سيمون دى بوفوار:المرأة لا تُولد امرأة وانما تُصبح كذلك

سيمون دى بوفوار:المرأة لا تُولد امرأة وانما تُصبح كذلك


10-29-2008, 01:01 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=47&msg=1279868419&rn=0


Post: #1
Title: سيمون دى بوفوار:المرأة لا تُولد امرأة وانما تُصبح كذلك
Author: Amjed
Date: 10-29-2008, 01:01 PM

(أقول إن السعى الحثيث للتعرف على الأفكار والتصورات الدفينة فى أذهاننا، والتي تتعلق بالمرأة وعلاقتها بالرجل، والتى تشكل فى الوقت نفسه ميراثا، يُعتد به فى رسوخه وصلابته، لابد وأن يشكل البداية المنطقية لمقال كهذا. فلنلتمس إذن إجابة شافية على السؤال التالي: كيف بنى العقل البشري فكرة النوع؟)

بهذا التساؤل بدأت سيمون دي بوفوار مقالها عن المرأة في الفكرة الانساني و الذي بحثت فيه ما اسمته بالهزائم الكبرى للمرأة في تاريخ البشرية ابتداءاً من تاريخ الافكار التناسلية الفظة التي (قطعها ارسطو من شبطو ساي) و انتهاءاً لمجموع الموروثات الثقافية التي شكلت مفهوم الانثى في العقل الاوربي الكلاسيكي مروراً بالتناول النقدي الخلاق لاطروحات الكتاب المقدس حول المرأة - مستندة بالاساس لفحوى النص التوراتي التي ترجح كفة الاعتراف بالتفوق الذكوري كاساس قديم و راسخ قدم الوجود و رسوخه - التي نسفتها دي بوفوار بالاستناد العلمي على مرتكزات علم التاريخ و كتبات انجلز المجيدة عن قضية المرأة التي أمد فيها على أن الهزيمة الاولى للمرأة جاءت عندما اسقط بنو البشر حق الامومة ( الحق الامومي فينسبة الابناء) تلك التي ادت الي الغاء او انتهاء الجينيكوقراطية (مرحلة حكم او سيادة النساء) الا ان دي بوفوار بعد بحثها للاطر الاخرى غير تلك الاقتصادية التي تعمق انجلز في دراستها مما يليه ، قامت صديقتنا هذه بدراسة العوامل الاخري التي اجترأت على النساء في تهاويهم الحر الي ذلك الدرك الذي سيطر على تعرجات العقل الاوربي حتى بعيد مرحلة الحرب الثانية و العواصف الفكرية التي مر بها ذلك العقل بعدها . تعمقت دي بوفوار في دراسة مفهوم الجندر النوع و كانت اول داعية الي سيرة الفيمنيسم و ان لم تسمها لتفتح على نفسها ابواب جهنم
من سخرية اليمين و اليسار
لتحرم الكنيسة كتبها و ينعتها الشيوعيون بالانصرافية (و ذلك حق في مرحلة كانت عاملات مصانع رينو يبحثن سبل الاضراب لزيادةالاجر و حق العمل المتساوي ان تخاطبهن دي بوفوار عن علاقات الجنس المفتوحة ) فمن هي هذه السيمون

سيمون دي بوفوار (9 كانون الثاني 1908 - 14 نيسان 1986)درست الفلسفة في جامعة "أكول نورمال سوبراير" (المدرسة العليا) والتي كانت جامعة تضم الذكور فقط حينها. وفي جيل 21 تخرجت من الجامعة. في عام 1929 تعرفت على جان بول سارتر الذي كان وقتها طالب في قسم الفلسفة، ونشأت قصة حب بينهما استمرت حتى وفاة سارتر عام 1980، لكن بدون ان يلتزما بالزواج. في الاعوام 1931- 1943 درست بوفوار الفلسفة في ثانويات مختلفة في ارجاء فرنسا. في الاعوام 1941- 1943 عملت كبروفيسور (استاذه جامعيه) في السوربون. عام 1943 نشرت روايتها الاولى "المدعوة". هذه الاعوام كانت مهمة في صقل شخصيتها كفيلسوفة ومفكرة، لا سيما في المجال النسوي. في عام 1981 كتبت "مباركة الانفصال عن سارتر" وبه وصف صعب للسنوات الأخيرة التي عاشها سارتر.

في 1949 نشرت كتابها الجنس الاخر الذي ضمنته الكثير من رويتها الفكرية لقضايا المرأة و يعتبر من أهم اصداراتها، ناقشت فيه أوضاع المرأة التاريخية والاجتماعية والنفسية والثقافية في العصر الحديث، رابطة بين وضعية المرأة الفرنسية في القرن العشرين بالنماذج التحقيرية التي حاك خيوطها مذهب القديس (توما الاكويني)، وفيه اعتبرت دي بوفوار أن المرأة الفرنسية تعاني من اضطهاد نظري تمارسه سطوة الرجل العاطفية عليها، فيتحول من انسان واقعي إلى رمز شبيه بالآلهة، وإذ ترفض دي بوفوار ظواهر تأليه الرجل والخضوع للحب واعتبار المرأة مجرد «آخر»، وبحسب دي بوفور «لايولد الانسان امرأة بل يصبح كذلك» إذ ليس ثمة قدر بيولوجي او نفسي او اقتصادي يقضي بتحديد شخصية المرء كأنثى في المجتمع، فالأنثى تحوّل إلى امرأة ضمن واقع ذكوري متسلّط تشكّلت شخصيته انطلاقا من مفهوم السلطة التي وضعت ملامحها وحدودها السلطة الاقتصادية عبر العصور. والحضارة في أبجديتها هي التي تصنع هذا المخلوق الذي يقف في موقع متوسط بين الذكر ويوصف بانه مؤنث، وان الآخر الرجل أساس جوهري في صياغة الذات الانثوية والانسانية بكاملها.
ارتبطت دي بوفوار طوال عمرها بعلاقة مثيرة للجدل مع الفيلسوف سارتر واعتبرت لقاءها به «الحدث الرئيس في وجودها»، حيث عملا بالتدريس في المدارس الثانوية، واستمرت الرسائل بينهما، حتى لحقت به ليكونا معاً فريق عمل متفاهم ومتجانس في كل مجالات الفكر والأدب والسياسة، وتعاونا معا أثناء الحرب العالمية الثانية في حركة المقاومة، فشجع كل منهما الآخر على نشر نتاج فكره، كما قاما برحلات خارجية كثيرة، قوبلا خلالها بالترحاب.. لكن علاقاتهما المفتوحة والتي لم يخلداها برابط الزواج، كانت تمر أحياناً بنوبات الغيرة حين كان سارتر يتعلق بهذه أو تلك من النساء، ويصارحها بذلك، ما يثير عذابها، لكن ايمانها بما اعتبراه فلسفة وجودية كان يجعلها تخضع وتذعن. وحين مرض سارتر في سنواته الأخيرة، اعتنت به سيمون حتى مات في ابريل عام 1980، وبعد موته اصدرت كتابها «وداعاً سارتر»، حيث كتبت عن الرجال الذين احبتهم في ظل علاقتها بسارتر. ونشرت الرسائل المتبادلة بينها وبينهم، وهذا ما عده البعض بمثابة تصفية حساب معه، خاصة أنه لم يترك لها الوصاية على أعماله الادبية والفلسفية بما فيها خطاباته لسيمون، بل عهد بها إلى فتاة شابة تبناها تدعى «آرليت» كان قد ارتبط معها بعلاقة استمرت سنوات، لكن سيمون أصرت على نشر رسائلهما، وأقامت في شقة تطل على المقبرة التي دفن بها، كما أوصت أن تدفن فيها هي أيضا بعد وفاتها.. وعن تعقد العلاقة بينهما كتبت دي بوفوار (الحقيقة أنني كنت منفصلة عن سارتر بالقدر الذي كنت التحم فيه مع هذه الشخصية.. كانت علاقتنا جدلية. أحياناً كنت أشعر بأنني على مسافة لا معقولة منه، وفي أحيان أخرى كنت أشعر كأنني النصف الذي يكمل النصف الآخر. أخذت منه وأخذ مني، وبالتأكيد لم أكن تابعة لـه ). يجد الكثيرون أن تجربة سيمون دي بوفوار لم تكن مهمة إلا لكونها ارتبطت بفيلسوف مهم هو جان بول سارتر، وفي هذا غبن كبير لأهميتها، فالاثنان لم يشكلا معاً علاقة اعتيادية بل كان ثمة قضايا عالجاها معاً من خلال نقاشاتهما، والتي صدما بها العالم كقضايا الارتباط والاخلاص والخيانة، وقد وصف سارتر سيمون بأنها: تجمع بين ذكاء الرجل وحساسية المرأة، وعلى رغم الدرب الواحد الذي سلكاه، تناولت هي قضايا الواقع الملموس. وقد اختيرت دي بوفوار رئيسة للرابطة الفرنسية لحقوق المرأة.كما حصلت على جائزة «غونكور» وهي أرفع جائزة أدبية في فرنسا عن روايتها المثقفون، وبهذا سبقت سارتر الذي نال نوبل بعد ذلك بعشر سنوات، والجدير بالذكر أنه رفضها..!
الجديربالذكر ان سيمون دي بوفوار المثقفة والناشطة الثقافية والسياسية لم تشأ ان تحبس نفسها في قمقم النسوية. فرغم الرؤية النفاذة التي ميزت اطروحاتها في كتاب "الجنس الثاني" ورغم النجاح الواسع الذي حققه الكتاب فإنه لم يكن سوى محطة في مسيرة دي بوفوار الثرية.

كان من بين انجازات سيمون دي بوفوار المهمة مشاركتها في تأسيس مجلة "الازمنة الحديثة" التي اسستها مع سارتر ونخبة من المثقفين الفرنسيين لتتحول في سنوات ما بعد الحرب العالمية الثانية الى منارة للفكر المتحرر ومنصة للمناقشات الفلسفية.

الى جانب الكتب النظرية, كتبت دي بوفوار الرواية وقد نالت روايتها "المثقفون" (1954) جائزة غوزكور . في هذه الرواية تظهر الكاتبة نفسها في دور الزوجة التي تعمل محللة نفسانية. كما يظهر سارتر والبير كامو بالقسط الادنى من التمويه, الرواية التي تزخر بالحوارات الفلسفية ليست سيرة ذاتية. لكن شخوصها حقيقيون واهميتها تأتي من قدرتها على التغلغل في اعماق الوسط الثقافي الفرنسي او ما كان يعرف ب¯ "الضفة الغربية" وقد تمكنت دي بوفوار بفضل معايشتها لذلك الوسط وحساسيتها المفرطة في التقاط سماته ومميزاته ان تجعل من هذه الرواية صرحا يخلد الحياة الثقافية في حقبة ما بعد الحرب في فرنسا ويعكس الصراع بين ابراج المثقفين العاجية وبين الحاجة الى مشاركة فعالة من قبلهم في النضال السياسي.

من بين كتب دي بوفوار المهمة كتابها "الشيخوخة" الذي صدر عام .1970 وقد اعطت فيه دي بوفوار للشيخوخة ما سبق لها ان اعطته للنساء في كتاب "الجنس الثاني" فقد تناولت اولا موقف الحضارات المختلفة من التقدم في السن وكيف يستحيل الانسان بفعل الشيخوخة الى كم مهمل لا دور له سوى انتظار الموت. وهو اول كتاب جاد يكسر حاجز الصمت المفروض على هذا الجانب مع المعاناة الانسانية. ولعله اليوم اجدر بالاهتمام مما كان عليه يوم صدوره بالنظر لاستفحال ازمة الشيخوخة في العالم وبروز ظاهرة مجتمعات الكهولة.
كتبت سيمون دي بوفوار سيرتها الذاتية في أربع كتب: مذكرات ابنة مطيعة- في ربيع الحياة- قوة الظروف- كل شيء قيل وحدث و كانت كلها قطع ادبية رفيعة ارخت للحركة الثقافية الفرنسية بعد الحرب الثانية

عموماً تمر ي عامنا هذا الذكرى ال100 لميلاد فيلسوفة فرنسا الثائرة على كلاسيكيات العقل الاوربي و الداعية لانسنة الانسان بمساوته باخيه الانسان

Post: #2
Title: Re: سيمون دى بوفوار:المرأة لا تُولد امرأة وانما تُصبح كذلك
Author: مدثر محمد عمر
Date: 10-29-2008, 01:51 PM
Parent: #1

مقال جميل.... اعتقد أن ذائقتك عالية.... كم اتمني ان تختار لنا من كتاباتها شيئ بنفس الذائقة التي اخترت لنا بها العنوان.....
لك الشكر الجزيل

Post: #3
Title: Re: سيمون دى بوفوار:المرأة لا تُولد امرأة وانما تُصبح كذلك
Author: Amjed
Date: 12-08-2008, 10:28 PM
Parent: #1

شكرا مدثر

ساحاول البحث عن بعض كتاباتها بصورة سوفت كوبي

Post: #4
Title: Re: سيمون دى بوفوار:المرأة لا تُولد امرأة وانما تُصبح كذلك
Author: Amjed
Date: 12-08-2008, 11:17 PM
Parent: #1

«المرأة وحدها تعلم ما معنى أن يكون الكائن الإنساني امرأة».
رواية المثقفون

Post: #5
Title: Re: سيمون دى بوفوار:المرأة لا تُولد امرأة وانما تُصبح كذلك
Author: مؤيد شريف
Date: 12-10-2008, 12:20 PM
Parent: #1

اكتب النص هنالمتنيل علي عينو ودكتور ..
تعال بدلني بس لو فيها دق ما بتنفع معاي..

شكرا كتير امجد علي المعلومات المهمة عن سيمون ..

بالمناسبة الجملة التي قالتها اصبحت حالة فلسفية كاملة تطلق في ظروف متعددة خارج سياق الدفاع عن المرأة وحرياتها ... مثال ما قالته هي : on ne nait pas femmes , on le devient اي أننا لا نولد نساء بل نُصير .. وعليها ممكن ان تقول ان الدولة - مثلا - في السودان لم تولد طائفية بل صنعت او صيرت طائفية ... اذن،هي اكثر من جملة فلسفية عميقة بل حالة فلسفية عامة تنسحب علي مجالات الحياة الاخرى...


شكرا يا الدكتور

وسعيد بالتواصل معكم..

ا

Post: #6
Title: Re: سيمون دى بوفوار:المرأة لا تُولد امرأة وانما تُصبح كذلك
Author: عزاز شامي
Date: 12-10-2008, 03:45 PM
Parent: #1

شكرا لك يا امجد ..

اتمنى ات تدرس كتاباتها و مدرستها في نقد الأدب Feminist Theory في مدارسنا
فهي تمد يدا للمراة لتخطو الخط الفاصل بين كونها "امرأة" لتصبح "انسان"
و تحفز المراة على إدراك كينونتها و إيصال صوتها كما ينبغي في وسط يعج بالصراخ

هذا رابط لكتابها The Second Sex

Post: #7
Title: Re: سيمون دى بوفوار:المرأة لا تُولد امرأة وانما تُصبح كذلك
Author: مدثر محمد ادم
Date: 12-10-2008, 07:03 PM
Parent: #6

الرائع دكتور امجد سلامات وعيد سعد

موضوع جميل وجئتني في مقتل

بجيت راجع تاني جوه الشبكة

بس راجع ديوان تكوين

كل الود

وتسلم يارائع

تيف تيف

Post: #8
Title: Re: سيمون دى بوفوار:المرأة لا تُولد امرأة وانما تُصبح كذلك
Author: Amjed
Date: 12-10-2008, 10:51 PM
Parent: #1

مويد تحياتي
و عيدك سعيد
البدل ياخوي بدق و تعب و جري
انا زاتي ما برضاهو ليك
خليك كما انت
بالمناسبة كسرة لنقاش قادم
الدولة في السودان ولدت طائفية
و ما كسرها الا محاولات النخبة لاستعدالها بطرق خاطئة
فبقيت كذلك
طائفية و مكسرة

عزاز
(اختي بالي لفة و رفيقة عناي)
كتابها الاهديتهو لينا في تشريح لمفهوم الاخر بصورة عبقرية جداً
ادمنت قراءته حتى اني فكرت في واحدة من شطحاتي اني اترجمو
لكن اكتشفت انو حاكتب فهمي انا للكتاب
مش كلام سيمون
فجليت الفكرة
و عادي يا فردة
عادي جداً ولا شنو ؟؟؟

مدثر
غيابك طال
دا كلوشان تضرب تلفون
كل سنة و انتا طيب

Post: #9
Title: Re: سيمون دى بوفوار:المرأة لا تُولد امرأة وانما تُصبح كذلك
Author: Amjed
Date: 12-12-2008, 03:02 AM
Parent: #1

و في الحب تقول سيمون في كتابها الغرائز
ان اكثر النساء خطرا في الحب ، هي المرأة اللعوب ،
التي تحب مهازل الحب وفواجعه ، اكثر مما تحب ذاته"فالتعلق برجل واح لا يكفيها،ولا يلهب
خيالها الوفاء لرجل واحد ايضا،.وتقول هذه المراة تحب ان تكون محبوبة من الجميع، على الآ
تفقد سلطانها على نفسها، وقدرتها على العبث بقلب من يحبها عبثا، ويلقي في روعها انها اقوى من
الحب ومن الرجل ومن الطبيعة."وهي دائبة على ان تمني عاسقها طويلآ، ولا تعطيه الآبقدر ما
تربد ،تقلقه طويلآ،تطمئنه وتعود لتتنكر له ،ولا تهبه نعمة السعادة الكاملة ابدا .ولذة الحب
عندها لاتنبع من لذة التفاهم والمساركة ، بل من لذة التمنع والشماتة والتعذيب ، التي تغري بها
الرجل ، وتضاعف رغبته فيها ،وتدفعه ان كان قويا الى محاولة اخضاعها،وان كان ضعبيفا الى
الهوس او الجنون او الانتحار،وهي تتعمد اثارة الغيرة في الرجل بشتى الفنون ، فتقبل عليه كالحمل
وتروغ منه كالثعلب ، ثم تلتصق به كالظل ، قبل ان تتبدد امامه كالحلم .ولو تمكن منها الرجل
وروضها، فهي لا يمكن ان تحبه حبا خالصا مطلقا . وان كانت قد اعجبت بقوته وسلمت لرجولته،
فانها لاتستطيع ان تعيش بلا عقبة ولا ان تتذوق الحياة الا اذا تحدت الحباة. والرجل اذا تهاون،
ولو للحظة في فض سلطانه عليها، تخدعه بلا شك، لأنه ببساطة لم يقلع انيابها ولم يقلم
اظافرها،. اما، اخطر "الرجال" في الحب، فهو ذلك الذي يفهم المراة دون ان يخضع لها،ويتحكم في
قوانين الاغراء ويتحكم فيها،ذكي جدا، وصاحب قلب شاسع ، يمكن يتسع لأكثر من امراة

Post: #10
Title: Re: سيمون دى بوفوار:المرأة لا تُولد امرأة وانما تُصبح كذلك
Author: Amjed
Date: 12-12-2008, 03:11 AM
Parent: #9

لكنها تعود لتقرر ان
- الحب سلطان ولذلك فهو فوق القانون
و هو اللعبة الوحيدة التي يشترك فيها اثنان ويكسبان فيها معاً أو يخسران معا.

Post: #11
Title: Re: سيمون دى بوفوار:المرأة لا تُولد امرأة وانما تُصبح كذلك
Author: Amjed
Date: 12-12-2008, 03:16 AM
Parent: #10

ثم تقول
"الحب تجربة حية لا يعانيها إلا من يعيشها و هو كالحرب من السهل أن تشعلها . . من الصعب أن تخمدها"

و لعل هذا المفهوم هو الذي يفسر شكل علاقتها مع سارتر

Post: #12
Title: Re: سيمون دى بوفوار:المرأة لا تُولد امرأة وانما تُصبح كذلك
Author: مؤيد شريف
Date: 12-13-2008, 05:35 PM
Parent: #1

الصدامجد


Quote: الدولة في السودان ولدت طائفية
و ما كسرها الا محاولات النخبة لاستعدالها بطرق خاطئة
فبقيت كذلك
طائفية و مكسرة



لا اريد ان احرف مسار النقاش الاساس حول قضايا اوضاع النوع في المراة واطروحات القيلسوفة الفرنسية سيمون دو بوفوار ... لكن:

أتفق معك أنها ولدت طائفية ... وطائفية المولد هي طائفية سياسية تراتبية (محاصصة) وهو مستوى اعلى لا يتصل بحال المجتمعات والتي كانت اكثر تقدما من السلطة بدليل أننا لم نحتاج لكنتونات او (قيتوهات) سكنية ذات طابع طائفي او عرقي حتى في اللحظات الاشد حرجا من القتال واسالة الدماء...


محاولات النخبة لاستعدال انموذج الطائفية السياسية دي دايره قعده بجيك ليها بس حسع النرفع البوست ده وبعدين نجيك صادين ...

والسلام والاحترام

Post: #13
Title: Re: سيمون دى بوفوار:المرأة لا تُولد امرأة وانما تُصبح كذلك
Author: Amjed
Date: 12-14-2008, 04:53 AM
Parent: #1

شكراً مويد
و موعودين بنقاش طويل

Post: #14
Title: Re: سيمون دى بوفوار:المرأة لا تُولد امرأة وانما تُصبح كذلك
Author: awad abugdeiri
Date: 12-14-2008, 07:47 AM
Parent: #13

الاخ امجد كل الود والاحترام

سيمون دى بوفوار نتاج لرفض سيادة المجتمع الزكورى القائم على الاستهلاك الغرائزى بمنهجية فائض القيمة المميت الداعى الى الغاء المراة كانسان مبدع وخلاق ومنتج.

لك الاحترام اولا واخيرا