بيان مبادره لا لقهر النساء --حول اعدام مريم

الخرطوم : 15/5/2014
الحكم بالإعدام والجلد على السيدة مريم ابراهيم هو تعبير عن قمة قهر وامتهان حقوق النساء والانسان في السودان
تابعت مبادرة لا لقهر النساء بقلق واحباط ادانة السيدة مريم ابراهيم بحكمي الردة والزنا والحكم بالإعدام والجلد مائة جلدة الصادرين بحقها لزواجها برجل مسيحي وانجابها طفلا واعتناقها للدين المسيحي.
بداية فأن مريم ابراهيم لم تكن في يوم ما مسلمة كما اكدت هي بشجاعة فائقة وهى في قفص الاتهام حتى ترتد عن الاسلام، وثانيا فأن الدعوة إلى الدين الحنيف لاتتم بالترويع وامتهان حريات واختيارات البشر واذلالهم واخضاعهم إلى التهديد والابتزاز .
ان مثل هذا الحكم يعيد إلى ذاكرة الشعب السودانى مرارات التطبيقات الجائرة لقوانيين سبتمبر الجائرة والتى ادت إلى اعدام المفكر السودانى محمود محمد طة في وقتها وهو امر مرفوض جملة وتفصيلا.
أن هذا الحكم يمثل قمة الانتهاك لحقوق الانسان والنساء على وجه التحديد، والذي دأب هذا النظام على ممارسته ممارسة منظمة وممنهجة عبر قوانين النظام العام التي تبيح جلد النساء بتهمة الزي الفاضح وكثير من المواد في القانون الجنائي والقوانين الأخرى ، لتأتي المادة 126 المتعلقة بالردة كسيف آخر مسلط على حقوق النساء وحقهن في اختيار حياتهن وحريتهن الشخصية في اعتناق الدين وأختيار الزوج.
أن مبادرة لا لقهر النساء تدعو كل دعاة حرية التعبير وحقوق المرأة لحملة واسعة مناهضة لهذا الحكم الجائر ،ولكل القوانين المُنتهكة لحقوق النساء في السودان وعلى رأسها المواد الموجهة لقهر النساء و انتهاك حقوق الانسان المضمنة في القانون الجنائى السودانى.
ونحن هنا نطالب وزارة العدل بمراجعة ونقض هذا الحكم الجائر والمتناقض جملة وتقصيلاُ مع دستور السودان وقيم واخلاق السودانيين وارث بلادنا المتنوع الاديان والثقافات.كما نطالب بالإفراج عن مريم وطفلها فورا.
أننا نهيب بالقوى المدنية والسياسية في السودان واصدقاء السودان في المجتمع الدولي بمزيدا من الضغط على النظام الحاكم في السودان نحو الالتزام بمواثيق حقوق الانسان والدستور الانتقالي لعام 2005 والتي تنص على حرية العقيدة والاعتقاد وحرية التعبير دون اضطهاد أو تمييز.
أن هذا الحكم الجائر ضد هذه السيدة البريئة يعكس اضطهادا وتمييزا دينيا وعدم احترام للتنوع الثقافي والديني للوطن . وينبئ عن قمع وقهر كبير للحريات العامة والخاصة للمواطنات والمواطنين السودانين.
مبادرة لا لقهر النساء
15مايو2014

التحيه لمبادرة لا لقهر النساء

وصمودها بوجه الانظمه القمعيه الباطشه و التحيه لمريم الصامده بوجههم.

http://www.sudaneseonline.com/board/470/msg/1400562331.html

Quote: صدمت جماهير الهامش و نساءه خاصه بالحكم الغريب و المعيب قانونيا تجاه المواطنه (مريم ) او (ابرار ) او ايا كان اسمها والذي اصدرته الاجهزه القضائيه السودانيه بالحكم بالاعدام لها ,نتيجه للادعاء بردتها. وتستغرب جماهيرنا من دوله لم تقدم شيئا لكل شرائح شعبنا من تعليم او صحة او آمن ان تفكر بمحاكمة خيارات الافراد. منبر الهامش تحرك وسيواصل التحرك من اجل ابطال تنفيذ هذا الحكم الظالم بحق مريم و مثيلاتها. منبر الهامش يعرف انه يمثل جماهير المهمشين الذين لا توفر لهم دولتهم ادني الحقوق القانونيه بتوفير محامي يدافع عن ضحايا امثال هذه القوانين الباطشه. ومنبر الهامش السوداني الذي يتبني طرح يدعوا لمساواة المواطنين في الحقوق و الواجبات الاحكام يستنكر بشدة هذا الظلم البين الانتقائي النوعي الذي تواجهه مريم. ويدعوا العالم كله لنصرة هذه الشابه الضحيه في دولة السودان الظالمه و الباطشه بالنساء خاصه . ويحي منبر الهامش السوداني كل القوي و المنظمات التي تدعم حقوق مريم في اختيار عقيدتها وشريك حياتها. وتخص بالشكر منظمة (لا لقهر النساء) التي تتقدم الصفوف بالداخل مساندة ومتابعه هذه المظلمه التاريخيه التي يتابع العالم بكل حرص فصولها المحزنه ببلادنا. وعلي مستوي عالمي تحي كل المنظمات الانسانيه التي تقف مع مريم وتخص بالتحيه النشاطه(فيث ماكدونال) صديقة الشعب السوداني المقهور ورئيسة (معهد الاديان و الديمقراطيه )التي تعمل بكل جد من اجل نصرة هذه الاخت السودانيه. وهذه الحكومه التي لم تكتفي بمضايقة اخوتنا الجنوبين حتي صوتوا للانفصال عن الدولة الام بنسبة 98% هاهي تعود من خلال هذه القضيه لمماراسة استعلائها وتجبرها تجاه اخوتنا الجنوبين في هذه القضيه تحديدا فبدلا عن الابتهاج بان امثال (مريم او ابرار ) وزوجها (دانيال و اني) هم من ينسجون خيوط التسامح و القبول بين الدولتين وان اطفالهم هم من يمثلون لنا رمزية امكانية اللقاء المستقبلي ونمط القبول الاختياري غير المفروض علي الشعبين نفاجأ بانها دولة كشرت عن انيابها السامه وغرزتهم في في هذه العلاقه الطبيعيه .في سلوك عدواني بربري تجريمي ابعد ما يكون عن الدبلوماسيه و العلاقات المحترمه و الاخويه بين الشعوب ناهيك عن شعب تجمعنا به ارحام وثقافه وتاريخ ومصالح مشتركه. اننا في منبر الهامش السوداني نبارك هذا الزواج وندعوا كل الشعب السوداني لمساندة هؤلاء الزوجين وانقاذ زواجهم وحياتهم من بين براثن قوانين هذه الدوله المتهالكه والباطشه بشعبها بمناصرة مريم التي تواجه تهمة الردة . منبر الهامش السوداني بامريكا الشماليه. 15/مايو/2014

http://www.sudaneseonline.com/board/470/msg/1400445104.html