فضيحة اعلامية لهيئة الخرطوم للصحافة والنشر

مصادفة احضرت اليوم العدد الاخير من مجلة سمسمة الى البيت، اعطيته لاحدى بناتي، عادت مسرعة وقالت لي ان المجلة عبارة عن اعلانات...
استغربت لاني شفت أكثر من قصة مصورة، قالت لي بنتي ان القصص المصورة عبارة عن اعلانات مكشوفة..
بالفعل وجدت قصة عبارة عن اعلان لشركة مواد غذائية وأخرى اعلان للتأمين الصحي وثتلثة لمركز ثقافي وهكذا..
وإذا استصحبنا ان اخلاق المهنة تتطلب توضيح ان المادة اعلانية ويجب كتابة ذلك بصورة واضحة عليها،
هذا للصحف الخاصة بالكبار المدركون ناهيك عن الاطفال، لكن يبدو ان هيئة الخرطوم للصحافة والنشر هيئة ربحية بالدرجة الاولى
وليست خدمية على الرغم من انها حكومية تدفع منصرفاتها من الاموال المتحصلة من مواطن الولاية في شكل رسوم مختلفة.
احد القصص المصورة المنشورة في مجلة سمسمة تضع السم في الدسم وتقول للطفل ان لبن ×××××× احد منتجات الشركة المعنية يمنح الجسم الطاقة،
واتصور ان من الممكن لو جاء في امتحان العلوم لمرحلة الاساس عن المواد المهمة لنمو الطفل سيكتب قطعا لبن ××××××××××××،
استنادا على ما قراءه في مجلة سمسمة التي لم تكتب بوضوح ان المادة اعلانية، صراحة مجلة سمسمة جريمة بشعة في حق اطفالنا
ويا دكتور ياسر ميرغني وياحماية المستهلك تحركوا، ويا شرطة حماية الطفل والاسرة هذه جريمة في حق اطفالنا تتطلب تدخلكم...
وحليلك ياعم تنقو الزمن تغير واصبح عصر الاستثمار حتى لو خصما على عقول الاطفال...
على قول شبونة أعوذ بالله

سلام لصاحب البوست
قنعو من الكبار قالو يكوسوها عند الصغار ..الفلس ضرب السوق .