حكاية المرسيدس و اخونا ود عكاشة ( ضَكَرْ العنكبوت )
اللقب اصلا اداهو ليهو اخونا محمد كامل ... وهو نفسه اللّقّب ياسر حسن ( زول الطحنية ) بالنسناس ...
قال فيهو شبه شديد بي ضكر العنكبوت ... ومن وقتها كل ما اشوف عنكبوت ... اتفحصوا تمااام قبال ما اعفصوا ...
ولو لقيت فيهو ملامح من ود عكاشة ... طوالي اعرفو ضكر ...
اها قصة المرسيدس خلفياتها انه زمااان كان الحاج رحمه الله عنده عربية ( اوبل ريكورد ) ...دركسون يمين طبعا
كان لونها اصفر .موديل 60.. تعشيقتها 3 نقلات بس ... والكونتاكت حق النور الطويل بتغيره بالرجل ...
الحاج كان يجي الضهر ينوم بعد الغدا ... وكنت الزها من قدام البيت شوية بعداك ادورها ... وامشي للشباب ...
ود عكاشة كان معجب بالاوبل اعجاب شديد جدا ... وكانها رولزرويس ... وطبعا صناعة المانية ...
واخوكم كان فقري جدا ... لما اقيف قدامهم ... افتح الباب ... واقيف طولي ...كراع بره و كراع جوه العربية ... ويد فوق العربية و اليد اليمين فوق الباب المفتوح
الود سايق ( ماساراتي ) ...
اها عكاشة ... مرت السنين ... واغترب ... وكنا في نفس البلد ...
ضرب لي تلفون ...الساعة 3 العصر في عز الهجير ... انا جوة البيت ...قال لي ممكن تجي مارق ...
قلت ليهو لا ياخي اتفضل اتفضل ...الدنيا زاتها حر ...
قال لي داير بس اوريك عربيتي الجديدة ...
قلت يا الله ...اها القصة القديمة ... و فعلا مرقته ...لقيته واقف ...كراع جوه ... وكراع بره و الباب مفتوح نص كده ...
والعربية مرسيدس اظن موديل 75 وانحنا في 89 ... حالتها حاله ... مصدية ... ومطفقه ... و شكلها بالبلا ...
تعاين ليها من قدام ما تعرفها مرسيدس الا بالعلامة ...
تعاين بالجنبة زي الزول المتَعنِّي في ( مقعد بلدي ) ... ضهريتها ورفارفها واقعات لي تحت لما قربت توصل الواطة ...
قلت ليهو ده شنو يا ( عُكْش ) ...مرسيدس ...؟
ابتسم ...قايلني منبهر ... قال نعم ... نعم ... ما نت عارف يا قبقب ... انا اصلي من زمان بحب الألماني ...
جابوهو لينا في تالته عالي في الخرطوم القديمة 77-78 فيلسووووف و عنده ناسات وكان ولاء الدين إبراهيم خوجلي و حسام حسن محمد إبراهيم أوائل الفصل ... ده الأول ده التاني وهكذا ... معروفة وهم الحق يقال منظمين و كراساتهم مجلده و عندهم مساطر و أقلام ملونة وآخر حلاوة وبطبيعة الحال اي شئ أكاديمي بيكونوا في المقدمة أستاذ عصام في مرة عمل لينا " كومبوزيشن " فجائي كده وقال ده امتحان تجريبي للشهادة
جاب معاهو رزمة كراسات جديدة لنج لونها احمر زهري كده وزعها علينا و قفلنا ساعتين ولا كلمة ولا نفس اها كتبنا و سلمنا الكراريس بعد أسبوع عمك عصام صحح الكمبوزيشن وجاب الكراسات انا الوكت داك قاعد آخر صف بتفرج علي مباراة حارة في الشطرنج بين ابوصالح و محمد جعفر قريش عمك عصام خت الكراسات ومسك منهم كراس واحد في أيده وقال في زميلكم هنا كتب موضوع إنشاء استخدم فيهو كلمات و مصطلحات طالب في أدب انجليزي ما بكتب كده وبدا داير يمدح وأنا عيني في الرخ قلت و صوتي ظااهر ( خلاص قمنا) اها ولاء ولا حسام ؟؟؟ قام عمك عصام زعل و فكاني ليك بالكراس و قال لي يا صعلوك!!! مسكت الكراس لقيتو حقي انا زاتو مش اختشي علي نفسي أقوم ارد أقول ليهو ما من حقك تقول لي صعلوك انت أساسا ما بتعرفني ... قال لي اطلع بره الفصل قلت ليهو طيب انا بمرق من الفصل لكن انت البمرقك من المدرسة الليلة شنو
وتم بحمد الله فصلي لمدة شهر
Post: #15 Title: Re: سيرفا ...؟ سيرفا يا صعاليك !!! ( حكايات جدّي التاريخ ) Author: سامى عبد المطلب Date: 02-16-2013, 10:36 PM Parent: #14
عمنا يحيى قبانى ربنا يديك العافيه حكى طاعم ووسيم واصل بدون فواصل ونحن معك جالسون ....
Quote: والله كتلتني بالضحك...الله لا يحرمنا من حكاياتك الجميلة دي ياخي .....كسرة , الجندريات هرشوك ولا شنو قباني قبلت على دفعتك ؟؟؟ ههههههه....
يا عبدو لأ ...
ديل ياخي ما الترياق ... ما بنقدر نستغني عنهم و لا عن خدماتهم ....
Post: #18 Title: Re: سيرفا ...؟ سيرفا يا صعاليك !!! ( حكايات جدّي التاريخ ) Author: يحي قباني Date: 02-17-2013, 00:03 AM Parent: #17
طلبة في الاميرية الخرطوم ...
ممتحنين للعالي ... وكانت من مزايا مدرسة الخرطوم الأميرية انك تتخرج منها للعالي و معاك شهادة من ابو صليب
لانو الباب جمب الشباك ... بينا و بين الحة شارع زلط ...
ولو لم تجرب الدخول الي ذلك العالم ...فبتكون سمعت بي اضانك كم واحده ( كتلوها ) واصلو ما شفنا لينا جنازة مارقه من هناك ...
و بتكون شفت شوف العين و انت راجع بي كرعيك شاقي ( الحلة ) ...
فالقصص و المغامرات كانت كتيره ...وكل واحد يجي يحكي ليك ...امس مشيت ليك بيت ناس ابرهيت ... جاتهم بت صغيرونه اسمها برتكانه
بدلعوها ( برتك ) ... واليجي يقول في الفسحة آآآآخ والله ضهري واجعني ... بعد الحصص شكلي لازم امشي لي ناس روزينا ديل ...
كانت كلها قصص متداوله و عادية ...
الماعادي ...كنا في سنة تالتة ...كانت الحصة التانية و منها الفسحة ... جاري القاعد وراي ...
قال لي يا قبه ... ياخي لامن الجرس يضرب ... ما تمرق طوالي داير استشيرك في موضوع ...
قلت طيب ...وفي سري قلت الشاب ده ما تكون جاته مصيبة ... وتكون القصه محتاجه ليه ( توجومايسين ) ولا حاجة ... جايز ...ما المصايب كتيرة في الحلة ديك ...
اها جاني صاحبنا ... وكان شاب وسيم جدا ... اخدراني خدرة راااايقه وجميله ... تفاصيل وشه جميلة واكتر ما يميزه غزارة شعره الاسود الناعم ...
قال لي ...ياخي انا عندي علاقة مع بت جيرانا ... قلت ليهو حُبكانه يعني .؟؟؟ مالو ما احنا كبار وفي تالته عام ... حب زي ما داير ...
قال لي لا ياخي ...القصة اكتر من كده ... قلت ليهو شنو ...وانا مخلوع ...ما تكون غلطت معاها ...
قال لي غلط شنو ؟؟؟ انا بقول ليك عندي علاقه معاها ...قلت طيب مالكم في شنو ؟؟؟
قال قالت لي دايره لي منك ( جني ) يكون شعرو سبيبي زى شعرك ده ....
فنصحته ... و لم ينتصح .... ______________________________________
Post: #19 Title: Re: سيرفا ...؟ سيرفا يا صعاليك !!! ( حكايات جدّي التاريخ ) Author: يحي قباني Date: 02-17-2013, 08:08 AM Parent: #18
بطولة دورة سيكافا للأندية في اواخر التمانينات
والتي تم تقسيمها لمجموعتين ...مجموعة الخرطوم وكان بها المريخ و مجموعة ودمدني وكان بها الهلال
وهي الدورة التي فاز بها فريق ( البيرة ) الكيني ...
كنت وقتها في لجنة استقبال الوفود الخارجية بالاتحاد العام و كان رئيسه العميد عبدالمنعم النذير و السكرتير الراحل فيصل محمود مرسي
كنت ايضا عضو في لجنة اسكان الوفود بالخرطوم ... كان المريخ يسكن الفندق الكبير في بداية الدورة ... ونظرا لبعض التسيب من اللعيبة تم نقل الفريق الي فندق أراك ...
وكنت من المرافقين للفريق بحكم مريخيتي ... وكان اول احتكاك قريب بعالم كرة القدم في السودان ... و ما تفعله الادارات من شعوذة و خلافه ....
كان الروتين قبل المباره ان يتعشي الفريق بوجبه خفيفة ... ثم يغلق المطعم عليهم لاجتماع مقفول بين الادارة وطاقم التدريب و اللاعبين ...
كان وقتها العميد فيصل محمد عبدالله سكرتير الفريق و سيد سليم المدرب ...
كنا نحضر العشا سويا و نخرج بعده لتركهم للاجتماع ... الغريب انه كان يخرج معنا الراحل سامي عزالدين و احيانا الكابتن حامد بريمة ...
نجلس علي الكافتيريا لحين انتهاء التمرين ... وفي مرة سالت سامى رحمه الله ...
ياخي ما بتحضر الاجتماع ليه ..؟؟؟
قال لي يا يحي ياخي اجتماع شنو .... ده شغل تاني وانا ما من انصاره ...
وقال لي داير تشوف ؟؟؟ قلت ليهو اكيد ...
انتهي الاجتماع ... وطلعوا اللعيبة لابسين لبس المباراه ... واول واحد قرب جمبنا كان كمال عبد الغني ...
وهو واقف جمبي ... المرحوم سامي نزل الشراب و اللطاش من الساق و اذا بالحجبات محشورة جوة شراب كمال عبد الغني ...
كان جايبها ( شيخ فيصل محمد عبد الله ) ...
سامي قال لي يا يحي ده عالم عجيب ... وكل الفرق شغاله بيهو مريخ هلال و غيره ... ____________________________________________________
هنا اتذكرت ليكم قصة سيد سليم لمن مشي لي فكى المريخ .... و بعد ما دفع المعلوم ....
الفكي قال ليهو انا شايفهم قدامي ( تلاااتة قينان ) .... في اللحظة دي دخل العميد فيصل و كان ضخم الجثة ....
الفكي الظاهر اول مره يشوفه و قام لاوز ....
لما الجماعة مرقوا قام الفكي نادي سيد سليم ... قال ليهو يا ابو السيد هِن تلاته قينان لكن
انت كمان خلي فراودتك يساعدونا بالشوت فى الزِوِي ....
Post: #20 Title: Re: سيرفا ...؟ سيرفا يا صعاليك !!! ( حكايات جدّي التاريخ ) Author: يحي قباني Date: 02-17-2013, 08:37 AM Parent: #19
كان العم احمد مختار جبره
والد صديقي الجميل عمر يعتقد في صداقتي لابنه عمر ... وكنا قد تعارفنا في مدرسة الخرطوم القديمة الثانوية
العم احمد مختار كان لواء في الجيش رحمه الله و تاجر فيما بعد
وهو عم الموسيقار يوسف الموصلي أيضاً ...
كان العم احمد يثق في شخصي الضعيف و يعتبرني طالب مهذب و من عائلة معروفة وعليه فان صداقتي لعمر ستكون مضمونة ومأمونة ... كان للعم أحمد سيارة فولجا تشبه الدب القطبي ... بها كمية حديد لو صهرت لانتج منها 15 سياره هيونداي العم احمد كان روتينيا جداً ... يرجع مساء الساعة 9 الي المنزل يضع سيارته أمام البيت من جهة الحوش الأمامي و كان مكان نومه الحوش الخلفي المجاور لبيت العم ( ابارو )
كنا نتسلل انا و عمر و نقوم ( بدفر ) ذلك الدب القطبي من الفسحة المقابلة للمنزل و حتي اول شارع السوق ثم نقوم بعدها باستخدام المفتاح الاسبير ( الضائع منذ زمن ...)
نجوب ال شوارع و نرب العاصمة ربة ... و نتابع حفلات البلوستارز ... نتشارك ب ( كب ) عدة ( خطوط ) من البنزين ... ثم نعود ادراجنا قبل صلاة الفجر بقليل و نضع كل شئ في مكانه
كنا نعتقد أننا أنجزنا بشيطنتنا كل ذلك
الآن حينما افكر في الماضي أقول لربما كان العم احمد يعرف و يغض النظر لحكمة ما في نفسه
تخرجنا انا و الجميل عمر من كلية الهندسة أنا في عام 83 و عمر في عام 84
يا 81 يا 82 ما بتذكر التاريخ ... لكن كنا ( كالعادة ) مقيلين
في الصالون البراني حق ناس جلال صالح ... ضربنا ملاح الشرموط ( الأصلو ما بنطال )
حق الحاجة فتحية ... وصينية الشاهي و سرويس كنافه ( هوم ميد ) برضو ... والحريق يقول يا ليل ....
كنا انا و جلال و مبارك ابراهيم ( باجوري ) و حاج عوض ابوزيد ... وكان مخمسنا رحمة الله عليه فاروق حامد الحكم ...
لما جات الساعة 3 فاروق ساكن قصاد ناس جلال ... انسحب ومشي لبس الردا الاسود و القميص الاسود ... وجاء في ايده كفر ...
وقال يا شباب ارحكم وصلوني الميدان ...الكورة كانت ملعوبة في الميدان المجاور للقماير خلف ابروف اعتقد ميدان ( الحُفَر ) علي ما اذكر ...
وعادة فاروق رحمه الله بيمشي بي عربيته ... استغربنا ... لكن قلنا خلاص ...و قلنا لي جلال امشي وصلو وتعال ...قال لا لا ... دي كورة حارة جدا ولازم تحضروها ...
القماير لو اتغلبت حتنزل درجة رابعة ... والدباغة لو اتعادلت نفس الشي ... فحتكون غيامة قايمة ... فتعالو بالله ..عشان كمان لو حصلت اي مشاكل ...
ايواااااااا ...مشاكل !!!! وانحنا جنب القماير ؟؟؟
المهم وقفنا العربية بعيد و ( ترجلنا ) حتي الميدان ... والكورة من قولة تيت ..عجاجتها في السما ...
الدقيقة 35 من الشوط الاول الدباغة جابت قون .... انتهي الشوط الاول الدباغة الدباغة غالبة 1 صفر
الهاف تايم مشجعي القماير نزلزا قمايرهم و اختفو ... وفاروق ماسك كفره و واقف معانا ... مع بداية الشوط التاني ... طلعو ناس القماير و كل واحد معاهو عكاز في ايدو ...
وغالبا بعضهم اداها عبار عبارين ... وبدت المبارة تاني ... والقماير قدر ما ضغطت ... اصلو غلبهم يجيبو قون ...
الدقيقة 80 من عمر المباراه جانا فاروق قريب من خط التماس ... قال لينا اسمعو دوروا العربية و خلوها مقبله علي ابروف ...
وحياتكم الدقيقة 85 ما جات ...الكورة طلعت كورنر جنب العربية بالضبط ... فاروق الله يرحمه جا ماشي بي ثبات شديد ... ومسك الكفر ...
وصفر شييييييت وكراعو واحده جوة العربية و التانية بره .... ويابو مروة بعد داك ... ________________________________________________________________________ رحم الله صديقي فاروق حامد ...
سلامات من جبال السلسلة الزرقاء , كارولاينا الشماليه
Quote: المهم الشباب قاعد يسنسن
عبارة خرطوميه/ امدرمانيه من الزمن الجميل. رغم اننى خريج 69 من نفس المدرسه الرائده, الخرطوم الاميريه الوسطى وكان ذلك اسمها قبل انقلاب القائمقام النميرى, وانتكاسة د. محى الدين صابر التعليميه, الا ان الاجواء نفس الاجواء, وبعض الاسماء من دفعتك اسماء اخوة, واصدقاء لاولاد دفعتى. اكتب ياقبانى عن ذلك الزمان الجميل.
وبالمناسبه, وين اولاد جامعة الخرطوم, اقصد اولاد اساتذة واداريين الجامعة فى الاميريه, والخرطوم القديمه? مع ودى وتقديرى
كان من اتعس الصفوف و أكثرها ايلاماً صف الغاز في طلمبة عمنا حسن عبد المجيد القاضي في نمرة 2
كانت الكوتة 100 سلندر ... وكان الصف يبدأ في الثامنة مساء ... سلندر ورا سلندر ... المشكلة اثناء ساعات الليل و الدقسة و النومة ... والناسات العندهم ناسات في الصف ...
تقوم الساعة 6 صباحا تلقي زي خمسمية سلندر مردفين بالجمبات ... والجوطة تحصل ..وفيها تحصل و فيها ما تحصل ...
وقتها كنت اعمل مقاولات لحسابي انا و صديقي طارق ابو الفتوح ... وكان لدي حبل ( سلبة ) طويل جدا طبعا و سميك لدرجة مخيفة كنا نستخدمه في حفر الابار ... و غيره ...
تفتقت عقليتي في مساء صفٍ طويل ... وكانت السلبة في ضهرية العربية ... وكنت رقم 70 في الصف وكانت الساعة 9 مساء ... ولم تبدأ الفوضي بعد ...
وتذكرت السلبة ... و اخرجتها ... وقمنا بتدكيك كل السلندرات حتي الرقم 100 ( قدر الكوتة يعني ) ... وتم التربيط و التأمين علي اول سلندر و اخر سلندر بحراسة مكثفة ...
و اصبح الصبح ... وكالعادة الخمسمية موجودين بالجمبات ... ولكن هيهات ...هنا حضر العم حسن القاضي بجلابيته السمنية ... ورأي السلبة مكربة السلندرات ... وابتسم ابنسامة اخرجت كل الاسنان الذهبية ...
قال ده من ابن الكلــــب الجاب الفكرة دي ...قلت ليهو انا ياعم حسن ... قال لي معبيش والله ابوك راجل فاضل ...لكن انت جن مصرّم ...
ومنذ ذلك اليوم صارت سلبة قباني هي الحل ... وانتظم الحال بعدها ....
والاهم من ذلك ...انني لم اقضي ليلة واحدة نائما في الصف ...فقط احضر سلبتي الساعة 7 ... وارجع الصبح لاستلام السلندر ...
وحينما لا نحتاج للغاز اترك السلبة في يد ( سمير الحلفاوي ) رحمه الله ... ____________________________________________________________________________ كنا نرفض ان تقف نساء الحلة في تلك الصفوف من ليس لهم ابناء او ازواج ... كانت تصلهم سلندراتهم حتي منازلهم ...
برامج التلفزيون زمان قصصها كتيره وعلي رأسها طبعا قصة حرام عليك حقة محمد سليمان في دنيا دبنقا و قصة الجمل أبو سنامين حقة برنامج فرسان في الميدان ... المهم كانت معظم البرامج فيها مسابقات و جوائز ... مرة قاعدين قدام التلفزيون في الرياض انا و الصديق العزيز مزاحم واولادي علي أولادو كانو في السودان وكانت الدنيا صيف حر مبالغ فيهو انا و ( زحمة ) قاعدين في صالة البيت و كل مكيفات البيت تهدر هدر ... البلاط ما بنهبش من البرودة .. وشغلنا تلفزيون السودان وكانت السهرة يا لقطات فريد عبدالوهاب يا تحت الأضواء حمدي بولاد ما بتذكر المهم انحنا مرخمييين بي عراريقنا ونتفرج ... وبدت السهرة طبعا الناس في السودان حالتهم حالة فترانين و مغبرين .. وقاعدين في الاستوديو حرانين اتهببوا ساااكت اها بدت فقرة المسابقات ... وجا مقدم البرنامج يعلن عن الجوايز ... و بي ابتسامة عريييضة قال : الجائزة الأولي ... و أداها صنة كده ... وبعدين قال: تدكرتين سفر علي متن الخطوط الجوية السودانية ... الخرطوم - أنجمينا - الخرطوم ..!! أتلفت علي مزاحم في اللحظة ديك متسائلا : وده إذا حالفك الحظ ؟؟؟؟
Post: #36 Title: Re: سيرفا ...؟ سيرفا يا صعاليك !!! ( حكايات جدّي التاريخ ) Author: حسين نوباتيا Date: 02-19-2013, 09:11 PM Parent: #34
Gabani,
probably the Wellanders are thinking that i am smoking a joint in their basement. as it would be very hard to explain my ugly, loud and non-stop laughter, when i am down here by myself..
be ready to intervene, if they ask me to let go of their daughter:)
Post: #38 Title: Re: سيرفا ...؟ سيرفا يا صعاليك !!! ( حكايات جدّي التاريخ ) Author: محمد أبوالعزائم أبوالريش Date: 02-19-2013, 10:41 PM Parent: #37
أظهر لينا يا جدي التاريخ ............... لا حولاااااا
Quote: اتهمني احبائي سيف الدولة كامل ...محمد ابوالعزائم ابوالريش و عاطف عمر ... ( اولاد الدفعة وماجاورها )
بأن لي ذاكرة حديدية ... وانا سعيد بهذا الاتهام .... ولكني اسركم جميعا بان بعض التفاصيل بدأت تسقط من الذاكره
تعرف يا قباني ... كنت زيك كده .. بس لكن بتذكر الحاجات القديمة أكتر من الجديدة ... لما الحكاية دي بقت تجيب لي الكلام، وبدا حتى أولاد دفعتي والأكبر مني يتهموني بالـ(جلكنة)، كبيت الزوغة وبقيت ود أمبارح.
أدخل لينا زيادة في الخرطوم القديمة، شايفك جبت سيرة الأستاذ صالح الطاهر وأستاذ عصام .... امشي لينا شوية على شعبة الكيمياء وشوف لينا جرجس محارب وأستاذ مصطفى بوستي عليه رحمة الله. كمان ما تنسى عمك حسن عبيد عليه الرحمة ومن شعبة اللغة العربية غير صالح الطاهر في برضو مولانا السمح ومولانا الشين.
على ذكر حسن عبيد، طبعاً وكتها كان وكيل وكان البعبع بتاع المدرسة. في الفسحة كنا بنمشي مدخل البركس في الطريق الماشي لمستشفى العيون، لزوم التدخين وكده ... لما نجي راجعين نلقى حسن عبيد واقف ويمسك واحد واحد ويشم إيدو بحثاً عن ريحة السجاير. أخوك كان يمسك السجارة بالشمال .. ولما يجي حسن عبيد يمد إيدو اليمين بكل براءة.
Post: #39 Title: Re: سيرفا ...؟ سيرفا يا صعاليك !!! ( حكايات جدّي التاريخ ) Author: عبد الله فقير Date: 02-20-2013, 00:33 AM Parent: #34
Quote: كنا نرفض ان تقف نساء الحلة في تلك الصفوف من ليس لهم ابناء او ازواج ... كانت تصلهم سلندراتهم حتي منازلهم
بالله هسي العبارة دي مش تستاهل يفتحو ليها بوست كامل واصل ياهندسة يمكن نفوق
Post: #40 Title: Re: سيرفا ...؟ سيرفا يا صعاليك !!! ( حكايات جدّي التاريخ ) Author: يحي قباني Date: 02-20-2013, 03:54 AM Parent: #39
ابو الريش يابو الريش ...
يا حليل القديمة يا حبيب ... و يا حليل الزمن الجميل ....
حكايات القديمة كتيرة ... وعمك جرجس محارب عنده معاهو حكاية عجيبة جدا ً ...
كنا في سنة اولي عمر ... وكان جرجس هو استاذ الكيمياء حقنا ...
طبعا كان عمك جرجس راجل مقرف جدا ...و كان عنده تيشيرت واااحد لونه كبدي ...ما كان بيغسله نهائيا ...
المهم اليوم داك كان عنده نزلة شديدة وعمك جرجس عنده منديل واحد برضه ما بيغسله ...ويشيل اليوم كله و ينفنف فيهو ...
المهم اتلفت اقول حاجة لي جاري ...قوم يا جرجس فك فيني المنديل بي عفنه داك ...
وقوم يا يحيي شيل الدرج حقك وفكو في جرجس محارب ...
اولي عمر كانت جمب مكتب حسن عبيد الشايقي وعمك جرجس قام جاري لي مكتب حسن عبيد و انا بي وراهو ...
وطبعا كانت اول طرده في الثانوي العالي ...
Post: #41 Title: Re: سيرفا ...؟ سيرفا يا صعاليك !!! ( حكايات جدّي التاريخ ) Author: يحي قباني Date: 02-20-2013, 04:24 AM Parent: #40
Quote: بالله هسي العبارة دي مش تستاهل يفتحو ليها بوست كامل واصل ياهندسة يمكن نفوق
عبدالله يا فقير ...
الزمن السمح ... شكلو راح ولي ...
اعتقد انحنا آخر الاجيال البتحترم كبارها في كل شي ...
Post: #42 Title: Re: سيرفا ...؟ سيرفا يا صعاليك !!! ( حكايات جدّي التاريخ ) Author: يحي قباني Date: 02-20-2013, 05:28 AM Parent: #41
اسماعيل الطهّار ... ________________
ناس امدرمان جميعا عارفين الاسم ده ...
عمك اسماعيل الطهار ... كان عنده شنطة حديد ... عندها ريحة دواء غالبا ريحة ديتول ولا حاجة ...
كانت في ذاكرتنا و احنا اطفال مرتبطة بالحُقن ...فكنا فاكرنها دي ريحة الحقنه ...
الريحة مميزة جدا ... بيتنا في ودارو كان في نفس صف بيت الأزهري و قبال ما تصل التقاطع الفيهو
محطة محجوب خال العيال و كشك الفول البقي توتو كورة فيما بعد ...
كنا نشم ريحة الحقنه من ما يصل عمك اسماعيل التقاطع داك ... فنعرف انو في الحلة في شافع حيطهرو ...
طبعا وانحنا شفع لما يجي الطهار بيقومو يلمو شفع الحلة كلهم القدر بعض الجاهزين للطهارة ... والرجفي يدور و الجري ...
البيلبد في برج الحمام ... البخش قفص الجداد ...و المحظوظ يطلع راس البيت ... وطبعاً القلب يدق زي الهبابة ...
اول مرة جا اسماعيل ...قالو ده الطهار قمنا جارين وانا قمت لبدت ليك في اوضة جالوص كانت مخزن ...
لغاية ما اتأكدت انو عم اسماعيل فات ... لما جيت مارق ... لقيتهم بيضحكوا علي ... قالو لي ياود انت جاري مالك ...انت ما طهروك في بورتسودان زمان ...
قلت ليهم لغاية ما يتاكد مني ... يكون طهرني تاني مع زحمة الشفع دي ... ____________________________________________________ عمك اسماعيل كان ايضا يقوم بعمليات التطعيم ... الله يرحمو حيا كان ام ميتا ...
صبحو الخميس ماشين علي المكتب ... قال هو تعبان من السفرية فحيرتاح الخميس و يبدأ العمل من يوم السبت ...
جماعتنا مقلقين داير يعرفو مويتو شنو ... وصلو البيت الساعة 2:30 صاحبنا راااقد في سريرو ...
المهم سوطك سوطك عملو الغدا صاحبنا ما مد يده بالمساعده ..لكن قعد اكل و فات سريره تاني رقد ...
اها بعد شراب الشاي قال ليهو ...يا استاذ الليلة في كورة حارة جدا بين الوطن و الرابطة ...تمشي معانا ... ؟
قال لا شكرا والله انا ما عندى قضية مع الكورة دي ...
رجعوا من الكوره ... لقوهو رااقد في سريرو ... قال ليهو والله الليلة في فلم عالمي في السينما تمشي معانا ؟
قال لا شكرا ...والله انا ما عندي قضية مع السينما دي ...
رجعوا الشباب بعد السينما شدوا حلتهم ( ما الدنيا خميس ) ..ودفرو اخوي قالو ليهو ما تشوف لينا لو الراجل ده بيفضل العرقي ولا نجيب ليهو شرى ؟.
أخوي قام سألو قال ليهو كيف شرابك ؟
قال لا والله ... انا ما عندي اي قضية مع الخمرة دي ...
شدو تربيزتهم ... وقالو ليهو وست ولا حريق ؟
قال والله انا ماعندي قضية مع الكشاتين دي ..!!!
لما بقت الساعة 10 قالو ليهو ياخي في شابات ظريفات كده بجو يتونسوا معانا ... تحب نكلمهم يجيبوا ليك واحده زيادة ...
قال لا والله انا ما عندي قضية مع الأشياء دي ...
اها جماعتنا قالو بسسسس ...صاحبنا أظنو مولانا... لا كشتينه لا كاس لا سينما لا كورة ... بس ياهو مولّانا ...
قامو يوم الجمعة من بدري ...غسلو جلاليبهم وكوو عممهم ...
و مشو لي صاحبنا قال ليهو اجهز عشان نمشي صلاة الجمعة من بدري ونقعد في الصفوف الأمامية ...
صاحبنا في اتكايتو الفي سريرو قال ليهم ...لا والله انا ما عندي اي قضية مع الصلاة دي !!!
الجماعة اتلفتوا علي اخوي مخلوعين ...
يضحك اخوي قاليهم ...
انا نقلوني ...لكن الزول الجابو ليكم ده اظنه ( شيطان ما بني آدم ) ...حلو ( قضيتكم ) معاهو بي طريقتكم ...!!!! ______________________________________________________________________ الحياة كانت بسيطة و جميلة يا ناس ...
Post: #45 Title: Re: سيرفا ...؟ سيرفا يا صعاليك !!! ( حكايات جدّي التاريخ ) Author: يحي قباني Date: 02-21-2013, 06:12 AM Parent: #44
المصران ... مرض السودانيين ... ___________________
جيت كندا في العام 94 واول حاجة بيقولوها ليك ...لازم تعمل ليك طبيب ( فاميلي دكتور )
قلنا خير ...لقينا دكتور مصري متربي هنا شكلو ... لكن بيتكلم عربي لا بأس به ...
اول سؤال سألني بعد ما عرف انو انا سوداني ...قال لي...
قال لي تاني ؟؟ ( ده كل السودانيين تقريبا ونفسي اعرف السبب )
قلت ليهو لو عندك وكت الان انا بوريك السبب ...
قال لي انا في عرضك ...بس افهم ...
قلت ليهو انا اديك مثل حي واقف قدامك هنا ... انا شخصيا ...
انا مشيت المدرسة عمري 6 سنوات ... اولي كتاب في مدرسة مدني الشرقية
المدرسة كانت جنب سوق البصل ... وكانو كمان بيدققو البهارات و الشطة وخلافه ...
وهناك دخلنا الي عالم عجيب جدا اسمه ( الدُقّه )... تباع داخل قرطاس ... خليط منقي من افخر انواع الشطة و الشمار و الملح
نقطع قعر القرطاس ... وتبدا في اكل الدقة من اسفل ...
تانية كتاب ... مدرسة بحري الشعبية ... عالم اخر تعرفنا عليه ...عالم اكل ( التِبِشْ ) بالشطة والليمون ...
تالتة اوليه ... كبرنا و كبرت احزاننا ... و دخلنا الي عالم سلطة الاسود المقلية و الشطة الخدرا ...
وكان دوما علي التوازي لا تفارقنا قراصة النبق ...التي لا يعلم سر فتفتة النبق و تلصيقه هكذا الا رب العالمين ...
واستمرت الحكاية حتي وصلنا الي عالم الكوارع ... و العِكو ...
و عوالم ام فتفت و المرارات و الشواشو و صحون الدكوة الحمراء اللون من كتر الشطة ...
ثم كسودانيين في اغلب الاحيان ... تتوج الامور بقليل او كثير من المشروبات ( المكحلة ) ...
و في تلك الظروف يا دكتور ...يكون العشاء ما يسمى بالقطر قام ...ّّّ
كل ما تقع عليه عينك في المطبخ يوضع في حلة القطر قام ...
وتظل تلك الحلة ( تنغنغ ) في النار حتي تتركز الدهون و البهارات ... وشرط ان تاتي من نارها في حلتها ... وتؤكل هكذا ...
وبعد الشربه و المنغنغة يا دكتور ....
تجئ صينية الكنافة او الباسطة لزوم الحلو ( ده علي اساس انو المؤمن حلوي ) وطبعا احنا السودانيين من بني هاشم و احفاد الرسول لزم ...
اها يا دكتور ... بعد ده كلو شكلك لازم تعمل لي منظار .. ولا شنو ....
قال لي يا بشمهندس ... اه ... لاني شوية كده و كنت حاوديك الكرنتينة .... ______________________________________________________________ بالله العظيم كان في واحده بتبيع ملاح شرموط في المنطقة الصناعية الخرطوم جنب مستودعات القموسيون الطبي ... تاخد عليهو علامة ISO 9001
Post: #46 Title: Re: سيرفا ...؟ سيرفا يا صعاليك !!! ( حكايات جدّي التاريخ ) Author: محمد أبوالعزائم أبوالريش Date: 02-21-2013, 06:27 AM Parent: #45
يا باشمهندس ...... الكلام الفوق ده كلو ... أنا محيراني فيهو حاجة واحدة.
ذكرتني بي أخونا رأفت ميلاد الله يطراهو بالخير ....
يجيبو سيرة بورتسودان .... إنت طهّروك في بورتسودان يجيبو سيرة مدني ........ إنت (من أرض المحنة ومن قلب الجزيرة) يجيبو سيرة أمدرمان ..... إنت (ود قلبا) يجيبو سيرة الخرطوم ..... إنت ود نمرة (2) والزهور. يجيبو سيرة بحري ..... إنت سايط المزاد بي عود.
حبيبنا رأفت زاد عليك بي إنو ضايقنا في (بري) حقتنا دي.
Post: #47 Title: Re: سيرفا ...؟ سيرفا يا صعاليك !!! ( حكايات جدّي التاريخ ) Author: يحي قباني Date: 02-21-2013, 06:40 AM Parent: #46
تعرف يابو الريش ...
انا مولود في بورتسودان ... و الحاج الله يرحمو لو كان قدمني شوية ... كان لحقت واو و الفاشر زى اخواني ... ______________________________________________
عارف يابو الريش ... كمية التمربونا و العنكوليب والقضيم الاكلتها في مدني تفتح سوبرماركت ...
كنا بالجلاليب ياحاج و عندنا خرتاية تعلقها في كتفك خلف خلاف كده نخت فيها الكراس ...
ويا بستلة يا عمود دورين تشيل فيهو فطورك ...
كان عندنا واحد في المدرسة بيبيع الباسطة الغرقانة عسل ديك ...صينية كبيرة وسكين معجون بشيل بيهو الباسطة ...
القطعة كانت بي تعريفة ... واخر الصينية الباقي كلو بي قرش ...
القرش كان حاجة كبيرة جدا ... ما جاب أخرته الا النميري من بدا قرش محاربة العطش
لما إنعربت بينا القلبية ..راحوا مني كرتة و شنطونتين !!!! ______________________________________ فوضي السودان العجيب ...
كنت شغال في مكتب هندسي فى عام 1984 هو مكتب عبدالوهاب و عبود ...او كاربلن الاستشارية
كانت عندي عربية داتسون 140 واي ...بيضاء اللون ... كنت أرب بها العاصمة ربا ...
اذكر ذلك اليوم العجيب ...كالعادة كان يركب معاي زميلي في المكتب الباشمهندس المعماري بابكر شمس العُلا ...
كنت عادة بوصله اقرب موقف مواصلات وهو بيكمل لي مكان سكنه في بحري لاني كنت اسكن الخرطوم ...
قلت لبابكر ...يا حبيب انا ماشي جامعة الخرطوم نتائج التخرج ظهرت وداير اطمئن علي اصحابي الاتأخرو مننا سنة ...
معتصم الهكر ... ابوصالح ...خيري ... عمر أحمد مختار ... قال لي بمشي معاك اتونس ما وراي شي ...
دززززز ...وقفت قدام الجامعة الساعة 4 تقريبا واطمئنيت علي الشباب ... وقمنا دورنا تاني ... رجعنا بالشارع البين كلية الهندسة و بين القموسيون الطبي ...
وماشين جهة القيادة العامة ...بابكر قال بينزل هناك عندو زول شغال في القيادة بمشي معاهو بحري ...
في تقاطع شارع البلدية مع الشارع الانا ماشي فيهو ...كمية من شجر اللبخ و الشمس تجيك رقراق كده ...
اقوم آكل الأستوب قال ...وما اشوف ليك الا عربية مرسيدس من جهة اليمين محل ماراكب بابكر تجي لابسه فينا ...انقلبنا 3 مرات والعربية مع القلبة التالتة وقفت حيلها ...
انا وبابكر الاتنين كنا بنلبس نضارات ... مع الوقفة عاينا لي بعض ما شايفين كويس ... اتاري النضارات طارت و لقيناها بي صعوبة جنب القزاز الوراني ...
فوضي السودان العارمة ... اصلوا ما جابو لينا اسعاف ...وكنت انا الغلطان ... سألني بوليس الحركة ... انت كويس قلت ليهو والله ما عارف ...
قال لينا طيب اركبو معاي ...
وحياتكم ...كمان دززززززز ...ماوقف الا قدام الحركة في الخرطوم غرب ... ودخلنا للضابط المناوب ... و قالو ابيت في حراسة الحركة ...ويعرضوني علي القاضي تاني يوم ...
يعني لو كان في نزيف داخلي كنت اروح شمار في مرقة ...
المهم ضابط الليل كان رجل فاهم و قال لي حتبيت هنا في مكتب الضابط المناوب ...
الصباح جاء الرجل الصدمني كان من ناس صباحي ...مترجم في السعودية وخريج لغة انجليزية من اداب الخرطوم ...
رجل فاهم ...المشكلة كانت في الزول الجاء معاهو ...وكان راكب معاهو وقت الحادث ...من اولاد ( ابو اهلو ) تقريبا ...وعندو محل اسبيرات في المنطقة ...
طبعا شبكني ليك ( الساسيه ) حق ( المارسدس ) انفتل .... و القبينة اتعوجت ... وسمع لي الدكشنري حق المنطقه كلو ...
وقال لي نعمل تسوية بي 5000 جنيه ... طوالي اتذكرت نكتة الراجل الختف الديك ...
المهم في انتظار القاضي ... جرّت الونسة مع صاحب العربية ... وقمت سألته ياخي انت الجابك بالشارع ده شنو ؟
قال لي تعرف يا باشمهندس ...انحنا اصلا كنا بنزور زول في مستشفي الخرطوم ...وقريبي ده واحنا مارقين راجعين الدروشاب
اشتري دستة ( برتكان ) من واحد فارش قدام الاسبتالية ... و مشينا طوالي بي شارق القيادة لما وصانا مزلقان بري ... قريبي عده البرتكان الفي الكيس لقاهم 11 برتكانه
قال لي لف ارجع للزول الحرامي ده ...!!!! وفعلا رجعنا ... و شلنا البرتكانة الناقصة و قررنا نرجع بي شارغ البلدية !!!
المهم الراجل كتر خيرو قال لي بتنازل ...ويجي القاضي و نقفل الملف و انت كمان تطمئن علي رقبتك ...
وحياتكم العربية 3 شهور بيستعدلو فيها في المنطقة جنب دكان ( وزة ) لاعب المريخ ... _________________________________________________________________________ عارفين القاضي طلع منو ؟؟؟ مولانا عادل سمير ....
كنا طلبة في المعمار جامعة الخرطوم ... كنا نسكن الأربعة في غرفة واحده ...
وكانت تجمعنا ان جميعنا لدينا اخوة يعملون بالسعودية منذ سنوات ... عدا نصر الدين كان لديه ابن خاله طبيب هناك و اصدقاء منهم مشترك ايضا معنا ...
قررنا في نهاية السنة الدراسية اننا نقضي اجازة الصيف مع اخوتنا كتغيير ... و كنوع من ضرب الراحات التي نسمع بها سمعا ...
طيب ..التأشيرة كيييف ؟؟؟
بسيطة ...كتبنا خطاب ... بأننا طلبة في المعمار ...وانو السنة الجاية مشروعنا سيكون عن ( العمارة الإسلامية ) ...ولم نجد (خيراً ) من
المملكة العربية السعودية للبحث و التنقيب ... وزيادة في الحرفنة ...خاطبنا السفير و ليس القنصل ... وقدمنا الخطاب من الباب الرئيسي للسفارة
في العمارات ...حيث استحالة اصلاً الوصول لباب القنصلية الجانبي ...
كانت تلك الكلمات كافية لأن يرقد سعادة السفير موية ...ويطلب منا الدخول ...وكنا قد ( تكرفتنا ) جميعا للظهور بمظهر الجد ( نيردز ) عديل كده ...
اخذنا التأشيرة ( في الحال ) ...وكانت تلك هي آخر مرة نتحدث فيها عن العمارة الاسلامية ... حيث لا عمارة هناك ولا اسلام ...
طرنا في رحلة بالسودانية ... وحطينا في مطار الرياض في قيلولة لا يعلم بها الا الله ...
قابلونا اخوتنا و الاصدقاء ...بوجوه ملؤها الراحة ...ونعومة من المكيفات و كأنها لم تري الشمس منذ شهور ...
استقر بنا المقام ...وبدانا التحرك ... وجاء يوم الخميس المشهود ...كان ابن خالة نَصُر يعمل طبيبا في منطقة تدعي حفر العتش ...
ساعتين تقريبا بالسيارة في طريق متوحش جبلي لو رايناه في النور لما ذهبنا ....
وصلنا الي منطقة ...ظلام دامس الا من رحم ربي من بعض البيوت ...وكانت المنطقة جميعا لم تري نعمة الكهرباء بعد !!!
وبما ان صاحبنا طبيب ... فتكرم وزير خادم الحرمين بوضع مولد كهربائي لإنارة الاستراحة التي يسكن فيها ...ويعالج فيها المرضي ...
وكانت ليلة من اعجب الليالي ....
كان الشباب محمل باكياس النايلون التي تحتوي علي ( عصير التمر ) الصافي ...وهي كانت معنا طول الوقت في السيارات ولم نكن نعلم ...وهي تهمة كافية للذهاب الي ( كوبر ) السعودية ...
بعد السلام و الكلام ...قال الدكتور انو حيجي واحد بعد شوية وسيقوم باجراءات ( الضبح ) و السلخ و توضيب العشاء ... ومن كان جوعانا فليتصبّر ...
كان البيت عبارة عن غرفتين مجدوعتين في اطراف حوش كبير ... وبرنده ...و بير مبنية من الخرسانة بطريقة عشوائية ...
لكن سطح البير كان هو المكان الوحيد الخرساني فالبقية الباقية تراب ... ونحن منه و اليه ...
التفت الي ( صديقي صفصف ) في هدوء ... وقال لي ...هو الضباح حيجيب معاهو الخروف ؟؟؟
قلت ليهو لا ...الماشين يضبحوها ياها ( الغنماية ) المربوطة هناااك دي !!!
قال لي انت نصيح ؟ ... قلت ليهو يا زول مالك لحم الماعز ده صحي جدا ... وما فيهو دهون ...
قال لي انت أكلتو قبل كده ...ولا دي فلسفة شيوعيين ساكت ؟؟؟
قلت ليهو اول حاجة انا ما شيوعي ...تاني ياخي العلم موجود في الكتب ...
قال لي انا ما باكل ..وما داير احرج الناس ديل ... قوم شوف لي جبنه و لا صحن فول ...انت بتعرف الدكتور ده اكتر ...
قلت ليهو كدى اقعد اشرب ليك كاسين مع الشباب ديل ... و ما تلخبت... الدكتور ده ما بيشرب و حيسمع كل كلمة ...
وانت مادامك جعان بس كتر من المزّه ...كلها جبنه و عجور وخلافه و خلاص ...
قال لي كويس ...بس بعدين اسمع ... انا ما بنوم في العجاجة دى ...شوف لي لو في سراير كفاية جوة واحده من الاوض ( وهي كلها اودة واحده و التانية عيادة ) ...قلت ليهو خير ...
وبدأ من يشرب يشرب ...و صديقي يكتح ذات اليمين و ذات اليسار ...وجاء الضباح ...وامسك بالغنماية و ذهب بها الي مكان قصي ...
و ( صفصف ) متابعا وكان وقتها بدأ مشعشعا ... وانفرجت اساريره قليلا ...
وقال ( وووب يا قبقب ) ... الغنماية قربت ليكم ...انا ما عندي معاكم شغلة ...
اخذت عملية الذبح و السلخ و التحضير بعض الوقت ...كان صديقي في عالم آخر ...وكان سيد القعده و الونسة ...
واتت اول مقدمات الغنماية .. ( المرارة ) ...مع صحن دكوة ... واذا بصديقي ( صفصف ) ...يشمر و يغمس ... و يلتهم !!!!
قلت ليهو يا ( حبيب ) ... ما احسن تخليك في الحاجات المحمرة بعدين ... قال لي يا حاج اضرب ... ويضحك ...
وانتهت الليلة ... ونااااام صديقي علي سطح البير ... ولم يتحرك حتي لغسيل اياديه من حلة لحم الغنماية المدنكله ...
استيقظت انا مبكرا جدا ... واخذت الدش الرهيب ...وما زال صاحبي يرقد فوق البير وكانت له نومه مميزه ...
يرقد علي كف يده اليمني ..وتمتد اليسري فوق راسه ......فوجدها كـلـــب صغير ضال ... واخذ ( يلحس ) في اصابع صديقي ...
ايقظته ... وقام وقورا كعادته ... تحمم ...و اخرج الخلال ...ومشط الشعر ...وسأل من كباية شاي باللبن ...
وقال حنمشي متين الرياض ... قلت ليهو بس نفطر ... قال لي الفطور شنو ... قلت ليهو ملاح ام رقيقة ... و لحمة صاج ...
قال لي ملاح ام رقيقة ده منو الجابو معاهو ... قلت ليهو معمول هنا ...ومعمول بي شوربة لحم و عضام الغنماية حقة امس ...
قال لي يا زول غنماية شنو انا ما معاكم ...؟؟؟؟؟؟
قلت ليهو يا صديقي ...كدي قول مييييييييع ...!!!
Post: #55 Title: Re: سيرفا ...؟ سيرفا يا صعاليك !!! ( حكايات جدّي التاريخ ) Author: يحي قباني Date: 02-23-2013, 04:30 AM Parent: #54
حادثة ود الزبير في داخلية ترهاقا 1983 _________________________
غرفة رقم واحد كانت ملتقي الونسة ... حيث معتصم الهكر ... و ود الزبير ...
وكانت الغرفة رقم 1 تتصل بالغرفه رقم 3 يفصلهما حمام مشترك للغرفتين ...
ذات مساء ... كانت الكلية مشغولة بمعارض و ندوات ... ولا يوجد احد تقريبا في الداخلية ...
ولكن القدر ارسلني للداخلية لا اذكر ما السبب ... ولكني اتيت ...
ميزة الغرفة رقم 1 انها علي مدخل ترهاقا تماما ... فلابد من المرور عليها ...وتعودنا علي مشاغلة معتصم الهكر ... و حرمانه من النوم الذي يعشقه ...
مررت امام الغرفة من الخارج في طريقي الي غرفتي ولاحظت ان الغرفة مظلمة ...لم استغرب فالجميع في الجامعة ...
وفجاة سمعت أنين ...شخص يتالم ... والصوت يأتي من بين الغرفتين ...
دلفت مسرعا الي الغرفة ...دخلت ...واذا بالصوت آتٍ من ( بيت الأدب ) كما كان يقول كبارنا ...
طرقت الباب بقوة ... وصوت الالم مازال يأتي ... دفعت الباب بقوة ... واذا بود الزبير ... جالسا علي المقعد البلدي ...يتصبب عرقا ولا يقوي علي الوقوف ...
اسرعت بكوب من الماء ...وامسكت به ... ( مالك يا زول ...خير في شنو ...انت كويس ؟ )
قال لي ..وبصعوبة ...جيت الحمام ...وقعدت عشان ( افضي ) ...وقبال ما اي حاجة تنزل سمعت حاجة قالت ( دججججج ) ... ولي ساعة ما قادر اتحرك من الالم ...
ساعدته بهدوء ... وهنا اتي الهكر ايضا .... وسندنا ود الزبير ...من حسن حظنا انني كنت اقود سيارتي ال 140 واي ..وكانت معي في الداخلية في ذلك المساء ...
ادخلناه في المقعد الخلفي ... وانطلقنا الي حوادث الخرطوم ...
وفي شارع المستشفي تذكرت ان الدكتور البروفسير شوقي المصري له عيادة بها وحده جراحية صغيره و مناظير ... وحتما سيكون الكشف اسرع ...
دخلنا الي عيادة ( مستر ) شوقي المصري وحكينا الموقف بالتفصيل ...
دخل الدكتور و مساعده ومعهم ود الزبير الي غرفة عمليات العيادة ...
مرت تلت ساعة تقريبا و انا و الهكر في حالة انزعاج لا ندري ماذا اصاب الحبيب ود الزبير ...
وفجاه سمعنا البروف شوقي يصرخ ...
وجاءنا وفي يده شي يشبه المقص ...وفي طرفه عضم طوله تقريبا 10 سنتيميترات ...
وسالني ...يا ابني انتو اتغديتو سمك في الداخلية ...؟؟؟ قلت ليهو نعم بس ده كان امبارح يا بروف...!!!
طيب لو في واحد منكم بينوم مع الاخ ده في غرفة واحده ...ينتبه لانو ممكن يبلعو !!!!
وبالله فهموهوا انو في حاجة اسمها مضغ ...والهضم بيبدا من هناك ... مش بلع علي طول !!!!
ضحكنا ...واتي ود الزبير ... وهنا شكرت الدكتور ...وخرجنا نسال من الحساب ...فذهب الممرض لدكتور شوقي ...وجاء صوته ...
حساب ايه يا اولاد ... انتو التعملو ( حسابكم ) من التمساح ده ...
Post: #56 Title: Re: سيرفا ...؟ سيرفا يا صعاليك !!! ( حكايات جدّي التاريخ ) Author: يحي قباني Date: 02-23-2013, 05:03 AM Parent: #55
في احدي فصصي في هذا البوست ...كنت قد ذكرت اننا كنا نغني ( هب النسيم يا ظبية ) لعثمان حسين
اتصل بي احد الاخوة سائلاً عن هذه الأغنية لأنه لم يسمع بها اطلاقا ...
وحقيقة هي من الاغاني التي لم تاخذ حظها من الانتشار ... ولكننا كنا نرددها بحب شديد و في كل مناسبة ...
وكان صديقي الباشمهندس احمد ابراهيم عباس احلي من يغنيها بصوته البديع ...
اسم الأغنية الرسمي حبيبي جفا فؤادي
هذه الاغنية نسبت كلماتها لسنوات طوال الي الشاعر اسماعيل حسن ...
ولكني وجدت مقال منذ سنوات ينسبها الي الشاعر المهندس حسن زين العابدين كوكو ...
وهنا نص المقال ...والأغنية :
في الثلاثينات من القرن الماضي.. عمل السيد «زين العابدين كوكو» مأموراً في مديرية - الفونج - مدينة سنجة عبد الله - ومن قبل عمل في - تلودي- الدلنج- مدني. وأُحيل للمعاش بسبب نشاطه المعادي وكراهيته للانجليز مثل المأمور- توفيق صالح جبريل الذي انخرط في الجمعيات السرية واشتبك مع المفتش الانجليزي ثم ترك الحكومة. وجه - زين الشباب - دعوة لاصدقائه وندمائه للحضور في - سنجة «ابراهيم العبادي، الامين برهان، حسن نجيلة امين نابري، سر التجار بمنطقة الفونج.. ثم ناظر عموم الدندر العجب. كان يقود عربة.. الفورد.. على الطريق محمد أحمد سرور.. يا السايق الفيات قم بي اخد سنده بالدرب التحت تجاه ربوع هنده أوصيك قبُل تبدأ سيرك في الطريق السابق الرَّبدة منك بعيد جبدة.. üü إلى أن يصل يا زين الشباب.. يا طيب الأخلاق يقول عن ذلك الشاعر حسن زين العابدين كوكو.. ان سروراً كان لا يشرب ويدخن السجائر في حفلته الغنائية.. ويبدو للناس والحسان حسن المظهر متعطراً يطرب نفسه في الغناء ويأخذه الجذب لمدى بعيد، فيرمي عمامته بعيداً عن رأسه ويمسك بشعر رأسه.. يحتقب عصاه الكريز المفضضة من خشب المحلب.. يتصدى للفتوات والذين يحاولون إثارة الشغب والفوضى يصادم ويضرب.. روسية جامدة بمقدمة رأسه على المتعدي..! وأتى سرور في مرحلة الغناء من بعد بشير الرباطابي وعبد الله الماحي.. وكان مقدم الغناء هو - الرمية - كما في شعر بطران وغناء على الشايقي.. يا أم جبين بدري والله ما بدري آن أوان حظي أم علي بدري درتي الصيدة سهمي ما بصيده شوف ضمير طيبة عارتو الصيدة العيون كاحلة والرشيم أحلى فاهك الدرة خازن النحلة هذا جناس.. والرمية سابقة على لحن الغناء في مثل: الجرحو نوسر بي غور في الضمير فوق قلبي خلف الكي ü ادخل سرور على لحن الغناء آلة الرق والمثلثات والصاجات، أتى بتلك الايقاعات من المملكة المصرية وضبط هذا زمن الغناء واعطى الايقاع.. «حسن زين العابدين» معاصر وشاهد عن.. محمد أحمد سرور.. جذوره في كردفان بالابيض.. درس الهندسة الميكانيكية وعمل في الجنوب. وهناك شهد التمرد الاول في 1955م.. ونجا من القتل بلطف الله.. وكان ميلاد حسن 1920م. ولم يكن مشغولاً بشعر الغناء واتى ذلك من بعد على قلته عفواً.. ومع موهبة الشعر الذي ما يزال يقرضه حتى اليوم، فقد كان موهوباً في العزف على آلتي الكمان والمندلين وترك ذلك اخيراً.. في مدينة الابيض الجميلة مرتع الشباب خرجت في الخمسينات قصيدته المغناة «حبيبي جفا».. يقول حسن عنها.. نزلت ضيفة على المدينة حسناء دار حمر من البادية.. كانت فائقة المحاسن غير مجلوبة وذات نقاء ووداعة.. قال فيها: الباسمة شبه الصيده شوفنا الزهور في خديده جارح قليبي فصيده والتاني هب النسيم يا ظبية حامل عبيرك ليه جاهله وتعرفي البيه ذكراك يزيد اشجاني الليل يطول لاذاى بين الانين وبكاى لحن الالم في غناى والشوق يزيد نيراني حملها الصديق - يوسف فرح عثمان - من أبناء الخرطوم بحري وكان عازفاً للعود ومن شدة اعجابه بالقصيدة فقد حملها للمطرب.. عثمان حسين.. وكان في بداية الطريق.. اعجب بها عثمان ولحنها وغناها بالاذاعة وسمع بها حسن الزين بعيداً بالجنوب من الراديو. وقد كانت من الاغنيات التي ذاع صيتها واشتهر بها عثمان.. وصمت الشاعر عن ذلك زمناً طويلاً.. ونسبت لاحد الشعراء المشهورين..! أثار الشاعر «كباشي حسونة» قضية الحق الادبي لمؤلفها الاصلي.. وتناولت صحيفتا «الصحافة» و «الايام» تلك القضية بالنقاش.. ولم يكن في تفكير شعراء تلك الايام النظر لاية حقوق مادية..! وعلم «عثمان» بذلك وبادر صادقاً من جانبه بلقاء الشاعر والتصالح معه في احتفالية جمعت الاصدقاء بالخرطوم. وامتدت فيما بعد في حفل تكريم الفنان عثمان من قبل ضباط الشرطة بمدينة ود مدني.. وفي ارشيف الاذاعة تم تعديل وتصحيح نسب الاغنية لصاحبها المغمور «حسن الزين»..! في عقد الستينات اخذ المطرب الراحل صالح الضي من حسن الزين اغنيتي اوعك تخلف الميعاد.. و يا جميل يا حلو... وتغنى بهما...!
Quote: اتذكرت ليكم قصة ( ######و ) كابتن فريق ود نوباوي
الصباح كتبت الجملة المشخبته فوق دي ....
وجيت الان اكتشفت انو الاسم طلع مشفّر ....
ما بطال ابدا ....
عموما القصة بطلها اللاعب الحريف جدا ولد امدر ... (كَلـْـبـُـــــو ) ... كابتن فريق ( ود نوباوي ) ...
في اعتقادي ان كَلـْـبـُـــــو يعد من احرف من لمس المستديره ... وانا رايته عن قرب في ميدان صغير مجاور لمنزل صديقي جلال صالح في ابروف البحر ...
مقابل محل ازهري ( الميكانيكي ) اذكي مكانيكي في السودان ...ولي معه قصة محيره في اصلاح كاربريتر سيارتي الكريسيدا ...
كان كَلـْـبـُـــــو يلعب للتسلية مع اولاد الحي في ذلك المربع الصغير ... وكانت له سيطرة لم اراها الا عند طيب الذكر ( ميسي )
الفرق ان كلـــبـــو كان مشاكسا جدا ...
كانت كابتن ود نوباوي وكانت لهم مباراه مصيرية ... فاجتمع المدرب باللعيبة ووضعوا خطة اللعب ...
ووقف كلــبــو مخاطبا التيم قائلا ( شوفو ... انحنا لو استمرينا 11 لاعب لغاية نهاية المباراه الناس ديل ما بغلبونا ...
هدو النفس ...وابعدوا من المشاكسات عشان ما يطردوا مننا لاعب ) ...
كلام زي الورد !!!
بدأت المباراه ... وبعد خمسه دقايق فقط ...اشترك كلــبــو في قفزة ( عادية ) مع احد المهاجمين ...وكان هذا المهاجم قد قام ( بكسر ) كلــبــو في مباراه قديمة ...
واذا بكَلـْـبـُـــــو (يغمت ) المدافع في الارض ...وهنا صفر الحكم و اعطاه البطاقة الحمرا ....
لم نفهم لماذا بطاقة حمراء ( مرة واحده ) ...
الي ان اكتشفنا ان الكابتن الذى كان يوصي لاعبيه بالتحلي بالصبر ... كان يحمل ( طوبة ) داخل قميصه المحشي ...للإنتقام من ذلك المدافع ... ____________________________________________________________________________________ هكذا كانت الكورة ...سألت مره الراحل سامي عزالدين عن الفاولات الخشنة ... وهل بالفعل يقوم اللاعب بالإعتذار ؟؟ لاننا في المدرجات نجده ارتكب الفاول
ثم يذهب للاعب المضروب و يربت علي كتفه ...وهنا تهلل الجماهير علي الاخلاق الحميده ...
ضحك سامي وقال ... في معظم الاحوال ...يرتكب الفاول ... ثم بالفعل تذهب و تربت علي كتف المضروب ... ولكن ما لا تعرفوه ...
ان الضارب يربت علي كتف المضروب وهو يقول ...( انت لسه شفت حاجة ... المره الجاية بشيلوك بالنقالة ) ...
Post: #59 Title: Re: سيرفا ...؟ سيرفا يا صعاليك !!! ( حكايات جدّي التاريخ ) Author: يحي قباني Date: 02-24-2013, 02:02 AM Parent: #58
الحسابات الخاصة في سويسرا
العام 89 كنت اعمل مهندسا ثم مديرا للقسم الهندسي في السعودية في شركة يملكها احد أفراد العائلة المالكة ( ود عبد العزيز لزم ) ... وبحكم نوعية العمل كنت علي علاقة مباشرة مع صاحب السمو الملكي شخصياً هذه العلاقة القريبة ليست من الضروري أن تكون مريحة ... كنت كثير السفر معه و بدونه ... مطالبه لا تنتهي و كلما كان راضيا عنك و عن عملك أراد أن يراك دائماً كانت من أتعس الأوقات التي لا احب أن أكون قريبا منه أوقات ( السفر ) بضم السين و فتح الفاء ... أكلهم دسم و صعب الهضم ... ولكنه شر لابد منه وبحكم وجودي الدائم حوله كنت اسمع و آري و اعلم أشياء كثيرة وكان أكثر شئ معروف عنه علاقته الحميمة بالبنوك السويسرية ككل المليارديرات في العالم وكان ( أطال الله عمره ) يسافر سنويا الي أوروبا و/ أو أمريكا كل صيف و عادة يتوقف أولا بمدينة جنيف للاطمئنان علي ( تحويشة العمر ) ... أيضاً كانت هناك عادة لكل موظف يعمل في ( معية ) الأمير قبل أن يسافر ذلك الموظف في اجازته السنوية أن يأتي للسلام علي ( طويل العمر ) ثم يستلم ( شرهة السفر ) يعني يغمت ليهو الأمير مبلغ في ظرف كهدية لزوم الإجازة و بعدها يسافر الموظف ... ناس مصر و ناس السودان و ناس الهند و ناس السند وهلم جرا ... كنا علي طاولة العشاء في تلك الأمسية وكان الطباخ الرئيسي في مطبخ طويل العمر يدعي ( جابر ) مصري من أسوان ... طباخ ما جابته ولادة ... وكان خفيف الظل و صاحب نكته ... كان جابر يستعد للسفر في اليوم التالي ... و كان العشاء الأخير له ... ونحن في السفره ... و بعد التحلية أتي جابر لوداع الأمير ... و معروف انه أيضاً سيستلم ظرف به ألفين ريال أو تلاته حسب المتبع للطباخين عند السفر ... جاء جابر و معه خفة دمه و ابتسامته و لكنته الاسوانية الجميلة فقال الأمير خلاص حتسافر يا جابر و نرتاح من أكلك المسيخ شهرين ... رد جابر ( الملح ) مش كويس علشانك انت مش صغير ... قال الأمير وانت ولي امرى ؟؟ قال لا طال عمرك بس انت ( بتهب ) تعيش و الملح رح يتعبك ... ضحك الأمير و حضر الظرف أبو ألفين ريال ... وقال يا جابر مسافر باكر إنشاء الله ... رد جابر ... نعم طال عمرك ( نروه ع المتار من بدري ) انشالله فقال الأمير : ورايح علي أسوان علي طول ؟ فرد الملعون جابر ساخرا : لا والله طال عمرك ، ( انا راح نمر علي سويسرا في الأول نطمن علي الدولارات ) بعدين ننزل أسوان ضحكنا كمن لم نضحك من قبل ... و قام الأمير بسب و لعن جابر بكل أنواع السب و الشتم وحكمة ربك انتفخ ظرف الألفين و تضاعف المبلغ أكثر من ضعفين وسافر جابر وهو يضحك ... ________________________ جابر اصبح صاحب مطعم صغير الآن في نيويورك نيويورك
Post: #60 Title: Re: سيرفا ...؟ سيرفا يا صعاليك !!! ( حكايات جدّي التاريخ ) Author: تيسير عووضة Date: 02-24-2013, 07:02 AM Parent: #59
بوست بديع يا قباني ..
وأحلى حاجة إنو لغة الحكي عفوية وتلقائية زي الونسة المسموعة ..
ضحكتني جداً قصة فاروق الحكم وقصة الزول الوقع "جوة السينما" ما تقيف ياخ ..
علبة البيرة الكارلسبيرج فيها اكتر من الهينيكين ...!!! _________________________________ صديقي ابو الصفاصف كان يحب شرب الابيار رغم أنني في اول معرفتي به كان لا يقربها وكان يقول البيره حرام ... ليه ؟ لأنو بتملا البطن و ما عندها تأثير ... يعني قروشك وقعت الواطة ... فلسفة يمكن مناقشتها طويلا معه بدون الوصول الي نتيجة ... اهم فلسفات أبو الصفاصف بعد أن اكتشف محاسن الابيار و وكيف انها تروى العطشان وزادها حبا في قلبه غناء احد الاصدقاء والذي كان كلما أمسك ب ( can ) حقة بيره و كان يناديها بال ( كانة ) ... كان يردد أغنية ابو داؤود و عوض حسن احمد هل ( كان ) حبا يا ترى أم ( كان ) وهم الواهمين؟ هل ( كان )حبا لاهيا أم ( كان ) شيئا كاليقين ويظل يردد ( كان ما كان ) وكان ذلك الغزل في كانة البيرة و التي كان يفتحها ذلك الصديق أمام وجهة مباشرة خوفا من فقدان ذلك الرذاذ الآتي منها حين فتحها ... هو السبب المباشر لقصة الحب الأبدية بين ابو الصفاصف و بين الابيار الباااردة ... ولكن أبو الصفاصف أتي بما لا يأتي به الأولين و الآخرين قال صفصف أن علبة البيرة الكارلسبيرج فيها اكتر من الهينيكين ...!! كيف يا صفصف الكلام ده ؟؟؟ ياخوي الاتنين مكتوب فيهم 355 ملل قال لا لا ...علبة البيرة الكارلسبيرج فيها اكتر من الهينيكين ...!! شوف يا قبقب انساني من 355 ملل و النظريات الفارغة دي عاين هنا ... قعر الهينيكين مقعر لي جوة و قعر الكارلسبيرج مسطح ( flat ) ... والخواجات ديل كان نططو ما بيقدروا يقنعوني !!! قلت ليهو سمح ... هم اصلو الخواجات ديل ما خلو لينا أي حاجة نفكر فوقها ...
Quote: يا جماعة بالله لو سمحتو ما تضايقوه بمشاركتكم خلوهو يتسلسل لينا في الحكاية لاننا متابعين وبشده ما تقطعو لينا حبل افكارنا يا اخي ..
لك التحية يا قباني
و احد الصديقات قالت لي أنها تتابع البوست ولكنها لم تعقب أو تعلق حسبما قال الأخير أمير هنا
كل الود للأخ أمير و الصديقة العزيزة ولكن حقيقة المداخلات مطلوبة
و خصوصا أنها في اغلب الأحيان تسترجع بعض الحكايات التي قد تكون منسية
رافقونا تجدوا ما يسركم
Post: #64 Title: Re: سيرفا ...؟ سيرفا يا صعاليك !!! ( حكايات جدّي التاريخ ) Author: Balla Musa Date: 02-24-2013, 09:49 PM Parent: #63
ياباشا
وواصل واصل
زمان لما تطلب واحد فول وعيشة والفول يكمل قبل العيشة تطلب وصلة عشان تكمل بيها العيشة أها ياحبيب نحنا عيشتنا دى زى رغيفات المسيح وسمكاتو مابتكمل
فكل مرة بنجى نصفق يدينا ونقول ليك وصلة بالله!
قبانى بالله السر شنو الناس لما تشرب العرقى بتنفخ؟
Post: #65 Title: Re: سيرفا ...؟ سيرفا يا صعاليك !!! ( حكايات جدّي التاريخ ) Author: يحي قباني Date: 02-25-2013, 00:48 AM Parent: #64
Quote: واصل واصل
زمان لما تطلب واحد فول وعيشة والفول يكمل قبل العيشة تطلب وصلة عشان تكمل بيها العيشة أها ياحبيب نحنا عيشتنا دى زى رغيفات المسيح وسمكاتو مابتكمل
فكل مرة بنجى نصفق يدينا ونقول ليك وصلة بالله!
مواصلين بالحيل يا دكتور ...
Quote: قبانى بالله السر شنو الناس لما تشرب العرقى بتنفخ؟
الخطة يا ملك كان لازم تكون عامل فرشة ... و تختم بي تبريدة ....
وتان يوم اول ما تصحي تشرب ليك كورة لبن قبال ما تقول آتني بالصبوح يا بهجة الروح ...
Post: #66 Title: Re: سيرفا ...؟ سيرفا يا صعاليك !!! ( حكايات جدّي التاريخ ) Author: يحي قباني Date: 02-25-2013, 06:03 AM Parent: #65
و هناك في شارع كم مش عارف ... _______________________ الدعارة ... اقدم مهنة في تاريخ البشريه
لغة اجتمع عليها شعوب العالم جميعا ... و اتفقوا علي سن قوانينها و تنظيمها ...
كان السودان تحت الاحتلال البريطاني لفترة معروفة ... وقام الانجليز بانشاء تلك البيوت
وسماها الانجليز بإسمها المعروف لديهم وهو ( BOTHEL )
و تُنطق ( بروثيل ) ... ونطقها السودانيين في مراحل ما بعد الانجليز بال ( بروسل )
ثم اختصرت الي ( بروس ) الكلمة التي ظلت متداولة لزمان طويل ...
والتي اطلقت عليها نكات كثره ...لعل اهمها الشاب الذى اغترب حديثا وكان لا يعلم ان اهل
السعودية يسمون شوايات الدجاج بال ( بروست ) او ( بروستد ) (broasted chicken )
وكان صاحبنا جديد لنج في السعودية ... وفي ظهر ذلك اليوم اتي من كان ينزل معهم من عزابة من ( دوامهم الأول )
وبما انهم عزابة .. قرروا ان يحضروا غدا جاهز لضيفهم الجديد ...
فقام واحد منهم و قال ( يا فلان ما تجي تمشي معانا البروســـت ) ...!!!
اندهش صاحبنا ثم قال : طيب ياخوانا ما تخلوها ( تَفَلّــل ) شوية و بعداك نمشي كلنا ... ______________________________________________________________________________ كانت وقت وجود كل بيوت الدعارة من ( ابو صليب ) ... و ماشاكلها ... جرائم الاغتصاب من الجنسين شبه معدومة
اغلقت البيوت ... و بدأنا نسمع العجوز الذي اغتصب طفله عمرها 3 سنوات .... ______________________________________________________________________________
ادي قفل البيوت الي ظاهرة خروج من تطلب الشهوة او المال او الاتنين معا الي الشوارع ... و تعتمد علي وقوف السيارات ( لخطفها ) كما سميت تلك العملية
حورت بالدارجي الي ( الخَتِف ) ... وتباري الشباب في افتناء السيارات الملفته للنظر للإيقاع بالحسان من بائعات الهوي ...
اما من كان لا يستطيع اقتناء سيارة فعليه بمصادقة من لديهم ( فارهات ) ...
اما عديم الحظ ليس امامه ان يفعل سوي ما فعله ذلك الشاب الذي وقف في الشارع ماداً يده اليمني
و رافعا ابهامه في اشارة الي انه يريد ( توصيله ) علي طريقة ( الأوتوستوب ) ... فوقف له شخص ( لا يعرفه بالطبع ) و لكن كان ذو سيارة لامعة ...
و بعد عدة امتار راي صاحبنا ( صاحب الاوتوستوب ) حسنائين علي قارعة الطريق فالتفت الي صاحب السيارة و قال :
( حريـــف نَختـِــف يا ابن العم ؟؟؟ )
_______________________________________________________________________________ وهناك في شارع كم مش عارف ...
البيت الناصية ... أشجار و زخارف
و عربات تتلامع ... لمبات و رفارف
كانت هيصة ... وربّة تولول ...
ناس بتسوي الردحي الجد ...
وناس في الردحي رقيصها هزار ...
وناس بتدق كاروشة و ظار ...
وناس بتقول يا رفاعي مدد ....
Post: #67 Title: Re: سيرفا ...؟ سيرفا يا صعاليك !!! ( حكايات جدّي التاريخ ) Author: محمد أبوالعزائم أبوالريش Date: 02-25-2013, 10:14 AM Parent: #66
Quote: زمان لما تطلب واحد فول وعيشة والفول يكمل قبل العيشة تطلب وصلة عشان تكمل بيها العيشة أها ياحبيب نحنا عيشتنا دى زى رغيفات المسيح وسمكاتو مابتكمل
فكل مرة بنجى نصفق يدينا ونقول ليك وصلة بالله!
قبانى بالله السر شنو الناس لما تشرب العرقى بتنفخ؟
بالضبط كده .... بيقولوا عليها (وصلة) وفي ناس بيقولوا (إنسانية).
حكاية الناس البتنفخ لما تشرب العرقي دي ذكرتني، في منتصف السبعينات كنت في رحلة مع أصدقاء في ربوع كردفان، وفي إحدى مدنها كان ألأحد كبار القوم (سناً ومنزلةً)، يحكي عن أيام الشباب ويبدو أنه كان من فرسان الشراب ....... أردت أن أمازحه فقلت له: يا عم فلان، ليه الناس البيشربوا لما الواحد يبلع الكاس، أثناء عملية البلع بيكرفس وشو وينفخ. الراجل عاين لي بي قعر عينو وقال: والله ما عارف .... ما كُنّا بنسوي كدي.
Post: #68 Title: Re: سيرفا ...؟ سيرفا يا صعاليك !!! ( حكايات جدّي التاريخ ) Author: جميلة ابراهيم السيد Date: 02-25-2013, 05:39 PM Parent: #67
متابعة ورغم ان القصص كتير منها مر علي الا اني بقراها بنفس متعة الاستماع اول مرة واحب اطمئن زوار البوست -لو قباني سخا- في كتير ما اتحكي وتوجد مواصلات بعد العرض
الرحمة لمن سماك جدي التاريخ فقد ابدع في التسمية
شكرا قبا
Post: #69 Title: Re: سيرفا ...؟ سيرفا يا صعاليك !!! ( حكايات جدّي التاريخ ) Author: يحي قباني Date: 02-26-2013, 01:12 AM Parent: #68
Quote: الرحمة لمن سماك جدي التاريخ فقد ابدع في التسمية
بت الفكي سلامات ...
جيتيني بي جاي ؟
الله يديك العافية و يقويك ..ويرحم حبيبنا عادل رحمة واسعة ...
Post: #70 Title: Re: سيرفا ...؟ سيرفا يا صعاليك !!! ( حكايات جدّي التاريخ ) Author: يحي قباني Date: 02-26-2013, 03:25 AM Parent: #69
كستليته من عند مورؤص ( مرقص ) ... _____________________________ في اخر سنة في المعمار كان مشروع التخرج حقي متحف و مركز ابحاث و قبة سماوية ( planetarium )
ورغم انو كل المعلومات ممكن تجي من المراجع ... لكن قلت دي فرصة ذهبية اكل لي اسبوعين من الجامعة و اضمهم لإجازة نص السنة
و امشي لاصحابي البيدرسو هناك ... اصيع كم يوم وكان ربنا سهلها امشي ازور القبة السماوية الموجودة في الاسكندرية ...
و ده كان العذر الأفنعت بيهو البروف االمشرف علي مشروع التخرج ...
وصلت القاهره ..الدنيا شتا ... ومصر شتاها فيهو مطره ( زمان طبعا ) حسي ريقها نشف ...
يوم والتاني وتلّبتَ عند صديقي الفردة سامي وكان بيدرس في طب المنصورة ... كان يسكن في شقة نائية ...بس قريبه من كلية الطب .ِ..
سامي كان من أولاد ( الأقباط ) ... لكن طبعا زمنا داك مافي حاجة اسمها مسيحي و مسلم و قبطي و سلفي والكلام الغريب حق اليومين ديل ...
( حيجيني واحد يقول لي : مادام ماكان في زي ما قلته ...جبت سيرة انو مسيحي ليه ؟؟ حقول ليهو شيل الصبر لي نهاية القصة ) ...
قضينا يومين حلوين و اكلنا ( الخُشاف ) الخرافي حق المنصورة المافي احلي منه هناك الا بنات المنصورة ...
ركبنا القطر بعد يومين انا و سمسم متجهين الي طنطا لحضور حفله في الجامعة و حننزل عند فردتنا التالته محمد ( قبنوش ) ...
الاتفاق كان انو نحضر الحفلة و نرجع المنصورة تلاتتنا و من هناك نمشي اسكندرية ...
ساهرنا و كانت ليلتنا ليلية ... الشباب لازم يكرموك هناك بي كل انواع الكرم الطلابي ...
الظاهر الكرم كان زيادة حبتين فنمنا تان يوم لحد الضهر ... وقلنا خلاص نمشسي لانو ( سمسم ) مُصّر يلحق الانتخابات حقة اتحاد الطلبة ...وقال بس يصوت ونمشي من هناك ..
علي بال ما صاحبنا ادلي بصوته ... فاتنا القطر و اضطرينا ناخد قطر ( قشاش ) لي طنطا و من هناك نمشي اسكندرية ...
كل الهيصة دي و ما اكلنا الا اليوم القبالو ... جوعة امها بت عم ابوها ... قلنا مع المساككه دى بس نصل عند صاحبنا الفي الاسكندرية
و الكان متفق معاهو ( قبنوش ) انو يدينا شقته كم يوم لانو مسافر السودان اسبوع و جاي ...
كان الصاحب ده طالب في كلية طب الاسكندرية ... وقرا معانا في القديمة و الاميرية ...بس كان قدامنا بي سنه واحده ... واول حرف من اسمو ( عمر شدو ) ...
وصلنا محطة الرمل ( زي ما بيقولوا ) الساعة 7 في الليل ... برد و مطر ... وجوووووع ...
وصلنا العمارة ... واذا بالبواب يزف الخبر انو ود شدو سافر امس ...طيب يا عم ماسبش معاك المفتاح ؟؟
قال لا ...بس هو كان قالي انو في جماعة سودانية هييجووو ... اعتذرلهم اني سافرت فجأه ؟؟؟!!!
يعني عارفنا جايين ؟؟ طيب بيعتذر لينا ليه ؟
المهم ...
سامي قال انا عندي شباب من اولاد الاقباط ديل ساكنين في سموحة ولا وين ما بتذكر ...... طلبة برضو ...نمشي عليهم ...
هم كتار قال و شقتهم علي قدرهم ...
الدنيا فللت و الجوع كتلنا ...قررنا نركب تكسي ونمشي للشباب ...
ما قصرو والله ...وقابلونا بي ترحاب ...وبدينا مشروع الحمام ...سامي قال هو بيستحما بعدين و لانو حيساعد الشباب يحضروا لينا ... العشا ...
وانا ومحمد بدينا الحمام بالدور ( شقه حمام واحد طبعا ) ...خشيت اول ...ومحمد كان في الغرفة الفضوها لينا بيجهز جلابيته و عدة الحلاقة ...
والمطبخ يكركب ...وبديت وانا جوة الحمام أشم ليك ريحة التحمير ...بطني خلااااص ....المهم شوية ومحمد جا يخبت الحمام ...ياخي اتخارج العشا شكلو قرب و انا ما بحب اكل الا اكون مستحمي ...
( ما جوعة بت علي ...وداير يتوهط ليها ...و القبنوش إذا توهط ... تحاسب علي اصابعينك ... )
مرقت انا ... لااابس عرقي و سروال ... ومتريح اخر بهجة ... ومشيت علي التربيزه الحيجيبو فيها المطايب ...
وفعلا بدو يحضروا ... وجاء واحد من الشباب اسمه فريد شايل ليهو صينية فيها زي 50 ريشة كستليته محمرة بانية بالبيض و العيش .... وصحن سلطة ...
قلت انا الليله رب ضارة نافعة ... ود عمك شدو شرانا لي خير ...
فريد خت الكستليته و قال لي يازول انتو ميتين من الجوع تلاقيكم ...مد يدك ما تستني انحن اتعشينا وده ليكم انتو ... بس استعجل صاحبكم الفي الحمام ...
ضربت الريشة الاولي ... قبنوش جاي علي العشا من جهة الحمام .. وسامي جاي من المطبخ شايل صحن شطة و رغيف ...
ومع القرمة الاولي من الريشة التانية ... و محمد بيمد في يده في صحن الكستليته ... سامي قال الله يا شباب دقيقة دقيقة ....
وقام سأل فريد .... قال ليهو انت دي كستليته ضاني ولا خنزير ؟؟ قبل ما فريد يرد ...نط واحد من المصريين كان ساكن معاهم ....
قال لي سامي : امال ايه ...خنزير طبعا ... ومن عند مرقص من مصر ...حاجة مافيش بعد كده ؟؟؟؟؟
ختيت نص الريشة الفي يدي .... ومحمد اتبلم ...!!!
قال لي يا حبيب الرأي شنو ؟؟؟ قلت ليهو دي كمان فوقها رأي ؟؟؟؟
قال طيب ما انحنا علي سفر ؟؟؟ قلت ليهو يازول السفر اصلو ما عنده علاقه باكل لحم الخنزير ده ...
قال لي طيب انت ما اكلت ريشتين ؟؟؟ ... قلت ليهو لا ريشة و نص ... .وما كنت عارف ...
قال لي والله انا زاتي من اُضطّرَ غير باغٍ ... ابعد لي من الريش دي ... ____________________________________________________ انتهت الليلة ...وانا و صديقي القبنوش ...كان عشانا كباية شاي وكل واحد زي خمسه رغيفات حاف ...
Post: #71 Title: Re: سيرفا ...؟ سيرفا يا صعاليك !!! ( حكايات جدّي التاريخ ) Author: يحي قباني Date: 02-26-2013, 05:04 AM Parent: #70
التحية لعمنا عبيد عبيد عبد الرحمن ... والكروان كرومة ___________________________________ اعمامنا الفوق ديل تعبو و كتبوا الكلام السمح ده ...
منظر شي بديع ما أحلى الغزل بدر الكون على غصن البان نزل تيه في تيه رفل نجم الليل زها وبالبدر احتفل موفور النفل .. ساح نام في الكفل اسفل عالي مرة وأعلى الكان سفل ___________________________________
اما انحنا ... فوالله ما وجدنا نص يعبر عن آلامنا و خوفنا امام سفرة داخلية تهراقا ... الا ذلك النص ...
كانت المحاضرات تبدا الساعة سبعة صباحا ... يعني الواحد عشان يلحق المحاضرة الأولي ... الا يصحي قبال ما ينوم ...
الشاهد ...
مع الصباح البدري داك ...تقوم تكابس يا الله في الحمامات ...والمسوكة ...وتجري جري ...
فيها تحصل كباية شاي قبال ما تطلع تقطع شارع الجامعة و فيها بس تمشي بي صمة خشمك ...
المحاضرة الاولي بتخلص الساعة 9 ... والسفرة كانت بتفتح الساعة 9 للفطور ....
وكان الفطور في الأغلب الاعــم فول ... في اخر سنتين كانت الامور بدت تتعب ... وايام الكبدة و السمك بدات تغيب من الأفق ... ( اللهم الا بالأسبيشل الكان بيكتبوا لينا دكتور البركس صاحبنا ) ...
المهم ... لما تجي الساعة 8:30 بنكون هوّينا .. ومتين نجري نلحق صف الفطور ...كلها ساعة و نرجع تاني من 10 ...
اخونا ( بدر التوم ) ...كان قدامنا بي سنة في الهندسة .... ما حصل وقفنا في صف السفرة ... ومهما جرينا و بدّرنا ... صاحبنا ( بدر التوم ) قاعد في نص السفرة
و بيكون بدا في صحن الفول التاني ... وبما انو الحالة كانت متدهورة ... فاحتمالية انو الفطور يقطع كانت وارده ...خصوصا المطايب زي الجبنة وخلافه ...
( بدر التوم ) كان عنده خصام الظاهر مع صحن الفول ... كان بيصارع في الرغيفه ... ويكور في الفول و كانو بيربط ليهو في لمبة ...
وانحنا قدامنا صف طويل جدا ...
وهنا أتت اغنية كرومة و عبيد عبد الرحمن و لكن ابياتها تحورت قليلا ... وكنا نغنيها في صف الفطور شبه يوميا ...
كنا نغني و نقول :
منظر صف طويل و يا بخت الأكل ..
بدر التوم علي صحن الفول نزل ...
شوفو كيف نزل ...شوفو كيف نزل ..
و منظر صف طويل و يا بخت الأكل .. ________________________________________ لا أدري اين حطت الدنيا بالمهندس بدر التوم ...له الود اينما كان ...
وان كان من قراء المنبر اهديه بدر الكون بي صوت الرجل البديع عاصم البنا ...
انا احب سماعها منه ( لصوته الحقائبي ) الجميل ....
Post: #72 Title: Re: سيرفا ...؟ سيرفا يا صعاليك !!! ( حكايات جدّي التاريخ ) Author: saidahmed shami Date: 02-26-2013, 05:14 AM Parent: #71
Quote: الرحمة لمن سماك جدي التاريخ فقد ابدع في التسمية
له الرحمه والمغفره
كيفنك جميله
قباني
طولنا من الحكي الطاعم واصل متابعنك
Post: #73 Title: Re: سيرفا ...؟ سيرفا يا صعاليك !!! ( حكايات جدّي التاريخ ) Author: يحي قباني Date: 02-26-2013, 06:04 AM Parent: #72
Quote: قباني
طولنا من الحكي الطاعم واصل متابعنك
( طعّم ) الله أيامك و (كونكانك ) يابو السيد ...
شكرا للمرور الجميل يا حبيبنا ...
Post: #74 Title: Re: سيرفا ...؟ سيرفا يا صعاليك !!! ( حكايات جدّي التاريخ ) Author: نافع الكوماوي Date: 02-26-2013, 09:18 AM Parent: #73
أنا جريت لي كرسي في ركن قصي ومتابع بدون شوشرة واصل
Post: #75 Title: Re: سيرفا ...؟ سيرفا يا صعاليك !!! ( حكايات جدّي التاريخ ) Author: محمد أبوالعزائم أبوالريش Date: 02-26-2013, 10:28 AM Parent: #74
Quote: ويكور في الفول و كانو بيربط ليهو في لمبة
إنا لله ....
يا زول أنا غيرت رأيي .... لا صاحبي ولا بعرفك.
ده النوع البطق الطير عين يرميهو من السما ...
غايتو .. نسوي شنو .... الحكي فيهو طعم الأيام الجميلة ... ما عندنا غير نتابع.
Quote: Reem Hafith عزيزى الباشمهندس / يحى قبانى الأغنية التى ذكرتها لأبى داود من كلمات الشاعر/ عوض حسن احمد وليس الشاعر/ عوض احمد خليفة لهذا وجب التنويه من باب حفظ الحقوق لأهلها . و تقبل فائق إحترامى
غايتو .. نسوي شنو .... الحكي فيهو طعم الأيام الجميلة ... ما عندنا غير نتابع.
عين شنو يابو العزائم
بدر التوم يبكون اكل ليهو حواشتين و حوض حقين فول مسافة ما اتخرجنا
ومافي أي عين مشت فوقه....
Post: #79 Title: Re: سيرفا ...؟ سيرفا يا صعاليك !!! ( حكايات جدّي التاريخ ) Author: يحي قباني Date: 02-27-2013, 06:06 AM Parent: #78
العربية ال M M _______________ في الخرطوم الاميرية سنة 72-73 كانو في تلاته انفار بيسوقو عربات ...
مولانا عادل سمير كان عندهم عربية انجيليا , ولا برلينا ما بتذكر ...كانت حمراء ..
واصلا احنا من ما فتحنا عيونا عادل سمير ده بسوق رغم انو قدامنا بدفعه واحده
التاني كان منصور الطاهر المقبول ... وطبعا اولاد المقبول بيسوقوا عربات قبال ما يتعلموا المشي ... ( كان جنهم عربات )
وكانت اقل سرعة عندهم ... زمن الزول بيقول في السودان كنت ( طاير ) بي ستين ...كان ناس منصور و عصام و صالح بيسوقو بي 500
اصلي ما بنسي يوم صالح الطاهر قطع بينا كبري امدرمان بالجناح الراجع ...راكبين لاندكروزر راسو قطعوها اولاد المقبول ...
الساعة كانت 3 صباحا جايين من عرس في امدرمان ... وصالح ( ما بيشرب ) لكن بيسكر بالعربات ...قرر انو يدخل في الجناح الجاي امدرمان ....
وقطعنا الكبري بسرعة 150 كده ...يعني لو لاقتنا اي عربية جاية من الخرطوم ... كان نكون بقينا سماد للدلتا حسي ...
اما الزول التالت فكان مجدي حسن ( ابدرق ) صديقي و فردتي ... وكان عايش مع جده في الخرطوم غرب ... وجده كان عنده موريس ماينور ( هَكَر ) زى الفي الصورة التحت دي ...
جدك عثمان علّم مجدي السواقه من الكُتّاب ...
المهم مجدي قرر يعلمنا السواقه في ال موريس ماينور ( الــ M M )
طلعنا انا و هو و سامي ( زول الكستليته حقة مرقص ) ...وضربنا الخلا ( كان خلا ) حق الطايف ... ومجدي قال احسن شي نسوق في الخلا داك ..
وطبعا ماسكانا فرحة مبالغة ... وبدينا نسوق ...مره تبطل ...ومرة تنط ... والموريس عربية حنينة ... لكن تقيلة جُلّه ...
المهم الواطة بدت تعصر كده ... مجدي قال لازم نرجع عشان جدو بيمشي السوق ....
قمت قلت ليهو بس كده برمه اخيره .... وقوم قال ادوس الابنص لغاية الصاج ...متأمل انو العربية ( تطير ) وهي سرعتها 45 اكتر شي ...
بس مع الدوسة ديك ....طققق ابنص البنزين راح واقع ليك وعمل ( ميت ) ....
اهااا ...دى ورطة ولا شنو ؟؟؟
مجدي قال بس لو جا زول سايق ( عجله ) ... امورنا بتتسهل !!!!
عجله ؟؟؟ كيف يعني ؟؟؟؟
المهم بعد ربع ساعة جاء شاب ظريف ...مجدي وقف اتكلم معاهو ... والراجل جاء متطوعا ... وبدوا يفكو في فرامل اليد حقة العجلة ...
وجابو ليك السلك ( الكيلومتر ) حق الفرامل ... وفتحنا كبوت الموريس ... وهنا كانت اول مره اعرف انو بدال البنزين مربوط مع الكربريتور بي سلك
بيتعشق في عصفورة البدال ( زي مشقبية ) كده ...ونفس الشي مع الكاربريتور ...
ربطنا ( سلك ) البنزين ... ورفعنا عجلة الشاب فوق راس العربية ... ومشينا الخرطوم ...وفكينا السلك رجعناهو للعجلة ...
انطلق الشاب الي مشواره ... ومجدي كان عندة ( سلك ) في البيت جابو ربطو ... وكان شيئا لم يكن ...
كل ده ...ورجعنا قبال ما جدك عثمان يمرق للسوق في مواعيده ...!!! ________________________________________________________________ علي القسم يوم داك عربية البيت عملت ريحة ... ومروحتها بقت شغاله بي سبب و بدون سبب ...
سَموم ( الرياض ) في مطار الملك خالد _______________________________ نزلت في مطار الرياض القديم زمان ...لكن معظم سفرياتي اثناء فترة عملي في الرياض ( السعودية )
كانت عن طريق مطار الملك خالد ...
وانا الحمد لله قضيت فترة من اجمل ما يكون هناك ... شغل ناجح لا يخلو من المشاكل ...
زملاء في العمل كويسين وايضا لا يخلو الامر من حفرة حفرتين ... لكن تجاوزناهم ...
يعني البلد نقدر نقول ادتنا خيرها و كفتنا شرها ....
انا كمهندس معماري ... كانت بالنسبة لي الامل المنشود في تنفيذ كل الافكار المعمارية الفي الراس و الخيال ...
واتوفقت في ذلك لاني اشتغلت في مكان ...صاحبه هوايته ( العُمران ) ... وميزته حب الجخ و ميزانيته مفتوحة ..
يعني انا شخصيا ما كنت اتخيل اني حأصمم و انفذ فيلا .. مقاس الصالون فيها 22 متر في 26 متر ...
ليه لأنو ( طال عمرو ) عنده سجادة ايرانية شغل يد ...فصلوها في سنتين ( 24 شهر عديل ) ...وداير يختها في الصالون ده !!!!
22 غي 26 دي قطعة واطة في السودان ...يتنبني فوقها بيت أمو بت عم ابوهو ...
المهم ...الامور من الناحية دي كانت ( ألسطة ) ... نو كومبلينز ...
مشكلتي الما قدرت اصلو اتخطاها ... اني لما اكون جاي راجع الرياض من سفره من اوروبا او امريكا ...
وانزل مطار الملك خالد ... ورغم انو الطيارة ملصقة تماما مع ال chute البيودى لداخل المطار ...
لفحة السموم العجيبة ديك ...البتنزلك ارض الواقع ... ديك اللحظات البتقول فيها ...انا الجابني شنو هنا !!!
وخطوتين كده ... كمان تبدا تشوف الغتر والعقالات ...بس تتشهد و تقول عليك يا الله ... _________________________________________________________________ مره جاي راجع من لندن ... طيارتنا نزلت معاها رحلة جاية من القاهرة ... و السعودين يعجبوك مع المصرين ...
عسكري سعودي حق جوازات ...نحييييف كده ... طلع فوق الكاونتر حقه و عاين ليك ليهم ....
قال ليهم ما في واحد منكم حيدخل لو ما اتنظمتو ....عايزكم صف واحد بس ... وابغي اشوفكم زي السبحة ...
المصريين حبايبي نفذوا زى الماحاصل شي .... _________________________________________________________________ في نص التسعينات كده ... مرة تانية كنت ( كسرت ) الخروج والعودة ... وناس الشغل عملوا لي الفيزا و ختوها لي في مطار الملك خالد ...
وانا راجع من كندا ... في مطار لندن الخطوط السعودية فرملوني وقالو تأشيرتك منتهية ...
شرحت انو في واحده تانية في المطار ... المهم تلكسات و خلافه ...ركبت الرحلة ...
نزلت مطار الملك خالد الساعة 1 صباحا ... مشيت لواحد من ظباط الجوازات شرحت ليهو ...قال لي تعال المكتب اعتقد انا شفت تأشيرتك دي قبيل في بداية الوردية ...
قلنا خير ... وصلنا لقينا ظابط تاني ...قال ايوه هي مع النقيب احمد ...بس مقفوله بدرجه ... (إسترح يا باشمهندس ) النقيب راح يجيبلنا عشا وجاي ...
طيب ...استرحنا ....
الساعة بقت 2 ...يا شباب هو سعادة المقدم بيرجع متين .... قالو هو نقيب نقيب ... اعتقد انو راح يجيب الاكل من العليا ...انت تعرف مافي شي قريب ... !!!
الساعة ...يا شباب ... هو سعادة العقيد ما اتصل عليكم ؟؟ ...قال نقيب هو نقيب يا باشمهندس ...بس لا والله ما اتصل ... ...بس احتمال يكون ميل هنا و لا هناك ...
وحياتكم وصل سيادتوا الساعة 3 ونص ... وشايل الشاورمة و الصواريخ واخر بهجة ... شرحوا ليهو الشباب ...قال لي انشالله ما انزعجت ...والله اسف مريت علي الربع الله يهداهم
قال علي الطلاق مانت برايح الا متعشي ... لا يزعل مننا بعدين ( معذبك ) ...
قلت ليهو انا باكل ما عندي مشكله ...لكن سؤال واحد ...
انت الفيزا دى قفلتها في درجك ليه ؟؟؟
قال اي درج ... مين قال ... هدول مهابيل ... الفيزا في الدرج اللي في الصالة بره ... بس انا حطيت منها صوره هنا و سكرت درجي ...!!!! _________________________________________________________________________________ حي الله خادم الحرمين
Post: #81 Title: Re: سيرفا ...؟ سيرفا يا صعاليك !!! ( حكايات جدّي التاريخ ) Author: يحي قباني Date: 02-28-2013, 01:01 AM Parent: #80
Post: #82 Title: Re: سيرفا ...؟ سيرفا يا صعاليك !!! ( حكايات جدّي التاريخ ) Author: محمد أبوالعزائم أبوالريش Date: 02-28-2013, 07:34 AM Parent: #81
إنت عارف يا يحي ... قلم الـ(بيك) بيشتغل في الشريط أحسن من قلم الرصاص؟
بس وحاتك، أطفالنا بعد شوية ما حيعرفوا الشريط زاتو.
Post: #83 Title: Re: سيرفا ...؟ سيرفا يا صعاليك !!! ( حكايات جدّي التاريخ ) Author: حسين ديقول Date: 02-28-2013, 12:20 PM Parent: #82
الدين السعودي الوهابي ______________ انا بفتكر ان السعودية هي السبب الاساسي في لخبتة كل البلدان العربية ...
خصوصا بلد زي مصر ... كانت الحياة فيها زمان بسيطة ولا يوجد فيها الهوس الديني الحاصل الان ...
زمان المصري يجي السعودية ...حالق دقنه و شنبه ...ولابس بنطلون و قميصه محشي جوه بنطلون واخر ( شياكه ) ...
يقعد شويه كده .. ويبدا يصلي كم صلاه مع ( المطاوعه ) ... الدقن الكانت ( محمسة ) تطول ... البنطلون يمشي و تجي الجلابية ...
الجلابية تبدا تقصر و الدقن تطول ... بنفس النسبة ... والمدام الكانت موضة ...تبدا ( تتغتغت ) ..وتتلفلف ... وبعد شوية تتنقب ...
اها المصري ده يرجع مصر ... يعمل فيها ( سعودي ) ...ويعمل فيها شيخ ...يأمر و ينهي ... ويحرم و يحلل ..
وما عارف انو السعودين اصلا خالطين دينهم مع عاداتهم و تقاليعهم ... وانهم شعب ما بيثقوا في رقبتهم زاتها ...
اتذكر كان معانا محاسب سوداني اسمه حسن ...( توفي رحمة الله عليه ) ...كان مستأجر طابق من فيلا حقة سعودي .... وساكن هو وزجته و اطفاله ...
كان السعودي لما يجي مسافر ... يوصي حسن انو يخلي باله من البيت و الاولاد وانو لا احد يدخل في غيابه ( خصوصا أخوانه ) ... ___________________________________________________________________________________________ من القصص الما بنساها ... طبعا السعوديين بيحللو و يحرمو و يفتو في الدين زي ما دايرين .... حتي زيارة المريض حرموا فيها اهداء الورد ...
القصة الاصلو ما بنساها ... حصلت مع احد اخواني ... كان شغال في شركة الكهرباء ... وكان لما تجي صلاة الضهر كل الموظفين بيمشوا يتوضوا و يصليوا في مسجد الشركة ...
اها مره اخوي اتوضأ وجنبه واحد سعودي ... لما خلصو الوضو ولاحقين الصلاة .... السعودي قال لأخوي ...ابغي انبهك لخطأ انت بترتكبه في الوضوء ...!!!!
اخوي كان بيصلي ليهو زي 35 سنة الوكت داك ... المهم استغرب أخوي و قال ليهو شنو الغلط في وضوئي ؟؟؟؟
السعودي قال لما انت بتغسل وجهك الان بتغسله لحد مكان شعرك الحالي .... ولما تمسح الراس بتبدا من مكان شعرك الحالي و تمسح ....
بس انت في الاساس شعرك زمان كان بيبدا من عند الجبهة في مسافة اقرب للحاجب بحوالي سنتيمترين ... وبما انك كبرت شعرك خف وزحف لأعلي ... يعني ده
ما ( منبت ) الشعر الأصلي فانت الان تخلط غسل الوجه مع مسح الرأس !!!!!
اخوي رجل ساخر جداً ... قال للسعودي ابشر ... من باكر انشالله بجيب لي قلم شيني و ارسم الحدود قبال ما امشي اتوضا...!!!! ________________________________________________________________________________________________ ما اعتقد السعودي ده اتكلم مع اخوي تاني لغاية ما اخوي خلي السعودية ....
Post: #87 Title: Re: سيرفا ...؟ سيرفا يا صعاليك !!! ( حكايات جدّي التاريخ ) Author: يحي قباني Date: 03-01-2013, 05:41 AM Parent: #86
1- العرس مع الجماعة عرس .. 2- واحد ( شايل ) عروسه والتاني فرحان .. _________________ ديل مقولتين اخترعتهم قبل دقيقة ...
زمان كانت الحاجات دي عندها خصوصية ....
الان لقيت اشياء كتيره بقت علي المكشوف ...
الزول يعرس فهمنا !!
الزول كمان يهللو ليهو لأنهم فرحانين ليهو ...او ( بناء علي طلبه ) ... برضو فهمنا ...
لكن تفاصيل العروس شكلها شنو ...ووزنها كم ... ولابسة شنو ... ولا العريس عنده كم ...ولا دفع مهر كم ...
ده كلام عجيب ... ما كان متداول ...
يعني ( مثلاً ) لما الواحد يلقي بوست عن صورة العريس او العروس مفروض يقول شنو؟؟
يا سلاااام والله العريس قيافة؟؟؟.
ولا يقول بالله مش بخته ...عاينو العروس سمحة كيف ؟؟؟؟
في العرس الجماعي بكون في زى 50 عريس و عروس في الاستاد بيعقدوا ليهم سوا ...
لتقليل عبء المصاريف عليهم ... والدولة بتتكفل ...
اها قالوا في عروس سممممحة و عريسها جنبها ...قام واحد من ( المتفرجين ) في الاستاذ قال
بالله شوفوا العروس دي سمحة كيفن ... منقة ...سكر عديل كده ده ...
العريس حمر ليهو وقال ليهو ياخي ( اختشي ) ...
قام زولنا رادي عليهو ...وقال :
أختشي ليه ...(هي ) حقتك ؟ ما حقة الحكومة ...!!!! ________________________________________ حبوبتي ما نادت جدي بي أسمه لغاية ما ماتت رحمة الله عليهما ...
Post: #88 Title: Re: سيرفا ...؟ سيرفا يا صعاليك !!! ( حكايات جدّي التاريخ ) Author: يحي قباني Date: 03-01-2013, 06:37 AM Parent: #87
غناء الداخليات ... ___________ من 78 و حتي 83 ...خمس سنوات قضيتها في سكن داخليات جامعة الخرطوم ...
بدأً من داخليات النشر ...مرورا بجبل مره و التاكا ...حي انتهينا بترهاقا ...
رغم اني من سكان الخرطوم ... الا انني قضيت جميع ( خِمسانِي ) في الداخلية ...
وكانت امسيات بهيجة و بديعة ...
كانت من أميز ما يميز تلك الخِمسان ...انو معظم زملائي الساكنين معاي في نفس الغرفة ...
بيمشوا بيوتهم خميس و جمعة ...الا من رحم ربي ...
انا كنت احب الحوامة في الليل ... وكانت غالبا تأتي بعد زرة و قعدة حارة علي ( بورد ) الرسم المعماري ...
وفي الاغلب تبدأ بعد منتصف الليل ...
كنت ادمن الحركة بعد منتصف الليل فاذهب لي تلك الداخلية لمشاغلة اولاد الاداب الغلبناهم في الكورة ....
ثم اعرج الي تلك الداخلية للاطمئنان علي واحد كان عيان ... او اخر ادوهو شاكوش ... وهكذا ...
كانت من اجمل اللحظات في تلك الحوامة سماع الأغنيات الآتية من الغرف المغلقة بإحكام ...
قعدات و قعدات ...هنا و هناك ... كانت تبدا غالبا بالغناء و الدندنة بصوت خفيض ...
فتجد صعوبة في اختلاس السمع .... ولكن بعد ( الكاس ) الخامسة ... الداخلية كلها ممكن تشيل معاهم ...
كان غرفة ناس ( فلان ) ...جنهم اغاني عثمان حسين ... مره شجن ... ومره اذكريني .... لكن بشرط فقط ابو عفان ...
كانت هناك غرفة ناس ( علان ) كلهم شيوعين ... مدورين غنا و هتاف ( حسب نوع المشروب ) مره مايو انقرض ومره يا والده يا مريم ...وهكذا ...
اما غرفة ناس فرتكان ...فما كان عندهم اي احساس غنائي مرهف او موجّه ... عندهم فرمالة وااااحدة ...بس مدورين الليل كلو
واحد يقول : دشكا دشكا دشكااااا...والجماعة بي وراهو ...اووووه دشكا ... انحنا ما صعاليق ...اووووه دشكا ...
حاجة كانت مملة ...لدرجة اني قربت اقتحم غرفتهم و اقول ليهم ارحمونا شوية ...
لكن ربك رب الخير ... واحد من الأخوان ما بعرفه كان بيقعد وين ...ولكنه انضم ليهم ... وهنا انقلبت موازين الغناء في تلك الغرفة ...
وجاء التجديد ...باحلي ما تغني بها اهل الفن في السودان ( او هكذا ) ظنينا ...
كان الشباب يبدأ بـ ...
احرموني ولا تحرموني ...
سنة الاسلام السلام ...
وفجأه يدخل صاحبنا ( الضليع العتيد ) بي كسرة غنائية بديعه ... ويبدا ...
عسلية حوا و خميسها
بالزبيب و التين ما بقيسها
والعجب عسلية نفيسة
بالقلوب الضالة و تعيسة
البيها نسكر و نطشم دوام
عسلية حوا و خميسها
من شرابك انا ياسلام
يوم مشينا لي ناس البنية
الاعيسر قال لسه نية
والجعيّص قال ما عليّا
كبو لينا وخلوالكلام
عسلية حوا و خميسها
من شرابك انا ياسلام
يوم مشينا لي ناس أمينة
شلنا لحمة كتيره و سمينة
والجرادل طلّعنا دينها
في دقايق خلصت قوام
عسلية حوا و خميسها
من شرابك انا ياسلام
و لذيذ شرابك ...انا يا سلام الشراب شرابك انا يا سلام ______________________ ثقافة اصبحت منعدمة في هذا الزمن ...
و في هذا الزمن ... تُف يا دنيا تُف
Post: #89 Title: Re: سيرفا ...؟ سيرفا يا صعاليك !!! ( حكايات جدّي التاريخ ) Author: يحي قباني Date: 03-02-2013, 06:44 AM Parent: #88
انما الإسلام قوة ... شبابٌ و فتوة ... ______________________ لو صحيت صليت الفجر ايام الجامعة ...وشالت كرعيك للميدان الغربي
المجاور لكلية الهندسة و المعمار ... بتلقي ( رجال ) صدقوا ما عاهدوا الله عليه ...
مليشيات ( الكيزان ) ...الجناح العسكري ...يؤدون تدريبلتهم العسكرية ...ورياضة الصباح لحفظ اللياقة ...
كان من ضمنهم بعض الزملاء ... منهم معنا في المعمار ... وكان هذا نشيدهم ...
انما الإسلام قوة ... شبابٌ و فتوة ...
وكاننا ( البقية الباقية ) كفار ... من كفار قريش ... وهؤلاء سيقضون علي الشرك و المشركين ...
الاغرب ...وما كنت لا افهمه ...كانوا بعضهم رغم شراسته في الالتزام بقوانين ( الجماعة )
كانت لهم شخصيات مختلفة تماما ...
كانت مجموعة منهم تسكن في غرقة دائمة الاغلاق ... ولا يختلطون مع ( بقية المشركين ) ...
كنا لا ندري ...هل كانت صلوات مغلقة ؟؟ ... هل كان اعتزال و تقرب من الله ؟؟؟
الي ان اتي ذلك الخميس الغريب ... وكنت وحيدا حيث ذهب بقية زملائي في الغرفة الي منازلهم ... علي ان نلتقي مساء اليوم التالي ...
وكنت جالسا في غرفتي ... اذكر تماما كنت اسمع ( شريط ) لعركي ... وجاء ذلك ( الكوز العتيد ) ...وطرق الباب ...
سلامات ادخل ... وين يا حبيب ... الحق يقال لم يكن فظا في تعامله ابدا مع كل ابناء الدفعة ...
لا نري تلك النظرة المنفرةالا حينما يكون مع ( الجماعة )
جلس ...وقال لي ياخي عندى طلب لو ما يزعجك ؟....
اتفضل يا حبيب ...
قل لي ياخ ممكن اشيل منك ( جوز ) كشاتين ؟؟؟
صمت رهيب .....
قال لي ...عندكم جوز زيادة ... ولا الشباب جايين ... ومحتاجين ليها ...
قال لي ياخي الداير يشوف بيشوف ... وبعدين يا قبقب ماانت زاااتك الحكيت لي نكتة الراجل الواقف بيتفرج علي الكورة
لما جا واحد ( اتلصق ) فيهو في حركة ( قلة أدب ) ...وصاحبنا البتفرج اتضايق ... واتلفت عليهو وقال ليهو :
يا ابن العم بطل ( التلصق ) ده و خلينا نتفرج في الكورة ياخ ...!!!
رد عليهو ...وما اتحرك سنتي لي ورا ... وقال ليهو ما تتفرج انا اصلوا ( لاصق ) في عينك !!!! ____________________________________________________________________ خلاص نعمل شنو ... مزاحمننا ... لكن ما لاصقين في عيون القراء ...
Post: #91 Title: Re: سيرفا ...؟ سيرفا يا صعاليك !!! ( حكايات جدّي التاريخ ) Author: يحي قباني Date: 03-08-2013, 02:30 AM Parent: #90
تربية كلاب ... _____________ وجود كـلـب في البيت كان من المسلمات ... لزوم الحراسة ... وكتر الحرامية وتليب البيوت ...
منذ نشأتنا ... وعينا و الكلاب في حيشانا ...
قصصي مع الكلاب لا حصر لها ..
لعل اهما كانت في سنة 1967 ..كنت ما زلت طفلا لكن لا انسي هذا الموقف علي الاطلاق ...
كنا نسكن في مدني بحكم عمل الوالد رحمه الله في وزارة الاشغال ... وكان ( بيت الحكومة ) كما كان يطلق عليه
في الحي المعروف قديما ( بالحي البريطاني ) ...كان يسكن امامنا المهندس فوراوي وزجته الانصارية البديعة السيدة اسيا الجاك ...
وجارنا الملاصق كان منزل القمندان وكان وقتها ( ابورنات ) ...
وعند تعدية الشارع الكبير كان بيت المحافظ والذي كان من قبل بيت الحاكم البريطاني ... وكان المحافظ وقتها سليمان وقيع الله ...
من الناحية التانية كان يسكن الاستاذ عبد الحي محمود ... والد الشاعر المرحوم محمد عبد الحي ... وكانت بيننا و بينهم صداقة اسرية حميمة جدا ...
كان له اخين ...فوزي ...وسعد عبد الحي الذي كان يدرس معي في مدني الشرقية و يسبقني بعامين ...
كانت والدتهم الحاجة ( عزيزة ) من اقرب الاصدقاء لوالدتنا ... وكانت تزورنا شبه يوميا ... وكان الشي المميز في زيارتها تلك ...ان لهم
( كـلـبة ) تُدعي ... ( لاتو ) ... كـلـبة بلدية ...ليس لها اصول عائلية معروفة ... كانت تضع في الحمل الواحد اكثر من 7-8 ( جريوات )
وهي علامة علي عدم تأصيل الكلــبة ...
كانت لاتو ...تتابع سيدتها في اي مشوار ... وبالتبعية كانت زيارات السيدة الفاضلة ( عزيزة ) ...ومعها الآنسة ( لاتو ) .. غير مستغربة ...
كان لنا كـلـب شبه بوليسي يدعي ( روي ) ... كان وسيما و صاحب جبرة ... وايضا كانت لنا كـلـبة وولف اسمها ( ريتا ) ...تيمنا بالممثلة العالمية ( ريتا هيوارث )
نشأت العلاقة حميمة جدا بين ( لاتو ) وبين كـلـبينا ...
واصبحت لاتو جريئة ...وباتت تبادر بالزيارات الغير مخططة لكلابنا .. واستمرت تلك الصداقة عام و نصف العام تقريبا ...
الي ان اتي ذلك اليوم ...والذي جمعنا فيه ( حاجياتنا ) هامين بالرحول الي العاصمة المثلثة حيث انتهت فترة عمل الوالد بالجزيرة المروية ...
حزمنا الحقائب .. وحملت اللواري ... وفي احد اللواري كان مُستقر الاستاذ ( روي ) و الانسة ( ريتا ) ...
كانت لاتو تنظر حزينة لذلك الوداع ... وكذا كانت اسرة الشاعر محمد عبد الحي ...
وانطلقنا الي الخرطوم ...
كانت الحصاحيصا ... محطة واستراحة هامة لكل المسافرين علي ذلك الطريق ...
وقرر الوالد وقوف الركب اولا للاطمئنان علي ان كل شي في مكانه ...ثم لشرب الشاي و القهوة ... واللقيمات الرهيبة ...
وكانت المفاجأه الكبري ...
في خلال دقائق فقط من وقوفنا ...كانت هناك كـلـبة تركض اتية ... تعبة ..منهكة ... واذا بها ( لاتو ) اتخذت القرار الشجاع
هنا قرر الوالد رفع ( لاتو ) في نفس اللوري مع اصدقائها ...
وعاشت معنا ( لاتو ) بعدها 17 عاما وتنقلت معنا من ( بحري ) فود أرو ...ثم الخرطوم الي ان ماتت ... بعد ان انجبت عشرات ( الجرويات ) ... _____________________________________________________________ وفاء قل ما تجده في الانسان ... بالاخص في هذا الزمن العجيب ...
Post: #92 Title: Re: سيرفا ...؟ سيرفا يا صعاليك !!! ( حكايات جدّي التاريخ ) Author: يحي قباني Date: 03-08-2013, 04:52 AM Parent: #91
وطبعا اخد العزوم في مسألة الميكانيكا زي بسم الله الرحمن الرحيم البنبدا بيها قراية القران ...
صاحبنا رد علي ... وقال : اخدها كيف ...؟؟؟
وحياتكم ما اتكلمت معاهو تاني ... الي ان لفت الايام و السنين ...
وكنت مسافر في رحلة بي طيارة ... والقي ليك صاحبي شغال مضيف علي نفس الرحلة ...
سلامات و احضان و حق الله بق الله ...( ما اتقابلنا سنين و سنين ) ...
بس لي شلاقتي سألته ... انت شغال مضيف من زمان ...
قال لي طبعا ... ما لوكنت وريتني العزوم بياخدوها كيف ...كان علي الاقل اكون سايق الطيارة دي .... __________________________________________________________________ الدنيا و عجايبها ...
Post: #93 Title: Re: سيرفا ...؟ سيرفا يا صعاليك !!! ( حكايات جدّي التاريخ ) Author: حسين نوباتيا Date: 03-08-2013, 05:45 AM Parent: #91
والله بوستك دا لاصقوا لينا في عيونا الاتنين...
قدر ما نزح جاي جاي نلقاهو قدامنا :)
غايتو مع الحكاوي دي كمّلنا العنب والنعناع وما باقي لينا الا الزغلول
وكل يوم مساهرين معاهو ... اها كان شالتنا نوما ورفدونا كمان
تشوف لينا شغلة في touch less ... شفتا الشربكة دي كيف؟
تعرف كل ما اتذكر زولك بتاع الميز بضحك زي المجنون في الحمام
في الشغل اثناء الصلاة...
كدي حاول احكي لنا قصة صاحبك بتاع امتحان الرياضيات البقى مضيف طيران والتاني البقى طيّار..
اسمع دي...
في الهند كانت بتمر بينا ايام فلس بت لزينة الواحد كان بشوف ورقة الروبية الصغيرة زي المصلاية..
في واحدة من الفلسات دي والشباب كلهم منتظرين شيكات العلاقات الثقافية وكانت بتجي في شكل خطابات مسجّلة
لمن تسمع فلان جاهو اخطار بانو عندو خطاب مسجل من السودان معناها دا شيك 400 -500 دولار
البلد كلها تعرف واي صاحب حاجة بكون جاء لبد معاك في الشقة اوغرفتك في الداخلية وطبعا الحالة
كانت واحدة بين الشباب يعني صاحب الشيك بشوف اكتر زول محتاج وبحل ليهو مشكلتو كان رسوم
امتحان او تجديد اقامة او خلافو - المهم مرت بينا فترة كدة الشباب الفي الشقة لونهم بقى اصفر من اكل
العدس المسمى ميسوري دال والحركة في الشقة بطيئة لانو الشباب ما عندهم طاقة يادوب الواحد ياكل
او يشرب العدس (حسب مستوى العدس في الحلة) ويرقد بالجنبة يقرا ليهو كتاب ولا يلعب ليهم عشرة
حريق وهم راقدين بالجنبة:)
المهم جانا شاب بالبشارة انو محمد الامين عندو رسالة مسجّلة في الكلية وفجاة دب النشاط في الشقة بشكل
ما عادي والناس باركت لبعض وشي ضحك واحضان زي يوم العيد بالظبط وقضينا ليّلتنا مسرورين
وفي الصباح الشباب استحموا واتريحوا واتحركوا بمعية العريس محمد الامين للكلية وكان في منهم اتنين
ما شافوا الشارع ليهم اسبوعين لاننا ساكنين في الطابق الرابع والسلالام دايرة طاقة ونفس مفتوحة..
المهم مشينا الكلية وزول دخل الكلاسات مافي قاعدين في الكنتين بتاع الجامعة في انتظار ساعي البريد
وشيك الخلاص...بعد انتظار جا بتاع البريد .. مــــــهمد امــــين .. صاح الرجل المبروك.. فقز محمد ودفّر
ليهو كم زول وهو يكورك .... يـــس ... يــس ... اي ام هير... المهم استلم محمد الظرف السمين وابتسامة
عريضة تعلو وجهه ... قعد في الطاولة وهو يملّس الخطاب بيديه الاتنين وطرقع باصابعة الشمال اَمراََ صاحب
القهوة انو ينزّل شاي للشباب...المهم محمد فتح الجواب وطلّع ورق كثير وبدا يقلّبه يمين شمال ما شايف الشيك
رجع تاني للورق الختاهو في الطاولة راجعو ورقة ورقة الشيك مافي ... رفع نضارتو في راسو وعصر الظرف
بيده الشمال وهو ينظر بداخله عسى ولعل يكون ملصق في الظرف برضو مافي.... محتويات الخطاب شهادة
سودانية واحدة بالعربي والتانية بالانجليزي وخطاب طويل مكتوب بخط جميل ....بدا محمد في قراءة الجواب
وهو يرجف من الغضب - بعد السلام والتحيات شرح صاحب الرسالة لمحمد رغبته بالدراسة في الهند
وفي اخر الرسالة ومحمد يقرا بصوت عالي قال له الراسل " ارجوك يا محمد ركز على المجالات العلمية
وابعدني من الدراسات الادبية" هنا وفي حالة هستيرية امسك يا محمد بمحتويات الخطاب وشرطك شرطك
وهو يردد " ابعدي من الدراسات الادبية !! انا حابعدك من البلد دي خـــــــــــــــــالص:)
Post: #94 Title: Re: سيرفا ...؟ سيرفا يا صعاليك !!! ( حكايات جدّي التاريخ ) Author: نافع الكوماوي Date: 03-08-2013, 07:10 AM Parent: #93
Quote: كان فعلا جاتني حاجة و مشيت الحوادث ... انو واحد فيكم يمشي يقول ليهم انا اكلت شنو ...
و بالفعل ...انفض الجمع ... ولقيناها فاضية حتي البطاقات و شوية اوراق ما خلاهن ...
سالت الظابط .,.. طيب المضرة شنو ... البطاقات واستخراجها ... ده فلم ياخي ... ما كان يشيل القروش و يخلي الباقى ؟؟
قال لي ما صاحبك احنا عارفنو و اصلو هلالابي ... وشافك بتكورك تشجع في المريخ ... قال تبقي ميتة و خراب ديار ... __________________________________________________________________ اجمل حاجة اني من شدة سعادتي بكلمة الظابط دي ... ما فتحت بلاغ وقلت للظابط كان قبضتوهو بس جيبو لي الاوراق
وقول ليهو يا رشاشة يا حاقد ...
Post: #96 Title: Re: سيرفا ...؟ سيرفا يا صعاليك !!! ( حكايات جدّي التاريخ ) Author: يحي قباني Date: 03-09-2013, 05:52 AM Parent: #95
Quote: وهو يردد " ابعدني من الدراسات الادبية !! انا حابعدك من البلد دي خـــــــــــــــــالص:)
نوباتي يا جميل ... مشتاقون يا حبيبنا ..
قايلين ( القنزب ) وصل ... واستعديتو ...
Post: #97 Title: Re: سيرفا ...؟ سيرفا يا صعاليك !!! ( حكايات جدّي التاريخ ) Author: يحي قباني Date: 03-09-2013, 06:29 AM Parent: #96
علبة الكعك ... _________________ كانت فترة الداخليات من امتع مراحل الحياة التي قضيناها ...
مليانة بالحكاوي ..والمواقف و الطرائف ...
زنقة شغل ...كشاتين ... قعدات ... مساطيل ... سياسة ... شعر ...
يو نيم إت ...
وكانت ايام العودة من الاعياد خاصة عيد الفطر ... من اميز تلك الايام ...
آآآي كعك ... لكن كعك حق رُجال .... ______________________________________________________ كم اشتاق الي خبيز الحاجة ... وكم اشتاق لتلك الايام البديعة ...
Post: #98 Title: Re: سيرفا ...؟ سيرفا يا صعاليك !!! ( حكايات جدّي التاريخ ) Author: يحي قباني Date: 03-10-2013, 09:42 AM Parent: #97
صاحبنا الأنيق ... لا يسف __________________ ازمات السجاير في عهد النميري البائد كانت طاحنه ...
وكنا كطلبة لا نتحمل اسعار السوق السوداء للسجاير ...
فكان من الطبيعي ان تمر علينا ايام ...( نخمس ) فيها السجاره الواحده مع الطابق كلو في داخليات البركس ...
فكانت شماتة معتادي التمباك بائنة و مشينه ...
كانو ( يدنكلون ) سفتهم كدقار اللواري بعد عشوة ( ماكنة ) لا يستطيع الفرد بعدها ان يتعشي و يتدشي
الا بسجارة ( بنسون ) صنعت خصيصا للسودان ... ومن لا يستخدم ود عماري ... فالسفة بعد الشبعه
و كانت ( الحقة ) عبارة عن علبة لدخان الكدوس الذي يستخدمه هو ايضا ...
من ماركة ( امفورا ) ... وهي علبة تشبه ( زي ) المريخ العظيم ... الاحمر و الاصفر البرتقالي ...
لفتت نظري الالوان ... وكانت الخرمة قد وصلت الي الراس ... و الوست من زنقة الي زنقة ...
قلت له ...ده سعوط و لا تباكو ؟؟؟
قال لا ...تمباك من ( بنيش ) ...حاجة فاخرة ...
قلت ليهو ...انت مش هلالابي ...شايل علبة المريخ دي ليه... ما تخت سعوطك ده في علبة نيفيا ؟؟؟
اصلو انتو الهلالاب ( ملسلسين ) زي النيفيا ...
قال لو داير تسف وخرمان ... شيل و ما تخجل ...
عاينت لابو الزمل ( صفصف ) ...وكانت خرمته مضروبه في عشرة ... قلت ليهو حريف نجرب ؟؟؟
قال جيب ...
فتحت العلبة بعناية حتي لا ( يتفتفت ) علي ملاية الكشتينه ... والتي هي غالبا ملاية ( نصر الدين عبده ) نستخدمها عقابا
له لكثرة ذهابه الي الجريف غرب ... بمناسبة و بدون مناسبة ...
امسكت بالعلبه ...وقدمت (لصفصف ) ... اخذ منها شي بسيط ... وتبرجل و تكركب في كيفية ( تكويرها ) ووضعها داخل فمه ...
ثم اتجهت الي ( حمادة ) ...الشاب الانيق ... فقال لي ...لا شكرا انا ما بسف ...!!!
قلت ليهو يا ( حمااادة ) ... ده انتو الاخترعتو التمباك !! ... حلف ...اصلو ما عندو شغلة مع التمباك ...
قفلت العلبة ... و استمر اللعب سجال ... وعمدا تركت العلبة بجانب ( ابو حميد ) ...
و مع زنقة عالية في التسمية ... والخوف من السيك ... سرح ( حماده ) في ورقه ... وبدا لسانه في تلمس ( شلاليفه )
وهي الحركة التي تسبق البحث عن علبة البنسون ثم التدخين ...
ولكن هيهات ... لا يوجد سجاير ...
وفجأه و بدون مقدمات ... و حمادة مركزاً ... امتدت يده الي ( حُقّة ) السعوط ...
ونقرها بابهامه اليمين ... ثم فتحها ... و قام باستخدام غطائها في أخذ كمية من السعوط ...
قام بكشحها داخل فمه .... كشح العارف بها ... و بحركة من شخص متمكن ...و شبه بهلوانية بلسانه ...
استقرت تلك الكمية ( المكشوحة ) من السعوط اسفل لسانه ... _______________________________________________________________ احد اصدقاءنا الزمان ... سأل حماده ... قال ليهو والله انت زول ظريف
انا ليه ما شفتك ابدا في الخرطوم القديمة ؟؟؟ ...
فرد حمادة قائلا ... تشوفنا بي وين و احنا السنة كلها ماشين بي وراك ...
Post: #99 Title: Re: سيرفا ...؟ سيرفا يا صعاليك !!! ( حكايات جدّي التاريخ ) Author: يحي قباني Date: 03-11-2013, 01:53 AM Parent: #98
البلية القطعت قلبي ____________ كنت من محبي ( البلّي ) وانا طفل لدرجة اصبح كل شي جميل يوصف بشئ له علاقه بالبلّي ...
بدل ما تجي المرسيدس مارقه ... جات عربية بيجو 504 طايرة ... وعينكم ما تشوف الا النور ...
ال 140 Y انقلبت طيارة ...
ومطاردة ... في جميع انحاء الخرطوم ...
ما ظنيتهم كانوا دايرين يقبضونا بقدر ما كانت تهويشة ....
504 قصاد 140 ... حساب ساكت ياكلونا ...
و ناس البيجو ديل انحنا عارفنهم ... و العمر مش بعزقه ...
وحاتكم ختيت كراعي في الفرامل الا جوة الداخلية ..
انتهت الليلة ... و قرشنا في داخليتنا ... و نسينا الموضوع ...
و ما حكيتها لي زول الا في بوستي ده ... _________________________________________________ صاحب البنز انا عارفه منو ... و صاحبتنا ديك عفينا ليها لي الله و الرسول ....
Post: #105 Title: Re: سيرفا ...؟ سيرفا يا صعاليك !!! ( حكايات جدّي التاريخ ) Author: محمد أبوالعزائم أبوالريش Date: 03-21-2013, 05:48 AM Parent: #104
قباني سلام ...
بمناسبة حكاية مسيحي ومسلم دي .... أتذكر زميلنا في الفصل في الخرطوم القديمة (نبيل بخيت)*، واحد من تلاتة مسيحيين كانوا معانا في الفصل، وكان أحسن من ينشد ويقلّد صوت السماني أحمد عالم.
_____ * الله يطراهو بالخير ... من وقتها ما سمعت عنه.
Post: #106 Title: Re: سيرفا ...؟ سيرفا يا صعاليك !!! ( حكايات جدّي التاريخ ) Author: يحي قباني Date: 03-21-2013, 05:54 AM Parent: #105
نبيل بخيت من أنقي الناس الممكن تقابلهم في حياتك يابو العزائم
وكانت ضحكته ما بتفارق وشه ...
كان ساكن في عمارات بنك السودان في شارع 15 في العمارات
و مازال في السودان ... لم يبرحه شبرا ... __________________ أيام ليتها تعود يا صديقي
Post: #107 Title: Re: سيرفا ...؟ سيرفا يا صعاليك !!! ( حكايات جدّي التاريخ ) Author: محمد أبوالعزائم أبوالريش Date: 03-21-2013, 08:56 AM Parent: #106
Quote: و مازال في السودان ... لم يبرحه شبرا .
والله لو لقيت أي خيط يوصلني بيهو ... حأسعى عشان أشوفو في أول إجازة.
فعلاً زول نقي.
Post: #108 Title: Re: سيرفا ...؟ سيرفا يا صعاليك !!! ( حكايات جدّي التاريخ ) Author: يحي قباني Date: 03-25-2013, 02:32 AM Parent: #107
Quote: والله لو لقيت أي خيط يوصلني بيهو ... حأسعى عشان أشوفو في أول إجازة.
فعلاً زول نقي.
يومين يكون عندك تلفونه في الماسنجر يا جميل
انشاء الكريم ....
Post: #109 Title: Re: سيرفا ...؟ سيرفا يا صعاليك !!! ( حكايات جدّي التاريخ ) Author: يحي قباني Date: 03-25-2013, 02:53 AM Parent: #108
راجع لبلّيتي السمحة _______________ البلية الختفت قلبي من اول نظرة ...
البنية السميحة ... المفلقصة المامرقت من الواطة ... الجابت آخرتي وانا شفيّع ...
و بدأنا العد التصاعدي للابيار ... و التنازلي للحالة ...
وصلنا الي محطة رقم 18 ...
2 في بحري لكل واحد ... زايد 16 ... المجموع 36 بالتمام و الكمال ...
خرج منها 27 في دار المهندس بعد 17 رحله الي بيت الراحة ...
و بقي ما بقي ...
تعشينا عشوة مدنكلة ... و ختمنا بالتبريدة ...
ثم قررنا العودة الي قواعدنا في البركس الجميل ...
سأل درش ...العندك بيكمل لينا حق تكسي ...لانو الوقت متاخر ...
قلت ليهو اكيد ... بالحيييل ...
واذكر ان الدار كان بابها الرئيسي قد اغلق ...
فخرجنا من باب جانبي الي شارع النص ...
ورآنا صاحب التاكسي المسكوفيتش ...
وقف ...فقلت ( جامعة الخرطوم ) لو سمحت ...
ركب درش في الخلف ... وانا في الامام لأانني ساحاسبه ...
لم يعلم صديقي صفصف ... ان الجيب قد ( صفصف ) تماما من كل شي بعد تلك الرحلة الستة وتلاتينية ...
ووصلنا الي منطقة الجامعة ... وكنا نسكن في داخلية النشر ... المطلة علي شارع النيل من الخلف ...
وعندما دلفت السيارة الموسكوفيتش الي اول طريق الداخليات ...
قلت بسسسس ... هنا يا ريس ...
هنا ؟؟؟ ..ده ابعد مكان لداخلية النشر ...!!!
كانت من ميزات درش انه ذكي و متقد الذهن حتي لو كان ( كاوياً ) ...
لذلك السبب ايضا لم ازامل غيره في الوست ...
ونزل هو اولا و تقدمت خطواته الي بوابة الداخليات خلف مدرسة الخرطوم القديمة ...
ثم نزلت انا ... وقلت للسواق ...دقايق بس ياريس ...
ويا أبو مروة ...
لم نتوقف الا عند ( سراير ) غرفتنا في داخلية النشر ... __________________________________________ سامحنا يا ريس ... ربنا اعمانا وقتها ... وانار بصيرتنا الآن ...
Post: #111 Title: Re: سيرفا ...؟ سيرفا يا صعاليك !!! ( حكايات جدّي التاريخ ) Author: يحي قباني Date: 03-30-2013, 11:12 AM Parent: #110
الترجمة علي الشريط ________________ كنا زمان نخش السينما ... وكانت الافلام الانجليزية و الامريكانية بتجينا مترجمة علي الشريط
اتذكر تمت الترجمة بمعامل خوري و عبيد ببيروت ...
و كانت الترجمة فعلا ترجمة علي أصولها ... يعني لو قفلت اضنيك ...وقريت الترجمة تفهم الفلم ...
و لو كان الزول ما بيسمع نهائيا ...برضوا بيخش الفلم .. وبيستمتع ...
اهاااا ...لما مشينا السعودية في اواخر تمانينات القرن الماضي ... سعياً للرزق ...
لقينا طبعا مافي حاجة اسمها سينما و لا حاجة اسمها مسرح ... ( فجور و بدع ) طبعاً ...
قلنا ما علينا ...بلدهم وهم حرين فيها ...
وعشان نعوض فقد الشئ المهم ده في نظرنا ... اكتشفنا في محلات فيديوهات بتبيع و بتأجر افلام الفيديو ...
لكن ( يا فرحة ما تمت )... لقينا ( الرقابة ) بتوصل الفلم مقطع جاهز .. لو واحده قالت ( صباح الخير ) في الفلم ...بيقطعوها...
الفلم بعد ( الأسلمة ) يصلك ربع ساعة بس ...
نسينا الكلام الفارغ ده ... وقلنا خلاص نعيش علي الماضي ... و بعض الفيديوهات المهربة ...نكرر فيها ... لمن حفظناها ...
لغاية ما يوم فتحت التلفزيون السعودي ( أطال الله عمره ) ... واكتشفت انو في فلم ( كابوي ) شغال ...
قلت والله ما بطال ابدا ...الجماعة اهو اتقدموا ... واكيد الكاوبوي ده تقطيعه خيفيف ...
قلت ليها لا قيافه لا شي ... ضعيف كده زي العايش في مجاعة ...
العاجبك فيهو شنو ....
قال لي ..لا لا ...قياااافة ...وكمان عربيته ( جلنط ) ... ( ونطقت حرف الجيم كما تُنطقْ في كلمة ...جقاجق ) ...
جلنط ؟؟؟؟
جلطة التمسكك تشلك في مكانك ده ...اسمها جالانت ...جالانت يا غبيانه .... _______________________________________________________________ تمنيت لو كنا في زمن الموبايل ... لاتصلت بعبده الشيخ و قلتليهو تعال شيل ...انشالله تجي الاول ...
من يومها اصبح افضل جناح في نظري هو عيسي صباح الخير ...
Post: #120 Title: Re: سيرفا ...؟ سيرفا يا صعاليك !!! ( حكايات جدّي التاريخ ) Author: Huda AbdelMoniem Date: 04-02-2013, 03:11 AM Parent: #106
يحي Ya قباني
1978-1979 يا ليت ذلك الزمن الجميل يعود يوما
Huda AbdelHadi AbdelMoniem
Post: #121 Title: Re: سيرفا ...؟ سيرفا يا صعاليك !!! ( حكايات جدّي التاريخ ) Author: يحي قباني Date: 04-02-2013, 04:27 AM Parent: #120
Quote: يحي Ya قباني
1978-1979 يا ليت ذلك الزمن الجميل يعود يوما
Huda AbdelHadi AbdelMoniem
هدهد ...بنت عمي الجميلة ...
يا حليلكم انتو ذاااتكم ....
عمك مرسي جميل عزيز كتب ( فات الميعاد )
و الست قالت ...
قول للزمان ارجع يا زمان ...
Post: #122 Title: Re: سيرفا ...؟ سيرفا يا صعاليك !!! ( حكايات جدّي التاريخ ) Author: يحي قباني Date: 04-04-2013, 04:59 AM Parent: #121
سواق التكسي البيجووو ( كما ينطقها اهل مصر ) _______________________________ الزمان : 1987 المكان : مشوار من ( شرم الشيخ ) الي ( دهب ) المسافة : 100 كلم _______________________________ اجازة في شرم الشيخ في صيف 1987 ... شرم الشيخ الوكت داك
كانت عباره عن فندق تعبان اسمو مارينا شرم .... و قطاطي .... وكان الله يحب المحسنين ...
قضينا كم يوم في ( شرم ) علي قولة المصريين ... وقررنا نمشي دهب و بعديها نويبع ...
اها اجرنا عربية ( بيجووو) ... واتحركنا ...
السواق مسطول لمن لونه بقي رمادي ...
بس مرقته من البلد ... كبس ليك الأبنص وبقي سايق بي 100 ... والسرعة دى هناك كتيره
وبالنسبة لينا الجايين من السودان ...100 دى زى سرعة الصوت ...
جايين من الخرطوم الواحد لما يقول ليك كنت طاير بي 60 ... معناتها ( خرم التعريفة ) ...
المهم قلت للسواق .. ( بؤلك ) ايه يا بلدينا ... ما تهدى السرعة شوية ...
قال لي ...
يا بيه انا لازم اعمل 10 مشاوير زى دي ... لو هديت مش حتوفي معايا ...
قلت ليهو ولو مشيت بالطريقة دى ( حنتوفي ) كلنا ...
قال ما تخافش يا بيه ... كلها ساعة زمن واحده ...
ما نا لو معملتش كده مش حأعرف اعيش ...
في سري قلت ليه ...انا متأكد ... مشوار مشوارين زيل ديل و ما حتعيش اصلاً ...
قلت اشاغله ... مش هو ماشي بي 100 و قال ساعة واحده بس ؟
سألته ...هي المسافة كام من هنا لدهب ؟؟؟
قال تجيلها 200 كيلو كده ...
قلت ليهو ...كيف 200 و انت ماشي بي 100 و تصل في ساعة ...؟
قال لي اصبر علي رزقك يا باشمهندس ...
وايه رأيك كمان ..... لو شدينا شوية ممكن نوصل في ساعة الا ربع ...
قلت ليهو طيب لو المسافة 200 و انت شديتها لغاية 200 كلم في الساعة .... نوصل في قد ايه ؟؟؟؟
قال لي لو انت قلبك جامد ... كنت طلعنا اليوم ... وكنت الحقك العشا بتاع امبارح ....!!! ___________________________________________________________ وصلنا بالسلامة ولله الحمد ...
والحمد لله ده كان زمن الحشيش في مصر ... البنقو ما كان وصل لسه ...!!!
Post: #123 Title: Re: سيرفا ...؟ سيرفا يا صعاليك !!! ( حكايات جدّي التاريخ ) Author: Ahmed al Qurashi Date: 04-04-2013, 07:58 AM Parent: #122
الأخ العزيز / يحي قباني
سلامات
اليوم فقط وقع نظري على هذا البوست الجميل
قرأته من اول مداخلة حتى أخر مداخلة
استمتعت بكل كلمة قرأتها ، وأهديتني كثيرا من الضحك بالمواقف اللطيفة التي سردتها بكل تلقائية وصدق
أشكرا كثيرا عزيزي يحي فلقد امتعتنا بذكرياتك وقصصك وحكاويك
لقد كانت تلك السنوات جميلة ورائعة ولن تعود أبدا
واصل في الكتابة ونحن في انتظارك دوما
* من شدة إعجابي بهذا البوست أتصلت فورا بعد انتهائي من قراءته بالبروفيسور علي عوض يوسف وحدثته عنه
وأظنه سيقضي نهاية هذا الإسبوع مستمتعا بما خطه يراعك
تاريخ ملئ بالجنون ...احببت ان الا ينتهي بنا الزمن ...وهو حبيس الذاكره ...
اتمني حضورك الدائم ..
ارجو ان تبلغ تحياتي لصديقي الجميل جدا البروف علي عوض يوسف ...
و لأسرته الجميلة ... فهم من اعز الاصدقاء و انا افتخر بمعرفتهم ... و احترم غزارة علمهم و حبهم للقراءه ...
Post: #125 Title: Re: سيرفا ...؟ سيرفا يا صعاليك !!! ( حكايات جدّي التاريخ ) Author: محمد أبوالعزائم أبوالريش Date: 04-04-2013, 11:34 PM Parent: #124
Quote: جاي يابو الريش بحكاية مصطفي بوستي الله يرحمه و مذكرات الكيميا
الموضوع ده طنّشتنا فيهو كتير ((من الصفحة الأولى))
حاول ضاير ليهو فرقة ياخ.
Post: #126 Title: Re: سيرفا ...؟ سيرفا يا صعاليك !!! ( حكايات جدّي التاريخ ) Author: يحي قباني Date: 04-05-2013, 05:24 AM Parent: #125
Quote: جاي يابو الريش بحكاية مصطفي بوستي الله يرحمه و مذكرات الكيميا ____________________________________________
الموضوع ده طنّشتنا فيهو كتير ((من الصفحة الأولى))
حاول ضاير ليهو فرقة ياخ.
حاضرين يا دفعة ... __________________________________________ رحم الله استاذنا البديع ... ابن البراري الاستاذ مصطفي حسن ...
مصطفي حسن الشهير بــ ( بوستي ) ... استاذ الكيميا الخطير ...
كان كما قال ود الصراف :
زولاً طويـــل و عريض و كبير وعلمو كتير و حافظ الكيمياء في راسو ...
في اعتقداي كان حلم كل طالب في مدرسة الخرطوم القديمة و ما جاورها
ان يكون استاذ الكيميا في السنة الاخيرة لضمان النجاح في امتحان الشهادة في مادة الكيميا ...
هو مصطفي ( بوستي ) ...
كانت له طريقة تدريس في اعتقادى سابقهة لجيلها بمسافات كبيرة ...
كان يشرح المعادلات الكيمائية كما يشرح النوراني ابيات الشعر البلاغية ...
له الفة غريبة مع المادة ... كان يحب الكيميا و كانت تحبه ...
لذلك كانت له رؤية مختلفه .. وحس عالي بالمادة ...
مما دفعه لطبع مذكراته الشهيرة ذات الالوان الجذابة ...
وكانت محل اهتمام جميع المدارس ...
كان من يجود دراسة تلك المذكرات ... يضمن التفوق و ليس فقط النجاح في امتحان الكيمياء في الشهادة السودانية ...
عدا امتحان 1978 !!!!!!!
اذكر في احدي ( طرداتي ) الشهيرة من المدرسة ... بسبب استاذ صالح استاذ التربية الاسلامية ...
قضيت شهرين خارج المدرسة ... وكنت ادرس بمفردي في ( البريتش كاونسل ) ... ثم اذهب الي مدرسة الخرطوم الجديدة
و احضر بعض الحصص ( تهريباً ) ... و ايضا سمح لي ( العبقري ) مصطفس حسن ان احضر حصة الكيميا في الخرطوم القديمة ...
اعتمادا علي ان المعامل كانت بعيدة من اعين المدير و الوكيل ... وكانت مخاطرة كبيرة خاصة في عهد حسن عبيد الشايقي رحمه الله ...
كانت جميع الدفعة تركز علي مذكرات ( بوستي ) الشهيرة ... بما فيهم انا ...
الي ان بدأت في حضور بعض الحصص في مدرسة الخرطوم الجديدة ... و كتاب الكيمياء العضوية الذي سأحكي قصته الآن ...
اذكر انني كنت مولعاً بالذهاب الي معارض الكتب و المكتبات ... وكانت هناك سفينة تبشيرية تدعي ( السفينة لوقوس )
كان لهم معرضا بأبي جنزير سنويا ...يأتون بكتب تبشيرية للمسيحية و لكن ايضا يأتون بكتب في جميع التخصصات ...
ابتعت كتابا للكيمياء العضوية باللغة الانجليزية من ذلك المعرض ...
وكان ايضاً ان الوزارة في تلك السنة غيرت مقرر الكيمياء القديم ... واتت بكتاب جديد كان للكيمياء العضوية فيه ابوابا كثيرة ...
ومن لا يهضم فهم الكيمياء العضوية ...تصبح له كالألغاز ...
بدأت قراءة الكتاب الجدي الذي وجدته بالمعرض ... و ايضا كتاب الوزارة المجدد ...
وبدأت الكيمياء العضوية في فك طلاسمها ..
وهنا اذكر انني اصطحبت معي كتابي فخورا ... و اتيت لحضور حصة كيمياء في القديمة ... ( تهريبا ايضا )
وعند بداية الحصة ...قلت لأستاذ مصطفي ... وكنا نناديه ( بوستي ) حاف ...
قلت له ...
يا بوستي انا لاحظت انو كتاب الوزارة ( الجديد ) ...مليان كيمياء عضوية ...
وغاليا الوزارة حتجيب امتحان يعكس حاجات كتابهم الجديد ده ...
و انت مذكراتك ما بتركز علي العضوية كتير ....
وقبل ان اخرج كتابي ... قال لي رحمه الله ...
كتاب الوزارة ياهو ده ...مشيرا لمذكراته ... وان امتحانات الوزارة لسنين عددا لم تخرج من تلك المذكرات ...
قلت له ...انا حضرت حصص في الخرطوم الجديدة ...وشايفهم مركزين علي الكيمياء العضوية ...
قال لي انت البوديك الحتات دي شنو ...!!!!
ضحك الجميع ...
ولكن من ضحك أخيرا هو انا ...
ساعدني كتاب السفينة لوقوس في فهم العضوية وبت احل معادلاتها تماما كمعادلات الهندسة ...
ولانت لي الكيمياء العضوية ...
واتي امتحان الشهادة ... وكان امتحان الكيمياء و كانه امتحان للكيمياء العضوية فقط ...
وكانت النتيجة انني الطالب الوحيد ممن دخل الي جامعة الخرطوم من دفعتنا الذي ادخل الكيمياء في درجات ( البوكسنج )
حتي صديقي المهندس ولاء الدين خامس الشهادة السودانية ... اصاب 56 من 100 في الكيمياء ...
وكانت تاني اعلي نمرة في المدرسة تقريبا ... وانا احرزت 78 من 100 في الكيميا ...
لا أذكر كم احرز صديق ( الفذ ) البروف نواري اي درجة ... ولكن اكاد اجزم انه ادخل الرياضيات بشقيها و الفيزياء ...
كلها كانت تقديرات من الله ... ان اطرد من حصة التربية الاسلامية ... ومن المدرسة لمدة شهرين ...
ثم اذهب لمعرض الكتاب ... واشتري كتاب العضوية ....
لا اريد ان انقص من قدر استاذنا العظيم مصطفي ... ولكنها تلك السنة فقط ... لم تذهب كما اراد ... _________________________________________________________________ ايام ... كم اتمني ان تعود ...
Post: #127 Title: Re: سيرفا ...؟ سيرفا يا صعاليك !!! ( حكايات جدّي التاريخ ) Author: يحي قباني Date: 04-05-2013, 06:19 AM Parent: #126
حكاية الساندويتشات ______________ كنا طلبة في تالتة عالي ... في شعبة الرياضيات الاضافية ...تالتة ابوبكر ...
كانت الخلطة في هذا الفصل من أعجب ما يكون ...
والمدهش حقا ...ان صداقتي استمرت مع معظم طلبة تالتة ابوبكر حتي تاريخه ...
اما حكاية الساندويتشات ...فهي حكاية ...
كان من ضمن طلبة الفصل صديقي محمد جعفر قريش ... وصديقي و ابن العم و العمة علاء الدين مصطفي ابوالعلا ...
كان ما يميز هذين الطالبين ... غير ( الفوضي ) ...انهم يأتون بساندويتشات لا يمكن ان تجدها في اي مطعم او فندق 5 نجوم ...
وكان السر يكمن انهم بالطبع من ابناء رجال الاعمال ... ورجال الاعمال لديهم ( عشاءات عمل ) في ( فللهم ) مساء كل يوم او يومين ...
ينتج عن ذلك طبخ اكلات عالمية ...حينما ( تبيت ) تأتي مع الاخوة اعلاه في رغيف ( افرنجي ) تحتاج لكتالوج لمعرفة كيفية أكله ...
رأينا البوفتيك ... والجبنه الكرافت ... والمارتدلا مع الجبنة السايحة ... و السمك المدخن ... و أشياء و أشياء ...
وكانت الخطة الدائمة علي مر العام الدراسي ... هي سرقة تلك الساندويتشات قبيل جرس الفسحة ...
وكم كانت السعادة حينما نظفر بساندويتشات ( إحدى العمرين ) ود جعفر قريش او ود ابو العلا ...
وكانت العملية ليست باليسيرة ... وكان منفذ العملية الرئيسي دائما هو الصديق الجميل ( سعد بشير ) او سعد ميتة كما كنا نسميه ...
لان حكمته في الحياه ان ( تضرب الميتة ولو تضرك ) ...
وكان فريق تقسيم الغنيمة مكون مني شخصيا ...واباصالحاً ...وابو النور ( نواري ) ... والجميل مجدي مختار ...
نجحنا قليلا و فشلنا كثيرا في تنفيذ العملية ولكننا كنا سعداء برؤيتهم في صف البوفيه التعيس ... بعد نشل ساندويتشاتهم ...
ومن اجمل السرقات تلك التي بدأت ...بمحمد جعفر قريش شخصيا ...
وكانت مشكلة محمد ان استاذ نبيل بقطر ( المصري الجنسية ) استاذ الميكانيكا و ابو الفصل كان يعطيه دروسا خصوصية
وكان محمد يغذيه بمعلوماتنا وقصصنا حتي يلعب بنا الاستاذ نبيل في الفصل ...
محمد جعفر كان قد قص حكاية سرقة الساندويتسات للاستاذ نبيل من قبل ... ونام بها الاستاذ ...
في ذلك اليوم ...
محمد جعفر من كثر اكل الفول في البوفيه بعد سرقة سندويتشاته المغذية ...قرر ان يبدأ في اكل ساندويتشه في الحصة الثانية ... وكانت ميكانيكا ...
وعند اول رفعه لغطاء الدرج ...قال الاستاذ نبيل ...
بتعمل ايه عندك يا جعفر ..؟
قال ولا حاجه ...
قال طيب ...افتح الدرج وريني ...
وطبعا محمد كان قد بدأ في فتح الساندويتش الرهيب ...
قال الاستاذ نبيل ....
هو ده بأه الساندويتش اللي كل مره بيسرقوه ....
قال محمد نعم و كمان ساندويتش علاء ابو العلا ...
قال طيب هات ساندويتشك كده ... و انت يا علاء طلع ساندويتشك ...
شال الساندويتشات و اتخيلنا انو حيختهم جنبه لغاية نهاية الحصة ....
بس وصل تربيزته ... وقال ...
يحي هو انت حتفطر ايه النهارده ...
قلت ليهو فول ...يا هنا يا في مدرسة التجاره لانه احسن ...
قال ...وده كلام يا راجل ... فول ؟؟؟ معقوله بس ....
تعالي تعالي ...
ناولني ساندويتش محمد جعفر ... والظاهر عمنا جعفر قريش الليله القبالها كان عازم النميري عديل ...
لانو الساندويتش كان غير آدمي ... عيشة ( افرنجي ) طولها قدم ... ولا يمكن لف كف اليد الواحده حولها ...
محبحبة من أسفل ... تخيلت ان اري ختم المصنع ...
الحشوة ...لحمة بانيه ...مع سلطة مايونيز ...
وكأن البروتين لم يكن كافياً ... ( كُسّرَت ) معه كم بيضة مسلوقة ...
امسكت الساندويتش وهممت بالرجوع الي مقعدي ...
قال نبيل ...لا ...رايح فين ...( كُل ) هنا ...ودلوقتي ...
و عاد انا اعجبكم ...آكل و أوصف في الشفته ...
اخذت العملية 5-10 دقايق ...والكل ينظر ...وانا ( أمزمز ) في الفريسة ...
وانتهيت من الساندويتش ... وقام نبيل بفتح ساندويتش ابو العلا ...
وقال لي شبعت ؟ ... قلت لا خلاص الحمد لله ...
قال لي ...احسن لك ده علاء جايب زبده و مربه ...عشان تحلي بالمرّه ...
قلت لا خلاص ...ما بحب الحلويات اساسا ...
قام طلع شلن من جيبه ... وقال روح هات كباية ( لمون ) من الكشك ...وتعالي اشربها هنا ...
وقد كان ...
وكانت اجمل فطرة في مرحلة الثانوي العالي ... _______________________________________ اجمل ما في محمد جعفر ...انو بعد التخرج استلم مصنع بطاريات التبلدي حق ابوهو ...
وانا اشتريت بطارية واحد في حياتي لغاية ما خليت السودان ...كلما تموت ...امشي المصنع ...
يحيوها تاني ...واضرب الفطور مع ود قريش ...
وكان يبتسم ابتسامته الرائعة ...ويقول :
والله ياود قباني انت صحبتك معاي بالخساره من ايام القديمة ...
Post: #128 Title: Re: سيرفا ...؟ سيرفا يا صعاليك !!! ( حكايات جدّي التاريخ ) Author: يحي قباني Date: 04-06-2013, 04:02 AM Parent: #127
أبدرق - صديقي العزيز ... ________________ صديقي النقي ( أبدرق ) من أقرب الناس الي نفسي ...
رجل واضح ... تقي ... ولا يخشي في الحق لومة لائم ...
لا يفوت فرض ... يسجد سجود السهو ( تحسباً ) ...
لا يشرب الخمر و لا يقرب النساء ...
ولكنه كان يعشق الاستماع للونسة الدقاقة .. ومغامراتنا النسائية ايام الشباب ... ويحب مشاهدة ( تلك الافلام ) ....
كنت اقول ليهو .. ياخي انت ما تبعد من المواضيع الفاسقة دي ... وبعدين الفرق شنو بين حاجاتنا و بين الافلام البتتفرجها دي ...
يقول لي ... ياخي كل انسان عنده ( خطيئة ) ... وانا دي خطيئتي و بيني و بين ربي ...
كان اذا اشتم رائحة ( الكبرته ) داخ ...
كان في فتره بيسوق تكسي ... لزيادة الدخل ... و كانت له عادة ( رزيلة ) وهي الوقوف امام فندق السودان و الفندق الكبير لنقل العرسان
و ( التبرُّك ) برائحة ( الخُمرة و الدلكة ) ...
فكانت حكاياته بها العجب العجاب ...
من اجمل الحكايات ...
كان اليوم جمعة ... وصاحبنا مغسل التكسي و قانص قدام الفندق ...
طلعوا العرسان ... و العريس بي لباقة شديدة فتح الباب ( الوراني ) و ركب عروسه و ركب جنبها ...
و الريحة تقول يا ليل ... و ماوقفو ضحك و لا همس ...
قال لأبدرق :
بحري لوسمحت ...
صاحبنا قال الظاهر بيت النسابه او شي ...
المهم وداهم ... وواعدهم يرجعهم الساعة 5 و آخر حلاوة ...
Post: #129 Title: Re: سيرفا ...؟ سيرفا يا صعاليك !!! ( حكايات جدّي التاريخ ) Author: يحي قباني Date: 04-10-2013, 02:35 AM Parent: #128
براميل الطرشي ( المخلل )
من أجمل الأشياء التي اخترعها الإنسان هي الخضارات المخلله
و التي يسميها أهل مصر ( الطرشي ) ...
كثرت الأقاويل عن عدم توفر الذمة في عمل الطرشي و أن أصحاب
المطاعم في مصر يلجأون الي اسايب غير ( صحية ) للأسراع
بعملية ( التخليل ) ... والمعروف أن التخليل يحتاج فقط للملح و الماء
و الخل ... ولكن إذا وضعت بعض ( فضلات ) الإنسان فتساعد
علي التخليل بسرعة بشرط عدم ترك المخلل لفترة و به تلك الفضلات
حتي لا يتعرض للتخمير ... كلها مقولات لا نعلم مدي صحتها
ولكن ...
كنت في زيارة لمصر في العام 2010 و كانت العمارة المجاورة لمنزل
شقيقتي في مدينة نصر مملوكة لأصحاب مطاعم آخر ساعة ...
وكانوا يخللون الخضار في براميل بلاستيكية في الممر الفاصل بين
العمارتين ... و رايتهم يأتون بالخيار و الجزر في جوالات من
الخيش ... و يفرغونها ( بترابها ) في البراميل البلاستيكية و
يضعون ( خرطوش ) المياه بها .. و احد الشباب يتسلق الي أعلي
البرميل و يقوم بعملية ( تعفيص ) و ضغط الخضار لتحميل البرميل
بأكبر كمية ممكنة ...
صعقت من عدم نضافة العملية و عدم غسل الخضار من الأصل ...
و أخذت اسأل أختي هل تلك هي العادة ؟
قالت طوالي بي ترابه وامراضو ... ومن يوم شفناهم بقينا نخلل في
البيت !!!
وهنا ضحك اخي الأكبر ... وقال لي تتذكر شقتنا في المهندسين لما
كنا طلبه ؟ كانت في الطابق الأول ... وكان أيضاً صاحب مطعم
يسكن في العمارة المقابلة و يعمل نفس العملية في التخليل ... وقال
اخي لكن مخلل ذلك الرجل كان ذائع الصيت !!!
سألته ( إشمعني ) ؟؟
قال كنا بنعمل قعدات في الصالة الشباكها فاتح علي الممر ... و
كان الشباب آخر الليل بيكسل يمشي الحمام و كان الشباك اقرب..
و لما صاحب المطعم شافهم ( بطرطرو ) من الشباك ... بقي يخلي
أغطية براميل الطرشي مفتوحة لاستقبال تلك المادة المخلله و التي
تبلغ فيها نسبة الكحول في مرات كثيرة 70 بالمئة ... ______________________________________ كما تدين تدان ... أخوي ده زاتو مره لقي ( ضب مخلل ) في
ساندويتش كبده اشتراهو من عربية اكل في شارع جامعة الدول
العربية ...
Post: #130 Title: Re: سيرفا ...؟ سيرفا يا صعاليك !!! ( حكايات جدّي التاريخ ) Author: يحي قباني Date: 04-10-2013, 04:07 AM Parent: #129
صاحبي ( جِلِّي ) ... وحكاية ( أب رَطُل ) ___________________________ جِلّي ... صديقي العزيز ...كان دين حجر ...
من هو صغير ... بلعب الدافوري حفيان في زقاقات الحلة كلها ... ولأنه كان حريف و مقطعها ...
كان بيقدر يلعب مع الأكبر منه ... ودي من مخاطرها انو بيسمع أشياء اكبر من سنه ...
سمع سب الدين و عرف التسدير من هو شافع يافع ...
لما ادونا سورة الكافرون في ( الكُتّاب ) ... ( جِلّي ) لأنه ود تفتيحة ... ونبيه ...
حفظها من اول يوم ... وسورة الكافرون في ناس لحد ما بيطلعوا معاش بلخبتوها ...
اها ( جِلّي ) قالو ليهو قوم سمّع السورة ...والكلام ده في تانية كتاب أظن ...
وحاتكم طلع حااافظ ... و كلو تمام لغاية ما وصل الآية الأخيرة ...
بدل ما يقول ( لكم دينكم ولي دين )
قال ...( العن دينكم و لي دين ) ...
كان قايلها كده ... وما كان قاصد .. ______________________________________________________ حلتهم كلها بالطريقة دي ... الزول تقول ليهو صباح الخير يقول ليك ابوك لا ابو امك ...
كان عندهم ولد في الحلة ( ما شادّى ) حيلو ... وده كان عار بالنسبة لحلتهم الكلها شفوت ...
كان مُلَقّب بــ ( أب رَطُل ) ...ليه ما تسألوني ...
مره جيرانهم قاعدين العصرية برة البيت ...
الأبو ماسك خرتوش موية برشرش في زرعات قدام البيت .. واولاده اتنين واقفين جنبو واحد عمرة 17 و التاني 13
اها ( أب رَطُل ) جاي ماري من بعيد ... الولد الصغير لَمَحُو ... وكورك بي أعلي حسّه ( أب رَطُل اللـــ...... ) ..
قدام ابوهو ...!!! بس الولد الكبير خبتو بي ايد و قال ليهو وهو بيأشر علي ابوهو بالأيد التانية :
يا حيوان ... ما تحترم ( الدِينْ ) القاعد ده ... _____________________________________________________________________ الدين القاعد ده كان عمك الحاج ابوهم زاتو ... وده الاحترام قال ...
لكن في بعضهم كمان بيضيقها زيادة ... و بيحاول يديها كم كلمة انجليزي ...
زي السودانيين لما يسكروا ... لازم يتكلموا انجليزي ...
مشكلة المصريين ... انهم لا لحقوا فرنساوي ... لا عرفوا انجليزي ...
حالتهم تصعب علي الكافر ...
اها صاحبنا شغال في شركة أدوية في بلجيكا ...
سافر مصر لانو شركته عندها مشروع مدروس لمحاربة فيروس الكبد ( سي ) ...
والشركة مقدمة عرض فيهو مصلحة لمصر كبيرة جدا ... واكيد الشركة حتستفيد ...
ده ما كان الموضوع ... الموضوع انو الدكتور صاحبنا و هو بيشرح الشرح العلمي و المالي للدراسة ...
للست وكيلة ( الوظارة ) في ( وظارة ) الصحة المصرية ... حس انو الموضوع و الشرح زي الما لاقي اعجاب منها ...
فسألها ... هل انها شايفة في مشكلة في الاشياء التكنيكال ... ولا الفاينانشيالز ما شغالة معاها ؟؟؟
فردت سيادة الدكتورة وكيلة ( الوظارة ) قائلة ...
يا دكتور انت عمال تقول انو دي دراسة ( سوفيستكيتد ) .... قاصدة sophisticated
ياريت لو تعملولنا دراسة ( فيستكيتد ) بس ... مش لازم كل التعقيد ده ...
سيادة وكيلة ( الوظارة ) افتكرت sophisticated مكونة من جزئين ... ( so ) براها و ( phisticated ) براها ... ____________________________________________________________________________ تحيا جمهورية مصر العربية
Post: #132 Title: Re: سيرفا ...؟ سيرفا يا صعاليك !!! ( حكايات جدّي التاريخ ) Author: يحي قباني Date: 04-12-2013, 05:52 AM Parent: #131
من فول أبوالعباس للــ Tiffany's _______________________ كنا شباب في الخرطوم ... سهراتنا بسيطة ...
تمشي السينما ... تدردق بي كرعينك لغاية أبو العباس ...
لا مشاكل ...لا غيره ... ولو حصلت شكله ... بنية بنيتين .. و الأجاويد بتدخلوا ...
والواحد بينوم في بيتهم بعد داك ...
اها ... بدينا نعرف سكة السفر للخارج من انحنا شباب صغار ...
مجموعة نتلملم كل سنة ... نسافر نشتغل في المطاعم في بريطانيا في الصيف ...
التجربة فيها الكثير من الاشياء الموجبة ... والبعتقد انها نفعتني لي قدام ...
بس طبعا بجي مع الصياعة في بلاد الانجليز ... مشاكل ما كنا بنعرفها في السودان ...
1977 ... عمري 17 سنة ... شغال في الصيف في مطعم في ( نايتس بريدج ) اسمه The Upper Crust of Belgravia
قريب من القصر الملكي ... كانت تاني سنة اشتغل معاهم في الصيف ... وكنت بشتغل في المطبخ ... تحضير و تقطيع خضار و خلافه ...
كانت دايما ورديتي بتنتهي حوالي الساعة 6 ... بعد داك تمشي البيت تستحمي و تتلبس و تشوف الاخوان وين لزوم السهرة اليومية ...
السنة ديك اتعرفت علي صديق ... لا اعلم اين حل به الزمان اسمه مرتضي الداروتي ... من اجمل الناس القابلتهم في حياتي ...
عرفته في تلك السنة ... و فارقته في نفس السنة ايضا ... وكان يدرس في بريطانيا و يحلم بتكملة دراسته بأمريكا ...
في امسية سبت جوها عليل ... انتهت ورديتي كالعادة الساعة 6 ... و لما كان الموعد مع مرتضى و الشله ( التي زاغت الي ربّة أخري فيما بعد ) ...
هو ان نذهب الي ديسكو ال Tiffany's في ضاحية ومبيلدون حيث يسكن مرتضي ... كنت احمل كل الغيارات المطلوبة ...
وقررت الحمام بمنزل شقيقة الداروتي والتي يسكن معها فردتنا مرتضي ...
وقد كان ... و قشرت ( حسب فهمي ) في ذلك الوقت ... و انتعلت جزمة اديداس كنت سعيدا جدا بشراءها ...
و ذهبنا الي الديسكو وكان يبعد حوالي 15 دقيقة ( كداري ) من منزلهم ...
وكانت المفاجأه ...رفض المسئول من الباب دخولي لاني البس جزمة رياضية وهناك الدخول بالملابس الرسمية ...
قررنا الرجوع الي منزل مرتضي و ( استلاف ) جزمة منه لقضاء الليلة ... كان مقاس قدمي و مازال 43 ... و كان مقاس قدم الداروتي اعتقد 128 ... قابل للزيادة ...
مبالغة ... لو وجدت وقتها حذاء الطنبوري لأنتعلته بدلا من السباحة داخل بنطون الداروتي ...
تسلقت داخل الحذاء و جرجرته جرجرة ... الي ان وصلنا الي الديسكو ...
وهناك كان يعطي الزوار معاطفهم للتعليق عند المدخل ... و قمت بدوري باعطاءهم معطفي ... وحذاء الداروتي ... و دخلت حافيا كما ولدتني امي ...
الديسكوهات كانت عادة خافتة اضاءتها ... فلم يلاحظ احد ذلك ... الا تلك البنت الشقية ... والتي اتت و جلست بجانبي وكنت جالسا علي عتبة صغيرة احتسي بعض ( الجنزبيل ) ...
هاي ... هاي ...
انت براك ...
طبعا براي ... والزول الكراعو قدر الليلة و امبارح ده اصلوا ما صاحبي ..
ترقص ؟ ...
بسم الله ... كيفن ما برقص و انا جاي الديسكو الا عشان داير ارقص ...
قمنا ... نططنا زى الورد ... و بعد شوية قلبت القصة اغاني ( سلو ) ... و صاحبتنا نطت في رقبتي ...
يا ربي تكون عرفتني سوداني وجاي من أفريفيا !!!
وهنا بدأت الحسابات ... طيب لما نمرق الاندرقراوند بيكون قفل ... اخد تاكسي من هنا لغاية نص البلد ؟؟
طيب ما اسال مرتضي ده لو اختو و زوجها نومهم تقيل ؟؟ ...
لأ لأ ... عيب كده ...
المهم قلت كدى النرجي نشوف نهايتها ... امكن تطلع بت عوائل و تعزمني اتعرف علي اهلها ...
المهم جات الساعة 2 صباحا ... و مرقنا انا و هي و الداروتي ...
و بدينا نتمشي ... طبعا انا حفيان !!! حاضن البنية باليد اليمين و شايل جزمة الداروتي باليد الشمال ...
و ما كملنا 50 متر من الديسكو ... 3 شبان انجليز جايين علينا ....
بس صاحبتنا قالت ... ده البوي فرند حقي ... وهو زعلان مني ... وانا طنشته و قلت اغيظه عشان كده ماشه معاك ...
فما تشتغل بيهو !!!!
بوي فرند ؟؟؟؟ .... و زعلان ...!!!
قبل ما نتلفت .. جو التلاته شاقننا بي نصنا ... نظام تحرش يعني ....
وفاتونا ... بس اتلفتنا كده ... و لمعت سكاكين ... مرقوها من شرابتهم .... سكاكين انا في جَزُر سوق ام درمان ما شفتها ...
بس مرتضي لكزني وقال لي نفك البيرق ...
و با ابو مروة ....
المصيبة دي حلة ناس مرتضي وهو عارف زقاقاتهم .....
اما اخوكم فطشّه ... و جاري ( حفيان ) بي سرعة ألف ....
و الشباب بي وراي ... ما انا اخو البنات ....
والله لم اعشق السيارة الروفر والتي كنت اكره رؤيتها ( ساكت ) لما جابها النميري لي وزراؤه ...
ووقفت سيارة البوليس الروفر بيضاء ناصعة ...
وسألني جنابو الانجليزي ...
الحاصل شنو ... ؟؟؟ وحكيت ام الحكاية كلها ...
و ركبوني معام في امانة الله ...
قلت ليهم عندي صاحبي هنا قريب ... لكن لو اتسركنتوا معاي ...بالله وصلوني لندن جوه ...
وقد كان ... ووقتها قامت اكبر ( بقاقتين ) في اسفل القدمين ... لم استطع المشي لمدة اسبوع ...
ولعنت التيفاني و يوم شتلوهو ...
وتذكرت جلساتنا الحالمة في عناقريب عمك ( احمد سعد ) حول صحن الفول في ودنوباوي ...
صحي من مرق من دارو ...اتبقبقت كرعينو ... ___________________________________________________________________________ جزمة الداروتي وقعت من يدي اثناء المطاردة في احدي زقاقات ويمبلدون ... ولم نجدها حتي تاريخه ...
حفلة نادي الضباط الجديد ... سبعينات القرن الماضي ... _______________________________ امسية كانت من اجمل الأمسيات
ونادي الضباط كان لسة بي كرتونته ...جديد لنج ...
وجاتنا الاشارة من البلوستارز انو الحفلة قايمه بيهم فقط ....
يعني العرس عرسنا ... والليلة ليلتنا ...
قشرنا قشرة عالمية ... ودخلنا العرس ...
ومشينا الصفوف الامامية ...
مشيت انا سلمت علي العريس و العروس وباركت ليهم ...
لكن شعرت انو العروس خجلانة شديد ... والعريس يدو تنقط عرق ساااااي ...
رجعت للطفاشة ... و قلت ليهم الليلة ده شكلها حتطول ....
جابوا العشاء الفاخر واتعشينا كلنا ....
و بدأت البلوستارز بعزف الموسيقي الهادئة ...
ونحن ( عادة ) نصبر لحين انتهاءها ...حتي يبدأ البوستارز في المزيكا الجد ...
كنا من عشاق ( الريجي ) ميوزك لانها كانت موسيقي ذلك الزمن ...
وكانت البلوستارز تجود الريجي ميوزك ...
كانت العادة البدء بموسيقي slow ...حتي ( يتحرك ) العريس
و يأخذ عروسه لافتتاح الرقص ...
وحياتكم ... عريسنا راقد موية ...
والظاهر احدي الوالدين كان ( عسكري ) صارم ...
العرس كلو واقف انتباه ...
بس لكزت احد الطفاشة لا اذكر ان كان ابوالنور ام ( القبنوش ) ... و ذهبنا الي ( كوشة ) العروسين ...
سحب صديقي العريس بي أيد وانا الشليق سحبت العروس بي أيد ...
وصلناهم نص الساحة ... ومسكناهم بعض ... وسط جو مرعب ... ونظرات مخيفة ...وبعض تصفيق ...
والعريس شكلو ما صدق ...قام بكنكشة العروس ... وهات يا رقص ...
وانحنا حواليهم ... نرقص فُرادي ... ونصفق لهم ...
ومن ثم قمنا بسحب كل الحسناوات و الشبابا المنور ...
وربت الحفلة ربة ...لم يشهد مثلها نادي الضباط ...
وحتي تاريخه ... لم يعرف اهل العروسين ... من يكون هؤلاء الشباب ( الطفاشة ) ... _____________________________________________________ خلت في تلك اللحظات ...اننا لو أنشانا شركة لربة الافراح ... لنجحت ...
الليلة الشعرية بكلية الطب ... السيل امامك ... والمعز من خلفكم ... __________________________________________ كنت من عشاق الليالي الشعرية حينما كنت طالبا بكلية الهندسة ...
احب ليلالي حلمنتيش ... ولكني أعشق ليالي الشعر ...
وكان لي عشق خاص جداً لمحجوب شريف و القدال ...
كنت أحس انهم يتحدثون بلساننا تماماً ...
قلوبهم تخفق مثل قلوبنا ... تماماً ...
كانت الدنيا خريف ... واعلنت كلية الطب عن ليلة شعرية يعطر سماءها القدال ومحجوب شريف ...
وكنا اذا اقيمت ليلة بها محجوب شريف ...نترك ماوراءنا من دراسة و نسعي له ...
لأن محجوب في عهد النميري ... كان مسجونا اكثر منه حرا طليقا ...
ولذا لا نضيع تلك السوانح القليلة جدا لرؤية المناضل محجوب شريف ...
كانت السماء تلوح ببعض بروقٍ ... لم نعرفها ( عبادية ) ام لا ...
وذهبنا الي كلية الطب ...
وجاءت الاخبار الحزينة ان محجوب رهن التحقيق ( ومعروف معني ذلك لنا تماماً ) ...
ولكن القدال سياتي ...
وهكذا القدال ... رجل لم تلده ولادة ...
ومنينا أنفسنا بليلة ليلية مع القدال ... خاصة وهو غاضب لغياب صديقه ...
ولم نهنأ بالمراد ....
وجات المطرة ... سيول يا ناس ... جرينا كما الشارد من رصاص امن الدولة ...
لم نعد ندري الي اين الذهاب ...
واخذني حظي العجيب الي احدي مدرجات كلية الطب ...
مدرج معد لاستقبال 50 طالب ...
حُشرنا فيه حوالي 200 طالب و طالبه ...
199 كنا ... والاخير كان الصديق ( المعز عمر بخيت ) ...
المعز كان يسبقنا بسنوات ... ولكننا تزاملنا و تلاقت كتوفنا ...
وكان وقتها بدأ محاولاته ( الشعرية ) ...
ولم يتردد المعز في الوقوف علي طاولة المقدمة ...قائلا ...سألقي عليكم بعض قصائدي
الي ان تنجلي السحابة ونعود للامسية الشعرية ...!!!
وبدأ بكلام ...لم افهمه ... لا هو بالشعر ... ولاهو بالنثر !!!!
تخيلت انها محاضرة في التشريح ...
وتذكرت قول البروف عبدالله الطيب ...
حينما ذهب الي مهرجان المربد ... فقال ...
جاءت نازك الملائكة فقالت كلام غير مفهوم و جاء نزار قباني فقالك كلام لا هو بالشعر و لا هو بالنثر، ثم جاء الفيتوري فأنقذ الموقف !!!
فأين أنت يا قدااااال ... ؟؟؟
و اسهب المعز فيما يقوله ... والعالم في ضيق ... و الامطار تهدر ...
وهنا اعلنتها ... و باعلي صوتي ...
الامطار امامكم ... والمعز من خلفكم ... أيها الناس أين المفَرْ !!! _____________________________________________________ وكانت أكبر حالات نزلة البرد ... والالتهاب الرئوي تشهدها جامعة الخرطوم ...
Post: #138 Title: Re: سيرفا ...؟ سيرفا يا صعاليك !!! ( حكايات جدّي التاريخ ) Author: يحي قباني Date: 05-09-2013, 00:17 AM Parent: #137
جعفر نميري ... وطب المجتمع ___________________ ابعاجات كان عنده اشراقات كده بانو يمشي يزور الجامعات و المعاهد ...
كان بيحاول يظهر بمظهر الحادب علي مصلحة الوطن ...
المهم في مرة كان في زيارة لكلية الطب ...
و كان في الوكت داك الفريق د عبد السلام صالح عيسي قائد السلاح الطبي ...
و بطبيعة الحال ... كان لازم النميري يصطحبوا معاهوا في زيارة كلية الطب ...
كان عميد الكلية ورؤساء الشُعب في انتظار النميري ...
وبدا الجولة ...
دخل لي قسم الجراحة ... اتكلم عن كيف الجنود في الحرب بيحتاجوا جراحات عاجله ...
ومتكيف من روحو لأنه عارف حاجة ...
ومرو بعد داك علي الباطنية ...
الي ان وصلوا للحديث مع رئيس شعبة ( طب المجتمع ) ... community medicine
والدكاتره بدأوا الشرح ... والنميري قدر ما قلبها ... ما فهم ( طب مجتمع ) يعني شنو ...
قام اخد ليك الفريق عبدالسلام علي جنبة كده ...
وقال ليهو ...
انت يا عبد السلام ( طب المجتمع ) ده شنو ؟؟؟ ... يعني بيعالجوا شنو ؟؟؟
دكتور عبد السلام كان رجل ذكي ... فهمس للنميري في اضانه وقال ليهو :
سعادتك ( طب المجتمع ) ده ... زي ( فرع التوجيه المعنوي ) عندنا في الجيش ... _____________________________________________________ بفكرك ووعيك يا ريس ... يا داب سوداننا بقي كويس ...!!!
Post: #139 Title: Re: سيرفا ...؟ سيرفا يا صعاليك !!! ( حكايات جدّي التاريخ ) Author: يحي قباني Date: 05-09-2013, 05:54 AM Parent: #138
Quote: كان مقاس قدم الداروتي اعتقد 128 ... قابل للزيادة هههههههه يدي قلبت فيها الهوبة يديك العافية يا استاذ قباني,,, متابع جيد ^_^
يا مهاب دي مستنبطة من نكنتة الزول الكان نايم في حدايق مايو
و خاتي ( نعليهو ) تحت راسو ..
واظنوا تقّل النومة ... وانقلب ... جا واحد بالراحة سرق الجزمة ...
لكن صاحبنا حسّه بيهو وجرا وراهو ...
اها ودوهم المحكمة ...
القاضي سال السارق ...انت الجزمة دي حقتك ؟
قال ...لا يا سعادة القاضي ... بس انا كنت بتمشي في حدايق مايو ...
و لقيت لي زول ما ( كويس ) ... قال لي لو جيت معاي بديك الجزمة دي ...
واهو الجزمة معاي ...!!!
قال ليهو وهي مقاس كم ؟
قال ليهو 13 يا سيادة القاضي ...
قام القاضي اتلفت للمسروقه جزمته ... وقال
انت مقاس رجلك كم ؟؟؟
صاحبنا طبعا سمع قصة الراجل الما ( كويس ) ...
قال ليهو هي الجزمة دي طلع مقاسها كم يا سيادة القاضي ؟
قال ليهو 13...
قال انا آسف يا سيادتك ...انا مقاس جزمتي 128 !!! ________________________________________ تاني تجي !!!
Post: #140 Title: Re: سيرفا ...؟ سيرفا يا صعاليك !!! ( حكايات جدّي التاريخ ) Author: يحي قباني Date: 05-10-2013, 05:48 AM Parent: #139
صدق الله العظيم ... __________________________________________________ كمان ...
المستهبلات للمستهبلين ...
و المستنكحين للمستنكحات ...
و الكضابين للكضابات ...
و الجخاخات للجخاخين ... __________________________________________________ جِنِسْ مَرَضْ !!!
Post: #141 Title: Re: سيرفا ...؟ سيرفا يا صعاليك !!! ( حكايات جدّي التاريخ ) Author: يحي قباني Date: 05-10-2013, 06:09 AM Parent: #140
من قصص البركس ... ________________ المؤمن حلوي ... تلك كانت نظرية نصرالدين عبده الملقب بــ ( مطر ) في الحياه ...
ولذا كان يعشق الحلاوة ... بكل انواعها ...
حلاوة لبن ...
حلاوة جكسا ...
حلاوة دِرْبِس ...
( مؤخرة ) سكينة ...
وهكذا ...
( مشكلتو انه كان بيدسها في دولابو ... وما بيشارك الاخوان ...!!! )
لذا كان عذاب الله عليه عسيرا ...
اكثر من مرة ... كان نصر الدين يجد فضلات ( فأر ) داخل الدولاب ...
وكان يصر علي فرز الحلاوة ( المنقرة ) بواسطة الفار ...
و يقوم احيانا بتنظيفها ... واكلها ...
وأرق ذلك الفأر اللعين ... حياة نصر الدين ... اسابيعاً عددا ...
طارده بكل الوسائل ...
ما عدا وضع شرك !!
طيب يا ( نصُر ) ...الشرك مشكلته شنو ؟
قال لا ... داير اقبضه حي !!!
حتفتح عليهو بلاغ ؟؟؟ ... ما تشرك و تنتهي ...!!
ولفت الايام ... واذكر تماما ذلك اليوم الذي قمت فيه ( برمي ) برطمانية كان بها زيتون ...
انتهي الزيتون ... ولم يبقي سوي ملؤ نصفها من زيت الزيتون ...
واذا بنصر الدين ...يعيدها الي الغرفة ... ويضعها داخل دولابه ...!!!
ربما سيأتي بزيتون جديد ... ويضيف الزيت ؟؟؟
الله اعلم ...
واتي اليوم الموعود ...
وقام نصر الدين بمحاصرة الفأر داخل الدولاب ... و قبضه ( حياً ) و بالجرم المشهود ...
وهنا بدات عملية التعذيب ... ولم اكن أدري ان ذلك الفأر قد اوصل صديقي نصر الي هذه المرحلة التعيسة من الكره ...
فتح نصر الدين برطمانية ( زيت الزيتون ) ... واسقط الفأر داخلها حياً ...
الزيت يملأ نصفها ... والفأر صغير ...
لو مكث في قعرها لغرق ...
وعليه لكي يعيش و يتنفس ... عليه بالقفز الي اعلي ... طيلة الوقت ...
لم يكتفي نصر بذلك ... بل قام بتخريم الغطاء اخرام صغيرة لادخال الأوكسجين ...
لإطالة فترة التعذيب ... وكان بينه و بين الفأر ثأر ...
ثم قام بوضع البرطمانية ... في مكان امين خارج الغرفة ...
و ظل يتابع عملية التعذيب تلك ...علي مدي يوم كامل ...
و في اليوم التالي ... لم يجد البرطمانية ... فضحك و ظن ان الفأر قد نفق ... ______________________________________________ ما لا يعلمه صديقي الجميل ( مطر ) حتي تاريخه ...
انني قمت باطلاق سراح ذلك السيسي المسكين ...
و لن انسي تلك النظرة التي القاها علي ذلك الفأر و هو بصدد الهروب النهائي من كل داخليات الجامعة ...
Post: #142 Title: Re: سيرفا ...؟ سيرفا يا صعاليك !!! ( حكايات جدّي التاريخ ) Author: يحي قباني Date: 05-21-2013, 05:40 AM Parent: #141
اللزوجة ... ______________
سألت صديقي الطبيب ... عن معني اللزوجة عند الرجل ...
فشرع و اسهب في الشرح ... وان السائل المنوي يكون مرتفع اللزوجة ...حينما يكون الزوج ما بعرف شنو ...
وعلاجاته و اعراضه ... ووو ... ووو
فقلت ويحك يا دكتور ...
انا اعني لزوجة اخري ؟؟؟
قال ... اهاااا...
تلك اكثر خطورة من الثانية ...
خصوصا لو ( امتزجت ) بالنرجسية ...
فقلت لابد انك تعرفه !!! _______________________________ و ما رأيت في ( الكون ) يا حبيبي ( الزج ) منك ...
Post: #143 Title: Re: سيرفا ...؟ سيرفا يا صعاليك !!! ( حكايات جدّي التاريخ ) Author: نافع الكوماوي Date: 05-21-2013, 09:26 AM Parent: #142
قباني كيفك ياخي مالك غيابك طول؟؟ كتِّر لينا من الجرعات بالله
Post: #144 Title: Re: سيرفا ...؟ سيرفا يا صعاليك !!! ( حكايات جدّي التاريخ ) Author: saidahmed shami Date: 05-21-2013, 09:31 AM Parent: #143
قباني ونافع
الاتنين مسجلين غياب من المكتبه
Post: #145 Title: Re: سيرفا ...؟ سيرفا يا صعاليك !!! ( حكايات جدّي التاريخ ) Author: نافع الكوماوي Date: 05-21-2013, 09:37 AM Parent: #144
Quote: قباني ونافع
الاتنين مسجلين غياب من المكتبه
شامي سلامات متواجدين طوالي ومتابعين
Post: #146 Title: Re: سيرفا ...؟ سيرفا يا صعاليك !!! ( حكايات جدّي التاريخ ) Author: يحي قباني Date: 05-22-2013, 06:45 AM Parent: #145
سلام نافع و شامي ... _______________
بت الهنود البالغت ... _____________ 1977 ... اجازة للشغل في بلاد الانجليز ...
كان العام الثالث علي التوالي اسافر في الصيف للعمل في المطاعم في مدينة الضباب لندن ...
كنت شابا يافعا ... 17 عاما و كسور ...
وكنت كل عام ( لحسن ) السلوك و الانتظام ... اجد وظيفة ( جاهزة ) بمطعم الفاست فوود ... ( ويمبي )
علي ناصية اكسفورد ستريت و توتنهام كورت روود ...
وصلت في صيف رائع جدا ... و ذهبت لاصحاب المحل و هم اصلا من ايران ...
و بعد السلام ... وحق الله بق الله ... اتفقنا علي استلام العمل بعد يومين ...
كان يوم خميس يوم استلام العمل ... و كانت نوعية العمل معروفة لدي ... ومع الخبرة بدات بماكينة القهوة و الايسكريم ... و الملك شيك ...
المشكلة الاساسية في العمل في مطاعم البيرقر ... انك بتكره اكل البيرقر ( بي الله واحد ) بعد اسبوع بس !!!
لذلك كنا ناخد اللنش بريك ... ونمشي ناكل بره ... اي اكل بس ما بيرقر ...
وهنا بدأت الحكاية ...
قبل ان اذهب للتجوال في شارع اكسفورد في رحلة للبحث عن بنطلون جينز ( لمخاواة ) الجينز خاصتنا لزوم ( الدعك ) ... و السهر و خلافه ...
ذهبت لمحل التندوري في امتداد توتنهام و اخدت طلب سريع دجاج مع ( نان ) ...
ثم دلفت الي اكسفورد للبحث عن الجينز ...
كان تاني دكان ادخله ... وانا عادة اقوم بجولة ( صامتة ) داخل المحل اتفحص محتوياته ...
وهذه الخصلة ما زالت تلازمني حتي تاريخه ...
فان وجدت ما ابحث عنه ... نطقت ...
وان لم اجد ... فلا يعلم احد من اهل المحل ان كنت متحدثاً ام اخرسا ...
لفت نظري في المحل ان هناك ( بنية ) من اهل الهند ... او ما حولها تعمل بالمحل ...
كانت جميلة جمال رباني ... لا مساحيق ولا احمر ... طبيعي خلقة ربي ...
وانا علي الباب ... خارجاً ... لم اتمالك نفسي ... و اردت مع سبق الاصرار و الترصد ان انظر اليها مرة تانية ...
فالتفت ... و( صوبت ) عيني نحوها ... ولمحتني ... فابتسمت ... وهي في اقصي مكان داخل المحل ...
فافرجتُ قليلا من تقاسيم وجهي ...
رفعت يدها ... وانتصبت سبابتة ...ونادتني بالعين و بالاشاره ...!!!
التفت يمينا و يساراً في ( بلادة ) مفتعلة ... ثم وجهت النظر نحوها ...
واشرت الي صدري ... سائلا بالاشاره .... أنا المقصود ؟؟؟
حركت رأسها بالايجاب ...
وصلتها في مكانها في لمح البصر ...
سألتني ...
هل تبحث عن شئ معين ؟؟؟
قلت نعم ... بنطلون جينز ...
قالت لدينا المئات ... هل تود ان تجرب ...
نعم أجرب ...نعم انا احب التجارب ...
قسنا ... و قسنا ... وقسنا ...
و اتي وقت العمل ... فاستأذنت ... وقلت ربما يجب ان اعود مرة اخري للبحث بتأني !!!
قالت متي ينتهي دوامك ؟
قلت 5:30
قالت انا نفس الشئ ...
سأنتظرك ... لكي نتمشي قليلا !!؟؟؟
ابوكي .... شكلو دعوة الحاجة امي تمت استجابتها ...
قبال اسافر رفعت الحاجة يدها و قالت يا ولدي درب السلامة ... وانشالله ربنا يعدل خطوتك و يبعد عنك اولاد الحرام ....
و فعلا ...اهو وصلت بالسلامة ... وفعلاً انا من ما ختيت كراعي في لندن وانا ساكن مع اولاد الحرام اصحابي ...
و اهي خطوتي انعدلت و جابتني المحل براااها ... وحاتمشي معاها و ابعد من اولاد الحرام ...
علي القسم يا حاجة ... سرك باتع ...
و حياتكم ... من الساعة 1:30 لي 5:30 ... كانهم 40 سنة ....
انتهيت 5:30 ... الساعة 5:29 كنت قدام المحل ... ____________________________________ نعست ... بنوم ... وبرجع تاني ...ان الله ( عدل الخطوة ) ومد في الاجل ...
Post: #147 Title: Re: سيرفا ...؟ سيرفا يا صعاليك !!! ( حكايات جدّي التاريخ ) Author: يحي قباني Date: 05-23-2013, 05:52 AM Parent: #146
حكايات السعودية 1 - النقيب علي العليط _______________ عصرية يوم ربيعي ( نادر ) الحدوث في الرياض ...
ماشي دوام العصر ... وكان من 5-8 ... وقتها كنت ساكن في شارع العليا العام ...
ومكتبي في منطقة ( عرقة ) خلف الحي الدبلوماسي ...
طريقي واحد كل يوم ... مالم يكون عندى شغلة تانية ...
شارع العروبة ....توووف لغاية ما اصل الحي الدبلوماسي مرورا بصناعية ام الحمام و خلافه ...
اها لفيت شمال في شارع العروبة ... ولفو معاي 5 في شارع 3 لينز ...
المهم ... في اشارتين فوق كبري الملك فهد قريبات جدا من بعض ... لكن سغيلين لانو برمجتهم مختلفه ...
فاتعودنا ناكل الاشارة التانية لانو لو لحقتها بتلحق الاصفر في الدقيقة ( 44 ) ...
علي يميني عربيتين و شمالي عربية و كلهم سعوديين ...
كلنا اكلنا الاشار زى الورد ...
و فجأه ... تطلع ليك من تحت الواطة عربية مرور خضراء اللون ..!!!
صاحبنا خلي كل المجموعة تكسح و ما وقف الا العبد لله ....
خلاني الف شمال و اركن العربية ... وقال لي تعال اركب في سيارتى لانو حنمشي المرور
وقتها كان قطع الاشارة بيات في المرور يومين بعد داك يشوفوا الحاصل شنو ....
اصلو بيني و بينك ... مفروض عندنا اجتماع مع الامير الليلة وانا ما داير احضروا ... فدى فرصة ...
صاحبنا انعدل تاني ...
وقام كشكش كده في كيس جمبو ...
ومد ايدو بي طاقة بين المقعد الامامي و الخلفي ... و فيها ( تسالي )
قال تاكل ( فُسُس ) يا مهندس ...؟
قلت ليهو لا ... كتر خيرك ... بس خليهو بعدين بشيلو يسليني في الحراسة ...
المهم صاحبك بعد ما داخل علي المعذر ... لف العربية ومشي لي حادث جمب صناعية ام الحمام ....
وصلنا هناك قال انزل يا باشمهندس ...
نزلت و خليت الشنطة في العربية ...
بس صاحبنا نادى عسكري ...قال ليهو يا عسكري روح جيب شنطة المهندس من السيارة ووصلو بسرعة سيارتة ,...
تري عنده اجتماع مهم مع طويل العمر الامير مشعل ...
سلام يا مهندس ... و بلغ تحياتنا لسمو الامير !!!!!! ________________________________________________________________________ صحي عالم تخاف ... ما تختشيش ...
My Bucket List ________________ بعض الخواجات عندهم قصة الـ Bucket List
وهي عبارة عن ( لستة ) لأحلام دايرين يحققوها او اماكن متمنين يشوفوها ( قبال ما يموتوا ) ...
اها انا ما خواجة ...
لكن عندى لستة زى دي طويلة جداً ...
وطبعا كل ما يكبر الانسان ... بيحس بالنهاية قاب قوسين او ادني ...
و هنا بتقوم حكاية اللستة دى تطفوا علي السطح ... و تضاف ليها حاجات كتيرة ( لانو الوكت ضاق ) ...
من حاجات اللستة ...
انا فارقت السودان قبال ما يحكموهو ا زمرة البشير ... و ما رجعت تاني ... 24 سنة ونص برة السودان متواصل ...
من امنياتي ارجع ... وهم بعيدين عن ( سدة ) اللحكم ... الله يسد نفسهم ... ______________________________________________________________________ من امنياتي الجديدة لنج ... اني احققها قبال ما اتوكل ...
اني اعرف الدرويشة طلعت منو ...
و البرادعي كمان طلع منو ... _______________________________________________________________________ تفتكروا ممكن يجي يوم ... الواحد يفتح المنبر ... تجي ريحة العطر و الطيب فايحة !!!!
not in our life time
Post: #149 Title: Re: سيرفا ...؟ سيرفا يا صعاليك !!! ( حكايات جدّي التاريخ ) Author: يحي قباني Date: 05-28-2013, 03:13 AM Parent: #148
sudaneseonline
و انت محلقاً في فضاءها ...
بعيداً عن دواخلها ...
تبدو كما الغابة الخضراء ...
كثيفة الاشجار ...
وريفة ...
جميلة ... و بديعة ...
ولكنها ...
ككل الغابات ...
لو أدركت أدغالها ...
لا تخلو من الافاعي ...
و الذئاب ...
و الاسود ...
و القرود ... ___________________
Post: #150 Title: Re: سيرفا ...؟ سيرفا يا صعاليك !!! ( حكايات جدّي التاريخ ) Author: يحي قباني Date: 05-29-2013, 06:11 AM Parent: #149
غابة الشجرة .. و مرجلة السودانيين ___________________________ نهاية سبعينات القرن الماضي
وفي مساء صيفي مائل للحرارة ..
اتلمت الشلة في بيت صديقي أبو الأمجاد بجانب جامع شروني
استعدادا لسهرة ( مدنكلة ) أمام منزلهم حيث الهدوء اللانهائي
و الجلسة ( الرومانسية ) بجانب ( كوم رملة ) مهمل منذ عامين لم
يبقي منه إلا ( تلة ) صغيره ...
اخرجنا عدة الشوي و الفحم ... و انهمك البعض في تحضير المزات و المطايب الأخري من سجك .. و لحم ( فتايل ) ... و خلافه
أخرجت ( الثلوج ) و الكآسات ... و الدنيا آخر هدوء ...
فجأة اقتربت منا سيارة لاندكروزر بك أب ... عرفنا صاحبها و هو
صديق لاحد أفراد الشلة ... وهو معروف بانه كثير المشاكل ... وبه
بعض الجنون الشبابي
كانت الساعة 9 تقريبا ... نزل صاحبنا من اللاندكروزر ... بعد
السلام اقترح علينا اقتراح لا اعرف كيف قبلناه و نفذناه !!!
اقترح ذلك الشخص ان ( نلم ) كل العدة و نذهب بسيارته
اللاندكروزر لقضاء السهرة علي ضفاف النيل الأبيض خلف غابة
منطقة الشجرة ...
خمخمنا ( كوانينا ) عدد 2 كانون ... كيسين فحم ... خمسة كيلو
لحم و سجك ... حلة فول ... نص كيلو جبنه .. شطوط حمراء و
خضراء ... بصل ... طماطم ... التلج و توابعه .. كمشتين .. سكينين و 3 بطيخات ...
وصلنا قريب الساعة 10 و أيقنا انها بالفعل فكرة عبقرية حيث درجة
الحرارة اقل من داخل البلد بي 4-5 درجات علي الأقل
النيل الأبيض يجري في كسل
هدوووء... إلا من بعض الأصوات الآتية من الغابة والتي كنا نخشي
ان يأتينا منها خطر ... إنسان كان ام حيوان
ولكن هذا الإحساس ( انتسي ) تماماً بعد استهلاك ربع كمية الثلج المصاحبة ...
تم ( ترقيد ) البطيخات ثلاثتهم في طرف القيفة ... لتبريدهم قبل
استهلاكهم في نهاية السهرة
وبدأت السهرة بالونسة و والحكاوي ... و بعض الدندنة من ود عباس
و عند منتص الليل تماماً فجأه قفز صاحب ( صاحبنا ) الي سيارته
اللاندكروزر و اعلن انه ذاهب الي المطار لاستقبال والده
طائرة الوالد الميمونة ستهبط عند الساعة الواحدة صباحا ... ووعدنا
بالعودة بمجرد ( توصيل ) والده الي المنزل ... وشددنا الأمر حيث
انها السيارة الوحيدة ...
عدنا الي جلستنا ... و مع نسمة هوا عليلة نقية ... غني ود عباس (
هب النسيم يا ظبية ) ... و اردفها بالشوق و الريد ...
وانتهي الثلج ... و أكلنا البتيخ المثلج ... و لم ( يظهر ) صاحبنا !!!
وقاربت الساعة من الرابعة صباحا !! فماذا نحن بفاعلين ؟
وصدر القرار بالإجماع ان ( نلملم ) حالنا و عدتنا ... و نقوم ( بشق
) الغابة للوصول الي شارع الشجرة - الجبل ... ويحلها ألف حلال ...
ويا له من منظر !!!
خمسة رجال ... بعضهم يحمل سكاكين وحلل ... بعضهم كوانين و صاجات ...!!
وصلنا الي الشارع الرئيسي ... بذلك المشهد الغير سار
و فجأة في هدوء تلك الليلة ... أتت سيارة من جهة الجبل ...
رفعنا سكاكينا و كمشنا ...
تعدتنا السيارة بقليل .. و فجأة وقفت ... و رجع ذلك الشاب الهميم ...
نزل من سيارته ... حملنا العدة في الضهرية ... و انحشرنا خمستنا في سيارته الكريسيدا
سألته من وين وعلي وين ؟
قال كان عندنا عرس في الخرطوم و مشيت أوصل أسرة جبل أوليا وراجع !!!
سألته مرة تانية ... ما لاوزته من شكلنا؟
قال ... لا ... عرفتكم غالبا مشرورين ... وقلت أساعدكم
سكتنا جميعا ... و حمدنا الله علي تلك الشهامة
وصلنا منزل أبو الأمجاد و نزلنا العدة ...
سلمت علي الشاب الهميم و هنا شد علي كفي و قال
أقول ليك كلام ... بعد ما وقفت عربيتي و رجعت أشيلكم
ما تفتحوا بوستات ترحيب لي رقبتكم !!! __________________________ لانو بتبدوها بي كلام لطيف جدا ...
و بتجوا لابسين لبس انيق ...
وبعداك كل زول بيشوف ( الحِلّه ) دي بي عين محتلفة ...
و غالباّ ما تكون غير الهو شايفو و غير القدموا في كلامو ( الحلو ) البدأ بيهو الدخول ...
يعني تكون لابس انيق ... وتدخل زقاق تلقي القصة كمونية و فتة ... تعمل شنو ..
او تخش شارع بي هناك تلقي الحكاية ( طابونة ) ... والفرّانة اخر الليل بيخبزوا وهم ( مَلْط ) !!! تحلها كيف دى ؟
يعني امكن بس شارعين تلاته الفيهم حفلات شاي خفيفة مع كيك و حلاوة ... و انت حظك ...
عشان كده ... ادخل بي كراعك الشمال .. و ما تسمي ... لغاية ما تفهم الحاصل شنو !!! _____________________________________________________________ نصيحة لوجه الله تعالي ...
Post: #152 Title: Re: سيرفا ...؟ سيرفا يا صعاليك !!! ( حكايات جدّي التاريخ ) Author: يحي قباني Date: 05-30-2013, 01:04 AM Parent: #151
السياسي الفذ الدكتور منصور خالد ...
تجبرك كتاباته علي احترامه و احترام تجاربه ...
اذكر انه حينما تحدث في كتابه النخبة السودانية و إدمان الفشل ...
قال ان مشكلة السودان انه مجتمع ( وصائي بطريقي ) تتناقض فيه القيم السائدة مع العقلانية ...
واننا مجتمع يعنمد علي الكلامولوجيا ... اي طق الحنك ...
وتفوق تمنياتنا ( الحنكية ) حد المعقول ...
فكم من مرة ( قلبنا ) النظام ... كيبوردياً؟؟
يسمي الدكتور منصور خالد هذا الوضع بالوهم الرغبوي ....
و ياله من وهم ...
Post: #153 Title: Re: سيرفا ...؟ سيرفا يا صعاليك !!! ( حكايات جدّي التاريخ ) Author: محمد سنى دفع الله Date: 05-30-2013, 06:25 AM Parent: #30
انت دحين ما فطيت البيرة الباردة اها بعد ما اداكم الخواجة فتايل الكونياك وصلتو المطار ولا مرقتوا في دنقلا ؟؟ كتابة عسل يا يحي ليك المحبة
رحلة سودانير و ( الزينكو ) _________________________________ في نهاية سبعينات و اوائل ثمانينات القرن الماضي ...
كان الوالد رحمه الله يعمل مديراً لهندسة المطارات تحت مظلة مصلحة الطيران المدني
والتي كان يرأسها عمنا الراحل السر حسن بشير ...
بحكم وظيفة الوالد كان يستحق تذاكر سفر ( علي الخطوط السودانية فقط ) للأسرة بقيمة %10 فقط من قيمة التذكرة ( حسب النظام ) ...
و عليه كان السفر الي بلاد الانجليز للعمل في الصيف في الاجازة الصيفية ( ممكناً ) لرخص سعر التذكرة ...
قصتى مع الراحل زين العابدين محمد احمد عبد القادر بدأت قبيل سفري الي انجلترا بيومين ...
حيث طلب مني صديقي علي عثمان علي (المرور) علي منزل خاله زين العابدين بنمرة 2 لجلب بعض الاوراق
المهمة ... وكان وقتها وزيراً ...
ذهبت اليه صباح يوم جمعة ... حوالي الساعة العاشرة صباحا ... ادخلني حارس المنزل ... وقال لي ان ( سعادتوا ) بياخد
(دُش و نازل ) ... و ادخلني الي صالون المنزل ...
10 دقايق جاء سعادة الرائد (م) زين العابدين ... لابسا جلابية بيضاء ... متعطراً ... و يقفز في شباب و مرح علي درج سلم المنزل ...
و بيده ظرف ... خلت انني آخذه و ذاهبا ... لكني فوجئت بانه وضعه جانبا و سألني ...
فطرت ؟؟؟
نعم ... من بدري !!!
قال ...خلاص تدبِّل معاي ...
جلسنا حول صينية فطور ( سودانية ) بديعة ... وكا نت اول مره اجلس معه و اعرفه عن قرب ...
سالني عن قدر معرفتي بابن شقيقته علي عثمان علي ...
و سلمني الظرف ... وودعته ... وسافرت بعدها بيومين ...
قضيت شهرين كاملين في لندن ... كنت اعمل في ( مطعم ) في نايتس بريدج ...
مساعد ( طباخ ) ... اعمل في تجهيز الخضار ... و استلام المواد الغذائية و ترتيبها بعد جردها داخل البرادات و الفريزرات
وحان وقت الرجوع الي السودان ...
وحددت اليوم للاصدقاء المقيمين هناك للدراسة ...
وهنا اعلن علي عثمان بان يوم عودتي سيصادف عودة الخال زين العابدين من امريكا عائدا الي الخرطوم عن طريق لندن
بعد قضاء شهر العسل ( الثاني ) هناك ...
اوصلني علي عثمان و بصحبتنا الصديق الجميل سعد بشير محمد علي ( سعد ميتة ) ...
واعطاني علي عثمان رسالة لاعطائها للخال داخل الطائرة ...
اذكر تماما ان موعد الاقلاع كان الساعة 7 مساء ... وكنا بداخل الطائرة السودانية منذ الساعة 6:15 دقيقة تقريبا ...
كان الدخول الي الطائرة دائما من الامام ... وكنت راكباً علي ( الدرجة الاولي ) كما اسلفت ...( مِلِحْ ) طبعاً ...
الساعة وصلت الي 7:05 و لم يغلق باب الطائرة ...
دب القلق بين الركاب ... وهنا اعلن الكابتن انهم في انتظار شخصية مهمة .. تاخرت رحلتها قليلا و هي قادمة من نيويورك ...
حوالي الساعة 7:30 اتي شبه راكض الخال زين العابدين رحمه الله و عروسه ... وهو يتأسف علي التاخير بابتسامته المعهودة ...
جلسوا سريعا في مقدمة مقاعد الدرجة الاولي ... وتحركت الطائرة ...
قلت في سري تُري كم خسرت سودانير من مال اليوم لانتظارها علي البوابة 30 دقيقة ...
ولكنه زين العابدين ...( نعمل شنو ) ...
طرنا في طريق العودة للخرطوم ... وكانت الوقفة الوحيدة و السريعة في مطار فرانكفورت ... واقلعنا مرة تانية ...
وهدأ جميع الركاب ... وهنا وقف زين العابدين ... والتفت الينا ... و الكل في سكون ...
فوقفت للتحية ... فتذكرني ... وضحك وقال ... طيارتكم دي مالها دمها تقيل ؟؟؟
انت نعسان كمان ؟؟
اجبت بلا ...
فقال تعال تعال ... ذهبت اليه و رحنا وجلسنا في مكان راحة المضيفات ...
و بدأنا الونسة و امريكا ... و العسل ...
و ( شربنا ) و اكلنا و ضحكنا ... و انتصفت الرحلة و كنا جلوسا علي الأرض ... نحكي النكات و نضحك
وهنا سال زين العابدين المضيفة كم عدد ركاب الدرجة الاولي؟
فقالت 17 او 18 لا اذكر ... فأخرج مبلغا من الدولارات و قام بشراء عدد 2 خرتوشة سجائر و زجاجة ويسكي لمن يشرب لكل راكب .. وزجاجة عطر لكل سيدة ...
تعبيراً عن اعتذاره عن تاخير الرحلة .... _____________________________________________________ هكذا كان زين العابدين محمد احمد عبد القادر ... رجلاً جميلاً و عادياً جداً ....
Post: #160 Title: Re: سيرفا ...؟ سيرفا يا صعاليك !!! ( حكايات جدّي التاريخ ) Author: يحي قباني Date: 06-03-2013, 07:03 AM Parent: #159
رحلة الطائرة البريطانية و هبوب الخرطوم ____________________________ اغسطس 1987
عائداً انا و ( عروسي ) الي الخرطوم علي متن الطائرة البريطانية
القادمة من لندن عن طريق القاهرة ...
طائرة من طراز ترايستار ذات المحركات الثلاثة ...
محركين علي الاجناب ... ومحرك فوق ذيلها تماماً ...
كانت الخطوط البريطانية تمنع تقديم المشروبات الكحولية عند دخولها الاجواء السودانية !!!
و ذلك حسب البروتوكول الموقع مع حكومة السودان بعد اعلان ( آية الله ) النميري الشريعة دستورا للحكم في السودان 1983
في مطار القاهرة اجتمع السودانيين في صالة المغادرة ... وكان الجميع ( الا من رحم ربي ) يشرب مشروبا كحوليا ...
وكل ما اقترب الزمن للدخول للطائرة ... تري ( الشفقة ) في اعينهم من الخوف من عدم شرب مقدار كافي
يعطيهم قوة و عزيمة للصبر علي ( نشفان ) الحال في السودان ... فكان الكل يشرب شراب ( مودع ) ...
كان بعضهم يعبئ نفسه تعبئة ... و تكاد تري دموع الحزن علي الفراق الاتى لا محال ...
اقلعت الطائرة من مطار القاهرة عند منتصف الليل تقريبا ... الرحلة كالمعتاد ساعتين و نصف الساعة ...
استقرت الطائرة علي الارتفاع المطلوب ... تم فك الاحزمة ... و بدأ تقديم وجبة خفيفة ...
قبل الوصول بساعة واحدة ... تحدث الكابتن في المايكرفون ...وقال ان هناك عاصفة ترابية ضخمة في سماء الخرطوم
قد تمنع الهبوط من شدتها ... واردف قائلا ان هناك رحلة للخطوط الفرنسية تسبقنا بنصف الساعة
ذاهبة الي الخرطوم ايضا ... و سوف يبلغه قائد الفرنسية بالاخبار اولا بأول ...
Quote: العزيز يحى قبانى : ياخ السودان البتتكلم عنو ده ياهو السودان الواحد ده و لا أنت خرفت لخبطو بكندا ؟
وائل يا حبيب ...
والله ياهو السودان الاحنا عشناهوا...
حكايات زي الكضب كضب طبعا مع الحاصل الان ...
غايتوا معليش اتحملونا شوية ...
Post: #168 Title: Re: سيرفا ...؟ سيرفا يا صعاليك !!! ( حكايات جدّي التاريخ ) Author: الصادق اسماعيل Date: 06-05-2013, 00:24 AM Parent: #167
ينصر دينك يا قباني يا خي
والله حكى طاعم
عندي سؤال: هيما ماليني (بياعة الجنز) حصل معاها شنو؟؟؟
المهم طبعاً أنا بكون اصغر منك مواليد 67 لكن بتذكر نادي السيارات وعمك النحنا حضرناهو كان اسمو (ابدقن) والاسكلوب بانيه وما ادراك ما الاسكالوب بانيه، يا خي ايام كنت ساكن مع ناس خالتي في حي المطار، وكنا عادى بنمشي نتعشي في نادي الخليج.
يا خي دي حكى ما معقول أنا لي تلاتة ساعات بقرأ في البوست.
Post: #169 Title: Re: سيرفا ...؟ سيرفا يا صعاليك !!! ( حكايات جدّي التاريخ ) Author: يحي قباني Date: 06-05-2013, 00:25 AM Parent: #167
صديكي ( فلان ) و ريدته الما طالها ... __________________________________ كم مظلوم في هذه الدنيا ... من يهدر عمره وراء حبيبة ...
و لا يظفر بالفوز بها شريكة لحياته ...
و كم مظلوم عمل ( طرّاحة ) في سنوات الدراسة بالجامعة !!
صديكي ( فلان ) ... ملك الحُب و الريدة ...
( كان ينطق القاف ... كاف ) ...رغم شناته و دشانة اخلاقه ...
احب تلك الفتاة الرقيقة جداً ...
احبها من اليوم الاول !!
احبها منذ ان اجتمعنا سويا طلبة في جامعة الخرطوم 1978
و جعل يفني حياته عشقاً في تلك الفتاة الانيقة ... هادئة الطباع ...
كانت حلم حياته ...
كان يجزم بانها كانت فتاة احلامه منذ ( بلوغه ) ...
كانت جميلة جداً ... بها سمرة خفيفة ... و ابتسامة تسحر القلوب ...
كنت اسال صديكي ( فلان ) ... ماذا جذبك في تلك الفتاه ؟؟؟
هدوءها ام حياءها ام ا بتسامتها القاتله ؟؟؟
كان الجواب ( مروعاً ) ... لي انا علي الاقل ...
قال ...جذبني ( أباطها ) ...
نعم !!!!
قال لي ( عندها جِنِس ) أباط .. يحل من حبل المشنقة !!!
قلت ليهو ...كيفن يعني ؟؟ ريحتو مثلاً !!!
قال لي لا ...ريحة شنو ...انت مجنون ...!!!
قلت ليهو ...سمح افتينا في ما قيل في عشق الأباط
فقال صديقي في ( إبط ) تلك الفتاة ما قاله ابو نواس في الخمر ...!!
واتضح لي ان السر يكمن في تدرج لونه من فاتح الي غامق كلما حشرنا انفسنا تحت ذلك ( الأباط ) !!!
مرت الايام و السنين ...
وصديقي ترميه رائحة ذلك الابط و شكله و الوانه المتدرجة...
ولم يبخل ابدا ( صديكي فلان ) طيلة تلك السنين من توصيلات ... وساندويتشات ... ومواصلات الي داخليات البنات ... و عييييك ...
الي ان اتي ذلك اليوم ... واعلنت له فيه انها ستُخطب لي زولا طويل و عريض ...
ابوكي !!! صديكي تمت ( سنفكته ) !!!
وهنا ضرب صديكي اجمل مثل في نكران الذات ... واعلن وقوفه مع العروس في رحلتها الي الزواج من ذلك الشخص ...
مبالغة !!!
لا والاكثر من ذلك ... ولدهشتي ... جاءت فترة ترددت فيها صاحبة ( الاباط ) الملكي من فكرة الارتباط من ذلك الشخص ...
وبدلا من ان يدخل صديكي ( فلان ) لارجاع ما ضاع منه ... اخذ يحاول اقناعها ... بعد ان جعل من العريس ( صديكاً ) له ...
فقلت له ... يا زول انت بتعمل في شنو ؟؟؟
قال لي ما دايرة تقتنع تتزوجو ... مع انو انا قاعد ( أنِك ) فيها لي تلاته يوم ...!!!! ______________________________________________________________________
كانت اجابتي قاطعة ...
فلو كنت فعلتها ... لما آلت لغيرك ...!!!
Post: #170 Title: Re: سيرفا ...؟ سيرفا يا صعاليك !!! ( حكايات جدّي التاريخ ) Author: يحي قباني Date: 06-05-2013, 00:56 AM Parent: #169
Quote: ينصر دينك يا قباني يا خي
والله حكى طاعم
عندي سؤال: هيما ماليني (بياعة الجنز) حصل معاها شنو؟؟؟
المهم طبعاً أنا بكون اصغر منك مواليد 67 لكن بتذكر نادي السيارات وعمك النحنا حضرناهو كان اسمو (ابدقن) والاسكلوب بانيه وما ادراك ما الاسكالوب بانيه، يا خي ايام كنت ساكن مع ناس خالتي في حي المطار، وكنا عادى بنمشي نتعشي في نادي الخليج.
يا خي دي حكى ما معقول أنا لي تلاتة ساعات بقرأ في البوست.
الله يرضي عليك يا الصادق ياخي و يجبر بي خاطرك ...
بياعة الجنز .. برجع ليها ... بالحيييل ...
وعمك ابدقن ياهو زاتو متعهد نادي الخليج ...
اما ناس حي المطار ديل فانا بعرفهم واحد واحد ...
اها اهبش لي اسم و انا اقول ليك اصلو و فصلو ...
Post: #171 Title: Re: سيرفا ...؟ سيرفا يا صعاليك !!! ( حكايات جدّي التاريخ ) Author: الصادق اسماعيل Date: 06-05-2013, 02:46 AM Parent: #170
Quote: اما ناس حي المطار ديل فانا بعرفهم واحد واحد ...
اها اهبش لي اسم و انا اقول ليك اصلو و فصلو ...
طبعاً علاء كامل -قطع شك- بيكون قريبك، لكن انت بيكونوا ناس ياسر شيخ الدين ومحمد عبد المتعال وامير غدريس وشريف طاهر ديل الناس الاقرب ليك يمكن بحكم السن، انا كانت الشلة هم صحبان ود خالتى (اسامة كونتا) قيسوني ويوسف كبسون إلخ
Post: #172 Title: Re: سيرفا ...؟ سيرفا يا صعاليك !!! ( حكايات جدّي التاريخ ) Author: Elmoiz Abunura Date: 06-05-2013, 03:19 AM Parent: #171
عزيزى يحى,
سلامات
Quote: الامطار امامكم ... والمعز من خلفكم ... أيها الناس أين المفَرْ !!!
طبعا المعز ده ما انا. بالمناسبه قصتكم مع بلواستارز زى قصه صديق الكل, الامدرمانى المخضرم, الهادى الضلالى مع الفنان الذرى, ابراهيم عوض. عارفها طبعا يايحى, ماانت ذاتك امدرمانى+ خرطومى مخضرم مع ودى المعز ابونوره
Post: #173 Title: Re: سيرفا ...؟ سيرفا يا صعاليك !!! ( حكايات جدّي التاريخ ) Author: يحي قباني Date: 06-05-2013, 05:35 AM Parent: #172
Quote: طبعاً علاء كامل -قطع شك- بيكون قريبك، لكن انت بيكونوا ناس ياسر شيخ الدين ومحمد عبد المتعال وامير غدريس وشريف طاهر ديل الناس الاقرب ليك يمكن بحكم السن، انا كانت الشلة هم صحبان ود خالتى (اسامة كونتا) قيسوني ويوسف كبسون إلخ
و محمد كان فردتي ...وما زال ... لكن تخيل ما قريبي و لا عندهم اي صلة بالقبانية ..
إسم علي أسم ...
Post: #174 Title: Re: سيرفا ...؟ سيرفا يا صعاليك !!! ( حكايات جدّي التاريخ ) Author: يحي قباني Date: 06-05-2013, 05:43 AM Parent: #173
Quote: طبعا المعز ده ما انا. بالمناسبه قصتكم مع بلواستارز زى قصه صديق الكل, الامدرمانى المخضرم, الهادى الضلالى مع الفنان الذرى, ابراهيم عوض. عارفها طبعا يايحى, ماانت ذاتك امدرمانى+ خرطومى مخضرم مع ودى المعز ابونوره
استاذنا ابو نورة ...
اكييييد ما انت ... انت كنت شاعر ( بي حاجة ) زمان ؟
قصص الهادي نصر الدين اتربينا سمعناها و عاشرناها ...
يا رجل ده مره مشي عرس فى الدويم ولا وين ما بعرف و ابراهيم عوض لقاهوا واقف مع اهل العرس في استقبالوا
Post: #175 Title: Re: سيرفا ...؟ سيرفا يا صعاليك !!! ( حكايات جدّي التاريخ ) Author: يحي قباني Date: 06-06-2013, 06:33 AM Parent: #174
حبيناك و ما حبيتنا
يالقصيت دربنا وجيتنا
قلنا كتير خلاص حبيتنا
لما شبكنا فيكا ابيتنا
اظهر ناوى تخرب بيتنا !!!
زي لعب الورق سويتنا
جيت خرخرته ليه دكيتنا
في الآوت بعيد باصيتنا
ليه يا جكسا يعني طفيتنا ؟
اتشتتنا ما لميتنا
في قُفة هواك خميتنا
في كانون جفاك حمّيتنا
لمن زيتنا فاح شميتنا
ها يا الغسلتنا و لويتنا
و في حبل هواك شريتنا
ما اتكرمشنا ... ليه ما كويتنا ؟؟ __________________________ وينك يا ليالي حلمنتيش !!
Post: #176 Title: Re: سيرفا ...؟ سيرفا يا صعاليك !!! ( حكايات جدّي التاريخ ) Author: يحي قباني Date: 06-07-2013, 05:29 AM Parent: #175
حذف للتكرار
Post: #177 Title: Re: سيرفا ...؟ سيرفا يا صعاليك !!! ( حكايات جدّي التاريخ ) Author: نافع الكوماوي Date: 06-08-2013, 07:54 AM Parent: #176
مرور صباحي عشان ناخد الجرعة كالمعتاد
Post: #178 Title: Re: سيرفا ...؟ سيرفا يا صعاليك !!! ( حكايات جدّي التاريخ ) Author: يحي قباني Date: 06-09-2013, 10:16 AM Parent: #177
جيرانا فكتور و حنا عبد المسيح ______________________ اصحاب وكالة فكتوريا للسفر و السياحة
كانوا من اروع و اجمل الناس ...
نخوة و مرجلة و جيرة طيبة و كرم فياض ...
ابوهم توفي من بدري و امهم الله يرحمها كانت عايشه معاهم ...
بقدر ما كانت انسانة رائعة ...
كانت مطلعة ( دين ) البياعيين و الجوالة ...
سيد اللبن يجي بي حمارو ...
تزرزِرو ليك ... اللبن عبيتو الساعة كم ... ؟
نزلكم البوكسي وين ...؟؟
و اللبن ده غتيته من البوكس ولا لامن ركبت الحمار؟؟
كانوا برضوا بيجيبوا انابيب الغاز للبيت ...
اها ... السلندر ده مصدي ... لا دايره أجِب ما دايره شل ...
المهم اتعودوا علي نقتها ... ومتحملنها للآخر ...
لغاية ما يوم ... جا سيد السمك حايم بي حمارو ...
والسماكي ده بالذات ... كان يصل حلتنا ... سمكو لسه ينطط في القفة ... يعني ما عندها اي طريقة ..
وهو شغال يكورك ...
سمك سمك ... سمك سمك ...
اها خالتك مرقت ليهو بالشباك ...
و قدر ما حاولت تفكر تلقي حاجة تنق بيها ...
ما لقت ...
قامت قال ليهو :
يا سيد السمك ...
عندك سمك ؟؟
وهي بيتها ناصية اول بيت في الحلة ...
عاين ليها ... ومد يده لي اكبر سمكة في القفة ...
و قال ليها ... وهو مادي السمكة :
لا ما عندي سمك ...
عندي حوت ...حوت ... ____________________________ الله يرحمها ... كان ولدها فكتور ( يسخسخ ) من الضحك و هو بيشوف سيناريوهات النقة مع البياعين ...
Post: #179 Title: Re: سيرفا ...؟ سيرفا يا صعاليك !!! ( حكايات جدّي التاريخ ) Author: rosemen osman Date: 06-09-2013, 10:29 AM Parent: #178
سلامات يا جدنا التأريخ يحي.. فتحت الصفحة الأولى للنهاية وقلت لأ لأ ..دي من الكتابات الما بتقرأ على عجالة .. أمر جميل ياخي الكتابة دي ..ربنا يديم عليك نعمة الذاكرة ونعمه التى لا تحصى أنا من الناس الذاكرتي خربة جدا ..وبتمنى لو بو كنت بكتب أول بأول علشان تفاصيل كثير بل مواقف بحالها بتسقط ولا يتم استدعائها الا بعسر . لك التحية والتقدير وأكيد عودة للقراءة على مهل لبقية الصفحات
Post: #180 Title: Re: سيرفا ...؟ سيرفا يا صعاليك !!! ( حكايات جدّي التاريخ ) Author: محمد أبوالعزائم أبوالريش Date: 06-09-2013, 12:07 PM Parent: #179
Quote: لك التحية والتقدير وأكيد عودة للقراءة على مهل لبقية الصفحات
أخخخخخخخخخخ .... لكن يا روزمين، أمانة ما اتمقلبتي.
البيدخل هنا .. بيحتل وما بيتخارج بي أخوي واخوك.
أقعدي يُمّة ... أقعدي .. القعدوا قبالك كتار.
يجازيك يا يحي.
Post: #181 Title: Re: سيرفا ...؟ سيرفا يا صعاليك !!! ( حكايات جدّي التاريخ ) Author: عبداللطيف شريف على Date: 06-09-2013, 12:23 PM Parent: #180
Quote: أخخخخخخخخخخ .... لكن يا روزمين، أمانة ما اتمقلبتي.
البيدخل هنا .. بيحتل وما بيتخارج بي أخوي واخوك.
أقعدي يُمّة ... أقعدي .. القعدوا قبالك كتار.
يجازيك يا يحي.
الدفعة والاخوان ود قبانى وابوالريش ..
اشكركم جزيلا على فرد البسمة و الطاريه وسط الهم والغربة ..
Quote: سلامات يا جدنا التأريخ يحي.. فتحت الصفحة الأولى للنهاية وقلت لأ لأ ..دي من الكتابات الما بتقرأ على عجالة .. أمر جميل ياخي الكتابة دي ..ربنا يديم عليك نعمة الذاكرة ونعمه التى لا تحصى أنا من الناس الذاكرتي خربة جدا ..وبتمنى لو بو كنت بكتب أول بأول علشان تفاصيل كثير بل مواقف بحالها بتسقط ولا يتم استدعائها الا بعسر . لك التحية والتقدير وأكيد عودة للقراءة على مهل لبقية الصفحات
اخى العزيز يحي حكايات شيقة جدا و احلى حاجة انو كل الحكاوى قصيرة و ما مربوطة مع بعض... للناس الدايمة مزنوقة فى الزمن زي كدا بيكون بوست مريح و ظريف وبسهولة يطلع الزول من اى مزاج معكر...
ما شاء الله تملك ذاكرة قوية و روح مرحة ... و دائما سرد ممتع
Post: #190 Title: Re: سيرفا ...؟ سيرفا يا صعاليك !!! ( حكايات جدّي التاريخ ) Author: يحي قباني Date: 06-10-2013, 06:51 AM Parent: #186
Quote: اخى العزيز يحي حكايات شيقة جدا و احلى حاجة انو كل الحكاوى قصيرة و ما مربوطة مع بعض... للناس الدايمة مزنوقة فى الزمن زي كدا بيكون بوست مريح و ظريف وبسهولة يطلع الزول من اى مزاج معكر...
ما شاء الله تملك ذاكرة قوية و روح مرحة ... و دائما سرد ممتع
اخى العزيز يحي حكايات شيقة جدا و احلى حاجة انو كل الحكاوى قصيرة و ما مربوطة مع بعض... للناس الدايمة مزنوقة فى الزمن زي كدا بيكون بوست مريح و ظريف وبسهولة يطلع الزول من اى مزاج معكر...
ما شاء الله تملك ذاكرة قوية و روح مرحة ... و دائما سرد ممتع
Post: #188 Title: Re: سيرفا ...؟ سيرفا يا صعاليك !!! ( حكايات جدّي التاريخ ) Author: يحي قباني Date: 06-10-2013, 04:03 AM Parent: #187
Quote: Quote: أخخخخخخخخخخ .... لكن يا روزمين، أمانة ما اتمقلبتي.
البيدخل هنا .. بيحتل وما بيتخارج بي أخوي واخوك.
أقعدي يُمّة ... أقعدي .. القعدوا قبالك كتار.
يجازيك يا يحي.
الدفعة والاخوان ود قبانى وابوالريش ..
اشكركم جزيلا على فرد البسمة و الطاريه وسط الهم والغربة ..
جالس محكر يدية ومرات كوعى فى خصرى ..
حيرنى كلامك يا شقى ...
تفاصيلكم كأنى كنت معكم .
يا اخى الواحد بقى يفك الضحك وبراه ...
شوف ود قبانى اوعك تنقطع او تمل ..
عبد اللطيف يازول يا حلو
كتر خيرك ياخ
زمنا جميل ... و ذكرياتنا أجمل.
Post: #189 Title: Re: سيرفا ...؟ سيرفا يا صعاليك !!! ( حكايات جدّي التاريخ ) Author: يحي قباني Date: 06-10-2013, 06:27 AM Parent: #188
ما عندكم Place ؟ ____________________ صاحبنا ( الكابتن ) ... رجل انيق ...
و رياضي جداً
وابن ناس ...جداً ...
زوق ...
لطافة ...
اتيكيت ...!
اللهم الا لمن نجي في حتة ( نداء الطبيعة ) .. كما كان يحلو لصديقي ( سامي أفرزتها ) ... تسمية الجنس ...
جُر خط علي كل الصفات الحميدة أعلاه !!!
( فالكابتن ) ... بيعمي ... و يطرش ...
كانت مشكلته ليس في ايجاد الـ Partners ... و لكن كانت مشكلته المزمنة اين يذهب بهن ؟؟؟
كنا في ذلك الزمن ندعو ذلك المكان ( مطار او المطار ) ...
ولكن صديقي الكابتن رجل سوفستيكيتد ... فكان يدعوه الـ Place
و لذلك كانت جملته المشهورة التي يسأل بها الاصدقاء ...
ويقولها بصوته الهادئ المهذب ...:
ما عندكم Place ؟
كانت الامور عادية ... تعودنا عليها تماما ...
وكان اذا وُجد ال Place لدي احدنا ... فهو الصديق ( عند الضيق ) لصديقي ( الكابتن ) ...
كانت مواقفة كثيرة ...عند ( السؤال ) عن الـ Place
ومنها المحرج ...
اذكر كنا في سهرة في منزل احد الاصدقاء بحي المطار ...
وهو لم يكن معنا ... ويعلم ان صاحبنا لديه ( Place ) في بحري !!!
فجاء الي سهرتنا و جلس ...
وانا اعرف الكابتن حينما ( يطقطق ) بمفاتيح سيارته ... انه لم يبقي له من التفكير شيئاً
ولم تبقي له سوي عين ( واحده ) هي التي يري بها !!!
ولم تمضي دقيقتين ... الا وطلب صديقنا ( صاحب الدعوة ) في كلام ( سر ) كما قال ...
وخرج معه صاحبنا الي الشارع ...
كانت الساعة 10 مساء ...
ولم يرجع صاحبنا الي الساعة 1 صباحاً !!!
التفاصيل ( مفهومة ) ...
متل تلك المواقف ايضا كنا قد تعودنا عليها ...
الا واحدة !!!!
موقف و قصة ... لن انساها ... ولم اقدر علي ( استساغتها ) حتي تاريخه ...
ولو كانت هناك جوائز اوسكار توزع علي المبرزين في ( الرزالة ) ...
لفاز بها الكابتن في ذلك الموقف ...
من مزايا الكابتن انه يشتم الاصدقاء اصحاب (البليسات ) و يدور حولهم ...
ولكن ما فعله هنا حيرني ...
كنا انا و الكابتن في مشوار في مكان ما بالعاصمة ...
وفي احدي الشوارع ... لاحظ الكابتن اني التفت باهتمام الي احد البيوت المطلة علي الشارع ...
فتلقائيا ... قلت له ...
ده بيت صاحبي ( ابو علي ) ... ما بتعرفه انت يا كابتن ... الايامات دي قاعد عزابي ...
و الله يكون عامل البيت ( حِلّة ) عديل ...
لم يعرني الكابتن اي انتباه ... و كاني اتحدث الي نفسي !!!
اوصلني الي منزلي ... وذهب ...
في نهاية الاسبوع ... اتصل بي ابوعلي وقال ...
ياخي ما تجي يوم الخميس ... عندنا رَبّة قوية !!!
قلت ليهو تمام ... خلاص بجي ...
قال لي كويس ... وكمان لو صاحبك ( الكابتن ) فاضي كلمو يجي معاك !!!!
شنو !!!؟.؟؟
الكابتن منو ؟؟؟ وانت بتعرفو يا ابو علي ؟؟
قال لي لا والله .. اول مرة اشوفوا اول امس ...
قلت ليهو الحقني بالتفاصيل ...
قال لي ابدا ...
دق لي الباب زي الساعة 7 كده ...
فتحت ...عرفني بي روحه ... وقال لي انا صاحب قباني ...
اها ... وحصل شنو ؟؟
قال ..قلت ليهو اتفضل .. مافي زول غريب انا معاي اتنين من الأصدقاء ...
رد الكابتن و قال لأبوعلي ... تمام ...بس لو ما يضاقك .. انا معاي شابة ظريفة كده ...ممكن اجيبها معاي ...
ابو علي ما قصر ... دخلهم الاتنين ... واداهم ( راحتهم ) علي الاخر ... _____________________________________________ قلت لي ابو علي ... قلت لي اعزم الكابتن يوم الخميس ؟؟؟
علي الايمان انا خايف الكابتن هو اليفتح لي الباب ؟؟؟
Post: #191 Title: Re: سيرفا ...؟ سيرفا يا صعاليك !!! ( حكايات جدّي التاريخ ) Author: يحي قباني Date: 06-11-2013, 04:55 AM Parent: #189
الشرطة في خدمة الشعب _______________________________ شعار معروف و متداول في كل الدول العربية !!!
لكن نوع الخدمة البيقدموها شنو ؟؟؟ الله اعلم ...
قصصي معاهم كتيرة في السودان ...
تقول قاصدِنّي ...
واحدة من قصصهم ...
العصاري كده قريب المغربية ... مواعد بنيتين حلوات كنت لاقيتهم الصباح في كورس ...
اتلبسنا انا و ( الكابتن ) ... وامتطينا ال 140Y وكان الموعد جنب فندق أراك ...
وصلنا حسب الموعد ...ركبن الشابات ...
وطبعا مع ( شفقة ) الكابتن ...كنا سايقنهم المقرن ... قال لي امشي شق سوق الخدار اقرب لينا ...
والسوق حسي مقفل ... نصل شركة ابوالعلا ودقيقتين تلاتة نصل الــ PLACE
سوق الخدار عملوهوا اتجاه واحد ...عكس الاحنا ماشين فيهو ؟؟
دزززز ...مشيت ليك عكس الشارع ... وفعلا قرِد ما فيهو ...
السوق صاني ... ما تسمع الا صوت الكدايس بتنكش في بواقي الاكل ...
و فجاه من وين ما بعرف ...
طلعت عربية بوليس ... ووقفتنا ليك !!!
جا الامباشي عاين ... وفهم اللعبة ... وما قال شي عن البنات ...
يا شباب انتو عارفين انكم ماشين عكس السير ؟
والله يا جنابو اول مرة اعرف انو سوق الخدار بقي اتجاه واحد ؟
قال لي ...انت الظاهر عليك ما بتجي بي جاي ..!!
قلت ليهو ابدا وحياتك يا جنابو ... خداري كلو من سعد قشره ...
و عشان كده ما عرفته ... ويا سيدي المسامح كريم !!
قال لي ..طبعا يا استاذ دى ارواح ناس الماشين ديل ؟؟
تاوقت يمين ... شمال ...
الناس ديل وينهم جنابك ؟؟
السوق نفاخ النار ما فوقه !!!
قال لأ ... ما جايز تتعود علي الدخله ( الغلت ) .. ويوم يكون في ناس
و تدهسم !!!
وانحنا بكده بنكون منعنا كارثة ...
وانت طبعاً بتعرف ان الشرطة في خدمة الشعب !!!
آسفين سعادتك .... تاني ما بنعمل كده !
قال لا ... تمشوا معانا ( الحركة ) ...
يا جنابوا مافي طريقة يعني ؟؟؟
قال لأ ... بس ورانا ...
والأخوات المعاكم ديل يركبوا معانا ...عشان ما تشردوا مننا ...
يا جنابو ده شكل ناس بشردوا ؟؟
عموما الكابتن بيركب معاكم !!!
وصلنا الحركة ...
نزلنا انا و الكابتن ... وخلينا الشابات في العربية ...
و ( البواليس ) الاتنين قدامنا ...
وصلنا مكتب ( النبطشي ) قال اقيفو هنا ...
دخل واحد منهم .... غاب زي 5 دقايق ...
و رجع ... قال ادخلوا ... العسكري الجوة حياخد اقوالكم ...
دخلنا ... لقينا مافي زول !!!
قلنا اكيد بجي الان ...
10 دقايق ... ربع ساعة ...
ولا نفاخ النار ...
بعد 20 دقيقة جاء عسكري ... قال مالكم هنا ؟؟
حكينا القصة ....
قهقهقه ... عملوها فيكم ؟؟؟
قلنا شنو هي العملوها ؟؟؟
قال ياخي الامباشي فلان و الرقيب فرتكان ديل ما دايرين يبطلوا الحركات دى ...
امشو امشوا ... الشباب ديل حسي يكونوا في الكاس التالت مع بناتكم الكانو معاكم !!! ______________________________________________________ صحي ... الشرطة في خدمة الشعب !!!
Post: #192 Title: Re: سيرفا ...؟ سيرفا يا صعاليك !!! ( حكايات جدّي التاريخ ) Author: Nader Abu Kadouk Date: 06-11-2013, 06:38 PM Parent: #191
علي الايمان انا خايف الكابتن هو اليفتح لي الباب ؟؟؟
ههههههه.........
يا قباني الكابتن ده شكلو قصصو ما انتهت...لازمك تواصل فيها للنهاية..........
ده زول ممتع عديل كدة..........
تحياتي...........
Post: #193 Title: Re: سيرفا ...؟ سيرفا يا صعاليك !!! ( حكايات جدّي التاريخ ) Author: يحي قباني Date: 06-12-2013, 00:06 AM Parent: #192
Quote: ههههههه.........
يا قباني الكابتن ده شكلو قصصو ما انتهت...لازمك تواصل فيها للنهاية..........
ده زول ممتع عديل كدة..........
تحياتي...........
ابو كدوك يا جميل ...
الكابتن صديقي من اجمل و احلي الناس ... وحقيقي فردة من الفرد الما ممكن تستغني عنهم في حياتك ...
الله يديهوا العافية ... بقي ( جِد ) حسي ..!!!
Post: #194 Title: Re: سيرفا ...؟ سيرفا يا صعاليك !!! ( حكايات جدّي التاريخ ) Author: يحي قباني Date: 06-12-2013, 00:28 AM Parent: #193
صلاة الجمعة ... وصديقي ( درش ) __________________________ في النصف الاول من ثمانينات القرن الماضي ...
كنا نجتمع في كل يوم جمعة في منزل احد الاصدقاء للعب ( الوِست ) ...
كنت ما زلت عازباً ... وكانت كل المجموعة تكبرنا بسنوات ...
ولكن احد اعضاء المجموعة كان ابن خالتي الجميل باهي الكردي ...
وهو من دعاني للشلة ... وكنت وقتها لاعب وست محترف نتيجة ادمان لعب الكشاتين في داخليات الجامعة ...
كانت شلة بديعة ... علي راسها الراحل المقيم الحبيب عباس ابو العلا عبدالكريم ... وشقيقه منعم ...
وكان من ضمن المجموعة الراحل ايضا الصادق ربيع عبدالكريم ابن عمهم ...
والدكتور مجدي بيومي ... و الحبيب شمس الدين بيومي ( اب صوفه ) ... و عمي العزيز عبدالسلام عبد الحافظ عبدالمنعم ( سلامة ) ...
وعيال العم كامل الاحمدي ... نادر الحبيب ... ثم انضم الرشيد و الطيب فيما بعد ...
و كانت اللمة في كل جمعة في منزل احدهم بعد صلاة الجمعة مباشرة ...
وبما ان العدد كان يفوق التسعة او عشرة اشخاص ... والتربيزة واحدة ...
فكان السباق ان تجد المسجد ( السريع الصلاة ) للذهاب الي بيت الكشاتين في تلك الجمعة للحاق بأول عشره ...
تجر البيلة ... الزمالة الثابتة ممنوعة ... ولو وارة معاك ...ممكن تقعد من اول عشره لغاية صلاة العشاء ... وانت بتخبت في الامم ...
بعد فترة ... طلبت من صديقي ( درش ) التعرف علي الشلة ...
واذكر ان تلك الجمعة التي اتي فيها مع صديقي ( درش ) كانت اللمة في منزل الصديق نادر أحمد الشريف الحبيب ...
واتي درش بهدوءه ووقاره ...وجلس ... وكان الراحل عباس مشاكسا ... فبدأ بمشاغلته لفك الحصار و الهدوء
وكان درش يدعي المسكنة في اللعب ... وهو لاعب ( ملوص ) قديم ...
المهم اندمجنا في المجموعة ... واصبح درش عضو دائم ...
كانت مشكلة درش انه يعشق الوست ... ويعشق اللعب في الافتتاحية ...
فبلغ من الحرفنة ان عرف جميع المساجد ومواعيد اقامة الصلاة ... وطول الخطبة الخ...
فكنا انا ودرش من اوائل القادمين علي الدوام ...
الي ان اتي ذلك اليوم ... وكانت الدعوة مقدمة من خال الراحل عباس للعب في منزله ببحري ...
و درش لم يسعفه الوقت لمعرفة ( نظام ) المسجد القريب ... من مكان البلية الجديد ..!!!
فتوكلنا ... ودخلنا اقررررررب مسجد لبيت الكشاتين ...
وقفنا للصلاة ... وكان كالمعتاد مكان وقوفنا بالقرب من الباب للخروج السريع ...
كان الامام سريعا جدا في الخطبة ... مما اسعد صديقي درش ...
وبدأ الصلاة ...
قرأ الفاتحة في وقار ...
ثم بدأ بـــ
ألف ..لام ...ميم ... ذلك الكتاب ...
فالتفت درش ... وقال لي ... ونحن في داخل الصلاة ...
لو داير ترجاهوا ... والله العشرة الخامسة ما تحصلها ...
انا مشيت ...وانت خليك ( مقيّل ) هنا الليلة ...!!! _____________________________________ درش له شيطان ... ( إضنينو ) منو ....
Post: #195 Title: Re: سيرفا ...؟ سيرفا يا صعاليك !!! ( حكايات جدّي التاريخ ) Author: Nader Abu Kadouk Date: 06-12-2013, 05:16 PM Parent: #194
يلا يا هندسة...........
الواحد بقى كل يوم يزور البوست دة عشان ياخد الحقنة............ادمان عاد نعمل شنو.............
Post: #196 Title: Re: سيرفا ...؟ سيرفا يا صعاليك !!! ( حكايات جدّي التاريخ ) Author: يحي قباني Date: 06-13-2013, 06:23 AM Parent: #195
Quote: يلا يا هندسة...........
الواحد بقى كل يوم يزور البوست دة عشان ياخد الحقنة............ادمان عاد نعمل شنو.............
ابوكدوك يا صديقي ...
لك مني الود كله ياخي ... _______________________
اليوم رأيت اصرار من ناس لاتعلم شيئا
يصرون علي ناس لا تعلم شيئا ايضا ...
ان يخبِرونا بكل شئ ؟؟؟
عجبـــي ...!!
Post: #197 Title: Re: ( حكايات جدّي التاريخ ) ... ذكريات و خواطر ... Author: Nader Abu Kadouk Date: 06-14-2013, 05:48 PM Parent: #1
Up
Post: #198 Title: Re: ( حكايات جدّي التاريخ ) ... ذكريات و خواطر ... Author: يحي قباني Date: 06-17-2013, 04:37 AM Parent: #197
محمد حسن و اباذر ... آل الفيسبوك ...
حبابك عشره ... والبيت بيتكم ...
و سعيد جدا بالمتابعة ...
Post: #199 Title: Re: ( حكايات جدّي التاريخ ) ... ذكريات و خواطر ... Author: يحي قباني Date: 06-17-2013, 04:59 AM Parent: #198
كوستي ... ما ادراك ما كوستي _______________________ الحديث ذو شجون عن ذكرياتي في كوستي
بصحبة اجمل البشر ...
صديقي ابراهيم الكنزى ( ابصلعة ) ...
وعاطف الزبير شاني ( ابو الجلابغ ) ...
و مبارك ابراهيم ( باجوري ) ...
و اسرة العم احمد الكنزي المضيافة ...
واخوة ابوخليل الرائعين ... حسن ( الامبراطور ) ... وعصام سيد الهوستن ... وبقية العقد الفريد ...
اذكر اول رحلة لكوستي ... نزلنا من الباص ... وترجلنا الي منزل ابراهيم بجوار المحطة ...
المنزل في سنتر كوستي ... وهو عبارة عن مربوع كامل ...
العم احمد كان له من الزوجات 3 اعتقد ( علي الاقل ) ...
له من الابناء ماشاء الله عددا يخزي العين ...
كنا نشاغل ( ابو خليل ) قائلين ...ابوك ده بيفرز الوليدات ديل كيفن وكلهم شبه بعض ...
يقول ابوخليل بيناديهم و يسأل ياود انت ود منو ... سائلا عن امه ...
كانت الملاحظة الاولي لاستخدامها للتنكيت علي ابوخليل فيما بعد ...
ان ابراهيم و اخوته ينامون جميعا في حوش واحد علي الشارع المقابل للسكة حديد ...
كانوا فارعي الطول ... مفتولي العضلات ( كانوا جميعهم مزارعين مع والدهم في مشاريع المقينص الزراعية جنوب كوستي )
والوانهم جميعا تميل الي السمرة الداكنة ... (يعني لو قابلوك في الشارع تقول رباطة ) ...
كانت لهم عادة النوم في ذلك الحوش بالسراويل فقط ...
عندما قضينا ايامنا الاربعة او الخمسة في سهر و مرح ... والرديف و خلافه ...
عدنا الي داخليات البركس ...
وسأل الاصحاب عن الرحلة و حكاياتها ...
فقلت لهم ... اول يوم نمنا في الحوش ...
و الشباب ديل بي سراويلهم ...
جونا حرامية ( طبعا دي قصة للضحك علي ابراهيم فقط ) ...
الحرامية كانوا اتنين ... واحد واقف طرف الحيطة ... والتاني طالع علي كتفه داير ( يكشّف ) !!!
اها الجماعة منتظرين القصة ...
قلت ليهم ...ابدا انا كنت صاحي وسامع الحرامية ...
الحرامي لما تاوق ...لقي الشباب ديل بي سراويلهم و عضلاتهم ديك ...
عاين تحت للحرامي التاني وقال ليهو ...
نزلني نزلني ... دى طلعت ( طابونة ) ...!!!
طبعا ( الفرانة ) اخر الليل بيشتغلوا عرايا في الفرن عشان السخانة الشديدة ... _________________________________________________ قالو واحد اختلف مع صاحب الفرن الساعة 3 صباحا ... في عز خبزة الصباح ديك ......
( لبس ) هدوموا و قال ليهو حاسبني انا ما داير شغل ...
سيد الفرن قال ليهو يازول ما بنختلف ...
العن الشيطان ( واملص سروالك ) ده و امشي شوف شغلك ...!!!
Post: #200 Title: Re: ( حكايات جدّي التاريخ ) ... ذكريات و خواطر ... Author: يحي قباني Date: 06-17-2013, 07:09 AM Parent: #199
البلمبوب _______
البلم بوب ... هي أداة قياسية يستخدمها ( المساحين ) لمعرفة استقامة المنشأة سواء كانت عمود ام حائط مبني
عبارة عن دبارة في آخرها قمع مخروطي ( له وزن ثقيل نسبيا )يشبه ( القرقور ) او ( الفركانية ) حقت اللعب الزمان ...
كنا في السنة الثانية معمار... جامعة الخرطوم ...
طلبة ( نجباء ) يظهر علي ملامحنا الجدية و بعض شطارة
خصوصا صديقي ( درش ) و هو حاملا لشنطته السامسونايت و حاملا أيضاً ( كرشه ) المستدير ...
فكل من رآه ... اعتقد انه أستاذ زائر ...
كنا في وقت الامتحانات ... وكان الامتحان القادم هو امتحان ال Survey ...
و الذي كان يدرسه العم الباقر أو ( حاج الباقر ) كما كان يحلوا لنا مناداته ...
فكرنا في الذهاب للمذاكرة في المكتبة ...
كان لدرش أخ أكبر منه منه مباشرة خريج مساحة
تفتقت عقلية ( درش ) ان نذهب انا وهو الي أبو حميد
أخيه ( المساح ) ليساعدنا في المذاكرة ...
فاتفقنا ان نذهب الي منزله بالثورة الليلة السابقة للامتحان مباشرة
وقد كان !!!
وصلنا الثورة العصريات ...
جلسنا مع ابوحميد قليلا ... ثم اعتذر بانه يجب ان يبدأ في تحضير
( قعده ) ستبدأ بعد المغرب ... فيها والده و بعض الأصدقاء ...
ونعم الأبوة يا درش ... اريتو أبوي ...
كانت علاقة الأولاد بوالدهم علاقة صداقة حميمة جداً
انجبت عباقرة في كل المجالات ...
اقترح درش ان ننتظر للمساء ... نشرب كاسين مع ( العجائز ) علي حد قوله ...
و نرجع البركس لمذاكرة ما تبقي و النوم بدري !!!
وجاء الحاج و بصحبته الأعمام عثمان عوض الله و عثمان حميدة ( تور الجر )
وبدأت السهرة ... و سمعت غناء لم يطربني بعده غناء لسنوات طويلة ...
وبدلا من الرجوع للمذاكرة ... توالت المدامة و تعالت الضحكات
و في كل سانحة يسال ابوحميد سؤال في المساحة
ونجيب انا مرة و درش مره ....
نصيب مرة و نخطئ مرات و يعدلنا ابوحميد
و فجاه سألنا أبو حميد ... ماهو البلمبوب ...
وكان السؤال موجه لدرش ...
ولم يعرف الإجابة ...
وجعل ابوحميد يضحك ....
ما عارفين البلمبوب ؟؟؟؟
شكلكم مرفوتين مرفوتين ...
ما عارفين البلمبوب ...
حاج الباقر حيسقطكم قطع شك ...
وظل وراءنا حتي حفظنا البلمبوب و اليوم الشتلوهو ...
ثم غنينا مع العم عثمان حميده يوم بيوم نبيع الكومبا
و غنينا مع العم عثمان عوض الله ادنقا ادنقا ادنقا
و نمنا في الثورة
و صحينا فجرا ... للحاق بالامتحان ...
فتحنا ورقة امتحان المساحة
وفي نص الورقة ... كانت تجلس رسمة كبيييرة للبلمبوب
التفت الي صديقي درش و قلت
آدنقا ... أدنقا ... أدنقا __________________________ رب ( جلسة ) خير من ألف ( مكتبة ) ...
Post: #201 Title: Re: ( حكايات جدّي التاريخ ) ... ذكريات و خواطر ... Author: Elmoiz Abunura Date: 06-17-2013, 07:56 AM Parent: #200
عزيزى يحى
سلامات
Quote: و غنينا مع العم عثمان عوض الله ادنقا ادنقا ادنقا
والله يايحى انت داخل فى اعمق اعماق العاصمه المثلثه القديمه. فى ذمتك كم زول/ زوله فى البورد ده بعرف عمك الفنان عثمان عوض الله الحسن? وبالمناسبه ام والد عثمان عوض الله هى الحاجه رقية شبيكة, الابنة الكبرى لشبيكة الكبير, صاحب ساقية شبيكة المشهوره فى الجزيرة مقرات, وهى شقيقة جدتى والدة أبى, الحاجة كلثوم شبيكة, الابنة الصغرى لشبيكة الكبير. مع ودى وتقديرى
Quote: واذكر ان تلك الجمعة التي اتي فيها مع صديقي ( درش ) كانت اللمة في منزل الصديق نادر أحمد الشريف الحبيب
برغم إنك خلفى فى الدراسة بحوالى 3 -4 سنين كما اعتقد من بعض شخصيات رواياتك, الا ان قصصك الميزه تعكس لى واقع مجتمعى الجميل فى سودان السبعينات والثمانينات. بالمناسبه, اين نديدى, ماهر احمد الشريف الحبيب, الاخ الاكبر لصديقك نادر . مع ودى وتقديرى
Quote: والله يايحى انت داخل فى اعمق اعماق العاصمه المثلثه القديمه. فى ذمتك كم زول/ زوله فى البورد ده بعرف عمك الفنان عثمان عوض الله الحسن? وبالمناسبه ام والد عثمان عوض الله هى الحاجه رقية شبيكة, الابنة الكبرى لشبيكة الكبير, صاحب ساقية شبيكة المشهوره فى الجزيرة مقرات, وهى شقيقة جدتى والدة أبى, الحاجة كلثوم شبيكة, الابنة الصغرى لشبيكة الكبير. مع ودى وتقديرى
العم عثمان عوض الله ليس فنان ( ما جابته ولادة ) فحسب ...
ولكنه عازف عود ماهر ...
استمتعنا و طربنا يا ابونورة ...ولن ننساها ايام ...
Quote: برغم إنك خلفى فى الدراسة بحوالى 3 -4 سنين كما اعتقد من بعض شخصيات رواياتك, الا ان قصصك الميزه تعكس لى واقع مجتمعى الجميل فى سودان السبعينات والثمانينات. بالمناسبه, اين نديدى, ماهر احمد الشريف الحبيب, الاخ الاكبر لصديقك نادر . مع ودى وتقديرى
واقع لمجتمع بديع ... من لم يعشه ...صعب أن يفهم رونقه ...
بالنسبة لماهر احمد الشريف الحبيب ...
لا اعلم اين اراضية ... لكن يمكنني الاتصال بنادر لمعرفة اخباره او اعطاءك رقم تلفونه ...
Post: #205 Title: Re: ( حكايات جدّي التاريخ ) ... ذكريات و خواطر ... Author: يحي قباني Date: 06-19-2013, 03:48 AM Parent: #204
Quote: الاستاذ قباني أحترامي لك ولذاك الزمان الجميل الذي تنتمي اليه .. ( حكيك ) يجعل لقلوبنا أجنحة تحلق بنا الي سموات الجمال في سوداننا الحبيب أسلوبك القصصي الشيق جعل ( البوست ) كالخريطة وكانما تنبت الحكايا من تضاريس الأمكنة فتكاد القلوب تبلغ الحناجر بأمتاع يفوق الوصف فما تنتهي ( الحكاية ) وإلا هبطنا نحو الجمال الي السطر التالي بحميمية أهل ذاك الزمان النضر . أرجو أن تجمع كل هذه الاقاصيص في شكل كتاب يفرح السودان وينظم ضغطه المرتفع . وتاريخ خفقاته في قلوبنا . لك مني كل الود ولإحترام .... وأسال الله ان يديم عليك ثوب العافية ويحفظك وكل من تحب .
الاخ مجدى و الاحبة من الفيس بوك
لك مني انت كل الود و التجلة ...
و حقيقة احد الاصدقاء و اخت صديقة ايضا طلبوا مني تجميع كلما اكتب في مكان واحد او كتيب ...
لم اكن افكر في هذا الامر ... ولكنه جدير بالتأمل ...
هدفي الان اخراج مافي الذاكرة من قصص وروايات و حكايات ...
بعضها عشتها حوالي ... وبعضها انا بطلها ...
اتمني وجودك الدائم يا عزيزي ...
Post: #206 Title: Re: ( حكايات جدّي التاريخ ) ... ذكريات و خواطر ... Author: يحي قباني Date: 06-19-2013, 03:59 AM Parent: #205
حبوبتاً لينا اسمها بت حسين ... __________________________
رحمة الله عليها كان إمرأة عظيمة جدا ...
وحكيمة جدا ...
ونحييفة لا بتاكل لا بتشرب ... واي شي اسمو أكل تقول ليك ما بدوره ... بسوي لي حيموضة ...
لكن كانت بتحب المنقة شديد ... رغم انها بتكتلها كتل بالحرقان و الدكاترة مانعنها ...
وعمرها ما سمعت الكلام ... تاكل المنقة ... وتقوم بيها الليل كله ...
و عندها مفحضة معلقاها في رقبتها نصها طرادات مطبقة و النص التاني ( كربونات الصودا ) تسفها عشان تروح الحيرقان ...
كانت بتسمي كربونات الصودا ( الكربوناتو ) ...
انا كنت دايمها بحب اشاغلها ... وعارف نقطة ضعفها ...
اها يوم فتحت التلاجة و ريحة المنقة جات فاحة ... وهي راقدة في البرندة ... و نص نايمة ...
مع فحة ريحة المنقة رفعت راسها ...
دي ريحة شنو يا ود ابراهيم ؟؟ قلتليها منقة يا حبوبة ...
لا لا ما بدورها ... بتسوي لي الحيرقان ...
و ختت راسها تاني في رقدتها ... وطبعا دايراني أكشكر ليها ...
وان بدوووور اكاويها ...
قلتليها خلاص ... اخير زاتو عشان ما تتعبك ...
رفعت راسها و قالت لي لكن هي هندية و لا بلدية ؟؟؟
قلت ليها هندية يا حبوبة ...
ردت لا أكان هندية معليش البلدية الله يقطعها هي البتقوم بي بالليل !!!
طبعا لو كنت قلت ليها منقة سنارية كان قالت قلب التور هي البتسوي الحيرقان ... ______________________________________________________ الله يرحمك يا بت حسين ...
Post: #207 Title: Re: ( حكايات جدّي التاريخ ) ... ذكريات و خواطر ... Author: يحي قباني Date: 06-20-2013, 00:45 AM Parent: #206
بيوت اركويت و اللواء محمد طه قائد المطافي .. ______________________________ عملت في المقاولات فترة في السودان شراكة مرتين مع بعض الاخوة ...
وتعاون مع بعض آخر ...
كان هناك اتفاق بيني و بين صديق مهندس معماري بالتعاون في بناء فلتين بأركويت
لطبيبين شقيقين يعملان بالسعودية ...
كان التصميم راقي جدا ... ومواصفات التشطيب عالية للحد البعيد ...
من التحديات التي كانت امامنا ( وقتها ) ان السقوفات كانت مصممة علي نظام ال Flat Roof
وهو سيستم لم يكن متعارف عليه في ذاك الزمان ... وكان من اهم الاشياء عند تنفيذه ... اكمال صبته في وقت واحد ...
كانت الامكانيات متواضعة جدا في البلد ...
مضخات الخرسانة كنا نراها عند شركة مصر للاسمنت المسلح و شركتين تلاتة آخرين فقط ...
كنا نملك خلاطة اسمنت ثابتة ... كبيرة نسبياً ... وونش لرفع المونة للسقف بدلا من طلوع العامل بالقدح ...
حضرنا كل شئ ... كميات كافية من اكياس الاسمنت ... وكل مكونات الخلطة ... من رمل و زلط و خلافه ...
بدأنا الصبة حوالي الساعة 11 صباحا ... و السقف هائل المساحة ...
توقعنا حسابيا لو كل شئ سار حسب النظام ان ننتهي حوالي الساعة 6 مساء ...
ولكننا كعادتنا حضرنا مولد الكهرباء و الكشافات تحسباً لاي ضرورة ...
و لكنه السودان ... الوطن الجميل ...
ابت مياه الماسورة الا ان ( تقطع ) حوالي الساعة 4 عصرا ... و( شخرت ) كل المواسير !!!
انتظرنا ساعة كاملة علي امل العودة ... ولكن هيهات ... جفت الخراتيش ... و نضبت المياه من الموقع !!!
وهنا جائتني فكرة ( عبقرية ) هكذا وصفها الجميع فيما بعد ...
تركت المهندس زميلي في الموقع مع الجميع و انطلقت بحثا عن الحل الذي تخيلته ....
صديقي ( ابدرق ) كان جاراً لسعادة اللواء ( حريقة ) محمد طه في الخرطوم غرب ...
وصلت منزل ابدرق ووجدته ...فسحبته بسرعة للطرق علي باب منزل اللواء محمد طه ...
لم يكن بالمنزل ... وقالت زوجته انه ما زال بالعمل ... وبعدها يذهب الي اصدقاءه بنادى الخرطوم ...
ذهبت الي نادى الخرطوم و تمركزت تماما امام البوابة الرئيسية مع صديقي ابدرق ...
دخل يده مرق كرت شخصي وكتب كلمتين ... موجهات لقائد حريقة نمرة اتنين ... امام كوبري المسلمية ...
لم افك الخط ... فقط استطعت قراءة ( فوراً) ... غالبا هناك اكواد بينهم ...
وصلنا الي الحريقة ...و اذا بالضابط النوبتجي في الإنتظار ... اتصل به اللواء من النادى ... ولم يكتفي بالكرت
فقال لنا الضابط ... كم كمية المياه المطلوبة ...
فقلت كذا و كذا علي الاقل ...
قال ستخرج معكم سيارتين مطافي الان ...
و سيكون هناك امدادات ...!!!
وصلنا اركويت ... في دهشة العمال جميعا ...
ودارت الخلاطة ... وبدانا الصب ...
وباذا في خلال نصف الساعة وصلنا كونفوي سيارات مطافي من ( السوق الشعبي ) ...
وظلوا معنا حتي تمت العملية ... في منتصف الليل تماماً !! ____________________________________________________________________________________ كلما اتذكر المقولة او النكتة التي كانت تطلق علي اللواء محمد طه حينما احتج للنميري بانه زملائه في الجيش و البوليس وصلوا رتبة فريق
و هو ما زال لواء ... فكان رد النميري ... ياطه ( لـواء) بس كفاية ... ( فريق مطافي ) لي شنو اصلك حتطفّي جهنم !!!
اقول في سري ... لو دانت لي السلطة ... لجعلته مشير مطافي ... لما فعله بنا من خير ...
Post: #208 Title: Re: ( حكايات جدّي التاريخ ) ... ذكريات و خواطر ... Author: نصر الدين عثمان Date: 06-20-2013, 09:12 AM Parent: #207
تحياتي،
مطافيء للإنشاء والتعمير.. فكرة عبقريــة بحق.. كلو ممكن ينفع لي كلو ... لو صح العزم و خلصت النوايا وانقدحت الفكرة..
Quote: كلما اتذكر المقولة او النكتة التي كانت تطلق علي اللواء محمد طه حينما احتج للنميري بانه زملائه في الجيش و البوليس وصلوا رتبة فريق
و هو ما زال لواء ... فكان رد النميري ... ياطه ( لـواء) بس كفاية ... ( فريق مطافي ) لي شنو اصلك حتطفّي جهنم !!!
اقول في سري ... لو دانت لي السلطة ... لجعلته مشير مطافي ... لما فعله بنا من خير .
مرافعة قوية من زعيم السدنة!؟.. سيرة البحر وكده..
---------- باشمهندس قباني أنا عايز اتعاقد معاك في مشروع بنيان وكده.. ممكن؟
السنة كلها الشغل ( ROUGH ) لغاية آخر شهر بتبتدى تبيض الشغل و تعمل تريسنج و خلافه ...
كانت نمرة المشروع تمثل 70% من النمرة النهائية ... وال 30% الباقية عبارة عن 3 مواد من ضمنها تاريخ العمارة .. و علوم العماره ... ومادة للعلوم التنفيذية ...
كل المجموعة ...عددنا كان 25 تقريبا ... ماشين في ريزم واحد ... وفكرة المشروع بتتطور معاك ...
وصلنا الي مفترق الطرق وقبيل الشهر الأخير المعد للرسومات النهائية و عمل ال Shop Drawings
جائني تلفون اني والدى ( رحمه الله ) وكان وقتها في القاهرة قد اصيب بجلطة في المخ ... فقد فيها النطق و الحركة في الجزء الأيمن من جسمه ...
لم اري امامي ... وعقدت العزم علي السفر ...
توجهت الي مكاتب دكاترة المعمار ... وكان الدكتور عبد الله هو المشرف علي السنة الرابعة لذلك العام ...
شرحت الظروف ... فقال ...
ما في اي مشكلة ... حأرفع الامر لمجلس الشعبة في الاجتماع الجاي ... عشان نأجل ليك تسليم المشروع و الامتحان شهر ...
وانت اتوكل سافر لأنو اكيد الموافقة مضمونة ... لأني المشرف عي الدفعة و انا الاديتك التصريح ...
شكرته شكر جزيل ... وسافرت الي القاهرة في خلال 24 ساعة للوقوف بجانب الوالد ...
جلست شهر بالتمام و الكمال ... في لخمة و مستشفي ولم اتصل نهائيا بأحد في الكلية ...
استقرت وقتها حالة الوالد نسبيا ... وقررت العودة الي السودان ...
ذهبت الي الداخلية مساء نفس اليوم ... والكل يسأل عن صحة الوالد ...
ورأيت الجميع منهمك في الرسومات ... فسألت متي تسليم ( مشروعكم ) ...
فقالو بعد 5 أيام المناقشة ... ويعدها بأسبوع الجلوس للإمتحان ...
فقلت لهم انا جاهز للمساعدة ...لأن امتحاني وتسليم المشروع سيكون بعد شهر تقريبا ...
وبالفعل ( ركبت ) اول بورد ... وبدأت في مساعدة الاخوة الزملاء ..
و في صباح اليوم التالي ذهبت الي الكلية ...
و من علي البعد رأيت الدكتور عبد الله ... فذهبت لالقاء التحية ...
فقال لي ... الله جابك ياخي ....
تصور ناس الشعبة رفضوا التأجيل !!!!
نعم !!!!!!!!!!!!!!!!!
قال لي لازم تسلم و تمتحن مع زملاءك ؟؟؟؟
لكن يا دكتور ... انت وعدتني ... وانا شغلي ما جاهز ....
قال لي والله ياهو ده الحصل ...
انكفيت علي وشي الكم يوم الفضلو ... و جاء يوم المناقشة ...
الشباب جايب 60 صفحة من الرسومات ...
وانا الله قدرني علي عدد 8 صفحات فقط !!!!
و بطبيعة الحال كانت النتيجة F لعدم اكتمال الرسومات !!!
و قابلني الدكتور عبد الله ... وقال و الله انا اسف يا قباني ياخي ...
لكن الF حقتك ما بعيدة ... يعني لو ( قفّلت ) التلاتة مواد 30 من 30 بتمر من سنة رابعة ...
قلت ليهو 30 من30 ؟؟ وفيهم امتحان تاريخ عمارة كلو دش و كلام ؟؟؟
قال لي ... وبالحرف الواحد ...
Let's hope انو المعجزة تحصل !!!
معجزة ؟؟؟ قلبي يقول لي نط في رقبتو ...وانتهي منو و ريح رقبتك دي ...
لعنت الشيطان ... واعتزلت البركس و ذهبت مع كتبي لمدة 7 ايام في منزل شقيقتي ( الفاضي ) وقتها بالمنشية ...
ووالله لم تزعفني ذاكرتي مثلما اسعفتني في تلك المحنة ...
دخلت الامتحانات ... وكنت أري الاجابة و كأني أقرأها امامي ...
وحصلت المعجزة ... ونجحت و انتقلت الي السنة النهائية ... و الحمد لله _______________________________________________________________ قال لي بعدها الدكتور الراقي ( سيف صادق حسن ) ان هناك قوانين تحكم صلاحية المشاريع و مدتها ...
وهي موجودة في لائحة الكلية منذ سنوات !!!
فقلت له و دكتور عبد الله ما عارف الكلام ده ...!!!
فاجتر نفسا عمييييقا من كدوسة ... وقال لي ...
انت الان مش في سنة خامسة ...
قلت نعم ... قال لي ...انسي الماضي ... فالمستقبل كلو امامك ...
و كانت حكمة ...
Post: #217 Title: Re: ( حكايات جدّي التاريخ ) ... ذكريات و خواطر ... Author: يحي قباني Date: 07-05-2013, 06:16 AM Parent: #216
العملها فيكم بالغ _____________ زمان كنا بنشوف عربات البلدية بتجي للبيوت الفيها
الدبليوسيهات ( جرادل ) و ذلك ( لتفريغها ) أو استبدالها ( بالفاضي )
هنا أتذكر نكتة الرجل ( السكران ) و الذي خرج من ( الإنداية ) و
ذهب الي ( طرف ) الطريق للرجوع الي منزله
وكان محترفا للركوب المجاني علي طريقة ( الاوتوستوب ) !!
ولكن حظه العاثر تلك المرة أوقف له عربية ( البلدية ) المحملة بالجرادل
بعد انتهاء الوردية و امتلاء العربية بجرادل ( حلة ) كاملةى
ومع ( سكرة ) أخينا ركب عربية البلدية و لم يعرفها
و كلنا يعرف الشوارع في ذلك الزمن ... حفر و دقداق و الذي منه
و مع كل حفرة يتطاير ( الرزاز ) من الجرادل المحملة ...!
أما الرائحة فحدث ولا حرج ...
وصل صاحبنا الي مكان قريب من منزله
وهبط من السيارة
و رفع يده اليمني ( شاكرا) ...
وقال لهم ... بصوته ( السكران ) ...
علي أي حال شكرًا يا شباب علي التوصيلة
لكن علي الأيمان ( العملها فيكم بالغ ) !!! _______________________________________ لو كان ذلك الشخص هنا الآن في هذا المنبر
لقدم شكره لعشرات البورداب لما كتبوه عن مصر و المصريين !!!!
ولقال لهم نفس الجملة !!!
Post: #218 Title: Re: ( حكايات جدّي التاريخ ) ... ذكريات و خواطر ... Author: يحي قباني Date: 07-06-2013, 08:52 AM Parent: #217
حكاوي رمضان __________________________ كل عام و الجميع بخير و الجميع صحاب
يأتينا رمضان و تأتي معه ذكريات كثيرة
منها الطريف و منها المؤلم ...
سأكتب عن ذكريات و طرائف الصيام في السودان
و أيضاً في بلاد الاغتراب ثم بلاد المهجر _________________________________________ لا ادري لماذا تحضرني هذه القصة دائماً عند حلول الشهر المبارك
وهي قصة مولانا القاضي ابن عم صديقي و فردتي سمسم
مولانا رجل وقور ... و حازم ... جديته و هيبته ليست فقط
في أروقة المحاكم إنما هو ( هو ) نفسه حتي في منزلهم ...
رجل متسامح مع نفسه و مع الغير بشكل ملفت للنظر
لا يؤرقه في هذه الدنيا أي شئ ....
عدا .... رمضان !!!
لا يهمه الجوع و لا العطش ...
و لكنها ( الخرمة ) للدخان ... فسجارته اهم عنده من أطيب
المأكولات و أعذب المشروبات !!!
اذكر في احدي السنين في ثمانينات القرن الماضي
كان نائما في الحوش الأمامي كعادته ...
وكان ( قافلاً ) علي ان رمضان سيأتي بعد يومين
ونام و غرق في النوم ...
و تم إعلان رمضان في تلك الأمسية ...
فذهبت اليه ( الحاجة ) والدته ...
و قالت ... يا فلان ... رمضان خلاص ثبت باكر إنشاء الله
ففتح عينه و أخذ برفع جسده من العنقريب متكئاً علي يده
و ادخل يده الأخري تحت ( المخده ) و سحب علبة ( البنسون )
و أخذ يتمتم قائلا للحاجة و هو نصف نائم :
( السغيل ) ده خلاص جا ؟ والله انا بكرهه كره !!! _________________________________ رمضان كريم ... و يحبه كل كريم ...
Post: #219 Title: Re: ( حكايات جدّي التاريخ ) ... ذكريات و خواطر ... Author: يحي قباني Date: 07-06-2013, 09:34 AM Parent: #218
اول سنة صيام في السعودية ___________________________ اواخر تمانينات القرن الماضي
بعد صيام سنوات ( عجاف ) في السودان
حر ... قطع كهربا ... الموية لو جات تكون معكرة و زي النار
يعني لو داير تجغم ما تقدر ...
لسانك يمسكو اليباس من الساعة 6 صباحا !!!
تعافر طول اليوم في جو غير ( آدمي ) ...
و حينما يأتي وقت الفطور ...
بس تقع المويات ( و شن المويات )
المهم ... بق .. بق .. بق
تشرب ... لغاية ما تدوخ من ( الدي هايدريشن ) ...
ترقد جنازة بعد داك و انت وحظك ... كان يومك ما تم و انت في
رقدتك ديك تقوم علي ملاح شرموط و لقمة ( عكرانة ) كده و صحن فول !!!
يعني صيام يوم في السودان بي شهر من صيام الخليج ...
المهم أتذكر اول سنة لي في السعودية ...
النوم و الراحات ... و المكيفات ( السبليت ) بالله الصالة تكون 4x4
و المكيف 2 طن يكيف عمارة !!!
و العصاير كيف !!! و تمشي العصريات قبل الفطور تتمشي
في ( السروات ) أو ( بنده ) و تشتري ما لذ وطاب ... و مع الجوع
تخمخم لزوم ما لا يلزم..
المهم أتذكر يوم 15 رمضان كان الفطور عند أخوي الأكبر احمد الله يطراهو بالخير
و مشينا لقينا ليك العصاير شئ منقه و شئ مشكل و الفطور أشكال
و ألوان و الحلويات حدث و لا حرج
المهم أذن الأذان و مسكت لي كباية موية و تمرة
قام بعد ما كسرت صيامي ناولني كباية عصير مشكل
و قال لي يا حليل رمضان باقي ليهو عشره و خمسة ( يعني 15 يوم )
قلت ليهو بالله الليلة 15 رمضان و الله الواحد ما شاعر بالصيام
قال لي و هو بيقرطع في كباية منقه
مساكين ناس السودان رمضان هناك تلقي يا داب يا خمسة يا ستة رمضان !!!؟؟ _______________________________________________________ هنا نفتقد تلك الطقوس تماماً
Post: #220 Title: Re: ( حكايات جدّي التاريخ ) ... ذكريات و خواطر ... Author: تيسير عووضة Date: 07-06-2013, 09:35 AM Parent: #219
انتهي الصف و لم افلح في الوصول الي باب القنصلية ...
قالوا بكرة تاني نجي ...
لا ادري كيف وصلت الي المنزل ...
و كيف اكملت صيامي في ذلك اليوم .... _________________________________________________ اما عودتي في اليوم التالي ... فكان فيها ما غير مجري حياتي حتي تاريخه ..!!!
Post: #225 Title: Re: ( حكايات جدّي التاريخ ) ... ذكريات و خواطر ... Author: يحي قباني Date: 07-15-2013, 04:55 AM Parent: #224
مع كامل الاحترام للراحل عز الدين عثمان و اقتباسي لاحد كاريكاتيراته
Post: #226 Title: Re: ( حكايات جدّي التاريخ ) ... ذكريات و خواطر ... Author: Nader Abu Kadouk Date: 07-15-2013, 06:38 AM Parent: #225
رمضان كريم يا جميل................
Post: #227 Title: Re: ( حكايات جدّي التاريخ ) ... ذكريات و خواطر ... Author: يحي قباني Date: 07-15-2013, 06:45 AM Parent: #226
Quote: رمضان كريم يا جميل................
الله اكرم يا صديقي ...
خلاص كمل يا حليلو ... باقي ليهو عشرتين و اربعة ...
مشتاقين يا حبيبنا ...
ما قاعدين نتلاقي ... مع الحرابة القايمة و العجاجة الرابطة طوااااالي دي !!!
Post: #228 Title: Re: ( حكايات جدّي التاريخ ) ... ذكريات و خواطر ... Author: Nader Abu Kadouk Date: 07-15-2013, 06:52 AM Parent: #227
Quote: ما قاعدين نتلاقي ... مع الحرابة القايمة و العجاجة الرابطة طوااااالي دي !!!
عجاجة و بس...و كمان ادعاء بطولات وهمية ...........
انت عارف يا قباني انا مافي حاجة في الدنيا بتجرسني زي رمضان دة........يا خي دي عبادة صعبة خلاص........
Quote: عجاجة و بس...و كمان ادعاء بطولات وهمية ...........
انت عارف يا قباني انا مافي حاجة في الدنيا بتجرسني زي رمضان دة........يا خي دي عبادة صعبة خلاص........
بعض الاخوة كتاباتهم للبوستات بقت زي البيعوم داخل ( بلّاعة ) ...
لا حيصل لي بر ... لا راحِمنا من ريحتها ...!!! _____________________________________________ زماااان صديقنا حمادة كان عندو اخوهو وقع جوة بلاعة من بلاعات البيت ...
و بالصدفة مرت واحدة كانت جارتهم و جاية ليهم ... و شافت الولد بيفرفر جوة البلاعة ...
بدل ما تنقذوا افتكرتوا بيعوم ...
و لما وصلت لي امو في راكوبة البيت الورانية ...
قالت ليها ... حلاتوا وليدك ... صلاة النبي ( يعوم ) في البلاعة !!! _____________________________________________ اها ده حال ( الهتيفة ) هاهنا يا صديقي ...
شايفين الزول يفرفر ... و فرحانين ...
Post: #230 Title: Re: ( حكايات جدّي التاريخ ) ... ذكريات و خواطر ... Author: محمد محمود محمد Date: 07-16-2013, 01:15 AM Parent: #229
رمضان كريم يا صديقي... تعرف يا هندسة ..دينا بتّي زولة لذيذة جدّاً..(10 سنوات)...قرّرت تصوم يوم الخميس الفات.. قلت ليها تصوم الجمعة ..عشان الأجازة ..رفضت.. جيت داخل البيت قبل ساعة من الآذان...لقيت ليك دندون في حالة يُرثى لها... أمها قالت لي ..من جات من المدرسة فتحت التلاجة ..زي 20 مرة.. قلت ليها ..تمام يا دندن..أها بكرة ح تصومي؟ قالت لي ..أصوم ؟...يا بابا أنا ندمت ندمت ندمت ..إني صمت الليلة.. والله يا يحيى..ب اضحك لغاية مواعيد الأفطار... تحياتي لكل الأسرة
Post: #231 Title: Re: ( حكايات جدّي التاريخ ) ... ذكريات و خواطر ... Author: يحي قباني Date: 07-16-2013, 07:04 AM Parent: #230
Quote: رمضان كريم يا صديقي... تعرف يا هندسة ..دينا بتّي زولة لذيذة جدّاً..(10 سنوات)...قرّرت تصوم يوم الخميس الفات.. قلت ليها تصوم الجمعة ..عشان الأجازة ..رفضت.. جيت داخل البيت قبل ساعة من الآذان...لقيت ليك دندون في حالة يُرثى لها... أمها قالت لي ..من جات من المدرسة فتحت التلاجة ..زي 20 مرة.. قلت ليها ..تمام يا دندن..أها بكرة ح تصومي؟ قالت لي ..أصوم ؟...يا بابا أنا ندمت ندمت ندمت ..إني صمت الليلة.. والله يا يحيى..ب اضحك لغاية مواعيد الأفطار... تحياتي لكل الأسرة
وين يا دفعة ...
ربنا يحفظ البنية يا محمد و انشالله تشوفها عروس و حبوبه كمان ...
غايتو وانحنا صغار مرة مرة كان صيامنا زي صيام الضب ...
جغمتين من موية البلح المبلول ... كوز موية ... شفطة من كوز الحلومر الضهريات كده ...
لغاية ما القصة دخلت في الجد ... بعد داك ... الهلال كان ما شفناهو بي عيننا ...ما بنعيّد .. انشالله نصوم 50 يوم ...
Quote: و الله يا مستر قبانى طلعتا ما ساهل كلو كلو. :) رمضان كريم و شكرا على البوست الخرافى...حقيقي متعة ما بعدها متعة. لكن اصحابك كلهم يكونوا شايلين هم هسي
مسز سمارت ...
شرفتينا ياخي ...
اها شكلي عجبتك ... نجي نتقدم متين ؟؟
اصحابي و ما ادراكي ما اصحابي ...
الضحك كاتلهم هم زاتهم و طبعا نصهم خرف ما يتذكر الحاجة الا يقراها هنا ...
غايتو كان الله مد في العمر ... انا بكون فضيت زي رف واحد من المخزون ...
محمد أبوالعزائم ...تعرف... احسن حاجة تعملها انك تنكروا (ايوه, بعد ده). انا مستغربة قلتا مستر قبانى ده من ما دخل البورد عرف ليك الجماعة كلهم. ده كان جارنا...ود اخوه قرا معانا هندسة...وداك ناس حبوبته جيران خالتى. وفلان كان فى الغرفة اللى جنبنا فى الداخلية.....وعلان اصحابه ناس فلان اصحابى لزم. و الناس كلها تامن على وصيفه. هسي بدا ينكت القديم و الجديد. شدوا حيلكم.
مستر قبانى....تعالوا اتقدموا طوالى......اها عاوزين بنت ام ولد?. عندى بنت عمرها 16 شهر كده طالعة صعبة. من هسي بتقولى: "هووي مامى." قلت ليها انت مدام بتقولى لى هوووى, لزومه شنو مامى دى?
و فرصة نسلم على د. وائل فاروق و نقول ليه رمضان كريم.
Post: #239 Title: Re: ( حكايات جدّي التاريخ ) ... ذكريات و خواطر ... Author: يحي قباني Date: 07-17-2013, 08:06 AM Parent: #238
Quote: عمنا قبانى :) (وش ضاحك)
رمضان كريم , و مبروك للبنية - الخوف تقراء كلامك ده و تقول ليك ما قلت من الجامع للجامعة و كنت الاول من الكتاب لغاية ما اتخرجت بى فيرست .......
وائل ..
الله اكرم يا وائل يا جميل ...
ما قلت ليك من نعم ربنا علي ابهاتنا و اعمامنا و خيلانا ...
انو زمنهم ما كان في انترنت ...
Post: #240 Title: Re: ( حكايات جدّي التاريخ ) ... ذكريات و خواطر ... Author: يحي قباني Date: 07-17-2013, 08:11 AM Parent: #239
Quote: مستر قبانى....تعالوا اتقدموا طوالى......اها عاوزين بنت ام ولد?. عندى بنت عمرها 16 شهر كده طالعة صعبة. من هسي بتقولى: "هووي مامى." قلت ليها انت مدام بتقولى لى هوووى, لزومه شنو مامى دى?
ما شاء الله ربنا يحفظها ...
كان كده انتي لساك صغيرونة ...
اكون دفعة الوالد ؟
او زى ما بيقول صاحبي ... لو الوالدة قرت في الأُم الثانوية او الخرطوم بنات ...
عادى يا مستر قبانى... ما تختشي. امى-للاسف-ما لبست اللبنى كلو كلو...لانها قرت فى سستر اسكول(ما اظنها حصلت زمن اللبنى اصلا) ________________________________ هسي خلينا منى و من امى ومن بتى.....ما تكسل فى رمضان ده و تم الحكى...please
Post: #242 Title: Re: ( حكايات جدّي التاريخ ) ... ذكريات و خواطر ... Author: محمد أبوالعزائم أبوالريش Date: 07-17-2013, 10:23 PM Parent: #241
عجبني ليك يا سمارت .... حرشتيهو علينا .... قبّل عليك.
ما قلت ليك الزول ده ما مضمون .... صاحبيهو أحسن.
Post: #243 Title: Re: ( حكايات جدّي التاريخ ) ... ذكريات و خواطر ... Author: يحي قباني Date: 07-18-2013, 04:18 AM Parent: #242
رمضان في البركس ______________ طبعا اي زول قرا جامعة الخرطوم لغاية بداية التمانينات بيكون عاش زمن بديع جدا
خصوصا الداخليات ...
لكن طبعا الاتخرج قبالك بي كم سنة كده يقول ليك ...
اوووو .. انتو شفتو حاجة ؟؟؟
انحنا كانو لو غبت من السفرة صينية اكلك تقعد مغتية راجياك لامن تجي ..!!
بعد داك القصة قلبت ملاح ( نجيلة ) ... و تبيخ لي يوم الليلة ما في زول عارفو تبيخ شنو ؟؟
كان الوحيد المعجب بذلك التبيخ صديقي ( الهكر )* ...
كان حينما يراه تنفرج اساريره ...
سالته في مره .. يا هكر فرحان مالك ..؟
قال لي الليلة تابخين الحاجة اللذيذة ديك !!!
يعني حتي من احبها لم يجد لها مسمي !!!
اللحمة عشان نشوفها و انحنا في سنة رابعة ... الا تجيب ورقه من دكتور البركس يكتب ليك فيها ( اسبيشل )
طبعا علي ذكر اسبيشل ... اعمامنا التباخين لما تجيب ليهم ورقة الاسبيشل
ما بيقروها !!! عندهم ابيشل يعني يغذوك شي كبده و المربات بالبرطمانية و علبة العسل ابو اسد الخدرا يصرفوها ليك ...
وشي زبده و عسل نحل ... و الغريبة الاسبيشل مرات في طلبه عندهم سكري ... محتاجين اكل معين
وفي طلبة زى صديقي درش ... ضغط الدم مرتفع من الزمن داك ... يعني لازم ملح خفيف و اكل صحي ِ...
لكن هيهات ... يردموهم ليك ردم بالطيبات ...
وصلنا الي مراحل كنا نخلط كمية من البصل مع كمية من الشطوط و الليمون و من ثم ( قلبها ) علي اي شي مطبوخ
حتي يمكننا استساغة الاكل ...
اكشاك البركس كانت تبيع الليمون بالخلاط و القريب فروت ___________________________________________ لو عاد بي الزمن لاقترحت عليهم عمل عصير منقه باللبن في رمضان
ليه ؟؟ مافي زول يسألني ...
* الهكر فى زمننا يعني الزول العجوز ...
خفته بس بكري يفهمني غلت !!! لذا لزم التنويه ...
Post: #244 Title: Re: ( حكايات جدّي التاريخ ) ... ذكريات و خواطر ... Author: يحي قباني Date: 07-18-2013, 06:33 AM Parent: #243
صاحباً لينا ... دفعة
و قااااعد من قبالنا في البلد دى
ليهو كم سنة كده قبال رمضان
يفتش في الفتاوي الخاصة بي عدد ساعات الصيام
سنة يقول لي انت بتعرف الشيخ فلان؟
ده أستاذ شريعة و قانون في جامعة شنو ما بعرف
ده قال كلام منطقي جداً
أننا نصوم علي اقرب بلد مسلم
و نرجع نقول ليهو ياخ الله يهديك بس
صوم صومك و خلي الجلع ...
يجي السنة البعدها ... يقول لي مكة بتصوم في الصيف 14 ساعة
يعني انحنا اكتر بي 3 ساعات طيب نعمل متوسط و نفطر بعد 15ساعة و نص
تاااني نقعد نحنس ...
المهم السنة الفاتت قرر انو يصوم 15 ساعة فقط
قام طرح ال 15 من فطور الساعة 9 في الليل
وبقي صاحبنا يمسك الساعة 7 صباحا
بعد أذان الفجر بساعتين و بعد الشروق !!!
اهاااا السنة دي قرر ( جلد ) رمضان تماماً !!!
قال هو عيان ... و نوع المرض بيستوجب شرب كمية موية
ما بقدر يشربها في الليل !!! مافي وكت !!!
و لو ما شربها ممكن تأثر عليهو و تجيهو نوبة من المرض ده !!!
قلت ليهو و انت جاتك نوبة زي دي في رمضان قبال كده؟
قال لي لأ ... لكن انا حأستني لغاية ما تجيني !!!
... ممممم ... عين العقل !!!!!!!!
اها مع الفتوي الجديدة صاحبنا مرطب ترطيبة عالمية
الي ان ( عزمته) والدته للفطور
وكان لم يخبرها بحكاية جلده لرمضان
وكانت والدته و التي بلغت الثمانين من عمرها ما زالت تصوم كل رمضان !!!
فطر معها و في طريق العودة اتصل بي قائلا :
انا ما كلمت الحاجة اني فاطر ... و الله خجلت من نفسي !!!
تصور يا قبة عمرها 80 و صائمة و انا لأ؟؟
و أعقب فقال ... تصور انو حبوبتي ام أمي
ماتت و عمرها كم و تسعين ماتت و هي ما فطت يوم واحد صيام !!!
عاينت ليهو و قلت :
تعرف يا قريبي ...
الجيل البصوم رمضان 30 يوم ده ... تاني ما بجي زيو
ما بتكرر تاني ... زى الفنانين الرواد !!!! _______________________________________ الله يديك العافية يا أمي
قلت ليها افطري يا حاجة خلاص بعد ده ... عندك مليون رخصة !!!
قالت لي انت داير تبهدلني آخر عمري ؟!؟!؟
Post: #245 Title: Re: ( حكايات جدّي التاريخ ) ... ذكريات و خواطر ... Author: يحي قباني Date: 07-19-2013, 08:00 AM Parent: #244
حذف للتكرار
Post: #246 Title: Re: ( حكايات جدّي التاريخ ) ... ذكريات و خواطر ... Author: يحي قباني Date: 07-26-2013, 02:55 AM Parent: #245
قال لي يا قُبّه ...
الفرق بين الرشاقة و ( خفة ) الوزن شنو ؟؟
قلت ليهو يا درش ...
الزول الرشيق هو الزول هو من يمشي علي الارض و يكاد لا يلامسها ...
كما الغزال في الخمايل ...
اما ( الخفيف ) ... فهو الضبلان ... الكحيان ...خفة من عدم الاكل ... مرض ... كسل الخ ....
قال لي لكن انا شايف في ناس خملانين و ضبلانين لكن بيحاولوا يتراشقوا ...؟؟ ________________________________________________ قلت ليهو ماهي اصلا الخفة من الرشاقة و الرشاقة من الخفة ...
فما تدقق يا درش ...
Post: #247 Title: Re: ( حكايات جدّي التاريخ ) ... ذكريات و خواطر ... Author: يحي قباني Date: 07-26-2013, 08:45 AM Parent: #246
مشروع السقوفات ... رابعة معمار __________________________________
في نهاية العام 79 ناخت بعيرنا في السنة الثانية معمار
بعد نجاح مُفِرح من السنة الاولي و الانتقال للسنة الثانية ...
وهي سنة الانترميديات ... سنة يكرم المرء او يُهان ...
مادة من المواد كانت الرسم الهندسي الانشائي ...
و هي مادة مهمة ... و رسوماتها من الرسومات الغير محببة للمعماري ....
كنا في تلك السنة قد تقاربنا نحن اولاد الدفعة التي لا تزيد عن 28 طالب و طالبة ...
24 طالب ... و 4 فرمالات ..امال و امال و حنان و علوية ...
مساهم الله بالخير اين ما كانو ... فكن نعم الاخوات و نعم الزميلات ...
تقارت علاقتي بمجموعة من الزملاء ...كنا نتفق في اشياء كثيرة و من اهمها ( الصياعة ) ...
نعشق الحفلات ... نهوي الاسفار ... وكل ما هو ( داخلاً ) تحت بند الطفشي ...
ولكنها سنة الانترميديات ...
اي شخشخة ... اي سقوط في اي مادة ( تصبح واطاتك ) منيلة بستين نيلة ...
في امسية قررنا السفر الي كوستي فى نهار اليوم التالي ( لشم ) بعض الهواء ...
وساء تقديرنا ان هناك مشروع تصميم سقوفات لمستودع كبير و هي عبارة عن Roof Trusses
رسم دقيق و ( سغيل ) و مستهلك للوقت ... لما فيه من تفصيلات كثيرة ...
رغم ان التصميم واحد لكل الدفعة ... لكن المهارة في التفاصيل الدقيقة ...
عدنا من الاجازة الطارئة ... و اذا بالزملاء يعلنون ان تسليم المشروع سيكون صباح الغد ...
وكانت حساباتنا الخسرانة تقول انه بعد 3 ايام ....
ما العمل !!!
اعتكف ابو الجلابغ و ابوخليل في غرفتهما للقيام بالرسومات مبشرين بليلة ( صبّاحي ) ...
اما انا فأخدت اوراقي بيضاء من غير سوء ...
و اقلامي و عدتي من تي سكوير و خلافه و انطلقت لاستوديوهات المعمار في حوالي الساعة 9 مساء ...
وهنا كانت مجموعة كبيرة من الزملاء يعملون بجدية و همة ... و( ينقنقون ) من ضيق الوقت ؟؟!!!
ضيق الوقت ؟؟ ... طيب و أنا ؟؟؟ ما جريت خط للآن !!!!
كان من ضمن الزملاء الزميل ( ربشة ) و هو من اوائل الدفعة ... كان ( هارد ويركر ) لم تلده ولاده ..
انتبذت ( بورداً ) قصيا ... و فرشت العدة ... ثم ذهبت للتجول لرؤية الموقف العام ....
كانت الساعة حوالي العاشرة مساء عندما بدأت في الرسم ...
عند الساعة الحادية عشر و النصف تيقنت من استحالة انجاز المطلوب في تلك الليلة ...
اخذت نفسا عميقا ... و ذهبت في جولة اخري بين الزملاء و الذي تقلص عددهم الي 4 او 5 ...
فقد انهي معظمهم الرسومات ...
كان من ضمن البقية الزميل ربشة ... وكان قد انتهي تماما من العمل و بدقة شديدة ...
ولكني رأيته يتامل ... و يهمهم بشي ... فسألته ...
يا ود يا ربشة ... مالك متمحن ؟ الشغل ما عاجبك؟
قال لا ... بس الورقه شكلها وسـخاـن ...كمية من الشخبتة بالرصاص ...
فبس بحسب لو عندى وكت ... ( اشفها ) نضيف ...
قلت ليهو طوالي ... انا بقعد معاك اونسك ...( وهنا كنت قد رسمت خطة الخروج من مأذق عدم انهاء الرسومات )
قال لي .. وانت ...ما حتشتغل ...
قلت ليهو لا اكيد ... بس ما عندي مزاج ...ببدا عادة زي الساعة 2-3 الصبح كده ...
قال لي ..انا عارفك جنك سهر .... تقعدو في الكشاتين للساعة 7صباحا ... نصحي نمشي المحاضرات نلقاكم قاعدين ...
قلت ليهو تتذكر فلان ود الاقتصاد لما جا ماري الساعة 6:30 صباحا لقانا بنكشتن ...
قال و الله يا ولاد المعمار بتبالغو ... في زول يصحي بدري كدي يلعب كوشتينة !!!
ضحكنا ... و اتسامرنا و ابو الارباش شغاااال في الشف النضيف ...
الي ان انتهي ( بسلامتو ) الساعة 2 صباحا ...
و بدأ في لف الرسومات النضيفة و الجاهزة للتسليم في الصباح ...
ثم هم بلف الشغل ال ROUGH علي حد قوله ...
فقلت له ... حيلك حيلك يا ربشة ... بس الشغل ال ROUGH ده خليهو لأخوك هنا ...
انا لانو الوقت ضايق ... حاشف منو طوالي و لكن بتصرف ...
قال لي يعني ما تعمل لي مشكله ...
قلت ليهو ياخي مشكلة شنو ...هو TRUSS واحد اعمي كل الدفعة نفس الرسمة ... فدي ما فيها مشكلة ...
قررت ان اعدل في نفس الرسمة تعديلات طفيفة لا تذكر ... ومسح بعض ما لا يلزم ...
بما فيها اسم الزميل ابو الأرباش
و كتبت اسمي ... و عدلت تعديلاتي الطفيفة ...
و لم تأتي الساعة 3 الا وانا في سريري ...
اصبح الصبح ... و جائني ابو الارباش ... يسال من رسوماته التي ( اعارني اياها )
فقلت اذهب انت و سالحق بك و اجلبها معي ...
و ذهبنا و سلمنا الرسومات ... وهنا اعلنت لربشة ما فعلته بالأمس ... واحمر و اصفر و لكن هيهات ...قضي الأمر ...
مضت الايام و اتانا الدكتور بالنتيجة ....
وبدأ في اعلانها بدا من ال A , ونزولا ... وكانت المفاجأه انني احرزت B+
واحرز زميلي ابو الارباش C+
و احمر وجهه ... وبدأ يهم بالكلام ... فالتفت اليه بنظرة شرسة ...
وقلت له ...تفتح خشمك ... بقول انت شفيت مني !!!
بعدين ياخي العبرة بالخواتيم ... واللمسات الساحرة ... انت قايل القصة ساي !!!! ________________________________________________ تخرج اخونا ربشة وحيدا من كل الدفعة حيث لم ينصرنا في الاضراب العام ...
و تاجل تخريجنا ( بعده ) بعدة اشهر ...
Post: #248 Title: Re: ( حكايات جدّي التاريخ ) ... ذكريات و خواطر ... Author: يحي قباني Date: 08-14-2013, 00:47 AM Parent: #247
نكتب في السياسة ...
و نحلل اغاني ...
و نسلك مجاري ...
و نصلح سراير ...
و المعااااا قزاز ....
Post: #249 Title: Re: ( حكايات جدّي التاريخ ) ... ذكريات و خواطر ... Author: يحي قباني Date: 08-19-2013, 01:46 AM Parent: #248
سألني و قال : انت يا يحي لندن لونها شنو ؟ ___________________________ 1969 ... جاء السؤال من ابن اختي الذى يصغرني ب 4 سنوات ونصف تقريبا ...
كانت الساعة الرابعة صباحا ... فجر يوم خميس في شتاء 1969
كان عمري وقتها قرب العشرة سنوات ... وهو ابن الخامسة و النصف تقريبا ...
كان والده ( رحمه الله ) بصدد السفر الي بريطانيا للتخص في جراحة طب الاسنان ...
و سترافقه زوجته كُبري شقيقاتي ... وابنهم الوحيد ( وقتها ) ...
اذكر تمام انه خرج من الحمام بعد اخذ ( دش ) استعدادا للسفر ...
وكنا نسكن ( جميعنا ) في حوش ( جدي ) محمد سعيد القباني ( رحمه الله ) في ود أرو ...
وكانت اختي الصغري تساعده في اللبس .. استعدادا للذهاب الي المطار ...
رداء ابيض ... وقميص ابيض اذكرهم تماما ...
ولما كان الفرق في السن بيننا بسيط ... كانت علاقتنا ( وما زالت ) علاقة الأخ لأخيه ...
كانت اختي تساعده في لبس ملابسه و حذائه ... وهو منهمك في الحديث معي ...
وفجأه ... وبدون مقدمات سألني ذلك السؤال ... الذي بقي في ذاكرتي حتي تاريخه ...
قال بالحرف الواحد ( وكان يناديني يحي ) لاني صديقه ...
يا يحي ...انت ( لندن ) لونها شنو ؟؟؟
و بما انني ابن العشر سنوات وود تفتيحه و فاهم ... سخرت منه
ووقتها انا لم اري سوى دولتين في حياتي ... السودان ... و مصر ....فقط !!!!
فتفلسفت عليه ايما فلسفه ... بان البلاد ليس لها الوان ... ووووو
و ان كل بلاد الدنيا واحده ... فقط تفصلها مسافات ...
ولم يمضي وقت طويل حتي ادركت فداحة خطأي .....
بالفعل لندن لونها شنو ؟؟؟
و يا ( غباشة ) السودان و مصر ... بالمقارنة بالبلاد التي رضي عنها الله ...
سافرت الي لندن لزيارتهم في صيف 1970 برفقة والديا ( رحمهما الله ) ...
و كانت رحلتنا علي متن سودانير ....
و هبطت الطائره ( الكومت ) ...اولا في مطار فرانكفورت ....
و كانت مفاجأتي الاولي .. ان اللون الاخضر يختلف تماما عن اللون الاخضر ( السوداني )
و بعدها بساعة هبطنا في مطار هيثرو ...
و رايت الخضره ... و ( الوجه الحسن ) ....
وهناك فقط ادركت كم كنت جاهلاً حينما سخرت من صديقي و ابن اختي ...
فللبلاد الوان ... و اشكال ... _________________________________________________________ التحية لابن اختي و صديقي الدكتور حسن شحاته اخصائي النساء و الولاده في بريطانيا الآن ...
Post: #250 Title: Re: ( حكايات جدّي التاريخ ) ... ذكريات و خواطر ... Author: يحي قباني Date: 09-03-2013, 03:40 AM Parent: #249
كَدّ العَضُم ... وشفطه ...! ___________________
صديقي الجميل ود ابروف ...
كان من عشاق ( السفسفة ) ...
و العضّة النضيفة ...
اجد له العذر فوالدته كانت طباخة ماهرة ...
وكانت تخدم ( العضّة ) خدمة مُحِبْ و محترف ...
كل مواد الطبخ بلدية ... من الــ ( إسكراتش ) ...
كِسرتها ... معيوسة في تُكلها ...
ويكَتها ... مفندكة في حوشها ...
و شــرمــوطهـا.. مشرور في حبل غسيلها ...
فانجبت ذلك الوجيه الذي كان يقدر كل ما تطبخه والدته الكريمة ...
كانت نقطة ضعفه الرئيسية في السفرة هو اللحم و العظم ...
فكان بعد ان يُطبّق نظرية خيرُ اللحمِ ما جاوَرَ العظمِ ...
يبدأ في كد العضُم ولا اتخن جرقاس في الحِلّة ...
كان يهوي ( شفط ) المُخ من داخل ماسورة العظمة ...
و من ثم ( مزمزتها ) وكأن " جَنَى الْجَنَّتَيْنِ دَانٍ" ...
يقوم بالتغزل اولا في شكل العضمة ... و يتخيل ( حجم و ثِقل ) المخ الذي بداخلها ...
و يقوم ( بعزل و تنقية وفرز ) العظم و ترتيبه قبل ( الشفط ) ...
ليس لشئ ... سوي انه يترك ( العضمة المدنكلة ) الي النهاية ...
للوصول الي حد ( الشحفوفة ) كما كنا نسميها ...
" الشحفوفة " هي ما بعد التلذذ و النشوي ...
الي ان اتي ذلك اليوم العجيب ...
كنا نؤم صينية من الضلوع و المحاشي و ما شابه ذلك ...
وكان صاحبنا قد بدأ مجاملاً باكل صباع كوسة علي السريع ثم ( قبّل ) علي اللحوم ...
و مسك صاحبنا العضمة ... بعد ان قلبها ذات اليمين و ذات الشمال ...
ثم بدأ في عملية الشفط ...
و ابت و استعصت ( وحلفت براس ابوها ) ما تنشفط ليهو ...
فبدا عليه الانزعاج واضحا ....
واخذ ينظر الي داخل ماسورة العضمة ...
و اذا بالمُخ ... يملأ الماسورة ( لعينها )...
و بدأ مرة اخري بنفس عميق و شفطه قوية ...
و ساعدها ( بخبتة ) في مؤخرة العضمة ...
وتووووووش ....
انشفط المخ ... ومن قوة الشفط ...
اتبلع مباشرة قبل ( مزمزته ) ...
فوقف صديقي .. حزينا ... وقال :
الله ...
طلع مافي النصيب !!!!! _____________________________________ الله يمسيك بالخير يا حبيبنا ....
Post: #251 Title: Re: ( حكايات جدّي التاريخ ) ... ذكريات و خواطر ... Author: أيمن دياب Date: 09-03-2013, 08:03 AM Parent: #250
Quote: في الحي المعروف قديما ( بالحي البريطاني ) ...كان يسكن امامنا المهندس فوراوي وزجته الانصارية البديعة السيدة اسيا الجاك ...
الأخ العزيز الباشمهندس قباني.. أشهد الله لم أطلع على البوست التاريخي إلا اليوم.. وأنفقت يومي من الصباح وحتى الآن في قراءته والاستمتاع بكل ما فيه.. انت راجل تحفة وتاريخي ولطيف.. ربنا يمتعك بالصحة والعافية.. رحم الله عمي العزيز المهندس مبارك فوراوي.. وأطال الله في عمر زوجته آسيا الجاك.. طبعا مبارك فوراوي (ود عمة الوالد).. امه الحاجة بتول دياب.. كنا نزورهم في الأبيض في اجازات المدارس عندما كان مديراً لشركة شل.. وكنا وقتها في أم روابة نهاية السبعينات.. وأنا في الصف الأول ابتدائي.. العم العزيز تسكن أسرته الآن في العمارات شارع 41 (قريب من السوق).. ومتابعين البوست حتى النهاية..
Post: #252 Title: Re: ( حكايات جدّي التاريخ ) ... ذكريات و خواطر ... Author: يحي قباني Date: 09-04-2013, 00:24 AM Parent: #251
Quote: Quote: في الحي المعروف قديما ( بالحي البريطاني ) ...كان يسكن امامنا المهندس فوراوي وزجته الانصارية البديعة السيدة اسيا الجاك ...
الأخ العزيز الباشمهندس قباني.. أشهد الله لم أطلع على البوست التاريخي إلا اليوم.. وأنفقت يومي من الصباح وحتى الآن في قراءته والاستمتاع بكل ما فيه.. انت راجل تحفة وتاريخي ولطيف.. ربنا يمتعك بالصحة والعافية.. رحم الله عمي العزيز المهندس مبارك فوراوي.. وأطال الله في عمر زوجته آسيا الجاك.. طبعا مبارك فوراوي (ود عمة الوالد).. امه الحاجة بتول دياب.. كنا نزورهم في الأبيض في اجازات المدارس عندما كان مديراً لشركة شل.. وكنا وقتها في أم روابة نهاية السبعينات.. وأنا في الصف الأول ابتدائي.. العم العزيز تسكن أسرته الآن في العمارات شارع 41 (قريب من السوق).. ومتابعين البوست حتى النهاية..
يا سلام يا ايمن
و يا سلام علي العم فوراوي رحمه الله و الوالدة الفاضلة اسيا الجاك
كانت جيره و عشره لا ننساها أبدا
رغم أننا تركنا ود مدني في العام 1967
و لكن العلاقة امتدت ...
انا رغم صغر سني في ذلك الوقت
ولكني أتذكر تماماً دفاعها عن الأنصار و حزب الأمة
و الذي لا يخلو من الفكاهة و الضحك
كانت أمراه قوية و خفيفة الظل و نقية الدواخل مثلها و مثل الباشمهندس فوراوي رحمه الله
اذكر فقط ابنها محمد أو احمد لا اذكر فقد كنا نناديه ( حماده فوراوي ) ان لم تخني الذاكره
أرجو منك ان تمدني برقم تلفونها في السودان للسؤال عليها و عن أحوالها
و اعلم تماماً انها ستحزن علي خبر وفاة والدتنا رحمها الله
فقد كانو كما الأخوات يا صديقي. ..
اليوم انت ادخلت السعاده الي قلبي يا ايمن
Post: #253 Title: Re: ( حكايات جدّي التاريخ ) ... ذكريات و خواطر ... Author: يحي قباني Date: 09-04-2013, 04:20 AM Parent: #252
نملنــــــــــــــــــــا !! ______________ في بداية سبعينات القرن الماضي ...
كان احد اخوتي الكبار يدرس في اليونان ...
مدينة ساحرة الجمال اسمها ( زيثالونيكا ) ... في شمال اليونان ...
كان عدد الطلبة السودانيين جميعا لا يتعدي العشرة ...
و كانو مقسمين بين تلك المدينة ... و اثينا ... ومدينة صغيرة ثالثة لا اذكر اسمها ...
كانو رغم بعد المسافات ... يلتقون كثيرا ...
خاصة عند وصول اي تموين من السودان ...
كان السفر عزيزا وقتها ... و لا احد يحب ان يترك السودان ...
ولذلك لا تاتيهم تلك التموينات ... الا عند سفر و رجوع احد الطلبة ...
من اظرف قصصهم ان قامت والدتنا رحمها الله بتجهيز علبة كعك
من ضمن اشياء اخري كالويكة و البهارات و خلافه ...
وذلك لارسالها مع احد زملاء اخي حيث كان الوقت وقت عيد الفطر
وقامت الحاجة للتسهيل برش الكعك بسكر البودرة ليكون جاهزا للاكل فور وصوله ...
استلم زميل اخي العلبة في وسط الاسبوع و كان مسافراً في نهايته ...
ويبدو انه ترك العلبة في شباك غرفته ببحري ...
وعند السفر ( حشرها ) داخل شنطة السفر ... و لم يتفقد ما بداخلها !!
و عند الوصول لاثينا ... كان اخي قد حضر من ذيثالونيكا خصيصا لاستقبال التموين ..
و كالعادة كانت هناك مجموعة من الطلبة في الانتظار ...
و كان من بينهم احد الطلبة و الذي مكث في اليونان حتي ذلك الوقت حوالي 5 سنوات
لم يعود خلالها للسودان قط !!
و بدأ المسافر في توزيع التموين ...
وعند وصول علبة الكعك ... و حيث الدنيا عيد ...
قاموا بفتح العلبة ...
واذا بالنمل يسرح و يمرح داخلها !!! وذلك حينما تركها المسافر في شباك غرفته !!!
ووسط دهشة الجميع ... انفجر ذلك الطالب الذى لم يرجع الي السودان منذ 5 سنوات
في بكاء و نحيب ... و ظل يردد مخنوق العبره ....
نَمِلنا .... يااااا حليلك يا نَمِلنا ...!!! _____________________________________________________ بالله نملنا زاتو كان مرتاح !!!
Post: #254 Title: Re: ( حكايات جدّي التاريخ ) ... ذكريات و خواطر ... Author: Nader Abu Kadouk Date: 09-04-2013, 05:58 AM Parent: #253
Quote: نَمِلنا .... يااااا حليلك يا نَمِلنا ...!!
ههههههه...........
انت عارف يا قباني انا اكتر زول مستمتع بالبوست ده.............ياخي انت عندك ذاكرة شديدة و لضيضة............
ربنا يمتعك بالعافية..............
Post: #255 Title: Re: ( حكايات جدّي التاريخ ) ... ذكريات و خواطر ... Author: أيمن دياب Date: 09-04-2013, 06:08 AM Parent: #253
Quote: أرجو منك ان تمدني برقم تلفونها في السودان للسؤال عليها و عن أحوالها
رحم الله والدتكم وأسكنها فسيح جناته مع الشهداء والصديقين.. أخي العزيز.. لا يتوفر عندي رقم الحاجة أسيا الجاك ولكن سأزودك برقم ابن عمي الأستاذ عثمان محمد الأمين فوراوي.. يمكن أن يقوم بتوصيلك بالحاجة أسيا.. 00249916708050
Post: #256 Title: Re: ( حكايات جدّي التاريخ ) ... ذكريات و خواطر ... Author: يحي قباني Date: 09-05-2013, 04:27 AM Parent: #255
Quote: Quote: أرجو منك ان تمدني برقم تلفونها في السودان للسؤال عليها و عن أحوالها
رحم الله والدتكم وأسكنها فسيح جناته مع الشهداء والصديقين.. أخي العزيز.. لا يتوفر عندي رقم الحاجة أسيا الجاك ولكن سأزودك برقم ابن عمي الأستاذ عثمان محمد الأمين فوراوي.. يمكن أن يقوم بتوصيلك بالحاجة أسيا.. 00249916708050
تحياتي ايمن
الله يبارك فيك ... رحم الله والدتنا رحمة واسعة
سأقوم بالاتصال إنشاء الله بالأستاذ عثمان فوراوي
للسؤال عن رقم الحاجة اسيا الجاك ...
اسيا الجاك المرأة الثورية الجميلة ...
Post: #257 Title: Re: ( حكايات جدّي التاريخ ) ... ذكريات و خواطر ... Author: يحي قباني Date: 09-05-2013, 04:42 AM Parent: #256
Quote: Quote: نَمِلنا .... يااااا حليلك يا نَمِلنا ...!!
ههههههه...........
انت عارف يا قباني انا اكتر زول مستمتع بالبوست ده.............ياخي انت عندك ذاكرة شديدة و لضيضة............
ربنا يمتعك بالعافية..............
ابوكدوك صديقي الجميل
اها نفس جماعتك حقين اليونان
اذكر في مرة الحاجة رحمها الله أرسلت تموين و كان يحتوي
علي كمية من الويكة الناشفة ... و كمية مماثلة من الكسرة المفرزنة
يعني ريحة كسرة أخير من مافي ...
وصل التموين و عند اكتشاف الويكة و الكسرة
قرر أخينا دعوة جميع الطلبة السودانيين في اليونان و ما جاورها
للحضور لأكلة ملاح ( أم رقيقة ) ... بي الكسرة !!!
واتي اليوم الموعود ...
و بدا تجهيز حلة الملاح منذ الصباح الباكر
و أخرجت الكسرة من الفريزر في الليلة السابقة ...
كان صديقهم الطيب هو من يقوم بمهمة تجهيز الملاح
و قد أتي ذلك اليوم بحلة من فصيلة ( القيزان ) حيث ان العدد كبير
و بدا الشباب في الحضور ( الاعمي شايل المكسر )
وحان وقت الغداء...
وخرج الطيب علي الجمع يطمئنهم و يمنيهم بويكة لم تطبخها حبوباتهم في زمانهم ...
و رجع الي المطبخ ...
و بعض لحظات سمعوا ..... صوت ارتطام قوي ...
فهبو الي المطبخ ... وإذا بالحلة ( انقلبت ) علي رأسها في بلاط المطبخ !!!!
لم يضيع الشباب وقتا ...
وقامو ( بفت ) الكسرة علي بلاط المطبخ
و التهمو الويكة ( من أرضها )
و كانت أجمل أكلة في سنوات الدراسة باليونان
Post: #258 Title: Re: ( حكايات جدّي التاريخ ) ... ذكريات و خواطر ... Author: أمير محمد ادريس Date: 09-05-2013, 11:20 AM Parent: #257
محمد جعفر قريش أنا إشتغلت معاه فترة من الزمن قبل جيتنا لأرض الحرمين راجل طيب وفاضل وفوق ده كلو إنو مريخابي جميل مثلك يا حبيب .
اللهم ابدلها دارا خيرا من دارها واهلا خيرا من اهلها
اللهم لا تحرمنا اجرها ولا تفتنا بعدها
واغفر لها وارحمها والهمنا الله الصبر والسلوان
وإنا لله وإنا إليه راجعون
واجعلنا اللهم ابناء صالحين ندعوا لكي ولوالدنا رحمكم الله رحمة واسعة .
Post: #268 Title: Re: ( حكايات جدّي التاريخ ) ... ذكريات و خواطر ... Author: أمير محمد ادريس Date: 09-11-2013, 09:58 PM Parent: #267
اللهم أغفر لها... وارحمها... وأعفو عنها..... اللهم ونقها من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس... اللهم واجعل قبرها روضه من رياض الجنه....اللهم ونجها من عذاب القبر..... اللهم ثبتها على قولك... اللهم ثبتها على قولك... اللهم ولا تجعل لها ذنباً الا غفرته.. اللهم واجعل الفردوس الأعلى مستقراً لها... وحرم النار عن وجهها... يا رب يا كريم.... اللهم وهون على ابنائها وذويها مصيبتهم... وأجبر عزائهم... يا رب يا كريم... يا رب... نسألك بوجهك الكريم... ان تغفر لها ولموتى المسلمين.... يا رب يا كريم... انا لله وانا اليه راجعون
Post: #269 Title: Re: ( حكايات جدّي التاريخ ) ... ذكريات و خواطر ... Author: Nader Abu Kadouk Date: 09-12-2013, 05:33 AM Parent: #268
اللهم أغفر لها... وارحمها... وأعفو عنها..... اللهم ونقها من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس... اللهم واجعل قبرها روضه من رياض الجنه....اللهم ونجها من عذاب القبر..... اللهم ثبتها على قولك... اللهم ثبتها على قولك... اللهم ولا تجعل لها ذنباً الا غفرته.. اللهم واجعل الفردوس الأعلى مستقراً لها... وحرم النار عن وجهها... يا رب يا كريم.... اللهم وهون على ابنائها وذويها مصيبتهم... وأجبر عزائهم... يا رب يا كريم... يا رب... نسألك بوجهك الكريم... ان تغفر لها ولموتى المسلمين.... يا رب يا كريم... انا لله وانا اليه راجعون
زيدان ابراهيم - الذكريات ___________________________________ رحم الله الزول الجميل الملان ابداع محمد ابراهيم زيدان
لست هنا لتوثيق ابداعاته ...
ولكني هنا اتذكر كيف عرفناه و كيف نشات و توطدت العلاقة مع ذلك العملاق
كانت البداية ( رحلة ) نظمتها كلية الزراعة و البيطرة بشمبات ...
دعتني احدي الزميلات الجميلات الي تلك الرحلة في يوم جمعة من عام 1981 ...
وكانت الرحلة عبارة عن 4 باصات تتحرك من امام مدخل النشاط بالجامعة ...
و كان الاتجاه الي مزارع الكدرو ...
قمت بدوري بدعوة صديقي الفردة ( الكابتن ) ... فهو رجل بهجة و رجل ( دكشنري ) في مثل هذه المناسبات ...
كان الموعد السابعة و النصف صباحا للتجمع ... ثم التحرك عند الثامنة ...
قضينا ليلة الخميس في الداخليات ...
و اصبحنا مبكرين للذهاب الي الجامعة ... وكلنا شوق لمقابلة الناس الحلوة ...
وصلنا ... وكان الحديث الفنان ما جا لحدي حسي ؟
الفنان المشي منو يجيبو ؟؟
وكلها اسئلة لم تجد اجابه ...
سألتهم ... انتو الفنان منو الجاي ؟
قالو زيدان ابراهيم...
زيدان ابراهيم مره واحد ؟؟؟ ...
قالو نعم و اتفقنا من فتره و وعدنا انو حيجي بي تكسي الساعة 7:30...
قلت ليهم طيب ده فنان كبير ... لو سهران امس اكيد شالتو نومه؟؟
بعدين انتو كلية الزراعة دي ما فيها زول عندو عربية امشي ليهو في بيتهم؟ يعني كيف يجي بي تكسي ؟؟
المهم هنا انبري الكابتن و قال لي يا قبقب ... انا بجيب الكورولا من الداخلية امس جيت بيها و قرشتها هناك ...
انت بس شوف البعرف بيت زيدان منو في العباسية و نمشي نجيبو و نجي !!!
ما قلت ليكم الكابتن رجل دكشنري !!!
و بالفعل جات الكورلا و ذهب معنا الشاب الزراعي الذي قام بالإتفاق مع زيدان ....
و دززززززززززززز ... وقفنا قدام بيت في العباسية ...
خبتنا الباب الرئيسي ما في زول فتح لينا و لا رد علينا ...
خشينا الباب الفي الزقاق ... خبتنا جانا صوت بيقول ( هوي ) ...
و فتحت الباب اجمل امراه في التاريخ ...هي والدة زيدان ( رحمهما الله ) ...
قلت ليها يا حاجة انحنا آسفين الجينا خبتنا ليك بدري ...
قالت يا ولدي انا صاحية من الفجر ... لكن زيدان جا من حفلة متأخر شديد قريب الصباح ...
و اظنو شالتو نومه ... لكن ادخلو يا اولادي اسوي ليكم شاي ... و اتورو ليكم ... ____________________________________________________ و نواصل ....
Post: #277 Title: Re: ( حكايات جدّي التاريخ ) ... ذكريات و خواطر ... Author: BALLAH EL BAKRY Date: 10-15-2013, 00:03 AM Parent: #276
أولا دخلت أبارك ليك العيد وكل سنة وانت والأسرة الكريمة بالف خير وكان الأيميل ضاع منك قل لي برسلوا ليك تاني..
ويا سلام علي زيدان وعلي فراش القاش ( كله) والدنيا قبايل عيد يا يحي يا خوي مالك داير تثير المواجع! بالمناسبة البوست دا أجمل استراحة في هجير الغربة المخلوطة باخبار الوطن النازف. وشوية كمان مريت علي بعض الحلقات السابقة مرور سريع امبارح بعد دفقة حنين للبلد حمتني النوم..
Quote: و المعااااا قزاز ....!
"المعاااااااا قزاز" دي مبالغة عدييييييييييييل..اشرحها للناس قبل ان تذهب بهم المذاهب .... ولازلنا نقرأ. و يا ريتك توسعت قليلا في ذكريات جامعة الخرطوم والزمن الجميل فيها مما ذكرت عرفت انني جايلتك في كلية الهندسة. أنا كنت في المبني الرئيسي قسم الهندسة المدنية بعيدين منكم شوية ولكن انتو ناس المعمار ذي الوطواط ما بتمرقوا الا بالليل وبالتالي فرصة التعرف عليكم من الآخرين ما ساهلة. ثم انو الجماعة القاعدين يجو الكلية بعرباتهم ديل كنا قايلنهم العربي زاتو ما بعرفوا ناهيك عن انو يحكوا بلهجة واصالة سودانية زي الليلتك دي!! المرحوم عادل الذكرتو يكون عادل سليمان دحين؟ عليه رحمة الله كان رجلا حلو المعشر سكنت معاه في البركس وبالمناسبة قصة البطارية بتاعة عربيتك البتبوظ كل شهر شهرين دي عجبتني خالص! تقفز معها الي الذاكرة حكاوي مشابهة كتيرة ولكن اين لي من بيانك الصادق الأمين الصريح أنه السهل الممتنع بحق وحقيق.يا باشمهندس ومشروع كتاب كامل مكتمل مما جميعه؛ ينتف بحب الوطن و مرة أخري كل عام وانت والأسرة الكريمة بالف خير
و المعاقزاااااااااااااااااز!!
Post: #278 Title: Re: ( حكايات جدّي التاريخ ) ... ذكريات و خواطر ... Author: يحي قباني Date: 10-15-2013, 07:25 AM Parent: #277
Quote: أولا دخلت أبارك ليك العيد وكل سنة وانت والأسرة الكريمة بالف خير وكان الأيميل ضاع منك قل لي برسلوا ليك تاني..
بله البكري يا هندسة ...
كل عام و انت و اسرتك الصغيره و الكبيرة بالف خير و عافية
و انشالله سوداننا معافي و حر ...
رحم الله عادل سليمان الرجل الجميل ... كان قدامي بي دفعه في المعمار ...
نعم تجيالنا بالحيل ... وكان ما اخاف الكضب انت كان فردتك محمد المعتمد ...
انا سكنت البركس 4 سنوات ثم تهراقا في الفاينال ...
ذكريات الجامعة كثيرة جدا يا بله ...
فيها ذكريات الكورة و فريق الهندسة ...
والمعارض ... والرحلات الي مدني و رحلة النشيشيبه ...
و المظاهرات و الاضرابات ...
و حفلات الميدان الغربي و الطب و الزراعة و كلية التربية ...
و داخلية البنات ...
و ليالي البركس و ما أدراك ما ليالي البركس ...
اها بمناسبة وطاويط دي ...
مره مساهريين في الاودة في داخلية النشر ...
كشاتينا تقول يا ليل ... ولاحظ انحنا لسه برالمة ...
الكشتينة جرّت لغاية الصباح ...
فجاه دق الباب ... شاب من اولاد اقتصاد او آداب ما بتذكر
جاي يمر علي واحد ساكن معانا يمشي محاضرة الصباح ...
لقانا مكشتنييين ...
قال والله يا اولاد المعمار ما شاء الله عليكم ... تصحو من الدغش تلعبو كشتينه؟؟؟ _____________________________________________________ لي عودة معك ... واكيد انشاءلله مع زيدان ابراهيم البديع ... رحمه الله
Post: #279 Title: Re: ( حكايات جدّي التاريخ ) ... ذكريات و خواطر ... Author: يحي قباني Date: 10-23-2013, 05:03 AM Parent: #278
الدكتور خالد - الرياض __________________ في تسعينات القرن الماضي ... كنت اعمل في الرياض بالسعودية
مهنس معماري مسئول من الشئون الهندسية لاحد الامراء ... وكان يسمي القسم الهندسي وقتها ...
في هوجة السعودية لعملية السعودة ... قرر صاحب العمل تحويل الأقسام المختلفة الي ادارات ...
و بالتبعية قرر ان يكون علي رأس كل ادارة موظف سعودي ...
من ضمن الادارات التي انشاها ( طويل العمر ) ... الإدارة التجارية ...
و عين بها احد السعوديين يحمل دكتوراه من امريكا ...
و مهمة ( الدكطور خالد ) كما كان يفخمها صاحب السمو لفرحته به ...
السعي لجلب اي صفقات تجارية ليكسب سموهه المزيد من المال ...
ما علينا ...
كانت مكاتبنا في مجمع يحتوى علي 3 فلل تم بناءها علي اساس انها جزء من قصر كبير
ولم يستمر بناء القصر ... وآلت لنا الفلل كادارات ...
واحده كنت بها انا و الفريق الهندسي ... ( قبل تعيين ) احد المهندسيين السعوديين .. ( دى قصة براها ) ...
وواحده بها الادارة المالية و يرأسها واحد حضرمي يدعي سمير حواري ( كان موظفاً بالبنك الاهلي ) ...
ثم ادارة الدكطور خالد !!!
لم يكن بالادارة التجارية سوي الدكطور خالد و عبدالله اليمني ( لعمل الشاي و القهوة )
جلس الدكطور خالد في تلك الفيلا 15 شهراً يقبض خمسون الف ريـال شهرياً ... دون ان يُدخل ريالا واحداً لطويل العمر ...
كان طويل العمر سعيدا بالسعودة ( في البداية ) .. وكان كل ما اصبح صبحا جديدا ...
اتي بالدكطور الي مجلسه للبوبار بان لديه ( فريق ) من الدكاتره !!!
و بعد مرور 3 اشهر ... و الدكطور لم يدخل ريـالا واحدا في جيب سموهه ...
بدا طويل العمر في اهمال الدكطور ...
مرت الشهور ... و الخمسون الفاً ما زالت مستمره دون الاتيان بريـال واحد الي جيب سموهه !!1
كان الدكطور ياتي صباحاً عند الساعة 11 ... متأخراً ساعتين عن مواعيد العمل ... و ياتينا ناعس العينين متثائباً ..
و مكذباً انه كان في احدي الاجتماعات ....
يجلس نصف ساعة ... ثم يتوضأ ...نصف ساعه اخري ... و لا يصلي معنا في المكتب ...
بل ( يترجل ) الي مسجد الحي ... لتضييع الزمن !!!
مرت الشهور ... و فجأه انتبه الدكطور ان هناك لوحات علي حوائط مكتبه ...
تلك اللوحات اتت بها زوجة طويل العمر لعمل ديكورات لجميع المكاتب وذلك من ضمن تغيير للفرش و خلافه ...
كانت اللوحات التي زينت بها حوائط مكتب الدكطور بها رسومات لخيول عربية و غزلان و خلافه ...
اما مكتبي فكان من نصيبه رسومات لفلل ... ومناظر طبيعية ...
و في مساء ذات اليوم فوجئت بعبدالله اليمني يأتيني من مكتب الدكطور حاملا 5 لوحات في يده ...
و قال لي عبد الله :
يا بشمهندس ... الدكطور خالد بيسألك لو ممكن تبدل معه اللوحات ( هادي ) لان اللوحات اللي علقوها في مكتبه فيها ( روح )
وهو بيتشاءم من اللوحات الفيها روح لأنها حرام !!!
قلت لعبد الله ... وانا قاليك ... من بني قريظة ؟؟
واعقبت ... امشي يا عبد الله رجع اللوحات مكانها وقول لي دكطورك ...
المهندس يحي يقولك الحرام هو قعادك علي مؤخرتك ... و قبضك ماهية 9 شهور ... وما انجزت هلله !!! _____________________________________________________________________ وكان هذا اخر حديث يجمعنا الي ان تم ( رفت ) الدكطور بعد 6 أشهر من ذلك التاريخ !!!
Post: #280 Title: Re: ( حكايات جدّي التاريخ ) ... ذكريات و خواطر ... Author: يحي قباني Date: 10-24-2013, 04:22 AM Parent: #279
العندليب زيدان ابراهيم - مواصلة في الذكريات ______________________________ ذهبت والدة زيدان رحمها الله الي الحوش الخارجي ...
و بعدها بخمس دقايق فقط ... ظهر العندليب بقوامه النحيل جداً لابسا سروال و عراقي
سلم و تأسف شدة الاسف ... ونحن مازلنا في حالة الدهشة لمقابلة ذلك الفنان النحيل ( الضخم ) !!!
جلس علي حوض القدم الخارجي في الحوش للسواك ...
وجاءت الحاجة بالشاي و المحفزات ... اذكر تماما اكلنا و شربنا ... وزيدان لم يدخل جوفه شيئاً ...
لمن لا يعرفه ... زيدان ابراهيم لا يأكل !!! وان اكل ... فيأكل وجبة اقل من وجبة رضيع ... سبحان الله ...
امتطينا الكورولا ... واتجهنا الي الجامعة وكان في انتظارنا صديقنا ( درش ) ... وذهبنا الي مكان الرحلة في الكدرو ...
كان المسرح معداً و جاهزاً ... وكان التوضيب قد انتهي ... فرشت السجاجيد و البروش ...
وبدأ الشباب و الشابات في تحضير الأكل و الشرب ... وانتأينا نحن بزيدان الي مكان بعيد في المزرعة خلف المسرح المعد ...
جلسنا علي سجادة صغيرة و بعد التكايات ... وبدأنا ونسة و تعارف ... ثم بدا زيدان بالدندنة ... و النقرشة علي العود ...
كنا انا و الكابتن نحفظ الكثير من الاغاني ... و نسبة ( لجلوسنا ) الكثير ايام الجامعة فكنا نحفظ الصالح من الغناء و الطالح منه ...
واندمجنا مع زيدان و بدأ يغني الذكريات للشفيع ... و الحالم سبانا و نحن نحفظها تماما و نردد بمزاج عالي ...
جلسنا ندندن حوالي ساعة ... ثم نودي الي زيدان لصعود المسرح ... فقام من جلسته قائلاً ...
يا اولاد البركس الليله كيفتوني بي غناكم ده ... بمشي بغني في المسرح غنيتين تلاتة و نجي نكمل قعدتنا !!!
و بالفعل رجع بعد 3 اغنيات بالعدد ... و بدانا نغي .. ونلون في الغناء ... واستمر الحال يغني معنا ساعة ...
و يطلع المسرح نصف الساعة فقط ... وكأنه جاء ليمتعنا نحن بفنه الرفيع ...
انتهت الرحلة عند الخامسة تماما ... وبدأت رحلة الرجوع ...
أخذ زيدان العود ... ورجعنا انا و درش و الكابتن و بصحبتنا زيدان ...
وفور مغادرتنا المزرعة قال زيدان ... انتو ماشين تذاكرو ؟
قلت مذاكرة مافي الليلة يا استاذ ... نمشي نعيش علي الغنا الجميل السمعناهو ده و نحكي للناس الفاتهم شنو الليله ...
قال لي ضاحكاً وليه تعيشو علي الذكري يا ود ابراهيم ( ابراهيم اسم والدي رحمه الله ) ...
انا ما عندي حاجة الليلة ... بمشي معاكم البركس نسهر و نغني !!!
لم اصدق نفسي ... زيدان ابراهيم يغني في البركس و في غرفتنا ؟؟؟؟
وبالفعل وصلنا الي داخليات البركس ... كنا وقتها نسكن الغرفة ( 25 ) في داخلية القرشي ...
لحسن الحظ كان الجميع في السُفر للعشاء ... واليوم جمعه .. و الداخلية هادئة نوعاً ما ...
نزلنا الي الغرفة ... وكان هناك فردتنا نصر الدين عبده و صديقنا الاجمل معتصم حسن حمد ( الهكر ) ...
اذكر ان الصدمة التي الجمتهم ... دامت حوالي الساعة الكاملة ... لم يستوعبوا وجود زيدان في غرفتنا !!!
اقفلنا الابواب و احكمنا قفل الشبابيك و وضعنا المخدات لكتم الصوت ... وجلسنا نغني و نسكسك ... حتي بعد منتصف الليل بساعتين تقريباً
ثم جاء وقت الفراق ... فذهبنا لتوصيله انا و الكابتن و درش و الهكر ...
وصلنا العباسية الي منزله حوالي الساعة 2 و ربع صباحا ...
ونزلنا لوداعه ... ولشكره لما خصنا به في هذا اليوم البديع ...
وهنا قال لي زيدان ... الليلة يوم شنو يا ود ابراهيم ؟
قلت الجمعة ...!!! قال لي كضبا كاضب ... الواطة صبحت يعني الليله السبت ...
ضحكنا ... فأردف ... خلاص انا مستنيكم كلكم و ما تنسو تكلموا نصر الدين ...
تجو نساهر و نغني و نتعشي سوا يوم التلات !!!
و عدنا الي البركس ... في يوم اقرب الي قصص الخيال ... __________________________________________ و نواصل ... مع العندليب ...
السواء الهائل ... السنقو برتكان _________________________________________ كنا طلبه في الجامعة ... وكان لي صديق رجل جميل جداً و بهجة
و يستخدم جميع المكيفات ...
تلك الامسية كان سهران مع مجموعة من اصدقاءه ...
وجاني اخر الليل يسأل ... قائلا
يا قبقب انت رجل بتفهمها وهي طايره ...
ياخي قاعد مع ( الفارات ) ديل و اظنهم انسطلوا ( لاحظ الفارات ديل شلتو ) ... بسميهم فارات لما يكون مِكَــ chـنهم
و شبكوني ليك كلام في السياسه و ما بعرف شنو
وواحد منهم اخوهو شغال موظف في شركه هو سبب الفلسفة دي كلها
و انحنا طلبه دايرن نتونس و نضحك و نغني
قام السغيل ده شبكنا ليك انحنا في السواء الهائل عملنا و انحنا في السوا ء الهائل سوينا ؟
وانا قاعد ما فاهم حاجة ...
قلت ليهو وانت يعني كنت واعي عشان تفهم ؟؟
اها قو لي سوو شنو .. و شنو السواء الهائل ... جمعية للبر و التقوى .. ولا نظرية اجتماعية ؟؟؟
يعني تكافل اجتماعي ... انو الناس سواسية !!!
قال لاااا يا قُبه ياخي ... انت كمان ما عارف ولا شنو ؟؟؟ السواء الهائل دي شركة يا حبيبنا ...
باللاهي ... و انت الواعي ما كده ؟؟؟
قلت ليهو يا حبيبنا ( السواء الهائل ) دي ... زى ( السنقو برتكان ) الفي راسك ده ...
ينفخوهو بالليل ... و ينفسوهو بالنهار ...
يعني نظام ... تسسسسسسسسسس نفست !!!
امش نوم امش نوم ... صباحاتو بي خيرها !!!
Post: #282 Title: Re: ( حكايات جدّي التاريخ ) ... ذكريات و خواطر ... Author: يحي قباني Date: 10-27-2013, 08:01 AM Parent: #281
سامي ( أفرزتا ) .. وجداد ناس درش ... _________________________ سامي .. صديقي الأجمل ... من احب الناس الي قلبي ...
عشنا اجمل ايامنا في جامعة الخرطوم و داخلياتها ...
رجل رياضي ...لاعب كوره حريف جداً ...
يحب السياسة ... و مشبع بيسارية أثرت كثيراً علي قاموسه اللغوي ...
لذلك ... كان اسهل الالقاب التي يمكن اطلاقها عليه هو لقب ( أفرزتا ) ...او افرزتها ...
يعني يجيك الباجوري يقول ليك انو فلانه ... ما ادتو وِش ... رغم انه متيم بيها ... ومكسّر و حالته بي البلا ...
يرد سامي بعد شفط نفس عميييق من سجارته ... قائلاً ... طبعا يا باجوري ...ده ( إفراز ) طبيعي للاهمال الانته اهملتو للبت دي ...
تجي تاكل في السفرة ... تلقي الفول ملان حصاص ... يقول ليك دى اصلا حاجة أفرزتا الظروف الراهنه و الطغمة الحاكمة ...
المهم ... سميناهو ( أفرزتا ) حتي بدون اسمو الأول ... يعني تقول افرزتا وينو ؟ ... معروف منو المقصود !!
هذا الافراز و ذلك القاموس اليساري الجميل ... يخرج في قمته ... عند القعدات و الجلسات ...
و تصحبه ابتسامه عريضة ... و مغالطات لا تنتهي ...
مره في سهرة في منزل الصديق و الحبيب درش في امدر ... كان سمسم مشعشعاً ...
و كانت سهره بديعة و بها نقاش علي مستوي راقي جداً في السياسة ... و في الادب ...
وكان افرزتا في قمة الاعجاب باصحاب المنزل لرقيهم و ذوقهم العالي في النقاش ... و كانت المره الاولي التي يزورهم فيها ...
و في اقرب فرصه اثناء انشغالهم ... مال الي اذني صديقي افرزتا قائلاً ...
ياخي اصحابك ديل ناس راقين ... و اصحاب فهم و علم ... حتي جدادهم زاتو مهذب ؟؟؟؟
قلت نعم ؟؟؟ كيف يعني !!!
قال لي انت ما منتبه ولا شنو يا قبقب ؟ ... ياخي الجداد ده انحنا قاعدين لينا ساعتين ...
اصلو ما اتحرك من جنب الحيطة وما جا علينا ولا أزعجنا !!!
انفجرت ضاحكاً ... لاني كنت اعرف تماما ... نسبةً ( لضيق ) الحوش
قام درش و واخوته بعمل بيت للجداد من السلك النملي علي طول الحيطة ... و بعرض قدم واحد ...
و كنت دائماً اعلق و اقول لدرش انتو جدادكم ده ... لو جدادتين دايرين يتونسوا ... الا يمشو ورا بعض !!!
Post: #283 Title: Re: ( حكايات جدّي التاريخ ) ... ذكريات و خواطر ... Author: يحي قباني Date: 10-31-2013, 00:30 AM Parent: #282
تصورى حالى من بعدك وكيف حالك يكون بعدى فيا وعدك ويا وعدى يا حلمى الجميل الكان فى عز الليل صبح كابوس وغاير نصلو فى كبدى يبكى الليل ازيز رعدك ويبكى على لمدى رعدى فيا وعدك ويا وعدى
منذ قليل كنت استمع لتسجيل بصوت الراحل ( سماعين حسن )
يلقي الابيات اعلاه ...:
عاد بي الزمن الي عصريات الخريف ...
تمرين لفريق الكوره ... الجو منعش ...
الميدان ساكن ترابو بعد رشة مطرة الصباحية ...
نضيف حينما يراه المتفرجين ... ولكنه لا يخلو من ( الضريسة )
التي تكثر في زمن الخريف ...
عند انتهاء التمرين كنا نتجمع امام منزلنا حول كوم رمله .. مهمل ...
و آتي لهم بالماء بعد التمرين المنهِك ...
يبدأ الامر بالماء و الونسة ...
و غالبا ما يتبقي 4 او 5 من الشباب حيث يحلو السمر ...
و ناتي بشاي اللبن ... وما تيسر من خبيز او لقيمات ...
و يستمر السمر احيانا الي قرب منتص الليل !!!
رجعت الي ذلك الزمن مع اسماعيل حسن ...
ومع محمد وردي ...
و جعلت احدث نفسي ...
كيف سيعرف ابنائي الوطن ... و لم تعلق ( الضريسا ) باقدامهم ... ؟
كيف سيعرفونه ... لو لم تصطدم عضمة القدم الحاملة لمشط اصابعه
بحفرة قاسية كونتها مياه الغسيل ( المكشوحة ) من داخل البيوت حينما كنا نلعب الدافوري في زقاقات امدر ؟
كيف يفهمون ان كوم الرمله المهمل امام المنزل ... هو بقايا ( 5 ادوار ) رمله جئ بها لعمل الضفره
في الحوش الامامي ... وان ذلك الكوم المهمل المتبقي ( حُكيت ) عليه كل اسرار اولاد الحلة ؟؟؟
كيف ... و لماذا ... و متي ؟
Post: #284 Title: Re: ( حكايات جدّي التاريخ ) ... ذكريات و خواطر ... Author: يحي قباني Date: 11-04-2013, 01:24 AM Parent: #283
موتر مجدي صدقي ________________ صديقي ابو الامجاد دفعة من ايام الخرطوم القديمة ...
كان من سكان الجريف غرب ... وكان ما يميزه انه يأتي الي المدرسة يومياً
من الجرييييف غرب و حتي الخرطوم القديمة علي ظهر دراجته !!!
3 سنوات علي نفس الحال ... و كانت النتيجة عضلات ( تبِش ) في الكرعين ...
لذلك عندما تلعب ضده في الكورة ... احذر ان يكسرك ... كسرته منها و بت بتي ...
دخلنا جامعة الخرطوم سوياً ...
سكنا في نفس الداخليات ... و مازالت الدراجة معه ...
الي ان وصلنا الي السنة الثانية معمار ... و اتجه مجدي الي الميكانيكال ...
فاجأنا بأن اتي الي الداخليه و معه موتر ... دراجة بخاريه!!!
لم استغرب ... فقد اتي بنوع الموتر الصغير ... الذي تبدأ بالبدال ( زى العجلة يعني ) ... ثم يدور موتوره ... !!!
يعني نص موتر و نص عجله ... ( ما قادر ينسي انو عجلاتي ) ...
لم يدخل ذلك ( المسخ ) كما سميته ذمتي بتعريفه ...
الا تلك الليلة الشديدة البرودة ...
حيث ذهبت الشلة جميعا الي سينما الوطنية غرب ( الدور التاني ) ... في ليلة شتوية قاتلة ...
قابلنا مجدي في السنما حيث كان في زيارة الي اهله بغرب ... ومعه موتره التحفه ...
انتهي الفلم ... و مرقنا في رحلة العودة ( الكداري ) الي البركس ...!!
و مجدي كعادته و ذوقه الرفيع ... لم يشأ ركوب الموتر بل قام بسحبه و المشي معنا ...
الي ان وصلنا ( فرن سيحه ) ... وحيث الجو تلاجة ...قررنا الوقوف في الطابونه لزوم الدفي ... وتقريض الرغيف الحاف ...
وهنا خطرت لي الفكرة المجنونة ...
و انا اعرف ان صديقي ( مطر ) يرتعد من البرد ... ولا يقوي عليه ...
و فجأه و الجميع مستانس علي عنقريب امام الطابونه
قلت لمجدي ... انت موترك ده ما بيقوم الا تبديل ...؟
قال لي انت ما عارف ؟
قلت لا خليني اجرب كده....
و الرجل الطيب اعطاني المفتاح ... واخذت دورة اولي ...
وعدت لصديقي مطر و هو (يكتكت ) من البرد ...
وغمزت له ... واتاني ابو الامطار ... و اخذته خلفي ...
و تلفحنا بالشيلان ... ولم بتوقف الموتر الا في داخلية النشر ...
من وقتها ... كان مجدي يتردد في ان يعطيني اي شي قبل ان احلف له انني جاد ؟
Post: #285 Title: Re: ( حكايات جدّي التاريخ ) ... ذكريات و خواطر ... Author: يحي قباني Date: 11-04-2013, 03:21 AM Parent: #284
صديقي الجميل ... ______________________ قالوا القصير يا حكمة ... يا فتنة ...
وصديقنا هذا كان قصير القامة نسبياً ...
و كله حِــكَــمْ !!!
كان يحب السياسة كثيراً جداً ...
و كم من مره اعتقل .. وكم من مرات و مرات ..جُلِدْ ...
كان متبحراً جداً في دراسة المجتمعات ... و اثر الحكومات القهريه عليها ...
و اداء و افعال الحكومات الخاطئة المؤدية للانهيار الاقتصادي ...
و كانت لديه حاسة سادسة تشتم اي انهيار قادم و ذلك لربطه لبعض الظواهر و القرارات الحكومية ...
باحداث مماثلة سواء كانت داخل السودان ... او في دول اخري قريبة !!!
كما كان يُحب السياسة ... كان يحب شرب البيرة المثلجة ...!!!
كان نزيهاً في اختياراته ... و لا يخرج كثيراً عن المألوف منها ...
كان من محبي ال
و البكس بير كما كان يقول صديقنا هي فخر الصناعة الالمانية ...
لا يخرج صاحبنا كثيراً من اطار المنتجات الالمانية الرأسمالية رغم يساريته السياسية ... و لكنه كان يفصل بين الاشياء ...
قبيل شريعة آية الله النميري ... بدأت الاسواق تشح رويداً رويدا من مطايب ( الأبيار ) الالمانية و الهولندية ...
و بدأ التجار يأتون بأبيار من دول اخري ... ارخص سعراً ...
و هنا بدأ صديقي بإخبار الجميع ان هناك ازمة اقتصادية وتعويم للجنيه آتٍ عن قريب حيث راداره ( الإبياري ) يدله دائماً ...
و قال لي في امسية انه طالما قاومنا ذلك الانهيار الآتي ... لن تجد الحكومة خيار الا بعمل اصلاحات ... و الحد من النهب و السلب من اعضائها ...
الي ان اتت تلك الامسية التي اتاني فيها حزيناً جداً ... وقال لي :
تصور ... مشيت عشره بارات ما لقيت لا ( بكس ) لا ( هينيكن ) ...
قلت ليهو وده المزعلك قدر ده ؟
قال لا لا عادي ... ناس النميري ما اصلهم ( مرمطونا ) من زمان ...
قلت طيب الحكاية ؟؟؟
قال لي تصدق مشيت بار في شارع كم كده ...
قدامي تلاته مواطنين ...!!
واحد منهم سأل سيد البار ... قال ليهو عندك بيره ( FIX ) ؟ ( الفيكس كما وصفها الذواقه ... بيره يونانية طعمها زي ورق الجرايد ) ...
صاحب البار قال ليهو نعم ...
رد واحد من المواطنين ... يا زول انت متأكد؟
سيد البار قاليهم ... دايرين كم كرتونه !!!
المواطنين يا قبه عيونهم اغرورقت بالدموع !!!
تصدق المواطن السوداني وصلت بيهو المهانة ... لما يلقي البيره اليونانية ( العواليق) الاسمها فكس ولا زفت دي ...
يفرح !!! ...
يا قبقب ... البلد انتهت ... المواطن بقي يقبل بي كل شي ...
Post: #286 Title: Re: ( حكايات جدّي التاريخ ) ... ذكريات و خواطر ... Author: Nader Abu Kadouk Date: 11-04-2013, 06:18 AM Parent: #285
Quote: يا قبقب ... البلد انتهت ... المواطن بقي يقبل بي كل شي ...
ههههههههههه........
واصل الحكي الطاعم ده يا جميل.............
Post: #287 Title: Re: ( حكايات جدّي التاريخ ) ... ذكريات و خواطر ... Author: محمد أبوالعزائم أبوالريش Date: 11-04-2013, 07:48 AM Parent: #286
Quote: يا قبقب ... البلد انتهت ... المواطن بقي يقبل بي كل شي ...
أها ..... وصاحبك ده عايش زمن الليلة معانا؟ يعني شاف المواطن بقى يقبل بي شنو؟
Quote: ا كلمتني تاني ... ومعاها حق ...لأنها بصراحه حركة نص كم ... لكن الشنه كانت قاسية جداً ... وانا بصراحه كنت بحب الحاجات النايس ولظلظ ... زى ماقال سيد بشبش
و الله يا مستر قبانى يوم ح تكتلنى بالضحك. يديك العافية....
طيب احكى ليك قصة قديمة قريبة لقصتك دى. انا وصحباتى كنا راس هوس شديد فى الثانوي. راس هوس دى ما تفهمها غلط. كنا بس بنحب الغنا. اى حصة فاضية نقعد نغنى. قاعدين فى الكنبة الطيش و الحصص كلها اما بنتونس او بنقرا فى رجل المستحيل. لكن كنا خوفات جدا. ما حصل واحدة فينا اتكلمت او حبت ليها ود ثانوى و لا حتى بنتكلم مع زول فى الشارع. قرينا فى شارع المدارس لكن كان دائما عندنا ترحيل. من البيت للمدرسة و بالعكس. فى جازة تانية لثالثة ثانوى نزلنا معهد صلاح فى الصحافة. كان عندنا ترحيل من بحرى للصحافة. معهد صلاح كان بالنهار للبنات و العصر لاولاد. كنا بنجى نلاقى الاولاد كاتبين العجب العجاب فى السبورة. لكن دى قصص براها. المهم فى الكنبة اللى فيها انا وصحباتى كان بيقعد واحد دمه خفيف جدا. بنلاقيه كاتب نكت و قصص فى الكنبة. غالبا كان قروب من الاصحاب ذينا كده بيكتب و متخيلين انهم بيكتبوا لواحدة. او ذينا عارفين اننا قروب و مطنشين بمزاجهم. المهم كتبوا لينا كمية من الجوابات و لصقوها تحت الكنبة. و ردينا بكمية من الجوابات. لحدى ما يوم قالوا فى جواب انه صاحبنا عاوز يقابل صحبتا. قلنا تمام. هو قال ح يجى لابس قميص اصفر و هى ح تجى لابسة طرحمة حمراء و ح يتلاقوا فى البقالة اللى قدام شارع معهد صلاح. فى اليوم الموعود طبعا جاء الترحيل فى مواعيده و لما جينا مارين بالبقالة قلنا لبتاع الترحيل يقيف عشان عاوزين نشتري بارد. و قلنا نعاين من بعيد لبعيد نشوف مين كاتب الجوابات دى. وقفنا بالترحيل و نزلنا اتلفتناااا. طبعا ما فى اى واحدة فينا كانت لابسة الطرحة الحمراء. و ما شفنا اى زول لابس قميص اصفر. لكن فى شلة واقفة بعيد كده بتعاين. كلهم اولاد الثانوى المغبرين و مقشفين و منكشين ديلاك. اشترينا ببسينا و بعد ما ركبنا حافلتنا لوحنا ليهم bye bye بالطرحة الحمراء. ____________________ تانى اسميك "سيد قبانى" بدل "مستر قبانى".
الجاهل هو الانسان الذي لم يثقف نفسه ... ولو بفهم حرف واحد ...
فهناك عباقره و فلاسفه و مخترعين لم يصيبوا اي نوع من التعليم ...
و هناك متعلمين ... لم يزيدهم تعليمهم الا تخلفاً ...
ولكن تكمن المصيبه يا صديقي في ذلك الشخص الذي تعني ...
أنه يقول انه يقرأ ... و يثقف نفسه ...
و يتشدق بما يقرأه ... ولكنه في واقع الحال ...
لم يفهم شيئاً من ما قرأ ...
هذا من ينطبق عليه ما قاله صديقي الشاعر هاشم صديق :
قرالو كتاب
حفظ اسمُه واسِم كاتبُه
وجُمَل من أولُه وآخرُه
وبِقى مثقف خَطير شأنُه
يقَعّر فى الكلام دُرّاب
ويقول رأيُه
فى كل الشعرا والكُتّاب ______________________
Post: #307 Title: Re: ( حكايات جدّي التاريخ ) ... ذكريات و خواطر ... Author: يحي قباني Date: 11-27-2013, 05:38 AM Parent: #306
بروفيسور عمر أقرع _________________ استاذي في شعبة المعمار كلية الهندسة 78-83
و عميد كلية الدراسات العليا فيما بعد ...
كان راجل بهجة بكل ما تحمل الكلمه من معني ...
قريبا جدا من طلبته وكان هو البروف الأوحد في الكليه وقتها بعد اغتراب بروف عمر سالم ...
كان رجل نكته ... و لا يحبسها ولو كان بها ما بها ...
اكثر ما كان يميزه هو التسامح و العقلانية ... زرع فينا بذرة الحرية ... و تعامل معنا في حل المشكلات بذكاء و تواضع ...
اذكر احد مواقفي مع البروف ... كنا وقتها في سنة تانية معمار ...
وكانت استديوهاتنا عباره عن مبني أرضي منفصل من مبني الشعبه المتعدد الأدوار ...
المحاضرة الأولي كانت مع بروف أقرع ... من 7-8 بريك 5 دقايق و يكمل معانا لحد 9 ...
كان لدي ( خلطه ) في المين رود من صباح الرحمن ... تقول مؤذن في جامع ... مواعيدي 6:30 ... ليه ما عارف لي حسي ...
ولكن لو كانت قالت لي تلاته الا ربع صباحاً ... كنت اكون واقف !!!
كان القرار اني لو ( اتاقلت علي ) ... احنّكها من 6:30 لي 7 و الحق المحاضره ...
وكان اتسركنت ... أدك نص المحاضره من 7-8 و اجي طاير في البريك الحق النص التاني
و الحجة اني كنت في الكلينك؟؟ ... وكان قال لي عيان مالك بقول ليهو مرض حامد يا بروف ...
وحاتكم الخلطة شكلها كان ماشي تمام التمام ... وقسنا المسافه مشي بين المين رود و النشاط زي 187 مره ...
و سرحنا ... دكينا المحاضره الأولي ... و بدينا في دك التانيه ....
وكان البروف في المحاضره بعد ما اخد الحضور سأل ... وين قباني ؟
ناس درش و الكابتن طبعا موصيين ... ( وما قصّروا ) قالو ليهو والله مشي الكلينك من بدري ... عندو ( إسهال ) ...
انا وصيتهم بس انو ماشي الكلينك ... طبعاً ( إسهال ) دي نجروها من عندهم لزوم الضحك عليّ ...
المهم مع سرحة الخلطه و المشي الكتير ... اخوكم نسي و طابق البنيه ... وجايين قال ماشيين علي الميدان الغربي !!!
ما انتبهت الا في الدقيقة 44 اني قدام الاستوديو تماماً ...
مع وقفتي وداير اعمل للخلف دور ... ما اخوكم كان في الكديت و عارف للخلف دور ...
لكن ( صول ) عمر أقرع كان اسرع ...
بالله الساعه الألقي ليك البروف نصه مارق من الشباك ...
وقال لي ...
إزي الصحة دلوكتي يا باشمهندس ...؟؟؟
انا اتسمرت في محلي ...
وبس داير افتح خشمي ...
قال لي... ابدا والله ما تقول حاجه ... الكلام ما كويس في حالتك دي ...
اخد راحتك و الله ( يسهّلها) ليك ... و نشوفك المحاضره الجايه انشاء الله ...
ضحك كل ما في الأستوديو ...
ولم يسألني ابدا بعدها ... وهكذا كان البروف ...
Post: #308 Title: Re: ( حكايات جدّي التاريخ ) ... ذكريات و خواطر ... Author: نصر الدين عثمان Date: 11-27-2013, 09:40 AM Parent: #307
باشمهندس يحيى .. تحياتي لك ولضيوفك الكرام...
حضور ومتابعة واستمتاع بهذا الحكي اللذيذ ...
فما أجمل الحديث عندما يدور حول الذكريات .. وما أدراك ما الذكريات..
فما زالت تلك الجملة الافتتاحية التي كانت تنثرها المبدعة الراحلة (ليلى المغربي)
بصوتها الشجي لبرنامج (شريط الذكريات) الذي كان يقدمه الإذاعي الراحل (حمزة مصطفى الشفيع) ترن في أسماعنا ...
[الرجوع مع الذاكرة الى الوراء بكل الاحساس بكل الصدق بكل المعايشة الطيبة من الذكريات نأخذ الجميل نستطلع المستقبل.. حمزة مصطفى الشفيع...........]
ألف رحمة ونور على قبر الراحلين (ليلى المغربي) و(حمزة مصطفى الشفيع) وغفر لهم ...
بقدر ما قدموا من إبداع وعطاء أثرى وجداننا وأسماعنا كثيراً.. بيد أنه سيظل خالداً على مر الأيام والسنوات ....
------
دائماً ما يستغرقني هذا البوست الماتع .. حتى أنسلخ عن حاضري لأغرق مع تلك الأيام الجميلة التي مضت .. يا الله............ هل من عودة هل ........
ورغم أنه يعز الاقتباس ........
Quote: و في اقرب فرصه اثناء انشغالهم ... مال الي اذني صديقي افرزتا قائلاً ... ياخي اصحابك ديل ناس راقين ... و اصحاب فهم و علم ... حتي جدادهم زاتو مهذب ؟؟؟؟
قلت نعم ؟؟؟ كيف يعني !!!
قال لي انت ما منتبه ولا شنو يا قبقب ؟ ... ياخي الجداد ده انحنا قاعدين لينا ساعتين ...
اصلو ما اتحرك من جنب الحيطة وما جا علينا ولا أزعجنا !!!
انفجرت ضاحكاً ... لاني كنت اعرف تماما ... نسبةً ( لضيق ) الحوش
قام درش و واخوته بعمل بيت للجداد من السلك النملي علي طول الحيطة ... و بعرض قدم واحد ...
و كنت دائماً اعلق و اقول لدرش انتو جدادكم ده ... لو جدادتين دايرين يتونسوا ... الا يمشو ورا بعض !!!
Quote: قلت ليهو يا حبيبنا ( السواء الهائل ) دي ... زى ( السنقو برتكان ) الفي راسك ده ...
ينفخوهو بالليل ... و ينفسوهو بالنهار ...
Quote: ومع اول ( خبته ) للباب ... اتانا صوت العندليب الساحر قائلاً و مهللاً ...
" والله كويس يا ناس أوضه 25 ... ما كان تجوني بكره ؟؟؟ " ...
وكانت ليله من اجمل ليالي العمر ...
وكانت سهره علي شرفنا ... كرمنا بها العندليب بخروف ماكن ...
وغناء ...لا اذن سمعت و لا عين رأت ...
وبدأت رحلة الصداقة البديعه مع العندليب الأسمر ...
رحم الله العندليب الأسمر وغفر له..
تقبل تحياتنا وإعجابنا .. وحفظ الله لك تلك الذاكرة المتقدة ومتعك بالصحة والعافية وأسرتك ودمت.
Post: #309 Title: Re: ( حكايات جدّي التاريخ ) ... ذكريات و خواطر ... Author: يحي قباني Date: 11-28-2013, 00:46 AM Parent: #308
Quote: باشمهندس يحيى .. تحياتي لك ولضيوفك الكرام...
حضور ومتابعة واستمتاع بهذا الحكي اللذيذ ...
سعادة المستشار ...
نسعد بصحبتكم ...
و بها نستمد القوة لشحذ الذاكره التي شاخت حتي نخرج بما اعطته لنا الدنيا من ذكريات ...
و ما اجمل الذكريات ... وما احلاها تلك الأيام ...
رغم بؤس البعد عن الوطن ...
الا انني علي يقين ...ان البعد نفسه هو ما ابقي علي كل تلك الذكريات محفوظة بالذاكره ...
لك من كل الاحترام و اقصي الود لمتابعتك و مداخلتك البديعه ...
رحم الله زيدان ... و كل العقد الفريد الذي اطربنا و شنف آذاننا بحلو الكلام ...
فقال عم احمد ... آه طبعا ... انا بتاجر في الحشيش !!
اندهش التاجر واردف قائلاً ... وانت انشاء الله شغال لوحدك و لا معاك شركا ؟
قال العم احمد .. لا لوحدي ازاي يعني ؟ انا معايا شركاء طبعاً ...
وزاد اندهاش الضابط وقال ... ومين هم شركاءك ؟
قال الفاجومي ... هم اتنين سيادتك ...
في مصر ( اي القاهره ) شريكتي ام كلثوم ...
و في الاسكندريه شريكي الليثي عبدالناصر ...!!!
( الليثي عبد الناصر شقيق جمال عبد الناصر ) ...
هنا قال الضابط ( روح روح ما تودناش في داهيه ) _____________________________________ احمد فؤاد نجم شاعر ( مالوش حل ) ...
عم احمد في زمن السادات عام 1976 ... كان علي سفر هو والشيخ امام بدعوة من فرنسا ...
وعند الوصول للمطار ... اكتشف انهم ممنوعين من السفر
و تم وضعهم لعدة ساعات في غرفه صغيره ...
فأخرج علبة سجائره و كتب عليها ( كما تعود في السجون ) ...
ممنوع من السفر ممنوع من الغنا ممنوع من الكلام ممنوع من الاشتياق ممنوع من الاستياء ممنوع من الابتسام **** وكل يوم في حبك تزيد الممنوعات وكل يوم بحبك اكتر من اللي فات
الله يرحمك ياعم احمد ...
Post: #313 Title: Re: ( حكايات جدّي التاريخ ) ... ذكريات و خواطر ... Author: باسط المكي Date: 12-06-2013, 06:51 AM Parent: #312
بوست اريحي جدا جميل ماتكتبه من زكريات وتداعيات نتابعه بمتعة
Post: #314 Title: Re: ( حكايات جدّي التاريخ ) ... ذكريات و خواطر ... Author: يحي قباني Date: 12-07-2013, 02:56 AM Parent: #313
Quote: بوست اريحي جدا جميل ماتكتبه من زكريات وتداعيات نتابعه بمتعة
سعيد بمتابعتك يا باسط ...
الله يهون القواسي ... و يقوينا علي الكتابه ...
و يبعد عننا البوستات ( المطممات ) ...
Post: #315 Title: Re: ( حكايات جدّي التاريخ ) ... ذكريات و خواطر ... Author: يحي قباني Date: 12-07-2013, 06:44 AM Parent: #314
صاحبي ضرب ( الPORK ) في المانيا زي الما حاصل شي ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ فى تمانينات القرن الماضي ...
سافر صديقي الي بلاد الالمان الساحره لعمل كورسات خاصه بعمله في شركته التي يعمل بها ...
وكانت الدعوه مقدمه من مدير الشركه المصنعه و التي كان يعمل بها صديقي ...
وكان ذلك المدير ( الألماني ) محب للسودان و السودانيين ...
وصل صديقي الجميل و استقبلته سيارة الشركة ...
وكان مكان الاقامه فندق فخيم جدا في ضواحي احدي المدن الالمانيه حيث المصنع ...
وصل صديقي منهكا جدا ... و اخذ دشا ساخنا و اكل خفيفا جدا من شدة التعب
و اخلد للنوم علي وعد ان السياره ستكون امام الهوتيل الساعة 8 صباحا للذهاب لليوم الاول للكورس ...
استيقظ صديقي مبكرا جدا ... و اخذ دشاً آخر ... ونزل الي غرفة الافطار الصباحي ...
طلب طبقاً من البيض الأومليت ... وقال له الجرسون هل تفضل ( هام ) أم ( سوسج ) مع البيض ؟
لم يفهم صديقي لا كلمة (هام ) و لا ماهية ( السوسج ) ...
توقع ان السوسج هو ( سجقنا ) المعروف ... واعلن في سره انه ( زهجان ) من اكل السجك ...
فطلب ال ( هام ) ...
ضرب الصحن كاملا ... ولهط ال ( هام ) لهطاً ...
وتكرر الحال لكذا يوم ...
الي ان اتي اليوم الخامس وكانت هناك دعوة للعشاء في نفس الهوتيل من مدير الشركه الالماني
جلس صديقي بجانب المدير .. وجاء الجرسون بقائمة الطعام ... وطلب صديقي ( هام ) بالفرن ...
وبدهشة شديده التفت المدير؟
الست انت مسلماً ؟
قال صديقي بلي ...
كيف تاكل ال PORK وهو محرم في الاسلام ؟
قال صديقي وماهو ال PORK
قال له انه لحم الخنزير ؟؟؟
فقال صديقي ... ولكني طلبت ( HAM )
فقال له المدير الهام من البورك و البورك هو الهام ...
قارب صديقي علي ( الاستفراغ ) ... و تذكر كميات ال( هام ) التي استهلكها في الايام الأربعه الاولي ...
وسب لجميع اساتذة اللغة الانجليزية في السودان حيث لم يعرف منهم ترجة لكلمة خنزير سوي ( PIG ) علي حد قوله ...
واعتذر الجرسون ثم اتي مدير الفندق يعتذر له
و انهم لم يكونوا علي علم بأنه مسلم ... وكان لابد لهم من السؤال ..
فقال صديقي انه خطأه هو في عدم الاستفسار ... وانتهت الحكايه علي الطاوله ... و انتهت بعدها السهرة
عاد صديقي الي الغرفه ليجد صينيه بها كميه من الفواكه ...
و قارورة RED WINE فاخره مرسله من مدير الفندق للاعتذار لصديقي ( المسلم ) ... ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ميد إن جيرماني قال ليك !!!!
Post: #316 Title: Re: ( حكايات جدّي التاريخ ) ... ذكريات و خواطر ... Author: يحي قباني Date: 12-10-2013, 03:10 AM Parent: #315
دكتور السر ... و سر البنلين ... _______________________________ من مساوئ الطفوله ان القرار دائماً بيد والديك ...
او اخوك الكبير لو كان فقري ...
لا عندك خيار في جزمه ... لا تاكل شنو ... لا تذاكر ولا ما تذاكر ...
ارهاب عديل كده ...
ده كان كلو كوم ... والمرض كوم تاني ...
تقح ... يمسحوك بي زيت سمسم ... ما نفع ... يحرقوا ليك قرض ...
ما نفع يسوقوك لي دكتور السر ...
دكتور السر صاحب الوالد رحمه الله ...
الزمن داك الدكتور عادي جداً يولع سجارته في اوضة الكشف ...
وكان لما يجيهوا الوالد ... بيعملوا حفلة تدخين ...
وانا العيان قاعد في الكرسي ... وهم يولعوا سجايرهم حق الله بق الله ...
بعد زي ربع ساعة من الونسه ...
انشالله خير يا بو خليل ( ابوخليل دي ابوي طبعا ) ...
مالكم بي جاي اليله ؟
ابوي يقول ليهو .. والله الولد ده يقح من اول امس ما عارفين مالو ...
يقوم دكتور السر يناديني جنبو كده واقف حيلي ... ارفع القميص ارفع الفنيله ... لا اوضة كشف ولا من يحزنون ...
يخت سجارتو في الطفايه ... و يعلق سماعتو ... تاخ تاخ تراخ كم محله كده زي البسمع ...
لا مره قال لي قول آآآع ...
لا مره قاس لي الحراره ... بس ينزل سماعتو ... و يجر الروشته و يكمل الونسه مع الحاج ...
نطلع من عندو نمشي الاجزخانه ... الدواء شنو ؟
بنلين ...
اضرب لي ملعقتين كبار بي ليلي داك ... يومين تلاته ابقي كويس ...
علي اليمين كمية البنلين الأخدتها قربت ابقي مدمن ...
المشكله في كل مره تبقي كويس بعد كم يوم كده ... ناس البيت يزيد اعتقادهم في البنلين ...
اما انا لغاية ما مرقت من شِبَاك دكتور السر
و فهمت انو في حاجه اسمها فايرس .. وحاجه اسمها باكتريا ...
وانو الفايرس داير اسبوع راحه او سبعه يوم ايهما اسرع ...
و انو الفايرس ده ... مش بنلين ... لو شربت كيروسين ... ياهو الاسبوع ... ______________________________________________ الله يرحمك يا دكتور السر ... اسي فاتك البنلين بقي منو 500 نوع ...
شي بنلين دي إم ... و شي بنلين قحة ناشفه ... وشي قحة ما ناشفة ... و عيييك ...
كان اتجدعت في الامم دي سااااكت ...
Post: #317 Title: Re: ( حكايات جدّي التاريخ ) ... ذكريات و خواطر ... Author: Nader Abu Kadouk Date: 12-10-2013, 03:43 AM Parent: #316
Quote: و قارورة RED WINE فاخره مرسله من مدير الفندق للاعتذار لصديقي ( المسلم ) ...
هههههههههههههه...
الله يقطع شيطانك يا قبقب..........
Post: #318 Title: Re: ( حكايات جدّي التاريخ ) ... ذكريات و خواطر ... Author: يحي قباني Date: 12-10-2013, 06:07 AM Parent: #317
Quote: هههههههههههههه...
الله يقطع شيطانك يا قبقب..........
ابكدوك يا صديقي ...
ما قصروا الالمان مع صاحبي ...
يعني في اعتذار ( ابلغ ) من ده ؟
و حياتك قال ليك ... unoaked and fresh wine
يكون نفحو ليك بدكتور لووسن ( بِكْـــرِي ) ...
Post: #319 Title: Re: ( حكايات جدّي التاريخ ) ... ذكريات و خواطر ... Author: يحي قباني Date: 12-13-2013, 07:43 AM Parent: #318
صديقي العيان __________ في سبعينات القرن الماضي ...
طلبه في الثانوي ... نجتمع مجموعه للسفر الي بريطانيا للعمل في الصيف في المطاعم و المزارع ...
منها عمل و جمع المال ... ومنها سياحه و صياعه و خلافه ...
بالعربي دخول الي مدرسة الحياه ...
في احدي الرحلات شاءت الظروف ان نعمل انا و صديقي في نفس المطعم السريع الوجبات ( ومبي )
وكان علي بعد محلين من ناصية اكسفورد استريت و توتنهام كورت رود ... في اتجاه ليستر و بيكاديلي ...
كان العمل شاق و منهك ... وكان كل الضغط علي ومبي في ذلك الزمان حيث لا ماكدونالد او غيره ...
كنا نسكن في مكانين مختلفين ... هو مع مجموعة في ادجوار رود ... وانا في شمال لندن ... مع مجموعه اخري ...
كنا نعمل احيانا في نفس الوقت و احيانا متعاقبين ...
العمل في البيرقر قاتل ... الوقفه امام صاج الشوى لا تحتمل ...
ولكن عندما تقبض شيكك نهاية الاسبوع ... يهون عندك خصامي وكان شيئاً لم يكن !!!
كنا من احرف الشغيله في البيرقر و علي ماكينة الايسكريم ... ولذلك كنا كل عام حينما نذهب في الصيف ...
يستقبلنا اصحاب المطعم الايرانيين بترحاب شديد ...
نعمل طول الصيف 6 ايام في الاسبوع لا نتغيب ساعه واحده ...
الي ان اتي ذلك اليوم ... وانا في المحل مع بداية الصباح اتصل صديقي بأن لديه نزلة برد و انه سيتغيب !!!
اخبرت صاحب المحل وقلت انني سأسد الخانه الي ان ياتي ببديل ...
اي عملت عمل رجلين !!! موت احمر ...
واتي اليوم التاني و انا منهك ... واتصل صديقي مره اخري لتأكيد عدم قدرته للعمل وانه مريض ...
رغم تعبي وعدته بالذهاب للاطمئنان عليه ... فرفض بشده و قال انه يتحسن !!!
مر يومين آخرين علي نفس الحال ... ووقتها لم اتصل به بل قررت الذهاب مباشرة ....
وفتح لي صديقي الباب ... وهو يضحك ... معه ( واحده ) انجليزيه ... تشفق علي حالها !!!
خرجت البنت ... وهنا ( ملص ) صديقي ملابسه ... واذا به و كانه كان في معركه !!!
فقلت له .... انت راجل وغد وجبــان ... ما تقول لي معاك واحده وغاتس معاها 4 يوم ... حاعمل ليك شنو يعني ...
قال لي ياقبقب كدي اسالك سؤال ...
قلت ليهو اها ...قول اتفضل ...!!!
قال لي انت بتعرفني ليك كم سنه؟
قلت ليهو من يوم ولدوك اها في شنو ؟
قال لي حصل يوم واحد شفتني عيان؟؟؟
انا اصلي ما بمرض !!! _______________________________________________________ طلعت انا الغلطان ... بعد ما روحي مرقت وانا شغال شغل نفرين و بقبض قروش زول واحد ...
لم اعد اثق في صديقي بعدها ( عند المرض ) ابداً ... ولو هاتفني من الاسعاف !!!
Post: #320 Title: Re: ( حكايات جدّي التاريخ ) ... ذكريات و خواطر ... Author: يحي قباني Date: 12-15-2013, 07:17 AM Parent: #319
شاطره ... وأخلاقها عاليه ____________________ في زمن ما ...
كانت من اجمل البنات ...
عندها ضحكه تجيب آخرك طوالي ...
و حباها الله بسمره داكنه هادئة تماما ...
كانت كما سماها صديقي ( ابصلعه ) الخدره العليها بدره ...
كما كانت ( شاطره ) ... و( اخلاقها ) عاليه ... حسب توصيف صديقي الجميل ...
تصادقنا صداقة عجيبه ... كلها ضحك و وونسه وفرفشه ...
لكن كالعاده فشل ما يسمي صداقه بين الرجل و المرأه ...
فسألتنا احدي صديقاتها ... هل انا معجب بها ... وهناك شئ اكثر من الصداقه ؟
قلت لها ... وهل هناك اجمل من الصداقه ...
قالت لي ده الفالحين فيهو يا رجال ...
تخلو البنات يتعلقو بيكم ... وتقولو صداقه؟
ثم اردفت ... هي ذاتها لما سألتها قالت لي تفتكر ممكن يكون بيحب ( الخدره ) دي ...
قلت ليها ... الله اكبر ...
احب الخدره و الباميه و الفاصوليا كمان !!!
وهنا رد صديقي قائلاً ...هى كمان ما شاطره و أخلاقها عاليه !!!
لم تقهم ما يعنيه ... !!!
فتلك التسميه اخترعها صديقي لتوصيف كل من لها ( جبره ) في الصدر والارداف ...
الي ان اتي ذلك اليوم الكورالي ...
و اعتلت المسرح مع زميلاتها ... وكن ينشدن ..
يا شعبنا ... يا والداً احبنا للشفيف محجوب شريف ...
وجاء دورها ... وكم هي من صدفة رائعه ...
فتقدمت المجموعه و بثقه مطلقه فَرَدَتْ ( صدرها ) و بدأت تغني مقطعها قائله :...
نموت لا نساوم ندوس كل ظالم ( ونفتح الصدور للمدافع الثقيله ) ...
فأصبح يأتي تلاته او اربعه ايام ... في الاسبوع لا أكثر ...
وكانت الوالده تقدر تعب السنين معهم ... ولم تتوقف عن دفع الراتب الشهري ...
حتي مرت سنين وصارت الايام لا تتعدي يوم او اتنين في الاسبوع ...
ويأتي منهوك ( الحيل ) من سهرة الامس ... فقل انجازه و اقتصر فقط علي قش الحوش و قليل من الاعمال ...
واظطرت والدتهم الي جلب شخص اخر لسد الايام المفقودة من ( نتيجة ) العم ادم الاسبوعيه فهي كانت سيده عامله و كانت هي الام و الأب ...
وهنا اتخذت قرارها و التي رأت فيه انصاف ... ورأت ايضا انه يمكن ان يكون حافزاً له لزيادة الايام و الالتزام ...
فقالت له يا آدم .. ابتداء من الشهر القادم سأحاسبك باليوميه ... وانت شهريتك كذا ... و بتشتغل 25 يوم تقريبا ..اذا اليوم بي كذا ...
لو جيت ال6 يوم اذا شهريتك كانها ماشه ... وكان جيت يومين ...انا مضطره اجيب زول تاني و ادفع ليهو ...
لم تعجب عمك آدم فكره ( اليوميه ) علي الاطلاق ...
و اتذكر يومها انا كنت موجود في طرف الحوش ...
و عمنا آدم في يده مقشاشة ( عيش ) يقشقش في حوشه ... و ينقنق براهو ...
لغاية ما وصل جنب الليمونه ... وهناك كان الكـلـب ابن الكـلـب في نومة قيلوله تحت الضل ...
و عمنا آدم جاي زاحف من الشمس ... ومازال منقنقاً ... وكان يريد تنضيف ما حول الشجره ...
و انا ارقب المنظر ... ورأيت الكـلـب لم يحرك ساكناً ... فقط فتح عينه اليمين ... و نظر الي آدم ...
ثم قفلها وواصل النومه ...
فقال له آدم ....
بختك يابوي ...ناااايم ... وماكل و شارب .... و ( يوميتك ماشه ) ... زول يسألك مافي !!!!! ___________________________________________________________ رحم الله العم آدم ... واطال الله في عمر والدتهم و التي هي في مقام امي ...
وخليك حرييييص علي قديمك ... حتي الما بيعجبك ... ( سلّم ) بيهو ...
كنا احيانا نناكفها في بعض الاحداث ... ولكنها كانت حكيمة و قلما تنفعل في شئ ...
الا ذلك اليوم ... حينما كان بيننا ذلك الشخص الذي لا اعرفه ...
كان حاداً في نقاشه ... مستفزاً في اغلب الاوقات ...
تحاشيت النقاش معه ... فمثله لا يفهم ... معني الاحترام ...
ولكن ( حبوبه ) .. كما كنا نناديها ... لم تتحمل استفزازاته و مغالطاته ...
فنادت بصوت عالي ... يا ود القبانيه ... تعال لي حبوبتك في حوشها ...
فذهبت ... والحوش ملاصق للحوش ... اي ان كل كلامها لي سيكون مسموعاً ...
فقالت لي ... انت الوليد المعاكم و بيغالت من قبيل ده ود ناس منو ؟
قلت ليها يا حبوبه و الله انا ما بعرفه ... لكن اظنوا ود ناس فلان ...
ناس فلان ؟ قالت لي ...
سمح ما اهلوا ناس كويسين ... هو طالع ( قليليط ) كده لمنو ... لا بفهم لا بيوزن كلامو ...!!!
لم ينتظر صاحبنا في الحوش التاني ... و ذهب وهو معبأ بالغضب من تلك الكلمه ...
فضحكنا ... و قلت لها يا حبوبه الله يريحك ... ريحتينا منو ...
لكن النسألك سؤال ... ليه يعني ( قليليط ) ...
قالت لي يا ولدي لكن هو بي بلادتوا دي حصل واحد كامل !!! ______________________________________________ رحمك الله يا حبوبه ... و من نعمه عليكي انك لم تحضري زمن الانترنت ...
Post: #325 Title: Re: ( حكايات جدّي التاريخ ) ... ذكريات و خواطر ... Author: يحي قباني Date: 01-01-2014, 08:32 AM Parent: #324
الحور العين ________ كنا في سهره ( كوشتينيه ) في منزل صديقي الذي يجاورني ...
وكان صديقي يحب ( السنسنه ) ...
وكان علي جماله و لطفه ... اكثر لطفا و جمالا حينما ( يسنسن ) ...
كنا معه في صالون منزله ... وكانت الاسر كلها مجتمعه في ذلك اليوم ...
وكعادة السودانيين الرجال ... لا يجتمعوا الا و ( الجوز ) علي الطاوله ...
وكانت ( النسوه ) ... حلوة النسوة دي ...
يجتمعن في الصاله المجاوره ...
السودانيون ( الرجال ) لا ينخفض صوتهم الا عند ( البليه ) ...
هدوء و تفكير عميق في لعب الحريق و كأننا نفكر في كيفية الوصول لكوكب زحل ...
دوماً تحلو لنا الاتكاءة مع هذا الشريط الماتع من الذكريات الحلوة... متعك الله بالصحة والعافية وحفظك
نصرالدين يا جميل ...
الله يرضي عليك ياخي ...
وين انت حارمنا من الطله مالك ؟
Post: #332 Title: Re: ( حكايات جدّي التاريخ ) ... ذكريات و خواطر ... Author: محمد محمود محمد Date: 01-07-2014, 06:47 PM Parent: #331
Quote: دكتور السر ... و سر البنلين ...
حولالالا يا يحيى... ده أوعى يكون دكتور (السر عبد الماجد)؟ كنّا بنقرا اللافتة بتاعتو ونحن راكبين بصات (السجانة بالنص)... واللة انتو كنتوا من المحظوظين... نحن كان عندنا في مركز صحي المايقوما (الأصلية مش بتاعت الحاج يوسف) كان في حكيمباشي أسمو (الكناني)...ربنا يرحمو.. كان بيجي المركز الصحي (لط) هو البيكشف عليك ..وهو ال بيديك الدوا... حبوب ولأّ شراب ...مافي عندو الحقنة الكبيرة بتاعت الاستيل ديك... يغليها في الغلاّية فدّامك ...ويخنقك بي ايد ويطظك بالايد التانية... والمصيبة لو عندك جرح عايز نضافة... والله يايحيى كنا بنخاف نشوفو ماشّي في الشارع... ---- تحياتي للأسرة و لعروستنا الصغيرة
Post: #333 Title: Re: ( حكايات جدّي التاريخ ) ... ذكريات و خواطر ... Author: يحي قباني Date: 01-09-2014, 01:00 AM Parent: #332
Quote: حولالالا يا يحيى... ده أوعى يكون دكتور (السر عبد الماجد)؟ كنّا بنقرا اللافتة بتاعتو ونحن راكبين بصات (السجانة بالنص)... واللة انتو كنتوا من المحظوظين... نحن كان عندنا في مركز صحي المايقوما (الأصلية مش بتاعت الحاج يوسف) كان في حكيمباشي أسمو (الكناني)...ربنا يرحمو.. كان بيجي المركز الصحي (لط) هو البيكشف عليك ..وهو ال بيديك الدوا... حبوب ولأّ شراب ...مافي عندو الحقنة الكبيرة بتاعت الاستيل ديك... يغليها في الغلاّية فدّامك ...ويخنقك بي ايد ويطظك بالايد التانية... والمصيبة لو عندك جرح عايز نضافة... والله يايحيى كنا بنخاف نشوفو ماشّي في الشارع... ---- تحياتي للأسرة و لعروستنا الصغيرة
هههههههههههههههههههه
ياهو يا ابوحميد ...
كتلتوا كان عايش لسه ...
نعم هو عمنا د.السر عبد الماجد ...
كتلنا هو بي صراحه بالبنيلين ...
والله انا البنيلين يكون غير الـ ( دي ان آيه ) حقي عديل كده ...
تحياتي يا جميل للاسره الصغيره و الكبيره ...
Post: #334 Title: Re: ( حكايات جدّي التاريخ ) ... ذكريات و خواطر ... Author: يحي قباني Date: 01-13-2014, 06:07 AM Parent: #333
لفت نظري بوست لأختنا ست البنات
انو الشيخ زايد سنة 70 قال انو بيتمني انو ابوظبي تكون في جمال الخرطوم ...
القصة دي ذكرتني قصة تانية ( مشابهة الي حدٍ ما ) لكن ما حبيت ارد بيها لاختنا ست البنات هناك
و السبب في بطن قصتي نفسها ... ______________________________________________ قصة سمعتها من احد الاصدقاء قبل سنوات من تطبيق شريعة آية الله النميري ...
كان اهل الشربه في السودان متاح لهم شراءها من البارات ...
و ايضا كان من لا يخاف ربه في شرب الخمر لا يخاف الناس ...
فكانت الجلسات في النوادي و الداخليات و غيرها ...
وكانت الناس تعيش في سلام ووئام ولا احد يتخطي علي حريات الآخر ...
كان احد السودانيين يعمل في تسفير الاطباء الي السعوديه ...
و بطبيعة الحال شركته تتعامل مع جهات كثيره في السعودية ...
في مره من المرات كانت الدعوه لمسئول سعودي اتي لاتمام بعض الاعمال ...
و في احدي الامسيات دعاه ذلك الشخص الي العشاء في منزله ...
وكان المنزل يفتح علي فسحه ... و امام المنزل بعض الزراعه و مكان للجلوس ...
وقرر صاحب المنزل ان يجهز السهره امام المنزل ليري صاحبه السعودي كيف يتعايش الناس في السودان ...
وكان صاحب الدعوه من ( الشاربين ) ... وكذلك صاحبه السعودي ...
و عند خروج المزات من المنزل ... جلب صاحب المنزل زجاجة ويسكي لها اذن و محتواها عدد واحد جالون !!
وهنا ( بحلق ) السعودي ... وتلفت ذات اليمين و ذات اليسار ...
و ذاب انسان العين فيه حتي حسبه الجالسين انه في احدي سكرات الموت ...
وقال السعودي ... يابو فلان .. تشربون هكذا في الشارع !!!
استغرب صاحب الدعوه ... وقال ليس دائما ... ولكنب احببت ان جلسك جلسه سودانيه ...
فقال السعودي ... لا ادري لماذا تتركون السودان و تعملون في السعوديه !!!
اشهد ان بلدكم هذي هي جنة الله في الارض !!!! _________________________________________________________ مع التحية لاختنا ست البنات ....
ولكن القصة جات في الراس و ما قدرت ارجعها تاني !!!
Post: #335 Title: Re: ( حكايات جدّي التاريخ ) ... ذكريات و خواطر ... Author: يحي قباني Date: 01-25-2014, 03:07 AM Parent: #334
يا حماده لأ !! ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ كثير من الناس يحب النظام و التنظيم في داخل البيت و في حياتهم ككل ...
تتفاوت درجات النظام من عائله الي اخري ...
فمنهم المعقول ومنهم ال obsessed
اما الزيجات ...
فتكون تلك المشكله قائمة لو احد الزوجين فوضوي و الاخر منظم ...
وتكون الحياه جميلة اذا اتفق الزوجين في درجة التنظيم و النظام ...
دائماً انصح من يشتري منزلاً هنا و كان نصف نظيف و يطلب المشتري ان يستلم البيت من البايع Spotless
اقول له .. اذا كانو يسكنون بهذه الحاله من النظافه ... فهم لايعرفون اكثر من هذا ... وارجوك ان لا تتوقع اكثر بدورك ...
تبقي المشكله في حالة ان الزوجين من النوع ال obsessed
و تزورهم عائله لأول مره و تكون العائله من النوع الفوضوي ...
وهنا اتذكر في نهاية ستينات او بداية سبعينات القرن الماضي ...
كانت احدي بنياتنا و زوجها مبتعثين للدراسه في الخارج ...
وشاءت الاقدار ان يكونا من النوع ال obsessed
لدرجة انهم لو زاروا احدا في بيته ورأوا برواز صور ( مايل ) ... قاموا و ( استعدلوه ) بكل اريحيه ...
اما لو زرتهم في منزلهم ... فتجد الاشياء مرتبه ...
اطباق الحلوي و الفاكهة منسقة تماماً ...
في يوم جاء الزوج و قال لزوجته ان فلان زميلنا الجديد جاء مبتعثا و سيزورونا مساء اليوم ...
قامت الزوجه بتنظيم البيت تنظيم ( إكسترا ) نسبة لأن الضيوف سيشرفونهم لأول مره ...
وجاءت العائله الكريمه ... زوج و زوجته ... وطفلهم ( حماده ) البالغ من العمر وقتها حوالي 5 سنوات ...
بعد السلامات و الضيافات ... بدأ حماده في ( أخذ راحته ) بعد ان تعرف علي المكان و اصحابه ...
وبدأ يتجول ... وكان حماداً طفلاً مخرباً ...
ذهب الي طاولة الحلويات ... و حشر يده و خمش من الكيكه ..
لم تتحرك والدته شبرا ... اما والده فناداه ( من كرسيه ) بصوت خافت ..
لأ يا حماده ... كده عيب يا بابا ...
وصاحبة البيت تغلي ... ومحرجه ... تبتسم من الخارج ... وفي دواخلها تريد خنق حماده خنقاً ...
بعد ان اكل حماده و ( فتفت ) في كل مكان ...
مسح يده بكل حريه في مفرش الطاوله ...
فتح صاحب البيت ( المنظم جداً ) عينيه (مخلوعاً ) ...
و هنا قالت أم حماده ( و لم تتحرك من كرسيها ) ... يا حماده ...مش بابا قال ليك كده لأ ؟
وحماده لا يلتفت الي أحد ...
اخذ حماده لفه اخري ثم عاد الي الطاوله ...
وكان هناك طبقاً من ( الجلي ) احمر اللون ...
غمس حماده يديه الاتنين ... وهنا وقف صاحب المنزل ...
و ذهب الي حماده ... وقال ليهو ... قدام ابوهو وامو ...
يا حماده ... بابا قال ليك لأ يا حماده ... كده عيب يا بابا ... ...
و ماما قالت ليك ... مش بابا قال ليك كده لأ ا ؟ ...
امشي يا حبيبي لي بابا و ماما ...
قول ليهم بي طريقتكم ده ... لا انا حاسمع الكلام ... ولا حاتعلم النظام ... كان ما اتحركتو من كراسيكم و ثبتوني ...
و قوليهم ( عمو ) زاتو اعصابو باظت و ما قادر يقعد معاكم مرتاح ... و حماده ما بسمع الكلام كده ... _______________________________________________________________________ رحم الله ( عمو ) فارقنا منذ سنوات ...
ولكني اذكره تماما ... كلما رآنا نتساهل مع اطفالنا ...
يقول ... ( أها يا حماده ) ... يا حماده لأ ...
Post: #336 Title: Re: ( حكايات جدّي التاريخ ) ... ذكريات و خواطر ... Author: يحي قباني Date: 02-03-2014, 01:13 AM Parent: #335
العلم و الجهل _____________ في الأثر .. قالت بعض الأئمه عن الرجل ما يلي :
رجل يعلم ويعلم أنه يعلم فذاك عالم فتعلموا منه، ورجل يعلم ولا يعلم أنه يعلم فذاك نائم فأنبهوه، ورجل لا يعلم ويعلم أنه لا يعلم فذاك جاهل فعلموه، ورجل لا يعلم ولا يعلم أنه لا يعلم فذاك أحمق فاجتنبوه
و بطبيعة الحال ... وفي زمننا هذا ...
تنطبق المقوله علي المرأه ...!
اي ان هناك المرأه التي تعلم و تعلم انها تعلم ...
الي ان نصل الي ...
المرأه التي لا تعلم ... ولا تعلم انها لا تعلم ...
الأخيره غير انها حمقاء ... حماقتها تسبق تفكيرها ...
و من فرط جهلها ... تظن انها لو أغمضت عينيها لحظة ...
ستسقط الكوفه ... و تُحرق بغداد ..!!!
هذا النوع ... كما قيل في الأثر ...
احمق ... فأجتنبوه ...
و لعلنا نعتبر ...
Post: #337 Title: Re: ( حكايات جدّي التاريخ ) ... ذكريات و خواطر ... Author: عبدالعزيز عثمان Date: 02-03-2014, 02:01 AM Parent: #336
علي اي حال انا كت قائل رقبتي براي الفي حوش بكري ده،،الجا مع نوح في سفينتو،،،اها لمن القاك اطمئن طب،،،والله طاريك من زمن داخلية عطبرة شايلين مساطركم في البركس ،، بكري ده مو جا الجامعه بعدنا،،،انت حروب البركس حقت الاستتابة،،،التمثيل النسبي لابد طاريها.. احكي،،بعد ينقرض جيلنا ده،،الحكي الا تقوقلو،،،كن بخير.
Post: #338 Title: Re: ( حكايات جدّي التاريخ ) ... ذكريات و خواطر ... Author: يحي قباني Date: 02-03-2014, 02:22 AM Parent: #337
Quote: علي اي حال انا كت قائل رقبتي براي الفي حوش بكري ده،،الجا مع نوح في سفينتو،،،اها لمن القاك اطمئن طب،،،والله طاريك من زمن داخلية عطبرة شايلين مساطركم في البركس ،، بكري ده مو جا الجامعه بعدنا،،،انت حروب البركس حقت الاستتابة،،،التمثيل النسبي لابد طاريها.. احكي،،بعد ينقرض جيلنا ده،،الحكي الا تقوقلو،،،كن بخير.
عبدالعزيز يا زول يا جميل ...
بكري ده خش الجامعه اول امس ياخ ... :)
ياخي بالغت عديل في التمثيل النسبي ...
و آخر لحظه تتوقع !!!
بالله سواطتهم دي من زمان يا عزيز ...
اصلوا ما بتغيروا ...
تابخنها بالليل ...
و الصباح يقول ليك آخر لحظة تتوقع محمد محي الدين الجميعابي ما بعرف شنو ...
ايام عشنهاها بالطول و بالعرض يا عبدالعزيز ...
Post: #339 Title: Re: ( حكايات جدّي التاريخ ) ... ذكريات و خواطر ... Author: محمد أبوالعزائم أبوالريش Date: 02-03-2014, 07:30 AM Parent: #338
والله يا جدي التاريخ، تمشي هسه تشوف شوارع الخرطوم 2 والخرطوم 3 والسجانة، ما تفهم أي حاجة.
خليك في ذكرياتك دي أحسن ليك. _______
تحت تحت كده، أظن يكون عندك مغامرات في الخرطوم الثانوية بنات ومدرسة الأم ..... فتشها لينا.
Post: #340 Title: Re: ( حكايات جدّي التاريخ ) ... ذكريات و خواطر ... Author: نصر الدين عثمان Date: 02-03-2014, 07:56 AM Parent: #338
لكن مرات شكل الحاجات الحاصله بتخلي الواحد بعيد ...
الله يعين بس ... الذاكره ما تخذلنا بعد شويه ... __________________________________ كنا ايام الجامعه ... في آخر سنتين يا نصر الدين ...
تقريبا في حالة مجاعه ...
الأكل في سُفَر الداخليات سئ جداً ...
حتي البيرسري وقفوها فتره ...
اتذكر كان عندنا بكا واحد من اهلنا ... فرع من اهل حبوبتي أم ابوي رحمهما الله ...
و ناس الفرع ده يا نصرالدين ... طباخين للحد البعيد ...
و كانت بكياتهم مجيهه و مجهبذه ...
صينية الغدا تطلع الا يشيلوها تلاته ...
محاشي ... ضلوع ... ملاحات ... لحمه مقلبه ...
اعتقادهم انو ده اكرام للمرحوم ... كأنو قاعد قاعد قدام الصينية تمام ......
ولايم عديل كده ...
اها كانت شلة الأنس في الداخليه ...
اول ما يجي خبر بكا ... تتهلل اساريرهم ...
و شرط العزاء يا وكت الغدا يا وكت العشا ...
الي ان جا يوم ... توفي فيه أحد اقربائنا ...
والجماعه اتلبسوا ... وفطّو صحن الفول ابو حجار في الصباح ...
وقرروا دك المحاضرات الأخيره ...
وظهروا في بيت البكا الساعه 1 بالضبط ...
و يظهر انو الوفاة كانت لسه حاره ... واهل البيت في حالة حزن شديد ...
و لم يلتفت أحد الي موضوع الغداء نهائيا ...
الكل حزين .. والكل يبكي ...
وهنا التفت احد افراد الشله ... وقال لي خلاص يابا ... انشالله البركه فيكم ...
انحنا ماشيين ... وانشالله المرحوم ده يقابل ربنا بي جوعتو دي ما يعرف يجاوب علي اي سؤال ...
Post: #343 Title: Re: ( حكايات جدّي التاريخ ) ... ذكريات و خواطر ... Author: نصر الدين عثمان Date: 02-04-2014, 12:59 PM Parent: #342
Quote: والله جدك التاريخ ملاان حكايات ...
لكن مرات شكل الحاجات الحاصله بتخلي الواحد بعيد ...
الله يعين بس ... الذاكره ما تخذلنا بعد شويه ...
(كل الصيد في جوف الفــــرا)... أراهن بأن هذا الحكي الجميل هو البخلي (الحاجات) تبقى كويسة.. بيد أنه هو اكسير (الذاكرة) البيمدها بقوة دفع إضافية.. متعك الله أخي (يحيى) وأسرتك بالصحة والعافية وحفظكم ..
Post: #344 Title: Re: ( حكايات جدّي التاريخ ) ... ذكريات و خواطر ... Author: نصر الدين عثمان Date: 02-04-2014, 01:15 PM Parent: #343
Quote: امشي يا حبيبي لي بابا و ماما ...
قول ليهم بي طريقتكم ده ... لا انا حاسمع الكلام ... ولا حاتعلم النظام ... كان ما اتحركتو من كراسيكم و ثبتوني ...
و قوليهم ( عمو ) زاتو اعصابو باظت و ما قادر يقعد معاكم مرتاح ... و حماده ما بسمع الكلام كده ...
Post: #345 Title: Re: ( حكايات جدّي التاريخ ) ... ذكريات و خواطر ... Author: نصر الدين عثمان Date: 02-04-2014, 01:16 PM Parent: #343
مكرر
Post: #346 Title: Re: ( حكايات جدّي التاريخ ) ... ذكريات و خواطر ... Author: عادل سمير Date: 02-04-2014, 04:02 PM Parent: #1
تسجيل حصور ! دا بوست رائع يا يحى !
Post: #347 Title: Re: ( حكايات جدّي التاريخ ) ... ذكريات و خواطر ... Author: يحي قباني Date: 02-05-2014, 07:01 AM Parent: #346
Quote: (كل الصيد في جوف الفــــرا)... أراهن بأن هذا الحكي الجميل هو البخلي (الحاجات) تبقى كويسة.. بيد أنه هو اكسير (الذاكرة) البيمدها بقوة دفع إضافية.. متعك الله أخي (يحيى) وأسرتك بالصحة والعافية وحفظكم ..
سلمك الله يا صديقي ..
وكان الله في العون ...
الله يحفظك و اسرتك الصغيره و الكبيره يا نصر الدين ...
Post: #348 Title: Re: ( حكايات جدّي التاريخ ) ... ذكريات و خواطر ... Author: يحي قباني Date: 02-05-2014, 07:03 AM Parent: #347
Quote: تسجيل حصور ! دا بوست رائع يا يحى !
مولانا عادل سمير
صديق الزمن الجميل ...
وكانت لنا أيام يا عادل ...
حضورك كان من زمان جوه الحكاوي يا مولانا ...
قرب تعال .. ما تبتعد ...
Post: #349 Title: Re: ( حكايات جدّي التاريخ ) ... ذكريات و خواطر ... Author: محمد أبوالعزائم أبوالريش Date: 02-05-2014, 07:39 AM Parent: #348
Quote: مولانا عادل سمير
أها ده بالذات يا يحي، ما حيكون عندك معاهو مغارز، لا في الخرطوم الثانوية ولا في الجامعة.
زول ماشي في السراط المستقيم.
سلام مولانا.
Post: #350 Title: Re: ( حكايات جدّي التاريخ ) ... ذكريات و خواطر ... Author: يحي قباني Date: 02-08-2014, 02:47 AM Parent: #349
Quote: أها ده بالذات يا يحي، ما حيكون عندك معاهو مغارز، لا في الخرطوم الثانوية ولا في الجامعة.
زول ماشي في السراط المستقيم. Smile
سلام مولانا.
مولانا دى لقب يابو الريش ...
مغارزي معاهو من ايام الخرطوم الاميريه ...
انتو قايل البوست عجبو لي شنو ... ههههه
Post: #351 Title: Re: ( حكايات جدّي التاريخ ) ... ذكريات و خواطر ... Author: يحي قباني Date: 02-14-2014, 06:57 AM Parent: #350
الدنيا لما تدور فيها ...
بتوديك محلات و محلات ...
اكتر قصائد حلمنتيش ( حتلت ) في الذاكره ...
هي ( سيد بشبش ) ...
حفظتها عن ظهر قلب و انا طالب في الجامعه ...
و مازلت احفظها بنسبة %95 و القيها كما كتبها صاحبها تماماً ...
ولكني لم اكن اعرف ان ذلك المكان الموصوف في آخر القصيده
هو مكان حقيقي و موجود ...
و انني سأزوره و اقابل فيه شخصيات عجيبه !!!
بخلاف من هو سيد بشبش .. العامل حازم و سيفه بيرقش ... و الأمرو بيمشي و كفو بيطرش والعينو الحاره في يوم ما بترمش ...
يهمني البيت القائل ...
و هناك في شارع كم مش عارف و البيت الناصيه أشجار وزخارف عربات تتلامع لمبات و رفارف كانت هيصه وربه تولول ناس بتصفق و ناس بتزغرد و ناس بتهلل و ناس بتنادي شيلي و ختي و ناس بتغازل اموت يا انتي و ناس منبسطه غاسله و كاويه وناس ركاني بتعزف زاويه و ناس بتغني حني يا تتي
اها البيت الناصيه ده ... ساقت ليهو الاقدار في اوائل تمانينات القرن الماضي مع احد الاصدقاء
بعد ان كان كاوياً تماماً ...
و لم ينتبه ان ذلك المكان ... هو ملاذ اصحاب السياده و الكلمه في البلد ...
ولا يدخله آمناً الا من كان منه ...
ولكن كوية صديقي كانت اكبر من كل القوانين ...
كنت اعرف ان هناك قرارات عشوائيه تصدر ...
لم اكن اعرف ان يتم صياغتها و في اي حاله ...
الا عند زيارة البيت الناصيه الفي شارع كم مش عارف ...
و نكتفي بهذا القدر ...
وان احببتم ... اتيكم ببقية القصيده مكتوبه ... للتسليه فقط !!!
Post: #352 Title: Re: ( حكايات جدّي التاريخ ) ... ذكريات و خواطر ... Author: يحي قباني Date: 02-22-2014, 07:23 AM Parent: #351
الـ Zebra Line ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ بدون رتوش او زيادات ...
هذه القصه حدثت كما هي ...
مجموعة من الزميلات في رحلة العوده الي داخلية البنات ...
يوم في نص الاسبوع ... حار ... شمسو تشق الراس ...
اختارن الرجوع عن طريق بوابة النشاط ...
و كن حريصات جداً علي قطع شارع الجامعه مشياً فوق خط المشاه ...
او الــ Zebra Line كما كانت احداهن تقولها متفلسفةً ...
لم تنتبه المجموعه ان هناك طرّاحه برلينه آتيه من طريق كوبري بحري ...
او قل لم يعرنها انتباهاً ... و تصورن ان ( العم ) سواق الطراحه ( سيُهَدّنْ ) او يفرمل
مجرد رؤيتهن علي خط المشاه !!!
لم يدركن ان ان تلك البرلينه ... والتي لا تمشي الا ببركة ربها ...
لا تقوي علي تلك الحركات الفجائيه !!!
فالعم اولاً مشغول بجركانة البنزين و التي يصل منها تيوب ( حقنه ) مباشر
من ارضية كرسي السائق الي الكاربريتر عن طريق الشباك !!!
ناهيك علي سخانة ذلك اليوم و الذي تتأوه منه الطراحه و يتأوه معها العم اكثر ...
اما الفرامل ... وما ادراك ما الفرامل ...
فالعم ( ميكانيكياً ) و حسب امكانيات ( البرلينه ) و حسابياً ...
لابد له من ان يعمل عملية تكبيس للفرامل المنفسه اكتر من 20 مره بمحاذاة الميدان الشرقي ...
حتي يتمكن من الوقوف امام خط المشاه خارج بوابة النشاط !!!
و حيث ربك هو الساتر ...
وقفت البرلينه بزاويه 45 علي ( الزيبرا لاين ) ... وخرجت منها دخاخين و مياه حاره ... وقطع غيار لا لزوم لها تناثرت علي جنبات الطريق ...
و نزل عمنا غاضباً ... وقال انتو عميانات يا بنات ؟؟؟
وهنا صرخت تلك الفيلسوفه ...
انت الما شايف يا عمو احنا ماشين في ( الزيبرا لاين ) ؟؟؟
قال ليها عمك .. قلتي شنو ؟
قالت ليهو ( الزيبرا لاين ) ...
قال ليها امشي ( زيبرلاين ) اليجيب آخرتك انتي و اخواتك قولن آمين ...
Post: #353 Title: Re: ( حكايات جدّي التاريخ ) ... ذكريات و خواطر ... Author: يحي قباني Date: 03-08-2014, 01:59 AM Parent: #352
الكورولا ال80 جابت الدم ؟ ____________________ في بداية التمانينات ...
كانت سيارة المنزل هي نفس الاوبل ريكورد موديل 63 ( بالتحديد )
صفراء صفار باهت ... خلقة ... و من طول العمر و شمس السودان ...
امتلكناها منذ عام 1963 ... الي ان ( بعتها ) بدون مبالغة في عام 1984 !!
و لم تفتح مكنتها لعمره ... ولم نفعل بها شئ سوي غيار الزيت ... و تبديل البطارية ذات الفولتات الستة كل 5 سنوات تقريباً !ّ!!
دركسون يمين ...
تعشيقة تلاته تغيرات في اليد ...
كنبه اماميه ...
كنبه خلفيه ... و الحكمه ما قماش ... بلاستيك !!!
النور الطويل عبارة عن كونتاك في الرجل ...
ناعسات عيونها مدورين ... مع فريم فولازي حول الكشافات الناعسه ( 6 فولت الحكايه كلها )
من لا يعرف هذه السياره ومن لم يراها ...
هذه الاوبل ريكورد بها كمية من الحديد ... لو تم تسيحَهُ ... لأنتج 5 كورلات من عينة موديل 80
و 25 كيا من مواليد 2000 ...
الشاهد ...
سرعة السيارة القصوى لا تتعدي ال 60 كلم في الساعة ...
لكن طبعاً 60 الزمن داك ... زى 150 حسي ...
كنا نحكي قصص نقول بالله جات ليك كريسيدا (طايره) بي 60 .. قربت تخم ليك الشارع كلو !!!
طبعا مع الحفر و البلاعات كان سقت بي 15 يكون كويس ...
احلام العصافير علي قولة صاحبي سمسم ... ماكنا لسه فهمنا انو ممكن الناس تسوق ب 790 في طريق الملك فهد !!
المهم اخوكم سايق الاوبل يقدل في شارع البرلمان ورا عماير الشيخ مصطفي و ماشي شرق ...
و عمنا المسكين جاي من الجمهوريه بي شارع سودان كلوب ماشي شمال ...
و الشارع شارعي ...
و اظني كحلت لي حاجات في برندة ( بمبو ) محل الايسكريم حق اولاد الهندي ... وقال كده قمت نهرت ليك الاوبل ...
في جية عمنا سايق تكسيهوا الكورولا 80 جديييييده اظنوا جايبها من السعودية قبل كم يوم من الحادث ...
و حياتكم تااااخ خبتو في الرفرف الشمال الامامي ...
و حاولت اتفاداهوا فالضربه عندي جات في الحديد المحاوط الفانوس اليمين ...
نزلنا ...
عمك لا حول له ولاقوة ... دخاخينوا في السما ... موية اللديتر ( لسه خدرا موية بلدها " ما غيروها " . ) غرقت الشارع كلو ...
الرفرف الشمال في الواطه ... اللديتر راكب في الرفرف اليمين و مكرفس ملامحة اتغيرت ...
علبة زيت الفرامل انقطمت ... فانوسو الشمال تعيش انت ...
عصام و فوزيه ... " الاسماء و الكليات في غير مكانها " ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ عصام صديقي .. من عشاق التمباك !!!
كان رجلً ( مَسَفْ ) ..
يتعامل مع سعوطه بحب و الفه غريبه ...
ان اردت ان تطلب عيونه ... انتظره في اللحظة التي ( يدفق ) فيها الصعوط في كف يده اليسري ...
و ان كان الطلب غاليا جداً ( أغلي من عيونه ) ...
انتظره وهو في حالة ( كشح ) للصعوط ( الفَلْــــتْ ) في داخل فمه ...
يكون عصام في تلك الحالات كما الحمل الوديع ...
عصام في اعتقادي حقق الرقم القياسي في عدد السفّات في اليوم الواحد ...
و ايضاً في كمية و حجم السفّه الواحده ... و مكان وضعها داخل الفم ...
لم اري في حياتي ... من يضع سفّة خلف ( الشلوفتين ) في آنٍ واحد ...
ألاّ عصّومي ... !!!
لم يتبقي له سوي ان يجرب اجفان عيونه ... و اماكن أخري ... حامياني كما قال تجاني حاج موسي ...
كانت علاقته بمحلات العماري في جميع انحاء العاصمه المثلثة ... كعلاقة رجل الاعمال مع البنوك ...
التعامل تارة بالقروش و تارة بالدين و تارة اريحية و معرفة قديمة ...
و في كل السيناريوهات .... صاحبنا ( سافّي سافّي ) ...
استمر الحال كذلك ... و عصام ملك السفه لا يعبأ باي شئ سوي سفته ...
و رغم رائحته المنفره ... والتي لا تخطئها الأنف حتي لو لم يكن سافّاً ...
ورغم آثار التمباك الديمة متناثرة في صدر قميصه او جلابيته ...
كان عصام من الشخصيات المحبوبه لخفة دمه و دماثة اخلاقه ...
الا ان اتي ذلك اليوم ... و ذهبنا الي حفلة في كلية الزراعه ...
و كان من بين الحضور تلك الشابة الانيقة جداً ... فوزيه ...
جمال ... و ثقافه ... و نظافه ...
و تفوح منها رائحة عطر باريسي (علي الارجح) ... تذهب العقول ...
كان عصام سافاً كعادته ...
و لكنه حينما رأي فوزيه ... اختفي منا تماماً ...
بحثت عنه جاهداً ... ولكنه اختفي ... لم نري له أثراً ...
لم اراه حتي منتصف الليل في البركس ...
جالساً عي سريره .. و متكئاً علي جنبه الشمال و ( دُقار ) اللوري وراء شلوفته السفلي ...!!
نظر اليّ نظرة استجداء و قال ... و الكلمات ترتجف ...
يا قبّه ...
فوزية دي شنو ياخ ؟؟
قلت ليهوا ... عشان كده قمت جاري ؟
قال لي ... ما ياخ من كتر النشاف العندنا في الهندسه هنا ...
و الكم فرماله ديل ... الواحد نسي شكل ( الإناث ) ...
خرجت منه الكلمات صادقه ... و انا اعرف صِدقه حينما يرتجف ...
حتي سفته لم يعد يعتني بجلوسها في مكانها ...
فتراها بعد حديثه الصادق عن فوزيه قد ملأت فمه تماماً ...
قلت ليهو اها يا عصومي ... قلبك رفّه ؟
قال و الرجفة قد ازدادت ...
و الله مش رفّ ... ياخ و الله مستعد اخلّي التمباك ذاتو لو بس ادتني نظره !!!!
الله أكبر ...
الشديد القوي يا عصومي ما خلاك تبطل التمباك !!!
يا راجل ... ده انت ايام ازمة السجاير ... التمباك قرب يعدم من السوق ...
كنت بتسف السفّه ... و لما تخلص منها ... بتقرصها ورا اضانك عشان تسفها تاني !!!
و ياخي تتذكر لما ابوك اتوفي الله يرحموا مشينا ندفنو ...
خليت الناس جوه القبر و مشيت ختيت ليك سفه و رجعت تتفرج عليهم !!!
تقول لي دااير تخلي السعوط ؟ ... يا زول انا ماشي غرفتي ... لما تقول كلام معقول بعدين ناديني ...
ما عجبوا الكلام ... و دنقر راسو علي علبة لبن البدره الفاضيه تحت سريرو ...
و عمل اللازم ...
و قبّل علي الحيطة و نام ...
مرت الايام ... و عصام تراه تائهاً مع نفسه ... لا يكلم احداً ...
حتي جاء ذلك اليوم ... و اذا بي اري عصام فجأه امامي ...
لم الحظ مجيئه و انا من كنت اعرف قدومه من علي البعد بسبب رائحة سعوطه الفواحه !!!
جاء عصومي نظيفاً انيقاً ... نادي البشره من اثر حمّامٍ طويل ...
وقال .. قبقب ... باللاهي ريحتك القزازته خدرا ديك لو سمحت !!!
كنا وقتها نستعمل البروت 33 و كانها مسك من الجنه ...
علي وين العزم يا عصومي ؟؟
فضحك ... و قال شمبااااااااااات ...
و للحق اول مره في حياتى اري وجهه كما خلقه ربي ...
لا توجد عليه انتفاخات او كراضيم ... فعصام لم يكن سافّاً ...
و حقيقة زيادة علي خفة دمه ... اكتشفت انه رجل وسيم جداً !! _______________________________________
و القصة لم تبدأ بعد ...
لي عوده ...
Post: #357 Title: Re: ( حكايات جدّي التاريخ ) ... ذكريات و خواطر ... Author: يحي قباني Date: 04-25-2014, 03:09 AM Parent: #356
Quote: اخر زمن · كلية الزراعة شكرا يا زول يا رائع ... دائما بترجعنا للزمن الجميل السادة .. ربنا يديك العافية ... وما تطول الغيبة رد · · 18 أبريل، الساعة 11:23 صباحاً
كتر خيرك يا آخر زمن ...
و الله الغيبات سببها ياهو( آخر الزمن ) ده زاتو ...
المنبر ساعات الصفا الفوقه اصبحت قليله جداً ...
بالليل تفتكر انو المنبر خاص بغرب السودان فقط ...
العصر ... القصة تقلب تبقي جعليين و شوايقه و ما بعرف شنو ...
اول المسا كده المنبر يبقي لونو كوبيا عديل ...
مره كيزان و مره سلفيين ...!!!
انتو سلفيين دى شنو ؟
الا غايتو اصحي زي 5 صباحاً حتين اشوف لي حاجه (سودانية ) ... و فيها حبة فرح ...
Post: #358 Title: Re: ( حكايات جدّي التاريخ ) ... ذكريات و خواطر ... Author: يحي قباني Date: 07-14-2014, 00:27 AM Parent: #357
إتفييي عليك يا ألمانيا ... ___________________________________ صاحبنا في السبعينات ... عندو خالتاً ليهو كبيرة في السن ...
و زوجها كان تاجر و سفرو كتير .. و معظم شغلو مع المانيا ...
اها الحاجة قايلة الدنيا دى كلها المانيا ...
لو زول مرض ... طوالي توصي الحاج يجيب دوا من المانيا
لانو الدوا الالماني مافي زيّو ...
كان في بنية دايرين يجهزوها ...
توصيهم يجهزوا اللسته عشان الحاج يجيبها من المانيا ...
اهااا الحاجة فييي رقبتها مرضت ...
قام عمك طوالي جهز الاوراق ووداها ( لندن ) للعلاج ...
وبدت الفحوصات و الاشعات ...
و يقوموا الجماعة يلقوا ليك الحاجة قلبها قاعد يمين و حاجاتها كلها مقلوبه ...
فعملوها ليك حقل تجارب ... معرض بس ...
بس يوم قاعده كده في كرسيها جنب شباك الاودة تعاين للشارع و زهجانة من الدكاتره ...
جاها تلفون من السودان ... بناتها دايرين يطمنن عليها ..
قالت ليهم تعبوني و بهدلوني و انا الطول عمري بقول المانيا المانيا ...
و الله الدكااترة حقين المانيا طلعوا ما بهموا غير بهدلوني بس ...
وادتها ليك نظرة من شباك الاسبتالية الفي ( لندن ) ... وقالت
إتفيي عليك يا المانيا ... _________________________________ اها بعد العملوهوا الليله في الارجنتين و زعلونا ...
بس نقول ليهم زي القالتو الحاجة ديك ...
Post: #359 Title: Re: ( حكايات جدّي التاريخ ) ... ذكريات و خواطر ... Author: يحي قباني Date: 07-15-2014, 05:23 AM Parent: #358
Quote: Abazer Deshab · International University of Africa قبانى يا عجيب .. حضور ومتابعة .. يبدو إنك عشت الحياة بالطول والعرض
تسلم علي المرور يا اباذر
الحمد لله .. ابشرك ما نسينا نصينا من الدنيا ...
باقي لينا بس نجوّد موضوع الآخره ده و نختم علي كده ... :)
Post: #360 Title: Re: ( حكايات جدّي التاريخ ) ... ذكريات و خواطر ... Author: نصر الدين عثمان Date: 07-15-2014, 09:14 AM Parent: #359
ود قبانــي رمضان
Quote: نظر اليّ نظرة استجداء و قال ... و الكلمات ترتجف ...
يا قبّه ...
فوزية دي شنو ياخ ؟؟
يمتعنا هذا الحكي الجميل كثيراً...
--
وفي انتظار تكملة الحكايــة على أحر من الجمر ياخي.. ماذا بشأن هذا الانسلاخ الكبير الذي أصاب عصام حتى جعله يتحلل كما رجالات الإنقاذ هذه الأيام*!؟ ولكأنه تحول أشبه بالذي حدث لصاحب(عيون المها بين الرصافة والجسر..)!؟ --------- * لم يردنا شيء بشأن نساءها حتى الآن ..
Post: #361 Title: Re: ( حكايات جدّي التاريخ ) ... ذكريات و خواطر ... Author: نصر الدين عثمان Date: 07-15-2014, 09:36 AM Parent: #360
أخي ود قباني .. رمضان كريـــــــــــــــــــم
أعاده الله علينا وعليكم وعلى الأمة الإسلامية بالخير واليمن والبركات
وبموفور الصحة لك وجميع أفراد أسرتك
Post: #362 Title: Re: ( حكايات جدّي التاريخ ) ... ذكريات و خواطر ... Author: يحي قباني Date: 07-16-2014, 05:51 AM Parent: #361
Quote: وفي انتظار تكملة الحكايــة على أحر من الجمر ياخي.. ماذا بشأن هذا الانسلاخ الكبير الذي أصاب عصام حتى جعله يتحلل كما رجالات الإنقاذ هذه الأيام*!؟ ولكأنه تحول أشبه بالذي حدث لصاحب(عيون المها بين الرصافة والجسر..)!؟ ---------
و انت بالف خير يا صديقي ...
عصام حكايتو حكاية ...
خلاص نبدأ في تمومتها انشالله يا نصر الدين ...
Post: #363 Title: Re: ( حكايات جدّي التاريخ ) ... ذكريات و خواطر ... Author: يحي قباني Date: 07-16-2014, 06:27 AM Parent: #362
عصام و فوزية (2) ____________ و بدأ عصام في سكب البروت 33 في كفي يده اليمني و بدأ في ( دعك ) وجهه بالعطر ...
و الابستامة تملأ وجهه ... فقلت ...
انت يا عصام خلاص قفلت علي فوزية دي ؟
قال لي يا قبقب من اليوم داك ياخي انا ما نمته ...
و حلفت بالذي خلقني و خلقك اني لازم اصل لي قلبها زي ما هردت قلبي ده ..
و بس بقيت ليها زي وجع الوش ... الجلسة الفنية انا في نصها ...
الندوة السياسية اخوك بس ( شلوبه ) ...
يا رجل جمعية حقوق المرأه عملوا اجتماع ... انا بس بقيت قاسم أمين ...
لامن اتعودت علي .. وبقينا زي الاصحاب كده ...
لكن حكاية القلب ده لسه ما لقيت ليها مدخل ...
سألتو سؤال مباشر ...
و السعوط ؟
قال لي مالو ؟
قلت ليهو انت كلمتها انك بتسف؟
لانو فوزية دى عندها الف رأي في الراجل البسف تمباك؟
قال لي أحلف ؟
قلت ليهو ولا بحلف و لا شي ... اسمع كلامي بس ...
كان يوم زرتك بي سفتك دى ... موضوعك انتهي معاها ....
عندك واحد من اتنين ... يا تكلمها تحاول تقنعها ...
يا تخليهو ..!!
قال لي ياخي انا الليلة من الصباح سفيت مرتين بس عشان ما تشبك فيني الريحة ...
و من قبيل ( سفيت ) لي بُن ... و ريحتك الخدرا قوية بتكون غطت الباقي لو فضل ريحة تمباك ...
لكن مش التمباك ده ...انا بخلي ... علي الطلاق اخلي ...!!!
بس كيف تحن علي ست البنات ...
و مرق لاحق بوكس المحطة الوسطى بحري في طريقه الي شمبات ...
امست بنا الدنيا في داخليات البركس ... و اجتمع الاحبة علي تربيزة ( وست ) موزونة ...
و كان اللعب سجال ...
و فجأه و انا في قمة التركيز ... و زميلي درش مسمياً 11 في قبولي ...
اتي عصومي مكفهر الوجه ... و ناداني من شباك الغرفة ...
لم ارد ... فانا افكر في السيك ... و كيف ندبر الامر ...
و نادي مره اخري ... فقلت دقايق القصة فيها سيك ...
فقال و الله السيك انت ما عارفها وين ...
عليك الله ادى ورقك ده لي مطر و تعال لي ... القصة حياه او موت ... !!!
خرجت من الغرفه ... و مشينا نحو البوابة للمشي علي شارع النيل حتي ياخذ عصومي راحته ...
الحكايه ؟ طلعت عندها زول ولا شنو ؟
قال لي ... حاجة قريبة ...
قريبة كيف يعني ... بداية قصة و ماشة لي قدام ؟
قال لي ... لا ما كده ؟ ما في زول يعني ...!!!
طيب شنو ؟ في زوله يعني ... طلعت عنها ( صاحبه ) ؟
يا قبه خلي السغاله ياخ و ركز معاي ... اخوك تعبان و انت بتهظر ؟
اها .... قول طيب ... انا سامع ... بس ما تكون اتهابلت و استعجلت و ادتك شاكوش ...
قال لي .. لا لا ... اخوك تقيل ... فيل بس ...
طيب مالك؟
قال لي الليله ليلة قدري معاها ...
كانت في ندوة و اخوك كان متجلي ... وهي ما نزلت عينها من اخوك ...
و اخوك زاتو ما قصر ... كل ما اتجلي في سؤال ... و اناقش ... اديها ليك كحلة في مقتل ...
الظاهر قبيل و انا بسلم علي ناس الندوة فيهم واحد بيسف ولا حاجة .. اخييي من التمباك و البيستعملوا التمباك حاجة تقرف ....
يديك العافية أخي يحيى
Post: #365 Title: Re: ( حكايات جدّي التاريخ ) ... ذكريات و خواطر ... Author: يحي قباني Date: 07-29-2014, 04:45 AM Parent: #364
بوستات ( التسامح ) و (العفو و العافية )
اليومين ديل زى ( المرض المعدى ) ...
الناس زي البتشيلها الهاشمية و تبدا تتباري في جعولية المسامحة ...
بس ذكرتني واحد من الاخوان ... زمان في السبعينات ...
كان بيدخن ... و كل سنة يوم 31 ديسمبر ... قبال الساعة اتناشر ... ( سندريلا بس ) ...
يشرب سجاره ...
و هو بطفيها .... يدوسها و يقول دى آآآخر سجارة حاشربها في حياتي ...
و يقوم يشيل علبة السجاير بالباقي الفيها يسلمها لأبوهو في يدو ... عشان ( الحاج ) ينبسط ...
و نساهر ليلتنا ديك وننوم قريب 6 صباحاً ...
اها قبال ما نفتح عيوننا ... صاحبنا التاب امس ...
نلقاهوا بيحنس في ابوهو بس سجارة واحده و اوعدك ما بتنيها ...
اضحك في سري و اقول ... ( سندريلا ) كان ما بتركزي ... مالك بتتشالقي !!! _____________________________________________ اتمني من قلبي ان يكون الاستمرار في الصلح بقدر صدق المبادرة نفسها ...
Post: #366 Title: Re: ( حكايات جدّي التاريخ ) ... ذكريات و خواطر ... Author: يحي قباني Date: 08-27-2014, 05:04 AM Parent: #365
Quote: محمدسعيد أحمدحاج · Riyadh, Saudi Arabia رائع يا هندسة ، أدمنت حكاويك واصل بالله بدون فواصل . رد · · 16 يوليو، الساعة 05:51 مساءً
محمد سعيد يا جميل ...
لم اري مداخلتك مع الاسف ...
وياخي الله يقدرنا علي ان نواصل ...
الراس مليان ... الا الروقه ما حاصله ...
لكن لك الوعد انو ابدأ تاني قريبا...
اما لو بكري عمل ليهو ربع جديد قبال ما ابدا تاني ...
ياني المخليهو قبلو الي حين ميسره ...
Post: #367 Title: Re: ( حكايات جدّي التاريخ ) ... ذكريات و خواطر ... Author: يحي قباني Date: 08-28-2014, 03:56 AM Parent: #366
مدارس اليومين ديل يحفّظوا الطلبه الاناشيد الدينيه ...
و الاغاني الجهادية و ما بعرف شنو ...
و القصة بقت كلها اتجاه اسلامي ...
مع انو ( قلة الادب ) جزء من التعليم ... و لو ما شفت قلة الادب ما حتتعلم الادب ...
يعني حتعرف انو ده ادب كيف لو ما شفت عكسه ؟
مش كده و بس ...
اتذكر في حصة من حصص الانجليزي في الاميرية الخرطوم كنا وقتها في ( أولي غرب ) ...
جا الاستاذ و مسك طبشيرتو و رسم ليهو حاجة زي الـ ( شَولَه ) كده ...
وقال: دى اسمها بالانجليزي ( ابوستروفي ) ...
و سرح في الحصه ... و كان بعدها الفسحه ...
الزمن داك التسدير كان قمة الصعلكه بالنسبه لينا انحن شفع الوسطي ...
المهم واقفين في البوفيه بنجهز صحن الفول من عمك محمد ( طبّيز ) ...
واحد من اولي ( شرق ) كان واقف و لسه ما ادوهم ( الابوستروفي ) الوكت داك ...
صاحبنا النسناس ناداهو و قال ليهو كلام ما مفهوم ( قاصد طبعا ) عشان صاحبنا يقول آآآ
