الموسيقار محمد الأمين -سمو الروح -إنشاد ديني

تحية د. إبراهيم ورمضان كريم ومبروك الفوز على البرازيل !!
بهذا الإنشاد الروحى الذى تتجمد لجماله المياه وتتفتت الصخور والجلاميد
عبر هذا الصدح الجميل والخشوع المتبتل عبر حنجرة تزن مناجم من دهب
هى حنجرة ود اللمين أعدت لمسامعنا وذاكرتنا القديمة المتجددة صدى ذاك الإنشاد الروحى
الذى كان ديدن الكثير جدا من عنادل الفن السودانى فى عصر القوة والفتوة والعنفوان
من لدن حسن سليمان و عبدالعزيز دأؤود خاصة حين شدا ب ( أنتم فروضى ونفلى ) (لك الحمد يامستوجب الحمد دائما )
(أمن تذكر جيران بذى سلمى مزجت دمعا جرى من مقلة بدمى ) وغير ذاك من الشعر الصوفى الراقى جدا إلى جانب إنشاده لخرائد النبهانى عبر تلك المجموعة
التى كان ينشدها فى حلقات ذكر الساد ة الأحمدية قرب داره بالدناقلة شمال من أعمال الخرطوم البحرية وغير ذاك من الإنشاد الراقى عبر صوته العابد الذى لجماله وخشوعه تنهمر الدموع ولاتجف.
صلاح محمد عيسى كذلك كان مادحا مثل محجوب عثمان و خدر بشير وحسن عطية و الدرويش المبدع (أبونا ود الشيخ ) صلاح ود البادية والسنى الضوى والأخير أفضل من يترنم بمدح (أبونا ) حاج الماحى خاصة :
فوق مطايا أسرى اليل لحجايا
للمحبوب
أحمديا
وقد ذكر سماعه لها قديما فى طفولته ببلدة نورى من أعمال دار شايق وهى من أرقى مدن الشمال النيلى عبر مبدعيها الذين أثروا حياتنا المجدبة بالهزائم و زينوها بالفرح .
ود اللمين فى صدحه هنا يستعيد طفولته وصباه وشبابه الأول بودمدنى حيث حيه السكنى محاطا بالقباب وحلقات الذكر التى تحيل (ليل مدنى السنى وما أجمل ليالى مدنى السنى ) الى حدائق من مهرجانات الذكر والطبول الزرقاء
فى مسيد ود كنان ، قبة السنى و حلقات عبدالسيد وتقريبا كل مبدعى مدنى القديمة من ذات هذه المنطقة خاصة المغنين والملحنيين وجميعهم يمدحون كذلك بالفطرة مثل عبدالعزيز المبارك وعبدالماجد خليفة ( له إنشاد دينى راقى جدا من شعر شيخنا عتيق )
..
من المحدثين يعجبنى كثير جدا ويطربنى المبدع خالد الصحافة حين يمدح عبر الاورغن تحديدا حين يصدح بمدح حاج الماحى
تحية إبراهيم و شكرا على إمتاعى ب (سمو الروح ) عبر هذه الحنجرة التى (تزن دهب ) لود اللمين له ولك طول العمر ولعموم من يراه .

شكرا العزيز احمد للمداخلة الثرة
ورمضان كريم

وهاك دي كمان.
يبدو محمد الامين فتح مرمى جديد.