ليلة تأبين الفقيد : فاروق كدودة - 25 ديسمبر قاعة الصداقة

شكرا يا أمجد على هذا الخبر
وأستميح أستاذنا د.ابراهيم الكرسنى في رفع ما كتبه في مدونته عن الفقيد د.كدودة
وعن راحليين عزيزين عليهم رحمة الله أجمعينً

فى رثاء الأعزاء عابدين صديق، فاروق كدودة و محمد سعيد القدال

تلاته رجال
مضو فى الحال
كان فى أولن عابدين
تلاهو كدودة
أخيرا شيخنا ود قدال
..
تلاته رجال
حاملين مشعل التنوير
شاقين دربو بى تفكير
سايرين بيهو للحرية
لا ارهاب و لا تكفير
...
من فوق قبرو قام محمود
شاف عابدين
قالو آزول تعال بى جاى
تعال أرقد مع الزاهدين
دخلنا الدنيا
وارثين لى بيوت الطين
و انسلينا
زى ما جينا يوم داخلين
بى عراقى
بى سروال
لا دهبا خزناهو
و لا "تمكين"
وديمه مواجهين للموت
دفاعا عن حقوق مسكين
...
بيشلع نور من أم درمان
نور فاروق
فى الأهليى
نورا بان
نورا فاجى للظلمات
منور ديمه للمحتاج
بكان ما كان
...
و راجل التاكا قام فرحان
يومت جوهو ناس قدال
جابلو معاهو نور وظلال
هو زولا زين و كلو حنين
ليل و نهار يقيم الدين
لكن الختم زعلان
يوم الناعي قال إتيتم التاريخ!
بيسأل كيف؟
كيف اتيتم التاريخ؟!
وكت قدال خرج فيهو كم أجيال!!
...
تلاته رجال
ختو الساس
شايلين لى هموم الناس
مع جوزيف
و داكا شفيع
و عبد الخالق الملهوف بحب الناس
...
ناسا كيف عزاز بلحيل
يخوضو النار يعدلو الميل
يوم الحارة شدو الخيل
سالين لى سيوف الحق
ما بتعرف تجامل تب
بتبتر للبجيها دخيل
و بتسند للبيمشى عديل
....
يومت يكتبو التاريخ
يوم يقروهو للأطفال
دروس وعبر
من ترهاقا لى قدال
نصائح تروى للأجيال
عشان الثوره مو ساهلى
دايرى ثبات
دايرى صمود
دايرى نضال
ثباتا زى ثبات عابدين
صمودا زى صمود فاروق
نضالا زى نضال قدال
...

ديل آ ناس
ديل فرسانا فى "الميدان"
ديل أقلامنا للتنوير
وكت سودانا صار ضلمان
تلقاهم دوام قدام
زاهدين فى نعيم الدنيا
بس رهبان
عشان بيقدسو السودان
...
فى التاريخ اسم محفور
هناك عابدين
جنبو كدودة
داك قدال
زى ترهاقا
زى بركلنا
جناينا الملانى تمور
دليبنا الداقى نص الليل
و شباب "عشقان" من الطنبور
...
ما هاميهو ايش ما كان
ما دام ديمه قايم الليل
وبالقرآن قلب مليان
خلاوى ملانى بالحيران
خصوصا ديمه فى رمضان
نار الفقرا ما بتندس
يشوفا الزول تزيدو أمان
و كيفن عاد وكت تزدان
و بالتنوير تزيد نيران
وبالتنوير يومداك نور السودان
...
يوم ظهرت كراماتن
ومن فوق القبور الطاهرى
شلع النور
و من فوق القبور الطاهرى
جانا النور
يولع حتى للعميان
يقولو تعال
شوف عابدين
شوف فاروق
شوف قدال
يوروك كيف بنى الأوطان!!

ابراهيم الكرسنى
21/1/2008


مدونة الدكتور إبراهيم الكرسني: http://ikursany.maktoobblog.com

شكرا د. امجد...

Quote: ليلة تأبين الفقيد : فاروق كدودة - 25 ديسمبر قاعة الصداقة

د. فاروق كدودة رجل بقامة وطن ‘‘‘

يستحق الاحتفاء بذكراها ..

شكرا

كتب ود الزين

Quote: لا حول ولا قوة الا بالله العظيم انا لله واليه راجعون البقاء لله اللهم ارحمه واغفر له واحسن عزاء اسرته واصدقائه ورفقائه فى الحزب الشيوعى والشعب السودانى ظل فاروق كدوده طوال عمره ومنذ سنى الطلب بالجامعه مناضلا غيورا من اجل وطنه السودان ذاق فى سبيل حبه لوطنه ومن اجل رفعته الامرين من السجن والتعذيب والتشريد من العمل ، لم تلن له قناة ولم تنكسر له عزيمه فى سبيل مبادئه ، لم يهادن ولم يساوم ، كان ابيض القلب نقى السريره ، تأتى القفشه والنكته والملحه منه طائعه منقاده وهو فى اعز اللحظات العصيبه ، كان ذا ذهن وقاد لماح ، يشهد له طلبته والاساتذه زملائه فى قاعات الدرس ومدرجات الجامعه بأنه كان يملك ناصية علمه وكان استاذا محبوبا من طلبته ومن زملائه ، كان مفاوضا يعرف التكتيك والاسترتيجيه ويعرف متى يلين ومتى يشتد وكان عارفا بمكر ممثلى الرأسمال والطفيليه ويعرف مكر وكلاء الديكتاتوريه، كان يمتلك ناصية المنهج ويعرف يستخلص المبادىء من المواد الخام ، كان صبورا لانه يعرف تماما ان النصر فى النهاية للشعب وللبسطاء . العزاء انه ترك سيره عطره فى حب الوطن ، ترك صفحة ناصعه لا تشوبها اى شائبه ولم يدنسها بخيانه الفقد جلل لانه من نوع الرجال الذين عندما تدلهم الخطوب بمقدمه تنقدح وتنبلج الاضواء . نم هادئا يا ابا غاده ، نم قرير العين فقد اعطيت شعبك حقه واعطيت العلم حقه

ياااااه الذكرى السنوية !! و كأنه رحل بالأمس القريب


فعلا هو قامة بحجم الوطن


رحمك الله استاذنا العزيز كدودة

رجل والرجال قلائل
يستحق الدكتور كدودة الاحتفاء به سنويا
واشيد بفكرة المركز الديمقراطي
والتحية لاسرته

التحية والخلود للمناضل كدودة وطبت حيا اوميتا يارفيق

فلنتنادى في زمن انسراب الضوء من أجفاننا

UP

رحمك الله يا بروف

رحلتم من هذه الدنيا وانتم في قمة عطاؤكم ...والوطن في اشد حوجته لكم
حملتم هم المواطن والوطن كما يجب ينبغي
فيا صاحب القلم والفكرة يفتقدك الجميع


(إرون جنق تيرا فيام)

ديل آ ناس
ديل فرسانا فى "الميدان"
ديل أقلامنا للتنوير
وكت سودانا صار ضلمان
تلقاهم دوام قدام
زاهدين فى نعيم الدنيا
بس رهبان
عشان بيقدسو السودان


أ. الكرسني

الزمن يجري سراعا... لم اك اعلم ان عاماً قد ولى من يوم تأبينه الذي لا زالت تراوح الذاكرة فندق القصر الابيض بالرياض...
يااااااااه...

ممكن تلفون زول يكون متواجد في قاعة الاحتفال عشان نشارك التأبين؟؟

مضى وقلبه معلق بحب الوطن ..
مضى وترك لنا إثرا نضاليا نعتز به .
.
.
.
كدودة رجل بقامة وطن .
جعل الله الجنة متقلبك ومثواك ...
أرفعوا الأكف بالدعاء للدكتور فاروق فهو أعطانا الكثير وما أستبقى شيئا

اللهم اغفر له وأرحمه ...

لبلة تأبين د. فاروق كدودة -25 ديسمبر قاعة الصداقة الساعة السابعة مساء

شهادات عن فاروق

(لا املك الا أن اقول ان هناك شي مشترك بين شخصية السيد المسيح و فاروق كدودة ) أ. يوسف حسين

(اكبر انطباع بيأخذه من يعرف فاروق كدودة هو ميله الدائم للتجديد و التطوير و رفضه المبدئي للمسلمات على المستوى الشخصي فاروق كان بحر واسع عريض للناس كلهم) د.بثينة الخرساني
(فاروق لفت نظري في البساطة و عدم التكلف و التواضع الذي ينعكس في عدم ذكره للتضحيات الكبيرة التي قدمها) د. شريف الدشوني

(فاروق كان شخصية صريحة و شجاعة يجهر برأيه في اي مكان و امام اي احد كان مناضل حقيقي لم يهتز و لم تنكسر له قناة) د.صلاح عبد الكريم

(اول ما لاحظته عن فاروق كونه رجل خطيب و موهوب و متحدث طلق صاحب قدرات فكرية و ذهنية عالية جعلت قلمه سلس قادر على الكتابة في اي لحظة ، دوماً كان لديه وقت للاخرين و لبيته و اسرته …
The Loss is So permanent) أ. سعاد أحمد ابراهيم

(فاروق كدودة شخصية نادرة جداً ، كل من يلتقيه كان يعتبره صديقه الشخصي ) أ. السر النجيب
(من غرائب المناسبات ان تحاول التوثيق لموت شخصية مليئة بالحياة ففاروق كان اكبر من كل الذاكرات فهو كل الاتجاهات و كل المعارف و كل الفكر هو كل شي لا يمكن احصاءه...كان رحمه الله مفكر ، مفكر حقيقي حتى ان اسمه الحركي كان فكري) أ. علي خليفة