جمعيات سادت ثم بادت بجامعة الخرطوم _ جمعية تطوير الريف السودانى

أمس بقناة الشروق تم استضافة الاستاذة امنة ضرار وتناولت فيما تناولت مراحلها الدراسية ووقفت عند كلية الاداب جامعة الخرطوم وكذلك اشتراكها كعضو فعال فى جمعية تطوير الريف السودان تلك الجمعية التى كانت مل السمع والبصر والتى كانت تهدف لربط الطالب بهموم الريف وكثير ممن من درسوا بجامعة الخرطوم خلال العشرة سنوات السابقة لايدرون شيئا عن هذة الجمعية وجمعيات اخرى .
كثير من علماء السودان بمختلف تخصصاتهم كانوا اعضاء فاعلين بتلك الجمعية وجابوا اصقاع السودان المختلفة لبناء مدرسة او لاقامة قافلة طبية او لردم شارع .
أسس جمعية تطوير الريف السودانى الاستاذ احمد الريح حسين من ابناء الدويم فى اوخر الستينات وحينها كان طالب بكلية الاقتصاد جامعة الخرطوم .
بدايتى مع جمعية تطوير الريف ترجع لبداية سبعينات القرن الماضى وحينها كنت ادرس بالمرحلة الثانوية العامة حينما اقام طلاب الجامعة معسكر فى رفاعة لردم طريق البنطون رفاعة والمعسكر الذى تم بعد ذلك فى قرية الطالباب وكل من رفاعة والطالبا ب لاتبعد عن قريتى ابوفروع اكثر من 5 كيلو زيادة على ذلك كان اخى الاكبر حينها طالب بكلية الزراعة جامعة الخرطوم وكان يذهب لمعسكر الطالباب وياتى بعد الليالى الثقافية ليحكى لنا ولاصدقائة ومن حينها ترسخت هذة الجمعية فى راسى وترسخت اكثر عند مشاهدتى للطلاب والطالبات بقرية الطلباب وهم يعملون بهمة ونشاط . عند قبولى بجامعة الخرطوم فى اوخر عام 1979 صادف اول شهرين بالجامعة اقامة اسبوع جمعية تطوير الريف وسجلت فى الجمعية وانخرطت فى انشطتها المختلفة . جبت كل اصقاع السودان وبنينا مدارس بالجكيكة والصلوعاب وقرى اخرى تسربت من الذاكرة وشاركنا ببناء مساجد بى الدبيبات واشتركنا باسابيع ثقافية فى كسلا كادوقى الدمازين وجوبا ومريدى وزرنا كل السودان الابيض الحاجز الحمادى الدلنج الحاج عبداللة ومدن وقرى اخرى . واهم مايميز جمعية تطوير الريف هو التنافس بين الشيوعيون والاخوان على الاستحواذ عليها وكل الاثنين يعملوا بهمة ونشاط والمستفيد هو انسان الريف البسيط . والتحايا لاخوة عملوا معنا بالجمعية بتجرد ونكران ذات من كل الكليات . والتحية للاخوة الذين يسعون لاعادة الق هذة الجمعية واخاطب اخوة لهم باع طويل كالدكتور صديق امبدة والدكتور بشير عمر والاستاذ محمد عثمان الشهير باوماك والدكتور يحيى سالم ابوقرين والدكتور احمد الطيب الماحى واخونا ماهر جعفر وحسبو عباس وعاصم الحاج وعبداللة الشيخ واخوة اخرين مع تاكدى من كل ابناء جمعية تطوير الريف مستعدون لتلبية اى نداء لاعادة الحياة فيها لاسيما انهم تدربوا على العمل التطوعى ورضعوهو من ثدى هذة الجمعية التى لاوجود لجمعية مثلها الان بالسودان.

معظم أنشطة جمعية تطوير الريف السودانى التابعة لاتحاد طلاب جامعة الخرطوم تتم فى الاجازة الصيفية التى عادة تبدأ بعد امتحانات مارس من كل العام وبعد الامتحانات تبدأ الدعاية للعمل الصيفى ويتم اختيار المناطق التى تقام بها المعسكرات بمعايير والاولوية لانشاء المدارس الابتدائية بالمناطق التى لاتوجد بها مدارس وبعد ذلك يتم تسجيل الطلاب والطالبات المشاركين من مختلف الكليات ويتم تحديد يوم السفروقبل السفر يتم عمل نفير لبعض الجهات التى تساهم ( منظمات ووزارات ومصالح وشركات ) ويتم صرف المواد التمونية من خدمات الجامعة ويتم ضم طباخ وسفرجى وحارس من الجامعة ويتم صرف تساريح السفر ويتم الاتصال بابناء المنطقة التى سوف يقام بها المعسكر ويسافر وفد مقدمة لتجهيز محل السكن وغالبا اما مدرسة او نادى اومكان وسيع وحتى احيانا ظل أشجار لحدى تجهيز الماوى وبجرد وصول اعضاء الجمعية يتم الاجتماع مع وفد من الاهالى ويتم عمل تيم ويبدأ العمل وغير مطلوب من اهل البلد غير تحديد المكان واستجلاب المواد ويبدأ العمل وتتم مشاركة اهل البلد مع الطلاب الذين اتوا من خارج بلدهم لمساعدتهم فتنخرط كل البلد معهم فى أنشاء المؤسسة التى اتو لبنائها ويتم التنفيذ فى فترة بسيطة باقل تكاليف ويصحب العمل النهارى عمل ليلى يتمثل فى ليالى ثقافية وندوات تتركز فى محاربة العادات الضارة كالطهارة الفرعونية ويقيمها طلبة الطب وكذلك صحة الحامل والامومة زائد مختلف المناشط الاخرى وتتحول البلدة والقرى المجاورة لها لشعلة من النشاط .
هل ياترى يمكن لطلابنا بكل الجامعات الموجودة الان اقامة واعادة الحياة فى مثل هذة الجمعيات التى تربط الريف بالجامعة وتعطى امثلة حية للتكاتف والتعاون وخلق الباعث لطلاب الثانويات بالالتحاق بالجامعات.هذا قليل جدا من كثير لانشطة هذة الجمعية التى وأدت مع كل انشطةونشاطات وفعاليات جامعة الخرطوم تجاة المجتمع السودانى.

Quote: هل ياترى يمكن لطلابنا بكل الجامعات الموجودة الان اقامة واعادة الحياة فى مثل هذة الجمعيات التى تربط الريف بالجامعة وتعطى امثلة حية للتكاتف والتعاون وخلق الباعث لطلاب الثانويات بالالتحاق بالجامعات.هذا قليل جدا من كثير لانشطة هذة الجمعية التى وأدت مع كل انشطةونشاطات وفعاليات جامعة الخرطوم تجاة المجتمع السودانى.

يمكن .. فالعمل الطوعى اصبح جزء من الحراك العام لكل الشباب وتجارب شبابنا حبلى بمشاريع ضخمة مثل :

* عديل المدارس
* نفير
* شباب من اجل البيئة
* ....

سلام يا محمد أحمد سعيد ..

أعتقد أنك تقصد .. السيد ( عثمان محمد خير ) الشهير ( بعثمان أوماك ) .. والذي أصبح ذلك الشارع الفاصل بين الرياض وإمتداد ناصر يسمى بإسمه ( أوماك ) ..

صديقنا منذ زمان طويل .. وما زال .. من أكرم خلق الله .. ومن أكثر الناس شهامة .. كان يرأس ( جمعية تطوير الريف السوداني ) إبان دراسته بجامعة الخرطوم ..

لكن والله أنا ما ( دفعته ) .. ولكنه صديقي العزيز .. وعشنا في أمريكا معاً سنوات تقرب للعشرة سنوات في نفس البناية ..

سلام يا ( أوماك ) .. يا أحسن زول ..