ليس في الإسلام شئ اسمه حد الردة

ليس في الإسلام شئ اسمه حد الردة


05-15-2014, 03:57 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=470&msg=1400165843&rn=0


Post: #1
Title: ليس في الإسلام شئ اسمه حد الردة
Author: الصادق اسماعيل
Date: 05-15-2014, 03:57 PM

ولكنه فقط في دين السلفية

Post: #2
Title: Re: ليس في الإسلام شئ اسمه حد الردة
Author: قصي محمد عبدالله
Date: 05-15-2014, 04:00 PM
Parent: #1

عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ : (لا يَحِلُّ دَمُ امْرِئٍ مُسْلِمٍ إِلاَّ بإِحْدَى ثَلاثٍ: الثَّيِّبُ الزَّانِيْ، وَالنَّفْسُ بِالنَّفْسِ، وَالتَّاركُ لِدِيْنِهِ المُفَارِقُ للجمَاعَةِ) رواه البخاري ومسلم.

Post: #3
Title: Re: ليس في الإسلام شئ اسمه حد الردة
Author: الصادق اسماعيل
Date: 05-15-2014, 04:02 PM
Parent: #2

Quote: عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ : (لا يَحِلُّ دَمُ امْرِئٍ مُسْلِمٍ إِلاَّ بإِحْدَى ثَلاثٍ: الثَّيِّبُ الزَّانِيْ، وَالنَّفْسُ بِالنَّفْسِ، وَالتَّاركُ لِدِيْنِهِ المُفَارِقُ للجمَاعَةِ) رواه البخاري ومسلم.



هذا حديث كاذب عن الرسول (ص) لمخالفته صريح القرآن

Post: #4
Title: Re: ليس في الإسلام شئ اسمه حد الردة
Author: قصي محمد عبدالله
Date: 05-15-2014, 04:06 PM
Parent: #3

سلام ،
Quote: هذا حديث كاذب عن الرسول (ص) لمخالفته صريح القرآن

ومن الذي تقول الحديث في الرسول صلى الله عليه وسلم؟
لأن الأحكام الفقهية ليست منطقا، بل أدلة وبراهين .
فمن أين لك بوصف هذا الحديث بأنه كذب؟
تحياتي وتقديري

Post: #5
Title: Re: ليس في الإسلام شئ اسمه حد الردة
Author: هشام عباس
Date: 05-15-2014, 04:15 PM
Parent: #4

اتفق معك لا يوجد شئ اسمه حد الردة
واتحدى من ياتى باية واحدة ذكر فيها ولو اشارة او تورية او مجازا عن قتل المرتد
بل على العكس هناك عشرات الايات تتحدث عن حرية العقيدة وان من يترد عقابه وحسابه عند الله
فهل يعقل ان لا يذكر حد من حدود الله فيه قطع رقاب في كتابه ويذكر حد بسيط مثل حد السرقة وغيرها ؟؟؟

Post: #6
Title: Re: ليس في الإسلام شئ اسمه حد الردة
Author: الصادق اسماعيل
Date: 05-15-2014, 04:40 PM
Parent: #5

Quote: ومن الذي تقول الحديث في الرسول صلى الله عليه وسلم؟
لأن الأحكام الفقهية ليست منطقا، بل أدلة وبراهين .
فمن أين لك بوصف هذا الحديث بأنه كذب؟
تحياتي وتقديري


سلام يا قصي

الذي تقوّل الحديث على الرسول "ص" هما منهجا البخاري ومسلم اللذين استعملا في جمع الأحاديث، ووصفي له بالكذب ببساطة أنه يخالف صريح القرآن، ألا ترى أنها حجة كافية.

وإذا أثبت لي أن هذا الحديث يوافق القرآن فأسحب كلامي.

بالنسبة للأحكام الفقهية، فأنا درست أصول الدين دراسة نظامية لمدة أربعة سنوات ودراسة غير نظامية طوال حياتي، وأقول قولي هذا وأنا مطلع على كل (التراث الفقهي) في هذه المسألة، وهو لا يعدو أن يكون حكم (دولة) أكثر منه حكم الله سبحانه وتعالي.

القرآن واضح جداً وصريح في هذا الأمر تحديداً ولا يحتاج لحديث يشرحه ناهيك عن أن يخالفه.
ولك التقدير والإحترام

Post: #7
Title: Re: ليس في الإسلام شئ اسمه حد الردة
Author: الصادق اسماعيل
Date: 05-15-2014, 05:15 PM
Parent: #6

Quote: وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَآمَنَ مَن فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا أَفَأَنتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ

Post: #8
Title: Re: ليس في الإسلام شئ اسمه حد الردة
Author: محمد إبراهيم علي
Date: 05-15-2014, 05:41 PM
Parent: #7

Quote: انت تطعن في القران نفسه بقولك هذا، فالذين نقلوا لك القران بالاسناد هم انفسهم الذين نقلوا لك الاحاديث فاذا كذبوا في الاحاديث فمن باب اولى كذبهم

القرآن لم ينقل بالاسناد القرآن نقل بالتواتر وهناك فرق كبير بين الاسناد والتواتر
هذا الحديث معلول في متنه وان صح سنده لمخالفته لآيات محكمة في القرآن
الرسول صلى عليه وسلم وافق في صلح الحديبية على ارجاع من يرتد من المسلمين عن دينه الى مكة
وهو الذي لاينطق عن الهوى لن يضيع حدا لله لو كان حد المرتد القتل

Post: #9
Title: Re: ليس في الإسلام شئ اسمه حد الردة
Author: Adrob abubakr
Date: 05-15-2014, 05:59 PM
Parent: #8

الحبيب الصادق سلامات
أتفق معك تماما أنه ليس مجرد فكر سلفي, الذي شرعن حدود الردة والرجم وشرب الخمر والشروع في الزنا, بل أسميه الدين السلفي, لأنه إختطف الإسلام وبدله تبديلا, ووضع المسلمين حقا في مأزق خطير, إنخدع به البعض وحسبوه بالفعل من الإسلام, وإستغله الآخرون لأغراض السياسة وإسكات المعارضين وتصفية الخصوم, والمواد 126, 146, 78 و 152 من قانون العقوبات لسنة 1991 إستلهام كامل للدين السلفي الذي قام علي أعتاب الخلافة الراشدة, فهو يمثل بلا شك إساءة بالغة للدين وتشويه له عبر إمتهان كرامة المواطن وهدر دمه بتبني الأحاديث الموضوعة التي تخالف القرآن وأصول الدين والأخلاق!

ولا تعتقدوا أن السلفيين الحنابلة هم وحدهم من يؤيدون مواد الردة والرجم وشرب الخمر والشروع في الزنا, بل يشترك معهم أيضا أصحاب المذاهب الأخري من أشاعرة وصوفية ومالكية وشافعية وأخوان مسلمين وشيعة ولم ينجوا منه حتي علماء الأزهر, مما يعني أن الفكر السلفي قد إستطاع أن يتغلغل ويتجذر بفضل أموال البترول السعودية والكويتية في كل هذه التيارات سواء بإغداق الأموال لدعاتهم المستقطبين أو بتزييف وتزوير المصنفات الأصلية للكتب بحجة التحقيق والتهذيب, ومنع أتباعهم المدجنين من قراءة الكتب غير المحققة من قبلهم !

Post: #10
Title: Re: ليس في الإسلام شئ اسمه حد الردة
Author: Elbagir Osman
Date: 05-15-2014, 06:34 PM
Parent: #9

ما جاء في القرآن
Quote:

لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ

256 البقرة

=====================

وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَن شَاءَ فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاءَ فَلْيَكْفُرْ

الكهف 29

===========================

لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ

الكافرون 7

=======================

إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ

البقرة 62

=========================

وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَآمَنَ مَن فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا أَفَأَنتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ

يونس 99

=======================

فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنتَ مُذَكِّرٌ لَّسْتَ عَلَيْهِم بِمُصَيْطِرٍ

الغاشية 22-21-

=====================

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (54)

=====================

Post: #11
Title: Re: ليس في الإسلام شئ اسمه حد الردة
Author: usama Babiker
Date: 05-15-2014, 06:42 PM
Parent: #10

هل قتل رسول الله صلى الله عليه وسلم مرتدًا؟ إن من الثابت المستفيض أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يقتل مرتدًا طيلة حياته الشريفة. قال الشافعي: (ما ترك رسول الله صلى الله عليه وسلم على أحد من أهل دهره لله حدًا، بل كان أقوم الناس بما افترض الله عليه من حدوده، حتى قال في امرأة سرقت فشُفِع لها: "إنما أهلك من كان قبلكم أنه كان إذا سرق فيهم الشريف تركوه، وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد". قال الشافعي: "وقد آمن بعض الناس ثم ارتد، ثم أظهر الإيمان، فلم يقتله رسول الله صلى الله عليه وسلم". قال البيهقيّ: "روينا هذا في عبد الله بن أبي السرح حين أزلّه الشيطان فلحق بالكفار، ثم عاد إلى الإسلام، ورويناه في رجل آخر من الأنصار". وذلك ينفي وجود أيّ دليل فعليّ يدل على أن رسول الله قتل أحداً بالردّة طيلة حياته الشريفة. ولو علم عليه الصلاة والسلام أنّه مأمور بقتل من يرتد عن دينه، وأن ذلك حكم الله، لما تردّد في إنفاذ ذلك الحكم لأي سبب من الأسباب. وأما الوقائع التي ذكرت، فإنّها وقائع اجتمعت فيها جرائم عديدة كما ذكرت، وكانت الردة بمثابة التناهي بإعلان الخروج على الجماعة ومعاداتها. وقال ابن الطلاع في أحكامه: "لم يقع في شيء من المصنفات المشهورة أنه صلى الله عليه وسلم قتل مرتدًا ولا زنديقًا".

Post: #12
Title: Re: ليس في الإسلام شئ اسمه حد الردة
Author: usama Babiker
Date: 05-15-2014, 07:16 PM
Parent: #11


Post: #13
Title: Re: ليس في الإسلام شئ اسمه حد الردة
Author: هشام آدم
Date: 05-15-2014, 07:23 PM
Parent: #11

الأخ الصَّادق إسماعيل
تحيِّة طيِّبة

هنالك مُشكلة حقيقية في تداول "الأفهام" المُتعددة للإسلام. كثير من المُسلم –من وجهة نظري- يعيشون حالة "إنكار" للحقيقة، وذلك باستدعاء ما يُمكن أن يكون بديلًا عن الحقيقة أو ممثلًا للحقيقة التي ينكرونها، كما هو الحال في إنكار حد الردة في الإسلام، وكذلك في أشياء مماثلة كثيرة. وطالما أنَّنا نتكلَّم هنا عن حد الرِّدة؛ فسوف أُركز نقاشي على هذه المسألة فحسب.

أنتَ تدعي أنَّ الإسلام ليس به حد ردة، وتنكر الأحاديث "الصحيحة" التي جاء فيها نص صريح بضرورة قتل المُرتد، وذلك بحجة أنَّ هذه النصوص تناقض نصًا قرآنيًا صريحًا (دون إيضاحه)، ولكن هل لكَ أن تقرأ هذه الآية: {يحلفون بالله ما قالوا ولقد قالوا كلمة الكفر وكفروا بعد إسلامهم وهموا بما لم ينالوا وما نقموا إلا أن أغناهم الله ورسوله من فضله فإن يتوبوا يك خيرا لهم وإن يتولوا يعذبهم الله عذابا أليما في الدنيا والآخرة وما لهم في الأرض من ولي ولا نصير}(التوبة:74) اقرأ الآية وقل لي لو سمحت: ما هو العذاب الأليم الذي سيناله المرتد في الدنيا؟

لقد أنكرتَ على الأخ قصي حديث (لا يَحِلُّ دَمُ امْرِئٍ مُسْلِمٍ إِلاَّ بإِحْدَى ثَلاثٍ: الثَّيِّبُ الزَّانِيْ، وَالنَّفْسُ بِالنَّفْسِ، وَالتَّاركُ لِدِيْنِهِ المُفَارِقُ للجمَاعَةِ) وهو حديث صحيح، وعلى ضوء هذا الحديث الصحيح هل يُمكن أن تقرأ الآية التالية: {ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا فلا يسرف في القتل إنه كان منصورا}(الإسراء:33) اقرأ الآية وقل لي لو سمحت: ما هو "الحق" الذي يحل به قتل النفس التي حرم الله؟ وهل يتعارض الحديث الصحيح الذي أنكرته مع هذه الآية، وكيف؟

مودتي لك

Post: #14
Title: Re: ليس في الإسلام شئ اسمه حد الردة
Author: الصادق اسماعيل
Date: 05-15-2014, 07:31 PM
Parent: #11

Quote: أتفق معك تماما أنه ليس مجرد فكر سلفي, الذي شرعن حدود الردة والرجم وشرب الخمر والشروع في الزنا, بل أسميه الدين السلفي, لأنه إختطف الإسلام وبدله تبديلا, ووضع المسلمين حقا في مأزق خطير, إنخدع به البعض وحسبوه بالفعل من الإسلام, وإستغله الآخرون لأغراض السياسة وإسكات المعارضين وتصفية الخصوم, والمواد 126, 146, 78 و 152 من قانون العقوبات لسنة 1991 إستلهام كامل للدين السلفي الذي قام علي أعتاب الخلافة الراشدة, فهو يمثل بلا شك إساءة بالغة للدين وتشويه له عبر إمتهان كرامة المواطن وهدر دمه بتبني الأحاديث الموضوعة التي تخالف القرآن وأصول الدين والأخلاق!

ولا تعتقدوا أن السلفيين الحنابلة هم وحدهم من يؤيدون مواد الردة والرجم وشرب الخمر والشروع في الزنا, بل يشترك معهم أيضا أصحاب المذاهب الأخري من أشاعرة وصوفية ومالكية وشافعية وأخوان مسلمين وشيعة ولم ينجوا منه حتي علماء الأزهر, مما يعني أن الفكر السلفي قد إستطاع أن يتغلغل ويتجذر بفضل أموال البترول السعودية والكويتية في كل هذه التيارات سواء بإغداق الأموال لدعاتهم المستقطبين أو بتزييف وتزوير المصنفات الأصلية للكتب بحجة التحقيق والتهذيب, ومنع أتباعهم المدجنين من قراءة الكتب غير المحققة من قبلهم !


العزيز أدروب

حقيقة مهمة المسلمين الحقة هي الكشف عن تبديل الإسلام بالدين الجديد، ولو كان في الإسلام حد للمرتد ل:ان أولى الناس بتنفيذ هذا الحد بحقهم السلفييين.

انظر للإرهاب اللفظي والمعنوي الذي يمارسه السلفيون ضد خصومهم، وبوست البخاري خير مثال، وهم يمارسون هذا الإرهاب حتى لا يتم كشف اساليبهم في تزييف وتحريف الدين.

وأن تتفق مع الإسلام أم تختلف معه فهناك حقيقة ثابتة أن القرآن هو النص الصوتي الوحيد عبر التاريخ الذي تمّ نقله (كما ذكر محمد ابراهيم) تواتراً، وبضبط للقراءة.

فإذا اعتبرنا القرآن نص مقدس أو حتى من وضع البشر، فإن الدين السلفي يحاول إلعاء هذا النص واتباع نصوص اخرى موجودة طي البخاري ومسلم وغيره.

وقديماً قالها زياد بن أبيه بعد أن قال خطبته البتراء وواجه أحدهم:
Quote: فقام أبو بلال مرداس بن أدية وهو يهمس ويقول :

أنبأنا الله بغير ما قلت؛ قال الله { وإبراهيم الذي وفى * ألا تزر وازرة وزر أخرى *وأن ليس للإنسان إلا ما سعى } وأنت تزعم أنك تأخذ البريء بالسقيم، والمطيع بالعاصي، والمقبل بالمدبر.

فسمعها زياد، فقال :

إنا لا نبلغ ما نريد فيك وفي أصحابك حتى نخوض إليكم الباطل خوضا


فحال الذين على دين السلفية كحال، زياد بن أبيه، لن يبلغوا ما يريدوا حتى يخوضون للناس الباطل خوضاً.

والذي يريدونه هو تثبيت حكم الطاغوت.

وهذه هي الصطرعات الأخرى التي أشرت إليها يا أدروب في بوست البخارى:

تثبيت حكم الطاغوت لبني أمية على (أساس أنه إجماع الأمة) وحتى تثبيت الحكم لطواغيت الدول المسلمة (علمانيهم على مسلمهم على ملحدهم).

يتجرأون على القرآن بكل سفالة، ثم يتهمون الناس بأنهم من يخالفون القرآن، هل مرّ بك انحطاط مثل هذا.

تعرف يا أدروب لمن كنت في الإسلامية كنت بتناقش معاهم وطلبت منهم مناظرة عدييل كدا، فأرسلوا لي واحد من أبناء سنار درس معي في سنار الثانوية، وقال لي: أن انتقاداتك لمنهج أهل السنة والجماعة وعلم الحديث كلها منطقية، ولكن أعداء الدين يستغلونها لهدم الدين، ونحن نقبل بمناظرتك في المركز العام وقد نتفق في بعض الأشياء) والكلام من الذاكرة ولكن هذا هو الملخص.

سياسة الأمر الواقع هي ما أدت بهم لهذا الخنوع الذي أقعد المسلمين كثيراً.

وقولهم "من غلبت شوكته وجبت طاعته" هو شعارهم الذي دمروا به الإسلام، وهذا المثل يقابله بالمصري "اللي يتجوز أمي أقول له يا عمي"

والله يا أدروب وجودك معانا ضروري في هذه المعركة خصوصاً بعد إكتشافنا (لمفحضة حبوبة تبارك"

Post: #15
Title: Re: ليس في الإسلام شئ اسمه حد الردة
Author: الصادق اسماعيل
Date: 05-15-2014, 08:27 PM
Parent: #14

هشام آدم

سلام

أي نص مقدس عُرضة للتأويلات المتعددة، والضابط في هذه التأويلات هي الإتفاق عليها بين الناس (عقد اجتماعي)، وفي خصوص الإسلام (بصرف النظر عن هل هو دين سماوي أم نظرية وضعية من الرسول (ص))، سيكون النص المطلق هو ما جاء به الرسول جبريل من الله (حسب الإسلام بغض النظر عن حقيقة ذلك أو عدمه)، وبالتالي هو أصح المرجعيات، ومن الرسول محمد للمسلمين (لاحظ وجود العصمة).
وبهذا الفهم فإن النص سيمر بتأويلات تخضع للبيئة الثقافية والإجتماعية والنفسية والسياسية حينما يتم تطبيقه، الإتفاق على أن هذه التأويلات محكومة بالظرف الموضوعي المعين هي الأساس.

طيب المشكلة وين:

المشكلة هي إدعاء أن التأويل (سواءاً شيعي أو سني أو صوفي) له نفس الإطلاقية للنص في مرحلته (النزولية) من الله إلى جبريل إلى محمد إلى المسلمين. وهذا ليس بصحيح حسب منطوق (الدين الإسلامي نفسه.

ولأقرب لك الفكرة أكثر:

عندنا هنا في الولايات المتحدة الدستور (هو نصنا المقدس)ن وعندنا الكونغرس والسلطة التنفيذية بالإضافة للمواطنين والمواطنات.

يمكنني كمواطن أن أفسر النص المقدس كما شئت وأعمل بما شئت، والمتضرر من ذلك عليه أن يلجأ للمحكمة الدستورية لتفسير ذلك النص. لأن العقد الإجتماعي المتفق عليه يقول أننا (كلنا كأمريكان) نخضع لهذا العقد وجهة واحدة مالك لتفسير (النص المقدس) وهو (الدستور). وهذا يحسم المشكلة.

لذلك حينما أقول أن النص القرآني لم يذكر حد الردة فأنا لست بحاجة للتاويل، لأن النص الذي يقول الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ and#1750; وَلَا تَأْخُذْكُمْ بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ and#1750; وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ واضح وبالتالي سيكون نص الردة واضح أيضاً.

طيب يا هشام
{يحلفون بالله ما قالوا ولقد قالوا كلمة الكفر وكفروا بعد إسلامهم وهموا بما لم ينالوا وما نقموا إلا أن أغناهم الله ورسوله من فضله فإن يتوبوا يك خيرا لهم وإن يتولوا يعذبهم الله عذابا أليما في الدنيا والآخرة وما لهم في الأرض من ولي ولا نصير}(التوبة:74)

طبعاً الأية دي ما على إطلاقها وبتتكلم عن حادثة محددة جداً (ون) دي بترجع للناس الحلفوا ديل، وفي نفس الوقت لم نجد في التاريخ ما يدعم أنهم حُوكموا بالردة.

Quote: لاَّ تَجْعَل مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ فَتَقْعُدَ مَذْمُومًا مَّخْذُولاً

وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا

وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا

رَّبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا فِي نُفُوسِكُمْ إِن تَكُونُواْ صَالِحِينَ فَإِنَّهُ كَانَ لِلأَوَّابِينَ غَفُورًا

وَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَلاَ تُبَذِّرْ تَبْذِيرًا

إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُواْ إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُورًا

وَإِمَّا تُعْرِضَنَّ عَنْهُمُ ابْتِغَاء رَحْمَةٍ مِّن رَّبِّكَ تَرْجُوهَا فَقُل لَّهُمْ قَوْلاً مَّيْسُورًا

وَلاَ تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ وَلاَ تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُومًا مَّحْسُورًا

إِنَّ رَبَّكَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشَاء وَيَقْدِرُ إِنَّهُ كَانَ بِعِبَادِهِ خَبِيرًا بَصِيرًا

وَلاَ تَقْتُلُواْ أَوْلادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلاقٍ نَّحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُم إِنَّ قَتْلَهُمْ كَانَ خِطْءًا كَبِيرًا

وَلاَ تَقْرَبُواْ الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاء سَبِيلاً

وَلاَ تَقْتُلُواْ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ وَمَن قُتِلَ مَظْلُومًا فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَانًا فَلاَ يُسْرِف فِّي الْقَتْلِ إِنَّهُ كَانَ مَنْصُورًا

وَلاَ تَقْرَبُواْ مَالَ الْيَتِيمِ إِلاَّ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ وَأَوْفُواْ بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْؤُولاً

وَأَوْفُوا الْكَيْلَ إِذَا كِلْتُمْ وَزِنُواْ بِالْقِسْطَاسِ الْمُسْتَقِيمِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً

وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُوْلَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً

وَلاَ تَمْشِ فِي الأَرْضِ مَرَحًا إِنَّكَ لَن تَخْرِقَ الأَرْضَ وَلَن تَبْلُغَ الْجِبَالَ طُولاً

كُلُّ ذَلِكَ كَانَ سَيِّئُهُ عِندَ رَبِّكَ مَكْرُوهًا



دي الآية في سياقها، وهي آية قصاص ووبتتكلم عن ولي الدم، فمن هو ولي الدم بتاع الردة الذي طُولِب بعدم الإسراف في الدم.



الإسلام دا حركة إصلاح اجتماعية بتعمتد في تحركها على النص المقدس (القرآن) وبالتالي أن احاسبه بهذا النص الذي بموجبه يقوم الإسلام، لأن رسول الإسلام (ص) نفسه يقول إن عليه إبلاغ هذا النص للناس، والباقي هو صراع قائم على مصالح اقتصادية اجتماعية وسياسية، أدت لتشكل (الإسلامات) التى نراها اليوم، مثلها مثل (الديمقرطيات) وال(علمانيات) تختلف في مفهومها.

أنا ليس لدي إعتراض على تأويلات السلفيين ما داموا هم يقرون بأنها تأويلات وقراءة مختلفة عن قراءتي للدين الإسلامي.

أنا اعتراضي هو على محاولة تلبسيها (ثوب الإطلاق) ووضعها في نفس المقام المطلق (مقام النص الإلهلي الجبريلي المحمدي).

فإذا تمّ الإعتراف بنسبية هذا الفهم وطريقة لتداوله داخل المجموعة (عقد اجتماعيب) فلن اهتم لمن يقول أن (البخاري أصح كتاب بعد القرآن) أو (البخاري أصحّ من القرآن)، فهذا تاويله هو يروج له بالحسني حتى يقنع المجموعة المعنية كلها داخل (العقد الإجتماعي).

ومثالي المحبب في هذا الموضوع هو قضية (لاري فلنت ضد الشعب)
حرية الرأي مكفولة بالدستور الأمريكي (النص المقدس)، ولاري فلنت يستغلها للإساءة للناس، والدستور لم يقل بذلك، ولكن تأويل لاري فلنت يقول ذلك، فالمرجع هو الناس والمحكمة الدستورية، الناس قرروا أن يوافقوا لاري فلنت على اعتبار شتيمة الناس جزء من حق التعبير حتى لا يلغوا حرية التعبير ويقيدوها. كل هذا لأن المرجع المُحتكم له واحد.

المسلمون الآن ليس لديهم مرجع واحد ولا محكمة دستورية، لذلك كل هذا الأفهام نريد أن نُرجعها لنقطة مرجعية واحدة متفق عليها (الدستور النص المقدس الكتاب القرىن) لا تهم المسميات بل الذي يهم أننا نتفق أن الكتاب المركزي للإسلام هو القرآن،حتى الشخص الملحد مثلك يتفق أن القرآن هو النص المتفق عليه. لذلك فالنقاش مع كل الافهام (المتعددة للغسلام) يجب أن يتم من خلال هذه المرجعية.

التصورات السلفية (والتى تُسمى أحياناً المتطرفة) كلها تقوم على السنة وتأويلات المذهبين الكبيرين وما تناسل منهما (شيعة وسنة)، وسندهم الأساسي ليس القرآن بل (الأحاديث)، رغم اتفاقهما في النص (القرآني) ولكن السند الصريح لدعاويهما هو السنة (نجد في احاديثهم ما يدعم خلافة آل البيت بالصريح، وعدالة الصحابة بالصريح وتصريح بالأسماء) في حين أن القرآن لم يذكر اسم صحابي (ما عدا زيد بن حارثة).

خلاصة قولي:
النص القرآني هو المرجع الأساسي لإختلافات التأويل، الإتفاق على عدم (إطلاقية) التأويل هو الأساس للتعايش السلمي، بعد ذلك ليس عندي خلاف مع من يريدج أن يعبد العجل أو يلحد أو يعتبر أن الإسلام دين الله أو نظرية محمدية,.

Post: #16
Title: Re: ليس في الإسلام شئ اسمه حد الردة
Author: هشام آدم
Date: 05-15-2014, 08:56 PM
Parent: #15

الأخ: الصَّادق إسماعيل
تحيِّاتي

هنالك فارق كبير بين القانون/الدستور الأمريكي وبين القانون/التشريع الإسلامي، والفارق الأساسي هنا يكمن في القداسة، فالدستور الأمريكي ليس مقدسًا كما تعتقد، ولهذا فإن الدستور الأمريكي (والقوانين الوضعية بشكل عام) في حال تغيير دائم، وهذا التغيير يشمل التعديلات أو حتى الإلغاء، وهو ما لا يُمكن مقارنته بالنص الديني المُقدس. هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى فإن جميع الآيات القرآنية (تقريبًا) جاءت في مُناسبات تاريخية بعينها، وإذا حاولنا تطبيق رأيك بأنَّ الآية التي جئتُ أنا بها ليست على إطلاقها بسبب أنها جاءت لمناسبة بعينها، فإننا سنجد أنفسنا أمام نفس المعضلة بالنسبة لكل الآيات القرآنية، لأنَّها –كما قلتُ- جاءت في مناسبات أو أحداثها بعينها. هذا الأمر سوف يجعل من القرآن مُجرَّد نص تاريخي غير مُلزم لنا على الإطلاق. ومسألة التأويل التي تقول بأنها أساس التعايش السلمي هو في الحقيقة مصدر الاختلافات الكبيرة والكثيرة التي أسميتها أنا بتعدد الأفهام للإسلام، وفي هذه الحالة فإن أي تأويل غير مُلزم لأنه تأويل شخصي ذاتي غير مُقدس، وعليه فإنه لا يُمكنك -كصاحب تأويل- أن تزعم بأن تأويل السلفي لا علاقة له بالإسلام، كما لا يحق للسلفي بالمُقابل -كصاحب تأويل- أن يزعم بأن تأويلك لا علاقة له بالإسلام، ويصبح الأمر في النهاية "سداح مداح" كما يقولون.

عمومًا، أُريد أن أسألك سؤالًا مُحددًا:
1- ما هي مصادر التشريع الإسلامي حسب وجهة نظرك؟

سأعود إليك وإلى النقطة التي أريد توصيلها بعد إجابتك على هذا السؤال

تحياتي لك

Post: #17
Title: Re: ليس في الإسلام شئ اسمه حد الردة
Author: الصادق اسماعيل
Date: 05-15-2014, 09:28 PM
Parent: #16

Quote: هنالك فارق كبير بين القانون/الدستور الأمريكي وبين القانون/التشريع الإسلامي، والفارق الأساسي هنا يكمن في القداسة، فالدستور الأمريكي ليس مقدسًا كما تعتقد، ولهذا فإن الدستور الأمريكي (والقوانين الوضعية بشكل عام) في حال تغيير دائم، وهذا التغيير يشمل التعديلات أو حتى الإلغاء، وهو ما لا يُمكن مقارنته بالنص الديني المُقدس. هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى فإن جميع الآيات القرآنية (تقريبًا) جاءت في مُناسبات تاريخية بعينها، وإذا حاولنا تطبيق رأيك بأنَّ الآية التي جئتُ أنا بها ليست على إطلاقها بسبب أنها جاءت لمناسبة بعينها، فإننا سنجد أنفسنا أمام نفس المعضلة بالنسبة لكل الآيات القرآنية، لأنَّها –كما قلتُ- جاءت في مناسبات أو أحداثها بعينها. هذا الأمر سوف يجعل من القرآن مُجرَّد نص تاريخي غير مُلزم لنا على الإطلاق. ومسألة التأويل التي تقول بأنها أساس التعايش السلمي هو في الحقيقة مصدر الاختلافات الكبيرة والكثيرة التي أسميتها أنا بتعدد الأفهام للإسلام، وفي هذه الحالة فإن أي تأويل غير مُلزم لأنه تأويل شخصي ذاتي غير مُقدس، وعليه فإنه لا يُمكنك -كصاحب تأويل- أن تزعم بأن تأويل السلفي لا علاقة له بالإسلام، كما لا يحق للسلفي بالمُقابل -كصاحب تأويل- أن يزعم بأن تأويلك لا علاقة له بالإسلام، ويصبح الأمر في النهاية "سداح مداح" كما يقولون.


هشام آدم

مالك داير تشككنا في ذكئك يا رجل

طبعاً لمن شبهت القداسة بين الدستور والقرآن كنت قاصد المرجعيةالمتفق عليها والتعايش في ظلها.
يا هشام أنا لا أعترض على تاويل السلفي أو تأويلك أنت نفسك لهذا النص بإعتباره مجرد نص بشري. فلتأول أنت ما شئت وليأول السلفي ما شاء له وليفعل الصوفي كذلك.

المشكلة أن السلفي يختلق ديناً من تأويله ويلبسه ثوب المقدس، ويتماهي فهمه مع المقدس ذات نفسه، فيكون ما يقوله هو (الإسلام مُعرّفاً بالألف واللام) وليس تأويلاً، لذلك أسميته (الدين السلفي).

أما بالنسبة لي فمصادر التشريع الإسلامي، هي اتفاق أي مجموعة على التشاريع التى تتيح لهم الحياة الآمنة والعادلة والكريمة، لذلك لا أرى أن هناك شئ اسمه الشريعة الإسلامية، وأن النصوص القرآنية التى شرّعت لبعض الأشياء خاصة بأسباب نزولها ولتنظيم المجتمع الأول. أما بالنسبة لأي مجموعة مسلمة تعيش تحت منظومة ما يسمى بالدول، فعليها أن تتفق على ما يكفل الحرية والحياة الكريمة لهم، وفي التراث القانوني الإنساني ما يكفي الآن مثل (فصل السلطات والإنتخابات وغيره)، والقرآن يُقرأ بتاريخته

Post: #18
Title: Re: ليس في الإسلام شئ اسمه حد الردة
Author: Adrob abubakr
Date: 05-15-2014, 09:47 PM
Parent: #17

يا هشام آدم عندي بس سؤال عايزك تجاوبني عليهو بكل صدق وصراحة:

هل كنت قبل كده سلفي ؟

وشكرا

Post: #25
Title: Re: ليس في الإسلام شئ اسمه حد الردة
Author: الصادق الخالدى
Date: 05-16-2014, 06:25 AM
Parent: #18

Quote: يا هشام آدم عندي بس سؤال عايزك تجاوبني عليهو بكل صدق وصراحة:

هل كنت قبل كده سلفي ؟


شابف مكنة بشاشا بدت تقسم
ما قلت ما داير الشخصي
مالك هنا بتناور بيهو
هشام عمرو ما كان سلفي
واعتراضاتو واستفهاماتو من هو صغير حكاها عن نفسو
امكن الكان سلفي انت
واهو ما شاء الله بتقدل في تجيير اي حاجة قبيحة بالسلفية
هشام بأختصار بواجهكم بمدي تناقض معاييركم في فهمكم للدين الاسلامي
وبقول ليكم يا تشيلو الدين كلو بدون زوغان
يا تخلو زي كدة
وعجبتني مداخلة من الزميل ابوبكر عباس
قوبلت بالارهاب والتخويف والفزلكة ممن وجهت لهم

Quote: أنا شايف انو السلفيين أكثر إتساقا منك ومن تبارك، ومن ود الحسين، لماذا؟؟
السلفيين ماخدين الدين كما وصل إليهم ويحاولون جاهدين الإتساق معه
أنت وتبارك وفي محاولتكم اللحاق بروح العصر الجميل دا، بتحاولوا تخلصوا الدين من الحاجات الشينة، مرة بنكران حدوثها ومرة بأنو الزمن تجاوزها، ومرة بكسر رقبة تفسيرها....
الجمهوريون لقوا حل للحاجات الشينة بجمعها في سلة القرآن المدني وقالوا أنو الأستاذ محمود رجل آتاهو الله علم من الكتاب وأذن له بتجميد القرآن المدني

غايتو الورطة كبيرة!!


Re: تعال يا احمدونا اشتري ليك واحدة من الجواري ديل

http://www.sudaneseonline.com/board/470/msg/1399579661.html

مشكلتكم في مخاصمتكم للغير بتستعملوا الحجة الفرعونية
(( ما أريكم إلا ما أرى وما أهديكم إلا سبيل الرشاد ))
وزي ما قال بن الجوزي رحمه الله
هربـوا مـن الـرق الـذي خلـقـوا لــه***فـبـلــو ربـــــق الـنــفــس والـشـيـطــان

فــــــــــــا شنوا البخلينا نخضع لي برتكولاتكم دي
القاطعنها من صناقيركم
وماهرنها بأختام الوعي والاستنارة
واختراق التابوهات
ونترك معقولية غيركم الممهورة بأدواة التثبت من صدقيتها
زايد عدالة واستقامة من نقلها مع الشهود له بالاستقامة
ولة الحكايــــــــــــة خلاف مقدار مع هشام
في شكل اصبر شوية ( ك تكتيك علي قولك )

تحياتي ليك وللحضور

Post: #100
Title: Re: ليس في الإسلام شئ اسمه حد الردة
Author: Elhussein Ahmed
Date: 05-18-2014, 11:45 AM
Parent: #10

القول في تأويل قوله تعالى : وَقُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا وَإِنْ يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءَتْ مُرْتَفَقًا (29)
يقول تعالى ذكره لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم: وقل يا محمد لهؤلاء الذين أغفلنا قلوبهم عن ذكرنا، واتبعوا أهواءهم، الحقّ أيها الناس من عند ربكم، وإليه التوفيق والحذلان، وبيده الهدى والضلال يهدي من يشاء منكم للرشاد، فيؤمن، ويضلّ من يشاء عن الهدى فيكفر، ليس إلي من ذلك شيء، ولست بطارد لهواكم من كان للحقّ متبعا، وبالله وبما أنـزل علي مؤمنا، فإن شئتم فآمنوا، وإن شئتم فاكفروا، فإنكم إن كفرتم فقد أعد لكم ربكم على كفركم به نار أحاط بكم سرادقها، وإن آمنتم به وعملتم بطاعته، فإن لكم ما وصف الله لأهل طاعته.
وروي عن ابن عباس في ذلك ما حدثني عليّ، قال: ثنا عبد الله، قال: ثني معاوية، عن عليّ، عن ابن عباس، قوله: ( فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ ) يقول: من شاء الله له الإيمان آمن، ومن شاء الله له الكفر كفر، وهو قوله: وَمَا تَشَاءُونَ إِلا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ وليس هذا بإطلاق من الله الكفر لمن شاء، والإيمان لمن أراد، وإنما هو تهديد ووعيد.
وقد بين أن ذلك كذلك قوله: ( إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا ) والآيات بعدها.
كما حدثنا الحسن بن يحيى، قال: أخبرنا عبد الرزاق، عن عمر بن حبيب، عن داود، عن مجاهد، في قوله: ( فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ ). قال: وعيد من الله، فليس بمعجزي.
حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد في قوله: ( فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ) وقوله اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ قال: هذا كله وعيد ليس مصانعة ولا مراش

Post: #19
Title: Re: ليس في الإسلام شئ اسمه حد الردة
Author: محمد علي عثمان
Date: 05-15-2014, 09:50 PM
Parent: #4

Quote:
اتفق معك لا يوجد شئ اسمه حد الردة
واتحدى من ياتى باية واحدة ذكر فيها ولو اشارة او تورية او مجازا عن قتل المرتد
بل على العكس هناك عشرات الايات تتحدث عن حرية العقيدة وان من يترد عقابه وحسابه عند الله
فهل يعقل ان لا يذكر حد من حدود الله فيه قطع رقاب في كتابه ويذكر حد بسيط مثل حد السرقة وغيرها ؟؟؟

Post: #20
Title: Re: ليس في الإسلام شئ اسمه حد الردة
Author: الصادق اسماعيل
Date: 05-15-2014, 10:51 PM
Parent: #19

Quote: هل كنت قبل كده سلفي ؟


أدروب يا حبيب

الغريبة أنا عندي نفس الشعور دا ما عارف ليه.

أنا ما عارف فكرة هشام آدم شنو بالضبط، لكن هشام كملحد ممكن ببساطة يتعامل مع النص القرآني كنص وضعي من وضع الرسول (ص)، وبالتالي بغض النظر عن المصدر النهائي لهذا النص هناك إتفاق عليه وقراءته (أيضاً بصرف النظر عن مصدره) توضح لنا بجلاء أن ما تناسل عنه من (اسلامات) تخالفه مخالفة صريحة. وهذا هو هدف إعمال العقل في هذا النص لتفسيره وتأويله لمعرفة رؤيته الحقيقية للأشياء (أيضاً بصرف النظر عن الإيمان به أو الكفر به. وهذا حواري دائماً مع الملحدين ربه. لأن الثورة التى خلقها هذا النص لجديرة بإعطاء كل الأهمية لنصه المركزي وإعادة قراءته على الدوام وتأويله بما يحقق مقاصده.

Post: #21
Title: Re: ليس في الإسلام شئ اسمه حد الردة
Author: ثروت سوار الدهب
Date: 05-15-2014, 11:23 PM
Parent: #20

تأمل هذه الآية من سورة النساء
137
<إن الذين آمنوا ثم كفروا ثم آمنوا ثم كفروا ثم ازدادوا كفرا لم يكن الله ليغفر لهم ولا ليهديهم سبيلا >
لو في ردة كان بعد الكفر الاول ينزل عليهم حكم القتل في الدنيا
و لكن توعدهم في الاخرة.
و في تقديري الترداد لا يفيد حصر العدد بل يفيد تسلسه الى ما لا ناهية.
تكفر و تامن على كيفك كل يوم تصبح على حال انت حر
عزيزي الصادق
اكيد في دراستك واجهتك مصيبة تفسير القرآن الروائي و هو ابن عم الحديث
اخذوه من قوم وصفوا كتبهم بالتحريف. فاذا هم حرفوا كتبهم المقدسة من عند الله
فلماذا تاخذون مروياتهم في تفسير القرآن و اعني النصارى و اليهود على الخصوص.
و لعلك انتبهت ايضا. ان الدين الاموي الذي يسمى اسلاما على عصرنا هذا
يتعامل مع الأيات بالبتر ما امكن. بمبدأ لا تقربوا الصلاة.

اطلب من الاخ اذي جلب الحديث جلبه كاملا
برواته و مخرجه.
و عندها لنا حديث في الحديث.

تحياتي لك و ضيوفك الافاضل.

Post: #22
Title: Re: ليس في الإسلام شئ اسمه حد الردة
Author: كمال عباس
Date: 05-16-2014, 00:55 AM
Parent: #21

تحية أخي الصادق إسماعيل
اليك هذه الدراسة حول حدة الردة - وهي بعنوان
قتل المرتد : «1» الجريمة التي حرمها الإسلام
وقد أنزلتهاالزميلة هالة قوتة قبل عشرة أعوام بهذا المنبر ولطول الدراسة
ساأكتفي بإيراد الرابـط
http://www.sudaneseonline.com/msg/board/9/msg/1077595767/rn/1.html

فى ذكرى اغتيال الاستاذ محمود محمد طه*قتل المرتد هل هو حد فى الاسلام!!*

Post: #23
Title: Re: ليس في الإسلام شئ اسمه حد الردة
Author: BALLAH EL BAKRY
Date: 05-16-2014, 03:20 AM
Parent: #22

تحية يا أخ الصادق على هذا العصف الفكري الهادف
1. حكم الردة قرارا سياسي وليس حكما شرعيا؛ فالمادة 126 من القانون الجنائي لسنة1991م هي سيف (الهوس الديني) المسلّط على رقاب الخصوم السياسيين لارهابهم و"سوقهم للاستكانة" على حد قول شهيد الفكر الأستاذ محمود محمد طه؛ يستعملونها متى ما رأوا تهديدا لسلطتهم الدنيوية رغم مخالفتها للدين والشرع، والدستور وكل مواثيق حقوق الأنسان العالمية.

2. القرآن الكريم لا يحتوي على حد الردة أو عقوبة دنيوية لها، وليس فيه ما يكره المرتد للعودة إلى الإسلام؛ فحرية العقيدة مكفولة دينيا وورد فيها آيات بينات تقول بأن لا إكراه في الدين؛ كما أن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يقتل مرتدا طوال حياته.

3. المادة 38 في حرية العقيدة والعبادة الواردة في دستور السودان الانتقالي لسنة 2005م: "لكل إنسان الحق في حرية العقيدة الدينية والعبادة.............ولا يكره أحد على اعتناق دين لا يؤمن به أو ممارسة طقوس أو شعائر لا يقبل بها طواعية" والمادة 27 : "تعتبر كل الحقوق والحريات المضمّنة في الاتفاقيات والعهود والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان والمصادق عليها من قبل جمهورية السودان جزء لا يتجزأ من هذه الوثيقة".

ما هو الأساس، إذاً، لهذا الحكم ال(طالباني) وما هو تفسير
من يأيدون المحكمة لمرتكزاته في (القانون الأساسي)؛
والأخير ليس الدستور وحدة وانما يجب
أن يشمل علي كل منظومة (حقوق الأنسان العالمية)؟
الأنسان حر ولا قيد عليه اطلاقا
فقد انتهى زمان العبودية
الفكرية والدينية يا هؤلاء!

وتحية خاصة للدكتورة الفاضلة فكل العالم الحر معك..


التعديل: لتصحيح أخطاء طباعية في كلمة (طالباني)

Post: #24
Title: Re: ليس في الإسلام شئ اسمه حد الردة
Author: زياد جعفر عبدالله
Date: 05-16-2014, 03:21 AM
Parent: #22

بالتأكيد ليس هنالك حد ردة في الإسلام
بالدليل القرآني مافي حد ردة
و بالدليل المنطقي العقلاني مافي حد ردة
أي زول عايز يناقض القصة دي يا واحد من تلاتة:
1/ سلفي وهابي متشدد يتبع هدي محمد بن عبدالوهاب و غيره...وهو ليس بالضرورة هدي سيدنا محمد (ص)
2/ منافق و تاجر دين ...يريد إستخدام الدين لإرهاب المعارضين...مثال نميري و الترابي و الفكر الكيزاني
3/ ملحد عايز يلولو و يشتت الكورة زي أخونا هشام آدم دا

Post: #26
Title: Re: ليس في الإسلام شئ اسمه حد الردة
Author: Salah Habib
Date: 05-16-2014, 10:36 AM
Parent: #24

اعتقد ان الفيديو الذى اورده الاخ اسامة بابكر للدكتور عدنان ابراهيم يلخص الموضوع
تابع الدقيقة21 الى نهاية التسجيل

Post: #27
Title: Re: ليس في الإسلام شئ اسمه حد الردة
Author: Yasir Elsharif
Date: 05-16-2014, 11:00 AM
Parent: #26

عزيزي الصادق اسماعيل
تحية واحتراما

أرجو أن تسمح لي بوضع مقال الدكتور عمر القراي في بوستك هذا، وأرجو منك ومن القراء قراءته بتأمل..

ياسر

ردة الطبيبة .. أم تردى القضاء ؟!
ردة الطبيبة .. أم تردى القضاء ؟!


05-16-2014 09:17 AM
د.عمر القراى

(وَقُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ) صدق الله العظيم

لقد كنا، ومازلنا، نشدد النكير على الاخوان المسلمين، لا لأنهم ضلوا عن الحق، وساقهم ضلالهم وفهمهم الخاطئ للإسلام للإستبداد، وقتل الأبرياء، والظلم، والفساد المالي والأخلاقي، فحسب،

وإنما لأنهم اصبحوا منفرين للأذكياء عن الدين .. فإذا كان دعاة الدين أبعد الناس عن القيم، واضر الناس للناس، فإن الشك لن يقف عند عتبتهم هم، كما يقتضي المنطق السليم، ولكن سيتجاوزهم الى الدين نفسه !! ولهذا اصبحنا نرى كثير من الشبان والشابات، ينفرون عن الدين، من حيث هو، ويلجأون الى افكار تستند الى الإلحاد، وإن لم يصرحوا بذلك .. وسمعنا باعتناق بعض ابناء المسلمين للمسيحية، أو لغيرها من الأديان. وليس خطأ حكومة الأخوان المسلمين، وقوانينها، وقضائها، في ظهور هذه الظواهر.. وإنما الخطأ بقدر أكبر، في معالجتها، ومن هذه المعالجات الخاطئة، السيئة، التي تعتبر من أبشع الجرائم، ما تناقلته المواقع، عن الطبيبة التي تركت الإسلام، واعتنقت المسيحية.. فقد جاء (تواجه الدكتورة أبرار الهادي محمد عبد الله حكما بالاعدام بعد ادانتها بالردة وامهالها ثلاثة أيام للتوبة. وإعتنقت الطبيبة ابرار الديانة المسيحية وتزوجت بمترجم أجنبي وأنجبت منه طفلاً . وادانت محكمة الجنايات بالحاج يوسف الطبيبة تحت المواد 126 الردة والمادة 146 الزنا وإنجاب مولود غير شرعي، وأمهلت المحكمة الطبيبة فترة ثلاثة ايام للاستتابة، وعقد جلسة للاستتابة بالمحكمة في الخامس عشر من الشهر الجاري واصدار القرار النهائي. وتنص المادة 126 من القانون الجنائي: " 1 - يعد مرتكباً جريمة الردة كل مسلم يروج للخروج من ملة الاسلام أو يجاهر بالخروج عنها بقول صريح او بفعل قاطع الدلالة. 2- يستتاب من يرتكب جريمة الردة ويمهل مدة تقررها المحكمة فاذا اصر على ردته ولم يكن حديث عهد بالاسلام ، يعاقب بالإعدام . 3- تسقط عقوبة الردة متى عدل المرتد قبل التنفيذ . ويتناقض ما يسمى بحد الردة مع المادة 18 من ميثاق حقوق الانسان والتي تنص : (لكل شخص الحق في حرية التفكير والضمير والدين، ويشمل هذا الحق حرية تغيير ديانته أو عقيدته، وحرية الإعراب عنهما بالتعليم والممارسة وإقامة الشعائر ومراعاتها سواء أكان ذلك سراً أم مع الجماعة). كما يتناقض مع اجتهادات عديد من الفقهاء والمفكرين المسلمين المستنيرين)( حريات 12/5/2014م).

أول ما تجدر الإشارة إليه، هو أن عقوبة الردّة في الشريعة الإسلامية، عقوبة تابعة وحكمها يقع في ظل آية السيف، وآية الجزّية، اللتان فرضتا قتل غير المسلمين، حتى يتوبوا عن كفرهم، ويفدوا انفسهم بالدخول في الإسلام، في حالة المشركين، أو دفع الجزيّة خضوعاً لسلطان المسلمين في حالة أهل الكتاب. قال تعالى (فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآَتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ). وقال عن أهل الكتاب (قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ). فإذا كان المشرك في الشريعة يقاتل، والمسيحي واليهودي يقاتل، فإن من ترك الإسلام، واعتنق هذه الأديان، أصبح مثل بقية معتنقيها، ولهذا فرض قتله عقوبة على هذا الفعل. فعقوبة الردّة، إنما قامت في ظل قيام الجهاد بالسيف، وفي حالة تطبيقه. فإذا كان المسلمون لا يقيمون الجهاد، ولا يهاجمون جيرانهم من المسيحيين، أو الوثنيين، فلا يحق لهم أن يقتلوا المرتد، إذ كيف تقتل المسلم على اعتناق المسيحية، وتترك المسيحي، الذي عاش زمناً أطول وهو يعتنقها ؟! ومن أجل هذا، لم ترد عقوبة الردّة في القرآن، لأن آية السيف وآية الجزية أغنت عنها، ولكنها وردت في الحديث، فقال النبي صلى الله عليه وسلم (من بدل دينه فاقتلوه). فإذا وضح هذا، فلابد أن نقرر، أنه ما دام المسلمين اليوم في السودان، لا يقاتلون المسيحيين، ولا يطالبونهم بالجزيّة، فإنه ليس من حقهم شرعاً، أن يقتلوا من يترك الإسلام، ويعتنق المسيحية أو غيرها. فعقوبة الردّة، تقوم بقيام الجهاد، وتزول بزواله.

وليس هنالك قانون، يقضي بقتل شخص لأنه غير دينه، إلا الشريعة الإسلامية .. والشريعة الإسلامية، دون سائر القوانين، لا تقبل أن يطبق بعضها، ويمنع بعضها عن التطبيق!! قال تعالى (أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنْكُمْ إِلَّا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ). فإذا عجز الحاكم عن تطبيق بعض قوانين الشريعة، فإن ما يطبقه، وإن نصت عليه الشريعة، لا يعتبر في حالته هذه حكماً شرعياً !! لأن الشريعة كلها قد غابت، بمجرد عدم تطبيق أي جزء منها. فالحكم الذي صدر ضد هذه الطبيبة ليس شريعة، ولا هو حكم قانون وضعي عادل، لأنه ليس هنالك قانوناً وضعياً، يمنع الشخص تغيير رأيه، أو تغيير فهمه، أو تغيير معتقده . لهذا فهو تسلط باطل، يعرض حياة مواطنة لخطر الموت، إذا لم تتنازل عن موقفها .. وهو بذلك لا علاقة له بالشريعة، ولا بالقانون المدني، ولا بحقوق الإنسان. والقاضي الذي حكم هذا الحكم، يعلم أن الشريعة ليست قائمة في السودان، اليوم، فالسيد رئيس الجمهورية، ليس خليفة مسلمين، عقدت له بيعة شرعية، وفق الشورى، وإنما انتزع السلطة بالسلاح، عن طريق الإنقلاب العسكري، في البداية، ثم حازها عن طريق الإنتخابات، المزورة، بعد ذلك، وكلا الوسيلتين لا علاقة له بالشريعة الإسلامية !! والإنتخابات حتى لو كانت نزيهة، فإنها نظام تكون فيه الحاكمية للشعب، على نهج الديمقراطية .. وهي مخالفة للشريعة الإسلامية، التي تقوم على الحاكمية لله، عن طريق الخلافة. ولم يحدث ان مورست الديمقراطية، في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، أو عهد الاصحاب، أو التابعين. وعلى كل فإن السيد رئيس الجمهورية، قد شهد بنفسه، أن نظامه لم يطبق الشريعة الإسلامية، وإنما كان يطبق (شريعة مدغمسة) !! ومعلوم أنه ليس هناك شريعة (مدغمسة)، وإنما الشريعة محجة بيضاء، ليلها كنهارها .. فحاصل الأمر، ان الرئيس قد اعترف بعدم وجود الشريعة. والقاضي يعلم ان دولته تعتمد على القروض الأجنبية، وهذه القروض عليها فوائد، ناقشها أعضاء البرلمان، واعتبروها ربوية، وطالبوا برفضها، ثم استمرت الحكومة في قبولها.. وهي تصرف منها المرتبات على العمال والموظفين، بما فيهم هذا القاضي الذي يظن انه يطبق شرع الله . ومهما كانت خبرة القاضي محدودة، فهو لا شك يعلم بأنه في السودان، اليوم، كل من سرق لم يقطع، وكل من زنى وهو محصن لم يرجم. وقد يكون القاضي، قد استمر في وظيفته هذه، في فترة حكومة الوحدة الوطنية، بعد اتفاقية السلام الشامل، وشهد أن النائب الأول لرئيس الجمهورية، قد كان مسيحياً، مما يدل على ان الحكومة ليست إسلامية ولا تطبق شرع الله . فهل بعد كل هذا، يظن انه يعمل قاضياً في دولة إسلامية، وان حكمه الذي أصدره وسط كل هذه المفارقات حكماً شرعياً ؟!

وحكم الشريعة الإسلامية، لا يقوم، ولا يقبل، إلا إذا كان الحاكم مطبقاً للشريعة على نفسه، وعلى أهل بيته.. فالنبي صلى الله عليه وسلم، أقام دولة المدينة على الشريعة، ولكنه بدأ بنفسه، فكان يوزع الغنائم، والصدقات على الفقراء، ولا يبقي لأهله شيئاً، وكان يقول ( يا آل محمد أول من يجوع وآخر من يشبع) !! وكان يربط على بطنه الحجر من الجوع، ويمر عليه الشهر والشهران لا توقد في بيت من بيوته نار، ويعيش هو وأهل بيته على الماء والتمر. وكان صلى الله عليه وسلم يحب الناس، ويقرب اليه فقرائهم، ويرأف بهم، حتى قال تعالى عنه (لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ ).. وكان يخشى أن يكون قد ظلم أحدهم، وهو لا يشعر، ووقف مرة بينهم، وخلع رداءه، وكشف ظهره، وقال ( ها هو ظهري من كان له حق عندي فليقتص مني) !! فهرع اصحابه، الى ظهره الشريف، يقبلونه، واعينهم تفيض من الدمع !! وجاء بعده الصدّيق الأكبر، رضي الله عنه، فصعد المنبر، في أول يوم ولي فيه الخلافة، فقال (أيها الناس قد وليت عليكم ولست بخيركم فإن رأيتموني على حق فأعينوني وأن رأيتموني على باطل فقوموني. أطيعوني ما اطعت الله فيكم فإن عصيت فلا طاعة لي عليكم)!! وهكذا دل أبوبكر على كمال علمه، حين رأى ان الشريعة لا تلزم الأمة، إذا كان أميرها مفارق. ثم جاء بعده عمر بن الخطاب، رضي الله عنه، فشدد على نفسه، وعلى اهل بيته، حتى أنه لم يجمع بين الخبز والإدام في طعام، منذ ان ولي الخلافة. ولقد اقام العدل في الرعية، حتى اقتص من ابن عمرو بن العاص، وقد كان حاكم مصر، لقبطي مصري من عامة الناس .. وأمره ان يضرب ابن عمرو، ويضرب عمرو نفسه. وقال قولته المشهورة ( متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم امهاتهم احراراً )!! هذه نماذج الرجال، الذين حق لهم أن يطبقوا على الناس عقوبات الشريعة، فما هو حال حكامنا الآن ؟!

ألا يعلم هذا القاضي،- الذي حكم على هذه الطبيبة، المسكينة، بالردّة والتوبة أو القتل،- بالفساد الذي يتبادل تهمه الآن الاخوان المسلمون فيما بينهم ؟! ألم يسمع بفساد مكتب الوالي، وكيف ان السيد الرئيس، بدلاً من دعم التحقيق، أبدى تجديد ثقته بالوالي الفاسد ؟! ألم يسمع القاضي بجرائم الفساد التي بلغت حد أدخال حاويات من المخدرات، وان شقيق الرئيس ضالع في هذا الفساد، ولم يأمر الرئيس بالتحقيق ؟! ألم يسمع القاضي، بقانون النظام العام، وكيف يوقع عقوبة الجلد والغرامة، على كل رجل يرقص أمام النساء، ثم ألم ير شريط الفيديو، الذي يظهر فيه السيد الرئيس نفسه يرقص وسط الفتيات ؟! ألم يسمع، أو يقرأ هذا الخبر (أعفى المشير عمر البشير إمام مسجد أدين في جريمة إغتصاب طالبة وحكم عليه بالسجن 10 أعوام. واصدر أمراً رئاسياً بإعفاء المجرم عن العقوبة بموجب القرار الجمهورى رقم 206/2013. وكانت محكمة جنايات الدويم حكمت العام الماضي على / نور الهادى عباس نور الهادي بالسجن 10 سنوات والجلد 100 جلدة وذلك لإغتصابه الطالبة (ر.ح) ... واوردت الناشطة الحقوقية المحامية آمال الزين في صفحتها في الفيسبوك ان جامعة بخت الرضا كانت قد فصلت المجني عليها من الدراسة تعسفا بعد ثبوت واقعة الاغتصاب ، وعلقت قائلة : "الامر الذي لا ينطبق عليه الا قول الشاعر ايمن ابو شعر" يبرأ خنجر القاتل وتشنق جثة المقتول" واظن ان المقتول هنا هو قضاء السودان)(حريات 29/8/2013م). خلاصة الأمر، أنه بحسب الشريعة، نفسها، لا يمكن ان تطبق الشريعة، والحاكم مفارق لها.. والدولة غارقة في الفقر، والفساد، وإذا لم تطبق الشريعة، فلا يمكن تطبيق عقوبة الردّة، لأنه لا تقوم إلا في اطار الشريعة.

كل ما سبق ذكره، إنما ذكر ليؤكد بطلان الحكم، بردّة هذه المواطنة، حتى لو إفترضنا جدلاً، صحة، وامكانية، تطبيق كل احكام الشريعة، في وقتنا الحاضر. ولكن اهم من كل ذلك، أن نذكر أن بعض احكام الشريعة، التي وردت في القرآن الكريم، وفي الحديث الشريف، جاءت تحمل صفة المرحلية. ومن هذه الاحكام الجهاد بالسيف، وما يستتبعه من أحكام، من ضمنها قتل المرتد عن الإسلام. فالأصل في الإسلام حرية الإعتقاد قال تعالى (وَقُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ) وقال (لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لَا انْفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ) وقال (وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَآَمَنَ مَنْ فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ * وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تُؤْمِنَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَيَجْعَلُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لَا يَعْقِلُونَ). ولقد ظل النبي صلى الله عليه وسلم وفياً لهذا الأصل لمدة ثلاثة عشر عاماً، هي عمر الدعوة في مكة . فلم يقاتل ولم يدفع الأذى عن اصحابه، الذين كان يعذبهم جبابرة قريش، في بطحاء مكة .. وحين حدثهم بحادثة المعراج، ارتد بعض الذين أسلموا، فلم يتعرض لهم الأصحاب، وذهبوا موفورين .. وحين إذن له بالهجرة الى المدينة، لم ينسخ القرآن المكي، بجرة قلم، وإنما تم ذلك بالتدريج .. ولعل أول ما بدأ به التشريع في هذا الصدد عدم موالاة الكافرين، إذ قال تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءَكُمْ مِنَ الْحَقِّ يُخْرِجُونَ الرَّسُولَ وَإِيَّاكُمْ أَنْ تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ رَبِّكُمْ إِنْ كُنْتُمْ خَرَجْتُمْ جِهَادًا فِي سَبِيلِي وَابْتِغَاءَ مَرْضَاتِي تُسِرُّونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَأَنَا أَعْلَمُ بِمَا أَخْفَيْتُمْ وَمَا أَعْلَنْتُمْ وَمَنْ يَفْعَلْهُ مِنْكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ). ولم يقصد المشرع بهذه المعاملة، كل الذين كفروا، وإنما قصد الذين اخرجوا الرسول والمؤمنين من ديارهم، ولذلك قال في نفس السورة (لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ* إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَنْ تَوَلَّوْهُمْ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ). ويلاحظ ان هذه الآية لم تامر بقتال الكافرين، رغم اخراجهم للمؤمنين من ديارهم، وإنما تأخر الإذن بالقتال، حتى جاء قوله تعالى (أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ)، وكأنه إذن فقط برد العدوان، وليس المبادرة بالقتال. في هذه الأثناء، كان بعض الاعراب يسلمون، ثم يرتدوا، ثم يسلموا مرة أخرى، ثم يرتدوا، ومع ذلك لم يأمر النبي صلى الله عليه وسلم بقتلهم، وإن حذرهم عذاب الله يوم القيامة!! قال تعالى (إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا ثُمَّ آَمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا ثُمَّ ازْدَادُوا كُفْرًا لَمْ يَكُنِ اللَّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَلَا لِيَهْدِيَهُمْ سَبِيلًا * بَشِّرِ الْمُنَافِقِينَ بِأَنَّ لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا). وبلغ الامر قمته، حين نزلت آية السيف، وهي قوله تبارك وتعالى (فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآَتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ)، فنسخت آيات الإسماح، وحرية الاعتقاد، التي جاءت في القرآن المكي، وهكذا أحكم الجهاد، وتبعته عقوبة الردّة .

وإنما تنزل التشريع من الاصل، وهو الحرية، الى الفرع وهو مصادرة الحرية بالسيف، تقديراً لحاجة وطاقة المجتمع، في القرن السابع الميلادي. إذ دعا النبي صلى الله عليه وسلم، على رفعة خلقه، الناس بالتي هي أحسن، فلم يستجيبوا، ودلوا على أنهم دون مستوى تلك المسؤولية، فصودرت عنهم، وأحكم فيهم، ما يتناسب مع ثقافتهم وطاقتهم من الحرب والقتال. ولما كانت أحكام الشريعة في مستوى فروع القرآن، لا تناسب الوقت الحاضر، فقد عجز دعاة الشريعة عن تطبيقها، في كل مكان، فيوقتنا الحاضر .. ولهذا فإن من واجب علماء المسلمين، ان يستمعوا بعقول مفتوحه، الى دعوة تطوير التشريع الإسلامي، التي رفعها الاستاذ محمود محمد طه، وذلك بالارتفاع من آيات الفروع الى آيات الاصول. فإذا تم ذلك بعث قوله تعالى (وَقُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ)، فكان مدار التشريع، ففصل منه في توسيع الحريات، بما فيها حرية الإعتقاد، وألغيت بموجبه، عقوبة الردّة، وصار المجتمع مطبق لأصل الإسلام، وأقرب الى جوهره. وبعث الإسلام في مستوى الأصول، هو مقتضى أمره تبارك وتعالى (وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ بَغْتَةً وَأَنْتُمْ لَا تَشْعُرُونَ). وهذا المستوى من الإسلام، هو الذي يناسب البشرية الحاضرة، وهو الذي يوافق ما جاء في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، من حق كل شخص في ان يعتقد ما يشاء، وان يبدل معتقده، إذا ما اقتنع بغيره. وفي ذلك الكرامة كل الكرامة للعقل، الذي ما شرع الله التشريع، إلا ليعينه على التفكير، أقرأ إن شئت، قوله عز من قائل (وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ).

إن الحكم على الطبيبة بالردّة، حكم باطل، لأنه مخالف لأصل الإسلام، الذي أكد حرية الاعتقاد، وهو باطل لأنه مخالف للشريعة، لأنه تم في غياب تام لبقية احكامها، ووسط مفارقات شرعية كبيرة، شملت السلطة من قمتها الى قاعدتها، وهو باطل، لأنه مخالف لكافة مواثيق حقوق الإنسان، التي يحترمها العالم اجمع.

د. عمر القراي
[email protected]


تعليقات 0 | إهداء 1 | زيارات 3316
http://www.sudaneseonline.com/news-action-show-id-149115.htm

Post: #28
Title: Re: ليس في الإسلام شئ اسمه حد الردة
Author: عبدالكريم الامين احمد
Date: 05-16-2014, 11:03 AM
Parent: #26

سنتابع

Post: #29
Title: Re: ليس في الإسلام شئ اسمه حد الردة
Author: Adrob abubakr
Date: 05-16-2014, 11:21 AM
Parent: #28

الصادق الخالدي تحياتي
Quote: هشام بأختصار بواجهكم بمدي تناقض معاييركم في فهمكم للدين الاسلامي وبقول ليكم يا تشيلو الدين كلو بدون زوغان يا تخلو زي كدة
وإنت تري بالطبع كما يري هشام, أن معاييرنا متناقضة لفهم الدين, وهذا التقارب بينكما بالضبط ما دعاني لسؤاله عن خلفيته الدينية, لأن ما إنتهي إليه هشام آدم هو مآل طبيعي لأي عقل سلفي كان يُلقَّن ويحفظ دون أن يعقل, ولا داعي للتفكير ولا البحث في مصادر أخري, حيث يكفي قولهم له أنها وردت في صحيح البخاري وذكرها ابن تيمية ووثقها ابن حجر وصححها الألباني !
لكن المفارقة في هذا السجال أن هشام آدم وهو يبرر لنهج أهل السلف, أنه معني أكثر من الطبيبة المحكوم عليها بالردة, وغريب أيضا أن يشيد الخالدي بهشام آدم بدل أن يطالب بتطبيق الحكم عليه, حتي يكون متسق مع نفسه كما يدعي, ولا الحكاية خيار وفقوس !

لو كنت منصف وأمعنت النظر, لوجدت أن هناك أربعة تيارات في الحوار الدائر بيننا حول الدين, تيار يرفض الدين برمته ويمثله هشام آدم, وآخر يدعوا لدين السلف بكل قبحه وتمثله أنت وبقية المنتمين للسلفية الحنبلية الابن تيمية, وتيار ثالث يمثل المتصوفة والأشاعرة والأخوان المسلمين يحاول ترقيع الثغرات والأخطاء بأسلوب الموافقات والتبريرات من ناحية وتشتيت الكورة وإتهام الغرب والمؤامرة الصهيونية من ناحية أخري, وأبرز القائمين بهذا الدور هما الإخوة منتصر وصلاح فقير, أما التيار الرابع وهو ما نقوم نحن ليس هدما ولا رضوخا لمقولات السلف ولا ترقيعا وبحثا عن التوفيق بين المتناقضات, بل تكذيب المكذب وتصديق المصدق [ما كان الله ليذر المؤمنين على ما أنتم عليه حتى يميز الخبيث من الطيب], لا ندعي أننا أول من يكتشف ذلك, ونظن أن يد من قبلنا كانت يدهم مغلولة بسبب قوة سلطان المجتمع الجاهل في أغلبه, وإحتكار المعرفة في أيدي من كانوا يسمون أهل الحل والعقد, وصعوبة الإطلاع علي المصادر المختلفة, فضلا عن الإحتراب المذهبي وسيف التكفير وحد الردة المسلط عليهم, أما نحن في عصر جماهيرية المعرفة وثورة المعلومات, نستفيد بكل يسر من التطور العلمي في المناهج والتراكم المعرفي العالمي, ولا تدفعنا في سبيل ذلك لا المنطلقات العصبية ولا المذهبية ولا نتهيب من سلطان المجتمع ولا من إستبداد الحاكم, فقد إستفزنا كمية الدجل الذي تم تدسه في الدين, ومتاجرة الدعاة بإسم الدين, وتصفية الحكام المستبدين خصومهم بإسم الدين, ونشر الجهل والتجهيل والتسطيح بإسم الدين, والمخالفة الصريحة للقرآن, ونسخ معظم آياته بأحاديث موضوعة, ونقل الأخبار المهينة لرسول الإسلام, ووضع مقاصد للدين مستمدة من العقلية القبلية الذكورية الوصائية الأبوية منافية لأصول الدين والقيم الأخلاقية من حرية وعدالة وتسامح, في الحقيقة ليس هذا بدعا في الأديان, فقد كان اليهود قبلهم يفعلون مثل ذلك, كانوا يبدلون ويحققون ويهزبون في الكتب والقراطيس ويخفون كثيرا منها [قل من أنـزل الكتاب الذي جاء به موسى نورًا وهدى للناس يجعلونه قراطيس يبدونها ويخفون كثيرا]

بالنسبة لحد الردة فالكل يعلم أنه لم يرد في القرآن, بل علي العكس, فالقرآن دعي إلي الحرية الإعتقاد, وبالتالي أي حديث يتم الإستدلال به هنا, يعتبر هدما لأهم صرح قام عليه الدين, وهو الإرادة الحرة والإختيار, فلا يمكن تصور دين بالإكراه مطلقا [لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي], والإختلاف في عقائد الناس سنة إلهية وهي علة خلق الإنسان ولن تجد لسنته تبديلا ولا تحويلا [ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة ولا يزالون مختلفين, إلا من رحم ربك ولذلك خلقهم], من هذا المنطلق تعتبر الحرية والعدل وحرمة النفس البشرية والحقوق المالية والمعنوية وغيرها من القيم الأخلاقية من أهم مقاصد الشريعة

الحديث الوارد بشأن الردة هو حديث آحاد, ورد بصيغ مختلفة نسب تارة لابن عباس وتارة أخري للأوزاعي ذكره وهو بين يدي الخليفة العباسي السفاح أبي جعفر المنصور يحقق معه حول موالاته لحكام بني أمية, وكانت هدية تلقفها السفاح ليبرر به قتله لخصومه, ولهذا أدار هو ومن خلفه من حكام بني عباس محاكم تفتيش بإسم الدين وأرهبوا الناس, وفرضوا عليهم مذهبا حددوه لهم, وأقعدوا الناس عن البحث والتفكير, لأن حد الردة متعلق أصلا بقضية حرية الفكر, فتوقف الإجتهاد وساد التقليد والتقليد الأعمي, حتي أصبح الجهل والتجهيل والوصاية والإستبداد سمة أساسية لإنحطاط المسلمين, كل هذا بسبب هذا الحديث العجيب الذي هدم أهم صرح للدين وناقض فيه القرآن, وحديث الآحاد الذي لا يفيد سوي الظنية في الحق لا يستشهد به علي الحدود الشرعية, لأنها تدرء بالشبهات !

لو جينا من ناحية منطقية ما الذي يضر المسلمين لو أعلن أحد منهم إرتداده عن الإسلام, لا شئ, فالله تعالي نفسه يقول لنا [ياأيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم], بل أنه خير لنا أن يعلن إرتداده, بدل أن ينافق ويستخدم التقية وننخدع فيه, ثم ما هو التدين والتوحيد أصلا, إن لم يكن عملية process مستمر من الشك إلي اليقين, فهل نريد للدين أن يقف عند ترديد الشهادة باللسان, والإقتصار علي إقامة الطقوس الشكلية, ما هذا يا مسلمين, ومن ناحية أخري ألا يكون من شأن حد الردة أن يكثر المنافقين, وأن يمنع غير المسلمين الدخول في الإسلام, هل صد لدعوة الإسلام أكثر من هذا !!!

ومن الذي بيده الحق للحكم علي آخر بالإرتداد ومعاقبته, القاضي؟ وهل القاضي مستقل عن السلطة, وهل السلطة نفسها شرعية ونزيهة ؟ ولو كان من أهم أركان الردة هو القصد الجنائي الخاص, فهل من السهل للقاضي أن يحسم أمر إيمانه من كفره ؟ وعلي أي مذهب وعلي أية رؤية يتم تكفيره ؟ ومن هو المرتد أصلا, الذي ينتقل من دين إلي آخر, أم الذي يترك دينه إلي الإلحاد, هل الذي يحارب الدين أم المسالم ؟ ثم ما الفرق بين المرتد والكافر, ولماذا يقتل المرتد ولا يقتل الكافر ؟ هل لأن الإتداد خيانة ؟ هل للإسلام أسرار يخاف عليها ليفشيها ذلك المرتد الخائن للكفرة ؟ من كان يظن أن وضع المرتد مثله مثل جريمة الخيانة العظمي, فإنه يجهل أبسط أبجديات القانون, ناهيك عن الدين وحرية الإعتقاد, هل من الممكن أن نعتبر من ترك جنسية وطنه الأصل وحاز علي أخري بأنه خائن, بالطبع كلا !

القول الفصل من خلال حكم القرآن الذي لا شك فيه أن عقوبة المرتد تكفل بها الله سبحانه وتعالي وحده, سواء في الدنيا بالشقاء والمعاناة أو في الآخرة بنار جهنم, فليس بوسعنا نحن البشر أن نحاسب ولا أن نعاقب, ومهما كان الأذي الذي يحتمل من المرتد, فإنه أخف من هدم أهم صرح يقوم عليه الدين منأصله [إن الذين آمنوا ثم كفروا ثم آمنوا ثم كفروا ثم ازدادوا كفرا لم يكن الله ليغفر لهم ولا ليهديهم سبيلا]

Post: #30
Title: Re: ليس في الإسلام شئ اسمه حد الردة
Author: ahmedona
Date: 05-16-2014, 11:31 AM
Parent: #28


Post: #31
Title: Re: ليس في الإسلام شئ اسمه حد الردة
Author: ahmedona
Date: 05-16-2014, 11:34 AM
Parent: #30


Post: #32
Title: Re: ليس في الإسلام شئ اسمه حد الردة
Author: Adrob abubakr
Date: 05-16-2014, 11:41 AM
Parent: #31

يا أحمدونا لو سمحت لا تغرق البوست بالفيديوهات
لا تظن أننا نعتد بهؤلاء الشيوخ....
بل هم بؤساء ليسوا أفضل حالا منك

Post: #33
Title: Re: ليس في الإسلام شئ اسمه حد الردة
Author: ahmedona
Date: 05-16-2014, 11:49 AM
Parent: #32


Post: #34
Title: Re: ليس في الإسلام شئ اسمه حد الردة
Author: الصادق اسماعيل
Date: 05-16-2014, 04:45 PM
Parent: #33

Quote: شابف مكنة بشاشا بدت تقسم
ما قلت ما داير الشخصي
مالك هنا بتناور بيهو
هشام عمرو ما كان سلفي
واعتراضاتو واستفهاماتو من هو صغير حكاها عن نفسو
امكن الكان سلفي انت
واهو ما شاء الله بتقدل في تجيير اي حاجة قبيحة بالسلفية
هشام بأختصار بواجهكم بمدي تناقض معاييركم في فهمكم للدين الاسلامي
وبقول ليكم يا تشيلو الدين كلو بدون زوغان
يا تخلو زي كدة
وعجبتني مداخلة من الزميل ابوبكر عباس
قوبلت بالارهاب والتخويف والفزلكة ممن وجهت لهم


الصادق الخالدي

سلام يا زول

كلام هشام يا هو مبذول قدامك، ورينا وين التناقض الأبرزوا؟

هشام جايب ليه آيت واضحة جداً، وقلنا ليهو الآيات دي قالت شنو ونزلت وين، هشام آدم داير يقول لينا (لا تقتلوا النفس التى حرم الله إلا بالحق) داير يقول إنه الحق دا (هو الردة)، هسع المتناقض منو، وبتين بقى الحق هو الردة، طيب هل قتل زول لأنه اختلف معاك في قروش ولا في كورة ولا إنتقام ساكت دا معناهو إنك ما حرام. إذا اعتمدنا تفسير هشام آدم إنه (الحق) دا الردة.

وزي ما قال ليك أدروب، نحن بنستعمل عقلنا وما محتاجين نبرر لي زول، والدين السلفي موجود، مش في الإسلام بس في كل الأديان البتقول إنها جاية من الله ولا عملوها البشر بس، وكان ممكن نستدل بنفس (محاكم التفتيش المسيحية) ونقول يا ها دي المسيحية، لكن بس معقول محاكم التفتيش تسقيم مع الدين النبيهو بقول (باركوا لاعينكم)، ما ياها نفس القصة.

الشئ البتعمل فيهو دا هو الشئ الساهل، لكن الشئ الصعب إنك تستعمل عقلك.

أنا بقول ليك (عن الصادق بن اسماعيل عن القرآن الكريم (من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر).

عندك حجة على إنه في حد ردة جيبها هنا وخلينا نتناقش.

داير تركِّب مكنة سلفية بنتناقش معاك مكنة ملحد بنتانقش معاك، بعدين أنا شخصياً مش من الناس المنبهر بالحضارة الغربية بل بالعكس أنا عايش في وسطها وعارف خبايها، وبرضه قاعد أحارب في السلفيين الأمريكان هنا بنفس الطريقة البحارب بيها السلفيين المسلمين، لأنهم كلهم في نفس السلة وبينهلوا من (نفس الدوغما).

ولو على المنطق بتاع إنه برضه المسحية فيها حد ردة ممكن لو فتحت بوست عن السلفية المسيحية حتدي ربك العجب لأنهم نفس شاكلة الوهابيين وكذلك اليهود والهندوس وغيرهم.

الشغل البيعمل فيه ادروب على تبارك على ثروت على كمال عباس دا شغل بتاع عقل، والبتعمل فيه دا اسمه الكسل المعرفي.

يا هوندي المصادر قدامك وعلى مرمى نقرة كيبورد، أمشي اتعب شوية وانقض الكلام دا.


الإسلام ما فيه حد ردة وما فيه حد خمر.

وفيه (جلد) الواحد دا وأنا بقولها ليك، ولا بتحتاج لتبرير مني، موجودة بالنص، لو المقياس حقوق الإنسان في اليوم العلينا دا، ولو أنا مركب مكنة متحضر بزوغ من الحتة دي.

وهشام آدم لو داير يبرز التناقض كان سألني عن الرأي بتاعي في (حد الزنا) والجلد. دا مش براهو كافي لفضح عقليتي لو كانت تبريرية.

شفت كيف (تشغيل المخ) دا ما حاجة صعبة؟

على العموم يا سيدي

تعِّب نفسك معانا شوية وشغل مخك خلينا نستفيد والناس تستفيد، لأنه دا الشغل الوحيد المفيد في الدنيا دي

Post: #35
Title: Re: ليس في الإسلام شئ اسمه حد الردة
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 05-16-2014, 05:05 PM
Parent: #34

انتو يا احمدونا بعد شوية البيقرا القرآن دا زاتو بتكفّروهو وتقتلوهو حدًا








... المهم ...

Post: #36
Title: Re: ليس في الإسلام شئ اسمه حد الردة
Author: الصادق اسماعيل
Date: 05-16-2014, 05:40 PM
Parent: #35

Quote: فــــــــــــا شنوا البخلينا نخضع لي برتكولاتكم دي
القاطعنها من صناقيركم
وماهرنها بأختام الوعي والاستنارة
واختراق التابوهات
ونترك معقولية غيركم الممهورة بأدواة التثبت من صدقيتها
زايد عدالة واستقامة من نقلها مع الشهود له بالاستقامة
ولة الحكايــــــــــــة خلاف مقدار مع هشام
في شكل اصبر شوية ( ك تكتيك علي قولك )


الصادق الخالدي

سلام تاني

أهو نوع الكلام المجاني دا الخلي ناس زي أحمدونا ديل يلغوا عقلهم ويبقوا موصل جيد (للكلام)، زي بهيمة الأنعام.

ما في زول قال ليك أخضع لبروتكلاتنا أو اتبع معقولية مزعومة للبعض.

قلنا ليك استعمل عقلك عشان ما يصدي، ولأنه هو مناط التكليف (في الدنيا لو كنت ملحد وفي الآخرة لو كنت مؤمن)، ما حيحلك تقول اتبعت كلام تبارك أو كلام أحمدونا.

أنا ما عندي خلاف مقدار مع هشام آدم، بل إتفاق مقدار أن نتبع ما توصل له عقلنا بعد تمحيص وتدقيق.

يعني أنا إلحاد هشام آدم أوافقه عليه وأدافع عنه ما دام دي قناعته ودا ما توصل ليه عقله بعد قرأ وعرِفَ، أمّا لو أنكر ولجأ للدوغما فذلك سيكون خلافي معه.

عشان كدا أنا بناقشه ويا هو النصوص مبذولة قدامك.

وبعدين كدي النسألك، البخاري دا ولا مسلم البميزهم شنو عني، بعدين منهج العنعنة دا والتمحيص والتدقيق دا جابوا ليهم جبريل (وحي يوحى)، ما ياها دي بروتكلاتم عملوها لأنهم شغلوا مخهم، أها كلامم دا ما بيلزمني والداير يلغي عقله ويتابع عقول الناس التانيين دا ما بيعنيني في شئ

Post: #37
Title: Re: ليس في الإسلام شئ اسمه حد الردة
Author: welyab
Date: 05-16-2014, 06:40 PM
Parent: #36

التحية للجميع
كثر في الاونة الاخيرة اثارة بعض الجدليات في بعض المواقع الاكترونية والفضائيات بصورة مزعجة لا تفيد جموع المتلقين باضافة تستحق الاشادة غير التشكيك ببعض الموروثات والمنقولات فسواء ان اتفقنا او ختلفنا في صحة المضامين ارى انا شخصيا بانه لا طائل من كثير مما ينشر الا استعراض بعض القدرات او المعلومات التي ترد من جهات ومن دون ان يتحقق الناقل لتلك الجدليات من صحة ما هو منقول . وفي كثير من الاحيان دون ان يكون الناقل متخصصا في شئون ما ينقله من جدليات .
كما ان تناول ( الفكر والرأي ) بحدة مع استخدمام بعض العبارات القاسية في التعبير عن الرأي يولد الكثير من النفور بين المتخاورين . كما ان هنالك بعض الموروثات الجيدة المتدولة التي نحرص على بقائها بيينا لكي تستمر الالفة والاحترام .
نعم هنالك اراء فقهية واحكام كثيرة غير متفقة عليها واعتقد ان اثارتها بفوضويته تكون ضررها اكثر من نفعها . وخاصة اذا تم تناولها بين العامة غير المتخصصين في شئونها ..
و انا شخصيا لست من اؤلئلك الذين امتلكوا القدرة والعلم والافتاء في العلوم الدينية ولا احب ان ادخل في جدليات في الامور ذات الطابع الديني خشية الوقوع في بعض الاخطاء الشرعية . ولكن ذلك لا يمنعني من استخدام ما اوتيت من علم وفكر يساعدني على الاستدلال على صحة ما نعتقد فيه . مع ارجاء بعض ما يمكن ارجاؤه لاصحاب التخصصات مع علمي ويقيني بانه ليس فينا (في هذا لتجمع على الشبكة الافتراضية ) من هو مكلف بالافتاء ولكن بعض ما يثار فيها يجعلنا ان نستعرض بعض من ما نعتقد في صحته (ولا نجزم به ) فإلى جانب الآيات القرانية الكريمة الشهيرة مثل «من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر» ، و«لا إكراه فى الدين» و«أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين» وغيرها، التي تؤكد حرية الاعتقاد . لم ترد ايات اصدرت احكام بقتل المرتد او نحوه ... بنما هنالك ايات قرانية ذكرت الردة وعقوبتها بشكل واضح لا يقبل التأويل
وَمَن يَرْتَدِدْ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُوْلَـئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِى الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَأُوْلَـئِكَ أَصْحَابُ النَّار ِهُمْ فِيهَا خَالِدُونَ) (البقرة:217)
(إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ ثُمَّ ازْدَادُوا كُفْرا لَنْ تُقْبَلَ تَوْبَتُهُمْ وَأُولئِكَ هُمُ الضَّالُّونَ) (آل عمران:90)
(إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ ثُمَّ كَفَرُواْ ثُمَّ آمَنُواْ ثُمَّ كَفَرُواْ ثُمَّ ازْدَادُواْ كُفْرا لَّمْ يَكُنِ اللّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَلاَ لِيَهْدِيَهُمْ سَبِيلا) (النساء:137)
(يَأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِى اللهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِى سَبِيلِ اللهِ وَلا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ) (المائدة: 54)

Post: #38
Title: Re: ليس في الإسلام شئ اسمه حد الردة
Author: الصادق اسماعيل
Date: 05-16-2014, 07:22 PM
Parent: #37

أحمدونا

شكراً لإيرادك وجهة نظر دين السلفية

وكما قلنا وأكّد لنا أحمدونا

الذين يعتنقون دين السلفية يلغون عقولهم ولا يستطيعون التفكير

فهم يقدسون ويألهون الرجال

لذلك فأحمدوما وغيره من معتنقي دي السلفية لا يستطيع أن يناقشك بكلمه فلا بد أن يلجأ لمن يعبده أو يقدسه ويأتي به ليتكلم نيابة عنه


الآن عرفتم لماذا يؤمن أحمدونا بالسلفية لأانه اختار إلعاء عقله واتباع وعبادة الرجال

Post: #39
Title: Re: ليس في الإسلام شئ اسمه حد الردة
Author: ahmedona
Date: 05-16-2014, 07:41 PM
Parent: #38


Post: #40
Title: Re: ليس في الإسلام شئ اسمه حد الردة
Author: الصادق اسماعيل
Date: 05-16-2014, 07:52 PM
Parent: #39

أحمدونا

من أراد أن يؤمن بالشعراوي فليؤمن

ومن أراد أن يؤمن بالقرآن فليؤمن

لا إكراه في الدين

Post: #41
Title: Re: ليس في الإسلام شئ اسمه حد الردة
Author: هشام آدم
Date: 05-16-2014, 10:13 PM
Parent: #40

الأخ الصادق إسماعيل
تحيِّاتي

أعتذر عن تأخري في الرد لظروف تخصني .. أرى أن الأمر أخذ منحىً آخذ أثر تعقيدًا مما يجب، وسوف أحاول فيما يلي التعليق على بعض مما جاء في تعليقاتك الموجه لي أو التي تخصني أو التي رأيتها جديرة بالتعقيب.

1- فيما يتعلَّق بالقرآن والدستور الأمريكي، فالنقطة التي أحببتُ أن أنبه إليها كانت مقتصرة فقط على أنَّ الدستور الأمريكي (وأي قانون وضعي) قابل للتعديلات النصية (وليس التأويلية)، فبالإمكان إزالة أو إلغاء أو تعديل أو الإضافة إلى أي بند من بنود أي دستور وضعي. بينما لا يُمكن فعل ذلك في نص القرآن. لماذا؟ لأن القرآن "مُقدَّس" وبالتالي فما يمكن الاختلاف حوله والتعامل معه كتعاملنا مع القوانين الوضعية لدون قداسة هو "تأويلنا" نحن البشر للنص.
2- تقول إنَّ "السلفي" بتأويلاته يختلق دينًا جديدًا ويُلبسه ثوب القداسة بحيث يرى أنَّ هذا التأويل هو "الإسلام" الصحيح، فإننا نجد أن هذا الكلام ذاته منطبقًا عليك باستثناء انعدام القداسة عندك في التأويل. فما الذي يجعل تأويلات السلفي لا تمثل الإسلام الصحيح، بينما تعتقد أن تأويلاتك أو تأويلات غير السلفيين تمثل الإسلام الصحيح؟ وعندما ترفض تأويلًا ما، أو تقبله؛ فعلى أي أساس يتم هذا الرفض أو حتى القبول؟ ما هو المعيار الذي يجب أن يتم الاحتكام إليه؟
3- أنتَ تنكر "الشريعة الإسلامية" لأنك تعتقد بأن الشريعة الإسلامية مستمدة من اتفاق أي مجموعة على التشريعات، في حين ترى أن القرآن هو شريعة لأهل زمان القرآن أنفسهم فقط. فإذا كان فهمي هذا صحيحًا ممن قلته (هنا: Re: ليس في الإسلام شئ اسمه حد الردة ) فأرجو أن أجد إجابات على تساؤلاتي هذه:
3-1 ما هي قيمة القرآن الآن إذا لم تكن مصدرًا للتشريع؟
3-2 إذا كنت ترى أن مصدر التشريع هو اتفاق أي مجموعة، فهذا يعني بالضرورة: أن اتفاق جماعة بوكو حرام على شيء يُعتبر تشريعًا إسلاميًا، فهل تؤيد هذا الكلام؟
3-3 إن تعدد مصادر التشريع الإسلامي بتعدد المجموعات الإسلامية يعني بالضرورة الاختلاف (بما في ذلك الاختلافات حول المنهج)، فهل تؤيد هذا الكلام؟
3-4 اتفاق أو اختلاف أي مجموعة على تشريع مُعين هل له معيار يُقاس به؟ بمعنى: هل هنالك مرجعية في هذا الاختلاف أو الاتفاق أم أن الأمر متروك تمامًا إلى الظرف الزماني والمكاني للمجموعات الدينية؟
3-5 إذا اتفقت وجدت مجموعات دينية إسلامية مختلفة بمصادر تشريعية مختلفة فأين هو الإسلام الصحيح برأيك، وكيف نعرفه؟
4- تقول إنني كملحد يجب أن أتعامل مع النص القرآني كنص وضعي دون الالتفات إلى مصدره، وهذا ما استقر عليه رأيي فعلًا، ولكن كيف بإمكاننا أن نجري حوارًا عند هذا الحد؟ أنا أُناقشك كشخص مُسلم وأُحاججك بنصوص من دينك التي تؤمن أنت بها، وذلك لإقامة الحجة عليك، لا علي أنا، فأنا لا أرى القرآن إلا نصًا بشريًا.
5- تقول إن النص القرآني هو المرجع الأساسي في اختلاف التأويل، فكيف يكون ذلك والاختلاف أصلًا في تأويل النص القرآني؟
6- تقول إن هنالك نصوص قرآنية شرعت لبعض الأشياء الخاصة بأسباب النزول، فكيف لنا أن نعرف ذلك؟ أعني كيف لنا أن نعرف سبب نزول كل آية أو مناسبتها؟
7- تقول بأنني أريد القول بأنَّ كلمة {الحق} في آية {ولا تقتلوا النفس التي حرَّم الله إلا بالحق} تعني الردة بالتحديد، وهذا كلام مجتزأ ومبتور، لأنني قرنت لك الآية بحديث صحيح واضح لا لبس فيه يوضح ما هو هذا الحق الذي لا يحل دم الإنسان إلا به، وهي على النحو التالي:
5-1 الثيب الزاني
5-2 النفس بالنفس
5-3 التارك لدينه المفارق للجماعة
وعليه فإن هذه الحالات الثالث تحل دم الإنسان، وبالتالي يُصبح قتل الإنسان بسبب أحدها قتلًا بالحق، ومن هذا أيضًا، فإن من يقتل شخصًا بسبب خلاف على مال أو حول كرة (كما في مثالك) فإنه يُقتل بالحق، والحق هنا ليس الردة ما زعمت وإنما (النفس بالنفس)
8- فيما يخص آية {يحلفون بالله ما قالوا وقد قالوا كلمة الكفر وكفروا بعد إسلامهم وهموا بما لم ينالوا وما نقموا إلا أن أغناهم الله ورسوله من فضله فإن يتوبوا يك خيرًا لهم وإن يتولوا يعذبهم الله عذابًا أليمًا في الدنيا والآخرة وما لهم في الأرض من ولي ولا نصير}(التوبة:74) تقول إن هذه الآية وأشباهها جاءت في مناسبات محددة وهي لا تؤخذ بالإطلاق. حسنًا؛ سؤالي الآن بعد إعادة الصياغة: "ماذا كان عذاب تلك الفئة المرتدة في ذلك الوقت؟"

أعتذر عن كثرة النقاط، ولكن منذ الأمس وحتى اليوم أثيرت نقاط كثيرة تستحق تسليط الضوء عليها ومناقشتها


** نقطة عامة للأخوة الذين يستخدمون آية {لا إكراه في الدين} هذه الآية ليست محل استشهاد فيما يتعلق بالردة، فهذه الآية تتكلم عن "الدخول" في الإسلام، وليس "الخروج" من الإسلام.


مودتي لك

Post: #42
Title: Re: ليس في الإسلام شئ اسمه حد الردة
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 05-16-2014, 10:20 PM
Parent: #41

ما كل الناس بتاخد القرآن "مصدرًا للتشريع" يا هشام آدم ... في ناس بتاخدوا "هدىً ورحمةً وبيناتٍ من الهدى والفرقان" وليس "مصدر تشريع" ...

هذه مشاركة بالجوار ... وجدتها متعلقة بهذا البوست:


Quote:
3017 - حَدَّثَنَا عَلِىُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ عِكْرِمَةَ أَنَّ عَلِيًّا - رضى الله عنه - حَرَّقَ قَوْماً ، فَبَلَغَ ابْنَ عَبَّاسٍ فَقَالَ لَوْ كُنْتُ أَنَا لَمْ أُحَرِّقْهُمْ ، لأَنَّ النَّبِىَّ (ص) قَالَ « لاَ تُعَذِّبُوا بِعَذَابِ اللَّهِ » . وَلَقَتَلْتُهُمْ كَمَا قَالَ النَّبِىُّ (ص) « مَنْ بَدَّلَ دِينَهُ فَاقْتُلُوهُ » .

الجامع الصحيح لابن اسماعيل البخاري ... الحديث "مرفوع" و "معنعن" وفيه "عكرمة" مولى ابن عباس وهو مرمي بالكذب وقد رماه بذلك ابن عمر وسعيد بن المسيب ومحمد بن سيرين وعلي بن عبد الله بن عباس ويحيى بن سعيد والقاسم بن محمد وعطاء الخرساني لذلك قال عكرمة: أرأيت هؤلاء الذين يكذبوني من خلفي أفلا يكذبوني في وجهي، وكان يرى رأي الخوارج وصفه بذلك ابن معين ومصعب الزبيري وغيرهما وقال أحمد: يقال إنه كان صفريا وقال ابن المديني: يقال إنه كان يرى رأي نجدة، وتم القدح فيه بأنه كان يقبل جوائز الأمراء قال أبو طالب قلت لأحمد: ما كان شأن عكرمة قال: كان ابن سيرين لا يرضاه قال: كان يرى رأي الخوارج وكان يأتي الأمراء يطلب جوائزهم ولم يترك موضعاً إلا خرج إليه. قال: عبد العزيز بن أبي رواد: رأيت عكرمة بنيسابور فقلت له: تركت الحرمين وجئت إلى خرسان ؟ قال: جئت أسعى على عيالي. قال أبو نعيم: قدم على الوالي بأصبهان فأجازه بثلاثة آلاف درهم.

يعني لو انا قلت حديث "ضعيف" أكون مدلّس ... لأنو بالعقل - الاتعرف بيهو رب العالمين ما انشاف بالعين - هذا حديث "موضوع" لا مناص ...

بالله عليك هل هذا سند كافي لمخالفة القرآن وقتل من بدّل دينه؟

بل من باب أولى بالدفاع عن الإسلام إنكار واستنكار خرافة "حد الردّة" هذه ... لأنها لا تستقيم عقلاً ولا نقلاً ..





... المهم ....

Post: #43
Title: Re: ليس في الإسلام شئ اسمه حد الردة
Author: هشام آدم
Date: 05-16-2014, 11:00 PM
Parent: #42

تبارك يا صديقي
1- كون القرآن مصدر تشريع لا يتعارض أصلًا مع كونه هدى ورحمة للذين يؤمنون بالقرآن؛ إلا إن كنت ترى أن التشريع الإسلام ليس هدى وليس رحمة؛ فهذا شأنك.
2- كيف يقرأ الذين يتخذون القرآن هدى ورحمة آية {ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون}؟
3- أُريد إيضاحًا حول إمكانية وجود حديث "موضوع" في كتاب صحيح، وماذا إذا ورد حديث الكاذب بأكثر من طريق؟ راجع معي واقرأ كل ما في المقتبسات رجاءًا:

deed1.jpg Hosting at Sudaneseonline.com

نفس الحديث عن عكرمة من طريق آخر




deed2.jpg Hosting at Sudaneseonline.com

إقامة حد الردة على يهودي أسلم وعاد إلى اليهودية



** النسخ المصورة من كتاب (الجامع الصحيح) لأبي عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري. إشراف محمد زهير بين ناصر الناصر. المجلد الرابع. الأجزاء 7-9 دار طوق النجاة

Post: #44
Title: Re: ليس في الإسلام شئ اسمه حد الردة
Author: هشام آدم
Date: 05-16-2014, 11:11 PM
Parent: #43

إلى من يستشهدون بمقطع الدكتور عدنان إبراهيم
لن اسألكم عن الاتساق في الاستشهاد بقول من تعتبرونه زنديقًا ورافضيًا، ولكن فقط أقول: إن كل ما قاله الدكتور عدنان إبراهيم هو أن قتل المرتد ليس حدًا وإنما سياسة تشريعية .. وكأننا كنا نتكلم عن الاسم وليس الفعل(!) هذا الكلام يعني باختصار (للذين ينقلون دون فهم) أنَّ المرتد يُقتل بلا شك ولكن لا يعتبر قتله من باب الحدود وإنما فقط من باب السياسات التشريعية، وهي مراوغة زئبقية لا أكثر، ولكن المهم أنه يقتل بصرف النظر عن مسمى العقوبة. (أحمد زي حاج أحمد)

Post: #47
Title: Re: ليس في الإسلام شئ اسمه حد الردة
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 05-16-2014, 11:50 PM
Parent: #44

Quote: 3- أُريد إيضاحًا حول إمكانية وجود حديث "موضوع" في كتاب صحيح،

طبعًا نقد الحديث بمنهج الجرح والتعديل وعلم الرجال عمل ممجوج لا أحبه بتاتًا ... وذلك لطعني شخصيًا في موضوعية ومنهجية الجرح والتعديل ...

بالنسبة لسؤالك فهو محل نقاش في بوست "حقيقة الإمام البخاري" الذي افترعه ثروت سوارالدهب بالجوار ... ومن مجريات الحوار يصير مفهومًا أن هذا المسمّى "الحديث الشريف" يتكوّن من مادة غير موثوقة بتاتًا في منهجية جمعها وتمحيصها عمومًا ... وأن صحيح البخاري - والذي لا يختلف عن بقية الصحاح - مليء بالكذب والافتراء والوضع والتدليس بواسطة من روى عنهم البخاري وبواسطة البخاري نفسه وبواسطة من خطّوا واستنسخوا وحققوا الجامع الصحيح بعد البخاري ... فالكتاب عبارة عن مادة خام تحتاج لمنهجية مختلفة عن الجرح والتعديل ومجهود ضخم لفرز وتصنيف الغث من السمين فيه ... ومن قراءة فيه بدون توثيق لرصد ترهاته يمكنني القول أنها تتجاوز نصفه بكثير ... وأغلب "الحديث" المجموع يحوم حول "الأحكام الشرعية" ... والقليل جدًا ما يتحدث عن الدين والعقيدة والقيمة الروحية والأخلاقية ... لذلك انا شخصيًا لا اعتد بالحديث كثيرًا ... ولا بأغلب التفاسير ...

فاسألني سؤال على قدري ... انا زول ساي ... ناس "الحديث" ديل ناس احمدونا وعماد موسى وصلاح فقير ومنتصر عبدالباسط ... ممكن "يفتوك" في إمكانية وجود حديث "موضوع" في كتاب صحيح ...








... المهم ....

Post: #50
Title: Re: ليس في الإسلام شئ اسمه حد الردة
Author: مني عمسيب
Date: 05-17-2014, 00:37 AM
Parent: #47

التحية للجميع ..

يا احمدونا وقصي لو سمحتوا ممكن تجيبوا لي حد الردة من كتاب القرآن الكريم . لانه الموضوع
دا موضوع موت يعني الانسان تاني ما بيجي راجع .. وزي ما قال ليكم ادروب :-

دا اقتباس ادروب .
يا أحمدونا لو سمحت لا تغرق البوست بالفيديوهات
لا تظن أننا نعتد بهؤلاء الشيوخ....
بل هم بؤساء ليسوا أفضل حالا منك

لو سمحتوا جيبوا لينا حاجة قاطعة ما تلفوا وتدوروا .

Post: #48
Title: Re: ليس في الإسلام شئ اسمه حد الردة
Author: كمال عباس
Date: 05-17-2014, 00:21 AM
Parent: #44

تحياتي يا أخ هشام أدم
** لاحظت أنك ترسل حكم ومعني الايات وتسحبه علي مايتسق مع رؤاك ثم تعود وتقيد الايات التي تتعارض مع أجندتك وتربطها بمسببات نزولها وسياقها الظرفي وتصادر حق الآخر الذي يتبع نفس إسلوبك بدعوي أن إسلوبه ليس من الدين من شئ !?
** ثانيا هل تري ياهشام أن النص الإسلام متسقا ومتاغما ولايقول بالشئ ونقيضه?
** هل العقوبات في الإسلام مقصودة لذاتها أم أنها مجرد وسائل لضبط ماشذ ونشذ - وسيلة أم غاية? ?
** ماهي الحكمة في بقاء المنسوخ في المصحف ?
** ماذا سيكون قولك لو جاء من يثبت لك بأن الخليفة عمر في خلافته لم يحد مرتدغير معتدي أو مقاتل ?
* وهذه الإسئلة متي تم الغاء سهم المؤلفة قلوبهم وهل لازال سهم آلالبيت ساريا أم تم إيقاف العمل به ومتي كان ذلك? متي تم الغاء أوتحريم تشريع نكاح المتعة?
* ماذا يضيرك كعلماني ( لاكملحد) أن يعلن المسلمو ن أو بعضهم - الالتزام بدولة المواطنة والدساتير والقوانين الوضعية وراهنوا علي الديموقراطية وحقوق الإنسان ? , وماذا إ يضير وجد مسلمون حلولاومخارجا من داخل حقل الدين تصون هذه القيم وتتماشي مع العصر وذلك من دون يكفرو بعقيدتهم!
** هيا قدم عنقك لسيوف شرطة النظام ليطبقوا عليك حد الردة وقل للنشطاءوكافة المسلمين المتعاطفين معك - هذه هي تعاليم دينكم أتركوهم يقتلوني ولاتخالفوا عقيدتكم ! وقل للمجتمع الدولي ومنظماته لا تتدخلوا فهذه موجهات ديني السابق - الحقة -وليست فقط فهم بعض الإسلامويين لدينهم !
* مايضيرك إن حدثت حركة إصلاح ونهضة مدعومة بتأييد تيارات إسلامية - -نهضة تثمن علي دور الدين في حياة الفردوالمجتمع علي تكون الدولة محايدة تجاه الإديان ترفض زج الدين في السياسة وتفصل الدين عن الدولة !
,,,,,,,,,,,,

Post: #45
Title: Re: ليس في الإسلام شئ اسمه حد الردة
Author: الصادق اسماعيل
Date: 05-16-2014, 11:28 PM
Parent: #41

هشام كيفك

1- مثل الدستور ضربته لتوضيح النقطة المرجعية.
2- الإستثناء بتاع القداسة ما ياهو المحك، لأن الحرية في التأويل، والمشكلة جات لمن شخص يقدم ليك تأويله على أنه "الأصل"، هسع أنا وإنت بنتاقش، لكن السلفي الجد جد مفروض ما يتناقش معاك من اساسه مفروض (يستتيبك) ولو ابيت يعدمك، ليه لأنه التأويل بتاعه هو النص المقدس نفسه، فيكون هو الله ال/ر الناهي ولا يأتيه الباطل أبدأً، ولا أعتقد أننا نحتاج ضرب أمثلة.
3- هشام بالنسبة للتشريع ولطبيعة النص الإلهي نفسه فليس هناك إسلام صحيح تقدمه على أساس أنه المقياس، وهذا منطوق القرآن نفسه، لأن فلسفة العقاب والثواب والإيمان والكفر قائمة على مدى قترابك من الفهم الصحيح للنص المطلق، والمطلق لأن البشري لا يمكن أن يكون إلهي بأي حال من الأحوال، ولذلك ستختلف التشريعات لأي مجموعة. والمحك فعلاً هو الظرف الزماني والمكاني، وتاريخ القوانين "الإسلامية" نفسه يقول ذلك.
وحينما قلت أن النص القرآني هو المرجع في التأويل فالقصد هو الإعتراف بأن تأويلنا سيختلف ويبقى النص كما هو لا يتغير، فالثابت هو النص والمتحول هو التأويل محكوماً بالظرف الزمكاني.
4- بالنسبة لقدسية النص أو بشريته فهذا لا يعنينا في شئ فالنص موجود وثابت من أين جاء هذه يمكن ان نختلف فيها، ولكننا لن نختلف في وجوده ويمكننا إجراء حوار حول النص نفسه كما نُجري حوار حول (نص شعري) ننسبه للشخص الذي قال أن هذا النص له وأنه أتاه في شكل إلهام أو تجلي، فدعنا نتعامل مع النص القرآني في حوارنا على أساس (أنه النص الموجود الآن والمُسمي بالقرآن والذي يُنسب لمحمد بن عبد الله والذي ينسبه إلى الله)ن فإدعاء الرسول (ص) هنا أنت لست ملزم بتصديقه بأنه فعلاً من الله ولكنك ملزم بالمادي الموجود أمامك وهو (النص نفسه) فينمكننا إجراء الحوار حول هذا النص وهذا عين ما تقوم به أنت الآن 5
6- صيغ المخاطبة في القرآن يمكن أن توضح لنا سبب نزولها وارتباطها بحادثة معينة مثلاً (فلما قضى زيداً منها وطراً) فهناك زيد وهو متزوج وهكذا.
7- أنا قلت أن الحديث ليس صحيحاً لتناقضه مع النص الأساسي (مرة تانية تُقرأ عدم دستورية قانون ما) بعتبار أن النص القرآني سابق للسنة
8- أية يحلفون يقول الله نفسه أنه هو الذي يعذبهم، وكان يمكن أن يقول (يعذبهم بأيديكم) أو يقول (التارك لدينه ارجموهوا أو اقتلوهوا) وهذا لم يحدث.


بالنسبة لي فأنا مسلم أتبع هذا الدين المسمى بالإسلام أفهمه بعقلي ومعارفي، ولطبيعة الدين نفسه ولطبيعة المطلق فأنا أسعى لتغليب اليقين به من خلال معرفتي وسعي للإجابة على أسئلة الوجود ولذلك فموقفي هو موقف الباحث عن إجابة وأنا الآن في هذه المحطة وربما أكون فيها بقية عمري البيولوجي وربما أنتقل منها على حسب الجدل الذي أمارسه من خلال المعرفة والحوار الذي يمكن أن يفضي بي في لحظة لنفس موقفك وأتعامل مثلاً على أن القرآن صناعة بشرية، وهذا أيضاً لن يغير كثيراً من موقفي من (حد الردة) على حسب فهمي للقرآن ولتاريخ التشريع الإسلامي ولتاريخ الدين الإسلامي بصفة عامة.

يعني لو كنت مستشرق علاقتي فقط بالقرآن والإسلام هي البحث، فهذا سيكون موقفي أيضاً، أنه لا يوجد في الإسلام حد للردة.

ومع ذلك يا هشام:

من حق أي مجموعة مسلمة أن تقول أنها ستقتل كل من يرتد على دينه، لأنها قررت ذلك، وليس لأنه (منصوص عليه)، وهذا شبيه بأي مجموعة دينية أو سياسية أو أهلية تضع قانونها الخاص والذي يعكس قيمها المتفق عليها

Post: #46
Title: Re: ليس في الإسلام شئ اسمه حد الردة
Author: هشام آدم
Date: 05-16-2014, 11:49 PM
Parent: #45

عزيزي الصَّادق إسماعيل
تحيِّاتي

هنالك فارق بين السَّلفيين والتكفيريين والجهاديين. أنا قضيتي مع السلفيين ليس أنهم يُكفرون وإنما أنهم يقولون أن مراد "الله" من الآية هي كذا وكذا ويعتقدون أن هذا التأويل فقط ولا يضعون احتمالية أن يكون هنالك تأويل آخر. هل أنت تعتقد أن تأويلك هو الصحيح بالضرورة أم لا؟ وبالتالي هل تعتقد أن تأويل غير هو خاطئ بالضرورة أم لا؟ وكيف ولماذا وما هو المعيار. هذه هي قضيتي. اليوم لو قتلت شخصًا لأنه قتل شخصًا آخر فأنت تتعارض مع مواثيق دولية تُجرِّم عقوبة الإعدام للقاتل، فهل سوف تلغي آيات قتل النفس بالنفس مثلًا أم سوف تتمسك بالنص وتنسى التأويل. (لاحظ أن التأويل شيء والاجتهاد شيء آخر) ولاحظ أنه (وما قلت) ليس بإمكان أحد أن يوافق مراد الله من النص المطلق، لأن البشر غير مطلقين وغير كاملين؛ فهل أنزل الله القرآن ليضع الناس في حيرة فيظن كل شخص أنه "اقترب" من الفهم الصحيح للنص؟ لاحظ أن اختلاف التأويل مع ثبوت النص يجعل النص الثابت بلا أي قيمة اعتبارية لأن التأويلات ستظل على الدوام في حركة مستمرة مع حركة التاريخ والمجتمعات، أنت بهذا الأمر تضع القرآن على هامش التاريخ! أرجو يا عزيزي أن تحترم عقلية محاورك فليس كل الآيات يمكن استنتاج أسباب ومناسبات نزولها من صيغة المخاطب أو المتكلم، فآية مثل {سنسمه على الخرطوم} مثلًا ممن لم يرد اسم المقصود به، كيف يمكن أن تعرفه بل وكيف يُمكن أن تعرف المناسبة "الحدث" نفسه؟ ماذا تعني بأن القرآن سابق على الحديث؟ أما عن آية عذاب المرتد في الدنيا، فأنت لم تجب على سؤالي: الله سيعذبهم بنفسه، أنا أتفق جدلًا معك حول هذا، ولكن كيف عذبهم الله بنفسه في الدنيا؟ ولماذا يعذبهم الله في الدنيا إذا كان هنالك يوم للحساب أصلًا؟

عمومًا .. أنا شخصيًا أكتفي بهذا القدر من النقاش، فنقاطي واضحة في رأيي، ونقاطك واضحة في رأييك، ولك حق الرد على مداخلتي هذه أو تجاهلها.

مودتي

Post: #49
Title: Re: ليس في الإسلام شئ اسمه حد الردة
Author: الصادق اسماعيل
Date: 05-17-2014, 00:34 AM
Parent: #46

هشام آدم

السلفي لا يأول (من منظوره هو) وهذه هي المشكلة بالضبط، فلو إعترف أن ما يقوله مجرد تأويل فلن تكون هناك مشكلة.

والمعيارية هنا نسبية، مثل قضية القوانين الدولية، فالمعيارية هنا هي الإتفاق، ولذلك فنقاش مثل حد الرد ستجده في أي مكان بين (المسلمين)، لماذا لا يكون نفس هذا النقاش حول (الصلاة) مثلاً، حول (حد الزنا) مثلاً. لأن المعيار هو النص المقدس، ومدي قوة منطقك وموضوعيته وتماسكه واتساقه مع النص المقدس.

مثلاً في موضوع الردة، ياتي الإحتجاج بالأحاديث، أنا عندي تشكيك في مدي قوة (المنهج الأحاديثي) هذا لا يعني أن كل الأحاديث غير صحيحةن بل يعني أن هناك مشكلة قد تؤثر على (صحة) نص (متن الحديث)، بالتالي في نقاش الردة يكون التأويل واضحاً بالنسبة لي، هو أن النص (المقدس الدستوري) هو الأصل والمعيار، ويصبح الحديث نفسه عُرضة لهذا المعيار. لماذا؟

لأان السلفي يتفق معي في هذا المعيار والتكفيري أيضاً والملحد أيضاً ونختلف مع الملحد في (مؤلف النص) هل هو الله أم محمد الرسول.

Post: #51
Title: Re: ليس في الإسلام شئ اسمه حد الردة
Author: هشام آدم
Date: 05-17-2014, 00:57 AM
Parent: #46

الأستاذ: كمال عباس المحترم
تحيِّاتي لك

• لاحظت أنك ترسل حكم ومعني الايات وتسحبه علي مايتسق مع رؤاك ثم تعود وتقيد الايات التي تتعارض مع أجندتك وتربطها بمسببات نزولها وسياقها الظرفي وتصادر حق الآخر الذي يتبع نفس إسلوب بدعوي أن إسلوبه ليس من الدين من شئ !?
لا أملك أن أعترض على ملاحظتكَ فأنا مسؤول فقط عمَّا أكتب؛ لا عن آلية تحليلك لما أكتب. ولكن ليتك تأتيني بشواهد حتى أستطيع إيضاح الأمر إن كان به لبس أو على الأقل لكي أقف على هذه الملاحظة وأقر بها.

• ثانيا هل تري ياهشام أن النص الإسلام متسقا ومتاغما ولايقول بالشئ ونقيضه?
كثيرًا ما أرى في النصوص الإسلامية تناقضات تُفسَّر لاحقًا بأنَّها من آلية الناسخ والمنسوخ؛ لاسيما وأنَّ الناسخ والمنسوخ يشمل أيضًا الأحاديث النبوية. ولكن هل ترى أنتَ الأمر ذاته؟

• هل العقوبات في الإسلام مقصودة لذاتها أم أنها مجرد وسائل لضبط ماشذ ونشذ - وسيلة أم غاية? ?
برأيكَ من بإمكانه أن يجزم بمراد أو حكمة التشريع غير المُشرِّع؟ ما لم ترد الحكمة في نص إسلامي صريح لا خلاف عليه؛ فباعتقادي لا أحد بإمكانه الجزم في هذا الأمر.

• ماهي الحكمة في بقاء المنسوخ في المصحف ?
الإجابة السَّابقة تنفع كإجابة على هذا السُّؤال أيضًا، وهو مما يُسأل فيه علماء المسلمين إن كانت لهم إجابة منطقية وعقلية مقبولة أصلًا.

• ماذا سيكون قولك لو جاء من يثبت لك بأن الخليفة عمر في خلافته لم يحد مرتدغير معتدي أو مقاتل ?
ومتى أصبح الخليفة عمر مصدرًا من مصادر التشريع الإسلامي (لاسيما إذا ثبت جهله بالنص القرآني وبعض التشريعات)؟ ومنذ متى كان لما يفعله عمر أو غيره قيمة إذا ثبت أنه يُخالف فعلًا قام به الرسول أو أقره بنفسه؟ بل أو يكون لما يفعله الخليفة عمر أو غير قيمة أو سند يُذكر إذا خالف نصًا إسلاميًا صريحًا؟

• وهذه الإسئلة متي تم الغاء سهم المؤلفة قلوبهم وهل لازال سهم آلالبيت ساريا أم تم إيقاف العمل به ومتي كان ذلك? متي تم الغاء أوتحريم تشريع نكاح المتعة?
باعتقادي الشخصي لم يتم إلغاء شيء من ذلك على الإطلاق، فقط الأمر أنه مثل مسألة الرق وملكات اليمين، فطالما ليست هنالك حرب بين المسلمين والكفار فإنه لن يوجد رق ولا ملكات يمين؛ ليس لأنه تم إيقاف العمل بالتشريع، ولكن لأن عين التشريع غير موجودة، وكذلك الأمر بالنسبة للمؤلفة قلوبهم، وفي دول إسلامية كثيرة يُعطى المُسلمون الجدد أموالًا من باب (تأليف القلب)، وهذا ما تفعله هيئات الإغاثة الإسلامية، والحكومة السعودية لبعض المُسلمين الجدد، وكذلك في دول إسلامية أخرى. أمَّا بالنسبة لزواج المتعة، فمازال قائمًا ومعمولًا به عند الشيعة والسنة على حد سواء، فقط تختلف التسميات.

• ماذا يضيرك كعلماني ( لاكملحد) أن يعلن المسلمين أو بعضهم - الالتزام بدولة المواطنة والدساتير والقوانين الوضعية وراهنوا علي الديموقراطية وحقوق الإنسان ? , وماذا إ يضير وجد مسلمون حلولاومخارجا من داخل حقل الدين تصون هذه القيم وتتماشي مع العصر وذلك من دون يكفرو بعقيدتهم!
هل صدر مني ما يُشير لرفضي ذلك؟ غالبية المسلمون هم الذين يرفضون النظام "العلماني" للدولة، ويُريدون تطبيق الشريعة الإسلامية (والتي هي غير محددة المعالم كما هو واضح من كل النقاشات الجارية هنا، ومن اختلاف المذاهب والأفهام) ولكن في أي نقاش ثنائي فإنه يهمني الإشارة إلى عدم اتساق المسلم الذي يُؤيد العلمانية كما يُهمني أيضًا الإشارة إلى عدم اتساق الشيوعي المُتدين.

• هيا قدم عنقك لسيوف شرطة النظام ليطبقوا عليك حد الردة وقل للنشطاء وكافة المسلمين المتعاطفين معك - هذه هي تعاليم دينكم أتركوهم يقتلوني ولاتخالفوا عقيدتكم ! وقل للمجتمع الدولي ومنظماته لا تدخلوا فهذهموجهات ديني السابق الحقة وليست فقط فهم بعض الإسلامويين لدينهم !
لست مُسلمًا لأكون مُلزمًا بتشريعاتهم، وأُقدِّم نفسي طواعيةً لها، ولستُ كماعز الذي ارتضى بإرادته الحرة أن يرجم حتى الموت (وفقًا لتعاليم الدين) حتى يُطهر نفسه.

• مايضيرك إن حدثت حركة إصلاح ونهضة مدعومة بتأييد تيارات إسلامية - -نهضة تثمن علي دور الدين في حياة الفردوالمجتمع علي تكون الدولة محايدة تجاه الإديان ترفض زج الدين في السياسة وتفصل الدين عن الدولة !
يُضيرني أنَّني لا أثق بالنصوص الإسلامية ولا بما خلفته هذه النصوص ولا التراث الإسلامي في نفوس المسلمين من عداء للآخر أعتبره كالقنبلة الموقوتة، وأعتقد أنَّ داخل كل مُسلم إرهابي صغير يُمكن أن يكبر ويخرج للعلن إذا أحسن بأن مقدساته قد أُهينت، دون أن نعرف حدودًا لهذه الإهانة، والتي قد تصل إلى حد التغول على حقك في التعبير تحت ذريعة احترام المقدسات (وفقط للمعلومية: أنا لا أعترف بضرورة احترام المقدسات، فأنا كشخص غير مسلم، لماذا يتوجب علي احترام المقدسات الإسلامية؟ وماذا يعني احترامي هذا؟ أنا أرى أنه لا يجب احترام المقدسات نفسها، بل يجب أن نحترم للآخرين أن يُقدسوا ما يشاءون، وأرى اختلافًا كبيرًا بين هذا وبين ذلك، فأنا لا أرى في الكعبة إلا مزارًا وثنيًا (هذا هو رأيي) ولكنني ضد هدم الكعبة مثلًا، ليس احترامًا للكعبة، ولكن احترامًا لحق المسلم في الاحتفاظ بمشاعره وأداء فرائضه حولها)

مودتي

Post: #52
Title: Re: ليس في الإسلام شئ اسمه حد الردة
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 05-17-2014, 01:01 AM
Parent: #51

هشام آدم المداخلة دي فاتتك في الصفحة السابقة:

Quote: 3- أُريد إيضاحًا حول إمكانية وجود حديث "موضوع" في كتاب صحيح،

طبعًا نقد الحديث بمنهج الجرح والتعديل وعلم الرجال عمل ممجوج لا أحبه بتاتًا ... وذلك لطعني شخصيًا في موضوعية ومنهجية الجرح والتعديل ...

بالنسبة لسؤالك فهو محل نقاش في بوست "حقيقة الإمام البخاري" الذي افترعه ثروت سوارالدهب بالجوار ... ومن مجريات الحوار يصير مفهومًا أن هذا المسمّى "الحديث الشريف" يتكوّن من مادة غير موثوقة بتاتًا في منهجية جمعها وتمحيصها عمومًا ... وأن صحيح البخاري - والذي لا يختلف عن بقية الصحاح - مليء بالكذب والافتراء والوضع والتدليس بواسطة من روى عنهم البخاري وبواسطة البخاري نفسه وبواسطة من خطّوا واستنسخوا وحققوا الجامع الصحيح بعد البخاري ... فالكتاب عبارة عن مادة خام تحتاج لمنهجية مختلفة عن الجرح والتعديل ومجهود ضخم لفرز وتصنيف الغث من السمين فيه ... ومن قراءة فيه بدون توثيق لرصد ترهاته يمكنني القول أنها تتجاوز نصفه بكثير ... وأغلب "الحديث" المجموع يحوم حول "الأحكام الشرعية" ... والقليل جدًا ما يتحدث عن الدين والعقيدة والقيمة الروحية والأخلاقية ... لذلك انا شخصيًا لا اعتد بالحديث كثيرًا ... ولا بأغلب التفاسير ...

فاسألني سؤال على قدري ... انا زول ساي ... ناس "الحديث" ديل ناس احمدونا وعماد موسى وصلاح فقير ومنتصر عبدالباسط ... ممكن "يفتوك" في إمكانية وجود حديث "موضوع" في كتاب صحيح ...








... المهم ....

Post: #121
Title: Re: ليس في الإسلام شئ اسمه حد الردة
Author: الصادق اسماعيل
Date: 05-19-2014, 03:33 PM
Parent: #46

هشام آدم

السلفي لا يأول (من منظوره هو) وهذه هي المشكلة بالضبط، فلو إعترف أن ما يقوله مجرد تأويل فلن تكون هناك مشكلة.

والمعيارية هنا نسبية، مثل قضية القوانين الدولية، فالمعيارية هنا هي الإتفاق، ولذلك فنقاش مثل حد الرد ستجده في أي مكان بين (المسلمين)، لماذا لا يكون نفس هذا النقاش حول (الصلاة) مثلاً، حول (حد الزنا) مثلاً. لأن المعيار هو النص المقدس، ومدي قوة منطقك وموضوعيته وتماسكه واتساقه مع النص المقدس.

مثلاً في موضوع الردة، ياتي الإحتجاج بالأحاديث، أنا عندي تشكيك في مدي قوة (المنهج الأحاديثي) هذا لا يعني أن كل الأحاديث غير صحيحةن بل يعني أن هناك مشكلة قد تؤثر على (صحة) نص (متن الحديث)، بالتالي في نقاش الردة يكون التأويل واضحاً بالنسبة لي، هو أن النص (المقدس الدستوري) هو الأصل والمعيار، ويصبح الحديث نفسه عُرضة لهذا المعيار. لماذا؟

لأان السلفي يتفق معي في هذا المعيار والتكفيري أيضاً والملحد أيضاً ونختلف مع الملحد في (مؤلف النص) هل هو الله أم محمد الرسول.

Post: #53
Title: Re: ليس في الإسلام شئ اسمه حد الردة
Author: الحاج بخيت محمد عبد الوهاب
Date: 05-17-2014, 01:04 AM
Parent: #19

https://www.youtube.com/watch?feature=shareandv=5NbklXLncnMandapp=desktop

Post: #54
Title: Re: ليس في الإسلام شئ اسمه حد الردة
Author: هشام آدم
Date: 05-17-2014, 01:20 AM
Parent: #53

العزيز الصَّادق إسماعيل
تحيِّاتي

أنتَ الذي قلتَ أنَّ السلفي يُؤول ولكنك فقط ربطت التأويلات بالقداسة .. عمومًا فكرت وصلت تمامًا، ولكنني أتمنى فعلًا أن تكون أنت مقتنعًا بها لأنه فهم قد يُسهم في خلق مشكلات أكثر مما تظن بأنه قد يُحل المشكلات، لأنَّه ببساطة سوف لن يكون هنالك إسلام، بل سيكون هنالك ظلال إسلام. الأمر بالضبط يُذكرني بما يحاول فعله الماركسيون السودانيون عندما يحاولون (في سعيهم إلى سودنة الفكر الماركسي) إلى تجاوز الأساس الفلسفي له. المسلمون (أو على الأقل من يقتنعون بفكرتك منهم) يعيشون بالضبط حالة من القطيعة التامة مع التراث الإسلامي برفضهم للكثير من النصوص والاعتماد على التأويل الشخصي الذي بلا معيار علمي واضح ومحدد. (الأمر هذا صحيح لأنني أراه من وجهة نظري صحيح) أو (الأمر هذا خطأ لأني أراه من وجهة نظري غير صحيح) أو (لأني لا أرى الإسلام على هذا النحو). عمومًا؛ أنت حر بالطبع أن تعتقد بما تشاء، وأن تخلع تصوراتك الشخصية على الإسلام أو أي شيء آخر تعتقد به، ولا أظنك سوف تلزمني به؛ وإلا ستقع في فخ القداسة الذي تعيبه على السلفيين، فالمسألة ليست فقط بالتكفير والقتل. فقط ما يُحيرني في الأمر أنَّ إشاعة التأويلات هذه سوف تجعلك مُجبرًا على قبول تأويلات غير المسلمين للتشريعات الإسلامية، طالما أن الأمر غير مرتبط بالنص الديني المقدس، وهذه (في اعتقادي) كارثة!

مودتي






----------------------------------------
تبارك يا صديقي .. شكرًا لك .. الحقيقة قرأتُ مُداخلتك للتو وأشكركَ عليها كثيرًا ... في رأيي الشخصي يا عزيزي، فإنَّ الحراك الإسلامي/الإسلامي سوف يتمخض عنه في نهاية الأمر تعطيل العمل بما يُسمى بالأحاديث النبوية أو السنة النبوية ويُكتفى بالنص القرآني، كما فعل القرآنيون، وعندها سيكون المسلمون عندها أمام ورطة كبيرة جدًا:
1- تفسير-تأويل النص الديني
2- شرح النص الديني
3- الاجتهاد في النص الديني

وهي –حسبما أرى- سيخلق مشكلات أكبر بكثير من المشكلات الموجودة حاليًا، وفي أفضل الأحوال، سوف يتم خلع أنياب الإسلام الطويلة ويُصبح إسلامًا بلا أنياب؛ ولكنه بلا تاريخ أيضًا. ولا أدري كيف يُمكن تسمية ذلك الكيان الافتراضي بالإسلام بعد ذلك!

مودتي

Post: #55
Title: Re: ليس في الإسلام شئ اسمه حد الردة
Author: كمال عباس
Date: 05-17-2014, 02:05 AM
Parent: #54

تحياتي أستاذ هشام
Quote: ياهشام أن النص الإسلام متسقا ومتاغما ولايقول بالشئ ونقيضه?
كثيرًا ما أرى في النصوص الإسلامية تناقضات تُفسَّر لاحقًا بأنَّها من آلية الناسخ والمنسوخ؛ لاسيما وأنَّ الناسخ والمنسوخ يشمل أيضًا الأحاديث النبوية. ولكن هل ترى أنتَ الأمر ذاته؟

في هذا السؤال خليك من المنسوخ ... أمسك في النواسخ - النصوص السارية الحكم- سواء إن كانت آيات أو أحاديث ! فهل تري ومن خلال رصدك وإطلاعك
هل تري أن النص الإسلامي متسقا ومتاغما ولايقول بالشئ ونقيضه? ثانيا قولك
Quote: ماذا سيكون قولك لو جاء من يثبت لك بأن الخليفة عمر في خلافته لم يحد مرتدغير معتدي أو مقاتل ?
ومتى أصبح الخليفة عمر مصدرًا من مصادر التشريع الإسلامي (لاسيما إذا ثبت جهله بالنص القرآني وبعض التشريعات)؟ ومنذ متى كان لما يفعله عمر أو غيره قيمة إذا ثبت أنه يُخالف فعلًا قام به الرسول أو أقره بنفسه؟ بل أو يكون لما يفعله الخليفة عمر أو غير قيمة أو سند يُذكر إذا خالف نصًا إسلاميًا صريحًا؟

لو كنت أجبت علي إسئلتي التالية
Quote: متي تم الغاء سهم المؤلفة قلوبهم وهل لازال سهم آلالبيت ساريا أم تم إيقاف العمل به ومتي كان ذلك? متي تم الغاء أوتحريم تشريع نكاح المتعة? الإلغاء ياهشام في صدر الإسلام نفسه

لعلمت أن الإجابات في مجملها ستقود الي أن الخليفة عمر فعل بعضا من هذا !!
! ثالثا دعني أستعين بالدراسة قدم لها الحاج وراق والدراسة للإستاذ ذ محمد منير أدلبي من سوريا بعنوان (قتل المرتد: الجريمة التي حرمها الاسلام) وفيها تجد
Quote: • قد تابعنا في السابق دلائله من آيات القرآن الكريم، ونواصل اليوم في استعراض الاحاديث النبوية الدالة على أن المرتد لا يقتل بارتداده: (عن جابر رضي الله عنه أن إعرابياً بايع رسول الله صلى الله عليه وسلم على الإسلام فأصاب الاعرابي وعك بالمدينة، فجاء الإعرابي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله أقلني بيعتي فأبى، فخرج الإعرابي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنما المدينة كالكير تنفي خبثها، وتنصع طيبها). البخاري .ستنتج الكاتب من هذا الحديث: / أن القتل لم يكن حداً ينفذ في المرتد، اذ لو كان القتل عقوبة المرتد لما جرؤ ذلك الاعرابي على المجيء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ليعلن ارتداده فيلقى القبض عليه وتقطع عنقه تنفيذاً للحكم المزعوم.
2/ نجد من الحديث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد ترك الإعرابي ينصرف دون أن يأمر الصحابة رضي الله عنهم بإقامة أي حد عليه. وفي حديث آخر ورد في صحيح البخاري أيضا ما يلي: صالح النبي صلى الله عليه وسلم يوم الحديبية على ثلاثة أشياء – منها – من أتاه من المشركين رده إليهم .. ومن أتاهم من المسلمين لم يردوه…). البخاري
لو كان قتل المرتد حكماً فرضه الله تعالى على رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم لما قبل أن يساوم أو يعاهد المشركين عليه، بل لكان أصر على إبقاء من إرتد من المسلمين لإقامة الحد عليه. ومن ثم يرى الكاتب أن الذين ارتدوا وامر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقتلهم، فلأنهم انضموا بعد ارتدادهم إلى صفوف المقاتلين من المشركين، أو لأن بعضهم كان قد ارتكب جرائم قتل وتنكيل بحق المسلمين:
- ولربما تاه التائهون بحكم رسول الله صلى الله عليه وسلم على ابن خطل بالقتل بعد أن ارتد، ولكنهم لو تبينوا لوجدوا أن ذلك الحكم لم يكن بسبب إرتداده بل بسبب ارتكابه جريمة قتل في حق مسلم بريء، جاء في المواهب اللدنية ذكر الحادثة كما يلي:
(إنما أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم – بقتل ابن خطل لأنه كان مسلماً فبعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم مصدقاًً، وبعث معه رجلاً من الأنصار، وكان معه مولى يخدمه وكان مسلماً، فنزل منزلاً، فأمر المولى أن يذبح له تيساً ويصنع له طعاماً، ونام واستيقظ فلم يصنع له شيئاً فعدا عليه فقتله ثم إرتد مشركاً، وكانت له قينتان تغنيان بهجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم ..).
- ومن الذين حكم رسول الله صلى الله عليه وسلم بقتلهم كان مقيس بن صبابة، جاء في الزرقاني خبره كما يلي: كان -اي مقيس- اسلم ثم أتى على انصاري فقتله، وكان الانصاري قتل أخاه هشاماً خطأ في غزوة ذي قرد، ظنه من العدو، فجاء مقيس فأخذ الدية ثم قتل الانصاري، ثم ارتد ورجع الى قريش). ثم يقرر الكاتب أنه من منشأ الخطأ في الأخذ بالحديث النبوي هو أخذ بعضها على إطلاقها، دون الانتباه الى ما ورد في نفس الحكم مقيداً، وسبب الخطأ هنا هو عدم حمل مطلقها على مقيدها: يورد قول العلامة ابن حجر العسقلاني في فتح الباري: جاءت عن ابن عباس اخبار مطلقة وأخرى مقيدة فيجب حمل مطلقها على مقيدها). لو انتبه القاضون بقتل المرتد إلى هذه القاعدة الفقهية لما وقعوا في خطأ الإفتاء بقتل المرتد، ولما أخطأوا في فهم حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من بدل دينه فأقتلوه).
وذلك لأن هذا الحديث يجب أن يكون مقيداً بالمحاربة كما هو مذكور في فتح القدير الجزء الثاني: … وكذا قوله عليه السلام من بدَّل دينه فاقتلوه) لأنه كافر حربي بلغته الدعوة فيقتل في الحال من غير استمهال). سبب قتله هنا هو لأنه حربي لا لمحض ارتداده، كما هو واضح. ثم يناقش الكاتب ما سمي بحروب الردة على عهد الخليفة الراشد سيدنا ابوبكر رضي الله عنه، فيثبت بعديد من الوقائع والشواهد التاريخية أن سبب قتال سيدنا ابي بكر للمرتدين ليس العقيدة وإنما خروجهم المسلح على دولة الخلافة:
- فسيدنا ابي بكر رضي الله يبين سبب قتالهم قائلا: … والله لو منعوني عقال بعير كانوا يؤدونه لرسول الله صلى الله عليه وسلم لقاتلتهم على منعه…) ويورد عمدة القاري على شرح صحيح البخاري: (وانما قاتل الصديق رضي الله عنه مانعي الزكاة لأنهم امتنعوا بالسيف ونصبوا الحرب للأمة).
- ويورد تاريخ الطبري أن القبائل الباغية حاصرت المدينة: …وان أول من صادم المسلمين، عبس وذبيان عاجلوه -اي الصديق- فقاتلهم قبل رجوع اسامة). ويورد الطبري أيضا: فوثب بنو ذبيان وعبس على من فيهم من المسلمين وقتلوهم كل قتلة، وفعل ذلك من ورائهم). وكذلك أورد بشاعة أفعال المرتدين بمن لم يرتد معهم من المسلمين: (… ولم يقبل خالد -بعد هزيمتهم- من احد من اسد وغطفان ولا هوازن ولا سليم ولا طيء)، إلا أن يأتوه بالذين حرّقوا ومثّلوا وعدوا على اهل الاسلام في حال ردتهم..). ويورد ابن خلدون: (جاء الخبر بإرتداد العرب عامة وخاصة إلا قريشاً وثقيفاً واستغلظ امر مسيلمة.. وقدمت رسل النبي صلى الله عليه وسلم من اليمن واليمامة وبني اسد ومن كل مكان بانتفاض العرب عامة وخاصة، وحاربهم أبوبكر بالكتب والرسل، وانتظر بمصادمتهم قدوم أسامة فعاجلته عبس وذبيان، ونزلوا في الأبرق، ونزل آخرون في ذي القصة) .. فأغاروا على من كان بأنقاب المدينة.. وظن القوم بالمسلمين الوهن… ثم خرج ابوبكر في البقية وطلع عليهم مع الفجر، واقتتلوا .. فما ذر قرن الشمس إلا وقد هزموهم.. وحلف ابوبكر ليقتلن من المشركين مثل من قتلوهم من المسلمين وزيادة). والدليل على طبيعة حروب (الردة) أن سيدنا ابي بكر الصديق كما يورد تاريخ ابن خلدون والطبري: ان ابا بكر رضي الله عنه عندما انتصر على هؤلاء المرتدين أخذ بعضهم أسرى). إذا كانوا مرتدين، وكانت عقوبة المرتد القتل، فكيف أخذ سيدنا ابي بكر رضي الله عنه أسرى منهم ولم يأمر بقتلهم..؟


Post: #56
Title: Re: ليس في الإسلام شئ اسمه حد الردة
Author: هشام آدم
Date: 05-17-2014, 02:46 AM
Parent: #55

عزيزي كمال عباس المحترم
تحيِّاتي

• نعم؛ النصوص الإسلامية الناسخة نفسها بها تناقضات واضحة فيما بينها.
• فيما يتعلق بالخليفة عمر بن الخطاب؛ فأعتقد أني أجبت على السؤال بشكل واضح جدًا (أفعال عمر ليست مُلزمة لأنه ليس معصومًا، وليس من أهل الفتوى الشرعية لجهله بأحكام التشريع ونصوصها) هذا يعني فيما يعني أنه قد فعل ما فعل، وأنا أعرف أنه عطل حد السرقة، وعطل سهم المؤلفة قلوبهم، وعطل سهم آل البيت. (علمًا بأن سهم آل البيت قد يُعتبر ساريًا بالنسبة لبعض الشيعة) ولكن؛ هل ترى أنت أن تنظيرات الخليفة عمر فيما فيه نص واضح وصريح شيء مُلزم؛ بل وجزء من الدين الإسلامي؟
• أمَّا فيما يتعلق بقتل المرتد، فهل أنت واثق من هذه الدراسة المعتمدة على ما يسمى بالحديث النبوي (رغم علمك بكل ما فيه من مثالب وعيوب)؟ ألا تكفيك آية { وكفروا بعد إسلامهم وهموا بما لم ينالوا وما نقموا إلا أن أغناهم الله ورسوله من فضله فإن يتوبوا يك خيرا لهم وإن يتولوا يعذبهم الله عذابا أليما في الدنيا والآخرة}(التوبة:74) وإجماع المفسرين على أن عذاب الله لهم في "الدنيا" يكون بالقتل؟ ألا تكفيك آية {ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق}(الفرقان:86) وإجماع المفسرين على أن الحق الذي يحل به دم الإنسان هو أحد ثلاثة:
- الثيب الزاني
- النفس بالنفس
- المرتد عن دينه المفارق للجماعة
وموافقة هذا الرأي الإجماعي على حديث نبوي "صحيح"؟

مودتي

Post: #57
Title: Re: ليس في الإسلام شئ اسمه حد الردة
Author: قسم الفضيل مضوي محمد
Date: 05-17-2014, 03:25 AM
Parent: #56

ناس الفيس بوك تحت عاملين بوست لحاله - ننقل المشاركات من الفيس بوك من اجل التوثيق:

Quote:

Ahmad M A Salih · الأكثر تعليقا
ما رايت اجهل منك يا الصادق اسماعيل ، انت تطعن في القران نفسه بقولك هذا، فالذين نقلوا لك القران بالاسناد هم انفسهم الذين نقلوا لك الاحاديث فاذا كذبوا في الاحاديث فمن باب اولى كذبهم في القران نفسه ، بل شروط نقل الاحاديث والاسانيد عندهم اعلى من شروط نقل القران ولكنكم اعييتم الغباء نفسه هداكم الله
رد · · أمس في الساعة ‏08:39 صباحاً‏

Murwan Mahmoud
احمد صالح اتمني ان تتحلي بروح الحوار واحترام من يخالفك في الرأي فالتساؤل منطقي هناك ايات كثيره تتحدث بصراحه عن حريه الاعتقاد وبالمقابل نجد حديث يتحدث عن قتل المرتد هل ندفن الرؤؤس في الرمال ونتعامي عن هذه المعضله ام نعمل عقولنا لحل هذا التعارض فالهياج والتكفير والسب والاتهام ماعادت وسائل ناجحه للقمع الفكري الذي يمارسه الاسلام السلفي ضد مخالفيه ولا يمكن الوقوف في وجه هذا التسونامي الفكري بهذا الاسلوب فستبدو كالثور في مستودع الخزف
رد · · 1 · أمس في الساعة ‏10:40 صباحاً‏

Ahmad M A Salih · الأكثر تعليقا
Murwan Mahmoud لا قمع ولا غيره انتوا الواحد فيكم لم يتعلم علم شرعي يوما في حياته وياتينا ليفتي في الردة لا وفي صحة الاحاديث من عدمها وتعارضها مع الايات وهو بطعنه في الاحاديث يطعن في صحة القران نفسه بطعنه في صحة احاديث نقلها الذين نقلوا القران فانتم امام معضلة هنا حل المعضلة واترك ما لم يعجبك في قولي ، ثم يقول لك قمع فكري وفلسفة سياسية واسلام سلفي وثور خزفي
رد · · أمس في الساعة ‏02:54 مساءً‏

Ahmad M A Salih · الأكثر تعليقا
Murwan Mahmoud واجبنا يا استاذ مروان عن حروب الردة التي كانت في عهد ابي بكر الصديق رضي الله عنه، الذي قاتل بعض الناس وقتلهم على منع الزكاة ، لاحظ فقط منعوا الزكاة فكفرهم واستحل دمهم اها دا اسلام سلفي برضك ولا تسونامي فكري
رد · · أمس في الساعة ‏02:55 مساءً‏

Ahmad M A Salih · الأكثر تعليقا
Murwan Mahmoud وهل الاحكام والشرائع في الاسلام مصدرها القران فقط ؟
رد · · أمس في الساعة ‏03:04 مساءً‏

Ahmad M A Salih · الأكثر تعليقا
اما بخصوص القضية محل النقاش فمثل هذه ان صح ما وصلنا من اخبار لم تعرف الاسلام اصلا فقد تركها ابوها وهي صغيرة وربتها امها النصرانية ولم يعلمها احداً الدين ولا ماهو الاسلام فمثلها يستتاب قبل كل شي ( هذا ان صح ما سمعناه )
رد · · أمس في الساعة ‏03:06 مساءً‏

Mohamed Elrazi · الأكثر تعليقا · City University of New York Graduate School
معقول حاجتين متناقضات يكونو الاتنين صاح؟؟؟ فلو الحديث صحيح يبقي الايات ماصحيحه ولا شنو ياجماعه بس بالعقل كده. فلو في الحديث المرتد يقتل معناها في الايه ليس من حقك ان تؤمن او تكفر وانما تؤمن بس.
رد · · 1 · أمس في الساعة ‏09:57 صباحاً‏

Ahmad M A Salih · الأكثر تعليقا
ليس هنالك اي تعارض اطلاقا هات الاية التي تقول انها تعارض الحديث وسنبين لك انه لا يوجد تعارض اطلاقا
رد · · 2 · أمس في الساعة ‏02:57 مساءً‏

Mohamed Elrazi · الأكثر تعليقا · City University of New York Graduate School
اول حاجه الاستناد الي الايه (انا نحن نزلنا الذكر) كدليل ان القران كلام الله اسناد ضعيف حسب وجهه نظري. كما ان الاستناد الي صحه السنه علي ان الذين نقلو لنا القران هم من نقلو لنا الاحاديث ايضا دليل ضعيف لان صحه القران ليس في الذين نقلوه لنا وانما لانه كلام رباني لا يستطيع اي فرد اي كان ان يقوله. والدليل علي انه كلام محكم ورباني حقيقه معانيه مثال علي ذلك قوله تعالي (الحديد فيه باس شديد) او ( وخلقنا من الماء كل شئ حي) او (انك ميت وانهم ميتون) وايات كثيره لاتحصي ولا تعد تحتوي علي حقائق محكمه لا تقولها الا جهه واثقه من نفسها كما بها تحدي واضح. اما طلبك بان اتيك بايه تتعارض مع الحديث فهذا قول به استخفاف بالحقيقه البينه. فاذا كنت لا تري التعارض بين الحديث مثار النقاش والايه (من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر) فقد حان لابي حنيفه ان يمد رجليه.
رد · · منذ ‏22‏ ساعة

Ahmad M A Salih · الأكثر تعليقا
Mohamed Elrazi يا استاذ محمد كلام رباني امنا بالله عز وجل لكن كيف تعرف انه القران الذي انزله ربك كاملا واين الناسخ والمنسخوخ منه وغيره والقراءات ، باختصار شديد كيف وصل اليك هذا القران باسانيد الرجال ام بغيره ؟ اما الآية فهي اصلا خاصة بمن لم يدخل الاسلام اصلا فهو مخير ان شاء ان يؤمن وان شاء ان يكون كافراً، وليست خاصة بمن دخل الاسلام، وليتك رايت رجعت لابي حنيفه اولا
رد · · 2 · منذ ‏16‏ ساعة

خباب عبد المنعم · ‏‎CP Enginer‎‏ في ‏Petrodar Operating Company شركة بترودار لعمليات البترول‏
كفيت وأوفيت يا شيخنا Ahmad M A Salih
رد · · منذ ‏4‏ ساعات

Tabaruk S Gibriel · الأكثر تعليقا · ‏‎Board Member‎‏ في ‏‎Salam Sudan Foundation (SSF)/International Peace Quest Institute (IPQI)‎‏
Ahmad M A Salih تحرّف الآية عدييييل؟
الله يقول "من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر"
انت تجي تقول "إن شاء أن يؤمن وإن شاء أن يكون كافرًا"؟
ليه ما قلت "إن شاء أن يؤمن (بعد كفر) وإن شاء أن يكفر (بعد إيمان)"؟
الآية تساوي بوضوح بين خيار الكفر وخيار الإيمان ولا تشترط أي شروط مسبقة ... فمن أنت لتبتدع شروطك؟
رد · · منذ ‏2‏ ساعتين

Muneer Ali · Liverpool
الناس دى جنت ولا الفهم شنو
البند الرابع من صلح الحديبة
4- اما من يرتد عن الإسلام فلا يرجع للمسلمين
قتل ماااافى
بعدين هو منو اصلا الخش الاسلام بى ارادتو
الارداة = العقل يعنى بعد الزول اعرف افرز بين الحق والباطل مش الزول ادخلو الاسلام من داخل مستشفى الولادة وبعدين اجو اقولو ليك لا لالالا الدين مالعب دخلت باراتك تانى مافى طلوع
اتحدى اى سودانى اقول انو ترك اولادو لحدى سن الرشد وقال ليهم يلا اختارو ديانتكم براكم
عالم وهم .
رد · · أمس في الساعة ‏08:58 صباحاً‏

Ahmad M A Salih · الأكثر تعليقا
والسؤال دا موجه لك ايضا

حروب الردة التي كانت في عهد ابي بكر الصديق رضي الله عنه، الذي قاتل بعض الناس وقتلهم على منع الزكاة ، لاحظ فقط منعوا الزكاة فكفرهم واستحل دمهم ، هل ابي بكر لم يفهم صحل الحديبية وفهمته انت
رد · · أمس في الساعة ‏02:56 مساءً‏

Muneer Ali · Liverpool
Ahmad M A Salih
ابوبكر قتلهم تحت شعار (والله لو منعو عنى عقال بعير ...الخ ) ماقاتلهم من اجل تطبيق عقوبة الردة
لا يوجد حديث واااااااااحد يذكر انو ابوبكر استتاب المرتدين او قتلهم
. يعنى انت هسى مقتنع انو الالاف الارتدو جو وقفوا قدام ابوبكر وقالوا احنا تبنا خلاص ونطقوا الشهادتين من جديد
رد · · أمس في الساعة ‏03:16 مساءً‏

Ahmad M A Salih · الأكثر تعليقا
Muneer Ali سبحان الله هل هم ارتدوا بمنعهم عقال البعير ام لم يرتدوا عن الاسلام ؟
رد · · أمس في الساعة ‏04:12 مساءً‏

Atif Omer Mohamed Ali
أنا اعتراضي هو على محاولة تلبسيها (ثوب الإطلاق) ووضعها في نفس المقام المطلق (مقام النص الإلهلي الجبريلي المحمدي)!!!!
دا اسموا (حيدة) عن موضع النزاع او زوغة!!!!ببساطة انت تحاور في خيالك !!!!لان السلف لا يقولون بان (مقامهم) مطلق !!!!!
ولو لديك لديهم نص على تقديس بشر وقوله فعليك به !! والى حين اعطيك قول مالك :كل يؤخذ من قوله ويرد واهديك كتاب شيخ الاسلام :رفع الملام عن الائمة الاعلام !!!!
منتظرين!!ويا آزيزى سروت!!!!قبل التفسير والتاويل عايزين (النص القرآني) نفسه هل هو (صحيح) وسليم ؟؟؟ولا بتفسر (المحرف والمعدل)!!
ما ادراك ان الآية التي اتيت بها فيها زيادة توضح (قتل المرتد)!!!!
ولا(نسيت) تقريظك لود العبيد !!!!!!ههههههههههههههههههههههه
شوف ليك (ملاية) اتغطا بيها ولا (سفنجة) انتعلها ولا(خروف) عضيهو!!ولا ولاية بدل الملاية !!!!
رد · · أمس في الساعة ‏04:25 مساءً‏

Tabaruk S Gibriel · الأكثر تعليقا · ‏‎Board Member‎‏ في ‏‎Salam Sudan Foundation (SSF)/International Peace Quest Institute (IPQI)‎‏
بالنسبة للنص القرآني ... فقد قرأ ابن مسعود سورة العصر: "والعصر * إن الإنسان لفي خسر * وسيبقى فيها أبد الدهر * إلاّ الذين آمنوا ونواصوا بالصبر" (صدق الله العظيم) ... ففي القرآن تعديلات واختلافات أوردها بن أبي داوود السجستاني (صاحب السنن) في كتابه "المصاحف" ... لو في زيادة في آية "قتل المرتد" نورنا بيها وورينا مصدرك :)
رد · · منذ ‏2‏ ساعتين

Atif Omer Mohamed Ali
اكيد في دراستك واجهتك مصيبة تفسير القرآن الروائي و هو ابن عم الحديث!!!!
انتا عايز تفسر نص (محرف) ولم يجروء احد حتى تاريخه على تصحيحه!!!!!!!
ثبت (عرشك) وبعدين املا الناس(وهم)!!!
بعدين الصادق دا (بضاعته)مزجاة وتعبان تعب السنين!!!شبهينا واتلاقينا!!!
رد · · أمس في الساعة ‏04:32 مساءً‏

Atif Omer Mohamed Ali
تعرف يا أدروب لمن كنت في الإسلامية كنت بتناقش معاهم وطلبت منهم مناظرة عدييل كدا!!!!
تناظر مين !!!!سروت دا بجندلك!!!تصدق!!!! يا خي انتا وسروت كنتوا(مريحين) المصححين شديد !!من الاسم بكون صحح ليكم !!!!
قال القرآن من زمن الحجاج ما في(راجل) قرب ليهوا!!!!! وبعد دا (تناسى وتعابط) وعايز يفسر والردة والام باز!!!!!
رد · · أمس في الساعة ‏04:47 مساءً‏

Atif Omer Mohamed Ali
ردة الكبيرة دي!!!! في النصرانية وتحديداً الاكليريكيين (الاقباط)!!العايز يتفكا من(مرتوا) ما في طريقة خليك من دينوا!!!!
شوف موقعة ال###### دي: من الموقع copstoday!!!!
الشباب القبطي عايز يرتد !!!عشان يتفك من (المدام)!!!
رد · · أمس في الساعة ‏04:36 مساءً‏

Atif Omer Mohamed Ali
طبعاً لمن شبهت القداسة بين الدستور والقرآن كنت قاصد المرجعيةالمتفق عليها والتعايش في ظلها.!!!الصادق
وهناي وبتاع!!سروت
المناظرة(عجاجا) في السما!!!!!!
رد · · أمس في الساعة ‏04:52 مساءً‏

Atif Omer Mohamed Ali
بغض النظر وبصرف النظر!!!!وبعدين !!!غايتوا الاعتذر ليك عن المناظرة دا (مهذب) شديد!!!!!
خلاك (حلمان) يا حليلك واقف علي حيلك!!!!!
قلتا شنو في بوست الحكيكة !!!! التمدن الخنفشاري!!!!!سمح
رد · · أمس في الساعة ‏04:58 مساءً‏

Abdelrahman Lisan
ارجو الاستماع الي وجهة نظر العلامة الشهيد محمد سعيد رمضان البوطي رحمه الله
http://www.youtube.com/watch?v=EonUAQ3ztgM
رد · · منذ ‏23‏ ساعة
المكوّن الإضافي الاجتماعي لفيس بوك

Post: #58
Title: Re: ليس في الإسلام شئ اسمه حد الردة
Author: كمال عباس
Date: 05-17-2014, 03:45 AM
Parent: #57

تحياتي أخ هشام أدم - كتبت:-
Quote: ألا تكفيك آية { وكفروا بعد إسلامهم وهموا بما لم ينالوا وما نقموا إلا أن أغناهم الله ورسوله من فضله فإن يتوبوا يك خيرا لهم وإن يتولوا يعذبهم الله عذابا أليما في الدنيا والآخرة}(التوبة:74) وإجماع المفسرين على أن عذاب الله لهم في "الدنيا" يكون بالقتل؟ ألا تكفيك آية {ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق}(الفرقان:86) وإجماع المفسرين على أن الحق الذي يحل به دم الإنسان هو أحد ثلاثة:
- الثيب الزاني
- النفس بالنفس
- المرتد عن دينه المفارق للجماعة

أدعني أرد عليك وبنفس منطقك أولا الايات أعلاه لاتنص علي عقوبة دنيوية للمرتد إما إجماع المفسريين الذي تتحجج به فهو ليس أقوي نفوذا وتأثيرا معنويا من الأحاديث الصحاح ومخرجيها البخاري ومسلم التي يقال أن الامة تلقتها بالقبول وأنها أصح الكتب بعد كتاب الله تعالي ! فكيف تنعي علي الإستناد علي الاحاديث بقولك (على ما يسمى بالحديث النبوي (رغم علمك بكل ما فيه من مثالب وعيوب)؟ ) وأنت الذي أستندت بداية علي أحاديث تقول بحد المرتد ? أترفض صحيح الأحاديث ومخرجيها وتحتج بتخريجات المفسريين ?. وأنت تعلم التفسير هو فهم المفسر للنص لا أكثر فلا تضفي حجية أو مشروعية علي إجتهادات البشر وتفسيراتهم! !فكيف ترفض أفعال وإجتهادات الخليفة عمر المبشر بالجنة والذي تدعم سنته وإجتهادات أحاديث نبوية علما بأن الخليفة عمر وردت فيه أحاديث تثمن خطه وموقفه( وأنه أقرب لفهم القران وتفسيره من المفسريين اللاحقين لأنه عاش تنزله وسمع تفسيره وشروحاته من الرسول نفسه) ثم تأتي لتستقوي بالمفسريين ?
ثالثا أعود لقولك المفصلي هذا
Quote: نعم؛ النصوص الإسلامية الناسخة نفسها بها تناقضات واضحة فيما بينها.

حسنا إذا سلمنا بزعمك هذا فإن من يقول بعدم وجود حد للردة أو عقوبة رجم أو ما يجيز ولاية االمراة الخ من يقول هذا سيجد سندا ودعما لحجته !
....

Post: #59
Title: Re: ليس في الإسلام شئ اسمه حد الردة
Author: هشام آدم
Date: 05-17-2014, 04:06 AM
Parent: #58

العزيز كمال عبَّاس المحترم
تحيِّاتي

• حسنًا؛ أتفق معك حول لا حُجيَّة التفاسير، وحول لا حُجيَّة الأحاديث. الآن: كيف يُمكنكَ أن تُفسِّر النصوص القرآنية؟ ما هو المعيار الذي يُمكن أن نرجع إليه عند اختلاف التفسيرات التي سوف نتحصَّل عليها من المصدر الذي سوف تُقدِّمه بديلًا لتفسيرات المُفسرين الكلاسيكيين؟
• لا أعتقد أنك جاد في كونك لا ترى عقوبة دنيوية في آية تُشير بوضوح إلى العذاب الدنيوي (يعذبهم الله عذابًا شديدًا في الدنيا) فما هو نوع العذاب الشديد الذي في الدنيا قبل الآخر على المُرتد؟
• عمر بن الخطاب كما قلتُ لك ليس أهلًا للفتوى لأنه ضعيف من الناحية التشريعية؛ هذا كلامي ولي عليه أدلة إن أردت، ولا علاقة لهذا الأمر بكونه مُبشرًا بالجنة أم لا، غير أن فكرة "التبشير بالجنة" أراها –عندك- تقترب بشكلٍ أو بآخر من العصمة، فهل ترى أن كون عمر بن الخطاب مبشرًا بالجنة يجعله معصومًا كعصمة النبي؟
• كيف تستند في دعمك لحُجيَّة أفعال وأقوال عمر بن الخطاب على "الأحاديث" وهي كما تعلم بها من المثالب ما بها؟ ألا ترى –يا عزيزي- أنَّك بمذهبكَ هذا تقترب فعليًا من تقديس الشخوص غير المُقدسين؟ وهو مذهب قريب من مذهب السلفيين الذين يُقدسون الصحابة؟
• لم أفهم النقطة الأخيرة المتعلقة بموضوع تناقضات النصوص الناسخة! ما علاقة التناقضات بوجود دليل على حد الردة؟ أرجو التوضيح.

مودتي

Post: #60
Title: Re: ليس في الإسلام شئ اسمه حد الردة
Author: Sabri Elshareef
Date: 05-17-2014, 05:27 AM
Parent: #59

متابعة لهذا البوست المفيد
تحية للصادق وللجميع

Post: #61
Title: Re: ليس في الإسلام شئ اسمه حد الردة
Author: الصادق اسماعيل
Date: 05-17-2014, 05:32 AM
Parent: #59

Quote: أنتَ الذي قلتَ أنَّ السلفي يُؤول ولكنك فقط ربطت التأويلات بالقداسة .. عمومًا فكرت وصلت تمامًا، ولكنني أتمنى فعلًا أن تكون أنت مقتنعًا بها لأنه فهم قد يُسهم في خلق مشكلات أكثر مما تظن بأنه قد يُحل المشكلات، لأنَّه ببساطة سوف لن يكون هنالك إسلام، بل سيكون هنالك ظلال إسلام. الأمر بالضبط يُذكرني بما يحاول فعله الماركسيون السودانيون عندما يحاولون (في سعيهم إلى سودنة الفكر الماركسي) إلى تجاوز الأساس الفلسفي له. المسلمون (أو على الأقل من يقتنعون بفكرتك منهم) يعيشون بالضبط حالة من القطيعة التامة مع التراث الإسلامي برفضهم للكثير من النصوص والاعتماد على التأويل الشخصي الذي بلا معيار علمي واضح ومحدد. (الأمر هذا صحيح لأنني أراه من وجهة نظري صحيح) أو (الأمر هذا خطأ لأني أراه من وجهة نظري غير صحيح) أو (لأني لا أرى الإسلام على هذا النحو). عمومًا؛ أنت حر بالطبع أن تعتقد بما تشاء، وأن تخلع تصوراتك الشخصية على الإسلام أو أي شيء آخر تعتقد به، ولا أظنك سوف تلزمني به؛ وإلا ستقع في فخ القداسة الذي تعيبه على السلفيين، فالمسألة ليست فقط بالتكفير والقتل. فقط ما يُحيرني في الأمر أنَّ إشاعة التأويلات هذه سوف تجعلك مُجبرًا على قبول تأويلات غير المسلمين للتشريعات الإسلامية، طالما أن الأمر غير مرتبط بالنص الديني المقدس، وهذه (في اعتقادي) كارثة!


هشام ادم

المشكلة انك تضع تصور محدد جدا للاسلام او معياري ان شءت، انا بالطبع لا الزم اي شخص بوجهة نظري من الاسلام، وانا ليس عندي اي قطيعة مع التراث الاسلامي بل اراه حاول ان يحل مشاكله التى واجهها، وهذا هو الاساس لان المسلمين الاواءل كلهم ذهبوا في التاويل ومحاولة الفهم حتى ظهر الاكليرك في فترة عصر التدوين وبعده وتم قمع التفكير الحر والزام الناس بالتاويلات المالكية والحنبلية والاماية والاشعرية وغيرها، واختلاف التاويل ظاهر منذ غياب المعصوم لانه كان الصلة البشرية بالوحي، وهذا ما جعل القران نص مغلق وغير قابل للاضافة ولا للتعديل، فاصبح التاويل هو القاءم بما فيه من مشاكل مممكن ان نتابعها منذ حادثة السقيفة وحتى نهاية الامبراطورية نفسها بنهاية السلطان التركي

الان العالم وصل لمرحلة متقدمة من تقنين الحرية الانسانية نفسها ولا اري في الاسلام حسب ما اعرفه ما يمنع من تبني هذا التقنين للحرية وتمظهراته المختلفة من ميثاق حقوق انسان ونظم حكم يمكن ان تمكن البشر من العيش والتفاعل والتعارف
ومثل الخلق التى يتحدث عنها القران للشعوب والقباءل للتعارف وميقاس التقوى يمكن ان يشمل ذلك.
بالطبع ان لا احاول تحميل تاويلي ما لا يحتمل، ولكني قاريء جيد لكل هذا التراث الاسلامي، وواحدة من الاشياء الاساسية بالنسبة لي من خلال قراءتي للاسلام انه دين يهتم بالحرية العقدية ويهتم بعلاقة الانسان بربه وهو دين تعبدي، والتاويل الذي ادي للقول انه دين ودولة لا يصمد امام الواقع، وهذا هو المحك بين تاويلي والتاويلات الاخرى، فليحاول من ياول ان الاسلام هو دولة اقامة تلك الدولة على هذه الارض ويتحمل نتيجة تاويله، من جانبي سامحص تاويله بحججي واحاوره ان قبل ذلك واعمل كل ما في وسعي لحماية حرية الفكر والعقيدة ودعم العدالة والسلام.
ومرة اخرى لن اجبر احد على اتباع تاويلي ولن اقبل من احد اجباري على تاويله ، وان قيض لنا العيش في مكان واحد فبيننا العقد الاجتماعي والذي بموجبه سنتعايش سوية فيما هو متفق عليه بيننا، واعتقد ان التاريخ الانساني مليء بالنماذج احادية التفكير وسقوطها لصالح الحرية والديمقراطية وحرية العقيدة على وجه الخصوص وهذا هو درس التاريخ والذي نعيش تطوره اليوم

Post: #62
Title: Re: ليس في الإسلام شئ اسمه حد الردة
Author: ahmedona
Date: 05-17-2014, 09:22 AM
Parent: #61

كتب الأخ / هشام آدم ....
Quote: • لا أعرف لماذا تطلبين الدليل من القرآن فقط، ألستِ مُقتنعة بالسنة النبوية الصحيحة؟
• ألا يقول القرآن {وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول}؟ لماذا –برأيكِ- فرق القرآن بين الله وبين الرسول؟ وكان بإمكانه أن يقول: {وأطيعوا الله} إذا كان القرآن فقط هو المهم وهو مصدر التشريع الوحيد؟
• السنة النبوية جزء أساسي من التشريع الإسلامي، ولهذا فلا غنى للمسلم أبدًا عن السنة النبوية ولولاها لما عرف المسلم عدد ركعات الصلوات، ولا كثير من الأحكام كما في أحكام الزكاة ومقاديرها.

Quote: أعلنوها صراحة بأنك تكفرون بكل ما هو متعلق بالتراث الإسلامي والسيرة النبوية والسنة النبوية ، وتصالحوا مع أنفسكم وتعالوا أرونا كيف ستحكمون السودان بكتاب كالقرآن، وماذا ستفعلون بتلك الآيات المتعلقة مثلًا بملكات اليمين وضرب المرأة وشهادتها وغيره وغيره وغيره. حتى تكتشفوا آخر الأمر أن الإسلام هو المشكلة وليس الحل.


كلام الأخ / هشام آدم --- إحترمك رغم إختلافي الفكري معك --- أنت إنسان واضح في طرحك ومتناسق مع ما تؤمن به ---

ولكن العلمانيين السودانيين وأتباع الأحزاب اليسارية يعشيون في حال إنفصام يا هشام .....

لا يستطيعون البوح بما أوردته ......

لأن ليس لهم الشجاعه الكافيه .....



Post: #63
Title: Re: ليس في الإسلام شئ اسمه حد الردة
Author: كمال عباس
Date: 05-17-2014, 03:34 PM
Parent: #62

تحياتي أستاذ هشام أدم

...
Quote: لا أعتقد أنك جاد في كونك لا ترى عقوبة دنيوية في آية تُشير بوضوح إلى العذاب الدنيوي (يعذبهم الله عذابًا شديدًا في الدنيا) فما هو نوع العذاب الشديد الذي في الدنيا قبل الآخر على المُرتد؟
• عمر بن الخطاب كما قلتُ لك ليس أهلًا للفتوى لأنه ضعيف من الناحية التشريعية؛ هذا كلامي ولي عليه أدلة إن أردت، ولا علاقة لهذا الأمر بكونه مُبشرًا بالجنة أم لا، غير أن فكرة "التبشير بالجنة" أراها –عندك- تقترب بشكلٍ أو بآخر من العصمة، فهل ترى أن كون عمر بن الخطاب مبشرًا بالجنة يجعله معصومًا كعصمة النبي؟
• كيف تستند في دعمك لحُجيَّة أفعال وأقوال عمر بن الخطاب على "الأحاديث" وهي كما تعلم بها من المثالب ما بها؟ ألا ترى –يا عزيزي- أنَّك بمذهبكَ هذا تقترب فعليًا من تقديس الشخوص غير المُقدسين؟ وهو مذهب قريب من مذهب السلفيين الذين يُقدسون الصحابة؟
• لم أفهم النقطة الأخيرة المتعلقة بموضوع تناقضات النصوص الناسخة! ما علاقة التناقضات بوجود دليل على حد الردة؟ أرجو التوضيح.

حسنا تبدأ من النقطة الأخيرة زعمك بوجود تناقضات يضفي حجية ومشروعية جديدة علي من يقول بوجود حد للردة ومن يقول لا وجود لحد ردة في الإسلام وعلي هذا قس!
قولك
•...
Quote: لا أعتقد أنك جاد في كونك لا ترى عقوبة دنيوية في آية تُشير بوضوح إلى العذاب الدنيوي (يعذبهم الله عذابًا شديدًا في الدنيا) فما هو نوع العذاب الشديد الذي في الدنيا قبل الآخر على المُرتد؟

اليات الرب وأساليبه في إيقاع العذاب الدنيوي لايمكن حصرها وإختزالها في حد الردة أو مجمل الحدود والعقوبات الدنيوية التشريعية! فيمكن يقع العذاب عبر تعذيب الضمير ونقص الأنفس والثمرات وأن تكون في
حياة وسلوك المرتد عبرة لمن يعتبر الخ
قولك
...
Quote: • كيف تستند في دعمك لحُجيَّة أفعال وأقوال عمر بن الخطاب على "الأحاديث" وهي كما تعلم بها من المثالب ما بها؟ ألا ترى –يا عزيزي- أنَّك بمذهبكَ هذا تقترب فعليًا من تقديس الشخوص غير المُقدسين؟ وهو مذهب قريب من مذهب السلفيين الذين يُقدسون الصحابة؟

أنا قلتها سا أناقشك بمنطقك أنت ياهشام فبمثل ما أستندت علي الأحاديث التي تقول أن بها مثالب ومسالب لتشرعن بها الردة فأنا قمت بإستلاف ترسانة أخري تنفي حجتك وتضعف حد الردة وتقوي موقف
الخلاف عمر وبمثل تحصن هشام أدم بالمفسريين وأضفاء قدسية علي تفسيراتهم قمت أنا بإستلاف ذات المنهج لأضفي تبجيل وتوقير علي الخليفة عمر لأنالخليفة عمر أقرب لفهم القران وتفسيره من المفسريين اللاحقين لأنه عاش تنزله وسمع تفسيره وشروحاته من الرسول نفسه) فإنك تستقوي بالمفسريين فمالذي يمنعني من الإستقوأ بموقف الخليفة عمر الذي أعمل عقله في بعض المسائل ! أو أستعين بأحاديث فيها لما يشير بعدم وجود حدة ردة ..حلال عليك حرام علينا!!
** فيا هشام نقاشك معك هنا سجالي لا حواري فشتان مابين الحوار والسجال! وأنت هناأيضا تساجل وتحاجج
** عموما السلفية الذين يقرظون ويثمنون علي كلام هشام أدم سيشحذون سيفوهم غدا لقتله والإساءة لسيرته ومساره وسوف يحرضون عليه أما المسلم المعتدل الصادق إسماعيل فإنه يختلف مع هشام في هذا البوست وربما إختلف
في الطريقة التي يعبر بها عن الحاده ولكنه سيدافع عن حق هشام آدم في الحياة ويرفض قتله وسيصون حقه إعلان الالحاد وحقه في التعبير علي مستوي هذا المنبر وعلي مستوي الوطن وسينافح حقه في المواطنة والتمتع بحق الإنسان - بينما يرفض آخرون حقه في التعبير بل ويدعون لمصادرة حقه في الحياة !



Post: #64
Title: Re: ليس في الإسلام شئ اسمه حد الردة
Author: Adrob abubakr
Date: 05-17-2014, 03:47 PM
Parent: #63

Quote: المشكلة انك تضع تصور محدد جدا للاسلام او معياري ان شءت
ألم أقل لكم أن هشام آدم سلفي العقلية بالميلاد
شوفو كمان السلفي أحمدونا متكيف منه كيف !

Post: #65
Title: Re: ليس في الإسلام شئ اسمه حد الردة
Author: د.أحمد الحسين
Date: 05-17-2014, 03:53 PM
Parent: #64

http://www.sudaneseonline.com/board/470/msg/1400264200.html

يا جماعة الردة فى الشريعة فى زى ما فى تشريع للرق ووضع غير متساو للمرأ’
ولا يمكن الخروج من ذلك بنزييف الشريعة زانكار كثير من احكامها ولكن المخرج
يكون بتطوير التشريع من القران المدنى للقران المكى الفيهو الاصل الحرية ويمكن فيه انيعتنق الشخص ما يشاء
من اديان او افكار ودون ذلك انما هو محاولة للهروب

Post: #66
Title: Re: ليس في الإسلام شئ اسمه حد الردة
Author: هشام آدم
Date: 05-17-2014, 04:28 PM
Parent: #65

العزيز: الصَّادق إسماعيل
تحيِّاتي

الحقيقة أنَّ كل شخص له تصوُّرات مُحددة تجاه شيء أي موضوع، لا أدري كيف يُمكن أن يُغضبك أو يُدهشكَ أن يكون لي تصورات مُحددة عن الإسلام، ولو حاولتَ أن تكون واقعيًا قليلًا لاكتشفتَ أنَّك –أيضًا- تحمل تصورات مُحددة عن الإسلام، وتحاول في هذا البوست طرحها وإيضاحها. وبالطبع فلك مُطلق الحرية (ولأي شخصٍ كان أن يرى ما يشاء) ولكن الفارق بين تصوراتي وتصوراتك يا عزيزي هو أنني أستند فيها على مجمل النماذج الواقعية والتاريخية التي توفرت عن الإسلام تطبيقًا (بالاستناد على النصوص الدينية طبعًا) منذ عن النبي محمد وحتى العصر الحديث، بينما أنت تنكر كل هذا التراث وتُحاول رسم تصور لنموذج إسلامي لم يكن موجودًا يومًا ما، فلو طلبتُ منك أن تشير لي على نموذج لدولة أو مجتمع إسلامي حمل نفس تصوراتك الحالية عن الإسلام فهل يُمكنك ذلك؟ لا أعتقد ببساطة لأن هذا النموذج ليس موجودًا إلا في ذهنك أنتَ فقط

مودتي لك




--------------------------------------
الأخ أبوبكر أدروب
تحيِّاتي

صدِّق أو لا تصدِّق: أنني أيضًا أحترم السلفيين رغم اختلافي الفكري التام معهم (ليس اختلاف وحسب بل وصراع من أجل محاربتهم ومحاربة فكرهم) ولكنني رغم كل ذلك أحترمهم أكثر من أي مسلم آخر، ببساطة لأنهم أشخاص مُتسقون جدًا مع نصوصهم وتراثهم، ولا يحاولون تجميل القبيح في الدين، ولا يحاولون دس رؤوسهم في الرمال. هم ببساطة متسقون جدًا، وبالتأكيد خصم مثل هذا يستحق الاحترام. ولكن أولئك الذين يحاولون فقأ أعيننا حتى لا نرى القبيح في النصوص الإسلامية وتطبيقاتها الموجودة في التاريخ الإسلامي، وإلباسنا عدسات تعكس لنا صورة رومانسية للإسلام ليس لها وجود إلا في أدمغتهم، فهؤلاء أشد خطرًا على المشروع الإسلامي، وعلى الدولة السودانية من وجهة نظري.

مودتي





--------------------------------------
الأستاذ كمال عباس المحترم
تحيِّاتي


• لا تعليق لي فيما يخص بتعذيب الضمير!! ولكن ماذا تقصد بالنقص في الأنفس هذه؟
• دعني أسألك: إذا كنتَ ترفض تفسيرات المفسرين الكلاسيكيين وتراها غير مُلزمة؛ فلماذا برأيك يُمكن أن أكون أنا مُلزمًا بتفسيركَ للعذاب الدنيوي بأنه عذاب ضمير؟ وما هو المصدر الذي استندتَ عليه في هذا التفسير؟ مصدر المفسرين الكلاسيكيين هو الأحاديث الصحيحة التي لك عليها اعتراض أو مآخذ، حسنًا؛ فما هو مصدرك، وما مدى حجيته؟
• فيما يخص عمر بن الخطاب، أنا لحد الآن لا أعرف لماذا تُصر على جعل أفعاله وأقواله مُلزمة للمسلمين وللإسلام؟ هل لهذا الرجل قدسية أو عصمة؟ إذا كنتَ تطعن في الأحاديث الصحيحة المنسوبة إلى الرسول، فكيف تقبل بأحاديث تنقل أفعال لعمر أو لغيره؟ وإذا كان لنا الاعتماد على أقوال وأفعال بعض الصحابة بعد وفاة النبي كحجة فما رأيك أن نأخذ أبوبكر الصديق كنموذج: هل محاربته للمرتدين (فيما عرف في التاريخ الإسلامي بحروب الردة) ليس مُلزمًا؟ فقط تذكر أنه من العشرة المبشرين بالجنة أيضًا (إنه مقياس غريب وعجيب فعلًا)
• آخر كلامي فيما يخص بالردة: النص القرآني والنص النبوي لا يتناقضان في وجوب قتل المرتد، فقط القرآن يُجمل والحديث يُفصَّل .. وتأتي السنة الفعلية لتؤكد. جلبت لك آيتين فقط آية توضح أن هنالك عذاب دنيوي شديد على المرتد، وآية تشير إلى إباحة قتل النفس بالحق. جاءت الأحاديث النبوية الصحيحة لتفسر لنا ما هو العذاب الدنيوي للمرتد ولتفسر لنا أيضًا الحق الذي يحل به قتل النفس، وكلها أحاديث صحيحة. لك الحرية أن تنكر مشروعية قتل المرتد في الإسلام بعد ذلك بالتأكيد، ولكن حاذر فقط أن تكون بذلك مُخالفًا لتشريع الله
• أنا لا أتحصن بكلام المفسرين، بل بمجمل التراث الإسلامي يا أستاذ كمال. كلام المفسرين والأحاديث النبوية الصحيحة متسق تمامًا مع مجمل التراث والتاريخ الإسلامي، فالرسول قتل المرتدين، وأبوبكر الصديق قاتل المرتدين أيضًا، ويبقى الموقف الوحيد الذي يُمكن أن يُختلف عليه هو: هل قتل المرتد يُعتبر من الحدود أم من السياسات التشريعية فقط؟ وهذا ما قاله الدكتور عدنان إبراهيم

مودتي لك

Post: #67
Title: Re: ليس في الإسلام شئ اسمه حد الردة
Author: هشام آدم
Date: 05-17-2014, 04:35 PM
Parent: #66

على فكرة أستاذ كمال عباس
أنا من المرتدين عن الإسلام، ورغم ذلك لا أعيش أي حالة من عذاب الضمير، فهل أسقط الله هذه العقوبة الدنيوية عني؟


Post: #71
Title: Re: ليس في الإسلام شئ اسمه حد الردة
Author: كمال عباس
Date: 05-17-2014, 05:22 PM
Parent: #67

; أستاذ هشام أدم

Quote: • لا تعليق لي فيما يخص بتعذيب الضمير!! ولكن ماذا تقصد بالنقص في الأنفس هذه؟
• دعني أسألك: إذا كنتَ ترفض تفسيرات المفسرين الكلاسيكيين وتراها غير مُلزمة؛ فلماذا برأيك يُمكن أن أكون أنا مُلزمًا بتفسيركَ للعذاب الدنيوي بأنه عذاب ضمير؟ وما هو المصدر الذي استندتَ عليه في هذا التفسير؟ مصدر المفسرين الكلاسيكيين هو الأحاديث الصحيحة التي لك عليها اعتراض أو مآخذ، حسنًا؛ فما هو مصدرك، وما مدى حجيته؟
على فكرة أستاذ كمال عباس
أنا من المرتدين عن الإسلام، ورغم ذلك لا أعيش أي حالة من عذاب الضمير، فهل أسقط الله هذه العقوبة الدنيوية عني؟


أنا قلت
اليات الرب وأساليبه في إيقاع العذاب الدنيوي لايمكن حصرها وإختزالها في حد الردة أو مجمل الحدود والعقوبات الدنيوية التشريعية وماتلي ذلك نماذج وإذا رجعت لمجمل القران الكريم ستجد وقائع كثيرة حدثت كعذاب دنيوي لمن يخالف تعاليم الله تعالي ! بالنسبة للعقوبات الدنيوية كما يندرج تحتها الجلد ووالحبس والتغريب والمقاطعة فلماذا دار بذهنك أن العذاب الدنيوي يكون بالقتل يا أخي القتل دا ممكن أن يحدث بوسيلة لاتشعر المقتول بأي عذاب دنيوي
تقول
Quote: خر كلامي فيما يخص بالردة: النص القرآني والنص النبوي لا يتناقضان في وجوب قتل المرتد، فقط القرآن يُجمل والحديث يُفصَّل .. وتأتي السنة الفعلية لتؤكد. جلبت لك آيتين فقط آية توضح أن هنالك عذاب دنيوي شديد على المرتد، وآية تشير إلى إباحة قتل النفس بالحق. جاءت الأحاديث النبوية الصحيحة لتفسر لنا ما هو العذاب الدنيوي للمرتد ولتفسر لنا أيضًا الحق الذي يحل به قتل النفس، وكلها أحاديث صحيحة. لك الحرية أن تنكر مشروعية قتل المرتد في الإسلام بعد ذلك بالتأكيد، ولكن حاذر فقط أن تكون بذلك مُخالفًا لتشريع الله؟

لغريبة أن تصف القران الكريم والسنةا بالتناقض تعود هنا وفقط لخدمة أجندتك لتصفها بالتناغم والإتساق- القران لم يقول بقتل المرتد وكلام المفسرين لا يعدوا أن يكون إجتهاد بشري يؤخذ منه ويرد ! أما إذا كنت تعتمد في قتل المرتد علي الحديث فهاك من نفس المعيار

Quote: •عن جابر رضي الله عنه أن إعرابياً بايع رسول الله صلى الله عليه وسلم على الإسلام فأصاب الاعرابي وعك بالمدينة، فجاء الإعرابي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله أقلني بيعتي فأبى، فخرج الإعرابي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنما المدينة كالكير تنفي خبثها، وتنصع طيبها). البخاري .ستنتج الكاتب من هذا الحديث: / أن القتل لم يكن حداً ينفذ في المرتد، اذ لو كان القتل عقوبة المرتد لما جرؤ ذلك الاعرابي على المجيء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ليعلن ارتداده فيلقى القبض عليه وتقطع عنقه تنفيذاً للحكم المزعوم.
المصدر الدراسة السابقة وهاك من واقعة أخري حدثت في عهد الرسول
. وفي حديث آخر ورد في صحيح البخاري أيضا ما يلي: صالح النبي صلى الله عليه وسلم يوم الحديبية على ثلاثة أشياء – منها – من أتاه من المشركين رده إليهم .. ومن أتاهم من المسلمين لم يردوه…). البخاري لو كان قتل المرتد حكماً فرضه الله تعالى على رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم لما قبل أن يساوم أو يعاهد المشركين عليه، بل لكان أصر على إبقاء من إرتد من المسلمين لإقامة الحد عليه. ومن ثم يرى الكاتب أن الذين ارتدوا وامر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقتلهم، فلأنهم انضموا بعد ارتدادهم إلى صفوف المقاتلين من المشركين، أو لأن بعضهم كان قد ارتكب جرائم قتل وتنكيل بحق المسلمين:؟

النماذج التي قتل فيها مرتد في صدر الإسلام لم تكون في ردة فكرية وإنما ردة مرتبطة بحمل السلاح ونحوه راجع


Quote: ومن ثم يرى الكاتب أن الذين ارتدوا وامر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقتلهم، فلأنهم انضموا بعد ارتدادهم إلى صفوف المقاتلين من المشركين، أو لأن بعضهم كان قد ارتكب جرائم قتل وتنكيل بحق المسلمين:
- ولربما تاه التائهون بحكم رسول الله صلى الله عليه وسلم على ابن خطل بالقتل بعد أن ارتد، ولكنهم لو تبينوا لوجدوا أن ذلك الحكم لم يكن بسبب إرتداده بل بسبب ارتكابه جريمة قتل في حق مسلم بريء، جاء في المواهب اللدنية ذكر الحادثة كما يلي:
(إنما أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم – بقتل ابن خطل لأنه كان مسلماً فبعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم مصدقاًً، وبعث معه رجلاً من الأنصار، وكان معه مولى يخدمه وكان مسلماً، فنزل منزلاً، فأمر المولى أن يذبح له تيساً ويصنع له طعاماً، ونام واستيقظ فلم يصنع له شيئاً فعدا عليه فقتله ثم إرتد مشركاً، وكانت له قينتان تغنيان بهجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم ..).
- ومن الذين حكم رسول الله صلى الله عليه وسلم بقتلهم كان مقيس بن صبابة، جاء في الزرقاني خبره كما يلي: كان -اي مقيس- اسلم ثم أتى على انصاري فقتله، وكان الانصاري قتل أخاه هشاماً خطأ في غزوة ذي قرد، ظنه من العدو، فجاء مقيس فأخذ الدية ثم قتل الانصاري، ثم ارتد ورجع الى قريش). ثم يقرر الكاتب أنه من منشأ الخطأ في الأخذ بالحديث النبوي هو أخذ بعضها على إطلاقها، دون الانتباه الى ما ورد في نفس الحكم مقيداً، وسبب الخطأ هنا هو عدم حمل مطلقها على مقيدها: يورد قول العلامة ابن حجر العسقلاني في فتح الباري: جاءت عن ابن عباس اخبار مطلقة وأخرى مقيدة فيجب حمل مطلقها على مقيدها). لو انتبه القاضون بقتل المرتد إلى هذه القاعدة الفقهية لما وقعوا في خطأ الإفتاء بقتل المرتد، ولما أخطأوا في فهم حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من بدل دينه فأقتلوه).
وذلك لأن هذا الحديث يجب أن يكون مقيداً بالمحاربة كما هو مذكور في فتح القدير الجزء الثاني: … وكذا قوله عليه السلام من بدَّل دينه فاقتلوه) لأنه كافر حربي بلغته الدعوة فيقتل في الحال من غير استمهال). سبب قتله هنا هو لأنه حربي لا لمحض ارتداده، كما هو واضح. ثم يناقش الكاتب ما سمي بحروب الردة على عهد الخليفة الراشد سيدنا ابوبكر رضي الله عنه، فيثبت بعديد من الوقائع والشواهد التاريخية أن سبب قتال سيدنا ابي بكر للمرتدين ليس العقيدة وإنما خروجهم المسلح على دولة الخلافة:
- فسيدنا ابي بكر رضي الله يبين سبب قتالهم قائلا: … والله لو منعوني عقال بعير كانوا يؤدونه لرسول الله صلى الله عليه وسلم لقاتلتهم على منعه…) ويورد عمدة القاري على شرح صحيح البخاري: (وانما قاتل الصديق رضي الله عنه مانعي الزكاة لأنهم امتنعوا بالسيف ونصبوا الحرب للأمة).


ثالثا عودة للايات التي فيه إشارات للردة أقول ستجد آيات أ خري تبيح حق الاعتقاد ونبذ المعتقد اليك هذه الترسانة النصوصية المقتبسة من الدراسة السابقة
-
Quote: ومن ثم يورد العديد من الآيات القرآنية، والتي تنص بصورة واضحة لا لبس فيها على حرية الاعتقاد:
* (لا اكراه في الدين، قد تبين الرشد من الغي) البقرة 256
* (وقل الحق من ربكم، فمن شاء فليؤمن، ومن شاء فليكفر) الكهف 29
* (وقل يا أيها الناس قد جاءكم الحق من ربكم، فمن إهتدى فانما يهتدي لنفسه، ومن ضل فانما يضل عليها، وما أنا عليكم بوكيل) يونس 108
* ( ولو شاء ربك لآمن من في الأرض كلهم جميعاً أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين) يونس 99
* (فذكر إنما انت مذكر. لست عليهم بمسيطر) الغاشية21- 22
* (…وما أنت عليهم بجبار، فذكر بالقرآن من يخاف وعيد) سورة ق 45
*(ولو شاء ربك ما أشركوا، وما جعلناك عليهم حفيظاً، وما أنت عليهم بوكيل) الانعام 107
* (قد جاءتكم بصائر من ربكم، فمن أبصر فلنفسه، ومن عمى فعليها، وما أنا عليكم بحفيظ) الانعام 104
* (ربكم أعلم بكم ان يشأ يرحمكم، أو ان يشأ يعذبكم، وما أرسلناك عليهم وكيلاً) الاسراء 54
* (وكذب به قومك وهو الحق، قل لست عليكم بوكيل) الانعام 66
أما الايات التي يقال أنها شرعت للقتل فقد لخصتها الدراسة في الاتي
ثم يورد الكاتب الآيات القرآنية التي تحدثت عن الردة ليخلص منها الى أنها لم تنص ابداً على قتل المرتد وانما تركت عقوبته على الله سبحانه وتعالى:
- (…ولايزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم ان استطاعوا، ومن يرتدد منكم عن دينه فيمت وهو كافر فاولئك حبطت اعمالهم في الدنيا والاخرة واولئك اصحاب النار هم فيها خالدون) البقرة 217
- (ان الذين آمنوا، ثم كفروا، ثم آمنوا، ثم كفروا، ثم ازدادوا كفراً لم يكن الله ليغفر لهم ولا ليهديهم سبيلا) النساء 137
(لاحظ : تكرار الذين آمنوا ثم كفروا ثم آمنوا ثم كفروا، فلو كانت عقوبة الفعل القتل فهل ترى تتوفر لهم امكانية تكرار ذات الفعل مرة أخري؟!)
- (ان الذين ارتدوا على ادبارهم من بعد ما تبين لهم الهدى، الشيطان سول لهم وأملى لهم) محمد 25
- (من كفر بالله بعد إيمانه، إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان، ولكن من شرح بالكفر صدرا فعليهم غضب من الله ولهم عذاب عظيم) النحل 106
-((يا أيها الذين آمنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه، أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين يجاهدون في سبيل الله ولا يخافون لومة لائم، ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله واسع عليم) المائدة 54
.



وقد أورد – كما سبق- العديد من الآيات القرآنية التي تتناول الردة، دون أن تنص على عقوبة دينوية عليها ونضيف إليها:

-
Quote: • (وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل، أ فأن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم. ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئاً وسيجزي الله الشاكرين). آل عمران 144
- ( إن الذين كفروا بعد ايمانهم ثم ازدادوا كفراً لن تقبل توبتهم وأولئك هم الضالون). آل عمران 90
* ولتأكيد الاستنتاج بأنه لا عقوبة دنيوية للمرتد، يورد الكاتب مؤامرة احبار اليهود في زمن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم. والتي يرويها القرآن الكريم في سورة آل عمران آية 72:
(وقالت طائفة من أهل الكتاب آمنوا بالذي أُنزل على الذين آمنوا وجه النهار واكفروا آخره لعلهم يرجعون)
ويورد تفسير الحسن البصري لهذه الآية: (انهم طائفة من أهل الكتاب ارادوا ان يشككوا اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكانوا يظهرون الايمان بحضرتهم، ثم يقولون عرضت لنا شبهة اخرى فيكفرون ويستمرون على الكفر حتى الموت..)
ليخلص الكاتب إلى (فإذا كان قتل المرتد هو الحكم الذي كان يأمر به رسول الله صلى الله عليه وسلم ويطبقه، فكيف كان يمكن لليهود الذين هم (أحرص الناس على حياة) أن يجرأوا على التفكير في اعلان اسلامهم أول النهار، ثم اعلان كفرهم آخره، اذا كانت حياتهم هي الثمن الذي يدفعونه بسبب ارتدادهم؟!).
* ثم يناقش الباحث خطأ الذين يستشهدون بالآية: (… فقاتلوا أئمة الكفر إنهم لا ايمان لهم..) ليصلوا منها إلى حكم بقتل المرتد.
ويدرج الباحث الآية المذكورة في سياقها من سورة التوبة الآيات من 3-14 ليتضح معناها:
( واذان من الله ورسوله إلى الناس يوم الحج الأكبر أن الله برئ من المشركين ورسوله، فإن تبتم فهو خير لكم. وان توليتم فاعلموا أنكم غير معجزي الله وبشر الذين كفروا بعذاب أليم) (إلا الذين عاهدتم من المشركين ثم لم ينقصوكم شيئاً ولم يظاهروا عليكم أحداً فاتموا اليهم عهدهم إلى مدتهم ان الله يحب المتقين) (فاذا انسلخ الأشهر الحرم فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم وخذوهم واحصروهم واقعدوا لهم كل مرصد فان تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فخلوا سبيلهم ان الله غفور رحيم) (وان أحد من المشركين استجارك فآجره حتى يسمع كلام الله ثم أبلغه مأمنه، ذلك بأنهم قوم لايعلمون) (كيف يكون للمشركين عهد عند الله ورسوله الا الذين عاهدتم عند المسجد الحرام، فما استقاموا لكم فاستقيموا لهم ان الله يحب المتقين) (كيف وان يظهروا عليكم لا يرقبوا فيكم إلا ولا ذمة يرضونكم بأفواههم وتأبى قلوبهم وأكثرهم فاسقون) (اشتروا بآيات الله ثمناً قليلاً فصدوا عن سبيله انه ساء ما كانوا يعملون) (لا يرقبون في مؤمن إلا ولا ذمة، وأولئك هم المعتدون) (فان تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فاخوانكم في الدين ونفصل الآيات لقوم يعلمون) (وان نكثوا أيمانهم من بعد عهدهم وطعنوا في دينكم فقاتلوا أئمة الكفر انهم لا ايمان لهم لعلهم ينتهون) (ألا تقاتلون قوماً نكثوا ايمانهم وهموا باخراج الرسول وهم بدؤوكم أول مرة أتخشونهم، فالله أحق أن تخشوه ان كنتم مؤمنين) (قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم ويخزهم وينصركم عليهم ويشف صدور قوم مؤمنين). التوبة 3-14
؟

Post: #68
Title: Re: ليس في الإسلام شئ اسمه حد الردة
Author: ahmedona
Date: 05-17-2014, 04:39 PM
Parent: #66

Quote: الحقيقة أنَّ كل شخص له تصوُّرات مُحددة تجاه شيء أي موضوع، لا أدري كيف يُمكن أن يُغضبك أو يُدهشكَ أن يكون لي تصورات مُحددة عن الإسلام ، ولو حاولتَ أن تكون واقعيًا قليلًا لاكتشفتَ أنَّك –أيضًا- تحمل تصورات مُحددة عن الإسلام ، وتحاول في هذا البوست طرحها وإيضاحها. وبالطبع فلك مُطلق الحرية (ولأي شخصٍ كان أن يرى ما يشاء) ولكن الفارق بين تصوراتي وتصوراتك يا عزيزي هو أنني أستند فيها على مجمل النماذج الواقعية والتاريخية التي توفرت عن الإسلام تطبيقًا (بالاستناد على النصوص الدينية طبعًا) منذ عن النبي محمد وحتى العصر الحديث، بينما أنت تنكر كل هذا التراث وتُحاول رسم تصور لنموذج إسلامي لم يكن موجودًا يومًا ما ، فلو طلبتُ منك أن تشير لي على نموذج لدولة أو مجتمع إسلامي حمل نفس تصوراتك الحالية عن الإسلام فهل يُمكنك ذلك؟ لا أعتقد ببساطة لأن هذا النموذج ليس موجودًا إلا في ذهنك أنتَ فقط


شكراً هشام آدم --- أثبت أن علمانيي السودان --- يعيشون حال من إنفصام الشخصية ما بين واقع معاش --- وخيال يعشش في أذهانهم من الصدامات الحضارية ---
نسأل الله لهم العافيه ---
وعليهم عمل مراجعات دقيقه مع أنفسهم ....

Post: #69
Title: Re: ليس في الإسلام شئ اسمه حد الردة
Author: ahmedona
Date: 05-17-2014, 04:58 PM
Parent: #68

Quote: • فيما يخص عمر بن الخطاب، أنا لحد الآن لا أعرف لماذا تُصر على جعل أفعاله وأقواله مُلزمة للمسلمين وللإسلام؟ هل لهذا الرجل قدسية أو عصمة؟ إذا كنتَ تطعن في الأحاديث الصحيحة المنسوبة إلى الرسول، فكيف تقبل بأحاديث تنقل أفعال لعمر أو لغيره؟ وإذا كان لنا الاعتماد على أقوال وأفعال بعض الصحابة بعد وفاة النبي كحجة فما رأيك أن نأخذ أبوبكر الصديق كنموذج: هل محاربته للمرتدين (فيما عرف في التاريخ الإسلامي بحروب الردة) ليس مُلزمًا؟ فقط تذكر أنه من العشرة المبشرين بالجنة أيضًا (إنه مقياس غريب وعجيب فعلًا)


شكراً هشام آدم ---- تم تعرية كمال عباس فكرياً وإتضح تناقضه وإنعدام توازنه وتناسقه مع نفسه وتوجهاته ....
منتظرين الرد العلمي من كمال عباس -- لتساؤلات هشام آدم المنطقية ؟؟؟؟

Post: #70
Title: Re: ليس في الإسلام شئ اسمه حد الردة
Author: حمد عبد الغفار عمر
Date: 05-17-2014, 05:20 PM
Parent: #69

سلام للجميع


بسم الله الرحمن الرحيم

قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ

لا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ

وَلا أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ

وَلا أَنَا عَابِدٌ مَّا عَبَدتُّمْ

وَلا أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ

لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ

هسه دا ما أمر اخلاء مسئولية (Disclaimer) واضح من الله للرسول (ص) ما فيهو أمر بالقتل أو وعيد مشابه في الوقت الراهن

انما هناك حساب يوم القيامة وكل نفس بما كسبت رهينة

Post: #72
Title: Re: ليس في الإسلام شئ اسمه حد الردة
Author: الصادق اسماعيل
Date: 05-17-2014, 05:24 PM
Parent: #69

Quote:
العزيز: الصَّادق إسماعيل
تحيِّاتي

الحقيقة أنَّ كل شخص له تصوُّرات مُحددة تجاه شيء أي موضوع، لا أدري كيف يُمكن أن يُغضبك أو يُدهشكَ أن يكون لي تصورات مُحددة عن الإسلام، ولو حاولتَ أن تكون واقعيًا قليلًا لاكتشفتَ أنَّك –أيضًا- تحمل تصورات مُحددة عن الإسلام، وتحاول في هذا البوست طرحها وإيضاحها. وبالطبع فلك مُطلق الحرية (ولأي شخصٍ كان أن يرى ما يشاء) ولكن الفارق بين تصوراتي وتصوراتك يا عزيزي هو أنني أستند فيها على مجمل النماذج الواقعية والتاريخية التي توفرت عن الإسلام تطبيقًا (بالاستناد على النصوص الدينية طبعًا) منذ عن النبي محمد وحتى العصر الحديث، بينما أنت تنكر كل هذا التراث وتُحاول رسم تصور لنموذج إسلامي لم يكن موجودًا يومًا ما، فلو طلبتُ منك أن تشير لي على نموذج لدولة أو مجتمع إسلامي حمل نفس تصوراتك الحالية عن الإسلام فهل يُمكنك ذلك؟ لا أعتقد ببساطة لأن هذا النموذج ليس موجودًا إلا في ذهنك أنتَ فقط



هشام ادم

تحياتي

اراك تقولني ما اقله، قل ما هو هذا التراث الذي انكرته تحديدا، ونموذج دولة يحمل نفس تصوراتي الحالية موجود ممكن دولة مثل ماليزيا او اندونيسيا او بعض الولايات الهندية المسلمة او تركيا، كل هذه الدول تحمل جانب من كثير من النموذج الاسلمي الذي يستعمل العقل ويغرف من التراكم الانساني المعرفي لانه جزء منه

الديمقراطية الان هي غير الديمقراطية في اثينا وحتى في بريطانيا قبل اقل من ماءة عام، وقبلها هي كانت تصورات للناس


لا اعرف عن اي تراث تتكلم بالضبط والتاريخ الاسلمي نفسه لم يمارس نموذج دولة واحدة حتى نعتمده ظلت دولته تتطور وتشريعاته تتغير على حسب التغيرات الزمكانية

نموذجي يا هشام كما قلت لك هو فهمي ولا الزم به احد فلا تلزمني بضرورة اتباع نموذج محدد لان هذا بعينه هو التفكير السلفي وهذا مخالف للواقع التاريخي

وكما قلتقبل ذلك الحريات العامة جزء اساسي من القراءان الكريم والتراث الاسلمي مليء بالنماذج التى مارست القمع والتى تصدت له لتمكين الناس من حرياتها

Post: #73
Title: Re: ليس في الإسلام شئ اسمه حد الردة
Author: الصادق اسماعيل
Date: 05-17-2014, 05:24 PM
Parent: #69

Quote:
العزيز: الصَّادق إسماعيل
تحيِّاتي

الحقيقة أنَّ كل شخص له تصوُّرات مُحددة تجاه شيء أي موضوع، لا أدري كيف يُمكن أن يُغضبك أو يُدهشكَ أن يكون لي تصورات مُحددة عن الإسلام، ولو حاولتَ أن تكون واقعيًا قليلًا لاكتشفتَ أنَّك –أيضًا- تحمل تصورات مُحددة عن الإسلام، وتحاول في هذا البوست طرحها وإيضاحها. وبالطبع فلك مُطلق الحرية (ولأي شخصٍ كان أن يرى ما يشاء) ولكن الفارق بين تصوراتي وتصوراتك يا عزيزي هو أنني أستند فيها على مجمل النماذج الواقعية والتاريخية التي توفرت عن الإسلام تطبيقًا (بالاستناد على النصوص الدينية طبعًا) منذ عن النبي محمد وحتى العصر الحديث، بينما أنت تنكر كل هذا التراث وتُحاول رسم تصور لنموذج إسلامي لم يكن موجودًا يومًا ما، فلو طلبتُ منك أن تشير لي على نموذج لدولة أو مجتمع إسلامي حمل نفس تصوراتك الحالية عن الإسلام فهل يُمكنك ذلك؟ لا أعتقد ببساطة لأن هذا النموذج ليس موجودًا إلا في ذهنك أنتَ فقط



هشام ادم

تحياتي

اراك تقولني ما اقله، قل ما هو هذا التراث الذي انكرته تحديدا، ونموذج دولة يحمل نفس تصوراتي الحالية موجود ممكن دولة مثل ماليزيا او اندونيسيا او بعض الولايات الهندية المسلمة او تركيا، كل هذه الدول تحمل جانب من كثير من النموذج الاسلمي الذي يستعمل العقل ويغرف من التراكم الانساني المعرفي لانه جزء منه

الديمقراطية الان هي غير الديمقراطية في اثينا وحتى في بريطانيا قبل اقل من ماءة عام، وقبلها هي كانت تصورات للناس


لا اعرف عن اي تراث تتكلم بالضبط والتاريخ الاسلمي نفسه لم يمارس نموذج دولة واحدة حتى نعتمده ظلت دولته تتطور وتشريعاته تتغير على حسب التغيرات الزمكانية

نموذجي يا هشام كما قلت لك هو فهمي ولا الزم به احد فلا تلزمني بضرورة اتباع نموذج محدد لان هذا بعينه هو التفكير السلفي وهذا مخالف للواقع التاريخي

وكما قلتقبل ذلك الحريات العامة جزء اساسي من القراءان الكريم والتراث الاسلمي مليء بالنماذج التى مارست القمع والتى تصدت له لتمكين الناس من حرياتها

Post: #74
Title: Re: ليس في الإسلام شئ اسمه حد الردة
Author: كمال عباس
Date: 05-17-2014, 05:39 PM
Parent: #73

..؟
Quote: الحلقه الثالثه (3)

قتل المرتد: الجريمة التي حرمها الإسلام

* نواصل استعراض مؤلف الأستاذ/ محمد منير أدلبي، وهو دراسة تحليلية موثقة تثبت بطلان الزعم القائل بمشروعية قتل المرتد في الإسلام.
وقد تابعنا في السابق دلائله من آيات القرآن الكريم، ونواصل اليوم في استعراض الاحاديث النبوية الدالة على أن المرتد لا يقتل بارتداده:
* (عن جابر رضي الله عنه أن إعرابياً بايع رسول الله صلى الله عليه وسلم على الإسلام فأصاب الاعرابي وعك بالمدينة، فجاء الإعرابي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله أقلني بيعتي فأبى، فخرج الإعرابي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنما المدينة كالكير تنفي خبثها، وتنصع طيبها). البخاري
ويستنتج الكاتب من هذا الحديث:
1/ أن القتل لم يكن حداً ينفذ في المرتد، اذ لو كان القتل عقوبة المرتد لما جرؤ ذلك الاعرابي على المجيء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ليعلن ارتداده فيلقى القبض عليه وتقطع عنقه تنفيذاً للحكم المزعوم.
2/ نجد من الحديث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد ترك الإعرابي ينصرف دون أن يأمر الصحابة رضي الله عنهم بإقامة أي حد عليه.
* وفي حديث آخر ورد في صحيح البخاري أيضا ما يلي:
(صالح النبي صلى الله عليه وسلم يوم الحديبية على ثلاثة أشياء – منها – من أتاه من المشركين رده إليهم .. ومن أتاهم من المسلمين لم يردوه…). البخاري
فلو كان قتل المرتد حكماً فرضه الله تعالى على رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم لما قبل أن يساوم أو يعاهد المشركين عليه، بل لكان أصر على إبقاء من إرتد من المسلمين لإقامة الحد عليه.
* ومن ثم يرى الكاتب أن الذين ارتدوا وامر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقتلهم، فلأنهم انضموا بعد ارتدادهم إلى صفوف المقاتلين من المشركين، أو لأن بعضهم كان قد ارتكب جرائم قتل وتنكيل بحق المسلمين:
- ولربما تاه التائهون بحكم رسول الله صلى الله عليه وسلم على ابن خطل بالقتل بعد أن ارتد، ولكنهم لو تبينوا لوجدوا أن ذلك الحكم لم يكن بسبب إرتداده بل بسبب ارتكابه جريمة قتل في حق مسلم بريء، جاء في المواهب اللدنية ذكر الحادثة كما يلي:
(إنما أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم – بقتل ابن خطل لأنه كان مسلماً فبعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم مصدقاًً، وبعث معه رجلاً من الأنصار، وكان معه مولى يخدمه وكان مسلماً، فنزل منزلاً، فأمر المولى أن يذبح له تيساً ويصنع له طعاماً، ونام واستيقظ فلم يصنع له شيئاً فعدا عليه فقتله ثم إرتد مشركاً، وكانت له قينتان تغنيان بهجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم ..).
- ومن الذين حكم رسول الله صلى الله عليه وسلم بقتلهم كان مقيس بن صبابة، جاء في الزرقاني خبره كما يلي:
(كان -اي مقيس- اسلم ثم أتى على انصاري فقتله، وكان الانصاري قتل أخاه هشاماً خطأ في غزوة ذي قرد، ظنه من العدو، فجاء مقيس فأخذ الدية ثم قتل الانصاري، ثم ارتد ورجع الى قريش).
* ثم يقرر الكاتب أنه من منشأ الخطأ في الأخذ بالحديث النبوي هو أخذ بعضها على إطلاقها، دون الانتباه الى ما ورد في نفس الحكم مقيداً، وسبب الخطأ هنا هو عدم حمل مطلقها على مقيدها:
ويورد قول العلامة ابن حجر العسقلاني في فتح الباري:
(جاءت عن ابن عباس اخبار مطلقة وأخرى مقيدة فيجب حمل مطلقها على مقيدها).
ولو انتبه القاضون بقتل المرتد إلى هذه القاعدة الفقهية لما وقعوا في خطأ الإفتاء بقتل المرتد، ولما أخطأوا في فهم حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من بدل دينه فأقتلوه).
وذلك لأن هذا الحديث يجب أن يكون مقيداً بالمحاربة كما هو مذكور في فتح القدير الجزء الثاني:
(… وكذا قوله عليه السلام من بدَّل دينه فاقتلوه) لأنه كافر حربي بلغته الدعوة فيقتل في الحال من غير استمهال).
فسبب قتله هنا هو لأنه حربي لا لمحض ارتداده، كما هو واضح.
* ثم يناقش الكاتب ما سمي بحروب الردة على عهد الخليفة الراشد سيدنا ابوبكر رضي الله عنه، فيثبت بعديد من الوقائع والشواهد التاريخية أن سبب قتال سيدنا ابي بكر للمرتدين ليس العقيدة وإنما خروجهم المسلح على دولة الخلافة:
- فسيدنا ابي بكر رضي الله يبين سبب قتالهم قائلا:
(… والله لو منعوني عقال بعير كانوا يؤدونه لرسول الله صلى الله عليه وسلم لقاتلتهم على منعه…)
- ويورد عمدة القاري على شرح صحيح البخاري: (وانما قاتل الصديق رضي الله عنه مانعي الزكاة لأنهم امتنعوا بالسيف ونصبوا الحرب للأمة).
- ويورد تاريخ الطبري أن القبائل الباغية حاصرت المدينة:
(…وان أول من صادم المسلمين، عبس وذبيان عاجلوه -اي الصديق- فقاتلهم قبل رجوع اسامة).
- ويورد الطبري أيضا:
(فوثب بنو ذبيان وعبس على من فيهم من المسلمين وقتلوهم كل قتلة، وفعل ذلك من ورائهم).
- وكذلك أورد بشاعة أفعال المرتدين بمن لم يرتد معهم من المسلمين: (… ولم يقبل خالد -بعد هزيمتهم- من احد من اسد وغطفان ولا هوازن ولا سليم ولا طيء)، إلا أن يأتوه بالذين حرّقوا ومثّلوا وعدوا على اهل الاسلام في حال ردتهم..).
- ويورد ابن خلدون: (جاء الخبر بإرتداد العرب عامة وخاصة إلا قريشاً وثقيفاً واستغلظ امر مسيلمة.. وقدمت رسل النبي صلى الله عليه وسلم من اليمن واليمامة وبني اسد ومن كل مكان بانتفاض العرب عامة وخاصة، وحاربهم أبوبكر بالكتب والرسل، وانتظر بمصادمتهم قدوم أسامة فعاجلته عبس وذبيان، ونزلوا في الأبرق، ونزل آخرون في ذي القصة) .. فأغاروا على من كان بأنقاب المدينة.. وظن القوم بالمسلمين الوهن… ثم خرج ابوبكر في البقية وطلع عليهم مع الفجر، واقتتلوا .. فما ذر قرن الشمس إلا وقد هزموهم.. وحلف ابوبكر ليقتلن من المشركين مثل من قتلوهم من المسلمين وزيادة).
- والدليل على طبيعة حروب (الردة) أن سيدنا ابي بكر الصديق كما يورد تاريخ ابن خلدون والطبري:
(ان ابا بكر رضي الله عنه عندما انتصر على هؤلاء المرتدين أخذ بعضهم أسرى).
فإذا كانوا مرتدين، وكانت عقوبة المرتد القتل، فكيف أخذ سيدنا ابي بكر رضي الله عنه أسرى منهم ولم يأمر بقتلهم..؟

Post: #76
Title: Re: ليس في الإسلام شئ اسمه حد الردة
Author: هشام آدم
Date: 05-17-2014, 06:08 PM
Parent: #74

الأخ: حمد عبد الغفار عمر
تحيِّاتي

فيما يختص بآية {لكم دينكم ولي دين} الآية تتكلَّم عن أصحاب ديانتين مُختلفتين، فما هو وجه الاستدلال بها في موضع الحديث عن تغيير الديانة؟ الآية تقول لغير المسلمين: "لكم دينكم ونحن كمسلمين لنا ديننا" فما علاقة هذا الكلام بالردة وتغيير الديانة؟ ثم هل طبَّق الرسول نفسه هذه الآية؟ ألم يقل: "أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا ألا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله ويقيموا الصلاة ويأتوا الزكاة، فإن فعلوا ذلك عصموا مني أموالهم ودماءهم."؟ هذا الحديث "الصحيح" يُناقض تمامًا آية {لكم دينكم ولي دين}، كما أن السنة النبوية تؤكد أن الرسول لم يلتزم بآية {لكم دينكم ولي دين} فعندما فتح مكة لم يترك الأصنام للمشركين لكي يعبدوها ويمارسوا ديانتهم، بل هدم الأصنام(!) لو كنتُ مكانه لأمرتُ بتطهير الكعبة من الأصنام لأنها بيت الله، وتركت الأصنام للمشركين ليعبدوها كما يشاءون حسب الآية {لكم دينكم ولي دين} ولتركت أمر إسلام أو عدم إسلام المشركين لله تحقيقًا للآية { أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين} .. ولكن الرسول لم يفعل ذلك، بل هدم الأصنام وقاتل المشركين حتى طهر جزيرة العرب كلها من المشركين، وكان على فراش الموت يقول: "لا تتركوا مشركًا في جزيرة العرب" هذا التناقض بين النصوص وبين السنة يدل على أحد أمرين:
1- أن نصوص التسامح منسوخة
2- أن الرسول لم يطبق التشريع القرآني

اختر منهما ما تشاء







-------------------------------------------
عزيزي الصادق إسماعيل
تحيِّاتي

• كتب التفسير تفسر آية {ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق} على أن الحق الذي يحل به دم الإنسان ثلاثة أشياء من بينها التارك لدينه المفارق للجماعة. إذا أنكرت ورفضت هذا التفسير المستند على حديث صحيح فهذا جانب من القطيعة مع التراث.
• هنالك أحاديث "صحيحة" واضحة جدًا في كيفية التعامل مع المرتد عن الإسلام، منها فقط (من بدل دينه فاقتلوه) و (لا يحل دم مسلم إلا في ثلاث: الثيب الزاني والنفس بالنفس والتارك لدينه المفارق للجماعة). إذا أنكرت ورفضت هذه الأحاديث الصحيحة فهذا جانب من القطيعة مع التراث.
• قصة الرسول مع توبة عبد الله بن أبي السرح توضح أنه لم يكن راضيًا عن توبته وأنه كان يتمنى من أحد أصحابه أن يقوم إليه أحد فيقتله. إذا أنكرت ورفضت هذا الكلام فهذا نوع من القطيعة مع التراث.
• أبو بكر الصديق حارب المرتدين بسبب ردتهم، وإذا أنكرت هذا الحدث فهذا من باب القطيعة مع التراث
• التراث الإسلامي هو مُجمل الكتب التي وضعت شكلًا واضحًا ومحددًا للإسلام: قرآن، حديث، سيرة نبوية، تفاسير، ناسخ ومنسوخ، أسباب نزول ... إلخ.
• الآيات القرآنية تفسر بعضها بعضًا، فإن لم يكن فتأتي السنة النبوية لتفسر بعض الآيات القرآنية. إذا رفضت حديثًا نبويًا فأنتَ ترفض الإسلام كله لأنك تطعن في التشريع الإسلامي في مجمله. للتوضيح: القرآن يقول {إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون} ولا يمكن أن يكون الله حفظ القرآن وترك الأحاديث أو السنة المفسرة للقرآن دون حفظ (هذا يدخل من باب عدم كمال الرسالة)
• تخيل أن يكون لديك قانون محفوظ في كتاب، ولكن الكتاب الذي يشرح ويفصل القانون غير موجود أو محرف، فكيف يُمكن أن يكون لكتاب القانون أي فائدة بعد ذلك؟ بل ومن له الحق أن يفسر القانون عند ضياع الشرح؟
• لك مطلق الحرية أن تفسر القرآن كما تريد وأن ترى الإسلام على النحو الذي تريد، ولكن عندما يتعلق الأمر بربط هذه التصورات الشخصية بالإسلام نفسه يتوجب عليك إظهار المصدر الذي تعتمد عليه، وأن يكون مصدركَ مقبولًا ومقدسًا ولا خلاف عليه، وإلا فأنت تضيف مشكلة جديدة لقضية اختلاف المسلمين والمذاهب والفرق الإسلامية.

مودتي

Post: #75
Title: Re: ليس في الإسلام شئ اسمه حد الردة
Author: كمال عباس
Date: 05-17-2014, 06:04 PM
Parent: #69

أحمدونا كتب
Quote: شكراً هشام آدم ---- تم تعرية كمال عباس فكرياً وإتضح تناقضه وإنعدام توازنه وتناسقه مع نفسه وتوجهاته ....
منتظرين الرد العلمي من كمال عباس -- لتساؤلات هشام آدم المنطقية ؟؟؟؟
... حسنا فلنرد علي أحمدونا تلميذ هشام أدم
تعرية فكرية! تناقض! وإنعدام توازن وتناسق ! هل تدري حقا معني الكلام المرصوص دا واللا قمت وبخفتك المعروفة بنقل هل تدري حقا معني الكلام المرصوص دا واللا قمت وبخفتك المعروفة بنقل
صفات ربما تكون قد قيلت فيك والصقتها بغيرك! لا أدري لماذا تصر دوما أن تجعل من نفسك إضحوكة ! يا إيني أذهب وأقرأ وإستوعب أو قل أجلس وتعلم من هذا البوست ! تعلم كيف يدار النقاش وتطرح الأفكار ويتحاور
الناس بإحترم !
كلام هشام حجة عليك أنت لأنك تري وجوب الأتباع لسنة الخلفاء الراشدين أما إن كنت تري ما يري هشام بأن الخليفة عمر جاهل بالشرع ومخالف للقران والسنة ! أنا أوردت أحاديث أيضا منسوبة للرسول وصحبه في شأن
الرد تخالف ما جاءبه شيخك هشام أدم أما موضوع قتال أبوبك ر للمرتدين فقد أوردنا فيه مايكفي !
وبعدين ماللعلمانين بهذاالامر فالعلماني يرفض تطبيق الحدود التي لم يرد فيها خلاف ! موضوع حدة الردة الفكرية وضعفه راجع فيه الإسلامويين أمثال الترابي والصادق المهدي والقرضاوي والغنوشي
وأقنعهم بكلامك قبل أن تقنع العلمانيين ! وقبل هذا أرحم نفسك وأترك هذه الخفة والعبث الذي تمارسه عبر البوستات !

...

Post: #77
Title: Re: ليس في الإسلام شئ اسمه حد الردة
Author: هشام آدم
Date: 05-17-2014, 06:14 PM
Parent: #75

Quote: كلام هشام حجة عليك أنت لأنك تري وجوب الأتباع لسنة الخلفاء الراشدين
الأستاذ كمال عباس المحترم
تحيِّاتي

أولا ترى أنتَ ذلك؟ ألم تستشهد بأفعال الخليفة عمر بن الخطاب في تعطيل بعض التشريعات الإسلامية، وكانت حجتك في ذلك بأنه من المبشرين بالجنة؟

Post: #78
Title: Re: ليس في الإسلام شئ اسمه حد الردة
Author: هشام آدم
Date: 05-17-2014, 06:18 PM
Parent: #75

Quote: أما إن كنت تري ما يري هشام بأن الخليفة عمر جاهل بالشرع ومخالف للقران والسنة !
هذا أُسميه بالإرهاب الفكري أستاذ كمال عباس .. هل تُشهر سيف قداسة الصحابة في وجه السلفي لترهبه وتجعله يُغير موقفه المُتصالح مع موقفي؟ يا رجل! لو سمحت عزيزي كمال أجبني على سؤالي هذا بشكل واضح ومباشر: "هل لديك اعتراض على أن يكون أحد الصحابة سواء من المبشرين بالجنة أو غير المبشرين بالجنة بأنه كاذب أو فاسق أو منافق أو جاهل بأحكام القرآن؟"

Post: #79
Title: Re: ليس في الإسلام شئ اسمه حد الردة
Author: كمال عباس
Date: 05-17-2014, 06:56 PM
Parent: #78

سلام يا أستاذ هشام
...
Quote: لأستاذ كمال عباس المحترم
تحيِّاتي
أولا ترى أنتَ ذلك؟ ألم تستشهد بأفعال الخليفة عمر بن الخطاب في تعطيل بعض التشريعات الإسلامية، وكانت حجتك في ذلك بأنه من المبشرين بالجنة

وهل إستشهادك أنت بالقران والسنة ورويات المفسريين يعني بالضرورة إيمانـك ووثوقك بتلك المصادر ? ..السبب الذي حملني للإستشهاد السبب الذي حملني للإستشهاد
يآيات وأحاديث وبعض المرجعية التراثية الأخري التي تدعم حجتي هو نفس السبب الذي حملك علي تبني بعض النصوص ! * لإستشهاد يكون أحيانا من باب وشهد شاهد من أهلها أو من تثبيت معطي تراثي تاريخي غض النظر عن الرأي في مضمونه !
**ومن ناحية أخري دعك من حد الرد المشكوك فيه فأنا أرفض تطبيق الحدود غير الخلافية وبطبيعة الحال فأنا لا أقدس بشر ولا أسلم جزافا بإجتهاد ومساهمات البشر -كل شئ خاضع للنقد والإتفاق والخلاف
كتبت

..
Quote: ما إن كنت تري ما يري هشام بأن الخليفة عمر جاهل بالشرع ومخالف للقران والسنة !
هذا أُسميه بالإرهاب الفكري أستاذ كمال عباس .. هل تُشهر سيف قداسة الصحابة في وجه السلفي لترهبه وتجعله يُغير موقفه المُتصالح مع موقفي؟ يا رجل! لو سمحت عزيزي كمال أجبني على سؤالي هذا بشكل واضح ومباشر: "هل لديك اعتراض على أن يكون أحد الصحابة سواء من المبشرين بالجنة أو غير المبشرين بالجنة بأنه كاذب أو فاسق أو منافق أو جاهل بأحكام القرآن؟"

أرفض كلامك جملة وتفصيلا وأنا أصلا لايعنيني إن أختلف أحمدونام كفرد مع سنة وسيرة الخليفة عمر أو حتي الرسول الكري أنا أحاكمه وأحكمه وفق منهجه ومذهبه الديني فأنا لست أصلا مع أضفاء قداسة مع بشر وإن أحمدونا يري مثلك
بأن الخليفة عمر جاهل بالشرع ومخالف للقران والسنة ! فعليه أن يكف عن إشهار سلاح عدالة الصحابة ورفض الطعن في صحيح البخاري ورفض الطعن في الصحابي أبوبكرة ! أنا أحاكمه وفق منهجه الرافض للطعن في
الخليفة عمر أووصفه بالجهل بالشرع ومخالفة القران والسنة إستنكاري وإستفهامي يماثل مواجهة سلفي المتمسح بالقبور والاستغاثة بالموتي وبناء القباب بأنه ينهي عن شئ ويأتي مثله
...

Post: #80
Title: Re: ليس في الإسلام شئ اسمه حد الردة
Author: حمد عبد الغفار عمر
Date: 05-17-2014, 07:23 PM
Parent: #79

سلام يا هشام

أنا استدليت بيها كإطار عام لحرية التدين أُطلق منذ فجر الإسلام، على أن يتحمل كل شخص مسئولية نكرانه للإسلام أمام الله وليس أمام أشخاص

وبعدين الفرق شنو بين الكافر بداية والذي يكفر بعد اسلام ، هل الإسلام دا تنظيم سياسي فيهو سرية معلومات يخافوا عليها ؟

يعني المسيحي أصلا مُسامح والبعتنق المسيحة بعد اسلام يٌجرم ويُعدم ؟

Post: #81
Title: Re: ليس في الإسلام شئ اسمه حد الردة
Author: هشام آدم
Date: 05-17-2014, 07:51 PM
Parent: #80

الأستاذ المحترم كمال عباس
تحيِّاتي

حقيقة منطق غريب جدًا .. يا عزيزي استشهادي بالآيات والأحاديث الصحيحة هي حجة لمن يؤمن بحجية هذه الآيات والأحاديث. استشهادك بالآيات والأحاديث الصحيحة ليست حجة لمن لا يُؤمن بحجة هذه الآيات وهذه الأحاديث. هذا هو الفرق بين استشهاداتي واستشهاداتك. فإن كنتَ لا تُؤمن بحجة القرآن والأحاديث الصحيحة؛ فأنا أعتذر لك عن الاستشهاد بهما في حواري معك. مع ملاحظة أنك أنت الذي بدأ بالاستشهاد بأفعال عمر بن الخطاب، رغم أني طوال حواري معك ومع الآخرين حول مشروعية قتل المرتد لم أستشهد بما فعله أبوبكر الصديق في حروب الردة ودلالات ذلك.

تقول بأنك لا ترى قدسية لبشر؛ حسنًا .. هل إضافة لقب "الكريم" لاسم الرسول له دلالات قدسية أم لا؟ هل الرسول بشر مقدس عندك؟ أم أنه بشر غير مقدس؟

أريدك أن تنصف نفسك قبل أن تنصف محاوريك وخصومك أستاذ كمال عباس: هل اقتبس أحمدونا من كلامي الجزئية المتعلقة بزعمي بجهل عمر بن الخطاب بالتشريع الإسلامي؟ حتى تسأله من مدى توافقه معي حول هذه النقطة؟ كن منصفًا أستاذي كمال عباس


مودتي

Post: #82
Title: Re: ليس في الإسلام شئ اسمه حد الردة
Author: هشام آدم
Date: 05-17-2014, 07:54 PM
Parent: #81

العزيز: حمد عبد الغفار
تحياتي

هذا الإطار العام للحريات (للأسف) منسوخ وغير مُطبق، وقد أوضحتُ لكَ ذلك في مداخلتي السابقة

مودتي

Post: #83
Title: Re: ليس في الإسلام شئ اسمه حد الردة
Author: عبداللطيف حسن علي
Date: 05-17-2014, 10:55 PM
Parent: #82

مسار هشام ادم ، اعتقد انه واضح في رصد التراث الاسلامي كما هو بالفعل .

عكس محاولات الاصلاحيين (إن جاز التعبير)!، الذين يحاولون تجميل وجه التراث الاسلامي

متبنيين في ذلك ، مسايرته لروح العصر ، او كمحاولات بعض المفكرين الذين

يسعون الي علمنة الدين ، برصد الوقائع التاريخية الدالة علي علمانية الدين

وهي وقائع قليلة مقارنة مع كثرة النصوص والتشريعات .....(لايمكنهم القول ان الاسلام كله تاريخي (معلمن اصلا)

كان هؤلاء المفكرين ، داخل بلدانهم محاصرين باسلامية الشعوب المتوارثة

عبر الاسلام الرسمي (الارثودوكسي) وكانوا لهذا لاطريق امامهم للدعوة الي النظام

الديمقراطي-العلماني من طريق سوي القبول بالتراث الاسلامي وإعلان هذا القبول

ولكن في الوقت نفسه ، العمل علي طرح المفاهيم غير التناغمة مع روح العصر منه ...

وهشام يقول ، امثال هؤلاء اخطر علي قضية الديمقراطية والعلمانية من السلفية الدينية ، فهل

يصح هذا ؟!

الفكر الالحادي يسعي الي نقد الاديان واثبات تناقضاتها ورفض فكرة الاله التي يسلم بها المليارات

من البشر ، في حين الديمقراطيون العلمانيون ينتقدون الاديان ، في جانبها الذي يتناقض مع طبيعة

العصر !

كلا الفريقين متفقين في المحصلة النهائية لاقامة مجتمع تقل فيه طبيعة الصراع الديني والمذهبي !

اتفق مع كمال عباس ايضا ، في ان البوست بالابتعاد عن السجال ، سيكون مفيدا اكثر مما هو مفيد الان

رغم انني استمتع بالسجال ! استفزاز المحاور يولد الابداع عنده والعكس ! والابداع نتاج المعاناة جراء الاستفزاز

او فلنقل (السجال)!

الشكر للجميع علي الفائدة !

Post: #84
Title: Re: ليس في الإسلام شئ اسمه حد الردة
Author: كمال عباس
Date: 05-17-2014, 11:59 PM
Parent: #83

تحياتي أستاذ هشام أدم
.
.
Quote: حقيقة منطق غريب جدًا .. يا عزيزي استشهادي بالآيات والأحاديث الصحيحة هي حجة لمن يؤمن بحجية هذه الآيات والأحاديث. استشهادك بالآيات والأحاديث الصحيحة ليست حجة لمن لا يُؤمن بحجة هذه الآيات وهذه الأحاديث. هذا هو الفرق بين استشهاداتي واستشهاداتك. فإن كنتَ لا تُؤمن بحجة القرآن والأحاديث الصحيحة؛ فأنا أعتذر لك عن الاستشهاد بهما في حواري معك. مع ملاحظة أنك أنت الذي بدأ بالاستشهاد بأفعال عمر بن الخطاب، رغم أني طوال حواري معك ومع الآخرين حول مشروعية قتل المرتد لم أستشهد بما فعله أبوبكر الصديق في حروب الردة ودلالات ذلك.


لا ياهشام إستشهادي بالنصوص هو دعم لحجة من يقول بعدم وجود حد للردة في الإسلام وتفنيد لمنطق من يقول بحد ر دة ! فبمثل ماهناك أيات وأحاديث تدعمك هناك أحاديث وأيات تدعم منطق الصادق إسماعيل وهكذا !!
إستشهادي بأفعال عمر بن الخطاب جاء ردا علي إستقوائك بإجماع المفسرين! هذا هو السجال ومنطقه ياهشام أما إذا إردت حاور -لاسجال - وإردت أن تعرف رؤية كمال عباس فإني أقول وبكل موضوعية لمن يقول بالردة كحد
حجة وسند ولمن يقول بعدم وجود حد للردة حجج وأسانيد ! شخصيا أن ضد قتل أو معاقبة من يبدل دينه وفكره سواء إن ثبت وجود حد أما لا! هذا هو موقفي المبدئي ياهشام !
* قلت في إحد البوستات أن الطبيبة لن تعدم فالمجتمع الدولي تنظيمات وأعلام ورأي عام والرأي العام الداخلي لن يسمح بهذا وهذا
ما أجبر النظام علي تبني لغة تراجعية ونفس الشئ يحدث لعقوبة الرجم حيث تبدل المحاكم وفي عشرات الحالات رجم المحصن لجلد ! فلا مجال لأفكار إبن القيم التي تجبر الكتابي بجز شعره وعدم الركوب
علي سرج وربط حزام علي وسطه !
,,, تقول
.
Quote: أريدك أن تنصف نفسك قبل أن تنصف محاوريك وخصومك أستاذ كمال عباس: هل اقتبس أحمدونا من كلامي الجزئية المتعلقة بزعمي بجهل عمر بن الخطاب بالتشريع الإسلامي؟ حتى تسأله من مدى توافقه معي حول هذه النقطة؟ كن منصفًا أستاذي كمال عباس

أولا أعلم تماما أن عقلية أحمدونا تؤقروتجل الخليفة عمر ولاتقول بمخالفته للقران والسنة ! ما دفعني بسؤاله هو أسلوبه العدائي وسبابه وشتائمه -أرجع لبوست البخاري ومداخلاته في هذا البوست تجده يلجأ والنأي عن الشخصنة ! فالرجل يدخل بإندفاع وخفة لتبني رؤي تناقض
للإسفاف والتجريح.نصحناه مرارا بترك الإسلوب والتركيز علي الموضوعي منهجه سعيا لتصفية حسابات أو الإستقوأ بهذا ضد ذاك والتسلق علي أكتاف هذا لمحاولة النيل من ذاك !

...


Post: #85
Title: Re: ليس في الإسلام شئ اسمه حد الردة
Author: هشام آدم
Date: 05-18-2014, 00:26 AM
Parent: #84

أستاذي الفاضل كمال عباس
تحيِّاتي

تقول:
Quote: فبمثل ماهناك أيات وأحاديث تدعمك هناك أحاديث وأيات تدعم منطق الصادق إسماعيل وهكذا !!
دون الدخول للتفاصيل، دعني أسألك: في مثل هذه الحالة أي الآراء يُمكن أن نرجح وبناءً على ماذا؟

تقول:
Quote: إستشهادي بأفعال عمر بن الخطاب جاء ردا علي إستقوائك بإجماع المفسرين!
أيضًا دون الدخول للتفاصيل أقول: آراء المفسرين يا أستاذي ليست حجة لذاتها، ولكنها حجة باعتبار أنها مبنية إما على تفسير صحابي شهد له الرسول بالعلم والفقه والتأويل كابن عباس، أو لأحاديث صحيحة بينت مناسبة هذه الآيات وأسباب نزولها، وإما أيضًا لتطبيقات كانت موجودة في عهد النبي أو حدثت أمامه ولم يُعلِّق عليها. وعلى العموم، فمن الجيد أن نتفق على أنه لا يصح قتل شخص من أجل معتقده أو من أجل تغيير معتقد.

تقول:
Quote: شخصيا أن ضد قتل أو معاقبة من يبدل دينه وفكره سواء إن ثبت وجود حد أما لا! هذا هو موقفي المبدئي ياهشام !
أنا أتفق معك تمامًا أستاذي الفاضل في هذا الرأي وأعرف أنَّ هذا هو رأيك، ولكن سؤالي: هل تعتقد أن هذا الرأي يُمثل الإسلام؟ لماذا أطرح مثل هذا السؤال؟ لأن جل الحوار الدائر هنا (كما أراه) يُقدِّم تصورات شخصية عن الإسلام، لا علاقة لها بالإسلام. وأنا لا أرفض هذه التصورات بل أرفض ربطها بالإسلام والتسويق للإسلام من خلال هذه التصورات الشخصية.

تقول:
Quote: أولا أعلم تماما أن عقلية أحمدونا تؤقروتجل الخليفة عمر ولاتقول بمخالفته للقران والسنة ! ما دفعني بسؤاله هو أسلوبه العدائي وسبابه وشتائمه -أرجع لبوست البخاري ومداخلاته في هذا البوست تجده يلجأ والنأي عن الشخصنة ! فالرجل يدخل بإندفاع وخفة لتبني رؤي تناقض للإسفاف والتجريح.نصحناه مرارا بترك الإسلوب والتركيز علي الموضوعي منهجه سعيا لتصفية حسابات أو الإستقوأ بهذا ضد ذاك والتسلق علي أكتاف هذا لمحاولة النيل من ذاك !
لا علاقة لي بخلافك الشخصي مع الأخ حمدونا، وأتفق معك تمامًا بأنه يُجل الصحابة إجلالًا قد يصل حد التقديس والاستشهاد بأقوالهم وأفعالهم، كما أزعم أنني أعرف أساليب السلفيين في النقاش والحوار، ولكنني فقط يا عزيزي آخذ عليك نقل عدائك الشخصي معه في بوست آخر إلى هذا النقاش في هذا البوست. ومن ناحية أخرى؛ فالرجل لم يقم باقتباس كلامي الخاص بجهل عمر بن الخطاب في التشريع الإسلام، وقد ذكر في مكان ما في هذا البوست أنه يحترمني ((رغم اختلافه الفكري معي)) ما يعني أنه لا يتفق معي في كل ما أكتبه، هو فقط يتفق في جزئيات ويختلف في جزئيات، وأنا أرى أن هذا الأمر مقبول ووارد جدًا. وهكذا هي الطبيعية البشرية تميل –غالبًا- إلى الانتقائية، فيتخيَّر المرء ما يُعجبه ويتوافق مع آرائه من كلام الآخرين، ويترك الباقي الذي لا يهمه ولا يتوافق مع آرائه.

مودتي لك

Post: #86
Title: Re: ليس في الإسلام شئ اسمه حد الردة
Author: كمال عباس
Date: 05-18-2014, 01:34 AM
Parent: #85

سلامات يا أستاذ هشامأدم عبد الله بن عباس
.........
Quote: أيضًا دون الدخول للتفاصيل أقول: آراء المفسرين يا أستاذي ليست حجة لذاتها، ولكنها حجة باعتبار أنها مبنية إما على تفسير صحابي شهد له الرسول بالعلم والفقه والتأويل كابن عباس، أو لأحاديث صحيحة بينت مناسبة هذه الآيات وأسباب نزولها، وإما أيضًا لتطبيقات كانت موجودة في عهد النبي أو حدثت أمامه ولم يُعلِّق عليها
.
وهل تفسير الصحابي نفسه منزه وبعدين رأيك في إبن عباس يختلف معك في كثر راجع حديث زواج الرسول من ميمونة وهو محرم ومادفعته ميمونة نفسها و أين كانت الفضائل التي يتمتع بها الرجل فإنه
لايعاد ل عند المسلمين في علمه وصحبته رموز صحابية أخري فإبن عباس كان صبيا في حياة الرسول كان عمره حوالي 13 عاما حينما توفي الرسول ! فالتفاسير ياهشام أستندت علي أحاديث ومرويات تاريخية وإجتهاد بشري ونظرة سريعة تـكشف لك الخلافات العميقة بين المفسريين والمحدثين !
تقول
...
Quote: ألا علاقة لي بخلافك الشخصي مع الأخ حمدونا، وأتفق معك تمامًا بأنه يُجل الصحابة إجلالًا قد يصل حد التقديس والاستشهاد بأقوالهم وأفعالهم، كما أزعم أنني أعرف أساليب السلفيين في النقاش والحوار، ولكنني فقط يا عزيزي آخذ عليك نقل عدائك الشخصي معه في بوست آخر إلى هذا النقاش في هذا البوست. ومن ناحية أخرى؛ فالرجل لم يقم باقتباس كلامي الخاص بجهل عمر بن الخطاب في التشريع الإسلام، وقد ذكر في مكان ما في هذا البوست أنه يحترمني ((رغم اختلافه الفكري معي)) ما يعني أنه لا يتفق معي في كل ما أكتبه، هو فقط يتفق في جزئيات ويختلف في جزئيات، وأنا أرى أن هذا الأمر مقبول ووارد جدًا. وهكذا هي الطبيعية البشرية تميل –غالبًا- إلى الانتقائية، فيتخيَّر المرء ما يُعجبه ويتوافق مع آرائه من كلام الآخرين، ويترك الباقي الذي لا يهمه ولا يتوافق مع آرائه. ا
.
من المؤسف حقا تشوه الحقائق بهذه الصورة فالسيد أحمدونا هو من نقل عدائك لهذا البوست وهو بادر بالإسفاف والمهاترات - ثم تأتي أنت لتقلب الصورة , فليمدحك أحمدونا أو يستقوي بك في مواجهة من عجز هو وقبيلته
المذهبية مواجهتم في ميادين الفكر والحوار فليشيد بك فهذا شأن يخصه فقط عليه الايتوجه لنا بإساءات وتجريح وأن يلزم حدوده! فهذا الشخصلايعنيني في ولا يعني لي شئيا - في هذا البوست أو ذاك فهو لايشكل
إي أضافة للحوار ولايقدم الي موائد الحوار سوي الاساءات والشخصنة !!


Post: #87
Title: Re: ليس في الإسلام شئ اسمه حد الردة
Author: هشام آدم
Date: 05-18-2014, 03:15 AM
Parent: #86

أستاذ كمال عباس المحترم
تحيِّاتي

ابن عباس كان مثالًا فقط وليس حصرًا وعمومًا فأنا –بشكل شخصي- لا يهمني ابن عباس ولا أحد غيره، الأمر برمته كما أراه من ناحيتي كالآتي: "الإسلام؛ اعتمادًا على التراث الإسلامي ديانة عنيفة وغير إنسانية، ولا تتماشى مع روح العصر الحديث. الإسلام؛ بلا تراث إسلامي ليس إسلامًا، وليس بمقدور أي شخص أن ينفي عن الإسلام أي تعاليم سيئة، كما لا يملك أيضًا أن يُثبت للإسلام أي تعاليم حسنة. من يرتكب الجرائم باسم الإسلام يستدل بالنصوص التشريعية الموجودة اليوم، وإذا أردنا رفض هذه الأعمال؛ فلنفعل -ليس من منطلق أن هذه الأفعال ليست فعلًا من تعاليم الإسلام (لأنَّ إثبات ذلك غير ممكن)- ولكن فقط لأنها أفعال إجرامية، وفقًا للمكتسبات الإنسانية الراهنة اليوم، وما استقرت عليه البشرية من مواثيق ومعاهدات؛ علمًا بأنَّ هذه القوانين الدولية لو كانت موجودةً في أي ديانة لما اضطر المجتمع الدولي إلى سن الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، أو قوانين مكافحة التمييز ضد المرأة أو قوانين حماية الطفل وغيرها من القوانين. هذا ما استقر عليه رأيي منذ عام ونيف تقريبًا.

أنتَ عزيزي كمال عباس (والذين يتبعون نهجك) -من وجهة نظري الخاصة- تصرون على طعن ظل الفيل، وليس هذا وحسب؛ بل وتحاولون تجميل صورة الفيل ذاته في أعين الآخرين. لسنا بحاجة إلى إسلام أو أي ديانة أخرى إذا أردنا إقامة مجتمع معافى ومتصالح ومتنوع ومتعدد، أو إقامة دولة مواطنة تحترم الحريات والحقوق بما في ذلك حرية التدين والاعتقاد أو عكسهما. يجب أن يكون من الواضح لدينا تمامًا أن وظيفة الدين الوحيدة هي جعل الإنسان يشعر بالرضا والراحة النفسية من خلال علاقة بإلهه الذي يعبده (هذه المهمة قد تقوم بها المخدرات أيضًا)، وأن تشعره بأن مستقبله الآخروي في أمان. وعلينا وبصورة واضحة أيضًا ألَّا نسمح للدين (أي دين) بالتدخل في وضع أنظمة وتشريعات لهذه الدولة. دعونا نكن واضحين ومُباشرين في طرحنا للقضايا، لأنه وطالما هنالك دعوات وشعارات مثل: (ما يفعله الكيزان ليس من الإسلام في شيء) أو (الإسلام بريء مما فعلته جماعة بوكو حرام)، فسوف تظل صورة الإسلام جميلة في أعين البعض، وهذا في حد ذاته ليس مشكلة؛ ولكن المشكلة أنه طالما هنالك صورة جميلة فسوف يظل شعار (الإسلام هو الحل) قائمًا؛ وبالتالي فلن تنتهي مطالب بعض المسلمين في إقامة الشريعة الإسلامية. من أراد الإسلام، فليطبقه على نفسه كما يراه وبالطريقة التي يعتقد أن إلهه سيكون راضيًا عنها. فلا أحد على الإطلاق (حتى الملحدين) ضد التدين، ولكن أن يعني التدين المطالبة بتطبيق تعاليم وشرائع دينية (حتى وإن كانت جيدة) ضمن سياسات الدولة؛ فهو أمر مرفوض تمامًا من وجهة نظري. دعونا ننسى أمر ابن عباس وعمر بن الخطاب وأبو بكر والرسول؛ فهؤلاء ماتوا وشبعوا موتًا، ولننظر إلى حالنا اليوم، ومستقبلنا غدًا، فهذا أكثر فائدةً لنا.

مودتي التي تعلم

Post: #94
Title: Re: ليس في الإسلام شئ اسمه حد الردة
Author: ahmedona
Date: 05-18-2014, 08:17 AM
Parent: #79

Quote: وهل إستشهادك أنت بالقران والسنة ورويات المفسريين يعني بالضرورة إيمانـك ووثوقك بتلك المصادر ? ..السبب الذي حملني للإستشهاد السبب الذي حملني للإستشهاد
يآيات وأحاديث وبعض المرجعية التراثية الأخري التي تدعم حجتي هو نفس السبب الذي حملك علي تبني بعض النصوص ! * لإستشهاد يكون أحيانا من باب وشهد شاهد من أهلها أو من تثبيت معطي تراثي تاريخي غض النظر عن الرأي في مضمونه !
**ومن ناحية أخري دعك من حد الرد المشكوك فيه فأنا أرفض تطبيق الحدود غير الخلافية وبطبيعة الحال فأنا لا أقدس بشر ولا أسلم جزافا بإجتهاد ومساهمات البشر -كل شئ خاضع للنقد والإتفاق والخلاف


بالفعل تبرير فطير من كمال عباس -- في محور نقاش ظل يستند بدليله أيام وأيام --- يا أخي أثبت على رأي وخليك متناسق مع ما تؤمن به ....

على العموم العلمانيين دوما ما بتستروا .....

Post: #88
Title: Re: ليس في الإسلام شئ اسمه حد الردة
Author: أبوبكر عباس
Date: 05-18-2014, 05:59 AM
Parent: #3

Quote: هذا حديث كاذب عن الرسول (ص) لمخالفته صريح القرآن

سلام يا صادق،
تقول الآيات:
- "أَقِمِ الصَّلاَةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودً"
- "وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ"
هل من الممكن أقول انو صريح الآيات دي بتتكلم عن تلاتة صلوات هي الصبح، المغرب والعشاء وأن الأحاديث والتواتر البقرن بخمس صلوات كاذبات؟
السؤال يا صادق:
هل كلامك الفوق دا، هو منهج متكامل تجاه كل الدين؟ كل ما يخالف صريح القرآن سوف تتركه؟

Post: #89
Title: Re: ليس في الإسلام شئ اسمه حد الردة
Author: الصادق اسماعيل
Date: 05-18-2014, 07:10 AM
Parent: #88

هشام آدم
جاييك قريب

ابوبكر عباس

موضوع الصلوات مثل موضوع القران حسمه التواتر

بالنسبة للأحاديث فالذي يناقض القران ويأمر بعكس ما يأمر به القران فسيكون حديث كاذب

Post: #90
Title: Re: ليس في الإسلام شئ اسمه حد الردة
Author: ahmedona
Date: 05-18-2014, 07:17 AM
Parent: #89

Quote: بالنسبة للأحاديث فالذي يناقض القران ويأمر بعكس ما يأمر به القران فسيكون حديث كاذب

أخ / الصادق إسماعيل --- ما هو مصدرك ومرجعيتك التي تستند عليها وبنيت عليها فرضية أن فسيكون حديث كاذب إذا تعارض نصه ظاهرياً مع القرآن ؟؟؟؟؟

Post: #91
Title: Re: ليس في الإسلام شئ اسمه حد الردة
Author: ahmedona
Date: 05-18-2014, 07:29 AM
Parent: #90

Quote: صفات ربما تكون قد قيلت فيك والصقتها بغيرك! لا أدري لماذا تصر دوما أن تجعل من نفسك إضحوكة ! يا إيني أذهب وأقرأ وإستوعب أو قل أجلس وتعلم من هذا البوست !


بالفعل كشف هشام آدم --- الخواء الفكري لكمال عباس ....

Post: #93
Title: Re: ليس في الإسلام شئ اسمه حد الردة
Author: ahmedona
Date: 05-18-2014, 07:38 AM
Parent: #91

Quote: كان هؤلاء المفكرين ، داخل بلدانهم محاصرين باسلامية الشعوب المتوارثة

عبر الاسلام الرسمي (الارثودوكسي) وكانوا لهذا لاطريق امامهم للدعوة الي النظام

الديمقراطي-العلماني من طريق سوي القبول بالتراث الاسلامي وإعلان هذا القبول

ولكن في الوقت نفسه ، العمل علي طرح المفاهيم غير التناغمة مع روح العصر منه ...


أخ / عبد اللطيف --- إنكشف القناع --- لا يوجد شئ إسمه الديمقراطية ولا العلمانية -- وما هي إلا وسائل لطمس الشعوب من أصولها الإسلامية ....

العلمانيين أمثال كمال عباس يتشدقون بالديمقراطية --- وإنكشف قناعهم في احداث شمال الوادي --- بنكوصهم عن الخيار الديمقراطي للشعوب ومساندة الديكاتورية لأن خيارات الشعوب لم تأتي بما تشتهي أنفسهم .....

بالله عليك بعد هذه وتلك الأحداث --- كيف تستأمنهم الشعوب بكذبت الديمقراطية والعلمانية - والعلمانيون عندما يكونون في سدة الحكم --- بالطبع ليس بالديمقراطية -- ديدنهم السحل والقتل - وكبت الحريات ....

والقاعدة المقدسة للعلمانيين --- وما أريكم إلا ما أري ....

Post: #96
Title: Re: ليس في الإسلام شئ اسمه حد الردة
Author: الصادق اسماعيل
Date: 05-18-2014, 10:20 AM
Parent: #89

Quote:
عزيزي الصادق إسماعيل
تحيِّاتي

• كتب التفسير تفسر آية {ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق} على أن الحق الذي يحل به دم الإنسان ثلاثة أشياء من بينها التارك لدينه المفارق للجماعة. إذا أنكرت ورفضت هذا التفسير المستند على حديث صحيح فهذا جانب من القطيعة مع التراث.
• هنالك أحاديث "صحيحة" واضحة جدًا في كيفية التعامل مع المرتد عن الإسلام، منها فقط (من بدل دينه فاقتلوه) و (لا يحل دم مسلم إلا في ثلاث: الثيب الزاني والنفس بالنفس والتارك لدينه المفارق للجماعة). إذا أنكرت ورفضت هذه الأحاديث الصحيحة فهذا جانب من القطيعة مع التراث.
• قصة الرسول مع توبة عبد الله بن أبي السرح توضح أنه لم يكن راضيًا عن توبته وأنه كان يتمنى من أحد أصحابه أن يقوم إليه أحد فيقتله. إذا أنكرت ورفضت هذا الكلام فهذا نوع من القطيعة مع التراث.
• أبو بكر الصديق حارب المرتدين بسبب ردتهم، وإذا أنكرت هذا الحدث فهذا من باب القطيعة مع التراث
• التراث الإسلامي هو مُجمل الكتب التي وضعت شكلًا واضحًا ومحددًا للإسلام: قرآن، حديث، سيرة نبوية، تفاسير، ناسخ ومنسوخ، أسباب نزول ... إلخ.
• الآيات القرآنية تفسر بعضها بعضًا، فإن لم يكن فتأتي السنة النبوية لتفسر بعض الآيات القرآنية. إذا رفضت حديثًا نبويًا فأنتَ ترفض الإسلام كله لأنك تطعن في التشريع الإسلامي في مجمله. للتوضيح: القرآن يقول {إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون} ولا يمكن أن يكون الله حفظ القرآن وترك الأحاديث أو السنة المفسرة للقرآن دون حفظ (هذا يدخل من باب عدم كمال الرسالة)
• تخيل أن يكون لديك قانون محفوظ في كتاب، ولكن الكتاب الذي يشرح ويفصل القانون غير موجود أو محرف، فكيف يُمكن أن يكون لكتاب القانون أي فائدة بعد ذلك؟ بل ومن له الحق أن يفسر القانون عند ضياع الشرح؟
• لك مطلق الحرية أن تفسر القرآن كما تريد وأن ترى الإسلام على النحو الذي تريد، ولكن عندما يتعلق الأمر بربط هذه التصورات الشخصية بالإسلام نفسه يتوجب عليك إظهار المصدر الذي تعتمد عليه، وأن يكون مصدركَ مقبولًا ومقدسًا ولا خلاف عليه، وإلا فأنت تضيف مشكلة جديدة لقضية اختلاف المسلمين والمذاهب والفرق الإسلامية.

مودتي


هشام
سلام
انا لم انكر هذه الاحاديث انا اعترضت على المنهج بتاع البخاري يعني انا اتعاملت مع التراث مباشرة زي الناس الجابوا الجرح والتعديل، وزي الناس الكانوا معترضين على كتابة الاحاديث ذات نفسها، لعلك نسيت ان كتابة الاحاديث نفسها كانت متاخرة جدا في التاريخ الاسلامى، وكما قلت انت كتب التفسير ليس كتاب واحد بل كتب لان هناك قراءات مختلفة حسب الزمكان المختلف
واهو زي ما قلت في موضوع ابي السرح لو صح يعني لماذا لم يحاكم بحد الردة

يا هشام
ما عارف جبت من وين قصة انه انكار او تكذيب حادثة معينة معناه انكار للتراث، قلت لك ان الاسلام بالاف واللام هو مطلق الدين وممارسة الناس له هو فهمهم لهذا الاسلام وبالتالي ينتج عندهم فهم خاص للاسلام هو مناط التكليف والمحاسبة، والله يقول لو شاء لجعل الناس كلهم مسلمون وقذكر انه خلق مخلوقات اخرى تفعل ما تومر به بضبانته

ويا هشام
انا لا اضيف مشكلة، لان الاسلام هذه طبيعته الاختلاف وليس في الاسلام سوى الدين وما في دولة اساسا عشان كان من البداية امر الدولة كان فيه خلاف شديد واتعددت طرق الحكم منذ موت الرسول ص، وحتى قيام اخر دولة مسلمة وتبنت شكل من اشكال الديمقراطية

والتراث الاسلامي هو هذه القراءات المختلفةوالتى بدات منذ موت الرسول ص اخر مفسر صحيح للمطلق بحكم عصمته وليس بحكم انسانيته وارتباطي بهذا التراث هو تمحيصه ووضع تصوري له ووضع تصوري للحديث كما وضع البخاري تصوره له، لانه حسب منطوق الاسلام نفسه فما فعله البخاري ومسلم وغيرهم هو نتاج اجتهادهم ولم يدعوا ان ما فعلوه لا ياتيه الباطل من اي جهة، فكيف تريدني ان اتبني فقط اراء قيلت انت تعرف جيدا انا هذا يسمى سلفية ويسمى جمود، وهذا ضد الحياة كما خبرها الانسان وكما تم تعريفها في القران

انا اتحدث عن اسلامي وهذا متفق عليه بين كل المسلمين، ولن تجد مسلما واحدا يقول لك ان اتباع فلان وفلان او اتباع تفسير فلان او فلان سينجيك من الحساب، ولن تجد حتى سلفي واحد يستطيع ان يكتب لك كتابا ويقول لك هذا هو الاسلام فقط الاسلام ولا شي غير الاسلام

طبعا من السهولة بمكان لك ان تتقبل تصورا واحدا للاسلام حتى تسطيع ان تتجادل معه بمرجعية واحدة
انا غير معني بفهم الاخرين، انا معنى بفهمي انا لاني ساحاسب عليه ولن احاسب على فهم الاخرين، وفي مسالة الحساب هذه يتفق معي كل المسلميم او للدقة غالبيتهم

اما مسالة مصدري المقدس فهو القران بالطبع وانا اومن به وبوجود الله ومسيرتي للايمان يعتريها الشك وتنقصها اجابات منطقية ككثير من الامور الاخرى مثل كيف يعمل العقل البشري نفسه، لا استطيع ان اناقش وجود الله بالطريق المعرفي العلمي الحديث هذا، لاني اعتبره لا يستطيع مناقشة ما هو غير مادي واعتقد ان هناك طرق اخرى للمعرفة، سمها الهام، وحين اعتمد المنهج العلمي لا استطيع ان اناقش به قضية لا تخضع لشروط المنهج نفسه، وهذه المسيرة التى احاول من خلالها الاجابة على سوال المصير والوجود هي التي قادتني للايمان وربما قادتك للالحاد وقادة غيري للبوذية ، هذا الجدل العقلي بما انتجه من معرفة في تعامله مع واقعه المحيط به توصل للاله والعتقاد فيه وهو ما زال في طور اكتشافه (اقصد العقل) وكيفية عمله،

Post: #92
Title: Re: ليس في الإسلام شئ اسمه حد الردة
Author: عبداللطيف حسن علي
Date: 05-18-2014, 07:35 AM
Parent: #88

شكرا هشام ادم:

Quote: ، فسوف تظل صورة الإسلام جميلة في أعين البعض، وهذا في حد ذاته ليس مشكلة؛ ولكن المشكلة أنه طالما هنالك صورة جميلة فسوف يظل شعار (الإسلام هو الحل) قائمًا؛ وبالتالي فلن تنتهي مطالب بعض المسلمين في إقامة الشريعة الإسلامية. من أراد الإسلام،


شكرا علي المقطع (بعض المسلمين) ....لان الكثير من المسامين عرف طبيعة شعار الاسلام هو الحل !

هل تعتقد انه سيسود مجتمع في، غالبيته ، يفهم طبيعة الاديان بإ عتبارها من وضع البشر كما تفهم انت

والملحدين واللادينيين ؟! علي اقل تقدير في الجيلين القادمين ؟!

اعتبر ان الجيل النشط هو جيل الشباب الحالي ، واستبعد كبار السن من المعادلة وكذلك الاطفال ....

فإذا شمل التنوير هذا الجيل بشكل كاف ، فإن اثره سيمتد الي الجيل القادم من الشباب ....

واظن ، مجرد الظن ، ان النظرة التي يمثلها كمال عباس ، مثلا ، هي المقبولة في هذه المرحلة ، وهي

النظرة التي من الممكن ان تنتقل الي الاجيال القادمة ، وحينذاك فقط ، علي ما اظن ، انه با لامكان ان نتحدث

عن تاريخية الاديان ، في جو من حرية الاعتقاد !

ـــــــــــــــــــــــ

مع ذلك الحياة لاتتوقف لنستبدل طرح او تجميد طرح ! فكلا الاطروحات تتساير مع بعضها ، ويتشكل الوعي الجمعي

اثناء ذلك الصراع ...لكننا نود الاسراع (نوعيا) بعملية الانتقال هذه ، يساعدنا في ذلك انتشار التقنية وميل الناس لقبول

ماهو عقلي ومنطقي في هذا العصر العجيب !

شكرا لكما مرة اخري علي حواركما المفيد ...

Post: #95
Title: Re: ليس في الإسلام شئ اسمه حد الردة
Author: ahmedona
Date: 05-18-2014, 08:25 AM
Parent: #92

Quote: هل تعتقد انه سيسود مجتمع في، غالبيته ، يفهم طبيعة الاديان بإ عتبارها من وضع البشر كما تفهم انت

والملحدين واللادينيين ؟! علي اقل تقدير في الجيلين القادمين ؟!


أخ / عبد اللطيف حسن - وآمل أن تنال من إسمك قسطاً --- الملحدين واللادينين -- إنما يعبثون ويضيعون أوقاتهم في أمر مفرغ منه من سيادة الأسلام على الكون رضى من رضى وأبي من أبي ....

كما قال النبي صلى الله عليه وسلم :" ليبلغن هذا الأمر ما بلغ الليل والنهار ولا يترك الله بيت مدر ولا وبر إلا أدخله الله هذا الدين بعز عزيز أو بذل ذليل عزاً يعز الله به الإسلام وذلاً يذل الله به الكفر "

Post: #97
Title: Re: ليس في الإسلام شئ اسمه حد الردة
Author: ahmedona
Date: 05-18-2014, 10:46 AM
Parent: #95

Quote: انا لم انكر هذه الاحاديث انا اعترضت على المنهج بتاع البخاري يعني انا اتعاملت مع التراث مباشرة زي الناس الجابوا الجرح والتعديل

أخونا / الصادق إسماعيل -- ما هي منهجيتك ومصادرك في الجرح والتعديل حتي تعترض على منهج الإمام البخاري ؟؟؟؟

Post: #98
Title: Re: ليس في الإسلام شئ اسمه حد الردة
Author: عبداللطيف حسن علي
Date: 05-18-2014, 11:11 AM
Parent: #95

Quote: أخ / عبد اللطيف حسن - وآمل أن تنال من إسمك قسطاً --- الملحدين واللادينين -- إنما يعبثون ويضيعون أوقاتهم في أمر مفرغ منه من سيادة الأسلام على الكون رضى من رضى وأبي من أبي ....

كما قال النبي صلى الله عليه وسلم :" ليبلغن هذ "


دعني من شكليات الاسم يا احمدونا ، فهل انت نلت قسطا من اسمك ؟

عبدالله مثلا ، تعني عبد ايل ، وايل هو الله الاصلي في حضارة السومريين ، ثم جاءت اسماء الملائكة : جبرا -ايل وميكا - ايل واسراف -ايل الخ

ثم تغير (ايل) الي الاه واللاة والوهيم ، واللهم ثم الله .... فاللغة مواضعات وليست توقيف كما يقول بعض الملتاثون ...

تقول ان العلمانيون يضيعون اوقاتهم في شئ مفروغ منه ، هو سيادة الاسلام ...

دعهم إذا ، مادام في حتمية لسيادة الاسلام ، وان الله متم امره ، لماذا تقاتلون وتقتلون ...

اليوم 19 رجب 1435 هجرية ، هل تلاحظ اي قوة للاسلام والمسلمين ، ماموقعهم من حضارة الامم والشعوب ، ماحال اسلامهم

الذي تحول لاسلامات ، بل ان وجد مسلمين اثنين ، في بيت واحد ، ستجد لكل منهما اسلام مختلف ! لان الاسلام مصطلح وهمي !

اذكر لي شيئا واحدا يتفق فيه المسلمين : الحج مثلا ، كل المسلمين يحجوا ، ويذكرون في صلواتهم (إنما الحج اشهر معلومات)!

والواقع انه اياما معدودات !

في هذا البوست ، يختلف المسلمين حول : هل الردة حد ام لا ؟! ولكل الفرقاء مايسند ارائهم ؟!

بالمناسبة ، زمان الكلام دا مافيهو غلاط ، بيعرفوه ناس محددين ، اما اليوم ، اي شافع عندو تلفون ، بيعرف اي حاجة لو فتش !


ـــــــــــــــــــــــ

لماذا هذه اللغة :

كما قال النبي صلى الله عليه وسلم :" ليبلغن هذا الأمر ما بلغ الليل والنهار ولا يترك الله بيت مدر ولا وبر إلا أدخله الله هذا الدين بعز عزيز أو بذل ذليل عزاً يعز الله به الإسلام وذلاً يذل الله به الكفر "

الا تراه يتناقض مع كثير من ايات التسامح ، والتي هي ايضا متناقضة مع ايات السيف ، ماهذه البلبلة ، من هذا الدين (اليسر) احيانا و(العسر) احيانا كثيرة !!

(لو كنت فظا ، غليظ القلب)!! التقلبات النفسية مقبولة لانسان عادي غير معصوم ، لكن ان تنسب الي نبي معصوم فهذا إاشكال كبير ، يطعن إما في موثوقية هذه الاحاديث

او في العصمة النبوية نفسها ...

اانت تكره الناس حتي يؤمنوا ، ثم فيما بعد تقول لهم ستؤمنون بذل او بعز لافرق !

هذه التقلبات في المواقف من التسامح الي الشدة والعنف اللفظي ، اتاحت لبعض الكتاب الذهاب الي علم النفس الحديث

ليدرسوا سيرة النبي الذاتية منذ ميلاده وحتي مابعد الرسالة ليعرفوا هل السبب في هذه التقلبات يرجع اليه ام لجهات اخري !!

Post: #99
Title: Re: ليس في الإسلام شئ اسمه حد الردة
Author: عبداللطيف حسن علي
Date: 05-18-2014, 11:29 AM
Parent: #98

احمدونا مرة اخري :

Quote: أخ / عبد اللطيف --- إنكشف القناع --- لا يوجد شئ إسمه الديمقراطية ولا العلمانية -- وما هي إلا وسائل لطمس الشعوب من أصولها الإسلامية ....

...


نحن لسنا في ركن نقاش يا احمدونا !

عارف لما العب شطرنج ويلعب خصمي لعبة غبية ، انبهوا ليغلبني بشرف او اغلبه بشرف !

كونك تحاكمنا بما يحدث في شمال الوادي ، لعبة لاشرف فيها !

هل كانت الديمقراطية ستكون في نظرك (شريفة لولا ازالة الاسلاميين من الحكم في مصر ) !

اما قولك ان العلمانية وسيلة لطمس اصولية الاسلام (شرف لاتدعيه العلمانية!) الا انه غير الحقيقة !

سيكون قولك هو الحقيقة لو تكلمت عن ضرورة حكم الاسلام للناس ، اما ان يكون كل انسان ممارسا لشعائره

في البيت والمسجد ويترك امور الحكم للدولة ، فاين الطمس حينئذ ؟!

Post: #101
Title: Re: ليس في الإسلام شئ اسمه حد الردة
Author: Muhib
Date: 05-18-2014, 01:40 PM
Parent: #99

Quote: كما قال النبي صلى الله عليه وسلم :" ليبلغن هذا الأمر ما بلغ الليل والنهار ولا يترك الله بيت مدر ولا وبر إلا أدخله الله هذا الدين بعز عزيز أو بذل ذليل عزاً يعز الله به الإسلام وذلاً يذل الله به الكفر "


احمدونا بعد التحيه
هل هذا حديث صحيح وممكن تشرحه لنا
شكرا

Post: #102
Title: Re: ليس في الإسلام شئ اسمه حد الردة
Author: كمال عباس
Date: 05-18-2014, 03:26 PM
Parent: #101

كتب السيد أحمدونا
Quote: بالفعل كشف هشام آدم --- الخواء الفكري لكمال عباس ....


متي تتعلم أدب الحوار وتتخاطب مع الناس بإحترام? الاتلاحظ أنك الكلمة الشاذة في هذا البوست ? الاتتعلم كيف يخاطب الناس بعضهم رغم الإختلاف? من الغرائب أن ينبري للدفاع عن الإسلام أمثال أحمدونا الذي هو في حقيقته وبأسلوبه يعد خصما علي الدين - تراه فظا ومنفرا ومسئيا لايقدم فكرة ولايطرح بديلا -لايفعل سوي إفساد البوستات وإغراقها بنقولات خاملة وعقيمة ومنبتة لأنه لايفهم منقولاتها ولايحللها ولايربطها بموضوع البوست المنقول اليه! , الإسلام لو خطاك مابتجيهو عوجة تب ! فأمدد أقدامك علي قدر
لحافك الفكري فلا ذنب لنا إن كنت حديث عهد بمنابر الحوار فقط !إنتبه لوجود لوائح تحكم هذا المنبر وتحاسب علي الاسفاف والاساءات وعليه ستكون الفيصل بيننا فالزم حدودك ياهذا !



Post: #103
Title: Re: ليس في الإسلام شئ اسمه حد الردة
Author: ahmedona
Date: 05-18-2014, 03:46 PM
Parent: #101

Quote: اليوم 19 رجب 1435 هجرية ، هل تلاحظ اي قوة للاسلام والمسلمين ، ماموقعهم من حضارة الامم والشعوب ، ماحال اسلامهم

الذي تحول لاسلامات ، بل ان وجد مسلمين اثنين ، في بيت واحد ، ستجد لكل منهما اسلام مختلف ! لان الاسلام مصطلح وهمي !




Quote: الا تراه يتناقض مع كثير من ايات التسامح ، والتي هي ايضا متناقضة مع ايات السيف ، ماهذه البلبلة ، من هذا الدين (اليسر) احيانا و(العسر) احيانا كثيرة !!

(لو كنت فظا ، غليظ القلب)!! التقلبات النفسية مقبولة لانسان عادي غير معصوم ، لكن ان تنسب الي نبي معصوم فهذا إاشكال كبير ، يطعن إما في موثوقية هذه الاحاديث

قال النبي صلى الله عليه وسلم :" ليبلغن هذا الأمر ما بلغ الليل والنهار ولا يترك الله بيت مدر ولا وبر إلا أدخله الله هذا الدين بعز عزيز أو بذل ذليل عزاً يعز الله به الإسلام وذلاً يذل الله به الكفر "

Post: #104
Title: Re: ليس في الإسلام شئ اسمه حد الردة
Author: كمال عباس
Date: 05-18-2014, 04:08 PM
Parent: #103

تحياتي أستاذ هشام أدم
كتبت
..
Quote: من أراد الإسلام، فليطبقه على نفسه كما يراه وبالطريقة التي يعتقد أن إلهه سيكون راضيًا عنها. فلا أحد على الإطلاق (حتى الملحدين) ضد التدين، ولكن أن يعني التدين المطالبة بتطبيق تعاليم وشرائع دينية (حتى وإن كانت جيدة) ضمن سياسات الدولة؛ فهو أمر مرفوض تمامًا من وجهة نظري. د..

وتقول
..
Quote: أو إقامة دولة مواطنة تحترم الحريات والحقوق بما في ذلك حرية التدين والاعتقاد أو عكسهما. يجب أن يكون من الواضح لدينا تمامًا أن وظيفة الدين الوحيدة هي جعل الإنسان يشعر بالرضا والراحة النفسية من خلال علاقة بإلهه الذي يعبده (هذه المهمة قد تقوم بها المخدرات أيضًا)، وأن تشعره بأن مستقبله الآخروي في أمان. وعلينا وبصورة واضحة أيضًا ألَّا نسمح للدين (أي دين) بالتدخل في وضع أنظمة وتشريعات لهذه الدولة.. . د

ياهشام هذه النقاط جيدة علاوة علي أنها مبدئية وهي تشكل في مجملها جزءا من نسيج طرحنا العام أي عدم إقحام الدين في السياسة وفصل الدين عن الدولة وحيادها أي
الدولة تجاه الاديان وليكن للدين دوره في حياة الفرد والمجتمع وليكن للتشريع الديني دورا في قوانين الاحوال الشخصية لمن أراد الخ . أما نحن فنقول بدستور وضعي وقوانين وضعية ودولة مواطنة وإحترام حقوق الانسان والديموقراطية وقيم العصر ومنجزات الإنسانية وكفالة حق ( الشيعي والسني والسلفي والصوفي والملحد وغير المسلم والعلماني ) في التعبير والتنظيم وتغيير المعتقد والتبشير والدعوة وكافة حقوق المواطنة ! وهاهنا وفي هذا الميدان الفكري يصبح السلفي كلمة شاذة وسابح خارج مجري التاريخ وعارض برة الدارة ! فمن يرفض الديموقراطيةوحقوق الانسان ومنجزات العصر فعليه بالعودة لكهوف ماوراء التاريخ فلا وجود لهم في هذا العصر وفي مثل الحوارات العصرية !
*** ثانيا النقاط أعلاه علي أهميتها ومبدئيتها لاتشكل بالنسبة بيننا نقاط خلاف بل هي قواسم مشتركة .الخلاف بيننا يتمثل في الموقف ممن يسعي للقيام ومن داخل الدين نفسه بحركة إصلاحية تتجاوز الحدود ومايتنافي مع حقوق الانسان والمواطنة فالدين ليس عصيا علي التغيير والتطور ,. (بالمناسبة الاخ الصادق إسماعيل نفسه محسوم الموقف من العلمانية) ,دعهم يحاولوا كما حاول الاوربيون في عصر النهضة وكما حاول اليهود بتجاوز الشريعة الموسوية ! وكما تحاول بعض قوي الاستنارة , مالمشكلة في أن يحاولوا طالما أننا لانرهن مواقفنا المبدئية بتلك المحاولات ولانراهن عليها كثابت نبني عليه !!

Post: #105
Title: Re: ليس في الإسلام شئ اسمه حد الردة
Author: ahmedona
Date: 05-18-2014, 04:28 PM
Parent: #104

كتب كمال عباس ......
Quote: ياهشام هذه النقاط جيدة علاوة علي أنها مبدئية وهي تشكل في مجملها جزءا من نسيج طرحنا العام أي عدم إقحام الدين في السياسة وفصل الدين عن الدولة وحيادها أي الدولة تجاه الاديان .

هل العلمانية وصية على الشعوب في خياراتها ؟؟؟؟
ومن أعطاها هذا الحق ؟؟؟؟
ملكة بريطانيا --- هي رئيسة الكنيسة .... وهي دولة علمانية .....
الأحزاب المسيحية هي الأحزاب الحاكمه في بلاد علمانية مثل إيطاليا --- وألمانيا --- وإسرائيل ....
حتى الحزب الجمهوري في الولايات المتحدة يعتمد على قوة الكنيسة والمسيحية الصهيونية ....
Quote: وليكن للدين دوره في حياة الفرد والمجتمع وليكن للتشريع الديني دورا في قوانين الاحوال الشخصية لمن أراد الخ .

إعتراف غير مقصود منك --- طالما أن الدين له دور في حياة الفرد والمجتمع --- من البديهي أن يكون له دور سياسي وإقتصادي ....
Quote: أما نحن فنقول بدستور وضعي وقوانين وضعية ودولة مواطنة وإحترام حقوق الانسان والديموقراطية وقيم العصر ومنجزات الإنسانية وكفالة حق ( الشيعي والسني والسلفي والصوفي والملحد وغير المسلم والعلماني ) في التعبير والتنظيم وتغيير المعتقد والتبشير والدعوة وكافة حقوق المواطنة !
العلمانيين يساندون الديكاتوريات في أينما توجهت -- كيف يستوى الدعوة الى دولة المواطنه --- وفي ذات الوقت عدم إحترام خيار الشعوب في صناديق الإنتخابات ....
ألا يعّد ذلك إنفصام فكري .....
Quote: وهاهنا وفي هذا الميدان الفكري يصبح السلفي كلمة شاذة وسابح خارج مجري التاريخ وعارض برة الدارة ! فمن يرفض الديموقراطيةوحقوق الانسان ومنجزات العصر فعليه بالعودة لكهوف ماوراء التاريخ فلا وجود لهم في هذا العصر وفي مثل الحوارات العصرية !
السلفي بحمد لله في قلب الحدث --- لأنه البديل -- بديل كل التيارات والأيدولوجيات المتنافرة التي لا تتوافق إلا لعداء السلفي الذي يريد تطبيق الدين كما نزل صافي من كل شوائب وتطبيقه بالمفهوم الصحيح كما تلقته الأمة الإسلامية من النبي صلى الله عليه وسلم .

Post: #106
Title: Re: ليس في الإسلام شئ اسمه حد الردة
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 05-18-2014, 04:41 PM
Parent: #105

Quote: هل العلمانية وصية على الشعوب في خياراتها ؟؟؟؟

العلمانية هي رفع الوصاية على الشعوب ... وكفالة حرية خيارات الشعوب جمعًا وفرادى ...

والدين من الخيارات الفردية ليأمن اصحاب المعتقدات من مخالفيهم في المعتقد والمذهب والملة ...

والخيارات الجمعية بالديموقراطية في ظل تحييد الدين كخيار فردي ...

(إنت زغت من اسئلة "تلك الغرانيق العلى، وإن شفاعتهن لترتجي" عشان تجي تكضّب بى جاي؟)






... المهم ....

Post: #107
Title: Re: ليس في الإسلام شئ اسمه حد الردة
Author: كمال عباس
Date: 05-18-2014, 04:58 PM
Parent: #106

عودة لموضوع إعدام الدكتورة بحد الردة!!
** الان ومن يجاهر برفض تطبيق حد الردة هي القوي الإسلامية الرئيسية حزب الأمة والمؤتمر الشعبي ودستور المؤتمر الوطني نفسه يقول بكفالة الردة ويعتبر الإعلان العالمي لحقوق الإنسان جزء لايتجزاء من الدستور ومع
هذا لم يجروء سلفي بمعارضة الدستور ! الدستور الذي يقول بأحقية المراة والمسيحي في رئاسة الدولة بل يؤدي بعضهم القسم لصيانة هذاالدستور !
واليكم الان ماقاله شيخ السلفيين في السودان -أبوزيد محمد حمزة عن الشريع مقتطفات من حوار ات ملتهبة لشيخ أبوزيد مع مجلة الهدا ية وصحيفة الاحداث!

واليوم لو جمعنا سكان الخرطوم ثلثي العاصمة سيقولون ما عايزين شريعة. والملتزمون أقلية، الأغلبية لا تريد ذلك والأكثرية لا تريد واليوم لو جمعنا سكان الخرطوم ثلثي العاصمة سيقولون ما عايزين شريعة. والملتزمون أقلية، الأغلبية لا تريد ذلك والأكثرية لا تريد


1-
..
Quote: أنصار السنة غير مؤهلين لحكم البلد، ؟

2-
..
Quote: وصل الإسلاميون في تركيا للسلطة، عن طريق الديمقراطية والانتخابات الحرة النزيهة، ووصلت طالبان عن طريق الحرب، أما في السودان فقد وصل ـ جماعتنا ديل ـ عن طريق انقلاب عسكري ، كيف تقيم هذه التجارب؟ وما هي الوسيلة المثلى للوصول الى السلطة برأيكم ؟
كلهم ما نافعين وين طبقوا الشريعة؟ لا في تركيا لا في تونس، وفي مصر الآن مستشار رئيس قبطي، هؤلاء الناس لم يربوا المجتمع ولم يهيئوه لتقبل الشريعة، الشرك في مصر في كل مكان وهل تنفع شريعة بدون عقيدة؟ لئن أشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين، أي عمل داير عقيدة (إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء)، وكان ديل ولا ديل ولا ديل، العقيدة أولا، ولا أنا غلطان؟!!!؟

3-
..
Quote:
بعد انفصال الجنوب توقع أن يتمكن الإسلام في الشمال، هل ترى أن الحكومة بمكوناتها الحالية مؤهلة لتحكيم الشريعة الإسلامية بصورة صحيحة؟
(سكت برهة) ثم قال: الحكومة ما مؤهلة لتطبيق الشريعة ولا أظن ان الشريعة يمكن أن تطبق عندنا، أقول ليك حاجة ما تنشرها (أنا خليت الموضوع دا ذاتو) بقيت ما بتكلم عنها. ؟

4-
..
ـ هل أنتم راضون عن سير العمل في الدستور؟
لا لا دستورهم غير الدستور الذي نريد! ؟

http://alhidaya.net/node/573
شيخ أبوزيد محمد حمزة في حوار مع صحيفة الأحداث

Quote: وأنا لا أحب السخرية من أحد، لكن في تقديري الحكومة دي 20 سنة بتقول شريعة شريعة ونحن لغاية شريعة اليوم ما شايفين حتى النهار معلم من معالم الشريعة ما في!! ولذلك نحن نسألهم أين هي الشريعة؟د


.......
Quote: ولكن كان الواجب أن يسبق التطبيق التربية لأن طريق التربية يؤدي للتهيئة وإعداد الناس واستعدادهم لتلقي أحكام الشريعة (لأنو لو نزلناه مرة واحدة كدا كله سنقطع مئات الأيادي ويجلد الناس ووو) فالإسلام حينما طبقه الرسول (صلى الله عليه وسلم) قام بتربية الناس أولاً (13) سنة كانت الفترة المكية هي مرحلة زمنية للتربية وإعداد النفوس وتهيئتها لتقبل وتلقي شرع الله تعالى فلما هاجر للمدينة نزل القرآن (كله) وبدأت مرحلة تطبيق الشريعة وبالتدريج حسب قدرة الناس.د


...........

Quote: ولكن هل المجتمع حالياً مهيأ للشريعة؟
لا.. لا ما مهيأ لأن الإيمان والوازع الديني في النفوس ما في يا أبنائي.. لذلك لا بد أولاً من إيجاد الوازع الديني الذي يجعل الإنسان من تلقاء نفسه يتوقى من شر الوقوع في المخاطر.. يعني زمان من يرتكب جريمة (ما في زول بيقبضوهو براهو بيجي يسلم نفسو يقول أنا عملت كدا من المنكرات).. أنا سرقت أنا ارتكبت جريمة الزنى... لم يكن هناك عساكر.
- الشريعة لو طبقت هل ستخلق مجتمعاً معافى؟
طبعا لا.. الشريعة لا تخلق مجتمعاً طاهرا.. نسبة الطهارة ستكون بسيطة (تلتين بس) فأغلب الناس حالياً ليس لديهم إلمام بالدين.د


----------
Quote: ولكن ألم تقل انت آنفاً أن المجتمع غير مهيأ للشريعة؟
يقاطع، طبعاً طبعاً غير مهيأ.
- طيب كيف تكون التهيئة من وجهة نظرك؟
تهيئة الجو وإعداد المجتمع وهذا واجب على جهات كثيرة، لكن المساجد لا تقم بواجبها في التوعية والإرشاد، والدعاة كذلك والدولة ليست قائمة بواجبها والأسر في البيوت مقصرة سواء من الرجل ولا المرأة "كل زول ماشي على كيفو"، "المدارس ما شايفة شغلها". ثم لا أحد يقول كلمة الحق لأنه إما خائف أو ما عارف.د

.....
Quote: ووالحكومة رفعت راية الإسلام وكسبنا عداوة العالم كله أمريكا والدول الأوربية والجنوب وغيره.. المحصلة النهائية ان الحكومة لم تطبق الشريعة ولا كسبت العالم (بقينا مجهجهين).
باختصار في الواقع (مافي الإسلام) وكسبنا عداوة العالم بالشعار والاسم، لا أرضينا الله ولا كسبنا العالم.د

.........
Quote: وكان الواجب أن يسبق التطبيق التربية لأن طريق التربية يؤدي للتهيئة وإعداد الناس واستعدادهم لتلقي أحكام الشريعة (لأنو لو نزلناه مرة واحدة كدا كله سنقطع مئات الأيادي ويجلد الناس ووو) فالإسلام حينما طبقه الرسول (صلى الله عليه وسلم) قام بتربية الناس أولاً (13) سنة كانت الفترة المكية هي مرحلة زمنية للتربية وإعداد النفوس وتهيئتها لتقبل وتلقي شرع الله تعالى فلما هاجر للمدينة نزل القرآن (كله) وبدأت مرحلة تطبيق الشريعة وبالتدريج حسب قدرة الناسد

.......

Quote: واليوم لو جمعنا سكان الخرطوم ثلثي العاصمة سيقولون ما عايزين شريعة. والملتزمون أقلية، الأغلبية لا تريد ذلك والأكثرية لا تريد واليوم لو جمعنا سكان الخرطوم ثلثي العاصمة سيقولون ما عايزين شريعة. والملتزمون أقلية، الأغلبية لا تريد ذلك والأكثرية لا تريد

Post: #108
Title: Re: ليس في الإسلام شئ اسمه حد الردة
Author: ahmedona
Date: 05-18-2014, 05:24 PM
Parent: #107

Quote: العلمانية هي رفع الوصاية على الشعوب ... وكفالة حرية خيارات الشعوب جمعًا وفرادى ...
والدين من الخيارات الفردية ليأمن اصحاب المعتقدات من مخالفيهم في المعتقد والمذهب والملة ...
تبارك شيخ الدين --- نصب العلمانيون أنفسهم أوصياء على خيارات الشعوب ---
أنت تعيش في الولايات المتحدة --- ولو نظرة نظرة حصيفة الى واحد فقط في الحياة الامريكية تجد معظم الإجازات الرسمية للولايات المتحدة تجدها مناسبات دينية مرتبطة بالديانة المسيحية في دولة تدعي المواطنة والمساواة ..

العطل الرسمية للولايات المتحدة :
- رأس السنة الميلادية 1 يناير
- عيد ميلاد مارتن لوثر كينغ 20 يناير
- عيد الفصح المجيد 5 مايو
- عيد الشكر 28 نوفمبر
- عيد الميلاد 25 ديسمبر
- أما الإجازة الإسبوعية الرسمية الأحد من كل أسبوع .

ماذا يعني ذلك يا تبارك -- أين دولة المواطنة والمساواة ---
كلها أعياد ومناسبات ذات مدلولات دينية ومسيحية بحته ......
كم عدد المسلمين في الولايات المتحدة ؟؟؟؟
أليس لهم الحق في بإعتبار أعيادهم أعياد رسمية للبلاد من باب العدل والمساواة!!!!
Quote: (إنت زغت من اسئلة "تلك الغرانيق العلى، وإن شفاعتهن لترتجي" عشان تجي تكضّب بى جاي؟)

يا تبارك --- بحمد لله ديدننا مواجهة الحقائق وليس الهروب منها .....
إن قراءة ما كتبه جيداً تجد الإجابة في طياته ....

Post: #109
Title: Re: ليس في الإسلام شئ اسمه حد الردة
Author: كمال عباس
Date: 05-18-2014, 06:02 PM
Parent: #108


يقول السيد أحمدونا
Quote: هل العلمانية وصية على الشعوب في خياراتها ؟؟؟؟
ومن أعطاها هذا الحق ؟؟؟؟

؟
وهل قالت العلمانية أنها وصية علي خيارات الشعوب ! العلمانية تطرح رؤيتها وبديلها من يفرض الوصاية علي الشعوب هو السلفي الذي يرفض الديموقراطية ويصادر حق المراة وغير المسلم في تولي الرئاسة وحق الإنسان في تبديل معتقده ! فطالما أن شيخك أبوزيد يعترف بأن ثلثي شعبنا لايريد الشريعة تبقي أنت من يسعي لمصادرة خيارات شعبنا !

يقول
Quote: ملكة بريطانيا --- هي رئيسة الكنيسة .... وهي دولة علمانية .....
الأحزاب المسيحية هي الأحزاب الحاكمه في بلاد علمانية مثل إيطاليا --- وألمانيا --- وإسرائيل ....
حتى الحزب الجمهوري في الولايات المتحدة يعتمد على قوة الكنيسة والمسيحية الصهيونية

دا كلام خارم بارم وكلام الطير في الباقير ! ومالخطأ في أن لحزب الجمهوري في الولايات المتحدة يعتمد على قوة الكنيسة والمسيحية الصهيونية طالما
الدستوروالقوانين علمانية وطالما الحزب الجمهوري لايطرح دولة دينية وطالما أن هناك أحزاب أخري لها طرح مغائر للحزب الجمهوري وتسندها قوي إجتماعية مختلفة !
** وهل رئاسة ملكة برطانية للكنيسة يصادر حقوق الانسان والمواطنة أو يطبق دولة دينية وهل تملك ملكة إنجلترا سلطة تنفيذية أو تشريعية ?
تقول
Quote: إعتراف غير مقصود منك --- طالما أن الدين له دور في حياة الفرد والمجتمع --- من البديهي أن يكون له دور سياسي وإقتصادي

ومن قال ببديهية هذا فالانسان حر في شأنه الشخصي ولكنه ليس حرا في أن يصادر حقوق الانسان والمواطنة وبعدين لو كان هناك تصور لشكل الحكم وإختيار الحاكم في
الإسلام فلماذا لم يلتزم بها الصحابة فيالجمل وصفين ? ماهي مؤسسات الحكم في الاسلام وماهي مواعين واليات الشوري وكيف يتم إختيار الحاكم !بخلاف الربا والزكاة ماهو التصور الإسلامي السلفي لميزان المدفوعات والميزان التجاري والدخل القومي ! وماهو نموذج الإقتصاد الإسلام إقتصادي دولة أم إقتصاد فردي ?

تقول
Quote: العلمانيين يساندون الديكاتوريات في أينما توجهت -- كيف يستوى الدعوة الى دولة المواطنه --- وفي ذات الوقت عدم إحترام خيار الشعوب في صناديق الإنتخابات ....
ألا يعّد ذلك إنفصام فكري .....

ومحاوريك في هذا البوست يرفضون العلمانية إن لم تقترن بالديموقراطية . الديموقراطية أولا فأين أنت من هذا !? هل تؤمن أنت أصلا بالديموقراطية و شعوب في صناديق الإنتخابات ? هل تؤمن بالديموقراطية والحريات العامة والتعددية وحقوق الإنسان ?
تقول
Quote: السلفي بحمد لله في قلب الحدث --- لأنه البديل -- بديل كل التيارات والأيدولوجيات المتنافرة التي لا تتوافق إلا لعداء السلفي الذي يريد تطبيق الدين كما نزل صافي من كل شوائب وتطبيقه بالمفهوم الصحيح كما تلقته الأمة الإسلامية من النبي صلى الله عليه وسلم .

دا كلام ليس له أساس من الصحة والدليل أن شيخ السلفية أبوزيد يقول أن أنصار السنة غير مؤهليين لحكم السودان ! والان هيا أجيبني منظور أنصار السنة والسلفية
- ماهو رايكم للديموقراطية وبديلكم لها و ماهي مؤسسات الحكم في الاسلام السلفي وماهي مواعين واليات الشوري وكيف يتم إختيار الحاكم !بخلاف الربا والزكاة ماهو التصور الإسلامي السلفي لميزان المدفوعات والميزان التجاري والدخل القومي ! وماهو نموذج الإقتصاد الإسلامي السلفي إقتصادي دولة أم إقتصاد فردي ? كيف يتم إختيار أهل الحل والعقد ? هل أنتم مع النظام الملكي الشمولي الوارثي ? أم أنتم مع النظام الجمهوري ? مع الجمهورية الرئاسية أم البرلمانية ?
نموذج الإقتصاد الإسلامي السلفي إقتصادي دولة أم إقتصاد فردي ? كيف يتم إختيار أهل الحل والعقد ? هل أنتم مع النظام الملكي الشمولي الوارثي ? أم أنتم مع النظام الجمهوري ? مع الجمهورية الرئاسية أم البرلمانية ? أم تظام فصل السلطات أم ضده ? هيا أجيبنا حتي نري ملامح بديلكم المزعوم !!




Post: #110
Title: Re: ليس في الإسلام شئ اسمه حد الردة
Author: هشام آدم
Date: 05-18-2014, 06:19 PM
Parent: #107

الأخ الصادق إسماعيل
تحيِّاتي

طبعًا قد نختلف أنا وأنتَ في قراءتنا للتاريخ الإسلامي، ولكن بالنسبة لموضوع عبد الله بن أبي السرح، فالموضوع لا يُمكن مُناقشته إلا من باب النظر في المُشكل العام أو الفهم العام للإسلام كصنيعة بشرية ثقافية سياسية، وليس ############ إلهية ذات رسالة سماوية مُقدسة. وإذا كان يحق لنا أن نستدل بعدم قتل الرسول لعبد الله بن أبي السرح لإثبات أنَّ قتل المُرتد ليس من الحدود فعلينا أيضًا أن نسقط حد القتل الخطأ أو القتل العمد أيضًا؛ لأنَّ الرسول لم يُقم الحد على أسامة بن زيد الذي قتل رجلًا نطق بالشهادتين قبل موته، وكانت السبب في مقولة الرسول المشهورة: "هلَّا شققت عن قلبه" .. حسنًا؛ إذا أخذنا هذه القصة نستنتج أحد أمرين: إمَّا أن أُسامة بن زيد قتل مسلمًا خطًا (اجتهد فأخطأ في تقدير وجوبية قتله) أو قتله مُتعمِّدًا؛ فلماذا لم يُقم الرسول حد القتل العمد أو الخطأ على أُسامة بن زيد؟ لاحظ أن هذا الأمر يتنافى مع وجود آية قرآنية صريحة {وما كان لمُؤمن أن يقتل مُؤمناً إلا خطأ ومن قتل مُؤمنا خطأ فتحرير رقبة مُؤمنة وديّة مُسلّمة إلى أهله، إلا أن يصدّقوا، فإن كان من قوم عدو لكم وهو مُؤمن فتحرير رقبة مُؤمنة وإن كان من قوم بينكم وبينهم مِيثاق فديّة مُسلّمة إلى أهله وتحرير رقبة مُؤمنة، فمن لم يجد فصيام شهرين مُتتابعين توبة من الله وكان الله عليمًا حكيمًا (*) ومن يقتل مُؤمناً مُتعمداً فجزاؤه جهنم خالداً فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذاباً عظيماً}(النساء:92-93)

مثل هذه المسائل يا عزيزي تُظهر لنا الجانب الدنيوي السياسي من الدين، وفي اعتقادي الخاص فإنَّ غضب الرسول ورفضه لتوبة عبد الله بن أبي السرح لم يكن إلَّا خجلًا من عثمان بن عفان، وسواءٌ أكان قتل المُرتد حدًا أم عقوبة لا تصل إلى درجة الحدود، فإنَّ ما قاله الرسول بعد خروج عبد الله بن أبي السرح وعثمان دليل واضح على رغبته الأكيد في قتل عبد الله بن أبي السرح، لأنَّه وجهه لومًا شديدًا لمكن كانوا حوله، ما أوضح أنه كان يتمنى أن يقوم أحدهم فيقتله.

عمومًا، أنا لا يهمني ما إذا كان الرد حدًا أم عقوبة، فالمُسميات ليست بالأمر الهام لدي، فلنقل إنها عقوبة أقل درجة من الحدود، فهذا الأمر لا يُغير شيئًا، وهي عقوبة ثابتة لا يُمكن تجاهلها لتظافر الأدلة النصوصية عليها، ليس فقط قوله: "من بدل دينه فاقتلوه" بل وكذلك: لا يَحِلُّ دَمُ امْرِئٍ مُسْلِمٍ إِلَّا بِإِحْدَى ثَلَاثٍ: الثَّيْبُ الزَّانِي، وَالنَّفْسُ بِالنَّفْسِ، وَالتَّارِكُ لِدِينِهِ المُفَارَقُ لِلْجَمَاعَةِ." ها بالإضافة إلى الإمكانية القوية جدًا للربط بين هذه الأحاديث (وغيرها) بالآيات القرآنية التي تنص على إيقاع عقوبة دنيوية على المرتد. على أن كثيرًا ممن يرفضون الأحاديث التي تنص بوضوح على مشروعية قتل المرتد يعتمدون على مُخالفة هذه الأحاديث لنصوص قرآنية، دون أن ينتبهوا إلى أنَّ هذه النصوص القرآنية منسوخة أصلًا، بمعنى أنَّها غير سارية الحكم. مع ملاحظة أن الأحاديث التي تنص على ضرورة قتل المرتد لم تقل أبدًا أنَّ هذا القتل هو من باب الحدود، وعلى أي حال؛ فسواء كان قتل المرتد حدًا أم غير ذلك، فمن الواضح جدًا –بالنسبة إليَّ- أنَّ قتل المرتد مُشرعن في الإسلام بصورة قاطعة وواضحة جدًا.

أخيرًا، فيما يخص قولك بأنَّك لا تنكر الأحاديث الصحيحة؛ بل تعترض على منهجها فقط، فهو من باب (أحمد زي حاج أحمد) فالأمر هو ذاته كما أرى؛ فاعتراضك على منهج البخاري مثلًا يُؤدي إلى إنكارك للأحاديث الواردة في كتابه الذي تعترض على منهجه؛ وإذا لم يكن اعتراضك على المنهج مُتسببًا في إنكارك للأحاديث (رغم عدم منطقية ذلك) إلَّا أنه سوف يُلزمك بما جاء في نص هذه الأحاديث الصحيحة طالما أنَّك لا تُنكرها ولا تستبعد الاستدلال والعمل بها كجزء من التشريع الإسلامي الماضي إلى يوم القيامة.


عمومًا، أعتقد أن وجهة نظري واضحة جدًا أو يُمكن استنتاجها من مُجمل مُداخلاتي ومُشاركاتي في هذا البوست، ويُمكن تلخيصها على النحو التالي: محاولات إعادة التنظير فيما يسمى بالتشريع الإسلامي بنقد وتمحيص كتب الحديث، قائمةٌ أصلًا على فرضية أو حكم مسبق مفاده أنَّ الإسلام دين رحمة وتسامح. ويتم رفض الأحاديث حتى الصحيحة طالما أنها خالفت هذه الفرضية، والآيات القرآنية التي قد يُفهم من ظاهرها أنها تتعارض مع هذه الفرضية يتم التبرؤ من التفسيرات الكلاسيكية لها وتبني تفسيرات لا تستند على أي شيء سوى هذه الفرضية أو الحكم المسبق لندخل عندئذ في دوامة الفهم والأفهام واللغة والدلالة والسياق التاريخي وووو إلخ.فقط من أجل إثبات الفرضية لا غير، وهذا منهج ذاتي لا علاقة له بالمنهج العلمي أبدًا. إذا أردتَ أن تعترض على فعل بشع تقوم به جماعة إسلامية؛ فعليك أن ترفض الفعل وترفض النصوص التي يستند عليها هؤلاء، لا أن تثبت صحة النصوص وتزعم سوء الفهم لها.

مودتي

Post: #111
Title: Re: ليس في الإسلام شئ اسمه حد الردة
Author: Ahmed Alim
Date: 05-19-2014, 01:59 AM
Parent: #110

كتب الأخ العزيز كمال عباس:

Quote: وليكن للدين دوره في حياة الفرد والمجتمع وليكن للتشريع الديني دورا في قوانين الاحوال الشخصية لمن أراد الخ . أما نحن فنقول بدستور وضعي وقوانين وضعية ودولة مواطنة وإحترام حقوق الانسان والديموقراطية وقيم العصر ومنجزات الإنسانية وكفالة حق ( الشيعي والسني والسلفي والصوفي والملحد وغير المسلم والعلماني ) في التعبير والتنظيم وتغيير المعتقد والتبشير والدعوة وكافة حقوق المواطنة ! وهاهنا وفي هذا الميدان الفكري يصبح السلفي كلمة شاذة وسابح خارج مجري التاريخ وعارض برة الدارة ! فمن يرفض الديموقراطيةوحقوق الانسان ومنجزات العصر فعليه بالعودة لكهوف ماوراء التاريخ فلا وجود لهم في هذا العصر وفي مثل الحوارات العصرية !
*** ثانيا النقاط أعلاه علي أهميتها ومبدئيتها لاتشكل بالنسبة بيننا نقاط خلاف بل هي قواسم مشتركة .الخلاف بيننا يتمثل في الموقف ممن يسعي للقيام ومن داخل الدين نفسه بحركة إصلاحية تتجاوز الحدود ومايتنافي مع حقوق الانسان والمواطنة فالدين ليس عصيا علي التغيير والتطور ,. (بالمناسبة الاخ الصادق إسماعيل نفسه محسوم الموقف من العلمانية) ,دعهم يحاولوا كما حاول الاوربيون في عصر النهضة وكما حاول اليهود بتجاوز الشريعة الموسوية ! وكما تحاول بعض قوي الاستنارة , مالمشكلة في أن يحاولوا طالما أننا لانرهن مواقفنا المبدئية بتلك المحاولات ولانراهن عليها كثابت نبني عليه !!


صاحب البوست والمشاركين الافاضل،،
تحياتي،،


بداية، صادق شكري وإحترامي لكل المتحاورين الأذكياء بهذا البوست غض النظر عن إتفاقي أو إختلافي معهم، لأن ما جاء في أغلبه ينقل القارئ لفضاءات أرحب وأكثر مرونة وجراءة في تناول وتحليل ما هو بشري خالص وأصبح بصورة ما مقدساً! وما يعتبر مقدساً لكنه لا يستقيم ولا يفهم بالكلية دون التأويل البشري والذي يستصحب بدوره الواقع الزماني والمكاني المحدد للمجتمع المفسر للمقدس ويشمل ذلك بالضرورة الإجتماعي والسياسي والعلمي وغيره من جوانب الحياة الأخرى بمحاسنها ومثالبها. وفي كلا الحالتين عندي، “البشري هو الغالب”!!

ولذلك أجد نفسي متفق تماماً مع المقتبس أعلاه ، فالإيمان والإعتقاد هو حرية شخصية ولا يعنيني كثيراً ان كنت مؤمناً أو ملحداً طالما أنت تحترم إنسانية وكرامة غيرك من البشر وحقوقهم المدنية. فمعظم الاديان المعروفة بصورة عامة لها دور إيجابي كبير في حث المجتمعات على مر التاريخ على الفضيلة ولا ينكر ذلك إلا مكابر، ولكن طالما البشري هو الغالب فيها سواء كان فكرةً ، أو تأويلا للمقدس كما أوضحت بعاليه، فتبقى مدى صلاحيته للأزمان المختلفة يرتبط بشكل وثيق مع قدرة البشري لتأويل المقدس بما يناسب واقعهم الزمكاني. وفي حالة عدم معالجة أو مجانسة التنافرات التي تنشأ بين الدين والواقع فلا محالة سيتجاوزه الزمن مهما طال بقائه مثلما حصل في السابق مع ديانات إستمرت الوف السنين وأطول عمراً من كل الديانات الإبراهيمية حتى الآن، وفي النهاية إندثرت وطواها النسيان كمثل ديانة آمون وغيرها.

أما فيما يخص الموضوع الأساسي للبوست “الردة” فأن كانت حداً أو حكماً بشرياً فالنتيجة ببساطة واحدة، وهي مصادرة ضمير ذاك الإنسان وحقه في الإعتقاد والإيمان! الأمر المنافي لواقع خلاصة المنتوج البشري الآني والمتمثل في حقوق الإنسان والحرية الفردية وقيم عصرنا الاخرى. فكل المجددين إن كانوا متدينين أو علمانيين هم محل تقدير طالما إنهم حافظوا في سعيهم هذا لصون كرامة الإنسان وحقوقه.

المادة 126 من القانون الجنائي السوداني مادة مستبدة وتصادر حق الإنسان في الحياة لمجرد تغييره لمعتقده الديني! فهذه المادة ومثيلاتها من المواد المقيدة للحريات سبب تخلف بلدنا وكل الحروب التي أزهقت بسببها ملايين الأرواح.

خالص إحترامي

Post: #112
Title: Re: ليس في الإسلام شئ اسمه حد الردة
Author: هشام آدم
Date: 05-19-2014, 02:01 AM
Parent: #110

الأستاذ: كمال عباس
تحياتي

الإصلاح الديني في أوروبا بدأ أولًا بحصر الدين داخل الكنيسة، وبالتالي تقليم أظافر الكنيسة ومنعها تمامًا من التدخل في المنظومة السياسية للدولة أو شؤون إدارتها، وهذا يتطلب أيضًا وجود قانون يحمي حريات التدين والاعتقاد وعكسهما. محاولات الإصلاح الإسلامي ليست ذات جدوى في ظل هيمنة الإسلام السياسي وفي ظل انعدام حريات تكفل لمواطنين الدولة التدين والاعتقاد وعكسهما. وطالما ظلَّ السودانيون يُرددون بثقة ويقين عبارة مثل: "نحن شعب مسلم بالفطرة" أو "هذه الأفعال تخالف عاداتنا وتقاليدية المستمدة من ديانتنا السمحة" ... وما يشابههما من عبارات نسمعها كثيرًا، مما يمنع –بالتالي- من حلول مفاهيم ثقافية أخرى مع المفهوم الثقافي الإسلامي، فإن الكلام عن الإصلاح الديني يُعتبر –في رأيي- نوعًا من العبث. أوروبا لم تصل إلى مرحلة الإصلاح إلا بعد الوصول إلى حقيقة بشرية الأديان؛ لأنه ولولا هذه الرؤية المفاهيمية ما كان لأحد أن يرفض أن يكون يسوع وتعاليمه هادية له في كل شؤون حياته، وحتى إدارة دولته، لأن هذا الإيمان يُولد قناعة عميقة أن الدولة المسيحية يحرسها يسوع بالنعمة. وربما تذكر أنني في وقت لاحق قلتُ لكَ إن إصراري على نقد الدين ومناقشة القضايا الفكرية لا يبتعد كثيرًا عن إطار القضايا الحياتية اليومية المُلحة التي كنتُ تُطالبني بالالتفات إليها. قلتُ لك وقتها أنَّني أرى أنَّ نقد الأديان ومحاولة كشف الجانب البشري الواضح منها يُعتبر –في نظري- الخطوة الأولى نحو إقامة دولة علمانية متعافية تمامًا. دولة يُمكن فيها للملحدين واللادينيين والمسيحيين والمسلمين أن يتعايشوا بسلام فعلي، دون أن يكون لأحد الاعتقاد بأن هذه الدولة هي ذات سيادة ثقافية بعينها. مشكلتنا في السودان يا عزيزي أننا نشهد تناميًا كبيرًا للثقافة الإسلاموعربية وفي ظل هيمنة هذه الثقافة لا يُمكنك أن تكتفي بالإشارة الخجولة إلى أن الإسلام في ذاته شيء جيد وأن العيب هو فقط عيب في التطبيق. لأنَّ هذه الدعوى –كما قلت سابقًا- سوف لن تفعل شيئًا سوى رفع مستوى قناعة المسلمين بضرورة إقامة الإسلام الحقيقي الغائب وراء تشويهات السلفية والوهابية والتكفيريين والإسلام السياسي. فإذا كان الإسلام في ذاته جيدًا فلماذا لا نحاول تطبيق هذا الجانب الجيد إذن؟ هذه هي الدعوة التي يُمكن أن تنشأ عن محاولات الإصلاح الديني، فهل أنت أستاذي الفاضل تنزع إلى إقامة دولة دينية بعد إجراء الإصلاحات الدينية؟ أنا شخصيًا لا أعتقد ذلك، فإذا كان الأمر كما أراه هو إقصاء الدين تمامًا عن المجال السياسي، فلماذا الدعوة للإصلاح أصلًا؟ هل هو إصلاح من أجل المجتمع وليس من أجل الدولة؟ إذا كان الأمر كذلك، فتأكد أن الدولة العلمانية سوف تهذب التعاليم الدينية المتعدية على الحقوق والحريات ولن تسمح بانتشارها واستشرائها أبدًا. أنا أرى أن المشكلة ليست في فهمنا للنص فقط ولكن أيضًا في النص غير المنضبط المفتوح على كل الاحتمالات، وعندها يصبح من البديهي؛ بل والمنطقي أن نلغي هذه النصوص أو نزيل عنها قناع القداسة وننتهي من الأمر برمته. لأنه وطالما كانت هذه النصوص موجودة ومتمتعة بالقداسة فسوف يظل الإسلام والمسلمون خطرًا حقيقيًا على أي مجتمع إنساني يُريد أو يحلم بالتعايش السلمي والتعددية. هذا هو رأيي بكل صراحة وبكل وضوح.

Post: #113
Title: Re: ليس في الإسلام شئ اسمه حد الردة
Author: كمال عباس
Date: 05-19-2014, 02:31 AM
Parent: #112

تحياتي أستاذ هشام أدم

Quote: فهل أنت أستاذي الفاضل تنزع إلى إقامة دولة دينية بعد إجراء الإصلاحات الدينية؟ أنا شخصيًا لا أعتقد ذلك ، فإذا كان الأمر كما أراه هو إقصاء الدين تمامًا عن المجال السياسي، فلماذا الدعوة للإصلاح أصلًا؟ هل هو إصلاح من أجل المجتمع وليس من أجل الدولة؟ إذا كان الأمر كذلك، فتأكد أن الدولة العلمانية سوف تهذب التعاليم الدينية المتعدية على الحقوق والحريات ولن تسمح بانتشارها واستشرائها أبدًا. أنا أرى أن المشكلة ليست في فهمنا للنص فقط ولكن أيضًا في النص غير المنضبط المفتوح على كل الاحتمالات، وعندها يصبح من البديهي؛ بل والمنطقي أن نلغي هذه النصوص أو نزيل عنها قناع القداسة وننتهي من الأمر برمته. لأنه وطالما كانت هذه النصوص موجودة ومتمتعة بالقداسة فسوف يظل الإسلام والمسلمون خطرًا حقيقيًا على أي مجتمع إنساني يُريد أو يحلم بالتعايش السلمي والتعددية. هذا هو رأيي بكل صراحة وبكل وضوح.


تكتب ولم تحاورني من قبل وكأنك لاتعرف رأي في هذه القضايا المفصلية والذي أجملته في في مداخلتي الأخيرة حيث أمنت علي بعض النقاط في مداخلاتك وأضفت لها

Quote:
ياهشام هذه النقاط جيدة علاوة علي أنها مبدئية وهي تشكل في مجملها جزءا من نسيج طرحنا العام أي عدم إقحام الدين في السياسة وفصل الدين عن الدولة وحيادها أي
الدولة تجاه الاديان وليكن للدين دوره في حياة الفرد والمجتمع وليكن للتشريع الديني دورا في قوانين الاحوال الشخصية لمن أراد الخ . أما نحن فنقول بدستور وضعي وقوانين وضعية ودولة مواطنة وإحترام حقوق الانسان والديموقراطية وقيم العصر ومنجزات الإنسانية وكفالة حق ( الشيعي والسني والسلفي والصوفي والملحد وغير المسلم والعلماني ) في التعبير والتنظيم وتغيير المعتقد والتبشير والدعوة وكافة حقوق المواطنة ! وهاهنا وفي هذا الميدان الفكري يصبح السلفي كلمة شاذة وسابح خارج مجري التاريخ وعارض برة الدارة ! فمن يرفض الديموقراطيةوحقوق الانسان ومنجزات العصر فعليه بالعودة لكهوف ماوراء التاريخ فلا وجود لهم في هذا العصر وفي مثل الحوارات العصرية ! .
** أما مشروع الإصلاح: فلو تمعنت في مداخلتي الاخيرة لوجدتني قد قلت فيه

Quote: الخلاف بيننا يتمثل في الموقف ممن يسعي للقيام ومن داخل الدين نفسه بحركة إصلاحية تتجاوز الحدود ومايتنافي مع حقوق الانسان والمواطنة فالدين ليس عصيا علي التغيير والتطور ,. (بالمناسبة الاخ الصادق إسماعيل نفسه محسوم الموقف من العلمانية) ,دعهم يحاولوا كما حاول الاوربيون في عصر النهضة وكما حاول اليهود بتجاوز الشريعة الموسوية ! وكما تحاول بعض قوي الاستنارة , مالمشكلة في أن يحاولوا طالما أننا لانرهن مواقفنا المبدئية بتلك المحاولات ولانراهن عليها كثابت نبني عليه !!.


نحن لانرهن لانرهن مواقفنا المبدئية (علمانيتنا ) بتلك المحاولات الإصلاحية ولانراهن عليها كثابت نبني عليه ! ومادام الأمر كذلك فدعهم يقذفون بحجارتهم في البركة الساكنة ويحاولوا تتجاوز الحدود ومايتنافي مع حقوق الانسان والمواطنة ويقتربوا من مشارف العلمنة والعقلنة فليحاولوا بحسب قدراتهم وإمكاناتهم !


Post: #114
Title: Re: ليس في الإسلام شئ اسمه حد الردة
Author: هشام آدم
Date: 05-19-2014, 02:56 AM
Parent: #113

سؤال يتبادر إلى ذهني
هل حكم المحكمة فعلًا حكم إسلام سياسي كما يشيع البعض؟ أعني أليس له علاقة بالإسلام الشعبي الذي لطالما تغزلنا بميله إلى الاعتدال والتسامح؟ إذا كان الأمر كذلك؟ فما الذي دعا بأخوة المرتدة إلى اللجوء إلى القضاء لحل مشكلة عائلية بالأساس؟ لماذا لم يتعايش أخوتها مع زواج أختهم من مسيحي أو من انتقالها إلى المسيحية؟ طالما أنه ثبت لديهم أنه زواج رسمي وليس سفاح؟ المشكلة الأساسية هنا هو أن الإسلام السياسي هو امتداد طبيعي للصورة المثالية لما يٌسمى بالإسلام الشعبي. والواقع أن الإسلام الشعبي ليس متسامحًا على الإطلاق. المجتمع السوداني لم يكن متسامحًا مع العقائد الأخرى؛ طالما ظلت المسافة بين العقائد قائمة. المجتمع السوداني على الدوام يرفض زواج المسلمة من مسيحي لأسباب دينية شعبية وليست سياسية. المجتمع السوداني يرفض زواج "ود العرب" من "خادم" هذا هو المجتمع السوداني الذي يُشاع عنه أنه مُسالم ومتصالح ومحفوف بما يسمى بالإسلام الشعبي. المشكلة ليست سياسية المشكلة دينية ثقافية من الدرجة الأولى، ولولا أن أخوة المرتدة يعرفون أنه يمكن حل المسألة الأسرية بالقضاء وأن شرع الله سوف يقول كلمته بكل وضوح في هذه القضية لما أحالوا القضية إلى المحاكم. إنه لأمر محزن جدًا أن يعمد الأخ إلى الإبلاغ عن أخته وتعريض حياتها إلى الخطر لأسباب دينية عقدية. لهذا فإنني أقول وسأظل أقول: المشكلة هي في الإسلام وليس في الإسلام السياسي أو الإسلام السلفي أو غيره.

Post: #115
Title: Re: ليس في الإسلام شئ اسمه حد الردة
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 05-19-2014, 03:27 AM
Parent: #114

هشام آدم نكرر ليك سؤال كمال عباس:

إنت كنت سلفي في يوم من الأيام؟

لأنو بتعامل كل المسلمين على انهم إمّا سلفيين أو جاهلين بدينهم السلفي الحق ...










... المهم ....

Post: #116
Title: Re: ليس في الإسلام شئ اسمه حد الردة
Author: هشام آدم
Date: 05-19-2014, 03:32 AM
Parent: #115

الإجابة يا تبارك هي: لا! لم أكن سلفيًا .. كنت مُسلم بسيط عادي غير مُتطرف وغير مُتعمِّق حتى في علوم الدين

((هل عادت محاكم التفتيش يا تبارك؟ لازم تعرف أنا منو أو كنت شنو عشان تتحاور معاي؟))

Post: #117
Title: Re: ليس في الإسلام شئ اسمه حد الردة
Author: كمال عباس
Date: 05-19-2014, 03:36 AM
Parent: #114

تحياتي ياهشام
...
Quote: . المجتمع السوداني يرفض زواج "ود العرب" من "خادم" هذا هو المجتمع السوداني الذي يُشاع عنه أنه مُسالم ومتصالح ومحفوف بما يسمى بالإسلام الشعبي. المشكلة ليست سياسية المشكلة دينية ثقافية من الدرجة الأولى

وأضيف هذه الإسئلة العامة لأن هناك معلومات غائبة علي ماهو موقف كامل الأسرة في قضية الردة هذه? هل وافقوا علي الحكم وأستبشروا به أم رفضوه ويسعوا للطعن فيه ?
هل مشكلتهم تكمن في الإعتراض علي الزواج لأسباب عرقية وإجتماعية ? من أوكل المحامي للترافع عنها ? وماهو موقف الزواج من الإعتماد علي الاسرة في حالة موافقتها علي الإعدام ?
** من يقف وراء الطعن في الأهلية العقلية للفتاة ? ومن يقف وراء إفادة أن الفتاة لم تكن مسلم أصلا ?
* وبغض النظر عن دفوعات الفتاة وهئية دفاعها الا هناك كتابات مثيرة للحيرة يخطها بعض الكتاب حول أن الفتاة لم تكن أصلا مسلمة فكأنما بعضهم يقول لم نكن لندافع عن مريم لو كانت مرتدة بحق! أقول لابأس بالدفع بهذه النقطة إن صحت أمام المحكمة لغرض إنقاذ الفتاة ولكن إثارة النقطة كتابيا يجب الايأتي علي حساب المبدأ وأعني أحقية الإنسان في تبديل معتقد والمطالبة بالغاء المادة التي تنص علي إعدام المرتد والدفاع عن حق هذه الفتاة حتي وإن كانت مسلمة وأرتدت !
أي موقف بخلاف هذايعني إضفاء مشروعية علي حد الردة !!



Post: #118
Title: Re: ليس في الإسلام شئ اسمه حد الردة
Author: هشام آدم
Date: 05-19-2014, 03:48 AM
Parent: #117

الأستاذ كمال عباس المحترم
لقد أثرت نقطة هامة فعلًا، فغالبية الذين يُصرون على أن المرتدة لم تكن مسلمة بالأساس يقفون موقفًا غريبًا ولسان حالهم يقول: "لو أنها كانت مسلمة وارتدت لصح قتلها بالردة" هذا أمر غريب فعلًا ولكن هنالك بوست مفتوح بالجوار به لقاء صحفي أجراه أخوته المرتدة .. ولقد أحزنني جدًا هذا الفيديو

http://www.sudaneseonline.com/board/470/msg/1400452818.html

مودتي

Post: #119
Title: Re: ليس في الإسلام شئ اسمه حد الردة
Author: الصادق اسماعيل
Date: 05-19-2014, 08:05 AM
Parent: #118

هشام ادم
تحياتي
انا ما داير ابرر او اقول الاسلام دين رحمة بل الاسلام فيه عقوبات ليست من الرحمة بشيء بفهمنا المعاصر الان وذلك لان الاسلام وليد بيءته (اكتب من الايباد ولا يدعم الهمزة على النبرة)، ولكن قراءتي للاسلام وللنظام القانوني الاسلامي توضح بجلاء انمسالة حرية الاعتقاد هذه مسالة اساسية والمرتد لا يقتل بحد او عقوبة وهو المفهوم من الاسلام عموما

مسالة الحديث وجمعه صاحبتها مشاكل كثيرة، واعتراضي على المنهج ليس لانه منهج غير جيد، بل العكس هو منهج مقبول لنقل كلام الرسول، ولكن الليس مقبول التنزيه الشديد لسلسلة الرواة عند الشيعة وعند السنة مما يجعل الاعتماد باطلاق على هذه الاحاديث في موضوع يتعلق بقتل انسان امر بالغ الخطورة

وهناك امر اخر ان كلمة صحيح هًي مصطلح معانه (شروط معينة) كان يمكن اطلاق تسمية اخرى على هذه الشروط ، مثلا نسمي الحديث الذي يستوفي شروط البخاري فيما يختص بسلسة الاسناد (الحديث دال) ونسمي الحديث الضعيف (الحديث عين)

فعندما اقول لك ان الحديث المعين (دال) هذا الحرف ليس له قوة كلمة (الصحيح)'، لان اللبس هنا واقع بين المعنى (المعجمي) وبين المعنى الاصطلاحي

فعندما اقول ان هذا حديث صحيح فالمقصود انه (حديث صحيح. حسب شروط الامام البخاري التي وضعها واصطلح كلمة صحيح لتوصف هذا النوع من الاحاديث)، وعليه هذا الحديث نفسه (الصحيح اصطلاحا عند البخاري) قد يصبح اسمه (ضعيف) حسب اصطلاح اخر (مجموعة شروط اسمها الضعيف)، وكان يمكن ان يكون اسمها (الحنكول) او ( الفاو)
الموضوع مسميات لا تعنى انها صحيحة
كما قلت لك يا هشام انا لا اومن ان الاسلام دولة ولا جاء ليقيم دولة انما هو دين وامر الدولة متروك للمسلمين ليقيموها وفق ما تقتضيه ظروفهم الزماكانية، وهذا ما فعلوه بالضبط فتارجحوا بين خلافة وملكية وبرلمان ودكتاتورية وديمقراطية

فيما يختص بعقوبة الردة في القنون السوداني، فاعتراضي عليها الان لانها غير دستورية وتخالف الدستور، ولو كان مجموع السودانيين اتفقوا فيمابينهم ان تكون هناك عقوبة للشخص الذي يغير دينه فهذا شانهم ما داموا اتفقوا فيما بينهم واصبح هذا قانونهم

بعض الدول الغت عقوبة الاعدام على القاتل وبعضهم ابقاها وبعضهم يقتل تاجر المخدرات وبعضهم لا وبعض الدول تحرم الخمر وبعضها لا، المحك هو ان يتم الاتفاق على ذلك بينهم ويكون هو قانونهم المتفق عليه

Post: #120
Title: Re: ليس في الإسلام شئ اسمه حد الردة
Author: عبدالكريم الاحمر
Date: 05-19-2014, 10:23 AM
Parent: #119

غايتو انا هنا قاعد من بوست لى بوست منتظركم تشوفو لي حل في هذا الموضوع ... موضوع قتل المرا القلتو يجب قتلها وقناعتي الراسخه انو مافي انسان يجب قتله لانه فقط اختار لنفسه دين يرجع لرب العالمين او انه اختار مذهب من المذاهب رخص الله لعباده فيه مبدا الاجتهاد وهذه القناعة اي قناعة قتل المرا انا ما جبتها من العدم ..ابدا . انا جبتها لان كل ما في القرآن و السنة و احاديث السلف يؤكد ان الاسلام ماجاء الا لكي يحرر الانسان و يخرجه من قيد العبودية الى فضاء يشعر فيه بانسانيته وان الله اودع العقل في الانسان ليفكر و يختار لنفسه بحرية وان الاسلام ليس له مثيل في الدنيا باعتباره هو خاتم الاديان وانه مهما بلغ الزمان من مراحل فلن يصل لبني الانسان من خير غير الذي اتي به القران ، ولكن عندما ننظر نظرة سريعة الى حال البشرية اليوم الذي طوره البشر العاديون باجتهاداتهم البشرية المتواضعه نشعر بكثير من الراحه والرضى لهذه الاجتهادات التي اوصلته باعتماد مبادئ قفزت به الى ان الانسان لايمكنه اليوم استعباد اخيه الانسان مهما بلغ الامر من مصلحه والا واجه المتاعب الجمة من كل حدب وصوب ، وانه اليوم لا وصي لاحد من احد الا بالقانون الذي يطبق على كبير المكانة قبل صغيرها ، ودولة الان مثل دولة الكفر في امريكا تحاكم رئيس دولتها حتى بلغ به ان اعتذر بخرقه القانون وكذبه على الناس ، دولة يعتذر فيها رئيس آخر لبعض ابناء شعبه عن ما ارتكبه سلفه الغير صالح بجلبهم من افريقيا للعمل كعبيد .... هذا والله لعمل يشبه عمل الانبياء وليس عمل من صنع واجتهاد االبشر ... هذا الانجاز البشري لا يستطيع احد الا الاشادة به لانه حق للانسان حقه وارسى قواعد ثابته تحفظ للفرد و تصون حياته وحقه مهما صغرت مكانة هذا الشخص ... الآن الاخوة المتحاورون في مفترق طرق تسير على خطوط متوازية و المراة المسكينة في خطر من امرها والشئ المؤكد حتى الآن انو حا تضيع وهي ترى انها قد آمنت بدين المسيح .. الدين الذي آمن به كل مسلم .... لابد يا اعزائي انه يوجد خطا ما في مكان ما ، لأنه لا يمكن ان يكون دين البشرية جمعاء ينادي باقل ما نادت به الحضارات الانسانية التي تطورت شئ فشيئا كما اسلفت لكم ، انا اعترف باني لا املك من امري ما يعينني على فهم الحاصل لذا احيل الامر برمته الى مسار آخر لايبعد عن هدف البوست لاجد الحل السريع المختصر ان امكن ذلك .
في مداخله سابقة لي لا اعرف مكانها وين بكل اسف لم يرضى عني الاخ هشام ادم و الاخ تبارك شيخ الدين عندما قلت في تعليقي : عايزين واحد زي سيدنا عمر بن الخطاب لكي يلغي لنا مسألة الردة و بالتالي الامور تسير وتبدو اكثر قبولا ، يعني زيها وزي حاجات تانية تم الغاءها انتم ادرى بها .
لابد ان يكون هناك خطا ما في مكان ما وان المحجة البيضاء ... هناك من عمل على اخفاءها فصعب الامر على الكثيرين ولم يعد 1+1=2
عبدالكريم الاحمر

Post: #122
Title: Re: ليس في الإسلام شئ اسمه حد الردة
Author: الصادق اسماعيل
Date: 05-29-2014, 09:34 PM
Parent: #120

عبد الكريم الأحمر

تحية طيبة

معليش أنا كنت غايب كم يوم من النت

موضوع المرة أمره بسيط وما محتاج عشان ننقب في التاريخ الإسلامي، ببساطة قتل المرة بالقانون بتاع الردة دا أمر مخالف للدستور السوداني (الحالي) البيكفل حرية العقيدة، فلو في حرب في الموضوع دا المفروض الناس تسعى لغلغاء القانون دا والطعن في دستوريته.

أنا بقول الكلام دا عشان الطريق دا واضح وعديل، بدل اللف والدوران الإستغلال بتاع الدين لتمرير اجندة تانية.

Post: #123
Title: Re: ليس في الإسلام شئ اسمه حد الردة
Author: الصادق اسماعيل
Date: 05-29-2014, 10:47 PM
Parent: #122

Quote: أخ / الصادق إسماعيل --- ما هو مصدرك ومرجعيتك التي تستند عليها وبنيت عليها فرضية أن فسيكون حديث كاذب إذا تعارض نصه ظاهرياً مع القرآن ؟؟؟؟؟


أحمدونا

مرجعيتي عضو في جسمي اسمه العقل

Post: #124
Title: Re: ليس في الإسلام شئ اسمه حد الردة
Author: تبارك شيخ الدين جبريل
Date: 05-30-2014, 07:04 AM
Parent: #123

انت يا هشام آدم تقول:
Quote: المجتمع السوداني لم يكن متسامحًا مع العقائد الأخرى؛ طالما ظلت المسافة بين العقائد قائمة. المجتمع السوداني على الدوام يرفض زواج المسلمة من مسيحي لأسباب دينية شعبية وليست سياسية.

وهذا كلام جائر على المجتمع السوداني ... فالمجتمع السوداني طامته الكبرى هي العنصرية ... فلو كانت مريم مسلمة وكان دانيال واني مسلم لما وافق أهلها على هذا الزواج ... المشكلة ليست الدين وأنت تحمّل الدين الشعبي مسؤولية لا يحتملها ... فلو تم كسر هذا الطابو العنصري في السابق ... فقد تم ذلك على أيدي شيوخ الدين الشعبي لا على أيدي فقهاء السلطان ... وذلك لسماحة الدين الشعبي في خضم عنصرية المجتمع والإسلام السياسي ... فليس المقصود من السؤال إقامة محكمة لتفتيش ضميرك ... ولكنك تآخذنا بما فعل السفهاء منّا ... وليس ذلك من العدل أو الحكمة ...






... المهم ....