محامي الاتهام يقدم بعريضة لاثبات نسب ابرار

من صحيفة السوداني (30\06\2014).

الأستاذة نعمات سلامات وتقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال

---------------
اها نشوف رأي القضاء الغير مسيس شنوو

رمضان كريم ..

الورجغة الفاتت دي كلها ومان النسب اساساً مثبت !!
والقضاء يوم بيسمع للأسرة القالت انها بتهم ما اثبتت ذلك ..

بعدين الفراش دا شنو .. هل مقصود بيهو االفحص الجيني ..؟


غايتو القضاء السوداني واجهزته العدلية اصبحت مهزلة ومســــخــرة بوجود الكيزان .

Quote: غايتو القضاء السوداني واجهزته العدلية اصبحت مهزلة ومســــخــرة بوجود الكيزان .

يا حيدر القصة واضحة

الناس دي مغيوظة من قضية الردة

هسع بقينا في اسمها ابرار او مريم وقصة نسبها


الموضوع خلاص بقى ما جايب همه ما دام البت ما تمّ اعدامها

الحمد لله انها لم ولن تُرْجَم بعد دا اليعملوا العايزينو

Quote: الورجغة الفاتت دي كلها ومان النسب اساساً مثبت !! والقضاء يوم بيسمع للأسرة القالت انها بتهم ما اثبتت ذلك ..

والله ضحكتني ياود الزين..
بالجد لو كان النسب دا مثبت، الجماعة ديل وقضائهم المورجغ دا كانوا حيعملوا شنوا؟ :)
غايتوا في القزقزة مافي زول بحصل الناس ديل!

رمضان كريم . تقبل الله صيامكم و قيامكم .

محمد المسلمى ، حيدر الزين ، الصادق اسماعيل و أحمد عالم .

شكرا لوجهات النظر .

أحس بالحزن تجاه أم أبرار وهى تبحث عن خاتمة . قد ينفى

الفحص الجينى أمومتها لمريم و تصبح أمام السؤال " أين أبرار ؟"

أما نفى النسب فسيدخل الحكومة فى قضايا طرف اتهامها مريم

و ذلك لأن الورجغة الحكومية سبقت اعداد الأدلة .

دمتم .

الأستاذة نعمات عماد
تحياتي

شكرًا على النقل، ولكنك لستِ معنية بما سأكتبه هنا .. أي أني لا أقصدكِ أنتِ بشكل شخصي، ولكن إصرار البعض على "اللف والدوران" حول نسب مريم-أبرار لهو أمر غريب فعلًا. فمن ناحية مبدئية القضية ليست قضية نسب، بل هي قضية ردة عن الإسلام. والقضية انتهت على أي حال وقضت فيها المحكمة ببراءة "المتهمة" بصرف النظر عن حيثيات البراءة أو مسبباتها. هل قامت المحكمة بتبرئة المتهمة من عقوبة الردة لأنه ثبت لديها أنها ليست أبرار؛ وبالتالي لم تكن مسلمة؟ لا أعتقد ذلك. إذن؛ فماذا يريد أولئك الذين يحاولون إثبات صحة نسبة أبرار إلى تلك العائلة المسلمة؟ هل يُطالبون ضمنيًا بتطبيق حد الردة عليها؟ ما الذي يُريدون الوصول إليه عبر الإصرار على التركيز حول هذه النقطة وإعادة تدويرها في كل مرة؟

القضية واضحة جدًا سواء أكانت أبرار أم مريم
(لكل إنسان الحق في الاعتقاد بما شاء) وهذا الحق يكفل داخله حق تغيير المعتقد إلى غيره من المعتقدات أو البقاء عليه أو الكفر بكل المعتقدات دفعة واحدة. هذا الحق يتساوى فيه المسلم وغير المسلم؛ فسواء أصبحت مريم أو أبرار فهي حرة أن تعتقد بما شاء، بل وأكثر من ذلك لها الحق في "الحياة الكريمة والآمنة" هذه المرأة لها زوج وأطفال، ومن حقها أن تعيش معهم بأمان خارج السودان طالما لم يكن الوطن ملاذًا آمنًا لها.

أما عن النسب، فبالإضافة إلى أن القضية لم تكن قضية نسب، فأنا أرى أنه حتى وإن كانت أبرار وليست مريم، فهي من حقها أن تتخلى عن هذا النسب أو أن تنكره، فما قيمة الانتساب إلى عائلة تسعى حثيثًا إلى تشويه سمعتها؛ بل وقتلها أيضًا؟ وفي اعتقادي الشخصي جدًا فإن الدافع والمحرك الأساسي وراء هذه القضية هو "العنصرية" فأهل هذه الفتاة (إن كانوا أهلها بالفعل) يبدو أنهم رافضون وساخطون على ارتباط ابنتهم بشخص من جنوب السودان، ولو أثبتت المحكمة براءتها عشرات المرات فإنهم لن يهدأوا حتى يقتلوها ليمسحوا العار الذي يشعرون أنه لحق بهم، والعار هنا ليس ارتباطها برجل بدون علمهم (فهي متزوجة علنًا وأم لأطفال) ولكن العار هنا حسب مقياسهم هو (زواجها من جنوبي) هكذا أرى القضية عندما تتعلق بإصرار مستفز بموضوع إثبات النسب.

وماذا إذا ثبت فعلًا صحة نسبها إلى أهلها؟ هل هنالك قانون يمكن أن يجبرها أن تعود إلى أهلها؟ أم أننا سنجد أنفسنا مباشرةً أمام تهمة الردة المشهرة ضدها؟

Quote: أما عن النسب، فبالإضافة إلى أن القضية لم تكن قضية نسب، فأنا أرى أنه حتى وإن كانت أبرار وليست مريم، فهي من حقها أن تتخلى عن هذا النسب أو أن تنكره، فما قيمة الانتساب إلى عائلة تسعى حثيثًا إلى تشويه سمعتها؛ بل وقتلها أيضًا؟ وفي اعتقادي الشخصي جدًا فإن الدافع والمحرك الأساسي وراء هذه القضية هو "العنصرية" فأهل هذه الفتاة (إن كانوا أهلها بالفعل) يبدو أنهم رافضون وساخطون على ارتباط ابنتهم بشخص من جنوب السودان، ولو أثبتت المحكمة براءتها عشرات المرات فإنهم لن يهدأوا حتى يقتلوها ليمسحوا العار الذي يشعرون أنه لحق بهم، والعار هنا ليس ارتباطها برجل بدون علمهم (فهي متزوجة علنًا وأم لأطفال) ولكن العار هنا حسب مقياسهم هو (زواجها من جنوبي) هكذا أرى القضية عندما تتعلق بإصرار مستفز بموضوع إثبات النسب. وماذا إذا ثبت فعلًا صحة نسبها إلى أهلها؟ هل هنالك قانون يمكن أن يجبرها أن تعود إلى أهلها؟ أم أننا سنجد أنفسنا مباشرةً أمام تهمة الردة المشهرة ضدها؟

كلام هشام هنا مظبوط.
على الحكومة أن توفر لها الحماية وان تصدر لها المستندات اللازمة لتمكنها من السفر مع زوجها وأطفالها وكفاية معارك ثبت أنها تخرج منها دائما مهزومة.

ياسر

Quote: إصرار البعض على "اللف والدوران" حول نسب مريم-أبرار لهو أمر غريب فعلًا. فمن ناحية مبدئية القضية ليست قضية نسب، بل هي قضية ردة عن الإسلام. والقضية انتهت على أي حال وقضت فيها المحكمة ببراءة "المتهمة" بصرف النظر عن حيثيات البراءة أو مسبباتها. هل قامت المحكمة بتبرئة المتهمة من عقوبة الردة لأنه ثبت لديها أنها ليست أبرار؛ وبالتالي لم تكن مسلمة؟ لا أعتقد ذلك. إذن؛ فماذا يريد أولئك الذين يحاولون إثبات صحة نسبة أبرار إلى تلك العائلة المسلمة؟ هل يُطالبون ضمنيًا بتطبيق حد الردة عليها؟ ما الذي يُريدون الوصول إليه عبر الإصرار على التركيز حول هذه النقطة وإعادة تدويرها في كل مرة؟ القضية واضحة جدًا سواء أكانت أبرار أم مريم (لكل إنسان الحق في الاعتقاد بما شاء) وهذا الحق يكفل داخله حق تغيير المعتقد إلى غيره من المعتقدات أو البقاء عليه أو الكفر بكل المعتقدات دفعة واحدة. هذا الحق يتساوى فيه المسلم وغير المسلم؛ فسواء أصبحت مريم أو أبرار فهي حرة أن تعتقد بما شاء، بل وأكثر من ذلك لها الحق في "الحياة الكريمة والآمنة" هذه المرأة لها زوج وأطفال، ومن حقها أن تعيش معهم بأمان خارج السودان طالما لم يكن الوطن ملاذًا آمنًا لها. أما عن النسب، فبالإضافة إلى أن القضية لم تكن قضية نسب، فأنا أرى أنه حتى وإن كانت أبرار وليست مريم، فهي من حقها أن تتخلى عن هذا النسب أو أن تنكره، فما قيمة الانتساب إلى عائلة تسعى حثيثًا إلى تشويه سمعتها؛ بل وقتلها أيضًا؟ وفي اعتقادي الشخصي جدًا فإن الدافع والمحرك الأساسي وراء هذه القضية هو "العنصرية" فأهل هذه الفتاة (إن كانوا أهلها بالفعل) يبدو أنهم رافضون وساخطون على ارتباط ابنتهم بشخص من جنوب السودان، ولو أثبتت المحكمة براءتها عشرات المرات فإنهم لن يهدأوا حتى يقتلوها ليمسحوا العار الذي يشعرون أنه لحق بهم، والعار هنا ليس ارتباطها برجل بدون علمهم (فهي متزوجة علنًا وأم لأطفال) ولكن العار هنا حسب مقياسهم هو (زواجها من جنوبي) هكذا أرى القضية عندما تتعلق بإصرار مستفز بموضوع إثبات النسب. وماذا إذا ثبت فعلًا صحة نسبها إلى أهلها؟ هل هنالك قانون يمكن أن يجبرها أن تعود إلى أهلها؟ أم أننا سنجد أنفسنا مباشرةً أمام تهمة الردة المشهرة ضدها؟

أخونا العزيز هشام سلامات،
يا سلام عليك ..

بمكتوبك أعلاه أفسدت كل محاولات الإلتفاف والتشويش البعملوها ناس الحكومة حالياً، لتغطية فشلهم الذريع في تطبيق "الحكم بما أنزل الله"!
فكما تفضلت، أمر النسب غير مهم وغير ذو صلة بموضوع تهمة الردة في حد ذاتها، فلو كانت مريم أبرار ستواجه التهمة لانها مسلمة من جهة
ابيها وأمها وأن كانت هي مريم فبرضوا حتواجه التهمة طالما هي ولدت مسلمة لأن أبوها مسلم!

الآن هم في حرج بالغ أمام مؤيدي قانون الردة والمهاوويس من أتباعهم، وأمام الجميع لكونهم بلعوا حكمهم ناشف على قول البشير!
العجاجة القايمة دي فرفرة المذبوح القاعدين نسمع بيها :)