "تغا هاشم صديق" أو "تغا اللامنتمي سياسيا" وبكل الطقوس المصاحبة لهذا ال "تغا" من تمجيد لموقف الانا الوطنية واعتبارها الانا الوحيدة والصالحة للنضال الحقيقي وتبخيس الآخر "المنتمي سياسيا" وتبخيس نضالاته بل وشتمه بما يستحق من نعوت وصفات سالبة .. السكر وسوء الاخلاق وسب الدين ولعب الكوتشينة وادعاءات النضال وتضخيم المنتج الوطني والنضالي بما في ذلك المشانق والسجون الخ

3- هذا الملاحظات القبيحة جدا والشتائم التي احتشد بها النص مثلت مدخلا مناسبا للكائن الصفري بامتياز والقيادي بحركة سياسية كانت اشتقاقا من الحزب الشيوعي .. أقول, مثلت مدخلا مناسبا له ان يحتقب بقجة غبائنه الذاتية ويمضي في الدوران اللانهائي في دروب هذا الاسفير وهو في تمام الانتشاء بجرعة الشتائم التي كيلت للشيوعيين .. لم يعتر له في ذلك مطلقا حقيقة ان التأريخ المشترك يقف له بمرصاد النص والنصيب من الشتائم .. ولا حقيقة الكثير من السمات المشتركة في الشخصية المتصورة والغير حقيقية في فضاء النص من السكر والعربدة وادعاءات النضال ولعب الكوتشينة وسب الدين وممارسة الصلف الوطني والصلف المثقفاتي والجعجعات الفارغة .. ولا حقيقة ان الانتماء السياسي كان السبيل المشترك نحو ذلك الوطن البعيييد .. ولكنه وللأسف الشديد يتناسى ذلك كله في سبيل الانتشاء بجرعة شتيمة للحزب الشيوعى !! ما هذا الإدمان الغريب ؟!!


Post: #169
Title: Re: بين ( لينين و ستالين ..و .. تيس الدين ) هاشم صديق - قصيدة جديدة
Author: رؤوف جميل
Date: 07-21-2014, 05:32 AM
Parent: #168

اسمع يا قبانى
اذا كان الموضوع هاشم صديق ودفاعك عنه
لكان الامر لا يهمنى كثيرا
ولكن
افهم اننى نرد على طلعت الطيب

Post: #170
Title: Re: بين ( لينين و ستالين ..و .. تيس الدين ) هاشم صديق - قصيدة جديدة
Author: معاوية الزبير
Date: 07-21-2014, 06:11 AM
Parent: #169

تحياتي يا رؤوف ورمضان كريم
بصراحة لم يعجبني تعبير "اسمع" خاصة في سياق هذا النقاش ذي الطابع الفكري
ولم يعجبني ثانيا لكونه موجّها لأخٍ كريمٍ عزيزٍ وودود (يحيى قباني)
لم نقرأ له منذ انضمامه لهذا المنبر سوى الجميل من الكتابة وتقديره واحترامه للآخرين
لا تقتلوا المروءة في المنبر (الإشارة للمثل العربي الشائع)
ولا تجعلوا اختلاف الآراء يخرجكم عن طوركم الذي عرفناكم به أخي رؤوف (كن رؤوفا بخطابك يا زميل)
ورغم ذلك عشمي أن يكون المقصود بالتعبير، الاستهلال الذي تعنيه Look في الخطاب بالإنجليزية
ودامت المودة بين الناس

Post: #174
Title: Re: بين ( لينين و ستالين ..و .. تيس الدين ) هاشم صديق - قصيدة جديدة
Author: يحي قباني
Date: 07-21-2014, 07:24 AM
Parent: #170

Quote: تحياتي يا رؤوف ورمضان كريم
بصراحة لم يعجبني تعبير "اسمع" خاصة في سياق هذا النقاش ذي الطابع الفكري
ولم يعجبني ثانيا لكونه موجّها لأخٍ كريمٍ عزيزٍ وودود (يحيى قباني)
لم نقرأ له منذ انضمامه لهذا المنبر سوى الجميل من الكتابة وتقديره واحترامه للآخرين
لا تقتلوا المروءة في المنبر (الإشارة للمثل العربي الشائع)
ولا تجعلوا اختلاف الآراء يخرجكم عن طوركم الذي عرفناكم به أخي رؤوف (كن رؤوفا بخطابك يا زميل)
ورغم ذلك عشمي أن يكون المقصود بالتعبير، الاستهلال الذي تعنيه Look في الخطاب بالإنجليزية
ودامت المودة بين الناس


لا إستغراب ان يأتي منك مثلما كتبته يا معاوية ...

و كم تمنيتها ايضا من الصديق محمد المشرف ... و لكن ليس كلما يتمناه المرء يدركه ...

انا لم اخرج عن طوري كما تري مكتوبا امامك ...

و لكن اخونا رؤووف يريد ان يمارس دور اغتيال الشخصية ...

و لكن لم تسعفه مقدرته علي تمالك الاعصاب ... فعجز اسلوبه ...

انا لم اعرفه من قبل ... و في غني عن معرفته مستقبلاً ...

طلبت منه مغادرة البوست عله يفهم انه غير مرغوب فيه ان اصر علي استخدام اسلوبه الغير لائق ...

و ان اراد الحوار و التزم بأدابه ... فالبوست للجميع ...

و حقيقة انا لا افهم مسألة الدفاع و الحديث ( بالوكالة ) عن الاخرين ده مصدره شنو و ( منو ) ...
________________________________________________________________

Post: #171
Title: Re: بين ( لينين و ستالين ..و .. تيس الدين ) هاشم صديق - قصيدة جديدة
Author: طلعت الطيب
Date: 07-21-2014, 06:12 AM
Parent: #169

يا كمال عباس نحن كفرع اختلفنا مع الخاتم
انا كشخص اختلفت مع الخاتم ايضا فى طريقة ادارة اللجنة التنفيذية لحركة حق
ارسل فرعنا لمؤتمر الحركة الاول فى اسمرا بنهاية 1996 مندوب
قام هذا المندوب فى المؤتمر العام بتسجيل كل إعتراضاتنا إبتداءا من تقديم القيادة طلب عضوية التجمع الى بقية الاجندة!
المندوب عضو فى هذا المنير وهو الاخ حيدر ابوالقاسم يمكن طلب شهادته..
ما العيب فى الاختلاف طالما تم فى جو كامل من الندية والاحترام
اليست هذه هى الديمقراطية؟
هل مطلوب التوقيع فى شيك على بياض لكل شىء يقوم به الخاتم عليه رحمة الله؟
هل الاختلاف مع الرجل يعنى عدم الاحترام
هل مطلوب منى الطاعة المطلقة لقيادة الخاتم.؟
اما موضوع الاساءات الذى ظللت تروج له هنا يا كمال فلم اكن طرفا فيه
الاتهامات المتبادلة والعنف اللفظى الذى كان يتم بين قيادة الداخل والخارج لم اكن طرفا فيه على الاطلاق
ارتباطنا بالحديثة تنظيميا تم بعد جدوث الانقسام بحوالى العام تقريبا
ولم نستأنف نشاطنا بفعالية الا بعد استقالة قيادات الحديثة
هذه شهادتى للتاريخ
اكتفى بهذا القدر فيما يتعلق بموضوع انقسامات حركة حق
واعود لاواصل موضوع البوست

Post: #172
Title: Re: بين ( لينين و ستالين ..و .. تيس الدين ) هاشم صديق - قصيدة جديدة
Author: طلعت الطيب
Date: 07-21-2014, 06:28 AM
Parent: #171

عفوا توضيح اخر مهم
صحيح انه تربطنى علاقة بالاستاذ الحاج وراق منذ ايام الجامعة، ولكن قرار ارتباط الفرع تنظيميا بالداخل تم بعد التصويت عليه من قبل الفرع نظرا لموقف الداخل الايجابى من الحراك المدنى نظرا لاستحالة العمل العسكرى بعد تآمر احزاب التجمع مع الامن الاريترى الذى كان يقدم وعودا متكررة للمرحوم الخاتم وبقية قيادات الحركة بمنحهم معسكر للتدريب العسكرى وهو مالم يحدث طوال اربع سنوات!!!!!!
كان لى دور فى اعادة توحيد الحركة بعد موت الخاتم وهو دور معروف .. عندما حدث الخلاف الاخير حول مركز الخاتم عدلان واتهام الاستاذة عاله لمديره بالفساد الخ .. وقفنا فى خندق واحد مع مدير المركز د. الباقر العفيف لعدة اعتبارات لا مكان هنا لشرحها . وقف معنا المجلس القيادى بأغلبية بسيطة ولكنها كانت كافية لحسم الخلاف بشكل مؤسسى. لكن الاستاذة هالة اختارت الاحتكام الى المكتب التنفيذى بدلا عن المجلس القيادى فى الرجوع الى رئاسة الحركة وهو موقف يقع تحت طائلة دستور الحركة.
هذا الانقسام كنت قد وثقت له بعدد من المقالات يمكن للقارىء المهتم ان يرجع اليها اذا اراد.

Post: #173
Title: Re: بين ( لينين و ستالين ..و .. تيس الدين ) هاشم صديق - قصيدة جديدة
Author: نادر الفضلى
Date: 07-21-2014, 07:11 AM
Parent: #172

Quote:

وللاسف وجد هذا هوى عند صاحب البوست الذى كنت اظنه احد اصدقاء الحزب.



??????????????!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
دا كلام غريب ومفهوم أغرب .. قال أصدقاء الحزب ؟! يعنى ما فى رأى حر وصادق وأمين
فى هذا النقاش .. ما يسمى وظن أنه صديق الحزب عليه أن يقف معه بالحق والباطل!!
والمداخلات ليست إلا عبارة عن أدوار ملعوبة ... !! دون أن يدرى فقد شكك فى كل
حبر الكيبورد المبذول من قبل كمال عباس والذى ينصب فى صالح (الحزب) فى أنه
مجرد مساندة للحزب سواء بالحق أوالباطل !! ولم يكتف بذلك ولكن بقى فيها إنفاعالات
وإتهامات جزافية وتشنج من عينة (أسمع) .... !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

لم يخرج قبانى عن المنطق والمعقول أو عن آداب الحوار .. ولم يكن محتاجاً ليوضح
مواقفه أوعلاقاته مع أى حزب كان !



Post: #175
Title: Re: بين ( لينين و ستالين ..و .. تيس الدين ) هاشم صديق - قصيدة جديدة
Author: رؤوف جميل
Date: 07-21-2014, 07:50 AM
Parent: #173

Quote: دا كلام غريب ومفهوم أغرب .. قال أصدقاء الحزب ؟! يعنى ما فى رأى حر وصادق وأمين
فى هذا النقاش .. ما يسمى وظن أنه صديق الحزب عليه أن يقف معه بالحق والباطل!!


طبعا وعادى جدا ان يكون لاى حزب اصدقاء واعداء
وبالتالى نقد الصديق مهما كان يقيم وبطريقة مختلفة عن النقد الذى يوجهه الاعداء
وانت فى هذا البوست لم تقدم لا رأى حر ولا صادق ولا امين
تجاه الموضوع مثار النقاش
وواضح انك متأبط شرا ليس الا
كما فعلتها مع الاشقاء بفرعية الاتحادى الديمقراطى بكلورادو

Post: #176
Title: Re: بين ( لينين و ستالين ..و .. تيس الدين ) هاشم صديق - قصيدة جديدة
Author: كمال عباس
Date: 07-21-2014, 02:54 PM
Parent: #175

كتب الاخ طلعت الطيب

.....
Quote: يا كمال عباس نحن كفرع اختلفنا مع الخاتم
انا كشخص اختلفت مع الخاتم ايضا فى طريقة ادارة اللجنة التنفيذية لحركة حق
ارسل فرعنا لمؤتمر الحركة الاول فى اسمرا بنهاية 1996 مندوب
قام هذا المندوب فى المؤتمر العام بتسجيل كل إعتراضاتنا إبتداءا من تقديم القيادة طلب عضوية التجمع الى بقية الاجندة!
المندوب عضو فى هذا المنير وهو الاخ حيدر ابوالقاسم يمكن طلب شهادته..
ما العيب فى الاختلاف طالما تم فى جو كامل من الندية والاحترام
اليست هذه هى الديمقراطية؟
هل مطلوب التوقيع فى شيك على بياض لكل شىء يقوم به الخاتم عليه رحمة الله؟
هل الاختلاف مع الرجل يعنى عدم الاحترام
هل مطلوب منى الطاعة المطلقة لقيادة الخاتم.؟
اما موضوع الاساءات الذى ظللت تروج له هنا يا كمال فلم اكن طرفا فيه
الاتهامات المتبادلة والعنف اللفظى الذى كان يتم بين قيادة الداخل والخارج لم اكن طرفا فيه على الاطلاق
ارتباطنا بالحديثة تنظيميا تم بعد جدوث الانقسام بحوالى العام تقريبا
ولم نستأنف نشاطنا بفعالية الا بعد استقالة قيادات الحديثة
هذه شهادتى للتاريخ
اكتفى بهذا القدر فيما يتعلق بموضوع انقسامات حركة حق


أنا لا أتحدث عن مجرد خلافات فكريةأو سياسية داخل الحزب الواحد أو مع تيار آخر فهذا أمر طبيعي وصحي ! أناأتحدث عن الاساءات والتخوين والخروج عن المؤسسية والديموقراطية التي قامت به أطراف حركة حق - وما مس الخاتم عدلا أنت ياطلعت أخترت جانب حق الحديثة المناوئة للخاتم عدلان نعم كنت تنتمي لحزب معادي تماما للخاتم عدلان وذلك حتي وفاة الخاتم الحزب الذي كان ينتمي له طلعت الطيب وصف الخاتم (بكل نقيصة وسلبية كان أقلها قولهم( فالخاتم عدلان بخصائصه النفسية و مزاجه و عوائده ظل عائقا من عوائق نماء الحركة لم يوفر احدا فى التجريح , و استعدى على الحركة المجال السياسي كله بالهتر و فجور الخصومة)) (المقاومة بالتهريج والشعارات)! ووصفوه بخفة( خفت موازينهم الأخلاقية) ثم صنفوا كل نضاله بأنه مقاومة ( ( بالتهريج والشعارات)
الخاتم الذي يستشهد به طلعت يعد في نظر حزب طلعت :- مجرد مهرج ومهاتر وفاجر في الخصومة وخفيف الميزان الأخلاقي وأصولي الذهن والعقلية الخاتم الذي قيل فيه كل هذا الكلام وطعن في مصداقيته من قبل جماعة وحزب طلعت الطيب وأنت كما إعترفت فيما سبق - أنك أخترت جانب حق الحديثة المناهضة لحق جناح الخاتم لأسباب إجتماعية وإعتبارات الصداقة !!

.
Quote: احد اسباب بقائى فى الحركة من خلال الحديثة ارتبط بالعلاقة الشخصية مع الحاج وراق والمرحوم نزار واخرين بحكم اننا تعاصرنا فى الجامعة وكانت تربطنا صداقات حميمة ، واذكر ان الحاج حينما جاء الى عطبرة وعقد عدد من اللقاءات الجماهيرية بإسم الحزب الشيوعى فى نادى المعلمين قبيل الانتخابات العامة بعد انتفاضة ابريل ، اختار ان يقيم معى فى المنزل بحكم العلاقة الشخصية بيننا .

إذاإختار طلعت جانب العلاقات الشخصية وإعتبارات الصداقة لينضم لحق الحديثة المصادمة للخاتم والتي قامت بالاساءة للخاتم عدلان إساءات موثقة تجدها في مداخلاتي السابقة ! ,أنت ياطلعت إخترت الإنحياز وبكامل وعيك وإرادتك للجناح المناوي للخاتم لإعتبارت الصداقة وعليه تتحمل ما صدر عن حزبك وقتها ! فلامجال للتنصل عن المسئولية
**
موضوع تجميد فرع كندا
كنا سنتفهم موقف طلعت الطيب لو أعتزل الفتنة ولم ينضم لأحد الاجنحة المتناحرة في حركة حق ولكن الواقع يقول أنه إنضم لحق الحديثة وهو بالتالي يتحمل تبعات ما يصدر عنها من مواقف وأدبيات القول بأنك لم تسئ للخاتم بصورة شخصية تقول أنك لم تسئ للخاتم حسنا فهل هذا كل شئ ? لا يعفيك من المسؤلية? أ ين موقفك من الاساءة اليه ولماذا بقيت عضوافي تنظيم أدمن الاساءة له ? فأين كان طلعت وقتها ? ولماذا لم يعترض علي الاساءات والتعدي علي الخاتم عدلان الذي يتسلح بأقواله الان ويتخبئ بجلبابه ? هل تتكرم بإنزال مقالات عامة تكشف موقفك الايجابي نحو الخاتم وقتها أو ترفض فيها إغتياله معنوياوالاساءة له بنحو لم تحوي أدبيات الحزب الشيوعي عشره نحو الخاتم ?

إذا قولك
.
Quote: فقد احدث الانقسام ضربة كبيرة للحركة بشكل عام ولمنظمة كندا بشكل خاص وكنا تقريبا مجمدين نشاطنا الى حين ينجلى الموقف

- تقريبا مجمدين !! جمدنا بعد عام !! دا كلام غير منتج ! فالموقف أنجلي بإنشقاق واضح ومعلن وأنت شخصيا أخترت الانتماء لأحد أطراف الصراع كان من الممكن أن يجمد نشاط الفرع بأن يرفض الانتماء لأطراف الإنشقاق ويختار الحياد ولكن للأسف فإن طلعت إختار جانب أحد التنظيمات المنشطرة إختار تنظيما قال عنه الخاتم أنه منافي للديموقراطية والمؤسسية وأن قد قام ب


.
Quote: خداع الحركة في الخارج بأن ما يتم هو في إطار ما اتفقنا عليه من مبادئ وبرامج , وأنهم يتصرفون في حدود الصلاحيات المتفق عليها وان كل الخطوات التي يقومون بها تتم بعد التشاور الواسع مع كل عضوية الحركة, وأنها تجاز بما يشبه الإجماع .
ب– تكميم أفواه المعارضين لخطهم , وإنزال مجازر تنظيميه بهم, بفصلهم من الحركة بدعوى العمالة للأمن أو الجبهة الإسلامية أو العضوية في أحزاب أخرى.
إن لدينا الآن المئات من الأسماء ممن تم فصلهم بهذه التهم والدعاوى, دون التحقيق معهم أو السماح لهم بالدفاع عن أنفسهم , بل دون إبلاغهم حتى بالعقوبات التي اتخذت بحقهم , والتي يسمعونها مثلهم مثل غيرهم كإشاعات يسعى بها قاذفون.
لقد أشاع كل ذلك جوا مريضا في أوساط الحركة بالداخل جعل الناس يفرون منها بنفس درجة الاندفاع التي جاءوا بها إلى صفوفها, وجعل نشاطها يتدهور وبريقها يخبو مع أنها سجلت خلال ثلاثة أعوام اكبر وتائر للنمو حققها تنظيم سياسي في الشمال.

.. .........

Post: #177
Title: Re: بين ( لينين و ستالين ..و .. تيس الدين ) هاشم صديق - قصيدة جديدة
Author: كمال عباس
Date: 07-21-2014, 03:36 PM
Parent: #176

الحزب الحالي للأخ طلعت الطيب|!!
قد يقول قائل حاكموا الاخ طلعت بحزبه الحالي والذي يتبوأ فيه منصب بارز هو نائب رئس حركة حق جناح بكار فربما يكونوا قد إستفادوا من الدرس والتزموا جانب الديموقراطية والمؤسسية و إشعلوا الساحة نشاطا وتنويرا وطرحوا بدائلا فاعلة للأحزاب الموجودة في االساحة ...
أقول حسنا مات الخاتم ومضي الحاج وراق في طريقه. فماذا فعل من خلف الحاج وراق والخاتم في قيادة حركات حق هل تخلصوا من الإرث الشمولي والتزموا بالديموقراطية? من هنا نذكر أن الصراعات والتناحرات إستمرت بعد خروج وراق وفاة الخاتم تصارعتم مع قرشي عوض ثم إستقلت ياطلعت من حق الحديثة وإنضميت لحق جناح هالة ثم إنشققتم عنها ! ولا أستغرب أن جاء تنفي فيه الهجوم علي قرشي عوض وهالة عبد الحليم ! ** أهم أسباب إنهيار مشروح حق هو الافتقار للديموقراطية والمؤسسية والمؤامرات والمكائدات ! والبعد عن نبض الشارع والإنهماك في الصراعات الشخصية !
**....... نعم ماذا فعلت حركة حق التي يقودها طلعت الطيب وماذا قدمت وما أسهامها في حركة التنوير والصراع ضد الانقاذ والانخراط في الحراك الجماهيري ? هل سمعتم بندوات سياسية وفكرية وثقافية لهذه الحركة هل قام القيادي البارز طلعت بزيارة وطنه وساهم في تحريك الساكن وتحدث في الجامعات والاسواق والميادين العامة? هل تعفر هو وحزبه بكتاحة وتراب الواقع وهل إكتوا بسمومه وغباره ? للقيادة مستحقات وضربية فهل دفع طلعت وجماعته فاتورة هذه المستحقات ? ماقيمة القيادة إن لم تتفاعل مع الشارع وتلتحم بالجماهير وإن لم يراها الناس في أفراحهم وأتراحهم ?
اليكم هذه القبسات
أولا اليكم هذا التقييم الصادر عن رئيس المكت السياسي للحزب لليبرالي وهو حليف لحق التي يتزعمها طلعت وقد نشره قبل شهر
Quote: كانت الطامة الكبرى في محاولة الاندماج مع حركة حق جناح الراحل بكار، وهي تنظيم ميكرسكوبي قدمنا لهم من التنازلات ما لا يخطر على بال، لتتضح طبيعتهم الحلقية والرافضة للديمقراطية في مؤتمر الوحدة ، حيث غابت اغلب قيادتهم المؤسسة عن المؤتمر ، بينما رفض مندوبوهم الامتثال للديمقراطية. وقد دفع الحزب ثمنا غاليا لذلك في قيام سلسلة من الخلافات الداخلية فيه، كان التعامل الاداري معها ضعيفا ومتناقضا، مما سبب نزفا كبيرا في جسد الحزب وانسحاب كوادر مخلصة نشطة منه .

وبطبيعة الحال لم أكن لأستشهد بهذا الكلام لو أن- عادل- كان خصما أو معاديا لحركة حق وإنما هوفي الواقع حليف للحركة ومن هنا يكتسب كلامه الاهمية !
ثانيا قلت
Quote: ا ذا علي الاخ طلعت الطيب -قبل أن يعظ ويقدم النقد والنصائح للاخر أن ينتقد ذاته ودوره السلبي من خلال حركة حق وأن ينتقد حزبه ومشروعه وأن يعالج تياره قبل أن يعالج الاخريين ففاقد الشئ لايعطيه ومن يقطن بيتا زجاجيا عليه أن يتوقف عن حصب الاخريين بحجارة المكائدة والمكاواة ! وعليه أن يعلم أن تجاوز ونقد القائم من أحزاب يكون فعالا ومؤثرا بتقديم بديل نظري وعملي قادر علي الإقناع وتقديم ...يهمني فيمن ينقد أن يبدأ بالنقد ممايليه ويبدأ بنفسه وحزبه ويهمني أن يأتي النقد مقترنا بتقديم بديل ونموذج يتجاوز سلبيات السائد والقائم -وإعتقد أن حزب المؤتمر السوداني -نسبيا -قد سعي لتقديم جيدة في هذا الإتجاه !

**
Quote: ا لمشكلة أن من ينقد الحزب الشيوعي -وأعني طلعت - قدم ويقدم بديلا بائسا وتجربة - شائهة- ومنفرة غابت فيها المؤسسية والديموقراطية والروح الجماعية -ولم تقدم رؤي فكرية ناضجة ولاتجربة أو نموذجا يحتذي ! والسؤال إين إنتاجكم الفكري وأين فعاليتكم ونشاطكم وسط الجماهير? أين مصارعتكم للإنقاذ ? ففي وقت تسجن وتعذب كوادر الاحزاب الاخري وتصادر صحفها ومع هذا تقييم الندوات والانشطة والفعاليات وتنخرط وسط الجماهير - تغيب شمسكم و يخفت صوتكم ! ** قلنا :- علي من ينقد أن يبدأ بالنقد ممايليه ويبدأ بنفسه وحزبه ويهمني أن يأتي النقد مقترنا بتقديم بديل ونموذج يتجاوز سلبيات السائد والقائم فمن من لا يعجبه طرح وممارسة الحزب الشيوعي فليراهن علي غيره أو فليتجاوزه عبر تقديم بديل أكثر إقناعا وأقل سلبية !

بإختصار أين بديلكم وأين مؤسسيتكم وديموقراطيتكم وأين صراعكم مع الإنقاذ! الشارع يريد بديلا ونشاطا وحراكا ويريد قيادات تتنفس معه وترسي نموذجا للتضحية والإقدام والحضور - وحزبا يعافر ويشعل شمعته وسط مضارب
قوي المعارضة بدلا من الإكتفاء بلعن ظلام قوي المعارضة وحزبا يصوب سهامه نحو صدر الإنقاذ .. التحية لحزب المؤتمر السوداني والحركة الاتحادية والحزب الشيوعي وحزب البعث لمساهمتهم في الحراك والصراع ضد الفاشية الانقاذية !

,,,,,,,,,,,


Post: #178
Title: Re: بين ( لينين و ستالين ..و .. تيس الدين ) هاشم صديق - قصيدة جديدة
Author: عبدالحفيظ ابوسن
Date: 07-21-2014, 06:04 PM
Parent: #177

بس يا كمال عباس جيت في الشارع
كنت بفتكر حسب قناعاتي ان الحزب ينشأ وفي باله استلام السلطة عبر التطور الديمقراطي او الثورات المسلحة , مافي حزب اكاديمي او صفوي ,, فلازما له الاحتكاك بالجماهير , والوصول لها لتدعمه من خلال التصويت او التآزر ,,,
الملاحظ تكون الاحزاب بشكل مزعج ومن شخصيات كانت اعضاء في احزاب اخري
الفكرة شنو يعني
مجموعة من المثقفين الثوريين ينشأوا حزب يكون جل صراعهم فيه فيما بينهم لقيادته ودون ان ينجزوا الواجب الاهم وهو الوصول للجماهير
ثم ان الحزب ينشأ من واقع الوطن ليعير عن طموحات فئة لم تجد من يعبر عنها ,, فبالضرورة ان يكون من داخل الوطن
مع اكيد التحية

Post: #180
Title: Re: بين ( لينين و ستالين ..و .. تيس الدين ) هاشم صديق - قصيدة جديدة
Author: نادر الفضلى
Date: 07-21-2014, 07:10 PM
Parent: #177

Quote:

طبعا وعادى جدا ان يكون لاى حزب اصدقاء واعداء
وبالتالى نقد الصديق مهما كان يقيم وبطريقة مختلفة عن النقد الذى يوجهه الاعداء
وانت فى هذا البوست لم تقدم لا رأى حر ولا صادق ولا امين
تجاه الموضوع مثار النقاش
وواضح انك متأبط شرا ليس الا
كما فعلتها مع الاشقاء بفرعية الاتحادى الديمقراطى بكلورادو


رأيى فى موضوع النقاش أسهمت به فى وقت مبكر فى هذا البوست
وأنت لست مؤهلاً لتقييمه بمفهمومك المعوج بتاع عدو وصديق
(وليس بتقبل الرأى والرأى الأخر... وواقع إختلاف الآراء دون تصنيف)
ما يصادف الأهواء مقبول وصديق ... وما يخالفها عدو !!
فهاشم صديق عدو ... وقبانى عدو فتكيل له الإتهامات !!
وبما أن تعليقى لم يصادف هوى .. فتأبط شراً (عدو)
أرأف بنفسك وحزبك من منظور ضيق بتصنيف عدو وصديق
وإن كان إختلاف الرآى عداوة فنافحها بالرد بالمنطق والحجة
وليس بسلبية الإتهامات الجزاف .. وبأسمع !

* تقدم بياناً بالعمل بما يعنيه الأستاذ هاشم صديق (بالمتزمتين)
أبلغ من كل نثر أو شعر يبذل !! وما تعنى لغوياً كلمة (تزمت)
وآضادها إعتدال وسعة الأفق !



Post: #179
Title: Re: بين ( لينين و ستالين ..و .. تيس الدين ) هاشم صديق - قصيدة جديدة
Author: محمد حيدر المشرف
Date: 07-21-2014, 07:00 PM
Parent: #1

كمان ما تبالغ يا كمال ياخي !!!!

Quote: نعم ماذا فعلت حركة حق التي يقودها طلعت الطيب وماذا قدمت وما أسهامها في حركة التنوير والصراع ضد الانقاذ والانخراط في الحراك الجماهيري ? هل سمعتم بندوات سياسية وفكرية وثقافية لهذه الحركة هل قام القيادي البارز طلعت بزيارة وطنه وساهم في تحريك الساكن وتحدث في الجامعات والاسواق والميادين العامة? هل تعفر هو وحزبه بكتاحة وتراب الواقع وهل إكتوا بسمومه وغباره ? للقيادة مستحقات وضربية فهل دفع طلعت وجماعته فاتورة هذه المستحقات ? ماقيمة القيادة إن لم تتفاعل مع الشارع وتلتحم بالجماهير وإن لم يراها الناس في أفراحهم وأتراحهم ?


يا عزيزي عندما نتحدث عن الكائنات الصفرية بامتياز فاننا لا نتحدث عن فراغ ولا هي شهوة الخصومة من الطاق للطاق .. أمثال هؤلاء بالاضافة للرماديين في زمن الوضوح والتمايز الواضح .. لا يكرسون الا لمعاني العجز التام عن المبادرة بالفعل .. لو رصدتهم لوجدتهم جميعا يلتقون في مسالة واحدة وهي عدم القدرة على الفعل الايجابي في محيطهم العام .. تأثيرهم السالب لا يبدأ بخروجهم عن الاحزاب التي ما زالت في دائرة الفعل مما يؤدي لاضعاف مجمل الحراك العام .. ولا ينتهي بتفرغهم التام لانتياش ونهش هذه الاحزاب .. كائنات صفرية بامتياز!!!

Post: #181
Title: Re: بين ( لينين و ستالين ..و .. تيس الدين ) هاشم صديق - قصيدة جديدة
Author: كمال عباس
Date: 07-21-2014, 08:06 PM
Parent: #179

.تحياتي للأخوة الأعزاء عبد الحفيظ أبوسن ومحمد المشرف -كتب أبوسن
.........
Quote: بس يا كمال عباس جيت في الشارع
كنت بفتكر حسب قناعاتي ان الحزب ينشأ وفي باله استلام السلطة عبر التطور الديمقراطي او الثورات المسلحة , مافي حزب اكاديمي او صفوي ,, فلازما له الاحتكاك بالجماهير , والوصول لها لتدعمه من خلال التصويت او التآزر ,,,
الملاحظ تكون الاحزاب بشكل مزعج ومن شخصيات كانت اعضاء في احزاب اخري
الفكرة شنو يعني
مجموعة من المثقفين الثوريين ينشأوا حزب يكون جل صراعهم فيه فيما بينهم لقيادته ودون ان ينجزوا الواجب الاهم وهو الوصول للجماهير
ثم ان الحزب ينشأ من واقع الوطن ليعير عن طموحات فئة لم تجد من يعبر عنها ,, فبالضرورة ان يكون من داخل الوطن

** ليتهم بعد هذا تفادوا سلبيات الأحزاب التي ينتقدونها وطرحوا بديلا ديموقراطيا - يؤثر إيجابا في الواقع ويتأثر به. ولكن وللأسف فإن حركة حق قدمت نموذجا شائها وديكتاتوريا- عج بالتناحر والإتهامات بالتخوين والطعن في الظهر وتقويض الديموقراطية وتجاوز المؤسسية ,وإغتيال الشخصية والسباب التناحر الصبياني - بشكل موثق في بيانات وإصدارات -
* المهم في هذا الامر أن نموذج حق ورث كل تشوهات الحركة السياسية القائمة وتمسك بكل علل المجتمع - " وتطور" هذه الأمراض السياسية وضخمها بشكل ورمي وفشل في ذات الوقت في أن يرث إيجابيات القديم فكانت النتيجة إنشطارات أمبية وصراعات عبثية ومزيدامن الإحباط مع غياب للنشاط والسياسي والفكري في أرض الوطن وصيام عن مصارعة الديكتاتورية الانقاذية - مما أدي لتكلس حركة حق جناح طلعت بل وإندثار كافة المشروع الذي سعي الخاتم ووراق لتأسيسه - بعد أن غابت الديموقراطية والمؤسسية في أروقته وساد نقيضها وطغي التناحر والضرب تحت الاحزمة والطعن في الذمم المالية وإنشغل أصحابه بالصراع الداخلي عن الصراع الفكري مع الآخر وعن تقديم رؤي جديدة

قلت وأنه وبينما نجد أن ( الحزب الشيوعي و حزب المؤتمر السوداني والحركة الإتحادية والبعثيين) قد صمدوا وصرخوا بالموقف والفعل الايجابي ضد الانقاذ بينما إنخرط جانبا من المعارضة في مهادنة النظام وجدل الحوار العقيم وإكتفي جانبا من المعارضة المحزبة بالصمت والإستغراق في البيات الشتوي أو الفرجة ومحاولة نزع المحافير من يد من يسعي لدفن جسد الديكتاتورية!
** وفي هذا المقام أحي الأستاذ الحاج وراق الذي تجاوز كل المرارات ومضي يصارع في الإنقاذ ويعمل من أجل الديموقراطية والتنوير ! والتحية للأستاذ هادية حسب الله وكل من إنشغلو بصراع الإنقاذ ووضعوا أياديهم مع بقية القوي الوطنية و شكلوا إضافة للمعارضة لاخصما علي التيار الوطني !

..........

Post: #182
Title: Re: بين ( لينين و ستالين ..و .. تيس الدين ) هاشم صديق - قصيدة جديدة
Author: يحي قباني
Date: 07-21-2014, 09:04 PM
Parent: #181

Quote: كنت بفتكر حسب قناعاتي ان الحزب ينشأ وفي باله استلام السلطة عبر التطور الديمقراطي او الثورات المسلحة , مافي حزب اكاديمي او صفوي ,, فلازما له الاحتكاك بالجماهير , والوصول لها لتدعمه من خلال التصويت او التآزر ,,,
الملاحظ تكون الاحزاب بشكل مزعج ومن شخصيات كانت اعضاء في احزاب اخري
الفكرة شنو يعني
مجموعة من المثقفين الثوريين ينشأوا حزب يكون جل صراعهم فيه فيما بينهم لقيادته ودون ان ينجزوا الواجب الاهم وهو الوصول للجماهير
ثم ان الحزب ينشأ من واقع الوطن ليعير عن طموحات فئة لم تجد من يعبر عنها ,, فبالضرورة ان يكون من داخل الوطن

مكابرة بس يا عبد الحفيظ ياخوي ...

لو الناس يا صديقي ختت الكورة واطة وفهمت انو ده (عمل وطني ) جماعي ...

كان بقينا علي بصيره ...

لكن خلونا للمرْيَسَة و القيادة و تقعير الكلام ...دى بس فلاحة احزاب الزمن الملامحه معكره ده يا صاحب ......

Post: #183
Title: Re: بين ( لينين و ستالين ..و .. تيس الدين ) هاشم صديق - قصيدة جديدة
Author: إبراهيم عبد الحليم
Date: 07-21-2014, 10:15 PM
Parent: #182

هكذا هو هاشم صديق.
كل ما كتبتوه هو دراما وسيناريو هاشم صديق تماما.

Post: #184
Title: Re: بين ( لينين و ستالين ..و .. تيس الدين ) هاشم صديق - قصيدة جديدة
Author: محمد حيدر المشرف
Date: 07-21-2014, 11:16 PM
Parent: #1

Quote: كل ما كتبتوه هو دراما وسيناريو هاشم صديق تماما.


إبراهيم سلامات وكيف الحال ..
أعجبني التعليق أعلاه .. تعجبني المداخل غير المطروقة والقراءات المختلفة .. أقل ما في الأمر أنها لا تثير السأم علي أية حال .. بل وتدعوك لمحاكمتها ومحاكمة صلاحيتها وصوابها وتنفتح عليها الأسئلة من كل الجهات..

اذن نحن امام عرض show يديره بحكنة ومقدرة هذا الشاعر المجيد ؟!!
يا لها من فكرة شديدة الترف العجائبي ..
وكأنه مشهد خارج للتو من رواية لماركيز يا صديقي !!
ينتمي لواقعيته السحرية بذات شخوصها ..
فهذا فولرينتينو دازا وتلك اورسولا وهذه فيرمينيا ..

سأقبل بدور فلرينتينو دازا .. فقط لو ان هذا الترف متاح في جبال النوبة يا صديقي ..

تحياتي ..

Post: #185
Title: Re: بين ( لينين و ستالين ..و .. تيس الدين ) هاشم صديق - قصيدة جديدة
Author: محمد حيدر المشرف
Date: 07-21-2014, 11:28 PM
Parent: #1

أبا سن ..
كيفك وكيف كيفك يا عزيزي ..

لابد من التعليق على مداخلتك رغم انو كمال ويحى ما قصرو معاها ..

Quote: كنت بفتكر حسب قناعاتي ان الحزب ينشأ وفي باله استلام السلطة عبر التطور الديمقراطي او الثورات المسلحة , مافي حزب اكاديمي او صفوي ,, فلازما له الاحتكاك بالجماهير , والوصول لها لتدعمه من خلال التصويت او التآزر ,,,
الملاحظ تكون الاحزاب بشكل مزعج ومن شخصيات كانت اعضاء في احزاب اخري
الفكرة شنو يعني
مجموعة من المثقفين الثوريين ينشأوا حزب يكون جل صراعهم فيه فيما بينهم لقيادته ودون ان ينجزوا الواجب الاهم وهو الوصول للجماهير
ثم ان الحزب ينشأ من واقع الوطن ليعير عن طموحات فئة لم تجد من يعبر عنها ,, فبالضرورة ان يكون من داخل الوطن


سيتبرأ من مداخلتك الجميع يا عزيزي ..
بما فيهم انا في غالب الامر ..
سيتم تأويلها نحو الآخرين .. إحالتها للآخر .. ستدخل عنوة في مداولات الخلاف الذي كتبت من اجله في المقام الأول ..

الشاهد في الأمر .. ولعله كل الأمر .. أننا وجميعا نعيش انحطاطا وطنيا بالغا
لو أصلو في ماعون ليحتوينا .. فياهو ذاتو ماعون الانحطاط الذي نحن فيه الآن .. كواريك وصراعات وخلافات لا أول لها ولا آخر

أو انت قايل لشنو يحكمنا اللصوص ودولة اللا وعي لربع قرن من الزمان ؟!!

المهم ..

Post: #186
Title: Re: بين ( لينين و ستالين ..و .. تيس الدين ) هاشم صديق - قصيدة جديدة
Author: عبدالحفيظ ابوسن
Date: 07-21-2014, 11:52 PM
Parent: #185

مرحبا كمال
اعرف حق فقط من خلال الاسافير ,, وقرأت صراعاتهم اسفيريا ,, وتلك القضيه الشهيره حقت القروش
وبقراها كفانتازيا بس امكن ده قصور مني ,, لكني كمواطن اعاني وبشكل مؤلم من تداعيات السياسة الحكومية لا اراها تمثل حلا لي ,, فلهم لغة فخيمة وقضايا اهم ,, وطرح غاية في الرفاهية الفكرية اعجز عن استيعابه ,, قضيتي وقضية كثر مثلي
مالاقين طريقه نوفر اكل يومي لاسرنا ,, عاجزين عن توفير دائم للعلاج والغاز والكهربا وغيرو ,, فعادي ممكن اقطع غاز كم يوم واستعين ببتوجاز الجيران لانو ماعندي حق الغاز وهكذا
الاحزاب البتاقش قضايانا في دبي ولا ابوجا سمحين ونضيفين وجضومهم منفخة ما قاعد احس انهم مننا ,,,
قال
لابد للانسان من مسكن وملبس ومأكل
حتي يمكن له ان يتفلسف
اعتذر

Post: #187
Title: Re: بين ( لينين و ستالين ..و .. تيس الدين ) هاشم صديق - قصيدة جديدة
Author: كمال عباس
Date: 07-22-2014, 01:05 AM
Parent: #186

تحياتي أخونا محمد المشرف

Quote: يا عزيزي عندما نتحدث عن الكائنات الصفرية بامتياز فاننا لا نتحدث عن فراغ ولا هي شهوة الخصومة من الطاق للطاق .. أمثال هؤلاء بالاضافة للرماديين في زمن الوضوح والتمايز الواضح .. لا يكرسون الا لمعاني العجز التام عن المبادرة بالفعل .. لو رصدتهم لوجدتهم جميعا يلتقون في مسالة واحدة وهي عدم القدرة على الفعل الايجابي في محيطهم العام
** المشكلة تكمن أيضا في الإنتقائية في توظيف مقولات الخاتم عدلان والتخبئ في جلبابه - سبق أن سألت الاخ طلعت الطيب -عن أي دليل موثق يثبت أن الحزب الشيوعي كمؤسسة قد أساءة للخاتم عدلان أو حاول إغتيال شخصه فلم يستطيع أن يأتي بدليل سوي القول بأن التيجاني الطيب لم ينهض مصافحا الخاتم - وطبعا وكالعادة يستشهد طلعت بهذا المقتبس للخاتم عدلان بصورة مكرورة وراتبة كدليل علي إغتيال الشخصية وعدم التسامح - والتنافي مع روح الديموقراطية الي آخر الأسطوانة ... يستشهد طلعت بقول الخاتم:-
Quote: (لى قصة مع التجانى الطيب. فحينما توفيت الاستاذة التومة احمد ابراهيم، ذهبت للعزاء لمنزل الاستاذة فاطمة بلندن، ورفعت الفاتحة مع من كانوا موجودين حوالى 15 شخصا. رفعت الفاتحة مع الجميع وصافحتهم – فى ايديهم – لم يقف التجانى الطيب بابكر، بل ظل جالسا فى كرسيه وعندما وصلت اليه، وانا احى الناس مددت له يدى، فاحكم قبضة يديه، وظللت مادا يدى، " ازيك يا استاذ"، وعلى مسمع من الناس جميعا، وهو لا يصافحنى، سمعت اصواتا من خلفى، تقول له "الراجل مادى ليك يده، وده ما مكان خلافات سياسية، فرد التجانى قائلا: "انا ما عايز اسلم عليهو". قلت له "سامحك الله" ثم ذهبت واتممت تحيتى للآخرين.

متجاهلا بأن بقية القيادات الشيوعية في ذلك المجلس وخلافه كانوا علاقات إجتماعية قويةبالخاتم- ! ولا أدري لماذا يتجاهل طلعت الطيب ماهو أخطر من عدم المصافحة ?... , لست هنا بصدد الدفاع عن الموقف المنسوب للتيجاني الطيب وإنما بصدد كشف تجاهل البعض لما هو أخطر من هذا الموقف مع المتاجرة بالحادثة المعنية! * فهل عدم مصافحة التيجاني الطيب مؤشر أخطر ممافعله حزب طلعت تجاه الخاتم حيث وصفوه ( فالخاتم عدلان بخصائصه النفسية و مزاجه و عوائده ظل عائقا من عوائق نماء الحركة لم يوفر احدا فى التجريح , و استعدى على الحركة المجال السياسي كله بالهتر و فجور الخصومة)) (المقاومة بالتهريج والشعارات)! ووصفوه بخفة( خفت موازينهم الأخلاقية) ثم صنفوا كل نضاله بأنه مقاومة ( ( بالتهريج والشعارات)! الخ
** ولماذا لم يستعين طلعت بمقولات الخاتم حول حق الحديثة التي ينتمي لها طلعت /, حيث وصفهم الخاتم بالغدر والطعن في الظهر والإفتقار للديموقراطية والمؤسسية وقال
Quote: لكن لم تعد الثقة موجودة بيننا.. يعنى انت عندما تعملين في تنظيم سياسي لابد ان تكون هناك ثقة وحسن نية واحتكام لأساليب معروفة ليس منها الطعن في الظهر والتآمر وتخطي التنظيم للتعامل مع تنظيمات أخرى.. عندما تحدث مثل هذه الامور تضرب الثقة القائمة بينك وآخرين وتضرب الثقة في الحقيقة بين المشاركين المباشرين.. «يصمت للحظات عن الحديث ليرتشف قليلا من فنجان الشاي الموضوع امامنا ثم يعود للحديث» يعني يمكن ان تكون هذه القيادة وتلك القيادة لكن يكون هناك مجال واسع وسط العضوية لاعادة التقييم واعادة المواقف وهذا امر مفتوح حدث تدمير للحركة «رددها ثلاث مرات» انا اسميه تدميرا واضحا للحركة. حدث اغتيال للشخصية بشكل جماعي كما حدث في الجامعة الاهلية..
وهاجمهم متهما إياهم ب
Quote: خداع الحركة في الخارج بأن ما يتم هو في إطار ما اتفقنا عليه من مبادئ وبرامج , وأنهم يتصرفون في حدود الصلاحيات المتفق عليها وان كل الخطوات التي يقومون بها تتم بعد التشاور الواسع مع كل عضوية الحركة, وأنها تجاز بما يشبه الإجماع . ب– تكميم أفواه المعارضين لخطهم , وإنزال مجازر تنظيميه بهم, بفصلهم من الحركة بدعوى العمالة للأمن أو الجبهة الإسلامية أو العضوية في أحزاب أخرى.
إن لدينا الآن المئات من الأسماء ممن تم فصلهم بهذه التهم والدعاوى, دون التحقيق معهم أو السماح لهم بالدفاع عن أنفسهم , بل دون إبلاغهم حتى بالعقوبات التي اتخذت بحقهم , والتي يسمعونها مثلهم مثل غيرهم كإشاعات يسعى بها قاذفون. لقد أشاع كل ذلك جوا مريضا في أوساط الحركة بالداخل جعل الناس يفرون منها بنفس درجة الاندفاع التي جاءوا بها إلى صفوفها, وجعل نشاطها يتدهور وبريقها يخبو مع أنها سجلت خلال ثلاثة أعوام اكبر وتائر للنمو حققها تنظيم سياسي في الشمال.

** المبدئية والمصداقية تتطلب إستدعاء مقولات الخاتم حول حزبك وأراء حزبك في الخاتم - وهي أوضح دليل علي الفجور في الخصومة وتخطي المؤسسية ومفارقة الديموقراطية - وهي أيضا تعد مؤشرا أسطع وأبلغ من حادثة عدم مصافحة التيجاني للخاتم ! ولكن ماذا نقول في الكيل بمكيالين يذكرني موقف بعض المتاجريين بإرث الخاتم وكتاباته النقدية بالمحرضيين علي قتل الخليفة عثمان والذين وما إن تحقق هدفهم من قتله والا تحولوا لمناصريين له ومطالبيين بدمه- ورافعين قميص عثمان علي أسنة الرماح تماما كما يرفع البعض أوراق الخاتم علي أسنة الأقلام في فضاء الأسافير فماأشبه الليلة بالبارحة !

Post: #188
Title: Re: بين ( لينين و ستالين ..و .. تيس الدين ) هاشم صديق - قصيدة جديدة
Author: كمال عباس
Date: 07-22-2014, 01:40 AM
Parent: #186

تحياتي عبد الحفيظ أبوسن:-

Quote: مرحبا كمال
اعرف حق فقط من خلال الاسافير ,, وقرأت صراعاتهم اسفيريا ,, وتلك القضيه الشهيره حقت القروش
وبقراها كفانتازيا بس امكن ده قصور مني ,, لكني كمواطن اعاني وبشكل مؤلم من تداعيات السياسة الحكومية لا اراها تمثل حلا لي ,, فلهم لغة فخيمة وقضايا اهم ,, وطرح غاية في الرفاهية الفكرية اعجز عن استيعابه ,, قضيتي وقضية كثر مثلي مالاقين طريقه نوفر اكل يومي لاسرنا ,, عاجزين عن توفير دائم للعلاج والغاز والكهربا وغيرو ,, فعادي ممكن اقطع غاز كم يوم واستعين ببتوجاز الجيران لانو ماعندي حق الغاز وهكذا
الاحزاب البتاقش قضايانا في دبي ولا ابوجا سمحين ونضيفين وجضومهم منفخة ما قاعد احس انهم مننا ,,,
قال
لابد للانسان من مسكن وملبس ومأكل
حتي يمكن له ان يتفلسف
اعتذر

وبعيدا عن حركة حق -أقول إن تجاهل قضية-مجانية العلاج والتعليم والداخلية ودعم الأساسية وقطاع الخدمات و وتصفيةالقطاع العام المنتج - والدمار الذي حاق بالزراعة والصناعة- وإهدار موارد البلد ...تجاهل هذه القضايا الأساسية وغيرها من هموم الجماهير- لهو أمر جد محزن
ومحبط - فالمواطن - مهموم بكفتي المعادلة= الخبز والحرية بل أن الهم اليومي يتقدم عند كثيريين علي قضية الحرية علي أهميتها وحيوتها
!
** كثيرا من القوي السياسي - حتي في الداخل -تتجاهل- هذه القضايا ولا تجهر برفض تصفية القطاع العام ولا بالمطالبة بمكتسبات الجماهير في مجانية العلاج والتعليم ودعم السلع الأساسية ! وينصب جل جهد وهم هذه القوي علي قضية الديموقراطية !
** لست بصدد الغاء دور معارضة الخارج ومنابر التفاوض والحوار خارجيا ولكني أقول أن الدور الأساسي - هو دور قوي وجماهير الداخل !
** ودوما ما أقول أن دورنا ككوادر معارضة ونشطاء بالخارج هو دور ثانوي فالعامل الأساسي والدور الرئيسي تلعبه قوي وجماهير الداخل!, دورنا في الخارج يتركز في فضح ممارسات النظام وتسليط الضوء علي النشاط الجماهيري والمعارض- عبر وسائل الإعلام ونوافذ الاسافير والفضائيات والصحف ** ودعم جماهيرنا ماديا ومعنويا -والإتصال بالمنظمات الإنسانية والدوليةالمختصة في القضايا التي تتطلب ضغطا ودعما - وتدخلا سريعا - إقامة مسيرات التضامن المهجري مع شعبنا بالداخل - كما أنه ومن واجبنا إبدأ الرأي فيما يجري في وطننا الخ الإ أننا لسنا بديلا لجماهير وحراك الداخل !
.........

Post: #189
Title: Re: بين ( لينين و ستالين ..و .. تيس الدين ) هاشم صديق - قصيدة جديدة
Author: طلعت الطيب
Date: 07-22-2014, 11:05 AM
Parent: #188

تماما مثلما يدعى اهل الاسلام السياسى التزامهم مكارم الاخلاق وانهم ما جاءوا الا من اجل صيانتها فى المجتمع ، بعتقد الشيوعيون ان مجرد الاعلان عن انحيازهم للعمال والكادحين والنبل المرتبط بذلك يمكن ان ينطوى على قدر كبير من التواضع كقيمة انسانية. الواقع ان تجربة ربع قرن من الزمان كانت كافية تماما لاهل السودان لمعرفة ان تجربة الحزب الواحد تحت اى دعاوى كانت ، والذى فرض نفسه بالقوة قد اورثتهم الفقر والجهل والفساد الذى انتشرت جرثومته لتصيب المجتمع بأكمله فى ظل الخوف من المستقبل والاحساس العميق بإنعدام الطمأنينية والنفاق الاجتماعى بدلا عن التكافل.. التطرف فى اإدّعاء القيم يقود الى النقيض فى العادة، فافتراض التواضع فى عضوية الحزب الشيوعى تخفى وراءها قدر كبير من التعالى على المجتمع وظاهرة(التغا) اذا جاز لنا استخدام مفردة الاستاذ هاشم صديق مرة اخرى. ولان التعالى على المجتمع يجد جذوره فى المؤسسة نفسها فإنها تصبح ظاهرة مؤسسية بإمتياز. نستطيع ان نرى ذلك بكل وضوح مجسدا فى الفقرة السابعة من المادة (6) من دشتور الحزب الشيوعى المجاز فى مؤتمره الاخير، حيث جاء فى تلك الفقرة ما يلى:
( 7- الصراع المسموح به هو فقط المعلوم والمنشور لكل الأعضاء عبر قنوات الحزب وداخل هيئاته و تحظر الأساليب التآمرية و التكتلية).
الصراع هنا يقصد به الحوار الفكرى والسياسى بين عضوية الحزب، وذلك يعنى ان حوارنا هنا فى الاسافير وغيرها لا يعتد به، فكل هذه الوسائط الاعلامية تعتبر فى عرف لائحة الحزب الشيوعى مجرد قنوات ضخ للدعاية الحزبية ومنابر لطرح آراء الحزب الشيوعى والدفاع عنها، وتلقى سلبى للاخرين. هذا على مستوى المجتمع ، اما على مستوى اعضاء الحزب فإن الحوار المسموح به (داخل القنوات الرسمية) هو ما يدور بين عضوية الوحدة التنظيمية التى لا يزيد افرادها على اصابع اليد الواحدة ، بينما تقوم الكوادر الوسيطة بتنسيقه بين عضوية فرع الحزب اذ لا يجوز لعضو فى وحدة تنظيمية مناقشة زميل له فى نفس الفرع لكونه يمارس نشاطه الحزبى فى حدة تنظيمية مختلفة. ولك ان تتخيل عزيزى القارىء مدى التشويه الذى يمكن ان يحدث للتواصل بين افراد التنظيم الواحد. اذا اضفنا الى هذا المنع للاتصال الافقى داخل الفرع الحزبى الواحد الذى يعرف فى ادبيات الحزب الشيوعى ب (التكتل التنظيمى) ، اذا اضفنا اليه ضرورة خضوع الهيئات الدنيا للهيئات العليا تكون قرارات الحزب محتكرة فى قيادة الحزب . الاجماع المعترف به يكون عمليا من نصيب الحزب او قيادة الحزب حتى نكون اكثر تحديدا، وليس للمجتمع المدنى نصيب منه. يحدث كل ذلك بسبب اعتقاد الحزب فى امتلاكه ناصية المعرفة دون خلق الله لمجرد تبنيه للمنظور الماركسى. اما عضوية الحزب فتتوهم نفس الشىء لمجرد نيلها بطاقة العضوية، على الرغم من انها تساق سوقا لتأييد قرارات القيادة بحكم السدانة الايديولوجية، وهى لا تستطيع املاء ارادتها على قيادتها بأى حال من الاحوال حتى إن ارادت ذلك!.
كذلك وردت فى اللائحة عبارة وحدة فكرية ، مع ان هذا المفهوم به شبهة تاميم للافراد وانسانيتهم، والصحيح اتفاق حد ادنى يمثله برنامج الحزب او البلات فورم والذى يتم صياغته من واقع الحوار المباشر مع افراد المجتمع وبكل شفافية وفى جو كامل من الحريات حيث يستطيع عضو الحزب فى المجتمعات التى تطبق التعددية الوصول الى توافق واجماع مع افراد المجتمع وقطاعاته حتى اذا كان يتعارض مع رأى حزبه. وله الحق حينئذ فى الاعتراف للناس بأنه يتفق معهم فى وجهة نظرهم ويستطيع ان يضيف انه سيتبنى وجهة نظرهم داخل الحزب والمجلس الذى يمثلهم فيه ولكنه مضطر للتصويت لصالح حزبه اذا ما استدعى الامر ذلك . وفى هذه الحالة تتفهم الجماهير ذلك وهو تقليد محمود ومتعارف عليه مبنى على مواقف تتأسس على الواقعية من ناحية وبناء الثقة مع الجماهير من ناحية ثانية. ولكن هيهات ان يتجرأ عضو الحزب الشيوعى على الاعلان عن اختلافه مع رأى حزبه ، ومخالفة دستوره الذى يطالبه بالدفاع عن رأى الحزب صوابا كان ام باطلا، فأى نفاق هذا واى جحود لهذا الشعب المغلوب على امره!.
الحزب لا يكتفى بأن تكون الية إصدار القرارات الهامة والمصيرية بيد قيادته، بعيدا عن التوافق مع المجتمع الذى يعمل فيه وذلك وفقا لتفسيراتها الخاصة بالتمرحل التاريخى والتطور وفق ما كان يراه ماركس، بل تلجأ الى الحيل الادارية لفرض قرارتها على منظماتها الجماهيرية كالجبهة الديمقراطية وسط الطلاب والجبهة النقابية وسط العمال والمحامين الديمقراطيين والاطباء الاشتركيين الخ اضافة الى المنظمات التى يعمل فيها الاعضاء . يستخدم الحزب الشيوعى الفراكشن الشيوعى او (لجنة التنسيق) من اجل تمرير راى الحزب وذلك بدلا عن الحوار الشفاف والوصول الى الاجماع عن طريق التفاهم والندية والتنازلات المشتركة .. وقد جاء فى دستور الحزب بهذا المعنى ما يلى:

)المادة (23) :
هيئة التنسيق :
1- تضم أعضاء الحزب العاملين في قيادة منظمة أو مؤسسة جماهيرية نقابية او مجلس الحكم المحلي أو غيرها .
2- مهمتها تنسيق عمل ونشاط أعضاء الحزب في المجال الوارد ذكره في البند (1) تحت أشراف وقيادة الهيئة الحزبية أو فرع المنظمة أو المؤسسة في مجاله وتنفيذ القرارات الصادرة منها ولا يتجاوزها.
3- لا تتولى هيئة التنسيق في المجال المحدد أي مسئوليات قيادية تجاه هيئة تنسيق أخرى .
4- في حالة وجود ضرورة للتنسيق بين هيئات في مركز الحزب ومناطق أخرى لإنجاز عمل مشترك فإن المكتب المتخصص للتنظيم يتولى مسئولية التنسيق بينها لتوحيد موقفها في الموضوع المحدد(

ولذلك فإن النشاط الشيوعى لا يقل خطورة على المجتمع من حيث الجوهر، عن اهل الاسلام السياسى فى الوصاية على المجتمع المدنى وتسميم الفضاء العام public sphere الذى يتشكل على اثر بسط الحريات العامة فى اى مجتمع تعددى ، وهو ما يعطى الاجماع بين الناس الفرصة لكى يتخلق فى كافة المجالات الحياتية عن طريق الحوار الطوعى والحر. وكان المجال العام قد ظهر تاريخيا بشكل مؤثر فى القرن الثامن عشر وعلى اثر تدشين قيم النهضة والتنوير على مدى قرون مثل حريات التعبير والنشر والتنظيم الخ فى اروربا.

Post: #190
Title: Re: بين ( لينين و ستالين ..و .. تيس الدين ) هاشم صديق - قصيدة جديدة
Author: يحي قباني
Date: 07-22-2014, 02:26 PM
Parent: #189

Quote: إبراهيم سلامات وكيف الحال ..
أعجبني التعليق أعلاه .. تعجبني المداخل غير المطروقة والقراءات المختلفة .. أقل ما في الأمر أنها لا تثير السأم علي أية حال .. بل وتدعوك لمحاكمتها ومحاكمة صلاحيتها وصوابها وتنفتح عليها الأسئلة من كل الجهات..

اذن نحن امام عرض show يديره بحكنة ومقدرة هذا الشاعر المجيد ؟!!
يا لها من فكرة شديدة الترف العجائبي ..
وكأنه مشهد خارج للتو من رواية لماركيز يا صديقي !!
ينتمي لواقعيته السحرية بذات شخوصها ..
فهذا فولرينتينو دازا وتلك اورسولا وهذه فيرمينيا ..

سأقبل بدور فلرينتينو دازا .. فقط لو ان هذا الترف متاح في جبال النوبة يا صديقي ..

تحياتي ..

ود المشرف يا صديقي ...

اكثر ما يعجبني فيك انك قارئ و مضطلع ...

لكن ياخي لغتك ( جعيصة ) جداً علي محمد احمد رجل الشارع ...

فلا غابرائيل ماركيز سيطعمهم من جوع ولا فلورنتينو أريزا* سيآمنهم من خوف ...

القصة بقت في الاكل و الشراب و سلامة الرويحة يا محمد ...
________________________________________________
* و لا قصدك ( فيريمينا دازا ؟ ) ... لانك خلطت الاسماء بس ...

Post: #191
Title: Re: بين ( لينين و ستالين ..و .. تيس الدين ) هاشم صديق - قصيدة جديدة
Author: عبدالحفيظ ابوسن
Date: 07-22-2014, 06:55 PM
Parent: #190

قباني ي صحبي
الموضوع بسيط والله
لكن

Post: #192
Title: Re: بين ( لينين و ستالين ..و .. تيس الدين ) هاشم صديق - قصيدة جديدة
Author: محمد حيدر المشرف
Date: 07-22-2014, 09:27 PM
Parent: #191

شكرا يا قباني وحفيظ ..
ونعم أخطأت في اسم ابوهو لي قلرنتينو ..
وأما عمنا "دازا" فهو ابوها لي فيرمينا ..

لكما خالص الود والتقدير ..

Post: #193
Title: Re: بين ( لينين و ستالين ..و .. تيس الدين ) هاشم صديق - قصيدة جديدة
Author: يحي قباني
Date: 07-24-2014, 06:04 AM
Parent: #192

Quote: قباني ي صحبي
الموضوع بسيط والله
لكن

لكن ...

يا حفيظ ...

هي العلة ...

رغماً عن بساطتها ...

ليس لها اجابة ... طالما انشغلنا بأنفسنا عن الشارع ...

Post: #194
Title: Re: بين ( لينين و ستالين ..و .. تيس الدين ) هاشم صديق - قصيدة جديدة
Author: طلعت الطيب
Date: 07-27-2014, 07:03 PM
Parent: #193

كنت قد اشرت فى المداخلة السابقة الى النصوص فى الدستور التى تعبر عن الازمة المؤسسية داخل الحزب الشيوعى والتى تلخصت فى منع الحوار الافقى بين عضوية التنظيم وانفراد القيادة بذلك، بعد تقطيع اوصال المنظمة الى وحدات . كذلك تمثل الجانب المؤسسى فى منع عضوية الحزب من التعبير عن نفسها وسط المجتمع من خلال حوارات شفافة مع الناس تستطيع ان تعزز الثقة لأن ما يحدث الان هو ادراك المواطنة التى تكون طرفا فى حوار حول قضايا العمل العام، مع عضو الحزب، ان آليه توجيه عضو الحزب تقع داخل الحزب ، اى خارج اطار منطق الحوار وسياقه مما يعزز الاعتقاد ب (تغا الحزب وتعاليه كمؤسسة) عن واقع الناس.
ظل الحزب الشيوعى ومنذ ان كان (جبهة معادية للاستعمار) يستخدام مفردة (صراع فكرى) بدلا عن حوار داخلى فى إستبطان واضح لمفهوم ان الحوار سواء كان يجرى داخل الحزب او خارجه فهو تعبيرا عن الصراع الطبقى فى المجتمع. فى تقديرى ان هذا التصور يبقى صحيح فقط جزئيا حيث يعيبه تغليب العوامل الطبقية على العوامل الثقافية وهو شىء ضار جدا فى بلد مثل السودان.
جاء فى دستور الحزب فيما يختص هذا المفهوم مايلى:
(المادة(6):
الصراع الفكري:
الصراع داخل الحزب هو انعكاس لما يجري على النطاق الوطني والعالمي .فالحزب خلال جهده لاستيعاب الواقع ومتغيراته يتعامل مع القوي السياسية والاجتماعية الأخرى ، من طبقات وفئات متصارعة نتيجة لتباين مصالحها ، ويعبر هذا الصراع عن نفسه في مستويات مختلفة بين أعضاء الحزب وهم يقتربون من استيعاب الواقع ومتغيراته ويناضلون لتغييره. ومن هنا قد يأتي تغليب مصالح ورؤى هذه الفئة او تلك الطبقة من الطبقات او الفئات التي يستند عليها الحزب كقاعدة اجتماعية ويدخل في ذلك تعدد القوميات والثقافات والتطور غير المتوازن للبلاد وحدة الصراع السياسي في المنعطفات والأزمات وتواتر النصر والهزيمة والتخلف الاقتصادي والاجتماعي والتركيب الهجين للطبقات والفئات الاجتماعية وثقل وزن تشكيلات ما قبل الرأسمالية . ولهذا فإن إدارة صراع الأفكار داخل الحزب تستهدف أرقى درجة ممكنة من وحدة وحصيلة الممارسة من أجل تطويرها لتصبح أصدق تعبير عن مهام التطور الوطني الديمقراطي واستشراف الأفق الاشتراكي . وتأسيساً على ذلك لابد من وضع معايير لإدارة هذا الصراع .)
إختزال الخلاف بإرجاعه الى الصراع الطبقى نجد سنده فى كتابات المرحوم عبد الخالق محجوب بإعتباره مؤسس الحزب الشيوعى الذى نتعامل معه الان (رغم كونه لم يكن اول سكرتير). اليقين بصحة المواقف وضرورة حسم الرأى الاخر بإعتبار انه يمثل رأى الطبقات المعادية لتقدم المجتمع والنضال بلا هوادة (لمجرد الشك) من اجل (حماية العضوية ) من جرثومة الافكار المعادية .. هذه المفاهيم والتصورات التى صاغها ع الخالق هى التى اسست للفجور فى الخصومة وعدم التسامح مع الرأى الاخر سواء اكان داخل الحزب الشيوعى او خارجه داخل المجتمع السياسى السودانى. اضافة الى الوصاية على عضوية الحزب و الدعوة لحمايتهم من الرأى الاخر حينما يطل برأسه داخل الحزب ويكون مثابرا.
كتب عبد الخالق مجسدا للمعانى التى ذكرتها وذلك فى لمحات من تاريخ الحزب ما يلى:
((عندما تصبح الافكار إتجاه دائم مثابرلا يمكن إعتبار ذلك خلافا فى الرأى بل لا بد من الرجوع الى الاصل المادى لتلك الافكارالتى اصبحت اتجاها ثابتا ومصرا. وعندما تصبح الافكار اتجاها فإن إعتبارها من زاوية الخلاف فى الرأى طمس للحقائق وتهيب لمواجهتها وتفريط فى تحرير الاعضاء الذين وفعوا تحت تأثيرها بل هو هدم لكادر الحزب. إن الافكار الجامدة شكلت فى حزبنا اتجاها انتهازيا عندما واجه الحزب ظروف ما بعد الاستقلال، وهى ذات اساس موضوعى يرجع لاهل الطبقات المتوسطة: المزارعون وصغار التجار والحرفيون الخ المحافظ الذى يخشى التغيير. وسيظل حزب مثل حزبنا فى بلد كالسودان تنتشر فيه افكار البرجوازية الصغيرة معرضا لمثل هذه الاتجاهات ولذا فعليه دائما ان يسمى الاشياء بأسمائها وان يعتبر كل صراع داخلى جزء من صراع الطبقاتوبهذا الفهم الماركسى وحده يستطيع الحزب ان يحافظ على نقائه وان يقى اعضاءه من المزالق والجمود والانهيار)).
ويتعرض فى لمحات ص 42 الى ضرورة عدم التهاون مع الرأى الاخر حينما يصير مثابرا والتصدى حتى لمجرد الشك فيها وإجتثاث حتى ظلالها حينما كتب:(( لا بد من اجتثاث جذور الانتهازية وكشف افكارها بل ظل فكارها ومواجهة الافكار الانتهازية فى صبر وثبات وتمسك بالماركسية – اللينينية)
اعود بمزيد من التعليق

Post: #195
Title: Re: بين ( لينين و ستالين ..و .. تيس الدين ) هاشم صديق - قصيدة جديدة
Author: طلعت الطيب
Date: 07-28-2014, 12:43 PM
Parent: #194

(وعندما تصبح الافكار اتجاها فإن إعتبارها من زاوية الخلاف فى الرأى طمس للحقائق وتهيب لمواجهتها وتفريط فى تحرير الاعضاء الذين وفعوا تحت تأثيرها بل هو هدم لكادر الحزب)..
هذا التصريح الذى صاغه المرحوم عبد الخالق محجوب فى (لمحات) يشكل القاعدة التى يسير عليها كادر الحزب (المحافظ). ربما يلاحظ القارىء هنا فى هذا الخيط مدى الهجوم الشخصى الذى تعرضت له من كادر واصدقاء الحزب ممن هم تحت تأثير الفكر الماركسى بشكل عام، حيث يمكن فهم السبب فى الهجوم هو ( المثابرة) التى اتعامل بها مع قضية الاصلاح الديمقراطى فى المجتمع السياسى السودانى. المطلوب هو عدم التعرض للحزب الشيوعى بالنقد لانه حينما يصبح النقد (اتجاها) فلابد ان يكون من يقوم به إنتهازى وساقط ومريض فى عدائه للحزب الشيوعى وطبقته العاملة النبيلة !!
اعتبار النقد المثابر مجرد خلاف فى الرأى لا يفسد للود قضية يعتبر طمس للحقائق وتهيب لمواجهتها فى عرف المرحوم عبد الخالق محجوب الذى لا يكتفى بذلك بل يضيف : (انه تفريط فى تحرير الاعضاء الذين وقعوا تحت تأثيرها بل هو هدم لكادر الحزب).. فانظرى عزيزتى القارئة الى مدى الوصاية المبثوثة فى هذه العبارات!
قصدت ان اقول ان الهجوم سواء الذى كنت قد تعرضت له هنا او تعرض له الاستاذ هاشم صديق لم يجىء من قبيل الصدفة بأى حال من الاحوال ، بل هو يعبر عن الجيل المؤسس بإمتياز وبالتالى يمثل الاصول الفكرية التى ينهض عليها البناء الحزبى كله. بمعنى اخر فإن الضيق بالآخر والاساءة للاخرين التى وردت هنا تعبر عن الوجه الحقيقى للمؤسسة الحزبية ولم تكن ابدا شيئا عارضا.
اعود

Post: #196
Title: Re: بين ( لينين و ستالين ..و .. تيس الدين ) هاشم صديق - قصيدة جديدة
Author: طلعت الطيب
Date: 07-30-2014, 05:50 AM
Parent: #195

الاخ يحى قبانى
وضيوفه وضيفاته العزيزات
عيدكم سعيد وكل عام وانتم بخير
كان الخاتم عدلان عليه رحمة الله طالبا متفوقا رغم مشاغل العمل السياسى ونهوضه بأعباء قيادية، ولكنه بعد تخرجه لم يتمكن من مواصلة دراسة الفلسفة، التى احبها واحبته، حيث كان ملاحقا من قبل عناصر امن الدكتاتور السابق نميرى. وقد ظل الخاتم ملاحقا او معتقلا او مختفيا حتى خروجه السرى من السودان فى السنوات الاولى لانقلاب الانقاذ. كل هذا التاريخ الناصع لم يشفع له لدى قيادة الحزب الشيوعى منذ ان سجل نقده لمسيرة الحزب وحتى استقالته فى العام 1994م.
وقد تعرض الرجل لحملة تشهير من بعض الشيوعيين، ولم يكتفى المرحوم التجانى الطيب بمحاولة إضطهاده واحراجه عندما رفض مصافحته امام جمع من الناس فى مأتم متجاوزا بذلك كل الاعراف ، بل قاد الرجل ومن معه من قيادات الحزب الشيوعى حملة وسط احزاب التجمع للحيلولة دون قبول عضوية التنظيم الذى يرأسه الخاتم بغرض حرمانه من الدعم الذى كان يتقاطر على احزاب التجمع، لخنق حركة حق وهى بعد فى المهد. كان مسلك قيادات الحزب الشيوعى تجاه الخاتم وتنظيمه الجديد فوق انه مسلكا لا ديمقراطيا مخالفا للوائح التجمع فيما يختص بشروط العضوية، فإنه يعد مسلكا لا اخلاقيا unethical اخذتهم فيه العزة بالاثم ولم يبادروا بالاعتذار عنه حتى الآن!.
ولا يمكن فهم الفجور فى الخصومة الذى مارسته قيادات الحزب الشيوعى خاصة التيار المحافظ او من عرفوا بالحرس القديم، تجاه الخاتم الا فى إطار ثقافة سياسية وفى ضوء قيم شمولية كان قد صاغها المرحوم عبد الخالق محجوب فمن الواضح ان المرحوم الخاتم كان (مثابرا) اكثر من اللازم فى طرح قضية الاصلاح الديمقراطى داخل حزبه السابق مما يعنى إنطباق صفة (انتهازى) عليه. ولأن مثابرته تلك قد شكلت (اتجاها فإن اعتبارها مجرد اختلاف فى الرأى طمس للحقائق وتهيب من مواجهتها) مما يستوجب ليس فقط (إجتثاث افكاره) بل حتى ظلالها ان وجدت وذلك حسب تعبير المرحوم ع الخالق.
ويبدو ان الظلم الذى وقع عليه والفجور فى الخصومة التى تعرض لها قد تركت اثرا بالغا فى نفسه ولذلك كتب الخاتم فى وقت لاحق ما يلى :
(كأنما الحزب الشيوعي هو الأرضية الوحيدة الطاهرة لأداء فرائض السياسة ... ارض السودان واسعة ، وانتماءات السودان واسعة . ويمكن أن تكون وطنيا ً ، وان تكون تقدميا ً ، وان تناضل من اجل العدالة من خارج الحزب الشيوعي ),,
كان الخاتم على علم بإستحالة الاصلاح داخل حزبه السابق لان قيادة الحزب فى قبضة الحرس القديم الذى يستطيع ان يوظف المركزية فى التنظيم لتعزيز قبضته تلك. ولذلك كتب فى شأن المناقشة العامة - التى تم تدشينها فى بداية تسعينات القرن الماضى على اثر انهيار ما كان يعرف بالاتحاد السوفيتى وحلف وارسو، واستمرت قرابة العقدين من الزمان – كتب ان ما عرف بالمناقشة العامة لم تكن سوى احدى الوسائل الفعالة للرصد داخل الحزب لمعرفة من يقف خلف دعاوى التغيير . واضاف المرحوم الخاتم ما معناه ان افتتاح المناقشة كان شيئا شبيها بالوخذ على الجنب الذى يسبق قطع الرؤوس، الغرض منها جعل الاعناق تشرئب حتى يسهل على السياف قطفها.

Post: #197
Title: Re: بين ( لينين و ستالين ..و .. تيس الدين ) هاشم صديق - قصيدة جديدة
Author: طلعت الطيب
Date: 07-31-2014, 02:32 AM
Parent: #196

لم يكن الفيلسوف الالمانى ماكس فيبر متشككا فقط فى تنبؤات ماركس القائلة بحتمية سقوط النظام الرأسمالى ولكنه كان عميق الشك ايضا فى امكانية تطور الديمقراطية نظرا للنمو المتزايد للبيروقراطية المترافق مع نمو الدولة ، ذلك ان البيروقراطية تقوم على اختيار قياداتها وترقية العاملين بواسطة التعيين بينما تتأسس الديمقراطية على الانتخاب. كذلك يأتى تشاؤمه من البيروقراطية المكتبية فى كون اهدافها محددة سلفا وينحصر دور العامل بها فى اختيار وتنفيذ اقصر الطرق واكثرها كفاءة من اجل بلوغ اهداف المنظمة.
بينما الحزب السياسى يفترض ان يقوم على الديمقراطية الداخلية وانتخاب الاعضاء للمناصب الاعلى عن طريق الترشيح، ولا بقتصر دور عضوية الحزب ايا كانت فلسفته السياسية سواء اكان على يمين الطيف السياسى او يساره ضمن سياق التطور التاريخى والثقافى للمجتمع الذى يعمل فيه، لا ينحصر فقط فى بلوغ الاهداف المرسومة سلفا، بل فى اعادة تقييم الاهداف الكلية للمنظمة. ولان التاريخ اثبت حكمة ( فيبر وعقلانيته) فى هذا الشأن فكان من الضرورى لتطور التعددية الديمقراطية واندياحها فى المجتمع ، ان نحرص على استقلالية المجتمع المدنى وعلى ان يكف الجهاز البيروقراطي للدولة يده عنها، إضافة الى دمقرطة الاحزاب السياسية.
ولكن دستور الحزب الشيوعى، ذلك الحزب الذى ما زالت تسيطر عليه قيادة تاريخية شديدة المحافظة، قد اغفلت تماما (اهم دروس التاريخ هذه) حينما قررت صياغة هدف نهائى للمنظمة السياسية فى دستورها المجاز متمثلا فى ( إنجاز مهام التطور الوطنى الديمقراطى وإستشراف الاشتراكية)، وقد ذهبت بعض القيادات الى ابعد من ذلك مثلما فعل الاستاذ السر بابو حينما كتب فى احدى مقالاته يوما موصيا بأهمية الاحتفاظ بإسم الحزب وعدم تغييره لانه يجب يتعين على العضوية ( ان تتمسك بالشيوعية كحلم).. او شىء من هذا القبيل. دمقرطة الاحزاب السياسية تعتمد فى الاساس على طبيعة الاهداف وضرورة تحديدها بواقعية بحيث تكون (قصيرة المدى) يتم انجازها على مستوى جيل واحد او اقل من ذلك، وتتوفر على دراسة المعطيات او المعلومات المتوفرة بدلا عن النبؤات ذات الطابع التجريدى مثلما فعل ماركس، بينما تترك للاجيال القادمة ،دون وصاية من احد، مسألة تحديد الاهداف وترتيب الاولويات حتى لا يضغط المستقبل بكل ثقله على الحاضر.!
الاصلاح الديمقراطى فى الحزب الشيوعى يستلزم تحوله لحزب برنامج ذو اهداف واضحة تستطيع ان تراها الجماهير حتى يتسنى لها ان تناضل من اجلها دون وصاية من احد تستوجب (التغا على الجماهير) وذلك بدلا عن الحلقات التى يتبناها الان (مرحلة وطنية ديمقراطية ثم اشتراكية الخ) وهى بناءات نظرية لا تستطيع ان تراها الجماهير غض النظر عن صحتها من عدمه، حيث لن يخسر التاريخ الانسانى شيئا اذا ما حدث مثل ذلك التحوّل. الحزب الشيوعى قد خلط بين الاهداف السامية مثل التنمية والعدالةالاجتماعية الخ مع الاهداف العملية مما احاله الى منظمة بيروقراطية غير قابلة للاصلاح الديمقراطى. وقد ظلت وحدات الحزب التنظيمية عبارة عن غيتوهات مقطعة الاوصال لا رابط يجمعها، تماما مثل (اقفاص فيبر الحديدية ) iron cages وكأى منظمة بيرقراطية يكون على رأس كل وحدة شىء شبيه ب(رئيس قسم) ولا غرابة فى ذلك طالما ان الاهداف محددة سلفا وواجبات العضوية تنحصر فى بلوغ الاهداف التى رسمها ماركس والتى يتم تصويرها على انها تمثل اهداف التاريخ الحتمية ومحطاته النهائية (الاشتراكية والشيوعية).

Post: #198
Title: Re: بين ( لينين و ستالين ..و .. تيس الدين ) هاشم صديق - قصيدة جديدة
Author: Mohamed Khalifa
Date: 07-31-2014, 09:21 PM
Parent: #197

الأخ يحى قباني
سلامات
أرجو ان يتسع صدرك لرأي مختلف

لا يزال هاشم صديق أسير لاحباطاته وتخبطاته يصارع في عدو من وحي خيالاته هو فقط.
هاشم صديق مع احترامنا لي تاريخه لكنه اصبح غارق في ذاتية لا تستقيم مع شاعر وأديب بيفتكر انه عندو دور في تغيير المجتمع.
اذا كانت هذه القصيدة رد فعل للانتقادات تجاه قصيدة الخراب الوطني فالنقد لم يكون حصراً للشيوعيين فقط. يعني ما كان في موقف يساري موحد ضد قصيدة بتنقسم الآراء حولها باختلاف أذواق الناس. زي ما في شيوعيين انتقدوا القصيدة في شيوعيين كانوا بيدافعوا عنها.
اذا كان هاشم صديق بيفتكر بانو بهذه القصيدة الركيكة في معناها بينتصر لذاته بيبقى غلطان.
مؤسف انه يجي الزمن اليشوف فيه هاشم صديق ينتقص من نضالات الآخرين ويعايرهم بمناضلين المنفى والاسافير زيو وزي اي كوز فاقد للحساسية الانسانية و دون مراعاة للظروف التى أدت لتشتت الناس في المنافي.
الحاجة الاخيرة الزج بمقاطع من قصائد محجوب شريف بدواعي الاستهزاء من الشيوعيين مثيرة للغثيان حقيقة.

Post: #199
Title: Re: بين ( لينين و ستالين ..و .. تيس الدين ) هاشم صديق - قصيدة جديدة
Author: يحي قباني
Date: 07-31-2014, 09:50 PM
Parent: #198

Quote: الأخ يحى قباني
سلامات
أرجو ان يتسع صدرك لرأي مختلف

لا يزال هاشم صديق أسير لاحباطاته وتخبطاته يصارع في عدو من وحي خيالاته هو فقط.
هاشم صديق مع احترامنا لي تاريخه لكنه اصبح غارق في ذاتية لا تستقيم مع شاعر وأديب بيفتكر انه عندو دور في تغيير المجتمع.

سلامات أخي محمد خليفه ...

قبال ما ارد علي مداخلتك استاذي ...

ارجو منك ان تعطينا ( كقراء ) فكره كيف هاشم صديق ( أسير لإحباطاته و ماهي تخبطاته ) ..

و ايضاً تعطينا شرح في كيف ان هاشم صديق غارق في ذاتية لا تستقيم معه كشاعر بيفتكر انو ليه دور في تغيير المجتمع ...

اتمني امثلة واضحة محددة يسهل علينا فهمها لو تكرمت يا عزيزنا ...

بعدها سأعود للرد علي بقية المداخلة ...

اما موضوع اقحام ابيات من الشعر لمحجوب شريف ... فالشعراء يدخلون ابيات من حتي قصائدهم القديمة ...

وسأتي بأمثلة و شرح ...

في انتظار ردك علي اسألتي ...

كامل الود و الاحترام ...

Post: #200
Title: Re: بين ( لينين و ستالين ..و .. تيس الدين ) هاشم صديق - قصيدة جديدة
Author: Mohamed Khalifa
Date: 08-01-2014, 09:06 AM
Parent: #199

الأخ يحى
بعد مراجعة مداخلتي شعرت بحدة وخروج من الأدب لا تليق بقامة الاستاذ هاشم صديق. كتبت المداخلة وانا مشحون بغضب تجاه هذه القصيدة التي لا تشبه هاشم.
الرجاء تقبل اعتذاري وأن تعفيني من مواصلة الحوار ليس هروباً ولكن لاحفظ له مكانته في نفسي.

ودي واحترامي

Post: #201
Title: Re: بين ( لينين و ستالين ..و .. تيس الدين ) هاشم صديق - قصيدة جديدة
Author: يحي قباني
Date: 08-02-2014, 02:32 AM
Parent: #200

Quote: الأخ يحى
بعد مراجعة مداخلتي شعرت بحدة وخروج من الأدب لا تليق بقامة الاستاذ هاشم صديق. كتبت المداخلة وانا مشحون بغضب تجاه هذه القصيدة التي لا تشبه هاشم.
الرجاء تقبل اعتذاري وأن تعفيني من مواصلة الحوار ليس هروباً ولكن لاحفظ له مكانته في نفسي.

ودي واحترامي

الإعتذار من شيم الكبار يا دكتور ...

و يا سيدى كنت اتمني ان نتواصل في الحوار ...

لكن رغبتك مكان احترامي ...

أما هاشم فمكانته سطرها في دواخلنا منذ عقود ...

Post: #202
Title: Re: بين ( لينين و ستالين ..و .. تيس الدين ) هاشم صديق - قصيدة جديدة
Author: طلعت الطيب
Date: 08-02-2014, 03:01 PM
Parent: #201

اهم اسباب سيادة الستالينية كظاهرة فى كل الاحزاب الشيوعية التى عاصرناها يرتبط ارتباط وثيق بالاهداف التى وضعتها تلك الاحزاب وبشرت بها وعملت على تحقيقها. وهى اهداف بعيدة المدى وقد كانت محاولات تحقيقها تشكل بإستمرار وصاية على المستقبل والاجيال القادة وتجعل ذلك المستقبل الافتراضى يضغط بكل ثقله على الحاضر فى وصاية على اية اجماع يمكن ان يتحقق بعقلانية فى جو من الحريات العامة، لان الحزب يحاول فرض وصايته بشكل مباشر او اداريا بالـتآمر على الاجماع العفوى عن طريق الفراكشن (او لجنة التنسيق بعد الخامس). إن المركزية الديمقراطية هو المبدأ التنظيمى الذى يقوم بوضع جدارا سميكا بين عضوية الحزب والمجتمع المدنى لانه يفرض على عضويته تبنى رأى الحزب وهو بذلك يمارس إغتيالا يوميا للرأى الاخر داخل المجتمع المدنى وتعدد الآراء والخيارات فى كل القضايا التى تواجه البلد.
حلم السر بابو الذى برر به منطق الاحتفاظ بإسم الحزب الشيوعى فى بلد يشكل الدين نسيجه المعرفى، دون اى مبرر عقلانى واحد سوى ( حلم رومانسى)، ساهم فى اضعاف الحاضر بالضغط عليه من خلال تبنى اهداف بعيدة المدى وارهقه بالوصاية ، واضعف مناعته امام انتشار فيروس الاسلام السياسى، ذلك الكابوس الذى يواحهه الحاضر والردة الحضارية التى ظلت تتفاقم . وقد قادت الممارسة النظرية والتنظيمية للحزب الشيوعى الى وضع قرارات الحزب فى يد افراد اقل من اصابع اليد الواحدة يمثلون مكتبه السياسى مما شجع على بروز ظاهرة القساوسة الايدلوجيين من امثال (سوسلوف) حسب تعبير المرحوم الخاتم الذى كتب ايضا عن المعوقات التى تواجه حزبه الشيوعى فى ورقته الاصلاحية " آن اوان التغيير" ما يلى:



(( تضاف إلى شمولية الانتماء الفلسفي، شمولية الموقف و البرنامج السياسي، و قد تمثل ذلك في برنامج الحزب الذي يغطي ثلاث مراحل، ويطرحها جميعا للتنفيذ، و هي مرحلة الثورة الوطنية الديمقراطية، ثم الاشتراكية، فالشيوعية. و قد جاء ذلك في برنامج الحزب حيث قال " إن الحزب الشيوعي بطبيعته هذه، يهدف إلى تغيير المجتمع السوداني بإنجاز الثورة الوطنية الديمقراطية، و السير بالبلاد نحو الاشتراكية فالشيوعية".

و لا ينظر الحزب إلى مرحلة الثورة الوطنية الديمقراطية و المطروحة للإنجاز تلك، إلا كمرحلة إعداد للاشتراكية، وهي بالتالي مرتبطة بتلك المرحلة و مفضية إليها. بل إن كثيرا من المهام الأساسية لهذه المرحلة لا يمكن فهمها إلا في إطار الانتقال اللاحق على الاشتراكية. فقيادة الطبقة العاملة لمرحلة الثورة الوطنية الديمقراطية تمليها ضرورة الانتقال الحاسم إلى الاشتراكية, كما أن الاشتراكية نفسها ليست سوى تحضير طويل للمجتمع الشيوعي، الذي تمثل هي مرحلته الدنيا.

برنامج الحزب – إذا- وثيقة مترابطة، متكاملة إنه حلقات يمسك بعضها برقاب بعض. و لذلك فإن الشخص الراغب في نيل عضوية الحزب مطالب بتبني مشروع سياسي متكامل، يغطي الحاضر، و كل المستقبل، و يسعى نحو إقامة نظام اجتماعي، ليس لهذا الجيل وحده، و لا للجيل الذي يليه، بل للمجتمع الإنساني ككل، منذ اللحظة الحاضرة، و إلى الأبد. و إذا وضعنا في الاعتبار طبيعة قانون التطور الاجتماعي، فان مثل هذا المشروع لا يمكن أن يوصف بأنه مشروع علمي، و هذا ما ناقشناه في الورقة الأولى. و لكن الذي يهمنا هنا على وجه التحديد هو أن ترابط حلقات برنامج الحزب الشيوعي، يجعل من العسير جدا على المرء، أن يختار حلقة دون الحلقتين الأخريين، فإذا كان مقتنعا مثلا ببرنامج الحزب في مرحلة الثورة الوطنية الديمقراطية، أو ببعض القضايا الأساسية في ذلك البرنامج، أي أنه يلتقي مع الحزب في مرحلة تاريخية متكاملة، فانه سيحجم عن التقدم لعضوية الحزب لأنه لا يستطيع أن يعرّف نفسه تعريفا شيوعيا يقتضي منه أكثر من ذلك بكثير. و قد رأينا كيف كان الحزب في غير متناول جماهير القطاع التقليدي، و ها نحن نرى كيف صار الحزب بطبيعة برنامجه هذا في غير متناول أقسام واسعة من جماهير القطاع الحديث نفسه، و باستطاعة الحزب أن يكون في متناول هذه الجماهير لو اقتصر في خطابه على مرحلة تاريخية واحدة، يراها و يدركها، و تراها و تدركها مع الجماهير الواسعة، و تنخرط على هذا الأساس في النضال من أجل تحقيقها، و ما دامت هذه المرحلة في اتجاه التطور التاريخي العام، فإن الأجيال القادمة، و التي تصاغ المشاريع الشمولية من أجلها، لن تخسر شيئا، بل ستتسلم الراية من نقطة متقدمة، و لن يخسر المستقبل الإنساني شيئا، بل سيكف عن الضغط بثقله على الحضر، مفتتا بعده قوى التقدم الماثلة، التي تؤدي اختلافاتها حوله على حجب اتفاقها حول واجبات الحاضر، و عرقلة وحدتها لإنجاز هذه الواجبات. و من الواضح أن خدمة المستقبل الإنساني ككل لا تتم إلا بالتعامل معه في نسبيته، و ليس في إطلاقه، و رسم أهداف قريبة، مرئية بوضوح، و قابلة للتحقيق، و عندما يتم تحقيقها فإنها تتحول إلى نقطة انطلاق جديدة لأهداف أبعد، تحققها أجيال لاحقة.))