لماذا أنا حركة شعبية

لماذا أنا حركة شعبية


01-23-2014, 11:42 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=470&msg=1399571428&rn=0


Post: #1
Title: لماذا أنا حركة شعبية
Author: إحسان عبد العزيز
Date: 01-23-2014, 11:42 PM

لماذا أنا حركة شعبية!
==============================
يسألنى الكثيرون هذا السؤال والذى تغلب عليه فى معظم حالات السائل هذه العلامة!

وكنت أقول دائماً وباختصار أنا حركة شعبية لانها الحزب الذى وضع مشروع السودان الجديد ومبادئه هدفاً رئيسياً، السودان الجديد الذى يسع الجميع بلا تمييز.. سودان العزة والكرامة، العدالة والمساواة، الحرية والديمقراطية والسلام.

Post: #2
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: إحسان عبد العزيز
Date: 01-23-2014, 11:43 PM
Parent: #1

السودان الجديد لابد أن يكون يوماً وان طال السفر

Post: #3
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: إحسان عبد العزيز
Date: 01-24-2014, 00:07 AM
Parent: #2

مبادئ مشروع السودان الجديد رؤية لا تموت

sudansudansudansudan177.jpg Hosting at Sudaneseonline.com

Post: #4
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: إحسان عبد العزيز
Date: 01-24-2014, 02:14 AM
Parent: #3

sudansudansudansudansudansudansudansudansudansudan93.jpg Hosting at Sudaneseonline.com

Post: #5
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: إحسان عبد العزيز
Date: 01-24-2014, 02:22 AM
Parent: #4

*

Post: #6
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: عزام حسن فرح
Date: 01-24-2014, 05:01 AM
Parent: #5

إحسان عبدالعزيز
Quote: لماذا أنا حركة شعبية

الحركة الشعبِية لتحرير السودان (جون قرنق) لم تُحرِر غَير مَوطِن عِرْقِها، بل تنكر د. قرنق لِرِفاق دربهِ مِن غَير الجنوبيين، وما لاحِقة "تحرير السودان" إلا لنفْي عُنصُريتهِ وجهوِيته وللكسب السِياسي ولمْلمه كارهي الشِمال النيلي الإسلامي.. الحركة الشعبِية "لتحرير السودان" (سلفاكير) غَزت هجليج وقتلت فيها أبرياء وأمدت ما يُعرف بِالجبهة الثَورِية لـ"تحرير السودان" بِكُل الوسائِل التي تكفُل لها زعزعة السودان وإسْتنزافِهِ، فحرقت الأخيرة قُرى أهلِها وعشائِرُها وقتلت وسلبت مَن تدعي أنها تُريد تحريرهُم.. وظلت الحركة الشعبِية لِتحرير السودان مُهدِدْ رئيسي لِلسودان بِقَوْلِها "تحرير السودان وهذا عجيب.. وفي سابِقة إفْترعت الحركة الشعبِية لِتحرير السودان، ما يُعرف بِـ"قِطاع الشِمال".

هل الحركة الشعبِية لِتحرير السودان ذات مبادئ؟
حسُنًا أين حقوق أبناء النوبة، وهُم وقودِها المُحرِك طُوال عهد د. قرنق واليَوم تستخدمهُم بِواسطة الجبهة الثَورِية لِتحرير السودان.


نوبة الجبال: نضال السُخرة والموت بالمجان/ مصطفى عبد العزيز البطل
http://www.sudaneseonline.com/arabic/permalink/5704.html

أنْتِ حركة شعبِية، إذن أنْتِ عدو لِلسودان وِفْقًا لِلقانون الدَولي، فقَول دَولة جنوب السودان بِـ"تحرير" دَولة السودان، هذا تهديد وإرهاب.
أنْتِ حركة شعبِية، إذن أنْتِ تَقيمين خارِج السودان (إغْتِراب/هجرة/تجنُس).
أنْتِ حركة شعبِية،، إذن أنْتِ -في الغالِب- مِن غرب السودان عِرْقًا ما لم يثبِت العكس وإلا تم إعتبارُك كياسِر عرمان "خائِنة".
أنْتِ حركة شعبِية، إذن أنْتِ مُشارِكة في كُل آثامِها مِن قتل وتنكيل وحرق وسلب القُرى الآمِنة.

كَيف تنتمين إلى حركة حاكِمة لِدَولة أجنبِية تُهدِد مَوْطنُكِ الأم -هذا إذا كان السودان لكِ مَوْطِن-

سؤال:
هل أسْتطيع أن أنشئ حركة بِهذا المُسمى: [الحركة الشعبِية لِتحرير دَولة جنوب السودان] فأجمع شتات مُعارضيها وأرعاهُم وأسبِغ علَيهم رِعايتي وعِنايتي، وفي مانشيتاتي أقول بِـ"إنقاذ إنسان دَولة جنوب السودان مِن عنت الحِزب الحاكم فيهم"؟

هل يتسنى لي -وطنِيًا- أن أفْترِع جسم أُطلِق علَيه: [حزب الوفد - قِطاع السودان] بإعتِبار أن الملِك فاروق كان مُسماه الرسمي "ملِك مِصر والسودان" وأُنادي بِأن تكون يد مِصر هي العُلْيا، وأن يعود السودان لحُضْن المحروسة والمؤمنة بأهل الله؟

المبادئ والقِيم التي تُنادي بِها الحركات.. كُل الحركات التي قامت وستقوم في هذا الكَوْكب العجيب، كُلُها دون إسْتثناء واحِد، تُنادي بِالعدل والمُساواة و...و... إلخ، حتى إبْليس يئِس مِن إخراج أحدُنا مِما نؤمِن بِهِ إلى حزبهِ، فنجدهُ يُوسْوِس لنا بأن قُم لِلصلاة وفي أجندتهِ أمْرٌ يُدبِره بِلَيل.. الحركة الشعبِية لِتحرير السودان الأصل والفرع (قِطاع الشِمال) ستظلان بِمثابة عدو حقيقي وكذلِك مَن ينتمي إلَيها.

لم تقُم في السودان قائِمة للأحزاب التي إسْتَوردت أفكارِها وإن سَودنتها..
- أين الحزب الشيوعي؟
- أين البعث - سوريا؟
- أين حِزب البعث - العراق؟
- أين الناصِري الوَحْدَوي (ساطِع الحاج)؟
- أين الإشْتِراكي العربي (عبدالله زكريا)

واليَوم أين الحركة الشعبية لِتحرير السودان - قِطاع الشِمال؟




مسختي يومي الله يِمسِخ يومِك بِجاه الخُلفا والذين أنابو

Post: #7
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: Ahmed musa
Date: 01-24-2014, 06:50 AM
Parent: #6

Quote: وكنت أقول دائماً وباختصار أنا حركة شعبية لانها الحزب الذى وضع مشروع السودان الجديد ومبادئه هدفاً رئيسياً، السودان الجديد الذى يسع الجميع بلا تمييز.. سودان العزة والكرامة، العدالة والمساواة، الحرية والديمقراطية والسلام.


الحركة الشعبية هي الحزب السودداني الوحيد الذي جاء من السودان وله ...
عزام أخي الفاضل ماتراه لا يمت للحركة الشعبية بصلة
الحركة الشعبية كفكرة هي حل حقيقي لمشكل السودان السياسي والثقافي والاجتماعي
حق لك ان تفخري اختي إحسان

Post: #8
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: adil amin
Date: 01-24-2014, 07:42 AM
Parent: #7

Quote: لماذا أنا حركة شعبية

لانها افضل برنامج اشتراكي ليبرالي "سوداني 100%سياتي عبر صناديق الاقتراع ...بعد اتفاقية اديس ابابا 1972
لانها تمثل الاغلبية ان فقهو
لكساد بضاعتة خان الخليلي (القوميين+الشيوعيين + الاخوان المسلمين)
لاني سوداني ذكي

Post: #9
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: Omer Abdalla Omer
Date: 01-24-2014, 09:48 AM
Parent: #8

Quote: الحركة الشعبية هي الحزب السودداني الوحيد الذي جاء من السودان وله ...
عزام أخي الفاضل ماتراه لا يمت للحركة الشعبية بصلة
الحركة الشعبية كفكرة هي حل حقيقي لمشكل السودان السياسي والثقافي والاجتماعي
حق لك ان تفخري اختي إحسان

الأخ أحمد, والله أنا سعيد جدا بتعليقك هذا و كان بمثابة مفأجأة بالنسبة لي! لا أملك إلا أن أشكرك عليه كثيرا
الأخ عزام ينطلق من حيثيات مغلوطة تماما و كذلك الصحفي مصطفى البطل! أنا أعتقد هنالك تقصير واضح جدا من الجبهة الثورية بشكل عام و لكن من الحركة الشعبية بشكل خاص في مسألة شرح أهدافها و برامجها و التبشير بها! إعلام المؤتمر الوطني الضارب و غير الأمين خلق أناس مثل عزام و كثيرون غيرة! عبر لوي عنق الحقائق و بث الشائعات و الأكاذيب المتكررة خاصة للذين ليس لديهم معلومات كافية جغرافية كانت أو سياسية عن معظم مناطق السودان!
على العموم ما تتحدث عنه يا عزام لا صلة له بالحركة الشعبية و ينم عن عدم ثقة عميق يقودك لمثل هذه المواقف. و لا يمكن للسودان هذا أن يستقر و ينعم بالأمان و من ثم بناء او إعادة بناء حضارته التليدة إلا بتبني مثل فكر السودان الجديد.
التحايا للرفيقة إحسان , صاحبة البوست, و لكل ضيوفها الكرام!

Post: #10
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: Haju Muktar
Date: 01-24-2014, 10:01 AM
Parent: #9

Quote:
أنْتِ حركة شعبِية، إذن أنْتِ عدو لِلسودان وِفْقًا لِلقانون الدَولي، فقَول دَولة جنوب السودان بِـ"تحرير" دَولة السودان، هذا تهديد وإرهاب.
أنْتِ حركة شعبِية، إذن أنْتِ تَقيمين خارِج السودان (إغْتِراب/هجرة/تجنُس).
أنْتِ حركة شعبِية،، إذن أنْتِ -في الغالِب- مِن غرب السودان عِرْقًا ما لم يثبِت العكس وإلا تم إعتبارُك كياسِر عرمان "خائِنة".
أنْتِ حركة شعبِية، إذن أنْتِ مُشارِكة في كُل آثامِها مِن قتل وتنكيل وحرق وسلب القُرى الآمِنة.

كَيف تنتمين إلى حركة حاكِمة لِدَولة أجنبِية تُهدِد مَوْطنُكِ الأم -هذا إذا كان السودان لكِ مَوْطِن-

سؤال:
هل أسْتطيع أن أنشئ حركة بِهذا المُسمى: [الحركة الشعبِية لِتحرير دَولة جنوب السودان] فأجمع شتات مُعارضيها وأرعاهُم وأسبِغ علَيهم رِعايتي وعِنايتي، وفي مانشيتاتي أقول بِـ"إنقاذ إنسان دَولة جنوب السودان مِن عنت الحِزب الحاكم فيهم"؟

هل يتسنى لي -وطنِيًا- أن أفْترِع جسم أُطلِق علَيه: [حزب الوفد - قِطاع السودان] بإعتِبار أن الملِك فاروق كان مُسماه الرسمي "ملِك مِصر والسودان" وأُنادي بِأن تكون يد مِصر هي العُلْيا، وأن يعود السودان لحُضْن المحروسة والمؤمنة بأهل الله؟

المبادئ والقِيم التي تُنادي بِها الحركات.. كُل الحركات التي قامت وستقوم في هذا الكَوْكب العجيب، كُلُها دون إسْتثناء واحِد، تُنادي بِالعدل والمُساواة و...و... إلخ، حتى إبْليس يئِس مِن إخراج أحدُنا مِما نؤمِن بِهِ إلى حزبهِ، فنجدهُ يُوسْوِس لنا بأن قُم لِلصلاة وفي أجندتهِ أمْرٌ يُدبِره بِلَيل.. الحركة الشعبِية لِتحرير السودان الأصل والفرع (قِطاع الشِمال) ستظلان بِمثابة عدو حقيقي وكذلِك مَن ينتمي إلَيها.

لم تقُم في السودان قائِمة للأحزاب التي إسْتَوردت أفكارِها وإن سَودنتها..
- أين الحزب الشيوعي؟
- أين البعث - سوريا؟
- أين حِزب البعث - العراق؟
- أين الناصِري الوَحْدَوي (ساطِع الحاج)؟
- أين الإشْتِراكي العربي (عبدالله زكريا)

واليَوم أين الحركة الشعبية لِتحرير السودان - قِطاع الشِمال؟





التحيه لصاحبة البوست وضيوفها الكرام
عزام فرح العنصري يتمتع بعقلية فذه في الجهل
وكمان كريم في التبرع بجهله

Post: #24
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: إحسان عبد العزيز
Date: 01-24-2014, 06:52 PM
Parent: #10

كمرد هجو..
Quote: التحيه لصاحبة البوست وضيوفها الكرام
عزام فرح العنصري يتمتع بعقلية فذه في الجهل
وكمان كريم في التبرع بجهله

أوجزت وأصبت..
لك مليون تحية يا رفيق

Post: #11
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: عزام حسن فرح
Date: 01-24-2014, 10:04 AM
Parent: #9

Omer Abdalla Omer
Quote: أنا أعتقد هنالك تقصير واضح جدا من الجبهة الثورية بشكل عام و لكن من الحركة الشعبية بشكل خاص في مسألة شرح أهدافها و برامجها و التبشير بها!

وماذا يُرْجى مِن الجبهة الثَورِية لِتحرير السودان، إذا كان حتى مؤيِدِها لا يُحْسِنون مُخاطبة الآخر
Quote: خلق أناس مثل عزام

ويُقرِرون هكذا أننا (= أناس مثل عزام)
Quote: ليس لديهم معلومات كافية جغرافية كانت أو سياسية عن معظم مناطق السودان!

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
Quote: و ينم عن عدم ثقة عميق

ولد ده.. ودي عرفتها برااااك كَدي! طَيِب (تُنْطق "طَيِب" بِطريقة عادِل إمام في مسرحِية شاهِد مشفش حاجة)

Post: #12
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: Omer Abdalla Omer
Date: 01-24-2014, 11:53 AM
Parent: #11

الأخ عزام, أنا ما قصدت أستفزك و لا أهاترك! معاذ الله !
و لكن من كتابتك وصلت لحقيقة أن معلوماتك عن غرب السودان تحديدا ضعيفة جدا أو معدومة تماما شأنك شأن معظم أهل المركز , و ذلك لأسباب كثيرة ليس هذا مجالها, و هذا ما دفعك لمواقف متشددة تصل لحد العنصرية أحيانا !
أما عدم ثقتك يا عزام - فما أظن النهار العين تدورو دليل!

Post: #13
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: AMNA MUKHTAR
Date: 01-24-2014, 12:06 PM
Parent: #12

لا تحتاجي أن تبرري إنتمائك لأى أحد يا إحسان .

كلنا سودان جديد ، وإن إختلفنا مع الرفاق فى طريقة محاولتهم لتنزيل مشروع السودان الجديد على أرض الواقع .

الخطأ ليس فى الفكرة والمنهج ، ولكن فى التنفيذ والمنفذون والنافذون .

تحياتي وإحتراماتي .

...............

ونتمنى أن يتدارك الرفاق الأخطاء ويعملوا على إنقاذ ما يمكن إنقاذه ..
وأن يتحلوا بكثير من التواضع ونكران الذات ..وأهم حاجة أن لا يداروا على أخطائهم .

وأن يضعوا صوب أعينهم مأساة تجربة دولة جنوب السودان الوليدة .

Post: #14
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: صديق الموج
Date: 01-24-2014, 04:01 PM
Parent: #13

كومريد احسان سلام مربع
كل الشعب السودانى حركة شعبية وان كابر البعض..
لاطرح مقنع لحل مشكل السودان الا رؤية البطل جون قرنق
لا حل الا فى السودانوية من اجل استقرار وسلام السودان ونهضته
مهما حاول المتنطعون ان يلونو السودان باى لون لن يستطيعون ولابد من السودانوية وان طال السفر..
كونى بخير كلما كان ذلك ممكناً،،،

Post: #15
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: ملهم كردفان
Date: 01-24-2014, 04:18 PM
Parent: #14

الخيار خيارك وانا بحترمةا وفى رأيى احسن ليكى من انك تكونى مؤتمر لاوطنى ياستهم

احترامى

Post: #26
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: إحسان عبد العزيز
Date: 01-24-2014, 07:02 PM
Parent: #15

Quote: الخيار خيارك وانا بحترمةا وفى رأيى احسن ليكى من انك تكونى مؤتمر لاوطنى ياستهم

ملهم كردفان..
شكراً لاحترامكم خيارات الاخرين..
ونحن أيضاً نحترم خيارات الاخر.ز
فقط أتعجب للمقارنة مع الـــ
Quote: مؤتمر لاوطنى

!!!

Post: #29
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: سيف اليزل سعد عمر
Date: 01-24-2014, 07:20 PM
Parent: #26

الحركة الشعبية حركة سودانية أصيلة وليست فكر مستوردا. قد تكون بدايتها حركة يسارية تستند علي مبادئ الشيوعية والاشتراكية، الا ان هذا ينفي سودانيتها. فهي ليست اكثر شيوعية او يسارية من الحزب الشيوعي السودانى ذات نفسه. ولولا الخزلان السياسي الذي مارسته الاحزاب الطائفية ومن بعدها الانقاذ لكنا نعيش فى سودان ديمقراطي واحد يحترم حقوق الجميع.

كلام الراحل جون قرنق عن السودان الجديد موجود وموثق.

كتاباتك ومواقفك السياسية معروفة يا أستاذة احسان ولك كامل الحق فى ان تنتمى لأي حركة سياسية.

لك ولضيوف البوست خالص التحايا

Post: #35
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: إحسان عبد العزيز
Date: 01-24-2014, 08:11 PM
Parent: #29

تسلم سيف اليزل يا رفيق
وشكراً لحضورك هنا ولهذه المشاركة الثرة..
Quote: الحركة الشعبية حركة سودانية أصيلة وليست فكر مستوردا.

ومن يقول غير ذلك يكون غير قارئ للتاريخ قراية صحيحة او راغب مغالطات تاريخية..
Quote:
كلام الراحل جون قرنق عن السودان الجديد موجود وموثق.

وكما ذكرت فى فى تعليقاتى..
رؤية السودان الجديد التى وضعها د.جون ورفاقه لا ترتبط باشخاص وترحل برحيلهم بل هى (رؤية لاتموت)..
Quote: كتاباتك ومواقفك السياسية معروفة يا أستاذة احسان ولك كامل الحق فى ان تنتمى لأي حركة سياسية.

وهذه شهادة من شخص أحترمه وأفخر بمعرفتى به عبر كتاباته الرصينة التى توضح مواقفه ومبادئه..
كل التقدير والاحترام

Post: #32
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: ملهم كردفان
Date: 01-24-2014, 07:38 PM
Parent: #26

Quote: ملهم كردفان..
شكراً لاحترامكم خيارات الاخرين..
ونحن أيضاً نحترم خيارات الاخر.ز
فقط أتعجب للمقارنة مع الـــ

مؤتمر لاوطنى

لانو من المستحيل انسانه وطنيه
او انسان وطنى عاقل بخت الوطن نصب عينيه
ان ينتمى لهذا السرطان المفجع
لذا حييتك واحترم خيارك ...ده القصد يا
إحسان عبد العزيز

التحيه لكل نخلات البلد

Post: #36
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: إحسان عبد العزيز
Date: 01-24-2014, 08:15 PM
Parent: #32

تسلم ملهم كردفان
Quote: لانو من المستحيل انسانه وطنيه
او انسان وطنى عاقل بخت الوطن نصب عينيه
ان ينتمى لهذا السرطان المفجع
لذا حييتك واحترم خيارك ...ده القصد يا
إحسان عبد العزيز

شكراً لهذا التوضيح..
ولك كل التقدير

Post: #94
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: adil amin
Date: 01-27-2014, 04:54 PM
Parent: #15

Quote: الخيار خيارك وانا بحترمةا وفى رأيى احسن ليكى من انك تكونى مؤتمر لاوطنى ياستهم

احترامى


الاخ المحترم ملهم
والحركة الشعبية
احسن
من يكون الزول
ناصري/مصر
وشيوعي/مصر
واخو مسلم /مصر
وبعثي/العراق
وسلفي /السعودية
وولاية فقيه/ايران

ليس المفاضلة بين امرين احلاهما مر يا حركة شعبية يا مؤتمر وطني
وواصل تفاعلك في البوست ورينا الجهة التي تتمي لها"الان" وجدواها الان في 2014

Post: #25
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: إحسان عبد العزيز
Date: 01-24-2014, 06:58 PM
Parent: #14

كمرد الموج
مرحب يا رفيق..
Quote: كومريد احسان سلام مربع

ولك من التحية أحسن منها..
سلام مكعب يا رفيق..
Quote: كونى بخير كلما كان ذلك ممكناً،،،

سأعمل بوصيك..
ولكى أكون بخير سأتجاوز أمثال (عزام ) الذى اراه الان مصر على التداخل..
فليأكل أمثال هؤلاء نارهم يا رفيق..
كن بخير والوطن بألف خير..
تسلم كتير

Post: #16
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: عبد الله شم
Date: 01-24-2014, 05:19 PM
Parent: #13

Quote: كلنا سودان جديد ، وإن إختلفنا مع الرفاق فى طريقة محاولتهم لتنزيل مشروع السودان الجديد على أرض الواقع .

الخطأ ليس فى الفكرة والمنهج ، ولكن فى التنفيذ والمنفذون والنافذون .

تحياتي وإحتراماتي .

...............

ونتمنى أن يتدارك الرفاق الأخطاء ويعملوا على إنقاذ ما يمكن إنقاذه ..
وأن يتحلوا بكثير من التواضع ونكران الذات ..وأهم حاجة أن لا يداروا على أخطائهم .

وأن يضعوا صوب أعينهم مأساة تجربة دولة جنوب السودان الوليدة

اعجبني تعليق اختي منى مختار واضيف اليه ما لم تقله
الحركة الشعبية مات برنامجها بموت قرنق واذا ارادت ان تكون في الطريق الصحيح عليها ان تخرج من عباءه الانتماء الاثني الى القومي
وان امكن ارضا سلاح

Post: #28
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: إحسان عبد العزيز
Date: 01-24-2014, 07:13 PM
Parent: #16

شكراً عبد شم لهذه المشاركة..
Quote:
الحركة الشعبية مات برنامجها بموت قرنق

يموت الاشخاص ولا تموت البرامج والمبادئ والاهداف..
رؤية السودان الجديد باقية وفاعلة وسيتحقق السودان الجديد وان طال السفر..
Quote:
واذا ارادت ان تكون في الطريق الصحيح عليها ان تخرج من عباءه الانتماء الاثني الى القومي
وان امكن ارضا سلاح

الاثنى..
كيف يكون ذلك والحركة تمتد بطول الوطن شرقاً وغرباً شمالاً وجنوباً وتقدر جماهيرها بالملايين!!!
إأما ارضاً سلاح..
فجماهير الحركة وجيشها يدافعون عن أرضهم وأنفسهم فى المناطق التى فرض النظام عليها الحرب..
عموماً نتمنى أن يذهب نظام الحروب والابادة الجماعية الى مزبلة التاريخ وينعم الوطن بسلام دائم وشامل..
شكراً مرة أخرى لحضورك

Post: #23
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: إحسان عبد العزيز
Date: 01-24-2014, 06:49 PM
Parent: #13

مرحبتين حبابك أمونة بت الشرق الذى أحب..
Quote: لا تحتاجي أن تبرري إنتمائك لأى أحد يا إحسان .

أنا لا أبرر يا أمونة..
أنا أفتخر
Quote: ونتمنى أن يتدارك الرفاق الأخطاء ويعملوا على إنقاذ ما يمكن إنقاذه ..
وأن يتحلوا بكثير من التواضع ونكران الذات ..وأهم حاجة أن لا يداروا على أخطائهم .

أمنة مختار يا كنداكة..
كلام من القلب الى القلب..
واضم صوتى اليك..
فكل ابن ادم خطاء..
فقط علينا أن نستفيد اخطائنا..
لك مليون تحية يا استاذة
وشكراً لحضورك الجميل

Post: #21
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: إحسان عبد العزيز
Date: 01-24-2014, 06:42 PM
Parent: #9

عمر عبد الله عمر
شكراً يا رفيق لهذه المداخلة القيمة..
Quote: أنا أعتقد هنالك تقصير واضح جدا من الجبهة الثورية بشكل عام و لكن من الحركة الشعبية بشكل خاص في مسألة شرح أهدافها و برامجها و التبشير بها! إعلام المؤتمر الوطني الضارب و غير الأمين خلق أناس مثل عزام و كثيرون غيرة!

نعم.. الاهتمام بالاعلام يجب أن يأخذ الصدارة فى اولويات الحزب بل والمعارضة عموماً خاصة فى وجود اعلام رسمى مضلل وكاذب وردئ..
ولكن أمثال عزام لا يفيد فى حالتهم التنوير او الاعلام او غيره فهؤلاء تبع بجهل ويحبون ان يكونوا كذلك..
وفى أذانهم وقر..
كل الاحترام يا رفيق

Post: #19
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: إحسان عبد العزيز
Date: 01-24-2014, 06:35 PM
Parent: #8

عادل أمين
سعيدة بمشاركتك القيمة التى أكملت ما بدأ غير كامل فى تعبيرى المتواضع عن الحركة الشعبي’
محقة عندما أفخر بانتمائى لها مادام أمثالك ينتمون للفكرة بكل الفخر..
كل التقدير يا رفيق

Post: #18
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: إحسان عبد العزيز
Date: 01-24-2014, 06:32 PM
Parent: #7

أحمد موسى
شكراً لهذا الحضور الجميل..
Quote: الحركة الشعبية هي الحزب السودداني الوحيد الذي جاء من السودان وله ...
عزام أخي الفاضل ماتراه لا يمت للحركة الشعبية بصلة
الحركة الشعبية كفكرة هي حل حقيقي لمشكل السودان السياسي والثقافي والاجتماعي
حق لك ان تفخري اختي إحسان

وفخورة أنا أيضاً بان يشاركنى الفكرة والمبدأ أمثالكم..
تسلم

Post: #17
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: إحسان عبد العزيز
Date: 01-24-2014, 06:28 PM
Parent: #6

عزام حسن فرح..
أبدأ بالتعليق الذى كتبته تعليقاً على مداخلتك بالفيسبوك:
Quote: اولاً شكراً لكل المتداخلين على هذه الماخلاتى التى اثرت النقاش، ودعونى أبدأ بالفيسبوك والذى علق فيه Azzam Hassan Farah Mohammad هههههههههههههه هو يعنى عزام حسن فرح دة مداخلته دى عاجباه قدر دة لحدى ما شعر إنه المنبر لا يسعها فحملها على كتفه طارقاً بها موقع التواصل الاجتماعى الفيسبوك، اود الرد عليك ولكن مالى أجدها مزيجاً من التدخلات التى لا تحمل معنى محدد، تارة جون قرنق واخرى سلفاكير ثم قطاع الشمال والجبهة الثورية.. ثم يسأل عزام عن هل للحركة مبادئ ؟ ثم يوالى التنطيط ويرمى بسؤال أخر " أين حقوق ابناء النوبة ؟ " ثم يرمى لنا برابط الصحفى المتأسلم (البطل).. ماهذا يا هذا؟ هل هذه مداخلة ام بضاعة معطوبة تعرض فى سوق (ام دفسو)!!! كان بودى الرد عليك ولكن للاسف لم أجد ما يستحق الرد

ازيد على ذلك..
حقاً لم يترك الرفاق المتداخلين لى شيئاً أقوله فشكراً على ردودكم الكافية والوافية على الخترفات التى صاغها عزام دون منطق ودون مراعاة لادب الحوار لذا سأكتفى بردودكم خاصة وأننى حددت أن ما كتبه لا يستحق الرد ليس لاختلافه معنا ولكن لاسلوبه العاجز ولجوئه الى السب والاساءة دون مبرر..
فقط سأقتبس ما كتبه على الفيسبوك تأكيداً لقولى أنه (لا يستحق الرد)..
Quote: Azzam Hassan Farah Mohammad · 58
تقولي: [كان بودى الرد عليك ولكن للاسف لم أجد ما يستحق الرد] (إنْتهى).

عجزُك عن الرد علي، يُوضِح وهن الفِكرة وضعف ما تُريدين الترويج لهُ، وهذا الوهن والضعف بِدَورهما يجعلانِك بِالضرورة في وضع "الهجوم" و"النَيل مِن الآخر". في الحقيقة أنا مبسوط لأني أصبتِك بِهاء السكت. وتعمدت أن يرى أكبر قدر مِن الناس ما أنتِ علَيهِ وفيه مِن هَوانٍ وضعف فأرسلت مُداخلتي في الفيس ود عم بووك بنسخها في الهامِش.. يعني عاوِز الفضيحة تبقى ليكِ بِجلاجِل وكِده

واعيد عليكم تعليقى على ما كتبه:
لموضوع نازل فى سودانيزاولاين وانت عضو بها وكتبت مداخلتك هناك فما الذى يأتى بك الى هنا والمنبر متاح قراءته للجميع.. الاجابة لا تحتاج الى جهد، اردت ان تأتى هنا وتسئ الىّ وتصفنى بالضعف والهوان، فهذا هو اسلوبكم العاجر، عندما لا تجدون ما تقولونه لخوائكم الفكرى تذهبون الى الهتر والاساءة للاخرين، ( وتعمدت أن يرى أكبر قدر مِن الناس ما أنتِ علَيهِ وفيه مِن هَوانٍ وضعف فأرسلت مُداخلتي في الفيس ود عم بووك بنسخها في الهامِش.. يعني عاوِز الفضيحة تبقى ليكِ بِجلاجِل وكِده) عن أى فضيحة تتحدث ايها الاحمق الخاوى.. أنا هنا معروفة للجميع وتاريخى وسلوكى معروفان وكتاباتى يقرأها كل أصدقائى وغيرهم.. يالك من بائس أحمق لن ابادلك السب ايها الخاوى فكرياً كما وصفك من يعرفونك بالمنبر وسأتجاوزك لانك لا تستحق ولان لى قرابة الــ 5 الف صديق هنا الفيسبوك يحترموننى يختلف بعضهم معى ويتفق اخرون ولكن لا يفسد اختلافنا الفكرى للود بينا والاحترام قضية.. فاذهب من حيث اتيت ايها الخاوى الاحمق ولك فى المنبر مساحة واسعة فاكتب هناك حيث يعرفك الاعضاء، فانتم كذلك مطبلى النظام (اسود على النساء) فيران على الرجال.
وللمزيداً من عرض إسفافاته والتأكيد على أنه لا يستحق الرد:

Quote: مسختي يومي الله يِمسِخ يومِك بِجاه الخُلفا والذين أنابو

شكراً لكل من رد على هذا الخاوى الاحمق
إحترامى لجميع المتداخلين

Post: #20
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: عزام حسن فرح
Date: 01-24-2014, 06:36 PM
Parent: #17

كتبت إحسان عبدالعزيز في الهامِش أدناه
Quote: كان بودى الرد عليك ولكن للاسف لم أجد ما يستحق الرد

هههه

Post: #22
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: عزام حسن فرح
Date: 01-24-2014, 06:45 PM
Parent: #20

كتبت إحسان عبدالعزيز
Quote: فهذا هو اسلوبكم العاجر، عندما لا تجدون ما تقولونه لخوائكم الفكرى تذهبون الى الهتر والاساءة للاخرين

ثُم
Quote: عن أى فضيحة تتحدث ايها الاحمق الخاوى

Quote: يالك من بائس أحمق

Quote: فانتم كذلك مطبلى النظام (اسود على النساء) فيران على الرجال

وده حالتِك ما بتسبي وتسيئي الآخرين.. غايتو لو كُنتي بتسبي كُنت أنا رُحْت في داهِية هههه

وين الإساءة الأنا كتبتها في حقك؟!

دي قائِمة بإساءاتِك لي:
- اسلوب عاجز.
- هتر.
- إساءة
- أحمق.
- خاوي.
- بائس.
- مطبل.
- أسد على النساء.
- فأر على الرجال.

ديل عندِك ما مُصنفات شتايِم وأساءة؟

طَيِب علشان خاطِر الـ5000 فسيبوكي المسجلين في قائمة أصدقاءك (حسب قولك: لى قرابة الــ 5 الف صديق هنا الفيسبوك).. ممكِن تورينا وين الإساءة الأنا كتبتها في حقك وتبيِني لينا كُل صِفة بِإقْتِباس مُحدد وعلى الخُصوص جزئِية [(اسود على النساء) فيران على الرجال]؟!


وده حالتِك ما بتسبي وتسيئي الآخرين.. غايتو لو كُنتي بتسبي كُنت أنا رُحْت في داهِية هههه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كتبت إحسان عبدالعزيز ردًا على مُداخلة صديق الموج -أعلاه-:
Quote: ولكى أكون بخير سأتجاوز أمثال (عزام ) الذى اراه الان مصر على التداخل..

أنا بكتِب رغمن أنفك.. وتجاوزك -الما قدرتي عليهو- ما بمنعني أكتِب الدايرو أكان هِنا ولا في أي عمود جديد/قديم

Post: #27
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: ombadda
Date: 01-24-2014, 07:08 PM
Parent: #20

طيلة الساعات الماضية كنت افكر. ماذا لو تنحى البشير وقامت انتخابات نزيهة بعد عام من الان تحت اشراف دولى. لأى الاحزاب سانضوى. ولمن ساصوت؟ ملايين من الشعب السودانى تجول فى رؤوسهم تلك التساؤلات.
شخصى سيرمى صوته للبحر.
دور الاحزاب مهم فى فترات كتلك فى التبشير بسياساتها وبرامجها والمنفستو الخاص بها. واستغلال منابر الحوار وصفحات التواصل الاجتماعى لذلك.
اما ما نراه جد مقزز ومنفر. لا فكر. لا نقاش. بل تهاتر.
مدخل عزام كان بالامكان اتخاذه مدخل لعمل دعاية للحركة الشعبية القطاع السياسى لان ما جاء به عزام حقيقة هو رأى الكثيرين. ربما انا منهم.
بعض التوضيح العقلانى مهم.والا اعتبرناها حركة عميلة لدولة اجنبية باعت حلفاء الامس بثمن بخس ورمتهم فى قارعة الطريق.

Post: #30
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: إحسان عبد العزيز
Date: 01-24-2014, 07:25 PM
Parent: #27

ام بدة
Quote: شخصى سيرمى صوته للبحر.

ولو لقيت البحر ما فيه موية أبلع صوتك..
فانت حر فيه
Quote: مدخل عزام كان بالامكان اتخاذه مدخل لعمل دعاية للحركة الشعبية القطاع السياسى لان ما جاء به عزام حقيقة هو رأى الكثيرين.

هل فعلاً ترى ما بدأ به عزام يمكن أن يكون مدخل للحوار!!!
عزام الذى بدأ بالسب والهتر واستخدام الالفاظ الغير محترمة ترى فيه مدخل للحوار..
تختلف معنا امنة مختار وكتب عبد الله شم إختلافه واضحاً وذهب الى أكثر من ذلك ووصف برنامج الحركة الشعبية بأنه (مات بموت قرنق)..
ووصفها بالقبلية وعدم القومية..
لماذا إحترمنا إختلافه معنا وتبادلنا معه الفكرة بكل إحترام..
يا ام بدة يا أخونا من لا يحترم نفسه لا ينتظر أن يحترمه الاخرون..
شكراً لحضورك ومشاركتك

Post: #31
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: عزام حسن فرح
Date: 01-24-2014, 07:33 PM
Parent: #30

كتبت إحسان عبدالعزيز
Quote: عزام الذى بدأ بالسب والهتر واستخدام الالفاظ الغير محترمة ترى فيه مدخل للحوار..


دي مُداخلتي كُلها (الإق~تِباس أدناه) حدِدي لينا:-
- وين السب الفيها؟
- وين الهتر؟
- وين الألفاظ الغير مُحترمة؟


Quote:
الحركة الشعبِية لتحرير السودان (جون قرنق) لم تُحرِر غَير مَوطِن عِرْقِها، بل تنكر د. قرنق لِرِفاق دربهِ مِن غَير الجنوبيين، وما لاحِقة "تحرير السودان" إلا لنفْي عُنصُريتهِ وجهوِيته وللكسب السِياسي ولمْلمه كارهي الشِمال النيلي الإسلامي.. الحركة الشعبِية "لتحرير السودان" (سلفاكير) غَزت هجليج وقتلت فيها أبرياء وأمدت ما يُعرف بِالجبهة الثَورِية لـ"تحرير السودان" بِكُل الوسائِل التي تكفُل لها زعزعة السودان وإسْتنزافِهِ، فحرقت الأخيرة قُرى أهلِها وعشائِرُها وقتلت وسلبت مَن تدعي أنها تُريد تحريرهُم.. وظلت الحركة الشعبِية لِتحرير السودان مُهدِدْ رئيسي لِلسودان بِقَوْلِها "تحرير السودان وهذا عجيب.. وفي سابِقة إفْترعت الحركة الشعبِية لِتحرير السودان، ما يُعرف بِـ"قِطاع الشِمال".

هل الحركة الشعبِية لِتحرير السودان ذات مبادئ؟
حسُنًا أين حقوق أبناء النوبة، وهُم وقودِها المُحرِك طُوال عهد د. قرنق واليَوم تستخدمهُم بِواسطة الجبهة الثَورِية لِتحرير السودان.

نوبة الجبال: نضال السُخرة والموت بالمجان/ مصطفى عبد العزيز البطل
http://www.sudaneseonline.com/arabic/permalink/5704.html

أنْتِ حركة شعبِية، إذن أنْتِ عدو لِلسودان وِفْقًا لِلقانون الدَولي، فقَول دَولة جنوب السودان بِـ"تحرير" دَولة السودان، هذا تهديد وإرهاب.
أنْتِ حركة شعبِية، إذن أنْتِ تَقيمين خارِج السودان (إغْتِراب/هجرة/تجنُس).
أنْتِ حركة شعبِية،، إذن أنْتِ -في الغالِب- مِن غرب السودان عِرْقًا ما لم يثبِت العكس وإلا تم إعتبارُك كياسِر عرمان "خائِنة".
أنْتِ حركة شعبِية، إذن أنْتِ مُشارِكة في كُل آثامِها مِن قتل وتنكيل وحرق وسلب القُرى الآمِنة.

كَيف تنتمين إلى حركة حاكِمة لِدَولة أجنبِية تُهدِد مَوْطنُكِ الأم -هذا إذا كان السودان لكِ مَوْطِن-

سؤال:
هل أسْتطيع أن أنشئ حركة بِهذا المُسمى: [الحركة الشعبِية لِتحرير دَولة جنوب السودان] فأجمع شتات مُعارضيها وأرعاهُم وأسبِغ علَيهم رِعايتي وعِنايتي، وفي مانشيتاتي أقول بِـ"إنقاذ إنسان دَولة جنوب السودان مِن عنت الحِزب الحاكم فيهم"؟

هل يتسنى لي -وطنِيًا- أن أفْترِع جسم أُطلِق علَيه: [حزب الوفد - قِطاع السودان] بإعتِبار أن الملِك فاروق كان مُسماه الرسمي "ملِك مِصر والسودان" وأُنادي بِأن تكون يد مِصر هي العُلْيا، وأن يعود السودان لحُضْن المحروسة والمؤمنة بأهل الله؟

المبادئ والقِيم التي تُنادي بِها الحركات.. كُل الحركات التي قامت وستقوم في هذا الكَوْكب العجيب، كُلُها دون إسْتثناء واحِد، تُنادي بِالعدل والمُساواة و...و... إلخ، حتى إبْليس يئِس مِن إخراج أحدُنا مِما نؤمِن بِهِ إلى حزبهِ، فنجدهُ يُوسْوِس لنا بأن قُم لِلصلاة وفي أجندتهِ أمْرٌ يُدبِره بِلَيل.. الحركة الشعبِية لِتحرير السودان الأصل والفرع (قِطاع الشِمال) ستظلان بِمثابة عدو حقيقي وكذلِك مَن ينتمي إلَيها.

لم تقُم في السودان قائِمة للأحزاب التي إسْتَوردت أفكارِها وإن سَودنتها..
- أين الحزب الشيوعي؟
- أين البعث - سوريا؟
- أين حِزب البعث - العراق؟
- أين الناصِري الوَحْدَوي (ساطِع الحاج)؟
- أين الإشْتِراكي العربي (عبدالله زكريا)

واليَوم أين الحركة الشعبية لِتحرير السودان - قِطاع الشِمال؟




مسختي يومي الله يِمسِخ يومِك بِجاه الخُلفا والذين أنابو

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
دي قائِمة بإساءاتِك لي:
- اسلوب عاجز.
- هتر.
- إساءة
- أحمق.
- خاوي.
- بائس.
- مطبل.
- أسد على النساء.
- فأر على الرجال.

أضافة جديدة:

Quote: ولكن أمثال عزام لا يفيد فى حالتهم التنوير او الاعلام او غيره فهؤلاء تبع بجهل ويحبون ان يكونوا كذلك..
وفى أذانهم وقر..

- لا يفيد فينا التنوير (أو أي شئ).
- تبع بحهل
- أحِب الجهل.

Post: #33
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: إحسان عبد العزيز
Date: 01-24-2014, 07:52 PM
Parent: #31


منفستو الحركة

مانيفستو الحركة الشعبية لتحرير السودان
المحتويات

تقديم:

. مشكلة السودان في إطارها التاريخيI 5
تعريف المشكلة I.1 5
أمراض السودان القديم 1.2 8

. نشأة وتطور الحركة الشعبية لتحرير السودان II 12
جذور الحركة الشعبية والجيش الشعبي II.1 12
الحركة الشعبية: فهم جديد لمشكلة السودان II.2 13
الحركة الشعبية: تحديات وتناقضات النضال II.3 14

. رؤية الحركة الشعبية لتحرير السودانIII 17
تفصيل الرؤية III.1 17
الإطار النظري لرؤية السودان الجديد III.2 19

. السودان الجديد: السياسة، المجتمع والثقافة، والاقتصاد IV 20
الازدهار للجميع 20

الحرية والعدالة والمساواة 20

الحكم الديمقراطي 21

حكم القانون وحقوق الإنسان 23

الإدارة الديمقراطية للتنوع 23

النمو المتكافئ والتنمية المستدامة بيئيا 24

السودان الجديد والعولمة 25

1. مشكلة السودان في إطارها التاريخي

I.1 تعريف المشكلة

I.1.1تكمن المشكلة الرئيسة للسودان في أن واقع حاله يتناقض تماما، من منظوره التاريخي وسياقه المعاصر على حد سواء، مع السياسات التي انتهجتها كل الحكومات المتعاقبة على سدة الحكم في الخرطوم منذ الاستقلال في 1956. فقد تجاهلت هذه السياسات بصورة تكاد أن تكون كاملة، عمدا أم بغير قصد، التنوع والتعدد الثر الذي تتميز به البلاد من ناحية التاريخ والجغرافيا والبشر والثقافات.

I.1.2فتاريخ المجتمعات البشرية في السودان ممعن في القدم ويرجع إلى عهود بعيدة. وهكذا، فكتب العصور القديمة، بما في ذلك الكتاب المقدس، ذاخرة بذكر السودان وعراقة وثراء حضاراته. كما دلت الدراسات التاريخية على تواجد مجموعات بشرية في وادي النيل منذ بدايات العصر الحجري، وتقدم هذه البحوث دليلا على هذه المجموعات قد عاشت في السودان منذ 250،000 ق.م. وازدهرت حضاراتها في حوالي 50،000 ق.م. فحضارات كوش، والممالك القروسطية، ، ومن ثم الحقبة المسيحية الأولى لممالك النوبة، سادت ثم بادت على أرض بلادنا العظيمة: السودان. وتبع ذلك، ومع ظهورالاسلام وتدفق المهاجرين من شبه الجزيرة العربية إلى شمال أفريقيا والسودان، إقامة العديد من الممالك الإسلامية القوية كمملكة الفونج والتي قامت في 1500 ق.م. وتسببت في نفس الوقت في انهيار آخر ممالك النوبة المسيحية عندما استطاعت قوات الفونج في احتلال وتحطيم سوبا (الخرطوم الحالية)، عاصمة مملكة المغرة. كما هنالك مملكة دارفور (والتي لم تنضم إلى السودان الحديث إلا في 1916). كما شهد العصر الحالي التوسع التركي-المصري (1820) وإقامة السودان التركي-المصري والذي هزمته الثورة المهدية معلنة قيام الدولة المهدية (1885-1898)، ثم جاءت قوات الاحتلال الانجليزي-المصري لتقضى على الدولة المهدية وتقيم على أنقاضها الحكم الثنائي الانجليزي-المصري (1898-1956)، والذي انتهى بجلاء القوات الاستعمارية ونشأة الدولة السودانية الراهنة في 1956.

I.1.3وبالتالي، فمن الواضح أن تاريخ السودان لم يبدأ مع الإسلام أو هجرة الناس من الجزيرة العربية إلى أفريقيا، كما أنه لم يبدأ مع التوسع التركي-المصري أو المهدية أو الحكم الثنائي الانجليزي-المصري، أو حتى مع الاستقلال في 1956. وبالتأكيد، لم يبدأ تاريخ السودان مع ظهور “الأصولية الإسلامية” (ممثلة في اغتصاب الجبهة الإسلامية القومية للسلطة في 1989)، كما يردده بعض المروجين. وكما سلف القول، فقد تنقلت مختلف المجتمعات البشرية وعاشت في السودان الجغرافي الحالي في عهود مختلفة، كما سادت ثم بادت ممالك وحضارات في أشكال متعددة على أرض بلاد السودان. وهذا الحراك التاريخي هو ما يميز السودان ويسهم في إثراء وتنوع ثقافته وهويته. وتشكل هذه الطبيعة التاريخية للسودان جوهر “التنوع التاريخي” للبلاد.

I.1.4فالسودان الحالي هو محصلة ناقصة ونتاج غير مكتمل لعملية تاريخية طويلة ومعقدة. فقد تعرض وطننا “بلاد السودان” إلى عملية متواصلة من التغير والتحول عبر التاريخ، والى تحول في الهوية من وقت إلى آخر تبعا لعلاقات وتفاعلات السلطة وسط وبين القوى الاجتماعية والسياسية والتاريخية في فترة معينة. وهكذا، تطور السودان إلى مزيج مختلط اثنيا وسياسيا واجتماعيا وثقافيا ودينيا ولغويا.وهذا ما دفع بالعديد من المراقبين لوصف السودان ب”أفريقيا المصغرة” إذ تتجسد فيه السمات الرئيسية لأفريقيا ككل. صحيح السودان يتشكل اثنيا من مجموعتين عرقيتين: الأفارقة والعرب، ولكن الإعلام وبعض المروجين خلقوا انطباعا خاطئا بوجود سودان جنوبي-أفريقي-مسيحي-وثنى يقابله سودان-شمالي-عربي-مسلم. هذا التوصيف يجافى الحقيقة ويشوه الواقع، فقد كان السودان ولم يزل بلدا متنوعا ومتعددا اثنيا وثقافيا إذ توجد أكثر من 500 مجموعة أثنية تتحدث 130 لغة متميزة. ووفقا لنتائج الإحصاء السكاني لعام 1956، فلغة الأم لحوالي 69% من السكان لغة غير عربية، بينما 31% فقط يتحدثون العربية كلغة أم. ويشكل الدين العنصر الثاني لهذا التنوع حيث نجد المسلمين يمثلون 65% من مجموع السكان، والمسيحيين ومعتنقي الديانات الأفريقية التقليدية، وهما معا يمثلون ال35% الباقية من السكان, ويشير هذا التعدد الثقافي والديني إلى “التنوع المعاصر” للسودان”.

I.1.5إذن، يقوم الواقع السوداني على هذين المكونين الأساسيين: التنوع التاريخي والتنوع المعاصر. بيد أن هذا الواقع قد أغفل تماما وتمت تنحيته جانبا من قبل كل الحكومات التي جاءت وذهبت في الخرطوم منذ الاستقلال في 1956. فقد فشلت جميع هذه الحكومات في تطوير وبلورة هوية سودانية، رابطة سياسية واقتصادية واجتماعية ينتسب لها كل السودانيين ويدينون لها بالولاء الكامل بغض النظر عن العرق أو القبيلة أو الدين أو الجنس. فبدلا عن السعي لإقامة مثل هذه الرابطة، استبعدت هذه الحكومات حقائق أساسية لهذا التنوع بينما ركزت على عنصرين فقط –الإسلام والعروبة- كما حاولت وتواصل محاولة تأسيس وحدة وتنمية البلاد على هذين العنصرين، مما قاد إلى مواجهتها بالتمرد والحرب.

I.1.6وحقيقة، فان أزمة الهوية الوطنية في أغلب أنحاء القارّة الأفريقية هي نتاج لتطور تاريخي أفرزته أطر الحكم بعد الاستقلال. فقد تشكلت الدولة الأفريقية (أو السودانية) تاريخياً من عدة عناصر وتنويعات إثنية وعرقية وثقافية وسمتها بتركيبة تعدّدية. فكانت الدولة الأفريقية، ولا تزال، تتألّف من وحدات عرقية متمايزة، لدرجة أنه كان من الممكن لغالبيتها أن تزعم إبان الاستعمار أنها قومياتٌ قائمةٌ بذاتها. وفيما درجت السلطات الاستعمارية على تطبيق سياسات تفاضلية تمايز سياسياً واقتصادياً بين المجموعات والأقاليم المختلفة، فقد لازم تلك التعددية تفاوتاً كبيراً في صوغ معادلة السلطة وتقسيم الثروات القومية والخدمات الاجتماعية وفرص التنمية. وأفضى هذا التنوع الغزير قروناً مع تلك التباينات الشديدة إلى زرع بذور النزاع والشقاق بين العناصر المكونة لهذا التنوع. وبدلا عن أن تنشد حلولا بعينها لمعالجة هذه التباينات عبر انتهاج نظام تمثيل عادل وتوزيع منصف للثروات، فإن غالبية حكومات ما بعد الاستقلال آثرت فقط الركون مجملاً إلى تبنّي الأنماط الدستورية التي خلّفها المستعمر. وباتّخاذها ذاك المنحى أرست تلك الحكومات مفاهيم أحادية جامدة للوحدة تمّخض عنها قمع أشكال التنوّع العديدة، منتقصةً بذلك حقوق العديد من الأفارقة، تاركةً إيّاهم بلا حول ولا قوة، يتطلعون ليس فقط للاعتراف بخصوصية هوياتهم إزاء هيمنة الأغلبية، أو الأقلية في بعض الأحيان، بل لتمثيل كياناتهم عبر الأطر الدستورية وأنظمة الحكم في الدول التي يعيشون في كنفها. أفضت هذه السياسات في العديد من الأقطار الأفريقية إلى النزاع المسلح والمطالبة بحق تقرير المصير بشتى الصيغ والدرجات.

I.1.7لا يستثنى السودان من هذا الواقع، إذ أن البلاد عانت طيلة سبعة عشر عاماً حرباً انفصالية اشتعل فتيلها قبل أربعة شهور فقط من الاستقلال. توقفت تلك الحرب مؤقتا نتيجة لاتفاقية سلام هشة دامت عقدا من الزمان اشتعلت بعده الحرب مجددا بسبب نقض الحكومة، من جانب واحد، للاتفاقية. إن محاولات الأنظمة المتعاقبة على الحكم في الخرطوم منذ 1956 إقامة وحدة تقتصر على اثنين فقط من مكونات التنوع التاريخي والمعاصر مع إقصاء محددات التنوع الأخرى، وفشلها في بناء وتطوير دولة سودانية تسع الجميع بلا استثناء وينتمي لها كل مواطنيه بدون أي تمييز، لهو أساس مشكلة السودان الذي ينبغي تعريف الأزمة السودانية على ضوئه. وهكذا، فان “السودان القديم” يتصف بالعنصرية والتعصب الديني كمحددات رئيسية تتحكم في شروط ممارسة السياسية على الصعيد القومي والفرص الاقتصادية والتفاعل الاجتماعي، مما خلق نظاما جائرا أفضى بدوره إلى حربين مريرتين بين الجنوب و”المركز”، كما أفضى نفس هذا النظام وذلت المركز المهيمن سياسيا واقتصاديا وثقافيا إلى حروب أهلية أكثر دموية وتدميرا في شرق وغرب البلاد.

I.1.8لطالما كان السودان ولا يزال، في ظروف وتحت شروط السودان القديم، يرزح تحت نير الحروب وعدم الاستقرار السياسي وضعف الأداء الاقتصادي والفقر المدقع. فمن الاستحالة بمكان بناء مجتمع سعيد ومزدهر على أساس العنصرية والشوفينية الدينية والطائفية والقبلية والعبودية أو الدكتاتورية (إن كانت دكتاتورية البرولتاريا أو العسكر أو رجال الدين). فمن المحتوم أن يتحول أي مجتمع يقوم على هذه الايدولوجيات الضيقة والمحدودة أو الحزبية إلى شكل من أشكال الفاشية أو الدكتاتورية ولا محال أن يفضى إلى زعزعة الاستقرار والحروب إلى تمزق وتفسخ البلاد في نهاية الأمر. وسلة مهملات التاريخ مليئة بمثل هذه الأمثلة، ولعل في تجربتي الاتحاد السوفيتي السابق وجنوب أفريقيا العنصرية عظة وعبرة. فمن المؤسف أننا في السودان لا نتعلم من هذه الدروس إلا بإتباع الطريق الأكثر صعوبة: من خلال حربين أهليتين وبحر من الدماء والدموع.

I.1.9فمشكلة السودان الرئيسية، إذن، تتلخص في أن الدولة السودانية التي نشأت في أعقاب الاستقلال في 1956 قامت على نظام سياسي وإطار مؤسسي يكتنفهما التعصب العرقي والديني، والأصولية الإسلامية بعد يونيو 1989. فقد عملت هذه الدولة على إقصاء الغالبية العظمى لأهل السودان، خصوصا السودانيين الأفارقة، من المشاركة العادلة في الحكم والثروة منذ 1956. وعلاوة على ذلك، بعد 1989 (في أعقاب انقلاب الجبهة الإسلامية القومية) استبعد النظام كل من لا ينتمي للأصوليين الإسلاميين، كما ظلت المرأة دوما معرضة للإقصاء والتهميش. ويمثل النظام الأصولي الاسلامى ذروة سياسات حكومات الخرطوم التي تعاقبت على حكم السودان منذ الاستقلال في 1956. وهكذا فقد انقسم السودان القديم في عام 1989 إلى اثنين: “سودان الأصولية الإسلامية” (سودان الجبهة) و”السودان القديم” (الأصلي)، حيث يمثل سودان الجبهة تحولا نحو الفاشية في رحم السودان القديم وأقبح وجوهه. ولكن يظل سودان الأصولية الإسلامية والسودان القديم يقومان على نظام مؤسس للظلم والشوفينية الدينية والعرقية، الأمر الذي حدا ببعض المراقبين إلى وصم الوضع السوداني ووصفه ب”النظام المزدوج للتفرقة”، دينيا وعرقيا!

I.2 أمراض السودان القديم

يعانى السودان القديم من مشكلتين أساسيتين هما:
a) عجز أنظمة الحكم المتعاقبة في الخرطوم عن تطوير إطار قومي للحكم قابل للتطبيق وانتهاج عملية ديمقراطية سليمة للبناء الوطني مؤسسة على الأشكال المتعددة للتنوع السوداني.
b) فشل هذه الأنظمة في صياغة وتفصيل برنامج اقتصادي سليم لمعالجة التخلف الاقتصادي والتنمية الغير المتكافئة.

وتتجلى أمراض هذه الأزمة العامة للحكم في السودان القديم في:
I.2.1التصورات الذاتية المشوهة لمجموعات الأقلية الأفريقية-العربية الهجين عرقيا وثقافيا ودينيا وإلصاقها لنفسها هوية أحادية إسلامية-عربية، وفرض هذه المجموعات لهذه التصورات المشوهة كإطار لهوية السودان ككل في إغفال تام لتركيبته التعددية. إن إحدى مشاكل السودان القديم أنه كان، وما زال، يبحث عن ذاته ويطرح تساؤلات مضنية حول هويته الحقيقية، فنحن قطر عربي كما أننا قطر أفريقي، ولكن هل نحن عرب أم أفارقة؟ فمن نحن؟ هل نحن هجين؟ وعلى الصعيد الخارجي، وجدت هذه التصورات المشوهة ترجمتها في سياسة للعلاقات الخارجية أفضت، ولو بدرجات متفاوتة، إلى عزل البلاد من محيط أصدقائها وجيرانها الإقليميين واستعدائها للمجتمع الدولي.

I.2.2أن الوحدة التي تأسس عليها السودان القديم ليست حيوية وغير قابلة للبقاء أو الاستدامة. فهذه الوحدة متجذرة في الهيمنة السياسية والثقافية والاقتصادية لبعض النخب والمجموعات بينما استبعدت مجموعات أخرى أساسية من عملية صياغة أسس المجتمع السوداني وتم عزلها عن المشاركة الفاعلة في السلطة السياسية وعن التعبير عن هوياتها القومية والثقافية وعن قسمة نصيبهم في الثروة القومية، وتم كل ذلك في إطار نموذج تنمية غير متكافئة. كما اختزل السودان القديم وحدة البلاد في محددات وعناصر انتقائية من المجموع الكلي للعناصر التي تشكل جميعها التنوع التاريخي والمعاصر للسودان، بينما تم إهمال وتجاهل مكونات حيوية ومفتاحيه أخرى. فأولا: إن الوحدة التي تأسست على هذه المكونات الجزئية وما صاحبها من تبعات سياسية واقتصادية واجتماعية ستظل دوما هشة وغير قابلة للاستمرار. وثانيا: إن الإصرار والمثابرة على تماثل دين واحد مع الدولة، وبالتالي إقامة دولة دينية لا يقود إلا لإحداث شروخ عميقة في نسيج المجتمع السوداني مفضيا في آخر الأمر إلى شظى البلاد وتفسخ الدولة السودانية. ومرد ذلك ليس فقط لأن كل السودانيين لا يدينون بالإسلام، بل لأنه لا يوجد إجماع حول قوانين الشريعة حتى وسط المسلمين أنفسهم.

I.2.3 تركز وتمركز السلطة إذ: 1) ظلت السلطة محتكرة في يد فئة قليلة أيما كانت خلفياتهم وسواء جاءوا في زى الأحزاب السياسية أو أسر حاكمة أو طوائف دينية أو ضباطا في الجيش. وكان تمثيل الجنوبيين والمجموعات المهمشة الأخرى في الحكومات المركزية دائما رمزيا وبدون استشارة أو مشاركة فعالة في عملية تكوين هذه الحكومات، فغالبا ما تتم دعوة هذه المجموعات للانضمام إلى الحكومات “الوطنية” كطفيليين أو متفرجين وليسوا كشركاء متساوين وأصيلين، و2) تمركز السلطة في الخرطوم بدون نقل حقيقي للسلطات إلى الأقاليم حتى بعد تبنى النظام “الفدرالي” مما أتاح للنخب الإقليمية الاستئثار بالسلطة والثروة مع إقصاء جماهير هذه الأقاليم.

I.2.4التغيير المنتظم للحكومات تبعا لنمط “الدورة الخبيثة” إذ تتعاقب الأنظمة الشمولية والتسلطية (1958-1964، 1969-1985، 1989-2005) والأنظمة البرلمانية التعددية (1956-1958، 1964-1969، 1985-1989)، كل في أثر الآخر، بينما استأثر الجيش بالسلطة لحوالي 80% من عمر الاستقلال, فديمقراطية السودان القديم اتسمت بالصورية والإجرائية وكانت بمثابة تمويه لإدامة المصالح المكتسبة لبعض المجموعات. فقد خضعت الحقوق المدنية في تلك الديمقراطية الصورية لأهواء الحكام، بينما ظلت الأغلبية في الأقاليم على هامش السلطة المركزية والتي تعاملت معها وكأنها تابع يسهل التخلص منه أو مناورته بالتحايل والنفاق السياسي. ويرجع عدم الاستقرار السياسي هذا بصفة أساسية إلى ضعف الديمقراطية في داخل الأحزاب الحاكمة وفشل النظام الديمقراطي في إحداث التوازن المطلوب بين مستحقات التعددية والحريات والهيمنة المطلقة للجهاز التنفيذي للحكومة.

I.2.5 ظلت المرأة “الأكثر تهميشا وسط المهمشين” وتجاوزت معاناتها حدا الوصف، في الوقت الذي لم يعترف بحقوقها السياسية في المساواة مع الرجل. فالنساء في السودان القديم تعرضن إلى اضطهاد “ثلاثي” من ناحية العرق والوضع الاقتصادي-الاجتماعي والنوع. فالهيمنة الأبوية مغروسة في العلاقات الاقتصادية والاجتماعية والدينية والثقافية والأسرية في كل المجتمعات السودانية.

I.2.6 سياسة خارجية غير متزنة تخضع لتوجهات أيديولوجية للمجموعات الحاكمة والنشطة سياسيا (القوميون العرب، الشيوعيون، وأخيرا الإسلاميون) مما يوحى وكأن السودان قد أضحى، على وجه الحصر، دولة عربية أو إسلامية أو، في أحسن الفروض، ذات توجهات منحازة. وعليه، أصبحت المصالح العليا للسودان مرهونة لأجندة خارجية عريضة بدون اعتبار لمستحقات المصلحة الوطنية.

I.2.7إتباع نمط للتنمية غير المتكافئة يقوم على الاستخدام غير العقلاني لموارد البلاد الطبيعية والبشرية الوفيرة وما صاحبه من أشكال مختلفة من التهميش والحرمان ولتوزيع الغير العادل لثمار النمو والتنمية. ذلك إضافة إلى عدم التوازن والعدالة في الحصول على، وتوزيع الخدمات الاجتماعية الأساسية مما تضررت معه مصالح المتمشين والفقراء، خصوصا في الريف والمراكز الحضرية الكبرى.

I.2.8 مخاطر بيئية جسيمة ترتبت على هذا النمط من التنمية مما جعلها تنمية غير مستدامة. فيشكل هذا الاستغلال المفرط للموارد الطبيعية خطرا جسيما على البيئة الطبيعية، خصوصا في المناطق الريفية، بصورة قد تؤدى في نهاية المطاف إلى انهيار الاقتصاد الريفي. ذلك إضافة، إلى أن التدهور البيئي يقف خلف النزاعات في المناطق الرعوية الهامشية في كل أنحاء البلاد، وبصفة خاصة في جنوب وغرب السودان. وكأن المعاناة اللامحدودة وفقدان الأرواح لا يكفيان وحدهما، فقد ضعت الحرب الأهلية بصماتها على البيئة الطبيعة بتدمير الحياة البرية والمناطق المحمية والسلالات النادرة من الحيوانات. وبالرغم عن الفوائد الاقتصادية الناتجة عن العمليات الاستكشافية للبترول، الإ أنها جاءت بالعديد من المشاكل البيئية مثل: تلوث الأرض والمياه، إزالة الغابات، وتدفق البترول في الأراضي الهشة. كما أن النمو الحضري العشوائي للمدن الرئيسية، خصوصا العاصمة القومية، ألقى بدوره بحمل زائد على المرافق الخدمية المنهكة أصلا، مما يؤدى الى تفاقم مشاكل إدارة النفايات.

II. نشأة وتطور الحركة الشعبية لتحرير السودان

II.1 جذور الحركة الشعبية والجيش الشعبي لتحرير السودان

II.1.1 جاء تكوين الحركة الشعبية والجيش الشعبي لتحرير السودان في عام 1983 كمواصلة لكل النضالات الماضية للشعب السوداني، قبل وأثناء وبعد الحكم الاستعماري للبلاد، وكترجمة للسخط السياسي الطويل وتحويله إلى نزاع مسلح. كم أن لجوء الحركة الشعبية إلى الكفاح المسلح كان مواصلة للنضالات المسلحة السابقة ضد القهر والتي توقفت مؤقتا بالمستعمر وباتفاقية أديس أبابا التي أوقفت الحرب الأهلية في جنوب السودان فيما بعد.

II.1.2كانت المقاومة هي رد الفعل الطبيعي للمهمشين في السودان ضد الحكومات المتعاقبة في الخرطوم واتخذت أشكالا مختلفة تبعا للظروف السائدة حينها. ففي المدن والمراكز الحضرية اتخذت شكل الانتفاضات الشعبية (1964 و1985)، بينما أخذت المقاومة في المناطق المهمشة، خصوصا في جنوب السودان وجنوب كردفنا وجنوب النيل الأزرق، شكل النضال الشعبي المسلح (1955-1972 و1983-2005). فميلاد وتكوين الحركة الشعبية والجيش الشعبي في 1983 لم يكن، إذن، حدثا فرديا معزولا، بل هو ذروة ومواصلة النضالات السابقة للشغب السوداني.

II.1.3وعلى كل حال، فقد اندلع تمرد أكوبو في 1975 في مجابهة مناورات نميرى ومحاولاته المنتظمة لإلغاء اتفاقية أديس أبابا من جانبه. فاتحدت بعض عناصر هذا التمرد مع بعض المفصولين السابقين من آنيانيا1 وأعلنت عن تشكيل ما عرف باسم آنيانيا2 في أعالي النيل. ولاحقا في 1982 تكونت أيضا حركة للمقاومة المسلحة، تحت قيادة مختلفة، ولكنها تبنت نفس الاسم في بحر الغزال. كما واصل ضباط آنيانيا البارزين المستوعبين تنظيم أنفسهم من داخل القوات المسلحة السودانية بغرض تصحيح الوضع إما بالهجوم والاستيلاء على جوبا أو الانسحاب إلى الأحراش وتدشين نضال شعبي مسلح طويل الأمد. بيد أن الخرطوم أمسكت بزمام المبادرة وهاجمت حاميتي بور والبيبور، ولكن، لاحقا تمكنت حامية أيود من مهاجمة قوات الخرطوم التي تم إرسالها لاعتقال قائد الحامية السابق الذي التحق بألآنيانيا، فكانت الشرارة التي أشعلت الفتيل!

II.1.4وبالتزامن مع هذه المقاومة المسلحة قامت بعض القيادات السياسية الجنوبية البارزة والطلاب في تنظيم العديد من الحركات السرية لتعبئة جماهير الجنوب ضد إلغاء الاتفاقية. شملت هذه التنظيمات المعارضة: National Action Movement (NAM); Movement for Total Liberation of Southern Sudan (MTLSS); Juwama African People’s Organization (JAPO); Council for the Unity of Southern Sudan (CUSS); and South Sudan Liberation Front (SSLF) والتي بدأت فعليا في شن حرب عصابات في 1982 وصلت ذروتها في يوليو 1983 عندما ألقت القبض على مجموعة من الأجانب في بوما.

II.1.5ومع بداية عام 1983 توفرت الظروف الضرورية لانطلاقة الثورة. فمعركة بور (تحت قيادة الرائد كاربينو كوانين بول)، والبيبور (بقيادة النقيب رياك) ومعركة أيود (تحت قيادة الرائد وليم نيون بانى) قادت إلى حالات فرار جماعية من الوحدات العسكرية في القياديتين الجنوبية والشمالية. ودفعت هذه الأحداث بالطلاب وقطاعات واسعة من المدنيين إلى الانضمام للنضال الشعبي المسلح مما تسبب في تدفق اللاجئين إلى البلدان المجاورة، خصوصا إثيوبيا.

II.1.6توحدت كل عناصر التنظيمات السياسية والعسكرية سالفة الذكر وأسست الجيش الشعبي لتحرير السودان والحركة الشعبية لتحرير السودان في 16 مايو 1983. وبالرغم عن أن الحركة الشعبية تكونت أصلا لمواصلة النضال المسلح للحركات السابقة، لكنها اقتربت من معالجة الأزمة السودانية من منظور مختلف. فهي ترى أن خلاص السودان يكمن في حل مشكلتي القوميات والدين في إطار سودان موحد وديمقراطي وعلماني. وهكذا، ولو أن الحركة الشعبية تكونت وبدأت عملياتها بالضرورة في الجنوب إلا أنها هدفت أساسا لنشر رسالة التغيير والتحول التي تحملها في كل أنحاء السودان.

II.2 الحركة الشعبية لتحرير السودان: فهم جديد لمشكلة السودان

II.2.1خلصت قيادة الحركة الشعبية إلى أن التهميش بكل أشكاله والظلم والتفرقة والتبعية تشكل جذور المشكلة وهي الأسباب الرئيسية للنزاع، والتي لا يمكن التعامل معها باجتزاء وبأسلوب منح الصدقات وتقديم التنازلات لصالح المتمردين أو الثوار الساخطين كلما اشتعل النزاع في إقليم معين. فللسودانيين مشاكل في الشرق وفي الغرب وفي الوسط وفي أقصى الشمال. وقد أثبتت النزاعات المسلحة والحروب التي اندلعت لاحقا في شرق وغرب السودان صحة وبعد نظر رؤية وتحليل قيادة الحركة الشعبية. أن تعريف المشكلة بأنها “مشكلة الجنوب” تعد في حد ذاتها محاولة لتهميش الجنوبيين! فهي ليست ب”مشكلة الجنوب”، كما دأبت الأنظمة المتعاقبة على الحكم في الخرطوم تقليديا في الترويج له، إنما هي في الحقيقة “مشكلة السودان”، ولكنها تتمظهر في الجنوب. فخلافا لكل الحركات الانفصالية السابقة في جنوب السودان تنادى الحركة الشعبية لتحرير كل السودان وليس جنوبه فقط.

II.2.2ويعد هذا الفهم الجديد للمشكلة السودانية نقلة نوعية من النضال التقليدي من أجل استقلال جنوب السودان والذي كان هدفا معلنا منذ عام 1955 حينما نشأت حركة الآنانيا الأولى. ولم يتحقق هذا الهدف إذ تجاوزته اتفاقية أديس أبابا التي نال بموجبها جنوب السودان حكما ذاتيا. فقد انتقلت الحركة الشعبية بعيدا عن منظور “مشكلة الجنوب” الذي يركز على حل “مشكلة جنوب السودان” وما يمكن أن “يعطى” للجنوبيين. فعندما يتم تعريف شخص أو شي بأنه مختلف، كالقول مثلا “مشكلة الجنوب” فهذه في حد ذاتها مشكلة إذ بمعنى أن المشكلة في جنوب السودان، وهذا ليس بصحيح. إن الدولة السودانية متمثلة في هيكل السلطة في المركز هي التي تحتاج لإعادة هيكلة جذرية حتى تتمكن من استيعاب الأشكال المتعددة للتنوع السوداني والتعامل مع كافة أشكال الإقصاء والتهميش لشعوبها. فالسمكة تتعفن من رأسها لا من ذيلها!

II.3 الحركة الشعبية لتحرير السودان: تحديات وتناقضات النضال

II.3.1إن الهدف الرئيسي للحركة الشعبية في تحقيق تحول أساسي وجذري في السودان ككل لم يكن حلما بل تم تحديده بعد دراسة متعمقة لانتصارات وإخفاقات الشعب السودان وللتعريف السليم وبعيد النظر لمشكلة السودان الأساسية. فمنذ البداية، قامت الحركة الشعبية بالتحليل الموضوعي والنقدي للواقع السوداني وخلصت إلى ضرورة النضال من أجل نوع جديد من السودان ينتمي له جميع السودانيين، سودان موحد، ولو على أسس جديدة، رابطة سياسية سودانية متجذرة في وقائمة على حقائق الواقع السوداني، أي على كلا من التنوع التاريخي والتنوع المعاصر. هذه الرابطة هي السودان الجديد في مقابل “السودان القديم” الذي جعلنا نقاتل بعضنا البعض لاثنتين وأربعون عاما من سني الاستقلال.

II.3.2ولا يعنى كل هذا عدم وجود المتشككين في رؤية السودان الجديد في صفوف الحركة الشعبية والجيش الشعبي، فقد كانت ولا تزال هناك اختلافات. وفى الواقع، حدثت خلافات تحولت إلى مواجهات عنيفة في لحظات تاريخية معينة في سياق تطور الحركة الشعبية والجيش الشعبي. فهكذا، اصطدمت رؤية السودان الجديد وتبنى الأهداف والبرامج المتسق معها بصعوبات وعقبات منذ البدايات الأولى للحركة. فانشقت بعض قيادات الحركة مع بعض قيادات الآنانيا بحجة أن هدفهم هو القتال من اجل استقلال جنوب السودان. ولكن، بدلا عن منازلة حكومة الخرطوم لتحقيق هذا الهدف تحالفت هذه القيادات مع نفس الحكومة وقاتلت الحركة الشعبية والجيش الشعبي الناشئة لأربع سنوات. صحيح أن الانقسامات والانشقاقات ظاهرة عادية بسبب تعدد وتباين الرؤية والتفكير السياسي في أي حركة تحرير وطنية. ولكن، ما لا يمكن فهمه هو قبول التعاون مع العدو! فالدرس الذي يمكن استلهامه من هذه التجربة هو انه يجب على الانفصاليين إن يدعوا جانبا الشعارات الفارغة والمضللة للجماهير وأن يقدموا خطة متماسكة لتحقيق الانفصال. خرجت الحركة الشعبية منتصرة وبمعنويات عالية من هذا الاختبار كما استطاع الجيش الشعبي من إثبات وجوده كقوة سياسية وعسكرية يعتد بها في المجال السياسي السوداني.

II.3.3مع قدوم التسعينات، فان تفكك الاتحاد السوفيتي وانهيار منظومة المعسكر الاشتراكي (الشرقي) ونهاية الحرب الباردة كلها كانت علامات بارزه في انتقال العالم من حقبة تاريخية إلى حقبة جديدة. وفى نفس الوقت، حدثت تغييرات عديدة أهمها: انهيار حكومة مانقستو هايلى مريم في إثيوبيا، ظهور اريتريا كدولة مستقلة، وتحطم الدولة في الصومال. المحصلة النهائية لهذه الأحداث الإقليمية والدولية، خصوصا فقدان تأييد نظام مانقستو، مقرونة بالمحاولات الانتهازية للجبهة الإسلامية وبعض الدوائر الخارجية الساعية لتدمير الحركة الشعبية والجيش الشعبي، عندما ساد اعتقاد قوى مفاده أن الحركة قد أضحت ضعيفة بعد فقدها لتأييد إثيوبيا، أنها أدت إلى انشقاق في الحركة الشعبية والجيش الشعبي لتحرير السودان في 28 أغسطس 1991.

II.3.4وتسببت هذا الانقسام في معاناة وأضرار لا تحصر لشعب السودان، خصوصا في الجنوب، وعطلت تقدم الحركة الشعبية والجيش الشعبى نحو النصر. كما عملت على تقسيم الحركة في ظل توتر اقليمى ودولي حين كانت الحاجة للوحدة في أشدها، إضافة إلى تقسيمها لشعب السودان على أسس قبلية وتحريض الجنوبيين ضد بعضهما البعض مما أدى إلى فقدان عدد هائل من المدنيين الأبرياء. ومن جهة أخرى، استخدمت الجبهة الإسلامية هذا الانشقاق بفعالية، على كلتي الصعيدين العسكري والسياسي، في حربها ضد الحركة الشعبية والجيش الشعبي. علاوة على أن الانقسام دعا الشماليين داخل الحركة للتعجب عما إذا كانت الحركة قد نفضت يدها عن هدفها الأساسي في إقامة السودان الجديد، بينما بدأ الجنوبيون في التشكك حول إستراتيجية الحركة والتخوف من أن تنكص عن الدفاع على مصالحهم. تمت مخاطبة ومعالجة هذه التوجسات والشكوك عن طريق الحوار المفتوح وما تمخضت عنه من مقررات خلال المؤتمر العام الأول للحركة الشعبية والجيش الشعبي لتحرير السودان.

II.3.5عقدت الحركة الشعبية مؤتمرها الأول في الفترة بين 2-12 أبريل 1994 يهدف مناقشة كل القضايا ذات الاهتمام للحركة واتجاه تطورها المستقبلي، خصوصا في أعقاب الانقسام في 1991. واقترب المؤتمر من، وعالج موضوع حق تقرير المصير بالتأكيد على أنه في جوهره حق الشعوب ولا يتناقض مع هدف الحركة الشعبية في تحقيق سودان جديد موحد وديمقراطي، بل بالعكس فانه يعززه بقوة. فالسودان الجديد، إن تم فهمه بصورة صحيحة، لن يتحقق إلا بواسطة آلية حق تقرير المصير أو، بمعنى آخر، عن طريق الإرادة الحرة للشعب السوداني.

II.3.6إن النقاش الذي احتدم خلال المؤتمر أعاد التأكيد على أن تحقيق رؤية السودان الجديد، إن كان بواسطة تكامل النضال المسلح مع الانتفاضة الشعبية في المدن والمراكز الحضرية أو عن طريق تسوية سياسية متفاوض عليها، هو المفتاح لوصول الشعب السوداني إلى الحرية والمساواة والعدالة. كما أنه من الاستحالة تحقيق الهدف، إن كان هو السودان الجديد أو تقرير المصير أو الانفصال، بدون إعادة هيكلة السلطة جذريا في المركز. فليس من المعقول أن يتنازل النظام بطواعية عن السلطة أو تجبره الضغوط الدولية لمنح الانفصال على طبق من فضة. وعليه، قرر المؤتمر بكلمات لا لبس فيها أن تحقيق السودان الجديد وحق وممارسة تقرير المصير كهدفين رئيسيين للحركة الشعبية والجيش الشعبي لتحرير السودان.

II.3.7لا يقتصر المتشككون في رؤية السودان الجديد على عضوية الحركة الشعبية. أولا: هنالك من أدان الرؤية دون تحفظ لمجرد صدورها ممن لم تألفه أفئدتهم وأذهانهم. والأكثر أهمية أن هنالك بعض القوى التي استفادت ومازالت تستفيد من السودان القديم وهي تعي جيداً أن في السودان الجديد تهديدا لمصالحها سواء كانت تلك القوى في سدة الحكم أم كانت معارضة له. وهذه القوى ماضية في عزمها على تضليل قواعدها وبث الخوف في صفوفها بأن مفهوم السودان الجديد ما هو إلا اسم مستعار وتجميل لفكرة تكرّس دولة إفريقية مسيحية مناهضة للإسلام والعروبة وتعمل بالتنسيق مع الصهيونية على استبدال الهوية الأسلاموعربية للسودانيين (خصوصاً في الشمال). إن هذه الادّعاءات غير المؤسسة والتي تذكي جذوتها النعرة العنصرية والهوس الديني قد تم التصدّي لها بصلابة في أماكن أخرى وتجاوزها الزمن. فخلافا لما يثيره النقاد والمتشككون لأن رؤية السودان الجديد لا تنطوي، بأي حال من الأحوال، على مضامين عرقية أو عنصرية أو انفصالية. بل هو بالأحرى إطار لمشروع قومي يستهدف بناء دولة المواطنة الحقة والمستدامة والقادرة على استيعاب المجتمع السوداني بكافة تنويعاته العديدة والمختلفة. وفوق كل ذلك يجب أخذ المشروع في الأساس على أنه إسهام فكري ضمن أدبيات الخطاب السياسي السوداني المستجد والجدل المحتدم في شأن إعادة بناء الدولة السودانية.

III رؤية الحركة الشعبية لتحرير السودان

III.1 تفصيل الرؤية

III.1.1رؤية الحركة الشعبية لتحرير السودان هي رؤية السودان الجديد، وهى رؤية تتسق تماما مع تجربة الشعوب في بناء الأمم، والتي هي نتاج للهجرات التاريخية وتحركات البشر. والسودان ليس باستثناء، فقد تحرك السودانيون في الوقت والمكان فأصبحوا جزءا من الأمة السودانية مما يحتم أن تستند طبيعة وهوية هذه الأمة على واقع التنوع التاريخي والمعاصر وليس على كل من سولت له نفسه الاستيلاء على السلطة في الخرطوم.

III.1.2فلا يمكن أن نصبح أمة عظيمة وشعب عظيم بدون أن ندرك أنفسنا جيدا كما كنا تاريخيا أو كما نحن اليوم. فمفهوم وتحقيق السودان الجديد هو الطريق الوحيد لتطوير هوية سودانية وكيان سوداني قابل للحياة. كما أنه بدون الفهم الصحيح للواقع السوداني تصبح مفاهيم “البناء الوطني” و”الوحدة الوطنية” مجرد شعارات فارغة. فحقيقة، إن مفهوم الدولة وواقع الدولة-الأمة قد أصبحا أداة في يد أسوأ عناصر النخبة المحلية والمتطلعين للسلطة، متنكرين في هيئة قيادات وطنية، بينما نهبوا ثروات ما أسموه “الدولة-الأم” وعرضوا شعوبها للإفقار والفقر المدقع.

III.1.3إذن، فالوحدة الطوعية في السودان الجديد مرهونة بخلق رابطة سياسية واقتصادية-اجتماعية ينتسب لها كل السودانيين كمواطنين متساويين في الحقوق والواجبات. فبوضوح، لابد من التحرك بعيدا عن السودان القديم ومظاهره القبيحة المتمثلة في العنصرية والتعصب الديني وقصر النظر التاريخي، والظواهر المصاحبة لها من انهيار اقتصادي وحروب وعدم استقرار. فقد قادنا السودان القديم إلى طريق مسدود، إلى حافة الهاوية!

III.1.4فهناك خياران، إما أن تتقسم البلاد إلى عدة دول مستقلة أو أم نتفق على إقامة السودان الجديد ككيان اجتماعي-سياسي جديد ننتمي له جميعا وندين له بالولاء الكامل بغض النظر عن العرق أو الدين أو القبيلة، أو الجنس حتى تستطيع المرأة بفعالية في المجتمع، أي رابطة سودانية جديدة تضم إليها الكل ولا تستبعد أحدا وتوفر فرصا متساوية لكل السودانيين والسودانيات لتطوير أنفسهم وتحقيق ذواتهم وذواتهن، سودان العدالة والفرص المتساوية للجميع، سودان ديمقراطي يقوم نظام الحكم فيه على الإرادة الشعبية وحكم القانون، سودان جديد يفصل دستوريا بين الدين والدولة ولا يبيح أي اضطهاد أو هيمنة عرقية وإثنية ويعمل على تحطيم كل مؤسسات الهيمنة الاجتماعية والثقافية والتمييز العرقي، سودان تحترم فيه الحقوق الأساسية للإنسان.

III.1.5إن السودان الجديد ليس بنقيض للسودان القديم، كما أن الرؤية لا تهدف إلى هدم السودان القديم كليةً وبناء سودان جديد على أنقاضه. فبناء السودان الجديد هو بالأحرى عملية “تحويلية” قوامها إحداث تغييرات اقتصادية واجتماعية جوهرية وإعادة هيكلة سياسية تستصحب كل العناصر الإيجابية في السودان القديم مسترشدة بكل تجاربنا التاريخية والمعاصرة، ومدركة بل ومؤهلة لمجابهة التحديات الضخمة للقرن الحادي والعشرين. وستكون مهمة الحركة الشعبية وقوى التغيير الأخرى، خصوصاً في الشمال، والتي نشأت وترعرعت في السودان القديم نفسه، الأخذ من أفضل مكوناته وأكثرها إيجابية ورقيا في سياق التجارب الخاصة لكل من هذه القوى لقيادة عملية التحوّل صوب سودان جديد.

III.1.6إن الأزمة الوطنية التي أبتلى بها السودان منذ استقلاله في 1956 هي في الأساس أزمة هوية أساسها عجز السودانيين عن التصالح مع واقعهم الثقافي والاثنى والذي يجعل منهم أمة. فجاءت رؤية السودان الجديد في جوهرها كإطار قومي ورابطة اقتصادية واجتماعية وسياسية متجذرة في ومستوعبة للتنوع المتعدد الذي يتميز به السودان. فهي، إذن، إطار لإعادة تشكيل كل السودان وصوغ الديمقراطية وتحقيق المساواة والحرية والتقدم، وهذه كلها مكونات أساسية للاستقرار والديمقراطية الحقيقية. فالسودان الجديد أصلا يعنى الإدارة العادلة للتنوع السوداني واحترام هويات وثقافات كل المجموعات القومية. وبالرغم عن أن السودان هو منطلق وبؤرة اهتمام رؤية السودان الجديد إلا انه يمكن تطبيقها عالميا في الدول والمناطق الأخرى التي تمزقت أوصالها بسبب التنوع والتباين العرقي والاثنى والثقافي والديني. فرؤية السودان الجديد متجذرة في منظور أوسع يتجاوز حدود السودان بمعنى أن وحدة القارة الأفريقية لا يمكن تحقيقها إذا استمرأ الأفارقة تحطيم الوحدات القائمة. فلم تكن هذه الوحدات، ومن ضمنها السودان، أصلا قابلة للصمود والحياة مما يستوجب إعادة بناءها على أسس جديدة. فغالبية الدول-الأمة في أفريقيا هي عبارة عن خليط متنوع من الثقافات والمجموعات القومية، والتي تظل وحدتها رهينة بالاعتراف واحترام هذا التنوع المتعدد مما يدعو إلى البحث عن العناصر المشتركة التي توحد ونبذ العوامل التي تفرق.

III. 2 الإطار النظري لرؤية السودان الجديد

III.2.1 لا تكمن الأزمة السودانية في مجرد تعدد واختلافات الهوية، إنما في عواقب التصورات الذاتية المشوهة لها من ناحية المشاركة في تشكيل وتقسيم السلطة والثروة والموارد والخدمات وفرص التنمية والتوظيف.

III.2.2وبالتالي، لابد من اتخاذ تدابير تصحيحية لترسيخ الشعور الشامل بالانتماء كمواطنين يتمتعون بحقوق المواطنة الكاملة وعلى قدم المساواة.

III.2.3 بينما أنه لا يمكن فرض الهوية بالتشريع وتغييرها في ليلة واحدة، إلا أنه من الممكن فوريا وضع إطار دستوري وقانوني يكفل المساواة في حقوق وواجبات المواطنة، مما يسمح عبر الزمن بتطوير هوية قومية شاملة يفخر بها وينتمي إليها الجميع.

III.2.4 يتيح هذا الإطار النظري للسودان الجديد التأمل في ومعالجة أمراض السودان القديم (المعروضة أعلاه) ببناء سودان موحد، ديمقراطي، وعلماني، أي إعادة هيكلة السودان دستوريا واقتصاديا وثقافيا. فالمرتكزات النظرية للرؤية في المجالات السياسية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية للسودان الجديد هي:

and#61607; تطوير هوية سودانية تعكس طبيعة السودان التعددية والمتنوعة عرقيا واثنيا وثقافيا.
and#61607; تأسيس وحدة البلاد على (أسس جديدة) المجموع الكلي للعناصر التي تشكل جميعها التنوع التاريخي والمعاصر للسودان، مع فصل الدين عن الدولة.
and#61607; إعادة هيكلة جذرية للسلطة في المركز وتعزيز لامركزية السلطة بإعادة تعريف العلاقة بين المركز في الخرطوم والأقاليم ومنح سلطات أوسع لهذه الأقاليم.
and#61607; إقامة نظام حكم ديموقراطى لا تكون فيه المساواة والحرية والعدالة الاقتصادية والاجتماعية مجرد شعارات بل واقعا ملموسا يعيشه الناس.
and#61607; صياغة نمط للنمو المتكافئ والتنمية المستدامة بيئيا.

IV السودان الجديد: السياسة، المجتمع والثقافة، والاقتصاد

V.1استلهاما واسترشادا برؤية السودان الجديد ستواصل الحركة الشعبية النضال، باستخدام كل الوسائل السلمية المشروعة لبناء نظام اجتماعي-سياسي جديد يقوم على الالتزام التام بوثيقة شاملة للحقوق، الحكم الامركزى والتعددية السياسية، واحترام حقوق الإنسان والشعوب كما أقرتها المواثيق الدولية، ونظام اقتصادي مفتوح يوفر للأفراد المناخ الملائم والفرص لتحقيق ذواتهم. وسيزود هذا النظام المناطق المهمشة بالأدوات اللازمة لتجاوز واقع التنمية غير المتكافئة ويخلق بيئة مواتية لنمو صحي للقطاع الخاص. ولابد من التشديد على كرامة الإنسان واحترام الفرد والأسرة كركائز أساسية للسودان الجديد. فلكل الأفراد الحق في الحرية، والأمن. فالدولة ليست بأكثر من أداة لتحقيق هذه الأهداف.

الازدهار للجميع

V.2 تسعى الحركة الشعبية إلى بناء مجتمع قائم على “تكافؤ الفرص” تأسيسا على مبادئ العدالة الاجتماعية والتضامن الاجتماعي للأقوياء والضعفاء، على حد سواء. وبمعنى آخر، فبالإضافة إلى إطلاق حرية المبادرة الخاصة، يظل ابتداع نظام فعال للضمان الاجتماعي شرطا ضروريا لقيام مجتمع حر في السودان الجديد ولكن، لا يمكن لهذا المجتمع الحر أن ينهض إلا في إطار نظام سياسي مستقر ويسمح للدولة بأن تلعب دورا نشطا في تحقيق الازدهار للجميع. فلابد للدولة أن تقود دفة الاقتصاد الحر لتحقيق الأهداف الاجتماعية دونما حاجة إلى تدخل قسري من أجل إنجاز هذه الأهداف. فالسوق ليس بغاية في حد ذاته، بل هو وسيلة لتحقيق الحرية والكفاية لكل المواطنين في السودان الجديد.

الحرية والعدالة والمساواة

IV.3فى السودان الجديد، حرية البشر سامية ومقدسة وتنطوي على نفس القيمة المطلقة للحياة الإنسانية. فقد عانى الشعب السوداني، خصوصا في المناطق المهمشة من البلاد، ما فية الكفاية من أجل الحصول على الحق في الحرية. فالسودان الجديد الحر هو الوحيد القادر على تحقيق الازدهار وتوفير الأمن لكل مواطنيه مما يمكن البلاد من التطور والدينامكية في القرن الأول من الألفية الثانية. ومن ناحية أخرى، لا يمكن للحرية أن تصمد في مجتمع لا يكافح من أجل العدالة. فمثل هذا المجتمع مكتوب له الانقسام بين أولئك الذين يتمتعون بحرية مدعومة بالثراء المادي، من جهة، وأولئك الذين لا تعنى الحرية لهم شيئا غير حالة من الفقر المدقع، من جهة أخرى. وقد يفضى هذا الانقسام في نهاية الأمر إلى الاضطرابات الاجتماعية أو دكتاتورية الأقلية الموسرة. ويتطلب الوصول إلى العدالة النضال ليس فقط من أجل الحقوق المتساوية لكل المواطنين، بل من أجل الفرص المتساوية حتى يتمكن الفرد من تحقيق ذاته. فالعدالة أيضا تكفل حياة كريمة لمن هم أقل حظا في المجتمع.

IV.4 لا يمكن أن يكون للمساواة في الحقوق معنى يذكر إلا بتمكين المرأة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا مما يفضى في نهاية الأمر إلى المساواة بين الجنسين في الأجهزة التنفيذية والتشريعية والقضائية وكل مجالات السياسة والمجتمع الأخرى. وهذا بدوره يتطلب إزالة كل مظاهر وعواقب المجتمع “الأبوي” التي تشمل: تأنيث الفقر (غلبة النساء وسط الفقراء)، الاعتداء الجسماني والنفسي على المرأة، تقويض الثقة بالنفس، وكل أشكال الإقصاء، الواضحة والخفية، من مواقع السلطة واتخاذ القرار. والأهم في هذا الخصوص هو توفير الظروف المادية والثقافية التي تسمح للمرأة بتفجير طاقاتها وإثراء حياة الأمة. ويستدعى هذا بالضرورة تغيير القوانين العرفية والممارسات الاجتماعية التي تحرم المرأة والطفل من حقوقهم الإنسانية.

IV.5 استمرار “التمييز الايجابي” لصالح المرأة حتى يحين الوقت الذي يصبح فيه تمثيل المرأة في كل مراكز القوى والنفوذ، والمجالات الحيوية الأخرى في المجتمع، انعكاسا حقيقيا لنسبة المرأة من سكان البلاد.

IV.6الشباب: نجاح الأمم رهبن بمقدرتها على تشجيع وتسخير طاقات وجرأة الشباب وإدماجهم في المشروعات الخلاقة، وبمعالجة قضايا هامة مثل: الحصول على الفرص الاقتصادية والاجتماعية، تحفيز النشاط حول مواضيع التنمية وقيم التضامن المجتمعي، و إتاحة مساحة لتطوير وتنمية الإبداع وسط الشباب.

IV.7الأطفال وكبار السن: يكفل مجتمع السودان الجديد الحماية والرعاية المتواصلة للأطفال وكبار السن كأكثر المجموعات تعرضا لمخاطر الحياة.

IV.8 ذوى الاحتياجات الخاصة: الاهتمام بالمعاقين في السودان الجديد ليس بمسالة رعاية اجتماعية فحسب، بل يقوم على الاعتراف بحق كل فرد في التنمية والحياة الكريمة وبالمساهمة التي يمكن أن يقدمها لخير المجتمع.

الحكم الديمقراطي

IV.9الديمقراطية ضرورة أساسية وملحة في السودان الجديد. فالتوجه الديمقراطي للسودان الجديد، إذن، يقوم على مراجعة ديمقراطية الماضي الصورية والإجرائية. فيمثل التحول الذي تنطوي عليه رؤية السودان الجديد نقلة نوعية سياسيا واقتصاديا واجتماعيا من الهيمنة بكافة أشكالها إلى الاعتراف بالتنوع السياسي والثقافي والاجتماعي للسودان. وهكذا، ستكون ديمقراطية نابضة بالحياة متعددة الأحزاب تقوم على وثيقة متقدمة للحقوق تعترف وتصون الحقوق الطبيعية، والحقوق والواجبات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والبيئية. تكفل هذه الديمقراطية الانتقال السلمي للسلطة وتفصل بين السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية. وإضافة إلى القنوات الرسمية للمشاركة، كالانتخابات الدورية، لابد من إنشاء وتشجيع مختلف أشكال المنابر الأخرى المشروعة لضمان المشاركة الشعبية. بمعنى آخر، فان الديمقراطية التي ينطوي عليها هذا التحول هي ديمقراطية ذات مضمون اجتماعي يشمل: الوعي والاهتمام باحتياجات الفقراء والمجموعات والأفراد من المهمشين، خصوصا فيما يتصل بالقضايا الاجتماعية مثل الرعاية الصحية والتعليم والضمان الاجتماعي وفرص العمل.

IV.10نظام حكم لامركزى يجعل السلطة قريبة من الناس يتسم بالمشاركة الشعبية، الشفافية، المحاسبة، الاستجابة، النزعة نحو التوافق، النزاهة، الفعالية والانصياع لحكم القانون مما يوفر لشعب السودان الجديد الشروط الضرورية والبيئة المناسبة لتسارع التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتحقيق الرفاهية.

IV.11 يتأسس نظام الحكم هذا على 1) إعادة هيكلة السلطة المركزية بصورة جذرية تضع في الاعتبار مصالح كل السودانيين، خصوصا في المناطق المهمشة، والمجموعات الاقتصادية والاجتماعية الفقيرة والمستضعفة، و2) لامركزية السلطة وذلك بإعادة تعريف العلاقة بين المركز في الخرطوم والأقاليم ومنح سلطات أوسع لهذه الأقاليم، وأين ومتى ما كان ذلك ضروريا، الحكم الذاتي الكامل. ويمكن هذا الشكل من الحكم الاقليمى الجماهير، وليس النخب الإقليمية، في ممارسة سلطات حقيقية في المجالات الاقتصادية والاجتماعية وترويج وتطوير ثقافاتهم المختلفة. ولن يكتمل هذا التفويض للسلطات إن لم يصاحبه تقوية وتمكين لأجهزة الحكم المحلى لممارسة الصلاحيات التي يكفلها الدستور والقانون وبدون تعويق من مراكز السلطة في الولايات.

IV.12الحكم الراشد الذي يتيح لكل السودانيين ممارسة السلطة السياسية والاقتصادية والمشاركة في إدارة شئون البلاد على جميع المستويات وبحيث يكون للأفراد والمجموعات كلمة مسموعة في توزيع وإدارة الموارد وفى اتخاذ القرارات التي تؤثر على حياتهم.

IV.13تشكل محاربة الفساد إحدى الدعائم الأساسية للحكم الراشد مما يستلزم شنها بعزيمة وصرامة.

IV.14تسترشد السياسة الخارجية في السودان الجديد بطبيعة سياسته الداخلية وخدمة المصالح العليا للشعب السوداني، مع المثابرة على التعايش جماعيا مع العالم والمساهمة في السلم العالمي والرفاهة وتقدم الإنسانية وذلك باحترام القانون الدولي، وتعزيز حقوق الإنسان في المحافل الإقليمية والدولية والمشاركة النشطة في والتعاون الكامل مع المنظمات الإقليمية والدولية، وبناء علاقات قوية مع الدول الأفريقية (خصوصا في القرن الأفريقى ومنطقة البحيرات الكبرى)، وتشجيع التكامل الإقليمي الأفريقى والعربي القائم على خطط توافقية مدروسة لا على اعتبارات أيديولوجية أو انحياز سياسي، وتعزيز التعاون الاقتصادي بين دول الجنوب، والتقيد بعلاقات حسن الجوار، وترسيخ حقوق الإنسان. سيتعاون السودان الجديد مع كل البلدان والمنظمات الإقليمية والدولية في محاربة الجريمة العابرة للقارات ومناهضة الإرهاب، والمشاركة النشطة في المبادرات الإقليمية والعالمية لحماية والحفاظ على البيئة العالمية.

حكم القانون وحقوق الإنسان

IV.15 تكتسب الدولة السودانية سيادتها وشرعيتها من الشعب السوداني وإرادته الحرة ويمارسها فى انتخابات حرة ونزيهة ومسترشدة بمبادئ العدالة والحرية والمساواة. حكم القانون هو الأعلى ويخضع له الجميع، حكاما ومحكومين، على حد سواء، ويصونه الدستور.

IV.16ترسيخ حقوق الإنسان والشعوب في الدستور، فكل الأشخاص متساويين أمام وتحت القانون في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والحياة الثقافية، وفى أي ناحية أخرى، ويتمتعون بنفس الحماية القانونية.

الإدارة الديمقراطية للتنوع

IV, 17صياغة تدابير دستورية ومؤسسية وبرامج وسياسات تعكس واقع التنوع التاريخي والمعاصر للسودان كشرط ضروري لتحقيق، والمحافظة على وحدة السودان الطوعية القائمة على تنوعه.

IV.18السودان الجديد ملك بالتساوي لكل الشعوب التي تعيش على أرضه حاليا، وتاريخه وتنوعه وثراء حضاراته تراث مشترك لكل السودانيين. فإن عملية البناء الوطني تستوجب إمعان النظر والتأمل العميق داخل القطر واستصحاب والاستفادة من تجارب الدول الأخرى وصولاً لتكوين أمة سودانية متفردة لا تحتاج لأن تلوذ باللجؤ في مكان آخر.

IV.19الدين جزء أصيل من الإنسانية. كل السودانيين لهم معتقداتهم، سواء كانوا مسلمين أو مسيحيين أو يعتقدون في الديانات الأفريقية التقليدية. وبالتالي، حرية العبادة وإقامة الشعائر الدينية مكفولة لكل الأديان والمعتقدات بدون فضل أو تحامل على أي منها. فكل ما تقترحه رؤية السودان الجديد هو أن الدين ينظم العلاقة بين البشر وخالقهم وهى علاقة بطبيعتها محكومة بالتشريعات الدينية في المجال الخاص. بينما الدولة مؤسسة اجتماعية وسياسية استنبطها البشر وينتمي إليها الجميع بغض النظر عن معتقداتهم الدينية المختلفة، فلا بد من فصلها عن المجال الدينى. فيشكل الدستور الديمقراطي في السودان الجديد، وليس الدين، المصدر الوحيد للتشريع، فيما عدا قوانين الأحوال الشخصية.

IV.20 تشجيع وتطوير كل اللغات الوطنية السودانية وجعل التعددية اللغوية إحدى مظاهر السودان الجديد.

النمو المتكافئ والتنمية المستدامة بيئيا

IV.21 يتم من خلال المنظومة الاقتصادية للسودان الجديد الاستخدام العقلاني والرشيد لموارد البلاد الطبيعية والبشرية الوفيرة لوقف التنمية غير-المتكافئة ولوضع حد لكل أشكال التهميش والحرمان وتحقيق التوزيع العادل لثمار النمو والتنمية. وبالتالي، فان تخفيض الفقر، ومن ثم القضاء عليه، إذن، يشكل الهدف العام للتنمية، مع التركيز على قضايا العدالة والتشغيل، إضافة إلى حرية الحصول غلى وعدالة توزيع الخدمات الاجتماعية. ويمثل الاقتسام الملائم والعادل للثروة بين شعوب وقوميات السودان المختلفة جزءا لا يتجزأ من منظومة التنمية المتوازنة. وعلى الدولة أن تمارس دورها المنظم في المجالات الاقتصادية والاجتماعية واضعة في الاعتبار هذه المستحقات وأن تتعاون مع النقابات ومنظمات المجتمع المدني.

IV.22 السوق الاجتماعي هو اقتصاد تنظمه الدولة بالقانون لضبط قوى السوق بهدف تحقيق نتائج اجتماعية ايجابية. إذن، فالنظام الاقتصادي للسودان الجديد يقوم على الكفاءة والعدالة على نحو مستدام يزول معه الفساد والكسب غير المشروع، ويشجع المبادرة الخاصة والتنافسية وأن لا تتخلى الدولة عن مسئولياتها الاجتماعية. بمعنى آخر، اقتصاد سوق حر مختلط يكمل فيه كلا من القطاعين الخاص والعام بعضهما البعض بحيث يوفر القطاع العام الخدمات الاجتماعية، والبنيات التحتية الأساسية والتحديث التقني والتكنولوجي.

IV.23 بينما تعطى عائدات البترول دفعة للاقتصاد، الا أنها ستنضب إن لم تستخدم “كوقود” لتطوير وتحديث وتنمية الزراعة، وإحداث تحول في الزراعة التقليدية بإدخال الابتكارات التكنولوجية، وتنمية الريف.

IV.24تصحيح النمو الحضري العشوائي ونمط تنمية بؤرة اهتمامه المركز لصالح تنمية ريفية لامركزية. ورؤية الحركة هي “نقل المدن للريف بدلا عن الهجرة إلى المدن” حيث ينتهي المهاجرون في “بيوت الكرتون” وتتدهور حياتهم وتتدنى مستوياتهم المعيشية. فنقل المدن للريف لا يحول دون نمو ظاهرة السكن العشوائي فحسب، بل أيضا سيضمن بقاء الناس في أراضيهم مما يساعد على ازدهار الزراعة والصناعات الزراعية.

IV.25 يسعى النظام الاقتصادي للسودان الجديد للاستفادة من كل الفرص التي وفرتها ظاهرة العولمة وذلك بتحويله على نحو متزايد إلى اقتصاد معرفة للتسريع بالتنمية، من جهة، ولتخفيف الآثار السالبة للعولمة، من جهة أخرى، وذلك في إطار إستراتيجية للتنمية المستدامة تقوم على العلوم والتكنولوجيا. فالتحديات الأساسية، كزيادة الإنتاجية الزراعية والصناعية، وتحقيق الأمن الغذائي، وتوفير المياه الصالحة والحفاظ على البيئة، لا يمكن مجابهتها بدون النهل من العلوم والتكنولوجيا.

IV.26تسترشد إدارة البيئة في السودان الجديد بمفهوم السلام المستدام والتنمية الذي يركز على الاستخدام العقلاني والعادل للموارد الطبيعية دون المساس بحقوق الأجيال القادمة؛ وقف النزاعات حول الموارد وما يترتب عليها من نتائج؛ والاعتراف بحقوق المواطنين في التمتع ببيئة نظيفة وصحية وآمنة. ويستصحب هذا المفهوم القيم الثقافية للناس ويهدف إلى نشر ثقافة الحقوق البيئية بتفعيل مبدأ “لا تؤذى البيئة”.
السودان الجديد والعولمة

IV.27الحركة الشعبية لتحرير السودان جزء من القوى العالمية، بما في ذلك والأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني في الدول المتقدمة والنامية، التي تنافح من أجل نظام عالمي إنساني تسوده العدالة. ففي سياق تطورها التاريخي، اكتسبت الحركة من وساهمت في ثقافة التضامن الانسانى في كل أنحاء العالم، وتزودت في تفاعلاتها مع العالم أجمع بالقيم العالمية، وتعزيز حقوق الإنسان في وجه كل الانتهاكات والخروق، ومساندة حركات التحرر الوطني ومعارك الشعوب ضد الظلم والتسلط.

IV.28ستواصل الحركة الشعبية العمل مع القوى السياسية ذات الأفكار المتشابهة لإحداث تحول في النظام العالمي بعيدا عن الأحادية والنزاعات والمواجهات إلى السلام والتعاون والتضامن العالمي، وستطرق طريق الأمل والتضامن الانسانى في سعيها لتسوية النزاعات بواسطة الحوار والوسائل السلمية، ولتطوير صداقات متبادلة مع كل شعوب العالم بافتراض أن كل الأمم تشترك في مسؤولية تضامنية للرقى بحالة الإنسانية.

IV.29موقف الحركة من هذه الاهتمامات العالمية تمليه المصالح العليا للشعب السوداني ، ولكنه في نفس الوقت ينطلق من التزام الحركة بسلامة وأمن الإنسانية ككل. وستستمر الحركة في بناء وتقوية التحالفات وشبكة العلاقات في كل أنحاء العالم، والتي تشمل العلاقات بين الدول، وبين الأحزاب، وبين الشعوب في المنطقة وأفريقيا والعالم ككل من أجل نظام عالمي جديد يتسم بالعدالة والإنسانية ويحقق الحرية والسلام والازدهار.

Post: #34
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: إحسان عبد العزيز
Date: 01-24-2014, 08:00 PM
Parent: #33

المواطن عزام حسن فرح!!

Post: #37
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: إحسان عبد العزيز
Date: 01-24-2014, 08:24 PM
Parent: #34

لمتابعة مداخلات هذا البوست على صفحتى بالفيسبوك تجده على هذا الرابط:
https://www.facebook.com/ihsan.abdelaziz/posts/10201823258438652

Post: #38
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: عزام حسن فرح
Date: 01-24-2014, 08:41 PM
Parent: #37

كتبت إحسان عبدالعزيز في الهامش:
Quote: لا تشرفنى مشاركة المدعو عزام حسن ولا يشرفنى الرد عليه لذا حزفت مداخلاته هنا من على صفحتى وان حاول مرة اخرى الدخول سأحظره.. شكرا للاصدقاء ولكل المتابعين

فكتبت:
Quote: أنا ما دخلت صفحتك في الفيس بووك. أنا كتبت هِنا في الهامِش والمُداخلات بِالضرورة بتظهر في صفحتك الفي الفيس بوك، زوله بتقول لِراجِل إنك فأر على الرجال وأسد على النِساء، زي دي أنا ما بشرفني أتعرف عليها، أنا زول متربي وبعرف حدودي.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تم تحويل العمود إلى الصفحة الرئيسية في الفيس بوك.. الرابط أدناه
https://www.facebook.com/azzamfarah/posts/10203223043320120
(ملاحظة: الرابط أعلاه يتم نسخه ثم لصقه في خانة العنوان)

Quote: كتبت إحسان عبدالعزيز في موقع سودانيز أونلاين، عمود تحت عنوان:
[لماذا أنا حركة شعبية]

وكانت مداخلتي هي التالِية:
الحركة الشعبِية لتحرير السودان (جون قرنق) لم تُحرِر غَير مَوطِن عِرْقِها، بل تنكر د. قرنق لِرِفاق دربهِ مِن غَير الجنوبيين، وما لاحِقة "تحرير السودان" إلا لنفْي عُنصُريتهِ وجهوِيته وللكسب السِياسي ولمْلمه كارهي الشِمال النيلي الإسلامي.. الحركة الشعبِية "لتحرير السودان" (سلفاكير) غَزت هجليج وقتلت فيها أبرياء وأمدت ما يُعرف بِالجبهة الثَورِية لـ"تحرير السودان" بِكُل الوسائِل التي تكفُل لها زعزعة السودان وإسْتنزافِهِ، فحرقت الأخيرة قُرى أهلِها وعشائِرُها وقتلت وسلبت مَن تدعي أنها تُريد تحريرهُم.. وظلت الحركة الشعبِية لِتحرير السودان مُهدِدْ رئيسي لِلسودان بِقَوْلِها "تحرير السودان وهذا عجيب.. وفي سابِقة إفْترعت الحركة الشعبِية لِتحرير السودان، ما يُعرف بِـ"قِطاع الشِمال".

هل الحركة الشعبِية لِتحرير السودان ذات مبادئ؟
حسُنًا أين حقوق أبناء النوبة، وهُم وقودِها المُحرِك طُوال عهد د. قرنق واليَوم تستخدمهُم بِواسطة الجبهة الثَورِية لِتحرير السودان.

نوبة الجبال: نضال السُخرة والموت بالمجان/ مصطفى عبد العزيز البطل
http://www.sudaneseonline.com/arabic/permalink/5704.html

أنْتِ حركة شعبِية، إذن أنْتِ عدو لِلسودان وِفْقًا لِلقانون الدَولي، فقَول دَولة جنوب السودان بِـ"تحرير" دَولة السودان، هذا تهديد وإرهاب.
أنْتِ حركة شعبِية، إذن أنْتِ تَقيمين خارِج السودان (إغْتِراب/هجرة/تجنُس).
أنْتِ حركة شعبِية،، إذن أنْتِ -في الغالِب- مِن غرب السودان عِرْقًا ما لم يثبِت العكس وإلا تم إعتبارُك كياسِر عرمان "خائِنة".
أنْتِ حركة شعبِية، إذن أنْتِ مُشارِكة في كُل آثامِها مِن قتل وتنكيل وحرق وسلب القُرى الآمِنة.

كَيف تنتمين إلى حركة حاكِمة لِدَولة أجنبِية تُهدِد مَوْطنُكِ الأم -هذا إذا كان السودان لكِ مَوْطِن-

سؤال:
هل أسْتطيع أن أنشئ حركة بِهذا المُسمى: [الحركة الشعبِية لِتحرير دَولة جنوب السودان] فأجمع شتات مُعارضيها وأرعاهُم وأسبِغ علَيهم رِعايتي وعِنايتي، وفي مانشيتاتي أقول بِـ"إنقاذ إنسان دَولة جنوب السودان مِن عنت الحِزب الحاكم فيهم"؟

هل يتسنى لي -وطنِيًا- أن أفْترِع جسم أُطلِق علَيه: [حزب الوفد - قِطاع السودان] بإعتِبار أن الملِك فاروق كان مُسماه الرسمي "ملِك مِصر والسودان" وأُنادي بِأن تكون يد مِصر هي العُلْيا، وأن يعود السودان لحُضْن المحروسة والمؤمنة بأهل الله؟

المبادئ والقِيم التي تُنادي بِها الحركات.. كُل الحركات التي قامت وستقوم في هذا الكَوْكب العجيب، كُلُها دون إسْتثناء واحِد، تُنادي بِالعدل والمُساواة و...و... إلخ، حتى إبْليس يئِس مِن إخراج أحدُنا مِما نؤمِن بِهِ إلى حزبهِ، فنجدهُ يُوسْوِس لنا بأن قُم لِلصلاة وفي أجندتهِ أمْرٌ يُدبِره بِلَيل.. الحركة الشعبِية لِتحرير السودان الأصل والفرع (قِطاع الشِمال) ستظلان بِمثابة عدو حقيقي وكذلِك مَن ينتمي إلَيها.

لم تقُم في السودان قائِمة للأحزاب التي إسْتَوردت أفكارِها وإن سَودنتها..
- أين الحزب الشيوعي؟
- أين البعث - سوريا؟
- أين حِزب البعث - العراق؟
- أين الناصِري الوَحْدَوي (ساطِع الحاج)؟
- أين الإشْتِراكي العربي (عبدالله زكريا)

واليَوم أين الحركة الشعبية لِتحرير السودان - قِطاع الشِمال؟




مسختي يومي الله يِمسِخ يومِك بِجاه الخُلفا والذين أنابو
ــــــــــــــــــــــــــ
فوصفتني وما كتبته في مداخلة لها بالرابط التالي:
لماذا أنا حركة شعبية

وكان جملة الإساءات لي هي:
- اسلوب عاجز.
- هتر.
- إساءة
- أحمق.
- خاوي.
- بائس.
- مطبل.
- أسد على النساء.
- فأر على الرجال.
- لا يفيد فينا التنوير (أو أي شئ).
- تبع بحهل
- أحِب الجهل.


وسأدور بهِ -أي بهذا العمود- في أي موقِع أنا عضو فيه.. حتى يرى الآخرين المدى الذي بلغتهُ إحسان عبدالعزيز معي

Post: #39
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: حاتم محمد حاج المهدي
Date: 01-24-2014, 11:57 PM
Parent: #38

الحركة الشعبية ساهمت في حكم السودان فقسمته إلى نصفين ثم حكمت الجنوب والاَن توشك أن تقسمه إلى نصفين أيضاً.

الإنتماء للحركة اشعبية مثله مثل الإنتماء للمؤتمر الوطني عار ومسبة.

مع إحترامي لخيارتك أيضاً.

Post: #40
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: خالد حاكم
Date: 01-25-2014, 00:01 AM
Parent: #38

Quote:
وكنت أقول دائماً وباختصار أنا حركة شعبية لانها الحزب الذى وضع مشروع السودان الجديد ومبادئه هدفاً رئيسياً، السودان الجديد الذى يسع الجميع بلا تمييز.. سودان العزة والكرامة، العدالة والمساواة، الحرية والديمقراطية والسلام.


الحزب الوحيد التى تحدث عن المسكوت عنه بصورة واضحة عندما تحدث عن التعدد اللغوى والثقافى والاثنى
الحزب الوحيد الذى استطاع ان يضمن هذه الحقوق فى دستور 2005 الانتقالى رغم انف الاسلامويين والعروبيين
الحزب الوحيد الذى جعل كثير من الشعب السودانى خاصة المهمشين اقتصاديا واجتماعيا و ثقافيا واثنيا ولغويا يعى ويرى الواقع على حقيقته ويفكر فيه بطريقة مختلفة
شكرا اختى احسان
كلنا حركة شعبية وكلنا جبهة ثورية وكلنا سودان جديد
السودان الجديد المحرر من الظلم والفقر والعنصرية وثقافة ولغة وهوية احادية

Post: #41
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: صديق الموج
Date: 01-25-2014, 05:57 AM
Parent: #40



عزام سلام
ارجو ان تنصت بحيادية وتقول رأئك فيما تسمع وانت عدل نقبل شهادتك ،،،

Post: #42
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: adil amin
Date: 01-25-2014, 06:15 AM
Parent: #41

واشكر اخت احسان انها فتحت بوست بهذا الذكاء للتعريف برؤية السودان الجديد"النسخة الاصلية" وصاحبها العبقري الدكتور جون قرنق
ولانها تمجد حضارة السودان والسودانيين وترد اعتبارهم اقليميا ودوليا وتنسجم مع الدستور الكوشي ده...
Quote: انني لا أكذ ب
ولا اعتدي على ملكية غيري
ولا ارتكب الخطيئة
وقلبي ينفطر لمعاناة الفقراء
إنني لا اقتل شخصا دون جرم يستحق القتل
ولا أقبل رشوة لأداء عمل غير شرعي
ولا أدفع بخادم استجارني إلى صاحبه
ولا أعاشر امرأة متزوجة
ولا انطق بحكم دون سند
ولا انصب الشراك للطيور المقدسة
أو اقتل حيوانا" مقدسا"
إنني لا اعتدي على ممتلكات المعبد -الدولة-
أقدم العطايا للمعبد
إنني أقدم الخبز للجياع
والماء للعطشى
والملبس للعري
افعل هذا في الحياة الدنيا
وأسير في طريق الخالق
مبتعدا عن كل ما يغضب المعبود
لكي ارسم الطريق للأحفاد الذين يأتون بعدي
في هذه الدنيا والى الذين يخلفونهم والى الأبد
خاليوت بن بعانخي - معبد البركل


ويؤكده السلام الوطني لدولة الجنوب...الهوية السودانية"الاصل "التي عمرها 7000 سنة


وما اعتقد ان احد من ارض حفيف الاجنحة-الاقليم الشمالي يستعدى رؤية الحركة الشعبية... الا يكون ما تحرر من شنو لسه ومسالة تحرره مسالة زمن...بس....مش كده يا حبيبنا عزام...انت قريب جدا ...
لو شفت حال اهلنا في الشمال من دخول كتنشر في الاتجاه الغلط عمل لينا شنو يعني من حلفا لي دنقلا...تهميش مريييع. واثار مهمشة ومنهوبة .. والاستاذة احسان تمثل النسخة الاصلية من الحركة الشعبية وليس النسخ المضروبة المتعددة التي استشرت بعد موت الاسطورة د.قرنق في السودان وفي البورد وكما يقول المثل" التركي ولا المتورك."..ولي قدام

بوست موفق جدا

Post: #57
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: إحسان عبد العزيز
Date: 01-25-2014, 10:57 PM
Parent: #42

Quote: والاستاذة احسان تمثل النسخة الاصلية من الحركة الشعبية وليس النسخ المضروبة المتعددة التي استشرت بعد موت الاسطورة د.قرنق في السودان وفي البورد وكما يقول المثل" التركي ولا المتورك."..ولي قدام

بوست موفق جدا

الرفيق عادل امين
هذه شهادة من رفيق تبعث الامل فينا بأننا مازلنا وسنظل بخير وألف خير..
فشهادة الرفاق لها طعم خاص ولون خاص فالرفاقية لدينا تسمو فوق كل الاعتبارات للوطن ومن الوطن واليه..
مليون سلام يا كمرد..
ومعاً لـــــ قدام

Post: #43
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: Mannan
Date: 01-25-2014, 06:40 AM
Parent: #41

الأستاذة إحسان
سلام
وأنا مثلك حركة شعبية ولكن...أختلف مع بعض قادتها... أؤمن برؤية دكتور قرنق للسودان الجديد والتي لم يستطع القادة الجدد إنزالها على أرض الواقع بل أصبحوا وبالا عليها وكادوا يقضون عليها بنظرتهم الضيقة التي لا تختلف عن نظرة الإسلامويين والعروبيين في الإقصاء والتهميش والمحسوبية... عندما انتقدنا الرفيق عرمان ومحاسيبه قامت علينا الدنيا ولم تقعد وكنت أنت ممن امتشقن حسام النزال حتى ازدادت دهشتنا من حماسك الزائد فى الدفاع وكأننا قلنا قولا إدا... تهميش النوبيين والبجا من قبل عرمان ورفاقه طيلة مشاركتهم في السلطة مع نظام الإنقاذ الوطنى أمر معروف ولا يحتاج الى شهود او فذلكة ... مثال بسيط ... تعيين عامل طلمبة بنزين وزيرا (ممثلا للحركة الشعبية) فى حكومة الولاية الشعبية كان استفزازا للنوبيين وكأن النوبة خلت من الكفاءات والقامات ... وتصفية القطاع النوبى للحركة الشعبية والذى أسسه القائد العظيم قرنق والذى كان يفتتح كل لقاءاته بعظمة التاريخ الكوشى والهوية الكوشية ... تقازم عنها القادة الجدد وتقلص حلم السودان الجدد الى إنفصال ثم الى حصار مميت وقاتل لأبناء الجبال الذين كانوا يمثلون العمود الفقرى للحركة الشعبية الام فتركوا بين فكى كماشة .. قلبى على البطل عبدالعزيز الحلو وأبناء جبال النوبة الذين دفعوا ثمنا غاليا وخرجوا من المولد بلا حمص...لا شيئ أمامنا إلا وحدة الشعوب الكوشية وبناء الحزام الكوشي على رؤية الزعيم قرنق لسودان جديد وحركة جنينية لوحدة الشعوب الكوشية الإفريقية... حركة تحرير كوش تقدم النموذج الأوسع والأكثر قبولا لسودان جديد يكون أكثر قبولا وحضورا فى افريقيا...
خليناك بعافية...

Post: #44
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: عزام حسن فرح
Date: 01-25-2014, 07:21 AM
Parent: #43

صديق الموج
كيف حالك؟ علك طَيِب

Quote: ارجو ان تنصت بحيادية وتقول رأئك فيما تسمع وانت عدل نقبل شهادتك ،،،

كلام المقبور دكتور فرنق زي الفُل.. مِن مُنْتجات المدينة الفاضِلة.. وأنا كتبت -أعلاه-:
Quote: المبادئ والقِيم التي تُنادي بِها الحركات.. كُل الحركات التي قامت وستقوم في هذا الكَوْكب العجيب، كُلُها دون إسْتثناء واحِد، تُنادي بِالعدل والمُساواة و...و... إلخ، حتى إبْليس يئِس مِن إخراج أحدُنا مِما نؤمِن بِهِ إلى حزبهِ، فنجدهُ يُوسْوِس لنا بأن قُم لِلصلاة وفي أجندتهِ أمْرٌ يُدبِره بِلَيل..


جون قرنق زول قاتِل وده أثبتو وزير خارجِية السودان السابِق دكتور لام أكول في برنامِج مراجعات (الطاهر حسن التوم)

نص الحِوار الجُزئية المعنِية:
Quote:
الطاهر حسن التوم:
استولى د.جون قرنق والجناح العسكري على العمل السياسي
في الحركة، وتم إبعاد وتصفية الآباء المؤسِّسين للحركة، وقُتِل
صمويل قاي توت الأب المؤسس داخل الحركة، كيف كان ذلك؟

د. لام أكول:
ذكرت ذلك في كتابي عن الحركة، كان صمويل قاي توت صديقاً لأكول
أتيم؛ لأنهما كانا في الأنانيا وحكومة جنوب السودان في ذلك الوقت،
وكانا من مجموعة التغيير في حكومة الجنوب، لذلك انضمَّا إلى الثورة
عقب قيامها، وفي الواقع كان صمويل قاي توت موجوداً في الميدان
قبل أن تخرج الكتيبة 105، وهو من استقبل جون قرنق عندما خرج
في قريته كور ميونق، وكان حريصاً على وحدة الحركة، والحقيقة
التي لا يذكرها كثيرون أن صمويل قاي توت لو أراد قيادة الحركة في
ذلك الوقت لفعل؛ لأن غالبية جنود الحركة في ذلك الوقت كانوا من
النوير، وكان هو قيادياً معروفاً، وعندما تم استيعاب قوات الأنانيا في
الجيش السوداني تم استيعابه كمقدم فيما كان جون قرنق نقيباً،
وبعد ذلك عمل في الإدارة ثم دخل المعترك السياسي وأصبح وزيراً
أكثر من مرة، ورغم أنه كان يمتلك كل المؤهلات لقيادة الحركة لكنه
فضَّل أن تكون الرئاسة لأكول أتيم.

الطاهر حسن التوم:
كيف قُتِل صمويل قاي توت؟

د. لام أكول:
عندما حدث الخلاف وتدخَّلت القوات الأثيوبية لمصلحة الجناح العسكري
انسحب صمويل ومَن معه خارج مركز اللاجئين في إيتا، وأصرّ على
المصالحة، فاستأنف الحوار لكنه لم ينجح، وحدثت المواجهات، وقُتل
صمويل في منطقة تسمى (أدورا) باللغة الأثيوبية وتسمى (ثياي جاك)
بلغة النوير في تصادُم مع قوة من الحركة الشعبية.

الطاهر:
هل كان د.جون قرنق وكاربينو حاضرين في الميدان!؟
د. لام:
حضرا بعد أيام من مقتله، بدأ جسده يتحلّل ولم يتمكن الناس من
معرفته إلا من خلال أصابعه المميزة.

الطاهر:
وواقعة جلد الجثة بالسياط؟
د. لام:
نعم، حدث ذلك.

الطاهر:
أكان د. جون قرنق ينظر إلى هذا المشهد؟، ويستحسنه؟
د. لام:
نعم. شاهده لكني لا أريد أن أتذكر ذلك فالمنظر كان قبيحاً ومؤذياً.

الطاهر:
لكن الرسالة التي أُرسلت إلى مكتب الحركة في لندن حسب
كتابكم تقول إن الرجل دُفن في تشريفات رسمية؟
د. لام:
نعم.

الطاهر:
ألا تعني هذه الواقعة أن تزويراً حدث في تاريخ الحركة الشعبية؟،
وأن ثمة تزييفاً وتشويهاً لأدوار بعض المؤسسين؟،
ما يعني أن الحركة صودرت لمصلحة الراحل جون قرنق؟
د.لام:
هنالك عناصر كثيرة قادت إلى ذلك؛ منها الدولة المضيفة إثيوبيا التي
كانت تقودها حينها في ذلك الوقت سلطة عسكرية، لذلك كانت تفضِّل
أن تكون قيادة الحركة عسكرية، خصوصاً وأن جون قرنق عسكري
متعلِّم، ولديه مؤهلات أكاديمية تمكِّنه من لعب دور سياسي في ما
بعد، لكن القيادة العسكرية التي كانت تحته لم تكن لديها من القدرات
ما يمكنها من تحليل مثل هذه الأوضاع، ولم يكن المرحوم أروب طون
أروب قد التحق بالحركة في ذلك الوقت، وهو الأكثر تأهيلاً من غيره
في الجانبين العسكري والسياسي.


أها ده سندي وده المتن.. منو فيكُم بقدر يجرح كلام دكتور/ لام أكول، وِفْقًا لِمعايير علم الرُجال (الجرح والتعديل)

Post: #45
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: Mannan
Date: 01-25-2014, 07:40 AM
Parent: #44

سلام أخى عزام
لا تعجبنى قذائفك العنصرية المسمومة ولا تنطعات هتيفة الحركة الشعبية (شمال) الذين همشوا النوبيين والبجة كما ذكرت سابقا..
سؤال:
هل انت مع سدود الدمار ام ضدها؟ وما هو موقفك ضد مقاومة السدود بالقوة المسلحة بعد ان فشلت الحلول السلمية ؟؟ ردك مطلوب عشان نعرف انت بتقيف وين من القضية النوبية... زى ما عرفنا موقف بعض قادة الحركة الشعبية (شمال)..
شوف الفيلم المرفق عن موقف النوبيين المصريين من النظام الذى يرفض منحهم حقوقهم وهى نفس الحقوق التي سلبت من النوبيين المهجرين لخشم القربة...
https://www.youtube.com/watch?v=gFQ1EoochaAandhd=1

Post: #46
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: عزام حسن فرح
Date: 01-25-2014, 08:16 AM
Parent: #45

سلام أخي Mannan
Quote: لا تعجبنى قذائفك العنصرية المسمومة

هذا شأنك!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
Quote: وما هو موقفك ضد مقاومة السدود بالقوة المسلحة بعد ان فشلت الحلول السلمية ؟

كتبت في حينه بكُل المواقِع النوبية الإسفيرِية التي لي فيها عضوِية (عبري-تبح/النوبي العالمي/كويكة/صُلِب/نلوتى/حميد... إلخ) أن نحمِل السِلاح وأعلنت جاهزيتي للإنضِمام لأي حركة نوبِية مُسلحة تعمل من داخِل السودان وأعلنت كذلِك بإسْتعدادي بتسديد ثمن سِلاحي ومؤنتي لـ6 شهور، وإفْترعت إستفتاء لِمعرفة الرأي العام [ في حال تهديد حكومة البشير بِإغراق قُرى المحس -كجبار/دال1/دال2- هل تؤيِد المُقاومة المُسلحة ]

كتبت في 26 يونيو 2007م
Quote: سم الله الرحمن الرحيم
أهلي وعشيرتي الكِرام ،،،
السلام علَيكُم ورحمة الله تعالى وبركاتِهِ ،،،

كجبار والتجَييش النوبي

السادة الأفاضِل / المُنتدى ... المُحترمين

دعَوت سابِقاُ قبل أن تقع أحداث كجبار بِمُنتدى [ كويكة لِلتأهيل والتنمِية ]
التفكير في بلَورة نهجٍ ما يُتبع ، لِخلق جِسم نوبي كبير بِالأنترنت ... مُنتدى نوبي كبير ... مُنتدى أُم ... مُنتدى جامِع ... جِسمٌ واحِدٌ ، يضُم فيهِ كُل أعضاء المُنتديات النوبِية العامِلة عبر الشبكة العنكبوتِية ، جِسم لا يلغي مُنتديات القُرى والحَلال ، جِسم نلتقي فيهِ جميعاً ونتفاكر ... جِسم فِدرالي ... لا مركزي ... جِسم كبير ... هذا الجِسم نواة لِوَحدة رقمِية ... لِجمع شعثِنا على الأقل رقمِياً ... وهدفِهِ كبِداية :-
(1) الإجتِماع والتعارُف.
(2) تَوحيد الهَم.
(3) التفاكُر والرأي.
(4) تشكيل قُوة مطلبِية سِياسِية.

والذي يُساعِد على هذا أن مُعظمِنا يصول ويجول في أكثر مِن مُنتدى نوبي ... ويكُتب في أكثر مِن مُنتدى ... ومعروف في أكثر المُنتديات النوبِية.

في المُنتدى الأُم ... الحُلُم ... لن نكتُب ما نكتُبهُ في مُنتدياتِنا المحلِية ... لن نكُتُب نُكت وقفشات ومُعايدات ومُجاملات و ... و ... و ... نكتُب فقط في أحلامِنا التي سُفِهت ... في آملِنا العِراض ... عن أمانينا الخاصة بِشأن نهضة بِلاد النوبِيين وشعبِهِ ...

إن بعثرتِنا هكذا ، لن تُجدي نفعاً ولن تُثمِر شئياً البتة ... وسنظل نلعن الظُلمة وسنظل بِها كذا سائِرين ... نقترِح بِدون أن نفعل ما يُجبِر الآخرين أن يحتِرموا ما نقولهُ.

أرجو أن نُصَوت على هذا المُقترح ، فإذا وجد قُبول ، نشرع في نشر الفِكرة بِقِيادة رِموز مُنتدانا هذا ومَن لهُ يدٌ في أي مُنتدى نوبي رقمي.

إن تأييد فِكرة [ الجِسم الكبير ] مَوقِف يُحترم ... و ... رفض فِكرة [ الجِسم الكبير ] مَوقِف يُحترم ...

- لم تطلُب الفِكرة [ الجِسم الكبير ] حمل البُندُقِية وترك الأهل والأولاد والدخول إلى عتمور المحس جِهاداً لإقتِلاع حقوقِنا مِن حُكام الخُرطوم بِغض النظر عن مَن هُم ... وإن كان ذلك أولى بِنا ...
- لم تطلٌب الفِكرة كِتابة ونشر المنشورات الثَورِية ...
- لم تطلُب الفِكرة إستِقطاع مالٌ لِمُواجهة المصروفات ...

فقط يتطلب الأمر بِدايةً أن نُناقِش الفِكرة كفِكرة ... بِأن يسأل كُل نوبي سوداني نفسهُ :-
- بِما أن [ ظُلم الجميع عدل ] هل مناطِقُنا تشترِك مع الجميع حتى في الظُلم ؟
- هل يُمكِن أن نطلُب مِن مُعتدٍ أثيم ... عُتُلٍ بعد ذلِكً زنيم أي شئ بِدون أن نتكاتف سَوِياً ونُظهِر لهُ قُوتِنا ؟
- بِما أن هذا التكاتِف لن يكون بِدِخول عتمور المحس جِهاداً ... هل يُمكِن أن نتكاتف رقمِياً ؟
- رقمِياً هل تكفي عبري فقط ؟

إذا كان الجواب ... نعم ... قولوا ذلِك ... فقط قولوا ... نعم ... ولكِن ... إذا كان جوابِكُم ... لا ... فلن تكفينا أن تقولوا فقط ... لا ... فنحنُ نُريد أن نعرِف لِما ... لا ... فقد يكون قد غاب عنا شئ أو أشياء أو قد يكون قد غاب عنكُم شئ أو أشياء ... فقط ، بِالمُناقشة سنعرِف كُل الأشياء ... هل هذا شططٌ ... هل الأمر صعب.

والله قد عجِبت لإجتِماع حُكام الخُرطوم على باطِلِهِمْ وتفرُقِنا عن حقِنا ، وبِصلاحِهم في بِلادِهِم بِإهمال بِلادِنا مع إستِكانتُنا خاضِعين لِنائِباتِهِم فينا ، والله إنا قد أصبحانا في دهرٍ عنود وزمنٍ كنود ، لا ننتفِع بِما عَلِمنا ، ولا نسأل عما جُهِلنا ، ولا نتَخَوفُ قارِعةً حتى تحُل بِنا ...

لا نُريد بِــ [ الجِسم الكبير ] عُلُوا في الأرض ولا فَساداً ونحنُ بعد ذلِك مُتقين ... نُريد :
(1) إجتِماع كُل نوبِيين السودان لِلتعارُف (مِن حلفا كذا سَيِد/مِن المحس كذا سَيِد/مِن السَكود كذا سَيِد/مِن دُنقُلا كذا سَيِد)... يجوز أن نبدأ بتوحيد المناطِق بِالتدريج المحس والسَكود أولاً ثُم نُضيف مناطِق الحلفاوِيين ثُم الدناقلة أو شئ هكذا ...

(2) تَوحيد المطلب النوبي (مُستشفى/مدرسة/مشروع).

(3) التفاكُر والرأي في بلَورة الأهداف والأولَوِيات (أين يقوم المشروع الفُلاني وأين تُنشأ المُستشفى الفُلانِية ... إلخ).

(4) تشكيل قُوة مطلبِية سِياسِية قانونِية لِتحقيق الأهداف (سيكون الوفد الذي يتقدمُنا لِطلب ما نُريد يتسلح بِكم هائِل مِن أسماء النوبِيين إن لم يكُن جُلِهِم وهذا الكم الهائِل ، سيُجبِر حُكام الخُرطوم على سماعِنا وتحقيق مطالِبُنا السِلمِية).
لا يهِم كَم يستغرِق كُل بند مِما جاء أعلاه ... لا يهِم ... لا يهِم ...

فاليستغرِق البند رقم (1) عشرة سِنين عددا ...
سيأتي مِن بعدنا بعد ذلِك أبناءٌ مِن صُلبِنا سينتقِلون إلى البند رقم (2)...
سيأتي مِن بعد أبناءنا أحفاد مِن أصلابِهِم سينتقِلون إلى البند رقم (3) ...

لا يهِم الوقت ... فنحنُ مُستكينين خاضِعين مِنذُ إتِفاقِية البقط ... مِنذُ ( 1365 ) سنة ... لن يُضيرُنا أن يمُر ظُلم الآخرين مِن فَوقِنا 30 أو 40 سنة أُخرى ... فلا يقلق أحدُكُم ...
سنجِد بِأي وقت حاكِمٌ بِالخُرطوم يُسفِه أحلامِنا ويهضُم حقِنا ويُهمِش آمالُنا ...
سيجِد أبناؤنا بِأي وقت حاكِمٌ بِالخُرطوم يُسفِه أحلامِهُم ويهضُم حقهُم ويُهمِش آمالُهُم ...
سيجِد أحفادُنا بِأي وقت حاكِمٌ بِالخُرطوم يُسفِه أحلامِهُم ويهضُم حقهُم ويُهمِش آمالُهُم ...

لا يهِم الوقت سادتي الأن ... الذي يُهِم أن نبدأ لِيُكمِل غَيرُنا ... أن نبدأ بِالمُتاح ... المُستطاع ... المُتَوفِر ... أن نبدأ بِدون أن يطلُب مِنا أحدٌ أن نتنازِل عن إسلوب حياتِنا الحالِية ... بِدون أن نُعتقل ونُشرد أكثر ... وأزعُم أن [ الجِسم الكبير ] يُحقِق لنا كُل ذلِك ... وقانون الأحزاب السوداني يُتيح لنا ذلِك ... والأنترنِت تُسهِل المُراد.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ
ما جاء أعلاه ، كتبتهُ قبل أحداث كجبار الدامِية ...

ثُم جاءت الأنباء بِحِدوث الكارِثة ، فكتبت تحت عِنوان [ التجييش النوبي ] رداً على مقال السَيِد الفاضِل / شعبان شريف ... المُحترم بِمُنتدى [ كويكة لِلتأهيل والتنمِية – المُنتدى النوبي ] :-

كتبت سابِقاً – بِتصرُف - في معرض تسويقي لِفِكرة [ الجِسم الكبير ] بِالمُنتدى النوبي :-
[ والله قد عجِبت لإجتِماع حُكام الخُرطوم على باطِلِهِمْ وتفرُقِنا عن حقِنا ، وبِصلاحِهم في بِلادِهِم بِإهمال بِلادِنا مع إستِكانتُنا خاضِعين لِنائِباتِهِم فينا ، والله إنا قد أصبحانا في دهرٍ عنود وزمنٍ كنود ، لا ننتفِع بِما عَلِمنا ، ولا نسأل عما جُهِلنا ، ولا نتَخَوفُ قارِعةً حتى تحُل بِنا ]

وأقول لِلسَيِد الفاضِل / شعبان شريف ... المُحترم ، إن تقاعُسنا قد أغرى الكِلاب ... لا أُريد أن أبدو كالشامِت فإن المرءُ لا يشمتُ في نفسِهِ ... ولكِن ما حدث قد رأيتهُ بِإستِشرافي لِلمُستقبل ... فإن الكِلاب تأكُل مِن البهمُ القصِية ... فتشرذُمِنا هكذا يُغري السفيه ... لا أرى إلا أن نجتمِع فيصعُب كسرِنا

تأبى السِهام إذا إجتمعت تكسُرا *** وإن تفرقت تكسرت آحادا
وكما قُلتُم سَيدي ...
[ فالسلطة في الخرطوم لا تتغذي إلا بإستِعداء الآخرين الآمنيين الساكنيين القانعيين بِمصيرهم كالنوبيين وقد ظنت ومازالت تظن بأننا لا نعرف معني المقاومة ولا إسلوب النضال ].

أقول وهذا إقرارٌ مِني مشفوعاً بِاليمين المُغلظة أُسأل علَيهِ يَوم ترجِف الراجِفة :

[ أنا عزام حسن فرح مُحمد عبدالحميد أضع نفسي تحت إمره أي تجمُع نوبي – سوداني – ذو صِفة عسكرية أو شبة عسكرِية ، على أن يكون هذا التجمُع داخِل حُدود جمهورِية السودان ويكون هدفُهُ إجازة كُل المطالِب الــ17 التي جاءت أدناه - بأدنى مقالي هذا - لِلمُوافقة على قِيام خزان كجبار ... كما أقِر بِأنني على إستِعداد أن أتكفل بِمؤنتي طُوال الــ (6) شِهور الأولى مِن تجنيدي + تسديد ثمن سِلاحي نقداً لِلجِهة التي تُجنِدُني ].

أقول ذلِك بِالرغم مِن أنني أكفُل عدد (7) أبناء مِن صُلبي أكبرِهِم في عُمر (15) سنة وأصغرِهِم (2) سنة + زَوجتي ولَيس لي مصدر دخل إلا راتِبي الشهري فقط الذي لا يتعدى ألف وخمسُمائة دولار أمريكي ولا أملُك مِن حُطام الدُنيا شئ يَذكر وحتى الذي أملُكهُ غَير مُثمِر ... وعُمري بِالضبـط اليَوم (42) عام و(11) شهر و (2) يَوم.

ولكِن أُفضِل أن أموت ، دِفاعاً عن أرضي وعرضي بدلاً أن أموت بِالملارِيا أو بِسيارة عابِرة على الطريق أو شي مِن هذا القبيل ... أموت وأنا بِنظر أبنائي مُجاهِد وأكسب لهُم مجد الدُنيا وأفوز بِالنصر أو الشِهادة.

كُنت أُريد أن أتجنب هذا التجييش ... بِأن نتجمع تحت إسمٍ واحِدٍ ... وهمٍ واحِدٍ ... وصِفةٍ واحِدةٍ ، ونذهب لِلخُرطوم بِكامِل هِندامِنا بِتخَويل مِن قِبل سُكان بِلاد المحس والسَكوت تحت تجمُع مدني سِلمي مطلبي ... ولكِن أبيتُم هذا الترف ... والأن وقد إستفحل الأمر ، فإن هذا المطلب – الجِسم الكبير – وإن كان بِهِ رمقٌ ، بات أقل مِن المطلوب ... فماذا أنتُم فاعِلون ... هل حقيقةً كما قال السَيِد الفاضِل / شعبان شريف ... المُحترم ، بِأن حُكام الخُرطوم يظِنون بِأننا لا نعرِف معنى المُقاومة ولا إسلوب النِضال.

أي كلام بعد ذلِك عن أي شئ خِلاف إعداد القُوة المُمكِنة لإرهاب حُكام الخُرطوم وإجبارِهِم مِن بعد ذلِك على تنمِية بِلاد المحس والسَكوت مِن حُر مال البلد ، يكون كلام في غَير مَوضِعِهِ ويرقى لِمُستَوى العَيب إن جاز لي التعبير ... فإن الدِماء قد سالت وأُزهِقت أرواح مِن أجل بِلاد نتغنى بِها ونشتاق إلَيها ونتمنى لها الأُمنِيات كُل ذلِك بِالريموت كونتِرول ... هل يستقيم ذلِك سادتي ...

مِن قبل خرج أدروب مِن مُلكِهِ وقبلِهِ كان مِلوال دينق واليَوم آدم إسحق ، هل هؤلاء أكثر نخوةٌ وعزيمة مِنا ، هل يحِبون بِلادِهِم أكثر مِن حُبِنا لِبِلادِنا ... ألَيس لهُم أبناء كأبنائنا ... ألَيس لهُم آمالٌ عِراض وأحلامٌ وأُمنِيات ، كآمالِنا وأحلامِنا وأُمنِياتِنا ...

عِندما أغرق حُكام الخُرطوم حلفا مِن أجل قِيام السد العالي ، ظنوا أننا لا نعرِف معنى المُقاومة ولا إسلوب النِضال وأصاب ظنِهِم ... واليَوم التاريخ يُعيد نفسِهِ في خزان كجبار ... ماذا ينتظِر الفرد النوبي لِيثور ... والله إن الأمر يتطلب في هذِهِ المرحلة أن نُراجِع أطِباء نفسِيين لِينظُروا في معضِلتِنا النفسِية هذِهِ [ نحن شعبٌ لا نثور ] ...

بِالأمس عوضوا المناصير المُتضرِرين مِن قِيام خزان مروي (الحامداب سابِقا) بِإنشاء قُرى نموذجِية - بِيوت ومدارِس ومُستشفيات وملاعِب وحواشات وأراضي مطرِية وبِكُل منزِل تمَوين (6) شِهور + أموال نقدِية لِكُل ولي أُسرة - رأيت ذلِك بِأُم عيني لم يُحدِثُني بِهِ أحد ... وبرغم ذلِك رفض بعض المناصير العرض وطالبوا بِالإستِقرار على ضِفاف بُحَيرة السد ، التي تُريد الحكومة أن تؤجِرُها لِشرِكات أجنبِية ... ماذا عَوضونا نحنُ الذين لا نعرِف معنى المُقاومة ولا إسلوب النِضال ... ضربونا وقتلوا أخوانِنا ويتموا أطفالِنا ... سُبحان الله.

يجِب لِلمُوافقة على قِيام خزان كجبار أن نُجبِر حُكام الخُرطوم بِتنفيذ الآتي :-

(01) التحقيق في مقتل الضحايا وتقديم الجُناة لِلعدالة وما يتعلق بِالتحقيق مِن دِيات وقِصاص.
(02) تَعويض الأهالي المُتضرِرين تعَويض مُجزي عن الأراضي الزِراعِية (يرضونا كما أرضوا المناصير).
(03) بِناء قُرى نموذجِية (مُستشفيات/مدارِس/أسواق/نوادي/ملاعِب/مساجِد...) حَول بُحَيرة السد المًُزمع قِيامِهِ.
(04) شتل نخيل مُحسن بدلاً عن النخيل الذي سيُغرق.
(05) نقل المقابِر - الجثامين (نقل حسب الشرعية الإسلامِية) .
(06) نقل الآثار الظاهِرة عن طريق مُتخصِصين.
(07) التنقيب عن الآثار بِكامِل المنطِقة التي ستُغرق.
(08) إنشاء متحف (بِعبري مثلاً بِإعتِبارِها حاضِرة) يضُم الآثار النوبِية.
(09) تَوفير مؤنه رئيسِية تكفي لأربعة أعوام على الأقل بِقُرى التهجير الجديدة بِإعتِبار أن فسائِل النخيل المشتولة لا تطرح إلا بعد مرور أربعة أعوام (أعطوا لِلمناصير مؤنة عام ، بِإعتِبار أن محصولِهِم الرئيسي الذُرة الذي يُحصد بعد أربعة أشهُر) .
(10) رأسمال نقدي لِكُل مُتضرِر (كما حدث لِلمناصير) .
(11) التعهُد بِأسبقِية تشغيل أبناء المنطِقة (محس/سَكوت) في بِناء وتشغيل وصِيانة الخزان.
(12) توفير كهرباء وماء الشُرب بِأسعار رمزِية (كما حدث لِلمناطِق إنتاج البِترول) .
(13) توفير الري الزِراعي بِأسعار رمزِية (كما حدث لِلمناطِق إنتاج البِترول).
(14) إستِصلاح أراضي قُرى التهجير الجديدة.
(15) قِيام مشروع زِراعي لِلقُرى الجديدة (مِثل مشروع السوكي/الرهد/الدِندِر ...).
(16) دِراسات لِدرء أثار التهجير (كما حدث لِلمناصير).
(17) توثيق الثقافة بِمعناها الشامِل لِلمناطِق المُتأثِرة بِقِيام الخزان بِالتَدوين والصوت والصورة (كما حدث لِلمناصير).

لا يجوز أن نُضحي مرتَين لأُناسٍ لا يأبهون لنا ...
إن بلحِنا وعتمور المحس كفيل بِأن يُعيد لنا حقِنا كامِلاً غَير منقوص ... الحق القديم ... و ... الحق الجديد ...أقول - بِتصرُف -

الليلة يا المحس عـيان ذل البشير شُفنا
الحَســس القديـم فــوق الجديــد ضِـفـنـا
القَوي والضعيــف في الحارة ما خُـفـنـا

مِن قبل هزم عُمر المُختار إيطاليا فقط بِالبلح والعتامير.

ولكُم مِني جزيل الشُكر والتقدير والإحتِرام ،،،

http://www.abritabag.net/vb/archive/index.php/t-4881.html
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
Re: يهرق دينك يا عبود (بوهين وكجبار...التاريخ يعيد نفسه)
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
سؤالِك عن مَوقِفي مِن السدود، كان مقْحم ظنًا منك أن ذلِك سينال مني.. فما علاقة مَوقفي بِموضوع هذا العمود؟! هل تُريد أن تسكِتُني؟ لِما؟ هل تُريد أن تنتصِر لزمرتِك (الحركة الشعبِية لِتحرير السودان)؟هيهات يا Mannan فأنا مُرْتقى صعب.. وإن عذُرت الناس.. كُل الناس إذا ما تشابهت عليهم الرعاع، لن أعذُر منذُ اليَوم أحدٌ منا (محسي/سكوداوي) فقد أيْنعت رؤوس مِنا بعد إسْتأمنت جانبي، فقد إشْتُهِر عني بأنني لا أنال مِمن كان نوبي، وإعْتِبارًا مِن اليَوم الله، لن أجعل مِن ظهري مُرْتقى تتسلقونهُ لِتلميع نفسكم الأمارة بِالسوء، فالنجاةُ النجاة.

نحن نقول ما نفعله، ونفعل ما نقوله، ونُبدِل المواقِف وِفْقًا لِلجاري، فلا ثوابِت البتة.. هذه دُنيا.. وأنت بدأت ما تدعيه مِن نِضال خارِج السودان، ونحن بدأناه في سودان البشير عِنْدما كانوا ينشِدون [أمريكا روسيا قد دنا عذابهما] ناضلنا وذقنا بيوت الأشباح والضرب ومُحاربة الأرزاق.. فهربنا داخِل السودان 8 أعوام سِمان ثُم كثُر علَينا عنت الإنقاذ وسُفْهِها فخرجنا

أنت ماذا حدث لك؟
كُنت سفير لِلسودان في أمريكا.. إنتهت فترتُك.. طلبت اللجوء السِياسي.. هذا ما سمعته.. هل هذا صحيح؟!

أنت تنشُد ما لا تُطيقهُ وتحمله يا Mannan.. نعلم ما أنت فيه مِن بؤس.. وفراغ بعد أن فاتك الميري.. فقط النُبل والأصل كان يمنعاني أن أتجاوز معك.. وإن لم تلْتزِم وترعوي والله لأجعلنك أُمْثولة لِمن يتطاول علينا.. هل تعتقِد أن طول مكوثِك في الأرض رادِعٌ لمثلي عنك؟ الذي يردعُني هو أن تلزم ما عُرف بَين المُتحاورين بِالضرورة، تلزم وأنت مُمْتن لي بعد أن تواضعت بِالحديث معك ورفعتُك إلى مقامي.. فأحذر أيُها الرجُل فنحن أصل وكُثر تُبعٍ ومُريد.. وكُثْرٌ منا لا يعلمون وقد تَمَوَهَت علَيهم البِيوتات القديمة بِطول الإغْتِراب والهجرة وإن كان ذلِك لك مندوحة لِلتطاوُل علَينا، فسترى ما يسوءك ويُحْزِنُك إن لم ترعَوي

ويُسْأل عني بِطرفِكُم أ. شعبان شريف (!)
(كويكة لِلتأهيل والتنمِية)

Post: #47
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: Barakat Alsharif
Date: 01-25-2014, 08:31 AM
Parent: #46

الاخوة الكرام
تحية

جون قرنق في هذا القطع يسخر من طريقة سلام الجلابة، ويبشرنا في نفس الوقت بالسودان الجديد الذي لا يسخر فيه أحد من أحد بسبب عرق أو لون أو ثقافة.


Post: #48
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: Mannan
Date: 01-25-2014, 10:27 AM
Parent: #47

الأخ عزام
سلام
إذا كان ما قلته عن مكابداتك فى عهد الإنقاذ صحيحا فهذا شيئ لا استطيع إلا ان اشيد بها واشد على يدك واشيد ببطولاتك ولكننى ما زلت اعض بالناجز على استهجان اسلوبك العنصرى الجامح الذى يسيئ إلينا ولا يترك لنا مجالا للدفاع عنك كنوبى فالنوبيون لا يعرفون هذه اللغة التى تتلمظها وتسيئ بها اليهم... إنها لغة منكورة وسيرد عليك كثيرون مؤكدين ذلك ... "وإذا فى اتنين قالوا ليك راسك مافى فيحب عليك ان تتحس رأسك" بدلا من ركوبه..
أخى عزام
صفحات سودانيز اونلاين تنضح بمقالاتك وخطرفاتك العنصرية التى أساءت كثيرا لسماحة النوبيين ... تفاديت كثيرا الخوض فى سجالاتك العنصرية مع أبناء دارفور والجنوب ومعاظلتك بلغة العربية الجوفاء التى أوردت السودان موارد التهلكة... عروبى من قمة رأسك حتى اخمص قدميك ولا نفع يرجى من تلمظك ... لا املك لك وقتا يا أخى عزام فلتردح ما شاء لك الردح وشعبان (قريبى) هذا لا تستند عليه لأنك لن تستطيع النيل منى وهو يعرفنى جيدا مثلما يعرفك...وأنا لم أعرفك من قبل إلا من خلال كتاباتك العنصرية البغيضة والتى أشتكى منها ورفضها الكثيرون وصرفوا النظر عن كتاباتك لعلمهم بأنك مجرد ناطح صخر..
قلت قولى هذا حتى لا يرد فى خاطر ذى مظنة وغرض أننى اجامل ابن جلدتى اوامتطى معه سرج الإنقاذ والأعاريب....
قلت ما شئت فلن تجد أكثر مما أفرغه رجرجة ودهماء الإنقاذ من غث الكلام... وبلاش استعراض عضلاتك اللغوية فكلنا عجم

Post: #61
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: إحسان عبد العزيز
Date: 01-25-2014, 11:26 PM
Parent: #47

الاخ بركات الشريف
شكراً لرفدك لنا هذا الفيديو وهو مأخوذ من الجبهة الشرقية ويتحدث فيه د.جون باللغة العربية..
فقط أختلف معك فى إستخدامك لكلمة ( يسخر)..
د.جون لا يسخر بل يلقد لان سلام الجلابة لا يوجد فى ثقافته و(يقلد) هذه تعنى إحترامه للثقافات السودانية وتماشيه معها..
شكراً لحضورك ومشاركتك..
كل التقدير

Post: #105
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: Mannan
Date: 01-29-2014, 08:57 PM
Parent: #46

سلام أخى عزام

هدئ من روعك يا أخى فنحن أبناء بجدة واحدة بل وقد نكون أقرباء دم فقد نزح جدنا شريف وهو من اسرتنا في كولبنارتى الى كويكة وأسس اسرة آل شريف المشهورة فيها وصارت العمودية فيهم وذلك يدحض قولك من انكم الأصل ونحن الفرع ويمكنك الرجوع الى دار الوثائق المركزية وستجد أولى المخطوطات من المصحف الشريف بخط جدنا العالم الأزهرى القيروانى محمد صالح هلالى ونسخ بخط جدى من والدى عبدالمنان هلالى وستجد أخباهم في كتاب حياتى للشيخ بابكر بدرى كما ستجد اخبار جدى لأمى القاضي عبدالمجيد عبدالحميد اول قاض في السودان ورئيس لجنة الأدب بمؤتمر الخريجين حسب كلام الأستاذ حسن نجيلة في كتابه ملامح من المجتمع السودانى... والعمدة جريس (صاحب الجبل الذى كتب عنه الأب جيوفانتينى ونعوم شقير) هو جدى من والدتى... لم نفتخر بأصلنا يوما من الأيام ولكن كنا نسعى ونكد من أجل ان نسمو الى مقاماتهم وقد حز في نفسى ما قلته عن عملى في السلك الدبلوماسي فالدبلوماسيون يعرفون ومنهم السفير الوزير ابرهيم طه أيوب والسفير نورى خليل صديق (قد يكون قريبك وهو من نلوتى) ما واجهته من ظلم أيام النميرى وايام الإنقاذ حيث كنت من أوائل المفصولين ويشهد لك هؤلاء السفراء أننى كنت من الجنود المجهولين وراء كثير من المشاريع القومية والتي منها على سبيل المثال لا الحصر:
1- قاعة الصداقة من الصين
2- طريق مدنى القضارف بورتسودان من الصين
3- كوبرى حنتوب من الصين
4- مصنع غزل الحاج عبدالله من الصين
5- قصر الشباب والأطفال - كوريا الديمقراطية (الشمالية)
6 - فندق قصر الصداقة - كوريا الجنوبية
7 - مستشفى ابن سينا - العون الياباني
8 - جامعة الجزيرة (كليتا تكنولوجيا النسيج والأغذية ) العون الياباني
9 - مشروع ابوقصبة لزراعة الأرز - العون الياباني
10 - مدبغة النيل الأزرق - العون الياباني
11 - مشروع محاربة الملاريا من العون الياباني
12 - معدات إزالة القمامة من العاصمة القومية - العون الياباني
13 - معدات صيد الأسماك في بحيرة النوبة - من الصين
14 - فرقة الأكروبات الصينية - ومشروع تطوير معهد الموسيقى والمسرح بخبراء كوريين شماليين

وهكذا وهكذا مشاريع كثيرة منها معدات ومولدات وطلمبات مياه للإدارة المركزية ووزارة الزراعة من اليابان والعون السلعى والصحة المدرسية من اليابان
أليس في هذا ما يشفع لنا يا عزام بيه لتسألنى ماذا فعلت وماذا قدمت!!! ألم يكن بمقدورى أن اركب صهوة الإنقاذ وقد حاولونى مرارا ولم استجب بل وقفت ومازلت في موقفى ضدهم وانت تقول لى بأننى ركبت مرتقى صعبا... لا والله وأسال قريبنا المشترك شعبان يخبرك عنى فأنا أيضا لحمى مر ومرتقاى اعلى واصعب... اما إذا سألتك عن موقفك من السدود فلم يكن ذاك من باب التعريض او التقليل من شأنك - حاشا - ولكن لأننى لم أرض لك وعنك اسلوبك العنصرى والاستفزازى لأبناء الغرب والجنوب والنوبيون معروفون بالتسامح وما أردت من كلامى إلا الخير لك ولكنك تشتط وتقول في سورة هياجك أنك إنقاذى أكثر من الإنقاذيين رغم أنك ابديت من قبل استعدادك للذود عن حياض النوبة ضد التدمير بالسدود (ولم اقل التعريب حتى لا تغضب فقد لمست فيك غراما وولعا وتعلق بلغة الضاد الغازية وهذا شأنك)... ولو كان حقا ما قلته عن استعدادك لمقاومة من يريدون الشر بالنوبة فأنا مستعد للعمل معك ومع أي نوبى لا يتردد عن حمل السلاح ... قد نكون رفاق سلاح يا عزام ... فقط تخل عن اسلوبك العنصرى وستجدنى معك وإن ل تر نصحى فهذا أيضا شأنك... وكما نصحتنى بأن أسأل عنك صديقك شعبان شريف فأنا أيضا انصحك بأن تسأل عنى كثيرا من اصدقائى القطريين ومنهم وزير الثقافة الذى تعمل معه الدكتور حمد عبدالعزيز الكوارى والسفير الشيخ على بن جاسم آل ثانى والسفير الشيخ حمد المسند والسفير الشيخ عبد الرحمن بن سعود بن جاسم آل ثانى والسفير على الخرجى والسفير عبدالله الجيدة والسفير ناصر الكوارى والسفير إبراهيم القائد وكثيرون .....
أخلص من قولى بقول الشاعر العربى:
ليس الفتى من يقول كان أبى * إن الفتى من يقول ها أنذا
ولا أقول كما قال أبا الطيب المتنبى: (لا بقومى شرفت بل شرفوا بى الخ) ونحن معروفون كابرا عن كابر ولا نحتاج الى تسفيه منك ... وها أنا اعيد اليك ما قلته ولولا سؤالك لما رددت عليك...

Quote: سؤالِك عن مَوقِفي مِن السدود، كان مقْحم ظنًا منك أن ذلِك سينال مني.. فما علاقة مَوقفي بِموضوع هذا العمود؟! هل تُريد أن تسكِتُني؟ لِما؟ هل تُريد أن تنتصِر لزمرتِك (الحركة الشعبِية لِتحرير السودان)؟هيهات يا Mannan فأنا مُرْتقى صعب.. وإن عذُرت الناس.. كُل الناس إذا ما تشابهت عليهم الرعاع، لن أعذُر منذُ اليَوم أحدٌ منا (محسي/سكوداوي) فقد أيْنعت رؤوس مِنا بعد إسْتأمنت جانبي، فقد إشْتُهِر عني بأنني لا أنال مِمن كان نوبي، وإعْتِبارًا مِن اليَوم الله، لن أجعل مِن ظهري مُرْتقى تتسلقونهُ لِتلميع نفسكم الأمارة بِالسوء، فالنجاةُ النجاة.

نحن نقول ما نفعله، ونفعل ما نقوله، ونُبدِل المواقِف وِفْقًا لِلجاري، فلا ثوابِت البتة.. هذه دُنيا.. وأنت بدأت ما تدعيه مِن نِضال خارِج السودان، ونحن بدأناه في سودان البشير عِنْدما كانوا ينشِدون [أمريكا روسيا قد دنا عذابهما] ناضلنا وذقنا بيوت الأشباح والضرب ومُحاربة الأرزاق.. فهربنا داخِل السودان 8 أعوام سِمان ثُم كثُر علَينا عنت الإنقاذ وسُفْهِها فخرجنا

أنت ماذا حدث لك؟
كُنت سفير لِلسودان في أمريكا.. إنتهت فترتُك.. طلبت اللجوء السِياسي.. هذا ما سمعته.. هل هذا صحيح؟!

أنت تنشُد ما لا تُطيقهُ وتحمله يا Mannan.. نعلم ما أنت فيه مِن بؤس.. وفراغ بعد أن فاتك الميري.. فقط النُبل والأصل كان يمنعاني أن أتجاوز معك.. وإن لم تلْتزِم وترعوي والله لأجعلنك أُمْثولة لِمن يتطاول علينا.. هل تعتقِد أن طول مكوثِك في الأرض رادِعٌ لمثلي عنك؟ الذي يردعُني هو أن تلزم ما عُرف بَين المُتحاورين بِالضرورة، تلزم وأنت مُمْتن لي بعد أن تواضعت بِالحديث معك ورفعتُك إلى مقامي.. فأحذر أيُها الرجُل فنحن أصل وكُثر تُبعٍ ومُريد.. وكُثْرٌ منا لا يعلمون وقد تَمَوَهَت علَيهم البِيوتات القديمة بِطول الإغْتِراب والهجرة وإن كان ذلِك لك مندوحة لِلتطاوُل علَينا، فسترى ما يسوءك ويُحْزِنُك إن لم ترعَوي

ويُسْأل عني بِطرفِكُم أ. شعبان شريف (!) (كويكة لِلتأهيل والتنمِية)

أعتذر للقراء الكرام عن التطويل والخوض في مسائل قد لا تهمهم ولكننى اضطررت للجوء اليها لإزالة اللبس عند البعض فمعذرة مرة اخرى

Post: #49
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: إحسان عبد العزيز
Date: 01-25-2014, 01:55 PM
Parent: #45

شكراً للقراء والمتداخلين من اتفق معنا ومن اختلف وإذا ما توفر الاحترام فالاختلاف حتماً لا يفسد للود قضية..
كما تعودت فى ردودى أن أبدأ بالمشاركين من نافذة الفيسبوك مع كل التقدير لحضورهم الكريم..
Quote: Mubarak Mohamed ·
شكرا كمرد احسان....شكرا للجميع....ارى ان البوست جميل بان نقرا كيف يرى الأخرين برنامج السودان الجديد ومسيرته المتعرجه....بما فى ذلك راى الأخ عزام...واقول له فى جزئيه اين حقوق ابناء النوبة...ان حقوق النوبة نحن من يقوم بنيلها ولمصلحة السودان العريض ....حيث ان النوبة يوجدون فى معظم بقاع السودان وباعداد مقدرة.....لا ينقص الأ ان نتصالح مع كل سودانى من اجل المساواة والعدالة والحقوق والواجبات...لذا رغم المرارات والمظالم تجدنا نتحدث عن السودان جديد لنا ولسوانا.....(قطعا لا امثل كل النوبة ولكن هذا رايى)....اعجبنى تعليق الرفيقة امنة مختار ....لانه علينا ان نرمم البيت الداخلى لتجاوز المنعطف التاريخى فى مسيرة برنامج السودان الجديد......مفاجاة البشير السارة تضع كل (قوى السودان الجديد) فى خندق واحد لمناهضة المفاجاة...وهى قطعا صورة من صور امتداد دولة المشروع الحضارى(انقاذ2/على وزن مايو2)....

شكراً كتير مبارك محمد..
شكراً لهذه المشاركة الثرة..
وأثرتنى هذه الجزئية
التى تؤكد ان أجمل ما يمكن أن نتمتع به هو كلمة صغيرة (التصالح)..
Quote: ان حقوق النوبة نحن من يقوم بنيلها ولمصلحة السودان العريض ....حيث ان النوبة يوجدون فى معظم بقاع السودان وباعداد مقدرة.....لا ينقص الأ ان نتصالح مع كل سودانى من اجل المساواة والعدالة والحقوق والواجبات...لذا رغم المرارات والمظالم تجدنا نتحدث عن السودان جديد لنا ولسوانا.....(قطعا لا امثل كل النوبة ولكن هذا رايى)...

نعم التصالح مع النفس ومع الاخرين..
لو أصبحنا جميعنا هكذا او كما يرى ويشعر الرفيق مبارك لتجاوزنا كل ما يفرق وارتقينا الى كل ما يجمع..
حقاً أثرتنى هذه العبارة التى تنم عن وعى فكرى عالى ونفس متصالحة مع الذات ومع الاخرين كل الاخرين..
لك الانحناءة أخى مبارك..
ما ظلّ ينادى به مشروع السودان الجديد إختصرته أنت فى جملة بسيطة ومعبرة وصادقة وتتغلغل فى العقل والخاطر..
كل التقدير يا رفيق

Post: #50
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: adil amin
Date: 01-25-2014, 02:07 PM
Parent: #49

Quote: لماذا أنا حركة شعبية

طيب من واقع المقاربة الثنائية بين الاستاذ العزيز ملهم كردفان والاخت احسان
دعونا نبتدر بوستات جديدة للنقد الذاتي لكل من ينتمي للاتي
لماذا انا جمهوري
لماذا ان اتحادي ديموقراطي
لماذا انا حزب امة
لماذا انا مؤتمر وطني
لماذا انا مؤتمر شعبي
لماذا انا شيوعي
لماذا انا قومي عربي ناصري
لماذا انا بعثي
لماذا انا سلفي
لماذا انا جبهة ثورية
لماذا انا عدل ومساواة
لماذا ان حزب خضر
لماذا انا حزب ليبرالي ديموقراطي
...
ويوجد في هذا البورد ممثلين لكل هذه المؤسسات السياسية
ونحصر النقاش فيما يكتب وليس من يكتب
ونشوف اذا كنا فعلا قادرين الدفاع وتسويق الكيانات التي ننتمي اليها اذا طبت علينا الديموقراطية فجاة

Post: #67
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: إحسان عبد العزيز
Date: 01-26-2014, 02:00 AM
Parent: #50

تسلم عادل امين
Quote: دعونا نبتدر بوستات جديدة للنقد الذات

مقترح عملى وتمرين ديمقراطى سليم..
فقط..
هل يأتى هؤلاء؟!
كل التقدير

Post: #51
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: إحسان عبد العزيز
Date: 01-25-2014, 02:09 PM
Parent: #49

الاعزاء المتداخلين من الفيسبوك والمنبر
اكرر التحية وفائق التقدير لمشراكاتكم القيمة..
وأعتذر لاضطرارى الى الخروج من النت لمهام منزلية..
سأعود لاحقاً عبر هذا المساء ان شاء الله..
وسأرد عليكم جميعاً واحداً واحداً..
والف شكر لحضوركم الجميل الذى أثرى هذا البوست التى تمنيته ثراً يرتقى الى المعنى والهدف الذى كتب لاجله..
كل التقدير والاحترام

Post: #52
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: إحسان عبد العزيز
Date: 01-25-2014, 07:59 PM
Parent: #51

ومن الفيسبوك أيضاً كتب الاخ يحى سليمان
مرحب يا رفيق
Quote: Yahya Suliman
اختي احسان ومؤيدوا الحركة الشعبية شمالا وجنوبا : ان الكلام النظري جميل ولكن التطبيق يؤكد استحالة تطبيق هذه الافكار المثالية من خلال افراد الحركة الحاليين والمثال حنوب السودان.

نعم.. مآلات التطبيق فى جنوب السودان وما حدث من إقتتال فى الفترة الاخيرة شئ مؤسف وكذلك الاخطاء التى صاحبت التطبيق العملى فى القطاعين الشمالى والجنوبى قبل الانفصال ولكن يجب الا يفقدنا ذلك الامل فى الرؤيا وفى المبدأ الذى قام عليه فكر السودان الجديد ولكى نصل الى اتفاق أصوغ اليك بعض المعطيات التى قد نجد فيها تبريراً للسلبيات التى صاحبت التطبيق..
*تحول الحركة الشعبية من حزب عسكرى الى حزب سياسى يقوم على بناء قواعد وهياكل تنظيمية استغرق زمناً طويلاً خاصة فى ظل الاقبال الجماهيرى الكبير والتحاشد الضخم للحصول على عضوية الحزب قد يكون فى ذلك الوقت من البدايات الفعلية شئ مربك يصعب معه التمييز بين الصالح والطالح وبين من جاء لاجل المصلحة العامة ومن جاء لمصالح شخصية..
*الرحيل المفاجئ والمبكر للقائد دكتور جون اربك الحركة الشعبية بشكل كبير خاصة وانها لم تتحسب لذلك..
*بعد الانفصال وإعلان (فك الارتباط) لم يمهل نظام الحروب القائم فى السودان فرصة للحركة الشعبية شمال من اخذ انفاسها وبناء هياكلها التنظيمية كما ينبغى وذلك بفرضها للحرب فى ولايتى جنوب كردفان والنيل الازرق..
*تساقطات العناصر الهشة بعد الحرب وبدع الشعارات التى إختلقتها بعض القيادات والقيادات الوسطية باسم السلام بعيداً عن القيادات التاريخية التى انحازت اليها الغالبية العظمى من عضوية الحزب وجماهيره فأعطت هذه الانفلاتات البعض إحساس بالاحباط خاصة مع ترويج النظام لهذه الانفلاتات والتى أطلق عليها إنشقاقات بالرغم من محدوديتها وضألة حجمها الا أنها كانت له بمثابة الماء العكر ليصطاد فيه..
*أما ما حدث فى الجنوب الحبيب ليس ببعيد من ذات الاسباب ضف الى ذلك تعاظم مسئولية بناء دولة من الصفر بعد سنوات التهميش والظلم والحرب وكل المرارات وأضف ايضاً ما يعتال النفوس (والنفس امرة بالسوء) من زخم السلطة والتنافس عندما يتحول الى تصفية حسابات قديمة وصراع لا محدود ولا يعنى ذلك فشل المشروع بل أخطاء الافراد ولا نقول فشلهم فما زالت الفرصة سانحة امام الرفاق لاحتواء الازمة وتحكيم صوت العقل واسكات صوت البندقية والرجوع الى مبادئ مشروع السودان الجديد ورؤيته التى لا تموت.
ختاماً..
لك فائق النقدير أخى يحى لحضورك ومشاركتك..
ومعاً لاجل تطبيق صحيح وسليم ووطن معافى..
كل الاحترام

Post: #53
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: إحسان عبد العزيز
Date: 01-25-2014, 10:39 PM
Parent: #45

الاخ حاتم محمد حاج
مرحب بك هنا وبمشاركتك..
Quote: الحركة الشعبية ساهمت في حكم السودان فقسمته إلى نصفين ثم حكمت الجنوب والاَن توشك أن تقسمه إلى نصفين أيضاً.

الإنتماء للحركة اشعبية مثله مثل الإنتماء للمؤتمر الوطني عار ومسبة.

نحترم رأيك كما تحترم انت خياراتنا..
ان لم تقل (مثل الانتماء للمؤتمر الوطنى عار ومسبة) لكنت اعتقد أنك مؤتمر وطنى!
ليس لانك تختلف معنا ولكن لانك تحمل مسئولية الانفصال للحركة الشعبية فى الوقت الذى يعرف القاصى والدانى من المسئول عن الانفصال..
المؤتمر الوطنى هو المسئول الاول والاخير لهذه الاسباب:
*عندما حدث الانفصال كان السودان فى قبضة المؤتمر الوطنى وكل الوطن ظلّ وعلى مدار ربع القرن من الزمان محكوماً بهذه القبضة الخانقة وعانى منها الهامش أضعاف ما عاناه المركز والجنوب كواحد من هذا الهامش كانت معاناته متضاعفة وحروبه اطول..
*عندما حلّ السلام بتوقيع إتفاقية نيفاشا كانت الفرصة سانحة لتوفير حسن النوايا خلال الخمسة سنوات للفترة الانتقالية ومسح الجراحات وتجاوز مرارات سنوات الحرب والتهميش وجعل (الوحدة جاذبة) لشعب الجنوب..
*كانت الفرصة سانحة للنظام عبر الالتزام باتفاقية السلام الشامل وتطبيق بنودها حسب الجدول الزمنى الذى حددته الاتفاقية وإبداء الجاهزية لوحدة عادلة ولكن..
ولكن هذه تعنى تنصل المؤتمر الوطنى من بنود الاتفاقية منذ بداياتها وشملت الاتى..
+ فى الترتبات الامنية اتفق الطرفان على تكوين قوات مشتركة من الطرفين كنواة لجيش قومى تتمركز هذه القوات فى المناطق التى شهدت نزاعات بين الطرفين فى الجنوب وجنوب كردفان والنيل الازرق بالاضافة الى العاصمة القومية وأكتفى بالاشارة لما حدث بالنسبة للقوات المشتركة بالعاصمة والتى نصت عليها الاتفاقية بان تتكون من (3000 ) ثلاث الاف جندى من الجبهة الشرقية يصل نصفها الى الخرطوم قبل 9/7/2005 موعد تنصيب الراحل قرنق للمشاركة فى الاحتفال ومراسيم التنصيب وبالفعل تحركت القوة فى 7/7/2005 بقيادة الفريق عبد العزيز ادم الحلو واقتبس ما قاله لى الحلو عن تلك القوة فى لقاء كان جزء من مقال كنت قد نشرته باصدارة عزة فى الذكرى الاولى لرحيل القائد قرنق ثم بصحيفة أجراس الحرية تحت عنوان (كان يوماً بطعم السلام) اذ قال موضحاً:
Quote: السابع من يوليو 2005م حدد يوما لمغادرة 1500 جندى من الحركة الشعبية بالجبهة الشرقية وهى القوى المنتخبة التى ستشارك فى لواء قوامه ثلاثة الف جندى يكون من الحكومة والحركة الشعبية وهى قوة منصوص عليها فى اتفاقية السلام ستكون عبارة عن لواء مشترك يكون بالخرطوم للمشاركة فى احتفالات تنصيب النائب الاول وانشاء مؤسسة الرئاسة يوم 9/7/2005م.

ولكن ساء النظام أن يرى قوات بهذا الحجم وبهذه القوة والهيبة والفخامة فى قلب الخرطوم فعمل على خرق اول بنود تنفيذ الاتفاقية ومنع تلك القوات من دخول الخرطوم قبل 9/7/2005م بحجج واهية وأقتبس لكم هذه الجزئية من ذلك المقال المشار اليه اعلاه:
Quote: ظلّ ذلك اليوم وما زال يوما بطعم السلام فى إحساسنا حيث اكدت فيه الحركة الشعبية التزامها بتنفيذ بنود الاتفاقية وفى الجدول الزمنى المحدد لها وبدأ فيه الطرف الاخر تنصله من التنفيذ حيث ظلت هذه القوة تقف على مشارف كسلا لم تدخل الى الخرطوم كما نصت عليه الاتفاقية للمشاركة فى احتفالات تنصيب النائب الاول وانشاء مؤسسة الرئاسة وقابل د. جون قرنق ذلك بمزيدا من الاصرار على الالتزام بالتنفيذ فى التاريخ المحدد وذهب الى الخرطوم فى التاسع من يوليو وادى القسم ونصب كنائب اول وظلت القوة على مشارف كسلا الى ان استشهد دكتور جون فى الثلاثين من يوليو 2005م .

وهكذا بدأ تنصل المؤتمر الوطنى من بنود الاتفاقية منذ ذلك التاريخ (7/7/2005) واستمر حتى نهاية الفترة الانتقالية فى 2010م مروراً بتنفيذ نسب المشاركة وتوزيع الحقائب وما حدث فى وزارتى (المالية والنفط)، موقف المؤتمر الوطنى برتوكولات المناطق الثلاثة (ابيى، جنوب كردفان والنيل الازرق)، ما صاحب التعداد السكانى،من تزوير، وما صاحب توزيع الدوائر الجغرافية كمرحلة من مراحل الانتخابات أيضاً من تزوير وغيرها من كل البنود خاصة التى تلامس مشاعر المواطن مباشرة..
+ أضف الى ذلك صحف النظام التى صنعت خصيصاً لاجل الانفصال والترويج له والدفع فى إتجاه تأجيج النعرات القبلية والتحريض على العنصرية وبث الفتنة والكراهية بين أبناء الشمال والجنوب وعلى رأسها الصحيفحة العنصرية المسماة (الانتباهة) وصاحبها ذو العاهات النفسية تجاه الجنوب والجنوبيين.
+عدم قومية اعلام الدولة المسموع والمرئى والمقروء ومساهمته فى نشر التمييز والعنصرية والتركيز على لغة واحدة ودين واحد واهمال بقية الاثنيات واللغات..
+الفشل الكامل للدولة فى إدارة التنوع
وأخيراً..
هذا باختصار يا أخونا حاتم..
ولك كل التقدير

Post: #63
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: إحسان عبد العزيز
Date: 01-26-2014, 01:12 AM
Parent: #43

الرفيق منان
لك التحية
وشكراً لحضورك هنا ولمشاركتك
Quote: عندما انتقدنا الرفيق عرمان ومحاسيبه قامت علينا الدنيا ولم تقعد وكنت أنت ممن امتشقن حسام النزال حتى ازدادت دهشتنا من حماسك الزائد فى الدفاع وكأننا قلنا قولا إدا... تهميش النوبيين والبجا من قبل عرمان ورفاقه طيلة مشاركتهم في السلطة مع نظام الإنقاذ الوطنى أمر معروف ولا يحتاج الى شهود او فذلكة

نعم لقد كنت ضمن المتتبعين لذلك البوست والمتداخلين..
انتقادك لعرمان غلبت عليه الصفة الشخصية وتحدثت وكأنما عرمان هو المحرك الوحيد الذى يقود الحزب الى حيث يشاء واختلافنا معك يرتكز على ثلاث نقاط رئيسية:
*اولها
Quote: وأنا مثلك حركة شعبية

كان الكلام مقبولاً لو لم تكن كذلك حيث لا يستقيم ان ينقد الحزب عضواً به خارج نطاق المؤسسية وان يهاجم قائد من قادته ويطلق سهامه فى كل الاتجاهات ويعطى فرصة واسعة للاخرين وللشمات ممن ينتظرون مثلها لاطلاق سهامهم المسمومة التى تؤذى الحزب خاصة فى تلك الظروف الدقيقة التى يمر بها ومازالت..
*ثانيها..
إختزالك للحزب فى شخص القائد عرمان هو إضطهاد ما بعده إضطهاد للمؤسسية وللقيادة المكلفة وكأن ليس للحركة رئيس ولا نائب ولا غيره وهذا فى حد ذاته شئ غير مقبول وفيه عدم احترام لقيادات لها وزنها تركت السلطة والجاه لاجل القضية وافترشت الارض والتحفت السماء أصبعها على الزناد وقلبها على الوطن..
*ثالثها..
حديثك عن تهميش الكيان النوبى والبجا حديث لا يتماشى مع فكرة ومبادئ السودان الجديد لعدة اسباب:
اولاً /لا توجد فى الحركة الشعبية كيانات قبلية والحركة وعاء جامع لكل اهل السودان بلا تمييز عرقى او دينى او ثقافى او غيره..
ثانياً/ الحركة ليست صاحبة الكلمة وحدها فى (الجبهة الثورية) حتى تكون المسئولة عن قبول هذا ورفض ذلك داخل الجبهة والتى تضم أكثر من تسعة حركات وكيانات سياسية تتوزع المهام بينهم وتتخذ القرارات وفقاً للاتفاق حولها..
فيما يختص بالبجا غابت عنك حقائق الاتصال بهم لسريتها وللظروف التى تحيط بالقائمين على الامر منهم وتدخلك فى هذا الامر كان عبارة عن (لخبطة) كيمان وإختلاق معركة فى غير معترك بدليل عدم تدخل اولى الامر فى البوست الذى طرحته الا من كان (مسطح) ذيك..
اما ما يختص بالكيان النوبى فكل الملابسات ترجع لكم فى ذات انفسكم حيث اختلفتم فيما بينكم وتضاربت اقوالكم وشكك هذا فى ذلك وذلكم فى هؤلاء ولا اريد ذكر اسماء فالبوست الخاص بك وبوستات اخرى تحكى عن ذلك الصراع..

Quote: قلبى على البطل عبدالعزيز الحلو وأبناء جبال النوبة الذين دفعوا ثمنا غاليا وخرجوا من المولد بلا حمص.

عن أى مولد تتحدث واى حمص تقصد!!! ؟؟؟
عبد العزيز الحلو قائدنا وتاج راسنا ومولدنا وحمصنا!!!
أما ابناء النوبة فلا تسعوا لبث ضغائنكم بينهم والرفاق فهم محصنون بايمانهم بالفكرة والمبادئ وانقل اليك تعليق الرفيق (مبارك محمد) الذى شارك فى هذا البوست من نافذة الفيسبوك وكتب رداً للمدعو عزام قائلاً:
Quote: الأخ عزام...واقول له فى جزئيه اين حقوق ابناء النوبة...ان حقوق النوبة نحن من يقوم بنيلها ولمصلحة السودان العريض ....حيث ان النوبة يوجدون فى معظم بقاع السودان وباعداد مقدرة.....لا ينقص الأ ان نتصالح مع كل سودانى من اجل المساواة والعدالة والحقوق والواجبات...لذا رغم المرارات والمظالم تجدنا نتحدث عن السودان جديد لنا ولسوانا.....(قطعا لا امثل كل النوبة ولكن هذا رايى)....

واعتقد انه كفى ووفى فله التحية
ولك الشكر اخونا منان على المشاركة

Post: #250
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: إحسان عبد العزيز
Date: 05-24-2014, 10:55 PM
Parent: #43

Quote: الحركة الشعبية باقية مابقى الشمال
مقولة أطلقها القادة:
مالك عقار، عبد العزيز الحلو وياسر عرمان فى ذلك المؤتمر الصحفى الشهير الذى عقب إنفصال الجنوب بقاعة الاجتماعات/ مكتب اركويت

التعديل تمّ لتعديل (مكتب اركويت) والتى كتبت خطأ (المقرن)
عزراً

Post: #55
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: إحسان عبد العزيز
Date: 01-25-2014, 10:50 PM
Parent: #41

تسلم كتير كمرد الموج لهذا الفديو القيم
فى انتظار المزيد..
وخليك قريب..
كل التقدير

Post: #54
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: إحسان عبد العزيز
Date: 01-25-2014, 10:48 PM
Parent: #40

الرفيق خالد حاكم
شكرأ لهذه الاضافة القيمة فى التعريف بالحركة الشعبية كحزب..
Quote: الحزب الوحيد التى تحدث عن المسكوت عنه بصورة واضحة عندما تحدث عن التعدد اللغوى والثقافى والاثنى
الحزب الوحيد الذى استطاع ان يضمن هذه الحقوق فى دستور 2005 الانتقالى رغم انف الاسلامويين والعروبيين
الحزب الوحيد الذى جعل كثير من الشعب السودانى خاصة المهمشين اقتصاديا واجتماعيا و ثقافيا واثنيا ولغويا يعى ويرى الواقع على حقيقته ويفكر فيه بطريقة مختلفة
شكرا اختى احسان
كلنا حركة شعبية وكلنا جبهة ثورية وكلنا سودان جديد
السودان الجديد المحرر من الظلم والفقر والعنصرية وثقافة ولغة وهوية احادية

والسودان الجديد قادم يا كمرد وان طال السفر..
كل التقدير وخالص التحايا الرفاقية

Post: #56
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: munswor almophtah
Date: 01-25-2014, 10:54 PM
Parent: #54



إحسان الله يهديك وينور قلبك
وتخلى الحركه الشعبيه واللكلكه

آمين آمين آمين

ولك السلام


منصور

Post: #58
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: إحسان عبد العزيز
Date: 01-25-2014, 11:10 PM
Parent: #56

Quote: إحسان الله يهديك وينور قلبك
وتخلى الحركه الشعبيه واللكلكه

آمين آمين آمين

ولك السلام


منصور

مالك يا منصور يا اخوى..
ما أنا والحمد لله الله هادينى عشان كدة بقيت حركة شعبية..
عشان أحب كل الناس فى بلدى من نمولى لحلفا ومن طوكر للجنينة..
عشان أزعل لما نمولى وأخواتها يستقطعوا عنوةً بسبب الظلم والقهر والتهميش..
عشان لما أكون فى الشرق يحسوا أهلى فى طوكر وفى قرورة وفى كرباويب وفى خور ملح وفى بالاستاف وفى كسلا انى شرقاوية..
ولما امشى جنوب كردفان يحس اهلى فى كادقلى وفى بابنوسة وفى تنقولى وفى البرام وفى هبيلا وفى الدلنج انى جنوب كردفانية ولما اصل لحدى الابيض اكون شمال كردفانية..
وهكذا أكون فى كل شبر من الوطن سودانية وبس لانى تجاوزت التمييز والاختلاف وتشبعت بروح السودان الجديد..
الله هادينى يامنصور والله يهديك انت عشان نبنى السودان معاً على اسس جديدة..
كل التقدير يا ملك

Post: #60
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: إحسان عبد العزيز
Date: 01-25-2014, 11:13 PM
Parent: #58

منان
جاياك والله بس عايزة أجيك برواقة عشان عندى معاك كلام مهم..
تسلم كتير يا رفيق

Post: #59
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: علي دفع الله
Date: 01-25-2014, 11:13 PM
Parent: #56

كتب السيد عزام حسن

Quote: ن نحمِل السِلاح وأعلنت جاهزيتي للإنضِمام لأي حركة نوبِية مُسلحة تعمل من داخِل السودان وأعلنت كذلِك بإسْتعدادي بتسديد ثمن سِلاحي ومؤنتي لـ6 شهور، وإفْترعت إستفتاء لِمعرفة الرأي العام [ في حال تهديد حكومة البشير بِإغراق قُرى المحس -كجبار/دال1/دال2- هل تؤيِد المُقاومة المُسلحة ]


قررت ان تحمل سلاحك وتقاتل النظام أن قرر ان يبني خزانات وهدد قرى المحس بالغرق ،، ودا حقك لكن يا اخي لماذا ترفض ذلك لجماعة الحركة الشعبية والجبهة الثورية من حمل السلاح مش عشان قرى قد تغرقها خزانات النظام ،،ولكن هؤلاء من حملوا السلاح اهلهم قتلوا وشردوا وذبحوا وحرقت مساكنهم بالفعل ولا زالوا يتجرعوا نفس المصير وبشكل يومي بالطائرات والراجمات وغيره ،،
ماذا نسمي هذا ؟؟؟؟؟ وكيف تحلله على نفسك للدفاع عن قرى ولا تحلله لغيرك للدفاع عن انفس وقرى ومدن وفرقان وغيره ،،
يا ليت يا سيد عزام الا تتناقض في حكمك على الاشياء وان تكون منصفا لحقوق الغير بنفس الحق الذي تريده لنفسك واهلك

--------------
تحياتي احسان عبد العزيز وكنا نتمنى ان يكون عنوان الموضوع ((( لماذا الحركة الشعبية ))) من غير انا

مودتي لك ولكل االمتداخلين

Post: #62
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: إحسان عبد العزيز
Date: 01-25-2014, 11:48 PM
Parent: #59

منصور المفتاح يا صديق
لقد قرأت هذا البوست:
الحركه الشعبيه شمال الخجيلى.......................
ولكننى تعمدت عدم التعليق فيه لسببين..
اولهما لان موقف الحركة الشعبية مما يحدث فى الجنوب (موقف رفاقى ) غير قابل للنشر ويكفى أن يحيط به (اصحاب الوجيعة)..
ثانياً.. حتى لا يأتى المتربصون والمنتظرون حضور عضوية الحركة الشعبية فى البورد ليستلوا سيوفهم المسمومة وسهامهم البغيضة ويكيلوا لنا ما يجرنا الى متاهات الحوار الاجوف..
وكنت أتمنى ان يحزو حزوى كل الرفاق ويعملوا بــــــ المثل القائل (أضان الحامل طرشة) ولا يتداخلوا البته..
وهذا بمثابة إعتزار ..
كل التقدير

Post: #64
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: munswor almophtah
Date: 01-26-2014, 01:12 AM
Parent: #62

تصدقى يا إحسان هذه رسائل وكل بوستاتى رسائل التداخل يخرجها
عن المسار وعمى الموج دا صاحبى وكتار فى حركتك دى أصحاب لكن نقول
لهم ما نراه فهم لا يرون كل الحقيقه ولا يفعلون كل الواجب ولو جئتى
بى هناك ما بشوف بخبط الصوف ولو الله جمعك بالحبوب بلغيه السلام قولى

له زميلك فى المدرج بسلم عليك وقالك أرضا سلاح
ولك السلام

Post: #66
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: إحسان عبد العزيز
Date: 01-26-2014, 01:54 AM
Parent: #64

Quote: أرضا سلاح

تسلم منصور
وكلنا نردد معاك (ارضاً سلاح)..
فقط ان يكون سلاماً شاملاً وعادلاً يعيد بناء السودان على اسس جديدة ويسقط هذا النظام الفاسد..
كل التقدير

Post: #65
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: إحسان عبد العزيز
Date: 01-26-2014, 01:48 AM
Parent: #59

الاخ على دفع الله
تسلم كتير..
فقد وفيت وكفيت فى ردك على (عزام حسن فرح)..
وعبرت عما اختلج فينا تجاه تناقضاته حق تعبير..
Quote: قررت ان تحمل سلاحك وتقاتل النظام أن قرر ان يبني خزانات وهدد قرى المحس بالغرق ،، ودا حقك لكن يا اخي لماذا ترفض ذلك لجماعة الحركة الشعبية والجبهة الثورية من حمل السلاح مش عشان قرى قد تغرقها خزانات النظام ،،ولكن هؤلاء من حملوا السلاح اهلهم قتلوا وشردوا وذبحوا وحرقت مساكنهم بالفعل ولا زالوا يتجرعوا نفس المصير وبشكل يومي بالطائرات والراجمات وغيره ،،
ماذا نسمي هذا ؟؟؟؟؟ وكيف تحلله على نفسك للدفاع عن قرى ولا تحلله لغيرك للدفاع عن انفس وقرى ومدن وفرقان وغيره ،،
يا ليت يا سيد عزام الا تتناقض في حكمك على الاشياء وان تكون منصفا لحقوق الغير بنفس الحق الذي تريده لنفسك واهلك

وازيدك تناقضاً لتناقضاته:
Quote: أنا حاليًا إنقاذي أكتر من الإنقاذ، بل أراها تُهادِن الجبهة الثَورِية لِتحرير السودان، وأوصيها بِتحديد توقيت -شهر شهرين ما أكتر- لقفل باب سلام الدوحة المُوارِب ده. وتبدأ فِالزحف المُنظم لدحر الجبهة الثورِية لِتحرير السودان، وأن تضغط على سلفاكير للقبض على مالِك عقار وعبدالعزيز الحلو ومني مناوي. د. السيسي + 12 حركة مُسلحة وقعوا على سلام الدوحة، ديل في نظرك شنو؟ إنت مُتوجِع أكتر منهُم.. مِن أصحاب الوجعة زاتُمْ ولا كيف؟!

مأخوذ من هذا البوست:
المواطن عزام حسن فرح!!
أما قولك:
Quote: --------------
تحياتي احسان عبد العزيز وكنا نتمنى ان يكون عنوان الموضوع ((( لماذا الحركة الشعبية ))) من غير انا

أحترم رأيك ولكن عندما قلت (انا) كان المقصود هو التبسيط حتى اتمكن من طرح ما تعلمته فى الحركة الشعبية وما حملته منها فى العقل والخاطر..
وحاشى من (انا) الذاتية..
والذات الى زوال ويبقى الفكر والوطن..
ولكن ان قلت (لماذا الحركة الشعبية) أخاف ان تستعصى علىّ الفكرة وتغلبنى اللغة وتتحول إلى جدار وحاجز وتتنكر لوظيفة الإبلاغ والإبانة عن هذا الحزب العملاق بمبادئه ورؤاه واهدافه فيصيبنى ما اصاب (محمود درويش ) حين قال:
والبَحْرُ أَكْبَرُ مِنِّي كَيْفَ أحْمِلُهُ
ضَاقَتْ بي اللُّغَةُ اسْتَسْلَمْتُ للسُّفُنِ
وأخيراً وليس اخراً:
لك كل التقدير على دفع الله..
وشكراً لحضورك الجميل..
واتوقع المزيد لاثراء هذا البوست..
تسلم كتير

Post: #68
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: إحسان عبد العزيز
Date: 01-26-2014, 02:59 AM
Parent: #65

الموقع الرسمى للحركة الشعبية لتحرير السودان/شمال
دعوة لزيارته..
http://splmnsudan.net/

Post: #69
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: عزام حسن فرح
Date: 01-26-2014, 04:43 AM
Parent: #68

السَيِد/ علي دفع الله
Quote: قررت ان تحمل سلاحك وتقاتل النظام أن قرر ان يبني خزانات وهدد قرى المحس بالغرق ،، ودا حقك لكن يا اخي لماذا ترفض ذلك لجماعة الحركة الشعبية والجبهة الثورية من حمل السلاح مش عشان قرى قد تغرقها خزانات النظام ،،ولكن هؤلاء من حملوا السلاح اهلهم قتلوا وشردوا وذبحوا وحرقت مساكنهم بالفعل ولا زالوا يتجرعوا نفس المصير وبشكل يومي بالطائرات والراجمات وغيره ،،
ماذا نسمي هذا ؟؟؟؟؟ وكيف تحلله على نفسك للدفاع عن قرى ولا تحلله لغيرك للدفاع عن انفس وقرى ومدن وفرقان وغيره ،،
يا ليت يا سيد عزام الا تتناقض في حكمك على الاشياء وان تكون منصفا لحقوق الغير بنفس الحق الذي تريده لنفسك واهلك

يا علي يا علي.. أنا حين قررت أن أرُد صلف الإنقاذ عن أهلي وعشيرتي التي تأوين، لم أصطحِب معي "السودان" لم أدعي "تحرير السودان" لم أدعو إلى تجييش غَير مَن سيغرقون، الجبهة الثَورِية أنا لا أنكُر علَيها حقِها، ولكِن قَوْلِها بِـ"تحرير السودان" يضطرُني أن أقِف ضدُها وإن هادنتها الإنقاذ.

قالت [فقد وفيت وكفيت فى ردك على (عزام حسن فرح)] قالت ههه

Post: #70
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: adil amin
Date: 01-26-2014, 05:20 AM
Parent: #69

لازال هناك وحتى هذه اللحظة من يحارب باسلحة صدئة ويعاني من اوهامه عن الحركة الشعبية"الاصل"
الرؤية
1-الحضارية
2- الثقافية
3- السياسية

1- الرؤية الحضارية الحضارية:السودان ليس بقعةجغرافية تقع جنوب خط22 بل دولة حقيقية عمرها سبعة الف سنة ولها تاريخ مجيد لم يدرس ابدا لابناء السودان لدرجة انه حتى ابناء كوشلاند يحاربون الحركة الشعبية ورؤيتها السودان الجديد..وقد ادرج ابناء الجنوب الحضارة السودانية في السلام الوطني لدولة الجنوب...من لا يعرف كوش لا يستحق ان يكون سوداني حقيقي...
2- الرؤية الثقافية: احترام التنوع الثقافي وعدم فرض رؤية ثقافية احادية اجانب يثري المجتمع السوداني ويعرف العالم بدولة غنية التنوع وهذا ما لم يحدث حتى هذه اللحظة في فضائيات السودان"اكل المسشفيات " والتقعر والتنطع باللغة الفصحى وثقافة المركز وايام لها ايقاع واختزال السودان في جمهورية العاصمة المثلثة وجلسن يا حلاتن
3- الرؤية السياسية: الدولة المدنية الفدرالية الديموقراطية الاشتراكية..والذى يعرف معنى الاربعة مصطلحات سياسية تماما .. يعرف تماما معنى ان الرؤية السياسية وطن يسع الجميع وقد عرقلت هذه الرؤية السودانية بضاعة خان الخليلي الوافدة من الجارة مصر"ناصريين+شيوعيين+اخوان مسلمين"عبر العصور من اديس ابابا 1972 ولا زال الذين لم يتحررو من" شنو "من اهل هذه البضاعة يشوشون على برنامج الحركة في البورد وفي السودان..من اعدائها وادعياءها...كلاهما وجهين لعملة واحدة ..الحركةالشعبية رؤية السودان الجديد وعي وسلوك..
وافضل مرجع معاصر مهم في هذه المرحلة
كتاب الدكتور منصور خالد السودان تكاثر الزعازع وتناقص الاوتاد 2010
لكل من يريد ان يعرف ما دار في السودان من فشل متركم من 1954-2014

Post: #71
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: عزام حسن فرح
Date: 01-26-2014, 05:45 AM
Parent: #70

Quote: الرؤية الحضارية الحضارية:السودان ليس بقعةجغرافية تقع جنوب خط22 بل دولة حقيقية عمرها سبعة الف سنة ولها تاريخ مجيد لم يدرس ابدا لابناء السودان لدرجة انه حتى ابناء كوشلاند يحاربون الحركة الشعبية ورؤيتها السودان الجديد..وقد ادرج ابناء الجنوب الحضارة السودانية في السلام الوطني لدولة الجنوب...من لا يعرف كوش لا يستحق ان يكون سوداني حقيقي


إذا كان التاريخ المجيد
Quote: لم يدرس ابدا لابناء السودان


هل الحل/الحكم يِكون:
Quote: لا يستحق ان يكون سوداني حقيقي


بِالله شوفو غتاته اللُغة العربية دي، قدُر الواحِد ما لكا فوقا كمطاشر سنة مِما نعِد، برضو بِروح لينا الدرِب لامِن نقراها.. هسِع الكلام الفوق ده (الإقْتِباس)، حاجة مِن إتْنين:
(1) كلام عميق لا يفقهه مَن بِهِ عُجْمة.
(2) كلام فارِغ.


ما داير أبقى مُتَحَوِز.. أها لو عندكُم خيار تالِت أو رابِع مفيش مانِع.. علشان توفير "الرأي والرأي الآخر" وكِده

Post: #73
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: Barakat Alsharif
Date: 01-26-2014, 06:23 AM
Parent: #71

Quote: الاخ بركات الشريف
شكراً لرفدك لنا هذا الفيديو وهو مأخوذ من الجبهة الشرقية ويتحدث فيه د.جون باللغة العربية..
فقط أختلف معك فى إستخدامك لكلمة ( يسخر)..
د.جون لا يسخر بل يلقد لان سلام الجلابة لا يوجد فى ثقافته و(يقلد) هذه تعنى إحترامه للثقافات السودانية وتماشيه معها..
شكراً لحضورك ومشاركتك..
كل التقدير


اختنا احسان
تحية
المقطع واضح تماماً
ولماذا يقلد سلام الجلابة اصلأ، هل كانت المحاضرة التي كان يلقيها على جنوده تتحدث عن الثقافات السودانية الأخرى فقام بتقديم عرض عملي لها؟
كلا
ولماذا الزج بكلمة (جلابة) في الموضوع؟ كان من الممكن ان يقول ( سلام شماليين)
كان يدرك تمام الإدراك وقع كلمة (جلابة) في نفوس جنوده ، والنتيجة الضحكات التي انفجرت بعد (تقليده) كما تسميه لسلام الجلابة، ولو كان يحترم هذه الثقافات لنهي جنوده على الأقل من الضحك....لكنه كان يقصد اضحاكهم

Post: #74
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: Mannan
Date: 01-26-2014, 06:25 AM
Parent: #71

نحن عندنا قضية واحدة فقط: بقاء النوبة
النوبة هي مركز القضية ومركز الهوية ... سواء عاظل فيها من عاظل او حاور فيها من حاور فهى "العضمة" وهى المركز وهى الهوية وهى المحور... كل افريقيا تدور حول هذه المركزية ... الهوية الكوشية ... والإنتماء لأقدم الهويات والحضارات الإنسانية... الحضارة والهوية الكوشية ... من يستطيع ان يقدم بديلا لها؟؟ من يستطيع ان يلقى بالحضارة الكوشية والهوية الكوشية في سلة المهملات؟؟؟؟ لا أحد... التجمع الكوشى... والهوية الكوشية هي المخرج من كل هذه الضجة والضوضاء... أقدم حضارات الأرض ... وأقدم لغات الأرض... واقدم العلوم... دعنا نجلس على الأرض في تواضع ونتحدث .. فالتاريخ مدون ومسطر في الصخور ولا أحد يستطيع ان يمحوها....
ويا رفيقة إحسان... رغم سخونة الحوار... لم نفقد الأمل في السودان الجديد ... والسودان الجديد يحتاج الى حوار عال... يسمو فوق كل الجراحات

Post: #79
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: إحسان عبد العزيز
Date: 01-26-2014, 06:09 PM
Parent: #74

الاخ منان
Quote: نحن عندنا قضية واحدة فقط: بقاء النوبة

وماذا عن بقاء السودان!!! ؟؟؟
فقد بدأت أصداء تلاشيه!!!

Post: #93
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: adil amin
Date: 01-27-2014, 04:49 PM
Parent: #74

Quote: نحن عندنا قضية واحدة فقط: بقاء النوبة
النوبة هي مركز القضية ومركز الهوية ... سواء عاظل فيها من عاظل او حاور فيها من حاور فهى "العضمة" وهى المركز وهى الهوية وهى المحور... كل افريقيا تدور حول هذه المركزية ... الهوية الكوشية ... والإنتماء لأقدم الهويات والحضارات الإنسانية... الحضارة والهوية الكوشية ... من يستطيع ان يقدم بديلا لها؟؟ من يستطيع ان يلقى بالحضارة الكوشية والهوية الكوشية في سلة المهملات؟؟؟؟ لا أحد... التجمع الكوشى... والهوية الكوشية هي المخرج من كل هذه الضجة والضوضاء... أقدم حضارات الأرض ... وأقدم لغات الأرض... واقدم العلوم... دعنا نجلس على الأرض في تواضع ونتحدث .. فالتاريخ مدون ومسطر في الصخور ولا أحد يستطيع ان يمحوها....
ويا رفيقة إحسان... رغم سخونة الحوار... لم نفقد الأمل في السودان الجديد ... والسودان الجديد يحتاج الى حوار عال... يسمو فوق كل الجراحات

يا منان سؤال مباشر انت كنت شيوعي قبل كده؟؟ طيب ليه ما بتتفعال مع بوستات ناس اخرين مهتمين بنفس القضية
انت مابراك البعرف حضارة كوش في البورد ده وطرحك هزيل محصور في منطقةحلفا وكجبار وشفتك في الحرة وعزام افقو اوسع منك
وكوش لحدي النقعة والمصورات الاقليم الشمالي االقديم...والرؤية القدمتها في البوست ده زارا 8000 الف زائر وانت ما منهم ابدا
لذلك احسن انت نفسك تتواضع وتحترم رؤية الاخرين لمن تكون اوسع من رؤيتك وفيها خارطة طريق قائمة على نيفاشا واالدستور الانتقالي2005 وسارية المفعول
عشان ما تقول عليك ما نقوله للشيوعيين العاملين فيها حركة شعبية..فاقد الشيء لا يعطيه او(...) وشايلة موسا تطهر
كوش لاند kushland

Post: #110
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: Mannan
Date: 01-29-2014, 11:03 PM
Parent: #93

سلام أخى عادل أمين
قلت:
Quote: يا منان سؤال مباشر انت كنت شيوعي قبل كده؟؟ طيب ليه ما بتتفعال مع بوستات ناس اخرين مهتمين بنفس القضية
انت مابراك البعرف حضارة كوش في البورد ده وطرحك هزيل محصور في منطقةحلفا وكجبار وشفتك في الحرة وعزام افقو اوسع منك
وكوش لحدي النقعة والمصورات الاقليم الشمالي االقديم...والرؤية القدمتها في البوست ده زارا 8000 الف زائر وانت ما منهم ابدا
لذلك احسن انت نفسك تتواضع وتحترم رؤية الاخرين لمن تكون اوسع من رؤيتك وفيها خارطة طريق قائمة على نيفاشا واالدستور الانتقالي2005 وسارية المفعول
عشان ما تقول عليك ما نقوله للشيوعيين العاملين فيها حركة شعبية..فاقد الشيء لا يعطيه او(...) وشايلة موسا تطهر
كوش لاند kushland


يا أخى طرحى ليس محصورا على نوبيى اللسان بين حلفا والغدار بل يتجاوزه الى كل الشعب النوبى الكوشى الممتد من البحر الأحمر الى المحيط الأطلسى - من قبائل الأرومو (60 مليون نسمة) والعفر والأوقادين مرورا بالنوبة في شمال السودان والنوبيين المستعربين في سهول السودان الوسطى وقبائل الميدوب والبرقد والداجو والتنجر والدواليب والأجانق في جبال النوبة (كلها قبائل ذات لسان مشترك وجنوبا حتى قبائل الشلك والماساى واللوا والتوتسى وغربا حتى قبائل الأشانتى في غانت... فأرجو أن لا تطالب النزال في الخلاء لوحدك فما أنا بهذه الضحالة وقد وقفت بل قابلت الشيخ أنتا ديوب شخصيا في داكارمرتين وهو عراب المركزية الإفريقية القائمة على المدماك الكوشى وترهاقا الذى ذهب الى اورشليم (القدس) في عام 701 قبل الميلاد لنجدة الملك النبى حزقيا (حزقيال) من الغزو الآشورى ذهب من المنطقة التي نعيش فيها حيث إهرامات الكوشيين وقلاعهم ولكننا لم نقل ان الكوشيين هم أولئك القلية القليلة التي بقيت على شاطئ النيل من وسط مصر حتى مناطق الشلك واللوا (قبيلة أوباما) ولعلها من بقايا علوة ... وابحث في قوقل عن كلمة مسكاقنا وهى التحية عند نوبيى الشمال ولكن العم قوقل يقولانها كلمة التحية لأكبر قبيلتين في كينيا ويوغندا ولعل أوهورو كينياتا الرئيس الحالي لكينيا مشتق من كلمة أورو فاسمه UHURU كلمة أورو URU عندنا تعنى الملك وربما أخذ الإغريق والرومان كلمة D'or للذهب من كلمة أورو المستعملة في أرض نب الذهب...
إذا كنت معجبا بتحليل الأخ عزام فهو أيضا نوبي ويسعدنى انه اقنعك أكثر منى ... اما مسألة الإنفعال بما يكتبه الآخرون فهذا متروك لظروف الآخرين وإذا لم أعلق على كتاباتك فهذا لا يعنى تقليلا من شأنك فكثيرون من العمالقة يكتبون عن النوبة وكوش ولا نستطيع الرد عليهم مقرظين وممتدحين او منتقدين في كل الأحوال حتى ولو اعجبنا بكتاباتهم وبالنسبة فلا تغضب يا أخى فأنا أيضا لم اراك تنفعل مع كتاباتنا رباما انطلاقا من فهمك الضيق لتوجهاتى وتعريفى للنوب وكوش وشكرا...

Post: #77
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: adil amin
Date: 01-26-2014, 05:46 PM
Parent: #71

Quote: (1) كلام عميق لا يفقهه مَن بِهِ عُجْمة.

ما عايز اهاتر اوامشي اكثر من الواقع السودان يا عزام
السودان بعد 1 يناير 1956
كانت فيها نواعين الجنسية
الجنسية الخضراء ديل السودانيين بي الميلاد وبالتاكيد ينتمون الى كوش وهم قبائل معروفة..في الشمال تحديدا هم القبائل من دنقلا لي حلفا كوشيين لغة وعرق...
الجنسية البنية ديل سودانيين بالتجنس قادمين من خارج السودان في العصور الجديدة
وانت من المفروض تكون من ديل"السكان الاصليين وما تتنافر مع رؤية الحركة االشعبية لان الجنوبيين ايضا سكان اصليين يختلفون عنك اختلاف مقدار بسبب التصاهر مع الوافد ودي ما مشكلة
المشكلة
هل تعتزبالجذور االثابتة الممتدة 7000 سنة
ام تتماهي مع الوافد
ما لم تكون مركب شريحتين
الشريحة الثانية التي دخلت السودان المعاصر كثيرة جدا الوافد عنصرا وايدولجيات


بضاعة خان الخليلي الناصريين والشيوعيين والاخوان المسلمين
والبعثيين العراق
والسلفيين السعودية
والاسلام السياسي جاء السودان عبر"الفلاتة "قبل 500 سنة واسسو الممالك المعروفة و"الاتراك "200 سنة "والمصريين 60 سنة"-الاخوان المسلمين وادعاء العروبة والعرب بس الرشايدة في السودان
والاسلام الصوفي جاء من اليمن واالعراق والمغرب وشكل القيم االسودانية الحقيقية

Quote: (2) كلام فارِغ

عشان كده ما تحررت من شنو
وبتشوف اي حاجة ما تفهما كلام فارغ
هل انت تشعر انك اختلاف مقدار مع الجنوبيين والعنصر الافريقي في السودان
ام لك هوية اخرى...وشاشف االسودانيين"الاصل" عبيد؟؟؟
اشرحا لينا هنا ..خلي الحركة الشعبية ؟

والسبب ايضا
Quote: ذا كان التاريخ المجيد
Quote: لم يدرس ابدا لابناء السودان

لم يدرس التاريخ الحقيقي للسودان لابناء السودان حتى الان....حتى يعتذوا بي بلدهم القديم

Post: #80
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: إحسان عبد العزيز
Date: 01-26-2014, 06:13 PM
Parent: #77

Quote: عشان كده ما تحررت من شنو
وبتشوف اي حاجة ما تفهما كلام فارغ
هل انت تشعر انك اختلاف مقدار مع الجنوبيين والعنصر الافريقي في السودان
ام لك هوية اخرى...وشاشف االسودانيين"الاصل" عبيد؟؟؟
اشرحا لينا هنا ..خلي الحركة الشعبية ؟

Post: #72
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: Omer Abdalla Omer
Date: 01-26-2014, 06:18 AM
Parent: #70

Quote: يا علي يا علي.. أنا حين قررت أن أرُد صلف الإنقاذ عن أهلي وعشيرتي التي تأوين، لم أصطحِب معي "السودان" لم أدعي "تحرير السودان" لم أدعو إلى تجييش غَير مَن سيغرقون، الجبهة الثَورِية أنا لا أنكُر علَيها حقِها، ولكِن قَوْلِها بِـ"تحرير السودان" يضطرُني أن أقِف ضدُها وإن هادنتها الإنقاذ.

دا يا هو الكلام الملتوي بالجد يا عزام! أيه لم أدع تحرير السودان دي؟ و مال كنت ستحمل السلاح ليه ؟ للموافقة على بناء السد؟
إنت قايل الناس عايزة تحرر السودان من شنو؟ ما يا هو من نوع الظلم الوقع على أهلك ديل في كجبار وغيرها! و الظلم دا لعلمك ظل واقع علينا من عشرات السنين بل منذ إستقلال السودان و إنت بكل بساطة تتهمنا بالعمالة!

Post: #75
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: Haytham Ghaly
Date: 01-26-2014, 10:58 AM
Parent: #72

تحياتي كمرد احسان والتحيات موصولة لكل الرفاق في هذا الخيط

كتب عزام

Quote: كَيف تنتمين إلى حركة حاكِمة لِدَولة أجنبِية تُهدِد مَوْطنُكِ الأم -هذا إذا كان السودان لكِ مَوْطِن


لا اود ان اوجه حديثي بصورة شخصية للاخ عزام ولكني الان بصدد توضيح لكل من يظن مثل هذا الظن فهو منتشر
بين الناس في بلادي..

وهو ظن ان الحركة الشعبية قطاع الشمال تابعة للحركة الشعبية في دولة الجنوب !!!
توضيح هذه النقطة كالاتي:
اولا الحركة الشعبية ككل وقبل الانفصال تم تسجيلها حزباً سياسياً بموجب قانون الاحزاب السوداني والكل يعلم بذلك
ثانياً دولة جنوب السودان هي دولة وليدة جاءت بعد انفصالها عن الدولة الام وهي السودان .
طيب بما ان حتى الدولة الجديدة هي اصلا جزء من الدولة الام اذن كل المكونات التي كانت مرتبطة بقانون دولة واحدة هي جزء من المكونات الام .. اي بالدارجي كدا ما دام دولة جنوب السودان زاتا كانت جزء من السودان وتخضع لقانون واحد فكيف يكون قطاع الشمال هو تابع للحركة الشعبية الحاكمة في دولة جنوب السودان الجديدة فالدولة الجديدة بكل مكوناتها السياسية من احزاب وغيره هي كانت جزء لا يتجزأ من الدولة الام (السودان)
لذلك ان الحديث عن ان الحركة الشعبية قطاع الشمال تابعة للحركة الشعبية الحاكمة في جنوب السودان هو استهلاك سياسي لا يسنده منطق .. وانا اعلم انها كانت حركة واحدة اما بعد الانفصال اصبحت حركتين متفقتين في الفكرة في دولتين متجاورتين فقط..
وان كان اصحاب هذا الرأي يروجون له بان منبت الحركة الشعبية في الجنوب فهذا لا يعني انها تخص ابناء الجنوب دون الشمال والغرب والشرق فالفكرة التي قامت عليها الحركة الشعبية هي فكرة تجمع كل اهل السودان بكل اثنياته في بلد يسعهم وقانون يحترمهم ويحفظ حقوقهم

الاخ عزام: نحن نريد ان نكون يداً واحدة في هذا الوطن ان اشتكت مناطق النوبة فكلنا نوبة وان شتكى الغرب فكلناغرابة وان اشتكت الجزيرة فكلنا منها وان اشتكى الشرق فكلنا ادروب يجب علينا ان ننسى كل مسميات القبلية التي لن تفيدنا شي سوى الفرقة والشتات ومزيدا من الدماء الغالية التي تهدر للا شيئ وان نلتفت الى سودانويتنا فهي التي ستوحدنا وتجعلنا يدا واحدة.


التحية للجميع وآسف على الاطالة

Post: #76
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: إحسان عبد العزيز
Date: 01-26-2014, 02:51 PM
Parent: #75

Quote: جون قرنق دى مبيور اتيم المولود فى منطقة وانقلى من ريف مدينة بور فى اعالى النيل بجنوب السودان و رئيس للحركة الشعبية لتحرير السودان – القائد العام للجيش الشعبي لتحرير السودان و المنتمى لاسرة فقيرة و من بين فقرها وعوزها صنع من نفسه انسانا كبيرا اطل على الفضاء الانسانى الواسع ومضى مع ترك البصمات. ستحيى هذه الذكرى فى داخل السودان و فى مناطق عديدة على جنبات الكرة الارضية من محبيه و المؤيدين لافكاره و هذه المقالة مكرسة لاحياء هذه الذكرى و تحية الدكتور جون قرنق دى مبيوراتيم. و قرنق مبيور الذى اودعته العالم امه السيدة قاك ملوال ثم حبلت به كل النساء فى قاع المدينة و هامش الريف ، انتمى لكل البشر و الارض وولدته جميع النساء فى الساحة الخضراء و الناس يستقبلونه بعد ان قاد حرب التحرير و كتب اتفاق السلام و اعطوه شهادة ميلاد ومحبه باسمهم جميعا دون قابلات الحبل او الليزر وفى مولده السابق انتمى لاسرة و عشيرة واحدة وهو اليوم ينتمى لكل البلاد فى القرى و المدن و الازقة و الحوارى و الشوارع و القلوب المفعمة بالحب و العقول النيرة و عند اصحاب النوايا الخيرة و قرنق مبيور اتيم حينما اختتم حياته لتبدأ من جديد و هو يمضى في الحضور ويرحل ليولد من جديد و يغيب فيزدان المكان برؤيته نحو سودان جديد

القائد ياسر سعيد عرمان فى الذكرى الثانية لرحيل الملهم د.جون قرنق ديمبيور..
جزء من مقطوعته عن دكتور جون ( د. جون قرنق
حضور فى سونامى الغياب
ملاحظات فى دفاتر الستنيات وميلاد أسر عند الممات )

Post: #82
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: إحسان عبد العزيز
Date: 01-26-2014, 06:21 PM
Parent: #75

Quote: وهو ظن ان الحركة الشعبية قطاع الشمال تابعة للحركة الشعبية في دولة الجنوب !!!
توضيح هذه النقطة كالاتي:
اولا الحركة الشعبية ككل وقبل الانفصال تم تسجيلها حزباً سياسياً بموجب قانون الاحزاب السوداني والكل يعلم بذلك
ثانياً دولة جنوب السودان هي دولة وليدة جاءت بعد انفصالها عن الدولة الام وهي السودان .
طيب بما ان حتى الدولة الجديدة هي اصلا جزء من الدولة الام اذن كل المكونات التي كانت مرتبطة بقانون دولة واحدة هي جزء من المكونات الام .. اي بالدارجي كدا ما دام دولة جنوب السودان زاتا كانت جزء من السودان وتخضع لقانون واحد فكيف يكون قطاع الشمال هو تابع للحركة الشعبية الحاكمة في دولة جنوب السودان الجديدة فالدولة الجديدة بكل مكوناتها السياسية من احزاب وغيره هي كانت جزء لا يتجزأ من الدولة الام (السودان)
لذلك ان الحديث عن ان الحركة الشعبية قطاع الشمال تابعة للحركة الشعبية الحاكمة في جنوب السودان هو استهلاك سياسي لا يسنده منطق .. وانا اعلم انها كانت حركة واحدة اما بعد الانفصال اصبحت حركتين متفقتين في الفكرة في دولتين متجاورتين فقط..
وان كان اصحاب هذا الرأي يروجون له بان منبت الحركة الشعبية في الجنوب فهذا لا يعني انها تخص ابناء الجنوب دون الشمال والغرب والشرق فالفكرة التي قامت عليها الحركة الشعبية هي فكرة تجمع كل اهل السودان بكل اثنياته في بلد يسعهم وقانون يحترمهم ويحفظ حقوقهم

تسلم كتير Haytham Ghaly
فهم مغلوط وبعضهم يدرك ذلك ولكنه يكابر..
كفيت ووفيت يا رفيق
شكراً لهذا الحضور الزاهى

Post: #83
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: adil amin
Date: 01-27-2014, 00:51 AM
Parent: #75

Quote: كَيف تنتمين إلى حركة حاكِمة لِدَولة أجنبِية تُهدِد مَوْطنُكِ الأم -هذا إذا كان السودان لكِ مَوْطِن

وكيف ننتمي لايدولجيات سقيمة ناصريين شيوعيين واخوان مسلمين من بلد يظن السودان كله فضاء جغرافي محض ودولة ليس لها وجود وينكر عليك حضارتك نفسها واعني مصر"السياسية"../تابع المازوم محمد حسنين هيكل نجم فضائية الجزيرة الاوحد.. وانت في قطر. واكبر بعاعيت الناصرية في المنطقة...
وكيف نستورد ايدولجيات شوفينية عروبية من العراق ودول ترى السودانيين كلهم عبيد وليس الجنوبيين فقط بل يرون السودانيين دونهم ذكاءا كما قال ابيل لير في كتابه الشهير التمادي في نقض المواثيق والعهود ان بعض العرب يعتقدون ان السودانيين دونهم ذكاءا وبعض السودانيين يعتقدون الجنوبيين دونهم ذكاءا
انت عزز مخيلتك بقراءة كتب السودانيين السياسية لتطو ر حصيلتك المعرفية اولا-اقرا الكتب السياسية السودانية والتاريخ السوداني بعدين تعال كلمنا عن دول اجنبية"افتراضية" في مخيتلك جنوب السودان ليس دولة اجنبية بل حالة تشطير ذى المانيا واليمن وكوريا افرزتها مؤامرة دولية عمل الاخوان المسلمين على 90%من انجازها ...

الخلى دي رجل وديك كراع شنو يا عزام؟؟

Post: #89
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: عبد الله شم
Date: 01-27-2014, 07:02 AM
Parent: #83

Quote: نحن نريد ان نكون يداً واحدة في هذا الوطن ان اشتكت مناطق النوبة فكلنا نوبة وان شتكى الغرب فكلناغرابة وان اشتكت الجزيرة فكلنا منها وان اشتكى الشرق فكلنا ادروب يجب علينا ان ننسى كل مسميات القبلية التي لن تفيدنا شي سوى الفرقة والشتات ومزيدا من الدماء الغالية التي تهدر للا شيئ وان نلتفت الى سودانويتنا فهي التي ستوحدنا وتجعلنا يدا واحدة.


نتمنى ذلك ولكن الواقع يقول غير ذلك

Post: #81
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: إحسان عبد العزيز
Date: 01-26-2014, 06:16 PM
Parent: #72

Quote: دا يا هو الكلام الملتوي بالجد

Post: #78
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: إحسان عبد العزيز
Date: 01-26-2014, 06:05 PM
Parent: #70

الرفيق عادل
Quote: بدولة غنية التنوع

من الاشياء الاساسية التى ارتكز عليها د.جون فى رؤيته للسودان الجديد كنت هذه الجزئية الهامة (التنوع) فتحدث عن نوعين من التنوع (التاريخى والمعاصر) التاريخى هو ذلك الذى ليعود لالاف السنين حيث الدولة الكوشية وبدء الحضارات الانسانية اما المعاصر تناول فيه اللغات وقال السودان به أكثر من 150 لغة بالاضافة للتنوع الديانات فبجانب الاسلام والمسيحية توجد الديانات الافريقية..
يا رفيق فشل الدولة السودانية فى إدارة هذا التنوع هو ما جعلنا نصل الى ما نحن عليه الان..
كل التقدير يا رفيق
لقدام
للمزيد من الاثراء الفكرى حول مبادئ السودان الجديد

Post: #84
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: عزام حسن فرح
Date: 01-27-2014, 05:15 AM
Parent: #78

adil amin
Quote: وانت من المفروض تكون من ديل"السكان الاصليين وما تتنافر مع رؤية الحركة االشعبية لان الجنوبيين ايضا سكان اصليين

وهل بالضرورة أن تتلاقى مصالِح/أفكار/قناعات "السكان الأصليين"؟
ــــــــــــــــــــــــــــ
Quote: يختلفون عنك اختلاف مقدار بسبب التصاهر مع الوافد ودي ما مشكلة

الإخْتِلاف ده شنو؟ وليه حصل؟
ــــــــــــــــــــــــــــ
Quote: هل تعتزبالجذور االثابتة الممتدة 7000 سنة
ام تتماهي مع الوافد
ما لم تكون مركب شريحتين
الشريحة الثانية التي دخلت السودان المعاصر كثيرة جدا الوافد عنصرا وايدولجيات

Quote: هل انت تشعر انك اختلاف مقدار مع الجنوبيين والعنصر الافريقي في السودان
ام لك هوية اخرى...وشاشف االسودانيين"الاصل" عبيد؟؟؟
اشرحا لينا هنا ..خلي الحركة الشعبية ؟


والشريحتين عيبا شنو.. بِالعكس أب شريحتين أغلى وأقَيم
أنا نتاج نوبي/عربي
والعربي نتاج جينات أُخرى منها الفُرس والتُرْك
والفرس نتاج جينات أُخرى

السؤال:
- لِما لم يختلِط النوبي والجنوبي طُوال الـ7000 سنة؟
- لِما لم يختلِط العربي (الغازي) بالجنوبي (الأصيل)؟

ــــــــــــــــــــــــــــ
Quote: وكيف ننتمي لايدولجيات سقيمة ناصريين شيوعيين واخوان مسلمين من بلد يظن السودان كله فضاء جغرافي محض ودولة ليس لها وجود وينكر عليك حضارتك نفسها واعني مصر"السياسية"../تابع المازوم محمد حسنين هيكل نجم فضائية الجزيرة الاوحد.. وانت في قطر. واكبر بعاعيت الناصرية في المنطقة...
وكيف نستورد ايدولجيات شوفينية عروبية من العراق ودول ترى السودانيين كلهم عبيد


يا زول إنت ما براك ولا شنو؟
مالك بتصَوِر كأن أنا مؤيِد للناصريين والشيوعيين وأخوان مِصر وهيكلا.. أنا كتبت (أول مُداخلة لي-الصفحة1) في معرض الذم:

Quote: لم تقُم في السودان قائِمة للأحزاب التي إسْتَوردت أفكارِها وإن سَودنتها..
- أين الحزب الشيوعي؟
- أين البعث - سوريا؟
- أين حِزب البعث - العراق؟
- أين الناصِري الوَحْدَوي (ساطِع الحاج)؟
- أين الإشْتِراكي العربي (عبدالله زكريا)

واليَوم أين الحركة الشعبية لِتحرير السودان - قِطاع الشِمال؟

ــــــــــــــــــــــــــــ
Quote: انت عزز مخيلتك بقراءة كتب السودانيين السياسية لتطو ر حصيلتك المعرفية اولا-اقرا الكتب السياسية السودانية والتاريخ السوداني بعدين تعال كلمنا عن دول اجنبية"افتراضية"



خلاص يا سارتر.. قِراءاتي ونتاجا هي البتخليك مُدَوِر معاي بِجاي.. الكلام ماف في القِراءات.. ما بِالكم.. الكلام في الهضم في الإسْتيعاب في الفهم.. هسِع أكان إنت زول بتفهم البخليك تتشعبط في فكرة قال بيها مقبور (د. قرنق) شنو.. فِكرة مزروعة فوق هدام.. السودان ياهو المِن حلفا دِغيم لغاية نمولي، د. جون قرنق قال [تحرير السودان]. قام حرر غابتو الضرِية وضُلو الرهين وشمو الحلو وأترو السمِح.. ومات.. قُبِر.. أها تاني شنو يا أب قِراءات؟ وليه بتشنِف في [لايدولجيات سقيمة ناصريين شيوعيين ] بعد ما إنْضاف ليها منفستو الحركة الشعبية لتحرير السودان؟ وليه مِن أصلو أديت نفسك الحق إنك تسفِه الناصريين والشيوعيين؟ تسفيكم ده مُش برضو بتعارض مع منفستو الحركة الشعبية لتحرير السودان بِتاع المدينة الفاضِل؟!
ــــــــــــــــــــــــــــ
Quote: جنوب السودان ليس دولة اجنبية بل حالة تشطير ذى المانيا واليمن وكوريا

دي قِراءاتك!

ألمانيا الشرقِية والغربِية عرق واحِد
اليمن الجنوبي والشِمالي عرق واحِد
كوريا الجنوبِية والشِمالِية عرق واحِد

إنسان السودان الشِمالي النيلي وإنسان قبائِل جنوب السودان، أبونا آدم وأُمنا حوا ما تلمنا فوقو

ــــــــــــــــــــــــــــ
Quote: جنوب السودان ليس دولة اجنبية بل حالة تشطير ذى المانيا واليمن وكوريا افرزتها مؤامرة دولية عمل الاخوان المسلمين على 90%من انجازها

قُلت لي [افرزتها مؤامرة دولية]
غايتو شماعة [الشيطان] و[إسرائيل] و[الأخوان المسلمين] عندكُم حاضرة تدرعو فوقا وهنكُم وتحليلكُم الفطير

[عمل الاخوان المسلمين على 90%من انجازها]
وبرضو الشِمال النيلي إجْتهد ما يِخلي الوحدة جاذِبة

Post: #85
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: عزام حسن فرح
Date: 01-27-2014, 05:22 AM
Parent: #84

Omer Abdalla Omer
Quote: دا يا هو الكلام الملتوي بالجد يا عزام! أيه لم أدع تحرير السودان دي؟ و مال كنت ستحمل السلاح ليه ؟ للموافقة على بناء السد؟
إنت قايل الناس عايزة تحرر السودان من شنو؟ ما يا هو من نوع الظلم الوقع على أهلك ديل في كجبار وغيرها! و الظلم دا لعلمك ظل واقع علينا من عشرات السنين بل منذ إستقلال السودان و إنت بكل بساطة تتهمنا بالعمالة!

بتصدِق أنا فرحان إنك حركة شعبِية! بِسْتاهلوك حرّم

Post: #86
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: عزام حسن فرح
Date: 01-27-2014, 06:06 AM
Parent: #85

Haytham Ghaly
Quote: بصدد توضيح لكل من يظن مثل هذا الظن فهو منتشر
بين الناس في بلادي


وده بِدُل على وهن فيكم وضعف ..
ليه الظن الأنا ظانيهو "منتشر في بلادك"؟ السبب شنو؟ المسؤول منو؟

وليه ما بِتِفْترِضو -مُجرد فرض ياخ- إنو الناس في بلادك، فهمو وعرفو منفستو الحركة الشعبِية لِتحرير السودان.. المنفستو الفاضِل ده.. العظيم.. البرئ.. وبِالرغم ده برضو الناس في بلادك ما عارفينو، والعارفنو ما قبلانين بيهو.. مُش مُمكِن يِكون في فرض زي ده..

بدل ما تزيدوا الناس عنكُم بُعْدًا وترموهم بِعدم [الفهم] و[الحاجة إلى قِراءات] حقو تشتغِلو شوية، يعني علي العليكُم كمان دايرين تسكنو في البروج العاجِية والله ده الفَضَل!.. إذا كان دراويش د. قرنق وهُم أصحاب الشي زاااااتو الليلة دي حايمين في الأدغال شُرَد ونازحين ولاجئين في بِلادِ نـــا وحتكمِلُم الحرب الأهلِية، إذا كان ديل منفستو الحركة الشعبِية لِتحرير السودان ما حسن وضعهم، إنتو عاوزين الشِمال يبقيهُم ليهو مِثال يُحْتذى!

الغريبة إنو منفستو الحركة الشعبِية لِتحرير السودان، هو زاتو منفستو كُل الأجسام البتقوم في دُنيا الناس، بس ما عارِف ليييييه مُصرين تبقو تُـبَـع لِشخص، ليييييه وبِنفس منفستو الحركة الشعبِية لِتحرير السودان ما تنجِرو ليكُم مُسمى يُليق بِجُغرافية سودان ما بعد الإنفِصال، إنتو ما بتتعظو بِالحِزب الشيوعي الظل يدور في دائِر ضيقة رغم جمال ناسو وأفكارو.. ظل يدور فقط لأن إسم الشيوعي ده ما مقبول في بلد الشيخ فيهو بطير وبمشي فوق الموية وبجيب الرايحه

Post: #92
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: Haytham Ghaly
Date: 01-27-2014, 01:23 PM
Parent: #86

الاخ عزام تحياتي واحتراماتي

يا عزام ياخ مسألة معرفة الناس بمنفستو الحركة وبرنامج السوداني الجديد دي ضئيلة بسبب الاعلام المضاد

واكاذيب الكيزان ديل منذ انقلابهم المشؤوم واعلامهم المتسخ الذي يستفذ عاطفة الشعوب الدينية هو الذي باعد

بين الناس ومحاولة البحث عن حقيقة الحركة الشعبية وفكرتها الجديدة وانا اعترف ان الكيزان قد استطاعوا فعلا

ان يشوهوا صورة الحركة وفكرة السودان الجديد وادخال اشياء معاكسة تماماً لما ترمي له الحركة الشعبية في اذهان المجتمع السوداني والحرب خدعة ولكن الكيزان استفادوا من اجهزة الدولة في تنفيذ مراميهم الخبيثة تلك.

ولكني كنت اظن ان رجلاً مثقفا مطلعا مثلك يدرك كل هذه الاسباب ويعلم تماماً ان الاسلاميون يفعلون ما لم يفعله ابليس من اجل التمسك بالسلطة . ويؤسفني جدا وصف نفسك الان بالانقاذي وتحريضك على دحر الجبهة الثورية فانك بذلك تحرض الانقاذ على دحر الشعب السوداني فالجبهة الثورية مكونة من مكونات السواد الاعظم من الشعب السوداني وان كنت كتبت مثل هذه العبارة في لحظة غضب فارجو منك الاعتذار لكل الشعب السوداني والجبهة الثورية خاصة عن ما بدر منك.

وبصراحة كدا انا حاسي انك غاضب ومغبون وعايز تضرب وما عارف داير تضرب منو وليه

وكلنا هكذا ولكن فايتنك بالصبر


تحياتي واحتراماتي مرة اخرى

Post: #95
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: إحسان عبد العزيز
Date: 01-28-2014, 03:37 PM
Parent: #92

شكراً هيثم جعلى
شكراً لحضورك ومشاركتك..
Quote: سألة معرفة الناس بمنفستو الحركة وبرنامج السوداني الجديد دي ضئيلة بسبب الاعلام المضاد

واكاذيب الكيزان ديل منذ انقلابهم المشؤوم واعلامهم المتسخ الذي يستفذ عاطفة الشعوب الدينية هو الذي باعد

بين الناس ومحاولة البحث عن حقيقة الحركة الشعبية وفكرتها الجديدة

نعم الاعلام الموجه الشامل أضعف فرصة تعريف الاخرين بالحركة الشعبية هذا بالاضافة لمحاولات التشويه المستمرة من قبل النظام وابواقه ومطبليه..
دعك من اعلام الدولة وما لفّ لفها..
الانقاذيين يطاردوننا حتى فى المنابر المفتوحة وسودانيزاولاين نموذجاً..
زولك المدعو عزام ده حسة لافى ليه ابوع ومبارينى فى كل البوستات حقتى وغير حقتى بكلام واحد ومكرر وسمج..
لن ارد عليه ليس خوفاً منه ولكننى قلت ما لدىّ تعقيباً على هجمومه فى بدايات هذا البوست..
وليس لدىّ ما أضيف ولن أغير ما قلته ولن أغلق البوست لاجله وسأتركه (يأكل ناره)..
والبوست ماضى فى الحوار الذى فتح لاجله مع كل من يأتى لحوار..
شكراً لحضورك أخونا هيثم

Post: #87
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: adil amin
Date: 01-27-2014, 06:13 AM
Parent: #84

Quote: وهل بالضرورة أن تتلاقى مصالِح/أفكار/قناعات "السكان الأصليين"؟

ضروري جدا جدا
عشان ما يتحسب عليك المحارق المشينة والابادة المنظمة لسكان السودان الاصليين 2000000 سوداني عبرالعصور والان العالم والعرب بقو يشوفوها في فضائية العربية وتحمل اوزار المبتين في المركز بين الدارين...ولن تستطيع ابدا لدفاع عن مخازي المركز
السكان الاصليين قالو ليك اقعد معانا ماتقعد في راسنا...وده طل بسيط جدا...
وانت عايز تقعد في راسهم وتحتقرم بافكار بليدة وافدة من خارج ا لحدود ومن المحيط العربي المتخلف لا اوقظ فكرة ولا تهذب شعور وكسدت في ميدان راعية العدوية في 30 يونيو 2013

Quote: الإخْتِلاف ده شنو؟ وليه حصل؟

اختلاف جيني فقط نتيجة لدخول جل الاجانب الى السودان من الشمال واالشرق والغرب والتزواج مع المكونات المحلية لو لفينا السودان ده 360 درجة كانو الدينكا والنوير والشللك بقو الجعليين والشياقية والرباطاب والحلفاويين والدناقلة الهسة في االشمال ديل
يعني الوضع الجيبوبوتكلي في السودان هو السبب

لماذا التنوع جعل امركيا دولة قوية وجعل السودان دولة متخلفة يا عزام

لانه باقي الكلام بتاعك ده ما سادي معانا
لانه البعتز بي كوش 7000 سنة ما محتاج يبرر عنصيرته التي ضحك عليها عوض دكام عندماقال"القدم بي القدم والامات خدم" لي ود المقبول
الجمعنا بي الجنوبين 1 يناير 1956 "الجنسية الخضراء ... والمليون ميل مربع .وقرط علي كده

Post: #88
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: adil amin
Date: 01-27-2014, 06:27 AM
Parent: #87

Quote: واليَوم أين الحركة الشعبية لِتحرير السودان - قِطاع الشِمال؟

اسف صديقنا عزام على التجاوز في فهم وجهة نظرك
اذا انت تنتقد الحركة الشعبية قطاع الشمال وليس رؤية دكتور جون قرنق السودان الجديد انا معاك 100%
فى المنهج والاستراتيجات من 2005 وانتخابات 2010ولحدي الان وكل ما ترتب على ذلك من معاناة للناس حتى مرحلة الجبهة الثورية ثم انهيار دول الجنوب...
وده ما عنده علاقة برؤية د.جون قرنق ولا بي نيفاشا ولا الدستور الانتقالي
ومن افسد الحركة الشعبية شمال ..بعض الشيوعيين الدخلوها بي الشريحتين بتاعتم
وده نقد منقول من الاسافير اثرا لحوار


حركة الشعبية لتحرير السودان
المجلس السياسي الانتقالي
رداً على بيان الرفيق الامين العام للحركة الشعبية فبراير 2013

منذ توقيع اتفاق السلام الشامل في نيفاشا 2005م، دخلت بلادنا مرحلة جديدة من الصراع السياسي والاجتماعي والثقافي، وقد أعلن د.جون قرنق إن هذه الاتفاقية لخصت محصلة لا متناهية من صراع الشعب السوداني خلال قرن كامل من التهميش والتغييب، وان الحركة الشعبية بتوقيعها لهذه الاتفاقية قد عقدت العزم لانزالها لأرض الواقع كإستحقاق تاريخي للشعب السوداني، وأوضح ان السودان الان لم يكن كما كان في الماضي.
إن الوفاة المفاجاة لمؤسس الحركة وقائدها الدكتور جون قرنق، قد احدثت ربكة فكرية وتنظيمية لدى قيادة الحركة مما نتج عنه عدم تطبيق الاتفاقية على ارض الواقع، وصاحب ذلك الصعود المفاجئ لبعض القيادات على رأس الهرم القيادي، وانشغالها بتنفيذ أجندتها الخاصة بعيداً عن رؤى الحركة وجوهر الاتفاقية. بل جعلت تنفيذ الاتفاقية ثنائياً بين شريكين، وأبعدت القوى السياسية الفاعلة عن المشاركة، ومن ثم جعل بنود الاتفاقية فاعلة في حياة المواطن السوداني، حتى تساهم في خلق جو من السلام المستدام وتقريب وجهات النظر حول قضايا الوحدة الوطنية والتنمية، لتكون القوى السياسية السودانية صمام أمان لتنفيذ الاتفاقية.
هذه السياسة حفزت المؤتمر الوطني للرجوع والانتكاس عن تنفيذ الاتفاقية بالاتي:
1. افرغ المؤتمر الوطني الاتفاقية من محتواها، وحصرها في برتكولي السلطة والثروة، والمناطق الثلاثة في جنوب كردفان، والنيل الازرق، وأبيي، ومسألة الاستفتاء لتقرير مصير جنوب السودان.
2. عزل الحركة الشعبية عن القوى السياسية الفاعلة في الشمال، مما ترتب عليه تغاضي متعمد عن القضايا الأساسية، والتي كان بالامكان معالجتها، وكان من الممكن ان تساهم في توسيع قاعدة الحركة الشعبية، بجذب الكادر النوعي ممثلاً في القوى الحديثة الديمقراطية، والمنتجة للفكر والابداع.
وتمثلت هذه القضايا ايضاً في الآتي:
1. إعادة الحياة لمشروعات الجزيرة والمناقل والحصاحيصا، ومشاريع النيل الابيض والازرق، ومؤسسة حلفا الزراعية .
2. إعادة بناء البنيات الأساسية للمشاريع التالية: السكة حديد، النقل (النهري – البحري – الجوي) ، المدابغ الحكومية، الخدمة المدنية،القوات النظامية، قطاع الاتصالات، والبترول.
3. اعادة المفصولين سياسياً وتعسفياً من الخدمة المدنية والعسكرية، واسترداد حقوقهم المادية والادبية، ومعالجة قضايا المعاشيين ومشكلة العطالة.
4. تسيس الخدمة المدنية والعسكرية، والخدمات الصحية والتعليمية.
5. اعادة النظر في المناهج الدراسية بتكوين هيئة من ذوي الخبرة من التربويين، لاعادة الحياة لمعهد بخت الرضا معالجة إشكالاته.
6. تنمية الريف ومناطق الانتاج مع مراعاة المناطق الاكثر تخلفاً .
7. الهوية السودانية المسكوت عنها، ومؤسسات الاعلام المرئي والمسموع.
هذه القضايا لم يتم تناولها، ولم تكن يوماً في اجندة الاجتماع بين الشريكين، عليه فإن طرح هذه القضايا للنقاش يحرك ساكن كل الديمقراطيين والمبدعين، والعشرات من اهل الفكر والبحث والتنوير، للاصطفاف خلف هذه المطالب، وتكوين جبهة عريضة من خيرة ابناء السودان، تساهم في جعل برنامج الحركة الشعبية جاذباً.
لقد استقبل الشعب السوداني الحركة الشعبية ممثلة في قائدها التاريخي الدكتور جون قرنق كمخلص من نير واستبداد المؤتمر الوطني، فتدافع بالالاف لنيل عضوية الحركة الشعبية، وكلٌ يحمل مساهمته في مجال تخصصه. الا اننا عملنا على تمكين مجموعة من الانفصاليين في قيادة هيكلة قطاع الشمال، فمارس هولاء الاقصاء والتهميش عن قصد، وتم ابعاد الكادر المستنير، وكأن الحركة ملك لأبناء جهة ما، ورسخ هؤلاء فكرة ان التهميش مقصود به ابناء مناطق بعينها دون المناطق الأخرى، في اختزال مخل بالخطاب السياسي والفكري للحركة الشعبية.
في خضم الصراع مع المؤتمر الوطني – الذي اختزل الاتفاقية كما اشرنا سابقاً- مرر الانفصاليون قانون الامن الوطني والمخابرات، وتكوين اللجنة العليا للانتخابات، قانون الانتخابات الرجعي، والتعداد السكاني، تقسيم الدوائر الانتخابية، والابقاء على قانون الصحافة والمطبوعات، القوانين المقيدة للحريات جميعها دون التشاور مع القوى السياسية السودانية ومتجاوزين الرأي العام. وكما تنازل الانفصاليون عن كل شيء مقابل الاستفتاء على تقرير مصير جنوب السودان. وحدثت جميعها في اتفاقيات ثنائية مع المؤتمر الوطني.!
صاحب كل ذلك بناء تنظيمي للحركة الشعبية اتسم بالكرنفالي، ففي احتفال اليوم الختامي لمؤتمر الولاية تحضر قيادة الحركة وتحت شعار توطين الحركة الشعبية، الا انه حتى هذا التوطين لم يأخذ حقه من النقاش والحوار للوصول لرؤية موحدة وواضحة حول مفهوم التوطين، هل هو جهوي؟ أم حسب نسبة المجموعات الاثنية في الولاية!.
في اعتقادنا نحن في الداخل بالامكان معالجة هذه المشاكل، التي خلقت مناخاً غير ملائم، لطرح برامج ورؤى الحركة السياسية والاجتماعية، بعيداً عن تقسيم الحركة إلى حركة في المناطق المحررة، حركة في المهجر، وحركة في مناطق سيطرة المؤتمر الوطني.
هذا الاعلان غير موفق، ولا يعكس حرص القيادة على وحدة الحركة الشعبية الفكرية والسياسية والتنظيمية، وان تتخلى طواعية دون ضغوط عن رؤاها المركزية لبناء السودان الجديد، وإعادة هيكلة الدولة السودانية على أسس جديدة، تقبل طواعية على الوحدة، وإعداد برامج قادرة على إدارة التنوع الاثني والثقافي والديني الذي يتميز به السودان. ومثل هذه الرؤى لا يمكن لها ان تتحق الا في ظل وجود حزب واحد يتعامل مع ظروفه الموضوعية سواء في مهجر، أو في المناطق المحررة، أو في بقية بقاع السودان.
الحركة اشعبية في دول المهجر:
هناك حيث القيادة والامكانيات المالية، والعلاقات الدولية والإقليمية، وسهولة الحركة والاتصال بقضايا الامداد وحشد الامكانيات لتمكين مجموعة محددة من تقرير مصير الحركة الشعبية وإدارتها وفق أجندتها السابقة، وانتهاج اساليب الاقصاء والتهميش المتعمد لكادر الحركة. هذه المجموعة تركت البلاد دون مواجهة مع النظام، ولم تقم بالاجراءات اللازمة لترتيب الاوضاع التنظيمية والادارية للحزب، وتزرعت بدواعي لا تليق بثوري وهب حياته لقضية اسقاط النظام سواء كان ذلك عن طريق تحالف سياسي مع قوى سياسية أخرى، أو الحركة الشعبية منفردة أو عبر الانتخابات لتطبيق برنامج السودان الجديد.

الحركة الشعبية في المناطق المحررة:
وهي موجودة منذ زمن طويل، ليس لها علاقة بهذه الحرب الدائرة الآن، وهم مقيمين باعتبار ان هذه أراضيهم التي قررت قبل اتفاقية السلام الشامل، وفق بروتوكول خاص بها، وهو جند دولي واقليمي ووطني لا يحتاج لاعلان أو اعتراف المؤتمر الوطني.
ومن الممكن تسوية قضية المنطقتين بمعزل تام عن (المهجر)، أو في المناطق التي تحت سيطرة المؤتمر الوطني، ولا بد من القول ان لا مساومة فيما يتعلق بتنفيذ برنامج المشورة الشعبية في المنطقتين، كأصل وحق طبيعي من حقوق اتفاقية السلام الشامل.
الحركة في مناطق سيطرة المؤتمر الوطني:
التحية لجنود وضباط صف، وضباط الجيش الشعبي لتحرير السودان، والمجد لشهدائنا وعاجل الشفاء لجرحانا، والتحية للالاف من العجزة والاطفال والنساء الذين يكابدون شظف العيش ووحشة النزوح، والتحية للمجتمع الدولي والمنظمات الطوعية، وللاقلام الجريئة في الخرطوم من اصدقاء الحركة من اعلاميين وصحفيين وقطاعات الشباب والطلاب، ولأهلنا المشفقين علينا والمريدين وللشعب السوداني الذي يحلم بوجود الحركة الشعبية ماثلة أمامهم تملأ الساحات حضوراً وزخماً سياسياً.
نحن في الداخل، ماذا علينا أن نعمل؟
ما هو التنظيم الذي يستوعبنا؟ وما هي الواجهة التي نحتمي خلفها؟ هل هو المؤتمر الوطني!!! أم ان تعود عضوية الحركة لوضعها قبل الانتماء للحركة؟ ومن لم يكن حزبياً في السابق، أين يذهب؟!
تحدث بيان القيادة عن واجهات للحركة في الداخل من صنيعة المؤتمر الوطني، فكان من الاحرى الاشارة لها بالاسم، حتى لا تعمى بصيرة أعضاء الحركة الشعبية والرأي العام السوداني- تحديد هذه الواجهات – سيعكس حرص قيادة الحركة على الالمام والمتابعة بكل تفاصيل ما يدور في داخل الوطن.
عليه، هنالك تنظيم الحركة الشعبية جناح السلام بقيادة دانيال كودي وهو مفصول من الحركة الشعبية منذ العام 2009م ، أما حزب العدالة والتنمية فلا علاقة له باسم الحركة الشعبية، وقد قدمنا طعناً لدى مسجل شؤون الاحزاب، والطعن موجه لمن يود ان يسرق اسم الحركة حاضراً أو مستقبلاً.
نحن المدافعون عن برنامج وفكر ونهج الحركة الشعبية لتحرير السودان، والذين وجدوا انفسهم امام اسئلة تبدو الاجابة عليها سهلة وممكنة، الا انها بعيدة كل البعد عن الواقع الذي تعيشه جماهير الحركة الشعبية. فعند اندلاع القتال في النيل الازرق، وأن المؤتمر الوطني وبعض القوى التقليدية وجدت الحل بالقضاء التام على الحركة الشعبية واقتلاعها من جذورها عسكرياً، في مناطق العمليات، وسياسياً وتنظيمياً عبر آلياتها الامنية وشبكاتها في المدن والارياف. وقد صاحب ذلك إدعاء بتفكيك ونقض برنامج السودان الجديد وربطه بالحرب والارتهان للاخر. وتزاحم فيض من الاسئلة كان من المفترض على قيادة الحركة الشعبية ان تبادر بالاجابة عليها ( الحرب – السلام – ربط الحركة بتنفيذ أجندة أجنبية).
نحن أعضاء الحركة الشعبية وفي تلك الظروف اصدرنا بيان باسم مبادرة الحل السلمي الديمقراطي، لتكون مظلة لحماية أعضاء الحركة من الاعتقال والملاحقة، وتطورت هذه المبادرة بفعل الحراك السياسي إلى تجميع أعضاء مجلس التحرير القومي للانعقاد، والاجابة على الاسئلة السابقة، وفك الارتباط بالجنوب، واسم الحركة والشعار والعلم وقيادة الحزب.
وقد عقدنا اجتماعات بوفد الحكومة المفاوض، وتقدمنا لرئيس الالية الافريقية الرفيعة تامبو أمبيكي بمذكرة تتعلق برؤيتنا للتفاوض ووقف العدائيات، وبالتالي الحرب في المنطقتين، وايصال المساعدات الانسانية والغذائية. كما عقدنا عدة لقاءات مع القوى السياسية والمجتمع الدولي عبر ممثليه في الخرطوم، والان نحن نعمل بكل جهد وجدية ممكنة لتوفيق أوضاع الحزب لدى مسجل شئون الاحزاب.
هذه محصلة الجهود التي بذلها الرفاق في الداخل، وهي رسالتنا للقيادة لتعلم ماذا يدور في داخل الوطن، دون الاستماع إلى الاكاذيب والادعاءات الباطلة بأن الحركة غير موجودة، وان جميع الذين لم يخرجوا من السودان، صاروا أعضاء في حزب المؤتمر الوطني، وهو كذب صريح وإدعاء لا بينة له. على القيادة ان ترسل شخصاً نثق فيه لينقل الخبر كما هو، والتنسيق في جميع القضايا الماثلة أمامنا بعيداً عن التقديرات الذاتية، والتقارير الكاذبة في الحزب والتنظيم. العلاقة مع القوى السياسية وعدم ربط تطور الحركة الشعبية بانتائج الحرب.
نحن حزب قادر على هزيمة حرب المؤتمر الوطني في المنطقتين، والتحالف مع القوى السياسية الأخرى المعارضة لاسقاطه في بقية السودان، وهو الطريق الوحيد لايقاف الحروب في دولة السودان، والان الظرف متاح أكثر من أي وقت مضى لاسقاط هذا النظام، وفتح الباب امام التطور السلمي الديمقراطي للعمل السياسي في السودان.
ان استمرار الحرب في المنطقتين، وإطالة أمدها بعد تكوين الجبهة الثورية، يبعد أكثر فأكثر قيادة هاتين المنطقتين عن قومية القضايا، وحلها عبر مشروع وطني يشمل جميع السودان، ويعبر عن مشروع السودان الجديد، وإعادة بناء الدولة السودانية الحديثة. ويدخل هؤلاء القادة في قضايا إقليمية بحتة تتنكر لوحدة السودان، وهو طرح ناتج عن العزلة السياسية التي تحيط بهم، ولا وجود لحسم عسكري، أو حل سلمي تفاوضي في الافق، وحتى الجهر علناً بحق تقرير المصير، أو الانضمام لدولة أخرى.
إن التاريخ لا يرحم. فهنالك وسائل كثيرة أخرى لنيل الحقوق، والقضاء على التهميش الاقتصادي والسياسي والمجتمعي، واقامة التنمية المتوازنة ، والاعتراف بالاخر، والقضاء على الاستعلاء الديني والعرقي، والثقافي، ونبذ العنف وتكريس هيمنة المركز، وكل ذلك يمكن ان يتم بدون الخوض في الحرب.
لا بد من بناء الحركة الشعبية على أسس جديدة، وقبل ذلك ان تقدم الحركة الشعبية نقداً وبكل جرأة لنشاطها منذ توقيع الاتفاقية في 2005م، في الجانب السياسي وحول علاقة الحركة بقضايا الإنسان في الشمال، ومجمل أحتياجاته الاقتصادية والاجتماعية. عدم الاهتمام أو الالتفات لها ( كما ذكر اعلاه)، وعلاقة الحركة الشعبية المتأرجحة بالقوى السياسية والتعامل الاستعلائي معها.
في مستوى التنظيم:
ان الاقصاء والتهميش المتعمد للكادر النوعي من الديمقراطيين الثوريين من ارتريا إلى الخرطوم، وعدم استيعاب أعضاء التحالف والمجموعات المعارضة، وحصر المكاتب التنفيذية في الانفصاليين، ومجموعات المصالح الذاتية المشتركة، الذين لا يعنيهم أي تحول ديمقراطي عميق، لكنس كل القوانين المقيدة للنشاط السياسي والاجتماعي والبحث العلمي، ولا يحافظ على وحدة الوطن.
العمل الجماهيري:
لقد انحصر نشاط الحركة الشعبية السابق في الاحتفالات والمهرجانات، وقد بددت وأهدرت القيادة أموال الحركة الشعبية على مجمل هذه النشاطات، دون إهتمام حقيقي ببناء الحركة الشعبية بالصورة التي كان بإمكانها استيعاب المد الجماهيري العريض الذي يطرق أبوابها كل يوم، وكانت الطامة الكبرى حول المشاركة في الانتخابات العامة. وابتعاد اللجنة الاستراتيجية العليا للانتخابات عن كل ما يتعلق بولايات الشمال، وإنعدام الميزانية، واغفال إمكانية بناء تحالف استراتيجي مع بعض القوى السياسية لخوض الانتخابات، ولكن وئد حلم الامل والتغيير بمقاطعة الانتخابات وسحب مرشحي الحركة الشعبية، دون تقديم تبرير مقنع لعضوية الحركة الشعبية التي انتظرت هذا الامل طويلاً ، ولا لجماهير الشعب السوداني التي راهنت على فوز الحركة الشعبية للفوز في هذه الانتخابات ولو بنسبة أقل من التوقعات ، ولا القوى السياسية، ولا لأصدقاء الحركة في الخارج.
ان رصيد الحركة الشعبية الجماهيري موجود وفاعل، فقط مطلوب فتح آفاق أوسع للحوار في انجع السبل لاعادة الحياة إلى هياكلها، واستعادة ثقة الشعب السوداني مجدداً، دون اللجوء للحرب والخارج، وإدارة المعركة ضد المؤتمر الوطني، عبر وسائل اثبتت التجربة محدودية نجاحها، وتعتبر حلول جزئية تطيل من عمر النظام، وتزيد من بؤس وشقاء الجماهير.
ان ارض المعركة هنا في الداخل، مركز الفعل السياسي وحيث الجماهير العاملة، والموظفين والكادحين في الارياف والمزارعين والرعاة، بالتعامل مع مختلف القوى السياسية مهما كان وزنها. ان التوافق حول هذه النقاط يفتح الباب واسعاً من اجل بناء تحالف للقوى السياسية لمعالجة القضايا السياسية والاجتماعية والاقتصادية، والفعل اليومي من أجل التغيير لاسقاط هذا النظام باعتباره العقبة الوحيدة في سبيل التطور السلمي الديمقراطي للحياة السياسية في السودان.
إن العنف لا يولد الا العنف، ولا يترك مساحة للفكر ولا يقدم أي إجابات للاسئلة التي تدور في عقل الإنسان السوداني. لماذا تلجأ الحركة الشعبية لرفع السلاح والتلويح بالحرب أو اللجوء للوساطة في كل منعطف أو إختلاف مع السلطة.
المجلس السياسي الانتقالي
الحركة الشعبية لتحرير السودان
الخرطوم سبتمبر 2013
[email protected]
00249920946043




Post: #90
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: Omer Abdalla Omer
Date: 01-27-2014, 09:44 AM
Parent: #88

Quote: إذا كان دراويش د. قرنق وهُم أصحاب الشي زاااااتو الليلة دي حايمين في الأدغال شُرَد ونازحين ولاجئين في بِلادِ نـــا وحتكمِلُم الحرب الأهلِية، إذا كان ديل منفستو الحركة الشعبِية لِتحرير السودان ما حسن وضعهم، إنتو عاوزين الشِمال يبقيهُم ليهو مِثال يُحْتذى!

تحليل ينم عن بساطة و تهافت! و هل إختلاف الفرقاء يدل على خطل الفكرة؟ ما ظنك في إختلاف أصحاب الرسول صلى الله عليه و سلم بعد فترة وجيزة من وفاته؟ ما ظنك في حرب الخليفة الراشد ( مدينة العلم ) علي بن أبي طالب مع زوج النبي الأكرم؟ هل كان يعني ذلك خطأ في رسالة الإسلام!
يا راجل أنظر للأشياء بقليل من وسع الأفق و أترك التصنع!
بعدين سؤال جانبي يا عزام ! في منفستو إنتفاضك " عندما لحق الضيم بأهلك" قلت إنك ستتكفل بنفسك و سلاحك لمدة ستة أشهر, في رأيك, من سيمول بقية الزمن و الذي قد يمتد لسنوات من الكفاح و القتال لإيقاف بناء السد الذي أغضبك؟

Post: #91
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: عزام حسن فرح
Date: 01-27-2014, 10:23 AM
Parent: #90

Omer Abdalla Omer
Quote: بعدين سؤال جانبي يا عزام ! في منفستو إنتفاضك " عندما لحق الضيم بأهلك" قلت إنك ستتكفل بنفسك و سلاحك لمدة ستة أشهر, في رأيك, من سيمول بقية الزمن و الذي قد يمتد لسنوات من الكفاح و القتال لإيقاف بناء السد الذي أغضبك؟

لو ما شلاقتك وتسربعك كُنت قريت كلامي البنيت إنت عليهو كلامك الفوق ده.. وعرفت في منفستو إتْتفاضتي حيكون التمويل مِن وين

إنت بِوْحو ليك ولا شنو يا زول؟
عرفت كيف إنو كفاحنا حيِمْتد سنوات؟!
أهو كم مُظاهرة كِده، وواحدة إسْتشهد فيها 4 مِن شبابنا الغُر الميامين، والمشروع وقف ليهو أكتر من 6 سنوات
(بِالرغم مِن إني ما رافِض السد مِن حَيثُ المبدأ، بس أنا مِن غزية)

Post: #96
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: إحسان عبد العزيز
Date: 01-28-2014, 03:53 PM
Parent: #91

عمر عبد الله عمر
تمثيل موفق واستشهاد بين وقاطع
Quote: تحليل ينم عن بساطة و تهافت! و هل إختلاف الفرقاء يدل على خطل الفكرة؟ ما ظنك في إختلاف أصحاب الرسول صلى الله عليه و سلم بعد فترة وجيزة من وفاته؟ ما ظنك في حرب الخليفة الراشد ( مدينة العلم ) علي بن أبي طالب مع زوج النبي الأكرم؟ هل كان يعني ذلك خطأ في رسالة الإسلام!
يا راجل أنظر للأشياء بقليل من وسع الأفق و أترك التصنع!

لك التحية وكل التقدير يا رفيق

Post: #97
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: إحسان عبد العزيز
Date: 01-28-2014, 03:56 PM
Parent: #96

الرحمة والمغفرة لرفيق الفكرة والمبدأ والهدف الرفيق عصام حمدان..
رئيس تجمع الشباب بالحركة الشعبية/شمال
وإنا لله وإنا اليه راجعون
________________________
Quote: الجبهة الوطنية الأفريقية – نعي أليم
(يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلي ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي ) ببالغ الحزن والأسى تنعي الجبهة الوطنية الأفريقية الفقيد عصام الدين حمدان موسى رئيس شباب الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال ، الذي وافته المنية في يوم الأحد الموافق 26 / 1 / 2014 م كان الفقيد عضو فاعلاً في الحركة الشعبية بجامعة الزعيم الأزهري ، ومناضلاً جسوراً ، كان محامياً نشطاً مدافعاً عن قضايا المهمشين والمظلومين والكادحين أمام كافة المحاكم ، وهب الفقيد كل حياته في درب النضال حاملاً لقيم ومبادئ مشروع السودان الجديد ، نسأل الله العلي القدير أن ينزله منزلاً مباركاً وأن يتغمده برحمته الواسعة وأن يسكنه فسيح جناته مع الصديقين والشهداء ويلزم أهله ورفاق دربه الصبر والسلوان .
إنا لله وإنا إليه راجعون
إعلام : مركزية الجبهة الوطنية الأفريقية
بتاريخ : 27 / 1 / 2014 م

Post: #98
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: إحسان عبد العزيز
Date: 01-28-2014, 04:01 PM
Parent: #96

الرحمة والمغفرة لرفيق الفكرة والمبدأ والهدف الرفيق عصام حمدان..
رئيس تجمع الشباب بالحركة الشعبية/شمال
وإنا لله وإنا اليه راجعون
________________________
Quote: الجبهة الوطنية الأفريقية – نعي أليم
(يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلي ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي ) ببالغ الحزن والأسى تنعي الجبهة الوطنية الأفريقية الفقيد عصام الدين حمدان موسى رئيس شباب الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال ، الذي وافته المنية في يوم الأحد الموافق 26 / 1 / 2014 م كان الفقيد عضو فاعلاً في الحركة الشعبية بجامعة الزعيم الأزهري ، ومناضلاً جسوراً ، كان محامياً نشطاً مدافعاً عن قضايا المهمشين والمظلومين والكادحين أمام كافة المحاكم ، وهب الفقيد كل حياته في درب النضال حاملاً لقيم ومبادئ مشروع السودان الجديد ، نسأل الله العلي القدير أن ينزله منزلاً مباركاً وأن يتغمده برحمته الواسعة وأن يسكنه فسيح جناته مع الصديقين والشهداء ويلزم أهله ورفاق دربه الصبر والسلوان .
إنا لله وإنا إليه راجعون
إعلام : مركزية الجبهة الوطنية الأفريقية
بتاريخ : 27 / 1 / 2014 م

Post: #99
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: إحسان عبد العزيز
Date: 01-28-2014, 09:43 PM
Parent: #98

وَرَقَةُ عَمَلٍ للنِقَاشِ ، حَولَ مَفَاهِيمِ نَظَرِيّةِ السُودَانِ الجّدِيدِ ..!!
November 17, 2013

أبكر يوسف آدم

[email protected]

دَولَةٌ عَرَبِيّةٍ ؟ أمْ أفرِيقِيّةٍ ؟ أمْ دِينِيّةٍ ؟ ،،، أمْ سُودَانٍ جَدْيدٍ ؟؟

إعداد / أبكر يوسف آدم

نطرح هذه الورقة على السياسيين ، والمفكرين والأكاديميين ، وقادة الأحزاب ، والبرلمانيين ، والدبلوماسيين ، والإعلاميين ، والمهتمين بالدراسات المتعلقة بمستقبل السودان ، ونأمل من ذلك توسعة أرضية النقاش ، وطرح البدائل ، من خلال الدراسات ، والمقالات والتعليقات ، فى محاولة لإخراج الموضوع ، من خزانة الإهمال إلى فضاء المنابر ،،،،

(01) مقدمـة Introduction :

يقول ألبرت أينشتاين (الجنون هو أن تفعل الشيء مرةً بعد مرةٍ وتتوقع نتيجةً مختلفةً. ) ، وآخر يقول أن (الفرقُ بينَ الحكيمِ والجـاهِلِ ، أَنَّ الأَوَّلَ يُناقِشُ في الرأيِ ، والثـاني يُجادِلُ في الحقائقِ )…

حسنأً ،، سنكتشف بنهاية هذه الورقة ، إن كنا حكماء كما ندعى ، أم مجرد جهلة ، ومجانين !!

ثمة حاجة الآن ، لإثارة النقاش ، حول الشكل الذى يريده السودانيون لدولتهم ، وقد بلغت أزمات الإسلام السياسى ، وحلفاؤهم الطفيليين ذروتها ، بعد أن تصوفن النظام الحاكم ، وتعفن من رأسه حتى ذيله ، وتقلصت قدرتها على المناورة ، وإستنفد جل الفرص ، وأحرق كافة الكروت ، وتقطعت الحبائل التى تربطه بالشعب ،، حتى بات من المخجل اليوم ، أن يقف أحدهم ليبشر ، أو يعلن إنتمائه إلى المؤتمر الوطنى ..

الأعضاء يهربون ، و يجمدون أنشطتهم ، ويغيرون من أماكن إقامتهم ، فى عملية أشبه بالتآكل التدريجى للأطراف ، لتكشف الغطاء عن المستفيدين الحقيقيين من اللصوص والطفيليين والساديين أصحاب الجرائم الكبرى ، ممن تضيق عليهم الأرض على سعتها ، وهؤلاء جميعهم ، نماذج معاصرة ، لأصحاب الخدعة التاريخية الكبرى ، والقسمة الضيزى ، ما بين شعب يملك أرضاً ، وسلطة لا تملك عقلاً.

يعاب على المفكرين السودانيين على إختلاف شئونهم ، تناولهم الأمور ، وفقاً لمتجاوراتهم ، وقليل منهم من صعد تلة ، وحمل منظاراً ليرى ما يدور ، فى الأبعد قليلاً ،،، ينشغلون بالأحداث الموضعية ، دون قراءتها بإمتداداتها التاريخية والإقليمية والكونية ، ورغم إجتهاداتهم ، يظلون ذوى إمكانيات محدودة ، وإنتاجيات شحيحة ، فيغرقون الرأى العام المحلى ، بحزم من الأعمال إنصرافية ، الدائرة فى فلك الأحداث ، دون الأفكار..

الكسل الفكرى ، لمن يفترض أنهم مفكرون ، يفضى إلى إختلال جودة ، موضوعات الرأى العام ، وإلى متاهة المفكريين ، ليجعل منهم ضحايا للإرهاب الدينى ، والإبتزاز الإسلاموى ، تلكم الفئة التى لا تجد مصلحة إلا فى جوٍ يسيطر ، عليه تهديدات ما بعد الممات !!

(02) تحديات الدولة السودانية Sudanese state challenges :

هى تحديات بقاء ، متباينة ، ما بين قضايا الهوية ، وإدارة المكونات ، وأزمات غياب الديمقراطية ، وسلبية المؤسسات العدلية ، وسوء الإدارة المصحوبة بالفساد ، والمآزق الإقتصادية ،وقد إجتمعت ، لتجعل منها أرضاً للمشكلات المركبة المتشابكة compound difficulties ، التى تنمو ، ثم تنشطر إلى مشكلات جانبية صغيرة ، والصغيرة بدورها تنمو لتصبح أساسية ، ثم تتفرخ هى الأخرى ، وهكذا تدور عجلة التفريخ ، سنيناً وقروناً ،، فتجعل من فهمها ، ناهيكم عن معالجتها ، أموراً فى غاية التعقيد ،،،

المعروف فى إدارة الأزمات crisis management، بداهة ، أن المشكلات البسيطة تحتاج إلى حلول بسيطة ، والمركبة كحال السودان ، تحتاج إلى آليات عمل غير تقليدية ، بالنزول لمستوى الجذور ، والتنقيب عن المنابع الحقيقية ،،، وذلك هو الفراغ المفترض شغله بواسطة المفكرين ، دون إهمال حقيقة أن غياب دورهم ، كان واحداً من أسباب الدخول المتاهة ، فى أول مرة ،،،

لقد تاه أكثر المجتهدين ، فى تشخيصات تحمل طبيعة الأحداث ، على شاكلة ، متلازمة الديمقراطية والعسكر! ، تدنى مستوى التعليم !، المستعمر البريطانى البغيض !، وجود الأحزاب ذات الطبيعة الطائفية !، الشيوعية والشيوعيين ! ، وهكذا ،،،، ومن يعملون بهذا الشكل ، سينتهون فى المستقبل القريب حتماً ، إلى أن المشكلة تكمن ، فى فتح أبواب السودان للأجانب ، أو إنفصال الجنوب ، أو فى وجود عرقيات بعينها بيننا ، وقد إنتهى والى سنار أحمد عباس ، إلى أن وجود الفلاتة ، هو سبب تدنى مستوى التعليم فى ولايته !! ، ومن قبل قيل أن الدينكا هم سبب المشاكل ، والزغاوة أحياناً ،،، ومنهم من إنتهى إلى أن ثلاثية (الجعليين والشوايقة والدناقلة ) هم السبب .. !!

(03) التركة التاريخية المثقلة The heavy historical legacy :

نغرق الساحة ، بتحليلات فطيرة وعاجزة ومضللة ، لا تبحث إلا فى السطحيات ، وتتفادى الجذور ،، وفى نفس الوقت ، ليست صعبة جداً ، رؤية بدايات الأزمة ثم تناميها وتجذرها ، مع حلول الإسلام السياسى الباحث عن السطة والمال ،، وقد أقدم عبدالله بن أبى السرح ، الذى لم يحظى فى حياته أبداً ، بثقة عمر بن الخطاب لقصة تعرفونها ، على غزو بلاد النوبة ، فعقد إتفاقاً إستسلامياً شهيراً 652 م ،،

كانت معاهدة إسلاموية ، وتحمل كافة بصماتها ،،، ومن ذلك الوقت ،،، وعلى ضوئها ، بدأت رحلة الإستنزاف الكبرى ، ودبت الفتن فى كافة أرجائها ، إنتهت بقطع شجرة الدولة النوبية فى سوبا ، عام 1503 م ،،،، لم تكن مسألة سريعة ، كما نسارع الخطى للعبور خلالها ،،، بل رحلة 500 عام ،، وهى كافية لتدمير وحرف كل شيئ عن مساره ،،،

ومن 1503 م تولت السلطنة الزرقاء ، مهمة الوصول إلى جذور الحضارة السودانية ، لنبشها من الأرض وحرقها والقضاء التام عليها ، وعملت فى ذلك طوال مدة تجاوزت 300عام ، إتجهت فيها إلى ربط معظم قبائل الوسط السوداني ، بما فيها الفونج والفور بأشجار نسب قرشية مزيفة ، إبتغاءاً للقداسة المؤدية إلى الخزائن ،،،

أعقب الأسلامويون الفونج والعبدلاب فى حكم السودان ، إسلامويون آخرون ، وهم الترك العثمانيون ،،، ومن ثم المهدويون ،،، وإلى اليوم فإن كلمة الترك مرتبطة بالجبايات القهرية ، والمهدية بالفوضى والقتل الهمجى والتهجير القسرى والأحلام التوسعية غير المنطقية ، على شاكلة (سنصلى بجيشنا فى مكة ، القاهرة ، بغداد ، إستنبول)..

وقد صدق الترابى عندما قال ، أن الإنقاذ هو إمتداد طبيعى للثورة المهدية !!

لن نحتاج لكبير عناء لإكتشاف الأرضية المشتركة ، التى تجمع ما بين الإسلاموية الطائفية ، والمؤتمر الوطنى ، والسلفية الجهادية التى تتحين دورها هى الأخرى ، وقد وضعها نافع على نافع جلية ذات يوم ، عندما واجه بعضهم متسآئلاً ( أستغرب من معاداتكم للإنقاذ ، ماذا تريدون ونحن ننفذ نفس برنامجكم ، الإسلام ؟ ونحن لا نعمل فى غيره ، الشريعة الإسلامية ؟ ،، وقد طبقناها ،،، العروبة ؟ وقد رفعناها فوق الجميع ،،، فماذا تريدون ؟؟ ،،،، وفى تجربة واحدة ، يتآكل الرصيد الأخلاقى ، لكافة العناصر المكونة للإسلام السياسى ، إن كانت حكومة أم معارضة ،،،،

أزمة متشابكة ،، وصراعات مصلحية ، وسجالات تاريخية عقيمة ، ليس للسودان ولا لشعوبه أى مصلحة فيها ..!!

المفكرون يرونها ، لكنهم يتفادون الخوض فيها ، لأسباب عدة ، منها ما ذكرناها سابقاً ، ومنها ما تتعلق بأمور خبيئة ، قد تطالهم ، هم أنفسهم (وبصورة شخصية) !!

اليوم ،، وأنتم على وشك نصب أكبر محكمة تشهدها التاريخ ، لمحاكمة الإسلام السياسى من حيث الشخوص والمناهج ،، فإن حيثيات الموقف ، الذى يرمى إليكم بقفاز التحدى ، تُظهرها كمهمة شاقة ،، وأعقد ما فيها ، يكمن فى تجذر الإسلاموية ، لفترة إمتدت 1360 عامٍ ، كانت كافية لإستدارة الأكاذيب وألبساسها ثوب الحقائق ، وصقل الأساطير ، وجعلها من المسلمات ، فعقدت الحلول ، وجعلت من محاولات الفكاك منها ، أشبه بسلخ الجلد ، أوالإقدام على محاولة الإنتحار ،،،

بإمكاننا تلخيص المشكلات ، التى سببها هذا التيار طوال 13 قرن ، من عمر الدولة السودانية ، فى الآتى :

1 إجهاض الحضارة السودانية ، وحرفها عن المسار ،،،،

2 إحكام الفرقة بين المكونات السودانية القديمة ، بإدخال عناصر فتنة جديدة ، وتفويت الفرص على حسن إدارتها ،،،،

3 قلب الهويات بغرض تقريب المسافة المؤدية إلى السلطة والمال ، فأظهرت أعراض جانية خطيرة ،،،،

4 تراجع دور المرأة من ملكة ، إلى مجرد جارية ، وإستمرارها على هذا الحال الى اليوم ، وإن تغيرت الصيغ ،،،،

5 كبح طاقات الشعوب السودانية ، وضياع قرون من وقتها ، بحيث إستحال اليوم اللحاق بالأمم الأخرى ،،،،

6 الإحتراب الداخلى بين المكونات السودانية ، ما يعنى إستمرار إستدارة عجلة الدولة إلى الخلف ، بتراجع مضطرد ، والذى لن ينتهى ، إلا إلى الإنهيار الكامل ،،،،

(04) بدائل غير موفقة : Unproductive alternatives

بداهة ، وفى سياق البحث عن حلول لأى معضلة ، يتم وضع النظريات المساعدة على فك طلاسم القضية ، وينطبق ذلك على كافة المجالات ، كالبحث العلمى والطب والفلك والإقتصاد والمباحث الجنائية ، وقضيتنا تحتاج إلى نظرية ، ونظريات ،،

ولإنشغال من يعنيهم الأمر عنها ، فإن المواد المطروحة لمعالجة القضية ، شحيحة ، وأكثرها إسلاموية ودائرة حول نفس الحلقة ، فى مساعى للوراثة ، وإعادة إنتاج الأزمات فى قوالب جديدة لمصلحة أفراد وفئات ، وهى من أتيحت لها السيادة على الساحة ، أكثر من أى مدرسة سياسية أخرى ، وحتى الشيوعية كحزمة سياسية وإقتصادية ، لم تكلف العالم أكثر من سبعين عام ، لتعلن فشلها عن تلقاء نفسها ، والإسلام السياسى ، هى المشكلة ، ومصدر التفريخ ، ولا يمكن أن نجد فيه حلاً ،،

النظرية الشيوعية ، تنطلق من مرتكزات إقتصادية بحتة ، وقد قُيّمت تطبيقاتها ، وفى أمرها ، يجب عدم تجاهل قيمة الجرأة فى تغيير المسار ، هذه شجاعة ، وإذ ربما تعود إلى السطح مجدداً ، لتطرح نفسها فى ثوب آخر ، إلا أنها فى الوقت الحالى ، لا تقدم لنا حلولاً ، فنحن نعانى من أشياء على شاكلة الهوية ، وإدارة التنوع ، وحتى إن تبنى الشيوعيون المحليون آراءاً حولها ، فستظل إجتهادات خارج النظرية الأصلية .

والرأسمالية capitalismأيضاً إقتصادية ، وتغطى تطبيقاتها المساحة الأكبر من الكرة الأرضية ، وما تفرزها من أعراض جانبية ، تعود إلى عدم الإلتزام بالإشتراطات والقواعد التى تحكم آليتها ، وتكمن قوتها فى كونها مستندة على طبيعة الحياة والممارسات البشرية ، فالأوفر نشاطاً لديه فرص أوسع ، والأكثر قوة يستطيع أن يوظف طاقته لتطوير ذاته ، كما أن لأصحاب الإبتكارات والإختراعات فرص وفيرة للإستفادة من تسويق إنتاجهم الفكرى ، وتنطبق هذه القواعد بصيغ مختلفة على العمليات الإقتصادية ، وبما أن معضلتنا ليست فى الإقتصاد فحسب ، بالتالى لا يمكن الإكتفاء بالرأسمالية وحدها ، لحل المشكل السودانى ، مع العلم أنه المنهج المتبع حالياً ، فى إدارة الإقتصاد السودانى ،،، ومع ذلك ، تظل المشاكل قائمة ، وتعيش الأمة أتعس أزمانها.

القومية العروبية الحاضرة فى السياسة السودانية ، نشأت فى بدايات القرن الماضى ، بمساهمات مقدرة من الغرب ، فى مساعى نزع الأراضى العربية ، تمهيداً للقضاء على دولة الاسلام السياسى فى إستنبول ، وفيما بعد نفذت بعض محاولات ، لدمج دول عربية فى دولة واحدة كمصر مع سوريا ، ونشوء فكرة الجمهوريات الثلاث التى تجمع كل من السودان ومصر وليبيا ، كما أن مجلس التعاون الخليجى ليست بعيدة عن هذا الأمر ، وإن كان ذو طابع إقتصادى أكثر من أى شيئ آخر ، وهى أفكار جيدة فى مجملها ، خاصة النزوع نحو دمج الدول وخلق التكتلات الإقتصادية ، ولكن جميعها ، عقاقير لا تشفى الداء السودانى ، إذ ربما يمكن النظر فى أمور كهذه بعد تعافى الدولة السودانية.

(05) نظرية السودان الجديد New Sudan Vision

تعمل وفقاً لطبيعة الأشياء ، ولا تجنح إلى إجهاض المسارات الحرة ، ولا إعاقة نقل أنجح الإبتكارات والتطبيقات ، تقلد منتجات الطبيعة ، وتنقل من التجارب ، ما هى الأكثر تطوراً .

مراقبة الطبيعة ، وتقليدها والتعلم منها ، هى التى ساهمت فى تحقيق النجاحات التى أصابتها البشرية ، بل فى القرآن ، هناك ذكر لغراب بعثه الله ليرى الإنسان كيف يوارى سوءته ! إذن فإن الحلول تكمن فى مراقبة ما يحدث إلى الجوار ، وما بين الأيدى ، وبالتالى فإن حلول مشكلاتنا لا تكمن ، إلا فى سلك المسار الأجدى ، بالجنوح الى إعادة السودان بمكوناته إلى أصولها ، من ناحية ، والسعى إلى بناء الآلية الإدارية المناسبة ، بالتعلم من تجارب الأمم الأخرى ،،،.

لكن ثمة خلط ما بين السودان الجديد ، كإطارنظرى منتج للمفاهيم ، والحركة الشعبية ككيان متبنٍ وساعٍ إلى التطبيق ، وتحميله كافة إخفاقاتها ، يؤدى إلى إصدار أحكام مستندة على حيثيات الصراع ، وليست التطبيقاتapplications ، وحتى التطبقات الجزئية التى تمت ، نفذت فى أجواء غير طبيعية ، أو بواسطة كوادر لا تقتنع ، ولا معنية بفهم النظرية أصلاً ..!!

إذن ،، لمناقشة الأمر ، بالطريقة المفيدة ، ينبغى علينا تناوله وتفنيده ، فى إطاره النظرى والأكاديمى ، مع إستدعاء تجارب المنشأ ، من دول لا يمكن مقارنتها بسودان اليوم ، والمطبقة بواسطة أفراد أكثر تمرساً ، من كوادر الحركة الشعبية ،،،

(06) عودة إلى الوراء ، ولمنبع الحضارة السودانية :

الأنهر هى منشأ الحضارات فى كافة القارات ، التى تتوفر حولها أجواء التأمل والتفكير والإبتكار ، والإستقرار النسبى جوارها ،،، ومن حسن حظ السودانيين ، أن لديهم حضارة موغلة فى القدم ، معترفة بها ، ضمن القليل منها على مستوى العالم ، وهى ممتدة لما تقارب ، أو تتجاوز السبعة آلاف سنة ، وكان بإمكانها النمو ، لتضع السودان فى مكانة مميزة ،،، ولئن سؤلتم ، لم كنتم بالأمس فى مقدمة الأمم ، واليوم فى مؤخرتها ؟ ، لن تجدوا لأنفسكم مبرراً ! ،،، وهذه الحضارة ، علاوة على أنها مصدر عزة ،، فهى أيضاً محور أساسى للوحدة الوطنية ، ومن الأشياء التى لا يختلف حولها السودانيون .

(07) تعريف الذات ، من نحن ؟؟ :

نختلف حول الهوية the identity ، والطريقة التى نرغب فى إظهار وتعريف أنفسنا بها ، أكثر من إختلافنا حول أى شيئ آخر ، نلجأ للإنتماء لآخرين قابعين فيما وراء البحار ، فنواجه برفض وصد مهين ،، فنعود للإنتقام من مكونات محلية ، نحسب أنها السبب فى فقدان الإعتراف ، وآخرون منا لا يناسبهم الإتجاه شرقاً ، فيتجهون بالمقابل غرباً وجنوباً ، فيأتون بنتائج متواضعة ، لا تستحق كل هذا الجهد ،،،، نتجاوز مركز الحضارة ، التى تقف إلى الجوار من أجل التبرك والدوران فى فلك مراكز أخرى ، فتعوزنا القبول لغياب كل من الأصالة ، وضعف مبررات الهروب من الذات ،،،

العروبة Arabism حمالة أوجه ، ومهما تحاولون الوصول ، إلى أطراف تحدد معالمها ، بالطريقة التى توفر سعة لنا ، ستصتدمون بأنها تدور إما حول قبيلة قريش ، أو قبائل صحراوية ، لا تقتنع بمحاولات إعادة تعريف العروبة لأجل إدخال الغرباء ، أو اللغة العربية ذات التداخلات السريالية الآرامية ، والفارسية ، والسومرية ،،، فتضيق فرصكم فى نيل الإعتراف ، لغياب القواسم التى تجمع لغات حوض النيل بالعربية . بمعنى آخر ، ليس لكم تأثير معترف به ، لاعلى السلالات العربية ، ولا على اللغة العربية ،،، إذن ،، ماذا يدفعكم إلى هناك يا ترى ؟؟

والأفريقية Africanism،، إسم قارة ، تشمل سوداً وبيضاً وعرباً يقولون أنهم أفارقة ، ولا يمتلك أحد حقاً ، فى نكران ذلك عليهم ، ومحاولة الفكاك منها تشبه سلوك السمكة ، التى تقفز خارجة من الماء ، لكنها تعود إليها ،،،، وهى من السعة بحيث ، لا يمكن إحتكارها كميزة حصرية على قوم ما ،، كالمدينة التى أنت فيها ، وكلنا فيها ، ونعرف حاراتها ، لكنا نسألك وصفاً لمنزلك التى تعيش فيه ، فلا تذهب بعيداً جداً ، فالكلام هنا ،، عن بيتك أنت !!

للتأكيد على ذلك ،، فإن القائد معمر القذافى أمين القومية العربية ، ولى ظهره للعروبة ،، وإتجه إلى الأفريقية ،، بل وأجلس على العرش ، وتوج ملكاً لملوك أفريقيا ، بحضور قادة أفارقة ..!! نعم أنا أفريقى ،، بل وملك ملوك أفريقيا ،، ومن يعترض على ذلك فليقدم تعريفاً للأفريقية ، بالطريقة التى تنزع منى حق الإنتساب …!!

وإذ تتحدثون عن الهوية ، فقد تجدون من يجادلكم ، أنه مسلم ،،، أو مسيحى !! ،، ويبدوا الأمر هنا كمن تسألة ، كم الساعة ؟؟ ،، فيجيبك أن الدجاجة تبيض ولا تلد !

اليوم وفى ظل الإصتدامات التى حدثت ، نتيجة للإنفتاحات الفجائة لكافة المنافذ ، والإحتقانات الداخلية التى وصلت حد الإحتراب ، فقد بات من الضرورى ، إعادة النظر فى مسألة الهوية ، ونظرية السودان الجديد ، تحثنا أن لا نجهد أنفسنا ونذهب بعيداً ، الحل قريب ، فلم لا نأخذ بالسودانوية Sudanismالتى بين أيدينا ، وينتهى الأمر ؟؟

وهو كذلك ،، ونعتقد أنها المرآة ، التى يمكن لكل منا رؤية نفسه ،، ولا مانع بعد ذلك من تبنى هويات فرعية ،، تماماً كما تشاهدونها فى الشارع العام السودانى ،، إذ كلنا سودانيون ، سودانيون عرب ، سودانيون فور ، سودانيون مساليت ، سودانيون زغاوة ، سودانيون فلاتة ،، فأين المشكلة ، بل لأين ذهبت هذه المشكلة ؟؟

(08) التنوع ،، هل هو عيب خلقى ؟ ، أم سوء إدارة ؟؟

وبذكر السودانيين على مختلف هوياتهم القبلية ،، يطفح إلى السطح قضية إدارة التنوع diversity management ، وفى ذلك نعود إلى الطبيعة مجدداً ، وهى مملكة التنوع الحيوى والبيئى لملايين الأنواع ، ومع ذلك تتعايش بالحد الأدنى من التناقض ، وحتى الإحتكاكات على قلتها تعمل لمصلحة المجموعات وتحقيق التوازن ، وترعى كل هذه الأنواع على كثرتها ، إرتكازاً على ما إكتسبتها من مميزات حيوية ،،، والنظرية تستعيرها لإدارة المكونات السودانية على قلتها ، وهذه ما سميت بالوحدة فى التنوع Unity in diversity، والتى هى القاعدة الأساسية فى نظرية النشوء والتطور Theory of evolutionلعالم الأحياء ريتشارد دارون.

وتاريخ غنى وعريق ، نعتها مؤسسى النظرية بالتنوع التاريخى Historical diversity ، فإستدعى للحضور إلى سودان اليوم ، لترميم المحصلة الناقصة ، المنتجة من التفاعلات والتحولات التاريخية الطويلة والمعقدة ، والتى سميت بدورها ، التنوع المعاصر للسودان contemporary diversity ، تلكم التوليفة الفريدة من التنوع العرقى واللغوى ، والثقافى والدينى والجغرافى والإقتصادى ..

لحسن إدارة التنوع ، لا بد من الوقوف ، والدراسة والتفريق ما بين أربعة نماذج سلوكية فى تجاهها :

الفكرة الأولى : الإلتزام بالرعاية مع التطوير ، وإعادة الإنتاج ، بغية إستمرار الحياة ، ومنع الإنقراض ،،،

الفكرة الثانية : توفير الرعاية من منطلق الوفاء ، لحين الممات ، كما يحدث فى دور المسنين ،،،

الفكرة الثالثة : فكرة الإهمال المتعمد ، والكف عن مساعى الإنقاذ ، إنتظاراً للموت الحتمى ،،،

الفكرة الرابعة : الإستهداف والتضييق ونضب المواعين ، وشن الحرب تعجيلاً للرحيل ،،،

أربعة أفكار ، ولإن تخيرون الحلفاويون أو الدناقلة ، سيختارون الأولى بلاشك ،، ولكن هناك مَن ، فوق جهله ينصب نفسه مفكراً عبقرياً ، ويقول ، ويُسمع كلامه على قناة تلفزيونية :( أتمنى أن يأتى اليوم الذى تنقرض فيه رطانات الحلفاويين و الدناقلة و المساليت و الزغاوة و الهدندوة ، و تسود لغة الضاد الموحدة ، فلسان الذى يلحدون ، اليه أعجمى و هذا لسان عربى مبين ..!!) وهؤلاء هم أصحاب الفكرة الرابعة ..

(09) الوحدة بأسس جديدة Unity on new foundations

وبالرغم من إنفصال جزء من السودان ، ووقوع السابقة ذات الأصداء العالمية ، مازالت هذه المسألة مطروحة مرة أخرى ، بزخم أكبر ، وذلك بفتح الباب أمام كافة الأقاليم السودانية ، التى تعانى من سوءات الوحدة الوطنية الحالية ، بمعادلة بسيطة ( إما أن يقرر الشعب السودانى كله مصيره فى شأن القضايا الإجمالية ، أو تتولى الأقاليم السودانية تقرير مصيرها ) ..

إذن ، فإن محاولات فرض قيم لا تناسب ، ولاتجد قبولاً لدى بعض الفئات ، لن تأت بوحدة أبداً ، بل تؤدى إلى إجهاض الفكرة ، وإحداث التوترات والإغتراب الداخلى ، كفرض عروبة على أناس لا يجدون أنفسهم فيها ، أو إقامة دولة دينية منفرة theocratic state، فى ظل التنوع الدينى ، الذى يشمل ، مسلمين ومسيحيين ، أو من يعتقدون في الأرواحية الباطنية ، والباطنية كثيرون ،، وكثيرون جداً ،، وبأثواب متنوعة ،، !!

ومثالاً دولتنا الدينية ، كحال رجل ورث مزرعة فيها الكثير ، منها بقرٌ ، وإبل ، وماعز ، وضأن ، ودواجن ، وحمير ، وخيل ، ودواجن ، فيهمل إدارتها ، ويمسك عن توفير إستحقاقاتها من علف وماء وصحة بيطرية ، فتتناقص كائناتها ، فتتحول إلى حظيرة من الهياكل العظمية المتحركة ، فتنتشر الجيف هنا وهناك ، وعواء ضباع تسمع إلى الجوار ،، وإن كان من سبيل لإجراء حوار ، ما بين الراعى ، وتلك الكائنات ، فى هذه الأجواء ،، فإنها ستطالبه ،، وبصوت واحد ،،، أما أن تقوم إلى مسئوليتك ، وتوفر لنا الرعاية ،، أو أن تفتح لنا باب الحظيرة ،، وسنعرف كيف ندبر أمرنا فى البرية ،، وهذا ما تطالب بها المكونات السودانية الحبيسة ، فى سجن الدولة الدينية.

لا توجد دولة دينية ، على وجه الأرض تساوى بين حقوق وإمتيازات وواجبات مواطنيها على تنوع معتقداتهم ، هناك إدعاءات كاذبة حول هذا الأمر ، كاذبة ،،، ومطمئنون لما نقول ،، والحراك العلمانى ومطالبات الدولة المدنية ، الذى نشهدها حالياً ، ما هى إلا مقدمة لفصل الدين عن الدولة ، وستتم حتماً ، وإن طال الزمن ، حينها سنكتشف التكلفة الباهظة لوأد الديمقراطية abortion of democracy ، وتكميم الأفواه ، وتغييب إرادة الشعب ، والتمسك بالباطل إنابة عنه ، والمتاجرة بالعقيدة ،،، وهذا الأمر ، رغم ما تحيطه من مخاطر ، لا يقلق العقول الخاملة فكرياً ، فلا نتوقع منهم جهداً ، لصعود تلة ، للوقوف على ما يجرى فى الأبعد قليلاً ،،، ولن يحتاجوا لذلك طالما أنهم ، لا يدفعون ثمن الدولة الدينية ، وطالما أن سيفها لا ينال رقابهم ، بل مسلط على غيرهم.

تنويه ،، ( ربما تحتاج منكم المواصلة معنا ، إلى المزيد من الصبر ،، والأمر يستحقه !! )

(10) التنمية المتوازنة والمستدامةBalanced sustainable development

المجتمعات المحلية ، هى مشاريع لحضارات فى أطوار اليرقات ، وإستئناف نموها ، وإستقرارها ، يعد من أهم دعائم أمن الدولة ، وإذ تختلف متطلباتها من أقليم لآخر ، فإن مفاهيم تنميتها بالمقابل ، يجب أن تكون مرنة ، بحيث ، أن ما تحدثها من أثر فى أرض المسيرية ، يختلف عما يجب أن يحدث فى عطبرة ، وما يحتاجه أهل بورتسودان ، لتطوير حياتهم تختلف عما يحتاجه مجتمع أبوحجار ، وواقع المجتمعات المحلية وصنائعها ، هو ما يفرض نوع التنمية ، وواجب الدولة هو المساعدة فى إحداث النقلات ، فى مهن المجتمعات ، ولا نتحدث هنا عن الأبجديات الحياتية ،،،

الخدمات الأساسية ، المعنية ببناء القدرات capacity building لكل من الأفراد والمؤسسات ، تعد من مدخلات التنمية وليست التنمية ، والحقيقية ، معنية بتأسيس وإدارة العمليات الإنتاجية ، فتنعكس مردودها على كل من الدولة والأفراد ،، ومنها التنمية الإقتصادية والفكرية والثقافية ، والنجاحات التى تتحقق فيها ، تحدث قفزات متسارعة ، على درج التطور ، وتصرف المجتمعات إلى واجباتها ، فتضعف تباعاً ، إحتمالات التنازع الدموى حول الكراسى ، من أجل الحصول على الخدمات الأولية .

(11) التحرر ومفاهيمها : Concepts of Freedom

الحرية من طبيعة الأشياء ، وحق لا يمكن إستجداؤه ، ومن أهم روافد التطوير ،، ولها من سعة المفاهيم ، بحيث لا يمكن إدراك حدودها ، ولا تنتهى إلا عند محاولتها تجاوز الفيزياء ، أو إنتهاكها القوانين التى تحمى حقوق وحريات الآخرين ،،،، فى القرن الماضى ، كان التحرر من الإستعمار الأوربى سيد الموقف ، واليوم ، توجد بعض المدارس السياسية ، تنادى بالتحرر من هيمنة سياسات البنك الدولى الإقراضية ، لكن تظل المساحة الأكبر ، هى حرية التعبير والتفكير والإبتكار ، المسيطرة على حضارة اليوم ، وغيابها أدت إلى تأخر الأمم الشرقية والأفريقية ، فالهاتف الخليوى الذكى الذى بين أيديكم ، هى عصارة 500 عام من حرية التفكير والإبتكار ،، بينما مازلتم تسمعون فى مجتمعاتكم ، إفتاءات على شاكلة ( ضوابط التفكير والبحث العلمى) !!

لذلك ، فإن النظرية ، تؤسس لإمتداد أرضية الحريات ، التى لا تحدها الا القوانين ، وتحث الأجيال الناشئة ، على الإنطلاق بالخيال والإبتكار ، فى كافة المجالات ، إلى أبعد ما يمكنهم الوصول .

من حق الأفراد على الدولة ، إزالة كافة العوائق ، التى تكبت طاقات الأفراد ، فشخص حباه الله بملكات خاصة جداً ، وهم كثيرون ، لكنهم يفشلون فى صقل مواهبهم ، لفائدة المجتمع لأسباب معيشية بحتة ،،،، وإمرأة تقطع الأميال وتنفق ساعات طويلة لجلب الماء ، ومجهودات أخرى لتدبير مستلزمات معيشية أولية ، ولن تجد من الوقت ، لتربية نشأها بالطريقة التى ترغب ، أو لتتعلم المهن والعمل بها ، أوتطوير مواهب أخرى ،،،، وأسرة لا تجد منزلاً ، يأويها وتضيع كل مجهوداتها فى توفير الطعام ، وتتسبب عدم الإستقرار فى تشتت أفرادها ،،،، وترك الأطفال ومنهم الموهوبون مدارسهم ، بسبب عدم توفر الوجبة المدرسية ،،

هؤلاء جميعهم سيحسون بشكل من أشكال نقص الحرية ، وسيتحسرون على انهم أهدروا فرصاً فى حياتهم ، كانت بالإمكان ان تجعلهم فى حال أفضل ، ومن شأن تدخل الدولة أو أى جهة للمساعدة على إتمامها ، تحويلهم إلى أشخاص ذوى فائدة أكبر، وعطاء أجزل . وكل ذلك يمكن أن تصنف ، فى خانة الحريات المنقوصة ،، إذن فإن النظرية تنظر للحرية والتحرر ، على أفق أوسع.

(12) إعادة هيكلة سلطة الدولةstate authorities Restructuring

ولم تحتاج الدولة لإعادة بناء وهيكلة ؟ لأن ألف سنة من الضلال والتيه ، وتنقُلها بين أيدى النفعيين ، وقصار النظر من إنتهازيى الإسلام السياسى ، جعل منها مؤسسة مصممة خصيصاً لخدمة البرامج السلبية ، وآلة كبح للطاقات ، أكثر منها عوامل مساعدة على بناء القدرات ، وقد باتت مرآة معتمة ، لا يرى فيها أحد فيها نفسه ، إذن فإن إصلاح الدولة ، يتطلب إدخال إعادة صياغات واسعة ، بحيث تدمر أوكار الإجرام المعششة فيها منذ قرون ،،،

هذا يعنى إعادة هيكلة السلطة المركزية ، والسلطات الإقليمية ، وكافة مؤسسات الدولة ، المدنية والعسكرية ، والإدارات الأهلية ، واضعة في الاعتبار مصالح المناطق والقوميات ، سواء أولئك الذين رفعوا صوتهم بالإحتجاج ، أو الذين إكتفوا بالصبر خشية العواقب . وهى طريقة فعالة ، لإنهاء إحتكار السلطة ، في أيد نفعية قليلة ، أياً كانت خلفياتها ، سواء جاءت في زى الأحزاب السياسية ، أو الأسر الحاكمة ، أو الطوائف الدينية ، أو كبار العسكريين ،،،،

العتمة والغموض mystery and darkness فى ممارسات أى مؤسسة ، هى الأجواء الملائمة لتكاثر الطفيليات والكائنات المسوسة ، التى تنخر فى عظم الدولة ، وتؤدى إلى هلاكها فى نهاية الأمر ، لذلك فإن الشفافية transparency، وتسليط الأضواء والنقد الموازى ، والمحاسبة ، والمحاكمة ، هى عناصر الرقابة الأقوى لإجهاض ممارسات الفساد ، وهى مستندة بدورها على المبدأ الطبيعى ، القاضى بقلة الأخطاء والإنحرافات فى ظل كثرة الأعين.

(13) الحكم الديموقراطى وحقوق الإنسان Democracy and human rights

الديمقراطية هى نتاج مساعى تحقيق الحرية ، وشكل من أشكال الحكم يشارك فيها جميع المواطنين المؤهلين على قدم المساواة ، مباشرة أو من خلال ممثلين منتخبين عنهم ، قائمة بالإجمال علَى التداول السلمي للسلطة ، وسريان حكم الأكثريّة ، وتمكن المواطنين من الممارسة الحرة والمتساوية لتقرير المصير السياسي ،،،وهو مصطلح مشتق من اليونانية and#948;and#951;and#956;and#959;and#954;and#961;and#945;and#964;and#943;and#945;ويعنى سلطة الشعب ، أو حكم الشعب لنفسه.

ما يجب التطلع إليه والترويج له وحمايته ، ديموقراطية لا تكون فيها ، المساواة والحرية والعدالة الاقتصادية والاجتماعية ، مجرد شعارات بل واقعا ملموساً . كما أن الصورية والإجرائية ، غالباً ما تكون غطاء تمويه ، لإدامة المصالح المكتسبة للفئات الطفيلية Parasitic categories.

لقد إستوعبت الديمقراطية فى نسخها المطورة ، كافة مواثيق حقوق الإنسان ، التى أقرت معظمها ، ما بعد الحرب العالمية الثانية ، كما أن الميثاق العالمى لحقوق الإنسان ، يعد ثيقة دولية هامة لا تحتمل ، أى ممارسة حقيقية غيابها . وقد إجتهد الخبراء فى تصنيف محتوياتها على النحو التالى :

الفئة الأولى ، وتتناول الحقوق الفردية والشخصية.

الفئة الثانية ، وتتناول علاقات الفرد بالمجموعة أو بالدولة.

الفئة الثالثة ، وتشمل الحريات العامة والحقوق الأساسية.

الفئة الرابعة ، وتشمل الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والفكرية .

(14) تعزيز دور المرأة Strengthening the role of women :

تمتعت المرأة فى السودان الأقدم ، بمكانة مرموقة ، ووصلت فيه حتى منصب الملكة ، والحضارة النوبية هى رائدة حقوق المرأة ، ولا يدانيها فى ذلك أى حضارة أخرى ، إلا الفرعونية القريبة ، والإسلام السياسى هو من تسبب فيما بعد ، فى تنكيس دورها وتقزيمها وتحويلها إلى مجرد خادمة منزلية ،،، وإلى اليوم ،، فإن دورها فى عالم الإسلامويين هى مجرد جارية ، وإن إختلفت الصيغ ،، كما أن تقليص دورها ، هو إحدى ركائز دولة الدينية الإسلاموية.

بمفهوم هذه النظرية ، التى تبنى دائماً ، على قاعدة إعادة الأمور إلى طبيعتها ، فإنها موعودة بالخروج من السجن المنزلى ، لتربع مكانة رفيعة ، على ضوء ما تقدمها من تضحيات وإجتهادات ، ولن يقف حائل دون وصولها ، لأهداف كانت حكراً على تطلعات الرجال..

تبرز الحاجة إلى ذلك ، فى ظل عدم تناسب الدور الذى تقوم به فى المجتمع ، مع تمثيلها ووضعيتها فى مؤسسات الدولة ، فإذ تحمل على عاتقها ، حماية الأسرة ، وتوفير عناصر إستقرارها ، وتربى نشئاً حتى توصلها إلى مكانة محترمة ، لكن عند مقارنة مكانتها لدى الدولة ، مثلاً ، مع مكانة إبنها ، التى ربته ، تكون هى الأدنى ، حتى وإن تساوت مؤهلاتهما ..

(15) بناء التحالفات فى ظل نظرية السودان الجديد Building alliances in New Sudan

لاحظتم فيما قدمناه ، وفى غيره ، أن النظرية نقلت مزيج تجارب ناجحة من أمم أخرى ، وإستدعت النجاحات التى أصابتها الدولة السودانية عبر التاريخ ، فأنتجت منها عقاراً سمى بالسودان الجديد ، يرمى إلى إعادة صياغة وتقويم علاقة السودانيين بدولتهم ، لتعيش سوية مثلها ، مثل الدول الأخرى ، ولن يتم ذلك إلا بعد وضع الحد ، لتجريب المزيد من العقاقير والسموم ، وإختصار الطريق نحو التعافى ، والكف عن المغامرات التى تجعل من ، بلدنا حقلاً للتجارب ، وقد رأيتم مآلات التجربة الأخيرة ، والتى كانت إمتدادا طبيعيا لتجارب سابقة .

ثبت نجاح هذه الأفكار ، فى كل من الهند ، وأمريكا اللاتينية ، والشمالية ، فأضحت اليوم من أكثر الدول إستقراراً ، وتربعت على مقاعدها بين الأسرة الدولية ..

على هذه الأسس ، يمكن أن تتشكل الأحزاب ، والكيانات السياسية ، والتنظيمات ذات المواضيع المتخصصة ، ويمكن أن نطلق عليها قوى السودان الجديد ،،،

(16) تجربة الحركة الشعبية ، مع مفاهيم السودان الجديد ..SPLM and concepts of New Sudan

الواقع أن كلا من الحركة الشعبية ومشروع السودان الجديد ، قد نشأتا فى ظروف واحدة ، وخرجتا من نفس الرحم ، الذى دأب بين الحين والآخر ، على إخراج أجنة ناقصة النمو ، كإشارات تنبيهية لوجود مشاكل خطيرة على بنيته ، وهو نفسه الذى أخرج الأحزاب ذات الطبيعة الأقليمية ، التى تصعد مشاكل موضعية جزئية ، مبتورة عن السياقات العامة للقضايا السودانية ، وقد شكلوا بذلك واحدة من عوامل تكريس تجزئة القضايا ، كأكبر العوائق ، التى تقف أمام مساعى الوصول الى الحلول الجذرية الشاملة ،،،،

يساورنا الظنون أحياناً ، أن لو كانت نشأة مشروع السودان الجديد ، منفصلة عن الحركة الشعبية ، أو سابقة لها بوقت كاف لكانت لها رواج أفضل ،،، لكن من المؤكد أن إجتماعهما فى ماعون مشترك ، جعل من الإنتقادات والكوابح التى توضع أمام الحركة الشعبية ، تطال حتى مسيرة السودان الجديد .. وذلك لا يمنع الإقرار ، أن للحركة الشعبية السبق فى الترويج لهذا المشروع ، من خلال تبنيها فى خطابها السياسى والتفاوض ، وفقاً لموجهاتها من أول يوم جلس فيه المفاوضون.

وعملاً بذلك ، لم تقتنع الحركة الشعبية ، يوما من الأيام ، بالتخلى عن وحدة السودان ، بسبب مجموعة إنتهازية ، تصر على غض الطرف ، عن حل مشكلات فى متناول اليد ،،،، رفضت الشعبية ، الخضوع لشهوات مجموعة طفيلية تستدرجها لإرتكاب نفس جرمها ، بالموافقة على ، إعادة توزيع وأقتسام المناصب المديرة لأوكار الجريمة ، والتورط فى تواصل الجرم التاريخى ، وكان ذلك هو السبب الأساسى فى تطاول مدة الصراع ، وإمتداد فترة التفاوض لسنوات وسنوات !!

للتأكيد على ذلك ، ففى معظم جولات التفاوض ، كان رؤساء الوفود الحكومية يصطحبون معهم ، حقائب ممتلئة بالعملات الأجنبية من خزائن الشعب ، فى مساعى لإغراء مناظريهم ، ببريق المال والسلطة على حساب القضايا الكبرى !! وكان عصياً على القوم ، تفهم رفض ، المال والسلطة ،،،. حتى أن الصادق المهدى ، وهو رئيس للوزراء ، سعى إلى مقابلة قادتها ، ليخرج إلى الناس بعدها ويطلق عبارته التى كشفت ضيق أفقه عندما قال : ” توجد لديهم أوهام كثيرة ” !!

لقد كان مقترح الدولة الواحدة بنظامين ، رد فعل مباشر لمواقف الإسلامويين المتشددة ، حول فصل الدين عن الدولة ، وهى مسألة لا يمكن تجاوزها فى مساعى بناء دولة المواطنة ، وبما أنهم لم يكتسبوا شرعية من الشعب السودانى ، أنما ، من الدولة الدينية ، فلم يكن من مصلحتهم التخلى عن مصدر شرعيتهم الذى أوصلهم إلى سدة الحكم ، وبهذا الإدعاء يبقون ، لذلك فإن الشعبية ، كانت تفاوض مجموعة غير مسئولة وغير مؤهلة ، وفوق ذلك كان غياب مفعول الكيانات السياسية والفكرية ، وتدنى زخم التفاعل ، وضعف الحراك الجماهيري ، وتنامى الضغوط الدولية ، وتطاول مدة الحرب ووقوع المجازر ، من العوامل الأساسية التى أدت إستئناف التفاوض ، الإضطرارى .

بجانب ذلك كان من شأن مفهوم دولة واحدة بنظامين ، إتاحة فرصة لتطبيق مبادئ النظرية التى طالت إنتظارها جزئياً على جنوب السودان فى محاولة للإقناع العملى ، لمفكرى وجماهير الجزء الآخر ، بجدوى التطبيق ..

قدمت أربعة تصورات أخرى ، إلى جانب خامسة ، كانت قابعة فى القاع وتنص على ممارسة حق تقرير المصير Self-determination ، وقد فضله الإسلامويون ، وفى بالهم مقايضتها ، بمكوثهم الأبدى فوق رقبة الشمال ،،،

وإذ لا يمكن إستمرار ، فئة بعينها ، فى تقديم تضحيات متواصلة لفترات طويلة ، على أمل إقناع فئات أخرى ، بجدوى التحرك والإنضمام لمسيرة البحث عن الحرية ، أو لإقناع الطفيلية المنتفعة بجدوى النزاهة الوطنية ، أو تعليم شيخ سفيه فى أرذل عمره ، مبادئ المسئولية ، وهو من أفناه فى تطوير فنون السفاهة ،،، وبعد مقتل أكثر من مليونى مواطن ، وتفريغ جنوب السودان من السكان ،، كان لا بد من فعل شيئ حيال ذلك ،،،

تم الإنفصال ،، والمفترض أنه وفقاً لمفاهيم قوى السودان القديم ، أنه قد تم التخلص من كابوس الدولة الأفريقية المسيحية ، وقنوات التنسيق مع الصهيونية ، ولن تكون هناك أى مهددات لمصالحها بعد اليوم ،،، وكان ذلك قناع يعبر عن الإرتياح والطمأنينة ، بذهاب كوابيس إعادة الهيكلة ، والتى كانت تروج على أساس أنها خطط لتدمير السودان ، ويخفون حقيقة أن السودان قد إكتمل تدميره عام 1983 ، ثم أفيق بجرعات من زيت النفط ، لفترة محدودة ، وبذهابها ،عاد إلى واقعه ، ومرضه الإقتصادى ، وما تسمعونها اليوم ، هى أخبار لم تبث منذ 30 سنة ..!!

(17) الخاتمة : Conclusion

السودان الجديد بالطبع ، ليس نهاية المطاف ، ويمكن للمفكرين تقديم إنتاجيات أكثر تطوراً ،،، وبما أنهم لم يضعوا على المنضدة ، حتى الآن شيئاً جاداً وناضجاً ، لذلك لا نملك الا السعى ، نحو توسعة أرضية النقاش حول ما هو مطروح ، ولا نرى مانعاً يحول دون القبول به .. وإن كانت هناك من هواجس من أن حزباً معيناً هو من يروج له ، فبالإمكان نزع الأغلفة ، وإعادة تجليد كتيب النظرية بالطريقة التى يجد قبولاً لدى أصحاب الهواجس ،،،

وإن كان المانع ، أنها أسست وطورت بواسطة شخصيات على شاكلة د جون قرنق ، القائد يوسف كوة ، د منصور خالد ، د الواثق كمير ، أ ياسرعرمان ، وغيرهم ممن نقلنا عنهم ، فإن الطريق مفتوح على أوسعه ،، للوصول إلى المصادر الحقيقية ، المغذية للفكرة ، وليؤسسوا نسخة مطورة خاصة بهم ،، وسنكون أول المصطفين خلفهم ،،،

إستمرار طرح مفهوم الدولة الدينية theocratic state ، رغم فشله ، يكشف عن سيطرة فكرة إصطياد المصالح عن طريق الدين ، وهؤلاء ،، المشاركين وغير المشاركين فى إدارة الدولة الدينية حالياً ، يتحملون وزر الاتيان بهذا النظام بعد أن تمت إستعارة نواياهم ، وتوظيفها ضدهم ، ومنهم من يلبسون اليوم ثوب المعارضة ، ولكنهم حريصون على بقاء هذه الجرثومة ، حية هناك ، دون مساس . والتاريخ القريب يبرهن صحة ما نذهب إليه ، حيث كان للحزبين الكبيرين ، أغلبية فى برلمان 1985 ، ولكنهما إتفقا على ، الا يفعلان شيئا حيال قوانين 1983 ، بخضوعهما وإنكشاف ضعفهما ، أمام إبتزازات الجبهة الاسلامية القومية ، وفوق كل ذلك لم ترحمهما ، فجردتهما من السلطة لاحقاً.. لتسريع عجلة السقوط نحو الهاوية …

وإذ نطرح عليكم هذا التحدى ، فإن شعورنا تجاهكم ، يفرض علينا تجديد طرح المسئوليات التى تقع على كاهلنا جميعاً ، ونثق أنكم ستكونون قدر هذه المسئوليات ، رغم أن أجدادكم الأقدمون ، ممن تعتبرونهم جهلة بمقايسس اليوم ، كانوا فى حقيقتهم علماء بمقاييس زمانهم ، على الأقل لم يجربوا فعل الشيئ ، مرة بعد مرة ، وتوقعوا نتائج مختلفة .

( فالجنون هو أن تفعل الشيء ، مرةً بعد مرةٍ ، وتتوقع نتيجةً مختلفةً ) ،،،، وأعلموا أن قانون الحياة على هذا الكوكب ، أن من سار وفقاً لإشتراطات الحياة عليها ، عاش فى رضى وسعادة ، ومن خالفها عاش فى تعاسة ،، والسعادة لن تكون إلا بين الجماعة ، ومن يتركها ، تتركه ليدور فى المتاهة بلا هداية ، وليعيش فى الحضيض وحده ،، ونحن من إخترنا السباحة عكس التيار ، ومفارقة الأسرة الدولية ، ودخول المتاهة ، والعيش فى الحضيض…

Post: #100
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: إحسان عبد العزيز
Date: 01-28-2014, 09:52 PM
Parent: #99

باقان أموم:فشلت الدولة السودانية عندما أخطأت في تعريف هوية السودان!
كُتب يوم 11.08.2010 بواسطة jem

قال الأمين العام للحركة الشعبية لتحرير السودان باقان اموم في اللقاء الجماهيري بنقابة الصحفيين بمصر أن كثرة الإتفاقيات المبرمة بشأن إيجاد حل للمشكلة السودانية قاربت أن تطوف كل المدن والعواصم, إبتداءاً بأديس ابابا ,أسمرة ابوجا1 ,ابوجا2 ,نيفاشا,القاهرة ,الدوحة والآن ما يعرف بتفاهمات القاهرة….!
أي رغم هذا الكم الهائل من الإتفاقيات لم تجد القضية السودانية الحل الجذري الشامل……!!!!!!!
وقد عزى أموم فشل الدولة السودانية الى الخطأ في تعربف هوية السودان على أنها دولة (إسلامية عربية)!
ونتيجة لهذا التعربف:-
• فشلت الدولة السودانية في تكوين دولة تسع الجميع بدون تمييزعلى أساس العرق او الدين.
• فشلت الدولة السودانية في تكوين مؤسسسات وإدارات قائمة على معايير الكفاءة .
• فشلت الدولة السودانية في تكوين أمة سودانية جامعة متعددة الثقافات تؤمن بذاتها وتعتز بمكوناتها.
وهذا ما قاد الحكومة السودانية الى الحرب مع الذين وجدوا أنفسهم خارج نطاق هذا التعريف!

وقد وصل تعريف دولة السودان الى نطاق أضيق وهو أن السودان دولة إسلامية فقط! وهذا ما قاد الى إنهيار الدولة السودانية.
وقد كان من الممكن تعريف الدولة السودانية على أنها دولةالسودان فقط وتحت هذا التعريف سيجد كل السودانيون انفسهم داخل نطاق هذا التعريف.(العربي, الافريقي_ المسلم,المسيحي,الوثني,اللاديني).
وقال أموم: أن مشروع السودان الجديد طرح لحل الازمة, ازمة انهيار الدولة السودانية!او بالاحرى تعريف الهوية السودانية تعريفا صحيحا وهى نفسها ذات المباديء التي ستحل المشكلة السودانية حلا شاملا.
وقد قامت الحرب بين الشمال والجنوب نتيجة لهذا التعريف الخطأ للهوية السودانية, أي النخبة السياسية الشمالية التي تريد أن يكون السودان دولة إسلامية عربية وتفرض قوانينها الإسلاميةعلى الجميع والحركة الشعبية في الجنوب والتي تؤمن بمشروع السودان الجديد الذي يقوم على أسس جديدة وعلى اساس العدل والمساواة بين الجميع وأن يكون الدين لله والوطن للجميع.

ويستدرك أموم قائلا: أن الحرب ليست بين الشمال والجنوب ولكن الصحيح أن الحرب بين الحكومة في الشمال و المقاومة في الجنوب, وأن شعب شمال السودان ليس له ذنب فيما حدث من ممارسات ضد الجنوبيون طيلة فترات الحرب.
وعلى الرغم من توقيع اتفاقية سلام نيافاشا بين الشمال و الجنوب إلا أن الأزمة ما زالت قائمة, لأن الحكومة في الشمال ترفض أن تتخلى عن مشروعها الإسلامي وفي ذات الوقت تريد أن يكون الوحدة هو خيار الجنوبيون!
ويقول أموم: ماهي الوحدة التي تعنيها الحكومة في الشمال؟
-هل الوحدة التي تظلم فيها أخاك؟
-أم الوحدة التي تقوم على اساس العدل والمساواةبين الجميع؟
اذن لا بد للحكومة في الشمال أن تعي أن الوحدة لابد لها من تضحيات وقبول الآخر وإلاعتراف بالتباين الموجود!
وقال أموم:أن غالبية الشعب الجنوبي يفضلون خيار إلانفصال! لعدم ضمانهم تحقيق مصالحهم عند الوحدة مع الشمال!وإن حدث الانفصال فيجب ان يطبق مشروع السودان الجديد نتيجة للتعدد الاثني والثقافي الموجود بالجنوب وإلا سنعيد نفس فشل تجربة الدولةالسودانية في الجنوب!
ويعود أموم ويقول ان ازمة تعريف الهوية السودانية قد تعصف بالسودان كله وتحوله الى دويلات صغيرة! وأن المشكلة السودانية تدور الآن في اربعة فضاءآت رئيسية وكل فضاء يضع في أولويته المشكلة الاساسية:-
1. جنوب السودان ومنطقة أبيي وقضية حق تقرير المصير والإستفتاء.
2. جنوب كردفان والنيل الأزرق وقضية المشورة الشعبية وتحديد العلاقة بين المركز.
3. دارفوروقضية إنهاء الحرب وتحقيق سلام يلبي طموحات الشعب الدارفوري.
4. شمال السودان وقضية الحريات وتحقيق الديمراطية.
وأن كل هذه الفضاءآت يرتبط حل مشكلاتها بتعريف الهوية السودانية تعريفا صحيحا!
أذن ايها القاريء الكريم يجب أن نتفق بأن المشكلة السودانية هي مشكلة هوية بالأساس, وعلى الرغم من معرفة الداء و وجود الدواء إلا أن حكومة المؤتمر الوطني ترفض إعطاء هذا الدواء بسبب مشروعها الحضاري الذي لم نجد منه سوى التفرقة والشتات

Post: #101
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: إحسان عبد العزيز
Date: 01-28-2014, 09:55 PM
Parent: #100

المصدر:
http://www.sudanjem.com/2010/08/%D8%A8%D8%A7%D9%82%D8%A7%D9%...A-%D8%A7%D9%84%D8%AF
%D9%88%D9%84%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D8%B9%D9%86%D8%AF%D9%85/
Quote: باقان أموم:فشلت الدولة السودانية عندما أخطأت في تعريف هوية السودان!

Post: #102
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: فقيرى جاويش طه
Date: 01-28-2014, 09:56 PM
Parent: #99

التحية والتجلة والقومة لك الكنداكة احسان عبدالعزيز.
وعبرك لكل سيدات الوطن المناضلات فى جميع الجبهات .

Post: #103
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: إحسان عبد العزيز
Date: 01-29-2014, 08:35 PM
Parent: #102

تسلم كتير فقيرى جاويش وانت تزجى لنا بهذه التحيات الطيبات
ولك أحسن منها..
كل التقدير والاحترام يا رفيق

Post: #104
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: إحسان عبد العزيز
Date: 01-29-2014, 08:52 PM
Parent: #103

الاتفاق الاطارى بين الحركة الشعبية شمال ونظام الخرطوم فيما عرف بــــ (اتفاق مالك عقار ونافع) وكان من الممكن ان يوقف الحرب فى جنوب كردفان ويحول دونها فى النيل الازرق ولكن قضى عليه الرئيس بجرة قلم واحدة
نص الاتفاق الاطارى بين الشعبية قطاع الشمال والمؤتمر الوطنى
‏6 سبتمبر، 2011‏، الساعة ‏02:07 مساءً‏

الأربعاء, 29 يونيو 2011 19:47

اتفاق إطاري بين حكومة السودان والحركة الشعبية لتحرير السودان قطاع الشمال حول الشراكة السياسية بين المؤتمر الوطني والحركة الشعبية لتحرير السودان والإجراءات السياسية والأمنية في ولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان.
فيما يلي نص الاتفاق الاطاري الذي وقع عليه مساعد رئيس الجمهورية ونائب رئيس حزب المؤتمر الوطني نافع علي نافع ووالي ولاية النيل الأزرق ورئيس الحركة الشعبية في شمال السودان مالك عقار ويعتبر مكملا لاتفاق وقف العدائيات في جنوب كردفان ويفتتح الطريق للتوصل إلى تدابير أمنية شاملة في المنطقتين ، إضافة إلى ترتيبات سياسية علي مستوى المنطقتين وعلي المستوى القومي
الجزء الأول : الشراكة السياسية بين المؤتمر الوطني والحركة الشعبية قطاع الشمال في النيل الأزرق وجنوب كردفان.
1- يكوَن الطرفان لجنة سياسية مشتركة بمشاركة اللجنة الأفريقية رفيعة المستوى لمناقشة كل القضايا المتصلة بجنوب كردفان والنيل الأزرق بما فيها القضايا التي تتناول المسائل الدستورية والقومية.
2- يؤكد الطرفان حق الحركة الشعبية قطاع الشمال في أن يكون حزباً سياسياً شرعياً في السودان.
3- المبادئ الآتية هي التي تقود عمل اللجنة السياسية المشتركة : أ‌- رؤية مستوحاة من المعتقدات المشتركة التي تؤدى إلى مستقبل مزدهر لكل .السودانيين ب‌- الالتزام بالحكم الديمقراطي الذي يستند علي المحاسبة والمساواة واحترام حكم القانون والقضاء لكل المواطنين السودانيين. ج- الحل السلمي لكل النزاعات عن طريق المفاوضات المباشرة. د- الالتزام بالتنمية المتوازنة في كل أجزاء السودان مع الاهتمام الخاص بمنطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان والمناطق الأقل نمواً. هـ- يقوم الحكم علي الشراكة وتحقيق المصالحة السياسية لكل السودانيين مع الإعتراف بالتنوع السياسي والاجتماعي والثقافي في كل المجتمعات. و- تقوم المفاوضات في إطار حوار سياسي واسع علي المستوى القومي مع الاعتراف بأهمية التعاون بين الأطراف من أجل الاستقرار والتنمية والديمقراطية والإصلاح الدستوري في السودان. ز- يعمل الطرفان معاً لتحقيق العملية الوطنية الشاملة في السودان التي تهدف إلى الإصلاح الدستوري. ح- اعترافاً بمساهمة بروتوكول مشاكوس واتفاقية السلام الشامل في تحقيق المبادئ الديمقراطية وسيادة حكم القانون واحترام التعددية وحقوق الإنسان في السودان ، يظل الطرفان ملتزمات بهذه المبادئ المضمنة في الفصل الثاني من اتفاقية السلام الشامل إقتسام السلطة في الفصل الثالث الذي يتضمن حقوق الإنسان والحريات الأساسية، والبند 7-1 حول المصالحة الوطنية، والبند 2-8 حول اللهجات ، الفصل الثالث ( إقتسام الثروة) بجانب الفصل الخامس الذي يتحدث عن فض النزاعات في ولايات جنوب كردفان والنيل الأزرق. - يعمل الطرفان علي تضمين هذه المبادي في الدستور الإنتقالي
- فيما يتعلق بالمشورة الشعبية فهي حق ديمقراطي وآليه لتجميع أراء مواطني جنوب كردفان والنيل الأزرق والتي يجب أن تكتمل تطبيقها وتضمن أيضاً في الإصلاح الدستوري.
4- يقوم الطرفان بعقد اجتماع مشترك للجنة السياسية للجنة السياسية في الحال ولمناقشة قضايا الحكل في جنوب كردفان والنيل الأزرق بطريقة ودية خلال (30) يوماً
5- يلتزم الطرفان بالأجندة التالية وبرامج العمل في اللجنة السياسية المشتركة: أ‌- تطبيق ما تبقي من بنود إتفاقية السلام الشامل لحل الصراع في الولايتين ب‌- إنشاء شراكة سياسية وترتيبات للحكم في ولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان ج- دون المساس بالمباحثات الثنائية بين الطرفين حول القضايا التي تطرح عبر المشورة الشعبية، فإن المشورة الشعبية يجب ان تمتد الى ما بعد التاسع من يوليو عبر الإتفاق من خلال المجلس الوطني. د- يعمل الطرفان علي تطوير آلية لتأكيد أهداف المشورة الشعبية. هـ- تطوير الآليات لتأكيد أن هذه القضايا السياسية المذكورة أعلاه تلاقى إهتماما خاصا في النيل الأزرق وجنوب كردفان وتطبق علي المستوى القومي. و- يؤكد الطرفان علي الشراكة السياسية لتحقيق وفاق سياسي بجمهورية السودان - ز- تطوير المصفوفة لتطبيق البنود التي اتفق عليها الطرفان.
6- إتفق الطرفان لتكوين لجنة مشتركة لمناقشة القضايا القومية المشتركة، وتتكون أجندة هذه اللجنة من الآتي : أ‌- استعراض دستوري موسع تتضمن آلية وزمن محدد ومبادئ موجهة تقوم علي المواطنة والديمقراطية والاعتراف بالتنوع في السودان ب‌- العلاقة بين المركز والولايات. ج- المحافظة علي المواد المضمنة في اتفاقية السلام الشامل – الفصل الثاني والدستور القومي كأساس لدستور جديد. د- العمل علي إنشاء علاقات جيدة مع الجيران والمجتمع الدولي وخاصة دولة الجنوب.
7- نتيجة هذا النقاش يشكل موقفا مشتركا بين المؤتمر الوطني والحركة الشعبية قطاع الشمال خلال حوار سياسي وطني واسع يضم كل الأحزاب السياسية.
الجزء الثاني : الترتيبات الأمنية في النيل الأزرق وجنوب كردفان.
8- يقوم الطرفان بتشكيل لجنة أمنية مشتركة فوراً لمساعدة لجنة أمبيكي لمخاطبة القضايا الأمنية التي تتصل بالنيل الأزرق وجنوب كردفان. وتجتمع اللجنة الأمنية فوراً للاتفاق علي الأجندة وبرنامج العمل.
9- اتفق الطرفان علي المبادئ التالية التي تكون أساس عمل اللجنة الأمنية المشتركة أ‌- احترام سيادة ووحدة أراضي جمهورية السودان وكذلك حدوده القومية. ب‌- العمل لتحقيق سلام دائم وإستقرار مع حفظ أمن المجتمعات بالنيل الأزرق وجنوب كردفان ج- أعضاء الحركة الشعبية من مواطني النيل الأزرق وجنوب كردفان هم مواطنين بجمهورية السودان وبالتالي فإن مستقبلهم يتحقق بجمهورية السودان - د- جمهورية السودان لها جيش قومي واحد. هـ- قوات الحركة الشعبية من مواطني النيل الأزرق وجنوب كردفان يجب أن يتم دمجهم خلال فترة زمنية محددة في قوات الشعب المسلحة والمؤسسات الأمنية الأخرى والخدمة العامة أو تحويلهم لمفوضية نزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج. و- أي نزع للسلاح يجب أن يتم وفق خطط متفق عليها دون اللجوء للعنف.
10- تنخرط اللجنة الأمنية المشتركة في إجراء ترتيبات أمنية في جنوب كردفان والنيل الأزرق تعكس المبادئ التي ذكرت في الفقرة (9) متضمنة دعم تطبيق اتفاقية وقف العدائيات بجنوب كردفان.
11- يلتزم الطرفان خلال اللجنة الأمنية المشتركة بالاجندة وبرنامج العمل التالي : أ‌- تطبيق إتفاق وقف العدائيات بجنوب كردفان في زمن واحد. ب‌- دعم المساعدات الإنسانية بجنوب كردفان. ج- تطبيق مواد الأجندة 9 –د.
12- يفوض الطرفان لجنة الإتحاد الأفريقي عالية المستوى لتكون طرفاً ثالثاً فيما يتعلق بالمنطقتين ويمكن أن يخول للجنة بعد التشاور مع الطرفين طلب المساعدة من أي شخص لتنفيذ هذا التفويض.
13- تقوم اللجنة الأمنية المشتركة بإنشاء آلية قيادة مشتركة تمشياً مع مقترحها في 4 ابريل 2011م بشأن جنوب كردفان والنيل الأزرق والتي ستكون مسؤولة عن التنسيق والقيادة وفض النزاعات.
تم التوقيع في 28 يونيو 2011 وقع عن حكومة السودان والمؤتمر الوطني - د. نافع علي نافع ووقع عن الحركة الشعبية لتحرير السودان قطاع الشمال مالك عقار الشهود : تابو أمبيكي رئيس لجنة الإتحاد الافريقي رفيعة المستوى حول السودان.

Post: #106
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: إحسان عبد العزيز
Date: 01-29-2014, 09:07 PM
Parent: #104

مشروع السودان الجديد كرؤية من وجهة نظر الاخرين من القوى الوطنية الحديثة
رئيس الحزب إبراهيم الشيخ في رده لسؤال عن مشروع السودان الجديد
تتبنون مشروع السودان الجديد الذي انتهي وآل للزوال والاندثار بانفصال جنوب السودان فهل يمكننا القول بأنه بإنهيار فكرتكم المركزية تلاشي دوركم ؟

حقيقة أن مشروع السودان الجديد الذي طرحته الحركة الشعبية بشكل قوى بحكم آلتها العسكرية وزخمها السياسي وبحكم اتفاقية السلام الشامل وكاريزما قائدها د.جون قرنق بات لديه صدى كبير وأتباع كثر، ونحن منذ تشكلنا كحركة طلابية في مؤتمر الطلاب المستقلين بالجامعات والمعاهد العليا انتبهنا لضرورة وجود سودان جديد نسبة لوعينا المبكر السابق حتى للحركة الشعبية نفسها بوجود صراع بين المركز والهامش جراء وجود مركز قابض على السلطة والثروة وباطش فاسد ومستبد في مقابل هامش محروم ومهمش خارج جغرافيا وتاريخ السودان يتعالى عليه المركز ويفرض عليه ثقافته ويسعي لتذويبه في ما يعرف ببوتقة الانصهار لصالح المركز، ومنذ وقت مبكر قلنا أنه إذا لم يتم الاعتراف بحقوق المجموعات المهمشة في اطراف السودان وحقها الثقافي وتعددها الديني وفي العيش الكريم وفي التنمية وتحدثها بلغتها وتخصيص مساحة مقدرة لها في الإعلام فسيحدث انفجار للغبن الكامن في نفوسهم وهذا ما حدث بالضبط لم نكن نرجم ووقتها بالغيب أو ندعى أمر غير حادث وهذا ما يحدث الان حيث توجد الحركات المسلحة والمعبرة عن الهامش التي تعد هذه هي مطالبها الحقيقية، وبالتالي فإن مشروع السودان الجديد قائم وهو جديد ينهض على هذا القديم وعلى هذا الواقع الفاسد، ولذلك فالمشروع والشعار لا يسقطان، وحتى إذا حدث الآن تغيير ولم يكن مرتكزاً على مشروع السودان الجديد أو يتم الاعترف بالمظالم التاريخية والإقرار بحقوق المهمشين واعادة القسمة العادلة في الثروة والسلطة وتحقيق التوازن الثقافي والديني والاقتصادي إلي الوطن فإنني اتصور أن نعود مجدداً للدائرة الشريرة بحدوث تغيير بثورة ولفشلنا في إدارة هذا التعدد بالشكل الأمثل يقع انقلاب اخر مستفيداً من الأزمات التي تصيب الوضع الديمقراطي ويأتي بدعاوي معالجة العلل والتصحيح ليصبح هو نفسه بلا أدوات أو وعى أو الارادة السياسية التي تمكنه من تصحيح الأوضاع لينتكس وهكذا.

لذلك للحيلولة دون حدوث هذا الأمر كله فأعتقد أن التجربة الاخيرة الحالية للمؤتمر الوطني ملكت الشعب السوداني وعى عميق جداً بطيعبة الأزمة وبالمطلوب لحلها والمتمثل في مشروع السودان الجديد الذي طرحته الحركة الشعبية وطرحناه نحن من قبل وقوي سياسية مستنيرة عديدة ويظل هذا السودان الجديد اشواق كل المهمشين والناشطين والديمقراطيين والأحرار

لك التحية استاذ ابراهيم الشيخ كواحد من أهم قيادات التغيير فى المعادلة السياسية لما يحمله حزبكم من رؤية واضحة وخط واضح غير قابل للتعرج واللولة كما يفعل البعض.. تعظيم سلام يارفاق

Post: #107
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: إحسان عبد العزيز
Date: 01-29-2014, 09:09 PM
Parent: #106

تصريح الاستاذ ابراهيم الشيخ اعلاه تجده على هذا الرابط:
http://sarsud.jogspace.net/2012/12/24/%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%...C%D8%AF%D9%8A%D8%AF/

Post: #108
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: munswor almophtah
Date: 01-29-2014, 09:24 PM
Parent: #107

بحكم آلتها العسكرية وزخمها السياسي

الحركه الشعبيه يا إحسان تعرك شعب الجنوب بثفال رحاها عرك
البذور فى رحى الطواحين ولا نحس ولا نرى أى زخم سياسى ولا نتلمسه وكأنهم
خريجى مدرسة الهمج يؤدون دور الهدم والتدمير بمهارة فائقه - أستاذه إحسان
فيقى أنتى إمرأه فيك خير أخيرلك تعودى لسودانيتك من وهم السودانويه
وألف سلام عليك


منصور

Post: #109
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: إحسان عبد العزيز
Date: 01-29-2014, 09:38 PM
Parent: #108

الاخ منصور
لك كل التحايا الطيبة
Quote: الحركه الشعبيه يا إحسان تعرك شعب الجنوب بثفال رحاها عرك

العيب ليس فى الحركة الشعبية ولا رؤياها..
العيب فى الاشخاص..
Quote: أنتى إمرأه فيك خير أخيرلك تعودى لسودانيتك من وهم السودانويه

السودانوية يامنصور تجمع ولا تفرق ونحن احوج ما نكون لها الان للحفاظ على ما تبقى من الوطن..
وشكراً كتير لتوسمك فى شخصى الضعيف كل هذا الخير..
فمن كان جميلاً يرى الجمال فى الاخرين..
طابت ليلتك

Post: #111
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: نزار يوسف محمد
Date: 01-30-2014, 00:03 AM
Parent: #109

كومرد إحسان عبد العزيز
شكرا على هذه النافذة والتى فتحت طاقة للتعريف بمشروع السودان الجديد
وحقيقة بعد معركة إنتخابات ولاية جنوب كردفان فى 2011 والإعداد العلمى الممنهج
لها من رفص السجل المزور إلى كشف محاولات التزوير ومن بعده محاولات الغدر بقيادات
الحركة الشعبية والجيش الشعبى ... بعد هذه الملحمة أصبح إنتصار مشروع السودان الجديد
مسألة وقت ‘ فهاهى الحركة الشعبية ترفض أى تسوية ثنائية وتطرح الحل الشامل الذى لايستثنى
أحد من الريف والمدن ، الشباب والأحزاب عازمة على أن يكون الحل السلمى الشامل وفقا للقرار 2046.

Post: #112
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: Mannan
Date: 01-30-2014, 02:03 AM
Parent: #111

سلام الأستاذة المناضلة إحسان
مازال الود والإحترام محفوظين ولم نصل بعد الى تبادل الأوصاف والنعوت التي لا تخدم الحوار فارجو سحب هذه الكلمة التي لا تليق بالرفاق بل تزيد من حالة الخلاف فأنا أيضا أعرف أشياء كثيرة ولكن لكل مقام مقال: فقولك في حديثك عن البجا أننى (مسطح) دعوة صريحة للتهاتر وأنا متابع وعلى علم بانضمام مجموعة المناضل أبو آمنة والسيدة زينب كباشى مؤخرا رغم ان حركة تحرير كوش قدمت طلب الانضمام لتحالف كاودا قبل قيام الجبهة الثورية وقبل انضمام مجموعات اليها والى ميثاق الفجر الجديد .... لدينا تفاصيل كثيرة ليست لديك ولا نريد الخوض فيها حتى لا ننكأ الجراج وإذا كنت ترين أننى (مسطح) فكل إناء بما فيه ينضح وليتنا ننتقد بعضنا ونقوم الاعوجاج كل داخل حركته بروح ديمقراطية حتى نستطيع مصارعة هذا نظام الإنقاذ الهزيل الذى يستقوى بخلافات الرفاق..

Quote: الرفيق منان
لك التحية
وشكراً لحضورك هنا ولمشاركتك

Quote: عندما انتقدنا الرفيق عرمان ومحاسيبه قامت علينا الدنيا ولم تقعد وكنت أنت ممن امتشقن حسام النزال حتى ازدادت دهشتنا من حماسك الزائد فى الدفاع وكأننا قلنا قولا إدا... تهميش النوبيين والبجا من قبل عرمان ورفاقه طيلة مشاركتهم في السلطة مع نظام الإنقاذ الوطنى أمر معروف ولا يحتاج الى شهود او فذلكة

نعم لقد كنت ضمن المتتبعين لذلك البوست والمتداخلين..
انتقادك لعرمان غلبت عليه الصفة الشخصية وتحدثت وكأنما عرمان هو المحرك الوحيد الذى يقود الحزب الى حيث يشاء واختلافنا معك يرتكز على ثلاث نقاط رئيسية:
*اولها

Quote: وأنا مثلك حركة شعبية

كان الكلام مقبولاً لو لم تكن كذلك حيث لا يستقيم ان ينقد الحزب عضواً به خارج نطاق المؤسسية وان يهاجم قائد من قادته ويطلق سهامه فى كل الاتجاهات ويعطى فرصة واسعة للاخرين وللشمات ممن ينتظرون مثلها لاطلاق سهامهم المسمومة التى تؤذى الحزب خاصة فى تلك الظروف الدقيقة التى يمر بها ومازالت..
*ثانيها..
إختزالك للحزب فى شخص القائد عرمان هو إضطهاد ما بعده إضطهاد للمؤسسية وللقيادة المكلفة وكأن ليس للحركة رئيس ولا نائب ولا غيره وهذا فى حد ذاته شئ غير مقبول وفيه عدم احترام لقيادات لها وزنها تركت السلطة والجاه لاجل القضية وافترشت الارض والتحفت السماء أصبعها على الزناد وقلبها على الوطن..
*ثالثها..

وهل انتقاد الرفيق عرمان حرام وهل هو منزه عن الخطأ؟ ان الحركات الثورية التي لا تقبل بمبدأ النقد والنقد الذاتي تحكم على نفسها بالضمور والإنكماش وانفضاض عضويتها عنها وهذا ما حدث بالنسبة للحركة الشعبية شمال حيث تقلصت عضويتها بصورة حادة وصاروا ينحازون لحركة تحرير كوش لأن وعاءها الفكرى أوسع وأشمل لكل الشعوب الكوشية في افريقيا بينما تقلصلت شعبية الحركة الشعبية في الشمال بسبب ممارسات الرفيق عرمان الاستعلائية وعلى سبيل المثال تعيين رؤساء مكتب الحركة من اسرة واحدة (توريث) او تمثيل القطاع النوبى أيام حكومة الوحدة الوطنية قبل الإنفصال بأشخاص لا يمثلون النوبيين (قصة عامل الطرمبة)... هل هذه هي المؤسسية التي تقصدينها ونسكت عنها... فقدنا الأمل في إصلاح الحركة الشعبية شمال رغم إيماننا القوى برؤية الزعيم قرنق للسودان الجديد والتي نعتبرها حية لن تموت بموت الزعيم ولمن يمكنها ان تحيا من خلال منظمات كثيرة أخرى مثل حركة تحرير كوش التي تؤمن بتلك الرؤية وتراها صالحة لكل الشعوب الكوشية في افريقيا من منطلق المركزية الإفريقية مثلها مثل الوحدة العربية والوحدة الأوربية الخ... وإننا ندعو الأستاذة إحسان للانضمام الى حركة تحرير كوش مثلما انضممنا الى الحركة الشعبية بل ونطلب من القادة عبدالعزيز الحلو ومالك عقار الانضمام لحركة تحرير كوش إن لم يستطيعوا دعم حركة تحرير كوش ... ومازلت عند رأيى بأن الحركة الشعبية لو دعمت حركة تحرير كوش ومؤتمر البجة من البداية لكان الوضع قد تغير منذ مدة طويلة كما فعل القائد العبقرى الزعيم دكتور جون قرنق عندما تحرك للشمال بعد انضمامه للتجمع الوطنى الديمقراطى واستطاع ان يضغط على الحكومة المركزية من الشرق بعد ان كان بعيدا ومحصورا في غابات الجنوب لأكثر من عشرين عاما ولا اعتقد ان قدرات القادة الحاليين في الحركة الشعبية شمال أكثر من قدرات الزعيم قرنق وحنكته وشخصيته الكاريزمية... إن الوصول الى الشمال والتأثير على نظام الخرطوم لن يرقى لمستوى إحداث التغيير الجذرى للنظام باستبعاد وتجاهل حركة تحرير كوش ومؤتمر البجة وبعض الفصائل الثورية في الشمال...أرجو ان يكون كلامى وقع ليكى يا أستاذة إحسان ولو اعتبرتيهو (مسطح برضو) فهذا شأنك ... وشكرا يا رفيقة... ونواصل

Post: #113
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: adil amin
Date: 01-30-2014, 03:26 AM
Parent: #112

Quote: لماذا أنا حركة شعبية

طبعا تجاهل المداخلات القيمة واحدة من ازمات الشيوعيين في البورد...والعاملين فيها حركة شعبية كمان
لذلك الازمة الحقيقية في قطاع الشمال هي الشيوعيين الذين دخلو اليه بعد الهجرة 2005 وبنفس عقلية الشيوعيين المتغطرسة حتى على مستوى هذا البورد والبعض سعى لتصفيةت حسابهم مع الرفاق القدامى حتى داخل الحركة الشعبية شمال..وقبحو وجهها الجميل... وهم وحركات دارفور "النسخة المضروبة من الحركة الشعبية
الحركة الشعبية عندما قال جون قرنق انها تمثل الاغلبية كان يعني انها تمثل "المهمشين في كل السودان" وليس شيوعيين المركز المترفين ناس "اتحاد كتاب السودانيين" الذين كانو يمثلون عمال المرحومة السكة الحديد او النقل النهري او مشروع الجزيرة
والحركة الشعبية تقول" كل زول يقعد في محله ويطورو يخليه ذى الخرطوم -زمن عبود او الانجليز او ثورة مايو الاشتراكية العصر الذهبي اديس ابابا 1972-1978...خدمات اساسية وضرورية وكمالية حتى لان اخرطوم ذاتا جاها هامش ثالث ياكل الساوند سيستم واصبر في اللفة وصابرين
انا جيت البوست ده احترما لاحسان وعزام فقط
ام الشيوعين في الحركة الشعبية ديل ما يلزموني اطلاقا ..لانهم هم ذاتم ديرين درس عصر ..قاشرين بالحركة شعبية موضة ساكت واعجز ما يكونو عن التعبير عنها
وكوش من الرويان لحدي حلفا رغم انف اب ذر ...والمدعي منان....
والاقليم الشمالي وعودة لاقليم هي بداية السودان الجديد "النهوض الثاني"....
مش زول داقي ليه صيوان عزاء من 1971 وقايل السودان وقف بزوال الحزب الشيوعي من االخارطة السياسية...ثم يخرج من بيات شتوي طويل عشان يعمل لينا فيها حركة شعبية... ويعتنق الفكره المن 1983 بعد 2005...وجي يتكلم باسمها في البورد وهو اعجز عن فهم رؤيتها او ابتكار ابداع سياسي يدعم استمرارها في الشمال...فرقكم شنو من ابو سفيان بن حرب والاسلام بعد الفتح ...
المكان المناسب للشيوعيين هو الجلوس مع حزب المؤتمر الشعبي وحزب الامة "اهل قبلة"...والديالكوتيك الحقيقي والتنتقض الحقيقي في السودان هو
السودان الجديد× السودان القديم
واي زول كان شيوعي او لازال شيوعي في السودان من الاجدى له مراجعة نفسه كويس ...قبل الادعاء بانه حركة شعبية
الحركةالشعبية مشروع سوداني ليبرالي اشتراكي امتداد للسيد عبدالرحمن المهدي"حزب الامة الاصل"و محمود محمد طه "اسس دستور السودان 1955"...والحزب الشيوعي بضاعة وافدة ليس له وجود عميق ومتجذر في وجدان المهمشين في كل السودان ذيو وذ الاخوان المسلمين والناصريين يعني بي شريحتين...شمولي مستعلي يشبه المصريين...
والكلام ده وااااضح
مع تحياتي للاخت احسان فقيري...وكلامك القيم البتقولي ده سبق جبناه هنا مرات ومرات ما في زول اتقاطع معاي فيه وما عارف عاملين فيها حركة شعبيةلي شنو...
وهذه اخر مداخلة لي هنا....والدايرني يجيني تاني..بعد التحرر من ثقافة القطيع الى الليبرالية والفردانية الخلاقة و حركات البورد الغبية دي بقت ما جايبة حقها ابدا... وادعاء الذكاء الفاضى ونشر الاكاذيب ولاشاعات لاساقط النظام . والولولة والمسخرة ايضا ...

Post: #114
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: عزام حسن فرح
Date: 01-30-2014, 07:11 AM
Parent: #113

كتب Mannan
Quote: حركة تحرير كوش قدمت طلب الانضمام لتحالف كاودا قبل قيام الجبهة الثورية وقبل انضمام مجموعات اليها والى ميثاق الفجر الجديد

كأن لِحركة كوش مِن حراك، كأن لها وجود فعلي بالأرض، هذا جسم تجمع فيه كُل مُتَرَ‌دِّيَي الخدمة المدنِية (إنتهاء الخدمة) وَنَّطِيحَتها (الصالِح العام) إِلَّا مَا توالى.

لكوش القدح المعلى في إسْتصدار البيانات والمناشير -شُغل شيوعيي الستينيات والسبعينيات-.. تصدُر ها البيانات مِن داخِل بِيوتهم المُكنْدشه.. المُعرشة.. المُطرْطشة.. المُفرشة.. بأن [أخرجوا أيها الشعب السوداني فإن الصُبح لآتٍ آت] حليلكُم

ــــــــــــــــــــــــــــــ
Quote: ومازلت عند رأيى بأن الحركة الشعبية لو دعمت حركة تحرير كوش

لمثل هذا الإسْتجداء لم يتبعك عَشِيرَتَكَ الأَقْرَبِينَ، دع عنك ترهات أن كوش لِكُل الناس!
ـــــــــــــــــــــــــــــ
Quote: كما فعل القائد العبقرى الزعيم دكتور جون قرنق عندما تحرك للشمال بعد انضمامه للتجمع الوطنى الديمقراطى

إسْتجداه تجمع المُعارضة بِالقاهرة لِما كان -ولا يزال- فيه مِن وهن وضعف، فرأى -أي المقبور دكتور قرنق- أن ذلِك مِن شأنه يُضفي على حركتهُ صبغه القَومِية، ولما كانت نيفاشا لم يقبل هذا العبقري أن يُمثِل التجمُع الديمُقراطي في كُل أيام التفاوض أي مُمثِل للتجمع الديمقراطي، بل لم يسمح حتى بتواجده بصِفة مُراقِب -مراقِب علشان يكتسِب الخبرة والإحْتِكاك وكِده- ثُم وقع نيفاشا، فباااااااع التجمُع وباااااع جبال النوبة، هذا تحرُك العبقري دكتور قرنق نحو الشِمال.
ــــــــــــــــــــــــــــ
Quote: (مسطح)

أو

مُـسَـطَـح = مُمْتد.. مُتمدِد في فراغات لم تُشْغَل بِشاغِلٍ عامِرٌ ومُفيد

Post: #115
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: محمد عبد الله الامين
Date: 01-30-2014, 09:30 AM
Parent: #114

الاستاذة أحسان وضيوها الكرام تحية طيبة
انا كمواطن عادي ليس لدي اي انتماء سياسي او مذهبي
ومن وعيت في الدنيا دي شايف اي كلام او برنامج أو وعود نظرية لا يطبق على أرض الواقع
عقب الفوز سوي كان ذلك في انتخابات جامعية او على مستوي الحكومة واقصد في 1986
بعد الفوز الشعب ما بشوف المرشحين الا في التلفزيون ناهيك عن أن يفي بوعوده ودة الشي المخلي الناس
تلعن في الانتماءات ............. الوعود الكاذبة وتتحول الي مصالح حزبية وشخصية ضيقة ويروح الشعب شمار في مرقة ...

اما الحركة الشعبية الكلام المكتوب دة مابصل للمواطنين البسطاء العمال الغبش الترابلة وووو
اتمني ان يكون هناك خطاب من قادة الحركة الشعبية للمواطن البسيط حتي نعرف الناس ديل منو
ودايرين يعملو شنوو ..... انا كشمالي لا اخفيك نظرة بعض الناس البعرفهم تجاة الحركة الشعبية بالدارجي كده
بقولو ديل حا يعملو تصفيات لكل ماهو شمالي ووووو كلام كتير من ده يا ريت لو الحلو عرمان مناوي ووو
يطلعو وتكلمو للناس بي الدارجي عن اهدافهم... هم منو.... وبعملو في شنو.... وعشان منووو ؟؟
وتقبلي تحياتي اختي احسان ...

Post: #119
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: إحسان عبد العزيز
Date: 01-31-2014, 01:10 AM
Parent: #115

مرحب اخونا محمد عبد الله الامين
لك كل التقدير لحضورك هنا وهذه الاسئلة المحترمة التى تخاطب العقل والروح معاً..
Quote: ما الحركة الشعبية الكلام المكتوب دة مابصل للمواطنين البسطاء العمال الغبش الترابلة وووو
اتمني ان يكون هناك خطاب من قادة الحركة الشعبية للمواطن البسيط حتي نعرف الناس ديل منو
ودايرين يعملو شنوو ...

نعم اخونا محمد..
تبسيط فكر السودان الجديد ضرورة ملحة خاصة وانه فكر معنى فى المقام الاول بالمهمشين والمظلومين..
وكلامك دة ذكرنى كلام كان قالوا لينا واحد من قيادات الحركة الشعبية من اخوانا الجنوبيين..
قال عندما بدأت الحركة الشعبية فى نشر مفهوم الوحدة كان هناك اعداد كبيرة من المجندين بالجيش الشعبى فى بداياته لا يؤمنون بالوحدة..
اهتم دكتور جون بفتح (مدرسة الكادر) وكانت من أهم أهدافها إقناع الجيش الشعبى باهمية وحدة السودان..
كان تفكيرهم فى الانفصال ترك هذه الدولة التى صبغت هويتها بالهوية العربية لتكون لهم دولتهم التى تشبه أعراقهم الافريقية..
قال.. كان من واجبنا تبسيط الفكرة أى (الوحدة) وكنا نقول لهم:
(ان كنت تسكن فى دارك واتى اليك ضيف ثم طالت اقامته حتى اصبح فرداً من اسرتكم ثم بدأ فى مضايقتك هل ستترك له الدار ام تطرده ام تحاول ان تجعله يتعايش معك لانه اصبح منكم بالتزاوج مثلاً)..
فكانت إجابة الاغلبية تتفق مع الحل الثالث وهى التعايش معه لانه اصبح واحد من الاسرة وترك الدار له هو حل مستحيل..
قال وهكذا كنا نقنعهم باهمية الوحدة..
الحركة الشعبية شمال كانت اعدت منهجاً فكرياً حول المشروع عبر (معهد التدريب السياسى واعداد القادة) الذى أنشأته الحركة فى مقرها بالمقرن تحت (ادارة دكتور ابكر ادم اسماعيل )وتحت اشراف (القائد عبد العزيزز ادم الحلو) واعد المعهد منهجاً متكاملاً عن فكر السودان الجديد وتمّ التدريب عليه فى عدد من الولايات بواسطة مدربين تدربوا على كل طرق التبسيط والمخاطبة وتوصيل الفكرة لعامة الجماهير الى ان توقف المعهد بعد الحرب وحظر الحزب..
كما يشكل ضعف الاعلام عاملاً اساسياً فى الترويج لفكر السودان الجديد خاصة فى ظروف الحرب التى تمر بها الحركة الشعبية..
ولكن عندما يأتى السلام سيكون الامر أكثر سهولة..
شكراً كتير اخونا محمد عبد الله الامين لهذا الحضور الجميل

Post: #116
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: إحسان عبد العزيز
Date: 01-31-2014, 00:09 AM
Parent: #113

الرفيق عادل أمين
مرحب بيك كلما حضرت الى هنا وانت تثرى فكر السودان الجديد ومبادئه بحوارك القيم..
سأبدأ بجزئية جاءت فى تعليقك السابق:
Quote: اسف صديقنا عزام على التجاوز في فهم وجهة نظرك
اذا انت تنتقد الحركة الشعبية قطاع الشمال وليس رؤية دكتور جون قرنق السودان الجديد انا معاك 100%

وهل تعتبر ما قاله المدعو عزام هنا :
Quote: الحركة الشعبِية لتحرير السودان (جون قرنق) لم تُحرِر غَير مَوطِن عِرْقِها، بل تنكر د. قرنق لِرِفاق دربهِ مِن غَير الجنوبيين، وما لاحِقة "تحرير السودان" إلا لنفْي عُنصُريتهِ وجهوِيته وللكسب السِياسي ولمْلمه كارهي الشِمال النيلي الإسلامي.

هل هو نقد لممارسات قطاع الشمال ام أنه تهكم على رؤية الحركة الشعبية وعلى زعيمها الراحل د.جون ولا أقول (نقد) فعندما فتحنا هذا البوست لم نفتحه لدعم الفكرة فقط بل لنقدها أيضاً لاجل الحوار المفيد الهادف لعلنا نتمكن من التعريف بمبادئنا وبمشروع السودان الجديد ما استطعنا ولتقبل النقد والرد عليه فى حدود أدب الحوار واحترام الرأى الاخر..
المدعو عزام بدأ بالهتر وليس بالنقد وبدأ بالهجوم على الفكرة وعلى زعيمها وليس بالنقد..
وعندما رددنا له الصاع (نصف صاع) تمادى ويبدو أنه كان يجب ان نرد له الصاع صاعين ولكننا نحترم انفسنا ونحترم من يقرأون لنا..
ثم تمادى وامامك ما صاغه سباً وصل حد وصفنا بــ (قلة الادب)..
وايضاً لم ولن ارد عليه فالاناء بما فيه ينضح..
لا عليك يا رفيق ولكن وددت ان اوضح لك ان المدعو عزام عندما فرض نفسه هنا على هذا البوست لم يأتى لحوار..
.
Quote: انا جيت البوست ده احترما لاحسان

شكراً كتير لحضور يا كمرد فقد اثريت النقاش وفتحت أفاق الحوار..
Quote: وهذه اخر مداخلة لي هنا

ليه بس كدة يا رفيق..
ارجو ان تعود لمزيد من إثراء الحوار كلما رأيت ذلك ممكناً..
فائق التقدير والاحترام..
ومعاً لاجل إنزال المشروع الذى امنا به على ارض الواقع تنزيلاً كاملاً فكراً وعملاً..
ومعاً لاجل السودان الجديد الذى لابد ان يكون وان طال السفر..
كل التقدير والاحترام يا كمرد عادل امين

Post: #118
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: إحسان عبد العزيز
Date: 01-31-2014, 00:40 AM
Parent: #112

الاخ منان
Quote: وأنا مثلك حركة شعبية

__________________________________
Quote: بالنسبة للحركة الشعبية شمال حيث تقلصت عضويتها بصورة حادة وصاروا ينحازون لحركة تحرير كوش لأن وعاءها الفكرى أوسع وأشمل لكل الشعوب الكوشية في افريقيا بينما تقلصلت شعبية الحركة الشعبية في الشمال


Quote: وإننا ندعو الأستاذة إحسان للانضمام الى حركة تحرير كوش مثلما انضممنا الى الحركة الشعبية بل ونطلب من القادة عبدالعزيز الحلو ومالك عقار الانضمام لحركة تحرير كوش إن لم يستطيعوا دعم حركة تحرير كوش

الا ترى هناك تناقض بين الاقتباس الاول والاقتباسين الثانى والثالث!!!
كيف تكون انت حركة شعبية وفى ذات الوقت تتحدث عن كيان تعتبره بديل لها وتدعو قياداتها للانضمام له!!!
الحركة الشعبية يا رفيق لم ولن يكون لها بديل فكرى او حزبى لانها حركة وسعت كل السودان ولم تقوم باسم عرق او قبيلة او مجموعة او كيان..
حركة لها برنامج سياسى واسع وضع الحلول لقضايا الامة قاطبة ونظر الى السودان كسودان واحد متنوع الثقافات والاعراق والاديان..
حركة وضعت مفهوم إعادة بناء الدولة السودانية على اسس جديدة..
حركة عرفت الهوية السودانية وحددت المواطنة كاساس للحقوق والواجبات..
حركة متكاملة لا يعلى عليها حزبياً او فكرياً..
اما فيما يختص بالبجا..
فاصر أنك لا علم لك بما يدور فى هذا الخصوص..
وان لم تعجبك (مسطح) نستبدلها بـــ (غير ملم ببواطن هذه القضية)..
وارجو ان تكون مناسبة ولا تغضبك..
وشكراً مرة أخرى لحضورك ومشاركتك

Post: #133
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: Mannan
Date: 02-01-2014, 09:40 PM
Parent: #118

الأستاذة إحسان
سلام
أراك هدأت في لغة الحوار بعيدا عن الاستفزاز اللفظى وهذه محمدة نحفظها لك.
بالنسبة لتطور الحركة الشعبية لتحرير السودان SPLM/A بشقيها العسكرى والمدنى ووصولا الى مسمى الحركة الشعبية (بإضافة شمال) و(بعد حذف جيش وتحرير) م المسمى ومازالت الحركتان ملتصقتان كالتوائم السيامية في انتظار الجراحة السياسية السليمة يجب ان نتواضع ونجلس على الأرض لتداول أفكار ومذاهب وقناعات التزمنا بها للخروج من قطرميز التقوقع فالفكر الذى لا يتطور مع الزمن يصيبه الكلس والصدأ وانت تعلمين مراحل تطورالحركة الشعبية لتحرير السودان من مانفستو الحركة وما اعتراه من تغيير وتبديل وتطوير ... فالمانفستو الذى بدأ ماركسا لينينا وصل بالحركة الشعبية لتحرير السودان الى التعامل مع الغرب والكنائس العالمى الى ان حدث إنفصال واستقلال الجنوب وبقيت الحركة الشعبية (شمال) حافية من المصطلحات الأخرى التي لازمت الحركة الأم منذ نشأتها...
إننى عندما دعوتك للانضمام لحركة تحرير كوش لم أر في ذلك بأسا تماما مثلما انضممنا نحن ذات يوم الى الحركة الشعبية لتحرير السودان...
الانسان يؤمن بما يراه مناسبا أمامه إن لم يجد أفضل منه... وقد رأى الزعيم قرنق في الهوية الكوشية مرجعا فكريا خصبا لتطوير الوعاء الآيديولوجى والفكرى للحركة فما العيب في انضمامك لحركة تحرير كوش وقد آمن الزعيم قرنق بالهوية الكوشية ولدينا تسجيلات كثيرة بذلك من محاضراته التي كان يلقيها علينا وعلى الآخرين فى البر الغربى من الدنيا.. إذا آمنا يوما بفكر الحركة الشعبية لتحرير السودان فلا ضير من الإيمان بفكر حركة تحرير كوش اتى تهتم بالهوية الكوشية للشعوب الإفريقية وليس السودانية فقط وسأبعث اليك بمانفستو حركة تحرير كوش والتي تشمل أيضا كل ما قرأناه في أدبيات الحركة الشعبية لتحرير السودان.. ونواصل الحوار مع شكرى واحترامى

Post: #135
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: إحسان عبد العزيز
Date: 02-02-2014, 01:12 AM
Parent: #133

الاخ منان
مازلت تتناقض..
تنسبك نفسك للحركة الشعبية وتدعونا الى غيرها..
مرحب بما يرسله لنا من ادبيات حركتكم (للعلم بالشئ) ولكن قناعاتنا بالحركة الشعبية (تغمرنا) وتأخذ منا الكيان والروح معاً..
وشكراً عزيزى لهذه الدعوة الكريمة ولكن اقول لك..
لكم حركتكم ولىّ حركة..
ولا يفسد إختلاف الرأى للود قضية..
تسلم

Post: #117
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: إحسان عبد العزيز
Date: 01-31-2014, 00:16 AM
Parent: #111

كمرد نزار يوسف
مرحب ومنور البوست يارفيق
Quote: كومرد إحسان عبد العزيز
شكرا على هذه النافذة والتى فتحت طاقة للتعريف بمشروع السودان الجديد
وحقيقة بعد معركة إنتخابات ولاية جنوب كردفان فى 2011 والإعداد العلمى الممنهج
لها من رفص السجل المزور إلى كشف محاولات التزوير ومن بعده محاولات الغدر بقيادات
الحركة الشعبية والجيش الشعبى ... بعد هذه الملحمة أصبح إنتصار مشروع السودان الجديد
مسألة وقت ‘ فهاهى الحركة الشعبية ترفض أى تسوية ثنائية وتطرح الحل الشامل الذى لايستثنى
أحد من الريف والمدن ، الشباب والأحزاب عازمة على أن يكون الحل السلمى الشامل وفقا للقرار 2046.

نعم..
الحل الشامل وإسقاط النظام بتحرير جميع اجهزة الدولة من قبضة الانقاذ هى الهدف الذى يجب ان تسير عليه جميع القوى السياسية الوطنية..
ويروا ذلك بعيد ونراه قريب..
معاً لاجل دولة السودان الجديد

Post: #120
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: إحسان عبد العزيز
Date: 01-31-2014, 01:22 AM
Parent: #117

ومن الفيسبوك مرحب باخونا Mohammed Suliman Khalid
Quote: سؤالي لك يا كومريدة إحسان وفي ظل حقيقة أن جنوب السودان منبع الفكرة (قرنق) قد انفصل وظل إسم الحركة الشعبية لتحرير السودان موجوداً، فهل التحرير هذا المقصود به شمال السودان فقط؟ إذا كانت الإجابة بنعم هل ترين أن الجنوب لا يحتاج لتحرير؟

التحرير مقصود به التحرر من الظلم والقهر والاضطهاد والتهميش..
هذا فيما يختص بالشمال..
اما الجنوب فأهل الجنوب هم الادرى به..
وكما يقول المثل ( اهل مكة ادرى بشعابها)
شكراً اخونا محمد سليمان خالد لحضورك ومشاركتك

Post: #121
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: إحسان عبد العزيز
Date: 01-31-2014, 01:24 AM
Parent: #120

التحية لكل الحضور ونواصل غداً باذن الله
تصبحوا على خير

Post: #122
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: إحسان عبد العزيز
Date: 01-31-2014, 01:34 AM
Parent: #121

NEW SUDAN YES WE CAN

Post: #123
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: إحسان عبد العزيز
Date: 01-31-2014, 03:33 PM
Parent: #122

في ذكر التأسيس ال 28 : جون قرنق رؤية لا تموت ( 1 )



ايليا أرومي كوكو
الحوار المتمدن-العدد: 3369 - 2011 / 5 / 18 - 01:05
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية




كان الحلم بالسودان الجديد حلماً حلواً جميلاً عشعش في خاطر الفتي الابنوسي منذ صباه الباكر ... و كان السودان الجديد فكرة تنمو و تكبر في مخيلة ابن الدينكا كما كان ينمو هو روحاً و جسداً و بدنا ... و قتها كان السودان في بداية فجر الاستقلال .. لم يكن استقلال السودان الذي تم انذاك هو الاستقلال الذي حلم به السواد الاعظم من الشعب السوداني ... كما لم يكن استقلال 1 / 1/ 1956 م بحجم الطموحات و التطلعات و الامنيات الكبيرة لدي اغلب الشعب السوداني و بالاخص الاطراف البعيد التي لم تذق طعم هذا الاستقلال كما لم تحس به ... لم يجد صبي الدينكا في هذا الاستقلال ما سيحقق أماله العراض ... و قتها و هو في طفولته الباكرة كان الاستعمار لم يزل يجثم بثقله و رعونته علي صدر الشعب السوداني ... و كانت حركات التحرر في افريقيا و اسيا في اوج ثوراتها تنادي شعوبها لمناهضة الاستعمار و الثورة ضد الرجل الابيض الذي استعبدهم و هيمن علي اوطانهم و استغل موارد بلادهم لصالحه ....

كان جيمي كنياتا في كينيا ، و باتريس لوممبا في غرب افريقيا ، و المعلم العظيم جوليوس نايريري في تنجانيقا و تنزانيا بشرق افريقيا .. كما كان اديب افريقيا الشاعر الكبير الرصين صاحب كلمة الحرية في افريقيا ستغور بالسنغال .. ايام الابطال الكبار جمال عبد الناصر في شمال افريقيا بمصرفي ذلك العهد الاول كان نهرو و غاندي بالهند العظيمة و باندوق [اندنوسيا التي تغني بها فنان السودان الكبير عبد الكريم الكابلي اغنيته الشهيرة اسيا و افريقيا .. و كانت باندوق نقطة الانطلاقة الاولي لدول عدم الانحياز و من هناك انطلقت الشرارة الاولي لحركات التحريرالتي اشعلها ثوار كثر في اسياء و افريقيا لا يسع المجال لذكرهم و تضيق بهم هذه المساحة كما ان الذاكرة الضعيفة تخونني في هذه العجالة و ذكر اسماءهم و الثورات التي قاموا بها .. لكنهم جميعاً توحدوا في الاهداف العليا و الغايات العظمي و كانت الحرية هدف غالي ... و كان جلاء المستعمر عن الارض و الوطن غاية نبيلة و قد تحقق لهم جميعا ان يروا و يقطفوا ثمار الحرية و الاستقلال في اوطانهم ليسعدوا بثمار كفاحهم ....

علي درب هولاء الابطال سلك و سار قائدنا و علي نهج هولاء الكبار العظماء ثبت اقدامه و علي أرض الحرية التي ساروا مشت اقدامه .... فرسم للوطن مستقبلاً من وحي فكره المستنير و رؤيته الثاقبة ... عبد الطريق القويم ليسير فيه الشعب بثات و ثقة و يقين لا يعرف الخضوع و اللين او الانكسار ... خاض لاجل ذلك الحروب بعزيمة قوية لانه كان يؤمن بأن بلوغ الغايات العظمي لا تتم بدون التضحيات الشجاعة و الاستبسالات التي لا تقهر يهزم . ..و كان صنديداً جسوراً و فارساً شهماً .. قهر الذات الانانية في نفسه ، و قتل شهوة النفس العمارة بالسوء في حياته كأنسان .. اعدم لذة الراحة الوقتية التي كانت تنتابه من وقت لاخر كما قاوم الاغراءات و المكاسب الشخصية التي قدمت له كثيراً فأسكت بذلك و اخرس كل الالسن التي كانت تطالبه بالخضوع و الاستسلام قبيل الوصول الي المرامي الكبري... كان يرفض كل انصاف الحلول التي طرحت و قدمت له فصبر و ثابرة حتي تتحقق له و لكل الشعب السوداني السلام الكامل الحقيقي الذي يقوم علي التنمية المتوازنة و القسمة العادلة للموارد و السلطة ...

كان يقفز علي كل العثرات التي توضع امامه .. و كان يعبر كل الموانع و المتاريس و الحواجز التي تقابله قي طريق النصر .. تمكن من صعود كل الجبال الشوامخ و استطاع بمهارته ان يتسلقها جميعاً .. و لان الحلم بالسودان الجديد الذي ولد معه كان ينمو و يكبر بداخله لم تكن كل جبال الدنيا الطبيعية و البشرية بقادرة علي ان تعطله او توقفه دون الوصول مبتغاه .. و ا ن راهن البعض علي جبال الاماتونج فان رهانهم حتماً هو رهان خاسر لا ن حقيقة السودان الجديد قد قطع شوطاً بعيداً جداً في مداه النظري و الفكري و ها هو يتقدم المدي التطبيقي و التنفيذي .... و رغم كل شي سيصمود السودان الجديد متحدياً كل الصعاب و العثرات التي توضع في طريق التنفيذ ... ان رؤيتة و نظريته الفكرية بالنسبة للسودان الجديد قد تجاوز كل المراحل المرتبطه بشخصيته الفريدة الي فكر الجماعة و ايمانها به كمبدأ و هذا ما لا تستطيع كل الكوارث الطبعية العوامل البشرية من محوها او تعطيلها ......

لم تكن كل المرارت و الدغائن و الاحقاد بقادرة علي هز شعرة واحدة من خصلات العزيمة و الاصرار و الارادة الصلبة التي عرفت فيه ... كما لم تكن للاعاصير و العواصف الهوجاء قدرة علي كسر البناء المتين الذي بناءه بساعديه القويتين و تخطيط فكره السليم الحكيم .... و ليس للتأمر من قوة الفاعلية لتعطيل مسيرة مشروع السودان الجديد ...

و بقدرة الله التي لا تقهر و بعزيمة الرجال الابطال التي لا تلين استطاع ربان سفينتنا الماهر ان يصل بها الي بر الامان .. استطاع بتفوق و اقتدار و مهارة سيظل خصومه يحسدونه عليها كل عمرهم ما بقوا احيا علي الارض .... فبالرغم من الامواج العاتية و الانواء القاسية التي تقاذفت سفينة السودان الجديد بل قاربت في مرات كثيرة من تحطيمها و تدميرها و تحويلها الي ركام .... و بالرغم من جبال الجليد المتحركة في قلب المحيط الذي سلكه سفينة السودان الجديد و كل الصدمات المهولة التي هزت شراعها الا ان ايمان القائد و الربان بالوصول الي شاطيئ السلامة و الامان فاق العقل و الخيال ... و تلك هي الايمان التي تمكن بها من خوض كل البحار و المحيطات و جبال الجيلد الي المرسي و الميناء البر و الي شاطيئ الامان ..

فهيهات لطائر الشؤم ان تكون قد نالت من الحلم بالسودان الجديد شيئاً ... لان الحلم لم يبق بعد حلماً .. فقد صار الحلم واقعاً و حقيقة لا تخطئها الاعين .. صار الحلم الذي حبلي به وولد في احراش جنوب سوداننا الحبيب عند ميلاد بطلنا واقعاً و حقيقة تمشي بأرجلها بين الناس ... صارت البشارة الاولي التي زفت بميلاد صبيي الدينكا فأل جميل و أضحت صرخاته الاولي في لحظة خروجه من رحمه امه بمثابة نباءاً لاعلان عهد جديد لسودان جديد لم يزل في المهد صبياً .. و غدت زغاريد نساء الدينكا امهات ربيكا لحن بطولياً ستردد جبال الاماتونج الشماء صدي سمقونيتها الخالدة بطول الحياة ... و صدي هذا اللحن الشجي ستتغني به الصبايا الحسنوات كلما عزفت موسيقي النصر السرمدي ترنيمة ابدية تخلد هذا البطل الهمام و تذكر الاجيال بالسودان الجديد ...

قيا ايها الحلم الجميل كبف صرت فينا واقعاً معاشاً ... و يا حلم الاجداد و الاباء الشرفاء يا حلم كل الذين ساروا علي درب النضال و الكفاح يا ايها الحلم الذي سطره الشهداء بدمائهم كيف صرت حقيقة بين البشر تسير بين العالمين ... ايها التاريخ المكتوب و المنقوش علي جدار الزمن بدماء الابناء الشهداء ستظل رمزاً للكفاح و النضال ليقراءك الاجيال القادمة جيلاً من بعد جيل ... ويا ايها الحاضر المسربل بالكأبة و الاحزان و المأسي يا ايام الالام و الدموع و الاحزان الباقية ، ها هو القدر قد سطر للسودان ...

فجر المسرة و الافراح سوف لم نستطيع ان نعيشها من بعد تراجيديا الحروب و الدماء و الدموع ... فيا ايتها الايام السود متي ترحلين عن السودان فلم نعد نطيقك ابداً ...

ان فجر سوداننا الجديد جاء شاء البغاة الحاقدين ام ابوا ها هو فجر سوداننا الجديد قد أطل علي ارض وطننا رضي القدر بذلك ام رفض ....فها هو المستقبل المشرق بالامال الواعد بالنماء و الرخاء و الازدهار يدق علي ابواب بلادي فلا تدعوا عدوا الخير ان يغلق ابواب الغد في وجوهكم ... لا تدعوا لصوص الاحلام ان يسرقوا البمسة من شفاه الاطفال الحالمين بأعياد السلام في كل ارجاء الوطن الكبير...

ان كل الجبال العالية التي كانت تقف في طريق السلام ازيلت .. عندما زرع شهيدنا شجرة الحب و السلام في الساحة الخضراء بقدومه .. كان حضور الشعب السوداني الكثيف بكل الوان طيفه الي هناك استفناءاً و بيعة للسلام و ترحيباً بمقدم السودان الجديد .. كما كان احتشاد الجمهور المنقطع النظير الذي قدر بسته مليون فرد من الذين خرجوا لاستقبال رجل السلام العظيم خير دليل يعبر عن الحب الكبير و العشق للسلام و قائد السلام .. كل شي كان جميلاً منسقاً و مدهشاً ... فأسر الزعيم الصمت لان الموقف و المشهد كان افصح و ابلغ من كل بلاغة و بيان .. و عندما خاطب الزعيم شعبه بلغة الوجدان كان الشعب راضياً و فرحاً و ممتناً بالقائد الجسور ..

لوح القائد للشعب بكلتا يديه فحلقت روحه لتعانق افئدة الحاضرين و المشاهدين .. فهل كان قائدنا يعلم بأنه في لحظة من لحظات الاستقبال و الوداع معاً .. هل كان يقول في صمت شكراً جزيلاً لمن احبهم و اخلص و تفاني في اخلاص الحب و الود لهم .. واعداً بتقديم باقي العمر مهراً لهذا الحب الخالد لشعب يستحق الحب حتي الموت لان من الحب ما قتل ...

لقد سعي القائد لاجل احبائه السعي الحسن ... عمل لاجلهم و قد اكمل العمل و اتمه ، أتم القائد كل العمل الذي خطط له بدقة و باقتدار و امتياز يحسد عليه ....... أحضر القائد الوديعة و الامانة العظيمة و سلمها للشعب لحظة تكريمهم له و لحظة وداعه لهم .. فبينما كل الشعب يستقبل بلهفة و شوق كان القائد ويودع الشعب الوداع الاخير و كانم وداعه وداع الواثق بنهاية المرحلة ز الرحلة معاً .... كانت الامانة التي سلمها القائد للشعب حلماً جميلاً ها هو قد جسدها امامهم واقعاً و حقيقةً .. كان الناس يحلمون بالحرية و العدل و المساواة بينهم بلا تميز بين عرق او دين او ثقافة او قبيله و عشيرة ... كان حلمهم هو العيش و الحياة بكرامة و عزة في وطنهم الواحد المتحد ... و الحياة الكريمة في الوطن كان لحماً لكثيرين و قد وجدوا في مشروع السودان الجديد كل الاماني و المضامين و القيم ... معني و مفهوم ان يكون الكل اسوياء و انداد و شركاء في هذا السودان الجديد من غير منَِ و لا اذي ..

و قد استلم الشعب الوديعة كاملة غير منقوصة من يدي القائد العظيم .. فأستراح بذلك القائد من عبء حمل الامانة علي اك######## لاكثر من اثنين و عشرين عاماً قضاها في الحل و الترحال لاجلهم ... اثنين و عشرين سنة لم يسترح فيها القائد سوي اثنين و عشرين يوماً قضاها في القصر الجمهوري بالخرطوم ... و كانت تلك الاثنين و العشرين يوم هي الايام الاخيرة له هنا في الارض و التي اشرنا اليها بأنها هي الايام التي استراح فيها .. و كانت راحته هي الراحة المعروفة عندنا في السودان براحة بخيت ... و راحة بخيت في المثل الشعبي السوداني هو راحة يعطي لصاحبها بأضافة العمل و الاعباء لانهم عندما ارادوا الراحة لبخيت جعلوا فتالاً للحبال ... في الايام الاولي القليلة التي مكث فيها في القصر الجمهوري داعبه ذات يوم المشير عمر البشير بعد ان راه منهمكاً في عمله يستقبل هذا و يودع ذاك .. وفود تدخل اليه و اخري تنتظر دورها و القائمة طويلة ... داعب البشير نائبه الاول قائلاً ان العمل في القصر الجمهوري أصعب من العمل في الغابة .... فرد عليه النائب الاول قرنق بروحه المرحة قائلاً فلماذا لا نستبدل المواقع أبقي انا في القصر و تذهب انت الي الغابة ... و لكنه عندما عاد عودته الاخيرة الي الغابة ابتلعته الغابة التي ألفها و سبر اغورها لاكثر من اثنين و عشرين عاماً ... ابتلعته الغابة و اخفته في جوفها لانها كانت تخاف عليه من ان يبتلعه القصر ....

ورجع الاسد الي الغابة و سوف لن يعود ايضاً الي القصر الجمهوري ... لم يعد الضرغام الي الغابة هذه المرة حباً و عشقاً للعرين .. و سوف لن يرجع الي القصر ليس لانه كره حياة القصور بسبب الممل و الرتابة او التعب و الكلل ... سوف لن يعود الزعيم البطل الي القصر مرة ثانية .. ذلك لانه ذاهب الي غابة ليست كغابات الجنوب التي لا ننكر سحر طبيعتها و روعة جمالها .. و الانسان في الغابات الجميلة قد لا يخشي او يخاف علي حياته من ان يفترسه وحش كاسر كما يخاف و هو يقطن القصور الرياسية التي لا تخلو من الغدر و المكر و الخيانة و سحق الارواح و سحلها ... فحياة القصور فيها ايضاً الحذر و الخوف و التوجس لا نها محاطة بالاغتيالات و الانقلابات و التصفيات الجسدية و مؤامرات افظع و افتك من مؤامرات الغابات ...

ذهب قائدنا الي الغابة الابدية حيث ترقد الذئاب الخاطفة بجوار الحملان الوديعة دون ان تخدشها او تمسها بسوء او تصيبها بأذي ... ذهب زعيمنا الي تلك القصور التي لا يهاب فيها ساكنوها من غدر الخلان و الاصحاب لا تربص الخصوم و الاعداء ... و هناك في تلك القصور ستستريح روحه راحتها الابدية في انتظار يوم الرب الذي سيقول له عند مجيئه ادخل الي الراحة الابدية ايها العبد الصالح الامين البار ... كنت اميناً في القليل فأقيمك علي الكثير ..

ان تلك الايام القليلة التي قضاها الزعيم في القصر كانت كما اسلفنا هي ايامه الختامية و كالعارف بالنهاية التي كانت تنتظره في رحلته الاخيرة ... فقد قضي تلك الايام في عمل دؤب متواصل كما تعمل النمل في وقت الحصاد .. لا بل عمل بنشاط و اجتهاد و همة كما تعمل ملكة النحل في الربيع ... و قد انجز القائد كل المهام التي كانت تتطلب وجوده و قف القائد علي كل التفاصيل النهائية كما اراد لها ان تكون ... وضع النقاط علي كل الحروف .. و عندما غادر القصر كان يدرك بأن ما فعله خلال تلك الفترة القليلة بالقصر كافي جداً حتي يسير علي خطاها الناس من بعده .. ( فطوبي لصانعي السلام لانهم ابناء الله يدعون ) فالسلام الذي أرسي قواعدها الدكتور جون قرنق ديمبيور هو السلام الموصوف بالقول الالهي ( سلام الله الذي يفوق كل عقل ) و هذا السلام هو السلام الذي يحفظ بلادنا و وطننا السودان من كل شر و شبه شر من الان و الي الابد .. سلام الله الذي يربط البشر في وحدة اساسها المحبة و العدالة .. الوحدة التي سيحرسها التنمية الشاملة و الازدهار و العمران في كل السودان ..

Post: #124
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: إحسان عبد العزيز
Date: 01-31-2014, 03:36 PM
Parent: #123

تجد المقال على هذا الرابط:
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=259526

Post: #125
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: إحسان عبد العزيز
Date: 01-31-2014, 03:37 PM
Parent: #124

في ذكري التأسيس ال 28 : جون قرنق رؤية لا تموت ( 2 )
ايليا أرومي كوكو


لقد اختلف الناس كثيراً حول شخصية الدكتور جون قرنق ديميبور أتيم في اوقات مختلفة .. كما اختلف معه اقرب الاقربين اليه من قادة اركانه ... فقد تركه البعض من الرفاق ليتحالفوا مع خصومه الي الابد .. كما تركه أخرين حيناً من الدهر و لكنهم عادوا اليه بعد حين .. و ليس ببعيد عن المتابع للحركة الشعبية لتحرير السودان و قائدها الدكتور جون قرنق كثرة الا ختلافات بل و الانشقاقات التي لازمت حركته منذ بزوغ فجرها الباكر.. و من اشهرها اختلافه مع القائد كاربينو كوانين الذي يعد من أبرز المؤسسين للحركة الشعبية علي الاطلاق .. فهو القائد الاول الذي قاد الحركة اولاً في توريت .. و حتي لا نذهب بعيداً فاحدث الاختلافات في مشوار الحركة الشعبية لتحرير السودان بقيادة جون قرنق هي الاختلاف الاخير اثناء المفاوضات التي قادها اولاً القائد سلفا ... و من ثم امسك الزعيم بنفسه ملف تلك المفاوضات ... و قد الاختلاف بينه و نائبه سلفاكير ميارديت .. و هو الاختلاف الاخطر في عمر الحركة المناضلة من حيث التوقيت و الفرصة التي كان ينتظرها الخصوم بفارق الصبر .. كان المناويين للحركة الشعبية يقومون بتسريبها و نقلها اولاً بأول و من وقت لاخر لشق صف الحركة الشعبية من اعلي قمة هرمها و من ثم اضعاف موقفها في المفاوضات .. و تلك كانت هي الاختلافات التي تمناها خصوم الحركة الشعبية لتحرير السودان و بنوا عليها استراتيجياتهم في التفاوض و الحوار.. و هي الاسترانيجية القائمة علي تحقيق ا لانتصار المبدئي علي الحركة بأختراق صوفها الداخلية و من ثم تفكيكها و هدم بنيانها و دك حصونها المنيعة و من خلال هز و قوائمها و اعمدتها الصلبة ..

هذا الرجل الذي اختلف معه الموالين هو نفسه الرجل الذي تحالف معه ألد الاعداء و أشرس الخصوم علي الاطلاق من حيث الطرح النظري و الفكري .. و الا فما هو التفسير المنطقي لتوقيعه لمذكرة التفاهم مع الشيخ الدكتور حسن عبدالله الترابي ... و الترابي معروف ب،ه عراب ثورة الانقاذ الوطني و هو صاحب مشروع البرنامج الاسلامي الحضاري في السودان ... و هو البرنامج الذي يستهدف بالدرجة الاولي مشروع السودان الجديد الذي يتبناه الحركة الشعبية و ينادي بها قائدها الدكتور جون قرنق .. لقد قام الشيخ الترابي من خلال المشروع الحضاري بتجنيدو عسكرة كل الشعب السوداني حتي المسيحين منهم .. و شكل منهم ألوية الجهاد المقاتلة لمحاربة الحركة الشعبية لتحرير السودان و تحقيق النصر للاسلام و المسلمين و الانقضاض علي المسيحية و المسيحين ولو بالمسيحين انفسهم .. عمل الترابي و جماعته علي ابراز و اظهار الحرب في السودان علي انها حرب ديني بين المسلمين و المسيحين مدغدغاً بذلك العواطف الدينية لتدعيم مشروعه الحضاري .. و بالرغم من قناعة السودانين جميعاً بأن الحرب السودانية ليست بحرب دينية او عرقية و قبليه او اي اسم مذهب و طائفي اخر .. بالرغم من علم الجميع بان الحرب في السودان هو حرب علي الظلم و الاستعلاء الطبقي و سيادة المركز علي الاطراف السودانية الاخري...

اخرين كثيرين كانوا مع الرجل جون قرنق و اختلفوا معه لدرجة الخصومة و الافتراق و من ثم انقلبوا عليه حرباً و اقتتالاً مقوين صفوف خصومه و اعدائه .. و لكن غالبيتهم أدركوا في نهاية مطافهم بأنهم كانوا في عجلة من أمرهم و قرارهم فعادوا اليه بعد ان تأكدوا من النهايات الحزينة بأنفسهم .. و كل من تفاوضوا معه احترموه و اشادوا به و قدروا اطروحاته و قضاياه و مطالبه الشرعية التي ظل يحارب لاجلها و يقاتل .. و قد اشاد به السيد/ عمر حسن احمد البشير عندما التقي به في يوغندا .. كما اشاد به الاستاذ علي عثمان محمد طه بعد ان جلس اليه لايام امتدت الي الشهور .. و قد اثمر التقارب بين الرجلين ليس فقط بأتفاق نيفاشا بل توطدت الي صداقات اسرية حميمة .. و كل من جلس اليه اقتنع به و اراده شريكاً قوياً لبرنامجه و قد سبقهم في ذلك جميعا السيد محمد عثمان الميرغني رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي و مرشد الطائفة الختمية .. و كل يذكر اتفاقية اديس ابابا للسلام الذي وقعه قرنق و الميرغي في العام 1988م .. و قد و قف الشعب السوداني كله مع هذا الاتفاق عندما رفضه الجبهة الاسلامية بقيادة الترابي الامين العام للجبهة الاسلامية القومية ... بينما استخف بها و احتفرها صهره الصادق المهدي رئيس الوزراء في الديمقراطية الثالثة و الاخيرة في السودان ...

و قد رأينا جميعنا و بأم أعيننا كيف كانت أمال الشعب السوداني معلقة بهذا الرجل عندما تقاطروا و تسابقوا الي استقباله في الساحة الخضراء في قلب الخرطوم عاصمة السودان ... كما شهدنا كلنا و عشنا معاً مدي الحزني و الاسي الذي وصل درجته بالعض الي الهستيريا وفقدنا السيطرة الي حد الجنوح و الجنون ساعة اذاعة و اعلان خبر رحيله المفاجيئ .. كان الكثيرين يرون فيه شخصياً المخلص و المنقذ للحالة السودانية الراهنة و بالغ البعض في توقعاتهم اذ صوروا شخصيته في مخيلتهم و اعطوه صورة صاحب العصا السحرية و انتظروا لحظة مجيئة و رفع العصا لتحل جميع مشاكل السودان الشائكة و المزمنة .... جعله البعض مهدي السودان المنتظر الذي يأتي بعد كل مئة عام ليصلح حال البلاد و يقوم أمر العباد بعد ان فسدها السلطان و سيسها بالظلم و الطغيان ..

و كما حزن الكثيرين من السودانيين بموت جون قرنق و رحيله فهناك البعض من الذين فرحوا بهذا الموت و سرهم غيابه عن الساحة لتخلو لهم ... هناك من عبروا عن فرحتهم بأطلاق الاعيرة النارية في الهواء تعبيراً عن بهجتهم و سرورهم .. و يبقي دائماً ان لكل قاعدة شواذ فلنحسبهم شواذاً و هم كذلك لان الموت الذي هو نهاية كل حي لا يعقل ان يشمت فيه بأي حال من الاحوال ...

فحتي الذين كانوا يبدون سخطهم علي الرجل و لم يجدوا له العذر او المبررالكافي للتمرد و خوض الحرب بتلك الشراسة تغيرت نظرتهم له و عنه تماماً منذ الوهلة الاولي عندما وطئت قدميه أرض مطار الخرطوم الدولي ..و نذكر جميعنا ما خاض الالة الاعلامية السودانية في السابق من حربً عشواء ضد الرجل فأظهره التلفزيون القومي السوداني سفاكاً و مصاصاً للدماء و قاتلاً للابرياء و الاطفال ... و هكذا دأب كل الاعلامي السوداني الرسمي و الغير رسمي عكس هذا النمط و النظرة السلبية عن الرجل .. الا انها جميعها أي الاعلام تغيرت بمجيئه و ها هي تصوره لنا و تتباهي به بطلاً من ابطال السلام و ابناً من ابناء السودان البارين الشرفاء ... هذه هي الصورة الجديدة و الايجابية التي ستنطبع في ذهن و قلب الشعب السوداني عن شخصية الدكتور جون فرنق ديمبيور أتيم .. و قد رشحه البعض لنيل جائزة نوبل للسلام ... و هو يستحقها عن جدارة و بأمتياز لو لا رحيله المبكر .. لان من أهم شروط نيل هذه الجائزة هو ان يكون المرشح لها علي قيد الحياة ...

دعك من نوبل و جائزته لان التاريخ الدولي و العالمي سطر بأحرف من النور في سجل دور قرنق حرباً و سلماً .. و قد دخل قرنق سجل الرجال العظماء من الذين سطروا بدمائهم أسمي معاني الشجاعة و النضال و الكفاح لنصرة قضايا الشعوب المستضعفه علي مر العصور ليس في السودان فقط بل كل افريقيا و سائر بلدان العالم التي تتشابه فيها الانظمة الظالمة .. سيدون اسم الزعيم جون قرنق في تلك القائمة التي تحتوي علي اسماء المهاتما غاندي و مانديلا و لوثر كيج و عمر المختار و بن بيلا و الكثرين من شرفاء العالم القديم و المعاصر الذين لا يسعهم هذا المجال لكنهم خالدين في قلوب شعبهم بما قدموا ووهبوا لاوطانهم و شعوبهم للعالم اجمع ....

Post: #126
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: إحسان عبد العزيز
Date: 01-31-2014, 03:39 PM
Parent: #125

تجد المقال على هذا الرابط:
http://www.sudaneseonline.com/articles-action-show-id-8210.htm

Post: #127
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: إحسان عبد العزيز
Date: 01-31-2014, 03:45 PM
Parent: #126

جون قرنق باقلام محايدة
_______________________
جون قرنق دي مبيور؟! .. بقلم: رشا عوض
أحاديث المنعطف نشر في سودانيل يوم 06 - 08 - 2010


[email protected]
لم أتشرف بلقائه، وأول مقالة كتبتها عنه كانت في رثائه، قبل أن تتبلور في ذهني أفكار سياسية ناضجة ومواقف وانحيازات واضحة المعالم والأطر في الحياة العامة، تملكني منذ الطفولة شعور قوي بالانحياز للمضطهدين على أساس عنصري وعلى رأسهم السود والنساء، هذا الشعور جعلني انجذب تلقائيا لكل رمز من رموز الثورة على العنصرية، فكنت أرى في كل أسود قوي ثائر من أجل الحرية وفي كل امرأة قوية ثائرة من أجل الحرية رد اعتبار لذاتي وانتصارا شخصيا أفخر به، هذه العاطفة الكامنة كانت بداية ارتباطي بشخصية الراحل المقيم الدكتور جون قرنق دي مبيور منذ أن طرقت مسامعي أخبار تمرده النبيل ، سمعتها في أحاديث من حولي من الكبار ،كان بعضهم يعول عليه في الإطاحة بنظام نميري، وبعضهم يستنكر في استعلاء تسميته لحركته بالحركة الشعبية لتحرير السودان، وبعضهم يستبشر به وبعضهم يخشاه، وأنا في طفولتي لم أكن أفهم شيئا من أحاديثهم وكل ما أدركه عقلي الصغير أن هناك رجل من أهل جنوب السودان- الذين اعتدنا سماع مفردات الإساءة العنصرية إليهم والاستخفاف بهم- يشن حربا على الذين يزدرون أهله دون وجه حق، أحببته وتمنيت انتصاره دون أن يلقنني ذلك أحد، رغم أنني لم أكن حينها أفقه شيئا في رطانة ( المركز والهامش، الخلل الهيكلي في الدولة السودانية، التنوع العرقي والديني والثقافي، علمانية الدولة وإسلاميتها، التخلف والتقدم، الدكتاتورية والديمقراطية، اختلال التوازن التنموي..الغابة والصحراء، بوتقة الانصهار..)،
وبعد أن مضت سنوات وسنوات، وبدأت التفاعل مع مفردات الحياة العامة والتعاطي مع تساؤلاتها ورغم أن ذاك التفاعل والتعاطي قادني إلى وجهة فكرية وسياسية غير وجهة د.قرنق، ولكن تصاعد إشكالات السودان وصراعاته وتراكمات أزماته وانسداد الأفق الذي بلغ ذروته في عهد الإنقاذ والإخفاقات والخيبات المتلاحقة في الحياة السياسية جعل الكثيرات والكثيرين من بنات وأبناء جيلي وعلى اختلاف انتماءاتنا نتطلع للحلول والمعالجات الجذرية، وللتغيير الراديكالي وللتجديد النوعي النوعي في إدارة الشأن السوداني فأصبح في نفس كل منا (شيء من قرنق)!! منذ طفولتي ظل قرنق قابعا في بقعة ما من العقل والوجدان، ولم أعرف كم كانت جذوره ضاربة في أعماقي إلا لحظة سماعي نبأ رحيله المر، فمنذ تلك اللحظة لم تغادرني تلك الحسرة ومرارة الفقد،
في 31/يوليو من كل عام درجت الحركة الشعبية على استرجاع لحظة ذلك الفقد الأليم وإحياء ذكراه وفي كل عام أحرص كل الحرص على المشاركة في ذلك الإحياء كطقس وطني مقدس، وفي هذا العام أطلت هذه الذكرى في ظرف تاريخي مفصلي، فهذا هو العام السادس والأخير من عمر الفترة الانتقالية الذي سيعقبه الاستفتاء على حق تقرير المصير لشعب جنوب السودان، وهو حدث يستوجب جرد حساب الممارسة السياسية كما يستوجب وبإلحاح استدعاء الرؤية الفكرية للشهيد قرنق- رؤية السودان الجديد- التي خلاصتها (تحرير السودان عبر توحيده على أسس جديدة تتمثل في إعادة هيكلة الدولة السودانية سياسيا واقتصاديا بما يعالج جذور التهميش ويحقق المساواة بين المكونات الإثنية المختلفة في السودان في ظل دولة علمانية ديمقراطية)، وكم كانت الحركة الشعبية موفقة في إحياء هذه الذكرى تحت شعار( رؤية لا تموت)، لأن مثل هذه الرؤية ليست خطابا سياسيا ظرفيا يستنفذ غرضه بانتهاء حدث تاريخي معين حتى إن كان هذا الحدث بحجم انفصال الجنوب أو(استقلاله)، فهذا الانفصال إن تم حسبما ترجح المعطيات الماثلة لن يسدل الستار على مشروع السودان الجديد، فانفصال الجنوب لا يعني"الموت المعنوي" للراحل المقيم مثلما يردد كثير من المتباكين على وحدة السودان في الساعة الخامسة والعشرين! فثورة قرنق في الأساس انفجرت في وجه الدولة المركزية وحينها كان السودان "موحدا" مما يؤكد أن لا مجال لاختزال مشروع د. جون قرنق في مفردة(الوحدة) مجردة من أية (توضيحات وشروحات دقيقة ووافية) تبين ماهيتها وشروطها واستحقاقاتها، والغريب أن من بعض من يتباكون بدموع التماسيح على وحدوية قرنق اليوم هم من شوهوا صورته واستنفروا ضده كل الغرائز العدوانية ورموه بأبشع الاتهامات في وطنيته أيام كفاحه النبيل من أجل الوحدة على أسس جديدة، وهذا يدل على أنهم يريدون تجريد وحدة السودان من روحها ومن أجل هذه الوحدة الشائهة يستدعون قرنق اسما ولكنهم لا يستدعون روحه وفكره ونضاله!! ولكن لا مجال اليوم للحديث عن وحدة مجانية، فإما الوحدة بشروط قرنق وإما البحث عن حسن الجوار بين دولتي الشمال والجنوب!!
عندما تحل الذكرى السادسة لرحيل قرنق ربما يكون جنوب السودان قد انفصل وشكل دولته المستقلة ولكنني على ثقة أن الشمال سيحيي هذه الذكرى، وسيبكي جون قرنق ويستدعي أفكاره لأنها لازمة لنهضة الشمال ولحل مشكلة الحكم في الشمال الزاخر بالتنوع والمليء بالمظالم والتهميش والمتعطش للتغيير، وسلام على روح قرنق الذي كان زعيما بحجم المليون ميل مربع.

Post: #128
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: إحسان عبد العزيز
Date: 01-31-2014, 03:46 PM
Parent: #127

تجد المقال على هذا الرابط:
http://www.sudaress.com/sudanile/17551

Post: #129
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: إحسان عبد العزيز
Date: 01-31-2014, 03:57 PM
Parent: #128

الرفيق فيصل سعد وعرض لبعض مرتكزات د.جون فى رؤيته للسودان الجديد:
_________________________________________________


رؤية قرنق حية لن تموت .... بقلم: فيصل سعد
شوك الكتر نشر في سودانيل يوم 06 - 08 - 2010


[email protected]
مرت على البلاد فى الايام الماضية ذكرى وفاة القائد الحق والمناضل الجسور د.جون قرنق دمبيور الذى سارعت يد المنون لاخذه والسودان يمر بمنعطف فى غاية الخطوره وهو إما أن يتشرزم إلى دويلات عديده او أن تشتعل الحرب بطرق متعدده لإعادة صياغة السودان على أُسُس جديده
قرنق الذى تبنى مشروع السودان الجديد لإقامة دولة المواطنة يكون الاساس فيها المساواة والتسامى بقيم الإنسانية لم يفكر فى يوم ما أن يشهد السودان يتهاوى مابين طامع فى السلطة حتى ولو حكم جزيرة توتى..! ومابين أخر ينظر إلى الامر من زاويه شخصية وهى أن يبقى على عرش الملك حتى ولو أدى ذلك الى تقديم جموع السودانين قرباناً لذلك...!
عندما أشتعلت أور الحرب فى الجنوب السودانى فى العام (1983) لم يكن أحد يخيل اليه أن جون قرنق ينطلق من رؤية عابره للإنتماءات الضيقة حتى من كانوا يحملون معه السلاح ،
ولكنه وبعبقريته المتفرده إستطاع أن يحيل رؤيته إلى وطن يسع الجميع وكان دائماً مايردد إن القضيه ليست قضية الجنوب والجنوبيين فحسب وإنما هى صراع بين الهامش والمركز وذكر فى إحد ى المرات القائد جميس وانى إيقا (أنه أى وانى إيقا كان لايؤمن بوحدة السودان باعتبار أن الجنوب هو الاكثر معاناة وإضطهاد لذا يجب أن يتحرر ولكن سرعان ما قام د.جون قرنق بارساله على قيادة مجموعة لجبال النوبة وبعد أن عاد منها بعثه مره أُخرى لجنوب النيل الازرق ثم الى شرق السودان. فقال: وانى وجدت مناطق اسواء من جنوب السودان من حيث الجهل والفقر والتهميش والمعاناة فايقنت تماماً أن القضية هى ليست قضية جنوب وشمال وإنما هى صراع المركز والهامش) فجون قرنق الذى يلتحف الارض فى الجنوب مات تاركاً للجميع رؤية لن تموت وهى رؤية السودان الجديد ولكن قبل أن يجف قبره تغيرت الاحوال مابين . منادياً بإنفصال الجنوب ومابين مهدد بالحرب ، وإن الحرب قد بدأت واولها الكلام
وما حديث وزير الصناعة د.عوض احمد الجاز الا خير دليل على أن الحرب أصبحت غاب قوسين أو أدنى وهو القائل:( فى خطابه لشباب المؤتمر الوطنى إنه غير مسموح بالانفصال بين الشمال والجنوب مهما كانت التكاليف) وهو عضو المكتب القيادى بالوطنى .
ومن جهة أخرى نجد ان تصريحات قيادات الحركة الشعبية تؤكد إن مسألة االإنفصال هى مسألة وقت ليس الا ،وأصبحنا مابين منتظر للحرب او وحده قهرية ،وهذا ماسيقود الى حرب ضروس يمكن أن تقذف بالسودان وشعبه الى مزبلة التاريخ لأن الحرب إن إشتعلت لاتبقى ولاتزر وهنالك ايضاً تصريح لسوار الذهب يهدد فيه بدخول تنظيم القاعده الى السودان إن تعالت أصوات الإنفصال
هذا إن تاملنا تصريحات الجاز وتهديدات سوار الذهب التى تضمر أسواء الاحتمالات وهى الحرب وانما الحرب الدينية
هذا ورئيس الحركة الشعبية سلفاكير يذكر وفى اكثر من مناسبه إنه لن يعود بشعبه الى الحرب ود.جون قرنق ذكر قبل وفاته إن عهد الحروب قد ولى و قال ذلك لانه كان يدرك تماماً أن له رؤية ستوحد الجميع على أُسس جديده
ولأنه تعامل مع المشكل السودانى بواقعية وإستطاع من خلال دارسته الجيده لحجم الفوارق الثقافية والاجتماعية واختلاف الاديان أن يستنبط مصطلحين هما: الواقع التاريخي أو التنوع التاريخي والتنوع المعاصر.
يري جون قرنق أن الوحدة تقوم علي واقعين هما التنوع التاريخي والتنوع المعاصر، وهذان التنوعان يمثلان عناصر تكويننا وتشكيلنا ولابد من تأسيس الوحدة عليهما.
فماهو المقصود بالتنوع التاريخي والمعاصر؟.
أولا: التنوع التاريخي يشكل الأساس الأول للوحدة، وينطلق جون قرنق من حقائق التاريخ حيث ورد اسم كوش أو السودان في الكتاب المقدس، ويشير الي حضارات كوش(كرمة، نبتة، مروي)، والممالك المسيحية(نوباتيا، المقرة، علوة)، والممالك الاسلامية(السلطنة الزرقاء، سلطنة دارفور، مملكة تقلي،..الخ)، وبعدها جاء الحكم التركي- المصري ثم المهدية، ثم الحكم الثنائي الانجليزي- المصري، الي أن نال السودان استقلاله في 1956م، وهذا ما اطلق عليه جون قرنق التنوع التاريخي( جون قرنق: رؤيته للسودان الجديد، تحرير وتقديم الواثق كمير، دار رؤية 2005م، ص 76).
اي ان جون قرنق يؤكد التاريخ المشترك لقبائل وشعوب السودان الموغل في القدم، باعتباره الأساس الصلد للوحدة والشرط الأساسي لتكوين الأمة، وان هذا التنوع التاريخي يجب أن يكون جزاءً من هويتنا.
يقول جون قرنق: ( يجب أن نكون فخورين بتاريخنا، ويجب أن ننقله لاولادنا، كما يجب تضمينه في المناهج التعليمية وتدريسه للطلاب، لكي ندرك ثقافتنا وثراء ماضينا(المرجع السابق،
ثانيا: اما الشكل الاخر من التنوع فهو التنوع المعاصر، وهنا يري جون قرنق أن السودان يتكون من قوميات متعددة، من مجموعات اثنية متعددة، اكثر من 100 لغة مختلفة ومن قبائل كثيرة(ص 76).
أي ان هناك تنوع قبلي وتنوع ديني(المسلمون، المسيحيون، واصحاب كريم المعتقدات الافريقية). وبالتالي، فان هذا التنوع المعاصر (قوميا واثنيا ودينيا، يشكل جزءا منا، والتحدي الذي يواجهنا في السودان هو أن نصهر جميع عناصر التنوع التاريخي والمعاصر لكي ننشئ امة سودانية، ونستحدث رابطة قومية تتجاوز هذه (المحليات) ونستفيد منها دون ان ننفي اي من هذه المكونات.
ويري جون قرنق( ان الوحدة التي نتحدث عنها، لابد ان تأخذ هذين المكونين لواقعنا بعين الاعتبار حتي نطور رابطة اجتماعية سياسية لها خصوصيتها، وتستند علي هذين النوعين من التنوع، رابطة اجتماعية سياسية نشعر بأنها تضمنا جميعا، وحدة افخر بالانتماء اليها، وافخر بالدفاع عنها، يجب أن اعترف بأنني لاأفخر بالوحدة التي خبرناها في الماضي، وهذا هو السبب الذي دفعنا للتمرد ضدها، اذن نحن بحاجة الي وحدة جديدة، وحدة تشملنا كلنا بغض النظر عن العرق أو القبيلة أو الدين)(ص 77-78).
وينتقد جون قرنق تصوير المشكلة وكانها(مشكلة الجنوب) الذي درج السياسيون والمراقبون علي استخدامه، يعني- ولو ضمنيا- إن أهل الجنوب هم وحدهم أصحاب المشكلة، وهذا ليس صحيحا، فالسودانيون لهم مشاكل في كل مكان، في الغرب، في الشرق، في الوسط وفي اقصي الشمال)( ص 78- 79).
يوضح جون قرنق هذه النقطة بقوله: ( انطلقنا بعيدا عن هذا الطرح وقلنا بأن السودان ملكنا كلنا بالتساوي واننا جميعا يجب أن نشترك في تقرير مصيره)(ص 80). ويري ( ان الوحدة التي تقوم علي أسس قسرية ضيّقة تقود الي الشوفينية الاثنية والدينية)(ص 80).
يواصل جون قرنق ويقول: ( نحن نقاتل من اجل وحدة بلادنا ونري الوحدة شاملة للجميع، كل قوميات بلدنا من عرب وأفارقة، كل الأديان من اسلام ومسيحية ومعتقدات افريقية، حتي نستحدث رابطة اجتماعية سياسية سودانية علي وجه التحديد تنتفع منها الحضارات الأخري)(ص 81). ويري جون قرنق أن الهوّية السودانية هي محصلة وتفاعل التنوع التاريخي والتنوع المعاصر مع الحضارات الأخري، يقول: ( نحن نحتاج لتمكن هذه الوحدة حتي تصبح دولة عظيمة وشعبا عظيما وحضارة عظيمة، وتتواصل مع الحضارات الأخري، ومع الشعوب الأخري، خصوصا شعوب وادي النيل والتي تجمعنا معها روابط تاريخية منذ الأزل)( ص 82).
كما يشير جون قرنق الي قرارات المؤتمر الوطني الأول للحركة الشعبية الذي انعقد في الفترة:2- 12/ابريل/1994م، والذي اكدت فيه الحركة وحدة البلاد، وبالتالي اصبحت الوحدة سياسة رسمية للحركة. 76)
وحسب المصادر الموضحه اعلاها اتضح للقارىء ان الوحده هى السياسة الرسمية للحركة الشعبية وما الحروب الداخلية التى دخلت فيها الحركة الشعبية لاعلاء شأن الوحده الا دليل على ذلك فلماذ تغيرت الرؤية بعد رحيل قرنق هل كنتم تخاضعونه ؟ ام كنتم فى حالة توهان انذاك خاصة عندما حاربتم الانفصاليين من أبناء الجنوب؟ ثم أين انتم
من الحشد الجماهيرى الذى أستقبل جون قرنق فى الساحة الخضراء؟، واين انتم من الذين ناضلوا معكم من ابناء جبال النوبه وجنوب النيل الازرق ودارفور ووسط وشرق السودان ثم ابناء الشمال؟ لو كان قرنق موجوداً لما تعالت أصوت الحرب مثلما هى الان
فعلى الحركة الشعبية أن تتمسك بوحده البلاد وعلى اسس جديده انطلاقاً من رؤية قرنق التى مات من أجلها والاستكون هنالك خيانة عظمى للنضال التاريخى للحركة الشعبية والتى ثبت أنها لن ترفع فى يوماً ما السلاح لفصل الجنوب عن الشمال.

اما المؤتمر الوطنى الذى يتمسك بالسلطة والوحده حتى لو أدى ذلك الى إبادة عموم المنادين بوحدة السودان على أُسُس جديده عليه أن يدرك تماماً إن وحدة السودان لايمكن أن تقوم على طريقة الاستعباد وتكميم الافواه وإستذلال الناس فإن أراد أن يوحد البلاد كما يزعم او كما يزرف الدموع تباكاياً على الوحده مثلما فعل (غندور) ، ان يقوم بتقديم تنازلات لاجل بقاء السودان موحداً وهو التنازل عن المشروع الحضارى الذى شوه صوره الاسلام وأن يترك مساحة للحرية ابتداءً من حرية التعبير وأن يدخل مع القوة السياسية فى حوار حقيقى يشارك الجميع فى إعداده وليس إشراك القوة السياسية ك (كومبارس) فى حوار معده أجندته سلفاً وأن يقوم باعتذار عبر الوسائط المتعدده لعموم السودانيين الذين ارتكب فى حقهم جرائم ليست بالبسيطة وليس الجنوبيين فقط لان هنالك من الشمالين من يؤمن بانفصال الجنوب أكثر من الجنوبين وما قادهم الى ذلك هى سياسة المؤتمر الوطنى التعسفية .
فان لم تكن الانتخابات الماضية انتخابات حرب والميزانية المعده سلفاً ميزانية حرب على الوطنى تقديم القرابين للوحدة الطوعية القائمه على الاستفتاء الحر والنزيهه وليس استخدام بعض( مأجورى الجنوب) لتخريب الاستفتاء من داخل الجنوب.
ان أراد الوطنى وحدة وطنية وليست وحدة موارد عليه ان يكف عن التصريحات العدائية مثل تصريحات السيد عوض الجاز الاخيره . لأن الحرب إن إندلعت لن تتوقف فى الشمال والجنوب فقط وإنما ستكون عامة من كل اطراف السودان فى جنوب كردفان وجنوب النيل الازرق ودارفور المحتربه اصلاً وغالباُ ستطال الشرق وفضلاً عن الوسط الذى سيعج بالفوضى حينها ، وبهذه الطريقة يمكن ان يحدث تدخل اممى لايقاف نزيف الدماء الاهلية وسيؤمن الجميع بتقسيم السودان الى دويلات عديده.
اذن على الشريكين تجنيب الشعب ويلات الحرب القادمه وفصل الجنوب عن الشمال والتمسك بوحدة السوان على اسس جديده وهى علمانية البلاد والتنازل عن مشروع الاسلمه الفاشل الذى اوصل البلد الى هذه المرحلة هذا ان اردتم تكريم د.جون قرنق البطل الحقيقى الذى لن تموت رؤيته لانها الجسر الوحيد للعبور الى الوحده وعلى اسس جديده
وان رؤية قرنق حيه لن تموت ستناضل الاجيال القادمه من اجلها.
,ولناعودة
__________________________
عفواً .. التعديل تمّ نتيجة لنقل جزء غير تابع للمقال عن طريق الخطأ

Post: #130
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: إحسان عبد العزيز
Date: 01-31-2014, 04:01 PM
Parent: #129

تجد المقال على هذا الرابط:
http://www.sudaress.com/sudanile/17534

Post: #131
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: إحسان عبد العزيز
Date: 01-31-2014, 04:18 PM
Parent: #130

القائد ياسر عرمان..
_______________________
د. جون قرنق ..

حضور في سونامي الغياب (1)

ملاحظات في دفاتر الستينيات

ياسر عرمان

تمرالذكرى الثانية لرحيل و إستشهاد المفكر، الزعيم ، المناضل الوطنى الكبير الدكتور جون قرنق دى مبيور اتيم المولود فى منطقة وانقلى من ريف مدينة بور فى اعالى النيل بجنوب السودان و رئيس للحركة الشعبية لتحرير السودان – القائد العام للجيش الشعبي لتحرير السودان و المنتمى لاسرة فقيرة و من بين فقرها وعوزها صنع من نفسه انسانا كبيرا اطل على الفضاء الانسانى الواسع ومضى مع ترك البصمات. ستحيى هذه الذكرى فى داخل السودان و فى مناطق عديدة على جنبات الكرة الارضية من محبيه و المؤيدين لافكاره و هذه المقالة مكرسة لاحياء هذه الذكرى و تحية الدكتور جون قرنق دى مبيوراتيم.

و قرنق مبيور الذى اودعته العالم امه السيدة قاك ملوال ثم حبلت به كل النساء فى قاع المدينة و هامش الريف ، انتمى لكل البشر و الارض وولدته جميع النساء فى الساحة الخضراء و الناس يستقبلونه بعد ان قاد حرب التحرير و كتب اتفاق السلام و اعطوه شهادة ميلاد ومحبه باسمهم جميعا دون قابلات الحبل او الليزر وفى مولده السابق انتمى لاسرة و عشيرة واحدة وهو اليوم ينتمى لكل البلاد فى القرى و المدن و الازقة و الحوارى و الشوارع و القلوب المفعمة بالحب و العقول النيرة و عند اصحاب النوايا الخيرة و قرنق مبيور اتيم حينما اختتم حياته لتبدأ من جديد و هو يمضى في الحضور ويرحل ليولد من جديد و يغيب فيزدان المكان برؤيته نحو سودان جديد و لازال ملهما بل ان بعضا من الذين خاصموه من قبل يفتقدونه اليوم و تتضح رؤيته وتفصح عن نفسها ببيان شديد الوضوح اكثر من اى وقت مضى فى وقت توقف فيه عن الادلاء بالاحاديث و المحاضرا ت و المؤتمرات الصحفية فى مختلف المنابر و اجهزة الاعلام. و هذه المقاله تسعى لتحقيق اكثر من هدف و لخدمة اكثر من قضية فى الذكرى الثانية لاستشهاده إن استطاعت فهى تحتفى بالالاف من الشباب السودانيين من النساء و الرجال الذين التقيتهم فى ريف و مدن السودان فى العامين الماضيين. و فى ذكرى حدثين هامين كان لى شرف تحمل بعض المسئولية خلالهما و هما استقبال الدكتور جو ن قرنق دى مبيور فى الخرطوم و حملة تنظيم و بناء الحركة الشعبية لتحرير السودان مابعد اتفاقية السلام وفى ذكرى الحوارات العديدة حول رؤية السودان الجديد مع اولئك الشباب و التى لا يمكن تناولها الا بالمرور عبر بوابة الدكتور جون قرنق و فى ذكرى افادات عديدة تطرقت فيها لاسماء مثل انتا ديوب ووالتر رودنى و قد سالنى الكثير من اولئك الشباب عن من هو انتا ديوب ووالتر رودنى وهانذا احاول الادلاء باجابة اكثر شمولا عنهما وعن المصادر الفكرية و السياسية، الاحداث، الشخصيات والمناخ الذى شكل رؤيه الدكتور جون قرنق حول السودان الجديد و سيتضح فى سياق هذه المقالة اهمية و موقع الشيخ انتا ديوب ووالتر رودنى فى عالمه وقد طلب منى عدد من الاصدقاء والمعارف من داخل الحركة الشعبية و خارجها للكتابة عنه وعن تجربتنا فى الحركة الشعبية و قد فشلت فى اكثر من محاولة للقوص و الكتابة عبر فضاءات احزاننا الخاصة و عن الدكتور جون قرنق فى حضوره الكبير و فى (سونامى) الغياب و الرحيل و حدث هذا من قبل عندما حاولت ان اكتب عن بعض اعزاءنا فمنذ مدة ليست بالقصيرة شرعت فى كتابة مقالة بعنوان " يوسف كوة مكى إنسان من ازمنة قادمة ومحترمة" ولم تكتمل تلك المقالة حتى يومنا هذا رغم تشجيع الذين اطلعوا على جزءها المكتمل.

ونحن على اعتاب الذكرى الثانية لرحيل زعيمنا الدكتور جون قرنق دى مبيوراتيم فاننى اود ان ارسل له التحية عبر هذه المقالة و ان ابدا من حيث كانت البدايات بمحاولة تحفها المحاذير فقبل الكتابة عنه او عن تجربتنا فى الحركة الشعبية لتحريرالسودان لنحاول الاجابة على سؤال طالما حاولت الحصول على اجابته فى حوارات مباشرة مع الدكتور جون قرنق امتدت على مدى عقدين من الزمان عن مصادره الفكرية و السياسية والاحداث ، الشخصيات ، الامكنة ، الازمنة ، التجارب والمناخ الذى اسهم فى تشكيل رؤيته و شخصيته الذكية الباهره و المتوقدة. الدكتور جون قرنق الذى يتمتع بكاريزما الحضور و الغياب.و فى تقديرى المتواضع فان الدكتور جون قرنق اهم قائد سياسى سودانى فى القرن العشرين ولولا التحيزات العرقيه لتم الاعتراف بذلك منذ زمن!! و فى القرن التاسع عشر كان الامام المهدى. و تاثيرقرنق على مستقبل السودان يقع فى منطقة شديدة الحساسية بالنسبة للسودان منطقة ان يكون السودان او لا يكون و ما ان ياتى عام 2011 عام الاستفتاء على حق تقرير المصيراذ سرعان ما تتكشف هذه الحقيقة البسيطة الكبيرة لا سيما و ان الدكتور جون قرنق قد حسم اجابته دون ان يترك مساحة للشكوك فهو مع وحدة السودان على اسس جديدة لا مع غيرها و هو صاحب احلام كبيرة تبدا من السودان و لا تنتهى عنده بل توصل الى موقفه من وحدة السودان عبر احلامه الكبيرة تلك التى تمتد من القاهرة الى الكيب تاون. و فى تلك الحوارت والذكريات الممتده على طول الطريق تناولت معه سنوات بدايته الاولى وحتى مدرسة رمبيك الثانوية و سنوات اللجوء ، سنوات الانانيا ، سنوات شرق افريقيا ، الولايات المتحدة الامريكية، ما بعد اتفاق 1972 و الانانيا الاولى ، سنوات الحركة الشعبية و لاسيما البدايات. و بالمصادفة فاننى اسجل هذه الملاحظات فى زيارة للجامعة و الولاية التى امضى فيها الدكتور جون قرنق نحو ثمانى سنوات من سنواته التسع فى الولايات المتحدة الامريكية و قد اتاحت لى مكتبة جامعة ولاية ايوا –إمز الضخمة الرجوع الى معلومات متنوعة عن احداث و شخصيات فى متن هذه المقالة. و قد اخترت التركيز على شخصيتين هامتين فى حياة الدكتور جون قرنق و فى مصادر ثرائه الفكرى و السياسى و هما ليس مجرد شخصين ردد الدكتور جون قرنق اسمائهما وانتهى الامراو شارك مع احدهم فى العمل الحركى(رودنى) و لكنهما يمثلان و يعبران عن تيار سياسى وفكرى ، جذرى هام داخل مجموعات (البان افريكان) التى ينتمى الى مدرستها بصدق الدكتور جون قرنق و يعتبر واحدا من الناطقين باسمها. احد الشخصيتين صديق و معاصر و زميل كفاح و رؤية مشتركة معه هو البروفيسور والتر رودنى و الاخر اثر على نحو كبير فى مسالة الابعاد التاريخية لاطروحة السودان الجديد و هو البروفيسور السنغالى الشيخ انتا ديوب واحد من زعماء المثقفين الافارقة الجالسين فى مقدمة الصفوف و قد كان لهما من ضمن عوامل اخرى قدرمهم فى حياة الدكتور جون قرنق. و الشخصية المحورية الاخرى التى تناولتها فى هذه المقالة لسبب مختلف هو المهاتما غاندى فى محاولة لاعاده قراءة لمواقفه من قضايا وحدة الهند على اسس عادلة و العلمانية و المقاومة السلمية و هى قضايا متداخلة و ذات اكثر من صلة بما يجرى فى السودان. تتناول المقالة ايضا احداث و شخصيات شكلت المناخ العام الذى اثر بشكل مباشر فى بلورة رؤية و شخصية الدكتور جو ن قرنق دى مبيور و هنالك بعض الشخصيات و الاحداث التى تطرقت لها ذات صلة غير مباشرة و لكنها تصب فى المجرى العام بان قضايا التحرر و العدالة الاجتماعيه هى قضايا ذات سمات و خصائص انسانية عامة و عالمية. و هذه الملاحظات الاولية علها تجاوب على بعض اسئلة الشباب ذوالبصائروالعزائم الحية و علها ايضا تشحن رصيدهم الفكرى و السياسى ببطاقة جديدة و ترد القليل من بضاعة سلفت و دين مستحق للدكتور جون قرنق. و فى ذكرى حواراتنا وعملنا معه من اجل الناس العاديين فى الرصيف و هامش الحياة و بعضهم " من هول الحياة موتى على قيد الحياة" (نجيب سرور) و لا يزال الحوار مع الدكتور جون قرنق لم ينقطع و لا تزال روحه المرحة المطبوعة بالدعابة والسخرية اللازعة التى ترصد مفارقات الحياة و الوجود و حواراته المثقفة لحمتها و سداتها الفكر الانيق وهولا يكل ولا يمل فى نشر رؤيته والدعوة لوحدة السودان على اسس جديدة. و الشخصيات الواردة فى المقالة كثير منها من الابطال الشخصيين بالنسبة لى و الذين اشكرهم على المساهمة فى تشكيل عالمى الداخلى و لهم افضال شخصية على ففى سنوات الحرب والرهق وإغراءات النفس باختيار ايسر السبل واسهلها كان هؤلاء البشر الاسوياء الغائبين الحاضرين يبثون الينا الاشارات عند الملمات و حينما تنبهم الطرق و لطالما سعدت بالتعرف عليهم و قد اجتهدت فى ان احذف كثير من تفاصيل حياتهم المغرية بالتناول واتمنى ان يكون التطرق لهم قد اضاف على نحو جيد لهذه المقالة و لم ينتقض منها.
ذات مرة و نحن نواصل مناقشة امتدت طوال فترة المفاوضات و حتى مجىء الدكتور جون قرنق للخرطوم و كان يرغب فى اقناعى بالمشاركة فى جهاز الدولة لما بعد الاتفاقية و مؤسسات الحركة الشعبية و ذكرت له فيما يخص جهاز الدولة فانى اود التصويت لمجموعة هى اقلية شاركت فى حركات التحرر ولم تشارك فى جهاز الدولة و ذكرت له عدد كبير منهم فاجابنى ساخرا " لماذا تصوت لاقلية لا تكسب عليك التصويت لاغلبيتنا التى ستكسب و تشارك فى جهاز الدولة و تغير المجتمع فى ان معا" . و بعد الاتفاقية لاحظت مثل اخرين تنامى النزعات الفردية و السعى لحل القضايا الشخصية و الزهد فى التضحية من اجل الاخرين والقنوط احيانا من امكانية التغير و غياب النموذج الذى يشعل الحماس فى خوض المعارك من اجل التغير فى بعض الاوساط لاسيما الشباب والعالم من حولنا كله يمر بظرف دقيق ومخاض مؤلم يحجب الرؤيا الصحيحة احيانا ولا نرى الا ضباب كثيف و تكاد تغيب النماذج التى تصنع الشجاعة فى زمن الجوع و العولمة و لذا فان هذه المقالة ترغب فى استعادة نماذج بشرية خيرة و تاتى على اسماء ذات حضور و رنين و جرس مكانه الحياة لا اضابير الكتب والمكتبات و المتاحف و لان المضى نحو المستقبل يحتاج للتوقف عند الماضى ولا يمكن قياس نجاحات الحاضر و فشله الا بالرجوع بالماضى الذى نحاول الرجوع اليه بعيدا عن زحام المعارك السياسية و ضغوط الحياة اليومية و نستعيد هؤلاء البشر الذين يزودون النفس و رئة الحياة بهواء نقى و من المدهش إن قضايا الامس التى واجهتها جميع الشخصيات التى توقفت عندها لا تزال فى جوهرها و اعماقها و كانها قضايا اليوم، ونحن جميعا نحتاج للتوقف عند تلك الشخصيات حتى نتزود بقطرة ماء قبل ان نقطع صحراء الربع الخالى. ولابد من القول ان هذه المقالة و الحديث الوارد بها عن الدكتور جون قرنق دى مبيور لم يكن المقصود منه مطلقا تناول سيرته وحياته ذلك مكانه سياق مستقل اذا ما اسعفتنا الحياة ببقية لرسم صورة إنسانية عن قرب للدكتور جون قرنق دى مبيور كانسان ومفكر، مثقف ثورى،زعيم و قائد، و مناضل من اجل الحرية . منى و من اخرين كثر عايشوه على مدى سنوات و ماورد عن الدكتور جون قرنق اقتضته القضية مدار البحث و هى كيف توصل لمصادره الفكرية و السياسية و ماهى هذه المصادر.



ولابد لاى حديث رصين و بحث متعمق فى شخصيته،البيئة،المناخ و العوامل التى شكلت طريقه و رؤيته و جعلته شخصا اوسع من الحياة و مكنته من ممارسة كل هذا التاثير الهائل و إمتدادته التى ستاتى من ان يتوقف عند مراحل و ازمنة بعينها كانت بمثابة دفقات و موجات قوية دفعت بالرياح فى اشرعته كمفكر و مثف ثورى بارز و مناضل من اجل التغير و التحرير و إعادة البناء الوطنى و فى ذلك من الطبيعى ان تكون الاولوية و البداية فى التركيز على البيئة الداخلية منذ نشأته و مولده داخل السودان ثم التاثيرات الاحقة فى مراحل حياته المختلفة ولكن ما نحن بصدده فى هذا المقالة هو محاولة إبراز صورة واضحة ما امكن ذلك لمرحلتين هامتين ساهمتا بوضوح على المستوى الفكرى والانسانى فى بلورة رؤيته و شكلتا المراجع و المصادر الفكرية و السياسية له دون التقليل من العوامل الاخرى مثل تجربة الانانيا مابعد اتفاقية 1972 و الصراعات السياسية التى دارت داخل السودان بعد الاتفاق و قبله و فى ذلك ركزنا على مرحلتى شرق افريقيا- تنزانيا و فترة الولايات المتحدة الامريكية و الاولى تنزانيا كانت مركز من مراكز الوعى و حركات التحرر الوطنى و منبر من منابر المثقفين الافارقة من ذو الطموحات الكبيرة فى نهضة و وحدة افريقيا و الثانية كلية قرنيل بايوا فى امريكا فى الستينيات كانت فترة معاصرة لقمة نهوض حركات الحقوق المدنية والاحلام الكبيرة للافارقة الامريكان و اطروحاتهم ذات الاثر المتعاظم و التى تتوخى هذه المقالة رسم صورة للمناخ و الشخصيات المؤثرة فى تلك الحقبة و التى تفاعل معها كناشط و مثقف لم يخطىء ذهنه و عينه الفاحصة الصلة بين تلك الاحداث وما يدور داخل السودان و املنا ان يساعد ذلك فى إزالة كثير من التشوهات التى حاول خصوم الدكتور جون قرنق الصاقها به عبر التحيزات العرقية و الدينية ونظرية المؤامرة و المصالح الخارجية فى محاولة لبناء جدار سميك من العزلة بين افكاره و بين من تقدصهم تلك الافكار. رغم ان هذه المسألة قد تمت الاجابه عليها عمليا فى الساحه الخضراء.



من المهم بالنسبة لى ان اذكر وبشكل واضح وقاطع ولا لبس فيه فى مقدمه هذه المقاله اننى من المؤمنين بان اتفاقية السلام الشامل تعد بحق انجازسودانى فكرى وسياسى جرئ لمعالجة قضايا مزمنه راوغت شعبنا منذ الاستقلال وانها نتاج تقاطع مشروعين قديم وجديد مثل احدهم الدولة السودانية ما بعد الاستقلال على نحو عام وليس كامل والاخر مثل احلام المهمشين على نحو عام وليس كاملا ايضا مع ذلك يمكن للاتفاقيه ان تحدث نقله جديده وهى افضل خيار متاح لحل قضيتى التداول السلمى الديمقراطى للسلطه والوحده الطوعيه. رغم الملاحظات وعدم الرضا عن بعض جوانبها عند كل الاطراف الا انها تمثل البديل المتاح، وما يدعو للقلق ان بعض النافذين والمؤسسات القديمه الراسخه لا تقيم وزنا للاتفاق وتتعامل معه على نحو مرحلى. وبديل الاتفاق على الضفه الاخرى لا تسلم الجرة فى كل حين.
الدكتور جون قرنق ربما يكون الاقتصادى الوحيد المتخصص الذى وصل الى قمة السلطة فى الدولة السودانية منذ الاستقلال و لديه افكارعديدة حول إحداث نقلة تنموية تقوم على اساس شامل يستهدف إيجاد صلة عضوية بين الريف و المدينة و لما كانت قضية التخلف و إنتاج ثروات جديدة و التوزيع العادل للثروات و ربط اجزاء البلاد المختلفة ببنية تحتية قوية وهى ذات صلة وثيقة بوحدة السودان احدى اهتماماته العميقة و التى بلور حولها افكار واضحة و محددة و تناولها فى المنابر الداخلية و مع بعض المؤسسات العالمية و غيابه يعد ضربة موجعة حينما ياتى الحديث عن التنمية والتخلف،الاقتصاد و الوحدة، هذا الجانب من شخصيته لم تتح للناس بهجة التعرف عليه.
عرف عن دكتور جون قرنق قوة العارضة و الحجج و النفس الطويل فى التعامل مع خصومه و محاصرتهم وكشفهم و لكنه و هوالاهم يفكر فى ايجاد المخارج و المعالجات و الارضية المشتركة و محاولة النظرة بموضوعية لمازق الخصم و كيفية التعاون معه لايجاد نقله نحو المستقبل. لقد كانت لديه افكار واضحة حول مابعد اتفاقية السلام فى اخر مناقشة لى معه بفندق الهيلتون الخرطوم. و كان دائما ايجابيا ينطلق من الماضى نحو اصلاح المستقبل. ومن المفيد ان تدرك المؤسسة الحاكمة فى الحكم او فى المعارضة انها تحتاج لزيارة افكار الدكتور جون قرنق مرة اخرى اذا ارادت ان تعبر الى الضفة الاخرى من مازقها التاريخى عبر مساومة تاريخية فالدكتور جون قرنق و رؤيته حول السودان الجديد تعد الممثل الفعلى والحقيقى الاكثر دقة و صرامة لقوى الهامش من كل الاديان والاثنيات و النوع، مما يضع قومية مثل الرشايدة و جماهير النساء فى الجانب الذى تمثله اطروحة السودان الجديد من التاريخ و تقع المصالحة الوطنية الحقيقة ووحدة السودان حيثما يقع السودان الجديد. و قضياتان يحفهما غياب دكتور جون قرنق بالحنين والاشواق اليه و يذكراناه والنهار مودع هما المساومة التاريخية التى تعنى الحفاظ على وحدة السودان على اسس جديدة والتنمية الاقتصادية المتوازنة.

Post: #132
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: إحسان عبد العزيز
Date: 01-31-2014, 04:23 PM
Parent: #131

يوجد المقال فى عدة مواقع ومنها هنا فى سودانيزاولاين على هذا الرابط:
د. جون قرنق ..حضور في سونامي الغياب (1) ملاحظات في دفاتر الستينيات

Post: #134
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: إحسان عبد العزيز
Date: 02-02-2014, 01:03 AM
Parent: #132

sudansudansudansudan206.jpg Hosting at Sudaneseonline.com

Post: #136
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: إحسان عبد العزيز
Date: 02-02-2014, 01:28 AM
Parent: #134

sudansudansudansudansudansudansudansudansudansudan101.jpg Hosting at Sudaneseonline.com

Post: #137
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: إحسان عبد العزيز
Date: 02-04-2014, 02:11 PM
Parent: #136

د.جون قرنق:
جزء من سيرته الذاتية
___________________
*رجل لم تنجب أرضنا السمراء مثله

* ولد جون قرنق دي مابيور، في منطقة «بور» احدى مناطق قبيلة الدينكا بجنوب السودان.

* درس المراحل الاولية في منطقته

* درس المرحلة الثانوية في منطقة رومبيك وهي من اعرق المدارس الثانوية في السودان، اغلقت المدرسة بسبب الثورة التي كانت قد اندلعت في الجنوب عام 1955.

* التحق قرنق بحركة «أنانيا» ومعناها (الثعبان السام) عام 1963، وهي الثورة التي قادها نائب الرئيس السوداني الاسبق جوزيف لاقو وكانت تسمى حركة تحرير جنوب السودان، وقتها كان قرنق يبلغ من العمر 18 عاما.

* اكمل قرنق تعليمه الثانوي بالمدارس العليا في جمهورية تنزانيا، وعاد الى كينيا وعمل في التدريس عام 1965 بمدرسة «كانتوناقا» الثانوية والآن تسمى مدرسة «ماونت كينيا العليا».

* اتجه الى الولايات المتحدة للدراسة الجامعية، ثم عاد الجنوب لخوض حربه اوائل السبعينات.

* بعد اتفاق اديس ابابا 1972 بين جوزيف لاقو والرئيس السابق جعفر النميري تم استيعاب قرنق في القوات المسلحة السودانية برتبة «نقيب» الدفعة الثامنة عشرة، وهي ذات الدفعة التي التحق بها الرئيس السوداني الحالي عمر البشير.

* نال الدكتوراه في الاقتصاد الزراعي عام 1981 من جامعة أيوا بالولايات المتحدة الأميركية.

* عمل في مركز البحوث العسكرية بالجيش السوداني، والتدريس بجامعة الخرطوم كلية الزراعة.

*اسس مع رفاقه الحركة الشعبية والجيش الشعبى لتحرير السودان فى 16 مايو (ايار) 1983 وانتخب رئيسا له بعد التحاقه بفترة وجيزة وما زال.

* سكن قرنق ابان وجوده في الخرطوم بمدينة الحاج يوسف شمال الخرطوم، وهو متزوج من السيدة ربيكا قرنق احدى القائدات في الجيش الشعبي ومحاربة فيه.

* لديه اربع بنات وابنان

Post: #138
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: إحسان عبد العزيز
Date: 02-04-2014, 02:15 PM
Parent: #137

مضمون السودان الجديد الذى قصده د/ جون قرنق
لك التحية رفيقى دوت مجاك

Post: #139
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: إحسان عبد العزيز
Date: 02-04-2014, 02:26 PM
Parent: #138

Quote: الزعيم جون قرنق في الخالدين : ( ذكري تدوم و أمال تخيب و تتراجع )
ايليا ارومي كوكو
الحوار المتمدن-العدد: 2704 - 2009 / 7 / 11 - 09:32
المحور: سيرة ذاتية

لقد اختلف الناس كثيراً حول شخصية الدكتور جون قرنق ديميبور أتيم في اوقات مختلفة .. كما اختلف معه اقرب الاقربين اليه من قادة اركانه ... فقد تركه البعض من الرفاق ليتحالفوا مع خصومه الي الابد .. كما تركه أخرين حيناً من الدهر و لكنهم عادوا اليه بعد حين .. و ليس ببعيد عن المتابع للحركة الشعبية لتحرير السودان و قائدها الدكتور جون قرنق كثرة الا ختلافات بل و الانشقاقات التي لازمت حركته منذ بزوغ فجرها الباكر.. و من اشهرها اختلافه مع القائد كاربينو كوانين الذي يعد من أبرز المؤسسين للحركة الشعبية علي الاطلاق .. فكاربينو هو القائد الاول الذي قاد الحركة اولاً في توريت .. و حتي لا نذهب بعيداً فاحدث الاختلافات في مشوار الحركة الشعبية لتحرير السودان بقيادة جون قرنق هي الاختلاف الاخير الذي حدث اثناء المفاوضات التي قادها اولاً القائد سلفا كير ميارديت ... و من ثم امسك الزعيم جون قرنق بنفسه ملف تلك المفاوضات ... و الاختلاف الاخير بينه و نائبه سلفاكير ميارديت و قبيل توقيع اتفاق نيفاشا.. و هو الاختلاف الاخطر في عمر الحركة المناضلة من حيث التوقيت و الفرصة التي كان ينتظرها الخصوم بفارق الصبر .. كان المناويين للحركة الشعبية يقومون بتسريبها و نقلها اولاً بأول و من وقت لاخر لشق صف الحركة الشعبية من اعلي قمة هرمها و من ثم اضعاف موقفها علي طاولة المفاوضات .. و تلك كانت هي الاختلافات التي تمناها خصوم الحركة الشعبية لتحرير السودان و بنوا عليها استراتيجياتهم في التفاوض و الحوار و كسب الادوار ورفع الاسهم .. و هي الاسترانيجية القائمة علي تحقيق الانتصار المبدئي علي الحركة بأختراق صوفها الداخلية و من ثم تفكيكها و هدم بنيانها و دك حصونها المنيعة من خلال هز و قوائمها و خلخلة اعمدتها الصلبة الثابتة ..
الرجل جون قرنق الذي اختلف معه الموالين هو نفسه الرجل الذي تحالف معه ألد الاعداء و أشرس الخصوم علي الاطلاق من حيث الطرح النظري و الفكري الايدلوجي و الديني .. و الا فما هو التفسير المنطقي لتوقيعه لمذكرة التفاهم مع الشيخ الدكتور حسن عبدالله الترابي ... و الترابي معروف بانه عراب ثورة الانقاذ الوطني و هو صاحب مشروع البرنامج الاسلامي الحضاري في السودان ... والبرنامج او النظام الحضاري هو البرنامج الذي كان يستهدف بالدرجة الاولي مشروع السودان الجديد الذي يتبناه الحركة الشعبية و ينادي بها قائدها الدكتور جون قرنق .. لقد قام الشيخ الترابي من خلال المشروع الحضاري بتجنيد و عسكرة كل الشعب السوداني حتي المسيحين منهم .. و شكل منهم ألوية الجهاد المقاتلة لمحاربة الحركة الشعبية لتحرير السودان و تحقيق النصر للاسلام و المسلمين و الانقضاض علي المسيحية و المسيحين ولو بالمسيحين انفسهم .. عمل الترابي و جماعته علي ابراز و اظهار الحرب في السودان علي انها حرب دينية بين المسلمين و المسيحين او بالاحري بين أهل القبلة و الكفار مدغدغاً بذلك العواطف الدينية لتدعيم مشروعه الحضاري و تحقيق مأربه الشخصية في السلطة .. و بالرغم من قناعة السودانين جميعاً بأن الحرب السودانية لم تكن في يوم من الايام بحرب دينية او عرقية و قبليه اوحرب مذهبي و طائفي .. بالرغم من علم الجميع بان الحرب في السودان هو حرب علي الظلم و الاستعلاء الطبقي و سيادة المركز علي الاطراف السودانية الاخري و تسلط جهات بعينها علي كل شي في السودان دون سواهم ...
اخرين كثيرين كانوا مع الرجل جون قرنق و اختلفوا معه لدرجة الخصومة و الافتراق و من ثم انقلبوا عليه حرباً و اقتتالاً مقوين صفوف خصومه و اعدائه .. و لكن غالبيتهم أدركوا في نهاية مطافهم بأنهم كانوا في عجلة من أمرهم تيقنوا من خطأ قرارهم فعادوا اليه بعد ان تأكدوا من النهايات الحزينة التي انتهوا اليها مع الاعداء بأنفسهم .. و كل من تفاوضوا معه احترموه و اشادوا به و قدروا اطروحاته و قضاياه و مطالبه الشرعية التي ظل يحارب لاجلها و يقاتل .. و قد اشاد به السيد الرئيس / عمر حسن احمد البشير عندما التقي به في يوغندا .. كما اشاد به الاستاذ علي عثمان محمد طه بعد ان جلس اليه لايام امتدت الي الشهور .. و قد اثمر التقارب بين الرجلين ليس فقط بأتفاق نيفاشا بل توطدت الي صداقات و علاقات اسرية حميمة .. و كل من جلس اليه في يوم من الايام اقتنع به و اراده شريكاً قوياً لبرنامجه .. و قد سبقهم في ذلك جميعا السيد محمد عثمان الميرغني رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي و مرشد الطائفة الختمية .. و البعض لم يزل يتذكر اتفاقية اديس ابابا للسلام الذي وقعه قرنق و الميرغني في العام 1988م .. و قد و قف الشعب السوداني كله مع هذا الاتفاق عندما رفضه الجبهة الاسلامية بقيادة الترابي الامين العام للجبهة الاسلامية القومية وقتها ... بينما استخف بها و احتقرها صهره السيد الصادق المهدي رئيس الوزراء في الديمقراطية الثالثة و الاخيرة في السودان ...
و قد رأينا جميعنا و بأم أعيننا كيف كانت أمال الشعب السوداني معلقة بهذا الرجل عندما تقاطروا و تسابقوا الي استقباله في الساحة الخضراء في قلب الخرطوم عاصمة السودان ...
فذكري مجي و حضور الزعيم جون قرنق الي الخرطوم و الاستقبال التاريخي الذي استقبل به سيظل ذكري خالدة في صلب التاريخ .. كما ان القائد جون قرنق سيبقي مخلداً مع الكبار في التاريخ أؤلئك الذين صنعوا و كتبوا لبناء الامم ..
و ستيبقي أمال و حلم السودانين بالسودان الجديد سطراً من سطور الرجل التي سطرها بفكره و رواها و فداءها بروحه .. !!

Post: #140
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: إحسان عبد العزيز
Date: 02-04-2014, 02:27 PM
Parent: #139

تجد المقال اعلاه على هذا الرابط:
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=177709

Post: #141
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: إحسان عبد العزيز
Date: 02-04-2014, 02:31 PM
Parent: #140

Quote: في الذكرى الخامسة لرحيله: ياسر عرمان: دكتور جون قرنق هدية التاريخ للشعب السودانى
ياسر عرمان نشر في سودانيل يوم 19 - 09 - 2010

إحياء الذكرى الخامسة للدكتور /جون قرنق – مركز الخاتم عدلان
ملخص حديث الاستاذ / ياسر عرمان
حول الجذور الفكرية للدكتور / جون قرنق دى مبيور
ياسر عرمان ابن شمال السودان والذى دخل الغابة تحت قيادة وتصرف قائد جنوبى , من اجل تحرير كل السودان كان هو المتحدث الرئيسي الثانى فى الأمسية، وهو واحد من الأشخاص المقربين للراحل :-
ياسر عرمان: شكراً جزيلاً لدكتور الباقر ولمركز الخاتم عدلان وللحضور.
من اين استمد دكتور/ قرنق فكرة السودان الجديد هو موضوع شيق ومهم للغاية ويطرح الكثير من الاسئلة لان دكتور / جون قرنق فعلاً أحدث انقلاباً فكرياً كبيراً فى الحياة السياسية السودانية وفى الحياة السياسية فى جنوب السودان على وجه التحديد , لان التجربة التى جاء منها الراحل هى تجربة الانانيا الاولى , والانانيا الاولى ربما تُعادل بالضبط مؤتمر الخريجين فى الشمال , فكما ان الناس فى شمال السودان مولعين بمؤتمر الخريجين وبشخصياته , فان الجنوب ايضاً يعتبر ان من لم يُشارك فى الانانيا فانه لا يعتبر من الشخصيات التى رسمت المسار , وقادة الانانيا يُعتبروا أبطال على عكس ماهو سائد عنهم فى الشمال , هم من فرضوا الاجندة الحقيقية للقوميين الجنوبيين , ودكتور/ جون جاء من هذه الخليفة .
الانانيا كان عندهم مفهوم ان الشمال المسلم العربى لا يمكن ان يلتقى مع الجنوب المسيحى الافريقى رسموا هذه الخطوط بعناية , وأستطاعت هذه الحركة عند نهاياتها فى 1972 ان تحصل على اكبر قدر من التنازلات من القوميين الشماليين وهم مجموعة من النيلبين والذين رسموا الطريق كما يُريدونه للسودان والتحدى جاء لهم من القوميين الجنوبيين , والانانيا حملوا السلاح واوضحوا وحددوا للحركة السياسية فى الجنوب خطها , وكان ظهور دكتور/ جون قرنق حدث كبير لانه غير الاتجاه الذى صنعته الانانيا لمدة 17 عام وأكتسبت به احترام كبير وسط قطاعات واسعة داخل وخارج السودان فى الجنوب والشمال.
وانا اعتبر دكتور/ جون هدية التاريخ للشعب السودانى وهو نتاج تفاعلات كثيرة جداً فى السودان وهو هدية من زاوية ان التاريخ هو من جاء به , ولانه إكتسب معرفة دقيقة بالتاريخ ولديه شغف به من مصادر متعددة بما فيها الكتاب المقدس وغيره من مصادر , وكانت تدور فى ذهنه اسئلة حول ضرورة البحث عن مصادر تاريخية لتعزيز الوحدة ولو قمت بتلخيص دكتور جون/ فى كلمات قليلة اقول انه رؤية السودان الجديد , وهى الرؤية التى شكلت حياته ومنظوره وسنوات انتاجه الفكرى , وكنا نتحدث قبل أيام ان الحياة الحقيقية للانسان هى الحياة التى يعيشها وهو فى مرحلة النضج وهى قصيرة , والفترة الحقيقية التى عاشها دكتور/ جون هى الفترة التى عمل فيها بشدة لبذر بذور رؤية السودان الجديد .
كيف توصل لهذه الرؤية ؟ وماهى الجذور المعرفية لدكتور جون ؟ .. كانت هذه أسئلة حائرة بالنسبة لى واول مرة تلقيت فيها مانفيستو الحركة الشعبية لتحرير السودان , واستمعت لاذاعة الجيش الشعبى فى اعوام 84 – 85 فى سجن كوبر , كنت وقتها طالب ولمدة عام داخل السجن كنت استمع للاذاعة , فى المانفيستو وجدت ان الرؤية والتحليل التاريخى جاءت من مدارس اليسار , وكان عندى سؤال حول من الذى قام بكتابة هذا المانفيستو وكيف توصل لطرح هذه الرؤية .
وكان ان التقيت بدكتور جون وكنت وقتها طالب فى مدرسة التدريب السياسى , وكان التخرج لا يتم الا اذا جاء دكتور جون وقدم محاضرة عن المانفيستو , وجاء وقدم المحاضرة وكان معه سلفاكير, واروك طون , وفى المساء التقيت به فى منزله حيث انه كان لديه اهتمام بالاشخاص القادمين للحركة من خارج جنوب السودان حيث انهم يقدمون الدليل على صحة الفكرة التى ينادى بها وهى تحرير كل السودان .
بعد ذلك ظللت فى مناقشات وحوارات معه لسنوات طويلة , والأستماع له وهو يتحدث عن كيفية التوصل الى الافكار التى يعتنقها , وطرحت عليه اسئلة مباشرة فى اوقات وسنوات عديدة , وهو شخص لديه قدرة على الحكى والتلخيص ورشاقة العبارة ومن تلك النقاشات احب ان اقدم اجابة متواضعة عن ماهية الجذور الفكرية لدكتو جون وكيف توصل لها .
كان ميلاد دكتور/ جون فى منتصف الاربعينيات , وهو من أسرة فقيرة توفى والديه فى وقت مبكر , ثم حدثت اشياء مهمة فى حياته , فهناك شخص من ابناء اعمامه يعمل فى بحر الغزال حضر فى اجازة ولاحظ ان الطفل جون قرنق يتمتع بالذكاء الحاد واصر على اخذه معه وهو كان يرفض الذهاب مع ابن عمه , فقاموا بربطه من يديه , وهو فى العربة كانت اول مرة فى حياته يشم رائحة البنزين فأستفرغ فى العربة , وحاول اكثر من مرة الهروب من المدرسة , لكن بعدها اصبح يحبها وصار من المتوفقين فيها وكان ترتيبه الاول كما ذكر لى د. بيتر نيوت.
ذهابه الى مدرسة رومبيك كانت فترة هامة فى حياته حيث ان الانيانيا وقتها كانت فى قمتها وكان لديه هم الانضمام لها مثل كثير من المتعلمين فى الجنوب , ودكتور/ جون كان يتحدث لغة الدينكا بلكنة ابناء بحر الغزال فقد عاش خارج المنطقة التى ولد بها.
فترة اللجوء كانت من الفترات الهامة فى حياته وبعدها للولايات المتحدة الامريكية حيث درس هناك وكانت فترة هامة ايضاً فى حياته , وبعدها عاد للانضمام الى الانانيا حتى اتفاقية 1972 , وكان هو من المعارضين لأتفاقية اديس ابابا وكانت لديه رسالة مشهورة لدكتور دومنيك أكيج محمد سجل فيها اعتراضات مهمه شيقة وعميقة حول الاتفاقية .
دكتور جون أسس أول اتحاد للطلاب الجنوبيين فى الولايات المتحدة , وكان أول رئيس له كما ذكر لى دومنيك أكيج محمد مؤخراً فى فترة الانانيا وبعدها فترة القوات المسلحة حيث كان لدى الراحل إصرار على دخول القوات المسلحة حتى ولو كجندى , وفعلاً تم استيعابه فى القوات المسلحة , وهى فترة في غاية الاهمية فى حياة دكتور/ جون حيث تمكن من صياغة رؤية حول التهميش فى مناطق آخرى من السودان , وعاد مرة آخرى للولايات المتحدة من أجل الحصول على الدكتوراة , ثم العودة للسودان وتأسيس الحركة الشعبية وقد كان واحداً من الشخصيات الرئيسية فى تشكيل الحركة , وقد كان هناك تخطيط لقيام انتفاضة فى كل انحاء الجنوب وليس بقيام تمرد فى بور , ولأسباب كثيرة قام كاربينو بتفجير التمرد هناك .
اهم فترتين فى حياة قرنق من منظور فكرى وسياسي على ما اعتقد هى فترة تنزانيا والانيانيا وهى الاهم والحاسمة وفترة الدراسة فى الولايات المتحدة الامريكية , واهم شخصيتان ساهمتا فى التكوين الفكرى لدكتور/ جون هما البروف والتر رودنى وهو جاء للتدريس فى تنزانيا وكان لديه صلة بعدد من الطلاب التنزانيين والافارقة , ولديه وعى بالقضايا الافريقية ومعاناة الافارقة , وتحصل على الدكتوراة وعمره 24 عاماً , ومع دكتور قرنق وآخرين تم تأسيس نادى دار السلام وهو كان عبارة عن خلية تتم فيها القراءة للعديد من الكتابات وتم فيه الاتفاق بين البعض على تأسيس حركات ثورية فى بلدانهم وهم والتر رودنى وقرنق وموسفينى وهو ما حدث فعلاً .
الشخص الثانى هو البروف السنغالى الشيخ انتا ديوب , وقرأ له دكتور جون حيث انه كان مولع بحضارات وادى النيل القديمة ووجد ضالته فى الشيخ انتا ديوب وهو الذى منحه الابعاد التاريخية وقام بعد ذلك دكتور جون بالبناء على اطروحاته واعطائها خصوصية سودانية .
اقول ان دكتور جون فى البدايات لم يكن يؤمن بوحدة السودان , وهو قد جاء من النافذة الخلفية للوحدة , فهو ومجموعة دار السلام كان لديهم الايمان بوحدة افريقيا , وهو قد جاء من المدخل الكبير لوحدة أفريقيا الى وحدة السودان , وقد كان فى يسار الحركة السياسية , وكان رأسه مطلوب لجهات عديدة وهو من أكثر الاشخاص القادرين على استخدام الديالكتيك والربط بين الظواهر والمتناقضات ومعرفة الخيط الرئيسى وماهو المهم فى اى وقت , وعند أنهيار نظام منقستو عقد مؤتمر صحفى فى نيروبى وكان مؤتمراً عدائياً من جانب الصحفيين , رغم ان الصحفيين كانوا على الدوام يحبونه لانه محاور ذكى وله روح الدعابة ويخرج بنكتة من اكثر المواقف احراجاً , وقد طرحت عليه صحفية فرنسية سؤال حول علاقته بالنظام فى اثيوبيا وقالت له هل انت ماركسى ؟ فرد عليها لا انا جون قرنق ، فضحكت الصحفية .
اعتقد ان السنوات الحاسمة فى حياة دكتور/ جون من خلال مناقشاتى معه من الممكن ان تكون خمسة او سبعة سنوات من 1966 حتى 1971 , او من 1964 حتى 1971 , وهى الفترة التى استطاع فيها تكوين رؤية حقيقية عن العالم وعن السودان وقام بتطويرها لاحقاً .
أعتقد ان الشعب السودانى هو الذى قام باعطاء دكتور/ جون درجة الدكتوراة الاهم والاغلى اثناء حياته فى الساحة الخضراء عندما تقاطروا لاستقباله وتحيته فى الساحة الخضراء.
كان لدى دكتور/ قرنق اهتمام بالاقتصاد الزراعى من الناحية الاكاديمية وهو فى الاساس من المهتمين بقضايا الريف وكان ربما هو الاقتصادى الوحيد الذى وصل لرئاسة الجمهورية فى تاريخ السودان .
وقضايا وحده السودان والتنمية والاهتمام بالريف والربط العضوى بين الريف والمدينة وهى قضايا تفتقد الان لدكتور جون , هى قضايا ترسخت عنده بشهادة الدكتوراة التى تحصل عليها من الولايات المتحدة الامريكية , وكان هم نقل المدينة الى الريف وليس العكس هو واحد من الهموم الرئيسية للراحل , والابعاد التاريخية فى اطروحة دكتور/ جون هى أبعاد مهمة وبالذات للسودانيين الشماليين وكذلك الجنوبيين , حيث يذكر ان الشخصية السودانية شخصية تنتمى لابعاد كثيرة , وان الاعتراف بالتاريخ هو الذى يقود للاعتراف بالجغرافيا , حيث ان القوميين الجنوبيين لا يؤمنون ان هناك تاريخ واحد بين الشمال والجنوب , ودكتور/ جون يؤمن ان منطقة وادى النيل كلها هى منطقة واحدة وليس جنوب وشمال السودان فقط , وهو مهتم باللغات المختلفة والمقاربات اللغوية المتنوعة , وعند ذهابه للقاهرة نال اهتمام كبير من المثقفين المصريين , واذكر اننا حضرنا مسرحية للفنان عادل امام بعنوان (الزعيم) وقد قام عادل بتحية دكتور/ جون والتقاط صور تذكارية معه , ونشرت الصحف المصرية الصور تحت عنوان ((الزعيم يقابل الزعيم)) , وقال دكتور جون لعادل امام فى المقابلة ان الغزاة لمصر دائماً ما ياتون من أسيا , وان الجنوب هو الذى يقوم دائماً بحماية مصر , فقال له عادل امام فى ملاحظة ذكية ان هناك محاولة واحدة لغزو مصر جاءت من الجنوب , وكان يقصد الخليفة عبدالله التعايشى , واتذكر ان الصحفى المصرى حمدى رزق من صحيفة الاهرام طرح عليه سؤال حول ان هل حلايب سودانية ام مصرية , فطلب منى دكتور جون ترجمة السؤال , عرفت عندها انه يريد اخذ وقته فى التفكير فهى اول زيارة له لمصر وهو لا يريد اغضاب المصريين ولا السودانيين , قمت بترجمة السؤال , فطلب منى للمرة الثانية اعادة الترجمة , ثم نظر لحمدى رزق وقال له ان حدود مصر تنتهى فى نمولى , وحدود السودان تنتهى فى الاسكندرية , وكانت اجابة ذكية اعجبت المصريين وقد تميز بالذكاء وسرعة البديهة والدعابة .
بسرعة ولضيق الزمن الذى لا يكفى لهذا الموضوع الهام اقول ان دكتور/ جون قرنق خرج من حقبة الستينيات باحلامها العريضة الكبيرة حيث كان الناس يسعون خلف مشاريع كبيرة لتحرير أفريقيا , وحركات تحرر فى كل انحاء العالم , هو شخص فيه رائحة الستينيات , وهو يشبه قادة التحرر الوطنى فى خطابهم السياسى .
والقضية الآخرى هى الانانيا , حيث ان دكتور جون تردد فى الانضمام لها فى البداية ووصفها بانها حركة رجعية وتتحدث عن قضايا أثنية هذا فى البدايات , وكان حذراً من تكتيكاتهم ويمكن القول ان تنزانيا والانيانيا والولايات المتحدة والقوات المسلحة وهموم الجنوب وأفكار حركات التحرر الوطنى ورؤية اليسار لاسيما اليسار الداعى لوحدة أفريقيا هى القضايا الحاسمة فى تشكيل رؤية الدكتور / جون قرنق دى مبيور والراغبين فى معلومات أكثر حول هذه القضية عليهم الرجوع الى مقالات الحضور فى سونامى الغياب التى تناولت بالتفصيل الجذور الفكرية للدكتور / جون قرنق والتى نشرت فى جريدة السودانى .

Post: #142
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: إحسان عبد العزيز
Date: 02-04-2014, 02:32 PM
Parent: #141

كلمة الرفيق القائد ياسر عرمان أعلاه تجدها على الرابط:
http://www.sudaress.com/sudanile/18782

Post: #143
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: إحسان عبد العزيز
Date: 02-04-2014, 02:35 PM
Parent: #142

Quote: أضواء علي حديث الأستاذ/ ياسر عرمان في الذكري الخامسة للإحتفاء بحياة الدكتور/ جون قرنق دى مبيور الوحدة تحتاج لعرض جديد ولتغيير سياسات الخرطوم الان فى غياب ذلك ان نتجه للجوار الجاذب
كُتب يوم 02.08.2010 بواسطة jem

أضواء علي حديث الأستاذ/ ياسر عرمان في الذكري الخامسة للإحتفاء بحياة الدكتور/ جون قرنق دى مبيور الوحدة تحتاج لعرض جديد ولتغيير سياسات الخرطوم الان فى غياب ذلك ان نتجه للجوار الجاذب

احتفلت الحركة الشعبية لتحرير السودان – قطاع الشمال بالذكري الخامسة لرحيل قائدها الدكتور/ جون قرنق دي مبيور ذلك عبر إيقاد الشموع في (86) موقع بولاية الخرطوم :-حدائق أبو سعد، صينية الأزهري، حدائق كبري النيل الأزرق ببحري، مدخل كبري المك نمر إتجاه مدينة بحري، صينية كبري شمبات، حدائق الطابية، حدائق أوزون ، كمبوني قراوند ومكاتب الحركة بمحليات الولاية السبع وغيرها كما اوقدت الجماهير فى منازلها والطرقات ليس كمتلقية بل هى من تقوم بالاحتفاء بحياه د. جون قرنق حتى يصبح ذلك تقليداً سنويا لايحتاج لعمل تنظيمى حزبى ! . أوقدت جماهير ومحبي الحركة الشعبية ومحبي الراحل الشموع عند مغيب الشمس وهي تحمل بين جنباتها دمعاً سخياً لموت رجل أعطي ومايزال فكره يلهم ويرشد الاجيال . وتأتي ذكرى رحيل المناضل د.جون قرنق في وقت حرج من تاريخ السودان .

في الباحة الشمالية لمقر قطاع الشمال بحي اركويت شرق الخرطوم ووسط حضور من التنظيمات السياسية ورموز الثقافة والفن والرياضة في الخرطوم والملاحظ الحضور الكثيف لاسر بدأ على محياها انجذاب صوفي اثناء ايقاد الشموع عندما إرتفعت الشموع عاليا وهي مضاءة , ومن المثير في هذا اليوم رؤية رهط من الاطفال واليافعين وهم يمثلون تجمعات رياضية مختلفة وهم في كامل الزي الرياضي ورغم الفقر الباديْ على الملابس والوجوه الا ان فرحتهم بهذا اليوم

الذي اشرف على مظهرة الرياضي قائد فريق المريخ السابق ونجم المنتخب القومي السوداني السابق عمار خالد ! هذا الحضور المثير اضاف حق شرعي للجيل القادم للسؤال عن مصير بلاد لم يعلموا عنها شئ بعد!

قدم أ.ياسر عرمان خطاباً حول الدكتور/ جون قرنق والسودان ومصيره القادم نقدم هنا معظم مادار حوله خطاب الاستاذ/ ياسر عرمان الذي لم يكن مكتوباً وقمنا بإعداده لاحقا :

رجل أعطي حياته كلها للسودان الدكتور/ جون قرنق دي مبيور. تحية خاصة للأطفال الذين قدموا منذ وقت مبكر للمشاركة في التأبين. قمنا في قطاع الشمال بالإحتفال بذكري د.جون في الخمس سنوات الماضية بطرق مختلفة وكيفيات مبتكرة. كان الأحتفال الأول في إستاد المريخ والذي حضره مئات الألاف رغم الحملة الكبيرة ضد الأحتفال وإيقاد الشموع منع الناس من إيقاد الشموع بحجة يومي الأثنين والثلاثاء وما حدث فيهما وإنها عادة وثنية ومسيحية !!! لكن رغم ذلك فقد نجح التابين نجاح باهر والذي كان تحت شعار “فلنوقد شمعة من أجل المصالحة والمحبة” والتي أفني من أجلهما الراحل حياته. ثم إحتفلنا بعد ذلك في إستاد الخرطوم. أما الإحتفال الثالث بحياه د.جون قرنق فقد كان في منطقة الحاج يوسف التي قال الدكتور أنه لو أتاح له الزمن فرصة الترشح للإنتخابات فسيترشح بها. ثم قمنا بالإحتفال في جبل أولياء حيث تقطن الجماهير ذهبنا !! . الاحتفال هذا العام يقام في ستة وعشرون ولاية. المنطقة السادسة والعشرين هي منطقة أبيي وهناك ندوة مقامة الآن في مدينة الأبيض يتحدث فيها أعضاء من قيادات الحركة الشعبية الدكتور/ محمد جلال هاشم وعلوية كبيدة وأروب دينق ومن أحزاب أخري. أيضا يتحدث د.لوكا بيونق والأستاذ / أنور الحاج في مدينة ود مدني. وتقام ندوات في رفاعة يتحدث فيها الأستاذ / وليد حامد والحصاحيصا الدكتور / محمد يوسف أحمد المصطفي وإحتفالات في البحر الأحمر والقضارف. وستشهد الأيام القادمة إحتفالات في مناطق مختلفة من ضمنها دارفور. أما في ولاية الخرطوم فإننا نقوم بتطوير مفهوم جديد للإحتفال، حيث نترك الحق للمواطنين في الإحتفال دون أن نقوم بحثهم علي المجئ للإحتفال في مناطق بعينها. الآن في مكاتب الحركة الشعبية في أرجاء العاصمة تضاء شموع تأبين د.جون قرنق. وبدل أن يتلقي المواطنين الحديث من أحد أعضاء الحركة أو من محبي الراحل يكونوا هم الفاعلين، ورويداً رويداً يكون الإحتفال تقليداً للمواطنين السودانيين في الأحياء الشعبية والبيوت داخل وخارج السودان. وهو الشئ الذي يمكن حدوثه في أنحاء العالم بالمئات والألاف بل الملايين من الأفراد . لم أكن أحب الخوض في السياسة لكن إستجابة لطلب من بعض الأفراد وأجهزة الإعلام أتوجه بالشكر لكل السودانيين الذين يحتفلون بهذه المناسبة. تأتي الذكري الخامسة للدكتور/ جون قرنق في وقت عصيب علي السودان. كم كانت تحتاج بلادنا لوجوده وفكره الثاقب. ولعل السودان في تاريخه الحديث منذ الإستقلال لم يتقاطع تاريخه مع تاريخ شخص مثلما تقاطع مع تاريخ د.قرنق، بالذات وقد تبقت لنا عدة شهور من التوجه للإستفتاء علي حق تقرير المصير. وفي ذلك وبأسم الحركة الشعبية وقيادة الحركة نؤكد انحيازنا مجدداً لرؤية الدكتور/ جون قرنق. لذا إخترنا بعناية ودقة للإحتفال بالذكري الخامسة تحت ( شعار د.جون قرنق … رؤية لا تموت) . وهي رؤية بسيطة وواضحة وليست بها تعقيدات. قال الدكتور أن السودانيين قبل أن يكونوا عرب أو أفارقة مسلمين أو مسيحيين جنوبيين أو شماليين يجب أن يكونوا سودانيين ويبنوا نظام علي نسق من العدالة الإجتماعية والديمقراطية . هذا كل ما قاله الدكتور وفصله في خطابات عديدة. السودان بلد كبير، به أكثر من خمسمائة وسبعين قبيلة، أكثر من مائة وثلاثين لغة، أكثر من سبعة ألاف عام من التاريخ . هذه الرؤية يحتاجها السودانيين سواء في حالة الوحدة أو في حالة أختار شعب الجنوب الإنفصال . لن يستطيع شعب الجنوب أن يبني دولة مستقرة ترضي جميع القوميات في الجنوب إلا علي هدي رؤية السودان الجديد. هي الرؤية الوحيدة التي يمكن أن تجمع الجنوبيين. تحدث الدكتورعن التنوع التاريخي و التنوع المعاصر، وهو مايحفل به جنوب السودان. لذا يجب الحفاظ علي هذه الرؤية بغض النظر عن الخيار الذي سيحدث ، الأفضل للسودانيين جميعا أن يتفقوا علي وطن جديد ويبنوا وطن جديد، أي علي السودان الجديد. نحن في الحركة الشعبية، في القطاع الشمالي سنعمل ليل نهار لكي نعبر إلي وحدة جديدة . لكن الوحدة التي نريدها ليست قائمة علي الخداع، وغش الناس وبيع بضاعة إنتهت صلاحيتها وأُستُهلِكت. ليست وحدة سوق المواسير بل هي وحدة جديدة تساوي بين السودانيين رغم إختلافاتهم. وحدة تعطي للآخرين الحق في أن يكونوا آخرين. لذلك نحن رؤيتنا واضحة. طُلِب منّا في الأيام الماضية أن نشارك في حملات خالية من المضمون والمواهب ولاتُقدم جديد. لن نشارك في هذه الحملات. ولن ندعوا للوحدة تحت هذه الراية. نحن مع الدكتور ندعوا إلي وحدة جديدة تحت رايته وفي معية فكره. وهي الوحدة التي سنمضي في طريقها ونقف ضد الحرب . بعد رحيل الدكتور إعتقدت دوائر كثيرة أن الحركة الشعبية ستتمزق، وأن رئيسها الجديد القائد سلفاكير لن يستطيع أن يجمع الحركة الشعبية وأن يوحدها وأن يضعها في خارطة السياسة السودانية بقوة . نحن في ذكري رحيل الدكتور نشكر قائدنا الكبير سلفاكير ونقول له لقد أنجزت إنجازاً متميزاً في الحفاظ علي وحدة الحركة الشعبية لتحرير السودان. وهو إنجاز عظيم ستتذكره الأجيال. ونقول له مجدداً ان الحركة ومؤيديها والقوي السياسية السودانية التي خبرناها ستدعم وحدة الحركة وستقف معك للعبور من هذه الفترة العصيبة من تاريخ السودان لنعبر كحركة موحدة. ونقول مرة أخري لشركائنا في المؤتمر الوطني ليست بمشاريع التنمية التي تتحدثوا عنها يمكن أن تكسبوا معركة الإستفتاء أو الوحدة. حاولنا مرات عديدة خلال الخمس سنوات الماضية في الهيئة البرلمانية للحركة الشعبية ووزرائنا في مجلس الوزراء أن يتم الإلتفات لقضية التنمية في الجنوب، الشئ الذي لم يحدث. نقول الآن يجب أن لاتُربط التنمية بالإستفتاء، وربط الجنوب بالشمال يجب أن لا يُربط بالإستفتاء. إذا أدي الإستفتاء للوحدة فإن هذا مايريده الكثير من السودانين. وإذا إنفصل الجنوب فستتواصل مشاريع الربط بين الشمال والجنوب. في أوربا تذهب من أسبانيا إلي تركيا مخترقاً العديد من الحدود الدولية، لكن هنالك ربط بين أوربا. من هنا ندعوا إلي أن تتم التنمية تحت راية تنمية الجنوب وربطه بالشمال وليس من أجل الإستفتاء وأن تتم مشاريع التنمية في الخمسين عام القادمة لربط الجنوب بالشمال. لذلك ندعوا أن تستمر مشاريع الربط. ندعوا أيضاً ان يتم الإستفتاء في مواعيده وأن لا يتم التلاعب في فنيات الإستفتاء أو التلاعب بالأمن في الجنوب. وندعوا لإحترام إرادة الجنوبيين. وإذا تم الإنفصال ليكن جواراً جاذباً ونحافظ علي الحوار بينهما حتي تتمكن الأجيال القادمة من توحيد السودان. يجب أيضاً ان نحترم الشماليين في الجنوب والجنوبيين في الشمال لأن كل مهما يمثل ثروة عظيمة للربط في حالة الوحدة أو الإنفصال. كذلك يجب ان تعطي لقبائل التماذج الفرصة للحركة شمالاً وجنوباً والحفاظ علي مصالحها وعلاقاتها الطبيعية . كان من الأفيد ان لايضيع كل هذا الزمن وكان بإمكان مفوضية المراجعة الدستورية ان تطور عرض جديد لتوحيد السودان على أسس جديدة يرفع ويعكس من شان الوحدة ويجعلها منافساً قويا وبصورة ديمقراطية عبر الاستفتاء على حق تقرير المصير وحتى قضايا السلطة كان يمكن الاتفاق على رئاسة دورية تعطى الجنوب حقه او نصيبه فى حكم السودانوفى الثروة كان يمكن أن يوجه جل ثروةالجنوب لربط الشمال والجنوب ببعض وتنمية الجنوب وبالمواطنة كان يمكن معالجة قضية العاصمة القومية والترتيبات الامنية بإلابقاء على الجيش الشعبى لمدة عشر سنوات فى حالة الوحدة ضمانة للترتيبات الجديدة وكان يمكن تعميم نيفاشا على كافة أقاليم السودان وتطوير ترتيبات مابعد الاستفتاء بجوار جاذب فى حالة التصويت للانفصال يمكن ان يمر حتى الكنفدرالية كل ذلك عبر إلالتزام بالاستفتاء على حق تقرير المصير وقبول إرادة شعب جنوب السودان وإستفتاء حر ونزيه.وأقول للذين يستبشروا بذهاب الجنوب أن وراء كل جنوب يذهب جنوب جديد. سيكون هناك دوما جنوب سياسي جديد مكون من جنوب النيل الأزرق ومن جنوب كردفان والنيل الأبيض وجنوب دارفور وهنالك الشرق والشمال والوسط. أقول كان علي المؤتمر الوطني أن يستثمر مفوضية المراجعة الدستورية من أجل الوحدة وأن يقدم طرح وعرض دستوري جديد في قضيتي السلطة والثروة والترتيبات الامنية والمواطنة وأن يزيد سعر الوحدة فالوحدة بشكلها وعرضها القديم ليست جاذبة ولابد من تغيير سياسات الخرطوم للحفاظ على وحدة السودان او حتى وحدة شمال السودان ، ولابد من الحريات لكل الاراء الداعية للوحدة او الانفصال والجنوب الجديد عليه أن لا يخلق الشمال السياسى القائم على الهيمنة فى حالة قيام دولة جديدة والشمال لن يتخلص من الجنوب السياسى ولابد من سياسات جديدة للحفاظ على وحدة السودان واذا انفصل الجنوب فإن الحركة الشعبية فى الشمال قوة كبرى وفى كل من النيل الازرق الى جنوب كردفان الى القطاع الشمالى وسنتوجه لعمل مشترك واسع مع القوى الجديدة غربا ووسطا وشمالاً وشرقاً ولكن سنعمل من أجل وحدة طوعية جديدة بكل طاقاتنا والدفاع من أجل إحترام إرادة شعب جنوب السودان وحقه في ‘ إستفتاء حر في مواعيده . في الختام الشكر لقادة القوي السياسية والتشريعيين والوزراء وقيادة القطاع الشمالي وشكر خاص للأطفال والنساء .



ياسر عرمان

اركويت _الخرطوم

الثامنة مساء

30 يوليو

Post: #144
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: إحسان عبد العزيز
Date: 02-04-2014, 02:39 PM
Parent: #143

هذه الاضواء على حديث الرفيق ياسر عرمان تجدها فى موقع حركة العدل والمساواة على هذا الرابط:
http://www.sudanjem.com/2010/08/%D8%A3%D8%B6%D9%88%D8%A7%D8%...%D9%81%D9%8A-%D8%A7/

Post: #145
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: إحسان عبد العزيز
Date: 02-04-2014, 02:55 PM
Parent: #144

إحياء الذكرى الخامسة لرحيل القائد قرنق .. ملخص + صور .
__________________________________________________
فى هذا البوست لـــ (مركز الخاتم عدلان) تجد تلخيص فكرى للندوة المقامة بالمركز فى الذكرى الخامسة لرحيل د.جون والتى كانت أخر إحتفال قبل الانفصال..
دعوة لقراءة هذا البوست الفكرى الهام..
شكراً لحضوركم

Post: #146
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: إحسان عبد العزيز
Date: 02-05-2014, 06:19 PM
Parent: #145

Quote: حوار شامل مع القائد عبد العزيز الحلو يتناول الأزمة القائمة وسبل الخروج منها
كُتب يوم 15.09.2011 بواسطة jem

(حريات)
أجرت ( حريات) حواراً شاملاً مع القائد عبد العزيز آدم الحلو نائب رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان .
وقد أجاب القائد الحلو بتوسع وعمق عن أسئلة الوضع الراهن ، وسبل الخروج من الأزمة القائمة ، وقدم رؤيته من أجل سودان جديد يسع الجميع ويزيل كافة أشكال التهميش ويؤمن الديمقراطية والعدالة والمساواة .

وركز على وحدة قوى التغيير ، وعلى ضرورة تجاوز مخاوفها وشكوكها غير المبررة ، وعلى اسقاط النظام وقيام مؤتمر دستوري تشترك فيه كافة القوى الوطنية ، يؤمن التحول الديمقراطي وعدم الارتداد الى التجارب المأساوية للتاريخ السياسي السوداني .

( نص الحوار أدناه) :

أهم معالم السيرة الذاتية ؟

عبد العزيز آدم الحلو تلّو .

ولدت برشاد يوم 7 يوليو 1954 .

وتخرجت من جامعة الخرطوم 1979 – اقتصاد بحت .

وعملت كمفتش تخطيط اقتصادي .

كيف ومتى ولماذا التحقت بالحركة الشعبية ؟

التحقت بالحركة الشعبية لتحرير السوان في نوفمبر 1985م وكان ذلك قرارا فرديا وجماعيا في آن واحد .

كنت عضواً ومنذ العام 1975 في تنظيم الكومولو (الشباب) تحت قيادة الرفيق يوسف كوة مكي بجبال النوبة.

وكان هذا التنظيم قد تأسس بسبب المظالم التاريخية التي لحقت بإنسان جبال النوبة من تخلف اقتصادي واجتماعي وغياب التمثيل السياسي للنوبة وابناء محافظة جنوب كردفان وقتها في الاجهزة التنفيذية والسياسية وجهات اتخاذ القرار بالمركز بالإضافة لعدم السماح لهم بالمشاركة في ادارة شئون الاقليم. هذا خلاف الاضطهاد بسبب اللون والتفرقة بسبب الدين التي تمارس ضدنا من المركز. وكذلك مصادرة اكثر من (4) مليون فدان من الاراضي الزراعية الخصبة في الاقليم وتوزيعها لأناس من خارج الاقليم مما دفع كثير من الشباب الى النزوح للعواصم والمدن الشمالية بحثاً عن العمل ومصادر الرزق ، وللأسف لا يجدون فرص العمل واذا توفرت تكون في المهن ال########ة مع ضعف عائدها ، ولذلك يعيش الكثير من ابناء المنطقة في ظروف انسانية ضاغطة ، يتعرضون بما في ذلك النساء للسجون وللكشات وتكسير وهدم المساكن التي يعيشون بها في هوامش المدن الكبيرة .

وسعى تنظيم (الكومولو) لازالة التهميش السياسي والاقتصادي والثقافي والديني الذي يقع على انسان النوبة ، وازالة اشكال التمييز الاخرى الاخف التي تقع على ابناء الاقليم من الاثنيات الاخرى.

وعندما اعلنت الحركة الشعبية بقيادة الدكتور جون قرنق عن نفسها كتنظيم يدافع عن حقوق المهمشين وينادي بالقضاء على كافة اشكال التمييز التي ولدها نظام السودان القديم عبر الكفاح المسلح ، ولبناء سودان جديد يقوم على العدالة والمساواة والحرية ، قرر تنظيم (الكومولو) الانضمام اليها بسبب وحدة الهدف والرؤية والبرنامج ، وعليه تحركت خلف القائد يوسف كوة مكي والرفاق الاخرين للانضمام للحركة الشعبية لخلق السودان الجديد الخالي من التهميش والذي يسع الجميع.

أهم المواقف في النضال في الحركة الشعبية ؟ وخلاصة التجربة ؟

المواقف عديدة ولا يمكن ايرادها جميعا لذا اذكر لكم موقفين :

الاول ، عندما دخلت كتيبة (فولكانو) بقيادة الشهيد يوسف كوة الى جنوب كردفان سنة 1987 لأغراض التجنيد اتضح ان النظام قام بتحريض وتسليح وتجنيد مجموعات عرب البقارة لمقاتلة الحركة الشعبية بإعتبار انها تستهدف العرب والمسلمين . وقد وجدنا بمنطقة سرف الجاموس احد التجار ويدعى عبد الله وهو من ابناء عرب الحوازمة (الرواوقة) وكان قد فر مع المواطنين الاخرين للإحتماء بالجبل وقد ناداه يوسف كوة مكي وسأله عن العمدة جلال عمدة الحمرة وهو من البقارة – الحوازمة – واخبره عبد الله أن العمدة جلال يقوم بتحريض البقارة وتسليحهم لمقاتلة الحركة الشعبية والنوبة ، وعليه كلفني القائد يوسف كوة بكتابة رسائل للعمدة جلال وبقية النظار والعمد من العرب توضح ان الحركة الشعبية لم تأت لإستهداف العرب او المسلمين وانما تحارب الحكومة المركزية في الخرطوم من اجل انتزاع حقوق سكان الولاية غض النظر عن الدين او العرق او اللون. وقد اخذ التاجر عبد الله الخطابات وذهب بها ، ولكن لسوء الحظ وقع في ايدي افراد الاستخبارات العسكرية واخذوا منه الرسائل واحرقوها واودعوه السجن لمدة عامين حتى لا تصل رسالة الحركة الشعبية ، ولكن يوسف كوة وكل الرفاق الآخرين بالحركة لم يصابوا بالكلل ولم يتوقفوا من بذل الجهد لتوضيح رؤية الحركة واهدافها لكل المجموعات سواء كانت عربية او افريقية .

والموقف الثاني ، عندما تمت الوساطة الاقليمية والدولية لتحقيق الحل السلمي كان رأيي وآخرين كثيرين من افراد الحركة الشعبية بأن المؤتمر الوطني لا يحترم العهود والمواثيق وليس من جدوى لوقف اطلاق النار او الدخول في شراكة معه، وانما يجب مواصلة القتال حتى تتم الهزيمة الكاملة للمؤتمر الوطني والمؤسسات الحاكمة في الخرطوم لافساح المجال لاعادة هيكلة السلطة وتكملة البناء الوطني بشكل يسمح بالقبول المتبادل بين السودانيين والتمثيل العادل لكل الجهات والقوميات والاديان في السلطة المركزية من اجل سلام دائم واستقرار تام يسمح للدولة السودانية ان تنظلق في مجال التنمية بكافة اشكالها وتحقيق دولة الرفاهية والتداول السلمي للسلطة.

ولكن نتيجة للضغوط الكثيفة من المجتمع الدولي والتنازلات التي قدمها المؤتمر الوطني في شكل تقرير المصير واعفاء الجنوب من القوانين ذات الصبغة الدينية اضطرت الحركة الشعبية لتوقيع الاتفاق مع المؤتمر الوطني رغم قناعتها بأنه غير جاد وغير صادق ولا يعني ما يقول - كان يريد فقط شراء الوقت للانقلاب على الاتفاقية والاستعداد للحرب مرة اخرى . واثبتت الايام صحة هذا الموقف حيث قام المؤتمر الوطني بتنظيم وتسليح سبعة مليشيات : ( لام اكول ، قبريال تانق ، جوج اطور، قلواك قاي ، توماس ثييل ، عبد الباقي ، بيتر قديت ) . ووضعت هذه المليشيات بجنوب كردفان لزعزعة استقرار الجنوب او اجتياحه والسيطرة عليه ، اضافة الى حربها على جنوب كردفان والنيل الازرق وحرمان سكان المنطقتين من ممارسة المشورة الشعبية المنصوص عليها في الاتفاق .

واضافة الى تنظيم وتسليح المليشيات ، واصل المؤتمر الوطني الحرب في دارفور ، وزور الانتخابات العامة ، وزور الاحصاء في جنوب كردفان ، وزور انتخاباتها في كل المستويات ، ثم أشعل الحرب في يونيو 2011 على جنوب كردفان ومن بعدها النيل الأزرق .

وخلاصة التجربة تؤكد ضرورة النضال .

لابد من النضال والكفاح من اجل تحقيق التغيير الجذري الذي يضمن ازالة كافة أشكال التهميش والوحدة العادلة والسلام الدائم . وان اي تقاعس من القوى المهمشة والديمقراطية لن يؤدي في النهاية الا للتشرذم والمزيد من تقسيم الوطن واضعافه ، مما يؤكد ضرورة النهوض ووحدة وتكامل كل قوى التغيير بأدواتها ووسائلها المختلفة لاقتلاع قوى الظلام والتخلف التي لا تملك اي مؤهلات أو قدرات سوى في توليد الحروب والكراهية والشمولية والديكتاتورية واضعاف الوطن والمواطنين.

ولابد من مواجهة قوى الشر بنفس الوسائل والادوات التي تستخدمها في قمع الشعب السوداني ، وأعني مواجهتها بالكفاح المسلح كوسيلة مقدمة . اضافة الى وسائل العمل الجماهيري الاخرى ، كالاضرابات والتظاهرات والاعتصامات والانتفاضة الشعبية كوسائل مجربة .

ومن الاهمية كذلك تنشيط الاعلام كسلاح ماضي يمكن ان يساهم في عملية التنوير والتثقيف وكشف كل اشكال الفساد التي يمارسها النظام الشمولي للقعود بهذا البلد ، وكشف كل انواع الاضطهاد والقمع ومحاولات تحطيم كرامة الشخصية السودانية .

وان الشعب السوداني قادر على تحقيق التغيير وانجاز السودان الديمقراطي العلماني الموحد على اسس جديدة من العدالة والمساواة والحرية ، شريطة تحقيق الوحدة وتجاوز اسباب الفرقة والمخاوف والشكوك غير المبررة التي تنتاب البعض وتقف حجر عثرة امام وحدة قوى المعارضة .

ومن اجل وحدة قوى التغيير وتحقيق أهدافها لا بد من ايلاء الاهتمام ببرامج التنوير والتثقيف السياسي للتخلص من المعوقات الفكرية ، كذهنية تعطيل العقل ، والتقليد الاتباعي ، وغيرها من معيقات التفكير السليم التي تنشرها وتغذيها جهات مستفيدة من الوضع الحالي .

وأدعو المثقفين الجدد والديمقراطيين الى المساهمة الفكرية بدراسة قضايا ذات أهمية وخطورة ، مثل كيفية تحقيق التحول الديمقراطي والتوصل الى دستور جديد يؤمن ممارسة ديمقراطية سليمة ومستدامة ، وعدم الارتداد الى الأوضاع المأساوية السابقة في تاريخنا السياسي ، كالانقلابات العسكرية ، والدولة الدينية ، والديكتاتوريات سواء عسكرية أو مدنية ، وعدم الرجوع مرة اخرى الى مسلسل الحلقات الشريرة .

اضافة الى دراسة الأمراض الثقافية والفكرية ، مثل الاستعلاء الديني والثقافي ، والعنصرية ، وذهنية تعطيل العقل ، والمحسوبية ، وغيرها .

كلفك الشهيد الراحل قرنق بقيادة الكفاح في مناطق مختلفة ، في الجنوب ، ودارفور ، والشرق ، اضافة الى جبال النوبة ، هل كان يرى فيك مواصفات استثنائية تفسر ذلك ؟

الامر واضح في جبال النوبة ، وربما لأن لدي اصولاً من دارفور كلفني بقيادة القوات الى هناك ، واما في الجنوب والشرق والمناطق الاخرى فهذه تقديراته كقائد .

كيف ولماذا بدأت الحرب الحالية في جنوب كردفان / جبال النوبة ؟

الحرب لم تكن مستبعدة او مستغربة او مفاجئة ، فكل متابع لسير الاوضاع منذ بداية الفترة الانتقالية يلاحظ عدم التزام المؤتمر الوطني بتنفيذ التزاماته ، مثلما لم ينفذ كافة اتفاقيات السلام التي وقعها مع قوى المعارضة المختلفة سواء في القاهرة او جيبوتي او ابوجا او أو اسمرا .

وقد عمل المؤتمر الوطني ومنذ اليوم الاول لتوقيع اتفاقية السلام ( نيفاشا) ، وقبل ان يجف حبر توقيعها ، عمل على قطع الطريق على المشورة الشعبية لمنطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق . واستخدم كل مؤسسات الدولة القومية والولائية في جنوب كردفان لهذا الغرض ، فقام بتزوير نتيجة الاحصاء السكاني كأول سابقة في التاريخ ، كما قام بتزوير انتخابات الولاية في كل المستويات من اجل البقاء في السلطة والديمومة فيها.

وبعد اكتشافنا للتزوير وامتلاكنا الادلة القاطعة عليه قمنا بإستنكاره ورفضنا نتيجة الانتخابات ، واعلنا عدم رغبتنا في المشاركة باي حكومة يتم تكوينها كنتيجة لهذه الانتخابات المزورة ، وبقاءنا في الولايه انتظاراً لجولة قادمة من انتخابات حرة ونزيهة ، الا ان المؤتمر الوطني وتمادياً في غيه لم يحتمل ذلك وقرر تجريد مكون الحركة الشعبية في القوات المشتركة المدمجة من السلاح في مخالفة صريحة لبنود اتفاقية السلام التي تسمح ببقاء هذه القوات في الولاية حتى 9 ابريل 2012م ، رفضنا ذلك وتمسكنا بالإتفاقية ، لكن المؤتمر الوطني وكعادته قام بالهجوم على مكون الحركة الشعبية في القوات المشتركة واستهدف اعضاء الحركة الشعبية كحزب سياسي بروح عدوانية غير مسبوقة راح ضحيتها ما لا يقل عن (5) آلاف من اعضاء الحركة الشعبية كحزب والنوبة كإثنية في الفترة من 5 يونيو 2011م وحتى الآن .

وهذا خلاف الهجوم الذي تم على مكاتب الحركة الشعبية ومصادرة ممتلكاتها ووثائقها واغلاق مكاتبها ومنع عضويتها من مزاولة النشاط السياسي واعتقال كل من تقع عليه اياديهم في كل انحاء جنوب كردفان.

كيف تنظر للموقف العسكري واحتمالات تطوره ؟

هناك تطورات كبيرة في الموقف العسكري بعد الهجوم الذي قام به المؤتمر الوطني يوم 5 يونيو ، منها ان الجيش الشعبي لتحرير السودان تمكن من تحرير (6) محليات من جملة محليات الولاية . واستولى على كميات كبيرة من الاسلحة والمعدات العسكرية . وانتقلت المعارك الى الجبال الشرقية بتقلي لأول مرة في تاريخ الحرب ، والى تلودي والى الليري وابو جبيهة .

وتؤكد المعارك عدم اقتناع أفراد القوات الحكومية بدوافع الحرب وانخفاض روحهم المعنوية ، ففي معركة الحمرة هزم الجيش الشعبي وشتت لواءين من القوات الحكومية واستولى على اسلحتهم في حوالي (35) دقيقة .

اضافة الى ذلك هاجم المؤتمر الوطني قوات الجيش الشعبي بالدمازين مما زاد من توسيع رقعة الحرب .

ولا ننسى التحالف العسكري الذي تم بيننا في الجيش الشعبي وبين قوات التحرير والمقاومة في دارفور والموقع في اغسطس بكاودا ، وهذا حدث له ما بعده ولا يمكن الاستخفاف به او التقليل منه ، بل يقف شاهداً على قدرة المؤتمر الوطني على إستعداء واستهداف كافة الشعوب السودانية . ونعتقد ان هذه العدوانية التي يبديها المؤتمر الوطني تجاه مواطنيه ستؤدي لاشتعال الحروب في كل انحاء البلاد ، والى توحيد كل قوى التغيير لإسقاطه بأسرع وقت ممكن.

الوضع الانساني في جنوب كردفان / جبال النوبة ؟

الوضع الانساني في جنوب كردفان متردي للغاية ولا تستطيع الكلمات ان تعبر عنه او تعكس حقيقته ، يوجد اكثر من 450 الف من الشيوخ والعجزة والاطفال والنساء مشردين في داخل الولاية بسبب القصف الجوي الذي يقوم به سلاح الجو الحكومي والهجمات الارضية التي تقوم بها قوات المؤتمر الوطني ومليشياته من قتل للمواطنين الابرياء وحرق منازلهم ونهب مواشيهم وتدمير مخزونهم من الغذاء . واضطر اكثر من (10) آلاف مواطن للجوء الى الخارج ، الى ولاية الوحدة بجمهورية جنوب السودان.

ورغم قبولنا وقف العدائيات لأغراض انسانية وفتح الممرات الآمنة التي تسمح للمنظمات الانسانية بتقديم العون والإغاثة للمحتاجين الا ان المشير عمر البشير رفض اتفاق وقف العدائيات واصر على منع منظمات الأمم المتحدة من تقديم الاغاثة للمتضريين .

والآن هناك اعداد كبيرة من مواطني جبال النوبة يفقدون ارواحهم يومياً بسبب حملات التصفية العرقية والقصف الجوي وبسبب نقص الغذاء والدواء وبسبب المطر والبرد ولسعات الثعابين والعقارب ، كنتيجة لعدوان المؤتمر الوطني على جنوب كردفان .

وقام النظام بإحتجاز مواطني كادوقلي لإستخدامهم كدروع بشرية ، رغم شح المواد الغذائية في المدينة . وتخصص زبانية احمد هارون والي المؤتمر الوطني في منع المواطنين من مغادرة المدينة وتعذيبهم ، يقيمون الحواجز ، ويفتشون العربات ، ويطلقون النار على اي عربة تحمل شخصاً مغادرا للمدينة ، فتحولت كادوقلي الى أكبر المعتقلات والسجون ، لا يستطيع قاطنوها مغادرتها ولا يطيقون البقاء فيها بسبب الارهاب ونقص مقومات الحياة .

هناك تعاطف كبير معكم ، كيف يمكن ان يعبر عن نفسه ، بماذا تنصح ؟

نعم لقد لاحظنا ان هناك تعاطفاً مع قضية انسان جنوب كردفان وجبال النوبة من جهات وطنية عديدة عبرت عن ذلك كتابة وتضامناً عملياً عبر التبرعات والاستعداد للمشاركة في القتال الى جانب قوات الجيش الشعبي .

ونعتقد ان هذه قضية كل الشعب السوداني الذي عانى من القهر والتشريد والتجويع والاضطهاد على يد نظام المؤتمر الوطني وانه لا مفر من التضامن والعمل المشترك لإزالة هذا النظام كل بالوسيلة المتاحة لديه والمريحة له - من الكفاح المسلح والإنتفاضة الشعبية المسلحة ، والتظاهرات والاضرابات والعصيان المدني ، والحملات الاعلامية لكشف جرائم النظام ، وجهود القانونيين ومنظمات المجتمع المدني وشباب الفيسبوك ونشطاء المواقع الالكترونية وتنظيمات المرأة والشباب والطلاب وجهود كافة قطاعات المجتمع الفاعلة ضد النظام ومن أجل تعريته واسقاطه .

ونرى بان هناك مساحة لإقامة مظلة جديدة على شاكلة التجمع الوطني الديمقراطي سابقاً لتنسيق وتوحيد كل الجهود الوطنية بين كل القوى من اجل اسقاط النظام وافساح المجال لمؤتمر قومي دستوري تشارك فيه كل القوى الوطنية لكتابة وثيقة تؤمن التحول الديمقراطي والدولة المدنية الديمقراطية أو العلمانية وخلق وطن جديد يعترف بالتعدد والتنوعات الكثيرة التي يتمتع بها السودان ويؤسس لتداول سلمي للسلطة ووحدة عادلة ومتينة وسلام دائم.

رسالة اخيرة للشعب السوداني ؟

رسالتي للشعب السوداني ان نظام المؤتمر الوطني نظام مهترئ انحط الى حكم الفرد والتطبيل له ، وليس لديه رؤية او برنامج يساعد على انقاذ السودانيين من (انقاذه) ، وان مواقفه واعماله تتعارض تماماً مع الشعارات التي رفعها عندما استولى على السلطة بالانقلاب وقطع الطريق امام المؤتمر القومي الدستوري والحل السلمي ، وقد ثبت بانه عاجز تماماً وعاطل عن اي رؤية أو فكر يقود الى انقاذ البلاد ، وان اي تقاعس من جانب القوى صاحبة المصلحة في التغيير لن يكسب السودان الا مزيدا من التمزق والتشرذم على يد هذا النظام .

ومسئوليته في انفصال جنوب السودان بائنة وواضحة وعلينا جميعاً التوحد والتكاتف من أجل تفويت الفرصة على المؤتمر الوطني حتى لا يقوم بالمزيد من التخريب وتحطيم الانسان السوداني.

هذه التدوينة كُتبت في التصنيف أخبار. أضف الرابط الدائم إلى المفضلة.
and#8594; هذا الاسحاق..عدو نفسه.. والانسانية..!!.

Post: #147
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: إحسان عبد العزيز
Date: 02-05-2014, 06:21 PM
Parent: #146

هذا اللقاء منقول عن سودان جيم فى هذا الرابط:
http://www.sudanjem.com/2011/09/حوار-شامل-مع-القائد-عبد-العزيز-الحلو-يت/

Post: #148
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: إحسان عبد العزيز
Date: 02-05-2014, 06:24 PM
Parent: #147

Quote: السيرة الذاتية لمرشح الحركة الشعبية لولاية جنوب كردفان
الإسم : عبد العزيز آدم الحلو.
الولاية : جبال النوبة- جنوب كردفان .
تاريخ ومكان الميلاد : الفيض ام عبد الله المنطقة الشرقية لجبال النوبة ،
7/ 7/ 1954 م .
الحالة الإجتماعية : متزوج وآب لستة ابناء.

المراحل التعليمية :
المدرسة الاولية : دلامى الاولية / ولاية جنوب كردفان .
المدرسة الوسطى :الدلنج الوسطى / ولاية جنوب كردفان .
المرحلة الثانوية: كادقلي الثانوية العليا ( تلو) و لاية جنوب كردفان.
المرحلة الجامعية : نال درجة البكلاريوس من كلية الاقتصاد جامعة الخرطوم عام 1979.



الخبرات الإدارية والسياسية
1979- 1985
- ادارى بالهيئة القومية للكهرباء -الخرطوم
14/11/1985 :
التحق بالحركة الشعبية و الجيش الشعبى لتحرير السودان و تدرج فى الرتب العسكرية و السياسية الى رتبة فريق و عضو المكتب السياسى للحركة ،و عمل فى كل مناطق الحركة و كان من ابرز القيادات الميدانية ( رجل المهام الصعبة ) .
2001-2005 :
تقلد منصب حاكم المناطق المحررة بجبال النوبة .
2005- 2006
مؤسس و رئيس قطاع الشمال بالحركة الشعبية لتحرير السودان .
2008:
نائب الامين العام للشئون التنظيمية و نائب رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر العام الثانى للحركة الشعبية لتحرير السودان-السكرتير القومى للشئون السياسية و التعبئة .
2009-2011
رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان و لاية جبال النوبة /جنوب كردفان و نائب الوالى و نائب رئيس الحركة الشعبية قطاع الشمال و مرشح الحركة الشعبية لمنصب الوالى بجنوب كردفان.


الحملة الانتخابية لمرشح الحركة الشعبية
للاقليم جبال النوبة / ولاية جنوب كردفان
المملكة المتحدة / لندن[/
green][/B]Email:[email protected]

____________________________________
منقول عن بوست الرفيق نزار يوسف: السيرة الذاتية للقائد عبد العزيز آدم الحلو (سودانيزاونلاين)
(عفواً.. التعديل لاضافة المصدر)

Post: #149
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: عزام حسن فرح
Date: 02-07-2014, 10:23 AM
Parent: #148

Haytham Ghaly
كيف حالك؟ علك طَيِب

Quote: الاخ عزام تحياتي واحتراماتي

يا عزام ياخ مسألة معرفة الناس بمنفستو الحركة وبرنامج السوداني الجديد دي ضئيلة بسبب الاعلام المضاد

واكاذيب الكيزان ديل منذ انقلابهم المشؤوم واعلامهم المتسخ الذي يستفذ عاطفة الشعوب الدينية هو الذي باعد

بين الناس ومحاولة البحث عن حقيقة الحركة الشعبية وفكرتها الجديدة وانا اعترف ان الكيزان قد استطاعوا فعلا

ان يشوهوا صورة الحركة وفكرة السودان الجديد وادخال اشياء معاكسة تماماً لما ترمي له الحركة الشعبية في اذهان المجتمع السوداني والحرب خدعة ولكن الكيزان استفادوا من اجهزة الدولة في تنفيذ مراميهم الخبيثة تلك.

ولكني كنت اظن ان رجلاً مثقفا مطلعا مثلك يدرك كل هذه الاسباب ويعلم تماماً ان الاسلاميون يفعلون ما لم يفعله ابليس من اجل التمسك بالسلطة . ويؤسفني جدا وصف نفسك الان بالانقاذي وتحريضك على دحر الجبهة الثورية فانك بذلك تحرض الانقاذ على دحر الشعب السوداني فالجبهة الثورية مكونة من مكونات السواد الاعظم من الشعب السوداني وان كنت كتبت مثل هذه العبارة في لحظة غضب فارجو منك الاعتذار لكل الشعب السوداني والجبهة الثورية خاصة عن ما بدر منك.

وبصراحة كدا انا حاسي انك غاضب ومغبون وعايز تضرب وما عارف داير تضرب منو وليه

وكلنا هكذا ولكن فايتنك بالصبر


تحياتي واحتراماتي مرة اخرى

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
Quote: يا عزام ياخ مسألة معرفة الناس بمنفستو الحركة وبرنامج السوداني الجديد دي ضئيلة بسبب الاعلام المضاد

واكاذيب الكيزان ديل منذ انقلابهم المشؤوم واعلامهم المتسخ الذي يستفذ عاطفة الشعوب الدينية هو الذي باعد

بين الناس ومحاولة البحث عن حقيقة الحركة الشعبية وفكرتها الجديدة

- تمرد د. جون قرنق بدأ في 1983م
- الإنقاذ جاءت في 30 يونيو 1989م

أها إعلام الكيزان المُضاد وأكاذيبهُم ووساختُم كان وين طُوال 6 سنوات؟!

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
Quote: وانا اعترف ان الكيزان قد استطاعوا فعلا

ان يشوهوا صورة الحركة وفكرة السودان الجديد وادخال اشياء معاكسة تماماً لما ترمي له الحركة الشعبية في اذهان المجتمع السوداني

أها الفَوقِية دي هي الباعدت الناس عنكُم.. يعني إنت بتقول إنو المُجتمع السوداني غشيم، ومجتمع ساهِل.. ضحل.. غبي.. وبتفترِض إنو الكيزان دخلو فيهو مفاهيم حالت دون تفهمُمْ لٍِغايات الحركة الشعبِية لِتحرير السودان، مُجتمع بِالصورة دي فعلاً مُجتمع ضحل جِدًا.. الغريبة طالما إنت عارِف المُجتمع السوداني القِدر عليهو الكيزان، ليه إنتو كعُلماء ومُثقفين ونُدْر ما قدرتو عليهو؟!

دايمًا إنتو البتعرفو وغيركُم مُغبِش
إنتو البتفهمو وغيركُم بليد
إنتو الكُبار وغيركُم صُغار

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
Quote: ويؤسفني جدا وصف نفسك الان بالانقاذي وتحريضك على دحر الجبهة الثورية فانك بذلك تحرض الانقاذ على دحر الشعب السوداني فالجبهة الثورية مكونة من مكونات السواد الاعظم من الشعب السوداني

Quote: ويؤسفني جدا وصف نفسك الان بالانقاذي وتحريضك على دحر الجبهة الثورية فانك بذلك تحرض الانقاذ على دحر الشعب السوداني(...)

الجبهة الثَورِية لِتحرير السودان، جسم جهوي عُنْصُري
- مِن أين (الجهة) قادة الجبهة الثَورِية لِتحرير السودان (مالِك عقار/عبدالعزيز الحلو/مني مناوي)؟
- إلى أي الأعراق هم قادة الجبهة الثورِية لِتحرير السودان (مالِك عقار/عبدالعزيز الحلو/مني مناوي)؟

الجبهة الثَورِية لِتحرير السودان، عِبارة عن تجمُع عِصابات نهب مُسلح
- أين هو مسرح عملِيات الجبهة الثورِية لِتحرير السودان؟
- المُدُن والقُرى والحَلال التي تغزوها الجبهة الثورِية لِتحرير السودان، أين تقع.. هل هي قُرى في الشِمال النيلي أم هي قُراهُمْ هُمْ؟

الجبهة الثَورِية لِتحرير السودان، عميلة
- مِن أين تتمَول؟
- مِن أين تنطلِق؟
- لِما تتبنى مُسمى حزب حاكِم لِدولة أجنبية "الحركة الشعبية لتحرير السودان"؟

الجبهة الثَورِية لِتحرير السودان، قلوبهم شتى
- د. السيسي رئيس السلطة الإقليمية لدارفور والحركات التي وقعت "سلام الدوحة"
أولَيس هؤلاء بأصحاب الوجعة؟
لِما وقعوا؟
ما هو تصنيفكُم لهُم.. هل باعوا القضِية.. هل تكَوزنوا مِن بعد إصلاح.. هل تم شراءهم مِن قِبل المؤتمر الوطني؟

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
Quote: ويؤسفني جدا وصف نفسك الان بالانقاذي وتحريضك على دحر الجبهة الثورية فانك بذلك تحرض الانقاذ على دحر الشعب السوداني فالجبهة الثورية مكونة من مكونات السواد الاعظم من الشعب السوداني

Quote: (...) فالجبهة الثورية مكونة من مكونات السواد الاعظم من الشعب السوداني

تعداد السودان الفضل حوالي 30 مليون بني آدم.. أها السواد الأعظم دي بِالضرورة تبلُغ أكثر مِن 15 مليون سوداني.. عِنْدك إحصائِية ولا ده كلام ساي كَدي زي البتنزِل فوقو إحسان عبدالعزيز لِمنسفتوهات الحركة الشعبِية لِتحرير السودان الأصل والقِطاع وترجمات الطواطِم التي حَوْلِها تدورون مُكَاءً وَتَصْدِيَةً
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
Quote: ويؤسفني جدا وصف نفسك الان بالانقاذي (...) ان كنت كتبت مثل هذه العبارة في لحظة غضب فارجو منك الاعتذار لكل الشعب السوداني والجبهة الثورية خاصة عن ما بدر منك.

الأسف عليك إنت حرّم.. كَونك تعجز عن نَـجَـر مُسمى لِجسم سِياسي بحكي واقِع السودان بعد إنفِصال جنوب السودان، وتنتمي إلى جسم سِياسي لِدَولة أجنبِية!
الأسف عليك إنت.. كَونك تنتمي إلى جسم سِياسي يحكم دَولة أجنبِية "الحركة الشعبِية" التي تُنادي بِتحرير بلدك "... لِتحرير السودان"!

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
Quote: وان كنت كتبت مثل هذه العبارة في لحظة غضب فارجو منك الاعتذار لكل الشعب السوداني والجبهة الثورية خاصة عن ما بدر منك.

كتبتها في لحظة تجلي وأنوار شعْشعانِية، وأسفي على تأخُر مدد محجة السِياسة البَيضاء ولا نامت أعَيُن الجبهة الثورِية لِتحرير السودان وإني فخورٍ جِدا على ما أنا علَيه اليَوم وأسألك يا الله يا الله أن لا ترُدني إلى ما رددت الضالين وتركتهم لِذات أنفسهم الأمارة بِالسوء
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
Quote: وبصراحة كدا انا حاسي انك غاضب ومغبون وعايز تضرب وما عارف داير تضرب منو وليه

أرى أن لا تعتمِد على إحساسك في شأني


إحْتِراماتي

Post: #150
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: إحسان عبد العزيز
Date: 02-07-2014, 10:55 PM
Parent: #149

sudansudansudansudansudansudansudansudansudansudan105.jpg Hosting at Sudaneseonline.com

Post: #151
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: إحسان عبد العزيز
Date: 02-07-2014, 11:01 PM
Parent: #150

sudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudan50.jpg Hosting at Sudaneseonline.com

Post: #152
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: إحسان عبد العزيز
Date: 02-07-2014, 11:03 PM
Parent: #151

sudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudan13.jpg Hosting at Sudaneseonline.com

Post: #153
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: إحسان عبد العزيز
Date: 02-07-2014, 11:05 PM
Parent: #152

Quote: الحركة الشعبية تكمل إستعداداتها لجولة المفاوضات القادمة في 13 فبراير2014م بأديس أبابا

بعد مشاورات واسعة شملت قيادات وأجهزة الحركة الشعبية والجبهة الثورية والقوى السياسية ومنظمات وشخصيات فاعلة في المجتمع المدني، كونت قيادة الحركة الشعبية لتحرير السودان وفدها التفاوضي لجولة المفاوضات التي ستبداء في 13فبراير الجاري بأديس أبابا، ويتكون وفدها من الأستاذ ياسر سعيد عرمان رئيساً للوفد وكبير مفوضيها والجنرال جقود مكوار مرادة نائب رئيس الوفد ونائب كبير المفاوضين، الأستاذ نيرون فيليب أجو، الأستاذ هاشم أورطة الضو، الدكتور أحمد عبدالرحمن سعيد، والأستاذ سيلا موسى، الأستاذة بثينة إبراهيم دينار، الأستاذة إذدهار جمعة سعيد والأستاذ مبارك عبدالرحمن أردول.
كما سيتم إعلان قائمة أخرى من أعضاء الحركة الشعبية الذين شاركوا في الجولات السابقة ولا تمكنهم مهامهم وكذلك العدد الذي طلبته الألية للمشاركة في هذه الجولة، بالإضافة لقانونيين من أعضاء اللجنة القانونية للحركة الشعبية.
تمخضت المشاورات الواسعة التي أجرتها قيادة الحركة مع الجبهة الثورية والقوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني، وإتساقاً مع رؤية الحركة الشعبية الملتزمة بالحل الشامل وإعادة هيكلة الدولة السودانية وتعريفها على أسس جديدة قائمة على المواطنة بلا تمييز وبناء دولة ديمقراطية بمشاركة كافة القوى السياسية السودانية ومنظمات المجتمع المدني عبر حكومة إنتقالية جديدة ومؤتمر دستوري يعطي الإجابة على كيف يحكم السودان؟ وليس من يحكم السودان، ولذلك قررت قيادة الحركة الشعبية الإستعانة بخبراء وطنيين من كافة القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني يمثلون كافة المدارس الفكرية والسياسية حتى نمضي قدماً في طريق الحل الشامل ومخاطبة قضايا إعادة هيكلة المركز وإنصاف الهامش .

الخبراء الذين إتصلت بهم قيادة الحركة الشعبية للمشاركة هم :
1- د.عمر مصطفى شركيان.
2- د. فرح إبراهيم العقار.
3- المطران/ أندودو أدم النيل.
4- د. الشريف خضر سعيد.
5- د.الواثق كمير.
6- د. محمد جلال هاشم.
7- السيد/ عمر إسماعيل قمر.
8- أ. كمال الجزولي.
9- بروفيسور/ الأمين حمودة.
10- د. صديق أمبدة.
11- السيد خالد التيجاني النور.
12- السيد سليمان جاموس.
13- السيدة نجوى موسى كندة.
14- السيدة إشراقة أحمد خميس.
15- السيد عثمان سليمان.
16- السيد سليمان عثمان.
17- السيد صابر أبو سعدية.
18- السيد محمد عبدالله خاطر.
19- السيدة بلقيس بدري.
20- السيد علي ترايو.
21- السيد مهدي داؤؤد الخليفة.
22- د. محمد زين العابدين.
23- السيدة نجلاء محمد علي.
24- السيد جعفر بامكار.
سوف يشارك سبعة خبراء في كل جولة، والسبعة الذين سيشاركون في الجولة القادمة هم:
1- المطران/ أندودو أدم النيل.
2- د. فرح إبراهيم العقار.
3- د. الشفيع خضر.
4- المهندس / سليمان جاموس.
5- السيد/ محمد عبدالله خاطر.
6- السيد/ عمر إسماعيل.
7- السيدة / نجوى موسى.

مبارك عبدالرحمن أردول
المتحدث الرسمي بإسم وفد الحركة الشعبية لتحرير السودان المفاوض
السابع من فبراير 2014م

Post: #154
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: إحسان عبد العزيز
Date: 02-07-2014, 11:09 PM
Parent: #153

نعم للسلام لا للحرب
نتمنى ان تؤدى المفاوضات الى وقف نزيف الدم ووقف الحرب الى الابد والوصول الى سلام عادل وشامل..
والتغيير والسودان الجديد أهداف لا نتنازل عنها

Post: #155
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: إحسان عبد العزيز
Date: 02-07-2014, 11:10 PM
Parent: #154

الحركة الشعبية تكمل إستعداداتها لجولة المفاوضات القادمة في 1...اير2014م بأديس أبابا

Post: #156
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: إحسان عبد العزيز
Date: 02-12-2014, 04:10 AM
Parent: #154

Re: د.خالد التجانى فى رسالته للرفيق القائد ياسر عرمان يقطع الطريق أمام كل متربص

Post: #157
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: محمد علي عثمان
Date: 02-12-2014, 04:46 AM
Parent: #156

التحية للحركة الشعبية و لمشروع السودان الجديد و التحية للجبهة الثورية السودانية و مشروع الفجر الجديد و نعم لوحدة بين الثورة المدنية و المسلحة تفضي لتغيير جزري في السودان والتحية لك الاستاذة المقاتلة احسان عبد العزيز

Post: #158
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: بدرالدين بابكر مصطفى
Date: 02-12-2014, 11:43 AM
Parent: #157

Quote: عزام الذى بدأ بالسب والهتر واستخدام الالفاظ الغير محترمة ترى فيه مدخل للحوار..


ما شفنا أي سب وهتر وألفاظ غير محترمة من عزام
على العكس إنتي البديتي بالهتر والسب ومهاجمة الأخ عزام

إنتو يا إما الزول يوافق عليكم ويبصم على توجهاتكم وآرائكم بالعشرة
يا إما يبقى عنصري وكوز ؟؟؟

Post: #159
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: إحسان عبد العزيز
Date: 02-12-2014, 11:56 AM
Parent: #158

Quote: التحية للحركة الشعبية و لمشروع السودان الجديد و التحية للجبهة الثورية السودانية و مشروع الفجر الجديد و نعم لوحدة بين الثورة المدنية و المسلحة تفضي لتغيير جزري في السودان والتحية لك الاستاذة المقاتلة احسان عبد العزيز

ولك مليون تحية رفيقنا محمد عثمان..
ومعاً لاجل التغيير وبناء دولة السودان الجديد..
وألف شكر لحضورك سمح الخطى..
تسلم
,

Post: #160
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: الطيب رحمه قريمان
Date: 02-12-2014, 12:01 PM
Parent: #159

الاستاذة احسان عبدالعزيز

لك التحية و التقدير

انت حركة شعبية .. انت سودانية .. انت بطلة .. و انت مين زيك ..

يحفظك الله .. و تبا للكيزان اينما حلو ..

Post: #163
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: إحسان عبد العزيز
Date: 02-12-2014, 01:18 PM
Parent: #160

الرفيق الطيب رحمة قريمان
لك التقدير وكل الاحترام..
وشكراً لحضور الاكثر من جميل..
Quote: الاستاذة احسان عبدالعزيز

لك التحية و التقدير

انت حركة شعبية .. انت سودانية .. انت بطلة .. و انت مين زيك ..

يحفظك الله .. و تبا للكيزان اينما حلو ..

ياسلام يا أستاذ أخجلت تواضعنا..
حفظ الله الجميع ولك كل الاحترام

Post: #161
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: إحسان عبد العزيز
Date: 02-12-2014, 12:51 PM
Parent: #158

الاخ بدر الين بابكر
مرحب بيك
Quote: ما شفنا أي سب وهتر وألفاظ غير محترمة من عزام
على العكس إنتي البديتي بالهتر والسب ومهاجمة الأخ عزام

ومالى اراكم تشهدون الزور والحق بين تابعه أكثر من 4 الف قارئ!!!
كانت هذه اول مداخلة للمدعو عزام بدأ بكل ما سأقوم بعرضه دون سابق معرفة او اى خلفيات قديمة او جديدة..
وبدأ إساءاته بالاتى:
Quote: أنْتِ حركة شعبِية، إذن أنْتِ عدو لِلسودان وِفْقًا لِلقانون الدَولي، فقَول دَولة جنوب السودان بِـ"تحرير" دَولة السودان، هذا تهديد وإرهاب.

ماذا تسمى من يصفك بأنك عدو لوطنك!!!
Quote: أنْتِ حركة شعبِية، إذن أنْتِ تَقيمين خارِج السودان (إغْتِراب/هجرة/تجنُس)..

ماذا تصف من يتقول عليك وينكر وجودك (لحم ودم) داخل ضياهيب الوطن ووطء جمرته مابين المعتقلات والسجون والترهيب والمراقبة وكل ما يهدد أمنك بينما يعيش هو فى اغترابه الطوعى لجمع المال والتبجح على من إختاروا والوطن والالم مع وجود كل الفرص المتاحة لاختيار وطن أخر وإعادة توطين فى بلاد تعرف معنى انك انسان.. فان اردنا الهجرة لجاءت الينا فى طبق من ذهب..
Quote: أنْتِ حركة شعبِية، أنْتِ -في الغالِب- مِن غرب السودان عِرْقًا ما لم يثبِت العكس وإلا تم إعتبارُك كياسِر عرمان "خائِنة"..

ماذا تصف من يصفك بـــ (الخيانة)
نْتِ حركة شعبِية، أنْتِ -في الغالِب- مِن غرب السودان عِرْقًا ما لم يثبِت العكس
(ماذا تصف شخص غارق فى العنصرية حتى مخمس قدميه، انا من غرب السودان وأفتخر ومن شرقه واتشرف ومن شماله وارفع رأسى ومن جنوبه وان انفصل فانا بنت هذه الارض التى تسمى السودان)
Quote: ثم ماذا يعنى بـــــ كَيف تنتمين إلى حركة حاكِمة لِدَولة أجنبِية تُهدِد مَوْطنُكِ الأم -هذا إذا كان السودان لكِ مَوْطِن-

ماذا تصف من يلمح بعصريته النتنة الى أنك لا أنتمى الى هذا الوطن!!!!!
Quote: أنْتِ حركة شعبِية، إذن أنْتِ مُشارِكة في كُل آثامِها مِن قتل وتنكيل وحرق وسلب القُرى الآمِنة.

ماذا تصف شخص يرمى عليك بكل هذه القازورات!!!
Quote: مسختي يومي الله يِمسِخ يومِك بِجاه الخُلفا والذين أناب

وختامها ولولة ودعاوى بجاه الخلفا..
فماذا ترك صديقك الذى اتيت للدفاع عنه للمولولات والشاختات والنابذات..
Quote: إنتو يا إما الزول يوافق عليكم ويبصم على توجهاتكم وآرائكم بالعشرة
يا إما يبقى عنصري وكوز ؟؟؟

معظم المتداخلين هنا إختلفوا معى إختلاف جزرى لماذا احترمت رأيهم دون عزام..
لانهم يحترمون أنفسهم والاخرين ومن لم يحترم نفسه لا يجد بالطبع من يحترمه..
مع العلم أننى حصرت إساءاته فى المداخلة الاولى ولم أذهب لما جاء فى مداخلاته المتتابعة والتى وصل فيها حد وصفى بــــ (قلة الادب)..
لم ارد عليه لسببين:
اولهما لان البوست مفتوح لاهداف ترقى به عن اسفافات عزام وترهاته وقلة حيلته..
وتركته لنفسه فالاناء بما فيه ينضح
ثانيهما إحتراماً لنفسى ولكل من أتى متداخلاً او قارئاً..
وأكرر سؤالى!!!
ما الذى أتى بك للادلاء بشهادة الزور هذه؟
وحكمها يقول الله سبحانه: فاجتنبوا الرجس من الأوثان واجتنبوا قول الزور)
ويقول النبي - صلى الله عليه وسلم :(ألا أنبئكم بأكبر الكبائر، قلنا: بلى يا رسول الله، قال: الإشراك بالله، وعقوق الوالدين، وكان متكئاً فجلس فقال: ألا وقول الزور، ألا وشهادة الزور، فما زال يكررها حتى قلنا ليته سكت)
فمالكم تكتمون الشهادة وأنتم تعلمون!!!
ولكن يبدو فى هذا البورد لكل صياح ومهرج تعب ينصفونه ظالماً او مظلوماً..
وعموماً أخونا بدر الدين شكراً لحضورك

Post: #162
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: إحسان عبد العزيز
Date: 02-12-2014, 12:58 PM
Parent: #161

لا احب اللجوء الى التعديل الا اذا تكررت الاخطاء لذا أعتذر عن الخطأ المطبعى الذى ورد فى:
*الاسم (بدر الدين)
*والسطر قبل الاخير..
(تعب) قصدت بها (تبع)..
وأعذر لاى أخطاء مطبعية أخرى ان وجدت..
ومرة أخرى شكراً لك اخونا بدر الدين
____________________________
التعديل برضو لاخطاء مطبعية ولتعديل التعديل ههههههههههههههههه العتبى على النظر

Post: #164
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: إحسان عبد العزيز
Date: 02-12-2014, 01:21 PM
Parent: #162

هذا هو السودان الجديد الذى نحب ونريد ونسعى..

sudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudan74.jpg Hosting at Sudaneseonline.com

Post: #165
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: إحسان عبد العزيز
Date: 02-12-2014, 01:27 PM
Parent: #164

الصورة أعلاه مأخوذة فى الجبهة الشرقية 2004م
وتظهر فى الصورة من اليمين:
*ابوك دينق رئيسة إتحاد نساء السودان الجديد / الحركة الشعبية/الجيش الشعبى لتحرير السودان/ الاراضى المحررة شرق السودان
*سميرة ادريس ابراهيم: رئيسة اتحاد نساء البجا/ الاراضى المحررة شرق السودان
*عايضة حماد رئيسة نساء الاسود الحرة/الاراضى المحررة شرق السودان
*وشخصى الضعيف

Post: #166
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: بدرالدين بابكر مصطفى
Date: 02-12-2014, 01:34 PM
Parent: #162

شكراً إحسان

من أين أتى عزام بهذه الخلاصة: (إنت حركة شعبية إذن إنت عدو للسودان) ؟؟
الموضوع ببساطة هو: عزام وكثيرين غيره يعتقدون إن الحركة الشعبية أو مش (يعتقدون) الحركة الشعبية هي الحزب الحاكم في دولة جنوب السودان التي انفصلت عن السودان بعد حرب طويلة
وطبيعي جداً أن يكون في أحقاد وثأرات بايتة، وطبيعي أن يسعى الحزب الحاكم في جنوب السودان إلى النيل من السودان، والحركة الشعبية التي تنتمين إليها يرى كثيرون إنها أداة أو مخلب قط لدولة جنوب السودان،
ولن ينعدم الدليل على أنها تسعى لإضعاف السودان وإيذاءه وحادثة هجليج تؤكد ذلك.
والقانون الدولي يصف هذه الحالة بالخيانة العظمى، لأن الحركة الشعبية شمال أعانت دولة أخرى على تهديد وطنك..
ومنطق عزام في اعتقادي مقبول
باقي أسئلة عزام ما فيها عنصرية، فكونوا يخمن إنك من غرب السودان أو وجودك داخل أو خارج السودان،
فذلك لأن معظم أعضاء الجبهة الثورية من أبناء الحركات المسلحة بدارفور ومقيمين خارج السودان، وإن كان دا كلو مافي داعي ليه،
تكوني من دارفور من الشمال أو من الشرق لا يهم، داخل ولا خارج السودان ما بفرق معاي كتير..

أما ما أتى بي هو أن قولة الحق سواء هنا في المنبر أو خارجه
ولا أعرف عزام ولا علاقة لي به ولم ألتق به سوى على صفحات هذا المنبر، اتفق معه أحياناً واختلف معه أحياناً أخر،
وبنفس المنطق دا اتعامل معاك إنتي ومع كل الأعضاء في المنبر،
لا أعرفك ولا تعرفيني إن رأيت إنني اتفق معك فلا بأس وإن رأيت خلاف ذلك فليكن..

Post: #167
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: إحسان عبد العزيز
Date: 02-12-2014, 02:14 PM
Parent: #166

شكراً مرة اخرى بدر الدين بابكر
Quote: الموضوع ببساطة هو: عزام وكثيرين غيره يعتقدون إن الحركة الشعبية أو مش (يعتقدون) الحركة الشعبية هي الحزب الحاكم في دولة جنوب السودان التي انفصلت عن السودان بعد حرب طويلة
وطبيعي جداً أن يكون في أحقاد وثأرات بايتة، وطبيعي أن يسعى الحزب الحاكم في جنوب السودان إلى النيل من السودان، والحركة الشعبية التي تنتمين إليها يرى كثيرون إنها أداة أو مخلب قط لدولة جنوب السودان،

ان يعتقد اخرون ذلك او (مش يعتقدون ) فهى كذلك..
فهذا رأيهم ورأيك الشخصى ولكم حق الرأى كما ترون وهذا شأنكم..
أما نحن كأعضاء حركة شعبية من أبناء الشمال فقد كنا جزء منها منذ التأسيس وانضم اليها الالاف من الشمال بل قدموا الارواح والدماء واستشهدوا لاجل مبادئها واهدافها..
هل يعقل لمجرد انفصال الجنوب ان يترك الشماليين كل تاريخهم ويرموا به فى قاع التاريخ!!!
بالطبع لا فالحركة باقية ما بقى الوطن ولن نتنازل عما ظللنا العمر كله نؤمن به ونناضل لاجله..
واهم من ظن ذلك او من يروج لذلك او يتمنى ذلك..
Quote: ولا أعرف عزام ولا علاقة لي به ولم ألتق به سوى على صفحات هذا المنبر، اتفق معه أحياناً واختلف معه أحياناً أخر،
وبنفس المنطق دا اتعامل معاك إنتي ومع كل الأعضاء في المنبر،
لا أعرفك ولا تعرفيني إن رأيت إنني اتفق معك فلا بأس وإن رأيت خلاف ذلك فليكن..

أحترم هذا المنطق ولكن يجب الا نتبنى ترهات الاخرين واسقاطاتهم وندافع عنها فقط لانها تعبر عن ارائنا فى شئ ما او شخص ما ويمكننا ان نعبر عنها باسلوبنا الخاص بعيداً عمن يتبنون الهتر والاساءات هنا فى المنبر امثال عزام وغيره ممن لا يشرفنى حتى مجرد معرفتهم واتجاوز الرد عليهم لاننى لست منهم ولست مثلهم..
قابلنى مثل هؤلاء وكأنهم يتقاسمون الادوار والمراحل فيشبعون الاخرين سباً ثم يختفوا ليأتى غيرهم..
إنها تساقطات النظام البائس الذى اوجد امثال هؤلاء..
لذا علاجهم التجاهل وحفظ ماء الوجه واحترام الذات..
شكراً للتوضيح ولك كل الاحترام

Post: #168
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: إحسان عبد العزيز
Date: 02-13-2014, 09:15 PM
Parent: #167

Quote: عاجل: خطاب ورؤية الحركة الشعبية -N في الجلسة الافتتاحية لل مفاوضات أديس أبابا في 13 فبراير 2014

نشرت بواسطة:and#8235;كل الجمالand#8236;‎
في الاخبار, الرئيسية
17 دقيقة مضت
0
عاجل: خطاب ورؤية الحركة الشعبية -N في الجلسة الافتتاحية لل مفاوضات أديس أبابا في 13 فبراير 2014
ياسر سعيد عرمان- الجبهة الثورية
فخامتكم ، الرئيس ثابو مبيكي ، رئيس AUHIP ،
فخامتكم ، الرئيس عبد السلامي أبو بكر ،
ممثل الأمين العام للأمم المتحدة، هايلي منكريوس ،
ممثل الإيقاد وحكومة إثيوبيا.
المراقبين،
زعيم الوفد الحكومة السودانية ، إبراهيم الغندور ،
أعضاء الوفدين ،
السيدات والسادة من الصحافة والإعلام ،

الرئيس مبيكي ، أرجو أن تسمحوا لي أن أنقل مرة أخرى خالص التعازي الحركة الشعبية(N )على وفاة الزعيم الأفريقي الأخيرة المبشر ب السلام والمصالحة و العدالة الاجتماعية والديمقراطية ، و رمز للنضال الأفريقية والإنسانية ، و الرئيس السابق للمؤتمر الوطني الافريقي ، الرئيس الراحل نيلسون مانديلا ، الذي به روح الشجاعة ل خلق مجتمع قائم على المواطنة المتساوية – بعيدا عن الانقسامات على أساس العرق والدين – هناك حاجة ماسة في السودان اليوم. من رؤيته و شجاعة وتصميمه ، لا يمكن لل شعب السوداني استخلاص الدروس الهامة ، مع مراعاة الخصوصيات الخاصة بها و تاريخ عظيم من السودان، الذي هو جزء من حضارة وادي النيل ، واحدة من أقدم و أعظم الحضارات المعروفة التي ساهمت إلى حد كبير في تقدم الحضارة البشرية.

السودان يمر بحالة فريدة جدا و صلنا إلى محادثات السلام مرة أخرى فهم أن منظور جديد و مواقف مطلوبة من أجل ان تستهل بلادنا في حقبة جديدة من السلام العادل ، والديمقراطية، والعدالة الاجتماعية والتي سوف تسمح ل توافق وطني في الظهور التي يمكن أن يقودنا إلى طريق متفق عليه برنامج بناء الأمة.

وأود أن أؤكد في افتتاح هذه المحادثات التي تؤمن الحركة الشعبية -N في التوصل إلى تسوية سلمية ، وليس تسوية عسكرية. إن التوصل إلى تسوية سلمية دائمة ومستدامة ، ومع ذلك، يمكن أن يتحقق إلا أفضل من خلال توافق وطني . حان الوقت للسودان للتحرك بعيدا عن يجري تعريفها من قبل المعلمات العرقية والدينية ، وبدلا من أن يدخل إعفاء الاجتماعية والسياسية الجديدة التي يتم بناؤها على الوحدة في التنوع و بناء على القواسم المشتركة لدينا. تنوع السودان هو نعمة ل شعبه و حدة السودان يمكن أن يتحقق إلا من خلال احترام تنوعها .

وتشجع الحركة الشعبية -N من إشارات من أخواتنا وإخواننا على الجانب الآخر من الجدول الذي هو لحظة للتغيير ، بل هي لحظة ل اتباع نهج شامل ، وأنه هو لحظة للتحول الديمقراطي ، والعدالة الاجتماعية ، و احترام حقوق الإنسان بما في ذلك حق المواطنة المتساوية . ونحن نعتقد أن الطرفين جعل هذه اللحظة حقيقة واقعة من خلال معالجة المأساة الإنسانية التي تجري في المنطقتين ، وبالتالي تقديم نموذج ليتم تطبيقها وكذلك في دارفور وشمال كردفان.

دون وضع حد للأزمة الإنسانية الناجمة عن الحرمان من الوصول لإيصال المساعدات الإنسانية إلى السكان في حاجة ماسة ، و دون وقف القصف الجوي و الأرضي من المدنيين الأبرياء في الوقت الذي ترفض أيضا الإفراج عن أسرى الحرب و المعتقلين السياسيين ، سيتم استجواب خطورة هذه المحادثات وفائدة هذا المنتدى AUHIP كبير من قبل الشعب السوداني ، و على وجه الخصوص أولئك الذين هم في مناطق الحرب . لا ينبغي أن يكون مشروطا الحق للمساعدة الإنسانية سياسيا ، وفي الوقت نفسه نحن جاهزة من أي وقت مضى لحل القضايا السياسية كذلك. يجب حل الأزمة الإنسانية يوفر مناخا مواتيا لحل القضايا السياسية والأمنية.

كما ذكرت الحركة الشعبية -N مرارا وتكرارا، أن الوقت قد حان لتنفيذ اتفاق أديس أبابا الإطاري في 28 حزيران 2011، الأمر الذي سيؤدي إلى عملية دستورية وطنية و تشكيل حكومة انتقالية أن يحمل بدعم من غالبية كبيرة من الأحزاب السياسية والمدنية المجتمعات في المعارضة وفي الحكومة و ما هو مطلوب في قرارات الاتحاد الأفريقي و قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة 2046.

وقف الحرب من النيل الأزرق إلى جبال النوبة إلى شمال كردفان ودارفور ومن ثم معالجة الأسباب الجذرية لل حرب في مؤتمر قومي دستوري و الأجوبة فقط للأزمات السياسية والاقتصادية في السودان. ونحن نتحدث اليوم ، يتم استخدام أكثر من 70 and#1642; من الميزانية الوطنية من قبل الحكومة ل إجراء الحرب ضد مواطنيها ، مما أدى إلى تداعيات بالشلل وجرائم الحرب. السودان لا يمكن إلا إعادة بناء علاقات وطنية وإقليمية ودولية صحية من خلال انهاء هذه الحروب وقبول التحول الديمقراطي الكامل .

ونحن نعتقد حقا أن استمرار الحروب في المناطق المهمشة في السودان سوف يضر مستقبل وحدة السودان كما فعلت من قبل في حالة جنوب السودان. لذلك، ندعو الحكومة السودانية لقبول منتدى واحد لإنهاء الحرب مع الجبهة الثورية السودانية ، ونحن نعتقد أن الرئيس ثابو مبيكي ، و AUHIP و محمد بن شمباس ، الاتحاد الافريقي والامم المتحدة الممثل الخاص المشترك لدارفور ، رئيس يوناميد و كبير الوسطاء المشترك ، يمكن أن تعمل كفريق واحد لتسهيل هذا المنتدى الجديد بدعم من المجتمعات الأفريقية والدولية .

وجاءت الحركة الشعبية -N إلى أديس أبابا بقلب مفتوح وعقل و مع الإرادة السياسية اللازمة لحل وديا مرة واحدة وإلى الأبد، مع إخواننا وأخواتنا من الحكومة السودانية ، و القضايا الخطيرة التي تمنع بلادنا من أن تصبح مرة أخرى ، أمة عظيمة حقا.

Post: #169
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: إحسان عبد العزيز
Date: 02-13-2014, 09:19 PM
Parent: #168

Quote:
The SPLM-N Statement at the Opening Session of the Addis Ababa Negotiations on February 13, 2014

Your Excellency, President Thabo Mbeki, Chair of the AUHIP,
Your Excellency, President Abdul Salami Abubaker,
The Representative of the Secretary General of the United Nations, Haile Menkerios,
The Representative of IGAD and the Government of Ethiopia.
Observers,
The leader of the Sudan government delegation, Ibrahim Ghandor,
Members of the two delegations,
Ladies and Gentleman of the Press and Media,

President Mbeki, please allow me to once again convey the SPLM-N’s deepest condolences on the passing of the last African prophet of peace, reconciliation, social justice and democracy, the icon of the African and humanity’s struggle, former Chairman of the African National Congress, the late President Nelson Mandela, whose spirit and courage to create a society founded on equal citizenship - away from divisions based on ethnicity and religion - is much needed in the Sudan of today. From his vision, courage and determination, the Sudanese people can draw important lessons, mindful of their own particularities and the great history of Sudan, which is part of the Nile Valley civilization, one of the oldest and greatest known civilizations that has contributed significantly to the advancement of human civilization.

Sudan is passing through a very unique situation and we arrive at the peace talks again understanding that a new perspective and attitude are required in order to usher our country into a new era of just peace, democracy, and social justice which will allow a national consensus to emerge that can lead us to and through an agreed upon nation-building program.

I would like to affirm at the opening of these talks that the SPLM-N believes in a peaceful settlement, not a military settlement. A durable and sustainable peaceful settlement, however, can only and better be achieved through national consensus. It is high time for Sudan to move away from being defined by ethnic and religious parameters and instead to enter a new social and political dispensation that is built on unity in diversity and based on our commonalities. The diversity of Sudan is a blessing to its people and the unity of Sudan can only be attained by respecting its diversity.

The SPLM-N is encouraged by the signals from our sisters and brothers on the other side of the table that it is a moment for change; it is a moment for a holistic approach; and it is a moment for democratic transformation, social justice, and the respect of human rights including the right of equal citizenship. We believe the two parties can make this moment a reality by addressing the humanitarian tragedy taking place in the Two Areas, and thereby providing a model to be applied as well in Darfur and Northern Kordofan.

Without putting an end to the humanitarian crisis caused by the denial of access for the delivery of humanitarian aid to the populations in desperate need; and without stopping the aerial and ground bombardment of innocent civilians while also refusing to release prisoners of war and political detainees, the seriousness of these talks and the usefulness of this great AUHIP forum will be questioned by the Sudanese people, and in particular those who are in the war zones. The right for humanitarian assistance should not be conditioned politically and at the same time we are ever-ready to resolve political issues as well. Resolving the humanitarian crisis shall create a conducive atmosphere to resolve the political and security issues.

As the SPLM-N has stated repeatedly, it is high time to implement the Addis Ababa Framework Agreement of 28 June 2011, which will lead to a national constitutional process and a transitional government that carries the support of the massive majority of political parties and civil societies in the opposition and in the government and that is required by the AU resolutions and the United Nations Security Council Resolution 2046.

Stopping the war from Blue Nile to Nuba Mountains to Northern Kordofan and Darfur and then addressing the root causes of war in a national constitutional conference are the only answers to Sudan’s political and economic crises. As we are speaking today, more than 70% of the national budget is being used by the government to conduct a war against its own citizens, which has resulted in crippling repercussions and war crimes. Sudan can only re-build a healthy national, regional and international relations by ending these wars and fully accepting democratic transformation.

We truly believe that the continuation of wars in the marginalized areas of Sudan will hurt the future of the unity of Sudan as it did before in the case of South Sudan. Therefore, we call upon the Sudan government to accept one forum to end the war with the Sudan Revolutionary Front; and we believe that President Thabo Mbeki, the AUHIP and Mohamed Ibn Chambas, Joint AU-UN Special Representative for Darfur, Head of UNAMID and Joint Chief Mediator, can work as one team to facilitate this new forum with the support of the African and international communities.

The SPLM-N came to Addis Ababa with an open heart and mind and with the necessary political will to amicably resolve once and for all, with our brothers and sisters from the Sudan government, the serious issues that prevent our country from becoming, once again, a truly great nation.
https://mail.google.com/mail/u/0/images/cleardot.gif


Yasir Arman
On behalf of the SPLM-N Delegation to the Addis Ababa Peace Talks
13 February 2014


Post: #170
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: إحسان عبد العزيز
Date: 02-13-2014, 10:54 PM
Parent: #169

Quote: في اول تصريح له حول جولة المفاوضات بين الحكومة السودانية والحركة الشعبية شمال
عرمان : المفاوضات الحالية هي اختبار عملي لدعاوى المؤتمر الوطني العريضه في التغيير خاصة عندما نطرح قضايا ايصال الطعام للمدنيين ووقف القصف الجوي والحل الشامل
لندن : عمار عوض
تنطلق اليوم الجوله الاولى للمفاوضات بين الحركة الشعبية شمال والحكومة السودانية وقال كبير مفاوضي الحركة الشعبية الاستاذ ياسر عرمان في اول تصريح له عند وصوله العاصمة الاثيبوبية اديس ابابا" اكتمل حضور وفدنا المفاوض وبعض الخبراء وسيصل بقية الخبراء لاحقا وناتي لهذه الجولة بذهن وقلب مفتوح بحثا عن السلام والديمقراطية والمفاوضات الحالية ستكون بمثابة اول اختبار عملي جاد للدعاوي الكبيرة التى اطلقها المؤتمر الوطني حول رغبته في التغيير" وواصل قائلا " سنختبر هذه الرغبة في التغيير ومدى جديتها حينما تطرح في المفاوضات قضايا ايصال الطعام للمدنيين وهو حق انساني تنص عليه كافة القوانين الدولية ووقف القصف الجوي والارضي للمدنيين والحل الشامل بمشاركة الجميع واحترام حقوق الانسان" واوضح الاستاذ ياسر عرمان ان المدخل الصحيح لحل الازمة السياسية السودانية هو وقف الحرب من النيل الازرق شرقا الى جبال النوبة وشمال كردفان وسطا والى دارفور غربا وقال "الحرب تستهلك 70% من الميزانية السنوية ولايمكن احداث تحول ديمقراطي حقيقي في ظل الحرب ولابد من تهئية المناخ والقبول بمشروع وطني سوداني جديد يقوم على المواطنة بلاتمييز وينهي التهميش الاقتصادي والاجتماعي والثقافي وتهميش النساء" ولفت عرمان الى ان الناطق الرسمي لوفد الحركة الشعبية سيقدم تنوير يومي لمايجري في التفاوض لان من حق الراي العام الاطلاع على مايدور في المفاوضات بحسب تعبيره .

Post: #171
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: إحسان عبد العزيز
Date: 02-14-2014, 00:05 AM
Parent: #170

قولوا خيراً او أصمتوا.. ودعوا السلام يأخذ مجراه

Post: #172
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: إحسان عبد العزيز
Date: 02-18-2014, 08:39 PM
Parent: #171

بوست ذو صلة:
الحركة الشعبية تطرح مطالب الشعب السوداني: حكومة إنتقالية، مش... دستوري، إغاثة فورية
التحية للحركة الشعبية ولوفدها المفاوض بقيادة الرفيق ياسر عرمان..
ولك ألف تحية كمرد الباقر موسى

Post: #173
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: إحسان عبد العزيز
Date: 02-18-2014, 09:10 PM
Parent: #172

بوست ذو صلة:
بيان عاجل : من المتحدث الرسمي للحركة الشعبية حول المفاوضات
شكراً كمرد مبارك اردول

Post: #174
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: محمد علي عثمان
Date: 02-18-2014, 11:12 PM
Parent: #173

فوق
التحية للحركة الشعبية التي ذهبت للمحادثات و هي تحمل هموم و الآم ضحايا حرب النظام في المنطقتين و السودان كله بيد و الحل الشامل لمشكلة السودان باليد الاخري

شكرا استاذة احسان عبد العزيز



1958287 607780799300969 969036867 n
photo storage


Post: #175
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: إحسان عبد العزيز
Date: 02-19-2014, 05:00 PM
Parent: #174

للحركة الشعبية ووفدها المفاوض مليون تحية ولك مثلها رفيقنا الجميل محمد عثمان
ومعاً لاجل سودان جديد امن وموحد..
شكراً لهذه الصورة القيمة

Post: #176
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: إحسان عبد العزيز
Date: 02-19-2014, 05:05 PM
Parent: #175

مقترح الحركة الشعبية شمال فى سطور
____________________________________
sudansudansudansudansudansudansudansudansudan113.jpg Hosting at Sudaneseonline.com

Post: #177
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: نزار يوسف محمد
Date: 02-19-2014, 05:14 PM
Parent: #175

الحركة الشعبية لتحرير السودان (مكتب المملكة المتحدة وأيرلندا)
إلى جماهير الشعب السوداني الكريم
تحية الثورة والتغيير
كما تابعتم، انطلقت المفاوضات بين الحركة الشعبية لتحرير السودان (شمال) من جانب، وبين حكومة المؤتمر الوطني من جانب آخر في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا يوم الخميس 13 شباط (فبراير) 2014م لوضع حد لأزمة الحكم الممتدة في بلادنا منذ الاستقلال العام 1956م.
لقد ظل المؤتمر الوطني، وطوال سنيين حكمه، يسعى بكل ما يستطيع إلى الحلول الجزئية، والتبضع بين المبادرات، والتراجع عن تنفيذ الاتفاقيات كما حدث في اتفاقية السلام الشامل الموقعة بينها وبين الحركة الشعبية العام 2005م في نيروبي بكينيا. وكانت نتائج هذا النهج وخيمة على البلاد والعباد، حيث فاقمت وعقّدت الأوضاع في درافور، وأزَّمت قضية أبيي، وقادت لاندلاع الحرب الأهلية مرة أخرى في جنوب كردفان (جبال النوبة) والنيل الأزرق العام 2011م، وذلك بعد نكوص المؤتمر الوطني عن البروتوكول الخاص بهاتين المنطقتين، حيث يضمر التهرب من الاتفاقات، معتقداً أنَّ بإمكانه قهر سكان الولايتين، وهضم حقوقهم، وإلحاقهم ببرنامجه المعروف بالتوجه الحضاري.
الآن وقد لاحت فرصة أخرى للوصول لاتفاق عادل يخاطب جذور أزمة الحكم في البلاد، فإنَّ الحركة الشعبية لتحرير السودان (شمال) قد أعلنت موقفها الواضح في خطاب أمينها العام الأستاذ ياسر سعيد عرمان في الجلسة الافتتاحية للمفاوضات بضرورة أن تنصب المفاوضات على وضع حد لأزمة الحكم في السودان من خلال عقد مؤتمر قومي دستوري تُدعى له كل القوى السياسية بغية الوصول لحل نهائي يضع بلادنا على طريق الاستقرار والتنمية.
إنَّنا في الحركة الشعبية لتحرير السودان (شمال) ندعو كل القوى السياسية التى تهمها قضية السلام والاستقرار في السودان أن تعلن دعمها لقضية الحل الشامل صراحة، وأن تمارس أقصى الضغوط المتاحة لها لحمل المؤتمر الوطني للقبول بحل سياسي شامل متفاوض عليه بين الجميع.
د. عمر مصطفى شركيان
رئيس مكتب الحركة الشعبية لتحرير السودان (شمال) بالمملكة المتحدة وجمهورية أيرلندا

Post: #179
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: إحسان عبد العزيز
Date: 02-19-2014, 05:38 PM
Parent: #177

شكراً كمرد نزار
والتحية لقيادات الحركة الشعبية وعضويتها وجماهيرها اينما كانوا..
ولكم مليون تحية " الحركة الشعبية لتحرير السودان (مكتب المملكة المتحدة وأيرلندا) "
وانتم تقفون بصلابة خلف الرفاق فى المفاوضات وتشدون من ازرهم..
وتحية خاصة لك يارفيق..
تسلم

Post: #178
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: إحسان عبد العزيز
Date: 02-19-2014, 05:34 PM
Parent: #175

هذا هو الموقف التفاوضي الذي طرحته الحركة الشعبية / شمال ورفضه المؤتمر الوطني في جولة مفاوضات 13-18 فبراير 2014م
خارطة طريق لمخاطبة المسألة الإنسانية في المنطقتين وتنفيذ
الإتفاق الإطارى
الموقع بين حكومة جمهورية السودان والحركة الشعبية
لتحرير السودان (شمال)فى 28 يونيو 2014م
Quote: إستناداً على قرارات الإتحاد الافريقى المتتالية وقرار مجلس الامن رقم 2046 التى نصت على ضرورة جلوس طرفى النزاع المتمثلين فى حكومة جمهورية السودان والحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال لمخاطبة المسالة الإنسانية والتوصل إلى حل سياسى قائم على إتفاق اديس ابابا الإطارى الموقع فى 28-يونيو 2011م بين طرفى النزاع .
يسجل الطرفان ويؤكدان مجددا إلتزامها بحل المسألة الإنسانية فوراً وتنفيذ الإتفاق الإطارى بجميع اجزائه وفق خارطة الطريق التالية :-
تكوين ثلاثة لجان وهى :-
1. لجنة الترتيبات الإنسانية .
2. لجنة الترتيبات السياسية .
3. لجنة الترتيبات الامنية .
اولا : لجنة الترتيبات الإنسانية
الطرفان سوف يشرعان فوراً فى مناقشة الترتيبات الإنسانية والسياسية والامنية دون اى إشتراطات سياسية لفتح المعابر الانسانية التى هى حق للسكان المدنيين يجب عدم المساس به لاى إعتبارات سياسية .
- ستتكون كل لجنة من خمس اشخاص من كل طرف .
- يؤكد الطرفان على المبادئ الاتية فيما يخص القضايا الإنسانية :-
1. فتح المعابر الإنسانية فوراً ، براً وجواً وتقديم المساعدات الإنسانية باسرع الطرق واقلها كلفة مادية وزمنية للمحتاجين .
2. وجود رقابة إقليمية ودولية من المؤسسات ذات الصلة لمراقبة وقف العدائيات بين الطرفيين وإيصال المساعدات الانسانية.
3. عدم وضع اى إشتراطات للمعابر لتقديم المساعدات الإنسانية .
4. إيجاد آلية لحماية المدنيين و وقف كافة انواع الإعتداءات التى تهدد حياتهم ومعيشتهم وحركتهم .
5. تكوين لجنة دولية للتحقيق فى كافة إنتهاكات حقوق الانسان وجرائم الحرب التى إرتكبها اى طرف من الاطراف .
6. تقديم المساعدات الانسانية عبر منظمات الامم المتحدة المتخصصة فى المساعدات الانسانية دون قيد او شرط .
7. الإتفاق الإنسانى يجب ان يمتد الى دارفور وشمال كردفان لوقف الحرب فى كل السودان مع الاخذ فى الإعتبار خصوصيات تلك الااقاليم .

ثانياً: اللجنة السياسية :-
إستاداً على نصوص الإتفاق الإطارى فى 28 يونيو2011م لاسيما الجزء الاول الفقرة الاولى والثانية والمبائ من (أ) إلى (ط) والفقرة الخامسة (أ) إلى (ز) والفقرةالسادسة من (أ) إلى (د) وآخذين فى الإعتبار كل ما ورد آنفاً فإن الطرفين إتفقا على المبادئ الاتية:-
1. عقد مؤتمر قومى دستورى تحت رعاية الإتحاد الافريقى ومراقبين دوليين بمشاركة كافة القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدنى للإجابة على السؤال التاريخى الذى فشلنا فى تقديم إجابته منذ الإستقلال (كيف يحكم السودان ) قبل من يحكم السودان .
2. إعطاء خصوصية لقضايا المنطقتين وبقية المناطق المتضررة من الحرب لاسيما قضايا المواطنة بلا تمييز - الحكم - الحدود - الارض - قسمة الموارد والثروة والمشاركة فى السلطة المركزية – اللغات – التنوع الثقافى والدينى – الهوية والقضايا التى ولدتها الحرب كظاهرة اللجوء والنزوح الداخلى .
3. تخصيص تعويضات فردية وجماعية لكل من تضرر بسبب الحري وتم الإعتداء على ممتلكاته فى المنطقتين .
4. تحديد الإجراءات المطلوبة لبناء الثقة بين كافة اطراف العملية الدستورية فى ظل مناخ ديمقراطى .
5. إزالة القوانين المقيدة للحريات والإلتزام بوثيقة حقوق الانسان الواردة فى صلب الدستورالإنتقالى 2005 و إطلاق سراح الاسرى والمعتقلين كجزء من إجراءات بناء الثقة .
6. إقامة حكم إنتقالى تشارك فيه اطراف العملية الدستورية وتقوم الحكومة الانتقالية بمهام إنتقالية بما فيها المؤتمر الدستورى .
7. الإتفاق على لجان الحقيقة والمصالحة كجزء من مهام المرحلة الإنتقالية .
8. الحركة الشعبية تقترح (عامان) للترتيبات الإنتقالية وفق جدول زمنى يتفق الطرفان عليه و يبداء بمخاطبة الوضع الإنسانى فى السودان وينتهى بإنتخابات حرة ونزيهة ومراقبة دولياً عبر حكومة إنتقالية من كافة أطراف العملية الدستورية .
9. توحيد منابر التفاوض الداخلية والخارجية وتكليف رئيس منبر الآلية الرفيعية والمندوب الاممى لقضية دارفور بالإشراف على العملية السلمية على ان تظل ملكيتها للاطراف السودانية .
ثالثاً : لجنة الترتيبات الامنية :-
إستناداً على ماورد فى الفقرة الثامنة والتاسعة (أ) إلى (و) والفقرة العاشرة – الحادى عشر – والثانى عشر – والثالث عشر مع التوصل لترتيبات أمنية إنتقالية وأخرى دائمة.
بتوقيع الطرفان على خارطة الطريق تشرع اللجان فوراً فى اداء مهامها .

Post: #180
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: عزام حسن فرح
Date: 02-20-2014, 05:12 AM
Parent: #178

كتبت إحسان عبدالعزيز
Quote: فانتم كذلك مطبلى النظام (اسود على النساء) فيران على الرجال

Quote: زولك المدعو عزام ده حسة لافى ليه ابوع ومبارينى فى كل البوستات حقتى وغير حقتى بكلام واحد ومكرر وسمج..

Quote: عمن يتبنون الهتر والاساءات هنا فى المنبر امثال عزام وغيره ممن لا يشرفنى حتى مجرد معرفتهم واتجاوز الرد عليهم لاننى لست منهم ولست مثلهم..
قابلنى مثل هؤلاء وكأنهم يتقاسمون الادوار والمراحل فيشبعون الاخرين سباً ثم يختفوا ليأتى غيرهم..
إنها تساقطات النظام البائس الذى اوجد امثال هؤلاء..
لذا علاجهم التجاهل وحفظ ماء الوجه واحترام الذات..

Quote: المدعو عزام بدأ بالهتر وليس بالنقد وبدأ بالهجوم على الفكرة وعلى زعيمها وليس بالنقد..
وعندما رددنا له الصاع (نصف صاع) تمادى ويبدو أنه كان يجب ان نرد له الصاع صاعين ولكننا نحترم انفسنا ونحترم من يقرأون لنا..
ثم تمادى وامامك ما صاغه سباً وصل حد وصفنا بــ (قلة الادب)..


اسْتعرضت ألفاظها وتعديها علي
Quote: دي قائِمة بإساءاتِك لي الوردت بالرابِط أدناه:
- اسلوب عاجز.
- هتر.
- إساءة
- أحمق.
- خاوي.
- بائس.
- مطبل.
- أسد على النساء.
- فأر على الرجال.

لماذا أنا حركة شعبية

أنا مؤيِد للإنقاذ.. بس عاوِز أعرِف جُزئِية "فيران على الرجال" دي كيف.. يعني حتثبِتيها كيف يا إحسان عبدالعزيز! عِنْدِك إثبات على فأرِيتي ورجالتي ولا أعتبِرا قله أدب مِنك ساي وقِله حيا؟!
ما عارِف إنتِ مُتَوقِعة شنو لامِن تهيني ليكِ راجِل بِدون ما يهينك.. المفروض أعمِل شنو في الحالة دي.. أمشي الموضوع.. أنساه.. أعتبِرو ماف.. يا زوله هوووووي أخير ننتهي مِن موضوع رجالتي دي هِنا ده!


وهي التي تدعي عدم الهتر والإساءة
Quote: عمن يتبنون الهتر والاساءات هنا فى المنبر امثال عزام



وتقول عن ذات نفسها:
Quote: احترام الذات



وتُكذِب
Quote: المدعو عزام بدأ بالهتر



فطالبتها بالإثبات.. فلجأت إلى:
Quote: التجاهل

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
Quote: وبدأ بالهجوم على الفكرة وعلى زعيمها


وهل في هذا عَيب؟!
- نعم د. جون قرنق شخص دموي وقاتِل، وهذا ما قاله د. لام أكول (وزير خارجية السودان الأسبق) في برنامِج مراجعات للطاهر التوم في قناة النيل الأزرق وجعله فيما بعد في كِتاب
- نعم د. جون قرنق خائِن.. قام بقتل مُعارضيه.. باع التجمُع ونوبة الجِبال (أنظر: نوبة الجبال: نضال السُخرة والموت بالمجان .. بقلم: مصطفى عبد العزيز البطل)

http://sudanile.com/index.php/2008-05-19-17-39-36/61-2008-12...-2011-06-29-04-58-18

- نعم د. جون قرنق كان إنفِصالي.. عُنصُري

سَوف أُظل أُطالبُك بإثبات ما قلتيه في شأني، وأثناء إسْتمتاعِك بأيقونة "التجاهُل" سَوف أثبِت لِلأعضاء والقُراء كم أنت كاذِبة ومُدعِيه لِمُنْتجات المدينة الفاضِلة

Post: #181
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: عزام حسن فرح
Date: 02-20-2014, 05:55 AM
Parent: #180

سلام أخي Mannan
Quote: (...) فقد نزح جدنا شريف وهو من اسرتنا في كولبنارتى الى كويكة وأسس اسرة آل شريف المشهورة فيها وصارت العمودية فيهم وذلك يدحض قولك من انكم الأصل ونحن الفرع

كان جَدي محجوب شيخ إدريس حاكم عموم المحس والسكود، وقد قام بِتعَين جدُك/ شريف عمدة كويكة.. هذا معروف في أدبِيات ناس جامِع (حله في قرية كويكة منسوبة إلى جامِع قبة جَدي شيخ إدريس علي المرضي). والأصل لا يكون بِقبلِية أو بعدِية الوجود، والعمودية ومَن تعَمَد لا يُعرفان إلا بِجدي.. وأصالة بَيت جَدي هي الأصالة التي عناها أبوبكر الصديق يَوم السقيفة وهو يُمجِد ويُبرِر أحقِية قُرَيش بِالرئاسة بعد وفاة الرسول (ص)، قال: [ما ذكرتم فيكم من خير فأنتم له أهل، ولن يعرف هذا إلا لهذا الحي من قريش هم أوسط العرب نسباً ودارًا]
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
Quote: لم نفتخر بأصلنا يوما من الأيام

أنا أفعل
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
Quote: وقد حز في نفسى ما قلته عن عملى في السلك الدبلوماسي

حُزوزات النفوس تزول.. حسُنًا ماذا أفعل أنا وقد تجرأت أنت علي وتعالَيت
Quote: لا تعجبنى قذائفك العنصرية المسمومة

ومن قال لك أني أعمل وأكتب لِيعجِبُك عملي أو قَولي!

أنا لا يكفيني -في الغالِب- أن أرُد الصاع بِصاعَيْن، أرى أن هذا أقل مِمن تجرأ علي أو تعالى، بل الذي يُكْفيني أن أسْتبِد.. فالعاجِز مَن لم يسْتبِدُ

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
Quote: أليس في هذا ما يشفع لنا يا عزام بيه لتسألنى ماذا فعلت وماذا قدمت!

السرد الذي بذلته لنا -أعلاه- في شأن ما قمت بِهِ، أخذت أنت علَيهِ مُقابل، مال مِن حُر مال البلد، هذا عملُك، والذي يأخُذ الأجر يُحاسب بِالعمل.. أنا كُنت أتحدث عن أعمال النِضال الذي بدأتهُ أنت بعد إنْتِهاءك مِن ميري الإنقاذ.. فَبَينما كُنت أنت ترفُل في نعيم أمريكا ودمقْسِها تُنفِذ في سِياسات الإنقاذ وتُبشر بِها ولها، كُنت أنا قابِع في بِيوت أشباحِها.. عن هذا أتحدث
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
Quote: انصحك بأن تسأل عنى كثيرا من اصدقائى القطريين ومنهم وزير الثقافة الذى تعمل معه الدكتور حمد عبدالعزيز الكوارى والسفير الشيخ على بن جاسم آل ثانى والسفير الشيخ حمد المسند والسفير الشيخ عبد الرحمن بن سعود بن جاسم آل ثانى والسفير على الخرجى والسفير عبدالله الجيدة والسفير ناصر الكوارى والسفير إبراهيم القائد

أغلب المذكورين أعلاه، كانوا يأتون إلى أبي في دارِه وهُم فرِحون بِما خصهم الله تعالى مِن العِناية والرِعاية التي جعلت تَيسير المسير إلى دار أبي سهل ومُيَسِر.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
Quote: اما إذا سألتك عن موقفك من السدود فلم يكن ذاك من باب التعريض او التقليل من شأنك

ولِما لم تنصحُني في الخاص وقد علمت أننا
Quote: أبناء بجدة واحدة بل وقد نكون أقرباء دم

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
Quote: (ولم اقل التعريب حتى لا تغضب فقد لمست فيك غراما وولعا وتعلق بلغة الضاد الغازية وهذا شأنك)

ومَن قال إنهُ شأنُك؟!

Post: #182
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: مني عمسيب
Date: 02-20-2014, 12:07 PM
Parent: #181

الحبيبة \ احسان ..
تحية خاصة ,,,

Quote: NEW SUDAN YES WE CAN


اكيد وبدون شك ... وسودان يسع الجميييييييييييييع .
ولقد اكدت تجربة تفاوضاتكم الاخيرة مع الحكومة
بأن هذه الاخيرة كانت في اختبار نهائي برفضها لشروطكم
وبأن لا سودان جديد الا بزوالها واجتثاثها من جذورها الخبيثة .
التحية والتقدير لك رفيقتي . ولي قدام .

Post: #183
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: إحسان عبد العزيز
Date: 02-20-2014, 04:23 PM
Parent: #182

شكراً منى عمسيب يا رفيقة
شكراً لحضورك الجميل..
لــــ قدام بكم ومعكم لاجل سودان حر ديمقراطى يسع الجميع بلا تمييز وبلا عنصرية وبلا جهوية..
سانزل هنا بعض البيانات الصادرة من الولايات بخصوص التفاوض..
مرة اخرى شكراً لك ومعاً لاجل غد افضل

Post: #184
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: إحسان عبد العزيز
Date: 02-20-2014, 04:25 PM
Parent: #183

الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال
ولاية الخرطوم
بيان الى جماهير الشعب السودانى
نحييكم تحية النضال والثورة والثبات على المبدأ
عندما فرض النظام الحرب على منطقتى جنوب كردفان والنيل الازرق بعد الهزيمة الانتخابية التى منىّ بها فى الولايتين عبر انتخابات 2010 _2011م والتى اكدت ان خيارات الشعوب لا تخضع لمعايير تزييف الارادة ولى عنق الواقع وشراء الذمم، وعندما وجدت الحركة الشعبية نفسها امام خيار واحد وهو الدفاع عن الجماهير التى اولتها الثقة الكاملة وتصدت لكل مؤمرات النظام الرامية الى فرض الوصايا على مناطق الهامش واستغلال الثروات وواجهت الحرب بكل الثبات والبسالة فى ميادين العزة والكرامة والشرف محققة أعظم البطولات، عندها لم تكن الحرب هى الغاية ولكنها كانت الوسيلة الوحيدة لمواجهة طغيان النظام وجبروته وكسر شوكته وقد استطاعت ومنذ اندلاع الحرب فى 2011م أن تكشف وبشكل مستمر عن ضعف النظام وملشياته من المرتزقة والعملاء وعدم مقدرتهم على مواجهة الحروب التى افتعلوها فى الولايتين كما فعلوا مثلها من قبل فى دارفور وعجزوا عن وقف المد الثورى المسلح بها منذ العام 2004م..
ان قضايا السودان لا تنفصل فما يحدث فى دارفور وجنوب كردفان والنيل الازرق،وما يدور فى المناصير و كجبار ودال وبورتسودان وغيرها، وما حدث فى سبتمبر من اقتيالات وتصفيات جسدية فى كل ولايات السودان.. جميعها تعبر عن تداعيات ازمة نظام فاشل ومجرم ودولة فاسدة تديرها عصابة رعناء وشرزمة من الانتهازيين وتجار الدين، جعلوا من الفاقد التربوى مؤسسات امنية لحمايتهم وحماية مؤسسات الفساد الشامل التى يديرونها..
وبتأكيدنا على عدم انفصال القضايا نؤكد على حتمية الحل الشامل ونعلن عن تأييدنا الكامل لموقف الحركة الشعبية ووفدها المفاوض باديس اببا والمقترح المقدم منها فيما يختص بالممرات الامنة للاغاثة ووقف الحرب فى كل المناطق بما فى ذلك دارفور وان يكون الحل شامل وعادل يخاطب جزور المشكلة السودانية ككل ويؤسس لدولة المواطنة..
كما اننا ندعو كل القوى السياسية الوطنية ومنظمات المجتمع المدنى والشباب والمرأة الى دعم توجه الحركة الشعبية نحو الحل الشامل واعلان موقفهم الواضح من محاولات النظام لتجزئة القضية السودانية ورفض ممارساته القديمة فى شأن التفاوض والاتفاقيات وسياساته المعروفة بــ (فرق تسد)، كما ندعوهم الى ممارسة اقصى انواع الضغط على المؤتمر الوطنى بكل الوسائل المتاحة لقبول التفاوض على اجندة الحل الشامل ووقف الحرب فى كل المناطق..
ختاماً التحية للحركة الشعبية والجيش الشعبى لتحرير السودان شمال ولقياداتها ووفدها المفاوض..
وعاش نضال الشعب السودانى
الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال/ولاية الخرطوم
19/فبراير/2014م
المصدر:
http://www.sudaneseonline.com/?p=143628

Post: #185
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: إحسان عبد العزيز
Date: 02-20-2014, 04:27 PM
Parent: #184

Quote: (قوي الاجماع) ندعم موقف الشعبية التفاوضي (عقار) موقفنا هو الحل الشامل

الخرطوم:حسين سعد

وصفت قوي الاجماع الوطني موقف حزب المؤتمر الوطني الداعي للحوار مع القوي السياسية بالمتناقض والاستهلاكي والانصرافي وقالت ان الحزب الحاكم يدعو للحواربالخرطوم ويرفضه في أديس أبابا في اشارة الي الموقف التفاوضي الذي طرحته الحركة الشعبية شمال التي دعت الي مؤتمر دستوري وحوارجامع لحل ازمات السودان في ذات القوت أعلنت قوي قوي الاجماع الوطني مساندتها لموقف الحركة الشعبية ووصفته بالسليم والاخلاقي.وقال القيادي بقوي الاجماع الوطني المهندس صديق يوسف ان المؤتمر الوطني الذي يتحدث عن الحوار الجامع في الخرطوم يرفض مقترح الحركة الشعبية التي دعت في أديس ابابا الي حوار جامع وردد(هذا تناقض) وأتهم يوسف المؤتمر الوطني بعدم الجدية في الحوار لا (هنا ولا هناك) من جهته قال رئيس الهيئة القيادية بقوي الاجماع الوطني المحامي فارقو ابو عيسي (نحي موقف الحركة الشعبية الذي وصفه بالسليم والجاد والذي يدعو الي حل شامل لازمات البلاد بمشاركة كل اهل السودان ،وردد(هذا موقف ممتاز يحقق مفاوضات منتجة تخرج السودان من اوضاعه الحالية) وقال فاروق ان رفض المؤتمر الوطني لموقف الشعبية يوضح حقيقة الموقف السلبي والمتناقض وأردف(هذا التناقض ليست صدفة وانما موقف انتهازي غير مسوؤل للتعاطي مع قضايا البلاد بمسوؤلية ) ودعا فاروق المجتمع الدولي والالية الافريقية رفيعة المستوي لملاحظة هذا التناقض الواضح والفاضح للمؤتمر الوطني وقال إنهم في قوي الاجماع الوطني رفضوا الحوارمع الحزب الحاكم ونبه الي انهم اشترطوا علي ذلك الغاء القوانيين المقيدة للحريات واطلاق الحريات وووضع انتقالي كامل واطلاق سراح المعتقليين ووقف الحرب وايصال الغذاء للنازحيين وقال ابوعيسي (شعبنا ذكي ومتابع جيد للاحداث وهويقف معنا في موقفنا السليم والاخلاقي لايقبل حوار(طق الحنك) وانما يدعم الحوار المنتج. يذكر ان ابو عيسي كان قد انتقد الخطاب الذي ألقاه رئيس الوفد المفاوض للحركة الشعبية ياسرعرمان في الجلسة الافتتاحية للمحادثات لكن ابوعيسي عاد وأيد موقف الشعبية التفاوضي والذي أكدت فيه علي الحل الشامل. بيان له قال رئيس الحركة الشعبية شمال مالك عقار ردا علي حديث وزير الدفاع عبد الرحيم محمد حسين الذي توعد الشعبية بالحسم قال عقار.ان وعود حسم الحرب سمعناها مراراً وتكراراً في الأعوام 2011 – 2012- 2013 والأن 2014 وكل عام منها هو عام لحسم الحرب وذلك على لسان البشير و وزير دفاعه و آخرين ولم يحدث شئ سوى قصف المدنييين بالطائرات وتسليم آليات وعتاد جيش الحكومة ومليشياتها إلى جيوش الجبهة الثورية وردد(لاجديد إذن في هذا الوعيد) وأوضح(اتينا الي هذه المفاوضات برؤية واضحة وقلباً صادقا دافعا لمعاناة اهلنا في مناطق الحرب ومعاناة جميع السودانيين في كل ربوع السودان. وأردف( موقفنا هو ان الحل الشامل هو الافضل لازمات السودان بما في ذلك المنطقتين لقناعتنا بان حل المنطقتيين لايمكن دون حل أزمات السودان كافة عكس ما رأت الحكومة التي حصرت التفاوض في المنطقتيين حتي يتثني لها الانفراد ببقية السودان بطشاً وتنكيلاً)ولفت عقار الي ان الشعبية حضرت للتفاوض وهي في قمة إنتصاراتها العسكرية وأخرها معارك تروجي في جنوب كردفان و ملكن في النيل الأزرق إضافة الى معنويات جيوشنا الممتدة من دارفور الى جنوب كردفان وشمال كردفان والنيل الازرق، وزاد(هذا الوعيد هو تحصيل حاصل وفزاعة توجه بها وزير الدفاع الى بقية الشعب السوداني في ما تبقى من أقاليم ومدن وليس لنا نحن، فهو ومليشياته يعرفوننا حقاً وبشكل عملي في الميدان الذي لم ولن تتغير موازينه منذ العام 2011م والى الان، فهو أدرى بذلك أكثر من شعبنا الذي يتوجه اليه بهذه الترهات) وختم عقار بيانه بالقول (إن المسؤلية التاريخية تستوجب علينا جميعاً أن نتوجه إلي إيقاف هذه الحرب بمخاطبة جذورها وإيجاد أليات جادة لتحقيق السلام الشامل العادل الذي نادينا به طوال هذه المفاوضات وسننادي به فى أي مفاوضات قادمة وسنتوجه بذلك لجموع الشعب السوداني حتى نلتقي الى كلمة سوا أكبر من تهديدات عسكرية مثل التي سبقت.

Post: #186
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: إحسان عبد العزيز
Date: 02-20-2014, 04:30 PM
Parent: #185

Quote: الحركة الشعبية بولاية نهر النيل
بيان مهـــــم
التحية لجماهير الشعب السودانى وهى تقاوم نظام الانقاذ المتسلط لقرابة ربع قرن من الزمان، ما لانت عزيمتها ولا فترت همتها من أجل استعادة حقوقها الاساسية فى الحرية والكرامة.
لقد ظلت جماهير شعبنا فى كل بقاع السودان تضحى بالأرواح والمهج تبذل الغالى والنفيس ضد سلطة باطشة تتخذ من الدين ستاراً لجرائمها المتواصلة ضد الأبرياء والعزل.
طوال تاريخه الطويل لم يعرف الشعب السودانى نظاماً قمعياً بهذه الدرجة من الاستبداد والبطش والفساد والإفساد. لم يرعو هذا النظام عن تدمير حياة أهلنا فى دارفور وجبال النوبه و النيل الازرق واستمر كعادته فى قصف المدنيين العزل بالطائرات، واستمرأ زبانيته حرق القرى وترويع السكان ونهبهم وتشريدهم حتى اصبح هذا السلوك الاجرامئ جزء من ممارستهم اليومية.
لربع قرن من الزمان سيطر هذا النظام على الدولة ######ر مورادها وأجهزتها لخدمة برنامج دينى بائس دمر البلاد وشرد أهلها وقضى على الأخضر واليابس وما انفك سادراً فى غيه غير مهتم بما آل اليه حال البلاد من التشرذم والضعف حتى أصبحت الدوله أقرب الى التفكك والاندثار تخطوا نحوه خطوات متسارعة بفضل ممارسات النظام الطائشه.
لكل ذلك، ولانتشال البلاد من حالة التشرزم والتفكك ظلت الحركة الشعبية تدعو بصورة ثابتة الى حل شامل لقضية الحكم فى البلاد يضع حداً فاصلاً لإنزلاق البلاد نحو الهاوية. ولأننا على علم بتيجة المسار الخطير الذى يقود الحزب الحاكم البلاد فيه ظلت الحركة الشعبية تتمسك بالحل الشامل الذى يجمع كل القوى السياسية للتواضع على نظام حكم جديد يخرج البلاد من هذا المنزلق الكارثى.
إننا فى الحركة الشعبية بولاية نهر النيل نعلن تأييدنا المطلق لنهج الحل الشامل لقضايا البلاد الذى تقدم به وفد الحركة الشعبية فى المفاوضات الجارية فى أديس ابابا، ونؤمن بأنه طوق النجاة الأخير من المسغبة التى أدخل الحزب الحاكم البلاد فيها.
إن الحلول الجزئية التى يسعى لها النظام لن تزيد أزمة الحكم إلا تعقيداً وفشلاً، لذلك نتوجه بالنداء لكل القوى السياسية والقوى الشبابية وكل منظمات المجتمع المدنى الفاعلة بممارسة أقصى الضغوط على الحزب الحاكم لوضع حد نهائى لقضية الحرب والسلام والحكم فى البلاد، فهذه كلها قضايا متداخلة ولايمكن وقف الحرب فى منطقه ومواصلتها فى منطقة أخرى.
إن ثقتنا فى جماهير شعبنا راسخة والحركة الشعبية متمسكة بالحل الشامل وبحق شعبنا فى الحياة الحرة الكريمة

على خليفة عسكورى
رئيس الحركة الشعبية
ولاية نهر النيل
18 فبراير

Post: #187
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: إحسان عبد العزيز
Date: 02-20-2014, 09:55 PM
Parent: #186

Quote: الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال ولاية الجزيرة

بيان الى جماهير الولاية وإلي جماهير الشعب السودانى

نحييكم تحية الصمود والنضال والثبات على المبادئ

في كل قري ومدن الجزيرة (قرية قرية كنبمو كنبمو وترعة ترعة ) نحيكم بشرف ونخاطبكم بقوة ونقول وبالصوت العالي (إننا في الحركة الشعبية بولاية الجزيرة راضون تمام الرضا عن مواقف جماهيرنا الداعمة والواضحة لحزبنا الجسور،ونؤكد مساندتنا التامة لموقف الحركة الشعبية ووفدها المفاوض بأديس أبابا ومقترحها التفاوضي الخاص بالممرات الامنة لاغاثة أهلنا النازحين ووقف الحرب فى كل المناطق بما فى ذلك دارفور وان يكون الحل شامل وعادل يخاطب جزور المشكلة السودانية ككل ويؤسس لدولة المواطنة)

جماهيرنا الشرفاء:

ان قضايا السودان لا تنفصل فما يحدث فى دارفور وجنوب كردفان والنيل الازرق،والجزيرة وما يدور فى المناصير و كجبار ودال وبورتسودان وغيرها، وما حدث فى سبتمبر من اغتيالات وتصفيات جسدية فى كل ولايات السودان.. كلها نتيجة فشل سياسات نظام فاسد ومجرم ودولة تديرها عصابة رعناء وشرزمة من الانتهازيين وتجار الدين، جعلوا من الفاقد التربوى مؤسسات امنية لحمايتهم وحماية مؤسسات الفساد الشامل التى يديرونها.

شعبنا الباسل :

في الوقت الذي نرحب به بالموقف البطولي لقوي الاجماع الوطني التي أكدت دعمها ومساندتها للموقف التافوضي للحركة الشعبية شمال ووصفته بالسليم والاخلاقي ندعو بقية القوى السياسية الوطنية ومنظمات المجتمع المدنى والشباب والمرأة وقوي الهامش الى دعم توجه الحركة الشعبية نحو الحل الشامل واعلان موقفهم الواضح من محاولات النظام لتجزئة القضية السودانية ورفض ممارساته القديمة فى شأن التفاوض والاتفاقيات وسياساته المعروفة والمجربة (فرق تسد)

جماهيرنا الصامدون:

إننا ندعو الالية الأفريقية رفيعة المستوي التي يترأسها رئيس جنوب افريقيا الاسبق تامبو امبيكي وندعو ايضا المجتمع الدولي والوسطاء في محادثات أديس ابابا لممارسة كافة الضغوط علي المؤتمر الوطنى بكل الوسائل المتاحة لقبول التفاوض على اجندة الحل الشامل ووقف الحرب فى كل المناطق وعدم تجزئة الحلول، الغريب ان الحزب العنصري الذي دعا للحوار مع القوي السياسية في الخرطوم لكنه في ذات الوقت رفض الحوار الشامل الذي دعت له الحركة الشعبية شمال في أديس أبابا لذلك إنهارت المفاوضات وتم تعليقها،لمدة عشرة أيام. اننا نؤكد للمرة المليون بان موقف حزبنا التفاوضي هو الموقف السليم والرامي لحل كل أزمات بلادنا ودليلنا الذي نلوح به للجميع هو (إنقلاب المؤتمر الوطني وتملصه) من كل الاتفاقيات التي وقعها مع طرف أو آخر قبل أن يجف الحبر الذي كتبت به والنمازج عديدة منها(نيفاشا-أبوجا-الدوحة- جدة- القاهرة-اسمراء) كل ذلك يحدث من المؤتمر الوطني لكسب الوقت من أجل البقاء في السلطة.

جماهيرنا الاقوياء

فرض النظام العنصري الحرب على منطقتى جنوب كردفان والنيل الازرق بعد الهزيمة الانتخابية التى لحقت به فى الولايتين عبر انتخابات 2010 _2011م والتى اكدت ان خيارات الشعوب لا تخضع لمعايير تزييف الارادة ولى عنق الواقع وشراء الذمم، لكن الحكومة تعاملت مع الحرب التي أشعلتها (ضربني بكي وسبقني جري أشتكي)حينها وجدت الحركة الشعبية نفسها امام خيار واحد وهو الدفاع عن الجماهير التى اولتها الثقة الكاملة وتصدت لكل مؤمرات النظام الرامية الى فرض الوصايا على مناطق الهامش وواجهت الحرب بكل الثبات والبسالة فى ميادين العزة والكرامة والشرف محققة أعظم البطولات، بفضل ثبات وتضحيات الرفاق والرفيقيات في كافة الميادين لاسيما المناطق المحررة ومعسكرات النازحين الي جانب المناطق التي تقع داخل سيطرة الحكومة حيث قدم الرفاق تضحيات مشرفة داخل زنازين العنصريين وواجه الاخرين الفصل من العمل وحياة التشريد،وبالرغم من كل ذلك ظل الرفاق علي ذات القيم والمبادئ (ولم يبدلوا تبديلا) ساعتها لم تكن الحرب هى الغاية ولكنها كانت الوسيلة الوحيدة لمواجهة طغيان النظام وجبروته وكسر شوكته (ومن فرضت عليه حرب خاضها)وقد استطاعت حركتنا الشعبية ومنذ اندلاع الحرب فى 2011م أن تكشف وبشكل مستمر عن ضعف النظام وملشياته من المرتزقة والعملاء وعدم مقدرتهم على مواجهة الحروب التى افتعلوها فى الولايتين كما فعلوا مثلها من قبل فى دارفور وعجزوا عن وقف المد الثورى المسلح بها منذ العام 2004م

جماهيرنا الأوفياء:

إن المؤتمر الوطني هوالمتسببب الأول في الأزمة الشاملة التي تضرب البلاد من أقصاها لأقصاها، منذ ربع قرن من الزمان لذلك هذه الأزمة الشاملة لن تحل(بالقطاعي) ولا بسياسة الإستوزار،وتوزيع كراسي الحكم وإنما يجب ان يكون الحل شاملاً ،والإجابة علي سؤال (كيف يحكم السودان)

ختاماً:عاش نضال الشعب السودانى

وعاشت حركتنا الشعبية

الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال/ولاية الجزيرة

20/فبراير/2014م

Post: #188
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: محمد علي عثمان
Date: 02-21-2014, 04:48 AM
Parent: #187


Post: #189
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: إحسان عبد العزيز
Date: 02-21-2014, 05:05 PM
Parent: #188

ياسر جعفر السنهورى
احد القيادات البارزة بالحركة الشعبية شمال..
ذلك المقاتل الشرس والسياسى الفذ واخو الاخوان والاخوات..
هكذا عرفته منذ عقدين من الزمان..
له التحية يا كمرد
___________________________
لقاء حديث اجرته معه (البوابة نيوز)..
فالى مضابط الحوار:
ياسر جعفر السنهوري عضو المكتب القيادي بالحركة الشعبية السودانية: جمعيات سودانية وأفريقية تعمل لصالح الإخوان في مصر السفارة السودانية مركز تجسس إخواني أجهزة الاستخبارات السودانية إخوانية تعمل بإمارة بديع تفاوضنا مع الحكومة السودانية لإسقاط آخر أقنعتها الكاذبة منظمة الدعوة الإسلامية ومكتب الحزب الحاكم مصدر تمويل الجماعة البشير لا يستطيع مطالبة إثيوبيا بأراضيه ويستفز المصريين بحلايب ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ البوابة نيوز أكد ياسر جعفر السنهوري، عضو المكتب القيادي بالحركة الشعبية السودانية، أن سقوط الإخوان في مصر جدد أمل إيقاظ الأمة العربية من ثبوتها، بعدما قاد الإخوان وتنظيمهم المتمثل في السودان المخطط الأمريكي لإضعاف القوى الداخلية للدول وإهاكها. وأشار السنهوري خلال حواره مع "البوابة نيوز" إلى أن البشير مازال يساعد جماعة الإخوان في مصر ويدعهما ماليا عبر مكتب حزب المؤتمر بالقاهرة، والجمعيات السودانية الخيرية، رغم محاولات الخداع التي يقوم بها للتقرب من الحكومة المصرية. وأوضح السنهوري أن البشير ساعد في تهريب عاصم عبد الماجد وقيادات جماعة الإخوان بعد فض اعتصام رابعة،عبر رجال الأمن السوداني عبر طرق سلسلة جبال البحر الأحمر.وأكد السنهورى أن قيادات رجال الاستخبارات السودانية ينتمون للإخوان ويأتمرون بأمر المرشد العام محمد بديع. وتطرق السنهورى في حواره إلى المشكلات التي سببها نظام البشير الإخواني للسودان، ودور الحركة الشعبية في عودة الدولة إلى جميع أطياف الشعب.. وإليكم التفاصيل.. قيادي بالحركة الشعبية:البشير هل أثر سقوط الإخوان في مصر على المعارضة السودانية بما فيها الحركة الشعبية؟ سقوط الإخوان في مصر بالفعل أثر ليس على التنظيم في السودان فقط، بل غير خريطة العالم العربي والدولي، فما فعله الجيش المصري جدد أمل ايقاظ الأمة العربية من ثبوتها، بعدما قاد الإخوان وتنظيمهم المتمثل في السودان المخطط الأمريكي لإضعاف القوى الداخلية للدول وإنهاكها، ولكن هناك محاولات مستميتة من البشير لملمة تنظيمه العالمي من خلال مساعدته للإخوان في مصر، ونطلب من الحكومة المصرية منع البشير من النزول إلى أراضيها واستخدام مطاراتها وأراضيها احترامًا للشرعية الدولية ولحق هؤلاء المواطنين السودانيين، الذين قتلوا على يديه في دارفور وفى كل مكان بالسودان، وكذلك لدعمه العنف في مصر. فالبشير يقوم بمراوغة إخوانية، فهو يقول في العلن أنه يبارك التغيير في مصر، لكنه يتصرف غير ذلك في الخفاء.وأننا في الحركة الشعبية والمعارضة يمكننا الثقة في أي فصيل سياسي إلا الإخوان، لأنهم لا ينظرون إلا لمصلحة التنظيم فقط. هل هناك تقارب بين جرائم الإخوان في السودان ومصر،وما حقيقة حلايب وشلاتين؟ الإخوان ونظام البشير يفكرون الآن في خلق أسباب واهية لخلق اضطرابات مع مصر،فيحاولون فتح قضية حلايب وشلاتين بعد مرسي ويروجون لها في الوقت الذي لم تفتح في عهد مرسي ولم نسمع عنها، فحلايب وشلاتين موجودة ضمن الخريطة المصرية منذ أن أتى الإنسان الأول، كما أن قبائل نويرة التي تقع الآن ضمن الأراضي الإثيوبية هي في الأصل سودانية، كما أن سكانها هم حتى الآن من أصول سودانية وليس إثيوبية، إضافة إلى إقليم بني شنقول، الذي يبنى عليه سد النهضة، فهى أرض سودانية، فالسلطة السودانية لا تستطيع المطالبة بأراضيها التي تقع الآن ضمن الحدود الإثيوبية، فكيف تتحدث عن أشياء مختلف عليها مع مصر. ومنطقة حلايب وشلاتين هي أراضي حدودية بين مصر والسودان جزء منها مصري وأخر سوداني، فالحكومة السودانية تحاول المتاجرة بالقضية سياسيا، إذًا لماذا تثير الحكومة السودانية صخب إعلامي ولا تحاول أن تسعى للجلوس مع مصر للتفاوض؟ قيادي بالحركة الشعبية:البشير Ads by VideoSaverAd Options ما هي الوسائل التي يتبعها الإخوان لتهريب السلاح لمصر وفلسطين؟ التهريب ليس جديد على الإخوان، حيث كانوا يستخدمون خط البحر الأحمر لعمليات تهريب من قبل لأنهم معروف لهم منذ 1989، وعن طريقه يتم التهريب عبر سلسلة جبال الأحمر السلاح إلى غزة لدعم حماس وكذلك لإخوان ليبيا في الكفرة ولدينا وثائق مصورة بتلك العمليات، وكذلك السلاح للإخوان في مصر، ويعد كبار رجال الأمن في السودان والتابعين للبشير سواء من قادة داخل الأمن الوطني السوداني والاستخبارات السودانية هي التي تقوم بتهريب السلاح، ويأتي على رأس ذلك صلاح جوش رئيس الاستخبارات السودانية والقائد العسكري عبد الله عطا، وكان لهم دور كبير في تهريب عاصم عبد الماجد وقيادات الإخوان وحلفائهم من مصر إلى قطر بعد فض اعتصام رابعة العدوية. أنت تتهم البشير بحماية الارهابيين وتصديرهم إلى دور الجوار.. فما دليلك؟ بالفعل هو يقوم بإرسال جهاديين إلى مالي ومصر، وكذلك في جنوب السودان، فهو له يد خفية في اشتعال العنف والصراع في دول الجوار، والأدلة بالـتأكيد معلومة للأجهزة الأمنية في البلدان المجاورة. هل لديكم معلومات عن تورط حزب إخوان السودان بما يحدث في مصر ؟ الحزب السوداني الحاكم دعم تظاهرات الإخوان في مصر في رابعة والنهضة عبر أموال ضخها أعضاء الحزب عبر مقره في القاهرة، وكذلك منظمة الدعوة الإسلامية في القاهرة والتابعة للحكومة السودانية، والسفارة السودانية التي تحتوي على مراكز تجسس. وتنظيم الإخوان هو تنظيم عسكري، فلا ينبغي أن نندهش أن يكون الإخوان قد استدعوا أفغانيين وعراقيين لمصر عبر تنظيمهم الحاكم في السودان، لذا يجب استئصال الإخوان من كل المراكز التي وصولا إليها داخل المؤسسات في مصر، حتى يتم وقف تدعيمهم من الخارج من السودان أو من غيرها. الحركة الشعبية هي حركة مسلحة، فما أهمية أن يكون لها مكتب في الشرق الأوسط؟ السلاح بالنسبة لنا وسيلة وليس غاية، فنحن نستخدمه للدفاع عن وجودنا السياسي والجماهيري، وردا على اعتداءات حكومة البشير وميلشياتها ضد المناطق التي تتواجد بها الحركة في النيل الأزرق وشرق السودان. وبالنسبة للعمل السياسي، فالحركة تعمل داخل الخرطوم وجميع الولايات التي لا يوجد بها صراع مسلح، فالسلاح فقط لن يغير النظام، كما أن العمل الجماهيري فقط لن يسقط النظام أيضًا، فتظاهرات سبتمبر الماضي تم مواجهتها بكثير من البطش نتج عن ذلك سقوط أكثر من 300 سوداني لذا هناك خطين موازين للعمل على الأرض،والعمل السياسي ولذا كان هناك أهمية قصوى لوجود مكتب للحركة بالشرق الأوسط،بهدف شرح القضية السودانية بمفهومها الصحيح. ماذا قدمت الحركة الشعبية للجمهور السوداني؟ الحركة الشعبية كانت ضمن الحكومة السودانية في الفترة بين 2005 و2011 وهي حركة أكبر من حزب المؤتمر الوطني من حيث الجماهير، إضافة إلى خبرة القوات العسكرية التابعة للحركة. فالحركة قدمت للشعب السوداني الكثير، بناء على اتفاقية نفاجا وهي اتفاقية لحل مشاكل السودان، وكانت قائمة على احترام التعدد الثقافي والديني والعرقي، لكن حزب المؤتمر الوطني بزعامة البشير والإخوان منع توقيع هذه الاتفاقية لأنها كانت ضد توجههم، وحاربنا لمدة 22 سنة من أجل الوصول إلى اتفاق مع حزب الإخوان الحاكم بزعامة البشير الذي يعتقد أن السودان بدأت عام 1989، ولا يعلم أن السودان شعب قديم متعدد الأديان والثقافات، وفى خلال تواجدنا على الساحة كانت لنا برامج اقتصادية وسياسية تم تنفيذها لأبناء السودان، مما أدى إلى تقلص شعبية الإخوان،فاضطرهم إلى استخدام سياسية الحرب على الحركة الشعبية. قيادي بالحركة الشعبية:البشير ما سر الخلاف بين الحركة الشعبية والمؤتمر الوطني؟ الخلاف بين الطرفين لا يرجع إلى الإطاحة بالعدناني، ولكنه بدأ نتيجة تزوير الانتخابات في منطقة النوبة، الخلاف كان نتيجة عدم الاتفاق على عدد السكان في المنطقة. هذا الخلاف يرافقه أيضًا عدم اتفاق حول تسوية أوضاع الجيش الشعبي، فالجيش الشعبي المنحل خبرته القتالية أكبر من الجيش السوداني الحالي، وحينما قام البشير بانقلاب عام 1989، قام بالاستغناء عن كوادر الجيش القديم والتي كانت مدربة ومؤهلة للعمل العسكري، مستعينًا بمليشيات من افغانستان وجهاديين من دول أخرى. تخلى البشير عن جميع الخدمات للشعب السوداني محاولًا أن يفرض أيدولوجية الإخوان المسلمين على الشعب السوداني. ما تعليقك حول أن الحركة الشعبية ترغب في هدم الدولة الإسلامية في السودان وليس هدم النظام على اعتبار أنها حركة علمانية؟ ليس هناك دولة إسلامية ودولة علمانية، واجب الدولة محدد هو تقديم خدمات للشعب، السودان بلد متعدد الثقافات والحضارات، نحن لسنا ضد الشريعة الإسلامية والبشير نفسه ليس له علاقة بالإسلام ولا الشريعة فهو رجل مغتصب قاتل للأطفال، وناهب للمال العام، وقتل المسلمين بغير حق، نحن نريد دولة مدنية حديثة تحترم حقوق الإنسان والتعدد الثقافي، دولة تخلق علاقات طيبة مع جيرانها الأفارقة والعرب. هل للحركة الشعبية خطة سياسية واقتصادية تسمح ببناء سودان حديثة؟ خلال مشاركة الحركة في الحكومة السودانية حتى عام 2011 كانت لها علاقة بالعديد من الدول العربية والأفريقية وعلى رأسها مصر، نحن ليس ضد العرب أو الإسلام، نحن نريد دولة متوازنة تحترم التعددات. هل لاقى مشروعكم قبول من دول الجوار؟ عندنا تحركات في الوقت الحالي وإن كانت محدودة، لكننا نسعى لتكثيف علاقتنا بالبعثات الدبلوماسية في دول الشرق الأوسط وخاصة مصر، فنحن لم نتخذ مصر مقرًا لنا، لكننا لنا علاقة طيبة مع الشعب المصري. هل تحصلون على دعم من دول عربية معادية للإخوان؟ ليس لدينا دعم من أي دول عربية تعادي الإخوان المسلمين ونظام البشير، ونحن لا نتخذ أخطاء المؤتمر الوطني كزريعة لنفرض أنفسنا في السودان، لكننا لنا برنامج وطني ديمقراطي علماني يتسع لجميع الأطراف منذ عام 1980. ما يمكن أن تقدمه الحركة الشعبية لتلطيف الأجواء بين إثيوبيا ومصر فيما يتعلق بسد النهضة؟ نحن نعلم أن الحزب السوداني الحاكم يحاول المتاجرة بملف سد النهضة لتحقيق مصالح خاصة، وينبغي أن يتم تقسيم المياه بطريقة عادلة بحيث لا تأتي على حق أي دولة، ولا تسبب لها أزمة، فبعد حكم مرسي، يمارس حزب المؤتمر الذراع السياسية لجماعة الإخوان في السودان لعبة خبيثة ضد مصر، فهو الآن يلعب لتحقيق مصلحة الإخوان حيث يريد خلق أزمة للحكومة المصرية امام شعبها فيظهر مؤيدا لخطوات مصر بينما في الخفاء يعمل ضدها، ونحن كحركة شعبية لن نتخذ موقف البشير تجاه هذا الملف، بل سنحاول أن نجمع بين جميع الأطراف مصر والسودان وإثيوبيا والاتفاق على حل يناسب جميع الأطراف. ماذا يحتاج السودانيين من الأحزاب ؟ السودان في حاجه لرقابة سياسية، في حاجة لدستور ينص على عدم قيام حزب على أساس ديني في دولة متعددة الأديان، في حاجة إلى حاكم يقدم خدمات وليس رجل دين، فالله لن يسأل الحاكم لماذا لا يصلي، وإنما مثل قدم من خدمات لأبناء شعبه. هل هناك اتصالات بين المؤتمر الوطني والحركة الشعبية؟ هناك حوار دائم مع المؤتمر الوطني منذ تشكيله، لكن هذا الحوار هو حوار الخرسان، فليس هناك طرف يستمع إلى الأخر، والحركة الشعبية تنظيم ديمقراطي يبتدع أساليب ديمقراطية، يسعى إلى بناء دولة مدنية تحترم الإنسان في السودان بغض النظر عن عرقه أو دينيه أو لونه، أما الإخوان فهم تنظيم ديني يسعى إلى إقامة دولة دينية بالقوة في دولة متعددة الأديان، فالإخوان هم المسئولين عن انفصال الجنوب ذات الأغلبية المسيحية نتيجة للحكم الإسلامي للرئيس السوداني عمر البشير، وإذا استمر الإخوان في الحكم نتوقع أن تنفصل أجزاء أخرى من السودان. رغم الرفض الدولي للمؤتمر الوطني بزعامة البشير،إلا إنكم لم تنجحوا في الإحلال مكانه.. ما تعليقكم؟ البشير مطلوب من قبل المحكمة الجنائية الدولية لارتكابه جرائم ضد الإنسانية، فقد قتل أكثر من 300 آلف مواطن في دارفور، وأتى بمواطنين من التشاد وأفريقيا الوسطى لإحلالهم في مناطق دارفور، وعلى الرغم من ذلك إلا أنه يتجول في معظم الدول، ما عدا دول محددة التزمت بقرار الجنائية الدولية. وأما بالنسبة للوضع الدولي فإننا نعمل على التواصل مع الجميع بما يحقق مصلحة السودانيين. مادور الجيش السوداني في جرائم البشير ضد السودانيين؟ الفرق بين السودان ومصر يكمن في أن الجيش المصري جيش وطني يلتزم برغبات الشعب، أما الجيش السوداني فهو جيش ربيب يلتزم بما يوجهه الساسة وليس الشعب، كما أن الجيش السوداني لم يقوم بحرب وطنية طوال تاريخه، فكل الحروب التي قادها ضد مواطنيه في النيل الأزرق وجبال النوبة وجنوب السودان، فهو باختصار جيش لا يحترم شعبه عكس الجيش المصري الذي يهمه خيارات الشعب ويدافع عنها. وكذلك الجيش السوداني عندما يثور المواطنين يطلق الرصاص عليهم، كما حدث أثناء ثورات المواطنين في شهر سبتمبر الماضي ضد الغلاء، هل هناك جبهة إنقاذ في السودان تتكون من جميع أطراف المعارضة للإطاحة بالبشير؟ في السودان يوجد الإجماع الوطني، وهو قوة سياسية وليست مسلحة، لكن هناك مواثيق تم توقيعها بين القوى السياسية السودانية، منها ميثاق الفجر الجديد، وهو اتفاق بين القوى السياسية المعارضة والحركة الشعبية في السودان والذي ينص على إقامة حكومة ائتلاف وطني ودستور يضم جميع الأطراف، والاستعداد للانتخابات، ونتيجة لهذه التوقيعات قد تم اعتقال العديد من الشخصيات في السجون السودانية.
ياسر جعفر السنهوري عضو المكتب القيادي بالحركة الشعبية السودانية:
جمعيات سودانية وأفريقية تعمل لصالح الإخوان في مصر
السفارة السودانية مركز تجسس إخواني
أجهزة الاستخبارات السودانية إخوانية تعمل بإمارة بديع
تفاوضنا مع الحكومة السودانية لإسقاط آخر أقنعتها الكاذبة
منظمة الدعوة الإسلامية ومكتب الحزب الحاكم مصدر تمويل الجماعة
البشير لا يستطيع مطالبة إثيوبيا بأراضيه ويستفز المصريين بحلايب
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
البوابة نيوز

أكد ياسر جعفر السنهوري، عضو المكتب القيادي بالحركة الشعبية السودانية، أن سقوط الإخوان في مصر جدد أمل إيقاظ الأمة العربية من ثبوتها، بعدما قاد الإخوان وتنظيمهم المتمثل في السودان المخطط الأمريكي لإضعاف القوى الداخلية للدول وإهاكها.
وأشار السنهوري خلال حواره مع "البوابة نيوز" إلى أن البشير مازال يساعد جماعة الإخوان في مصر ويدعهما ماليا عبر مكتب حزب المؤتمر بالقاهرة، والجمعيات السودانية الخيرية، رغم محاولات الخداع التي يقوم بها للتقرب من الحكومة المصرية.
وأوضح السنهوري أن البشير ساعد في تهريب عاصم عبد الماجد وقيادات جماعة الإخوان بعد فض اعتصام رابعة،عبر رجال الأمن السوداني عبر طرق سلسلة جبال البحر الأحمر.وأكد السنهورى أن قيادات رجال الاستخبارات السودانية ينتمون للإخوان ويأتمرون بأمر المرشد العام محمد بديع. وتطرق السنهورى في حواره إلى المشكلات التي سببها نظام البشير الإخواني للسودان، ودور الحركة الشعبية في عودة الدولة إلى جميع أطياف الشعب.. وإليكم التفاصيل..

قيادي بالحركة الشعبية:البشير
هل أثر سقوط الإخوان في مصر على المعارضة السودانية بما فيها الحركة الشعبية؟
سقوط الإخوان في مصر بالفعل أثر ليس على التنظيم في السودان فقط، بل غير خريطة العالم العربي والدولي، فما فعله الجيش المصري جدد أمل ايقاظ الأمة العربية من ثبوتها، بعدما قاد الإخوان وتنظيمهم المتمثل في السودان المخطط الأمريكي لإضعاف القوى الداخلية للدول وإنهاكها، ولكن هناك محاولات مستميتة من البشير لملمة تنظيمه العالمي من خلال مساعدته للإخوان في مصر، ونطلب من الحكومة المصرية منع البشير من النزول إلى أراضيها واستخدام مطاراتها وأراضيها احترامًا للشرعية الدولية ولحق هؤلاء المواطنين السودانيين، الذين قتلوا على يديه في دارفور وفى كل مكان بالسودان، وكذلك لدعمه العنف في مصر.
فالبشير يقوم بمراوغة إخوانية، فهو يقول في العلن أنه يبارك التغيير في مصر، لكنه يتصرف غير ذلك في الخفاء.وأننا في الحركة الشعبية والمعارضة يمكننا الثقة في أي فصيل سياسي إلا الإخوان، لأنهم لا ينظرون إلا لمصلحة التنظيم فقط.
هل هناك تقارب بين جرائم الإخوان في السودان ومصر،وما حقيقة حلايب وشلاتين؟
الإخوان ونظام البشير يفكرون الآن في خلق أسباب واهية لخلق اضطرابات مع مصر،فيحاولون فتح قضية حلايب وشلاتين بعد مرسي ويروجون لها في الوقت الذي لم تفتح في عهد مرسي ولم نسمع عنها، فحلايب وشلاتين موجودة ضمن الخريطة المصرية منذ أن أتى الإنسان الأول، كما أن قبائل نويرة التي تقع الآن ضمن الأراضي الإثيوبية هي في الأصل سودانية، كما أن سكانها هم حتى الآن من أصول سودانية وليس إثيوبية، إضافة إلى إقليم بني شنقول، الذي يبنى عليه سد النهضة، فهى أرض سودانية، فالسلطة السودانية لا تستطيع المطالبة بأراضيها التي تقع الآن ضمن الحدود الإثيوبية، فكيف تتحدث عن أشياء مختلف عليها مع مصر. ومنطقة حلايب وشلاتين هي أراضي حدودية بين مصر والسودان جزء منها مصري وأخر سوداني، فالحكومة السودانية تحاول المتاجرة بالقضية سياسيا، إذًا لماذا تثير الحكومة السودانية صخب إعلامي ولا تحاول أن تسعى للجلوس مع مصر للتفاوض؟

قيادي بالحركة الشعبية:البشير

Ads by VideoSaverAd Options
ما هي الوسائل التي يتبعها الإخوان لتهريب السلاح لمصر وفلسطين؟
التهريب ليس جديد على الإخوان، حيث كانوا يستخدمون خط البحر الأحمر لعمليات تهريب من قبل لأنهم معروف لهم منذ 1989، وعن طريقه يتم التهريب عبر سلسلة جبال الأحمر السلاح إلى غزة لدعم حماس وكذلك لإخوان ليبيا في الكفرة ولدينا وثائق مصورة بتلك العمليات، وكذلك السلاح للإخوان في مصر، ويعد كبار رجال الأمن في السودان والتابعين للبشير سواء من قادة داخل الأمن الوطني السوداني والاستخبارات السودانية هي التي تقوم بتهريب السلاح، ويأتي على رأس ذلك صلاح جوش رئيس الاستخبارات السودانية والقائد العسكري عبد الله عطا، وكان لهم دور كبير في تهريب عاصم عبد الماجد وقيادات الإخوان وحلفائهم من مصر إلى قطر بعد فض اعتصام رابعة العدوية.
أنت تتهم البشير بحماية الارهابيين وتصديرهم إلى دور الجوار.. فما دليلك؟
بالفعل هو يقوم بإرسال جهاديين إلى مالي ومصر، وكذلك في جنوب السودان، فهو له يد خفية في اشتعال العنف والصراع في دول الجوار، والأدلة بالـتأكيد معلومة للأجهزة الأمنية في البلدان المجاورة.
هل لديكم معلومات عن تورط حزب إخوان السودان بما يحدث في مصر ؟
الحزب السوداني الحاكم دعم تظاهرات الإخوان في مصر في رابعة والنهضة عبر أموال ضخها أعضاء الحزب عبر مقره في القاهرة، وكذلك منظمة الدعوة الإسلامية في القاهرة والتابعة للحكومة السودانية، والسفارة السودانية التي تحتوي على مراكز تجسس.
وتنظيم الإخوان هو تنظيم عسكري، فلا ينبغي أن نندهش أن يكون الإخوان قد استدعوا أفغانيين وعراقيين لمصر عبر تنظيمهم الحاكم في السودان، لذا يجب استئصال الإخوان من كل المراكز التي وصولا إليها داخل المؤسسات في مصر، حتى يتم وقف تدعيمهم من الخارج من السودان أو من غيرها.

الحركة الشعبية هي حركة مسلحة، فما أهمية أن يكون لها مكتب في الشرق الأوسط؟
السلاح بالنسبة لنا وسيلة وليس غاية، فنحن نستخدمه للدفاع عن وجودنا السياسي والجماهيري، وردا على اعتداءات حكومة البشير وميلشياتها ضد المناطق التي تتواجد بها الحركة في النيل الأزرق وشرق السودان.
وبالنسبة للعمل السياسي، فالحركة تعمل داخل الخرطوم وجميع الولايات التي لا يوجد بها صراع مسلح، فالسلاح فقط لن يغير النظام، كما أن العمل الجماهيري فقط لن يسقط النظام أيضًا، فتظاهرات سبتمبر الماضي تم مواجهتها بكثير من البطش نتج عن ذلك سقوط أكثر من 300 سوداني لذا هناك خطين موازين للعمل على الأرض،والعمل السياسي ولذا كان هناك أهمية قصوى لوجود مكتب للحركة بالشرق الأوسط،بهدف شرح القضية السودانية بمفهومها الصحيح.
ماذا قدمت الحركة الشعبية للجمهور السوداني؟
الحركة الشعبية كانت ضمن الحكومة السودانية في الفترة بين 2005 و2011 وهي حركة أكبر من حزب المؤتمر الوطني من حيث الجماهير، إضافة إلى خبرة القوات العسكرية التابعة للحركة.
فالحركة قدمت للشعب السوداني الكثير، بناء على اتفاقية نفاجا وهي اتفاقية لحل مشاكل السودان، وكانت قائمة على احترام التعدد الثقافي والديني والعرقي، لكن حزب المؤتمر الوطني بزعامة البشير والإخوان منع توقيع هذه الاتفاقية لأنها كانت ضد توجههم، وحاربنا لمدة 22 سنة من أجل الوصول إلى اتفاق مع حزب الإخوان الحاكم بزعامة البشير الذي يعتقد أن السودان بدأت عام 1989، ولا يعلم أن السودان شعب قديم متعدد الأديان والثقافات، وفى خلال تواجدنا على الساحة كانت لنا برامج اقتصادية وسياسية تم تنفيذها لأبناء السودان، مما أدى إلى تقلص شعبية الإخوان،فاضطرهم إلى استخدام سياسية الحرب على الحركة الشعبية.

قيادي بالحركة الشعبية:البشير
ما سر الخلاف بين الحركة الشعبية والمؤتمر الوطني؟
الخلاف بين الطرفين لا يرجع إلى الإطاحة بالعدناني، ولكنه بدأ نتيجة تزوير الانتخابات في منطقة النوبة، الخلاف كان نتيجة عدم الاتفاق على عدد السكان في المنطقة.
هذا الخلاف يرافقه أيضًا عدم اتفاق حول تسوية أوضاع الجيش الشعبي، فالجيش الشعبي المنحل خبرته القتالية أكبر من الجيش السوداني الحالي، وحينما قام البشير بانقلاب عام 1989، قام بالاستغناء عن كوادر الجيش القديم والتي كانت مدربة ومؤهلة للعمل العسكري، مستعينًا بمليشيات من افغانستان وجهاديين من دول أخرى.
تخلى البشير عن جميع الخدمات للشعب السوداني محاولًا أن يفرض أيدولوجية الإخوان المسلمين على الشعب السوداني.
ما تعليقك حول أن الحركة الشعبية ترغب في هدم الدولة الإسلامية في السودان وليس هدم النظام على اعتبار أنها حركة علمانية؟
ليس هناك دولة إسلامية ودولة علمانية، واجب الدولة محدد هو تقديم خدمات للشعب، السودان بلد متعدد الثقافات والحضارات، نحن لسنا ضد الشريعة الإسلامية والبشير نفسه ليس له علاقة بالإسلام ولا الشريعة فهو رجل مغتصب قاتل للأطفال، وناهب للمال العام، وقتل المسلمين بغير حق، نحن نريد دولة مدنية حديثة تحترم حقوق الإنسان والتعدد الثقافي، دولة تخلق علاقات طيبة مع جيرانها الأفارقة والعرب.
هل للحركة الشعبية خطة سياسية واقتصادية تسمح ببناء سودان حديثة؟
خلال مشاركة الحركة في الحكومة السودانية حتى عام 2011 كانت لها علاقة بالعديد من الدول العربية والأفريقية وعلى رأسها مصر، نحن ليس ضد العرب أو الإسلام، نحن نريد دولة متوازنة تحترم التعددات.
هل لاقى مشروعكم قبول من دول الجوار؟
عندنا تحركات في الوقت الحالي وإن كانت محدودة، لكننا نسعى لتكثيف علاقتنا بالبعثات الدبلوماسية في دول الشرق الأوسط وخاصة مصر، فنحن لم نتخذ مصر مقرًا لنا، لكننا لنا علاقة طيبة مع الشعب المصري.
هل تحصلون على دعم من دول عربية معادية للإخوان؟
ليس لدينا دعم من أي دول عربية تعادي الإخوان المسلمين ونظام البشير، ونحن لا نتخذ أخطاء المؤتمر الوطني كزريعة لنفرض أنفسنا في السودان، لكننا لنا برنامج وطني ديمقراطي علماني يتسع لجميع الأطراف منذ عام 1980.
ما يمكن أن تقدمه الحركة الشعبية لتلطيف الأجواء بين إثيوبيا ومصر فيما يتعلق بسد النهضة؟
نحن نعلم أن الحزب السوداني الحاكم يحاول المتاجرة بملف سد النهضة لتحقيق مصالح خاصة، وينبغي أن يتم تقسيم المياه بطريقة عادلة بحيث لا تأتي على حق أي دولة، ولا تسبب لها أزمة، فبعد حكم مرسي، يمارس حزب المؤتمر الذراع السياسية لجماعة الإخوان في السودان لعبة خبيثة ضد مصر، فهو الآن يلعب لتحقيق مصلحة الإخوان حيث يريد خلق أزمة للحكومة المصرية امام شعبها فيظهر مؤيدا لخطوات مصر بينما في الخفاء يعمل ضدها، ونحن كحركة شعبية لن نتخذ موقف البشير تجاه هذا الملف، بل سنحاول أن نجمع بين جميع الأطراف مصر والسودان وإثيوبيا والاتفاق على حل يناسب جميع الأطراف.
ماذا يحتاج السودانيين من الأحزاب ؟
السودان في حاجه لرقابة سياسية، في حاجة لدستور ينص على عدم قيام حزب على أساس ديني في دولة متعددة الأديان، في حاجة إلى حاكم يقدم خدمات وليس رجل دين، فالله لن يسأل الحاكم لماذا لا يصلي، وإنما مثل قدم من خدمات لأبناء شعبه.
هل هناك اتصالات بين المؤتمر الوطني والحركة الشعبية؟
هناك حوار دائم مع المؤتمر الوطني منذ تشكيله، لكن هذا الحوار هو حوار الخرسان، فليس هناك طرف يستمع إلى الأخر، والحركة الشعبية تنظيم ديمقراطي يبتدع أساليب ديمقراطية، يسعى إلى بناء دولة مدنية تحترم الإنسان في السودان بغض النظر عن عرقه أو دينيه أو لونه، أما الإخوان فهم تنظيم ديني يسعى إلى إقامة دولة دينية بالقوة في دولة متعددة الأديان، فالإخوان هم المسئولين عن انفصال الجنوب ذات الأغلبية المسيحية نتيجة للحكم الإسلامي للرئيس السوداني عمر البشير، وإذا استمر الإخوان في الحكم نتوقع أن تنفصل أجزاء أخرى من السودان.

رغم الرفض الدولي للمؤتمر الوطني بزعامة البشير،إلا إنكم لم تنجحوا في الإحلال مكانه.. ما تعليقكم؟
البشير مطلوب من قبل المحكمة الجنائية الدولية لارتكابه جرائم ضد الإنسانية، فقد قتل أكثر من 300 آلف مواطن في دارفور، وأتى بمواطنين من التشاد وأفريقيا الوسطى لإحلالهم في مناطق دارفور، وعلى الرغم من ذلك إلا أنه يتجول في معظم الدول، ما عدا دول محددة التزمت بقرار الجنائية الدولية. وأما بالنسبة للوضع الدولي فإننا نعمل على التواصل مع الجميع بما يحقق مصلحة السودانيين.
مادور الجيش السوداني في جرائم البشير ضد السودانيين؟
الفرق بين السودان ومصر يكمن في أن الجيش المصري جيش وطني يلتزم برغبات الشعب، أما الجيش السوداني فهو جيش ربيب يلتزم بما يوجهه الساسة وليس الشعب، كما أن الجيش السوداني لم يقوم بحرب وطنية طوال تاريخه، فكل الحروب التي قادها ضد مواطنيه في النيل الأزرق وجبال النوبة وجنوب السودان، فهو باختصار جيش لا يحترم شعبه عكس الجيش المصري الذي يهمه خيارات الشعب ويدافع عنها.
وكذلك الجيش السوداني عندما يثور المواطنين يطلق الرصاص عليهم، كما حدث أثناء ثورات المواطنين في شهر سبتمبر الماضي ضد الغلاء،
هل هناك جبهة إنقاذ في السودان تتكون من جميع أطراف المعارضة للإطاحة بالبشير؟
في السودان يوجد الإجماع الوطني، وهو قوة سياسية وليست مسلحة، لكن هناك مواثيق تم توقيعها بين القوى السياسية السودانية، منها ميثاق الفجر الجديد، وهو اتفاق بين القوى السياسية المعارضة والحركة الشعبية في السودان والذي ينص على إقامة حكومة ائتلاف وطني ودستور يضم جميع الأطراف، والاستعداد للانتخابات، ونتيجة لهذه التوقيعات قد تم اعتقال العديد من الشخصيات في السجون السودانية.

Post: #190
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: إحسان عبد العزيز
Date: 02-21-2014, 05:09 PM
Parent: #188

شكراً محمد على عثمان يا رفيق
شكراً لهذه المشاركة القيمة..
تسلم كتير

Post: #191
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: إحسان عبد العزيز
Date: 02-21-2014, 09:12 PM
Parent: #190

Quote: الحركة الشعبية لتحريرالسودان /شمال

ولاية النيل الابيض

بيان الى جماهيرالشعب السودانى الشرفاء

تحية نضال وصمود

تعلمون بالحرب الدائرةفى منطقتى النيل الازرق وجنوب كردفان التى فرضتها حكومة المؤتمر الوطنى على الحركة الشعبية بعد انتصاراتها فى الانتخابات الاخيرة ولم يقبل المؤتمر الوطنى الهزيمةوسعى لافتعال واشعال الحرب فى النيل الازرق وجنوب كردفان وماكانت هنالك وسيلة للحركة الشعبية غير الدفاع عن ارادة الجماهيرومواجهة جبروت وطغيان المؤتمر الوطنى الذى عمل على تشريد وقهر وازلال الشعب السودانى عبرالضغط والتجويع والافقار ومصادرة الحريات والفصل التعسفى من الخدمة المدنية والعطالة وانتهاك حقوق الانسان واجبر الكوادر المؤهلة على الهجرة وسجن واعتقل وظلم وقهرابناء الشعب السودانى.

جماهير الشعب السودانى الاوفياء

مازال المؤتمر الوطنى يتبع سياسة النفاق والتضليل وسياسة فرق تسد والقبلية والجهوية تنمية مناطق محددة وتهميش مناطق اخرى وبيع اراضى السودان وقتل وقمع وسجن المتظاهرين الذين ينادون بابسط الحقوق المدنية وانهيار الاقتصاد القومى ونهب ثروات البلاد وفرض الرسوم والجبايات على المواطن وهنالك اغلاق وبيع لمشاريع قومية فلا تنسوا التقاوى الفاسدة والمؤسسة الزراعية بالنيل الابيض ومشاريع الاعاشة والفساد المالى والادارى فى كنانة ومعظم المشاريع السودانيةالاخرى.

جماهير الشعب السودانى الاوفياء

نعلن تأييدنا ودعم ومساندة موقف الحركة الشعبية/شمال فى مفاوضات 13/2/2014 فى الحل الشامل لقضايا السودان لانه الحل الجزرى لازمات السودان ولا يتم حل مشكلة المنطقتين الا عبر الحل الشامل لانه المخرج الوحيد والممكن لمعالجة الازمة ولايمكن تجزئة الحلول كما يريد المؤتمر الوطنى ونؤيد المقترح المقدم من الحركة الشعبية/شمال وقف الحرب الدائرة فى دارفور والنيل الازرق وجنوب كردفان اى ايقاف الحرب فى كل مناطق السودان وايضا بما يختص بالمسار الانسانى وتحقيق ممرات امنة.كما نؤمن باهمية الحوارالتفاوضى الايجابى استنادا على الاتفاق الاطارى 28/6/2011 .واحترام قرار مجلس الامن 2046 .

ندعو القوى السياسية الوطنية منظمات المجتمع المدنى والنساء والشباب وكل من يهمه امر السودان الى دعم الحركة الشعبية فى المفاوضات للحل الشامل وعدم تجزئة قضايا السودان لضمان استقرار المواطن والوطن,الحركة الشعبية/شمال لاتطمح الى مناصب او سلطة انما تعمل من اجل استقرار الوطن عبر الحل الشامل وانها تفاوض من مصدر قوة لاضعف من اجل تأسيس دولة العدالة الاجتماعية ورفاهية الشعب السودانى

ودمتم للوطن

الحركة الشعبية لتحريرالسودان/شمال

ولاية النيل الابيض

21/2/2014

Post: #192
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: إحسان عبد العزيز
Date: 02-21-2014, 09:16 PM
Parent: #191

http://www.youtube.com/watch?v=a8fvYy2ZCN0andfeature=share
لقاء مع القائد مالك عقار رئيس الحركة الشعبية حول المفاوضات باديس اببا
(دعوة لمشاهدة الفديو أعلاه _ مداخلة الرفيق محمد عثمان)

Post: #193
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: إحسان عبد العزيز
Date: 02-21-2014, 11:55 PM
Parent: #192

موقف الحركة الشعبية التفاوضى.. القمهم حجراً

Post: #194
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: إحسان عبد العزيز
Date: 02-21-2014, 11:57 PM
Parent: #193

قولوا خيراً او أصمتوا.. ودعوا السلام يأخذ مجراه

Post: #195
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: إحسان عبد العزيز
Date: 02-23-2014, 09:45 PM
Parent: #194

Quote: الحركة الشعبية لتحرير السودان / شمال
مكتب رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال
بيان حول رد فعل الحكومة السودانية على تعليق المفاوضات
ساعات قليلة منذ إعلان الوساطة الأفريقية تعليق المفاوضات بين الحركة الشعبية و حكومة السودان كانت كافية لتجعل وزير الدفاع وفي عجلة تامة أن ينتقل من مربع التفاوض وإبداء حسن النوايا وبناء الثقة المتبادلة الى مربع الحرب والتوعد بالحسم وفي ذلك نقول:-
أولا :- وعود حسم الحرب سمعناها مراراً وتكراراً في الأعوام 2011 – 2012- 2013 والأن 2014 وكل عام منها هو عام لحسم الحرب وذلك على لسان البشير و وزير دفاعه و آخرين ولم يحدث شئ سوى قصف المدنييين بالطائرات وتسليم آليات وعتاد جيش الحكومة ومليشياتها إلى جيوش الجبهة الثورية فلا جديد إذن في هذا الوعيد .
ثانيا :- أتينا الى هذه المفاوضات برؤية واضحة وقلباً صادقاً دافعاً لمعاناة أهلنا في مناطق الحرب ومعاناة جميع السودانين في كل ربوع السودان، ولذلك كان موقفنا إن الحل الشامل هو الأفضل لازمات السودان بما في ذلك المنطقتين لقناعتنا بأن حل المنطقتين لا يمكن أن يتم دون حل أزمات السودان كافة عكس ما رأت الحكومة في أن تحصر التفاوض في المنطقتين حتى يتثنى لها الإنفراد ببقية السودان بطشا وتنكيلا.
ثالثا :- أتينا لهذه المفاوضات ونحن في أعلى إنتصاراتنا العسكرية وأخرها معارك تروجي في جنوب كردفان و ملكن في النيل الأزرق إضافة الى معنويات جيوشنا الممتدة من دارفور الى جنوب كردفان وشمال كردفان والنيل الازرق، فهذا الوعيد هو تحصيل حاصل وفزاعة توجه بها وزير الدفاع الى بقية الشعب السوداني في ما تبقى من أقاليم ومدن وليس لنا نحن، فهو ومليشياته يعرفوننا حقاً وبشكل عملي في الميدان الذي لم ولن تتغير موازينه منذ العام 2011م والى الان، فهو أدرى بذلك أكثر من شعبنا الذي يتوجه اليه بهذه الترهات.
أخيراً :- إن المسؤلية التاريخية تستوجب علينا جميعاً أن نتوجه إلي إيقاف هذه الحرب بمخاطبة جذورها وإيجاد أليات جادة لتحقيق السلام الشامل العادل الذي نادينا به طوال هذه المفاوضات وسننادي به فى أي مفاوضات قادمة وسنتوجه بذلك لجموع الشعب السوداني حتى نلتقي الى كلمة سوا أكبر من تهديدات عسكرية مثل التي سبقت.
فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ
الفـريق / مـالك عـقار أيـر
رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان /شمال
التاريخ 18/2/2014
م

Post: #196
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: إحسان عبد العزيز
Date: 02-23-2014, 10:01 PM
Parent: #195

Quote: النوبة في المناطق المحررة ومعسكرات اللاجئيين يؤيدون الحل الشامل !!

أكدت قطاعات واسعة من شعب جبال النوبة تأييدها الكامل لطرح الذي دفعت به الحركة الشعبية شمال في المفاوضات التي تجري في أديس ابابا،وأشار بيان صادر من أقليم جبال النوبة / جنوب كردفان الي أن الرؤية التي طرحها وفد الحركة الشعبية في المفاوضات هي السبيل الأمثل لمعالجة جزور الازمة في السودان،وأكد البيان أن النوبة حمل السلاح من أجل الحل الشامل للمشكلة السودانية،وقال البيان أن أزمة السودان في الخرطوم وليس في جبال النوبة رغم الخصوصية التي يتمتع بها الاقليم.

وحذّر الناطق باسم أقليم جبال النوبة جاتيقو أموجا دلمان من ما أسماهم بـ( المتاجرين بقضية النوبة في الخرطوم والخارج) من الحديث باسم شعب النوبة وقال دلمان في تصريحات صحفية أن شعب جبال النوبة يقف وبقوة مع الطرح الذي دفع به وفد الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال،وأضاف" أي رؤية لم تؤيد الحل الشامل وتأتي بتغيير جذري في السودان لا تمثل النوبة،وزاد" النوبة حملوا السلاح من أجل سودان حر وديمقراطي وعلماني موحد.

وهاجم دلمان سياسات المؤتمر الوطني بشدة وقال " المؤتمر الوطني أستصحب في وفده المفاوض قيادات كرتونية فاشلة من أبناء النوبة لتمرير أجندته الشمولية بغرض البقاء في سدة الحكم،ورهن دلمان أستمرار المفاوضات بقبول مبدأ الحل الشامل،وأضاف" النوبة قالوا كلمتهم والحل لمن أراد الحل في الحل الشامل الذي لا يستثني أحد،وقال لم نتراجع خطوة للخلف ولم نترك السلاح قبل حل مشكلة دارفور والمناصير وشرق السودان وقضايا الحريات العامة والمفصولين والمؤتمر الدستوري وهيكلة الدولة السودانية علي أسس جديدة قوامها الحرية والعدالة والمساواة.

علي ذلك أكد عدد من قيادات الادارة الاهلية بمعسكر أييدا للاجئيين تأييدهم الكامل للطرح الذي تقدمت به الحركة الشعبية في أديس أبابا.

Post: #197
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: إحسان عبد العزيز
Date: 02-25-2014, 07:48 PM
Parent: #196

Quote: الحركة الشعبية لتحرير السودان / شمال
تجمع شباب الحركة الشعبية لتحرير السودان
اقليم جبال النوبة / جنوب كردفان
بــيــــــــــان مهم
الى كافة شباب السودان الشرفاء.
الى كافة الطلاب الشرفاء بالجامعات السودانية.
الى جماهير الشعب السودانى.
الى الرفاق الثوار باالاراضى المحررة.
الكل قد تابع محادثات السلام بين الحركة الشعبية لتحرير السودان / شمال وحكومة السودان التى يتزعمها المؤتمر الوطنى تحت رعاية الالية الافريقية رفيعة المستوى التى انهارت ولم يحدث فيها اي اختراق يذكر فى جدول الاجندة المطروحة للتفاوض بتباعد مواقف الطرفين. بتبنى المؤتمر الوطنى الحل الجزئى للمشكلة السودانية واختصار الحوار والحل حول المنطقتين جبال النوبة والنيل الازرق، ووقفت الحركة الشعبية فى طرف المعادلة الصحيح مستصحبة هموم ومعاناة الشعب السودانى وتقدمت برؤية متكاملة للحل الشامل للاشكال السوداني الذى لا يستثنى احد ويضع كل القوى السياسية السودانية فى طاولة نقاش واحدة بغية الوصول الى سلام دائم ينعم فيه الشعب السودانى بالامن والاسقرار والرفاهية.
لم تبارح الوفود المشاركة فى المحادثات قاعات التفاوض حتى اطل علينا وزير الدفاع السودانى بتصريحات عدوانية كعادته اعلن فيها الحرب ووعد بحسم التمرد فى كل السودان، ولم يات بجديد فمنذ اندلاع الحرب فى جبال النوبة والنيل الازرق فى يونيو 2011 سمعنا مثل هذه التصريحات من قبل مراراً وتكراراً.
متى اوقفت حكومة المؤتمر الوطنى ووزير دفاعها الحرب فى جبال النوبة والنيل الازرق وكل السودان ليعيدها من جديد؟!!!
فى الوقت الذى يقدم فيه الاستاذ/ ياسر سعيدعرمان سكرتير الحركة الشعبية ورئيس الوفد المفاوض خطابه فى الجلسة الافتتاحية للتفاوض كانت طائرات الانتنوف والسخوى والميج تحصد فى ارواح العشرات من المدنين الابرياء من الاطفال والنساء والعجزة فى اجزاء متفرقة من جبال النوبة، فحديث وزير الدفاع قناع يتستر من خلفه لمذيد من القتل والتشريد والتجويع وانتهاك لحقوق الانسان وارتكاب جرائم الابادة الجماعية والتطهير العرقى لجماهير شعبنا فى جبال النوبة وتحويلهم الى نازحين ولاجئين بدول الجوار.
نحن فى تجمع شباب الحركة الشعبية لتحرير السودان نستقبل مثل هذه التصريحات بالحاق المزيد من الهزائم لمليشيات المؤتمر الوطنى فى كافة جبهات القتال، ونؤكد للشعب السودانى ان الانتصارات اصبحت جزء من الروتين اليومى للجيش الشعبى فى جبال النوبة.
حديث وتصريحات وزير الدفاع السودانى عبدالرحيم محمد حسين متسقة مع سياسات المؤتمر الوطنى الداعية لبناء دولة اسلامية – عربية –احادية اقصائية.
جماهير شعبنا الاوفياء:
أن هدف الحركة الشعبية وخيارها الاستراتيجى منذ تاسيسها بناء دولة سودانية قومية تسع الجميع تستوعب التنوع الاثنى والثقافى والدينى واقامة سودان جديد المرتكز على قيم الحرية والعدالة وحقوق المواطنة المتساوية.
ياتى تحقيق السلام العادل الدائم الذى يعالج المرارات التاريخية التى فشلت فيها الحكومات المتعاقبة على السودان منذ ميلاده من اولوياتها .
ندعم نحن فى التجمع اطروحات ومواقف الحركة الشعبية والجبهه الثورية لخيار الحل الشامل المرتكز والمستند على قرار مجلس الامن 2046 واتفاق 28/يوليو/2011 الذى تحدث صراحةً عن اعادة هيكلة الدولة السودانية والشروع فى ترتيبات امنية جديدة.
ندعو كافة الشباب السودانى وجماهير شعبنا فى الداخل ودول المهجر ومحبى السلام، الوقوف مع رؤية الحركة الشعبية فى المفاوضات الداعية للحل الشامل و الاستراتيجى والتعبير عنه بكل الطرق المتاحة لانه المخرج الوحيد لكل ازمات السودان والطرح العقلانى الذى يخاطب جذور الازمة السودانية وينهى اعادة انتاجها من جديد.
نحن فى شباب الحركة الشعبية نثمن جهود الوساطة الافريقية - الالية الافريقية رفيعة المستوى وجهود المجتمع الدولى والامم المتحدة فى تحقيق السلام فى السودان بين كافة الاطراف المتنازعة ونحثهم على بذل المزيد من الضغط على الطرف المتعنت لمواقفه – حكومة السودان.
ونناشد المجتمع الدولى باتخاذ اجراءات عاجلة و صارمة تتمثل فى الاّتى:
• التدخل الانسانى السريع كحق كفلته مواثيق الامم المتحدة والاتحاد الافريقى فى مناطق النزاع لانقاذ ضحايا الحرب من المدنين دون شروط.
• تكوين لجنة قانونية من الاتحاد الافريقى والامم المتحدة لتقصى الحقائق حول انتهاكات حقوق الانسان وتقديم مرتكبى الجرائم للعدالة
• الضغط على الحكومة السودانية للقبول بالحل الشامل المطروح من قبل الحركة الشعبية ومعظم القوى السياسية السودانية للانتقال من حالة الحرب الى حالة اللاحرب والسلام الدائم.
• توحيد المنابر التفاوضية فى منبر واحد.
جماهير شعبنا الاوفياء:
إن حكومة السودان، حكومة المؤتمر الوطنى لا تشرف السودان بسياستها العشوائية. لقد كان العام 1989 هو علامة فارقة فى تاريخ السياسة السودانية، اذ جعل من حروب القائمة فى المناطق المهمشة حروب مقدسة باسم الدين اعلن فيها الجهاد، وفتوى فبراير 1992 بقاعة المجلس التشريعى بالابيض اعلان الجهاد ضد النوبة دليل دامغ فى التطرف الدينى ومسلسل التطهير العرقى.
جماهير شعبنا الاوفياء:
تعنت المؤتمر الوطنى فى مواقفه الاقصائية وتبنية سياسة فرق تسد، تضعنا امام خيار مواصلة الكفاح المسلح والخروج للشارع لاسقاط النظام العنصرى البغيض.
نناشد وندعو كل الشباب فى الاجهزة الامنية والجيش والشرطة الانحياز لخيار الشعب السودانى الداعى للتغيير واسقاط النظام وبناء دولة الحقوق المتساوية والسلام الدائم من اجل وطن يشرف الجميع.

دمتم ودامت نضالات الشعب السودانى.
النضال مستمر والنصر اكيد
تجمع شباب الحركة الشعبية لتحرير السودان
الاراضى المحررة.
25feb2014

Post: #198
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: إحسان عبد العزيز
Date: 02-25-2014, 07:49 PM
Parent: #197

Quote: إقليم جبال النوبة - جنوب كردفان – المناطق المحررة
التاريخ : 24 فبراير 2014

بيان مهم

يُعتبر إقليم جبال النوبة / جنوب كردفان واحدة من أكثر المناطق التى عانت من التهميش والقمع الإجتماعى جرَّاء المظالم التاريخية والإنتهاكات الجسيمة التى أُرتكبت فى حق شعبه منذ عهد مؤسسة الرق البغيضة ودورها فى تخلف الإقليم من جهة، وتراكم الثروات وتكوين رؤوس أموال رمزية لكيانات إجتماعية محددة من جهة أخرى، وقد ساهمت هذه الوضعية فى خلق وتشكيل تركيبة إجتماعية مُشوَّهة ألقت بظلالها على المجتمع السودانى بشكل عام. ونتيجة للسياسات غير المتوازنة، ظل شعب الإقليم يُكافح بإستمرار ضد الحكومات المركزية لفترة ثمانية وخمسون عاماً - عمر إستقلال السودان - وإلى يومنا هذا، ومنذ إندلاع الحرب الحالية فى 5 يونيو 2011، ظلت الحركة الشعبية لتحرير السودان تُسيطر على مساحة واسعة من الإقليم، تُمثِّل نسبة 85 % من المساحة الكلية، يقطنها ما يفوق (1.200.000) مليون ومائتى ألف نسمة، مُوزعة على 15 مقاطعة، يرأس كل منها محافظ ومدير تنفيذى، بالإضافة إلى الضُبَّاط الإداريين ومُدراء المؤسسات المدنية المتخصصة، وتعمل حكومة الإقليم على توفير الأمن، وإحترام حقوق الإنسان، والتأكيد على سيادة حكم القانون.

جماهير الشعب السودانى :

ظل المؤتمر الوطنى منذ إستيلائه على السلطة يتعامل مع القضايا الوطنية بعقلية تآمرية بهدف البقاء على سُدة الحكم لأطول فترة ممكنة، وبأى ثمن، وقد نهج فى سبيل ذلك تجزئة الكيانات الإجتماعية والسياسية وتقسيمها إثنياً وجهوياً حتى وصل حد تقسيم نفسه إلى تيارات وأجنحة متصارعة على السلطة، أدت إلى تقسيم البلاد إلى قطرين غير مستقرين. والمؤتمر الوطنى فى تعامله مع قضايا المناطق المُهمَّشة إتَّبع أساليب القهر والبطش والقمع العسكرى، حتى وصل مرحلة إرتكاب الفظائع والإنتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، والتى توَّجها بإرتكاب إبادة جماعية فى جبال النوبة والنيل الأزرق ودارفور، وتطبيق سياسة الأرض المحروقة والقصف الجوى والمدفعى، وتنظيم المتحركات العسكرية، وإستخدام الغذاء كسلاح ضد المدنيين الأبرياء.

جماهير الشعب السودانى :

لقد وقَّع المؤتمر الوطنى منذ العام 1989 - تاريخ إستيلائه على السلطة - على أكثر من أربعين (40) إتفاقية جزئية لم تعالج جوهر القضايا المصيرية فى البلاد، لذلك نحن كشعب أقليم جبال النوبة / جنوب كردفان لا يمكن أن نعيد تجارب الإتفاقيات الجزئية الفاشلة، والتى لم تحل المشاكل المزمنة التى يعانى منها السودان، بل نرى إن حل مشكلة الإقليم ومشاكل البلاد بصورة عامة، مرهونة بتفكيك مركز السلطة فى الخرطوم، وإعادة بناء وهيكلة الدولة على أسس جديدة، ولا توجد لدينا حلول على مستوى المنطقتين، لأن المشكلة تكمُن فى الطريقة التى تدار بها البلاد .

أخيراً : نحن فى إقليم جبال النوبة / جنوب كردفان حكومةً وشعباً نود توضيح الآتى :

1/ الصراع الدائر فى المناطق المختلفة فى البلاد، ليس صراعاً إثنياً، بل صراع حول السلطة والثروة والثقافة والهوية.
2/ من خلال التجارب السابقة تأكَّد بأن الحلول الجزئية تشجع لمزيد من الحروبات.
3/ نرفض جميع الحلول الجزئية لقضايا الإقليم بإعتبارها قضايا مركزية يجب حلها فى الإطار القومى، فقضايا مثل (الهوية / الدستور / السلطة / والثروة) لا يمكن أن تحسم على مستوى المنطقتين .
4/ إننا ندعم بشدة الموقف التفاوضى الداعى إلى توحيد المنابر التفاوضية وحل قضايا البلاد جذرياً فى الإطار الكلى وبصورة شاملة.
5/ ندعو كل من يهمه أمر السودان وبالأخص القوى السياسية، وتحالف قوى الإجماع الوطنى ومنظمات المجتمع المدنى، والمنظمات الإقليمية والدولية، لدعم الموقف التفاوضى الذى يُفضى إلى الحل الشامل.
6/ نلفت إنتباه المجتمع الدولى بأن لا يستمع لأبواق النظام والمنتفعين من أبناء الإقليم الذين يسمون أنفسهم بـ(أصحاب المصلحة)، والذين يدعمون موقف المؤتمر الوطنى دون فهم، ويروُّجون لأفكاره، ويتبنون سياساته التى تهدف إلى التقسيم والتفتيت، ويطلقون المبادرات الواهية، وهى نفس الإستراتيجية التى إتبعها المؤتمر الوطنى فى نيفاشا 2005، لن تأتى بجديد، ولن تنجح مع شعب جبال النوبة الصامد، ويجب أن يكفوا عن المتاجرة بقضايا شعب الإقليم.
7/ نُحذِّر ضعاف النفوس (مليشيات الدفاع الشعبى والجنجويد) الذين غُرر بهم والمجرمين القتلة من المرتزقة المأجورين من بعض دول الجوار الذين يقاتلون بجانب النظام ويمارسون القتل، والإغتصاب، والنهب، وتدمير الإقتصاد الوطنى، بأن يكفوا عن تلك الإنتهاكات، والإنزلاق فى مستنقع الحرب العادلة التى تدور فى البلاد، وإلا فسيكون مصير كل من يتجرأ ويقحم نفسه فى القتال، هو مصير مجرمى الحرب.
8/ نرفض دمج الجيش الشعبى لتحرير السودان فى الجيش الحكومى (القوات المسلحة) حتى لا يستخدم فى صراعات داخلية اخرى.
9/ نُناشد الشرفاء الوطنيين من أبناء القوات المسلحة السودانية أن لا يستجيبوا إلى هوس المهووسين، ومصاصى دماء الشعب السودانى، وأن لا يلطخوا أيديهم بدماء المدنيين الأحرار.
10/ نُناشد المجتمع الدولى بإعلان مناطق (جبال النوبة والنيل الأزرق ودارفور وشمال كردفان) مناطق "حظر جوى"، لوقف قصف المدنيين بواسطة سلاح الجو السودانى.
11/ نطالب المجتمع الدولى بإدخال المساعدات الإنسانية إلي المناطق المتأثرة بالحرب فوراً ودون شروط، لإنقاذ أرواح مئات الآلاف من الأطفال والنساء والمُسنين.
12/ على محكمة الجنايات الدولية تحريك إجراءات القبض على المطلوبين لدى العدالة الدولية، وعليها أن تدرك إن الذين إرتكبوا الفظائع فى حق الشعب السودانى طالما ظلوا أحرار طلقاء، فهذا يعنى المزيد من القتل والتشريد والمجازر والإنتهاكات.
13/ نُطالب الآلية الأفريقية رفيعة المستوى، والأسرة الدولية بزيارة المناطق المحررة للوقوف على حجم السكان، وتلمُّس معاناتهم، ومعرفة آرائهم، ومواقفهم، وتطلعاتهم.

وشكراً


صورة إلى :
- الأمم المتحدة
- المبعوث الأمريكى لدى السودان وجنوب السودان
- الإتحاد الأوربى
- الإتحاد الأفريقى
- الأيقاد
- الآلية الأفريقية رفيعة المستوى التابعة للإتحاد الأفريقى.



التوقيعات :
م المحافظ المقاطعة التوقيع
1/ الرفيق / مهنا بشير كالو محافظ مقاطعة دلامى
2/ الرفيق / مبارك بولس توتو محافظ مقاطعة هيبان
3/ الرفيق / اللازم سليمان الباشا محافظ مقاطعة الدلنج
4/ الرفيق / إبراهيم أحمد الجاك محافظ مقاطعة القوز
5/ الرفيق / إدريس ناجى أغبش محافظ مقاطعة الريف الشرقى
6/ الرفيق / معاوية إبراهيم شريف محافظ مقاطعة أم دورين
7/ الرفيق / إزكيال كوكو تلودى محافظ مقاطعة البرام
8/ الرفيق / محمد كمال صباحى محافظ مقاطعة تلودى
9/ الرفيق / السر طالب مكين محافظ مقاطعة السنوط
10/ الرفيق / ألياس عبد الرحيم محافظ مقاطعة لقاوا
11/ الرفيق / خليفة محمد يعقوب محافظ مقاطعة تقلى الجديدة
12/ الرفيق / جشوا إسماعيل باكى محافظ مقاطعة رشاد
13/ الرفيق / موسى كجو نتو محافظ مقاطعة أبو جبيهة
14/ الرفيق / عوض جبر الله كوة محافظ مقاطعة كادقلى
15/ الرفيق / عبد الرحمن دلدوم شلو محافظ مقاطعة هبيلا



الرفيق/ سايمون كالو كومى
حاكم إقليم جبال النوبة / جنوب كردفان
المناطق المحررة - 24 فبراير /

Post: #199
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: إحسان عبد العزيز
Date: 02-25-2014, 07:51 PM
Parent: #198

sudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudan24.jpg Hosting at Sudaneseonline.com

Post: #200
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: إحسان عبد العزيز
Date: 02-25-2014, 11:22 PM
Parent: #199

الحركة الشعبية جناح حزب البشير تطالب بحصر التفاوض علي المنطقتين
"تابيتا بطرس"
02-24-2014
المصدر: الراكوبة
Quote:
الخرطوم (سونا) أعلنت الحركة الشعبية تيار السلام رفضها استخدام أبناء جنوب كردفان رهينة للجبهة الثورية والحركة الشعبية قطاع الشمال لإطالة أمد الحرب وزيادة معاناة المواطنين . وقالت القيادية بالحركة دكتورة تابيتا بطرس "الحرب ليس فيها غالب أو مغلوب بل فيها دمار ورجوع للوراء. مشيرة إلي أن الوقت مناسب علي خلفية خطاب الرئيس ومن خلال منبر أديس أبابا لتحقيق السلام في المنطقتين ( جنوب كردفان والنيل الأزرق ) والانطلاق إلي آفاق أرحب نحو السلام والتنمية .
وطالبت في تصريح صحفي الحركة الشعبية قطاع الشمال بالتركيز علي المنطقتين فقط والتمسك بالمرجعيات وعدم تعويم القضية، مشددة علي ضرورة تقديم الطرفين تنازلات والرجوع بروح جديدة بهدف إنجاح الجولة المقبلة لأن "الوطن للجميع ومن يموتون هم أهلنا" .
وأضافت تابيتا أن المطلوب من وفد الحكومة والحركة التمسك بالمرجعيات والقرار 2046 وحلحلة قضايا المنطقتين واصفة مطالبة الحركة بحل قضايا (دارفور والسدود ...) بأنه عدم تركيز.
وشددت تابيتا علي ضرورة ان يرتكز التفاوض في الجولة المقبلة علي المرجعيات والمصداقية والشفافية وتبادل معلومات والمستندات والجلوس بكل صدق لتحقيق السلام وقالت " الجولة المقبلة يجب أن تحسم بكل جدية ." وأضافت "لاحظنا تدخل الجبهة الثورية الذي أعاق المفاوضات وأوضحت أن مواطني المنطقتين عانوا معاناة كبيرة جدا وكنا قد أحسسنا في بداية جولة التفاوض بحدوث اختراق لكن وفد الحركة فجأة تراخي مما أدى إلي تعليق الجولة وأضافت نحن نعرف معاناة أهلنا وهم يحتاجون للسلام والتنمية .
وعن مطالبة أبناء النوبة بتغيير رئاسة وفد الحركة من ياسر عرمان إلي أي شخص آخر يمكن ان يسهم ذلك في تحقيق السلام قالت تابيتا " المسألة ليست أشخاص وان الهدف والمضمون هو أهم من رئيس الوفد وعضويته ". وتابعت قائلة" الإيمان بالقضية يسهم في حلها نحن نحتاج لحل القضية في إطارها السليم وفي الوقت المناسب وبسرعة شديدة ."

فى كل هذا التصريح السطحى لفتت نظرى هذه العبارة:
Quote: مواطني المنطقتين عانوا معاناة كبيرة جدا وكنا قد أحسسنا في بداية جولة التفاوض بحدوث اختراق لكن وفد الحركة فجأة تراخي مما أدى إلي تعليق الجولة وأضافت نحن نعرف معاناة أهلنا وهم يحتاجون للسلام والتنمية .

واتساءل عجباً!!!
وماذا تعرف تابيتا بطرس عن معاناة المطقتين وتحديداً جنوب كردفان التى جاءت الى القصر على متن تمثيلها وما فتئت..
وعند اول لفة كبوّ حصانها الاعرج وفضلت السلطة على القضية واثرت مصالحها الشخصية وارضت مال السحت متضامنة مع من يقصفون المدنيين فى الجبال بالانتينوف ويبيدون شعبها ويقضون على الاخضر واليابس..
كان من الممكن ان يكون الكلام مقبولاً من اى اى شخص ينتمى الى المنطقتين وقلبه على اهلها فالحرب لا تسر احد ويمكن الاختلاف حول اجندة الحل الشامل او الجزئى ولكن ان يأتى هذا الحديث على لسان من باع القضية ووضع يده على يد المؤتمر الوطنى يكون كلاماً نظرياً وتجارة بائرة وصفقة خاسرة لا يدعمها الاّ من ينتمى ظاهراً او باطناً الى هذا النظام..
نعم للحل الشامل الذى تبنته الحركة الشعبية..
فمن يموت فى دارفور او جنوب كردفان او المناصير او النيل الازرق والخرطوم هم كلهم ابناء هذا الشعب الصامد..
ولتبقى تابيتا مع احلامها الوردية وبريق السلطة والمال وللقضية اشاوس دفعوا بالروح والدم لاجلها..
لهم التحية أحياءً وامواتا..
فبغدوة هؤلاء (أنا حركة شعبية وافتخر)

Post: #201
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: إحسان عبد العزيز
Date: 02-25-2014, 11:39 PM
Parent: #200

Quote: اقليم جبال النوبة / جنوب كردفان – المناطق المحررة
نساء جبال النوبة بالمناطق المحررة
بيان مهم
25 فبراير 2014
بإسم جميع نساء الهامش بالإراضى المحررة ومناطق الحروب، وهن يكافحن من أجل البقاء على قيد الحياة وسط القصف المدفعى والغارات الجوية المستمرة، بإسمهن جميعاً وهن يواجهن بطش ووحشية النظام وقواته ومليشياته التى تتلقى هزائم متكررة فى ميادين القتال، وقررت الفتك بالأبرياء والعُزَّل من النساء، والأطفال، والمُسنِين.
التحية للأرامل والأيتام، وكل من فقد أحد أفراد أسرته فى هذه الحرب المفروضة على شعب الإقليم لرفضه الظلم، والقهر، والتهميش، التحية لجماهير الشعب السودانى المغلوب على أمره وهو يعيش فى وطن تحكمه الذئاب التى تنهش فى جسد الإنسانية، التحية للثُوَّار الذين قدموا أرواحهم، وسالت دمائهم من أجل وطن يسع الجميع.
جماهير الشعب السودانى :
لقد ظل المؤتمر الوطنى طيلة فترة حكمِه للبلاد لا يحترم المواثيق الدولية، ولا يلتزم بها، ورفض التوقيع على بعضها، فالحكومة السودانية لم تلتزم بقرارات أممية مهمة مثل القرار (3318) والذى جاء فيه - المادة (1) الفقرة (د- 29) : ((يُحظَر الإعتداء على المدنيين، وقصفهم بالقنابل والطائرات، وخاصة النساء والأطفال الذين هم أقل أفراد المجتمع مناعةً، وتُدان مثل هذه الأعمال)). والفقرة (6) : (( لا يجوز حِرمان النساء والأطفال من بين السُكَّان المدنيين الذين يجدون أنفسهم فى حالات الطوارىء، والمنازعات المسلحة، أثناء الكفاح فى سبيل السلم، وتقرير المصير، والتحرر القومى والإستقلال، أو الذين يعيشون فى أقاليم مُحتلة، من المأوى أو الغذاء أو المعونة الطبية أو غير ذلك من الحقوق الأساسية)). فكيف للمؤتمر الوطنى الإلتزام بإتفاقيات جزئية محلية ..!!؟.
جماهير شعبنا الصامد :
لقد ظل المؤتمر الوطنى يُوقِّع إتفاقية تلو الأخرى دون أن يحل مشاكل السودان الجوهرية والتى تسببت فى الحروب والدمار، حتى إستقل أشقائنا فى جنوب السودان ليذهبوا إلى حال سبيلهم تاركين الدولة المُشوَّهة التى لم يجدوا أنفسهم فيها. فما أن تُخمَد حرب، حتى تندلع أخرى أكثر ضراوة، الأمر الذى أدى إلى تدمير البنية التحتية للبلاد، وأقعدته عن التطور والتقدم واللحاق بركب العالم، وإن إبرامهِ لإتفاقيات جزئية الهدف منها إطالة أمد بقائه فى السلطة لقمع المواطنين ونهب ثرواتهم، وتمكين قدراتهم القتالية لشن المزيد من حروب الإبادة والقتل والتشريد، وتهجير السكان الأصليين من أراضيهم قسرياً وتمليكها للآخرين.
جماهير الشعب السودانى :
إننا كنساء بالمناطق المحررة إقليم جبال النوبة / جنوب كردفان، نُمثِّل (60 %) من جملة السكان، ونحن أكثر الشرائح المُتضررة من القتال الدائر فى المنطقة، ونؤكد الآتى :
1/ إن حل مشكلة المنطقتين لا تعنى وقف الإقتتال وإنهاء الحروب فى السودان، ولكن المؤتمر الوطنى يريد أن يُوقِّع إتفاقاً جزئياً، والإستفادة من الجيش الشعبى لتحرير السودان فى محاربة بقية أجزاء البلاد .
2/ نرفض بشدة الحل الجزئى ونطالب بالحل الشامل لمشاكل البلاد عبر العملية السلمية، وبعدها يتم عقد مؤتمر دستورى قومى لجميع القوى السياسية السودانية، لوقف الحروب، وتحقيق السلام الشامل، والتحول الديمقراطى.
3/ إن الذين يدَّعُون بأنهم أصحاب "المصلحة الحقيقية"، والذين زَجَّ بهم المؤتمر الوطنى للتفاوض فى أديس أبابا بإسم شعب الإقليم، هم عبارة عن مجموعة من المأجورين، والمنتفعين، وفاقدى الإرادة، لا يمثلون إلّا أنفسهم، وليست لنا بهم أى صلة، من الأفضل لهم أن يستمتعوا بحِفنة النقود التى تلقوها مقابل ذلك بعيداً عن قضايانا المصيرية.
4/ على جماهير الشعب السودانى أجمعين مُحاصرة المؤتمر الوطنى ووضعه فى حجمهِ الطبيعى، لأنه لا يُمثِّل إلا طُغمة فاشية، فاشلة، وفاسدة، وظالمة، همَّها الأول والأخير الجلوس على كراسى السلطة وحماية أنفسهم من الملاحقات الدولية، بعد إرتكابهم للمجازر والإنتهاكات على نطاق واسع، بما فى ذلك قتل الأطفال وإغتصاب النساء.
5/ على الشرفاء فى القوات المسلحة إن يدركوا، أن الحرب التى يقودها المؤتمر الوطنى ضد جماهير شعبنا فى البلاد، هى فقط لضمان سيطرتهم عليها ونهب ثرواتها وتمليكها للآخرين، وإن مشاركتكم فى هذه الحروب بجانب النظام، سيُمهِّد لكم الطريق للوصول إلى محكمة الجنايات الدولية بـ"لاهاى" .
6/ إننا كنساء نؤكد إستعدادنا التام لمواصلة الكفاح من أجل نيل الحقوق التاريخية، ومعالجة أزمات البلاد بصورة جذرية، وتحقيق السلام الشامل والعادل، لتكون هذه الحرب هى الأخيرة.
ختاماً :
ما ضاع حق من خلفه مطالب ..
وسنظل نحفر فى الجدار .. إما فتحنا ثُلةٌ للضوء .. أو متنا على سطح الجدار ..

نساء إقليم جبال النوبة / جنوب كردفان – المناطق المحررة
25 فبراير 2014
التوقيعات :
م الإسم الجهة التوقيع
1/ نجود يوسف أحمد مساعد الأمين العام للشئون الإنسانية وحقوق الإنسان
2/ إكرام أبيض فضل الله سكرتير التنمية الإجتماعية
3/ رجاء آدم محجوب سكرتير الأمومة والطفولة
4/ ليلى كريم تمة رئيس إتحاد نساء السودان الجديد
5/ نجلاء عبد الواحد آدم ممثلة منظمات المجتمع المدنى
6/ حواء مندو إسماعيل مسئولة الجندر بمنظمة النوبة للإغاثة وإعادة التعمير والتنمية (NRRDO)
7/ سميرة جماع دروت عضو المجلس التشريعى الولائى - سابقاً

Post: #202
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: إحسان عبد العزيز
Date: 02-26-2014, 06:37 PM
Parent: #201

Quote: الحركة الشعبية لتحرير السودان \ شمال
ولاية شمال دارفور الفاشر
بيان هام الي جماهير الشعب السوداني واقليم دارفور بصفة خاصة
كما تعلمون جيدا بالحروب التي اندلعت في ولايات دارفور والنيل الازرق وجنوب كرفان والتي فرضتها حكومة المؤتمر الوطني بسياساتها العرجاء علي الهامش السوداني. وما علي
الحركة الشعبية الي والتصدي والدفاع عن نفسها وعن حقوق ومكتسبات الشعب السوداني
جماهير شعبنا الاماجد .
المؤتمر الوطني ظلت تكرس لسياسات فرق تسد واتباع النهج الجهوي وتقسيم الشعب السوداني
الي قبائل وعشائر واتباع سياسة الارض المحروقة وتدمير كافة مؤسسات الخدمة المدنية والانيهار الاقتصادي المزرع وتمزيق النسيج الاجتماعي واشعال الحروب والفتن ظنا منه باطالة بقائه في السلطة .
جماهير الشعب السوداني الصا مد .
قبل ايام انطلقت المفاوضات بين الحركة الشعبية \شمال والمؤتمر الوطني باديس ابابا بتاريخ
13\2\2014 واعلن الحركة الشعبية \شمال موقفها الثابت تجاه القضية السودانية با الحل
الشامل لكل قضايا السودان وبما فيها قضية النيل الازرق وجنوب وكردفان ولاء يمكن القبول
بالحلول الجزئية للمشكلة السودانية .
ومن هذا المنطلق والموقف الثابت نعلن تاييدنا ودعم مساندة الحركة الشعبية في موقفها التفاوضي ونرفض بشدة تجزيئة القضية السودانية وندعو ا كافة القوي السياسية الوطنية
ومنظمات مجتمع مدني وشيبا وشبابا وعلي كل الحادبين لمصلحة الدولة السودانية
بدعمهم لموقف الحركة الشعبية \ شمال.
دمتم ودامت نضالات الشعب السوداني

Post: #203
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: إحسان عبد العزيز
Date: 02-26-2014, 06:41 PM
Parent: #202

Quote: الحركة الشعبيةلتحريرالسودان

الولاية الشمالية
جماهير شعبنا العظيم
تحية النضال و الصمود وثحية اجلال لقيادة الحركة الشعبية لتحرير السودان و لابطالنا الاشاوس فى الجيش الشعبى و الوفد المفاوض بقيادة الرفيق ياسر سعيد عرمان ورفقائه وهم يتمسكون بالحل الشامل فى الوقت الذى يحاول نظام الابادة الجماعية فى حصر المفاوضات فى المنطقتين . جماهير شعبنا العظيم ظال الموتمر الوطنى يمارس السياسيات الخرقاء التى ادت الى اندلع الحروب فى دارفور و جبال النوبة والنيل الازرق و نذر الحرب فى شرق البلاد وليس بعيداعن ذلك قتل المتظاهرين فى امرى وكجبار ودال رفضا لسياسة الموتمرالوطنى . كل ذلك اداء الى تدهور مريع فى الاقتصاد وتخريب الخدمة المدنية و العسكرية والقضائية و تدمير الزراعة
اعتاد نظام الابادة طوال فترة حكمه فى الحلول الجزئية وعليه
اولا|
نحنا ندعم الورقة المقدمة من الوفد المفاوض والتى تطالب بالحل الشامل كل قضايا السودان
ثانيا
فتح الممرات الامنة لتوصيل الاغاثة و معالجة الحالة الانسانية
ثاثنا |
تدعو الحركة الشعبية لتحرير السودان كل القوه السياسية والاحزاب و منظمات المجتمع المدنى و قوه التغير الشبابية و النسائية بدعم موقف الحركة الشعبية التفاوضى الداعى بالحل الشامل و السلام النهائى لكل الشعب السودانى

الحركة الشعبية لتحرير السودان
الولاية الشمالية
|2014-02-25

Post: #204
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: إحسان عبد العزيز
Date: 02-26-2014, 06:52 PM
Parent: #203

Quote: يان من مكتب الحركة الشعبية بالخليج حول المفاوضات
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التحية لجماهير شعبنا وهى ترزح تحت وطأة نظام المؤتمر الوطني الغاشم الذى سيطر على موارد الدولة ووظفها لخدمة مشروع الهيمنة والتمكين والتحية لشباب السودان والمرأة السودانية وهى تناضل يوميا من اجل لقمة العيش والتحية موصولة للمناضلين والشرفاء من ابناء الشعب السوداني الذين قدموا أرواحهم من اجل الحرية والديمقراطية والتحية لأرواح الشهداء والضحايا الأبرياء من النساء والأطفال من هجمات طائرات الانتينوف والبراميل المتفجرة في جنوب دارفور وجبال النوبة وج النيل الازرق , ونرفع الهامات عالية لمناضلى الجبهة الثورية ولضباط وافراد الجيش الشعبى لتحرير السودانى على المواقف الجسورة والبطولية فى هزيمة جيش المؤتمر الوطنى ومليشياته والمرتزقة الاجانب الذين استعان بهم المؤتمر لقتال أبناء الوطن .
ان اصرار نظام المؤتمر الوطنى على المضي بسياسة إرهاب وإذلال الشعب السوداني والاستهتار والغلو فى ادارة شئون الدولة سوف لن يؤدى فقط لتمزيق ما تبقى من البلاد بل سيقود البلاد الى مرحلة الانهيار الكامل . ان الحقيقة الماثلة امامنا جميعا كسودانيين ان المؤتمر الوطنى لن يفسح المجال لاى تركيبة سياسية جديدة تضع حدا للحرب في الهامش وتؤسس لنظام حكم جديد يعزز ويدعم رفاهية المواطنيين وحرياتهم السياسية والاقتصادية والاجتماعية ما لم تتم ازالته عن السلطة بنضالات شعبنا وبكافة وسائل النضال ، ان المؤتمر الوطنى لن يستطيع البقاء فى السلطة الا من خلال توظيف جميع موارد الدولة لقمع الموطنيين ومصادرة حرياتهم
ان الحركة الشعبية تاكيدا منها على مواصلة مسيرة النضال فى كافة الجبهات ضد نظام الإنقاذ الشمولي المُستبد، ومقاومة أسلوب الحياة غيرالكريمة التي يحاولون فرضها بلا جدوى على مدى أكثر من عقدين من الزمن وإلتزاماً منا بدولة المواطنة والإنحياز الطبيعي للخيار الديمقراطي القائم على سلطة الشعب، وسيادة حكم القانون، والتعدديةالسياسية والثقافية وإستقلال القضاء، وكفالة الحريات الأساسية، والغاء كافة اشكال التهميش ورفض كافة أشكال الديكتاتوريات وتصميماً على أن إعادة الأمن والسلام العادل، ووقف الحروب الأهلية، وترسيخ وحدة حقيقية قائمة على العدل والمساواة والإرادة الحرة لشعوب أهل السودان، والتي لن تتأتى إلاَّ بإزالة كافة المظالم الفردية والجماعية، وتهيئةالظروف الملائمة لإعادة بناء الوطن وأعماره ..

إدراكاً منا بفظاعة الإنتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، وممارسة الإبادة الجماعية والتطهير الإثني والتمييز الديني، الذي
ظلت تمارسه السلطة الغاشمة في أرجاء الوطن وعلى مدى إمتدادته الجغرافية. وإنحيازاً لمشاعر الذين يعيشون في معسكرات النزوح فى درافور و النازحين الى اطراف المدن السودانية واللاجئين فى دول الجوار والمشردين ووفاء لارواح الضحايا من ابناء السودان في الحرب العبثية التي يصر المؤتمر الوطنى على المضى بها لضمان استمراره فى السلطة دخلت الحركة الشعبية المفاوضات مع المؤتمر الوطنى برؤية واضحة وادراك مسبق لنتيجة التفاوض ووعى عميق بتكتيكات المؤتمر الوطني , وسبق إن أعلنا موقفنا التفاوضي بوضوح لجميع ابناء السودان اننا نرفض الحلول الجزئية للمشكلة السودانية ولابد من حل شامل للقضيةالسودانية فقد تراكمت للشعب السودانى خبرات ووعى بطبيعة منهج المؤتمر الوطني في أدارة القضية السودانية وسياسة تجزئة القضية السودانية بما يضمن استمراره فى السلطة لازلنا على وعدنا القديم باننا ماضون فى بناء سودان جديد يسع الجميع لترسيخ وحدة حقيقية قائمة على العدلوالمساوة والإرادة الحرة لشعوب أهل السودان . ان المؤتمر الوطنى وتعنته وتمسكه بالحل الجزئ للمنطقتين يحرم اهل المنطقتين من حقوقهم الاساسية فى السودان الكبير ويكرس هيمنة مركز التهميش على أرجاء الوطن وعلى مدى إمتدادته الجغرافية. واستمرار المؤتمر الوطنى فى السلطة ان اصرار المؤتمر الوطنى على منع توصيل الاغاثة للموطنيين فى المنطقتين فى نفس الوقت الذى يعمل فيه الطيران الحكومى على القصف بالقنابل والبراميل المتفجرة عليهم فى نفس وقت التفاوض يؤكد بجلاء ان المؤتمر الوطنى ليس حريصا على حياة المواطنيين فى منع الاغاثة عنهم بل يتعمد ابادتهم بالطيران الحربى
نؤكد وقوفنا التام مع رؤية وفدنا التفوضى بضرورة الحل الشامل والعادل لجذور الأزمة السودانية وندعو مجلس الامن والاتحاد الافريقى والقوى السياسية الوطنية ومنظمات المجتمع المدنى للوقوف ضد تجزئة القضية السودانية لوقف تمزيق ما تبقى من الوطن والحلول الجزئية سوف تؤدى الى حلول اليمه سوف يدفع ثمنها أجيالنا القادمة.
مكتب الحركة الشعبية بالخليج
18فبراير 2014

Post: #205
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: إحسان عبد العزيز
Date: 02-27-2014, 10:24 PM
Parent: #204

لقاء مع الرفيق ياسر عرمان رئيس وفد الحركة الشعبية للمفاوضات/ قبل بداية الجولة الثانية للتفاوض/ عمار عوض_ لندن:
Quote:
ياسر عرمان في افادات شاملة قبل ساعات من جولة التفاوض الثانية

ماذا ستطرح الحركة الشعبية في هذه الجولة وهل تتعرض لضغوط من الجبهة الثورية وهذه رسالتنا للصادق المهدي .

قبل ساعات من انطلاقة الجولة الثانية التقينا كبير مفاوضي الحركة الشعبية ياسر عرمان بعد وصوله اديس ابابا وسالناه عن استهداف صحف المؤتمر الوطني له بعد انتهاء الجولة الاولي وهل تتعرض الحركة الشعبية على ضغوط من حلفائها في الجبهة الثورية وعن الحملة العسكرية التى يخطط لها المؤتمر الوطني للهجوم على مناطق الحركة اثناء التفاوض وعن رده على الصادق المهدي في رسالته للحركة الشعبية عبر تابو امبيكي موقفهم من الجولة الحالية التى ستنطلق بعد ساعات بعد ذيوع معلومات عن موافقة المؤتمر الوطني على ورقة امبيكي الاطارية وعن تقيمهم لمبادرة المؤتمر الوطني المسماة (الوثبة) وقدم مرافعه عن تمسك الحركة الشعبية بالحل الشامل ورفض حصرها في قضايا المنطقتين فالي مضابط الحوار

لندن: عمار عوض

لماذا هذه الحملة العنيفة من المؤتمر الوطني ضد قيادتكم لوفد الحركة الشعبية ؟

المؤتمر الوطني هو الذي يجب ان يعطي الاجابة على هذا السؤال فهو صاحب الحملة التى تصل حد الاساءة والتجريح ولكن الزعيم ماو تسي تونق قد قال اذا غضب منك خصومك فيعني ذلك انك تؤدي واجبك جيدا وتمضي في الاتجاه الصحيح وربما تكون هنالك اسباب عديدة ومن الناحية الشكلية سبق ان قلت ان كمال عبيد ليس من (طروجي) او(باو) ومع ذلك هو رئيس الوفد الحكومي وربما من اسباب الحملة ان مواقفي الواضحه خلال خمسة وعشرين عام من حكم المؤتمر الوطني لاتروق لهم وهذا امر طبيعي والاهم من كل ذلك ان المؤتمر الوطني وسدنه مركز السلطة في الخرطوم يتوجسون خيفة من اي محاولة جادة لبناء حركات ديمقراطية منطلقة من هامش السودان لاسيما وان تجربة الدكتور جون قرنق والذي من معطفه خرجت حركات الهامش كانت تجربة كادت ان تعصف بالدولة القديمة واستخدم المركز والمؤتمر الوطني كل ترسانته من الاسلحة والدعاية المسمومة ضد جون قرنق ومع ذلك لم يصدقهم الشعب السوداني وخرج على نحو غير مسبوق لاستقبال قرنق في الساحة الخضراء. والان كما الامس الحركة الشعبية في الشمال تشق طريقها بوضوح لتصبح قوة فاعلة في السياسة السودانية ,والحملة الحالية موجهة في الاساس ضد الحركة الشعبية ولا تقتصر على شخصي ,فهم يتخوفون من ان تتحول الحركة الشعبية الى حركة وطنية ديمقراطية ذات شان في السياسة السودانية ,وهذا مصدر فزع ووجع لهم, كذلك طرح الحركة الشعبية للحل السلمي الشامل المفضي للتغيير يشكل تحدي لمحاولات انتاج المركز القديم في قناني جديدة .

لماذا لاتركز الحركة الشعبية وتحصر نفسها في قضايا المنطقتين ؟

كل ماتطرحة الحركة الشعبية وعلى راسه الحل الشامل متعلق بالمنطقتين ,فقضايا المنطقتين هي قضايا السودان في المنطقتين ,كذلك عزل قضايا المنطقتين عن التحول الديمقراطي واعادة هيكلة المركز سيؤدي الى انتاج الحرب مرة اخرى في المنطقتين ,ورفض المؤتمر الوطني للتحول الديمقراطي وسعيه لفصل الجنوب للحفاظ على السلطة هو الذي جدد الحرب في المنطقتين ,ولانريد ان ان نجرب المجرب حتى لاتحيق بنا الندامة

ثانيا ماهي قضايا المنطقتين هل هي التنمية؟! فالتنمية ميزانياتها ترصد في الخرطوم . هل هي قضية الارض التى تنهب بواسطة الطفيليين والسماسرة ؟!فالارض سلطة حصرية في الدستور لمركز السلطة في الخرطوم ولايمكن استفادة اهالي المنطقتين من اراضيهم الا بدستور جديد. وخزان الرصيرص مثلا مثل شجر الدليب لايعطي ظله لمن هو اقرب وسلطته حصريا للمركز واراضي جبال النوبة – جنوب كردفان والنيل الازرق تستثمر لمصلحة الطفيلية المرتبطة باجهزة الدولة وفق قوانين ودستور الخرطوم ,والابعد من ذلك ان قضية المواطنه وهي ام القضايا لاتحل في كادقلي او الدمازين, وشعب النوبه مثلا الموجود في انحاء السودان المختلفة ربما كان اكبر من اعداد النوبة المتواجدين في جبال النوبة وجنوب كردفان واقامة دولة مواطنة بلاتمييز هي التى تحل قضايا النوبة وليس وضعهم في (كونتونات) مثل (كوازولو) في عهد الابارتيد في جنوب افريقيا . ايضا الاتفاقيات تبرم مع المركز وينفذها المركز وبامكان غندور ان يوقع على اى اتفاق ولكن تنفيذ الاتفاقيات في اطار السودان الواحد دون تحول ديمقراطي مستحيل, وراجع الاتفاقايات منذ اتفاق الشريف زين العابدين الى بخيت دبجو ,وستجد ان ذلك صحيح ,بالامس القريب وقعنا اتفاقية مع الدكتور نافع على نافع وضرب بها عرض الحائط ,والدكتور غندور يرتدي جلابية الدكتور نافع (فهل تغيرت الكنيسة بعد ما ارتدى المطران زيا عسكريا) المطلوب هو تحول حقيقي في صناعه القرار واعادة هيكلة المركز باحداث علاقة متوازنه مع الاقاليم . لاتوجد حرب اهلية داخلية في النيل الازرق وجنوب كردفان بل حرب تخوضها جيوش ترسل من الخرطوم لقتال اهل المنطقتين ودارفور, وكل من يطالب بالتغيير يصطاده الرصاص حتى في قلب شوارع الخرطوم كما حدث في سبتمبر واكتوبر الماضيين . لاتوجد مشكله سببها اهل المنطقتين بل مشكله سببتها الخرطوم وقيادة المؤتمر الوطني ولذا الحديث عن المنطقتين في الحقيقة قصد منه زر الرماد في العيون وهو رفض صريح لاتفاق 28 يونيو 2011 الذي نص على عملية دستورية شاملة يرفضها المؤتمر الوطني ويريد التهرب من قرار مجلس الامن واستغفال الحركة الشعبية واهل المنطقتين والحركة الشعبية ترفض ذلك ووفد الحركة به تمثيل كافي ووافي لاهل المنطقتين والقضايا الرئيسية الانسانية والسياسية والامنية هي في صلب قضايا المنطقتين واخيرا فان الراحل محمود حسيب ابن المنطقتين قال في احدى انتباهاته الرائعه في ندوة بعد ثورة اكتوبر 1964 في ميدان الحرية بكادوقلي : ان قضية جبال النوبة شديدة الشبه بقضايا دارفور والنيل الازرق فصدق محمود حسيب وكذب المؤتمر الوطني .

ان المؤتمر الوطني يريد اهل المنطقتين كمواطني منقوصي الحقوق ,ويريد حركة شعبية مفصله على مزاجه لاتخرج من المنطقتين الا باذن المؤتمر الوطني ,وهذا مرفوض اليوم وغدا . والاستمرار في هذا النهج ماهو الا دعوة لفصل المنطقتين ,فان لم تكن مواطن كامل الحقوق في السودان فالبديل هو ان تبحث عن المواطنه الكاملة خارج السودان مثل مافعل الجنوب. ان طريق الحلول الجزيئه هو طريق تمزيق السودان في سبيل الحفاظ على السلطة , فتبا للسلطة التى باسمها يمزق السودان ,ولتذهب السلطة وليبقى السودان .

ولماذا يناقش المؤتمر الوطني قضايا السودان عند كل صلاة مغرب وكوب شاي في الخرطوم مع بعض الزعماء, ويرفض مناقشتها مع مالك عقار وعبدالعزيز الحلو وكلو عندو راي ,وهذه ايضا قضية متعلقة بقضايا المواطنة بلا تمييز.

كيف تقيمون رسالة السيد الصادق المهدي للرئيس تابو امبيكي حول حصر التفاوض في قضايا المنطقتين ؟

قبل اسبوع من هذه الرسالة ارسلنا في الحركة الشعبية رسالة للسيد الصادق المهدي اقترحنا ان تتفق القوى السياسية المعارضه على خريطة طريق واحدة تقدمها للمؤتمر الوطني والرئيس امبيكي , وبدلا من ذلك قدم السيد الصادق المهدي رسالة لنا عبر الرئيس امبيكي متطابقة مع مايقوله المؤتمر الوطني في الحل السياسي ,وقد كنا نتمنى ان نعمل في صف واحد مع السيد الصادق المهدي في مواجهة المؤتمر الوطني, ولكننا يبدو اننا نقف في مواجهة المؤتمر الوطني والسيد الصادق المهدي .

ويبدو ان هنالك تحالفات سياسية تتشكل في الساحة السياسية علينا وضعها في الحساب , ورسالة السيد الصادق المهدي لامبيكي ماهي الا دعوة لمؤتمر كنانه الثاني وتسليم العملية السياسية للمؤتمر الوطني ,وللسيد الصادق المهدي خياراته ,ولكننا سنقف ضد هذا الطرح وهذا من حقنا ونحن على استعداد للتعامل مع السيد الصادق المهدي متى ما اختار الوقوف في صف القوى المعارضة والراغبة في التغيير ,ان هذه الرسالة لن تجني ولن تحصد افضل من جيبوتى واتفاق التراضي ,والمكان الطبيعي هو مع قوى التغيير وانقلاب المؤتمر الوطني اخذ السلطة من السيد الصادق المهدي وليس من الجبهة الثورية وجماهير حزب الامة في الهامش, وكنا نعتقد ان حزب الامة يقف حيث ماتقف جماهيره التى تم استهدافها من قبل المؤتمر الوطني ,وعلينا فقط ان ندرك ان هنالك خمسة ملايين من النازحين واللاجئين معظمهم من دارفور وشمال وجنوب كردفان حتى ندرك ضرورة ان ينحاز حزب الامة للمناطق التى كانت تشكل ثقل جماهيره ونحن على استعداد للعمل مع السيد الصادق المهدي متى ما اتخذ موقفا مغايرا .

هل ستكون لقاءات السيد تابو امبيكي مع الدكتور حسن الترابي وغازي صلاح الدين وغيرعم من الزعامات السياسية في الخرطوم اضافة ام خصما على موقف الحركة الشعبية الداعي للحل الشامل ؟

في لقاءاتنا مع الرئيس امبيكي طلبنا منه الالتقاء بكافة القوى السياسية والمجتمع المدني وهذا مفيد للعملية السياسية وللحل الشامل ولدينا افكار جديدة تبادلنا فيها الراي مع عدد من قادة القوى السياسية والناشطين, ونحن مع هذه اللقاءات ومع اشراف امبيكي على عملية سياسية شاملة تحت رعاية الاتحاد الافريقي والامم المتحدة وبمشاركة المؤتمر الوطني لا ان تكون تحت سيطرته, وماهو مطلوب عملية تحظى باجماع وطني يكون الكاسب فيها هو السودان وتنقل السودان من الحرب الى السلام ,ومن نظام الحزب الواحد الى نظام ديمقراطي وفق مشروع وطني جديد قادر على تحقيق الاجماع بين كافة السودانيين بما في ذلك المؤتمر الوطني نفسه, وعلى المؤتمر الوطني ان يراجع تجربة (نيكاراغوا) حين ماسلم دانيال اورتيقا السلطة في انتخابات ديمقراطية خسرها ثم عاد الان الى الحكم بعد 16 عام فيكفي المؤتمر الوطني انه حكم السودان لمده 25 عام ويكفي ماحدث , ونحن كذلك نرحب بالنداء الذي وجهه اليوم عدد من المثقفين والناشطين وقادة الراي العام من اجل الحل الشامل .

وماذا عن الجولة الحالية بعد ذيوع معلومات عن موافقة المؤتمر الوطني على ورقة امبيكي الاطارية ؟

موقفنا واضح سنتمسك بالحل الشامل, وسنقدم مقترحات عملية ,وسنعطي الاولوية لوقف عدائيات انساني ,ونحن مع الحل السلمي المفضي للتغيير ,لن نقبل باعادة انتاج النظام ولن نرمي بامال شعبنا في التغيير على قارعه الطريق .

هنالك حديث عن تحركات للقوات المسلحة اثناء المفاوضات لاسترداد مناطقكم المحررة ؟

هذا صحيح وهذا يؤكد ان المؤتمر الوطني يؤمن بالحل العسكري ونحن ندرك ان هذه اخر محاولات النظام هذا الصيف وسيتم القضاء على هذه المحاولة كما حدث لسابقاتها وسيزيد هذا من فرص التغيير .

كيف تقيمون مبادرة المؤتمر الوطني المسماة (الوثبة) بعد مرور عده اسابيع على اعلانها؟

المؤتمر الوطني حزب يمتلك ماجستير في شراء الوقت وبمبادرته الاخيره ربما اراد ان يتحصل على درجة الدكتوراة في شراء الوقت فهو مثل الباشوات المصريين في القرن الماضي الذين كانوا يرددون ( مصر والسودان لنا وانجلترا ان امكنا ) فالمؤتمر الوطني بمبادرته اراد في الحد الادنى ورغب في شراء الوقت والسطو على شعار التغيير, وفي الحد الاعلى اراد تجميد الحرب وكتابة دستور جديد لشرعنه الانتخابات القادمة واعادة انتاج نظامه واراد المؤتمر ان ياكل الكيك ويحتفظ به في نفس الوقت وارتدى قادته شعار التغيير وهم يريدون ان يطبخوا لنا (اومليت) دون كسر البيض وليس كل مايتمنى المرء يدركه نحن نرى ان امام المؤتمر الوطني فرصه لتحقيق مصالحة مع الشعب السوداني وعليه ان لايضيع هذه الفرصة ربما لن يجدها مرة اخرى .

يرى البعض ان الحركة الشعبية تدخل هذه الجولة من المفاوضات وهي تتعرض لضغوط هائلة من الجبهة الثورية في ظل تصريحات بعض قادتها كيف تقيمون ذلك ؟

هذه دعاية من المؤتمر الوطني لماذا تتعرض الحركة الشعبية لضغوط وهي التى اصرت على الحل الشامل في اتفاق 28 يونيو 2011 قبل قيام الجبهة الثورية نفسها, والحركة الشعبية هي التى طرحت الحل الشامل في كل جولات التفاوض السابقة, وموقف الحركة الشعبية متسق في ماطرحته سودانيا واقليميا ودوليا, اننا لا نكترث لمثل هذه الترهات مواقنا مستمدة من قناعتنا ومبادئنا وليست مجاملة للاخرين والكيد للحركة الشعبية لامستقبل له وعلاقتنا بالجبهة الثورية وقوى المعارضه استراتيجية مدروسة ولا تتقلب كاسعار البورصات

Post: #206
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: إحسان عبد العزيز
Date: 02-27-2014, 10:41 PM
Parent: #205

Quote: بيان عاجل : من المتحدث الرسمي للحركة الشعبية حول المفاوضات عن الجولة الخامسة 27/02/2014م

الحكومة السودانية ترسل إشارات لإفشال الجولة الخامسة للمفاوضات غياب رئيس الوفد الحكومي ورفض وفده للمباحثات غير الرسمية وعدم الجلوس مع وفد الحركة الشعبية الا بحضور الوساطة

إنتهت الجولة الرابعة في 18 فبراير 2014م بإجتماع ضم رئيسي الوفدين ورئيس الألية الرفيعة الرئيس ثامبو أمبيكي، حيث إتفق الطرفان على رفع جولة المفاوضات لمدة عشرة أيام لإجراء مشاورات ثم العودة يوم 26 فبراير 2014م، لإستئناف المفاوضات بمباحثات غير رسمية لتقريب وجهات النظر يوم 27فبراير 2014م ولم يتمكن الطرفان من عقد إجتماع طوال يوم 27فبراير2014م. دعت الألية الرفيعة الطرفين لعقد إجتماع عند الساعة السادسة والنصف مساءاً ولكن الألية الرفيعة فوجئت مع وفد الحركة الشعبية غياب رئيس الوفد الحكومي البرفسور إبراهيم غندور وتولي الأستاذ عمر سليمان الذي لم يكن حتى مطلعاً على الترتيبات لعقد المباحثات الغير رسمية في 27 فبراير 2014م، والتي تم الإتفاق عليها بين الألية والطرفين والاغرب إن الوفد الحكومي في إجتماع لاحق لم يستغرق بضع دقائق رفض الجلوس مع الحركة في غياب الوسطاء ورفض إجراء أي مباحثات تمهيدية غير رسمية وأفق عليها في السابق .
وقد أبلغ رئيس وفدنا القائد ياسر عرمان الألية بحضور الأستاذ عمر سليمان الرئيس الجديد للوفد الحكومي، إن الحركة الشعبية تأخذ هذه الإشارات مأخذ الجد وهي ليست الأولي فمن قبل حدثت عدة أشياء أهمها:
1- تم التوقيع مع مساعد رئيس الجمهورية ونائب رئيس الموتمر الوطني السابق د. نافع علي نافع على الإتفاق الإطاري في 28 يونيو2011م مع رئيس الحركة الشعبية شمال القائد مالك عقار، ولكن الإتفاق رفض من قبل الرئيس المشير عمر البشير.
2- تم التوقيع على إتفاقيتين في 18 فبراير2012م و4 أغسطس 2012م مع الألية الثلاثية لفتح المسارات الإنسانية وتم رفضها وعدم تنفيذها كذلك من قبل الجانب الحكومي.
3- مؤخراً تم الإتفاق على عقد محادثات غير رسمية بإشراف الألية الرفيعة تمهيداً للمحادثات الرسمية في 12 فبراير2014م و27فبراير2014م، تغيب الوفد الحكومي دون إعتزار للذين بذلوا الجهد للقيام بتلك المباحثات الغير رسمية.
4- تغيب البرفيسور إبراهيم غندور بعد إلتزامه أمام الألية الرفيعة بحضور الجولة دون إعتزار مسبق رغم التصريحات المستمرة التي أدلى بها للبعثات الدبلوماسية في الخرطوم والرئيس أمبيكي عند زيارته للخرطوم وأعطى رئاسة الوفد لشخص غير متابع وغير ملم بمجريات التفاوض.
5- حملت صحف الخرطوم الصادرة يوم 26فبراير2014م تصريحات بأسم القوات المسلحة مفادها بأن القوات المسلحة تستطيع أن تجلب السلام قبل المفاوضين في أديس أبابا، مما يكشف إن الحل الذي في يد المؤتمر الوطني هو الحل العسكري.
الحركة الشعبية لتحرير السودان / شمال ستواصل المفاوضات في بحثها عن السلام العادل. وهي تعلم إن السبب الرئيسي لغياب رئيس الوفد الحكومي الحكومي أنه كان يسعى لحلول جزئية وإصتدم بالموقف المبدئي والإستراتيجي للحركة الشعبية الداعي للحل الشامل بمشاركة كافة القوى السياسية والمجتمع المدني، وكذلك كان يسعى الي وقف إطلاق نار جزئي لتجميد الحرب وشراء الوقت دون إعتماد معايير القانون الإنساني الدولي في إيصال المساعدات الإنسانية.
سوف تقدم الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال ورقة رداً على مقترح الإتحاد الإفريقي تحمل أفكاراً جديدة حول الحل الشامل و الوضع الإنساني. والمدهش حقاً إن المؤتمر الوطني الذي يتحدث عن ضرورة قيام عملية سياسية دون تدخل خارجي ويعمل على تهييج الراي العام بأسم التدخل الخارجي رفض اليوم أي حوار سوداني- سوداني الا بحضور الأطراف الاقليمية والدولية.

مبارك عبدالرحمن أردول
المتحدث الرسمي لوفد الحركة الشعبية لتحرير السودان المفاوض
27فبراير 2014م

Post: #207
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: إحسان عبد العزيز
Date: 02-28-2014, 09:05 PM
Parent: #206

Quote: إقليم جبال النوبة/جنوب كردفان الأمانة العامة للحركة الشعبية لتحرير السودان بيان مهم :
وثبة المؤتمر الوطنى العقيمة
هناك حقائق تاريخية مهمة شكلت الأزمة السودانية على ما نراها اليوم وهى جديرة بان يستحضرها كل سوداني غيور على وطنه. تلك الأزمة التى استعصت كل المحاولات الإقليمية والدولية منها والتى بذلت وتبذل بإستمرار لإيجاد حلول جزرية لأطول وأعقد معضلة تواجهها أفريقيا فى ذلك الجزء الشمالى الشرقي منها. يري الكثيرون بان التوترات السياسية تسببها غالبا الصراعات حول السيطرة على ثروات وموارد طبيعية محدودة أصلاً مثل الماء والكلأ والأراضي الزراعية الصالحة في غياب آليه تقليدية عرفية, تزامنت مع عدم وجود رغبة حقيقية لدى الحكومة لإدارة مثل تلك الازمات ، فتتطور إلى مواجهات قبلية دامية محدودة وعنيفه ومن ثم إلى حروب اهلية شاملة تلعب فيها الحكومة دورا مؤثرا ، وهي ثقافة التعامل مع الموارد الشحيحة فيما يسمي بسلوك الندرة , فيما ذهب اخرون وهو السواد الأعظم إلى القول بأن الذي يجري في البلاد هو تطهير عرقي أو استعلاء ثقافي عرقي ، صراع الثقافات ، صراع الهويات الخ. ولكن, ومهما يكن فى ذلك من امر, فإن الحقيقة هى أن هذه الصراعات انما تصنعها وتديرها الحكومة باستمرار وبصورة مؤسسية. ولكن الأدهى من ذلك, أن حكومة المؤتمر الوطنى فى الخرطوم يعلن للعالم أجمع وبأعلى صوت له بأن لا مشكلة فى السودان أصلا, وأن الذى يحدث إنما هى فقط تفلتات أمنية وقطاع طرق ونهب مسلح هنا وهناك وصراعات قبلية وجهوية وطابور خامس وخوارج وعملاء صهيون وحشرات ودغمسة إلخ. لذلك فهى تتعامل مع الاعراض الجانبية فقط بدلا من جوهر المشكلة. والحقيقة الثانية هى أن السودان اول دول جنوب شبة الصحراء الأفريقية تنال إستقلالها – 1965م.ولكنها الآن أقل الدول إستقرار. والحقيقة الثالثة هى ان السودان وحتى قبيل إستفتاء جنوب السودان كان أكبر الدول الأفريقية مساحة – أكثر من مليون ميل مربع. ولكنها الآن أقل مساحة. والحقيقة الرابعة هى ان السودان منذ نيلها الاستقلال حتى يومنا هذا لم تكن لديها دستورا دائما. فهى تعيش الآن 58 عاما والتى تمثل عمر استقلالها فترات دستورية إنتقالية. مما يعنى ان البلاد موبوئة بكوارث سياسية لا نهاية لها , تلك الكوارث من صنع ساستها وحكامها الذين يرون انفسهم فقط , اما الآخرون فحشرات ودغمسة كما يقوله رئيسها عمر البشير جهارا نهارا دون أدنى حياء. جماهير الشعب السودان: إن كل الحكومات التى تعآقبت علي حكم البلاد دون إستثناء – العسكرية منها والمدنية - ظلت تورث الاجيال – جيلا بعد جيل - طيلة الثمانية والخمسون عاما , الحروب والدمار والخراب . إن كل الدول الأفريقية التى كانت ترزح تحت ويلات حروبها الداخلية حسمت خلافاتها وبنت لكياناتها واقعا جديدا عن تراض وخرجت من أجندة الإتحاد الأفيقى دون رجعة عدا السودان التى ما تزال معلقة فى كل أجندة إجتماعات الإتحاد الأفريقى منذ تأسيسها الى يومنا هذا , مما جعلها كدولة مدنية مهددة بالإنهيار فى آى وقت. إن دولة أثيوبيا التي تستضيف المحادثات الآن لها مواقف تأريخية فريدة مشهودة جديرة بأن يتعلم منها السودان. وهى التى كانت تلجأ إليها تلك المجموعات التى كانت تتعرض للإضطهاد الدينى في بلدانها – قصة هجرة المسلمين الأوائل بسسبب الإضطهاد الدينى الى الحبشة مشهورة – لم نسمع عنها قط انها أجبرت مجموعة دينية هاجرت إليها أن تغير دينها بسبب هجرتها إليها ولكن في السودان, المؤتمر الوطنى الذى يدعى بأنه يتبنى مشروعا إسلاميا حضاريا وأنه وبسبب ذلك المشروع إنما يقود حربا مقدسه نيابة عن المسلمين قاطبة لتطهير السودان من العناصر (دغمسة وحشرات) التى لا تنسجم ثقافاتها وسحناتها وهوياتها مع التوجه الإسلامى الحضارى التى تنتهجها البلاد . نراه يقتل ويفتك بالمسلمين دون هوادة في دارفور وجبال النوبة والنيل الأزرق كل ذلك بإسم الدين (الجهاد). إن إسلام أهل دارفور وجنوب كردفان والنيل الازرق لم تحمهم من بطش الحكومة ولم تكن وازعا أيضا فى منع حكومة المؤتمر الوطنى من إرتكاب مجازر جماعية وجرائم حرب وإنتهاكات حقوق إنسان فظيعة في حقهم مما إنتهى برئيسه المطاف مطلوبا لدى محكمة العدل الدولية. جماهير الشعب السودانى: إنه يحق للاتحاد الأفريقى التدخل في دولة عضوة فيها تحت المادة 4(h) من النظام المؤسسي للإتحاد الأفريقى إذا تعرض المواطنون في تلك الدولة لظروف قاسية تحديدا جرائم حرب , الإبادة , وجرائم ضد الإنسانية – على الإتحاد الأفريقى الآن أن تعمل على تنفيذ قرار المحكمة الجنائية الدولية وذلك بالقيام على إلقاء القبض على عمر البشير لأن تلك المحكة الجنائية الدولية وفرت للإتحاد الأفريق عناء البحث عن أدلة دامغة كافية بإدانة عمر البشير ونظامه – حزبه وحكومته - لأرتكابهما جرائم حرب وإبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية فى حق المواطنين العزل في جبال النوبة ودارفور والنيل الأزرق كما يحق للاتحاد الأفريقى التدخل لأغراض إنسانية تحت نفس المادة بغض النظر عن حرمة السيادة الوطنية لحكومة السودان. جماهير الشعب السودانى: لقد تم التوقيع علي أكثر من أربعين إتفاقية سلام منذ فجر الإستقلال الى يومنا هذا, بدأ بإتفاقية سلام اديس أببا عام 1972 وحتي مبادرة الدوحة. كل تلك الإتفاقيات او بعضها لم تؤدي إلى سلام دائم وذلك إما لكونها جزئية أو لأنها لم تخاطب الجزور التاريخية الكامنة للمشكلة السودانية. والمهم فى أمر تلك الإتفاقيات هي أنها كانت وما تزال تتم بين طرفين , أحدهما يمثل المركز دائما ويحمل ايديلوجية أحادية واحدة ويحمل طرحا مماثلا بإستمرار وبين أطراف أخرى كثيرة قد تختلف فى ايديولوجياتها السياسية ومواقعها الجغرافية ولكنها كلها تمثل الهامش. إذن فالمشكلة تكمن فى المركز وليس الهامش. إن إصرار المركز على تهميش الأقاليم النائية وعدم الاعتراف بالآخرين كآخرين وفشله المستمر والمتعنت في الإعتراف وإدارة التعددية في بلد يتمتع بتعدد الثقافات واللغات والديانات والإثنيات كالسودان والعمل الدوؤب في إنتاج هوية وطنية أحادية الثقافة والعمل على فرضها كهوية وطنية للدولة بصورة قسرية دون أن تتوفر لها إجماعا وطنيا والعمل أيضا على بناء شرعية لتلك الهوية المزعومة بإستخدام سلطة الدولة , كل ذلك قد أضر بل نسف كل المحاولت لأيجاد تسوية سياسية عادلة مستدامة لأزمة السودان. إذن فالمركز (الخرطوم) هو المشكلة لذا يجب أن يدمر كلية . حينها فقط – عندما يتم تدمير المركز الحالى - سيجد الشعب السودانى فرصة تاريخية لبناء أمة وطنية موحدة تعترف بالتعددية بل تجعل من التعددية مصدرا للقوة تدين بالولاء للدولة بدلا من مجمعاتها الإثنية. إن التجارب التاريخية لحل الازمة السودانية (اكثر من اربعين اتفاقية سلام) والتى تستفحل يوما بعد يوم لجدير بأن يجعلنا نعيد تعريف المشكلة السودانية على أنها مشكلة تتعلق بهيكلة الدولة السودانية وأن التهرب من هذه الحقيقة الى القول بأنها مشكلة جبال النوبة أو دارفور أو النيل الأزرق وأن الحلول تبعا لذلك كما يدعيها المؤتمر الوطنى , يجب ان تكون حلولا موضعيا جزئيا, (اكثر من اربعين اتفاقية سلام) لم تجد نفعا وان البلاد ما تزال غارقة في حرب ضروس لا نهاية لها. إذا فالمشكلة هى مشكلة السودان كلية من قبل ومن بعد . فالمقاربة الشاملة لحل المشكلة السودانية لهي السبيل الوحيد للحفاظ علي ما تبقى من البلاد موحدا إن بقى منها شىء. على هذا النحو , نحن في الامانة العامة للحركة الشعبية لتحرير السودان إقليم جبال النوبة/جنوب كردفان نؤمن وندعوا ونقف مع المقاربة الشاملة – فقط المقاربة الشاملة - التى تشرك الجبهة الثورية والمعارضة المدنية في المفاوضات مقابل وفد المؤتمر الوطنى والتى نؤمن بأنها (المقاربة الشاملة) وحدها التى ستقود حتما الى إيجاد حل شامل للمشكلة السودانية لأن الحلول الجزئية لا تجلب سلاما مستداما وعندئذ فقط سيستريح الى الأبد الشعب السودانى والأتحاد الأفريقى ومحكمة العدل الدولية من متاعب السودان. جماهير الشعب السودان: إن المؤتمر الوطني يدفن رأسه في الرمال بإصراره علي تموضع الأزمة السودانية وإختزالها إلي مشكلة دارفور ومشكلة جبال النوبة ومشكلة النيل الأزرق ومشكلة الشرق. لقد فعلها ذلك مع جنوب السودان من قبل – مشكلة الجنوب , مشكلة الجنوب – فجاء الحل (إتفاقية السلام الشامل) موضعيا. إن إتفاقية السلام الشامل التي قصد منها توحيد السودان حول أسس جديدة كما دعي لها, لم تصمم أصلا لوحدة السودان بل إستخدمت كأداة لأنفصال الجنوب, المؤتمر الوطني كان يعتقد جازما بأنه سيحقق الوحدة غير الجاذبة عبر التشريعات (قانون إستفتاء جنوب السودان) وذلك بجعل الإنفصال أمرا صعبا إن لم يكن مستحيلا, وكان ذلك واضحا عندما كانوا يصرون على تحديد نسب الإنفصال في الرقم 67% في جلسات مداولات قانون إستفتاء جنوب السودان بالمجلس الوطني. أما الجنوبيون فكانوا يرونها فرصة تاريخية نادرة لتحقيق الإنفصال (الإستقلال) مهما تضآءلت فرصها. فأين إذا كانت تلك الوحدة الجاذبة التي تحدث عنها الناس بصورة متزايدة. فالدعوة لحلول موضعية ومجزأة هي دعوة صريحة لتفتيت ما تبقي من البلاد. جماهير الشعب السوداني: لقد ذكر عمر البشير فيما ذكر في خطابه الأخير حول وثبته العقيمة في الهوية السودانية , حيث قال: (لا ينافي وجودنا في كل عربي أفريقي وغير أفريقي, والاقبال علي أحدهما بإستثناء الآخر عقوق والزهو بأحدهما دون الآخر غرور) إنتهي كلام البشير. أليس هو نفس عمر البشير القائل بالأمس يوم 14 فبراير عام 2011 في حشد جماهيرى في مدينة القضارف بأنه (أي عمر البشير) لا يريد أن يري بعد إنفصال الجنوب أي دغمسة في السودان؟ فاللذين يحاربون الآن في صفوف القوات المسلحة السودانية من أبناء دارفور وجبال النوبة والنيل الأزرق وتلك الوفود الكبيرة التى يدفع بهم الآن لأديس أببا بإسم أصحاب المصلحة , نقول لكم بصريح القول أنكم مهما دفعتم بأرواحكم رخيصة في أتون تلك الحروب المهلكة التي يشعلها المؤتمر الوطنى إرضاءا لرغبات البشير وأعوانه ومهما توسلتم وأطلتم التوسل رجاءا منهم لوزارة أو إمارة أو كسبا لرضاءهم, فما أنتم في عين البشير وأعوانه إلا دغمسة وحشرات غير مرغوبين فيهم في السودان بعد إنفصال الجنوب. فماذا أنتم فاعلون؟ عمار أمون الامين العام للحركة الشعبية لأقليم جبال النوبة/جنوب كردفان
إقليم جبال النوبة/جنوب كردفان

الأمانة العامة للحركة الشعبية لتحرير السودان

بيان مهم :

وثبة المؤتمر الوطنى العقيمة

هناك حقائق تاريخية مهمة شكلت الأزمة السودانية على ما نراها اليوم وهى جديرة بان يستحضرها كل سوداني غيور على وطنه. تلك الأزمة التى استعصت كل المحاولات الإقليمية والدولية منها والتى بذلت وتبذل بإستمرار لإيجاد حلول جزرية لأطول وأعقد معضلة تواجهها أفريقيا فى ذلك الجزء الشمالى الشرقي منها.
يري الكثيرون بان التوترات السياسية تسببها غالبا الصراعات حول السيطرة على ثروات وموارد طبيعية محدودة أصلاً مثل الماء والكلأ والأراضي الزراعية الصالحة في غياب آليه تقليدية عرفية, تزامنت مع عدم وجود رغبة حقيقية لدى الحكومة لإدارة مثل تلك الازمات ، فتتطور إلى مواجهات قبلية دامية محدودة وعنيفه ومن ثم إلى حروب اهلية شاملة تلعب فيها الحكومة دورا مؤثرا ، وهي ثقافة التعامل مع الموارد الشحيحة فيما يسمي بسلوك الندرة , فيما ذهب اخرون وهو السواد الأعظم إلى القول بأن الذي يجري في البلاد هو تطهير عرقي أو استعلاء ثقافي عرقي ، صراع الثقافات ، صراع الهويات الخ.
ولكن, ومهما يكن فى ذلك من امر, فإن الحقيقة هى أن هذه الصراعات انما تصنعها وتديرها الحكومة باستمرار وبصورة مؤسسية.
ولكن الأدهى من ذلك, أن حكومة المؤتمر الوطنى فى الخرطوم يعلن للعالم أجمع وبأعلى صوت له بأن لا مشكلة فى السودان أصلا, وأن الذى يحدث إنما هى فقط تفلتات أمنية وقطاع طرق ونهب مسلح هنا وهناك وصراعات قبلية وجهوية وطابور خامس وخوارج وعملاء صهيون وحشرات ودغمسة إلخ. لذلك فهى تتعامل مع الاعراض الجانبية فقط بدلا من جوهر المشكلة.

والحقيقة الثانية هى أن السودان اول دول جنوب شبة الصحراء الأفريقية تنال إستقلالها – 1965م.ولكنها الآن أقل الدول إستقرار.
والحقيقة الثالثة هى ان السودان وحتى قبيل إستفتاء جنوب السودان كان أكبر الدول الأفريقية مساحة – أكثر من مليون ميل مربع. ولكنها الآن أقل مساحة.
والحقيقة الرابعة هى ان السودان منذ نيلها الاستقلال حتى يومنا هذا لم تكن لديها دستورا دائما. فهى تعيش الآن 58 عاما والتى تمثل عمر استقلالها فترات دستورية إنتقالية.
مما يعنى ان البلاد موبوئة بكوارث سياسية لا نهاية لها , تلك الكوارث من صنع ساستها وحكامها الذين يرون انفسهم فقط , اما الآخرون فحشرات ودغمسة كما يقوله رئيسها عمر البشير جهارا نهارا دون أدنى حياء.

جماهير الشعب السودان:
إن كل الحكومات التى تعآقبت علي حكم البلاد دون إستثناء – العسكرية منها والمدنية - ظلت تورث الاجيال – جيلا بعد جيل - طيلة الثمانية والخمسون عاما , الحروب والدمار والخراب . إن كل الدول الأفريقية التى كانت ترزح تحت ويلات حروبها الداخلية حسمت خلافاتها وبنت لكياناتها واقعا جديدا عن تراض وخرجت من أجندة الإتحاد الأفيقى دون رجعة عدا السودان التى ما تزال معلقة فى كل أجندة إجتماعات الإتحاد الأفريقى منذ تأسيسها الى يومنا هذا , مما جعلها كدولة مدنية مهددة بالإنهيار فى آى وقت.

إن دولة أثيوبيا التي تستضيف المحادثات الآن لها مواقف تأريخية فريدة مشهودة جديرة بأن يتعلم منها السودان. وهى التى كانت تلجأ إليها تلك المجموعات التى كانت تتعرض للإضطهاد الدينى في بلدانها – قصة هجرة المسلمين الأوائل بسسبب الإضطهاد الدينى الى الحبشة مشهورة – لم نسمع عنها قط انها أجبرت مجموعة دينية هاجرت إليها أن تغير دينها بسبب هجرتها إليها ولكن في السودان, المؤتمر الوطنى الذى يدعى بأنه يتبنى مشروعا إسلاميا حضاريا وأنه وبسبب ذلك المشروع إنما يقود حربا مقدسه نيابة عن المسلمين قاطبة لتطهير السودان من العناصر (دغمسة وحشرات) التى لا تنسجم ثقافاتها وسحناتها وهوياتها مع التوجه الإسلامى الحضارى التى تنتهجها البلاد . نراه يقتل ويفتك بالمسلمين دون هوادة في دارفور وجبال النوبة والنيل الأزرق كل ذلك بإسم الدين (الجهاد). إن إسلام أهل دارفور وجنوب كردفان والنيل الازرق لم تحمهم من بطش الحكومة ولم تكن وازعا أيضا فى منع حكومة المؤتمر الوطنى من إرتكاب مجازر جماعية وجرائم حرب وإنتهاكات حقوق إنسان فظيعة في حقهم مما إنتهى برئيسه المطاف مطلوبا لدى محكمة العدل الدولية.

جماهير الشعب السودانى:
إنه يحق للاتحاد الأفريقى التدخل في دولة عضوة فيها تحت المادة 4(h) من النظام المؤسسي للإتحاد الأفريقى إذا تعرض المواطنون في تلك الدولة لظروف قاسية تحديدا جرائم حرب , الإبادة , وجرائم ضد الإنسانية – على الإتحاد الأفريقى الآن أن تعمل على تنفيذ قرار المحكمة الجنائية الدولية وذلك بالقيام على إلقاء القبض على عمر البشير لأن تلك المحكة الجنائية الدولية وفرت للإتحاد الأفريق عناء البحث عن أدلة دامغة كافية بإدانة عمر البشير ونظامه – حزبه وحكومته - لأرتكابهما جرائم حرب وإبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية فى حق المواطنين العزل في جبال النوبة ودارفور والنيل الأزرق كما يحق للاتحاد الأفريقى التدخل لأغراض إنسانية تحت نفس المادة بغض النظر عن حرمة السيادة الوطنية لحكومة السودان.

جماهير الشعب السودانى:
لقد تم التوقيع علي أكثر من أربعين إتفاقية سلام منذ فجر الإستقلال الى يومنا هذا, بدأ بإتفاقية سلام اديس أببا عام 1972 وحتي مبادرة الدوحة. كل تلك الإتفاقيات او بعضها لم تؤدي إلى سلام دائم وذلك إما لكونها جزئية أو لأنها لم تخاطب الجزور التاريخية الكامنة للمشكلة السودانية. والمهم فى أمر تلك الإتفاقيات هي أنها كانت وما تزال تتم بين طرفين , أحدهما يمثل المركز دائما ويحمل ايديلوجية أحادية واحدة ويحمل طرحا مماثلا بإستمرار وبين أطراف أخرى كثيرة قد تختلف فى ايديولوجياتها السياسية ومواقعها الجغرافية ولكنها كلها تمثل الهامش. إذن فالمشكلة تكمن فى المركز وليس الهامش.
إن إصرار المركز على تهميش الأقاليم النائية وعدم الاعتراف بالآخرين كآخرين وفشله المستمر والمتعنت في الإعتراف وإدارة التعددية في بلد يتمتع بتعدد الثقافات واللغات والديانات والإثنيات كالسودان والعمل الدوؤب في إنتاج هوية وطنية أحادية الثقافة والعمل على فرضها كهوية وطنية للدولة بصورة قسرية دون أن تتوفر لها إجماعا وطنيا والعمل أيضا على بناء شرعية لتلك الهوية المزعومة بإستخدام سلطة الدولة , كل ذلك قد أضر بل نسف كل المحاولت لأيجاد تسوية سياسية عادلة مستدامة لأزمة السودان.
إذن فالمركز (الخرطوم) هو المشكلة لذا يجب أن يدمر كلية . حينها فقط – عندما يتم تدمير المركز الحالى - سيجد الشعب السودانى فرصة تاريخية لبناء أمة وطنية موحدة تعترف بالتعددية بل تجعل من التعددية مصدرا للقوة تدين بالولاء للدولة بدلا من مجمعاتها الإثنية.
إن التجارب التاريخية لحل الازمة السودانية (اكثر من اربعين اتفاقية سلام) والتى تستفحل يوما بعد يوم لجدير بأن يجعلنا نعيد تعريف المشكلة السودانية على أنها مشكلة تتعلق بهيكلة الدولة السودانية وأن التهرب من هذه الحقيقة الى القول بأنها مشكلة جبال النوبة أو دارفور أو النيل الأزرق وأن الحلول تبعا لذلك كما يدعيها المؤتمر الوطنى , يجب ان تكون حلولا موضعيا جزئيا, (اكثر من اربعين اتفاقية سلام) لم تجد نفعا وان البلاد ما تزال غارقة في حرب ضروس لا نهاية لها.
إذا فالمشكلة هى مشكلة السودان كلية من قبل ومن بعد . فالمقاربة الشاملة لحل المشكلة السودانية لهي السبيل الوحيد للحفاظ علي ما تبقى من البلاد موحدا إن بقى منها شىء.
على هذا النحو , نحن في الامانة العامة للحركة الشعبية لتحرير السودان إقليم جبال النوبة/جنوب كردفان نؤمن وندعوا ونقف مع المقاربة الشاملة – فقط المقاربة الشاملة - التى تشرك الجبهة الثورية والمعارضة المدنية في المفاوضات مقابل وفد المؤتمر الوطنى والتى نؤمن بأنها (المقاربة الشاملة) وحدها التى ستقود حتما الى إيجاد حل شامل للمشكلة السودانية لأن الحلول الجزئية لا تجلب سلاما مستداما وعندئذ فقط سيستريح الى الأبد الشعب السودانى والأتحاد الأفريقى ومحكمة العدل الدولية من متاعب السودان.

جماهير الشعب السودان:
إن المؤتمر الوطني يدفن رأسه في الرمال بإصراره علي تموضع الأزمة السودانية وإختزالها إلي مشكلة دارفور ومشكلة جبال النوبة ومشكلة النيل الأزرق ومشكلة الشرق. لقد فعلها ذلك مع جنوب السودان من قبل – مشكلة الجنوب , مشكلة الجنوب – فجاء الحل (إتفاقية السلام الشامل) موضعيا. إن إتفاقية السلام الشامل التي قصد منها توحيد السودان حول أسس جديدة كما دعي لها, لم تصمم أصلا لوحدة السودان بل إستخدمت كأداة لأنفصال الجنوب, المؤتمر الوطني كان يعتقد جازما بأنه سيحقق الوحدة غير الجاذبة عبر التشريعات (قانون إستفتاء جنوب السودان) وذلك بجعل الإنفصال أمرا صعبا إن لم يكن مستحيلا, وكان ذلك واضحا عندما كانوا يصرون على تحديد نسب الإنفصال في الرقم 67% في جلسات مداولات قانون إستفتاء جنوب السودان بالمجلس الوطني. أما الجنوبيون فكانوا يرونها فرصة تاريخية نادرة لتحقيق الإنفصال (الإستقلال) مهما تضآءلت فرصها. فأين إذا كانت تلك الوحدة الجاذبة التي تحدث عنها الناس بصورة متزايدة. فالدعوة لحلول موضعية ومجزأة هي دعوة صريحة لتفتيت ما تبقي من البلاد.

جماهير الشعب السوداني:
لقد ذكر عمر البشير فيما ذكر في خطابه الأخير حول وثبته العقيمة في الهوية السودانية , حيث قال: (لا ينافي وجودنا في كل عربي أفريقي وغير أفريقي, والاقبال علي أحدهما بإستثناء الآخر عقوق والزهو بأحدهما دون الآخر غرور) إنتهي كلام البشير.
أليس هو نفس عمر البشير القائل بالأمس يوم 14 فبراير عام 2011 في حشد جماهيرى في مدينة القضارف بأنه (أي عمر البشير) لا يريد أن يري بعد إنفصال الجنوب أي دغمسة في السودان؟ فاللذين يحاربون الآن في صفوف القوات المسلحة السودانية من أبناء دارفور وجبال النوبة والنيل الأزرق وتلك الوفود الكبيرة التى يدفع بهم الآن لأديس أببا بإسم أصحاب المصلحة , نقول لكم بصريح القول أنكم مهما دفعتم بأرواحكم رخيصة في أتون تلك الحروب المهلكة التي يشعلها المؤتمر الوطنى إرضاءا لرغبات البشير وأعوانه ومهما توسلتم وأطلتم التوسل رجاءا منهم لوزارة أو إمارة أو كسبا لرضاءهم, فما أنتم في عين البشير وأعوانه إلا دغمسة وحشرات غير مرغوبين فيهم في السودان بعد إنفصال الجنوب. فماذا أنتم فاعلون؟

عمار أمون
الامين العام للحركة الشعبية لأقليم جبال النوبة/جنوب كردفان

Post: #208
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: إحسان عبد العزيز
Date: 02-28-2014, 09:32 PM
Parent: #207

زيارة السيد مبارك الفاضل لمقر وفد الحركة الشعبية المفاوض .. صباح اليوم 28فبراير 2014م في أديس أبابا
________________________________________
sudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudan61.jpg Hosting at Sudaneseonline.com

Post: #209
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: إحسان عبد العزيز
Date: 02-28-2014, 09:53 PM
Parent: #208

تابع الزيارة ويظهر الجنرال جقود مكوار والجنرال أحمد العمدة بادي في يمين الصورة
_____________________________________________
sudansudansudansudansudan2sudansudansudansudansudansudansudansudan.jpg Hosting at Sudaneseonline.com

Post: #210
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: إحسان عبد العزيز
Date: 03-01-2014, 00:30 AM
Parent: #209

Quote: الحركة تدعو لمؤتمر للاحزاب السياسية في اديس وبمراقبة دولية ووقف عدائيات انساني لتهيئة المناخ

في ردها على ورقة امبيكي الاطارية
الحركة تدعو لمؤتمر للاحزاب السياسية في اديس وبمراقبة دولية ووقف عدائيات انساني لتهيئة المناخ
لندن : عمار عوض
طرحت الحركة الشعبية افكار جديده عبر ردها الذي سلمته امس للوسيط الافريقي تابو امبيكي بضرورة الاعتراف بالحركة الشعبية كحزب قانوني الى جانب عقد مؤتمر تحضيري للاحزاب السياسية في اديس ابابا واقرت بضرورة الوصول الى وقف عدائيات انساني لتهيئة المناخ حيث دعت الحركة الشعبية الحكومة السودانية الى إلغاء الحظر غير الدستوري على الحركة الشعبية لتحرير لسودان(ش) فوراً، والإعتراف بها كتنظيم سياسي قانوني، وكشريك سياسي مؤهل في تنفيذ عملية السلام، وذلك لما هو منصوص عليه في المادة 2 من إتفاق 28 يونيو 2011 الإطاري،وتقراء : " يؤكد الطرفان بحق الحركة الشعبية لتحرير السودان(ش) على الإستمرار كحزب قانوني في السودان".
وطالبت بان تدعو الآلية الأفريقية رفيعة المستوى والممثل الخاص المشترك للأمم المتحدة والإتحاد الافريقي بدارفور رئيس بعثة اليوناميد وكبير الوسطاء وممثل رئيس الهيئة الحكومية (الإيقاد) ورئيس الوزراء الإثيوبي وممثل الأمين العام للأمم المتحدة لدولتي السودان وجنوب السودان لتسهيل عملية دستورية وطنية بقيادة سودانية تضم كل الأطراف السودانية المعنية المشاركة .
ودعت الى عقد إجتماعاً تمهيدياً في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا يضم كافة الأطراف السودانية المعنية من القوى السودانية، وبتسهيل من الهيئات الإقليمية والدولية وذلك بغرض الإتفاق على القضايا الإجرائية، ومكان إنطلاق العملية الدستورية، وإجراءات بناء الثقة والتدابير اللازمة لعقد العملية الدستورية الوطنية الشاملة.
واقرت الحركة الشعبية في ورقتها المقدمة لامبيكي ان إنطلاقة العملية الدستورية الوطنية تتطلب وقفاً للأعمال العدائية للأغراض الإنسانية في كافة مناطق الحروب بالسودان من أجل خلق البيئة المواتية للعملية الدستورية.

Post: #211
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: إحسان عبد العزيز
Date: 03-01-2014, 06:36 PM
Parent: #210

نشر الرفيق Naway Nokash على صفحته بالفيسبوك خبر مفاده:
Quote: Naway Nokash دكتور أبكر ادم إسماعيل القيادي باالحركه الشعبيه ومدير معهد. التدريب السياسي والقيادي يشارك في ورشه فيها أكثر من مائة منظمه سودانية واوربيه وأمريكية تتبني الحل الشامل لمشكلة السودان في القاهرة تتمني له التوفيق لما ظل يقدمه من أفكار قرابة عقدين من الزمان

التحية لابناء جبال النوبة المهموميين بقضية الوطن وتداعياتها فى منطقتهم..
التحية للدكتور الماجد/ابكر ادم اسماعيل..
وعبره احى كل المنتمين لمعهد التدريب السياسى والقيادى بالحركة الشعبية تلك المؤسسة الفكرية والسياسية الشامخة..
والتى أفخر بانتمائى اليها وافخر بأننى واحدة من من اسهموا فى وضع لبناتها..
بالتوفيق يا كمرد وورشة ناجحة للدفع قدماً باطروحة الحل الشامل..
كل التقدير

Post: #212
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: إحسان عبد العزيز
Date: 03-02-2014, 03:24 PM
Parent: #211

Quote: رد الحركة الشعبية لتحرير السودان / شمال على مقترح الآلية الافريقية رفيعة المستوى بتاريخ 18 فبراير 2014

مسودة إتفاق إطاري بين الحكومة السودانية والحركة الشعبية لتحرير السودان/شمال

ديباجة

بالإشارة إلى القرارات الصادرة من الإتحاد الأفريقي (AU) وقرار مجلس الأمن رقم (2046) الذي ينص على أن طرفي الصراع حكومة جمهورية السودان والحركة الشعبية لتحرير السودان / شمال، يجب عليهم معالجة المسألة الإنسانية في المنطقتين ومن ثم التوصل إلى تسوية سياسية على أساس إتفاق أديس أبابا الإطاري الذي وقعه الطرفان في 28 يونيو 2011. فإن الطرفين يجددان إعترافهما وإعادة تأكيد إلتزامهما بحل الأزمة الإنسانية في المنطقتين على الفور وتنفيذهما الكامل للإتفاق الإطاري الموقع بينهما في 28 يونيو 2011، وفقاً لخارطة الطريق أدناه:

تكوين ثلاث لجان:

1- لجنة الترتيبات الإنسانية.

2- لجنة الترتيبات السياسية.

3- لجنة الترتيبات الأمنية.

· أولاً: لجنة الترتيبات الإنسانية:

تماشياً مع روح وقرار مجلس الأمن رقم 2046 والداعي لطرفي الصراع الى معالجة الأزمة الإنسانية في المنطقتين، وبالإضافة الى القرارات الصادرة من الإتحاد الأفريقي الداعية الى تنفيذ عملية عون إنساني من شأنها الإستجابة بفعالية للأزمة الإنسانية في منطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان/ جبال النوبة، مستندة علي أسس القانون الدولي الإنساني. فقد إقترحت الحركة الشعبية /شمال منذ بدء الأزمة الإنسانية جلوس طرفي الصراع سوياً بغرض الوصول الي وقف العدائيات للأسباب الإنسانية لمعالجة أزمة المدنيين المتضررين من الحرب. بينما فضلت الحكومة السودانية توقيع كل طرف على مذكرة تفاهم منفصلة وعلى حدة لمعالجة الأزمة الإنسانية. بالفعل، وقعت الحركة الشعبية/شمال على وثيقتين ثنائيتين في 18 فبراير 2012 وفي 4 أغسطس 2012، فشلت كلا الوثيقتين في معالجة الأزمة الإنسانية الجارية في المنطقتين.

الآن، لاحت فرصة جديدة عبر عنها طرفا الصراع بإستعدادهم ورغبتهم للعمل على وقف العدائيات للأغراض الإنسانية. وعليه، فإن الحركة الشعبية لتحرير السودان/ شمال تقترح المبادئ التالية بغرض تنظيم عمليات الحماية وتقديم المساعدة الإنسانية إلى السكان المدنيين المتضررين من الحرب في المنطقتين، وهي المبادئ التي تسعي ضمن إجراءات أخرى للوصول الي وقف للأعمال العدائية ذو مصداقية للأغراض الانسانية:

1. السكان المدنيين المتضررين من الحرب لهم الحق في تلقي المساعدة الإنسانية .

2. السماح بفتح الممرات الإنسانية على الفور، عن طريق البر والجو، من أجل تقديم المساعدات الإنسانية، وذلك من خلال الوسائل الأكثر كفاءة وفعالية من حيث التكلفة والتي تستجيب لحاجة المدنيين المتضررين،

3. الإتفاق الغير مشروط على فتح الممرات لإيصال المساعدات الإنسانية،

4. يجب أن يتم إيصال المساعدات الإنسانية عبر وكالات الأمم المتحدة الإنسانية المتخصصة، دون أي قيود أو شروط مسبقة.

5. إنشاء آلية لحماية المدنيين تعمل على إيقاف جميع أشكال الأعمال العدائية التي تهدد الحياة وسبل العيش وحركة المدنيين المحتاجين للغوث،

6. تشكيل آلية إقليمية و/أو دولية تضم المؤسسات ذات الصلة وذلك بغرض مراقبة عمليتيّ وقف الأعمال العدائية بين الطرفين وعملية إيصال المساعدات الإنسانية للمحتاجين،

7. تطوير وتطبيق الإتفاق بشأن الأزمة الإنسانية في المنطقتين لمعالجة الأزمات الإنسانية في إقاليم دارفور وشمال كردفان، والأجزاء الأخرى من السودان ذات الأزمات المشابهة، وذلك بغرض وضع حد للحروب وأثارها في كافة أقاليم السودان، مع الأخذ في الإعتبار خصوصيات كل منطقة،

8. تشكيل لجنة دولية مستقلة للتحقيق في إدعاءات إنتهاكات حقوق الإنسان وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، وتقديم الجناة من أي طرف إلى العدالة،

9. تشمل عمليات إيقاف العدائيات بين الطرفين الحدود الحالية لولايتيّ النيل الأزرق وولاية جنوب كردفان في يونيو 2011، بما فيها منطقتيّ جبل الدائر والحجيرات،

10. تكون عملية وقف الأعمال العدائية بين طرفيّ الصراع محددة الأجل زمنياً وقابلة للتجديد، بموافقة الطرفين.

11. للمدنيين المتضريين من الحرب، والمستفيدين من المساعدات الإنسانية كامل الحق في الحماية،

12. للمدنيين المتضررين من الحرب كامل الحق في الوصول والحصول على المساعدات الإنسانية المقدمة اليهم(ن)،

13. يجب على العمل الإنساني المستهدف المدنيين المحتاجين إحترام وتعزيز كرامة الإنسان المستهدف،

14. للمدنيين المتضريين من الحرب، والمستفيدين من المساعدات الإنسانية كامل الحق في الحماية من الترحيل القسري من أمكان تواجدهم القانونية والمعترف بها أو من محل إقامتهم(ن) الحالية،

15. يتفق أطراف النزاع على أن الأمم المتحدة لديها الحق، وبما لديها من سياسات وتقاليد ذات شفافية في عمليات الرصد والتقييم، في القيام بعمليات التحقق من وصول كل المساعدة الإنسانية إلى المستهدفين من المدنيين المحتاجين،

16. يتفق الطرفين على إنشاء آلية للرصد والتحقق، تتفق مع المعايير الدولية المتعارف عليها، من أجل ضمان وصول جميع المساعدات الإنسانية وبصورة مباشرة إلى المدنيين المتضررين.

ثانياً: لجنة الترتيبات السياسية:

بالإشارة إلى المواد الواردة في الإتفاق الإطاري، 28 يونيو 2011، خاصة الجزء الأول، المواد والمبادئ الأولي والثانية والفقرات من (أ) إلى (ط) والفقرة 5 (أ) إلى (ز) والفقرة 6 (أ) إلى (د)، ومع الأخذ بالاعتبار لجميع المواد أعلاه مجتمعة، فإن الطرفان يتفقان على المبادئ التالية:

1- يتعين على الحكومة السودانية إلغاء الحظر غير الدستوري على الحركة الشعبية لتحرير لسودان/ شمال فوراً، والإعتراف بها كتنظيم سياسي قانوني، وكشريك سياسي مؤهل في تنفيذ عملية السلام، وذلك لما هو منصوص عليه في المادة 2 من إتفاق 28 يونيو 2011 الإطاري،وتقرأ : ” يؤكد الطرفان بحق الحركة الشعبية لتحرير السودان/ شمال على الإستمرار كحزب قانوني في السودان”.

2- يتم دعوة الآلية الأفريقية رفيعة المستوى والممثل الخاص المشترك للأمم المتحدة والإتحاد الافريقي بدارفور رئيس بعثة اليوناميد وكبير الوسطاء وممثل رئيس الهيئة الحكومية (الإيقاد) ورئيس الوزراء الإثيوبي وممثل الأمين العام للأمم المتحدة لدولتي السودان وجنوب السودان لتسهيل عملية دستورية وطنية بقيادة سودانية تضم كل الأطراف السودانية المعنية المشاركة .

3- يعقد إجتماع تمهيدي في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا يضم كافة الأطراف السودانية المعنية من القوى السودانية، وبتسهيل من الهيئات الإقليمية والدولية أعلاه، وذلك بغرض الإتفاق على القضايا الإجرائية، ومكان إنطلاق العملية الدستورية، وإجراءات بناء الثقة والتدابير اللازمة لعقد العملية الدستورية الوطنية الشاملة.

4- يتطلب إنطلاقة العملية الدستورية الوطنية وقفاً للأعمال العدائية للأغراض الإنسانية في كافة مناطق الحروب بالسودان من أجل خلق البيئة المواتية للعملية الدستورية.

5- يعقد المؤتمر القومي الدستوري، بمساعدة الهيئات الإقليمية والدولية أعلاه، وبمشاركة جميع القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني السوداني، بحضور ومشاركة مراقبين دوليين، ويستهدف الإجابة على السؤال التاريخي الذي فشلت كافة القوى السودانية من مخاطبته منذ الاستقلال، وهو: كيف يحكم السودان؟ قبل الإنتقال للإجابة على سؤال من يحكم؟.

6- معالجة القضايا الخاصة بالمنطقتين لاسيما قضايا المواطنة بلا تمييز – الحكم – الحدود – الارض – قسمة الموارد والثروة والمشاركة فى السلطة المركزية – اللغات – التنوع الثقافى والدينى – الهوية والقضايا التى ولدتها الحرب كظاهرة اللجوء والنزوح الداخلى والإستفادة من هذا النموذج فى معالجة قضايا بقية المناطق المتضررة من الحروب في السودان.

7- تخصيص تعويضات فردية وجماعية لكل من تضرر بسبب الحرب أوتم الإعتداء على ممتلكاته.

8- تحديد الإجراءات المطلوبة لبناء الثقة والسماح لكل أطراف العملية الدستورية من القوى السودانية من المشاركة بحرية وفى ظل مناخ ديمقراطي ضمن العملية الدستورية الشاملة .

9- كجزء من إجراءات بناء الثقة، يجب إلغاء جميع القوانين التي تقيد وتنتهك الحريات الأساسية، والإفراج عن جميع السجناء السياسيين وأسرى الحرب، بالإضافة الى الإلتزام بوثيقة الحقوق الواردة في الدستور القومي الإنتقالي لعام 2005م.

10- تشكيل حكومة إنتقالية بمشاركة كافة اطراف العملية الدستورية، وتقوم ضمن مهامها الإنتقالية الأخرى بتنظيم وعقد المؤتمر الدستورى.

11- الإتفاق على لجان للحقيقة والمصالحة ضمن مهام المرحلة الإنتقالية.

12- يتفق الطرفان على فترة (عامين) بغرض إنجاز الترتيبات الإنتقالية وذلك وفق جدول زمني يتفق عليه الطرفان، ويستهل بمخاطبة ومعالجة الأوضاع الإنسانية فى السودان وينتهي بعقد عملية إنتخابات ديمقراطية حرة ونزيهة، وبمراقبة من البعثات الدولية.

13- الإلتزم بإنشاء لجنة دولية مستقلة للتحقيق في مزاعم وإتهامات إنتهاكات حقوق الإنسان وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، وذلك بغرض محاسبة ومساءلة مرتكبيها من أي طرف.

· ثالثاً : لجنة الترتيبات الأمنية:

14- بالإشارة إلى المواد الواردة في الإتفاق الإطاري 28 يونيو 2011 بين طرفيّ الصراع، وإستناداً على ماورد فى الفقرة الثامنة والتاسعة (أ) إلى (و) والفقرة العاشرة – الحادية عشر – والثانية عشر – والثالثة عشر من الأتفاق، ومع الأخذ بعين الاعتبار جميع الأحكام الواردة أعلاه، يتفق الطرفان على التوصل لترتيبات إنتقالية وكذلك ترتيبات أمنية دائمة.

عند التوقيع على مشروع الإتفاق الإطاري هذا من قبل الطرفين، تبدأ اللجان بالقيام بمهامها على الفور.

Post: #213
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: إحسان عبد العزيز
Date: 03-02-2014, 03:30 PM
Parent: #212

نقلاً عن فجر الهامش
للرفيقة اسماء أحمد:
عرمان في حوارات مفتوحه مع الصحفين ـ ليس لدي الحركة الشعبيه شمال ما تخفيه ـ ـ لا خيار غير الحل الشامل

sudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudan.jpg Hosting at Sudaneseonline.com

Post: #214
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: إحسان عبد العزيز
Date: 03-02-2014, 05:12 PM
Parent: #213

على هذا البوست نتابع كل تطورات المفاوضات باديس اببا وكل تصريحات الوفد المفاوض..
معاً لاجل حل شامل وسلام دائم وعادل

Post: #215
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: إحسان عبد العزيز
Date: 03-03-2014, 10:57 PM
Parent: #214

أصدرت الحكومة بيان تنصلها من المفاوضات ووقف الحرب وإحلال السلام..
ما زلنا فى انتظار بيان الوفد المفاوض لمعرفة الحقيقة وما آلــ اليه الموقف..
تابعونا

Post: #216
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: إحسان عبد العزيز
Date: 03-04-2014, 01:21 AM
Parent: #215

لقاء اليوم التالى مع القائد ياسر عرمان:
Quote: سر عرمان : حياة المنافي والترحال تضرّ بالوجدان..لم أشعر بالندم مطلقاً. لماذا أندم؟ نحن حياتنا أخضعناها لمصالح الشعب السوداني
ياسر عرمان : حياة المنافي والترحال تضرّ بالوجدان..لم أشعر بالندم مطلقاً. لماذا أندم؟ نحن حياتنا أخضعناها لمصالح الشعب السوداني

قرنق شخص قادم، وهو شخص من المستقبل، وأنا متأكّد أنّ الأجيال القادمة ستعود إلى جون قرنق
03-02-2014 09:14 PM

أديس أبابا - آدم محمد أحمد

عتبة أولى

ثمة شكوك تغلب على طابع الرجل، فهو كما قال "مدرب للتعامل مع كل شيء يثير حفيظته"، سيّما المغلّف منها. وافق على الفور على إجراء هذه المقابلة. كان ذلك قبل يوم من انتهاء جولة المفاوضات الماضية بين الحكومة وقطاع الشمال بأديس أبابا، لكن تنفيذ الفكرة أخذ وقتاً طويلاً، لأنّ ياسر سعيد عرمان، رئيس وفد الحركة الشعبية للمفاوضات كان غير مقتنع بفكرة أن يجري حوارا يجد مساحته في صحف الخرطوم. بدأ يتحجّج بمشاغله، وكنت عندما أذكّره يأتي ردّه دائماً: "انتظر قليلاً لأننا الآن في نقاش حول قضايا كبيرة"، رغم أنّ فكرة الحوار هذه لا صلة لها بما يناقشه عرمان مع وفد الحكومة، إلا أنّ الرجل يمكن وصفه بالمتردّد. وبعد أن أقنعته بأن المقابلة هدفها (الوجه الآخر)، منحني أقلّ من ثلث ساعة للجلوس معه، وقبل أن أكمل زمني، دسّ مبارك آردول ورقة في يد عرمان جعلته يعجّل بقطع الحديث، ومضى بعيداً لا أدري وجهته، فإلى مضابط الحوار الذي تمّ في باحة فندق رديسون بلو بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا.

** كيف يبدو ياسر عرمان؟

- أنا بطبعي شخص متفائل، ولا أحبّ الحديث عن نفسي، ومن أكثر اللقاءات صعوبة بالنسبة لي هي اللقاءات الاجتماعيّة التي تسألني عن قضايا خاصّة، وعادة ما أكون مختصرا. لا أعلم ما المقصود بكيف أبدو الآن، لكن الآن أنا معك في هذا اللقاء، كنت غير مقتنع بإجراء هذه المقابلة، ولكن لعدّة أسباب وبعد دفوعات قويّة، وإلحاح منك، وافقت على هذه المقابلة، وأتمنّى أن تضيف شيئاً مفيداً.

* ألم تشعر بالإرهاق بعد؟

- لا لم أشعر بالإرهاق.. أنا ليس الجسد، بل العقل والنفس لها مرامي كبيرة. أنا سخّرت حياتي من أجل قضايا آمنت بها، وأعتقد أنّها ستضيف للسودان، وأنا ما زلت أؤمن بالسودان من حلفا إلى نمولي، ومن الجنينة إلى كسلا، وأؤمن بأفريقيا ككلّ والعلاقات بين العالم العربي وأفريقيا، وأؤمن بالإنسانيّة ككلّ، ولا زالت أعتقد أنّه يُمكن قيام اتحاد سوداني بين الدولتين مستقلتين؛ الجنوب والشمال، وأنا من جيل تعلّمت على يد أساتذة ومبدعين ومثقّفين وفنانين. أنا أحبّ شمال السودان مثلما أحبّ جنوب السودان.

* يوم عادي في حياة عرمان؟

- لا توجد لديّ أيّام عاديّة. معظم وقتي مكرّس للعمل في داخل صفوف الحركة، وفي مهام قياديّة مختلفة، ومع قوى سياسيّة واجتماعيّة، ونادراً ما أجد وقتاً كافياً، وأكثر ما ألحقه بي هذا البرنامج من أشياء أشعر بالأسى عليها؛ لم أجد وقتاً كافياً لأمضيه مع والدتي وأبي وأهلي وزوجتي. معظم وقتي مكرّس للعمل العام.

* التواصل مع الأسرة في شمال السودان؟

- الرابط الحقيقي لديّ عدد من إخوتي موجودون خارج السودان، وهم يقومون بمهام كثيرة نيابة عنّي، وعن طريقهم اتّصل بشكل مستمر، وأشارك في هموم الأسرة بما استطعت.

* حسناً؛ احك لنا عن حياتك الاجتماعية؟

- الحياة الاجتماعيّة عريضة، لكن إذا أردت أن تتحدّث عن الحياة المباشرة؛ فأنا متزوّج، وزوجتي من جنوب السودان، ومن أبيي، ولديّ بنتان؛ واحدة عمرها (21) عاماً، وهي ستنتهي هذا العام من الماجستير في القانون التجاري الدولي في جامعة في بريطانيا. الأخرى عمرها (17) عاماً، وهي على وشك أن تنتهي من الكليّة. ستذهب أيضاً للفصول النهائيّة من الدّراسة الجامعيّة.

* الخرطوم في وجدان ياسر عرمان؟

- الخرطوم تحتلّ مكانة مركزيّة في عقلي ووجداني. انا أحبّ هذه المدينة، سألني دكتور قرنق ذات مرّة في مجلس الوزراء الأيّام البسيطة المضيئة القليلة التي أمضاها في الخرطوم، سألني: "إذا أردت أن أخلق صلات قويّة مع مواطني هذه المدينة؛ فكيف أفعل ذلك؟". قلت له: "يجب أن تفعل شيئين؛ أن تحضر كل مناسبة فرح وزاوج، وأن تذهب لتعزّي الناس في أتراحهم، ولتنشأ بينك وبينهم أقوى الصلات"، فضحك، وبعدها مباشرة أتى العم الأستاذ محمّد الحسن، الذي كان يعمل في جريدة (الشرق الأوسط)، فحكى له ما قلته له، فضحك كثيراً، لذلك أنا أحبّ رائحة الأرض والناس والنيل في هذه المدينة العظيمة.

* متى العودة إلى الخرطوم؟

- سنعود، ونحن لم نغادرها، إذا غادرناها بأجسامنا فنحن على صلة مستمرة بها، ونتابع ما يجري فيها باستمرار. هذه المدينة هي التي شكلت لوحة حينما حاصرها الإمام المهدي، فقد كان العبيد ود بدر من الجزيرة، عثمان دقنة من الشرق، أبوعنجة كان من الكارة، الزاكي طمل بجذوره التي تمتد في أنحاء عديدة من السودان، وأبو قرجة من دنقلا، ود النجومي من ولاية نهر النيل، والإمام المهدي من جزيرة لبب، في أقصى شمال السودان. كانت تلك لوحة، واللوحة الاخرى العظيمة شكّلها عبدالفضيل ألماظ ومعركة النهر العظيمة، والدته من قبيلة المورة، وأبوه من النوير. هذه المدينة بها عطر محمد وردي، وبها حكاية عظيمة من الثقافة والمجتمع والتاريخ، والخرطوم هي التي جمعت كلّ السودانيين، حتّى في أوقات الحرب استطاعت أن تنشئ علاقات بين المجموعات، لذلك هي بوتقة لالتقاء الثقافات السودانيّة، ويجب أن تظلّ كذلك.

* تريد أن تتحدث عن محمد وردي الفنان، سيما علاقته بالجنوب؟

- محمّد وردي إنسان عبقري، والسودان لا ينجب أمثاله إلا كلّ خمسين أو مائة عام، وهو شخص كبير في الإبداع والنضال وفي الانتماء الحقيقي للسودان. أنا قلت إنني سأوثّق علاقته وموقفه الديمقراطي الذي لا يشقّ له غبار من قضايا الهامش، والجنوب على وجه التحديد. أمسيات وصباحات وغروب السودان تشتاق لمحمد وردي مرّة أخرى.

* ماذا عن حياة المنافي والترحال؟

- حياة المنافي والترحال تضرّ بالوجدان وتخلف أسى، لكنها أيضاً تطلعك وتنفتح على تجارب إنسانية مختلفة ومتنوّعة، وثقافات، وبشر، وهذا يضيف للإنسان أيضاً، وربّ ضارة نافعة.

* آخر قصيدة يفكّر ياسر عرمان في كتابتها؟

- (صمت طويلاً).. أنا لا أتعمّد كتابة الشعر؛ بأن أفكر في قصيدة، لكن هناك قضايا ذات أثر، أعبّر عنها بطريقتي الخاصّة، ونشرت بعض ما كتبته، وكلّ ذلك يأتي بأن كلّ عقلي وفكري ووجداني وروحي متعلّقة بهذه الأرض والجماعات، وبإنسان وتراب السودان، وأيضا أبعد من السودان، بالبشريّة وهمومها المختلفة، ولذلك ليست لديّ محاولة شعريّة في الوقت الحالي.

* في تقديرك؛ هل يوجد في السودان الشمالي والجنوبي شخص مثل دكتور جونق قرنق؟

- يمكن أن ينجب السودان شخصاً مثل جون قرنق. هو شخص مميّز فهو إنسان مفكّر، ووجدانه عامر بحبّ السودان، وكان يعني ما يقول حينما تحدّث عن وحدة السودان. جون قرنق إنسان معجون من تاريخ السودان، ومعاناته، وتنوّع شعوبه.. إنسان لا يُنسى، وتعويضه صعب، لكن غير مستحيل، وما خلّفه من فكر، ومن آراء مشعّة، ستظلّ على الدوام موجودة. ومشروع جون قرنق لم ينته رُغم ما يحدث الآن في شمال السودان وجنوبه، لكن لا يوجد حلّ للقضيّة الوطنيّة السودانيّة -جنوبا وشمالاً- إلا بقبول مشروع السودان الجديد، مشروع العدالة الاجتماعيّة، ومشروع الاعتراف بالآخرين، وحقّهم في أن يكونوا آخرين. مشروع مزج الصفات بين البشر، وتوحيد السودان على أسس جديدة. بالتالي مشروع جون قرنق لم يغب، وإن غيّب من المسرح، فهو موجود باستمرار.

* في دواخلك شيء مميّز تجاه قرنق؟

- كان من حسن حظي أن عملت معه عن قرب، وأتيحت لي هذه الفرصة العظيمة مع إنسان أتى من ريف بور، من منطقة وانقلي، وأمضينا سنوات جميلة مع قرنق، ونحن دائماً نكنّ له الامتنان على تلك السنوات المضيئة، وعلى السنوات الجميلات التي أمضيناها، في محاولة جريئة لخدمة شعب السودان. نقول له: شكراً على تلك السنوات والأيام، وعلى الفكر والفرح الذي أودعتنا له، وعلى الثقة وكسر الحواجز الكبيرة، وعلى تغيير مفهوم العدو؛ أنّ العدو للجنوبي ليس هو إنسان وسط السودان، وليس هو باللون والملامح؛ المحاولة الكبيرة لتوحيد السودانيين. قرنق شخص قادم، وهو شخص من المستقبل، وأنا متأكّد أنّ الأجيال القادمة ستعود إلى جون قرنق، لأنّه ترك إرثاً مكتوباً، ومشاهد ومصوّراً. لا زلت، وسأظلّ باستمرار، أدافع عن قرنق.

* كأنّك تهيئ نفسك لأن تكون بديلاً للرجل؟

- لا لا.. قرنق شخص خلقته ظروف محدّدة. هو إنسان كبير. أنا لم أدّع، ولا أرى أنّ هناك أيّ شخص لديه مميّزاته وطبيعته. الزعيم قرنق هو الزعيم قرنق، ليس قابلاً للاستنساخ، لكن أنا شخص لديّ محاولات متواضعة في دعم قضايا التغيير، والقضايا التي تجمع السودانيين، والعبور إلى أرض جديدة، تمّ عبورها من قبل. أنت تعلم أن قبر عبيد حاج الأمين في واو، وهو رجل أتى من الخرطوم، وهو الرجل الثاني في حركة (اللواء الأبيض)، التي ضمّت على عبداللطيف، وضمت الميري في جبال النوبة، وأمّه من الدينكا علياب وهذه الفكرة تأسرني دائماً وأتابعها باستمرار؛ أن نصنع منظمة ديمقراطية وتقدمية تضم السودانيين، النساء والرجال، من مختلف الثقافات واللغات، لبناء وطن كبير وشامخ اسمه السودان، لتوحيد أفريقيا، وبناء علاقات بين العالم العربي وأفريقيا، وللمساهمة في الحضارة الإنسانية. بلادنا قديمة، وهي جزء من حضارات وادي النيل، ولذلك ما يحدث الآن من محاولات لبناء مجتمع على أساس ومحددات إثنيّة ودينيّة، لا يتناسب مع مكوّنات شعب السودان.

* رغم الاختلاف إلا أنّ لياسر علاقات شخصيّة جيّدة مع بعض قيادات الوطني؟

- ليس هناك مسألة شخصيّة. أنا أعتقد أنّ الوطني الآن لديه فرصة بعد أن ضاعت فرص كثيرة. حكم السودان لمدة (25) عاما، الآن لحظة للتغيير.. لحظة للتفاهم مع كلّ القوى الوطنيّة لحظة لبناء مشروع سوداني جديد، المشروع الذي تمّ تطبيقه على مدى (25) عامًا خلّف جراحات. المؤتمر الوطني يُمكن ومعظم القوى السياسية ترغب في حلّ سلمي مبني على أساس المواطنة بلا تمييز، والديمقراطيّة، والعدالة الاجتماعيّة، وعلى أساس معالجة جراحات الخلافات التي ألمّت بكلّ القوى السياسيّة.. نتمنى أن لا تضيع هذه الفرصة.

* هل يشعر ياسر عرمان بالندم؟

- لم أشعر بالندم مطلقاً. لماذا أندم؟ نحن حياتنا أخضعناها لمصالح الشعب السوداني، وعملنا دوماً من أجل السودان، ولا نقول إنّنا لم نرتكب أخطاء، لكن لم يكن في يوم من الأيام لدينا هدف غير بناء السودان الشامخ، وبناء سودان لكلّ السودانيين، بلا تمييز وهذه أمّة عظيمة ونبيلة. إن لم نحقّق ذلك نحن، فستحققها الأجيال القادمة، فلا ندم مطلقاً، ولا تراجع عن هذا الطريق، وسنمضي مثلما مضى الآخرون، ونحن سعداء. في هذا الدرب التقينا جون قرنق ويوسف كوّة، داود يحيى بولاد، وهاشم بابلو وأناسا من كل أنحاء السودان؛ أحبّوه وأحسنوا إليه. نحن أعطينا نموذجاً مغايراً، وأنّ الجنوبيّين والشماليّين يمكن أن يجتمعوا في منظمة سياسيّة، وأنّ الناس من كلّ أنحاء السودان -من جبال النوبة والنيل الأزرق وشرق السودان ووسطه والشماليّة وغرب السودان- يمكن أن يكون لديهم مشروع مشترك، هذه مهمّة لا تستحق الندم، بل تستحقّ العمل المستمرّ.

* توقّعاتك لجولة المفاوضات المقبلة بينكم والحكومة؟

- والله لا أستطيع. كل ذلك يعتمد على ما سيأتي به المؤتمر الوطني، لأنّ الطرح والقضايا التي طرحت من أولويّة للسلام، وللحلّ السياسي الشامل، والاقتصاد، والهويّة، هذه القضية إذا كانت لها أرجل وسيقان يمكن أن تحدث تغييراً.

* كيف تصف الجولة التي انتهت؟

- الجولة الفاتت اختبرت مواقف الأطراف، والمسافات بينها، والجولة القادمة ستكون جولة حاسمة.

* وماذا بشأن الرؤية الإطارية التي دفعت بها الآليّة الأفريقية لتقريب وجهات النظر بينكم؟

- لا أستطيع أن أعلّق عليها الآن.

اليوم التالي

Post: #217
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: Elbagir Osman
Date: 03-04-2014, 07:30 AM
Parent: #216


Post: #218
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: إحسان عبد العزيز
Date: 03-06-2014, 01:52 AM
Parent: #217

شكراً كتير كمرد الباقر موسى لهذه المشاركة القيمة
تسلم يا رفيق..
كل التقدير

Post: #219
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: إحسان عبد العزيز
Date: 03-06-2014, 02:12 AM
Parent: #218

sudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudan1.jpg Hosting at Sudaneseonline.com

__________________________________________
رئيس الوفد المفاوض باديس اببا: لا تراجع عن الحل الشامل

Post: #220
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: إحسان عبد العزيز
Date: 03-06-2014, 02:29 AM
Parent: #219

sudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudan.jpg Hosting at Sudaneseonline.com

______________________________________________________
نساء الحركة الشعبية شمال/ صورة تاريخية
مؤتمر المرأة/ اكتوبر 2011م
الخرطوم
وكما علق الرفيق فيصل سعد على الصورة بصفحته بالفيسبوك
(نساء يسدن عين الشمس )
لهن وله التحية

Post: #221
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: إحسان عبد العزيز
Date: 03-06-2014, 04:52 PM
Parent: #220

8 مارس إحتفاء يتجدد بكن..
نساء حملن الشمس على اك########ن وحلمن بوطن حر ديمقراطى..
لكن التحية نساء الحركة الشعبية اينما كنتن..
وكل عام وأنتن بخير والوطن بألف خير

Post: #222
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: إحسان عبد العزيز
Date: 03-06-2014, 04:56 PM
Parent: #221

الكلمة المحذوفة بواسطة الادارة هى أ ك ت ا ف ه ن لتصبح الجملة حملن الشمس على أ ك ت ا ف ه ن وحلمن بوطن حر ديمقراطى..
عفواً لكم وللادارة..
وكل عام والجميع بخير

Post: #223
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: إحسان عبد العزيز
Date: 03-18-2014, 06:40 PM
Parent: #222

نقلاً عن حريات:
على هذا الرابط:
http://www.sudaneseonline.com/?p=146113
____________________________________
اكتب تعليقاً...

الحركة الشعبية الحركة الشعبية
مجموعة نساء السودان الجديد
(الحركة الشعبية لتحرير السودان/شمال)
8/مارس واوجاع النساء _ عوضية عجبنا وعلى ابكر موسى
الى نساء بلادى الصامدات
تمر علينا هذه المناسبة الهامة ونحن نتدثر باثواب الحزن الذى خيم علينا كنساء بشكل دائم بسبب ممارسات هذا النظام المجرم الفاسد، فما زلنا نتطلع الى العدالة والقصاص ممن أهدر دم الشهيدة عوضية عجبنا فى مثل هذه الايام من العام الاسبق عندما كنا كنساء نستقبل ذكرى 8/مارس اليوم العالمى للمرأة حيث تحولت الاحتفالية الى بكائية، وما زلنا ايضاً نتذوق مرارة سبتمبر القريب ودماء شهيداتنا وشهداؤنا لم تجف بعد.. واليوم ونحن ما زلنا عند ذكرى يوم المرأة العالمى والذى قابلته الاجهزة الامنية بكل القمع والتعسف تجاه احتفالات المرأة به كيوم هام فى مسيرة النساء،فاجأنا النظام بتنفيذ جريمته البشعة بجامعة الخرطوم والتى راح ضحيتها الطالب الشهيد على ابكر موسى وعدد من ابنائنا الجرحى، ونحن اذ ندين هذا الجرم المتناهى الذى عهدت عليه اجهزة النظام نرفع صوتنا عالياً وننادى بالقصاص القصاص..
نساء بلادى الصامدات..
ونحن اذ نخاطبكم فى هذه الظروف الحرجة نحى المرأة السودانية فى كل مكان ونحى صبرها وصمودها فى هذه المرحلة الدقيقة التى يمر بها الوطن والتى سجلت فيها انتهاكات حقوق النساء رقماً قياسياً بممارسة ما عرف بقانون النظام العام، كما ارتفعت نسبة القمع السياسى ضد النساء بصورة لم يشهد لها مثيل من قبل وسجلت الاستدعاءات والاعتقالات السياسية ارقاماً قياسية خاصة فى مناطق الحروب والنزاعات فى كل من جنوب كردفان والنيل الازرق ودارفور بالاضافة للولايات والعاصمة، وهنا لابد من تحية خاصة لنساء تلك المناطق وهن يعانين الامرين من الحرب وممارسات مليشيات النظام المدمرة التى قضت على الاخضر واليابس واتخذت القصف العشوائى للقرى والمدن وسيلة للابادة الجماعية والارض المحروقة، بالاضافة للممارسات التى تنتهك حقوقهن كنساء..
ختاماً نقف اجلالاً وترحماً على روح الشهيد على ابكر موسى وجميع الشهداء والشهيدات فى مناطق الحروب وبالولايات والعاصمة ونجدد العهد باننا ماضيات فى طريق التغيير واسقاط هذا النظام الدموى، كما نجدد الدعوة الى تبنى ملف الاقتيالات من قبل الحقوقيين والناشطين وفتح التحقيقات فيه وتقديم المجرمين الى العدالة ومن بينهم قاتل الشهيدة عوضية عجبنا والذى ما زالت محاكمته بين المد والجزر ونخشى ان يفلت المجرم من العدالة ويضيع دمها هدراً..
عاش نضال الشعب السودانى
عاش نضال المرأة السودانية
المجد للشهداء
مجموعة نساء السودان الجديد

Post: #224
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: إحسان عبد العزيز
Date: 03-18-2014, 06:45 PM
Parent: #223

حريات:

http://www.sudaneseonline.com/?p=146043
عرمان : أرواحنا ملك للأمة متى طلبتها وجدتها ، وماحدث في جامعة الخرطوم يكشف إن الجنجويد الحقيقين في الخرطوم
March 15, 2014

ياسر عرمان (عمار عوض)

عرمان في أول تعليق له على قرار الحكم عليه بالإعدام وأحداث جامعة الخرطوم والقرار 423 لمجلس السلم والأمن الإفريقي

وصف الأمين العام للحركة الشعبية ياسر عرمان قرار حكم الإعدام الذي صدر بحقه ورئيس الحركة الشعبية مالك عقار بإنه قرار سياسي بإمتياز ودعا الي قيام حملة تضامن واسعة مع الذين تمت محاكمتهم حضورياً ونالوا أحكاماً بالإعدام والسجن المؤبد وقال ( المحاكمة هي محاكمة سياسية بإمتياز والأهم هو إن نهتم بمن حوكموا حضورياً بالإعدام والسجن المؤبد وعلينا القيام بأوسع حملة تضامن معهم ومنع النظام من تنفيذ هذه الأحكام الجائرة ونحن نحذر النظام بأن تنفيذ هذه الأحكام بالمعتقلين السياسين أو حتى إذا إعتبرهم النظام أسرى حرب مخالف للقوانين وإنتهاك صريح للمعاهدات والمواثيق الدولية وسيزيد من دائرة الشقاق والعداء وسيدفع ثمنها النظام ) .

وأضاف ( الحكم هو محاولة للإبتزاز لن تهز شعرة من راس أي أحد منا وقد كشف الحكم كذب الإدعاءات حول الحوار والتفاوض والمصالحة والسلام وإن أولوية النظام هي الحرب ) .

وقال عرمان (على المدعي العام ضابط الأمن محمد فريد حسن كبير مستشاري وزارة العدل أن يدرك الى أين يؤدي الدور الذي يقوم به ) ووأصل قائلا ( في مايخص الحكم علينا نحن كما قال الزعيم أنطوان سعادة ( أرواحنا ملك للأمة متى طلبتها وجدتها).

وأوضح عرمان إن حكم الإنقاذ الحالي فاقد للشرعية والمشروعية وقادته مطلوبون للعدالة الدولية وهو حكم فاشي قتل أكثر من 2(إثنين) مليون من السودانيين شمالاً وجنوباً وأكثر من خمسة ملايين نازحين ولأجئين وأكثر من أربعة مليون سوداني مهاجرين في الخارج وقام بإرتكاب جرائم حرب وإبادة جماعية وفصل مئات الألاف من الخدمة المدنية والعسكرية وعذب المئات في بيوت الأشباح وخارجها ولذا نحن مع شعبنا سنحاكم هذا النظام ونحن لانعترف بالأحكام التى تصدرها محاكمه ولكن نقول لقادته نحن على إستعداد للمثول أمام قاضي سنجة بشرط أن يوافق راس النظام على المثول امام قضاة المحكمة الجنائية الدولية بهولندا بحسب قوله .

وحول عملية إغتيال طالب جامعة الخرطوم أوضح عرمان إن إغتيال الشهيد علي أبكر هو رسالة مكتوبة بدماء شعبنا الغالية لكل من حاول أن يبيع بضاعة النظام ويخدع شعبنا بأن النظام على أعتاب تحول وقال ( ماحدث يؤكد من جديد إن النظام يمتلك لغة واحدة للحوار مع شعبنا هي لغة الرصاص وإذا منع النظام ركن نقاش سلمي في جامعة الخرطوم وأطلق جلاوزته الرصاص على مظاهرة سلمية فكيف يستقيم الحوار والظل معوج من الرصاص ) .

ولفت عرمان الى أن ماحدث في جامعة الخرطوم يكشف بجلاء إن قادة الجنجويد الحقيقين في الخرطوم وإن أهل دارفور عرب وغيرعرب ضحايا لجنجويد الخرطوم وإن ملاحقة الشعب السوداني تجري في الخرطوم مثل ما في دارفور وقال ( إن الذين أطلقوا الرصاص على الشباب والنساء والأطفال في سبتمبر وإكتوبر هم نفس القتلة في دارفور وجبال النوبة والنيل الأزرق والأبيض وإن الذي إستهدف شعبنا في دارفور هو نفسه من أطلق الرصاص في شمبات ومدني وبري وعلينا أن نواجهه سويا فنحن مجتمعين سنتمكن من هزيمة جنجويد الريف والمدن وإذا تفرقنا سينفرد بنا النظام كما فعل طوال ربع قرن والخيار متروك لنا ) .

وفي أول تعليق له على قرار مجلس السلم والأمن الإفريقي الأخير قال كبير مفاوضي الحركة الشعبية ياسر عرمان ( قرار مجلس الأمن والسلم الإفريقي سنتعامل معه بجدية ونأمل أن ينقلنا الى سلام عادل ودائم وشامل لا سيما وإن هنالك إضافات جديدة تربط بين قضايا المنطقتين والأجندة القومية، كما دعا القرار الى إتاحة الفرصة لمنظمات المجتمع المدني والقوى السياسية للمشاركة وتحدث عن التحول الديمقراطي ) .

وأوضح إن القرار دعا الالية الرفيعة لتسهيل العملية الدستورية الأمر الذي ترفضه الخرطوم كما ورد على لسان إبراهيم غندور وإن مجلس السلم الأمن الإفريقي أعاد التاكيد على القرار 2046 والحركة الشعبية شمال ستتقدم بموقف تفاوضي وأضح وقال ( نحن على إستعداد للوصول لوقف عدائيات إنساني فوري وللوصول لحل سياسي شامل بعيداً عن الحلول الجزئية التى لاتحقق مطالب الشعب السوداني في السلام العادل والديمقراطية والمواطنة بلا تمييز) .



kori ackongue في March 15th, 2014 3:17 pm

Al Turabi Al Basher Philosophy in life is kill them and keep our paved road of governing quite clean. That is the model of sentencing Mahmoud Mohammed Taha To Death, then everything for them is possible since not any kind of questioning comes to their battle necks/ of their own.
I think that nothing of the kind to happen, only that they might have set their secret agents everywhere to take that order for trying to kidnap whoever they tame to catch him/her. But those who are under their custodian they make plots and try to execute them as a reaction result to their continual losing ground worldwide. The mission of those groups of Islamists in Sudan is quite racial mission (Tumbucktu Kingdom of Terrorists Shrine in Sudan), take my words not as an imagined allegation but try to re-read the scene of Sudan perfectly. God is there for the human weakness is very clear through what their unsettled minds show every time and then, they half dead and sure will face their fate, no doubt about that at all

Post: #225
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: إحسان عبد العزيز
Date: 03-18-2014, 08:46 PM
Parent: #224

Quote: الحركة الشعبية لتحرير السودان/شمال
ولاية الخرطوم
بيان صحفى
الى جماهير الشعب السودانى العظيم
نخاطبكم اليوم وقد بلغ السيل الزبى وتراكمت تداعيات عنجهية واستبداد النظام وفساده، واصبحت جرائمه جهاراً وفى وضح النهار دون ان يرمش له جفن، ولم تعد سياسته العنصرية وابادته الجماعية لشعوب الهامش وعلى رأسها دارفور وجنوب كردفان والنيل الازرق تحتاج الى ادلة وبراهين وهو يمارس القصف العشوائى لحرق القرى والمدن دون تردد فى تطبيق واضح لسياسة (الارض المحروقة)، هذا بالاضافة لما يمارسه ضد ابناء هذه المناطق فى الولايات بالتصفيات والاعتقالات والتعذيب، مسلطاً كلابه الامنية لتنفيذ جرائمه الوحشية، وما حدث فى جامعة الخرطوم لهو أكبر دليل على فقدان هذا النظام المجرم لكل ادوات المواجهة السلمية حيث قابل تجمع الطلاب السلمى ومخاطبتهم الفكرية للراهن السياسى بالرصاص الحى وسقط الشهيد على ابكر موسى ادريس جامعة الخرطوم كلية الاقتصاد برصاص الغدر والخيانة، كما واصيب العشرات من الطلاب باصابات متفاوتة واعتقل عشرات أخرى لاخراص صوت الحركة الطلابية، ولكن ستظل الحركة الطلابية هى رأس الرمح فى التغيير واسقاط هذا النظام الدموى الفاسد..
جماهير الشعب السودانى العظيم
ان ما حدث اول بجامعة الخرطوم يجب آلا يمر كما مرّ سابقيه، وعلى المنظمات الجماهيرية والفئوية وكل قطاعات الشعب السودانى واحزابها التوحد لمواجهة هذه السياسة القمعية بالمزيد من الاصرار والصمود والتحدى، دماء الابرياء فى المناطق الثلاثة وشهداء هبة سبتمبر وشهيدنا على ابكر موسى ورفاقه يجب آلا تروح سداً..
جامعة الخرطوم ذلك الصرح الشامخ ظلّ رمزاً لثورات الوطن وعزته وكرامته وسيظل.. لذا نناشد بوحدة الحركة الطلابية ووقوفها سداً منيعاً فى وجه الطغاة والظالمين، كما ننادى بوحدة صف كل القوى الوطنية والوقوف جنباً الى جنب مع ابنائنا الطلاب والخروج الى الشارع فى مسيرات سلمية هادرة، واعلان العصيان المدنى الى ان يسقط هذا النظام الفاسد المجرم..
ختاماً نترحم على ارواح الشهداء ونجدد العهد باننا على الدرب سائرون ولن يغمض لنا جفن حتى يسقط هذا النظام ويقدم كل مجرم الى العدالة والقصاص..
عاش نضال الشعب السودانى
عاش نضال الحركة الطلابية
عاشت الحركة الشعبية لتحرير السودان/شمال

Post: #226
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: إحسان عبد العزيز
Date: 03-19-2014, 11:10 PM
Parent: #225

نشر الرفيق على الزين فى صفحته على الفيسبوك هذا البوست الرائع..
بوست ذو صلة:
Quote: Ali Zain Elabdein
منذ 2 ساعات
لأنني و كما يعلم الكثيرون علم اليقين أنني انتمي للحركة الشعبية التي مازلت أعتقد اعتقاداً جازما و منضبطأ أنها الوعاء الأنسب لتفعيل قدراتي و مساهماتي في الشأن السوداني العام. و كذلك لقناعتي بالدور التاريخي و المحوري للحركة الشعبية في اضفاء كل المعاني الخيرة على جهود كافة فصائل شعبنا من أجل اعادة صياغة طريقة حياته و مصيره وفقاً لارادته الحرة المبدعة في مناخ من الحرية و المساواة و التسامح.

محمد يوسف أحمد المصطفى

شكراً على الزين
والتحية للرفيق القائد دكتور محمد يوسف

Post: #227
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: إحسان عبد العزيز
Date: 03-20-2014, 01:19 AM
Parent: #226

كرباويب _ شرق السودان_ 2002م
مؤتمر المرأة

sudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudan4.jpg Hosting at Sudaneseonline.com

Post: #228
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: إحسان عبد العزيز
Date: 03-20-2014, 04:29 PM
Parent: #227

ونحن نستشرق مارس التحية لنساء بلادى..
8/مارس يوم المرأة العالمى، 21/مارس عيد الام ..
كل عام ونساء وامهمات الوطن بألف خير
(ارقد بسلام نصير النساء القائد دكتور جون قرنق)
sudansudansudansudansudansudansudansudansudansudan7.jpg Hosting at Sudaneseonline.com

Post: #229
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: إحسان عبد العزيز
Date: 03-20-2014, 04:32 PM
Parent: #228

مقولته الشهيرة:
(المرأة مهمشة المهمشين)
د.جون قرنق ديمبيور

Post: #230
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: إحسان عبد العزيز
Date: 04-18-2014, 06:39 PM
Parent: #229

ياسر عرمان يكتب عن ( المسألة السودانية:فشل البناء الوطني وتجربة الإسلام السياسي)
Quote: الاثنين 11 شباط (فبراير) 2013
المسألة السودانية: فشل البناء الوطني وتجربة الإسلام السياسي

بقلم ياسر عرمان

11 فبراير 2013 - بدايةً، أود أن أعرب عن عميق شكري وتقديري للجالية السودانية، وللناشطين السودانيين في ولاية كاليفورنيا. والشكر والتقدير موصولان أيضا لمعهد مونتيري للدراسات الدولية، ولمنظمة Global Majority "غلوبال ماجوريتي" وللسادة الأجلاء نيكولاس، ومايكل، وحمدان الذين جعلوا هذه الفعالية ممكنة اليوم، للتأمل والتفكير في إحدى المسائل الإفريقية الأهم ألا وهي المسألة السودانية، التي هي في جوهرها مسألة تواجه وتثير تحديات عصيبة أمام جميع الدول الإفريقية لكونها تتمثل في تحديات البناء الوطني والتشكل القومي.

وسأشدد على وجه الخصوص-خلال العرض الذي أقدمه اليوم- على تجربة الإسلام السياسي في السودان، بما تمخضت عنه من نتائج مريرة مؤلمة تجسدت في الإبادة الجماعية وارتكاب جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، وفوق ذلك، انفصال جنوب السودان. وبالنظر إلى تزايد نشاط حركة الإسلام السياسي في إفريقيا، فإنه يتعين الأخذ بتجربة الإسلام السياسي في السودان على محمل الجد..كل الجد من قبل القارة بأسرها وجميع الإفريقيين بالضرورة.

لنبدأ عرضنا هذا بتقديم تعريف موجز للمسألة السودنية من وجهة نظرنا نحن في الحركة الشعبية لتحرير السودان.

فما هي المسألة الشمالية و المسألة السودانية؟

• كثيرا ما يُنظر إلى السودان استنادا إلى تقسيمات وثنائيات نمطية بعينها مثل: الشمال-الجنوب، مسلمون-مسيحيون، عرب-أفارقة..إلى آخره. غير أن هذه الثنائيات والتقسيمات النمطية لا تعدو عن كونها ابتسارا وتبسيطا مخلين للمسألة السودانية. و الأن ، وقد أصبح شمال السودان كيانا قائما بذاته له خصائصه في التنوع العرقي والديني واللغوي والثقافي القائمة بذاتها عقب انفصال جنوب السودان. ولذا يجب النظر إلى هذا الكيان الذي يجسد المسألة السودانية التي نعنيها.
• إن المسألة الشمالية هي أزمة ناشئة عن غياب مشروع شامل لبناء الأمة منفتح على الجميع، علاوة على غياب عملية سديدة للتشكيل الوطني قوامها الديمقراطية والعدالة الاجتماعية، فضلا عن حفظ التوازن بين المركز والأقاليم. ويتشكل "السودان الجديد" الذي نصبو إليه عند تحقيق هذين الهدفين الرئيسيين: مشروع البناء الوطني وعملية التشكل القومي على نحو مغاير تماما لما هو قائم الآن.
• ذلك أن المشروع الوطني الراهن يقوم على معايير في غاية الضيق والمحدودية، لطالما أدت إلى تهميش وإقصاء أغلبية السودانيين على أسس دينية وثقافية وعرقية واقتصادية وسياسية، علاوة على ممارسات الإقصاء والتهميش القائمة على أساس النوع.
• ولا يتمخض التعاضد المستمر بين سياسات التهميش ونظام الحكم الشمولي الديكتاتوري إلا عن مزيد من استمرار الحروب وعدم الاستقرار.
• ولئن اختار الجنوبيون الانفصال وإقامة دولتهم المستقلة، فإن ذلك مردّه في الأساس إلى عدم الاعتراف بالتنوع الديني والعرقي والثقافي من جهة، وسوء إدارته من جهة أخرى، علاوةً على انعدام الديمقراطية والعدالة الاجتماعية.
• وعليه فقد نشأ جنوب سياسي جغرافي جديد تماما في شمال السودان نفسه. وبات واضحا بعد انفصال الجنوب التقليدي أنه لا يمكن للسودان أن يظل بلا "جنوب" جغرافي جديد، تمارس عليه ذات السياسات التي أدت إلى انقسام الجنوب التقليدي.
• وبات واضحا بالقدر ذاته أن الجنوب التقليدي لم يكن مجرد كيان جغرافي فحسب، بل هو رقعة ذات بعد إنساني في المقام الأول. وخاض ذاك الجنوب كفاحا طويلا ومريرا من أجل الاعتراف بالتنوع والعدالة الاجتماعية. والآن، يستمر الكفاح نفسه من أجل نيل الحقوق ذاتها في الجنوب الجديد الناشئ حديثا في شمال السودان.
• ويجدر القول أن الجنوب الجديد في شمال السودان تقطن في ربوعه وعلى امتداد أراضيه مجموعات عرقية متنوعة- عربية وغير عربية على حد سواء. فقبائل الرزيقات والمسيرية وغيرهما في غرب السودان، والرشايدة وغيرهم في شرق السودان، بما في ذلك طيف عريض واسع من التكوينات العرقية هي جميعا جزءا لا يتجزا من جنوب السودان الجديد. وكذلك النساء وفقراء المدن وغيرهم من القوى المهمشة.
• لقد أدت سياسات المؤتمر الوطني الحاكم إلى اندلاع حرب شاملة في جنوب السودان الجديد، من دارفور وحتى منطقة النيل الأزرق. وبالإضافة إلى ذلك، فإن العلاقة ما بين السودان وجمهورية جنوب السودان التي استقلت حديثا تتسم بالتوترات ولا تزال تعيقها الكثير من المسائل العالقة.
• وبالتالي، فإنه لا سبيل إلى وجود دولتين تتوفر لهما مقومات البقاء وتتمتعان بعلاقات استراتيجية في جمهورية جنوب السودان وجمهورية السودان إلا بإحداث التحول السياسي اللازم في الخرطوم، وعندما تتقاسم كلتاهما قيما ديمقراطية مشتركة. وكما نعلم، فقلّما تندلع الحروب ين دولتين ديمقراطيتين. وفي المقابل، فإن الطموح إلى إيجاد علاقات طيبة وسلمية بين جوبا والخرطوم في ظل النظام الإجرامي الحاكم في الخرطوم، إنما هو أشبه بالأمل في إيجاد علاقات طيبة سلمية بين فرنسا وألمانيا في ظل نظام هتلر النازي.
• ونتيجةً لتمسك قيادة المؤتمر الوطني بالإبقاء على ذات السياسات البالية التي أدت إلى انفصال الجنوب، وهي سياسات تقوم على الهيمنة وضيق الأفق والمعايير والإفلاس الأيديولوجي والكفر بالتنوع وعدم الاعتراف به-على النحو الذي كرسته خطاب عمر البشير، منها على سبيل المثال الخطاب الشهير الذي ألقاه في مدينة القضارف، وغيره من الخطابات التي أعقبت انفصال جنوب السودان، فقد وضعت تلك الخطب الأساس اللازم لشن حرب جديدة على جنوب كردفان و النيل الأزرق.
• تأسيسا على السياسات المذكورة أعلاه، استهدف المؤتمر الوطني الحركة الشعبية بالشمال التي رأى فيها مهددا سياسا وعسكريا رئيسيا مرعبا لنظامه. وبالنتيجة، فقد شن النظام الحرب على جنوب كردفان/جبال النوبة والنيل الأزرق. وهي حرب أسفرت حتى الآن عن نزوح ما يربو على 900000 من النازحين المدنيين بمن فيهم أولئك اللاجئون الذين عبروا الحدود إلى داخل حدود إثيوبيا وجمهورية جنوب السودان.
• حدث كل ذلك في وقت لم تحل فيه أزمة دارفور بعد، في حين لم تتمكن الحلول الجزئية التي تمخضت عنها مفاوضات الدوحة وأبوجا من التصدي للأسباب الجذرية للمشكلة. ذلك أن مرتكبي تلك الجرائم الشنعاء أنفسهم يمثلون طرفا أساسيا في تلك الحلول، في حين تقوم الحلول الجزئية المذكورة على مبدأ الإفلات من العقاب والمساءلة. وقد استلزم هذا الوضع توحيد إرادة وجهود الحركة الشعبية لتحرير السودان ومجموعة حركات التحرر السودانية التي تشكلت في دارفور، لتؤسسا معا الجبهة الثورية السودانية بصفتها ائتلافا أصبح قادرا الآن على جذب قوى المعارضة السودانية وحشد إرادتها على امتداد السودان كله من أجل تغيير النظام.
• وبالنظر إلى التجارب التاريخية للانتفاضات الشعبية وحركات المقاومة المسلحة السابقة، فإنه لا يمكن إحداث أي تغيير جوهري في السودان إلا بإحداث تحول جوهري في الخرطوم. فسياسات الخرطوم هي التي أدت إلى تهميش وإقصاء غالبية السودانيين، ثم إن الخرطوم هي التي شنت الحرب على جنوب السودان وجبال النوبة والنيل الأزرق وشرق السودان ودارفور. وعليه، فلا سبيل إلى الوصول إلى حل مستدام لمشاكل السودان وأزماته إلا بإحداث التحول اللازم في المركز وليس في أطراف السودان وأقاليمه. والواقع أن جمهورية السودان الحالية لها تاريخ يعود إلى ثمانية آلاف عام، وكانت جزءا من حضارة وداي النيل العظيمة. ولطالما اتسم السودان بتنوع تاريخي متصل. ويتألف السودان مما يزيد على أربعمائة قبيلة ومجموعة عرقية، وينطق أهله بما يربو على ستين لغة متباينة. ولكي تحسن إدارة هذا التنوع التاريخي والمعاصر في آن، فإن السودان بحاجة ماسة إلى معالجة جديدة لجميع الأبعاد الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والثقافية تقوم على أساس المواطنة والديمقراطية والعدالة الاجتماعية وفصل الدين عن الدولة.
• ويقتضي إحداث أي تحول جوهري في اقترانه بإحلال السلام المستدام في السودان بانتهاج نهج شامل ومفارق للحلول الجزئية. ونستدل على ذلك بأن نظام عمر البشير قد وقّع نحو 43 اتفاقية للسلام ولم يلتزم بتطبيقها جميعا إما جزئيا أو كليا، علاوة على تشديد قبضته على المركز وحراسته وتأمينه ضد إحداث أي تغيير فيه.
• ومن المثير للاهتمام أن البشير وبعض أفراد طغمته باتوا مطلوبين للمثول أمام العدالة الدولية. وهذا يعني عمليا أن المجتمع الدولي مؤيد لتغيير النظام. وللمفارقة، فإن ممارسة المجتمع الدولي تنحو في الوقت ذاته إلى معارضة أي دعوة لتغيير النظام!
• وتكمن المفارقة الأخرى في أن البشير لا يزال متهما من قبل المحكمة الجنائية الدولية. ومع ذلك، لا يزال المجتمع الدولي يعترف به ويواصل التعامل معه ونظامه في ذات الوقت الذي يشيح فيه بوجهه عن الممثلين الشرعيين لضحايا النظام، كما هو الحال مع ممثلي الجبهة الثورية السودانية. وقد آن الوقت لأن تعترف الهيئات الدولية بضحايا النظام وتتعامل مع ممثليهم الشرعيين.
• ويقينا فإن من الأهمية بمكان أن أي نهج يرمي إلى التوصل إلى إحلال السلام الدائم في السودان سيقتضي بالضرورة عملية شعبية قوامها مشاركة الشعب، وليس مجرد التوصل إلى حل توفيقي بين اللاهثين وراء السلطة والجاه، وتسوية لا تتجاوز خدمة مصالح النخب السياسية وحدها. وسواء تعلق الأمر بعملية دستورية أم باتفاق سياسي، فإنه يجب أن تكون تلك العملية مشرعة الأبواب والنوافذ على الأحزاب السياسية قاطبةً، فضلا عن مشاركة منظمات المجتمع المدني.
• وتقترح الحركة الشعبية فترة مؤقتة أو انتقالية توكل إليها مهمة عقد مؤتمر دستوري لجميع القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني في السودان بهدف الإجابة عن السؤال الذي لم يزل دون إجابة منذ فجر الاستقلال في عام 1956: كيف يحكم السودان؟ قبل من يحكم السودان؟
• وفي نهاية الأمر، فإنه ليس أمام الطغمة الحاكمة في الخرطوم سوى خيارين لا ثالث لهما: إما أن تقبل الطغمة التغيير أو أن يتم تغييرها. وقد اقترحنا نحن في الحركة الشعبية خلال اللقاءات والاجتماعات التي عقدناها الأسبوع الماضي في واشنطن وفي الأمم المتحدة في نيويورك أن منبري الدوحة وأديس أبابا-المعنيين بحل مسائل الحرب في السودان- لن يتسنى لهما تحقيق أهدافهما إلا بتوحيدهما في منبر واحد، وأن الآلية الرفيعة للاتحاد الأفريقي برئاسة ثامبو مبيكي عليها إيجاد حل دائم وشامل للمشكلة السودانية. ولهذا السبب فإننا ندعو إلى منبر واحد فقط. وفي حال مواصلة نظام الخرطوم تعنته ورفضه التوصل إلى تسوية سلمية شاملة، فإن الخيار الآخر المتاح هو أن يطيح الشعب السوداني بالنظام وينشئ على أنقاضه نظاما ديمقراطيا يقوم على حقوق المواطنة المتساوية.

لماذا يعتبر السودان دولة فاشلة؟

لقد أصبح السودان اليوم دولة فاشلة بكل المقاييس، تستنزف ما يزيد على نسبة 70% من ميزانيتها القومية في شن حرب ضد شعبها، في ذات الوقت الذي تخصص فيه أقل من نسبة 2% من الميزانية نفسها لخدمات الصحة والتعليم، علاوة على الاعتراف بها عالميا كونها من أكثر دول العالم فسادا. وقد بلغت نسبة المواطنين السودانيين الذي يعيشون تحت حد الفقر 98%. وبذلك فهي سيدة الفاشلين أجمعين بلا منازع. وفي سياق مسيرة الدولة الفاشلة هذه، فقد السودان ربع إجمالي سكانه مقترنا بخسارة ثلث رقعة أراضيه بسبب فصل جنوب السودان. ولا ريب أن استمرار السياسات نفسها يهدد ما تبقى من السودان حاضرا ومستقبلا. فقد واصلت حكومة السودان ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية وجرائم الحرب بحق مواطنيها. وبالنتيجة فقد أصبح بعض كبار المسؤولين الحكوميين متهمين لدى المحكمة الجنائية الدولية، بمن فيهم الرئيس عمر البشير ووزير دفاعه. وعلاوة على ذلك، فقد خصمت الحرب الأهلية 38 عاما من سنوات استقلال السودان البالغة هذا العام 57 عاما، في حين ظلت سياسة الإفلات من العقاب وعدم المساءلة هي السياسة المتبعة. ولا غرو أن هنالك اليوم ما يزيد على 4 ملايين مواطن سوداني إما من النازحين أو اللاجئين أو المهاجرين أو من المقيمين في شتات المنافي.

الأزمة الإنسانية: المساعدات الإنسانية قبل السياسة: الأولوية لإنقاذ الأرواح الآن

عشية استقلال جنوب السودان مباشرة شن البشير الحرب على جبال النوبة ثم تجاهل لاحقا كافة النداءات التي وجهت إليه من قبل الآلية الرفيعة المستوى التابعة للاتحاد الإفريقي بقيادة رئيس جنوب أفريقيا الأسبق ثامبو مبيكي، والنداءت الموجهة إليه من قبل الجارة إثيوبيا والمجتمع الدولي. ومزق البشير اتفاق السلام المبرم في 28 يونيو 2011 الذي كان يهدف إلى إنهاء الحرب في جبال النوبة. بل وسّع البشير نطاق حربه إلى منطقة جنوب النيل الأزرق في ذات الوقت الذي واصل فيه حربه على دارفور. وفوق ذلك كله، فقد انتهج البشير سياسات وإجرات تمنع وصول المساعدات الإنسانية إلى كلتا منطقتي الحرب الجديدتين. وتمثل هاتان المنطقتان الآن أسوأ أزمة إنسانية في القارة الإفريقية. فقد أرغم الكثير من المدنيين على الفرار من بلدهم بصفة لاجئين أو نازحين داخليا مع حرمانهم من وصول المساعدات الإنسانية التي هم في أمسّ الحاجة إليها. وكما تعلمون فإن منع وصول المساعدات الإنسانية يعتبر جريمة حرب بموجب أحكام القانون الدولي. والأشد فظاعة أن عمليات القصف جوا وبرا لا تزال مستمرة ضد المدنيين.

لقد وقّعت الحركة الشعبية على اتفاقين في 18 فبراير و4 أغسطس 2012 مع المجموعة الثلاثية- الاتحاد الإفريقي، وجامعة الدول العربية، والأمم المتحدة. غير أن نظام الخرطوم أحبط كلا الاتفاقين لأنه لا يزال يواصل سياسة التسويف وكسب الوقت نفسها إلى جانب منع وصول المساعدات الإنسانية باعتبار أن ذلك جزءا من استراتيجية الحرب التي يتبناها. وقد دعت الحركة الشعبية كلا من الآلية الإفريقية الرفيعة ورئيس مجموعة الإيقاد المكلفين بتنفيذ قرار مجلس الأمن 2046 إلى وضع نهج جديد يهدف إلى منع الخرطوم من مواصلة سياسة التسويف وكسب الوقت والمضي في تنفيذ سياساتها العدوانية مثلما هو الحال في التعامل مع المجموعة الثلاثية. والحركة الشعبية على أتم الاستعداد لوقف العمليات العسكرية فورا بما يساعد على توفير ظروف مواتية لتوصيل المساعدات الإنسانية والوصول إلى حل شامل لمشاكل السودان، فضلا عن إنشاء منطقة آمنة خالية من العمل العسكري بين جمهوريتي السودان و جنوب السودان، لا سيما وأن الحركة الشعبية تسيطر على ما يزيد على نسبة 40 في المائة من الحدود الدولية بين البلدين.

وفي الوقت ذاته، فإن الأوضاع آخذة بالتدهور في دارفور التي تشهد موجة جديدة من جرائم الحرب- على نحو ما حدث في مناطق هشابة وكتم وجبل مرة- حيث ترعى حكومة الخرطوم ارتكاب تلك الجرائم في حين تقف قوة حفظ السلام الإفريقية التي نشرت هناك مكتوفة الأيدي بسبب محدودية تفويضها، بالإضافة إلى حيل وألاعيب نظام الخرطوم التي لا حدّ لها. فتلك القوة لحفظ السلام نشرت في منطقة لا يوجد فيها سلام ليحفظ أصلا. أضف إلى ذلك، أن أصحاب المصلحة الحقيقيين والأطراف الرئيسية في النزاع ليسوا طرفا في العملية. والواقع أن اتفاق الدوحة –كما تراه الخرطوم- ليس سوى غطاء يستغله النظام الحاكم لارتكاب مزيد من جرائم الحرب. وفي هذا السياق، فإن الأزمة الإنسانية في الإقليم هي ملمح آخر من ملامح الدولة الفاشلة في الخرطوم، بالإضافة إلى استمرار الانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان في جميع أنحاء السودان. وبين هذا وذاك، فإن الانقسامات الداخلية قد شقت الحزب الحاكم من أعلى مستوياته القيادية إلى أدناها. وما الاتهامات وحملات الاعتقال التي طالت مؤخرا عددا من قادة المؤتمر الوطني سوى دليل قاطع على ذلك. ولذا نكرر القول أن الحل الجزئي لم يعد حلا ناجعا للمشكلة السودانية.

الإسلام السياسي عاملٌ مهددٌ للوحدة الإفريقية

تواجه إفريقيا اليوم تهديدا جديا وخطيرا لوحدتها من قبل الكثير من جماعات الإسلام السياسي. فقد تولى بعضها مقاليد الحكم سلفا في بعض الدول الإفريقية الهامة، من بينها السودان ومصر وتونس، بينما تضطلع بعض جماعات الإسلام السياسي بأدوار محورية في بلدان أخرى كالصومال وليبيا ومالي. يضاف إلى ذلك، أن جماعات الإسلام السياسي تنشط في بلدان أخرى وتعلن عن أجندتها على الملأ في كل من نيجيريا وكينيا وتنزانيا. وهناك دول أخرى مثل إثيوبيا وجنوب إفريقيا وملاوي تواصل فيها جماعات الإسلام السياسي العمل في الخفاء.

لماذا تشكل جماعات الإسلام السياسي مهددا للوحدة الإفريقية؟

بدايةً، يجب القول أن الإسلام عقيدة دينية تتسم بالتسامح خاصة عندما يتعلق الأمر بالسياق الإفريقي. ومن المعروف تاريخيا أن الإسلام قد أسهم إسهاما بارزا ومقدّرا في توثيق الوشائج والصلات بين شعوب القارة في الكثير من بلدانها، ليسهم بذلك في تحقيق قدر عال من الوحدة الإفريقية نفسها. وعليه، فإن من الخطأ الفادح الخلط بين الإسلام بوصفه عقيدة للتسامح والتعايش السلمي بين المجتمعات والشعوب من جهة، والإسلام السياسي من جهة أخرى.

فالإسلام السياسي ليس سوى أيديولوجية حزبية تتوسل الإسلام وتستغله لتحقيق مصالح دنيوية سياسية واقتصادية محضة. وخلافا لعقيدة الإسلام، فإن جماعات الإسلام السياسي لا تتسم بالتسامح مطلقا وتكفر بثقافة التنوع الديني والثقافي. وتبدي هذه الجماعات عداء لحقوق المرأة ولنظم الحكم الديمقراطي على الرغم من أن بعضها قد انتخب ديمقراطيا كما هو الحال في مصر وتونس. فهناك مؤشرات واضحة على أن تلك الجماعات تتجه أكثر فأكثر نحو الانقلاب على الديمقراطية وتبنّي نهج الحكم الشمولي بديلا عنها. وهي تتخذ في ذلك منحى مشابها لما حدث في الثورة الإيرانية التي صنعتها كافة شرائح وفئات الشعب الإيراني، غير أنها اُختطفت من قبل مجموعة عقائدية تمكنت في نهاية المطاف من إنشاء نظام ديكتاتوري قابض ومستحكم باسم الثورة الإيرانية.

ولا ريب أن هناك صراعا عميقا في مصر وتونس بين مختلف الفئات والشرائح الاجتماعية التي تمكنت من تحقيق الانتقاضة الشعبية وإحداث التغيير في كلا البلدين. ومع ذلك فقد كان الفوز بالسلطة من نصيب جماعات الإسلام السياسي لأنها أكثر تنظيما وظلت تواصل عملها في الخفاء منذ سنوات طويلة. والواقع أن تلك الجماعات تميل إلى اختطاف ثورات الشعوب والمضي بها في اتجاه معادٍ لتلك الشعوب ولأمانيها وتطلعاتها كما رأينا في التجارب آنفة الذكر.

ومن هنا، فإننا بحاجة إلى التمييز بين الانتفاضات الشعبية وأهدافها المتمثلة في بناء الديمقراطية وتحقيق العدالة الاجتماعية بديلا عن الديكتاتوريات والأنظمة الشمولية، وجماعات الإسلام السياسي التي لا تختلف أجندتها الاجتماعية والسياسية عن أجندة الأنظمة السابقة التي أُطيح بها عبر انتفاضات شعبية.

ولا يزال الوضع السياسي في مصر يكتسب أهمية بالغة بالنسبة للسودان وإفريقيا وللعالم العربي أيضا، نظرا إلى أن حركة الإسلام السياسي في مصر "الإخوان المسلمون" هي الحركة السياسية التي تحتل المرتبة الثانية مباشرة في القارة الإفريقية من حيث القِدَم إذ تاتي مباشرة بعد المؤتمر الوطني الإفريقي في جنوب إفريقيا الذي ناهز عمره الـ100 عام في حين يبلغ عمر تنظيم "الإخوان المسلمون" 85 عاما كونه تأسس في عام 1928. وهناك مؤشرات واضحة جدا على أن هذه الحركة ستمضي بمصر صوب نهج النظام الإيراني. ومن شأن ذلك أن يلقي بآثار وتداعيات سلبية بالغة على السودان والقارة الإفريقية بأسرها.

ما هي أهمية تجربة الإسلام السياسي في السودان بالنسبة للقارة الإفريقية؟

وتتلخص الإجابة عن السؤال في أن السودان، بما يتمتع من تنوع هائل إنما هو تجسيدٌ مصغّر للقارة الإفريقية. ثم إن السؤال الذي لا يزال يواجه السودان منذ نيل استقلاله في خمسينيات القرن الماضي، هو السؤال نفسه التي واجهته القارة الإفريقية ولا تزال تواجهه اليوم: كيف تبني دولة ديمقراطية حديثة في سياقٍ من التعدد الديني والثقافي؟ والإجابة المباشرة العملية والموجزة التي تقدمها جماعة الإسلام السياسي في السودان عن هذا السؤال تتلخص في تجاهل وإنكار تنوع المجتمع السوداني جملة وتفصيلا. فمنذ استيلاء الحركة الإسلامية على السلطة عبر انقلاب عسكري في يونيو 1989 عمدت إلى فرض رؤية تقوم على إلغاء التنوع وتسعى إلى أسلمة وتعريب المجموعات العرقية غير العربية، بل لم تتردد في إقصاء كل سوداني مسلم لا يشاطر الجماعة الإسلامية القابضة أيديولوجيتها السياسية. وفرضت الجماعة هذه مجموعة من البرامج الاجتماعية والسياسية التي أسفرت عن تهميش الغالبية العظمى من السودانيين، ونزعت عن النساء السودانيات أبسط الحقوق والحريات التي تقوم عليها إنسانيتهن. بل تبنت السياسات نفسها إزاء كل من يخالف النظام الحاكم ورؤاه الأحادية المستبدة. ولكي يتسنى للنظام فرض رؤاه الفاشية هذه فلم يكن له بدُّ من اتخاذ العنف وسيلة وسحق كل من يخالفه الرأي بقبضة من حديد، علما بأن من يخالف ذلك الطيش ليس سوى الغالبية العظمى من الشعب السوداني. ومن المنطقي أن تمخضت تلك الرؤية عن ارتكاب أشنع الجرائم في تاريخ السودان الحديث، من قبيل الإبادة الجماعية وجرائم الحرب وتفتيت وحدة البلاد ودفع الجنوبيين دفعا نحو الانفصال.

وفوق ذلك، فإن للمؤتمر الوطني الحاكم- الذي يمثل جماعة الإسلام السياسي في السودان- علاقات عميقة وأنشطة مثيرة للقلق مع غالبية جماعات الإسلام السياسي في إفريقيا. وتخرّج الكثير من قادة هذه الجماعات وتلقوا تدريبهم على وسائل وأساليب عمل هذه الجماعات في جامعة إفريقيا العالمية في الخرطوم. وعلاوة على ذلك، فإن هناك علاقات متينة للغاية بين حكومتي السودان وإيران يشارك في سياقها السودان في حالات وأنشطة عديدة تتم خارج حدود السودان وتلحق أضرارا بالغة بمصالح السودان الوطنية، بما في ذلك تخريب العلاقات بين السودان والمملكة العربية السعودية وغيرها من دول الخليج. وبالإضافة إلى ذلك، فإن إيران تعتبر شريكا في بناء مجمع الصناعات الحربية السودانية، علما بأن منتجات هذا المجمع وأسلحته تُصوّب في الأساس إلى صدور المواطنين المدنيين السودانيين في الأساس، غير أنها تشكل جزءا لا يتجزأ من استراتيجية حركة الإسلام السياسي في إفريقيا، التي جعلت من السودان منصة انطلاق حربية لإشعال نيران النزاعات الإقليمية في القارة الإفريقية والشرق الأوسط على حد سواء. وإذا ما أخذنا في الاعتبار التنوع الديني والثقافي الذي تتسم به المجتمعات الإفريقية، فإن النتيجة التي ستسفر عنها تجربة الإسلام السياسي في السودان، ستكون هي نفسها في الدول الإفريقية الأخرى، بما فيها مصر. وعليه، فإن من الأهمية بمكان أن يأخذ المثقفون الأفارقة والحكومات الإفريقية، فضلا عن الحركات السياسية والاجتماعية الإفريقية تجربة الإسلام السياسي في السودان على محمل الجد، في إطار التصدي لتنامي نشاط حركة الإسلام السياسي في إفريقيا. وإلا فستكون الخسارة فادحة جدا كما هو الحال في كل من السودان ومالي.
وينبغي أن تكون هذه المسألة في مقدمة المسائل التي يناقشها جميع المعنيين بمستقبل إفريقيا، إلى جانب المعنيين بمستقبل الإسلام بوصفه عقيدة دينية متسامحة.

الفجر الجديد والمضي قُدُماً:

لقد وقّعنا في الخامس من يناير 2013 وعقب انعقاد اجتماع تاريخي للجبهة الثورية السودانية، وقوى الإجماع الوطني، وممثلين لمؤسسات المجتمع المدني، ومشاركة بعض منظمات النساء والشباب على وثيقة "ميثاق الفجر الجديد" التي تقدم الإجابة عن السؤال الرئيسي من أجل توحيد قوى المعارضة السودانية، بما في ذلك الترتيبات المتعلقة بالمرحلة الانتقالية والآلية اللازمة لمشاركة جميع قوى المعارضة السودانية، وتعزيز قدرة الشعب السوداني على الإطاحة بالنظام الديكتاتوري القائم عبر انتفاضة شعبية سلمية، من شأنها أن تمهد الطريق أمام وضع حد للحروب وإقامة نظام ديمقراطي يستند إلى سيادة القانون وعلى أساس المساواة الكاملة في حقوق المواطنة. وعلى الرغم من التحفظات والملاحظات التي أبداها بعض الموقعين على الميثاق، فقد حظيت الوثيقة بتأييد واسع النطاق على مستوى القواعد الشعبية العريضة والناشطين السودانيين. فقد هز ميثاق الفجر الجديد أركان النظام، ووضع المعارضة السودانية في موقع سياسي متقدم. وقد أعربت جميع الأطراف الموقعة على الميثاق عن ضرورة أن يشارك الجميع وأن يعملوا معا على تحسين وتطوير الميثاق كي يكون قادرا على تلبية طموحات الشعب السوداني، ويتسنى له توحيد قوى المعارضة جميعا في منبر واحد. وسنواصل العمل على تحقيق هذا الهدف الذي نثق بإمكانية الوصول إليه قريبا.

الوحدة السودانية .. وحدة بين دولتين مستقلتين:

لا شك أن انفصال الجنوب يمثل خطأً إنسانيا فادحا يمكن جبره وتصحيحه عن طريق إيجاد شكل آخر للوحدة بين دولتين مستقلتين ذاتي سيادة. فقد آثر جنوب السودان إقامة دولته المستقلة بسبب غياب مشروع شامل لبناء الأمة، علاوة على غياب عملية سديدة للتشكيل الوطني تقوم على خصائص الواقع السوداني الموضوعي، وعلى التنوع التاريخي والمعاصر الذي يتسم به السودان.

وتأسيسا على التزامنا بوحدة القارة الإفريقية وبتحقيق رؤية السودان الجديد، فإننا على إيمان عميق بإمكانية الوصول إلى وحدة بين السودان وجنوب السودان تقوم على الاحترام المتبادل لسيادة كل واحد منهما. وسنواصل العمل من أجل بلوغ هذا الهدف. فالاتحاد الأوروبي يقدم مثالا جيدا وملهما على إمكانية حفظ التوازن اللازم بين سيادة كل واحدة من الدول المستقلة الأعضاء فيه، جنبا إلى جنب مع الحفاظ على الوحدة فيما بينها جميعا.

الخاتمة:

• لا تزال رؤية "السودان الجديد" سديدة فاعلة ولها من مكامن القوة والإلهام ما يمكنها من بناء دولة تتوفر لها مقومات البقاء وتستند إلى المواطنة والاعتراف بالتنوع وبقيم الديمقراطية والعدالة الاجتماعية. وفوق ذلك فهي رؤية قادرة على تحقيق السلام والمصالحة الوطنية على أساس العدالة. وعلى إثر انفصال جنوب السودان، لا يزال السودان بلدا زاخرا بالتنوع كما كان من قبل الانفصال. ويقينا فإن ما يجمع السودانيين جميعا إنما هي سودانويتهم بغض النظر عن انتماءاتهم الثقافية أو الاجتماعية أو السياسية أو النوع أو الانتماء الجغرافي.
• وقد تسنى لنا في العام الماضي توحيد فصائل المعارضة السياسية المسلحة وغيرها من قوى المعارضة الأخرى في إطار الجبهة الثورية السودانية. وفضلا عن ذلك، فإننا في غمار عملية سياسية تاريخية جديدة هي ميثاق الفجر الجديد الذي جمع معا بين ممثلي المجتمع المدني والأحزاب السياسية والشباب والنساء والنقابات والاتحادات المهنية. وهي عملية في غاية الأهمية والجدية، وينبغي مواصلة العمل على تحسين ميثاق الفجر الجديد وتطويره. ذلك أنه يمثل الطريق الوحيد الآن لتحقيق التحول الديمقراطي وإنهاء الحروب وبناء مستقبل مشترك لجميع السودانيين يقوم على الإجماع السوداني. وليس بوسعنا أن نغير الماضي، بطبيعة الحال، غير أن بوسعنا الاتفاق على اجندة للمستقبل لبناء سودان على أسس جديدة، لكي نكون جميعا أصحاب مصلحة مشتركة في ذلك المستقبل.
• تشكل حركات الإسلام السياسي في القارة الإفريقية عاملا مزعزعا لاستقرار القارة، ومن المؤكد أنها ستلحق أضرارا بالغة بمجتمعات وبلدان القارة، بل بعقيدة الإسلام نفسها على نحو ما حدث في السودان الذي دفع ثمنا باهظا ليس أقله وحدته ومستقبله معا. وبالتالي، فإن من الأهمية بمكان أن تحظى القوى الديمقراطية في البلدان الإفريقية التي تشكل ثقلا موازيا ومناهضا لحركات الإسلام السياسي، بالتضامن والدعم اللازمين من جميع القوى المحبة للديمقراطية والسلام. ولا يزال السودان الآن شريكا فاعلا للكثير من حركات الإسلام السياسي في إفريقيا والشرق الأوسط. ومن شأن تحقيق التحول الديمقراطي في السودان أن يشكل إضافة إيجابية للقارة الإفريقية وللاستقرار العالمي عموما.

الكاتب هو الأمين العام للحركة الشعبية لتحرير السودان وسكرتير الشؤون الخارجية للجبهة الثورية السودانية. قدمت هذه الورقة بمعهد مونتيري للدراسات الدولية بدعوة من منظمة Global Majority "غلوبال ماجوريتي" في 1 فبراير 2013

Post: #231
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: إحسان عبد العزيز
Date: 04-18-2014, 08:02 PM
Parent: #230

إجتماع فوق العادة للمجلس القيادى للحركة الشعبية لتحرير السودان
قاعدة الشهيد يوسف كوة مكى – 31/3 – 3/4 /2014
الأزمة الإنسانية وقضية اللاجئين و الحل الشامل – الجبهة الثورية و وحدة العمل المعارض

Quote: إجتماع فوق العادة للمجلس القيادى للحركة الشعبية لتحرير السودان
قاعدة الشهيد يوسف كوة مكى – 31/3 – 3/4 /2014
الأزمة الإنسانية وقضية اللاجئين و الحل الشامل – الجبهة الثورية و وحدة العمل المعارض

بقاعدة الشهيد يوسف كوة مكي بالأراضى المحررة بالسودان عقد المجلس القيادى للحركة الشعبية إجتماعاً فوق العادة فى الفترة من 31 مارس إلي 3 ابريل 2014 خاطبه رئيس الحركة الشعبية ونائب الرئيس والأمين العام وحاكم إقليم جنوب كردفان / جبال النوبة الذي إستضاف الإجتماع، وأعضاء قياديين فى الوفد التفاوضي كما قدم المجلس تنويراً ل (60) من قادة الحركة المدنيين والعسكريين، وقد شملت أجندة الإجتماع الأتي :-
1. تقييم الوضع السياسي
2. الأزمة الإنسانية وأوضاع اللاجئين
3. المفاوضات والسلام الشامل
4. الجبهة الثورية – ووحدة العمل المعارض
5. الوضع فى دولة جنوب السودان
6. بناء الهياكل الجديدة بإقليم النيل الأزرق
7. التحضير لإجتماع المجلس القيادي الدوري

فى بداية الجلسة الإفتتاحية لإجتماع المجلس القيادي فى 31 مارس والتى صادفت الذكري الثالثة عشر لرحيل المناضل والرفيق العزيز والقائد يوسف كوة مكي وقف الإجتماع دقيقة حداد على رحيله وعلى شهداء الحرب الثانية و شهداء إنتفاضة سبتمبر – أكتوبر 2013 المجيدة.
الوضع السياسي :
قيم الإجتماع الوضع السياسي الراهن وتوصل إلي إن نظام المؤتمر الوطني عبر أساليب ماكرة وحرب ضروس يسعى لشراء الوقت وفرض أجندته على القوى المعارضة، والوصول إلى عملية دستورية تعيد إنتاج النظام، وإن ذلك يتطلب عملاً ماهراً وواسعاً من قوى التغيير لتعبئة السودانيين للتصدى للنظام و الوصول إلى تغيير شامل هو مطلب الشعب السوداني، ذلك يستدعي إعمال الذهن ومراجعة تجارب العمل المعارض والمزج بين أساليب العمل المعارض القديمة وتقديم أفكارٍ جديدة وأساليبٍ خلاقة تواكب محاولات الإلتفاف المستمرة على قضية التغيير فى بلادنا والتى تتداخل فيها العوامل الداخلية والخارجية، إن إستراتيجيتنا يجب أن تظل ثابتة وترمي للخلاص النهائي من نظام المؤتمر الوطنى مهما كانت التكتيكات المستحدثة للوصول للهدف.
يتسم الوضع السياسى بتفاقم الأزمة الإقتصادية وتصاعد إنتهاكات حقوق الإنسان لاسيما فى إقليم دارفور والمنطقتيين والصراعات داخل النظام وعقله السياسي، و إتساع دائرة الحرب وتزايد غضب بلدان جوار مهمة من سياسات النظام الخارجية ومن ضمنها بلدان الخليج وإنجرار النظام لمزيد من الصراعات الإقليمية وتحويل السودان إلى ساحة لتصفية الحسابات، وإيواء جماعات التطرف الديني المغضوب عليها إقليمياً ودولياً.
وفي السياق قد أكد المجلس القيادي على الأتي :-
- مواصلة فضح جرائم النظام وإنتهاكاته لحقوق الإنسان فى كافة أنحاء السودان لاسيما مناطق الحرب .
- فضح مخططات النظام وشركائه للإصطفاف على أساس دينى وجغرافى وإثنى مما يضر بمستقبل السودان وعلينا العمل على إعادة طرح الأجندة السياسية التى تهم عيش المواطن وكشف الفساد وتحقيق دولة المواطنة والعدالة الإجتماعية والديمقراطية فى وجه محاولات الإنحراف بالصراع الإجتماعى والسياسى بغرض تضليل المواطن وتغبيش وتغييب وعيه.
- السعى الجاد لتوحيد قوى المعارضة والأقسام الراغبة فى التغيير فى كافة الأحزاب ومنظمات المجتمع المدنى، توحيدها حول قضايا إسقاط النظام والحل الشامل على نحوٍ متسق وجاد .
- تطوير العمل المشترك مع القوى الجديدة و منظمات المجتمع المدنى وكافة التنظيمات التى تعمل لبناء مجتمعٍ جديد لاسيما الشباب والطلاب والنساء.
- الأحكام الصادرة بالإعدام ضد قادة الحركة الشعبية كشفت التسييس الواسع الذى طال الجهاز القضائي والأحكام هدفت لمحاصرة تنامي عمل الحركة الشعبية السلمي و إنقشاع حاجز الخوف عند أقسامٍ متزايدة عملت فى داخل الحركة الشعبية أو صديقة لها قبل قيام الحرب كما إن الأحكام كشفت أكاذيب النظام فى المصالحة والسلام وتتوجه قيادة الحركة بجزيل الشكر للمحاميين الشجعان الذين دافعوا عن المحاكميين حضورياً وتدعوا إلى تصعيد حملة التضامن معهم وقيادة الحركة الشعبية لا تعترف بالأحكام أو بمن أصدرها . وقد باشرت إثارة هذه القضية إقليمياً ودولياً للتضامن مع المحاكمين حضورياً.
الأزمة الإنسانية و أوضاع اللاجئين :
الأزمة الإنسانية فى تصاعدٍ مستمر غير مسبوق طوال السنوات العشر الماضية وقد بلغ عدد النازحيين واللاجئيين بإحصائيات الأمم المتحدة أكثر من (6 ملايين) مواطن فى ظل تصاعد إعتداءات المليشيات الحكومية التى ألحقت رسمياً بالقوات المسلحة وأطلق عليها إسم قوات التدخل السريع وأسندت إلى أحد أقرباء رأس النظام وبدءات غزواتها بجبال النوبة/ جنوب كردفان ثم صعدت حملاتها فى دارفور وكشف ذلك الغطاء عن ما يسمى بقوات حفظ السلام التى لا يوجد سلام حتى تحفظه والغزوات وولائم جرائم الحرب تجرى أمام أعينها.
على الجانب الأخر يواجه اللاجئين فى دولة جنوب السودان حربين واحدة تجري خلف أماكن تواجدهم والأخرى أمامهم مما يستدعي إجراءات أقوى لتفعيل برتكولات حماية اللاجئين وتصعيد حملات التضامن معهم وقد قامت منظمات مجتمع مدني سودانية بدور مقدر فى ذلك ونحتاج إلى مزيدٍ من العمل فى هذا الإتجاه.
إن مناطق النازحين فى المنطقتيين ودارفور تشهد تواصل القصف الجوي والإعتداءات الممنهجة على المدنيين من قبل الحكومة السودانية، ومنع إيصال الطعام ورفض تواجد المنظمات الدولية لتقديم المساعدات الإنسانية وكلها جرائم حرب تحتاج لمزيد من تسليط الأضواء. يناشد المجلس القيادي السودانيين فى المناطق خارج دائرة الحرب الإهتمام بهذه القضية التى تنتقص من حقوق المواطنة وتضعف فرص العيش فى ظل دولةٍ واحدة.

المفاوضات والسلام الشامل :
ناقش المجلس القيادي على نحوٍ مستفيض مفاوضات السلام ونتائج الجولات السابقة والقرار (423) لمجلس الأمن والسلم الافريقي الصادر فى10 مارس 2014 وأكد على الأتي :
1. رفض الحلول الجزئية جملةً وتفصيلاً والتمسك بالحل الشامل كخيارٍ وحيد وهو الأمر الذى أكده الإجتماع الذى حضره أكثر من (60) من القادة المدنيين والعسكريين للحركة الشعبية والجيش الشعبى فى المناقشات التى أعقبت إجتماع المجلس القيادى، وقد تدارس الإجتماع وقيم الوضع الداخلي والإقليمى والدولي وخلص إلى التمسك بخيار الحل الشامل كخيارٍ وحيد وفى غيابه مواصلة العمل لإسقاط النظام .
2. مشاركة الخبراء فى جولات التفاوض ساهمت إيجابياً واثرت تجربة الحركة الشعبية وخلقت حواراً أوسع بين الوسطاء وقوى فاعلة فى المجتمع السودانى ويجب التمسك بها وتطويرها .
3. ناقشت قيادة الحركة الشعبية على نحوٍ مستفيض فكرة الحوار الوطنى الذى طرحه النظام وأكدت على ضرورة التمسك بفكرة المؤتمر الدستورى كإطار قانونى وسياسى للوصول لدستور جديد قائم على المواطنة بلا تمييز والديمقراطية والإجابة على كيف يحكم السودان.
4. الحركة الشعبية تتمسك بخارطة الطريق التى طرحتها للعملية الدستورية و متطلبات تهيئة المناخ كمدخل صحيح للدخول فى عملية دستورية وطنية متكافئة و ضرورة وجود راعي مستقل عن أطراف الصراع السياسي، وقد إقترحت الحركة الشعبية تكوين جسم لتسهيل العملية الدستورية من جهات مستقلة، يتكون من الآلية الرفيعة الأفريقية ومبعوث الأمم المتحدة بدارفور وممثل الأمين العام للامم المتحدة وممثل رئيس الإيقاد رئيس الوزراء الأثيوبى كآلية مستقلة ولا تزال تتمسك بموقفها .
5. الحركة الشعبية طالبت بإتاحة الفرصة لها بالتشاور مع قادة الحركة فى الداخل وفى المنطقتيين وشركائها فى المعارضة بالداخل و منظمات المجتمع المدنى والتشاور مع كافة القوى السياسية، فى ذلك، طالبت بعقد لقاء تمهيدى فى أديس أبابا ، ولم تجد التجاوب المطلوب من النظام.
6. خلص الإجتماع إلى ضرورة متابعة مطلب الحركة وحقها فى التشاور مع كافة القوى السياسية و منظمات المجتمع المدنى ولاسيما قياداتها وشركائها فى المعارضة و إتاحة الفرصة لها لمعرفة أراء كافة القوى السياسية لما هو مطلوب من إجراءات تهيئة المناخ و خارطة طريق تجعل من العملية الدستورية غير متحكم بها من حزب المؤتمر الوطنى وأجهزته الامنية . وتطلب الحركة الشعبية من الآلية الرفيعة و رئيس الإيقاد و ممثل الأمين العام للأمم المتحدة إتاحة الفرصة للحركة الشعبية للإلتقاء بكافة قوى الداخل للتعرف على أرائها والتشاور معها، أينما وجدت، وبحضور الوسطاء القائمين على منبر الوساطة، وفق قرار مجلس الأمن (2046) وإتفاق 28 يونيو 2011 وقرار مجلس الأمن والسلم الافريقى (423) الصادر 10 مارس 2014 .
7. الآلية الرفيعة ترى إن هنالك فرصة للدخول فى عملية دستورية شاملة بالسودان و طالما قد طرحت قضية العملية الدستورية كجزء من أجندة الجولة القادمة فعليها أن تتيح الفرصة كاملة للقاء وفد الحركة الشعبية والقوى السياسية ومنظمات المجتمع المدنى، ولا سيما شركائنا فى المعارضة بضمانات وحضور وسطاء الآلية الرفيعة والإيقاد و ممثل الأمين العام ، أينما تواجدت هذه القوى المراد التشاور معها .
8. الحركة الشعبية تُجرى مشاورات مع حلفائها وإتصالات مع الآلية الرفيعة والمجتمعيين الإقليمي والدولي لكيفية تمكينها من الإلتقاء والتعرف والتشاور مع المشاركيين فى العملية الدستورية .
9. بعد الفراغ من هذه المشاورات ستعلن الحركة الشعبية للرأى العام عن محتوى ونتائج هذه المشاورات وفق الموجهات التى تقدم بها المجلس القيادي.
الجبهة الثورية – ووحدة العمل المعارض :
إستطاعت الجبهة الثورية أن تحدث توازن قوي لمصلحة قوى التغيير، وإستمرارها وتحقيق أهدافها تعتبر قضية إستراتيجية بالنسبة للحركة الشعبية لتحرير السودان. الحفاظ على وحدة الجبهة الثورية وتطوير أساليب عملها إلى مستويات أعلى وجديدة مع الحفاظ على إستقلالية كل تنظيم فى إطار العمل الجبهوي، وتوسيع دائرة العمل السياسي مع قوى التغيير التى تقف خارج الجبهة الثورية.
الوضع فى دولة جنوب السودان :
ناقش الإجتماع بإستفاضة الوضع فى دولة جنوب السودان وأشاد بالمجهودات الإقليمية والدولية للوصول إلى السلام بدولة جنوب السودان، آخذين في الإعتبار العلاقات التاريخية التى تربطنا بشعبها والذى ندرك إن تقدمه وسلامه وإستقراره أمر فى غاية الأهمية لهم ولنا وللإقليم والقارة الإفريقية. وكذلك إهتمامنا بمستقبل الحركة الشعبية بدولة الجنوب وتجاوزها للأزمة الراهنة فإن المجلس القيادى قد أوصى بمواصلة مجهودات قيادة الحركة الشعبية فى دعم الجهود الرامية لتحقيق السلام والمصالحة بدولة جنوب السودان.

بناء الهياكل الجديدة بإقليم النيل الازرق :
راجع المجلس القيادى ما تم من خطوات ووجه بمواصلة مهام بناء الحركة والإدارة المدنية بإقليم النيل الأزرق و إكمال بناء المؤسسات وفق ما جاء فى موجهات المجلس القيادى .
التحضير لإجتماع المجلس القيادى الدورى :
كلف المجلس القيادي اللجنة السابقة بإشراف الأمين العام على التحضير الجيد لعقد الإجتماع الدورى للمجلس القيادي على أن لايتعدى ذلك شهر يونيو القادم .
دقيقة حداد على روح المناضل الكبير محجوب شريف و الشهيدة سفن كوكو إحدى ضحايا قصف الطيران الحكومى :
طوال إنعقاد إجتماعات المجلس القيادى واصل الطيران الحكومى قصفه على أهداف مدنية بجنوب كردفان /جبال النوبة مستخدماً طائرات السخوى والانتنوف وبتركيز خاص على الاهداف المدنية المجاورة لقاعدة الشهيد يوسف كوة مكى التى ظلت تقصف على مدى شهور وفى يوم الاربعاء 2 ابريل وعلى مرمى حجر من مكان عقد الإجتماع، إستهدف الطيران الحكومى القرى المجاورة مما ادى إلى إستشهاد السيدة سفن كوكو التى خلفت ورائها طفليها الرضيعيين وبعد نهاية الإجتماعات مساء الاربعاء نما إلى علم المجتمعين رحيل المبدع والشاعر الوطنى الكبير الأستاذ محجوب شريف الذى خلف رحيله حزناً عميقاً فى صفوف المجتمعين، وفى بداية الجلسة الختامية التى شارك فيها مايزيد على (60) من قادة الحركة المدنيين والعسكريين وقف الإجتماع دقيقة حداد على إستشهاد السيدة سفن كوكو ورحيل المناضل الإستاذ محجوب شريف الذى وقف دوما فى صفوف الفقراء والمهمشيين، قيادة الحركة الشعبية ترسل التعازى حارة إلى لاسرته وآل الشريف وآل الجزولي وتخص الأستاذة أميرة الجزولى ومريم ومي محجوب شريف .

المجلس القيادي للحركة الشعبية لتحرير السودان
التاريخ 04/04/2014م

Post: #232
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: إحسان عبد العزيز
Date: 04-22-2014, 06:31 PM
Parent: #231

Quote: إكتمال وصول وفد الحركة الشعبية المفاوض والخبراء الي مقر التفاوض بأديس أبابا

أكتمل وصول وفد الحركة الشعبية المفاوض ووفد الخبراء الي مقر التفاوض بأديس أبابا ويتكون الوفد من:
1- الرفيق ياسر عرمان كبير مفاوضي الحركة الشعبية ورئيس الوفد.
2- الرفيق جقود مكوار مرادة نائب رئيس الوفد وعضو المكتب القيادي للحركة الشعبية.
3- الرفيق أحمد العمدة بأدي عضو المكتب القيادي.
4- الرفيق جوزيف تكة علي عضو المكتب القيادي.
5- الرفيقة إزدهار جمعة سعيد عضو المكتب القيادي.
6- الرفيق نيرون فيليب أجو مسئول الشئون الإنسانية بالحركة الشعبية.
7- الدكتور أحمد عبدالرحمن سعيد سكرتير الوفد.
8- الرفيقة بثينة إبراهيم دينار.
9- الرفيق آدم كرشوم نورالدين.
10- الرفيق مبارك عبدالرحمن أردول المتحدث الرسمي بأسم الوفد المفاوض.
11- الرفيق أبوبكر عبدالباسط مدني.
وتزامن حضور الوفد مع وصول عدد كبير من الخبراء الي مقر المفاوضات من داخل السودان وخارجه وهم:
1- الدكتور فرح إبراهيم العقار المتخصص في شئون المنطقتين وفض النزاعات والقيادي السياسي المعروف.
2- الدكتور كمال الجزولي المحامي والخبير القانوني والمدافع المعروف عن حقوق الإنسان.
3- المطران أندود آدم النيل مطران أبرشية كادقلي المقيم في الولايات المتحدة الأمريكية.
4- الإستاذة نجلاء محمد علي المحامية والناشطة الحقوقية المعروفة في مدينة بورتسودان.
5- الأستاذ صابر إبراهيم أبوسعدية المتخصص في فض النزاعات والمهتم بقضايا الصراع في دارفور والسودان.
هذا وقد أعدت الحركة الشعبية رؤيتها التفاوضية بعد سلسلة من الإجتماعات واللقاءات بداءت بالإجتماع الطارئ للمكتب القيادي للحركة الشعبية الذي عقد في قاعدة الشهيد يوسف كوة بجبال النوبة والذي إستمر في الفترة من 31 مارس الي 4 أبريل 2014م، وأيضا إجتماع القيادات ضم أكثر من (60) من القيادات المدنية والعسكرية في المناطق التي تسيطر عليها الحركة الشعبية، وكذلك بعد عقد وفد الحركة الشعبية المفاوض ورشة عمل إستمرت لأيام لبلورة وصياغة الرؤية التفاوضية النهائية للحركة، أيضاً وبعد مشاروات كبيرة وواسعة عقدها رئيس الحركة والأمين العام وعدد من قادة الحركة الشعبية مع مسئوليين كبار في بلدان الجوار الإقليمي والمبعوثين الدوليين والخبراء والمهتمين بالشأن السوداني.

مبارك أردول
المتحدث الرسمي بأسم وفد الحركة الشعبية المفاوض
أديس أبابا 21 أبريل 2014

http://www.sudaneseonline.com/msg/board/460/msg/1398117850/rn/1.html

Post: #233
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: إحسان عبد العزيز
Date: 04-22-2014, 10:36 PM
Parent: #232

sudansudansudansudan64.jpg Hosting at Sudaneseonline.com

Post: #234
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: إحسان عبد العزيز
Date: 04-22-2014, 10:56 PM
Parent: #233

Quote: عرمان فى تصريح صحفى:
لايمكن فصل قضية المنطقتين عن قضية السودان بل قضية المنطقتين هى قضية السودان فى المنطقتين.
نقلاً عن قناة الشروق

http://www.sudaneseonline.com/msg/board/460/msg/1398203028/rn/1.html

Post: #235
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: إحسان عبد العزيز
Date: 04-25-2014, 08:02 PM
Parent: #234

Quote: الحركة الشعبية تتمسك بموقفها من الحل الشامل ومخاطبة جزور أزمة السودان في المنطقتين


قامت الوساطة بمجهودات كبيرة لتقريب شقة الخلاف بين الطرفين التي لا تزال واسعة بسبب تمسك الطرف الحكومي بمواقفه التي لا تخاطب جزور الأزمة في المنطقتين ولا تستجيب الي متطلبات السلام الشامل لكل السودانيين، والجدير بالذكر إن هذه الجولة عقدت بمقترح وثيقة 18 فبراير 2014 الإطارية لتحقيق إتفاق بين الطرفين، وحينما إتضح إن ردود الطرفين غير متقاربة إقترحت الوساطة قيام أربعة لجان كانت كالأتي: لجنة للحوار الوطني ولجنة سياسية ولجنة للترتيبات الامنية ولجنة إنسانية، وقد إقترحت الحركة الشعبية أن يتم العمل في اللجان بعد التوصل لإتفاق إطاري ومن الصعب العمل دون مرجعيات مثبتة في إتفاق إطاري، وأكدت بأنها يمكن أن تقبل بتكوين اللجنة السياسية والأمنية على أساس إتفاق نافع- عقار الذي أكد رئيس الوفد الحكومي بأنه يقبل به وأكدت الحركة الشعبية إن عمل اللجنة السياسية لن يتم الا بعد الإتفاق على لجنة مبادئ وخارطة طريق للحوار القومي الدستوري يؤدي الي وقف شامل لإطلاق النار من دارفور الي النيل الازرق مروراً بجنوب وشمال كردفان وفق إجراءات صحيحة لا تمكن المؤتمر الوطني من السيطرة على الحوار ونتائجه، وأن يفضي الحوار الي ترتيبات إنتقالية بما في ذلك تكوين حكومة إنتقالية بمشاركة كآفة القوى السياسية والمجتمع المدني.
وطالبت الحركة الشعبية بأن تكون مرجعيات اللجنة الإنسانية إتفاقية سويسرا مع أخذ المستجدات في الإعتبار، وأن يتم التوقيع على مرجعيات اللجان في إتفاق إطارئ حتى تبداء اللجان عملها وهو الأمر الذي أدى الي رجوع الطرفين الي نقطة البداية، وقد طرحت الحركة الشعبية قضية الانتهاكات الواسعة لحقوق الإنسان في المنطقتين وفي دارفور وحماية اللأجئين خارج السودان (سوف نوافيكم ببيان منفصل حول ماتم في هذا القضية الهامة غداً).
تود الحركة الشعبية أن تؤكد على تمسكها بالحل الشامل وإنها الحروب في كل السودان وقيام حوار قومي دستوري في مناخ ملائم لكل الأطراف ولا يسمح بسيطرة طرف واحد على هذه العملية التاريخية الهامة لإنهاء الحرب وبناء دولة جديدة.

مبارك أردول
المتحدث الرسمي باسم وفد الحركة الشعبية – شمال المفاوض
24أبريل 2014
أديس ابابا

Post: #236
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: إحسان عبد العزيز
Date: 04-25-2014, 08:07 PM
Parent: #235

ألف مبروك كمرد باقان ورفاقه
http://www.sudaneseonline.com/board/460/msg/1398383569.html

Post: #237
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: إحسان عبد العزيز
Date: 04-25-2014, 08:08 PM
Parent: #236

sudansudansudansudansudansudansudansudansudansudan19.jpg Hosting at Sudaneseonline.com

Post: #238
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: إحسان عبد العزيز
Date: 05-01-2014, 06:38 PM
Parent: #237

الحركة الشعبية لتحرير السودان _ مكتب القاهرة
بيان هام
حول تحركات مليشيات الدعم السريع في اْقليم جبال النوبة
جماهيرنا الاْوفياء في كل مكان :
منذ اْن بداْت جولة المفاوضات بين الحركة الشعبية لتحرير السودان وحكومة السودان , يوم الثلاثاء 22\ اْبريل 2014م بالعاصمة الاْثيوبية اْديس اْبابا . عمل نظام الخرطوم علي إرهاب الحركة الشعبية ومحاولة إبتلاعها , وذلك بقتل المواطنين العزل في جبال النوبة , بغرض إرهاب و اْجبار الحركة الشعبية علي توقيع سلام (هش , طري ) لا يفضي اْلي وقف نزيف الحرب ومعاناة المواطنين بصورة حقيقية في اْرض الواقع , وقد اْستخدمت الحكومة السودانية في هذا العمل الإرهابي عدد كبير من مليشيات ( الجنجويد ) المسمي حديثاً قوات الدعم السريع , ولقد راْينا وشاهد معنا جميع السودانيون من يوم 25\ اْبريل 2014م اْي بعد ثلاثة اْيام فقط من بداية المفاوضات, تحركات قوات الدعم السريع ( الجنجويد سابقا ) تجوب وتحوم حول اْقليم جنوب كردفان وتحاول فرض سيطرتها علي الاْقليم ككل , مستخدمين في ذلك منصات اْطلاق صواريخ , واْليات ثقيلة في الاْرض وطائرات السخوي , والميج , والاْنتنوف في الجو , وقد اْحدث هذا التحرك الاْرهابي نوع من الفزع والخوف والهلع وعدم الطماْنينة وسط المواطنين العزل في اْقليم جنوب كردفان , وقد تاْكد لنا اْن هذه المليشيات المدعومة من الحكومة في الخرطوم قامت بقذف وحرق منطقة (عبري) بمحلية دلامي بالصواريخ والطائرات , مما اْدي اْلي تشريد نحو (20) اْلف مواطن من منازلهم التي حرقت تماماً , لم تتوقف مليشيات النظام عند هذا الحد بل قامت بتدمير كل مصادر المياه والمحاصيل الزراعية لزيادة معاناة المواطنين هناك , الجدير بالذكر ان قوات الدعم السريع قامت من قبل بهجوم عنيف وبشكل واسع وهمجي علي منطقة (رشاد ) خلال الشهرين الماضيين , شردت اْكثر من (70) اْلف مواطن , وايضاً حرقت عشرات القري في دارفور شردت نحو (230) الف مواطن من مناطقهم . وهذا يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك باْن هذا النظام يؤمن بالحلول العسكرية , وضارباً بلغة الحوار عرض الحائط.
جماهيرنا الاْقوياء :
نؤكد لكم اْننا في الحركة الشعبية لتحرير السودان ( مكتب القاهرة ) ندين ونستنكر ونشجب بشدة العمليات الإرهابية التي تقوم بها هذه المليشيات في جبال النوبة ودارفور , من قتل وتشريد للمواطنين العزل , وفي ذات الوقت نؤكد لكم وبكل ثقة ان قوات الجيش الشعبي ورفقائنا في الجبهة الثورية لن يصمتوا علي هذا الاْجرام المفرط , سوف ندافع وبكل قوة عن المواطنين العزل في جبال النوبة ودارفور وفي كل شبر من ارض السودان , حتي لو نقدم اْرواحنا رخيصة في سبيل ذلك , لن نسكت علي هذا العبث سوف نجعل حكومة السودان تتقياْ ما تحاول إبتلاعه , سوف نفتح فيهم جرحاً عميقاً لن يندمل اْبداً , اننا في الحركة الشعبية لتحرير السودان مكتب القاهرة , نؤمن بلغة الحوار ونؤمن بالسلام ونعمل مع رفقائنا في الجبهة الثورية علي تحقيق سلام عادل يشمل الجميع وهذه غايتنا لن نفرط فيها بسهولة مهما فعلوا ومهما عملوا .
عاش نضال الحركة الشعبية لتحرير السودان
والمجد والخلود لشهدئنا الاْبرار
ضحية سرير توتو \ سكرتير الإعلام والمتحدث الرسمي باْسم الحركة الشعبية لتحرير السودان ( مكتب القاهرة )
التاريخ \ 29\ اْبريل 2014

Post: #239
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: إحسان عبد العزيز
Date: 05-01-2014, 06:44 PM
Parent: #238

Quote: بيان عاجل
المؤتمر الوطني لم يتعلم شيئاً ولم ينسى شيئاً في مفاوضات أديس أبابا


الحكومة السودانية أظهرت عدم جديتها في هذه المفاوضات بعدة رسائل سالبة وهي :
اولاً: الهجوم الواسع على مناطق رشاد والعباسية الذي أسفر عن نزوح وتشريد أكثر من (70) ألف من المواطنيين الأمنين وتدمير كل منشآت الحياة المدنية بما في ذلك طلمبات وآبار المياه ، وهذه جرائم حرب في القانون الإنساني الدولي.
ثانياً: القصف الجوي المتواصل طوال فترة إنعقاد المفاوضات والمستمر حتى اليوم والذى إستهدف وشرد المدنيين تمهيداً للعمليات العسكرية التي تدور في مناطق الكواليب خصوصاً وجنوب كردفان / جبال النوبة عموماً ، وقد إستمر القصف لأكثر من (16) ساعة أحياناً في اليوم، كما تم الحديث في التلفزيون المسمى بالقومي بإن المليشيات المسماة بقوات الدعم السريع قد إنطلقت في أكبر حملة تطهير في جبال النوبة وهي إشارة واضحة للتطهير العرقي، ومما يؤسف له إن الإبادة التي تتم للمدنيين في مناطق الكواليب بالذات تاتي في وقت يشارك عضوان من ابناء تلكم المنطقة في الوفد الحكومي وهما الفريق أول جرهام عمر واللواء محمد مركزو.
ثالثاً: إن الوفد الحكومي قد هدد اليوم في المشاورات الرسمية بأن قيادته ستغادر الي الخرطوم وهذا مؤشر لعدم الجدية والإفلاس في تقديم الحلول.
رابعاً : إن الحركة الشعبية مستعدة للمشاركة في الحوار القومي الدستوري وتطالب مثل ما طالبت كثير من القوى السياسية بخريطة طريق واضحة وإجراءات لبناء الثقة وعلى راسها وقف الحرب ومشاركة كآفة القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني في حوار متكافئ لا يسيطر عليه المؤتمر الوطني.
خامساً: الحركة الشعبية مستعدة لوقف فوري للعدائيات وإرسال المساعدات الإنسانية، بل لقد دعونا الي وقف العدئيات من النيل الأورق الي دارفور لتمهيد الطريق لمؤتمر حوار قومي دستوري واضح، وإن الحوار القومي الدستوري الذي لا يوقف الحرب لا معنى له، ومن الواضح بأن المؤتمر الوطني يمارس سياساته القديمة ولم يتعلم شيئاً ولم ينسى شيئاً.

أخيراً نقول بخصوص الإجتماع المشترك اليوم مع وفد المؤتمر الوطني في مقر التفاوض، لم يتلقي وفدنا أي دعوة من الألية الرفيعة بخصوص إجتماع اليوم عند الساعةوالنصف التاسعة صباحاً، لقد أتفقنا مع الألية الرفيعة بأن يكون الإجتماع اليوم 30 أبريل 2014 عند الساعة الخامسة مساءاً، وعندما تمت دعوتنا لإجتماع اليوم الساعة 12 ظهراً قال رئيس وفدنا للألية بحضور الطرف الأخر إن الإجتماع المتفق عليه هو اليوم 30 أبريل 2014م عند الساعة الخامسة مساءاً وليس الساعة التاسعة والنصف صباحاً.

مبارك أردول
المتحدث الرسمي بأسم وفد الحركة الشعبية المفاوض
30 ابريل 2014م
أديس ابابا

Post: #240
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: nour tawir
Date: 05-01-2014, 08:04 PM
Parent: #239

من الواضح فشل طرفى النزاع فى الوصول الى نتيجة..
وهذا معناه أنتقال ملف جبال النوبة الى مجلس الآمن..
بأعتبار ان جولة المفاوضات الحالية هى آخر المفاوضات..
لآن المجتمع الدولى والالية الافريقية لا يمكن أن يتابعوا مسلسل هذا الصراع الى ما لا نهاية..
أن توضع الولاية تحت الحماية الدولية..
فهذا أفضل بكثير من عبث العابثين..
على الآقل سوف يمهد الطريق الى حل دائم ..
بدلا من أرتهان القضية فى يد من ابتلى بهم السودان ...
من جميع أطراف النزاع..

Post: #241
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: nour tawir
Date: 05-01-2014, 08:04 PM
Parent: #239

من الواضح فشل طرفى النزاع فى الوصول الى نتيجة..
وهذا معناه أنتقال ملف جبال النوبة الى مجلس الآمن..
بأعتبار ان جولة المفاوضات الحالية هى آخر المفاوضات..
لآن المجتمع الدولى والالية الافريقية لا يمكن أن يتابعوا مسلسل هذا الصراع الى ما لا نهاية..
أن توضع الولاية تحت الحماية الدولية..
فهذا أفضل بكثير من عبث العابثين..
على الآقل سوف يمهد الطريق الى حل دائم ..
بدلا من أرتهان القضية فى يد من ابتلى بهم السودان ...
من جميع أطراف النزاع..

Post: #242
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: إحسان عبد العزيز
Date: 05-01-2014, 10:19 PM
Parent: #241

الاخت نور تاور
نرجو ان تصل المفاوضات الى نهاياتها المرجوة وتحقيق سلام عادل وشامل ودائم..
وبالتأكيد هذا يتطلب توفير الارادة السياسية لدى الحكومة والتى تعودت على المراوغة والدخول من مدخل والخروج من أخر..
وهذا ما أكده قصفها المستمر للعديد من المناطق والقرى بجنوب كردفان اثناء سير المفاوضات وتشريد ونزوح الاف المواطنين..
Quote: من الواضح فشل طرفى النزاع فى الوصول الى نتيجة..
وهذا معناه أنتقال ملف جبال النوبة الى مجلس الآمن..
بأعتبار ان جولة المفاوضات الحالية هى آخر المفاوضات..

حسب بعض المصادر الاعلامية اليوم ستكون هناك جولة مفاوضات أخرى..
وبرغم كل أجواء التشاؤم نرجو ان يتحقق السلام..
شكراً لحضورك

Post: #243
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: إحسان عبد العزيز
Date: 05-07-2014, 09:34 PM
Parent: #242

Quote: ؤتمر الوطني حزب يعيش على الأكاذيب ويخطط لإغتيال الأمين العام للحركة الشعبية

المؤتمر الوطني حزب يعيش على كذب اليوم باليوم وتحاصره أخبار الفساد وظلم العباد من كل حدب وصوب، عمل على نشر أكاذيب عديدة في الأيام الماضية ذات صلة بعملية التفاوض وقد أضحى يكذب على مدار الساعة ويعيش عليه ويتنفسه، نود هنا أن نضحض وننفي على نحو قاطع بعض أكاذيبه وإفتراءاته:
أولاً: لم يتقدم وفد الحركة الشعبية بأي طلب الي الوساطة لزيارة الخرطوم وما تقدمنا به هي خارطة طريق واضحة حول الحوار القومي الدستوري قائمة على إجراءات بناء الثقة وفي مقدمتها وقف الحرب والحريات ومشاركة المجتمع المدني والسياسي في عملية دستورية لا يسيطر عليها المؤتمر الوطني وتنهي دولة الحزب لمصلحة دولة الوطن القائمة على المواطنة بلا تمييز، وقبل التأكد من كل ذلك لن يذهب أي وفد من الحركة الشعبية الي الخرطوم.
ثانياً : لم تحدث مطلقاً في أديس أبابا أي مشادة بين الأمين العام ياسر عرمان وتعبان دينق قاي، فهذه فبركة وكذبة تفصح عن مخططات ومؤامرات أكبر.
هذا وقد وردت إلينا معلومات مفصلة حول إجتماعات عقدتها الأجهزة الأمنية بالخرطوم ناقشت فيها أنجع السبل لتصفية الأمين العام للحركة الشعبية وبحث إستخدام وسائل سريعة وبطيئة لإنجاز هذه المهمة، ومعلوم إن أجهزة الأمن ظلت تبث إشاعات وأكاذيب مستمرة حول إغتيال وموت رئيس الحركة الشعبية ونائب الرئيس والأمين العام بشكل دوري ومستمر وقد تم توزيع أكثر من رسالة بهذا المعنى في الهواتف داخل السودان وأخرها في الجولة الأخيرة للمفاوضات حول حدوث خلاف بين نائب الرئيس والأمين العام، ترك بموجبه الأمين العام رئاسة وفد التفاوض.
على المؤتمر الوطني إن يدرك أن كيده ومؤامراته سترتد إلي نحره وهي مؤشر على قرب أجل نظام الإنقاذ وغياب شمس المؤتمر الوطني وما يوم الحساب ببعيد.

مبارك أردول
المتحدث الرسمي بإسم وفد الحركة الشعبية المفاوض
7 مايو 2014م

Post: #244
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: إحسان عبد العزيز
Date: 05-10-2014, 09:10 PM
Parent: #243

إنا لله وإنا اليه راجعون
Quote: وفاة المعتقل الصادق آدم حسن في النيل الأزرق نتيجة للتعذيب من قبل الأجهزة الأمنية

الكرمك : سلمون عثمان
أكدت مصادر مقربة في الحكومة السودانية وفاة المعتقل الصادق آدم الحسن (40 عام) المعتقل في منطقة ديم سعد محلية قيسان بالنيل الأزرق يوم امس 8 مايو 2014م، نتيجة للتعذيب المستمر من قبل الإستخبارات العسكرية، وكانت السلطات قد أعتقلت الصادق آدم الحسن ومعه ثلاثة آخرون هم عبد الرحمن محمد ناصر ، يوسف جمعة سعيد ، الضو أبونا ناصر في يوم 3 مايو 2014م، بتهمة الإتصالات مع الحركة الشعبية. هذا ولم يعرف مصير الأخرون حتى الأن.

تباً للقتله والسفاحين..
له الرحمة والمغفرة والنضال مستمر

Post: #245
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: إحسان عبد العزيز
Date: 05-11-2014, 08:00 PM
Parent: #244

دعوة لقراءة الصحيفة الالكترونية (أصوات السودان):
صحافة جديدة لوطن جديد..
http://sudanvoices.com/

Post: #246
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: إحسان عبد العزيز
Date: 05-11-2014, 08:13 PM
Parent: #245

نقلاً عن سودان فويسس:
بقلم ضحية توتو
Quote: الحديث عن تلفون كوكو يطول،،، ولكن هذه قطرة في محيط!! •
اْ\ ضحية سرير توتو \ القاهرة
[email protected]
يتحدث السيد تلفون كوكو ويزيل إسمه بانه أحد مؤسسي الحركة الشعبية لتحرير السودان في جبال النوبة، ليظهر بذلك إمتنان معرفي لكل ثوار الحركة الشعبية، وكأنه يريد أن يقول للناس في جبال النوبة خصوصاً والسودان عموماً بأنني الذي علمتهم النضال والكفاح المسلح أنظر ما الذي فعلوه بي تلاميذي وجنودي، ولكن الحقيقة التي لا يعملها تلفون أو يعلمها ويريد أن يقوم بعملية تزوير نضالي كبيرة، سوف نسردها له في محورين، ولأن رواد النضال السياسي في جبال النوبة تاريخهم مكتوب وناصع يصعب على تلفون التطاول عليه سواءاً في تنظيم إتحاد عام جبال النوبة او تنظيم كمولو فقادته معروفين وأعلام منهم من هم أحياء الأن بيننا، لذلك فضل الذهاب الي هذه الجزئية الذي إعتبرنا نجهلها، فالمحور الأول من ردنا نقول فيه عن تأسيس الحركة الشعبية، وهي، أي الحركة الشعبية والجيش الشعبي لتحرير السودان، تم تأسيسها في جنوب السودان بواسطة القادة المنحدرين من الجنوب بقيادة العقيد د.جون قرنق والقائد الرائد كاربينو كونين والقائد وليم نون والقائد أروك طون أروك والقائد النقيب سلفاكير ميارديت وأخرون بعد مراحل وتواريخ وعمليات كثيرة ومتعرجة مؤرخة عند كثيرون لا دعي لذكرها، فبعد تأسيس الحركة في الجنوب، إنضم اليها الشماليين من النوبة والفونج والوسط ودارفور إنضماماً، فالقائد الشهيد يوسف كوة مكي هو أول من إنضم من النوبة رسمياً للحركة الشعبية ومعه أخرون جاءوا تباعاً منهم السيد تلفون كوكو، فالسيد تلفون إنضم للحركة الشعبية (وأعطي رتبة الملاذم) مثله مثل القائد مالك عقار من النيل الأزرق والقائد داؤؤد يحي بولاد من دارفور والقائد ياسر عرمان من الوسط والقائد رحمة رحومة من المسيرية وآخرون لم ينضموا بعد(لم تغلق باب العضوية حتى الأن)، فهؤلا إنضموا الي الحركة إنضماماً، صحيح إنهم من ضمن المجموعة التي إنضمت مبكراً ولكنهم لم يؤسسوا الحركة الشعبية، فالحركة واحدة تم تأسيسها وكتابة برنامجها السياسي (المانفيستو) في الجنوب وتم التفاهم مع النظام الأثيوبي أنذاك لدعمها وأحتوائها، وتوسعت بعد ذلك في أقاليم السودان حسب إستراتيجياتها وتكتيكاتها العسكرية والسياسية، وقد تعطى أنت كفرد فيها تكليفاً من قيادتها لتقود التوسع وتحرير مناطق جديدة في كل أنحاء السودان المختلفة أو قد تكلف بمهام أخرى، لماذا لم نسمع من كل هؤلا قولاً بأنهم أسسوا الحركة الشعبية الا الملاذم تلفون كوكو أبوجلحة الذي إنضم إليها بعد مرور أكثر من عامين من تأسيسها؟ وشتأن ما بين عمليتي التأسيس والإنضمام. أما المحور الأخر سوف نقوم بسرد جزء قليل من تاريخ النضال المسلح لقادة جبال النوبة في منطقة ريفي هيبان ضد الحكومة المركزية ليعلم السيد تلفون وحتى لا يقول بأنه من أدخل النضال المسلح في جبال النوبة عموما ومناطق ريفي ام دورين خصوصاً وكذلك نريد من السيد تلفون كوكو أن يخبرنا بمكانه أنذاك عندما حدثت هذه الأفعال!. في نهاية شهر يوليو 1969م هجمت قوة بقيادة المناضل مبارك الماشا وسليمان بولس ومبارك كوركيل وأخرون على نقطة بوليس ريفي هيبان بالسلاح الأبيض تعبيراً لرفضهم لسياسة الخرطوم وإعلانا ببداية مرحلة جديدة من النضال المسلح ضد حكومة النميري، لم تقف هذه المجموعة عند هذا الحد بل كانت قد أجرت إتصالات مع بعض الدول الصديقة من قبل، فقامت هذه الدول بإرسال طائرة محملة بالاسلحة في نهاية مايو وبداية يونيو 1969م، وعندما فشلوا في إستلام الشحنة لإسباب تنسيقية تتعلق بالمهبط الجوي (المطار) في منطقة الرقيفي بريفي أم دورين قررت هذه المجموعة الهجوم بالسلاح الابيض على نقطة شرطة ريفي هيبان، فقبضوا من قبل السلطات الحكومية وتمت محاكمتهم في محكمة تلودي التي أطلق عليها أنذاك بالمحكمة العنصرية. ظلت هذه المجموعة في السجون الي أن تم إطلاق سراحهم بعد إتفاقية أديس ابابا عام 1972م، وعندما تم دمج قوات أنانيا -1 كان هنالك المناضل عبدالمسيح (والد فيليب عبدالمسيح) من جبال النوبة ريفي أم دورين ضمن تلكم القوات كاول نوباوي إنضم لقوات أنانيا -1، فقد استوعب وفقاً للإتفاقية في الجيش السوداني وأنتدب الي العرق الي أن إستشهد فيها. بعد خروج تلكم المجموعة من السجن عمل قائدها مبارك الماشا في مستشفي أم درمان باسم أخر وهو يوسف الماشا عندما كانت السلطات تطارده لأعماله التي يقوم بها، ولكنه في عام 1980 سافر القائد الي أديس ابابا والتقي بالقائد العقيد معمر القذافي في منطقة إتنق بعد إجتماعات كثيرة زوده القائد القذافي بالسلاح والمعدات العسكرية أخرى ليعود مجدداً الي الجبال. في 18 فبراير 1982م صد القائد مبارك الماشا مع مجموعته وآخرون (مبارك شرف الدين وجيميس من المورو) هجوم للقوات الحكومية على قاعدتهم في منطقة إنبل بريفي أم دورين، لم تستطيع القوات الحكومية من القاء القبض عليهم مرة أخرى ولكنها أجبرتهم للتزحزح للخلف ناحية الجنوب، في ذلك الوقت إنضم اليهم عدد من الشباب منهم القادة حالياً في الجيش الشعبي القائد بولس شعير، القائد كلمنت حمودة مليدي والقائد جون أمبدي وآخرون، عندما عادت هذه المجموعة جنوباً تركت هذه عدد من أسلحة الكلاشنكوف (جاموس) ليتدرب عليها عدد من شباب ريفي هيبان وأم دورين منهم القائد جقود مكوار. لقد سخر تلفون من القائد جقود مكوار وقال متسائلاً من هو جقود مكوار؟ ففي هذه المقالة سوف نعرفك وأيضا سنطلع القارئ الكريم عن شخصية القائد اللواء جقود مكوار وأهم المحطات التي مر بها في حياته ومساهماته في قضية النضال والتغيير، ليحكم القارئ بنفسه ويبطل مذايدات الكاتب تلفون كوكو الكثيرة والمتكررة وتطاوله على الأخرين الخارجين من رحم المعاناة والذين يخدمون النضال بصمت دون أن يحدثوا أي ضجيج. فالقائد اللواء جقود مكوار مرادة هو: • من إعضاء اللجنة السرية الذي كان يقودها نقيب مبارك الماشا وملاذم ثاني مبارك شرف الدين كوكو منذ عام 1982م في ذلك الوقت تلقى تدريبه على سلاح الكلاشنكوف المطبق قبل ان ينضم الي الحركة الشعبية والجيش الشعبي لتحرير السودان آنذاك كان هذا التنظيم يتبع لأنانيا (2). • كان فرداً للاستخبارات بعد التخرج من كتيبة منير الذي تفرع منها كتيبة عجبنا. • كان مساعداً لكتيبة عجبنا، وبعد التخرج تمت التوصية له ليترقى لرتبة الملاذم ولكن تم تعين الشهيد سليمان مصطفي بدلاً منه والذي إستشهد بعدها في المنطقة الغربية، أرسل الي دورة تدريبية مع عدد من ضباط الصف لواء كوش بعدما تم تجميعهم من لجنة القادة المكونة من يونس أبوصدر ويوسف كرة هارون وعوض الكريم كوكو وتلفون كوكو، توقفت الدورة بسبب ضيق الوقت والنزول الي ميادين القتال وإشارة القائد جون قرنق لإرسال الضباط الي الكلية العسكرية(كديت) أيضاً. بعد الانتهاء من التدريب تم إختيار صف ضباط من العساكر القدماء في الجيش السوداني وحملة الشهادات السودانية والجامعية تمت ترقيتهم لرتب مختلفة، كان هنالك واحد فقط رقي الي رتبة الملاذم اول وهو تاج السر البدين اما البقية الي رتب الملاذميين، وأخذ ضباط الصف الأخرين الي دورات مختلفة منها مدارس سياسية وأخرون الي مدارس إستخبارات كان من ضمنهم جقود مكوار أرسل الي مدرسة الإستخبارات لأنه أصلا هي وحدته. • بعد تحرك القوات الي ميادين القتال الي جبال النوبة، تأخر جقود وبعد تخريجه كانت رتبته رقيب أول تم توزيعه في كتيبة بركانو-2 وهي كتيبة رئاسة القائد يوسف كوة. • كان الرفيق رقيب أول جقود مكوار قائداً لإستخبارات السرية الأولي لكتيبة بركانو-2 لواء كوش في عام 1989م. • عمل الرفيق رقيب أول جقود مكوار ايضا قائداً لإستخبارت السرية الثالثة كتيبة تقلى لواء كوش من عام 1989 الي 1990. • قاد الرفيق الملاذم جقود مكوار السرية الثالثة التابعة لكتيبة تايقر لواء انتصار في منطقة لقاوة معسكر جبل طرين 1991- 1992. • الرفيق الملاذم جقود مكوار كان قائداً لإستخبارات كتيبة ميراوي -222 لواء كوش مشاة في منطقة لمون عام 1992 – 1993م. • قاد الرفيق ملاذم أول جقود مكوار كتيبة عجبنا -221 لواء كوش مشاة بمطقة كرشي بجبال النوبة عام 1993- 1996م وكذلك قاد كتيبة القديل -227 لواء إنتصار منطقة تيراء الي أن ترقي الي رتبة النقيب وكان ذلك عام 1996-2000م، وفي ذلك الأثناء قاد محور عمليات هيبان الي عام 1998 لمدة ستة شهور. • هو قائداً للواء 227 مشاه وحاكم بالإنابة للمنطقة الغربية (محافظتي الدلنج ولقاوة) كان برتبة النقيب ورائد الي أن ترقي الي رتبة القائد عام 2000- 2005م. • كان عضواً لمجلس التحرير القومي للحركة الشعبية لتحرير السودان 2002- 2005م. • كما عمل العميد جقود مكوار قائداً للجبهة الربعة مشاه بجبال النوبة وحاكم إقليم جبال النوبة بالإنابة بعدما تم تعيين اللواء إسماعيل جلاب والياً لولاية جنوب كردفان/ جبال النوبة. • كان قائداً للفرقة الخامسة مشاه المشتركة بكادقلي وعضواً في لجنة أمن الولاية من عام 2005- 2009م. • قاد عمليات الفرقة التاسعة مشاه للجيش الشعبي من عام 2009-2010م. • كان عضواً في مجلس الدفاع المشترك (السودان) من عام 2005- 2011 من رتبة العميد الي أن ترقى الي رتبة اللواء. • قاد اللواء جقود مكوار الفرقة التاسعة مشاه بالجيش الشعبي من عام 2010-2011م. • اللواء جقود مكوار الأن قائداً للجبهة الأولي للجيش الشعبي – شمال بجبال النوبة منذ عام 2011م. • شغل منصب نائب رئيس هيئة الأركان العامة للإدارة للجيش الشعبي شمال من عام 2012- 2013م. • الأن اللواء جقود عضواً بالمجلس القيادي للحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال منذ عام 2012م وأيضا نائب رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الشعبي لشئون العمليات ونائب رئيس وفد الحركة الشعبية المفاوض. أما فيما يخص سجل القائد جقود مكوار النضالي ومشاركاته في العمليات العسكرية نورد منها الأتي على سبيل العموم فقط:- • لقد شارك الملاذم جقود مكوار في عمليات الهجوم على مدينة لقاوة عام 1991م وأستولي على جهاز إشارة طويل المدى لأول مرة في تاريخ النضال في جبال النوبة. • من ضمن أبطال معارك تلشي الشهيرة عام 1992 ومواقفه في تلكم المعارك لا تخفى على احد. • شارك القائد جقود في عمليات مصيرية في الجبال حيث كان من ضمن قادة مامورية بحر الغزال الشهيرة لجلب الزخائر الي جبال النوبة عام 1992 بقيادة القائد يوسف كرة هارون حيث إستشهد في هذه الماورية أكثر من 300 بسبب الأمطار والسيول والجوع ومواقفه معلومة أنقذت حياة الكثيرين من رفاقه. • كذلك كان من ضمن قادة مامورية أعالي النيل عام 1995 لنفس الغرض أعلاه بقيادة القائد إسماعيل جلاب وتكررت مواقفه وإستفاد الرفاق من خبراته. • هو القائد الذي تصدى لهجمات العدو على ريفي أم دورين بعدما إحتل العدو كامل ريفي البرام وأرد التقدم الي أم دورين لمعارك عديدة إستمرت أكثر من ثلاثة سنوات. • هو القائد الذي دمر متحرك العدو الذي إستولى على مدينة كاودة عام 1996 بقوات كتيبة القديل عندما سيطروا على قمم جبال أردن فأخروجوا العدوا بعد ثلاثة اسابيع. • هو القائد الذي دمر متحرك العدو الذين إحتلوا منطقة تاجورة عام 1997 وأستولي على كميات كبيرة من الزخائر والاسلحة وكان أنذاك ضابطاً برتبة ملاذم أول، كما واصل تقدم قواته واستولوا على حاميتي الحميداية و الرحمانية، كما دمر متحركاً للعدو في منطقة كلكرا عام 1998م حينها اصبح نقيباً. • هو القائد الذي استولى على حامية حجر الدليب في طريق كادقلي واستولي على كميات من الأسلحة والذخائر عام 2000م. • هو القائد الذي أستولي على حاميات العدو بكل من كلندي، بركندي، أبوصيبع بمحليتي الدلنج وهبيلا واستولي على كميات من الأسلحة والمدافع المختلفة والدانات والذخائر، كان من بين الأسرى ضابط برتبة ملاذم أول وكذلك هو القائد الذي دمر متحرك العدو على منطقة والى أم كرم هذه كلها كانت عام 2001م. • هو القائد الذي حرر 65 حامية عسكرية من العدو بعد إندلاع الحرب في جبال النوبة عام 2011 خلال اسبوعين فقط. • هو القائد الذي يتصدى ويكسر كل متحركات العدو على كل مناطق جبال النوبة منذ عام 2011 في كل من (البرام، التيس، الأحيمر، طروجي، الدار، أنقولو، الأبيض، كرنقو، الحمراء، أبوهشيم، العتمور، دلدكو، أنقارتو، مندي، تمبيرا، سلارا، نيتيل، فراقل، مندل، كاركو، كجورية، والي، العباسية، سوق الجبل، جبال تومي، ابوالحسن، المنصورة، كالوبا، ورني، كاونارو، فنقر، المرديس، توسي، الدندور، القنازية، مشروع العلف، طريق الدلنج كادقلي وطريق الدلنج الأبيض). • هو القائد الذي أستولى على 15 دبابة من العدو ودمر أكثر من 20 دبابة اخرى للعدو وكذلك استولى على أكثر من 150 عربة كبيرة وصغيرة ودمر المئات منها خلال الثلاثة سنوات الماضية. • هو القائد الذي اسقط عدد 7 طائرات للنظام (معترف بهاالعدو) وأكثر من 10 أخريات ناكرها العدو. • هو القائد الذي أستولي على حاميات الدندور، مفلوع، دلامي، أم حيطان، كندقيل، أم دحيليب، تلودي، كالوقي، والأحيمر أكثر من مرة وأستولي فيها على كميات كبيرة من الأسلحة والمدافع والذخائرة والعربات. • هو القائد الذي هجم على مدينة كادقلي عندما أندلعت الحرب عام 2011م وهجوم العدو على منزل القائد عبدالعزيز الحلو فأستولي على حامية السرف لساعات وثلاث أرباع مدينة كادقلي (تافيري، حجر النار، جبال كليمو، جبال حجر المك، قعرالحجر والرديف) لمدي 13 يوم وكبد العدو خسائر في القدرات والأرواح واستولى على عدد من المعدات العسكرية والعرابات. • هو القائد الذ هجم على قوات العدو في مدينة الدلنج (الحلة الجديدة) ومكث فيها لأكثر من أربعة ساعات وخرج منها بعدما أستولي على كميات من الأسلحة والمعدات. وفيما يخص الدورات التي تلقاها القائد اللواء جقود مكوار نورد منها الأتي: • بعد أن تلقي تعليمه الأبتدائي في مدرسة أم سردبة الإبتدائية والمتوسطة في مدرسة أم دورين المتوسطة لم ينتظر النتائج النهائية فأنضم للحركة الشعبية والجيش الشعبي لتحرير السودان وتلقى تدريباته العسكرية في اثيوبيا وخلال فترة عمله تلقى الدورات الدريببية الأتية:- - دورة الإستخبارات العسكرية 1988-1989م. - دورة قيادة الفصائل والسرايا والكتائب عام 1995م. - كورس الإدارة 1995م. - دولة الكادر السياسي بدولة صديقة للحركة الشعبية عام 1999 – 2000م. - خريج كلية د.جون قرنق التذكارية - أكاديمية القادة والأركان وتخرج في الأكاديمية العسكرية بنسبة نجاح 83.3% خلال عام 2008-2009م. أما الشي الذي لا يعرفه الأخرين عن شخصية وصفات السيد تلفون كوكو خاصة عندما كان قائداً لريفي البرام في جبال النوبة في التسعينيات، سوف نزود القارئ الكريم بالقليل من تاريخيه حتى يستطيع أن يلملم جوانب مهمة في حياة هذا الكاتب الذي سخر حياته في شتم الأخرين الأحياء والأموات بدون حق وبكذب بأين وصريح. لقد تخرج من مدرسة ثانوية وتخصص في الزراعة وكان عضواً في تنظيم كمولو السري وإنضم بعدها للحركة الشعبية والجيش الشعبي لتحرير السودان، بعد تخرجه من التدريب العسكري قيمته قيادة الحركة الشعبية برتبة الملاذم أول ورقته الي رتبة النقيب – القائد المناوب – القائد – العميد الي اللواء. أرسلته قيادة الحركة الشعبية الي جبال النوبة في مامورية لأخذ المستجدين المنضمين للحركة الشعبية لمراكز التدريب بعد القائد يوسف كرة هارون، أخذ المستجدين وإنضم الي القائد كرة في الطريق، عرف عن تلفون بأنه كان يعامل المستجدين المنضمين حديثاً للحركة معاملة قاسية جداً، حيث كان يضربهم بالعصاء ضرباً مبرحاً للغاية الي أن ضرب نفسه ذات يوم بسلاحه الشخصي ونقله نفس هؤلا المستجدين المستضعفين من قبله وإسعفوه الي أن وصلوا به الي منطقة فشلا. حضر تلفون كوكو الي جبال النوبة بعد تخرج لواء كوش حيث قاد كتيبة عجبنا، بعدها قاد كتيبة الأحيمر بمنطقة لويري ومن بعدها أصبح قائداً لمنطقة البرام وتشمل حتى كرنقو وكيقا. تم إعتقاله بعد أن سلم ريفي البرام للعدو بخطة منه وأخذ الي الجنوب ووضع في السجن وأطلق سراحه ووضع في وحدة الإمداد في منطقة ياي، ووفقاً للمقابلة التي أجراها القائد يوسف كوة قبل وفاته فقد ذكر بأن تلفون بعث رئيساً لمفاوضات بلينجا مع الحكومة السودانية، في تلك الفترة كان تلفون يقوم بإجتماعات منفصلة ومنفرداً مع رئيس وفد الحكومة موسى على سليمان ولم يقم بإخطار بقية أعضاء وفده ولا قيادته التي بعثته عما دار في تلكم الإجتماعات المنفصلة والإنفرادية. تلفون معروف بموقفه المتخازلة ظهرت جالياً عندما إجتمع القائد يوسف كوة بكل رفاقه للمشاورة في قضية النضال، فقال تلفون بأن الحركة الشعبية ضعيفة ولا تستطيع مقاومة الحكومة فطلب من الجميع الإستسلام والذهاب الي الخرطوم فرفض الجميع هذا الطلب خاصة النساء وقالوا له إذا فتر الرجال وعجزوا فعليهم أن يجلسوا في البيوت ولبس الثياب ويعطوا الناس السلاح للدفاع عن كرمة الشعب ومواصلة النضال. بعد توقيع إتفاية السلام الشامل أعطي تلفون كوكو فرصة لزيارة بيت الله (الحج)، وعندما عاد إستقر في الخرطوم وداوم في كتابة مقالات ضد قيادته في الحركة الشعبية الأحياء والأموات، من د.جون قرنق، سلفاكير، يوسف كوة، عبدالعزيز الحلو، إسماعيل جلاب ودنيال كودي وآخرون، وبعد سنوات تم إقناعه ورجع الي جوبا وتمت تقييمه برتبة اللواء ليلتحق بدفعته، لكنه لم يتوقف وواصل في كتابة مقالاته في جرائد الخرطوم وهجومه على قيادة الحركة الشعبية في الجنوب والجبال معاً، الي ان سجن وواصل في أنشطته الهدامة من داخل السجن. في إنتخابات الولاية عام 2011م ترشح السيد تلفون كوكو ضد مرشح تنظيمه وخصم 9 الف صوت من الذين يفترض أن يصوتوا لمرشح الحركة الشعبية الفريق الحلو، فاستغل الوطني هذه الفرصة وزور الإنتخابات وأعلن فوز مرشحهم أحمد هارون، المؤكد إن المؤتمر الوطني قد مول ودعم حملة تلفون كوكو بكاملها كيداً للحركة الشعبية. عندما أندلعت الحرب في عام 2011م أطلق سراحه ولكنه عاد مرة أخرى في كتابة المقالات وشتم قيادة الحركة الشعبية شمال، متخذاً نفسه وصياً على شعب وقضية جبال النوبة، يشتم شتائم تبين حقيقة أمراض السودان القديم التي يعاني منها السيد تلفون كوكو وهي العنصرية وكراهية الآخرين على أسس تمايزهم العرقية والقبلية، فشتم القائد مالك عقار والقائد الحلو والقائد عرمان بانهم ليسوا من جبال النوبة واخيراً يشتم وفدها التفاوضي. لم يسمع لتلفون كوكو أي عمليات معروفة ضد حكومة الخرطوم وقواتها في فترة قيادته، بل إنه كان قد هاجم على المراحيل في منطقة أم سفيفة في جبال النوبة ونهب كميات كبيرة جداً من الأبقار، ولا يعرف أنه أستولي على حامية من العدو و شتت متحرك للقوات الحكومية غير إنه سلم ريف البرام للعدو. ايضا عرف لتلفون إنه أثناء فترة قيادته لريفي البرام كان يعامل العساكر والضباط بل المواطنيين كذلك معاملة قاسية جداً، خاصة عندما فتح سوق للمسيرية الحمر في منطقة البرام، كان يجلد كل من لم يروق له في مزاجه 101 صوت دون أي سبب، ومن ظلماته الشهيرة لرفاقه فإنه أمر 9 ضابط بقطع شجرة تبلدية بالفاس، عزيزي القارئ عليك أن تتخيل حجم شجرة التبلدي وصعوبة قطعها لعدد 9 فرد كعقاب. عندما يخرج تلفون من كركوره في البرام المطل على السوق، كان ينادي اي شخص لم يروق له ويأمر حراسه بجلد 101 صوت دون معرفة أي سبب ويصادر بعدها كل ممتلكات هذا المحكوم دون أي جرم، هذا ناهيك عن الجبايات والضرائب العشوائية التي كان يتحصلها لصالحه دون علم القيادة، تلفون كان يجبر المواطنيين من غير أهله (منطقة المساكين) بدعم الجيش وكان بذلك يجمع كميات كبيرة من الزرة والسمسم من قبائل الشات والأنقولو (خواله) ودلوكة وكلولو في ريفي البرام مع الحفاظ على مخازن( سويبات) أهله ممتلئة. تلفون كوكو لم يسلم من ظلمه ودكتاتوريته حتى حراسة وأعوانه المقربين من، حيث اقتلع زوجة حرسه ايمن عنوة منه وتزوجها لنفسه (زوجته زينب) ولم يقف عند ذلك الحد بل شرد هذا المسكين من الحركة الشعبية فأجبره لينضم الي العدو (حكومة الخرطوم) أنظر عزيزي كيف يمكننا أن نأتمن هذا الشخص على مصائر ومعاش أقوام وهو لا يأتمن حتى من قبل أقرب الأقربين له، مهما صلى وصام وحج وتمسك بأستار الكعبة. أخيراً نريد من اللواء تلفون كوكو أن يعرفنا بمواقفه وبطولاته والمعارك التي خاضها وقادها بدلاً من التحدث عن فشل الأخرين المسطر تاريخهم في نضالات السودانيين الشرفاء، وإيضاً عليه أن يخطرنا بالمعرفة التي يمتلكها والمناصب التي تقلدها والمسئوليات التي أعطيت له، غير إنه متردد سجون وكاتب مقالات ومواقف متؤاطئة مع نظام المؤتمر الوطني، وعليه أيضا أن يخبرنا بطريق أخر غير طريق الحركة الشعبية يمكننا أن نتبعه لتحقيق أهدافنا ورد المظالم على أنفسنا.

Post: #247
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: إحسان عبد العزيز
Date: 05-18-2014, 10:03 PM
Parent: #246

Quote: الحركة الشعبية لتحرير السودان: إعتقال الإمام الصادق المهدي أكبر دليل لنوايا نظام المؤتمر الوطني



لقد ظلت الحركة الشعبية لتحرير السودان تتبنى مواقف مبدئية فيما يخص مسألة الحريات العامة (المعتقد والتعبير والتجمع ...الخ ) للشعب السوداني وظلت تنضال من أجل ذلك لفترة ليست بالقصيرة وطرحته في عدة منابر داخلية وإقليمية وعالمية، لإنهاء تؤمن بأن هذه القضايا أساسية وجوهرية لا تراجع منها، وظلت تكرر ذلك خاصة عندما تحدث النظام عن إنه بصدد إحداث تغيير في الدولة عبر خطاب الوثبة، فطرحت الحركة الشعبية مواقفها منفردة وعبر حلفاءها في داخل وخارج السودان، وهي تهيئة المناخ لحوار وطني دستوري حقيقي لا يسيطر عليه المؤتمر الوطني، ورددت مراراً وتكراراً بان النظام إذا كان جاداً في الحوار فهنالك مطلوبات لذلك الحوار أولهما خارطة طريق واضحة تقود لإنهاء الحروب في السودان عبر وقف للعدائيات من النيل الازرق الي دارفور وإدخال المساعدات الإنسانية للمحتاجين، وإلغاء القوانيين المقيدة للحريات وضمان مشاركة كل القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني في عملية الحوار وإطلاق سراح كآفة المعتقليين السياسيين وتبادل أسرى الحرب.

لم يقم النظام باي تلكم الخطوات، ظل يتهرب منها ويردد دعواته الفارغة للاحزاب للانضمام لحوار مشكوك في مزاياه يروق له ويحقق مقاصده، من إعادة التمكين وأخذ الشرعية مجددا عبر تلكم العملية لمواصلة التشبث بكراسي السلطة وقمع وتكمم أفواه السودانيين ونهب ثروات البلاد والتهكم في رقاب العباد، الحركة الشعبية تؤكد للشعب السوداني والعالم أجمع مجدداً بإن هذا النظام ليس لديه أي جديد يقدمه، هذا النظام قد إستنفد كل مخازينه المعرفية وتجاربه السياسية خلال ال(25) عاماً من الحكم، فكانت نتائجها بائنة للجميع، فهذا النظام تنعدم عنده أي مفاهيم لبناء دولة ديمقراطية تعددية يحترم فيها الجميع، بل إنها لا توجد عندهم في خارطتهم إطلاقاً.

تدين الحركة الشعبية كل عمليات الإخضاع التي يقوم بها جهاز أمن النظام في حق الإمام الصادق المهدي التي كانت أخرها عملية الإعتقال التي تمت يوم مساء أمس بشكلها المشين، وتدعوا بذلك كل عضويتها للالتحام مع عضوية حزب الامة والأنصار لمجابهة سياسات النظام البوليسية في حق كل السوادنيين المعتقليين في سجون النظام لإطلاق سراحهم فوراً.

ومن أجل ذلك لم ولن توقع الحركة الشعبية إتفاقاً ثنائياً، بل مستعدة للجلوس لإتفاق سياسي شامل يحل كل مشاكل البلاد بما فيها خصوصية المناطق المتاثرة بالحرب.

تدعوا الحركة الشعبية كل قوى التغيير في البلاد والنتظيمات المحبة للحرية للإنتظام وتصعيد الحملة ضد النظام القمعي في الخرطوم لإسقاطه وبناء دولة الوطن والمواطنة المتساوية التي تسع الجميع.

الفريق مالك عقار أير

رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان

18 مايو 2014م

Post: #248
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: إحسان عبد العزيز
Date: 05-19-2014, 10:12 PM
Parent: #247

Quote: الجبهة الوطنية الأفريقية تحتفل بذكرى 16 مايو 1983م
كُتب يوم 16.05.2012 بواسطة jem

الجبهة الوطنية الأفريقية تحتفل بذكرى 16 مايو 1983م
يوم 16 مايو ميلاد العهد الذهبي تحية نضال وصمود للشعب السوداني ، تحية ثوار وأحرار
للرفاق في الحركة الشعبية والجيش الشعبي لتحرير السودان، التحية للرفاق في الجبهة الوطنية الأفريقية ولقائد ثورة اللواء الأبيض علي عبد اللطيف ، والقائد يوسف كوة مكي ،التحية للنازحين واللاجئين الذين عانوا من ويلات الحرب والقتل والإبادة الجماعية والتطهير العرقي والذين فروا هرباً من الظلم والإضطهاد ومن ضربات الطيران إلي حيث الأمان ، التحية لقادات التحرار الوطني الأفريقي (الأب جوليس نايريري ، جومو كينياتا ، نكروما ، باتريس لوممبا ، نلسون مانديلا )، التحية لقادات الحركة الشعبية والجيش الشعبي القابضين على جمر القضية على رأسهم ( مالك عقار رئيس الحركة ، ونائبه عبد العزيز الحلو ، والأمين العام ياسر سعيد عرمان ) في مسيرتهم النضالية من أجل قضايا المهمشين والسعي لإزالة كافة أشكال الظلم والقهر والاستبداد، التحية للرفاق في الجبهة الثوربة الذين وصلوا إلي قناعة تامة لا يمكن حل مشكلة السودان إلا بإسقاط نظام الخرطوم ، التحية للجيش الشعبي صاحب المواقف البطولية الذي حقق الإنتصارات في كل ميادين القتال، والتحية لأسر الشهداء والشهداء حق علينا أن نحيهم وهم قدموا أرواحهم وأنفسهم فداء للوطن وإعلاء رأية الحرية والديمقراطية والعدالة الإجتماعية نحيهم وهم تركوا أسرهم وأطفالهم وذهبوا إلي ميادين القتال لأجل تحقيق مشروع السودان الجديد لا على أساس الإنتماء العرقي والثقافي والجغرافي بل الإنتماء للوطن، تحية نضالية خالصة للقائد الوطني والمفكر وقائد ثورة المهمشين والمظلومين الدكتور جون قرنق دي مابيور عندما نذكر دكتور جون نتوقف عند أهم وأشهر الثورات التحررية المقدسة في أفريقيا والعالم أجمع بإندلاع ثورة الخلاص الوطني والتحرر من الظلم والطغيان والجبروت والتهميش والتخلص من براثن الإستعمار البغيض . إن هذا اليوم 16 مايو تقابل يوم ميلاد الحركة الشعبية والجيش الشعبي لتحرير السودان كحركة متكاملة لها رؤيتها السياسية ومشرعها بجانب الكفاح المسلح ونحن اليوم نمر بهذه الذكرى الاحتفالية التاسع والعشرون بثورة سودانية تهدف إلي ميلاد جديد للسودان الذي عاني شعبه منذ الاستقال 1956م من عدم الاستقرار السياسي والأمني ونشوب الحروب التي إمتدت في كل أنحاء السودان التي شنتها الأنظمة الشمولية التي لا تعترف بالتعدد الثقافي والإثني والديني ومحاولة تلك الأنظمة الأحادية فرض الأحادية الثقافية والدينية بدلاً من قبول الآخر. تمرعلينا ذكري 16 مايو وما زال الإنقاذ متواصل في أعماله ومسيرته الإجرامية . بذكرى هذه الثورة المجيدة تدعو الجبهة الوطنية الأفريقية كافة الشعب السوداني للخروج للشارع من أجل الإطاحة بهذا النظام الدكتاتوي الإقصائي وبناء السودان الجديد .إن رؤية السودان الجديد البديل الأمثل للشعب السوداني لتأسيس الدولة السودانية على أسس جديدة قوامها الحرية والديمقرطية وسيادة حكم القانون والمساواة هذه هي المبادئ والأهداف والقيم النبيلة التي ناضلت الحركة الشعبية والجيش الشعبي من أجل تحقيقها إلا أن دعاة العنصرية والجهوية من الأنظمة التي تعاقبت على حكم السودان لم تعترف بالتنوع الثقافي والديني بإشعال الحروب في مناطق الهامش وتجويع الشعب . تأتي ذكرى 16 مايو والعديد من أبناء الشعب السوداني الناشطين في حقوق الإنسان ومنظمات المجتمع المدني والصحفيين والمعارضين لسياسة النظام وأعضاء الحركة الشعبية في زنازين النظام الفاشستي صاحب المواقف الإنهزامية الذي يجبر الشعب السوداني للخضوع والإنصياع جالس على كرسي الحكم وقيادات هذا النظام يمارسون أبشع الممارسات التي تتنافى مع القيم الإنسانية والبشرية وهم يتحدثون باسم الإسلام دون خجل من أعمالهم البغيضة ، نظام لا يفهم سوى لغة القتل والإبادة ولا يستحي من جرائمه ضد الإنسانية والأخلاقية حينما يموت الأطفال والنساء ، نظام فشل في إدارة التعدد والتنوع وقسم الوطن بفصل جنوب السودان وظهور جنوب جديد في ( النيل الأزرق ، جبال النوبة ، دافور ، شرق السودان ) وعلى الرغم من ذلك لا يتعلم نظام الإنقاذ من تجاربه الفاشلة وتواصل في مسيرته لإبادة الشعب ، نظام رئيسه ملاحق من قبل الجنائية الدولية لإرتكابه لجرائم حرب وجرائم ضد البشرية ، نظام يعد من أكبر الأنظمة التاريخانية على مستوى العالم في ممارسة الإبادة الجماعية والفساد وإنتهاك لحقوق الطفل والمرأة والتطهير العرقي والإغتصاب . حدث هذا كله في عهد ما يسمى بنظام الإنقاذ ، ألا يستحي هذا النظام من ممارسة الإبادة الجماعية وجرائم ضد الإنسانية ؟ ألا يستحي نظام الإنقاذ ويتحسس ويتوارى خجلاً من معاناة شعبنا ؟ ألايستحي من إستخدامه طائرات الأنتنوف لقذق الأطفال والنساء بالقنابل ؟ ألا يستحي هذا النظام الثيوقراطي من سرقة المال العام والغلاء المعيشي وإنهيار مشروع الجزيرة ؟ لقد آن الآوان بذكرى 16 مايو للشعب السوداني لينال حريته وينهي أطول تجربة عدوانية إرهابية فاشلة وينطوي عهد الظلم والتهميش ونظام الإبادة الجماعية ، لقد آن الآوان لإسقاط هذا النظام الذي صادر حرية الرأي والتعبير وأزهق أرواح ودماء الأبرياء.
نقول للرفاق في الحركة الشعبية والجيش الشعبي لتحرير السودان شمال نحن على استعداد تام لإنتظار الصافرة لإنزال الجماهيرعلى أرض الواقع للإنتفاضة الشعبية المحمية بالسلاح ، ونقول لفلول مليشيات ومرتزقة النظام : إن موعدنا غداً ونحن في الدرب سائرين وما النصر إلا قريب . ثورة ثورة حتى النصر كل القوى الخرطوم جوه .
يوم 16 مايو .. ميلاد العهد الذهبي
إنطلقت دانة مدفع .. بتشق عنان الغابة
مبروك للجيش الشعبي .. ولجيش الشعبي برافو
.. تحرير سودان أفريقياSPLM/A OYEE
النار الحارة نخوضها .. ولجيش أعداءنا بنرهب
نمشي قمم نترفع .. ونلحق ركب العالم
سودان جديد يتقدم .. سودان قديم يتحطم
مبروك للجيش الشعبي .. ولجيش الشعبي برافوا
إعلام : الجبهة الوطنية الأفريقية
16 مايو / الخرطوم

Post: #249
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: إحسان عبد العزيز
Date: 05-19-2014, 10:14 PM
Parent: #248

Quote: مجموعة نساء السودان الجديد تدين محاكمة مريم يحى وتنادى باسقاط النظام
May 19, 2014

مريم يحيى( حريات )

مجموعة نساء السودان الجديد تدين محاكمة مريم يحى وتنادى باسقاط النظام

جاء الحكم بالردة على الطبيبة السودانية مريم إبراهيم يحى كمحاولة يائسة لصرف الرأى العام عن قضايا الفساد التى طفح كيلها وبرزت فيها أسماء ورموز وقيادات إعتمد عليها الحزب الحاكم ونظام الفساد والمفسدين طوال ربع قرن من الزمان إستباح خلالها كل ممتلكات الشعب السودانى وموارد الدولة التى تحولت بسياساته الى دولة تديرها عصبة من تجار الدين والخونة والمارقين تحميهم أجهزة أمنية فاسدة استوعبت الفاقد التربوى وأصحاب العلل ومرضى النفوس، ونقول محاولة يائسة لان هذا الشعب الصابر قد خبر هذه العصبة كما خبر كل الاعيبهم وجرائمهم وفسادهم وسقطت كل أقنعتهم.. محاكمة الطبيبة مريم تتعارض مع كل المواثيق الدولية لحقوق الانسان كما تتعارض مع دستور السودان لعام 2005م والذى أقر بحرية العقيدة، ونحن إذ ندين بشدة هذا الحكم الجائر نناشد منظمات المجتمع المدنى وحقوق الانسان المحلية والاقليمية والدولية الوقوف ضد هذا الحكم والمطالبة بالغائه وإطلاق سراح المحكوم عليها فوراً..

وفى ظل هذه الاجواء العامة المتردية التى تشهدها البلاد هنا وهناك من حروب مزقت اوصال الوطن، وتردى شمل كل المناحى.. وانتهاكات وصلت حد قتل الطلاب داخل الحرم الجامعى بواسطة الاجهزة الامنية الفاشية الخائنة، وتشريد الطلاب وطردهم من الداخليات الى الشوارع، وإغلاق الجامعات دون أن يرمش لهم جفن بدلاً عن الاستجابة لمطالب الطلاب العادلة.. كلها صور تؤكد أنه لا حل غير إسقاط هذا النظام الفاسد بكل الاليات التى تذهب به (جملةً وتفصيلاً) الى مزبلة التاريخ..

كما نؤكد على أن النظام الذى إستمرأ إضطهاد النساء سيجد النساء تتقدم الصفوف لاسقاطه حتى أخر عميل فيه وخائن وهذا عهدنا للشهداء والمقهورين وأهل الهامش ومناطق الحروب..

عاش نضال الشعب السودانى

عاش نضال المرأة السودانية

والخزى والعار لاعداء الشعب والديمقراطية والسلام

مجموعة نساء السودان الجديد/ الخرطوم17/5/2014م.

Share

Post: #251
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: عبدالغفار محمد سعيد
Date: 05-25-2014, 01:47 PM
Parent: #249

سلام استاذه احسان

هذا خيط توثيقى جيد

الى الامام

Post: #252
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: إحسان عبد العزيز
Date: 05-25-2014, 04:36 PM
Parent: #251

شكراً كتير كمرد عبد الغفار
هذا جهد قليل أمام نضالات الحركة الشعبية وما تقوم به لانصاف المهمشين والمقهورين من عامة الشعب السودانى..
إضافاتكم ستثرى التوثيق..
أرجو آلا تتردوا فى إضافة كل ما ترونه مناسباً للتوثيق..
تسلم يا رفيق

Post: #253
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: إحسان عبد العزيز
Date: 05-25-2014, 04:53 PM
Parent: #252

Quote: عرمان : عمر البشير يريد أن يصبح (بوتين) السودان
May 23, 2014

عرمان(حوار عبدالوهاب همت)

حول ما يجري الآن في المشهد السياسي السوداني وتعبات ذلك , دخول قوات الجنجويد الى قلب الخرطوم وأعتقال السيد الصادق المهدي والمسرحية المعدة لتهيئة الفريق بكري حسن صالح رئيسا مؤقتا على أن يعود البشير مجددا رئيسا مرة أخرى على الطريقه الروسيه طرحنا هذه الاسئلة على الاستاذ ياسر عرمان الامين العام للحركة الشعبية قطاع الشمال والذي بدأ حديثه قائلا: ما يجري الآن يمثل نقلة نوعية في المشهد السياسي, المؤتمر الوطني في سبيل الحفاظ على سلطته عمل على إبدال وإحلال القوات المسلحة بمجموعات مجرمي الحرب والمرتزقة والقوات التي تعمل بالاجرة, وهذا تطور جديد يأتي بعد مرحلة التمكين ومرحلة تفريغ القوات المسلحة من آلاف الضباط الذين لا تربطهم انتماءات بهذا التنظيم, وهذا التطور الجديد لا علاقة له إلا بالحفاظ على السلطة, يترافق ذلك مع مخطط سياسي واضح يريد البشير أن يلعب فيه دور بوتين (السوداني) حينما اتى برئيس وزرائه رئيساً لجمهورية روسيا, وفي المرحلة القادمة جاء هو نفسه رئيساً لمرحلة آخرى والتحضيرات الآن تجري على أن يفرض البشير نفسه من خلال الحوار الوطني كرئيس لمدة سنتين او ثلاثه وهناك معلومات من نافذين في النظام وعلى دراية واطلاع بهذه القضايا, وبعد أن يبارك ضحاياه وجوده في السلطة لمدة عامين او ثلاثة يريد أن ياتي ببكري حسن صالح كرئيس للنظام على أن يحتفظ البشير برئاسة حزب المؤتمر الوطني والآن هو قام بقطع كل الاشجار الكبيرة التي تحيط بشجرة بكري حسن صالح والاخير اصبح هو الشجرة الوحيدة الكبيرة بعد ذهاب علي عثمان وعوض الجاز ونافع وغيرهم, وهذه الترتيبات لن تجدي وستدخل السودان في أزمات جديدة وذلك ترافق مع اعتقال الامام الصادق المهدي, مع الحكم على طريقة بوكو حرام على الدكتورة مريم يحى وقد أكد ذلك للعالم كله أن طالبان أفريقيا لا زالوا يتحكمون على الخرطوم, وأن هذا النظام ابعد من الاصلاح عن اي وقت آخر, لكن الجديد هو استخدام ما يسمى بقوات الدعم السريع وهي قوات مدربة من الجنجويد ضد المدنيين وأصبح هذا الامر ينشر في المدن والريف بل ووصلت الى الخرطوم, وهذه القوات معادية للمدنيين السودانيين ومعادية للحياة المدنية ويجب ان تجد وقفة من كل السودانيين وإلا فان الناس سيجدونها أمام بيوتهم في وقت من الاوقات. وحول اعتقال السيد الصادق المهدي قال:

نحن ادنا وبشدة ما حدث للسيد الصادق المهدي وقمنا بتصعيد الامر دولياً واتصلنا بعدة منظمات وجهات وقد طرحنا هذا الامر على الخارجية الفرنسية والخارجية الالمانية عشية اجتماع بهم عقد في اوسلو مع علي كرتي شاركت فيه الدول الاوربية والولايات المتحدة الامريكية وطرحنا موضوع تدخل قوات الردع السريع واعتقال السيد الصادق وضرورة إطلاق سراحه وطرحنا قضية الدكتورة مريم, وما تعطيه من مؤشرات واضحة حول وقوف المؤتمر الوطني ضد قضية المواطنة وأن هذا النظام ليس هو ببعيد عن بوكو حرام بل أن المجموعات الارهابية المتطرفة تخرجت جميعها من جامعة أفريقيا العالمية في الخرطوم, وهذه ايضاً قلناها منذ ثلاث سنوات وان هذا النظام بتخريجه لكوادر من جامعة افريقيا العالمية ونشرها في كل افريقيا يهدد وحدة القارة, قلنا هذا الكلام في المؤتمر الثالث للتضامن العالمي في جنوب أفريقيا وقدمنا ورقة في مؤتمر التضامن الثالث لاوليفر تامبو,وتمت مناقشات كثيرة, كان هناك اعضاء من جبهة النهضة التونسية يتحدثون عن تحالف بين حركات التحرر الوطني في افريقيا وفي العالم الاسلامي وقلنا هذه المجموعات للارهاب وليست لاي شئ آخر وانها ستمزق أفريقيا ويجب على حركات التحرر الوطني عدم التحالف معها مهما رفعت من شعارات ضد الغرب وغيره وهذه شعارات كاذبة تبدأ بتدمير النسيج الوطني السوداني, وهذا هو الذي يسلم المجموعات الافريقية لخصومها الخارجيين وما يحدث الآن على القوى السياسية السودانية أن تاخذه مأخذ الجد وحزب الامة على وجه التحديد لمواجهة شاملة والعمل من أجل انتفاضة سلمية لأن هذا النظام عصي على الاصلاح و ما حدث الآن دمر رواية وحدوتة الحوار الوطني التي تم الحديث عنها لفترة طويلة, والمؤتمر الوطني أراد أن يستخدم شعار التغيير والحل الشامل الذي طرحته قوى المعارضة وأراد أن يزينه لتجميل نظامه واعادة انتاجه مرة آخرى والآن ارتد اليهم كيدهم في نحرهم وكل الاجراءات التي اتخذت لتشريد مئات الآلاف,( حوالي 300 الف مواطن) في المنطقتين ودارفور ومن اعتقال للسيد الصادق ومحاكمة دكتور مريم, الآن أصبحت الكتابة واضحة على الجدران وان هذا النظام لا يمكن اصلاحه على الاطلاق.

اذا ما الذي يجب طرحه بشكل عاجل؟

وما هو مطروح الآن هو انه يجب أن نذهب الى توحيد المعارضة وأن يتم الاتفاق على برنامج واضح وخطوط واضحة لاسقاط النظام وهذه فرصة تاريخية يجب أن لا نفوتها وان فوتناها سيسألنا التاريخ وسيسألنا شعبنا أولاً.

لا زالت هناك مجموعات تعول على الحوار مع المؤتمر الوطني بما فيهم حزب الامة نفسه وكان اخر اجتماع عقد بين أطراف القوى الراغبة في الحوار مساءالامس الاربعاء21 مايو وقرروا مواصلة الحوار وارسال وفد إلى رئيس الجمهورية لاطلاق سراح الصادق المهدي هل تعتقد ان هذه الاحزاب يمكن ان تذهب مع المعارضة إلى الأمام؟

أولاً دعنا نقف جميعاً وقفة صلبة لاطلاق سراح السيد الصادق المهدي هذه قضية مبدئية لا مساومة ولا جدال فيها وهي قضية تستهدف كل السودانيين وهذا مؤشر خطير على تدهور وتفاقم في اجراءات هذا النظام ضد كل الشعب السوداني وما حدث بالامس سيحدث الآن وفي المستقبل, يجب أن نقف صفاً واحداً مع الدكتورة مريم يحي والسيد الصادق المهدي وضد قوات التدخل السريع وهي قوات تدخل من أجل جرائم الحرب هذه قضية اولى, القضية الثانية دعنا نعطي حزب الامة فرصة ونحن نقدم دعوة صريحة وعلى استعداد في أن نعمل جميعاً عملاً مشتركاً لخلاص شعبنا من هذا النظام ولا نريد أن نصدر احكاماً سابقة لاوانها ونحن ننتظر ان يخرج السيد الصادق من المعتقل وان يضع يده مع ايدي زعماء المعارضة الآخرين للخلاص من هذا النظام وهو لديه مسئولية سياسية واخلاقية لأن هذا النظام قد انقلب على الحكم الذي كان يقوده السيد الصادق ولذلك نحن لا نريد ان نستبق الاحداث ولا نريد أن نقول حديثاً غير مفيد والمفيد الآن أن نعمل جميعاً ليتم اطلاق سراح جميع المعتقلين وعلى رأسهم الصادق المهدي وعلينا تصعيد هذه المعركة ومن ثم نذهب الى وحدة المعارضة وهذا هو الطرح الذي يفيد الناس.

يلاحظ أن الجبهة الثورية قد شكلت غياباً منذ فترة ليست بالقصيرة في ظل تصاعد هجمة شرسة ممثلة الآن في قوات الرد السريع والتي تطوق العاصمة الآن بل وصلتالى داخلها واياديها مطلوقة تجاه المواطنين العزل ماذا تقول؟

الجبهة الثورية موجودة سياسياً وموجودة في الارض وقد خاضت معارك متصلة في الثلاث اشهر الماضية سواء في دارفور او جبال النوبة او النيل الازرق والعمل العسكري ليس نزهة هو عمل مربوط بمتغيرات وظروف لكن انا موقن أن الجبهة الثورية موقفها واضح وهي تقف في خندق التغيير منذ نشأتها حتى الآن ولديها الكثير من التحديات والمستجدات يجب أن تخاطبها ويجب أن تبني نجاحاتها السابقة والتصدي للاجندة الجديدة المطروحة والمتغيرات الجديدة وطنياً واقليمياً وعالمياً وانا اعتقد انها ستستطيع أن تخرج وتعمل مع كل القوى السياسية السودانية والآن لديها اتصالات مع القوى المعارضة لاعادة توحيد الصف وهذه الاتصالات تجري على قدم وساق.

جولات التفاوض التي تبدأ كل مرة وتقود إلى لا شئ هل أصبحت أداء واجب,و ما هو تصوركم كطرف مفاوض وهل يمكن ان تضعوا للجهة الراعيه شروطا وتعلمونها بعدم جدية الحكومه واصرارها على الحلول الجزئيه؟

نحن نضع الجهات المعنيه في الصورة, وقضايا الحرب قضايا كبيرة, وقضايا الحرب اولها كلام وأخرها كلام, ويجب ان لانرفض التفاوض وهذه قضيه استراتيجيه ويجب دائما ان نطرح قضايانا مهما كلفتنا من جهد ووقت وبكل وضوح, نحن قوى للتغيير ولن نقبل بغير التغيير ونرفض الحلول الجزئيه, والنظام شن هجوما واسعا علينا في جبال النوبه والنيل الازرق , وقد تصدت قواتنا لذلك , والنظام اراد ان يحاورنا عبر قوات الجنجويد في الارض , وقد فشل طوال الفترة الماضيه وحتى الان وسيلاحقه المزيد من الفشل, نحن موقفنا ثابت , لابد من حل شامل يسع الجميع ولابد من التغيير للوصول الى نظام قائم على المواطنه بلاتمييز واحترام الحقوق والحريات وسيادة حكم القانون.

الا يمكن ان ترفضوا الذهاب الى التفاوض وتطالبوا بضرورة اشراك بقية القوى السياسيه وفصائل الجبهة الثوريه حتى لاتطرح الحكومة الحلول الجزئيه؟

هذا مطلب ثابت بالنسبة لنا, لكن نحن أتينا للتفاوض نتيجة لقرارين الاول من مجلس الامن والسلم الافريقي, والثاني من مجلس الامن الدولي بالقرار رقم 2046 , هذا القرار اعترف بقضيتنا وصعدها الى اقصى مستوى دولي ممكن وهو انتصار لقضيتنا, ورفضنا للتفاوض سيساعد النظام في الخروج من مأزقه ويجعله يغسل يديه ويقول للعالم الخارجي كله اننا نرى ان الحل الوحيد هو اتباع طريق الحرب, المفاوضات بالنسبة لنا هي جزء من كشف النظام ومنبر من منابر الصراع والنضال لكشف سياسات النظام وتعريتها, وللتوضيح للعالم الخارجي وللاقليمي ولافريقيا وللمجتمع الدولي وللشعب السوداني أولا وقبل كل شيء ان هذا النظام لايرغب في الحلول السلميه والشعب السوداني يريد السلام لذلك من واجبنا ان نستخدم بالتزام ومهارة وبوضوح هذه المنابر لنكشف خطأ سياسات النظام, لان التفاوض ليس غرضه الفسحه ومكان لتقضية الوقت انما هو محل للنضال الحقيقي لتوضيح قضايا شعبنا ونقلها نقله جديدة مع احتفاظنا بمواقفنا المبدئيه والسياسيه الواضحه.

قوات الجنجويد اصبحت تبرز عضلاتها داخل الخرطوم, هل تعتقد ان صواب المؤتمر الوطني قد طاش وشعر بالخطر المحدق به, أم هي رساله للمعارضين اننا سنحسمكم اذا تحركتم؟

بالعكس المؤتمر الوطني يستخدم قوات الجنجويد كآخر ماتبقى له , والنظام كما تعلم دمر القوات المسلحه وأصبح لاوجود لها, والوجود الان لجهاز الامن مع قوات التدخل السريع , وهي عصاة مرفوعه ضد القوات المسلحه والاخرى ضد الشعب السوداني, وعلى الشعب السوداني والقوات المسلحه ان يكونا في خندق واحد ضد العصي التي ترفع باشارات وامارات مختلفه, باسم قوات التدخل السريع واقول ذلك لك ان قوات التدخل السريع ستنقلب ضد هذا النظام , وقد قلنا هذا الامر مرارا وتكرارا, هذه القوات ممأجورة وهي سترى ضعف النظام وستطمع نفسها في السلطه ومايحدث الان في الفاشر وماحدث من قبل شاهد على ذلك.

مؤخرا صدر بيان باسم قوى التصحيح داخل القوات المسلحه, هل هي اطراف يمكن ان تتصلوا بها وتنسقوا معها لاتخاذ مواقف ضد النظام مستقبلا؟

نعم, نحن نرحب بالاصوات الوطنيه داخل القوات المسلحه والقوات المسلحه لديها سجل وطني طويل وهي القوات التي عمل فيها عبدالفضيل الماظ وعلي عبداللطيف وكانت بها تيارات وطنيه باستمرار, ونحن نشجع ونتصل بالتيارات الوطنيه داخل القوات المسلحه, وهي لديها واجب وكما قال الشهيد محمد عثمان حامد كرار(ان القوات المسلحه يجب ان تصون ولاتهدد وتحيي ولاتبدد) هذه الكلمات قالها الشهيد كرار وهو في طريقه الى الاعدام وهذه هي الروح التي يجب ان تسود في صفوف قوات الشعب المسلحه.

Post: #254
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: إحسان عبد العزيز
Date: 05-25-2014, 09:34 PM
Parent: #253

Quote:
الحركة الشعبية لتحرير السودان _ مكتب القاهرة
تنظم اْعضاءها في منطقة 6 \ اْكتوبر بمحافظة الجيزة
في إطار ترتيب مكتب الحركة الشعبية لتحرير السودان بمصر , وتنظيم العمل الجماهيري لإعضاءها المقيمين بمصر قام الرفيق \ اْيوب يحي اْدم نائب رئيس مكتب القاهرة برفقة حامد حماد اْحمد الاْمين العام لمكتب القاهرة والرفيق\ تاور ميرغني علي, سكرتير التنظيم والاْدارة والرفيق \ اْيوب رمضان عضو المكتب القيادي للحركة الشعبية بمصر بتنظيم اْعضاء الحركة الشعبية لتحرير السودان في منطقة 6\ اْكتوبر بمحافظة الجيزة يوم الجمعة الموافق 23\ مايو 2014م , واْسفر هذا الترتيب والتنظيم عن تكوين مكتب بمنطقة 6\ اْكتوبر في الجيزة من الاْتي اْسمائهم :
1- الرفيق\ عادل الزبير . اْمين عام لمنطقة الجيزة
2- الرفيق\ عبدالله محمد صالح . سكرتير الاْدارة والمالية
3- الرفيق \ مجدي سعدالدين . سكرتير الاْعلام
4- الرفيق\ جمعة ادم . سكرتير الجماهيرية والفئوية
5- الرفيقة \ هويدا التجاني .سكرتيرة المراْة والطفل .
وبهذا التشكيل الجديد تكون الحركة الشعبية لتحرير السودان في منطقة الجيزة بمصر , تحت إدارة هؤلاء الرفاق ونرجوا التعاون معهم .
مكتب الاْعلام
التاريخ \ 24\ مايو 2014م

Post: #255
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: إحسان عبد العزيز
Date: 05-27-2014, 11:37 PM
Parent: #254

نقلاً عن الراكوبة:
الجيش الشعبي ينفي شائعات حصار كاودا ويقول ان المعارك حول دلدكو 17 كلم من كادقلي
على الرابط
http://www.sudaneseonline.com/news-action-show-id-150667.htm
Quote:
الجيش الشعبي ينفي شائعات حصار كاودا ويقول ان المعارك حول دلدكو 17 كلم من كادقلي

05-27-2014 11:30 PM

لندن: عمار عوض

نفى مصدر مقرب بالجيش الشعبي لتحرير السودان الشائعات التى ترددها منظومة الاعلام بحزب المؤتمر الوطني وجهاز الامن عن ان قواتهم تحاصر مدينة كاودا وقال ان المعارك إنتهت لصالح قواتنا في قاعدة (دلدكو) 17 كلم من كادقلي منذ ليلة السبت الماضي ######ر المصدر من شائعات حصار كاودا التى تبعد110 عن كادقلي وقال اذا كانت المعارك مستمرة حول دلدكو 17 كلم من كادقلي كيف تسنى للجيش السوداني تخطي هذه المعارك ليحاصر كاودا 110 كلم من كادقلي ونوة الى ان مليشيات المؤتمر الوطني بعد ان تحطمت معنوياتها نتيجة لمقتل قائدها في دلدكو اتجهت لسلاح الاشاعة لرفع الروح المعنوية لمناصريها ولفت الى انه سيصدر بيان مفصل لاحقا عن المعارك التى دارت حول دلدكو في القريب العاجل


Post: #256
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: إحسان عبد العزيز
Date: 05-28-2014, 00:18 AM
Parent: #255

Quote:

المسألة السودانية: فشل البناء الوطني وتجربة الإسلام السياسي

ورقة مقدمة بمعهد مونتيري للدراسات الدولية
بدعوة من منظمة Global Majority "غلوبال ماجوريتي"
· ياسر عرمان

الأمين العام للحركة الشعبية لتحرير السودان
سكرتير الشؤون الخارجية للجبهة الثورية السودانية
1 فبراير 2013

موجز الأفكار المقدمة في الورقة:

· ما هي المسألة الشمالية والمسألة السودانية؟
· لماذا يعتبر السودان دولة فاشلة؟
· الأزمة الإنسانية: المساعدات الإنسانية قبل الحل السياسي: الأولوية لإنقاذ الأرواح الآن
· الإسلام السياسي عاملٌ مهددٌ للوحدة الإفريقية
· الفجر الجديد: الطريق نحو المضي قدماً
· الوحدة السودانية: وحدة بين دولتين مستقلتين
· خاتمة

بدايةً، أود أن أعرب عن عميق شكري وتقديري للجالية السودانية، وللناشطين السودانيين في ولاية كاليفورنيا. والشكر والتقدير موصولان أيضا لمعهد مونتيري للدراسات الدولية، ولمنظمة Global Majority "غلوبال ماجوريتي" وللسادة الأجلاء نيكولاس، ومايكل، وحمدان الذين جعلوا هذه الفعالية ممكنة اليوم، للتأمل والتفكير في إحدى المسائل الإفريقية الأهم ألا وهي المسألة السودانية، التي هي في جوهرها مسألة تواجه وتثير تحديات عصيبة أمام جميع الدول الإفريقية لكونها تتمثل في تحديات البناء الوطني والتشكل القومي.

وسأشدد على وجه الخصوص-خلال العرض الذي أقدمه اليوم- على تجربة الإسلام السياسي في السودان، بما تمخضت عنه من نتائج مريرة مؤلمة تجسدت في الإبادة الجماعية وارتكاب جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، وفوق ذلك، انفصال جنوب السودان. وبالنظر إلى تزايد نشاط حركة الإسلام السياسي في إفريقيا، فإنه يتعين الأخذ بتجربة الإسلام السياسي في السودان على محمل الجد..كل الجد من قبل القارة بأسرها وجميع الإفريقيين بالضرورة.

لنبدأ عرضنا هذا بتقديم تعريف موجز للمسألة السودنية من وجهة نظرنا نحن في الحركة الشعبية لتحرير السودان.

فما هي المسألة الشمالية و المسألة السودانية؟

· كثيرا ما يُنظر إلى السودان استنادا إلى تقسيمات وثنائيات نمطية بعينها مثل: الشمال-الجنوب، مسلمون-مسيحيون، عرب-أفارقة..إلى آخره. غير أن هذه الثنائيات والتقسيمات النمطية لا تعدو عن كونها ابتسارا وتبسيطا مخلين للمسألة السودانية. و الأن ، وقد أصبح شمال السودان كيانا قائما بذاته له خصائصه في التنوع العرقي والديني واللغوي والثقافي القائمة بذاتها عقب انفصال جنوب السودان. ولذا يجب النظر إلى هذا الكيان الذي يجسد المسألة السودانية التي نعنيها.
· إن المسألة الشمالية هي أزمة ناشئة عن غياب مشروع شامل لبناء الأمة منفتح على الجميع، علاوة على غياب عملية سديدة للتشكيل الوطني قوامها الديمقراطية والعدالة الاجتماعية، فضلا عن حفظ التوازن بين المركز والأقاليم. ويتشكل "السودان الجديد" الذي نصبو إليه عند تحقيق هذين الهدفين الرئيسيين: مشروع البناء الوطني وعملية التشكل القومي على نحو مغاير تماما لما هو قائم الآن.
· ذلك أن المشروع الوطني الراهن يقوم على معايير في غاية الضيق والمحدودية، لطالما أدت إلى تهميش وإقصاء أغلبية السودانيين على أسس دينية وثقافية وعرقية واقتصادية وسياسية، علاوة على ممارسات الإقصاء والتهميش القائمة على أساس النوع.
· ولا يتمخض التعاضد المستمر بين سياسات التهميش ونظام الحكم الشمولي الديكتاتوري إلا عن مزيد من استمرار الحروب وعدم الاستقرار.
· ولئن اختار الجنوبيون الانفصال وإقامة دولتهم المستقلة، فإن ذلك مردّه في الأساس إلى عدم الاعتراف بالتنوع الديني والعرقي والثقافي من جهة، وسوء إدارته من جهة أخرى، علاوةً على انعدام الديمقراطية والعدالة الاجتماعية.
· وعليه فقد نشأ جنوب سياسي جغرافي جديد تماما في شمال السودان نفسه. وبات واضحا بعد انفصال الجنوب التقليدي أنه لا يمكن للسودان أن يظل بلا "جنوب" جغرافي جديد، تمارس عليه ذات السياسات التي أدت إلى انقسام الجنوب التقليدي.
· وبات واضحا بالقدر ذاته أن الجنوب التقليدي لم يكن مجرد كيان جغرافي فحسب، بل هو رقعة ذات بعد إنساني في المقام الأول. وخاض ذاك الجنوب كفاحا طويلا ومريرا من أجل الاعتراف بالتنوع والعدالة الاجتماعية. والآن، يستمر الكفاح نفسه من أجل نيل الحقوق ذاتها في الجنوب الجديد الناشئ حديثا في شمال السودان.
· ويجدر القول أن الجنوب الجديد في شمال السودان تقطن في ربوعه وعلى امتداد أراضيه مجموعات عرقية متنوعة- عربية وغير عربية على حد سواء. فقبائل الرزيقات والمسيرية وغيرهما في غرب السودان، والرشايدة وغيرهم في شرق السودان، بما في ذلك طيف عريض واسع من التكوينات العرقية هي جميعا جزءا لا يتجزا من جنوب السودان الجديد. وكذلك النساء وفقراء المدن وغيرهم من القوى المهمشة.
· لقد أدت سياسات المؤتمر الوطني الحاكم إلى اندلاع حرب شاملة في جنوب السودان الجديد، من دارفور وحتى منطقة النيل الأزرق. وبالإضافة إلى ذلك، فإن العلاقة ما بين السودان وجمهورية جنوب السودان التي استقلت حديثا تتسم بالتوترات ولا تزال تعيقها الكثير من المسائل العالقة.
· وبالتالي، فإنه لا سبيل إلى وجود دولتين تتوفر لهما مقومات البقاء وتتمتعان بعلاقات استراتيجية في جمهورية جنوب السودان وجمهورية السودان إلا بإحداث التحول السياسي اللازم في الخرطوم، وعندما تتقاسم كلتاهما قيما ديمقراطية مشتركة. وكما نعلم، فقلّما تندلع الحروب ين دولتين ديمقراطيتين. وفي المقابل، فإن الطموح إلى إيجاد علاقات طيبة وسلمية بين جوبا والخرطوم في ظل النظام الإجرامي الحاكم في الخرطوم، إنما هو أشبه بالأمل في إيجاد علاقات طيبة سلمية بين فرنسا وألمانيا في ظل نظام هتلر النازي.
· ونتيجةً لتمسك قيادة المؤتمر الوطني بالإبقاء على ذات السياسات البالية التي أدت إلى انفصال الجنوب، وهي سياسات تقوم على الهيمنة وضيق الأفق والمعايير والإفلاس الأيديولوجي والكفر بالتنوع وعدم الاعتراف به-على النحو الذي كرسته خطاب عمر البشير، منها على سبيل المثال الخطاب الشهير الذي ألقاه في مدينة القضارف، وغيره من الخطابات التي أعقبت انفصال جنوب السودان، فقد وضعت تلك الخطب الأساس اللازم لشن حرب جديدة على جنوب كردفان و النيل الأزرق.
· تأسيسا على السياسات المذكورة أعلاه، استهدف المؤتمر الوطني الحركة الشعبية بالشمال التي رأى فيها مهددا سياسا وعسكريا رئيسيا مرعبا لنظامه. وبالنتيجة، فقد شن النظام الحرب على جنوب كردفان/جبال النوبة والنيل الأزرق. وهي حرب أسفرت حتى الآن عن نزوح ما يربو على 900000 من النازحين المدنيين بمن فيهم أولئك اللاجئون الذين عبروا الحدود إلى داخل حدود إثيوبيا وجمهورية جنوب السودان.
· حدث كل ذلك في وقت لم تحل فيه أزمة دارفور بعد، في حين لم تتمكن الحلول الجزئية التي تمخضت عنها مفاوضات الدوحة وأبوجا من التصدي للأسباب الجذرية للمشكلة. ذلك أن مرتكبي تلك الجرائم الشنعاء أنفسهم يمثلون طرفا أساسيا في تلك الحلول، في حين تقوم الحلول الجزئية المذكورة على مبدأ الإفلات من العقاب والمساءلة. وقد استلزم هذا الوضع توحيد إرادة وجهود الحركة الشعبية لتحرير السودان ومجموعة حركات التحرر السودانية التي تشكلت في دارفور، لتؤسسا معا الجبهة الثورية السودانية بصفتها ائتلافا أصبح قادرا الآن على جذب قوى المعارضة السودانية وحشد إرادتها على امتداد السودان كله من أجل تغيير النظام.
· وبالنظر إلى التجارب التاريخية للانتفاضات الشعبية وحركات المقاومة المسلحة السابقة، فإنه لا يمكن إحداث أي تغيير جوهري في السودان إلا بإحداث تحول جوهري في الخرطوم. فسياسات الخرطوم هي التي أدت إلى تهميش وإقصاء غالبية السودانيين، ثم إن الخرطوم هي التي شنت الحرب على جنوب السودان وجبال النوبة والنيل الأزرق وشرق السودان ودارفور. وعليه، فلا سبيل إلى الوصول إلى حل مستدام لمشاكل السودان وأزماته إلا بإحداث التحول اللازم في المركز وليس في أطراف السودان وأقاليمه. والواقع أن جمهورية السودان الحالية لها تاريخ يعود إلى ثمانية آلاف عام، وكانت جزءا من حضارة وداي النيل العظيمة. ولطالما اتسم السودان بتنوع تاريخي متصل. ويتألف السودان مما يزيد على أربعمائة قبيلة ومجموعة عرقية، وينطق أهله بما يربو على ستين لغة متباينة. ولكي تحسن إدارة هذا التنوع التاريخي والمعاصر في آن، فإن السودان بحاجة ماسة إلى معالجة جديدة لجميع الأبعاد الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والثقافية تقوم على أساس المواطنة والديمقراطية والعدالة الاجتماعية وفصل الدين عن الدولة.
· ويقتضي إحداث أي تحول جوهري في اقترانه بإحلال السلام المستدام في السودان بانتهاج نهج شامل ومفارق للحلول الجزئية. ونستدل على ذلك بأن نظام عمر البشير قد وقّع نحو 43 اتفاقية للسلام ولم يلتزم بتطبيقها جميعا إما جزئيا أو كليا، علاوة على تشديد قبضته على المركز وحراسته وتأمينه ضد إحداث أي تغيير فيه.
· ومن المثير للاهتمام أن البشير وبعض أفراد طغمته باتوا مطلوبين للمثول أمام العدالة الدولية. وهذا يعني عمليا أن المجتمع الدولي مؤيد لتغيير النظام. وللمفارقة، فإن ممارسة المجتمع الدولي تنحو في الوقت ذاته إلى معارضة أي دعوة لتغيير النظام!
· وتكمن المفارقة الأخرى في أن البشير لا يزال متهما من قبل المحكمة الجنائية الدولية. ومع ذلك، لا يزال المجتمع الدولي يعترف به ويواصل التعامل معه ونظامه في ذات الوقت الذي يشيح فيه بوجهه عن الممثلين الشرعيين لضحايا النظام، كما هو الحال مع ممثلي الجبهة الثورية السودانية. وقد آن الوقت لأن تعترف الهيئات الدولية بضحايا النظام وتتعامل مع ممثليهم الشرعيين.
· ويقينا فإن من الأهمية بمكان أن أي نهج يرمي إلى التوصل إلى إحلال السلام الدائم في السودان سيقتضي بالضرورة عملية شعبية قوامها مشاركة الشعب، وليس مجرد التوصل إلى حل توفيقي بين اللاهثين وراء السلطة والجاه، وتسوية لا تتجاوز خدمة مصالح النخب السياسية وحدها. وسواء تعلق الأمر بعملية دستورية أم باتفاق سياسي، فإنه يجب أن تكون تلك العملية مشرعة الأبواب والنوافذ على الأحزاب السياسية قاطبةً، فضلا عن مشاركة منظمات المجتمع المدني.
· وتقترح الحركة الشعبية فترة مؤقتة أو انتقالية توكل إليها مهمة عقد مؤتمر دستوري لجميع القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني في السودان بهدف الإجابة عن السؤال الذي لم يزل دون إجابة منذ فجر الاستقلال في عام 1956: كيف يحكم السودان؟ قبل من يحكم السودان؟
· وفي نهاية الأمر، فإنه ليس أمام الطغمة الحاكمة في الخرطوم سوى خيارين لا ثالث لهما: إما أن تقبل الطغمة التغيير أو أن يتم تغييرها. وقد اقترحنا نحن في الحركة الشعبية خلال اللقاءات والاجتماعات التي عقدناها الأسبوع الماضي في واشنطن وفي الأمم المتحدة في نيويورك أن منبري الدوحة وأديس أبابا-المعنيين بحل مسائل الحرب في السودان- لن يتسنى لهما تحقيق أهدافهما إلا بتوحيدهما في منبر واحد، وأن الآلية الرفيعة للاتحاد الأفريقي برئاسة ثامبو مبيكي عليها إيجاد حل دائم وشامل للمشكلة السودانية. ولهذا السبب فإننا ندعو إلى منبر واحد فقط. وفي حال مواصلة نظام الخرطوم تعنته ورفضه التوصل إلى تسوية سلمية شاملة، فإن الخيار الآخر المتاح هو أن يطيح الشعب السوداني بالنظام وينشئ على أنقاضه نظاما ديمقراطيا يقوم على حقوق المواطنة المتساوية.


لماذا يعتبر السودان دولة فاشلة؟

لقد أصبح السودان اليوم دولة فاشلة بكل المقاييس، تستنزف ما يزيد على نسبة 70% من ميزانيتها القومية في شن حرب ضد شعبها، في ذات الوقت الذي تخصص فيه أقل من نسبة 2% من الميزانية نفسها لخدمات الصحة والتعليم، علاوة على الاعتراف بها عالميا كونها من أكثر دول العالم فسادا. وقد بلغت نسبة المواطنين السودانيين الذي يعيشون تحت حد الفقر 98%. وبذلك فهي سيدة الفاشلين أجمعين بلا منازع. وفي سياق مسيرة الدولة الفاشلة هذه، فقد السودان ربع إجمالي سكانه مقترنا بخسارة ثلث رقعة أراضيه بسبب فصل جنوب السودان. ولا ريب أن استمرار السياسات نفسها يهدد ما تبقى من السودان حاضرا ومستقبلا. فقد واصلت حكومة السودان ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية وجرائم الحرب بحق مواطنيها. وبالنتيجة فقد أصبح بعض كبار المسؤولين الحكوميين متهمين لدى المحكمة الجنائية الدولية، بمن فيهم الرئيس عمر البشير ووزير دفاعه. وعلاوة على ذلك، فقد خصمت الحرب الأهلية 38 عاما من سنوات استقلال السودان البالغة هذا العام 57 عاما، في حين ظلت سياسة الإفلات من العقاب وعدم المساءلة هي السياسة المتبعة. ولا غرو أن هنالك اليوم ما يزيد على 4 ملايين مواطن سوداني إما من النازحين أو اللاجئين أو المهاجرين أو من المقيمين في شتات المنافي.

الأزمة الإنسانية: المساعدات الإنسانية قبل السياسة: الأولوية لإنقاذ الأرواح الآن

عشية استقلال جنوب السودان مباشرة شن البشير الحرب على جبال النوبة ثم تجاهل لاحقا كافة النداءات التي وجهت إليه من قبل الآلية الرفيعة المستوى التابعة للاتحاد الإفريقي بقيادة رئيس جنوب أفريقيا الأسبق ثامبو مبيكي، والنداءت الموجهة إليه من قبل الجارة إثيوبيا والمجتمع الدولي. ومزق البشير اتفاق السلام المبرم في 28 يونيو 2011 الذي كان يهدف إلى إنهاء الحرب في جبال النوبة. بل وسّع البشير نطاق حربه إلى منطقة جنوب النيل الأزرق في ذات الوقت الذي واصل فيه حربه على دارفور. وفوق ذلك كله، فقد انتهج البشير سياسات وإجرات تمنع وصول المساعدات الإنسانية إلى كلتا منطقتي الحرب الجديدتين. وتمثل هاتان المنطقتان الآن أسوأ أزمة إنسانية في القارة الإفريقية. فقد أرغم الكثير من المدنيين على الفرار من بلدهم بصفة لاجئين أو نازحين داخليا مع حرمانهم من وصول المساعدات الإنسانية التي هم في أمسّ الحاجة إليها. وكما تعلمون فإن منع وصول المساعدات الإنسانية يعتبر جريمة حرب بموجب أحكام القانون الدولي. والأشد فظاعة أن عمليات القصف جوا وبرا لا تزال مستمرة ضد المدنيين.

لقد وقّعت الحركة الشعبية على اتفاقين في 18 فبراير و4 أغسطس 2012 مع المجموعة الثلاثية- الاتحاد الإفريقي، وجامعة الدول العربية، والأمم المتحدة. غير أن نظام الخرطوم أحبط كلا الاتفاقين لأنه لا يزال يواصل سياسة التسويف وكسب الوقت نفسها إلى جانب منع وصول المساعدات الإنسانية باعتبار أن ذلك جزءا من استراتيجية الحرب التي يتبناها. وقد دعت الحركة الشعبية كلا من الآلية الإفريقية الرفيعة ورئيس مجموعة الإيقاد المكلفين بتنفيذ قرار مجلس الأمن 2046 إلى وضع نهج جديد يهدف إلى منع الخرطوم من مواصلة سياسة التسويف وكسب الوقت والمضي في تنفيذ سياساتها العدوانية مثلما هو الحال في التعامل مع المجموعة الثلاثية. والحركة الشعبية على أتم الاستعداد لوقف العمليات العسكرية فورا بما يساعد على توفير ظروف مواتية لتوصيل المساعدات الإنسانية والوصول إلى حل شامل لمشاكل السودان، فضلا عن إنشاء منطقة آمنة خالية من العمل العسكري بين جمهوريتي السودان و جنوب السودان، لا سيما وأن الحركة الشعبية تسيطر على ما يزيد على نسبة 40 في المائة من الحدود الدولية بين البلدين.

وفي الوقت ذاته، فإن الأوضاع آخذة بالتدهور في دارفور التي تشهد موجة جديدة من جرائم الحرب- على نحو ما حدث في مناطق هشابة وكتم وجبل مرة- حيث ترعى حكومة الخرطوم ارتكاب تلك الجرائم في حين تقف قوة حفظ السلام الإفريقية التي نشرت هناك مكتوفة الأيدي بسبب محدودية تفويضها، بالإضافة إلى حيل وألاعيب نظام الخرطوم التي لا حدّ لها. فتلك القوة لحفظ السلام نشرت في منطقة لا يوجد فيها سلام ليحفظ أصلا. أضف إلى ذلك، أن أصحاب المصلحة الحقيقيين والأطراف الرئيسية في النزاع ليسوا طرفا في العملية. والواقع أن اتفاق الدوحة –كما تراه الخرطوم- ليس سوى غطاء يستغله النظام الحاكم لارتكاب مزيد من جرائم الحرب. وفي هذا السياق، فإن الأزمة الإنسانية في الإقليم هي ملمح آخر من ملامح الدولة الفاشلة في الخرطوم، بالإضافة إلى استمرار الانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان في جميع أنحاء السودان. وبين هذا وذاك، فإن الانقسامات الداخلية قد شقت الحزب الحاكم من أعلى مستوياته القيادية إلى أدناها. وما الاتهامات وحملات الاعتقال التي طالت مؤخرا عددا من قادة المؤتمر الوطني سوى دليل قاطع على ذلك. ولذا نكرر القول أن الحل الجزئي لم يعد حلا ناجعا للمشكلة السودانية.

الإسلام السياسي عاملٌ مهددٌ للوحدة الإفريقية

تواجه إفريقيا اليوم تهديدا جديا وخطيرا لوحدتها من قبل الكثير من جماعات الإسلام السياسي. فقد تولى بعضها مقاليد الحكم سلفا في بعض الدول الإفريقية الهامة، من بينها السودان ومصر وتونس، بينما تضطلع بعض جماعات الإسلام السياسي بأدوار محورية في بلدان أخرى كالصومال وليبيا ومالي. يضاف إلى ذلك، أن جماعات الإسلام السياسي تنشط في بلدان أخرى وتعلن عن أجندتها على الملأ في كل من نيجيريا وكينيا وتنزانيا. وهناك دول أخرى مثل إثيوبيا وجنوب إفريقيا وملاوي تواصل فيها جماعات الإسلام السياسي العمل في الخفاء.

لماذا تشكل جماعات الإسلام السياسي مهددا للوحدة الإفريقية؟

بدايةً، يجب القول أن الإسلام عقيدة دينية تتسم بالتسامح خاصة عندما يتعلق الأمر بالسياق الإفريقي. ومن المعروف تاريخيا أن الإسلام قد أسهم إسهاما بارزا ومقدّرا في توثيق الوشائج والصلات بين شعوب القارة في الكثير من بلدانها، ليسهم بذلك في تحقيق قدر عال من الوحدة الإفريقية نفسها. وعليه، فإن من الخطأ الفادح الخلط بين الإسلام بوصفه عقيدة للتسامح والتعايش السلمي بين المجتمعات والشعوب من جهة، والإسلام السياسي من جهة أخرى.

فالإسلام السياسي ليس سوى أيديولوجية حزبية تتوسل الإسلام وتستغله لتحقيق مصالح دنيوية سياسية واقتصادية محضة. وخلافا لعقيدة الإسلام، فإن جماعات الإسلام السياسي لا تتسم بالتسامح مطلقا وتكفر بثقافة التنوع الديني والثقافي. وتبدي هذه الجماعات عداء لحقوق المرأة ولنظم الحكم الديمقراطي على الرغم من أن بعضها قد انتخب ديمقراطيا كما هو الحال في مصر وتونس. فهناك مؤشرات واضحة على أن تلك الجماعات تتجه أكثر فأكثر نحو الانقلاب على الديمقراطية وتبنّي نهج الحكم الشمولي بديلا عنها. وهي تتخذ في ذلك منحى مشابها لما حدث في الثورة الإيرانية التي صنعتها كافة شرائح وفئات الشعب الإيراني، غير أنها اُختطفت من قبل مجموعة عقائدية تمكنت في نهاية المطاف من إنشاء نظام ديكتاتوري قابض ومستحكم باسم الثورة الإيرانية.

ولا ريب أن هناك صراعا عميقا في مصر وتونس بين مختلف الفئات والشرائح الاجتماعية التي تمكنت من تحقيق الانتقاضة الشعبية وإحداث التغيير في كلا البلدين. ومع ذلك فقد كان الفوز بالسلطة من نصيب جماعات الإسلام السياسي لأنها أكثر تنظيما وظلت تواصل عملها في الخفاء منذ سنوات طويلة. والواقع أن تلك الجماعات تميل إلى اختطاف ثورات الشعوب والمضي بها في اتجاه معادٍ لتلك الشعوب ولأمانيها وتطلعاتها كما رأينا في التجارب آنفة الذكر.

ومن هنا، فإننا بحاجة إلى التمييز بين الانتفاضات الشعبية وأهدافها المتمثلة في بناء الديمقراطية وتحقيق العدالة الاجتماعية بديلا عن الديكتاتوريات والأنظمة الشمولية، وجماعات الإسلام السياسي التي لا تختلف أجندتها الاجتماعية والسياسية عن أجندة الأنظمة السابقة التي أُطيح بها عبر انتفاضات شعبية.

ولا يزال الوضع السياسي في مصر يكتسب أهمية بالغة بالنسبة للسودان وإفريقيا وللعالم العربي أيضا، نظرا إلى أن حركة الإسلام السياسي في مصر "الإخوان المسلمون" هي الحركة السياسية التي تحتل المرتبة الثانية مباشرة في القارة الإفريقية من حيث القِدَم إذ تاتي مباشرة بعد المؤتمر الوطني الإفريقي في جنوب إفريقيا الذي ناهز عمره الـ100 عام في حين يبلغ عمر تنظيم "الإخوان المسلمون" 85 عاما كونه تأسس في عام 1928. وهناك مؤشرات واضحة جدا على أن هذه الحركة ستمضي بمصر صوب نهج النظام الإيراني. ومن شأن ذلك أن يلقي بآثار وتداعيات سلبية بالغة على السودان والقارة الإفريقية بأسرها.

ما هي أهمية تجربة الإسلام السياسي في السودان بالنسبة للقارة الإفريقية؟

وتتلخص الإجابة عن السؤال في أن السودان، بما يتمتع من تنوع هائل إنما هو تجسيدٌ مصغّر للقارة الإفريقية. ثم إن السؤال الذي لا يزال يواجه السودان منذ نيل استقلاله في خمسينيات القرن الماضي، هو السؤال نفسه التي واجهته القارة الإفريقية ولا تزال تواجهه اليوم: كيف تبني دولة ديمقراطية حديثة في سياقٍ من التعدد الديني والثقافي؟ والإجابة المباشرة العملية والموجزة التي تقدمها جماعة الإسلام السياسي في السودان عن هذا السؤال تتلخص في تجاهل وإنكار تنوع المجتمع السوداني جملة وتفصيلا. فمنذ استيلاء الحركة الإسلامية على السلطة عبر انقلاب عسكري في يونيو 1989 عمدت إلى فرض رؤية تقوم على إلغاء التنوع وتسعى إلى أسلمة وتعريب المجموعات العرقية غير العربية، بل لم تتردد في إقصاء كل سوداني مسلم لا يشاطر الجماعة الإسلامية القابضة أيديولوجيتها السياسية. وفرضت الجماعة هذه مجموعة من البرامج الاجتماعية والسياسية التي أسفرت عن تهميش الغالبية العظمى من السودانيين، ونزعت عن النساء السودانيات أبسط الحقوق والحريات التي تقوم عليها إنسانيتهن. بل تبنت السياسات نفسها إزاء كل من يخالف النظام الحاكم ورؤاه الأحادية المستبدة. ولكي يتسنى للنظام فرض رؤاه الفاشية هذه فلم يكن له بدُّ من اتخاذ العنف وسيلة وسحق كل من يخالفه الرأي بقبضة من حديد، علما بأن من يخالف ذلك الطيش ليس سوى الغالبية العظمى من الشعب السوداني. ومن المنطقي أن تمخضت تلك الرؤية عن ارتكاب أشنع الجرائم في تاريخ السودان الحديث، من قبيل الإبادة الجماعية وجرائم الحرب وتفتيت وحدة البلاد ودفع الجنوبيين دفعا نحو الانفصال.

وفوق ذلك، فإن للمؤتمر الوطني الحاكم- الذي يمثل جماعة الإسلام السياسي في السودان- علاقات عميقة وأنشطة مثيرة للقلق مع غالبية جماعات الإسلام السياسي في إفريقيا. وتخرّج الكثير من قادة هذه الجماعات وتلقوا تدريبهم على وسائل وأساليب عمل هذه الجماعات في جامعة إفريقيا العالمية في الخرطوم. وعلاوة على ذلك، فإن هناك علاقات متينة للغاية بين حكومتي السودان وإيران يشارك في سياقها السودان في حالات وأنشطة عديدة تتم خارج حدود السودان وتلحق أضرارا بالغة بمصالح السودان الوطنية، بما في ذلك تخريب العلاقات بين السودان والمملكة العربية السعودية وغيرها من دول الخليج. وبالإضافة إلى ذلك، فإن إيران تعتبر شريكا في بناء مجمع الصناعات الحربية السودانية، علما بأن منتجات هذا المجمع وأسلحته تُصوّب في الأساس إلى صدور المواطنين المدنيين السودانيين في الأساس، غير أنها تشكل جزءا لا يتجزأ من استراتيجية حركة الإسلام السياسي في إفريقيا، التي جعلت من السودان منصة انطلاق حربية لإشعال نيران النزاعات الإقليمية في القارة الإفريقية والشرق الأوسط على حد سواء. وإذا ما أخذنا في الاعتبار التنوع الديني والثقافي الذي تتسم به المجتمعات الإفريقية، فإن النتيجة التي ستسفر عنها تجربة الإسلام السياسي في السودان، ستكون هي نفسها في الدول الإفريقية الأخرى، بما فيها مصر. وعليه، فإن من الأهمية بمكان أن يأخذ المثقفون الأفارقة والحكومات الإفريقية، فضلا عن الحركات السياسية والاجتماعية الإفريقية تجربة الإسلام السياسي في السودان على محمل الجد، في إطار التصدي لتنامي نشاط حركة الإسلام السياسي في إفريقيا. وإلا فستكون الخسارة فادحة جدا كما هو الحال في كل من السودان ومالي.
وينبغي أن تكون هذه المسألة في مقدمة المسائل التي يناقشها جميع المعنيين بمستقبل إفريقيا، إلى جانب المعنيين بمستقبل الإسلام بوصفه عقيدة دينية متسامحة.


الفجر الجديد والمضي قُدُماً:

لقد وقّعنا في الخامس من يناير 2013 وعقب انعقاد اجتماع تاريخي للجبهة الثورية السودانية، وقوى الإجماع الوطني، وممثلين لمؤسسات المجتمع المدني، ومشاركة بعض منظمات النساء والشباب على وثيقة "ميثاق الفجر الجديد" التي تقدم الإجابة عن السؤال الرئيسي من أجل توحيد قوى المعارضة السودانية، بما في ذلك الترتيبات المتعلقة بالمرحلة الانتقالية والآلية اللازمة لمشاركة جميع قوى المعارضة السودانية، وتعزيز قدرة الشعب السوداني على الإطاحة بالنظام الديكتاتوري القائم عبر انتفاضة شعبية سلمية، من شأنها أن تمهد الطريق أمام وضع حد للحروب وإقامة نظام ديمقراطي يستند إلى سيادة القانون وعلى أساس المساواة الكاملة في حقوق المواطنة. وعلى الرغم من التحفظات والملاحظات التي أبداها بعض الموقعين على الميثاق، فقد حظيت الوثيقة بتأييد واسع النطاق على مستوى القواعد الشعبية العريضة والناشطين السودانيين. فقد هز ميثاق الفجر الجديد أركان النظام، ووضع المعارضة السودانية في موقع سياسي متقدم. وقد أعربت جميع الأطراف الموقعة على الميثاق عن ضرورة أن يشارك الجميع وأن يعملوا معا على تحسين وتطوير الميثاق كي يكون قادرا على تلبية طموحات الشعب السوداني، ويتسنى له توحيد قوى المعارضة جميعا في منبر واحد. وسنواصل العمل على تحقيق هذا الهدف الذي نثق بإمكانية الوصول إليه قريبا.



الوحدة السودانية .. وحدة بين دولتين مستقلتين:

لا شك أن انفصال الجنوب يمثل خطأً إنسانيا فادحا يمكن جبره وتصحيحه عن طريق إيجاد شكل آخر للوحدة بين دولتين مستقلتين ذاتي سيادة. فقد آثر جنوب السودان إقامة دولته المستقلة بسبب غياب مشروع شامل لبناء الأمة، علاوة على غياب عملية سديدة للتشكيل الوطني تقوم على خصائص الواقع السوداني الموضوعي، وعلى التنوع التاريخي والمعاصر الذي يتسم به السودان.

وتأسيسا على التزامنا بوحدة القارة الإفريقية وبتحقيق رؤية السودان الجديد، فإننا على إيمان عميق بإمكانية الوصول إلى وحدة بين السودان وجنوب السودان تقوم على الاحترام المتبادل لسيادة كل واحد منهما. وسنواصل العمل من أجل بلوغ هذا الهدف. فالاتحاد الأوروبي يقدم مثالا جيدا وملهما على إمكانية حفظ التوازن اللازم بين سيادة كل واحدة من الدول المستقلة الأعضاء فيه، جنبا إلى جنب مع الحفاظ على الوحدة فيما بينها جميعا.

الخاتمة:

· لا تزال رؤية "السودان الجديد" سديدة فاعلة ولها من مكامن القوة والإلهام ما يمكنها من بناء دولة تتوفر لها مقومات البقاء وتستند إلى المواطنة والاعتراف بالتنوع وبقيم الديمقراطية والعدالة الاجتماعية. وفوق ذلك فهي رؤية قادرة على تحقيق السلام والمصالحة الوطنية على أساس العدالة. وعلى إثر انفصال جنوب السودان، لا يزال السودان بلدا زاخرا بالتنوع كما كان من قبل الانفصال. ويقينا فإن ما يجمع السودانيين جميعا إنما هي سودانويتهم بغض النظر عن انتماءاتهم الثقافية أو الاجتماعية أو السياسية أو النوع أو الانتماء الجغرافي.
· وقد تسنى لنا في العام الماضي توحيد فصائل المعارضة السياسية المسلحة وغيرها من قوى المعارضة الأخرى في إطار الجبهة الثورية السودانية. وفضلا عن ذلك، فإننا في غمار عملية سياسية تاريخية جديدة هي ميثاق الفجر الجديد الذي جمع معا بين ممثلي المجتمع المدني والأحزاب السياسية والشباب والنساء والنقابات والاتحادات المهنية. وهي عملية في غاية الأهمية والجدية، وينبغي مواصلة العمل على تحسين ميثاق الفجر الجديد وتطويره. ذلك أنه يمثل الطريق الوحيد الآن لتحقيق التحول الديمقراطي وإنهاء الحروب وبناء مستقبل مشترك لجميع السودانيين يقوم على الإجماع السوداني. وليس بوسعنا أن نغير الماضي، بطبيعة الحال، غير أن بوسعنا الاتفاق على اجندة للمستقبل لبناء سودان على أسس جديدة، لكي نكون جميعا أصحاب مصلحة مشتركة في ذلك المستقبل.
· تشكل حركات الإسلام السياسي في القارة الإفريقية عاملا مزعزعا لاستقرار القارة، ومن المؤكد أنها ستلحق أضرارا بالغة بمجتمعات وبلدان القارة، بل بعقيدة الإسلام نفسها على نحو ما حدث في السودان الذي دفع ثمنا باهظا ليس أقله وحدته ومستقبله معا. وبالتالي، فإن من الأهمية بمكان أن تحظى القوى الديمقراطية في البلدان الإفريقية التي تشكل ثقلا موازيا ومناهضا لحركات الإسلام السياسي، بالتضامن والدعم اللازمين من جميع القوى المحبة للديمقراطية والسلام. ولا يزال السودان الآن شريكا فاعلا للكثير من حركات الإسلام السياسي في إفريقيا والشرق الأوسط. ومن شأن تحقيق التحول الديمقراطي في السودان أن يشكل إضافة إيجابية للقارة الإفريقية وللاستقرار العالمي عموما.

Post: #257
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: إحسان عبد العزيز
Date: 06-03-2014, 02:49 AM
Parent: #256

sudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudan25.jpg Hosting at Sudaneseonline.com

Post: #258
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: إحسان عبد العزيز
Date: 06-03-2014, 02:58 AM
Parent: #257

كاودا الطود العالى للرفيق نعيم حافظ

Quote: كاودا الطود العالي
شعر:نعيم حافظ
(1)
مستحيل أن يهزمك الاشرار المارقين من غشاوات العنكبوت
هوام الزمن المنسحق المهترئ القديم
خفافيش الظلام ؟
أقادرون أن يطفأوا عين الشمس؟؟!!
فتتهاوى الدفوف ، و الرقص، التمتم ، و الكرنج
يتوارى الوشم،
و النقارة ، و الكجور في ليل الدجن
مفارق العشاق في حسرة ؟!
ليبقى ، وما يبقى الآ شبل الصراع الدعي
و كهل الحرب العقيم ,,,,,,,
في أرض الفور ، في أرض الفورالدعاية ، و النكاية
و كشكشات ، بل صواعق الصرب الابادة و الجناية
من الأنتوف الزاعق، و القنابل الفالتة, القاتلة
على المنازل، و المدارس و الحقول الواجفة؟
يبقى الصراع !
يبقى الدواس !
يبقى الدواس و اليباس
و المصارع الدعى يرزمن تراجيديا المحن؟
يهلوس في اليباب في الختام
و ينشق في القباب ،
و يشلخ في الطود الروابي ،
لدك المعبد على هامات الوطن
في فجر /ليل/ الظعن المضئ القادم؟؟!!
من بسليه ، تلشى ، كيلك ، كرنقو عبد الله
كاودا ، أم دورين ، و أرض الهمج ، ابو لكيلك ،
و الكنجارة ، وكجبارالشمال ، وخارج مشارف
الحدود ,الفشقة, حلآيب وشلآتين...
كاليغولآ !!.
هذه وثائق بردى التاريخ المؤثل
في جبل مرة أو المابا ن أو الأبيض وكردفان أو كاوداالطود المستحيل
أنه الوطن
أنه الوطن,لآمحل,لامحل
للرحيل,الدمر ,او,الظعن!
(2)
رقية
يوسف كوة البطل
أرقد في هناء
ما زال رفاقك يقاتلون
كالجبال الراسيات الشوامخ
أشعاع ، و قبس،
نور ونار
و يصدح المغني في فنارك
"صه يا كناراً"
صه يا كنار؟!
نحن الذمار,
وقلول,وحيدوب,والمابان,والآنقسنا,
و كاودا الطود العالي
مستحيل أن يهزمك الاشرار الفاسدين
الرابضين على دياجير الزيف،
الملتحفين صدأ التحلل و النفاق
و الكذب و الرياء،
و تبضع الناس و الأشياء
و القابضيين على الحفاة ، و الحياة
سفر الاشرار الفاسدين
المتسلمين الفاسدين؟؟
سارقى النور والنار!
نحن الوطن
نحن الوطن
نحن الطودالعالى.......
نحن الذمار!
28/5/2014م

____________________________
لك التحية يا رفيق..
وستظل كاودا عصية على الغزاة والاعداء..
لك الانحناءة قلعة الصمود والعزة والكرامة

Post: #259
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: إحسان عبد العزيز
Date: 06-06-2014, 01:30 AM
Parent: #258

Quote: التاريخ: 4/06/2014

الذكرى الثالثة لشن نظام المؤتمر الوطنى الحرب على شعبى جبال النوبة والنيل الازرق

فى الخامس من يونيو 2011م،إنطلقت رصاصات الغدرمن فوهات اسلحة قوات ومليشيات المؤتمر الوطنى لبداية حرب إبادة جماعية وتطهير عرقى ضد شعبى ولايتى جنوب كردفان /جبال النوبة والنيل الازرق كما ارتكبها و ما زال يرتكبها فى دارفور ببشاعة،الحرب التى مهد لها مجرم الحرب المشير/ عمر حسن احمد البشير من مدينة المجلد فى الحملة الانتخابية لمساندة مجرم الحرب الاخر احمد هارون وذلك عندما اعلن نهارا جهارا على مسمع ومرأى كل العالم قائلا اذا ما فزنا بصناديق الإقتراع سوف نفوز بصناديق الذخيرة،ونستبدل جلاليبنا بالكاكى وسوف نطاردهم جبل جبل وكركور كركور، وقبلها فى مدينة القضارف تنكر عمر البشير للتنوع الثقافى والدينى (دغمسة وجغمسة) تبعه بعد ذلك رئيس هيئة اركان جيشه وذلك بمخاطبته رئيس هيئة اركان الجيش الشعبى حينذاك بانة سوف يجرد الجيش الشعبى لتحرير السودان من سلاحه وإكتمل مسلسل الغدر بخطاب قائد قواته المشتركة بالولاية بتأكيدة على تنفيذ امر قائده بالتجريد عبر خطاب معنون لقائد القوات المشتركة للجيش الشعبى فى كادقلى،ولكن الجيش الشعبى دافع عن نفسه وعن شعبى الولايتين بكل قوة، بل وعن كل الشعب السودانى بتنواعاته وتعدداته الدينية والثقافية والاثنية عندما تم الاعتداء عليه يوم 5/6/2011 وما زال يناضل وسوف يستمر فى نضاله مع بقية كوكبة قوات الجبهة الثورية السودانية.

مسلسل الغدر لم تبدأ حلقاته بخطابات البشير فقط ولكنها كان جزءا من مخطط متعمد أعد بعناية لمنع اى فرصة لسلام عادل يحقق الحرية والعدالة والمساواة بين الجميع بدون تمييز وإحداث تحول ديمقراطى حقيقى. تم التلاعب بنتائج التعداد السكانى لتكريس الغلبة الاثنية والدينية المفتعلة لذلك كان الرفض التام لسؤال الهوية بشقيه الاثنى والدينى، تعثر تغيير القوانين بالمراوغات لتصعيب فرصة تنفيذ اتفاقية السلام الشامل، التزوير والتلاعب بالدوائر الجغرافية للحفاظ على الخريطة الجيوسياسية المشوهة لتكريس التهميش السياسى والاجتماعى(هندسة إثنية) ولو اتوا برموز تضليلية من عملاء المركز. وضعت عراقيل كثيرة امام تنفيذ بنود اتفاقية السلام الشامل ، بدلا من خفض القوات لمرحلة ما قبل الحرب ضاعف المؤتمر الوطنى من قواته عشرات المرات مما كانت عليه، اثناء فترة الحرب وتسليح المليشيات واستعراضات بقوات ابوطيرة فى مدن وقرى الولاية لتأكيد نيتة للحرب بإستفزاز الجيش الشعبى، كل هذه الانتهاكات المتكررة لم تصمت الحركة حيالها بل رفعت مذكرات بشأنها لقوات حفظ السلام عبر المراقبين.

تمر الذكرى الثالثة للحرب التى شنها المؤتمر الوطنى ضد شعبى الولايتين،وما زال النظام يرفض دخول المساعدات الانسانية بل حرقت مليشيات النظام المسماه بقوات الدعم السريع عشرات القرى ونهبت كل الممتلكات بما فيها المخزون الغذائى للمواطنين، وحرقت المزارع ونهبت المواشى، حيث اسقطت الاف القنابل على القرى، المدارس ، المستشفيات، ودمرت ابارمياه الشراب وتم اختطاف وقتل وسجن الاف من المواطنين الابرياء وتهجيرهم من مواقع سكنهم الاصلية.

تمر الذكرى الثالثة وجرائم النظام ضد الشعب السودانى تزداد يوما بعد يوم وتتسع رقعتها من انتهاكات فظيعة لحقوق الانسان في كل من دارفور، جبال النوبة والنيل الازرق الي قمع عنيف للمظاهرات السلمية في مدن وسط السودان، وقتل ومحاكمات مجحفة فى حق حتى الاطفال،محاكمات زائفة ضد قيادة الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال بسنجة، الابيض، كادقلي، وسنار، بالاضافة الي إعتقالات وتكميم افواه حتى الذين اتفقوا معهم كثيرا كالامام الصادق المهدى، ومصادرة الصحف اليومية ومنع صحفيين من الكتابة واخرين تتم استداعاءات مستمرة لهم بواسطة الاجهزة الامنية. لقد حًكمت محاكم النظام علي مريم يحيي بجريمة مفتعلة (الردة - إدعاءاً -) رغم ان الدستور كفل لها حرية المعتقد. أما منابر التفاوض فقد استغلها نظام المؤتمر الوطني كوسائل واستراتيجية لشراء الوقت والمراوغة لاطالة عمره فى السلطة ومحاولات يائسة لشق صفوف المعارضة وصناعة لسلام زائف، ولدينا المعلومات المؤكدة بذلك خاصة اصراره علي منع إيصال المساعدات الانسانية للمتضررين في مناطق النزاع.

الحركة الشعبية لتحرير السودان- شمال تؤكد على موقفها الثابت فى الحل الشامل للازمة السودانية، وصول المساعدات الانسانية الى المتضريرين دون شروط كحق انسانى تكفله المواثيق الدولية لحقوق الانسان والشعوب ولا يمكن ان يتحكم مجرمى الحرب فى مصير وحياة الابرياء من الشعب السودانى. الجيش الشعبى لا ولن يتراجع شبر عن التزامه بالدفاع عن الشعب السودانى ومطالبه العادلة واحداث تغيير شامل يلبى طموحاته وآماله دون إقصاء لاحد.

أرنو نقوتلو لودى

الناطق الرسمى باسم الحركة الشعبية والجيش الشعبى لتحرير السودان -شمال

Post: #260
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: إحسان عبد العزيز
Date: 06-07-2014, 01:16 AM
Parent: #259

Quote: يونيو 2014

زيارة لمملكة الضياء
إلى مانديلا شعاع النور فى كل الأزمنة
(1-4)
ياسر عرمان
فى الإسبوع الآخير من شهر مايو 2014م، وبمطار زيورخ وفى الصباح الباكر صعدت إلى الطائرة وكنت مرهقاً قررت أن أخذ قسطاً من الراحة ثم أطالع بعض الصحف والمجلات، أو أن إشاهد بعض الأفلام الجديدة، وإستغرقت فى النوم بعمق فور إقلاع الطائرة ثم صحوت بعد حوالى الساعتيين، وبدءت فى مطالعة بعض موضوعات الجرائد والصحف، التى كانت عناوينها الرئيسية تتحدث عن نتائج إنتخابات الهند والبرلمان الأوربى و كان العنوان الرئيسي لغلاف مجلتي الإكونمست والتايمز حول رئيس الوزراء الهندى الجديد (مودي) ، الذي وضعت صورته فى طول و عرض غلاف المجلتين، وهو نفس الوزير الاول فى ولاية قجرات الهندية، الذى شهد عهده إغتيال المئات بدم بارد ومعظمهم من المسلمين، وهو يحكم 1.2 بليون من سكان العالم، والهند هى أكبر ديمقراطية فى الكرة الأرضية.

الإنتخابات فى أوروبا والهند أدت إلى صعود قوى جديدة - قديمة، وربح وخسارة مرتبط بالإقتصاد والفقر والآخير يلعب دوراً ليحرك الجماهير نحو قوى الإستنارة والتقدم أو الي أقصى اليمين، كما حدث فى الهند وبعض بلديات أوروبا، وقد إتجهت كثير من القوى الصاعدة إلي إستخدام التهييج الإثني والديني وقضايا المهاجرين حتى ولى كثير من الناخبيين وجوههم أقصى اليمين.
ثم قررت بعد ذلك مشاهدة الافلام الجديدة واخذت استعرض القائمة وملخص ما كتب عنها وتوقفت عند فيلم (THE BUTLER) والذى شاهدته من قبل ونبهنى إليه الصديق الرشيد سعيد، وقد لعبت فيه مقدمة البرامج التلفزيونية الشهيرة وإحدى أهم الشخصيات الإفريقية الأمريكية (أوبرا وينفري) دور رئيسى، والفيلم يحكي عن قصة مؤثرة من قصص كفاح الأمريكيين السود والصعود والهبوط فى حياتهم، و فيلم آخر يحكي عن صعود وهبوط آخر فى بورصة منهاتن فى نيويورك، وكيف إن رأس المال المالي يفعل الأفاعيل بين الأرض والسماء دون وازع و قيم وحدود جغرافية أو أخلاقية.
وأدرت المؤشر مرة اخرى فتوقف عند الفيلم الجديد عن نلسون مانديلا (الطريق الطويل نحو الحرية) وهو مأخوذ عن سيرته الذاتية بنفس العنوان، والذى أدى فيه دور البطولة إدريس ألبا ونعومي هاريس، و قد شاهدت إعلانات من قبل عن هذا الفيلم و تزامن عرضه الإفتتاحى مع رحيل مانديلا فى الليلة نفسها وبحضور بعض أفراد إسرة مانديلا للعرض. ومنذ أن رأيت الإعلانات شعرت بعدم الإرتياح إن البطولة قد إسندت إلى إدريس ألبا ذلك لأنني تابعت إن الدور قد عرض على دينزل واشنطون ومورغان فريمان الذى هو شديد الشبه بنلسون مانديلا ولأنى من المعجبيين بالإثنين لاسيما اداء دينزل واشنطون المبدع فى فيلم مالكوم أكس وأفلام أخرى ولكن حبي لمانديلا جعلنى اختار مشاهدة هذا الفلم العجيب، ورويداً رويدا إكتشفت خطأ إنطباعى عن إدريس البا، و بينما شعرت بالإرتياح أكثر لنعومي هاريس فى دور ويني مانديلا .
دائما تشُدنى المقالات و الكتب والروايات والافلام والمسلسلات والإبداعات الأدبية والفنية بشتى ضُروبها التى توقظ الضمير مثل وخذ الإبر والعبارات التي تجعل الدمع يغسل النفس البشرية مثل (الصنفرة) التى تجلي المعادن الصدئة وهى تخاطب العقل وتهذب الوجدان وتذكر بجمال الإنسان ومحدوديته وجهله معاً. والدمع والنفس اللوامة يزيحان زرات غبار السنين الذى يعْلُق بالنفس البشرية المجبُولة على الخير والأمارة بالسوء معاً، والتى لو أطلق لها العنان لسطا عليها الزمن وسرق ضمائرنا، ولذا أحببت هذا الفيلم مرتين المرة الأولى لأنه أعاد إلي الحياة واحدة من أنصع صفحات النضال الإنساني فى القرن الماضي والمرة الأخرى لانه عكس واحدة من أهم المحاولات الإنسانية لإنشاء منظمة سياسية عابرة للالوان والثقافات والاديان، والفيلم بمثابة تحية للنضال المشترك لأُناس من خلفيات متنوعة سود وبيض وهنود وملونيين ....ألخ. " يا خرطوم شن شب وقلبك وسلبك حلبك ؟زنجك؟ بجتك؟ نوبتك؟ عربك؟" كما هو السؤال المحير عند صديقنا الذى مايزال كذلك، التربال الوسيم محمد الحسن سالم (حميد).

إن حزب المؤتمر الوطنى الإفريقي نموزجاً عالمياُ لتجمع إنساني سياسي عالمي ضم الأعراق المختلفة على طريق المصالحة الإنسانية القائمة على العدالة والإنصاف والديمقراطية والاخوة الشريفة بلا ضفاف، وهي معادلة وحلم لا يزالان يراودان ملايين الثوريين فى على وجه البسيطة بغض النظر عن التحديات الكبيرة التى تواجه حزب المؤتمر الوطني الافريقي الآن.
تناول الفيلم شخصيات لطالما أحببتها وتعلقت بها وشكلت جزء من وجدانى وإحتلت مساحة كبيرة من عقلي، و أحببتهم مثل ما يحب المُريد شيخه، و كنت وما زالت من المريديين لوالتر سوسولو هذا المتصوف الكبير الذى خاض معارك المؤتمر الوطني الافريقى كبيرها وصغيرها وعف عند المغنم، وأشاح بوجهه عن سلطة المؤتمر الوطنى الأفريقى التى دفع ثمنها عداً ونقداً، " يخبرك من شهد الوقيعة أنني أغشى ألوغى وأعف عند المغنم .... فأرى مغانم لو أشاء حويتها فيعيدني عنها الحيا وتكرّمي" ولم يكن له سوى مكتب وسكرتير فى مبانى رئاسة حزب المؤتمر الوطنى الإفريقى بعد إن إنجلى الوغى و غبار المعارك . والتر سوسولو الذى جند مانديلا لحزب المؤتمر الوطنى الافريقى وهذا وحده يكفيه إلى يومٍ بعيد ، وشارك مانديلا لمدة 27 عاماً سُكنة الجزيرة اللعينة (جزيرة روبن) ، والتر سوسولو ميزان الذهب والعقل الذى لايُستفز والمعجون من طين الهدوء والنظرة الثاقبة و الذى ساند مانديلا فى المواقف الصعبة و لم يتورع من إنتقاده كلما لزم الأمر . وحكى لى عدد من قادة المؤتمر الوطنى الأفريقى كيف فى لحظات إدلهمام الخطوب كان لكل سؤال عند والتر إجابة من رحيق التواضع والخبرة والحكمة لا الإدعاء .
فى إحدى جلسات المؤتمر ال(52) لحزب المؤتمر الوطني الأفريقي والمخصصة للتضامن العالمى جأني كولن شيباني عضو اللجنة التنفيذية لحزب المؤتمر الوطنى الافريقى ووزير شئون الرئاسة لاحقاً وقال لى إنك ستكون من بين المتحدثيين من قارات مختلفة فى كلمة للتضامن مع حزب المؤتمر الوطنى الأفريقي، وكانت مفاجأة سارة وفرصة نادرة أن أخاطب المؤتمر العام لحزب المؤتمر الوطني الافريقي الذى عقد فى بلوكوانى فى محافظة لوممبو فى 16-20 ديسمبر2007م، وإرتجلت كلمة قلت فيها إن حزب المؤتمر الوطني الأفريقي هو حزب لكل أفريقيا بل هو حزب عالمي للبشرية جمعاء ونجاحاته نجاحات لكافة الثوريين فى العالم ودعم مسيرته واجب على كل القوى الديمقراطية لاسيما فى إفريقيا، ثم حييت قادته الكبار وذكرت عدد كبير منهم بدءاً من جون بيفر ماركس وموسس كوتاني والزعيم ألبيرت لاتولي الحائز على جائزة نوبل للسلام، و إنه الحزب الذى حاز إثنين من رؤسائه على جائزة نوبل، وحييت وألتر وألبرتينا سوسولو وويني مانديلا و أوليفر تامبو وكريس هانى ...... وختمت بتوجيه التحية لآخر الأنبياء الأفارقة ورسول السلام والمحبة والمصالحة نيلسون مانديلا. وعند الغداء جأتني ليندو سوسولو إبنة وألتر وألبرتينا سوسولو وعضوة المكتب التنفيذى لحزب المؤتمر الوطنى الإفريقي والتي تولت حقائب الإسكان والدفاع وقالت لى إنها إتصلت بوالدتها وعبرت عن إمتنانها لان شخص من السودان قد قام بتحية والديها وسالتني عن كيف حفظت وتعرفت على كل هذا العدد من القادة التاريخيين لحزب المؤتمر الوطنى الافريقى، فأجبتها إن المؤتمر الوطني الافريقي حزبنا جميعاً و إننى حينما إطلعت على السيرة العظيمة لوالتر وألبرتينا سوسولو بعنوان ( والتر وألبرتينا سوسولو فى زماننا ) وقد تاثرت أيّما تأثر حينما أدلى مانديلا فى مقدمة الكتاب باعظم شهادة عن والديها ، واذكر جيداً قوله إننا إذا أردنا أن نلخص نضال شعب جنوب افريقا فى اشخاص وهذا امر صعب وشائك لما ترددت فى ان اختار والتر والبرتينا سوسولو كنموذج مُلخص لهذا النضال، ثم تحدثنا عن والتر سوسولو وأوليفر تامبو أحب الشخصيات لقلب وعقل مانديلا، وحينما بلغ العمر بمانديلا عتيا ذكر جورج بيزوس محامي القضايا الإنسانية الكبرى و صديق مانديلا الذى دافع عنه و برايم فيشر والإثنين من البيض فى محاكمات روفانا، وظل محاميه ذوصلة دائمة به حتى رحيله لمدة (48) عاماً وزامله فى حزب المؤتمر الوطنى الافريقي.

ذكر جورج فى مقاله الرائع الذى كتبه فى الفاينانشيل تايمز و قمت بترجمته ونشره فى الإعلام الإلكتروني السوداني ، قد كتبه قبل وقت وجيز من رحيل مانديلا بعنوان (صديقي مانديلا لا يهاب الموت)، وذكر إنه فى زيارته الأخيرة لمانديلا سأله عن حال أوليفر تامبو وإذا ما كان قد إلتقى بوالتر سوسولو مؤخراً ولان جورج لا يكذب على مانديلا أجابه بانهم قد رحلوا منذ زمن! ومضت السنوات وظلت ذاكرة مانديلا ندية لأصدقائه ورفاقه القدامى، وإنمحت أشياء كثيرة من ذاكرته عدا رفاق معاركه الذين جسدو الإنسانية فى أعلى قممها، ونحن مدينين لهم وجداناً وفكراً وشمسهم تظل تضيئ على مر الزمنٍ.
الفيلم به بؤرة قوية من الضوء على دور أحمد كاثرادا الهندي الجنوب أفريقي النبيل الذى قال فى لقاء له حول شخصية مانديلا نُشر فى نفس عدد الفاينانشيل تايمز الذى حوى مقال جورج بيزوس، عن اشياء فى حياته تاسف لها و أجاب كاثرادا إنه لم يتاسف على شئ من سنوات جزيرة روبن إلا إنه كان يمكن أن يكون له أطفال لولا إن الزمن تسرب من بين يديه فى جزيرة روبن وحرمه من إحدى احلامه وهذه إجابه مؤثرة.
وقد إلتقيت أحمد كاثرادا عُدة مرات فهو إنسان من مياه التواضع و مانديلا الوفي الذى يعرف قيمة البشر جعله ملازماً له فى قصر الرئاسة فى السنوات التى أمضاها هناك مثل غيمة ونسمة، فالذي لازم مانديلا فى جزيرة روبن ما كان له إلا أن يلازمه فى قصر الرئاسة. وقد أسدى كاثرادا للإنسانية نموذجاً مغايراً بالسنوات الطويلة التى أمضاها فى جزيرة روبن مع قادة المؤتمر الوطني الإفريقي السود ويظل نموذجا آسراً عند كثير من أجيال المناضلين الأن والأتية فى المستقبل، والخير خيراً وإن طال الزمان به.
حينما زار الراحل زُليكة الإبن الأكبر لوالتر سوسولو مقر مفاوضات نيفاشا ليلتقي بالدكتور جون قرنق بعد أن إنتهى لقائه بدكتور قرنق قال د كتور قرنق لزُليكة لدى أحد أعضاء وفدنا الذى أعتبره عضواً فى حزبكم ولابد أن تلتقى به قبل أن تذهب و أرسل زميلنا في الوفد تعبان دينق قاي طالباً مني مقابلة الراحل زُليكة سوسولو وقد أبلغه إن الحديث عن حزب المؤتمر الوطني الأفريقي إحدى موضوعاتي المفضلة.
فى الفيلم الذى إحتشد بعدد من المناضلين ظل عقلي مشدوداً لمانديلا ووينى ووالتر سوسولو واوليفر تامبو وأحمد كاثرادا رغم أهمية الأخرين والدور الكبير الذي لعبوه، أبكانى هذا الفيلم وأثار مواجعي، كما لم يحدث من قبل مع أي فيلم آخر شاهدته، وطوال ساعتين ونصف لا تملك دموعك إلا إسداء التحية وينتابك شعور عميق بالرضى وصحو الضمير، وهذه لحظات ليس من السهل العثورعليها، لانها تخاطب أوتار الضمير وعصب النفس البشرية، وتعيد ضمائرنا شابة، فإن ضمائر الشباب السليمة لا يصيبها داء الطمع وهى مخزن للقيم الإنسانية النبيلة. ولا يتجاوز الإنسان هذه القيم التى تدعو إلى الخير والعدالة والحق إلا إذا مات ضميره، إن قضايا العدالة والوقوف ضد التحيزات الإجتماعية والإثنية سيظل صداها يتردد إلى أن يرث الله الأرض وماعليها ( متى إستعبدتم الناس) وصوت عمر المجلجل والذى يسمع عند ناصية الجبل (يا سارية الجبل) .
فى بدايات الدراسة الجامعية حيث كانت البداية وفى مطلع الثمانينيات وقعت عيني على مجلة(قضايا السلم والإشتراكية) وبها ملخص لمذكرات جون بيفر ماركس النقابي والقيادي فى حزب المؤتمر الوطني الأفريقي وهو يُلخص كيف أصبح عضواً فيه، وكيف تخطى حاجز اللون وهو يعانى أزمة الإنتماء ذهاباً وإياباً، وكيف تمكن من ربط المسالة القومية وتمييزها عن المسالة الطبقية وضرورة الا يتم إقفال العامل القومى و علاقته بالنضال الطبقى ، وكيف تغيرت نظرته للمناضلين البيض فى جنوب إفريقيا، وكيف أنقذت مناضلة من البيض حياته حينما أطلق البوليس النار وهو يخاطب مسيرة عمالية، و رغم مُضي السنوات يبقى جون بيفر ماركس فى قلب دهاليز الزاكرة وإني مدين له وللأبد فقد ساهم مع آخرين أفراداً وتننظيمات فى توسيع مداركي تجاه قضايا القوميات والتنوع والتعدد الذى يحفل به السودان، وتظل جنوب إفريقيا والقضايا التى طرحت على مناضليها فى إقامة مجتمع قوس قزح ( (rain bow nation وإقامة "الوحدة فى التنوع" شديدة الشبه بالواجبات التى تطرح على دفاتر القوى الديمقراطية بالسودان مع إختلاف الخصائص.
سالتُ عزيز بهات الهندى الجنوب إفريقي والمحرر السابق فى قضايا السلم والإشتراكية والقيادى بالمؤتمر الوطني الإفريقي وهو شقيق المناضل الأخر يوسف بهات عن جون بيفر ماركس وعن تلك المقالة وذكر لي إن تلك المقالة التى تُلخص مذكرات جون بيفر ماركس ربما يكون قد كتبها يوسف دادو الهندي الجنوب إفريقي الآخر وعضو المكتب التنفيذى للمؤتمر الوطنى الإفريقى والامين العام السابق للحزب الشيوعى الجنوب إفريقي، واحزننى ان علمت منه إن بيفر ماركس و صديقه المناضل النموذجى الشهير موسس كوتانى الامين العام السابق للحزب الشيوعى فى جنوب افريقيا ايضاً وعضو اللجنة التنفيذية لحزب المؤتمر الوطنى الافريقى والذى ساعد فى حسم معركة مانديلا فى إقناع الزعيم البيرت لاتولى بالكفاح المسلح إنهما الإثنان لا تزال رفاتهما فى روسيا حيث قضيا نحبهما فى الاتحاد السوفيتى، والكثيرون يتمنون أن تعود رفاتهما مرة أخرى إلي جنوب افريقيا ، وقد ظلت أسئلة جون بيفر ماركس تلاحقني قبل الحركة الشعبية وبعدها ولا زلت أبحث عن إجابات لها، ومن المؤكد إننا جميعاً سنغادر هذا العالم وسنحصد من الإسئلة أكثر من حصولنا على الإجابات، وهذا جزء من جمال الكون الإنساني ونظل نلهث خلف الأسئلة وكلما حصلنا على إجابة ولدت سؤالاً جديداً ، (والطيور الراحلة فى ضل المسا عند المغارب تسألنا كيف نفارق الضفة وكيف يهون علينا النيل !). وعلينا أن نذهب دون ان يهون علينا الظلم وعدم التناسق فى الحياة الإنسانية و حينها تظل ضمائرنا حية .
إننا نحتاج أن نربط بين قضايا القوميات و الإعتراف بحق الأخرين فى أن يكونوا آخرين مع قضايا العدالة الإجتماعية والديمقراطية وسيادة حكم القانون وأي محاولة للنظر بعين واحدة تُغفل ترابط هذه القضايا لن يؤدى إلى إقامة مجتمع جديد فلا يكفي أن تناضل تحت راية المسألة القومية دون ربطها ببرنامج للعدالة الإجتماعية والعدالة الإجتماعية تكون عرجاء دون إقامة مجتمع ديمقراطى، ولايمكن إقامة مجتمع ديمقراطي حق دون الإعتراف بحق المواطنة بلاتمييز.
فى الفترة الماضية تراودني فكرة الكتابة عن أكثر من حدث وعن أُناس راحلين مقيمين ليس بإمكانك إلا أن تقول شيئاً عنهم وأن تتوقف عندهم، والعمل السياسي اليومي مهلك ومستهلك لا يترك وقت للمراجعة وللكتابة التى تحتاج بعض قضاياها لنظرة فاحصة وعميقة، وهنالك أناس الكتابة عنهم تأخذ من وجداننا وأفئدتنا الكثير وتخلف أسى وحزن، وكيف لنا أن لانكتب ما عرفنا عن محمد الحسن سالم (حميد) وعن متوكل مصطفى أحد أبناء جيلنا المخلصين وعن عميٍ ميلاد حنا صاحب "نحو غد أكثر إشراقاً" وعن ماكير دينق ملو (jet fighter) وديفد دوال فليك والسفير مجوك أيوم، دكتور عبدالحميد عباس وهي أحزان عابرة للحدود تقطن ثلاثة بلدان فى بلد واحد.
ثم رحل محمد وردي (الغروب أسألني منك، أمسياتنا فى شوق إليك)، عبدالحميد علي "عثمان هوايد الليل الصمت والكتمان"، وغادر محجوب شريف الذي إلتقيته لقاءاً راسخاً عقلاً ووجداناً، للمرة الأولى حينما كنت فى العشرين من عمري فى زنازين الإنتظار التابعة لجهاز أمن نميري وفى معيته سيد طه المحامي وهذه قصة أخرى تستحق العودة تفصيلاً، وعبده دهب حسنين يستحق أن نقف عند قبره بوردة ودمعة، وسبق أن عبرت لخالد وسهير عبده دهب عن رغبتي الأكيدة فى تحية ذاك المناضل المتفرد.
توقفت طويلاً عند ما خطه البروفسير مهدي أمين التوم فى مقاله الرائع الذي يثير الشجون والألم تحت عنوان لافت للإنتباه (قبل الرحيل) وكنت أتمنى أن تتاح لي الفرصة للتعليق عليه ولو بإختصار في شبكة التواصل الإجتماعي حينما شاركت أصدقائي فى الإطلاع عليه ووجد صدى طيب، ففي مقالته التى تميزت بالصدق ونبل الكلمات وبالنظرة الثاقبة لقضايا التعليم والسياسة "وما قد كان وما سيكون والشعب العارف إنه بالإمكان أن يبدع أبدع مما كان وطريق جهنم أن تختار طريقاً لا يمشيه" وأسف البروفسير مهدي أمين التوم على ما ضاع آملاً فيما يُرتجى، وهو يكتب خلاصة أمينة لتجربته للشباب وللأجيال القادمة، وهو من بذل النفس والنفيس فى محاولات تأهيلها و ينتظر منه الكثير مستقبلاً ونتمنى له الصحة وطول العمر ومثله يستحق التحية وأن ترفع له القبعات، وهو يتحدث بكل أمانة وصدق ويذرف الحروف ليحثنا أن نتوقف عند ذكرى ما جرى وما يجري وكيف الخروج من النفق المظلم إلى رحابة مجتمع جديد.
توقف العالم كله عند نلسون مانديلا للحد الذي يجعل المرء يفكر بأن لا فائدة لمقالة متواضعة أن تضيف أي شئ جديد، ولكن الكتابة عن مانديلا دين مستحق، و تحية مطلوبة قبل السؤال عن فائدة ما نكتب، فمانديلا قد قدم نموذجاَ إنسانياً رفيعاً ساهم فى قطع أي حجة بأن هذا النموذج غير ممكن، وأسدى خدمة كبيرة لكل الباحثين عن التغيير ولذا فإن الذي ليس "بزين عليه أن يسد الدين".
مانديلا الذى خرج من قرية فى ترانسكاي ثم فى مسيرته الطويلة نحو الحرية طاف العالم كله وطاف به العالم ثم عاد فى نهاية تلك الرحلة الباهرة إلى قريته مرة أخرى فى الترانسكاي، ويالها من رحلة ! كان شيوخ قريته يؤهلونه ليكون سلطاناً فى القرية فأصبح سلطاناً فى قلوب ملايين البشر فى العالم أجمع، يتساوى فى الإعجاب به نجوم هوليود وقاطني البيت الأبيض وسكان الأكواخ وهامش المدينة فهو نجم النجوم وسلطان قلوب الفقراء.
كانت الطائرة فى طريقها للهبوط فى مطار جوهانسبيرج كنت على رأس وفد الحركة الشعبية الذى ضم الدكتورة آن إيتو مسؤلة القطاع الجنوبى فى الحركة الشعبية وآخرين، كان ذلك فى 14ديسمبر2007م، ونحن نُلبي دعوة لحضور المؤتمر رقم (52) لحزب المؤتمر الوطني الإفريقي الذى لم يتخلف عن عقد مؤتمراته فى أحلك الظروف ولعمري تلك لبطولة، وكان ذلك المؤتمر الذي عقد فى الفترة من 16-20 ديسمبر2007م واحداً من أهم مؤتمرات الحزب وشهد صراعاً واسعاً بين تيارين، إحداهما يقوده جاكوب زوما والآخر بقيادة تابو امبيكى والذي إنتهى بإنتخاب جاكوب زوما رئيساً، وقد كان أول مؤتمر يتم فيه التنافس على المستوى القومي بين مرشحين من المؤتمر الوطني الإفريقي منذ إنعقاد المؤتمر رقم (38) فى عام 1949م حينما قام المؤتمر الوطني الإفريقي بإستبدال القيادة المعتدلة بقيادة أشد جذرية، تمثلت فى صعود أوليفر تامبو ونيلسون مانديلا ووالتر سوسولو لقيادته التنفيذية.
كان المؤتمر مشحون بالعواطف والأفكار والتقاطعات، وأُتيحت لنا فيه الفرصة للإلتقاء بمناضلين تاريخين من أعضائه وعضويته من الذين قادو العمل السري ومن سجناء جزيرة روبن، والذين قادوا الكفاح المسلح، ومن الذين عملوا فى الداخل والمنفى، وقد أتاحت إستضافتنا من قبل عضو اللجنة التنفيذية ووزير شئون الرئاسة لاحقا صديقنا كولن شيباني في أحد منازل أصدقائه البيض فى بلوكواني للتعرف عن قرب بعدد كبير من قادة المؤتمر الوطني الأفريقي وعلى التقاليد الديمقراطية وعلى التناقضات الشائكة التى تواجه ذلك التنظيم العظيم، وعلى الرغم من سيول وفيضانات الصراعات التي واجهت ذلك المؤتمر والقضايا الكبيرة التى تحتاج إلى معالجة مثل صراعات السلطة والفساد والمصالح الضيقة والشللية ومجموعات المصالح ومحاولات التأثير من العالم الخارجي، فإن حزب المؤتمر الوطني الإفريقي وهو يجتاز 100 عام من تاريخ تاسيسه لايزال قادراً على خوض المعارك، وقد كان ذلك المؤتمر حدثاً تاريخياً ولوحة قل ما تتكرر، وحينما دُعيت لمخاطبة المؤتمر فى جلسة التضامن الدولي وقد تم إختيار عدد من الأحزاب والمنظمات المشاركة لتمثيل جميع القارات، وفي طريقي إلى المنصة تذكرت المرة الأولى التى إطلعت فيها على مقالة جون بيفر ماركس فى قضايا السلم والإشتراكية و ما تخبئه الحياة ، فها انا ذا أخاطب المؤتمر العام لحزب جون بيفر ماركس ولم يخطر ببالي أن تتاح لي الفرصة في يوم من الأيام لحضور مؤتمر قومي لحزب المؤتمر الوطني الإفريقي دعك عن مخاطبته، ومن القضايا المؤثرة فى ذلك الإجتماع إنه قد إتخذ قراراً بتكوين أجهزة المؤتمر الوطني الإفريقي ومؤسساته مناصفة بين النساء والرجال ورفع نسبة مشاركتهن في جميع المؤسسات إلى 50% كحد أدنى.
والطائرة تهبط نحو مدرج المطارفي 14ديسمبر2007م، قالت المضيفة إننا في طريقنا للهبوط فى مطار أوليفر تامبو مطار جوهانسبيرج الدولي والرجاء من السادة المسافرين ربط الأحزمة وعندها لم يكن بالإمكان إلا وأن تنحدر دمعة لم أستطع مقاومتها حينما تذكرت.

،،،،،،،،،،نواصل،،،،،،،،،،،،

Post: #261
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: إحسان عبد العزيز
Date: 06-07-2014, 01:17 AM
Parent: #260

نقلاً عن sudan voices

Post: #262
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: إحسان عبد العزيز
Date: 06-07-2014, 01:19 AM
Parent: #261

Quote: ياسر عرمان يكتب : زيارة لمملكة الضياء إلي مانديلا شعاع النور في كل الأزمنة (2-4)

يونيو 6, 2014

Sudan voices ياسر عرمان
والطائرة تهبط نحو مدرج المطار قالت المضيفة إننا فى طريقنا للهبوط فى مطار أوليفرتامبو مطار جوهانسبيرج الدولي والرجاء من السادة المسافرين ربط الأحزمة، وعندها لم يكن بالإمكان إلا وإن تنحدر دمعة لم أستطع مقاومتها حينما تذكرت أن أوليفر تامبو الذي خرج سراً من جنوب إفريقيا ومطارداً من أجهزة أمنها، وإرهابياً فى نظر السلطات ها هو اليوم يطلق إسمه على أكبر مطار للخروج والدخول إلى جنوب إفريقيا، إن الحياة تبتسم لاوليفر تامبو وللثوريين إن هم على سراطٍ مستقيم.
لا حظت إنه فى المناسبات العامة التى حضرتها فى جنوب إفريقيا يقابل الجمهور وأعضاء المؤتمر الوطني الإفريقي إسم أوليفر تامبو بإنفعال شديد وحبٍ لا يخُفى، وحينما يتم ترديد الأغاني الثورية عن أوليفر تامبو تُردد بعاطفةٍ جياشة، و مانديلا يتحدث بنفس العاطفة عن اوليفر تامبو، والذي رجع إلى جنوب إفريقيا من السويد وإحترق العمر وهو مصاب بشلل نصفي، لم يصمد ذلك القلب الذى أحب جنوب افريقيا حتى نهاية المشوار ومجدهُ صديق مسيرتهُ الطويلة نيلسون مانديلا فى مناسبات عديدة وتحدث عنه دائما بإحترامٍ فائق، وخطاب مانديلا أمام جنازة اوليفر تامبو قطعة فائقة الروعة وعميقة المعانى مشحونة بعواطف تبقى أبد الدهر، ويعد من أجمل خطابات مانديلا، وياله من خطاب كل فقرة فيه جوهرة صعب الإختيار منه وهو يتحدث عن قلب وعقل وصوت وحياة اوليفر تامبو، وحينما يقول (نحن نقول إنه قد غادر الحياة ولكن هل بإمكاننا أن نسمح له بان يغادرها ونحن أحياء) (إن اوليفر يعيش لا لأنه يتنفس ويحى لا لان الدم يجرى فى عروقه ، لا يعيش لانه يفعل الاشياء التى نقوم بها جميعا كاناس عاديين ، اوليفر يعيش لانه أسلم حياته كلها من أجل الناس العاديين، اوليفر يعيش لان حياته نفسها تحمل الحب والافكار والامل والتطلعات والرؤية) ياله من حديث أتى من عقل وقلب مانديلا وياله من قلب وعقل متفرد حينما يواصل حديثه (إننى اقول إن اوليفر تامبو لم يمت مطلقاً لأن القيم التى ضحى بحياته من أجلها لن تمت ابداً، و اقول إن اوليفر لم يمت لان مُثل الحرية وكرامة الإنسان وان لايعني لون الإنسان اى شئ فى تقييم الفرد هذه المُثل لا يمكن ان تموت ).
وقالت ويني مانديلا لمجلة افريقيا الجديدة إن اوليفر تامبو هو الذى كان خلف فكرة ترسيخ مانديلا كرمز للنضال الجنوب افريقي، وقد قمت بتوجيه سؤال إلى بعض قيادات وكوادر المؤتمر الوطنى الافريقي الذين امضوا معى والرفاق رمضان حسن وصابر ابوسعدية أمسية لا تنسى حتى فجر اليوم التالي فى بروتوريا ، ونحن نتحدث عن مستقبل جنوب افريقيا وعن مستقبل افريقيا ، وعن مكامن القوة والضعف عند حركات التحرر الوطنى ، وقد إتفقوا جميعاً إن اوليفر شخص إستثنائى ويمتلك شخصية مفعمة بالإستقامة والزهد، ونزر نفسه بالكامل لقضايا النضال وللمؤتمر الوطنى الافريقى حتى داهمه الشلل .
وحينما دعانا الرئيس تابو امبيكى لزيارته فى منزله ، مالك عقار وشخصي ، وامبيكى هو من زامل اوليفر تامبو عن قرب سنوات طويلة فى المنفى منذ بداية الستينيات وحتى نهاية نظام الابرتايد، وقبل الدخول فى المناقشة حول قضايا السودان قلت للرئيس امبيكي هل يمكن ان تعطينى إجابة على سؤال حول اوليفر تامبو قبل ان ندخل فى مناقشة قضايا السودان فإبتسم وقال ما هو سؤالك فقلت لماذا ينفعل الجمهور فى جنوب افريقيا حينما ياتى ذكر اوليفر تامبو وحينما تردد الاغانى التى تمجد حياته ونضاله؟ فقال إذا اردت الحقيقة فإنه بعد محاكمة(روفانا) وإعتقال قيادة المؤتمر الوطنى الافريقى والقيادة السرية بعدها التى أوكلت لها مهام القيادة فإن المؤتمر الوطنى الافريقى لما يقارب عشرة سنوات قد كاد ان يختفي ولكن اوليفر تامبو بعملٍ صبور و إلتزام وإخلاص قل مثيله أعاد المؤتمر الوطنى الافريقي للحياة مجدداً و بقوة .
نسج اوليفر تامبو من المنفى خيوط العمل السري واعاد الحيوية فى اوساط منظمات النساء والشباب والنقابات وقال امبيكى متذكراً سنوات المنفى إننا كنا نذهب للاماكن العامة واماكن السهر، ولم نشاهد الرفيق اوليفر تامبو مطلقاً فى تلك الاماكن، ياله من إنسان !، ومعلوم فى سيرته إن اوليفر تامبو بعد خروجه بتوجيه من حزب المؤتمر الوطني الافريقي للمنفى، وبعدها رحل الرئيس والزعيم البيرت لاتولي وكان اوليفر هو نائب الرئيس ورفض رغم إصرار زملائه فى الخارج أن يطلق عليه رئيس حزب المؤتمر الوطنى الافريقى لان زملائه من قادة المؤتمر الوطنى الافريقى كانوا فى السجون ولم يأخذ رايهم، وعلى الرغم من انه كان نائب الرئيس المنتخب، وعرف عن اوليفر تامبو قدرته الفائقة على ردم هوة التناقضات والإختلافات وكان شخصاً هادئاً وحاسماً، وقال مانديلا يجب ان تكون حذراً فى ان تدخل فى مناظرة تريد ان تكسبها مع اوليفر تامبو فهو لايدخل فى مناظرة إلا إذا تاكد انه سيكسبها .
قالت نعومي هاريس فى لمحة ذكية لجريدة التلغراف البريطانية، وقد شعرت بتحدي كبير وهى تقوم باداء دور ويني مانديلا وقد أدته بتفوق، قالت إنها كانت مترددة لان وينى مانديلا هى سبعة نساء مختلفات فى إمرأة واحدة، فهي تمتلك شخصية ذكية والإنطباعات حولها تتراوح بين القديسة والديماجوجية، والمحاربة وداعية العنف، والصعوبة هى فى كيفية الوصول إلى شخصية متناسقة من كل ذلك كما هو الحال عند وينى مانديلا، قالت إنها قبل اداء الدور جلست إلى ويني التى قالت لها بأنها تثق بها وهى تشرح لها خلفية الحياة التى عاشتها ، وحينما سألت وينى عن رأيها بعد ظهور الفيلم قالت لها إنها تعتقد إن الفيلم ودورها قد نال رضاها، وقالت إن وينى مانديلا إن لم ترضى عن الفيلم لعبرت عن رأيها فهى إمرأة لا تعرف الصمت فى التعبير عن الأراء التى تؤمن بها، وقالت لها ويني شاهدت الفيلم وبكيت حينما شاهدت اللحظات عن الفترة التى أمضيتها فى السجن ولن أجرؤ على مشاهدته مرة أخُرى.

إن السودان يحتاج إلى منظمة ديمقراطية عريضة تضم كل القوى الإجتماعية الجديدة وقوى الهامش وقوى الإستنارة والمثقفين الثوريين، تضع فى صدارة برنامجها تحقيق دولة المواطنة بلا تمييز التى تصون حقوق الإنسان وتحقق العدالة الإجتماعية وتلتزم بسيادة حكم القانون والتداول السلمي للسلطة وتعطي اولوية لتحرير النساء وأولوية لقضايا الشباب و إتاحة الفرصة لهذه الفئات فى لعب دور قيادي حاسم فى إتخاذ القرارات. وتنظر بعينين إحداهما على قضايا القوميات والمهمشين بما فى ذلك النوع، وعين أخرى على قضايا العدالة الإجتماعية والحكم الديمقراطى الرشيد ، وعلى هذه المنظمة ان تقبل على نحو راسخ التداول السلمى للسلطة وترد الإعتبار للشخصية السودانية ولتاريخ السودان وتعترف بشكل مخلص بالتنوع والتعدد التاريخى والمعاصر للسودان، إن الإستمرار فى الإنتقاص من تاريخ السودان سوف ينتقص من جغرافيته كما عبرت عن ذلك فى مناسبات سابقة وكما حدث بالفعل في حالة جنوب السودان.
إن بناء منظمة وطنية ديمقراطية لا ياتي من المجهول أو من سماء زرقاء صافية بل من حصيلة تحالف أو إندماج طوعي بين المنظمات الديمقراطية الموجودة، وعبر بناء مظلة ديمقراطية تنضج تحالفاتها فى نار النضال من أجل التغيير المشتعلة، ورغبة الشعب فى العبور إلى ضفةِ أُخرى تحافظ على وحدة السودان على أسس جديدة وتتطلع إلى (إتحاد سودانى) بين دولتى السودان مع إحتفاظ كل دولة بإستقلالها، فالاتحاد الاوربي الذى جمع بلدان اوربا بعد حروبٍ وإختلافات تجربة تستحق النظر فمن كان يظن إن المانيا وفرنسا بعد الحرب العالمية الثانية سيكونان أقرب حليفين في أوروبا اليوم، وهنالك تجارب اخرى يمكن ان نستلهم منها الدروس، إن القوى الديمقراطية التى تستخدم وسائل نضالية مختلفة وتاتى من خلفيات متباينة تحتاج إلى العمل المشترك وفق برنامج ديمقراطى لا يعمل على إقصاء الآخرين بل عليها ان تسعى لتحقيق الإجماع الوطني بين مختلف الوان الطيف السياسي لبناء دولة تسع الجميع ، وتبنى ما خربه النظام الشمولي.
إنما يحدث فى بلادنا اليوم من كارثة كبيرة شملت إنفصال الجنوب وممارسة الإبادة الجماعية وجرائم الحرب هى كارثة يمكن تحويلها إلى منفعة، وكما قال الإمام محمد احمد المهدي (إن المزايا فى طئ البلايا) وهى عبارة من ثورى ذو عين تبصر خلف البلايا وترى الخروج منها بمزايا، إن الامل الوحيد لشعبنا الذى يعوضه ما حل به من إنفصال وإبادة جماعية ونهب وفساد وتخريب المؤسسات التى بناها من عرقه ودمه وفى مقدمتها التخريب الذى طال كل شئ وعلى رأسها مؤسسات التعليم والصحة، إن العزاء الوحيد لشعبنا هو أن نتمكن من إقامة نظام جديد مغاير كلياً لما حدث طوال ربع قرن بل منذ الاستقلال وهذا لن ياتى إلا بوجود منظمة وطنية ديمقراطية تمارس الديمقراطية فى داخلها قبل ان تتوجه إلى الشعب، ولن نتمكن من ذلك إلا بمراجعة تجاربنا بشكل نقدى ولا يعنى ان نهدم كل ما لدينا بل ان ننطلق من ميزاته واجود ما عندنا وإحداث قطيعة مع كل الممارسات التى اوصلتنا إلى ما نحن فيه من عثر ومشقة، وقد دلت تجاربنا إن اى منظمة ديمقراطية فى المركز لا تلامس قضايا وهموم واسئلة الهامش المُلحة لن تتمكن من إحداث التغيير وتظل قوى من قوى الضغط فى افضل الاحوال، وأي منظمة من الهامش لا تستطيع ان تلتحم بالقوى الديمقراطية فى المركز وتقبل بالنضال والعمل المشترك لن تستطيع ان تحقق الحلم فى بناء مجتمع جديد وعقد إجتماعى جديد وسيتم إلحاقها بالمركز القديم او ان تتجه صوب الإنفصال الذى سيطرح عليها الاسئلة القديمة الجديدة التى تهربت من الإجابة عليها فى النضال من اجل تغيير المركز، ولذا فإن قضية التغيير الجذرى مرتبطة بشكل لافكاك منه بقضية وحدة القوى الديمقراطية والحركات الإجتماعية الجديدة على اساس برنامج ديمقراطى لا تعرف مفردات الإقصاء وعدم الإعتراف بالاخرين و تبديل الضحايا بضحايا آخرين، لا تعرف هذه المفردات سبيلاً إلى هذا البرنامج ، وهو البرنامج الوحيد القادر على بناء كتلة تاريخية جديدة، وفى ذلك إن دراسة تجربة المؤتمر الوطني الإفريقي ذات فائدة، و حري بنا ان ندرس تلك التجربة لا لتقليدها بشكل أعمى بل من اجل اخذ الدروس والعبر .
كان الزمان هو الأربعينيات من القرن الماضي وجيل جديد يطرق أبواب المؤتمر الوطنى الافريقى، أوليفر تامبو ووالتر سوسولو واحمد كاثرادا، و فى الفيلم يعملان على تجنيد مانديلا ويبدو إن مانديلا الشاب يطرح عليهم أفكاراً فطيرة بإن التغيير ياتي عن طريق التعليم الذى سيوصل السُود إلى مصاف البيض، ويطرحان عليه ببرود إن التنظيم وبناء كتلة تاريخية جماهيرية فى مقابل الاباراتيد هو الإجابة، ويعرضان عليه دخول المؤتمر الوطني الافريقي ذلك الحزب الذى نشاء فى عام 1912م، وبقى عبر الزمن يصعد ويهبط ثم يصعد مرة أخرى، كُتب على يد ذلك الجيل نهاية نظام الاباراتيد، و تمكنت تلك المجموعة من الصيد الثمين ودخل مانديلا المعارك الجماهيرية وإنضم إلى حزب المؤتمر الوطني الافريقي، تحاصره زوجته الأولى وأمهُ، وقد هجرته زوجته لاحقاً ويعبر مانديلا من ورطة الإلتزامات الشخصية إلى نيران الإلتزامات العامة، و لايتراجع أبداً و ينجذب فى جذبة العمل العام كما ينجذب الدرويش أوهكذا عبر سعد زغلول زعيم ثورة 1919م فى مصر فى حديثه عن العمل العام ونيران إلتزاماته، أخذت هذه الجذبة خيرة فتية ذلك الزمان، رُسل المحبة والمصالحة والعدالة الإجتماعية من شبابهم إلى شيخوختهم، ومن لهذا العالم الفسيح الجميل مرة أخرى بأناس مثل أوليفر تامبو وموسيس كوتاني ومانديلا وسوسولو وإسماعيل وفاطمة مير وويني وكاثرادا وكرست هاني و جو أسلوفو……الخ، مرةً أخرى حينما يكون الإنسان إنساناً ويذهب فى مراقى الجمال بأشرعة تصل به إلى شواطئ الإخلاص الإنسانى فإنه حتماً سيلتقى فى تلك الشواطئ باوليفر تامبو وزملائه الذين أبحرت مراكبهم ووصلت إلى تلك الشطأن الدافئة ذات المياه العذبة.
الحياة دائماً تمد أشرعة الرضا لويني مانديلا حينما فشل النظام العنصري فى تدمير مانديلا، وأراد ان يحطمه عبر تحطيم ويني، ولكنها كانت عصية على التحطيم وإستطاعت ان تخرج من كل المأزق التى واجهتها حتى المآزق التى إتخذت فيها مواقف غير منسجمة مع خط المؤتمر الوطني الافريقي وقادته الكبار، وتعرضت إلى مضايقات سياسية و إجتماعية عديدة وسندها القوى فى الخروج صلتها الوثيقة بالفقراء، وقد هبوا دائماً لمساندتها حينما تم نفيها الى مقاطعة الأورنج فى ريف جنوب إفريقيا البعيد .
إتصل بها اوليفر تامبو من المنفى كانت اول محادثة تأتيها من خارج جنوب افريقا فى وقت كانت فيه الإتصالات صعبة ونادرة لا سيما فى الريف، كانت خائفة عبرت عن مخاوفها لاوليفر تامبو بعد أن تعرفت على صوته، وسألته كيف أتصرف (بابا)؟ قال لها حينما تكونين خائفة لا تتصرفي بدافع من الخوف ستخطئ التصرف لا تفعلى أى شئ فى ذلك الوقت فإن الحياة ستأتيك بالحلول والإجابات الصحيحة وإستخدمت ذلك طوال حياتها.
جاءت ويني من دنيا البراءة والريف كانت صفحة خالية من أي كتابة سياسية فى بداية حياتها، تزوجها مانديلا و دفع بها إلى العمل الجماهيري وكانت إمرأة رائعة الجمال، و سرعان ما غيبت السجون مانديلا و إلتقطت الراية من بعده وصادمت الاباراتييد و إنكسر نظام الفصل العنصر ولم تنكسر ويني مانديلا، بعد فسحة قصيرة من الزواج دخل مانديلا السجن وهى فى العشرينيات من عمرها، أراد النظام ان ينتقم من مانديلا فى شخصها بعد ان اخذت السجون الاغلبية الساحقة من قادة المؤتمر الوطنى الافريقي، وذهب الأخرون الى المنفى، وإلى العمل المسلح والعمل السري، أصبحت وينى مانديلا أحد الناطقين الرسميين بإسم المؤتمر الوطنى الافريقي، و أحد عناوينه الثابتة وحتى اليوم لا ينظر الجمهور إلى اخطائها بقدر ما ينظر إلى ماضيها الشجاع فى أزمنة الحصار، وقد لعبت نساء جنوب إفريقيا دوراً حاسماً فى إعادة حزب المؤتمر الوطني الافريقي إلى الخارطة الوطنية من جديد، ألبرتينا سوسولو وفاطمة مير وويني و الأخريات .
أرسل لها قادة المؤتمر الوطنى الافريقى رسالة للتوجه نحو المنفى بعد أن راءوا إن الضغوط تتكاثف حولها وضربت مضاربها بطريقة لا تحتمل، وذهبت ببناتها إلى سبع مدارس كلما إكتشفت المدرسة إنهن بنات نلسون وويني يقومون بفصلهن بلا تردد وبتوجيه مباشر من نظام الفصل العنصري، قامت بتغيير وثائق بناتها وكلما يتم إكتشاف ذلك تبعد البنات من المدارس، جاء الصديق القديم جو جوزيف برسالة من قيادة الحزب ورفضت تعليمات الحزب وقالت له إن مكانها الطبيعى الوحيد هو داخل السجن العريض مع سود جنوب افريقيا ولن تذهب إلى المنفى، تم إعتقالها وعذبت وتورم جسدها من التعذيب وقالت إن جسدى أصبح مثل البالون، ومن تجارب السجون والنفى الداخلى تغيرت إلى الابد من الفتاة الريفية البريئة الخائفة إلى محاربة مصادمة لا تعرف التراجع و تبصق على وجوه معذبيها، وتصادمت لاحقا مع مانديلا نفسه وتوجهاته نحو المصالحة، وحينما رأى مانديلا فرصة للسلام والمصالحة والمساومة التاريخية رأت فيها ويني فرصة لإقتلاع نظام الأباراتيد فهى إبنة غضب الشوارع التى لا تهدأ وتقودها كل معركةٍ شرسة إلى معركة أشرس منها.
قَبل البيض إعطاء الحقوق السياسية للسود مقابل الحفاظ على وضعهم الإقتصادي، وصيغة تعفيهم عن المحاسبة المادية على جرائمهم، ورأت ويني إن تلك اللحظة بعينها هى لحظة تسليح الجماهير للقضاء على نظام الأباراتيد، وعكس الفيلم تلك اللحظات والتناقضات والمفارقات العاطفية والإنسانية والسياسية بين ويني ومانديلا، وبينها ومناضلين كبار، وقد فرقت بينها وبين مانديلا فى بعض المواقف مسافات عاطفية وسياسية وإجتماعية هى حصيلة المسافة التى كانت تفصل بين جدران السجن السميكة وتناقضات الحياة المربكة ومطالبها الإنسانية خارج السجن، دفع عنف النظام العنصري بويني مانديلا نحو المواقف القاطعة بينما كان عنف وقهر جزيرة روبن قد دفع بمانديلا و زملائه إلى تأمل عميق فلسفي وسياسي فى طبيعة الظلم والسجن الذي يقبع فيه السجين و لا يستثني السجان. أجبر نظام الفصل العنصري ويني لترك بناتها للذهاب للدراسة فى سويزلاند، وكانوا يقومون بإعتقالها بشكل مدروس قبيل لحظات من مجيئ بناتها للإجازة حتى يدمروا حياتهم والا يلتقوا مطلقاً بأي من والديهم وعزلهم عن بعضهم البعض وأحياناً تم ذلك بنفى والدتهم إلى الريف، ولكنها حولت الريف الذى تواجدت فيه إلى قلعة من قلاع حزب المؤتمر الوطنى الافريقي ، كان مانديلا فى سجنه الطويل يرى إن جنوب افريقيا الجديدة تقع فى مسافة مابين أشواق السود ومخاوف البيض، بينما رأت ويني إنه فى لحظة صحوة الجماهير وتراجع نظام الفصل العنصرى هى ليست لحظة للمساومة بل فرصة للتحرك بشكل اكثر جذريةً وتسليح الجماهير، وتصادمت مع قادة المؤتمر الوطني الافريقى الذين يقودهم مانديلا وكان السؤال الذى مايزال مطروحاً عند حركات تحرر كثيرة فى العالم الحرب أم التفاوض، و إختار مانديلا التفاوض ولا يزال البعض يطرح طرحاً مغايراً حتى اليوم حتى بعد ان حسمت هذه القضية، وجوليوس معلما أحد زعماء الشباب المنشقين عن المؤتمر الوطنى الافريقى لا زال يطرح اسئلة مماثلة، وعلى الرغم من طريقته الديماجوجية التى تعتمد الإثارة، ولكن سؤال الحرية السياسية دون الحرية الإقتصادية والتوزيع العادل للثروة والأرض مازال سؤالاً محورياً فى الحوارات داخل و خارج أسوار المؤتمر الوطني الافريقي، وفى زمبابوي المجاورة، وقد أُضيف إلى ويني قضايا متعلقة بإنتهاكات حقوق الإنسان وحدث تباعد عاطفى بينها وبين مانديلا وحفرت السنوات آثارها. ففى الفيلم يبدو سوسولو الموزون بميزان الذهب يشجع مانديلا بغضب للإنفصال عن ويني وهو ما فعله مانديلا لاحقاً، ومع ذلك تبقى رحلة ويني ومانديلا ساحرة مثلما بدأت وذات إيحاءات حول تعقيدات العلاقات الزوجية لاُناس ومناضلين صمدوا فى تحمل ظلمات جزيرة روبن، وقهر نظام الفصل العنصري وتعقدت حياتهم الإجتماعية ، وهو قرار لا بد إنه كان صعباً للطرفين.
وقد دخلت وينى مانديلا فى تقاطعات كثيرة بعد ذلك وخرجت منها مثلما تخرج الشعرة من العجين لان تلك الشعرة تحظى بحب الجماهير والفقراء، وبالرغم إتهام البعض لها بالديماجوجية.
وفى الذكرى المئوية لحزب المؤتمر الوطنى الافريقي فى يناير 2012م فى بلومفامتين المكان الذى شهد ولادة حزب المؤتمر الوطني الافريقي فى تلك الكنيسة الصغيرة المتواضعة، وقد قُدمت دعوة لقيادة الحركة الشعبية فى السودان من حزب المؤتمر الوطني الافريقي، وذهبنا والرفيق مالك عقار رئيس الحركة لتلك المناسبة.

وفى العشاء الرئاسي كنت أجلس بالمصادفة فى المقعد المُجاور لويني مانديلا، وقام مقدم الحفل الحصيف والمناضل المعروف سيرل رامافوزا الذى إنتخب مؤخراً نائباً لرئيس جنوب افريقيا بإعطاء فرصة لإحدى المناضلات لتتحدث نيابة عن النساء ولم تعطى ويني الفرصة، ولم تتم تحيتها بالشكل الذي تراهُ مناسباً لتضحياتها كانت غاضبة ومع إحدى صديقاتها التي هي أكثر غضباً منها وكانت تتحدث بصوت عالى فقلت لها.

،،،،،،،نواصل،،،،،،،

Post: #263
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: إحسان عبد العزيز
Date: 09-25-2014, 09:01 PM
Parent: #257

http://www.sudaneseonline.com/spip.php?article52503http://www.sudaneseonline.com/spip.php?article52503

Post: #264
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: إحسان عبد العزيز
Date: 09-25-2014, 09:07 PM
Parent: #263

الحركة الشعبية شمال، تلتقي برئيسة برلمان جنوب إفريقيا والرئيسة الوطنية لحزب المؤتمر الوطني الإفريقي

مبارك أردول

في زيارة مهمة وفريدة من نوعها إلتقى وفد من الحركة الشعبية – شمال اليوم الإثنين الموافق 22/سبتمبر 2014 برئيسة برلمان جنوب إفريقيا والرئيسة الوطنية لحزب المؤتمر الوطني الإفريقي الرفيقة باليكا أمبيتى، وقد ترأس الوفد القائد مالك عقار رئيس الحركة الشعبية ورئيس الجبهة الثورية، برفقة القائد ياسر عرمان الأمين العام للحركة الشعبية ومسئول العلاقات الخارجية بالجبهة الثورية والأستاذ صابر إبراهيم (أبوسعدية) ممثل الحركة الشعبية بجنوب إفريقيا ، وتناول الوفد فى لقائه الأوضاع السياسية فى السودان و دعم مطالب الشعب السوداني في التغيير وإحلال السلام وبناء الديمقراطية.
وتعتبر هذه الزيارة إختراق نوعي في علاقات قوى التغيير في السودان عموماً والحركة الشعبية على وجه الخصوص مع دولة مثل جنوب إفريقيا لما تلعبه من دور إفريقي ودولي كبير ومؤثر على كثير من مجريات الأحداث في القارة.
10653473_10203716996857743_3657467520974376516_n.jpg Hosting at Sudaneseonline.com

Post: #265
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: إحسان عبد العزيز
Date: 09-27-2014, 11:08 PM
Parent: #264

نعى اليم
تنعى الحركة الشعبية / شمال بولاية النيل الابيض بمذيد من الحزن والاسى الرفيق/أحمد محى الدين بتيك عضو مجلس تحرير الولاية الشمالية الذى توفى مساء اليوم بالقاهرة بعد صراع مع المرض وكان الرفيق بتيك من الرفاق المخلصين الصادقين الذين قدموا وضحوا بالكثير وكان صبورا وكريم الخلق والاخلاق والتعازى لاسرة الفقيد واصدقائه ورفاقه فى درب النضال اللهم له الرحمة والمغفرة من عندك وتقبله قبولا حسنا يارب وانا لله وانا اليه راجعون

Post: #266
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: إحسان عبد العزيز
Date: 09-27-2014, 11:16 PM
Parent: #265

Quote: (كان يوماً بطعم السلام) عبد العزيز الحلو رجل الحرب والسلام 2/2


Sudan voices
عبد العزيز الحلو رجل الحرب والسلام
الجزء الثانى من مقال (كان يوماً بطعم السلام) فى ذكرى رحيل القائد والمفكر د.جون قرنق
فى إطار الاحتفائية بذكرى استشهاد القائد العظيم والمفكر الوطنى د.جون قرنق كنت قد تحدثت فى الجزء الاول من هذا المقال عن ذلك اليوم التاريخى (7/يوليو/2005) الذى حملنا فيه تباشير السلام والعودة الى الوطن امنين بعد رهق سنوات الحرب ومعاناة النضال، اليوم الذى خرجت فيه أول دفعة من قوات الجيش الشعبى من الجبهة الشرقية بعد عشرة سنوات من الحرب، وكما ذكرنا كانت القوة عبارة عن 1500 جندى من قوات الجيش الشعبى كانت بقيادة القائد العظيم عبد العزيز ادم الحلو والذى وصف لنا تلك القوة عندما سألناه عنها وعن أهدافها قائلاً: (انها القوى المنتخبةالتى ستشارك فى لواء قوامه ثلاثة الف جندى يكون من الحكومة والحركة الشعبية، وهى قوة منصوص عليها فى اتفاقية السلام وستكون عبارة عن لواء مشترك يكون بالخرطوم للمشاركة فى احتفالات تنصيب النائب الاول وانشاء مؤسسة الرئاسة يوم 9/7/2005م. ) وتحدثنا عن كيف كشف هذا الجزء من الاتفاقية عن عدم جدية المؤتمر الوطنى فى تنفيذ اتفاقية السلام باعتبار انسحاب اللواء الاول من الجبهة الشرقية يعتبر بنداً من اول بنود تنفيذها حسب الجدول الزمنى المحدد لبداية التنفيذ يليها اداء القائد د.جون قرنق للقسم وتنصيبه كنائب أول لرئاسة الجمهورية فى 9/يوليو/2005م، فمنع السلطات السودانية دخول ذلك اللواء الى الخرطوم فى موعده وبقائه على مشارف كسلا لعدة شهور استهشذ خلال اولها د.جون قرنق كان مؤشراً لعدم جدية الخرطوم فى تنفيذ الاتفاقية على العكس لما عزمت عليه الحركة الشعبية التى وضعت السلاح ارضاً وجاءت الى الخرطوم بقلب مفتوح سعياً وراء سلام شامل وعادل وبناء السودان على اسس جديدة.. عبد العزيز أدم الحلو ذلك القائد الذى عرفته مياديين العزة والكرامه بالقوة والثبات والحنكة والحكمة، كان قائداً لذلك اللواء وكان ياسر جعفر السنهورى قائداً مناوباً لتلك القوة، ياسر الذى جاء من وسط السودان وابلى بلاءً حسناً فى حرب الجنوب والنيل الازرق وجبال النوبة حتى فتحت الجبهة الشرقية فكان رمزاً من رموزها وشعلة من المشاعل التى أنارت طريق الحرية والديمقراطية فيها، وكان لنا لقاء مع الرجلين فى ذلك اليوم، اولها مع القائد عبد العزيز ادم الحلو والتى سنتناولها فى هذا الجزء من المقال ثم نتناول ما قاله لنا القائد ياسر جعفر فى الجزء الثالث، ما جاء على لسان القائدين يعكس الضوء على تلك الفترة الهامة من تاريخ السودان، ويوضح كيف جاءت الحركة الشعبية الى مركز الوطن وهى تحمل السلام على أكفها، وكيف قدمت الحلو كرجل للسلام يفتتح بقلبه الكبير بوابة السودان الجديد الذى تنظر اليه كوطن يسع الجميع بلا تمييز.. فالى مضابط الحوار:
سألناه عن طبيعة القوة ومهامها كما اوضحنا وسألناه ايضا عن مصير قوات الحركة الشعبية بالجبهة الشرقية فقال : بنود اتفاقية السلام واضحة، فيما يخص قوات الحركة الشعبية بالجبهة الشرقية سيتم نقل هذه الجبهة فى سنة واحدة من تاريخ توقيع الاتفاقية، ستة اشهر قبل بداية الفترة الانتفالية وستة اشهر بعد بداية الفترة الانتقالية بمعنى ان اخر جندى من قوات الحركة الشعبية سيغادر الجبهة الشرقية فيما لا يتعدى التاسع من يناير 2006م وسيتم نقل القوى على دفعتين دفعة فى الستة شهور الاولى وهى نصف القوى (اى اللواء الذى يغادر اليوم فى 7/يوليو/2005م) والنصف فى الستة شهور الثانية من بداية الفترة الانتقالية..
قلت له: كومندر عبد العزيز لمعرفتى لك انك من اكثر قيادات الحركة الشعبية تحمساً لمشروع السودان الجديد بمعطيات نيفاشا ما هى امكانية تحقيق هذا المشروع الحلم فى معطيات نيفاشا خاصة وانها جعلت من السودان شمال مسلم وجنوب غير مسلم؟
قال: امكانية تحقيق هذا المشروع صارت اكبر من اى وقت مضى خاصة وان اتفاق السلام الذى تم فى نيفاشا بفتح الباب واسعا امام قوى السودان الجديد التى تحلم بهذا المشروع خاصة ان هذا الاتفاق قد امن على ثلاثة او اربعة محاور اساسية لتمكين قوى السودان الجديد من تحقيق هذا المشروع.
اولاً/ امن على التحول الديمقراطى وبضمانات ووجود جيشين لضمان قبول كل الاطراف بنتيجة الانتخابات فى حالة قيامها.
ثانياً/ فتح مجال العمل السياسي لكل القوى السياسية بلا استثناء . ثالثاً/ الحريات العامة.. فى كل مناحى العمل السياسى قد تمّ التأمين عليها بالاضافة لذلك نجد ان هناك لا مركزية – التأمين على الامركزية الكامل وضمان مشاركة الجماهير فى الحكم هذه ايضا تدعم الممارسة الديمقراطية لانها ستعمل على احداث التحول الديمقراطى الحقيقى الذى تشارك فيه كافة قطاعات الشعب باختيار ممثليها دورياً فى تغيير يشمل راس الدولة والاجهزة التنفيذية هذا بالاضافة الى ضمان الانتقال السلمى للسلطة بين القوة السياسية السودانية دون الحوجة للجوء الى العنف او استخدام للسلاح او غير ذلك وكذلك ديمقراطية التوزيع العادل للثروة حيث تعتبر من احدى مسببات عدم الاستقرار وكذلك احتكار السلطة فى ايدى نخبة قليلة من السودانيين فاذا توفرت هذه المعطيات خاصة توزيع الثروة التى تضمن التنمية المتوازنة فلن تكون هناك اسباب للاحتراب وبالتالى ستستقر الديمقراطية وسيستقر السودان وتتم عملية التشكيل للوعى السودانى وهذايضمن سلام دائم واستقرار دائم محمى بالتعايش والقبول المتبادل بين كل السودانيين وبالتالى تكون هناك امكانية لديمقراطية حقيقة مذدهرة ومستقرة، ديمقراطية تقدم الحلول لقضايا شائكة مثل قضايا الهوية وهكذا ومن خلال الديمقراطية سيتاح المجال لكل الثقافات السودانية للمساهمة الفاعلة فى خلق الهوية السودانية دون فرض او سيطرة ثقافة واحدة على الثقافات الاخرى، ونحن نترك مسألة الهوية هذه للتاريخ وللتفاعل الحر بين الثقافات دون ان نعمل على تحديدها مسبقاً او محاولة فرضها وبالتالى ستذوب كل اسباب النزاع او الاختلاف او الاعتراض وبالتالى نتمكن من تحقيق السودان الجديد كما نحلم به وقد وضعت كل الاسس والضمانات التى تساعد على ذلك.
قلت له: إذن كيف تقدر إمكانية تنفيذ الاتفاقية والالتزام بها؟
قال.. نحن عندما شرعنا فى الوصول الى اتفاق يوقف الحرب وينشر السلام كنا قد عزمنا على تحقيق ذلك وعلى الطرف الاخر أن يكون عازماً على ذلك، فالارادة السياسية لاطراف الاتفاق هى الضمان الوحيد لتنفيذه.
قلت له: عبد العزيز الحلو وانت تقود هذه القوة وتفتح بها بوابة السودان الجديد بعد عشرين عاماً من القتال ماذا تقول لاهل السودان ولشعب السودان وانت قادم اليهم بجنودك وعتادك وحبك لهذا الوطن ؟
اقول لهم هذه القوة هى رمز للوحدة واذا تم احترام الاتفاق ووصلت الى الخرطوم وتم تشكيل النواة من هذه القوة بالتأكيد سيكون نواة جيش السودان الجديد الذى يدافع عن السودان ضد العدوان الخارجى، الجيش الذى لا يستخدم لقمع المواطنيين او تطلعات الشعب نحو الحرية والعدالة والمساواة وبالتاكيد فى هذه الحالة سيكون السودان سودان جديد.
(انتهى التصريح)
هكذا جاء الحلو وهو يحمل السلام بشرف وقلب كبير كما قاتل وقاد الحرب من قبل بشرف وقلب كبير.. وصلت الاتفاقية مرحلتها الاخيرة خلال خمسة سنوات تنصل عبرها الطرف الاخر من كل البنود وانفصل الجنوب كنتيجة حتمية، ثم عادت الحرب الى جنوب كردفان، حرب فرضها النظام على الولاية بعد تزوير ارادة شعبها وتزور الانتخابات والتى كان الحلو رأس الرمح فى الوصول الى تحقيق النصر الكاسح فيها بارادة اهلها وشعبها وتحقيق أحلامهم قى الحرية والديمقراطية والسلام لاجل العيش الكريم، كما فرض النظام الحرب على النيل الازرق، فلم يتوانى الحلو ورفاقه فى العودة الى ميادين الشرف والعزة والكرامة.. وهكذا عرف الوطن عبد العزيز أدم الحلو رجلاً للحرب والسلام .
احسان عبدالعزيز

Post: #267
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: إحسان عبد العزيز
Date: 10-01-2014, 10:27 PM
Parent: #266

Quote: ياسر عرمان : حديث البشير حديث أجوف مليء بالمغالطات والغطرسه والافلاس السياسي.

سنقاتل ونحاور في آن واحد..البشير يدرك ان اعلان باريس غير الخارطة السياسيه 180 درجة
09-29-2014 03:29 PM
الراكوبة - عبدالوهاب همت

حول نتائج جولة وفد الحركة الشعبيه لتحرير السودان قطاع الشمال لجنوب أفريقيا سألت الراكوبة الاستاذ ياسر عرمان الامين للحركة الشعبيه فقال: التقينا برئيسة البرلمان والرئيسه الوطنيه للمؤتمر الوطني الافريقي , وبالامين العام للمؤتمر الوطني الافريقي , وعقدنا اجتماعين مع لجنة العلاقات الخارجيه التي يرأسها وزير الشئون المحليه في جنوب أفريقيا والتقينا كذلك بوزير شئون الرئاسة في جنوب افريقيا.

وعن التصريحات الاخيرة لعمر البشير في مؤتمر ولاية الخرطوم جاءت اجابته: ان حديث البشير يعبر عن أزمه ومأزق المؤتمر الوطني في أكثر تجلياته مفارقة للواقع , وهو حديث أجوف مليء بالمغالطات والغطرسه والافلاس السياسي , ويحمل في طياته خوفا مميتا من تزايد عزلة داخليا وخارجيا, بعد اعلان باريس ومطالبة الاتحاد الافريقي لاجتماع لكافة القوى السياسيه ومنظمات المجتمع المدني في العاصمه الاثيوبيه أديس أبابا , والبشير يعتمد كليا على الاتحاد الافريقي وليس لديه سند خارجه, وقد انكشف ظهره في لعبة الانتخابات التي كان يسعى لها بالغش والخداع والبلطجة والتهديد والابتزاز والترغيب والترهيب, والبشير يدرك ان اعلان باريس قد غير الخارطة السياسيه 180 درجة, وثبات مواقف القوى السياسيه في الاجماع الوطني والمجتمع المدني والرسائل الصريحه التي بعث بها السيد الميرغني, وحتى المؤتمر الشعبي سنده الوحيد أعلن رفضه للانتخابات.

نحن سننزل الهزيمه الساحقه بالبشير والطابور الكبير من المفسدين والفاسدين خلفه والذين رضعوا من ثدي الدوله السودانيه لمدة ربع قرن حتى أدموا ثديها , ونحن موجودون وسوف نلقي بالبشير ونظامه هزيمة قاسيه , وسيتم توحيد القوى المعارضه شاء البشير أم أبى و نعمل على منع قيام الانتخابات بعمل جماهيري واسع وتحويلها لانتفاضه غايتها اسقاط النظام. والانتخابات سوف تشكل نقطة التقاء قويه لطيف كبير من المعارضين وستكون نقطة التقاء حاسمه يلتقي فيها كل المتضررين من النظام لاسقاطه , وحديثه المتغطرس عن نزع سلاح الجيش الشعبي والجبهه الثوريه , فان الذي فشل في نزع السلاح على الارض لن يستطيع تحقيق نزع السلاح في أديس أبابا , وخوفه مما حدث في صنعاء ليس من فراغ , فشجرة المؤتمر الوطني مليئه بالسوس وخاوية على عروشها وستجرفها الرياح عماقريب , والجبهه الثوريه ستواصل تطوير تحالفها مع حزب الامه الذي أثبت فاعليته والعمل يجري على قدم وساق لتوحيد المعارضه والبشير يشكل عبء على حزبه وعلى السودان وشمس البشير ونظامه قد غربت ولابد من فجر جديد.

وفي سؤالي عن هل هم كجبهه ثورية سيستمرون في مطالبتهم بالحل السلمي كجزء من خيارتهم قال: الحل السلمي الشامل هو رؤيتنا الحقيقيه لحل المشاكل ونحن غير مرتبطين بالشير والحل السلمي أحد آليات النضال لكشف النظام وتعريته في الخارج , ونحن آالياتنا واضحه , الحل السلمي الشامل والانتفاضة والعمل المسلح , وهذه الاليات سوف نستمر في العمل بها جميعها , و سندعم القوى السياسيه السودانيه للقيام بالانتفاضه السلميه , كما سنطرح الحل السلمي الشامل لكل المجتمع الدولي والافريقي على وجه التحديد , ليس لاستيعابنا داخل النظام وليس بقبول مايطرحه البشير بل لفضح النظام وكشفه . وان الحلول السلميه ليس من عاقل يرفضها في كل العالم , والبشير حاول أن يشتري بضاعتنا ويبيعها لنا لكنه فشل وهذا سر غضبه للفشل الذريع الذي يحيق به على الدوام, وأذكر نحن سوف نستمر في العمل المسلح نقاتل ونحاور ولاجديد في الامر.

وعن هل أخطرتم الاتحاد الافريقي بموقف البشير الذي أعلنه مؤخرا حول الحوار أجاب: الاتحاد الافريقي على اتصال ويعلم بمايدور وكذلك المجتمع الدولي , لكنا في الاساس لدينا مواقف ثابته غير متأثرة بمايقوله الاخرين , ونحن لم نكن جزء من حوار البشير والطريقه التي أعلنه بها, ولن نكون جزء منها ولانرفض الحل الشامل والذي سوف نطرحه على المجتمع الدولي لفضح النظام.

Post: #268
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: إحسان عبد العزيز
Date: 10-04-2014, 08:15 PM
Parent: #267

Quote: الحركة الشعبية - شمال إقليم جبال النوبة تدشن حملة تعبوية بإسم اوقفوا القبلية
دشنت الحركة الشعبية شمال اقليم جبال النوبة حملة تعبوية كبيرة لوقف القبلية وكل أنواع التفرقة والتمييز السلبي بين بني الوطن،
هذا وقد خاطب التدشين القائد سليمان جبونة الحاكم بالإنابة لأقليم جبال النوبة وأيضا العميد هبيل كتن مدير عام الشرطة بالاقليم
والقائد النور صالح مدير معهد التدريب السياسي والقيادي بالاقليم ومحافظ هيبان القائد .مبارك بولس وكذلك الأستاذ كوتي ارنستو بالمعهد
وقد حث المتحدثين الحضور بإعلاء قيم البناء الوطني بين كل الشعوب والقبائل متجاوزين الحواجر والأطر التي تقسم بينهم بأسس غير سليمة والتي اقعدت الوطن من البناء والتطور.
هذا وقد أتت الحملة في ختام دورة التأهيل السياسي والقيادي بالاقليم وسوف تستمر الحملة والتي أطلق عليها بحملة أوقفوا العنصرية الي أن تحقق أغراضها.

Post: #269
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: إحسان عبد العزيز
Date: 10-04-2014, 08:25 PM
Parent: #268

10635876_814350311929796_3097629014991409076_n.jpg Hosting at Sudaneseonline.com

Post: #270
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: إحسان عبد العزيز
Date: 10-04-2014, 08:28 PM
Parent: #269

10599538_814350458596448_126428041714234473_n.jpg Hosting at Sudaneseonline.com

Post: #271
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: إحسان عبد العزيز
Date: 11-07-2014, 00:58 AM
Parent: #270

Quote: عرمان يدعو الى منع التمديد لعمر البشير والمؤتمر الوطنى بانتفاضة شعبية
November 3, 2014
ياسر عرمان(حريات)
دعا الأستاذ ياسر عرمان – الأمين العام للحركة الشعبية شمال – الى استخلاص الدروس من بوركينا فاسو ومنع التمديد لعمر البشير والمؤتمر الوطنى بانتفاضة شعبية .
وقال عرمان فى تصريح لـ(حريات) (ان شعب بوركينا فاسو يستحق التحية من شعب السودان الذى يمر بظروف شبيهة ، وعلينا نحن السودانيين ان ننظر بعمق لما جرى فى بوركينا فاسو ، فما جرى ليس انقلاباً عسكرياً بل انتفاضة شعبية أجبرت كومباوري على الهروب وترك السلطة بعد ان رفض الشعب التمديد لديكتاتوريته بعد 27 عاماً من الحكم الديكتاتورى الشمولى . وما تم فى بوركينا فاسو شبيه لما تم فى انتفاضة أبريل 85 . هناك انتفاضة شعبية وهناك تحرك عسكرى دفعت به الانتفاضة والجيش يحاول الآن السيطرة على أوضاع ما بعد الانتفاضة فى بوركينا فاسو ، ونجح أم لم ينجح فهذه صفحة جديدة ).
واضاف (الانتفاضة الشعبية فى بوركينا فاسو تستحق الاشادة والتضامن بل يجب ان نستخلص منها الدروس ونمنع التمديد لعمر البشير والمؤتمر الوطنى ونحول معركة التمديد لانتفاضة شعبية ، ونستخدم العمل السلمى الجماهيرى والعمل المسلح للاطاحة بالنظام) .
وقال عرمان (كومباوري هو الذى خان واغتال توماس سنكارا قبل 27 عاماً ، سنكارا الذى طرح مشروعاً وطنياً تقدمياً فى بوركينا فاسو ، ولا غرابة ان مئات الآلاف من الشباب قد رفعوا صوره فى الانتفاضة ).
وأكد عرمان (لا يوجد ما يمنع ما حدث فى بوركينا فاسو من التكرار فى السودان ، آخذين فى الاعتبار ان السودان قد مر بظروف أسوأ من بوركينا فاسو ، فكومباوري السودان قد فصل جنوب السودان وقام بابادة جماعية).
Quote: عرمان يدعو الى منع التمديد لعمر البشير والمؤتمر الوطنى بانتفاضة شعبية
November 3, 2014
ياسر عرمان(حريات)
دعا الأستاذ ياسر عرمان – الأمين العام للحركة الشعبية شمال – الى استخلاص الدروس من بوركينا فاسو ومنع التمديد لعمر البشير والمؤتمر الوطنى بانتفاضة شعبية .
وقال عرمان فى تصريح لـ(حريات) (ان شعب بوركينا فاسو يستحق التحية من شعب السودان الذى يمر بظروف شبيهة ، وعلينا نحن السودانيين ان ننظر بعمق لما جرى فى بوركينا فاسو ، فما جرى ليس انقلاباً عسكرياً بل انتفاضة شعبية أجبرت كومباوري على الهروب وترك السلطة بعد ان رفض الشعب التمديد لديكتاتوريته بعد 27 عاماً من الحكم الديكتاتورى الشمولى . وما تم فى بوركينا فاسو شبيه لما تم فى انتفاضة أبريل 85 . هناك انتفاضة شعبية وهناك تحرك عسكرى دفعت به الانتفاضة والجيش يحاول الآن السيطرة على أوضاع ما بعد الانتفاضة فى بوركينا فاسو ، ونجح أم لم ينجح فهذه صفحة جديدة ).
واضاف (الانتفاضة الشعبية فى بوركينا فاسو تستحق الاشادة والتضامن بل يجب ان نستخلص منها الدروس ونمنع التمديد لعمر البشير والمؤتمر الوطنى ونحول معركة التمديد لانتفاضة شعبية ، ونستخدم العمل السلمى الجماهيرى والعمل المسلح للاطاحة بالنظام) .
وقال عرمان (كومباوري هو الذى خان واغتال توماس سنكارا قبل 27 عاماً ، سنكارا الذى طرح مشروعاً وطنياً تقدمياً فى بوركينا فاسو ، ولا غرابة ان مئات الآلاف من الشباب قد رفعوا صوره فى الانتفاضة ).
وأكد عرمان (لا يوجد ما يمنع ما حدث فى بوركينا فاسو من التكرار فى السودان ، آخذين فى الاعتبار ان السودان قد مر بظروف أسوأ من بوركينا فاسو ، فكومباوري السودان قد فصل جنوب السودان وقام بابادة جماعية).

Post: #272
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: إحسان عبد العزيز
Date: 11-07-2014, 11:15 PM
Parent: #271

Quote: في حوار شامل حول الوضع الراهن مع الامين العام للحركة الشعبية ياسر عرمان ومسؤول العلاقات الخارجية في الجبهة الثورية
عرمان : البشير يسعى للحرب ومستعدون له وعلى القوى السياسية ان تتوحد لاسقاطه وتمنع قيام الانتخابات وتحولها لانتفاضة جماهيرية واسعة
الامين العام للحركة : استيعابنا داخل النظام مستحيل والذي يشك في ان شعبنا سيسقط نظام البشير عليه ان يسأل انظمة عبود ونميري من الاجابة
عرمان : تحالفنا مع قوى الاجماع استراتيجي وندعو لعقد مؤتمر جديد لبحث القضايا المصيرية
لندن – مصطفى سري (اكتوبر/2014م)
اكد الامين العام للحركة الشعبية ومسؤول العمل الخارجي في الجبهة الثورية ياسر عرمان التزام الجبهة بالحوار الذي يفضي الى تغيير حقيقي لاقامة دولة المواطنة والديموقراطية ، وشدد على ان قوى الجبهة الثورية لن تقبل باستيعابها داخل النظام وعدته من المستحيلات ، وقال ان الجبهة الثورية لن تقبل باي صفقة باستمرار الوضع الحالي ، واكد انها لن تسمح باستمرار النظام وستواصل نضالها بالاشتراك مع كافة القوى السياسية لاسقاطه .
وشن عرمان في حوار شامل حول الوضع السياسي الراهن هجوماً عنيفاً ضد النظام الحاكم ، ووصفه بانه يسعى لشراء الوقت وان ذلك لن يسعفه ، وقال ان المؤتمر الوطني الحاكم هو وراء تأجيل المفاوضات التي دعت لها الآلية رفيعة المستوى التابعة للاتحاد الافريقي بحجج واهية ، واضاف ان البشير يريد ان يذهب الى الحرب واجراء الانتخابات وفرض ارادته على الشعب السوداني ، داعياً القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني وقوى التغيير من النساء والشباب والطلاب لمنع قيام الانتخابات وجعلها منصة لمعركة واسعة تقود الى انتفاضة سلمية تسقط النظام ، وقال ان العلاقة بين الجبهة الثورية وقوى الاجماع استراتيجية وان التناقضات التي ظهرت مؤخراً على كافة الاطراف ان تتركها خلفها ، مستبعداً عودة التحالف بين المؤتمرين الوطني والشعبي من جديد ، وقال ان حزب الترابي ارتكب خطأ باستمراره في الحوار مع النظام وسيدفع ثمن ذلك ، لكنه عاد واكد انهم لا يستبعدون عودة المؤتمر الشعبي الى العمل المعارض .
وعبر عرمان عن تقديره للقرار التاريخي الذي اتخذه الرئيس الكيني اوهورو كينياتا بالمثول امام المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي ، وقال انه قرار شجاع ومحترم اخلاقياً وسياسياً في ان وضع كينياتا مصالح الشعب الكيني قبل مصالحه الشخصية ، واضاف " البشير في الجانب المعاكس فهو قسم السودان على اسس دينية واثنية وحكم السودان لمدة 25 عاماً وتهمه نفسه بشكل اناني ولا يضع اي اعتبارات لا لمصلحة شعبه او لمستقبل الحركة الاسلامية التي اتت به الى سدة الحكم " ، وقال ان البشير امامه فرصة اخيرة ليختم تاريخه السياسي بتحقيق اجماع وطني ومصالحة تاريخية بين السودانيين تأتي وفق ارادتهم وتفتح الطريق لمستقبل جديد .
الى مضابط الحوار :
*ما هي اسباب تاجيل الآلية رفيعة المستوى التابعة للاتحاد الافريقي للمفاوضات بينكم مع الحكومة السودانية الى اجل غير مسمى ؟
= ليس صحيحاً ان الآلية الافريقية قامت بتأجيل المفاوضات ، بل ان المؤتمر الوطني الحاكم هو من قام بذلك بعد خطاب عمر البشير قبل اسبوعين ، والمفاوضات المزمعة كان الغرض منها وقف الاعمال العدائية ، ولكن البشير يريد ان يذهب الى الحرب ولا يسعى الى وقف الاعمال العدائية ، والبشير يريد ان يقود الحياة السياسية كلها الى انتخابات ليفرض المؤتمر الوطني ارادته بعد (25 ) عاماً على كل القوى السياسية والشعب السوداني ، وليحكم السودان مرة اخرى لمدة (30 ) عاماً .
خطاب البشير الاخير كان خطاب حرب واساءة للآلية الافريقية رفيعة المستوى ، ومحاولة احباط كل جهود الاتحاد الافريقي الذي استطاع بالفعل ان يمرر قرار هو الاهم في تاريخ الصراع الحالي بعد انفصال جنوب السودان ، والذي يتمثل في ان تجتمع كل القوى السياسية في اديس ابابا ، والمؤتمر الوطني يخشى ذلك كما يخشى الموت ، والآلية الافريقية الرفيعة قد وضعت ارجلها على الطريق الصحيح ، وهذا ما لا يريده المؤتمر الوطني ، ولذلك خطاب البشير ورفضه للحوار ضربة مباشرة للآلية الرفيعة وجهود رئيسها ثابو مبيكي .
*لكن البشير في خطابه ذاك اكد على الحوار الوطني ، فكيف يستقيم ذلك مع ما تتردونه انتم في المعارضة ؟
= انت تعلم ما قاله البشير ، هو في الاساس قام بشطب كل ما يمكن ان يؤدي الى حوار وطني ، واكد بطريقة ( البلطجة ) والاستخفاف في عدم الرغبة في اعطاء اي فرصة للحوار بالتنصل من قرارات الاتحاد الافريقي ، وكل ما اعلنه في خطابه ذاك هو انه جاهز لتزوير الانتخابات ومستعد للحرب .
*هل ما زلتم ملتزون بالحوار كما اعلنتم من قبل في اعلان باريس ؟
= اولاً ان الحل السلمي الشامل واحدة من آلياتنا ، ومنذ ايام حكم النميري وحينما كان السودان موحداً كنا نقاتل ونتفاوض وهذا ما نفعله اليوم، وليس من احد يمكنه الخروج الى الناس ويقول انه ضد الحل السلمي ، وهذا موقف مبدئي وقضية جوهرية بالنسبة لنا ، ومتى ما وجدنا سلام عادل وشامل سنقبل به ، ولكن اود ان اؤكد اننا لن نصل الى حل جزئي ولن نقبل به او باي صفقة تؤدي للحفاظ على الوضع الحالي ، ولن نقبل الا بتغيير حقيقي يؤدي الى اقامة دولة المواطنة بلا تمييز وديموقراطية حقيقية وبدون ترتيبات جديدة انتقالية تؤسس لدولة ما بعد الانقاذ لن نقبل بذلك .
ان المؤتمر الوطني الشئ الوحيد الذي يمكن ان يجده من الجبهة الثورية والحركة الشعبية ان نصل الى حل سلمي شامل بين كافة القوى السياسية والمجتمع المدني ، اما استيعابنا داخل النظام فهذا مستحيل ، ولن نسمح له بالاستمرار وسنقاتله ونحاربه ونستمر في نضالنا الى ان يتحقق التغيير ، وهذه قضية واضحة بالنسبة لنا والتزام لا يتزحزح من الحركة الشعبية والجبهة الثورية .
*من اين لكم معلومات بان المؤتمر الوطني يستعد للحرب ؟
= قبل عيد الاضحى باسبوع تم استدعاء عشرة الف من مليشيات الجنجويد والدفاع الشعبي للذهاب الى ولاية جنوب كردفان ، كما وصلت الان قوة من مليشيا الجنجويد الى مدينة الدمازين عاصمة ولاية النيل الازرق ، ويتم قصف بالطيران تحضيري شامل في كل مناطق جنوب النيل الازرق الان، وهناك قوات غير سودانية ، ولكن المؤتمر الوطني لن يستطيع ان يحقق ما فشل فيه طوال السنوات الماضية ، والمطلوب الان واضح وضوح الشمس ان تتحد كل القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني وان نستقيم في تصعيد النضال بكافة اشكاله لاسقاط حكم المؤتمر الوطني .
* هل انتم في الجبهة الثورية مستعدون للحرب التي قلتم ان الخرطوم تعمل على اشعالها ؟
= طبعا هذا امر لا يحتاج الى حديث وغير مشكوك فيه ، نحن سنواجه المؤتمر الوطني مثلما واجهناه خلال ربع قرن ، وحسابات المؤتمر الوطني خاطئة ، ولن يحقق ما لم يحققه في السنوات الماضية ، ونحن لا نريد ان نتحدث حول اشياء ستجري على الارض ونحولها الى معركة اعلامية ومعالم هذه المعركة ستتضح ، ولكن ما نؤكده ان المؤتمر الوطني ستلحق به الهزيمة ولن يستطيع ان يحقق اهدافه ، وان ما يقوم به لاجراء الانتخابات هي ضد ارادة كل القوى السياسية والمجتمع المدني ، وفي نهاية الامر سيتمخض كل ذلك بهزيمة المؤتمر الوطني ، ونحن صراعنا لمدة 25 عاماً مع هذا النظام الفاشي وسنواصل معركتنا معه ، لا سيما ان انظمة دكتاتورية غاشمة قد سقطت ، ومهما يكن لابد من اسقاط هذا النظام واستعادة الحريات والديموقراطية وبناء دولة المواطنة ، والمؤتمر الوطني يدرك عزائمنا واننا واجهناه طوال سنوات حكمه ، وسنواجهه في المستقبل .
*الحكومة قالت اكثر من مرة انها مستعدة للتفاوض فكيف ترفضه الان ؟
= الرسالة التي بعث بها مساعد البشير الدكتور ابراهيم غندور طالب فيها تاجيل المفاوضات ، بحجة ان وفده ذهب الى الحج وانه مسؤول عن التحضير للمؤتمر العام ، ولذلك لا يستطيع ان يأتي في الرابع عشر من اكتوبر الجاري موعد المحادثات، ومعلوم ان الحج قد انتهت مناسكه والوفد يمكنه ان يصل الى مقر المفاوضات في التاريخ المحدد لها ، ثم تحجج ايضا بان لديه مؤتمر لحزبه ، واذا كان اي طرف يتحجج بقضايا داخلية لما قامت المفاوضات اصلا .
*الحزب الحاكم قال ان الانتخابات المقبلة هو استحقاق دستوري بعد انفصال جنوب السودان ، لماذا ترفضون هذا الاجراء ؟
= ما يقوله المؤتمر الوطني عن ان الانتخابات استحقاق دستوري فانها نكتة سمجة ، والمؤتمر الوطني نفسه هو الذي قام بتاجيل الانتخابات الماضية بالاتفاق مع الحركة الشعبية عام 2010، والانتخابات التي يسعى الى اجراءها غير شرعية وهي مزورة ، والمؤتمر الوطني لا شرعية له ، بل ان الشرعية الرئيسية هي في انعقاد مؤتمر دستوري وعملية دستورية تتفق حولها كل الاطراف السياسية والمجتمع المدني للاتفاق على كيف يحكم السودان قبل من يحكم السودان، وحزب البشير يسعى للحرب واستمرار الشمولية ، ولا يسعى الى اي حوار مع القوى السياسية ، وهذا الامر اصبح معروفاً ، والنظام الحاكم كان يريد شراء الوقت ، ولكن الوقت لن يسعفه ، لان الصراع سيستمر ، وحكم المؤتمر الوطني سوف يتم اسقاطه لا شك في ذلك مهما طال الزمن .
*واذا جرت الانتخابات في ابريل القادم ، كيف ستتعاملون مع نتائجها باعتبار انها ستفرض واقعا جديداً ؟
= المؤتمر الوطني اتخذ قراره باجراء الانتخابات ، ولدينا كل ما يثبت ذلك من وثائق وعمل يومي يقوم به على قدم وساق ، واقول على القوى السياسية جميعها ان نعمل بشكل يومي ودؤوب ومع كافة قوى المجتمع المدني والشباب والنساء والطلاب لمنع قيام الانتخابات ، وما يجب ان تفعله هذه القوى الان ليس الاكتفاء بمقاطعة الانتخابات لانه لن يكون عملاً ثورياً وجاداً ، بل يجب ان نعمل بدلاً من مقاطعة الانتخابات ان نجعل من منعها معركة سياسية وفاصلة لقيام انتفاضة سلمية واسعة وعريضة ، وان نستغل كل مراحل العملية الانتخابية من تسجيل ، الى الاقتراع في العملية الانتخابية ، وكل ذلك يتطلب مساحة من الحركة وستكون هناك مساحة يريد المؤتمر الوطني ان يعمل فيها لتجهيز الانتخابات ، عليه يجب ان نستغل هذه الفرصة لعمل جماهيري واسع وان نحول معركة الانتخابات الى معركة اسقاط النظام ، ان الانتخابات ستوفر فرصة نادرة لاجتماع واصطفاف قوى سياسية عريضة ومنظمات مجتمع مدني ما كانت لتجتمع الا في هذا الحدث السياسي الهام ، لمسنا ذلك في لقاءنا مع السيد الميرغني ، وفي رفض المؤتمر الشعبي وشرائح مهمة من الاسلاميين للانتخابات قبل الحوار الوطني والعملية الدستورية .
*المؤتمر الوطني سيعقد مؤتمره العام في الايام القليلة القادمة ، كيف ستتعاملون مع نتائجه ، وما هي توقعاتهم من هذا المؤتمر ؟
= هذا المؤتمر هو لجهاز الدولة ، ولا يوجد حزب اسمه المؤتمر الوطني ، وهو يمثل مجموعة اختطفت الدولة السودانية ، وكل ما يجري من تحضير وكل ما يصرف عليه من اموال هي للدولة السودانية ، ونتائج هذا المؤتمر لا تهمنا من قريب او بعيد ، سواء انتخب هذا المؤتمر البشير مرة اخرى او نائبه بكري حسن صالح ، كلا النتيجتين متساوية بالنسبة لنا وهذا سيعمق الازمة وسيزيد من شدة التناقضات السياسية ، وسيوسع دائرة العنف ، لان التداول السلمي للسلطة هو الوحيد الذي كان يمكن ان تقوم على اساسه مصالحة وطنية وان يتيح الفرصة لكل القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني بان تكون هناك منافسة شريفة .
وما سيتم في هذا المؤتمر مواصلة لاختطاف الدولة السودانية ، والاستمرار في تحدي ارادة الشعب السوداني ، وفي داخل المؤتمر الوطني نفسه توجد تيارات وانقسامات وعدم رضاء ، عليه فان قام المؤتمر الوطني بالابقاء على البشير او تم تغييره واتى بشخص آخر ، هذا يعني الشمولية واستمرار الحرب والمزيد من التدمير للدولة والمجتمع السوداني ، ولذلك فان ما يجري يستحق اكبر جبهة واسعة للعمل ضده .
*الرئيس الكيني اوهورو كينياتا توجه الى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي كيف ترى ذلك ؟
= الرئيس الكيني اوهورو كينياتا اعرفه على المستوى الشخصي وهو انسان في غاية التواضع ويمتلك افكاراً جديدة ، وهو الذي قام للمرة الاولى بتعيين امراة من اصول صومالية كينية في منصب وزيرة الخارجية ، وامراة اخرى في منصب وزيرة الدفاع ، كما قام بجهودات لانصاف المسلمين الكينيين ، وهو يتمتع بافكار شابة ، وقد استمعت اليه واستمتعت بالحوار معه ، وقراره الذي اتخذه شجاع وكبير ووضع مصالح الشعب الكيني قبل مصالحه الشخصية ، وهذا قرار محترم اخلاقياً وسياسياً .
البشير في الجانب المعاكس فهو الذي قسم الشعب السوداني على اسس دينية واثنية ، وحكم السودان لمدة (25 ) عاماً وتهمه نفسه بشكل اناني ، ولا يضع اي اعتبارات لا مصلحة الشعب السوداني ولا حتى لمستقبل الحركة الاسلامية التي اتت به الى سدة الحكم .
البشير امامه فرصة اخيرة ليختم بها تاريخه السياسي بتحقيق اجماع وطني ومصالحة تاريخية بين السودانيين تاتي وفق ارادتهم الحرة ، وتفتح الطريق لمستقبل جديد لبناء دولة سودانية قائمة على المواطنة بلا تمييز واستعادة علاقات استراتيجية بين الجنوب والشمال ، وهذه افضل الخيارات امامه ، بل والكرت الوحيد الذي تبقى له اذا كان يريد ان يصلح ما افسدته سنوات حكمه ، فهو لن يستطيع اصلاح الماضي ، لكنه يمكن ان يساهم بجعل مستقبل الشعب السوداني افضل اذا اراد ، وان يحقن قدر ليس بالقليل من الدماء والطاقآت المهدرة ، واتمنى ان يفعل ذلك .
*هناك ارهاصات بان يتحالف المؤتمرين الوطني بقيادة البشير والشعبي بقيادة الترابي من جديد وتعود الحركة الاسلامية لفترة اخرى في الحكم ، كيف تقرأون ذلك ؟
= سواء تم ذلك او لم يتم ، لكنني اشك في ان يتم ، لانني اعلم ان المؤتمر الشعبي بقدر ما قدمه من تنازلات لكن النظام لم يقدم له اي تنازلات ، ولا يحترمه مثلما لا يحترم بقية القوى السياسية ، ونحن نرى في الانتخابات القادمة نقطة التقاء عظيمة لكل القوى السياسية بما في ذلك المؤتمر الشعبي نفسه ونحن لا نريد ان نستبعده والمؤتمر الشعبي يدرك ان وحدة حركة الاسلامية على الشمولية وقهر الاخرين ادت لتمزيق الحركة الاسلامية مثلما مزقت السودان من قبل ومن جرب المجرب حاقت به الندامة ، ورغم اننا وبوضوح نرى ان المؤتمر الشعبي قد ارتكب خطأ كبير ، وسيدفع ثمن هذا الخطأ الذي ارتكبه ، لان النظام غير مستعد لتقديم ( فضلات ) للاخرين ، ولذلك لا نريد ان نستبق الاحداث ، ونرى ان المؤتمر الوطني ليس نظام للحزب الواحد بل هو نظام للرجل الواحد ، وهو لا يسمح باي مساحة للحركة حتى لاصدقاءه او حلفاءه ، وفي الحقيقة ليس له حلفاء واصدقاء ، ولقد سعينا مع كل القوى السياسية لكي نلتقي لمنع قيام الانتخابات ، ولتشكيل اوسع جبهة من المعارضة لاسقاط النظام ، واتخاذ منصة الانتخابات كمنصة لاسقاط هذا النظام وتوحيد كافة القوى السياسية .
*لكن الجبهة الثورية في اعلان باريس مع حزب الامة وفي اتفاق اديس ابابا مع لجنة (7+7 ) وافقتم على الحوار مع النظام ، والان تدعون الى اسقاطه ، الا يمثل ذلك تناقضاً ؟
= عليك الرجوع الى اعلان باريس واتفاق اديس ابابا ، نحن قلنا ان لدينا آليات وحددناها منذ زمن بعيد ، وما يجب ان نتذكره ان قيام المؤتمر الدستوري والعملية الدستورية والحل الشامل هي اساساً دعوة من الجبهة الثورية والقوى السياسية السودانية ، واراد النظام ان يختطف دعوة الحوار ويوجهها ليعيد انتاج نظامه ورفضنا ذلك .
نحن آلياتنا واضحة في ان الحل السلمي لا يزال هو الآلية المفضلة ، وكذلك الانتفاضة السلمية والعمل المسلح والتضامن الدولي ، وهي الآليات الاربعة التي حددناها منذ زمن طويل ، وقلنا الا تناقض فيها ، وان وجدنا الحل الشامل فاننا معه ، وفي غيابه سنواصل نضالنا في الانتفاضة العمل المسلح والعمل الدبلوماسي ، وهذه الآليات تعمل بعضها مع بعض ، وبالرجوع الى وثائقنا والبيانات التي اصدرناها والاحاديث السابقة جميعها تركز على ان هذه الآليات يمكن ان تتكامل وان تمضي مع بعضها البعض .
*حلفاءكم في تحالف قوى الاجماع الوطني وبحسب تصريحات رئيسه فاروق ابوعيسى فانهم شككوا في الجبهة الثورية ، هل من ازمة بينكم ؟
= اولاً هنالك عمل واسع وضخم من النظام لتمزيق صفوف المعارضة ، ثانياً القضايا التي يوجد فيها تناقض بين اطراف المعارضة لا تحل عبر اجهزة الاعلام ، ثالثاً قوى الاجماع الوطني هي حليف استراتيجي للجبهة الثورية ، وهذه ليست مجرد احاديث للاستهلاك وانما اختبرت في مواقف منها الموقف من الحوار الوطني ، وحزب الامة جزء لا يتجزأ من قوى المعارضة السودانية وهو فصيل مهم وفاعل وكذلك الحركة الاتحادية ، ورؤيتنا عدم خلق مراكز جديدة للمعارضة السودانية ، بل توحيد ما هو موجود ، ونقول ان حزب الامة والقوى الاتحادية هي قوى مهمة يجب ان تصبح جزء من آليات العمل المعارض .
هنالك تناقضات حدثت في الماضي بين اطراف المعارضة السودانية ويجب علينا ان نتركها خلف ظهرينا ، بل يجب ان نتوحد جميعاً من قوى اعلان باريس ، قوى الاجماع الوطني والقوى الاخرى التي خارج هاتين القوتين يجب توحيدها اضافة الى المجتمع المدني ، وعلينا ايجاد صيغ مرنة وفعالة للعمل مع القوى الاجتماعية الجديدة من النساء ، الطلاب ، الشباب والنقابات ، ولذلك نرى ان المعارك التي تدور الان هي في غير معترك ، لان مصالحنا توحدنا جميعاً .
*هل لديكم اتصالات بقوى الاجماع الوطني بعد تلك التصريحات ؟
= نعم لدينا اتصالات مع قوى الاجماع الوطني ، وقد تحدثت الى رئيس الهيئة فاروق ابوعيسى وابراهيم الشيخ وآخرين من قيادات الاجماع الوطني ونحن مستمرون في اتصالاتنا معهم ، وفي اجتماعنا الاخير في قيادة الجبهة الثورية اتخذنا خط واضح باننا نريد توحيد المعارضة ولن ندخل باي شكل من الاشكال في صراعات ولن نسمح بذلك ، لان المعارضة لا تستفيد من مثل هذه الصراعات ، بل يستفيد منها النظام ، ولدينا اتصالات مستمرة مع الحزب الاتحادي الاصل والتقينا بزعيمه محمد عثمان الميرغني وكما اتصلنا مع الاحزاب الاتحادية الاخرى ومع كافة الاطراف السياسية ، عليه يجب ان نوحد جميع القوى المعارضة لنتوجه ليس في مواجهة انفسنا بل في مواجهة المؤتمر الوطني ، لننتزع حقوقنا والحريات وتحقيق دولة المواطنة ونستعيد الدولة السودانية من شرذمة الاسلام السياسي وجماعة نظام الانقاذ التي فصلت جنوب السودان ودمرت النسيج السوداني ، وكل من يريد الديموقراطية والتداول السلمي للسلطة ودولة المواطنة فهو في صف اسقاط النظام .
*يتردد ان هنالك خلافات بين الجبهة الثورية والبعثيين في السودان ، ما صحة ذلك ؟
= الصحيح انه لم يتم اجراء اي حوار جاد وحقيقي بين الجبهة الثورية والتنظيمات البعثية في السودان ، ونحن نسعى لهذا الحوار ولا نعتقد ان هنالك قضايا خلافية عميقة ، بل نرى ان اي حوار جاد سنجد انفسنا كقوى ديموقراطية تصارع من اجل مطالب مشتركة ، واذكر هنا ان مناقشة لا تنسى تمت بين الاستاذ محمد علي جادين ، يحى الحسين ، محمد وداعة ومحمد سيد احمد عتيق مع زعيم ومؤسس الحركة الشعبية الدكتور جون قرنق ، وكانت مناقشة تاريخية بين منظورين من الحركة الوطنية السودانية ، عليه يجب ان يستمر هذا الحوار وان يتجدد ، ولا توجد اي لدينا اي خصومة مع البعثيين السودانيين ، ولكن توجد مهام معقدة ومشتركة ، وتحديات كبيرة فكرية وسياسية ، وعلى الطرفين ان يواجها تلك التحديات عبر حوار عميق ومنتج ومفيد يسهم في تقدم الحياة السياسية السودانية ووحدة قواها الوطنية .
لقد اتيحت لنا فرصة للعمل اثناء الفترة الانتقالية مع الاستاذ على الريح السنهوري ونشأت بيننا علاقات جيدة ، وكذلك مع كمال بولاد وتيسير النوراني وآخرين ، واقول للعبثيين السودانيين لا زلت معجب بشعر كمال ناصر حينما كان قومياً ، وقال : بعث الموت شئ مستطاع وموت البعث شئ مستحيل
لا لن تضيعي ولن يضيع ميلاد وجيل .
*التجمع الوطني الديموقراطي الذي قاد المعارضة في سنوات مضت استطاع ان يعقد مؤتمراً يعرف بمؤتمر ( اسمرا للقضايا المصيرية عام 1995 ) ولكن الان انتم فشلتم في عقد مثل هذا المؤتمر ؟
= نحن في الجبهة الثورية تقدمنا بهذه الدعوة بانه بعد انفصال الجنوب يجب ان تتفق القوى السياسية السودانية على مشروع وطني جديد ، وان يتم تعريف لهذا المشروع الوطني ، مؤتمر اسمرا للقضايا المصيرية كان محاولة لتعريف مشروع وبديل وطني جديد ، والان هذا الامر مطلوب بعد الفشل الذي اصابنا جميعا بعد انفصال جنوب السودان ، ورغم ان المؤتمر الوطني هو اللاعب الرئيسي الذي تسبب في ذلك ، ولكن نحن جميعا نتحمل المسؤولية من الوصول الى مشروع وطني جديد ، ومنذ استقلال السودان عام 1956 لم تفلح القوى السياسية في الوصول الى مشروع وطني وتطبيقه .
الان ورغم العقبات والمصاعب لتقديم مشروع وطني ، فانه يمثل تحدي يواجه الحركة السياسية وواجب الانجاز ، ولكن لا يمكن ان نقول هناك فشل ، بل يوجد نقاش مستمر ومحاولات ، والمؤتمر الوطني يستميت بعدم السماح للقوى السياسية للاتفاق على مشروع وطني جديد ، وهو يحاول عرقلة هذه العملية لكي يتمكن من اعادة انتاج نظامه ، ولذا فانها عملية صعبة ومعقدة تحتاج الى الصبر والحكمة والتزام من كافة القوى السياسية ، ولابد من وحدة المعارضة باعتبارها شرط رئيسي للاتفاق على مشروع وطني جديد لاعطاء الامل لشعبنا والتقدم نحو كل المهام وبناء دولة سودانية جديدة قائمة على المواطنة بلا تمييز .
*هنالك تعقيدات وازمات في الاقليم بين السودان ودول الجوار ، كيف تساهم الجبهة الثورية والمعارضة في خلق علاقات جيدة مع دول الجوار ؟
= اولا على المعارضة السودانية ان توحد نفسها قبل ان تعطي الاخرين رسائل ، وحدة المعارضة هي نفسها رسالة للاخرين ، النظام لا ينفك صباحاً ومساءاً يقدم للمعارضة قوة دفع لانشاء علاقات مع بلدان الجوار ، والنظام الان لاعب رئيسي في الازمة الليبية ، ويقوم بارسال الاسلحة الى جماعات الاسلام السياسي في ليبيا وتشاركه دول اخرى ، والحكومة السودانية جزء من ازمة الحوثيين في اليمن وارسلت اسلحة بالتعاون مع دولة اخرى الى اليمن ، كما ان الجماعات الاسلامية المصرية موجودة في السودان وتتعامل عبره ، والنظام طرف رئيسي في ازمة افريقيا الوسطى ويدعم جماعة ( السلكا ) ، وهو طرف رئيسي في ازمة جنوب السودان ، وما زال يحتفظ بالمعارضة التشادية والتي اصبحت جزء من قوة الجنجويد ، كما ان نظام البشير يعمل مع جماعات سلفية داخل اثيوبيا .
وتمثل جامعة افريقيا العالمية في الخرطوم المنبر الرئيسي لتخريج الكوادر وقيادات الاسلام السياسي مثل بوكو حرام وفي كل القارة حتى جنوب افريقيا ، ونظام المؤتمر الوطني يمتلك مجمع عسكري في الخرطوم ساعد في انشاءه وبخبراء ايرانيين ما زالوا موجودين ، ومن هذا المجمع تتسرب الاسلحة الى مناطق عديدة من افريقيا والشرق الاوسط ، ولذلك النظام متورط ، ولن تنصلح علاقاته سواء مع مصر او السعودية لانه يشكل خطر حقيقي ، وهو مركز من مراكز الاسلام السياسي الذي فقد السلطة في مصر فاصبح السودان واحداً من مقراته الرئيسية كما تربطه علاقات وثيقة مع ايران ، ومساء الامس اعلنت الجزائر القبض على مجموعة ارهابية من بينها اكثر من (10 ) من السودانيين ، ولذلك على المعارضة السودانية ان توحد نفسها وتتقدم كبديل وطني حقيقي .
*ما ذكرته من معلومات يؤكد ان هذا النظام قوي جداً ، فكيف يمكنكم اسقاطه ؟
= طبعا كل الحكومات بطبعها كمركز منظم يمتلك موارد بشرية ومادية لديه قوة ، لكن النظام السوداني قوته تكمن في ضعف المعارضة السودانية وتشتتها وتمزقها ، او كما قال المفكر الايطالي انطوني غرامشي " ان موسليني يستمد قوته من ضعف خصومه " والنظام السوداني يستمد قوته من ضعف الخصوم السودانيين ، ولذلك يجب توحيد المعارضة السودانية ، وان تعمل بشكل موحد ، وهذا هو الشرط الوحيد لاعادة توازن القوى السياسي بين النظام وخصومه لاسقاطه .
*ما هي السيناريوهات المتوقعة مع هذه التعقيدات في الواقع السوداني ؟
= نحن لا نريد ان نكون منجمين ، رؤيتنا واضحة بان تتوحد المعارضة السودانية وان تتخذ من الانتخابات القادمة كمنصة جديدة للانطلاق ، والا نسمح للنظام من اعادة انتاج نفسه عبر هذه الانتخابات المزورة والمزيفة والشائنة ، كما يجب توحيد طآقات المجتمع السوداني وكل الراغبين في الديموقراطية والمواطنة بلا تمييز وتداول سلمي للسلطة ، وهذا ممكن تحقيقه لانه تم من قبل في عامي 1964 ، 1985ويمكن ان يتم الان .
هنالك ازمة اقتصادية ستتعمق وهي تمسك بتلابيب النظام ، ومعلوم انه لا يمكن معالجة الازمة الاقتصادية الا بانهاء الحرب ، والوصول الى معادلة وطنية تحقق الاجماع ، وعليه نحن نرى بعد سنوات طويلة في الصراع مع هذا النظام ان اسقاطه وتحقيق التغيير ممكن ان يتحقق ، وسنعمل من اجل ذلك وعزيمتنا حدودها السماء ، ولا يمكن التراجع وسناصرعه مثلما صارعناه خلال ربع قرن ، لنحقق لبلادنا وشعبنا ما يريد ، وسنكون يوماً ما نريد .
*يبدو انكم متفاؤلون ويتصور الاخرون انه ليس هناك شئ على الارض ، ما تعليقك ؟
= الشعب السوداني قدم اكبر التضحيات في ظل هذا النظام ، هنالك ملايين من السودانيين فقدوا ارواحهم ، وهنالك انتفاضات مسلحة في الريف استمرت لمدة طويلة ، كما ان هنالك الالاف من المواطنين فقدوا وظائفهم ، واخرون تم تشريدهم واصبحوا لاجئيين ونازحيين ومهاجرين ، كل ذلك يوضح ان المعركة كبيرة ضد نظام فاشي ، والانظمة الفاشية بطبيتعها تحتاج الى وقت طويل ونضال معقد ، ونحن لا نريد ان نبسط المهام او نقلل التفاؤل ، ولكن قد التزم جيلنا والاجيال التي سبقتنا امام شعبنا بتحقيق الديموقراطية ودولة المواطنة بلا تمييز ، النضال سيتواصل واهدافنا ستتحقق ان لم يكن اليوم فستتحقق غداً ، ومن كان يظن ان الرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي سيذهب من الحكم عبر ثورة عارمة ، او مثله حسني مبارك وغيرهما من الحكام الذين ذهبوا .
ليست هي المرة الاولى ان يتردد امامنا مثل هذا الحديث ، فقد قيل خلال حكم الرئيس الاسبق جعفر نميري ، وكنا وقتها طلاباً وفي قيادة حركة الطلبة وقمنا بالانتفاضة في ابريل 1985 ، وقالت لنا الاجيال السابقة ان نظام نميري سيسقط وقال اخرون انه لن يسقط ، ولكن سقط وذهب نظام نميري ، وكذلك سيذهب نظام البشير ، والذي يشك في ان شعبنا سيسقط نظام البشير عليه ان يسأل انظمة عبود ونميري من الاجابة .

Post: #273
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: إحسان عبد العزيز
Date: 11-13-2014, 05:35 PM
Parent: #272

خطاب الحركة الشعبية لتحرير السودان/ شمال فى الجلسة الإفتتاحية لمفاوضات أديس ابابا 12\11\2014م
سعادة الرئيس ثامبو أمبيكى رئيس الآلية الرفيعة للإتحاد الإفريقى سعادة الرئيس عبد السلام ابوبكر السيد هايلى منكريوس ممثل الأمين العام للأمم المتحدة ممثل الإيقاد والحكومة الأثيوبية السادة المراقبون رئيس وفد حكومة السودان ابراهيم غندور السادة والسيدات أعضاء الوفدين السيد منى مناوى رئيس مجلس التنسيق لعملية السلام بالجبهة الثورية السيدات والسادة من الصحافة والإعلام السيد الرفيق ثامبو أمبيكى إن كلماتى ستكون مختصرة ومباشرةً فى الموضوع. هذه الجولة من المفاوضات سوف تسجل فى تاريخ النزاع كأحد أهم الجولات إن لم تكن أهمها. وأهميتها ليست للأطراف فقط، بل للسودان كله ولأجندته المستقبلية. هذه ربما تكون الفرصة الأخيرة لإنقاذ السودان عبر مؤتمر دستورى ذا مصداقية. وذلك هو الطريق الوحيد لإحداث إجماع وطنى وبرنامج بناء وطنى حقيقى. ستفضى هذه الجولة من المفاوضات الى طريقين لا ثالث لهما. الطريق الأول أن نختار الطريق الذى سيجيب على السؤال " كيف يجب أن يحكم السودان"؟ وأن نصل معاً للإجابة المشتركة كأساس لإجماع وطنى والإتفاق على الأجندة المستقبلية لسودان جديد يبنى على الإرادة الحرة لكل المعنيين. لأننا ربما لا نستطيع أن نصلح الماضى، ولكن قطعاً نستطيع تشكيل أجندتنا المستقبلية المشتركة. أما الطريق الثانى فهو الطريق الذى نعرفه كلنا، وهو الإستمرار فى الحرب التى شهدتالإنتهاكات والإبادة الجماعية وأدت إلى إنفصال الجنوب، ومتأكد أننا لن نصل الى نتيجة تختلف كثيرا عما حدث فى الماضى. إما إن كان هنالك طريق ثالث فلن يتم نقاشه هنا. لهذا تعتبر الحركة الشعبية هذه الجولة فريدة وعلينا جميعاً أن ننتهزها، لكى تفضى الى حوار وطنى ذا مصداقية ليعبر بوطننا الى فصل جديد فى تاريخه. فصل فيه المواطنة المتساوية، الديمقراطية، سيادة القانون، التنمية المستدامة والعدالة الإجتماعية. هنالك علاقة عضوية بين إتفاق السلام الشامل وبين المواطنة المتساوية، ولا يمكن تحقيق أحدهما دون الآخر، وفى تحقيق الأثنين معاً سوف يكون للسودان مستقبلاً ناصعاً يحافظ على وحدته بأسس جديدة. لذلك فالطريق الى إتفاق سلام شامل هو الطريق الى المواطنة المتساوية. إن الشأن الإنسانى وتوفير المساعدات الإنسانية هو حق من حقوق السكان المدنيين ومنعها يعتبر جريمة حرب فى القانون الانسانى الدولى، وكذلك عمليات القصف الجوى المتواصلة ضد السكان المدنيين فى المنطقتين وفى دارفور وكذلك الهجوم على المدنيين وايضاً إغتصاب مئات النساء كما ورد فى الحوادث البشعة فى قرية (تابت) فى دارفور. إن معالجة الأزمة الإنسانية هو نقطة الدخول الصحيحة لإيقاف الحرب حتى نتمكن من خلق مناخ مؤاتٍ للحوار الوطنى حول الدستور. هنالك أيضاً ترابط وتداخل بين قضية الانتخابات والحوار الوطنى، ولا يمكن أن تجرى انتخابات مقبولة ، أو أن يتم تبادل سلمى للسلطة إلا بعد إكتمال الحوار الوطنى. من أجل تحقيق ذلك، يتوجب على حكومة السودان الإلتزام بعملية حوار وطنى حقيقية، وأن تتم إنتخابات مقبولة تحت حكومة قومية إنتقالية. لقد حضرنا الى هنا للبحث عن تسوية سلمية شاملة تقوم على المواطنة المتساوية. والتسوية الشاملة والمواطنة المتساوية مكونين لا يمكن الفصل بينهما لكى ندخل بالسودان فى عهد جديد. إننا نهدى جهودنا فى هذه الجولة من المفاوضات الى ثلاثة من أبناء السودان الشجعان. أولهم على عبد اللطيف قائد ثورة 1924 الذى تنحدر والدته من جنوب السودان ووالده من جبال النوبة، وقد كان أول من أسس منظمة ثورية على أساس المواطنة المتساوية. الثانى الدكتور طه عثمان بلية مؤسس مؤتمر البجا فى شرق السودان فى عام 1958 والذى حلم بالمواطنة المتساوية. واخيراً وليس آخراً، رجلاً أنت تعرفه، وهو الدكتور جون قرنق ديمابيور أتم، الذى إمتلك الشجاعة لقيادة أكبر محاولة لتوحيد السودان على أسس ورؤية جديدتين(رؤية السودان الجديد) وذلك عندما أسس الحركة الشعبية لتحرير السودان عام 1983م.
إننا نحيّ ذكرى أؤلئك الرجال الثلاثة، ومن شجاعتهم نستمد تصميمنا لإنجاح هذه الجولة من المفاوضات.
ياسر عرمان رئيس الوفد المفاوض الحركة الشعبية لتحرير السودان/ شمال

Post: #274
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: إحسان عبد العزيز
Date: 11-13-2014, 07:25 PM
Parent: #273

الرئيسية / أخبار / موقف الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال حول مقترح جدول أعمال التفاوض مع الحكومة السودانية
موقف الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال حول مقترح جدول أعمال التفاوض مع الحكومة السودانية
9 دقائق مضت في أخبار, وثائق اضف تعليق

Sudan voices-
بالاشارة الى القرارات المتصلة والصادرة عن مجلس السلم والأمن بالإتحاد
الإفريقي، وقرار مجلس الأمن الدولي بالرقم (2046) ، وما نصت عليه تلك القرارات
بأن على طرفي الصراع- الحكومة السودانية والحركة الشعبية لتحرير السودان شمال-
معالجة الأوضاع الإنسانية في المنطقتين- جنوب كردفان/ جبال النوبة والنيل
الازرق، وتوصلهما إلى إتفاق سياسي يستند على إتفاق أديس أبابا الإطاري الموقع
من قبل طرفيّ الطراع في 28 يونيو 2011،
وبالإضافة إلى تنفيذ مذكرة التفاهم الموقعة في أديس أبابا، من ناحية، بين
مجموعة إعلان باريس ( الجبهة الثورية السودانية وحزب الأمة القومي) والآلية
الأفريقية رفيعة المستوى، ومن ناحية أخرى ذات مذكرة التفاهم الموقعة بين
الآلية الأفريقية ومجموعة 7+ 7 ( اللجنة الممثلة لاعضاء الحوار الوطني
بالخرطوم)، هذا فضلا عن البيانات والقرارات اللاحقة الصادرة عن الدول
الأعضاء بمجلس
السلم والأمن الأفريقي بالرقم ( 456)، في إجتماع المجلس بتاريخ 12 سبتمبر
2014، والداعية إلى الوقف الشامل للأعمال العدائية في كافة مناطق الصراع، وإلى عقد
إجتماع تحضيري واسع يجمع كافة الأطراف السودانية للإتفاق حول الموضوعات
والقضايا الإجرائية، وبما يمهد لعملية الحوار القومي الدستوري، وهي القرارات
والإتفاقات التي أحاط بها رئيس الآلية الأفريقية، الرئيس ثابو إمبيكي، مجلس الأمن
الدولي،
وتقترح، بناءاً على ذلك، الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال، جدول الأعمال
التالي ليحكم جولات التفاوض الحالية:
1. موافقة طرفيّ الطراع على خارطة الطريقة الموقعة بين مجموعة إعلان
باريس ولجنة 7+7 مع الآلية الإفريقية رفيعة المستوى، كلا على حدا، وإضافة إلى
إستعداد الطرفين للتطبيق الكامل لما ورد في قرارات مجلس السلم والأمن الإفريقي
الواردة بالاجتماع (456)،
2. إلتزام طرفيّ الطراع بمعالجة الأوضاع الإنسانية عبر الإتفاق على وقف
العدائيات في المنطقتين كجزء من إتفاق أشمل لإيقاف العدائيات يشمل
الأوضاع بدارفور،
على أن يتم التفاوض عليهما بإشراف الآلية الإفريقية ضمن عملية موحدة لإحلال
السلام تشمل تنسيق بين المسارين،
3. يشارك طرفيّ الطراع في الإجتماع التحضيري الخاص بالقضايا الإجرائية
وموضوعات خارطة الطريق الممهدة إلى عقد الحوار القومي الدستوري، وذلك بمشاركة
كافة القوى السودانية المعنية، على أن يعقد الإجتماع التحضيري بالعاصمة
الإثيوبية أديس أبابا للإتفاق بين كافة الأطراف قبل إنتقال الحوار إلى العاصمة
الخرطوم،
4. الإتفاق النهائي لطرفيّ الصراع على الإتفاق الإطاري بين الحكومة
السودانية والحركة الشعبية لتحرير السودان شمال، بما فيها موافقة الطرفان على
آليات معالجة القضايا الخاصة بالمنطقتين ضمن إطار الحوار القومي الدستوري،
5. إتفاق طرفيّ الصراع على تأجيل العملية الإنتخابية إلى حين تشكيل حكومة
إنتقالية قومية، تقع ضمن مهامها عملية تنظيم الإنتخابات كإحدى ثمرات الحوار
القومي الدستوري،
6. إلتزام جميع أطراف عملية الحوار الدستوري القومي بخارطة زمانية محددة.
******نهاية******

Post: #275
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: إحسان عبد العزيز
Date: 11-13-2014, 07:30 PM
Parent: #274

تصريح صحفي من المتحدث الرسمي باسم وفد الحركة الشعبية المفاوض 13 نوفمبر 2014
1 ساعة مضت في أخبار, وثائق اضف تعليق

Sudan voices
تصريح صحفي من المتحدث الرسمي باسم وفد الحركة الشعبية المفاوض
إلتقينا صباح اليوم 13نوفمبر2014م بوفد الحكومة السودانية في جلسات مفاوضات مباشرة، اﻻجواء كانت إيجابية. نحن من جانبنا قدمنا ورقة لكيفية ادارة الحوار في هذه الجولة وننتظر رد وفد الحكومة.
المدخل الصحيح ﻻي عملية حوار هي إيقاف الحرب في دارفور والنيل الأزرق و جبال النوبة ، كما جاء في قرار الإتحاد الأفريقي 456 الذي داعى الي وقف العدائيات في مفاوضات بمسارين، وادخال المساعدات اﻻنسانية، والقضية الهامة فيها هي عقد لقاء تمهيدي لعملية الحوار بين كل الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني في اديس ابابا.
مبارك اردول
13 نوفمبر 2014م

Post: #276
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: إحسان عبد العزيز
Date: 11-13-2014, 08:34 PM
Parent: #275

sudansudansudansudan7.jpg Hosting at Sudaneseonline.com

_________________________________________________________________

sudansudansudansudan8.jpg Hosting at Sudaneseonline.com


lfhvsudan2.jpg Hosting at Sudaneseonline.com


sudansudansudansudansudan18.jpg Hosting at Sudaneseonline.com

Post: #277
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: زهير عثمان حمد
Date: 11-13-2014, 10:28 PM
Parent: #276

الاخت الكريمة أحسان
تحياتي ومتعك ربي بالعافية
في البداية أحترم خيارك في أنضمامك للحركة الشعبية وأتمني لكم حراك يرد لنا الحقوق والوطن الذي نحن نعيش علي أرضه رعايا لا مواطنيين
لدي قضية أود أن تصل الي المناضلين في الحركات الشعبية والحركات الاخري وهو
(أين من يعملون في الداخل بصبر وجلد من أجندة هذه المفاوضات والمشاركة فيها بفهم معايشة الواقع بالداخل )
لدنيا مطالبة بدماء الشهداء وكذلك هنالك من هم في سجون النظام ومن لا يستطيع مغادرة البلاد بقانون الامن الوطني وغيرها من الحقوق كحق التعبير
السلمي وكذلك الصحة والتعليم والحريات الصحافية
لا أعلم لماذا دوما لا يصتحب وفد المفاوضات بعض الصابرين من أبناء الوطن القابعين في الداخل هل لانهم لا يحملون صفة العضوية في الحركة
أو الحركات الاخري أعلموا أننا معكم في الطرح لكافة قضايا الوطن ولكننا نحث بالغبن من هذا التهميش هل يسمعني الكبار من قادة الجبهة الثورية
وقطاع الشمال لدينا كم من الشباب والنساء يعول عليكم ولكنهم في حالة حيرة من هذا الاسلوب في التعاطي مع أهل الداخل !!!!؟؟؟؟
لك كل الود وأظنها قضية جديرة بالاهتمام منكم سيدتي المبجلة .




Post: #278
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: إحسان عبد العزيز
Date: 11-13-2014, 11:01 PM
Parent: #277

الاخ زهير
اولاً شكراً لحضورك المقدر
فيما يختص بمشاركة الداخل، سبق وان شارك عدد من الرفاق والرفيقات فى الجولة الاولى وعند عودتهم تعرضوا للمسائلة الامية والمضايقات والاعتقالات لاحقاً ومنهم الرفيق (عثمان ادروب) من البحر الاحمر والرفيقة (نعمات جماع) من ولاية النيل الابيض والتى أحيلت بعدها من الخدمة حيث كانت تعمل فى وزارة الرعاية الاجتماعية بكوستى وما زالت موقوفة عن العمل بدون مرتب ودون اى إجراء قانونى يحفظ لها حقوقها..
هذا بالنسبة لاعضاء الحركة الشعبية بالداخل..
اما من خارج الحركة الشعبية فعهد الوفد التفاوضى فى كل الجولات السابقة والحاضرة الان اصطحاب أخرين من القوى السياسية الاخرى والمستقلين الوطنيين كمراقبين بما اسماهم (الخبراء)..
اما الرفاق من الداخل فربما عدم مشاركتهم ترجع لاسباب اخرى بجانب هذا السبب..
فيما يختص بقضية الشهداء وغيرها من المطالب التى ذكرتها فيمكنكم أن تبحثوا فيها عبر قنوات مباشرة مع قيادة الحركة الشعبية والجبهة الثورية دون أن تحتاجوا لمشورتنا فى ذلك
أكرر الشكر وفائق التقدير

Post: #279
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: مهدي صلاح
Date: 11-14-2014, 10:39 PM
Parent: #278

غندورظهر اليوم عبر تصريحاتو يبدو عليه الاستياء ويتشكى من ان وفد الحركة لا يلتزم بأجندة الحوار
على الحركة الشعبية قطاع الشمال التمسك بمواقفها بأن يكون التفاوض حول حل شامل ، النظام يريد التشتيت واللخبطة ، دارفور في الدوحة والنيل الازرق وجنوب كردفان في اديس ابابا ويزعم ان هناك منبرا في الخرطوم لقضايا اخرى


فليكن الاحتشاد والاصطفاف خلف عرمان في دعوته بأن يشمل الحوار جميع قضايا السودان
التحية والشكر والتقدير الاستاذة احسان

Post: #280
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: إحسان عبد العزيز
Date: 11-22-2014, 10:51 PM
Parent: #279

مهدى صلاح
لك التحية

Quote: فليكن الاحتشاد والاصطفاف خلف عرمان في دعوته بأن يشمل الحوار جميع قضايا السودان

دعوة صريحة تستحق الاشادة..
نعم قضية الوطن يجب آلا تتجزأ ولنا فى الاتفاقاتن السابقة اسوة حسنة (نيفاشا، ابوجا، القاهرة، واسمرا)..
ما جنينا منها غير انفصال الجنوب..
كل التقدير لحضورك المقدر

Post: #281
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: إحسان عبد العزيز
Date: 11-22-2014, 10:55 PM
Parent: #280

Quote: ياسر عرمان يطالب بحكم ذاتي لجنوب كردفان والنيل الازرق
19 نوفمبر/ تشرين الثاني 2014 آخر تحديث 14:17 GMT
طالبت الحركة الشعبية السودانية بمنح حكم ذاتي لولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق في إطار السودان الموحد.
وقال الأمين العام للحركة ياسر عرمان لبي بي سي إن مطالبة الحركة للحكم الذاتي تأتي للخصوصية الثقافية للمنطقتين ولأنهما يضمان أغلب السكان المسيحيين في السودان.
وحذر عرمان من أن رفض الحكومة السودانية لهذا المطلب قد يؤدي إلى تكرار سيناريو جنوب السودان.
وأضاف أن عدم اعتراف الحكومة بإعلان باريس كان من الأسباب التي أدت إلى تعثر المفاوضات بين الحركة والحكومة السودانية.

Post: #282
Title: Re: لماذا أنا حركة شعبية
Author: إحسان عبد العزيز
Date: 11-26-2014, 01:04 AM
Parent: #178

كل التوفيق يا رفاق