تحرر العقل

آفة العقل الشرقي انه عقل مقيد
ان المنطقة الشرقية هي مهد الديانات التي تحرر العقل الا ان انسان
الشرق اخذ هذه الديانات وكبل بها نفسه فقعد عن مواكبة الانتاج المادي والفكري
وما دفعني لكتابة هذا الموضوع ما اراه امامي من تعامي بصيرة
اول مانزل على النبي الامي اقرأ والقرأة تستوعب بالعقل لا بالعاطفة
واتبعها بانا سنلقي غليك قولا ثقيلا فحرر عقلك من الخوفي واستمع لكي تعقل وكل مخاطبة الانسان في القرآن للعقل
والحجا والنهى والتفكر اما النفس فالخطاب لها بالتزكية والتنقية والاتقاء
ونواصل

وصل العقل ذروته في الجدل الفكري بعد ظهور الفكر الخوارجي
فكان الجدال ولا اقول الصراع بين اهل العقل واهل النقل
الذي اسفر عن ظهور المعتزلة
وغم ذلك كان الانتاج المادي متطورا
وما ان ظن العقل انه احتمى بالسلطان الا وكانت الكبوة الاولى التي اعتقل فيها نفسه

وساقفز فوق المراحل وادلف مباشرة للحالة السودانية
كانت مبادرة محمد احمد المهدي لتجميع السودانين هي اول ثمار التحرر العقلي الايجابي
وايجابيتها انه رغم اختلافه مع مشايخه فقد تبعو دعوته
وهذا يعني عصر استنارة متقدم جدا في تلك الحقبة والذي انتهى بتوحيد كل السودانين وتوج بانتصار كبير باندحار المستعمر

متابعة

شرعًا ...

العقل هو ...

العقل القادر على التمييز وهو المقصود بالتكليف في مقاصد الشرع ...

وغير العاقل تسقط عنه التكاليف الشرعية والحدود ...





... المهم ....

شكرا اخلاص المشرف

شكرا تبارك لهذه الاضافة الجميلة

وكانت اول كبوات العقل حين انتهت دولة المهدية ذات العقل الجمعي واطلت دولة التعايشي ذات العقل الاحادي
فكلن الولاء القبلي والطائفي الاول الذي بدأ يغلف العقل فتوقف الانتاج الفكري ومن ثم الانتاج المادي
ومانت اولى الثمار مجاعة سنة 6 والتي لم تكن لقلة الامطار ولكن لتوقف الناس عن العمل في مناطق الزراعة
وتجمعهم بالبقعة حيرانا وموالين وفي الجانب الاخر كان العق مقيدا بالخوف والهروب من بطش ود تور شين

تقييد الغقل دائما ما يقود الى هزائم نكراء ودائما ما يرتبط التقييد الذهني بوجود حالة ديكتاتورية قد تاخذ اشكللا مختلفة
مثل ديكتاتورية الكنيسة في القرون الوسطى وما ان تحرر العقل وظهر البروتستانت الا وانطلق الابداع الفكري والمادي

من هم الد اعداء العقل


1- الانا
2- الجهل
3- العصبية بكل اشكالها

الانا هي آفة الافات بدءا من ابليس حيث وصلت العظمة الانانية اقصى مداها
وخطورة الانا تكمن في انها معووق حين ترتبط بالعمل العام او الدولة فتنشا الديكتاتورية الفردية
انا الدولة والدولة انا وينتقل تاثيرها الى ذوي النفوس الضعيفة ضيقي الافق وذوي المصلحة الخاصة
فيصير كل واحد منهم هامان يزينون الباطل ويستشري الخبث والفساد في الجسم الحاكم

الجهل والتجهيل
وهما اكبر معوقين لحركة العقل فالجهل هو المصيبة ولذا تعمد المجتمعات الى رفع الجهل عن شعوبها ومحو الامية الكتابية والمعرفية ( في منتصف التسعينات احتفلت اليبان بمحو امية اخر يباني في الحاسوب )
اما التجهيل فهو الاداة التي يستعملها الطغاة لتعمية الشعوب عن الحقيقة
وذلك عن طريق السيطرة الاعلامية

العصبية هذا الداء العضال للنفس والعقل
وقد نهى عنها المصطفى صلي الله عليه وسلم ووصفها بانها منتنه
وتنشأ العصبية دائما في المجتمعات التي بها جهالة وتخلف اجتماعي و ثقافي
فتعطي شكل من الحماية الكاذبة واحساس بالامان ليس حقيقي
والعصبية تاخذ اشكالا مختلفة
عصبية القبيلة
عصبية الدم
عصبية اللسان
عصبية اللون
عصبية المكان
عصبية المهنة
عصبية التنظيم
كل هذه العصبيات تخمد قدحات زناد الذهن بظل خامدا
عقلا متلقي غير مبادر

العصبية هذا الداء العضال للنفس والعقل
وقد نهى عنها المصطفى صلي الله عليه وسلم ووصفها بانها منتنه
وتنشأ العصبية دائما في المجتمعات التي بها جهالة وتخلف اجتماعي و ثقافي
فتعطي شكل من الحماية الكاذبة واحساس بالامان ليس حقيقي
والعصبية تاخذ اشكالا مختلفة
عصبية القبيلة
عصبية الدم
عصبية اللسان
عصبية اللون
عصبية المكان
عصبية المهنة
عصبية التنظيم
كل هذه العصبيات تخمد قدحات زناد الذهن بظل خامدا
عقلا متلقي غير مبادر

ما بعد كتشنر تفرق الناس ايدي سبأ
الامن بعض الاستنارات هنا وهناك
ود حبوبة في الحلاوين وعثمان دقنه في الشرق
وكلها انتهت باعتقال الرجلين واعدامهم بصورة مذلة
حتى جاءت ثورة 1924 وجمعية اللواء الابيض
وهي اول مجموعة كان يمكن ان تكون نواة لعقل جمعي متقدم
وهي اول مجموعة كانت قد تحرر عقلها من كل معوقات تكبيل العقل
كانت متحررة من الجهوية
والقبلية
والخوف

فكانت حركة سودانية خالصة متقدة الفكر
وللاسف تم وادها بقوة وحتى في تاريخ الفكر الانساني تم جاهلها رغما عن انها كانت حركسة فكرية سياسية وعسكرية قدمت منتوج فكري حي مازال موجودا وقدمت شهداء
وابرزت عزة
ونواصل

يا دكتور معليش عندنا ملاحظة بسيطة على ما جبتهووو في بداية بوستك العجيب دا

من القال ليك الأديان جات عشان تحرر العقل؟

حسب حد علمي أن الأديان وسيلة لتحجيم الفكر و وضع الحدود الفكرية لكي لا تسول نفس شخص له بالتفكير
و الأدلة كتيرة

يا دكتور معليش عندنا ملاحظة بسيطة على ما جبتهووو في بداية بوستك العجيب دا

من القال ليك الأديان جات عشان تحرر العقل؟

حسب حد علمي أن الأديان وسيلة لتحجيم الفكر و وضع الحدود الفكرية لكي لا تسول نفس شخص له بالتفكير
و الأدلة كتيرة

اخي مالك الجاك
انا رايت للاديان من منظور تحري
وانت رايت غير ما ارى
انا في انتظار ادلتك
ولك الشكر والتقدير على المرور

وعاش العقل حالة الاظلام
وبدات استنارته في نادي الخريجين
لكن المستعمر الذي صنع الخريجين لن يغفل
فكانت الطائفتان
طائفة الانصار بجراحها وبالمسكوت عنه
وطائفة الختمية التي هربت في زمن التعايش عادت في عهد كتشنر
وما ان تبلور العقل الجمعي في نادي الخريجين
انشق لمجموعتين
مجموعة الدرديري ومجموعة الفيل