"لقد اختطفتُ فتياتكم، وسوف أبيعهن في السوق، وفق شرع الله

د. صادق القاضي
"لقد اختطفتُ فتياتكم، وسوف أبيعهن في السوق، وفق شرع الله.. ستتم معاملتهن كـ"سبايا".. سيتم بيعهن وتزويجهن بالقوة: يوجد سوق لبيع البشر.. الله أمرني ببيعهن.. وسوف أبيع النساء"! هذا القائل ليس نخَّاساً ولا وحشاً ولا قاطع طريق، فقط، ولكنه أيضاً الداعية المجاهد "أبوبكر شيكو" زعيم المنظمة الإسلامية (بوكو حرام) في نيجيريا، ظهر مؤخراً في تسجيل مصوَّر، ليحدد دوافع وأبعاد عمليته الإرهابية الأخيرة المتمثلة باختطاف أكثر من 200 طالبة، من إحدى مدارس نيجيريا!! لم نكن- قبل التأكيدات الرسمية التونسية- نصدق الأخبار المتواترة عن التغرير الديني بالفتيات، وزجِّهن في ثكنات الإرهاب للترويح عن "المجاهدين" في سوريا، تحت ما سُمِّي "بجهاد المناكحة!. كنا نحسن الظن بأنفسنا، وهذه فضيلة لها ضرائبها، لقد افترضنا أن الإرهاب في موسمه الإسلامي، لن يصل في نزقه إلى هذه الدرجة، ومع ذلك فحتى هذه الدرجة المنحطة تم تجاوزها، من قِبَل حركة "بوكو حرام" في نيجيريا.! نحن في عصر الإرهاب بامتياز، إنها مرحلة داعش والنصرة والجيش الحر وجماعة بيت المقدس.. وهناك أسماء كثيرة وشعارات أكثر، لكن المصطلح الأدق والأكثر تعبيراً عن طبيعة المرحلة هو مصطلح (بوكو حرام). بخطف الفتيات من المدارس وتحديد مصيرهن كسبايا وملك اليمين، وإعادة سوق النخاسة من جديد، حققت "بوكو حرام" طفرة مهمة على صعيد المشروع الإسلامي، وتجاوزت إبداعات الحركات الإرهابية الأخرى في العراق وسوريا ومصر واليمن.. لكنها قد لا تحتفظ بالريادة طويلاً، فالنزوات الإرهابية عاهة روحية وعقلية وخلقية، لا حدود لتردياتها.! وكلما ارتفعت وتيرة الترديات، اقترب وقت الأفول، الأفول بالنسبة لهذه الحركات المتطرفة مصير حتمي، كل الحركات المتطرفة التي ظهرت في التاريخ آلت في النهاية إلى ذكرى وصارت نسياً منسياً، وحسب تعبير أحد البابوات: "المقابر مليئة بأناس كانوا يظنون أن الرب يقاتل معهم"!.


http://www.barakish.net/news.aspx?id=67201
*اليمن اليوم

"بجهاد المناكحة!. كنا نحسن الظن بأنفسنا، وهذه فضيلة لها ضرائبها، لقد افترضنا أن الإرهاب في موسمه الإسلامي، لن يصل في نزقه إلى هذه الدرجة، ومع ذلك فحتى هذه الدرجة المنحطة تم تجاوزها، من قِبَل حركة "بوكو حرام" في نيجيريا.! نحن في عصر الإرهاب بامتياز، إنها مرحلة داعش والنصرة والجيش الحر وجماعة بيت المقدس.. وهناك أسماء كثيرة وشعارات أكثر، لكن المصطلح الأدق والأكثر تعبيراً عن طبيعة المرحلة هو مصطلح (بوكو حرام). بخطف الفتيات من المدارس وتحديد مصيرهن كسبايا وملك اليمين، وإعادة سوق النخاسة من جديد، حققت "بوكو حرام" طفرة مهمة على صعيد المشروع الإسلامي، وتجاوزت إبداعات الحركات الإرهابية الأخرى في العراق وسوريا ومصر واليمن.. لكنها قد لا تحتفظ بالريادة طويلاً، فالنزوات الإرهابية عاهة روحية وعقلية وخلقية، لا حدود لتردياتها.!

بوكو حرام تطبق الشريعة وتبيع الفتيات وفقا للشرع

بوكو بشير حرام يحكم الشريعة في السودان
داعش تقيم الشريعه في ربوع الهلال الخصيب

القاعدة تقيم الشريعة في منافيها
الشباب الصومالي يقيم الشريعة في الصومال

الهوس في مالي والنيجر وافغانستان يرضع من ثدي واحد

andandandand

العزيز صبري . تحياتي ..

غايتو يا صبري مشكلتنا مشكلة مع التطرف الاسلامي يعني المرأة بقت المستهدف
الوحيد بالنسبة ليهم بالرغم من زواجهم من اربعة للنساء معناتها المرأة بالنسبة ليهم شئ
ممتع في حياتهم ومن جهة تانية الاضطهاد الواقع علينا !!!!! اها زي دا نسميهوا شنو غير
بوكو حرام عليكم هههههههههه . تسلم يا صبري ..

ولي قدام ,

مني عمسيب
تحياتي الطيبة
سعيد جدا بدورك العظيم الذي تقومين به وانني لا احب فتح بوستات باسماء العضوية
لكن كلما اري نشاطك اقول مفروض اكتب عن دورك وهمتك

عموما واصلي هذا الجهد لاننا احوج ما يكون لاصوات الرجال والنساء
والمراة اهم رفع صتها للظلم الذي حاق بها

اما الشريعة فعن طريقها تتم كل هذه الافعال لذا لا تناسب انسانية عصرنا

ولابد من الغاء كافة المواد والقوانين المقيدة للحريات

مشكور اخي صبري علي كلامك البرفع المعنويات في شخصي
ويا حبيب ما محتاج تقول اي شئ كفاية انتوا ندآ لنا وتوجد ارضية مشتركة
بيناتا هذا يكفيني فخرآ وعزآ بكم .
اما بخصوص :

Quote: اما الشريعة فعن طريقها تتم كل هذه الافعال لذا لا تناسب انسانية عصرنا ولابد من الغاء كافة المواد والقوانين المقيدة للحريات

الكلام دا بنقول فيهو من زمان يا صبري يا خوي لاننا نحن اكتر فئة متضررة
منها وزي ما شايف المعناة البتعانيها المرأة في هذا العصر يعني باختصار الاسلام
بالنسبة لينا بقي نقمة ! مشكور ولي قدام .

****