قلم وساعد تكتب: من يتسلل الى ملفاتنا ليلاً

قلم وساعد تكتب: من يتسلل الى ملفاتنا ليلاً


06-21-2014, 11:30 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=470&msg=1403346656&rn=0


Post: #1
Title: قلم وساعد تكتب: من يتسلل الى ملفاتنا ليلاً
Author: قريب المصري
Date: 06-21-2014, 11:30 AM

ريد من يساعدنا لكشف هذا اللغز
06-21-2014 01:50 AM
تعرضت مجموعة قلم وساعد في الايام الماضية لهزة عنيفة كادت أن تهدد إستمراريتها على نفس النهج والمنوال والدفع الذي بدأت به وذلك لأن الامر يتعلق بسلامة وأمن أعضائها الذين بدأوا يبدعوا في فناء حرية الانترنت والاعلام الشعبي والكلمة غير المقيدة الا بالأخلاق والعدل والحق والخوف من المولى عز وجل . ما تكشف لنا من أمر يبدو مريباً ومخيفاً لحد ما ولو حتى نسبياً مما قد يحد من انطلاقة أعضائنا ليقولوا ما يتبدى لهم إن لم نصل فيه لإجابة شافية.

دعونا نرجع لبداية التكوين : أظن كثير منكم يذكر كيف بدأت مجموعة قلم وساعد ، والهدف الذي قامت من أجله ، فأنا الشخص الذي إفترع الفكرة وأنا من قام على تأسيسها والاشراف عليها وإلتحق بي مجموعة من الأخوان كان اولهم الأخ د.غريب الدارين ثم تلاه الاخوين ود نبق وود راس الفيل ثم توالت زيادة العضوية حتى قاربوا الاربعين عضواً.
أنا أقيم في الولايات المتحدة الأمريكية في ولاية بنسلفانيا وهذا لم يكن سراً حتى من قبل نشأة المجموعة فقد كنت اذكره في تعليقاتي وكتاباتي واسمح بظهور المكان في مراسلاتي.
نسبة لنشاط الأخ د. غريب الدارين وقدرته على العطاء بلا حدود اصبح هو شريكي الفعلي في ادارة المجموعة والاشراف عليها حتى نُخرج عملنا للنشر كما رأيتموه منشوراً في موقع النيلين، وهو الشخص الوحيد بالاضافة شخصي من يستطيع أن يدخل لحسابنا وملفاتنا ولذا كنا لا نكاد ننقطع عن بعضنا ليوم كامل رغم فارق التوقيت والزمن ، اذ انه يقيم بالمملكة العربية السعودية وانا أقيم في امريكا كما ذكرت لكم .
في مقال لنا كان موجهاً للفريق محمد عطا ، رئيس جهاز الامن والمخابرات الوطني ، وليلة نشر ذلك المقال جاءتنا رسالة من فريق غوغل تخبرنا بمحاولات لإختراق حسابنا وانه قد تم حجب تلك المحاولات بواسطتهم. أرسلوا لنا تقرير بعدد مرات الدخول التي سجلت في حسابنا متسائلين ان كانت جميعها سجلت بواستطتنا ام لا ؟!
والمفارقة هي أن هناك كثير من هذه المرات قد تمت في بلدان وولايات ومدن نحن لم نذهب اليها او نزرهاأصلاً. فمثلاً اول مرة تم الأختراق لحسابنا كان في المانيا:
May 17
Signed in from Chrome (Windows)
Germany
May 16
Signed in from Chrome (Windows)
Germany
نعم كان الدخول من المانيا التي ليس لدينا فيها حتى مجرد عضو مشارك ، والعجيب أيضاً أنه في يوم 18 مايو تم الدخول لحسابنا من مدينة سعودية غير التي يقيم فيها الاخ د. غريب الدارين .. بمعنى انه تم الدخول لحسابنا من مدينتين في وقت متقارب جداً .. بأفتراض احدهما د. غريب الدارين فلا يعقل ان يكون الشخص الاخر هو ايضاً.. تكررت هذة العملية في مدن المملكة رغم معرفتنا ان الاخ غريب يزور بعض المدن ولكن ليس بهذا التباين والاختلاف والمدد الزمنية القصيرة . ثم توالت الاختراقات فتم تسجيل دخول لملفاتنا من بريطانيا وفي نفس اليوم من المانيا ايضاً
May 19
Signed in from Chrome (Windows)
United Kingdom
May 19
Signed in from Chrome (Windows)
Germany
لم يتوقف الأمر هنا بل تم الدخول من ولاية فيرجينينا بالولايات المتحدة الامريكية
Alexandria, VA, USA
May 24
Signed in from Chrome (Windows
ثم تلاه دخول من واشطون ومن الخرطوم واخيراً المحاولات التي تم منعها بواسطة غوغل من اليسو فيجو وكندا والولايات المتحدة الامريكية.
<Notice any unfamiliar activity?
Change password
Help
Unusual Activity
You recognized all the unusual activity below as NOT yours.
Change
For your security, we will continue to display these events for 2 weeks.
Jun 14
Browser sign-in attempt (prevented)
Aliso Viejo, CA, USA
Your Recent Activity
دعونا نقلب الاحتمالات لنرى من قد يكون له مصلحة في الدخول لحسابنا ؟؟
- الاحتمال الاول : قراصنة الانترنت ( الهكرز ) : هذه من الاحتمالات القوية ولكن حسب تجاربي الشخصية في حسابات اخرى لي وسؤال بعض العارفين بدنيا الانترنت ، وجدت أن الهكرز لهم شبه كبير بالمجرمين ، فهم دائما يتركوا وراءهم اثراً أو بصمة مميزة : اما ان يسرقوا معلومات وبيانات مالية او يغيروا كلمات المرور ووجهة الحساب او يستخدموا بريدك في محاولة للايقاع باخرين لهم صلة بحسابك او أن يتركوا لك رسالة تبين بأنهم كانوا هنا لإظهار قوتهم ومقدراتهم في اختراق حواجز كلمات المرور . وفي هذه الحوادث كلها لم نجد ولو لمرة واحدة من هذه العلامات فيما يخص حسابنا.
- الاحتمال الثاني خطأ غوغل في تحديد اماكن تسجيل الدخول بواسطة IP : هذا وارد بين مدن او ولايات بعيدة نوعاً ما بعضها ولكن يستبعد ان يكون الفرق بَينٌ هكذا كالذي بين المانيا والولايات المتحدة الامريكية والمملكة العربية السعودية او بريطانيا وهذه الدول .
- الاحتمال الاخير هو اجهزة المخابرات العالمية : وهذا هو الذي يخيفنا حقيقة لاننا نخشى استخدام بعضهم لذرائع مختلقة للايقاع بأشخاص ابرياء من اعضاء المجموعة فقط لان الخط الذي نسلكه في كتاباتنا لم يعجب جهة ما ذات نفوذ . او في حالة أجهزة المخابرات في الغرب إختلاق قصة خلايا الإرهاب أو دعم الارهاب .
نحن من وجهة نظرنا نرجح هذا الاحتمال وذلك للاسباب الاتية :
1- الامكان التي تم منها اختراق حسابنا وملفاتنا معروف عنها انها مراكز عمل ونشاط هذه الاجهزة. نشاطها في ما يعرف بمحاربة او مكافحة الارهاب .
2- ان من يقوم بالاختراق يكتفي بالاطلاع على ما يدور في هذا الحساب من غير ان يلجأ لاي من اساليب الهكرز .
3- من يقوم بالاختراق يقوم بذلك عدة مرات عكس الهكرز الذي يكتفي من المرة الاولى ان لم يجد ما يغريه بالعودة .
4- اجهزة المخابرات وخاصة الامريكية لها تاريخ معروف في هذا النوع من التجسس وما قصة (اسنودن) الاخيرة الا تبيان للقليل جدا مما يدور خلف اسوار هذه الاجهزة وعالم الانترنت . وقبلها كانت قصة ( جهاد جين) والداعية الامريكي من اصل يمني (العولقي) والذي قتل في اليمن مع ابنه ( الطفل ) في هجمة طائرة بدون طيار .
5- الظهور الفجائي لمجموعة من الشباب وغالبهم بأسماء مستعارة وفي بلاد عدة وزي ما قال اخونا امير الظلام : تجمعنا من اركان الارض الاربعة ويبدو التمسك والتزام الديني ظاهرا في كثير من كتاباتنا.. هذا كاف للفت نظر هذه الاجهزة التي تخاف النشاط الزائد والكثيف من مجموعات الشباب وخاصة من الشرق الاوسط وشمال وشرق افريقيا .
6- الاختراق الذي حدث في الخرطوم رجح هذا الاحتمال ايضاً لأنه لم يعرف عننا نحن في السودان ان لدينا هكرز لهم القدرة على اختراق حسابات لغوغل.. في البداية وضعنا احتمال ان جهاز مخابراتنا الوطني هو من قام بالاختراق في الخرطوم بعد ان لحقه رأس السوط من كتاباتنا ولكنا بدأنا نستبعد ان يكونوا هم الا في حالة وجود مساعدة من جهة اخرى والسبب ما نراه يدور الان في الساحة السودانية وعجز هذا الجهاز والحكومة السودانية عن مواكبة هذه الثورة الهائلة في دنيا الانترنت. وبالضرورة عجز هذا الجهاز حتى عن تصميم موقع يليق به هو دعك من قدرته على اختراق حساب في غوغل . الاحتمال الذي اصبح راجحا عندنا هو وجود اجهزة استخبارات لدول كبرى وخاصة الولايات المتحدة الامريكية التي بنت اكبر سفارة لها في افريقيا في السودان، ولا اظن الغرض من كبر هذه السفارة من اجل العمل القنصلي ، حتى تمنح السودانيين تأشيرات دخول للولايات المتحدة الامريكية ، ولا اظن الغرض لتطوير العلاقات بين البلدين وانما هي مركز او (وكر) متقدم للسي اي ايه لادارة عمليات ما يعرف بمكافحة الارهاب في افريقيا .
هذه قرأتنا وتحليلنا للذي حدث لمجموعة قلم وساعد.. قد يكون تحليلاً وقراءة صحيحة وقد يكون خاطئا ، لذا نحن نود ان نسمع من مختصين في مجال الكمبيوتر والانترنت وفي المجال الامني حتى تتضح لنا الرؤية وتستبين حقيقة ما حدث.
الموضوع ليس للاثارة أوالعرض بل الموضوع حقيقي ونحتاج فيه لتحليل علمي وقراءة واقعية . نرجو افادتنا يا اولي الاختصاص .


بقلم : الجنيد خوجلي

ـــــــــــــــــــــــ
- تم إعداد هذا المقال بواسطة مجموعة : قلم ٌوساعد ( قلمٌ وضيءٌ وساعد بناء)
- انضم إلينا وكن عضواً فاعلاً في إعداد مقالاتنا القادمة .
- للتواصل معنا : [email protected]
- قلم وساعد : نحن لا نكتفي بلعن الظلام ولكننا نضع لبنةً ونُوقدُ فوقها شمعة .