ستظل وقفتنا بخط النار رائعة طويلة : نداء قرفنـــا

ستظل وقفتنا بخط النار رائعة طويلة
و سنعلم التاريخ ما معنى الصمودو ما البطولة
و الظلم ليلته قصيرة

اهل السودان ...
مواطني العزة و الكرامة ...
لقد اتت مبادرة قرفنا : حملة اسقاط المؤتمر الوطني في الانتخابات العامة كصرخة رفض شبابية التفت حولها جماهير الشعب السوداني بمختلف مضاربها ، مستجيبة لنداء العزة و الكرامة و الامل في المستقبل الذي فشلت جحافل سيافي الخمير الحمر الاسلامويون في وأد الحلم به رغم اوهامهم البائسة في اعادة صياغة الانسان السوداني و تاطيره داخل مشروعهم الحضاري البائد.
أهل السودان الكرام...
لقد اثبتت البضع و عشرون عاماً الماضية انه لا مناص لشعبنا ما دام يرغب في الارتقاء الي موقعه الطليعي الطبيعي بين الامم من تنسم عبير الحرية التي يعشق و السلام الذي يرغب و العدالة التي يسمو اليها و تلك كلها حقوق طبيعية كفلها الله سبحانه و تعالى لبني الانسان، الا أن طغمة يونيو الحاكمة ما زالت تسلبه اياها منذ أن سطت في ليل دهيم على مقاعد السلطة و الحكم في بلادنا. وحملة قرفنا قد نذرت غاياتها للعمل من أجل استعادة هذه الحقوق الطبيعية التي يجب أن تسمو بطبيعتها المبدئية فوق كل الاعراف و الاختلافات السياسية.
مواطني بلادنا
أن النظام الامني الالحاكم اليوم في الخرطوم قد كشف لنا عن سؤاته الاولى و كشر عن وجهه القبيح الاول الذي اغتال به شهداء حركة رمضان و عذب به الشرفاء في بيوت الاشباح و سلب ارواح ناشطي الحركة الطلابية و قتل به طلاب المدارس الثانوية في معسكرات الدفاع الشعبي و الخدمة الوطنية بالعليفون و في محارق الحرب الاهلية في الجنوب و شرد واشعل اتون المجازر في دارفور. عاود ارتداء هذا القناع القبيح الذي لم يحلعه يوماً في اعتداءته الوحشية على نشطاء قرفنا ظناً و وهماً منه أن شبابنا الاشواس ستخفيهم تهديداته البائسة و لم يدري باننا نسعى الي حياة تسر الحبيب او ممات يغيظ العدا ... رافعين رايات نضالنا السلمي بالكلمة و الوعي و صدق النية و السريرة لاسقاط المؤتمر الوطني الحاكم اليوم ...
هذا و قد تبقت في معركتنا الانية اياماً معدودات تدخل بعدها الي البلاد الي انتخابات عامة يحاولون فيها اقصى جهدهم الحفاظ على ما سرقوه و سلبوه من شعبنا السوداني الحبيب الا أن معركتنا معهم لن تنتهي و لن تتوقف هنا و ستستمر الحرب بيننا و بينهم سجالاً للوصول الي الحرية و السلام و العدالة لابناء شعبنا...

و من هنا ندعوكم جميعاًومن كل بقاع الارض ... في السودان و في المنافي البعيدة ... للمشاركة في حملة قرفنا في الايام المتبقية قبل الانتخابات بالتبرعات العينية و المادية و الفكرية و كل ما في وسعه المساهمة في جهد اسقاط المؤتمر الوطني ...
و كان الله من وراء القصد

UP

إلى الأمام اخي أمجد

د. أمجد

تحيه عطره

نص مداخله اوردتها فى خيط مماثل للزميله امانى العجب

Quote: كل الشرفاء ودعاة الحريه هؤلاء الشباب يستحقون اقصى ما نستطيعه من وسائل الدعم لهم فى مواجهتهم الشجاعه والتى اظن ان نتائجها لا تقل باى حال عن ما تبذله القوى السياسيه المنظمه فى معركة الانتخابات . هؤلاء الشباب لا يدعون لمناصرة اى قوه سياسيه فى الساحه وانما يدعون الى اسقاط المؤتمر الوطنى فى الاستحقاق الانتخابى الراهن وهو ما يؤكد تساميهم على المصالح الذاتيه والحزبيه وما يؤكد ان لا اجنده لديهم سوى اجندة الوطن . هؤلاء الشباب علمونا ونحن الكهول مدى مقدرة شعبنا على ابتداع وسائل جديده للنضال . وسائل لصيقه بجماهير الشعب فى الاسواق وفى وسائل المواصلات وفى الشارع الذى استعصى على القوى المنظمه . كل ذلك بامكانيات لا تذكر يدفعهم ايمانهم بقضيتهم مواجهة سلطه مدججه بالسلاح والجنود والمتسلقين وهم غزل الا من ايمانهم ووطنيتهم ان عجزت اجيال منا ان تتصدى لمجرمى الانقاذ فهاهم ابناؤنا الذين ولدوا وترعرعوا تحت عسفها وعانوا من افقارها لشعبنا وسلب حقوقه فى الصحه والتعليم والحياة الكريمه .ها هو هذا الجيل الذى طالته مهاناة الانقاذ من يوم ولادته يرفع الرايه عاليه انهم يقدمون حياتهم الواعده واجسامهم الغضه فداءآ لشعبهم . بدلآ ان نتوارى خجلآ من خيبتنا فى توفير الحياة الكريمه لهم باقتلاع هذا النظام من بواكير ايامه فاقل ما يمكننا تقديمه لهم هو دعمنا الكامل بكل ما اوتينا من امكانيات فيكفيهم فخرآ انهم يقاتلون عنا عزلآ

ربنا يبعد منك الذباب ما يجو يحاولو يخربو بوستك ده مثل ما حاولوا مع الزميله امانى

عاطر التحايا

رد الفعل العنيف تجاه اعضاء قرفنا ومحاولات ارهابهم بشتى السبل
اوضح دليل على قدرة سلاح الكلمة والموقف على هز عرش الطاغوت

Quote: رد الفعل العنيف تجاه اعضاء قرفنا ومحاولات ارهابهم بشتى السبل اوضح دليل على قدرة سلاح الكلمة والموقف على هز عرش الطاغوت

تمام التمام يا رغيم
البلد دي وبشبابها دا، وشعبها دا، أصلا ما خايفين عليها
بس حزنانين عليها
وما تستاهل كل هذه الديكتاتوريات وكل هذا النهب وكل هذا القمع (لإسكات من يقول لا للنهب)

شباب أنجزوا ما عجزت عنه الأحزاب السودانية بكل تاريخها...وصلوا الى الاهالى فى بيوتهم وشوارعهم وحلالهم وأسواقهم.....
ولم يكتفوا بمخاطبتهم من المنصات ووالصحف والملصقات......
شباب خرجوا وهم يعلمون تماما شراسة هذا النظام خاصة وهو يلفظ انفاسه الأخيرة....ويعلمون بأن خيارهم للخروج انما بذل للارواح...
ومواجهة العدو بوجهه القبيح فاتحين صدورهم...
شباب ضغطوا بذكاء على أحزابهم السياسية فى قوى المعارضة على أن تكون أكثر جرأة فى تكتيكات اسقاط المؤتمر الوطنى....

....التحية لهم....فقد الجموا الافواه القائلة بأن الشباب جيل الإنقاذ جيل بلا فائدة ولا طموح له غير الاغراق فى الذاتية...
فها هم يثبتون للعالم بأن أرض السودان مازالت بخير تنجب من الأبناء الصالحين ممن يبذلون الروح من أجل الوطن !!

.....فوق يا أمجد...وهذا اضعف الإيمان!

من غيرنا يعطي لهذا الشعب معنى أن يعيش وينتصر
من غيرنا ليقرر التاريخ والقيم الجديدة والسير
من غيرنا لصياغة الدنيا وتركيب الحياة القادمة
جيل العطاء المستجيش ضراوة ومصادمة
المستميت على المباديء مؤمنا
المشرئب إلى النجوم لينتقي صدر السماء لشعبنا
جيلي أنا..
هدم المحالات العتيقة وانتضى سيف الوثوق مطاعنا
ومشى لباحات الخلود عيونه مفتوحة وصدوره مكشوفة بجراحها متزينة
متخيراً وعر الدروب وسائراً فوق الرصاص منافحاً
جيل العطاء لك البطولات الكبيرة والجراح الصادحة
ولك الحضور هنا بقلب العصر فوق طلوله المتناوحة
ولك التفرد فوق صهوات الخيول روامحاً
جيل العطاء لعزمنا حتماً يذل المستحيل وننتصر
وسنبدع الدنيا الجديدة وفق ما نهوى ونحمل عبء أن نبني الحياة ونبتكر

يا ظالماً في الغيب .. أو حتى بيناتنا
لو في الحلم والنوم ... احذر ملاقاتنا
ولو لسه ما ولدوك .. أحذر وليداتنا
صاعين نكيل الصاع .. وللسلم راياتنا