لماذا استهدف جهاز أمن الحكومة أسرة هذه الفتاة ؟

(1)
بعد استقراء متمعن في معظم جوانب الفيديو، نخلص إلى:
أولا: الشخص الذي قام بعملية التصوير شخص حكومي ...
فالثابت من التسجيل ذاته أن التصوير ليس مختلسا وكان بعلم الشرطة وأحد عسكر الحكومة
كان يتحدث مع الشخص الذي يقوم بعملية التصوير وشرطي آخر يقول له "صور الناس ديل"
وشرطي يبرر التصوير بآية قرآنية "وليشهد عذابهما ..." وشرطي يغطي وجهه عن الكاميرا ثم
تارة أخرى يضحك في عين الكاميرا إلى غير ذلك من العناصر المادية التي تثبت بدون أي شك
أن شخصا حكوميا قد قام بعملية التصوير أمام أعين الشرطة وبمساعدة من عساكرها وبعضهم كان يمر
أمام العدسة جيئة وذهابا ..
هذا الشخص الحكومي أما أنه كان يحمل تفويضا من جهة عليا بالتصوير أو
انه هو نفسه جهة عليا لا تجرؤ الشرطة أن تمنعه، بل إن الشرطة سهلت له المهمة وأبعدت
الوقوف عن أمام الكاميرا، ثم إن الشخص المصور كان يقف وسط مجموعة من الشرطة ..

(2)
ثم إن القاضي الواقف في خلفية التسجيل والذي كان يتحدث إلى الفتاة وإلى الشرطي الذي
كان ينفذ أمر الجلد كان يشاهد علمية التسجيل والمصور على بعد بضعه أمتار منه،
فلم يعترض القاضي على عملية التسجيل أما لأنه يرى التسجيل من تمام عدالته "التشهير" أو
أن الشخص الذي كان يقوم بعملية التسجيل أعلى سلطة من القاضي أو
أن المصور يحمل تفويضا من جهة سلطوية أعلى تخوله التصوير.
في كل الحالات فإن عملية التصوير تمت بعلم القاضي وتحت سمعه وبصره ..
مثلما تمت أمام الشرطة وبمساعدتها ..

نواصل لو سمحتم

(3)
إذن من يكون هذا الشخص "المأذون" بالتصوير؟
هل هو ضابط شرطة برتبة عالية؟
احتمال وارد لكن هنالك احتمال أن يمنعه القاضي عن التصوير، إذ مهما علت
رتبته كضابط شرطة من حق القاضي أن يمنعه في حال رغب القاضي في منعه

(4)
لم يبق إلا احتمال وحيد:
أن الجهة التي قامت بعملية التسجيل هي جهاز أمن الحكومة ..
أولا لأن جهاز أمن الحكومة هو الجهة الوحيدة القادرة على القيام بمثل النوع هذا العمل
دون أن يعترضها أحد ..
فلا القاضي ولا الشرطة يستطيع أن يمنع جهاز أمن الحكومة من التصوير ..
وثانيا لأن جهاز أمن الحكومة هو الجهة الوحيدة التي يمكن أن تستفيد من هذا النوع هذا العمل ..

(5)
ما هي إذن الفائدة التي يكمن أن يحققها جهاز أمن الحكومة من عملية السجيل؟
وللإجابة نقول أن هنالك العشرات من النساء والرجال الذين يتم جلدهم يوميا دون أن تكون
لجهاز أمن الحكومة ربما رغبة أو فائدة من تصوير جلدهم وتعذيبهم ..
إذن عملية التصوير مرتبطة ارتباطا مباشرا بهذه الفتاة ..

نواصل لو سمحتم

(6)
لماذا هذه الفتاة بالذات؟

(7)
الفتاة "في شخصها" لا تعدو كونها امرأة عادية غير مرموقة وليست سياسية
وليست ضالعة في أي عمل سياسي أو عسكري مناهض للجماعة الحاكمة ..
فلماذا إذن استهدفها جهاز أمن الحكومة بتصوير إهانتها دون سائر الأخريات؟

(8)
حقيقتان نقرؤهما معا قراءة مقرونة:
1 أن الفتاة في شخصها فتاة عادية ليست ذات خطر أو أثر ..
2 أنها مستهدفة بعملية التصوير ..

ومن حيث أن المعلول يدور حول العلة وجودا وعدما، لابد إذن من وجود طرف ثان
استهدفه جهاز أمن الحكومة بعملية التصوير، وهو طرف ثان مرتبط بالضرورة ارتباطا
وثيقا بالفتاة نفسها ..
فمن يكون هذا الطرف المستهدف من قبل جهاز أمن الحكومة؟
أو من يكون هدا الطرف الآخر الذي استهدفه جهاز أمن الحكومة في شخص
هذه الفتاة؟

نواصل لو سمحتم

(9)
شاهد من الحكومة ومن مضابط الحكومة الرسمية أن الفتاة "من أسرة معروفة" ...
ومن حيث أنها من "أسرة معروفة" وأن ابنة هذه الأسرة "المعروفة" مستهدفة بعملية تشهير
حكومية رسمية قامت بها وشاركت فيها جهات رسمية، بالتالي فإن هذه الأسرة "المعروفة"
ليست ذات صلة بالحكومة وليسا ضمن أسر أفراد الحكومة ناهيك عن أقطابها ..

(10)
المستهدف بالتشهير إذن هو أسرة هذه الفتاة ..
المستهدف قطعا ووراء أي شك هو هذه :الأسرة المعرووفة" جدا للحكومة
هذه النقطة العاشرة هي مجرد تحصيل حاصل ..

نواصل لو سمحتم

(11)
ومن حيث أن الجهة التي قامت بعملية التصوير هي جهاز أمن الحكومة
ومن حيث أن أي عمل يتم تصويره بهذه الطريقة الرسمية المتعمدة عن سبق إصرار وترصد
يكون الهدف من تصويره هو بثه،
ومن حيث أنه من غير الوارد أن ينفذ شخص من خارج جهاز إلى مستندات أمن الحكومة
ويقوم بسرقة التسجيل وبثه دون معرفة "جهاز أمن الحكومة"
ومن حيث أن اي فرد في جهاز أمن الحكومة لا يجرؤ على تصرف فردي من هذا النوع
فمن البديهي أن جهاز أمن الحكومة هو الجهة التي قامت ببث التسجيل
وأن بث التسجيل تم بموجب بقرار من شخص على درجة عالية من المسؤولية سواء
من داخل جهاز أمن الحكومة أو أحد قياداتها العليا ..

نواصل لو سمحتم

(12)
طبعا كان الهدف هو التشهير بأسرة الفتاة، لكن فات على جهاز أمن الحكومة أو الجهة الحكومية العليا التي أمرت بالتصوير أن البث سوف يشهّر الجماعة الحاكمة وليس بالفتاة أو أسرتها ..
وفات عليهم أن الفتاة بدلا أن تتحول إلى سوءة يدسها أهلها في التراب قد تحولت
إلى رمز وإلى قصية وإلى شرف لكل الشعب السوداني
وإلى راية عالية من رايات حقوق الإنسان ..

وطبعا أخرى .. بسبب هذه التداعيات التي لم تكن محسوبة لا نستبعد أن تقوم أجهزة
الحكومة بإلقاء تبعات التصوير والنشر على ضحية مستضعف من بين صفوفها الدنيا ..
وليس من المستبعد أن يرضى الضحية بتقمص الدور سواء الإغراء المادي أو التخويف

نواصل لو سمحتم

(13)
ويبقى السؤال الأخير:
ما هي الأسباب التي جعلت جهاز أمن الحكومة يستهدف هذه "الأسرة المعروفة" ؟
سوف تظهر الإجابة ..

(14)

"وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا"
سورة الفتح ....

تحليل معقول يا أستاذ.

وما يجبرنا علي الركون للتحليلات ... هو بالطبع عدم الشفافية التي تعاني منها الأجهزة المختلفة!

الاستاذ سالم أحمد سالم
السلام عليكم ورحمة الله
برافو ....
تحليل منطقي
استخلاص سليم
رؤية واضحة
بلاغة
عشره علي عشره
اوافقك تماما واثني

محمد مصطفي مجذوب

الأستاذ/ سالم ، تحياتى ، أثمن هذه التحليلات القيمة، وأمل أن نتابع مايحدث من تطورات حول هذا الامر الشائن الذى مسنا جميعا بجروح غائرة ، مودتى .

الأستاذ سالم

سلام

الشخص الذي قام بالتصوير

هو نفس الشخص الذي طلب من

العسكري الذي مر من أمامه بالابتعاد

مناديا له بلقبه ( قدو قدو )

وطالما ناداه باللقب فهو زميل له

إذن هو عسكري عادي

وهو ذاته الذي تلا الآية الكريمة

إذن التصوير تم بغرض التشهير

( 2 )

التصوير تم منذ شهر قبراير كما جاء بالاخبار

حتى ظهوره في اليوتيوب ومنتديات النقاش

الفترة كافية جدا لتسريبه من هاتف هذا العسكري لأصدقائه ومعارفه

ثم لشخص له خبرة بالنت ورفع ملفات الفيديو على اليوتيوب

( 3 )

رؤية فقط واستنتاج من شخص يعيش بعيدا عن أرض الحدث

تحليل منطقي أستاذ سالم أحمد سالم.

وهو أمر لم ينتبه إليه مشاركون كثيرون في المنبر .
وقد إعتقد البعض أن نقل الفيديو والتشهير بالفتاة من عمل أناس عاديون وليس من تخطيط عناصر رسمية في السلطة ، مثلما تفضلت بترجيح عناصر الأمن ...

ولكن جنود الله في السمتوات والأرض تعمل عملها في نصرة المظلوم وإذلال الظالم وكما تدين تدان .

الاخ الفاضل سالم أحمد سالم
والله من الساعة 8 صباحا دخلت المكتب وشفت الفيديو وبقيت ممحن لحدي الآن الساعة 9.30 غالبني الشغل وانا في حالة ذهول تام وكل شعرة من جلدي ترتعش والغضب يملؤني بعبرات الألم
ما جريمة هذه الفتاة !؟
إنا لله وانا اليه راجعون ... إنا لله وانا اليه راجعون ... إنا لله وانا اليه راجعون

تحليل منطقي جدا

سرقت بلادك
هذه ليست بلادك !!
هذه غابة شائكة تحفها الثعابين
ويعلوها غراب
كن مسافرا محلقا
فوقها في فضاء الاغتراب
ولا تعد أبدا
فذاك أهون ألف مرة
من رؤية هذا العذاب
في بلد يتربع الدين فيه
كرسيا ملكيا فوق تل من خراب
كل شيء باسم الدين
تزليلا للصعاب .. الا هنا
كن هائما في ملكوت الله بلا وطن
فذاك أهون ا لف مرة
من رؤية بنت عشرين
تسف التراب .
وتصرخ تحت السياط
بينما يضحك الجلاد لا يهتم ولا يهاب

Quote: التصوير تم منذ شهر قبراير كما جاء بالاخبار حتى ظهوره في اليوتيوب ومنتديات النقاش الفترة كافية جدا لتسريبه من هاتف هذا العسكري لأصدقائه ومعارفه

حالتين لا ثالث لهما
الاولى
الضرب المبرح بالسياط كان سببة قوة الفتاة لرفضها ابتزازالعساكرانفسهم
او من اوصاهم بهذا الابتزاز من رتب عليا
الثانية
تم مواصلة الابتزاز والتهديد فى الفترة بين فبراير الى حين بس هذا التسجيل
ولقوة الفتاة او اسرتها تم عقابهم بالبس على الإنترنت
ودي حالة من الاف تتم داخل الحراسات وكلنا نعلم ذلك

http://Re: ماهى الدوافع لعرض فيديو جلد هذه الفتاة ..؟ هل من وراء الغرض ما وراء ..؟ !!
الأخ / أحمد سالم .. لك التحية ورؤية عقلانية منك لها أبعادها ..
..كنت قد بادرت بفتح البوست أعلاه ، وطرحت فيها عدة تساؤلات ، لاتخرج عن سياق ما تحدثت عنه
وكلها تصب فى إفتراضات معقولة ...
ولك تحيتى .. محمد مختار جعفر

الاستاذ سالم

لك التحية و التقدير

ان ما ذهبت اليه فى تحليلك لهو عين الصواب , فالواضح ان المستهدف هو اسرة الفتاة
و ذلك لاسباب تعلمها الجهات الامنية التى صورت الفتاة و هىت تجلد . لقد لاحظت رأس
الخيط في كتابة احد المدافعين عن المؤتمر اوطنى الحاكم فى هذا المنبر و قد كرر
فى أحد بوستاته ان الفتاة من اسرة معروفة. و ان غدا لناظره لقريب , و "يا خبر
النهار ده بفلوس و بكرة و بالمجان" .

الاستاذ سالم احمد سالم

لك التحية على هذا البوست والتحليل المنطقي
مما شفت الفيديو الماساة وانا افكر في ما هو الهدف من نشره في هذا التوقيت تحديدا مع انه حصل قبل شهور كما قرأت و بتحصل عشرات المآسي يوميا بدون تصويرها او تسجيلها ليراها الناس
لو سمحت لي ان اضيف نقطة مهمة جدا ، في اعتقادي ممكن برضو انه يكون الامر متعلق بشغل انتباه الشعب السوداني ككل في هذه الفترة تحديدا لانه الشاهد انه منذ نشر هذا الفيديو اصبح هو محور حديث واهتمام الناس بشكل كبير واثر بشكل مؤلم على كل من شاهده واعتقد انه حيشغل الناس لفترة قد تمتد طويلا

لك شكري
التعديل للاضافة

الزميل الكبير : سالم : تحليل منطقي،وهذا هو الابتزاز والقهر لارادة المخالفين للسدنة،خلال انتخابات جاليتنا،دار حوار مع احدهم وكانت عباراته على هذه الاسلوب" اي زول ليهو تمن وممكن نشتريهو ولو كان راسو ناشف بنكسرو وممكن نستخدم معاهو اساليب اخرى معه وافراد اسرته لكسره" هذا ما قاله وشهد عليه الكلام رجال وشهود عدول.

وسندا لتحليلك نورد ما كتبه مسؤول الاعلام الالكتروني في المؤتمر الوطني علاء الدين يوسف:

Quote: الفتاة "كانت" طالبة جامِعِيّة بجامعة خاصّة من جامعات مدينة أم درمان أُدينت في عُدّة جرائم و صحيفة جرائمها تقول الآتي: 1- مُدانة كمُروِّجة لحبوب منْع الحمل في المدارس الثّانويّة و الجّامعات. 2- مُدانة كمُروِّجة هيروين و بنقو في الجّامعة التي فُصِلت مِنْها و جامعات أُخْرى. 3- مُدانة في جرائم دعارة "مُمارِسة" و مُساعدة على المُمارسة. و هي مِنْ أُسْرة معروفة - شريط الفيديو تمّ تصويره في شهر فبراير من العام 2010م - قامت هي نفسها بعد جلدها بهذه الطّريقة المهينة بفتْح بلاغ في القاضي و تمّ إيقافه لفترة و نقله فوراً بعد التّحقيق معه - يخْضع أفراد الشُّرْطة الآن للتّحقيق في مسألة تصوير الفيديو الذي ظهر مُؤخّراً و سيتم عِقابهم على تفلّتهم في طريقة تنفيذ العقوبة و التّنكيل بالجانية و سبب تصوير الفيديو . أمّا في أمر الجّرائم المذكورة فهي ليست كُلّها حاضرة هذه مُسجّلة في صحيفتها حسب مصدري أشكُرك على حُسْن ظنِّك بي و أود أن أُؤكِّد لك إنّ ما دفعني لذكر هذه البيِّنات هو المعلومات المغلوطة التي بدأ البعض يُروِّج لها بأنّ جُرْم الجانية كان "لبس بنطال" وورد هذا في قناة الجّزيرة مُباشر و غيرها من المواقع و الإذاعات الأوربِيّة.

سالناه عن مصدره فقال: سري.
طرحناعليه اليمن الحاسمة الجمعة وهرب ولم يقسم بصحة ما اورده.

فلماذا يصر على مثل هذه التفاصيل التي لا تتوفر إلا لدى شخص نافذاو له صلة بالقضية فما صلة هذا بهذه القضة فهل للترويج لرواية بعينها في اتجاه عكس ما تجده هذه المسكينة من تعاطف وسند شعبي.

استمر ياسالم

تحليل منطقي أستاذ سالم أحمد سالم.

وهو أمر لم ينتبه إليه مشاركون كثيرون في المنبر .
وقد إعتقد البعض أن نقل الفيديو والتشهير بالفتاة من عمل أناس عاديون وليس من تخطيط عناصر رسمية في السلطة ، مثلما تفضلت بترجيح عناصر الأمن ...

ولكن جنود الله في السمتوات والأرض تعمل عملها في نصرة المظلوم وإذلال الظالم وكما تدين تدان .

الاستاذ سالم احمد سالم
تحياتي

لقد كنت افكر منذ شاهدت الفيديو عن مغزى نشره
وكنت افكر في انه لابتزاز الفتاه نفسها لاحقاً
ولكن لم اقتنع بذلك
لانو باختصار جابو اخرا

بالتأكيد تحليلك اقوى واشمل

الله يلطف بينا وبيها

.. وارد جدا" اخي سالم امر الأستهداف الأسري و الشخصى في امر هذا الفيديو المأساوي ذو الدلالات الاجتماعية و السياسية الخطيرة

لكن و بمقاييس لحظة (سودان الأزمة السياسية العويصة و انهيار مقومات الحكم و الدولة) فإن الفيديو ينتمي لمدرسة الاجهزة الامنية- السياسية
مدرسة القياس و الإختبار و التنبؤ و الرصد و معرفة نوعية وحجم ردود الأفعال .. بل و الاهم من ذلك تطبيع القمع و الاذلال و جعلهما شقائق مرادفة للخوف
و ضمن عناصر مركب الخوف

الخوف كذهنية و غريزة و عمق نفسي : الخوف من الحكومة، الخوف من الغد، الخوف من الفقر، الخوف من الحرية، الخوف من الفضيحة المفروضة فرضا على الناس،
ثم اهم من ذلك : الخوف من المقاومة و التحركات المتسمة بالشجاعة و الاقدام

* نعم، الخوف من عواقب الشجاعة و الرفض و الاقدام .. هذا ما يريده النظام الحاكم

* الفيديو يهدف لاختبار و معرفة حالة الشعب بعد عشرين عاما من حكم الطاغوت (استعداده المعنوي و السياسي و مدى و نوعية قدراته على الرفض و المقاومة)
القيادة الامنية السياسية للنظام تعلم اننا سنشجب و ندين و نستعيذ و نصرخ : والآن هم يعرفون باننا حتى الآن غير قادرين بعد على التحركات الواسعة المنظمة
وان تحركات يناير 2010 ، و تحركات زخم الانتخابات المزورة، لم تستقر تماما في الضمير التراكمي لحركة المقاومة الجماهيرية

* المطلوب : مزيد من المقاومة الجماعية المنظمة، مزيد من النضالات التراكمية و بناء الذاكرة النضالية و الخيط الواصل
بناء ثقتنا بنفسنا و شعبنا .. و رفض الانصياع، والاستكانة و اليأس مهما ادلهمت و تقاطرت الخطوب
الفيديو يحمل رسالة لكل الشعب و للاجيال الناشئة تحديدا : ان التربية و الحكم في السودان هو الطاعة و الخنوع و الكرباج

المطلوب : إعادة صياغة العمل المعارض بالداخل و الخارج في وجهة تقوية الخطاب المستنهض لكرامة اهل السودان
الخطاب و التاكتيكات الملهمة للتحركات الواسعة المنظمة و المتنامية نحو اسقاط حكومة الانتحار، حكومة مشروع الفشل و اليأس
لا مخرج سوى اسقاط حكومة المؤتمر الوطني .. الازمة فعليا (الآن و غدا وبعد غدا) تسوق الشعب سوقا نحو هذا الخيار النهائي الوحيد

سلامات استاذنا الكبير سالم..
واصل متابعين..
-----------
على فكرة يبدو ان نسخة اليوتوب قد تم حذفها.. دونكم نسخة:
I report/cnn
http://ireport.cnn.com/docs/DOC-527066

شكرا د.أحمد طراوة علي هذا العصف الذهني المبهر.

و كم أتمني لو أنك أفردت بوستا مستقلا للحديث عن "عناصر مركب الخوف" باستفاضة أكثر.

شكرا أستاذ سالم علي البوست و التحليل الرصين .

الاستاذ سالم

سلام,.

تحليلك منطقى وذكى، ولكن لا أدرى لماذا أغفلت إحتمال صراع مراكز القوى داخل الحكومة.. الا تعتقد ان التحليل
يكمل بهـذه الفرضيـة؟



.

Quote: إذ مهما علت رتبته كضابط شرطة من حق القاضي أن يمنعه في حال رغب القاضي في منعه

الاستاذ سالم انت تتحدث عن قضاء محترم لاوجود له اليوم فى السودان من اول خصائص القاضى ان كان رجلا ان يتسم بالنخوه والرجوله والغيره على الحق وقد رأيت ماذا كان يفعل هذا الهزوء اثنا جلد هذه المسكينه وقد رأينا حالة الزهو التى انتابته هو ورجال الشرطه...رجال هذى بين قوسين لانه ليس من شيم الرجال ما يفعلون ولك تحياتى استاذ سالم.

الاستاذ المحترم سالم احمد سالم
تحية وتقدير لشخصكم الكريم
قد كنت اظن مثل الكثيرين ان هذا الفيديو تم تصويره من قبل احد
العساكر المساهمين في تلك الجريمة البشعة
ولم يخالجني الشك ان هذا الامر مدبر من الحكومة الا بعد
ان قرأت البوست خاصتكم والذي كان له الفضل في ازالة غشاء سميك عن عيوننا .وجعلنا نقتنع ان هذه الفتاة
ما هي الا ضحية من ضحايا تصفيات الحسابات الغير اخلاقية التي
يتبعها هذا النظام الفاسد الشعب السوداني لا سباب مختلفة وتاكد لي
كلامك هذا بعد قرأت مداخلة لا حد افراد النظام وهويصف الوضع القانوني للفتاة ب

Quote: الفتاة "كانت" طالبة جامِعِيّة بجامعة خاصّة من جامعات مدينة أم درمان أُدينت في عُدّة جرائم و صحيفة جرائمها تقول الآتي: 1- مُدانة كمُروِّجة لحبوب منْع الحمل في المدارس الثّانويّة و الجّامعات. 2- مُدانة كمُروِّجة هيروين و بنقو في الجّامعة التي فُصِلت مِنْها و جامعات أُخْرى. 3- مُدانة في جرائم دعارة "مُمارِسة" و مُساعدة على المُمارسة. .

فهذا الفيديو الذي خرج للملأ اكبر دليل على كذب وقذف هذه الفتاة بغير وجه حق
فكل ما ذكر في المداخلة المقتبسة من ممثل النظام في هذا المنبر لايمكن ان يكون عقابها الجلد
ما عدا ما سماه جريمة الترويج لحبوب منع الحمل التي لا تعد جريمة باي حال من الاحوال
اذ ان ماذكر كان كذب صريح وقصد منه مزيدا من التشنيع بالفتاة واسرتها وخاصة كما
ذكر صاحب البوست انها من اسرة معروفة اذا امامنا حسب ماذكر هذا الشخص
ثلاثة جرائم واحدة منهم لا تعد جريمة وهي الترويج لحبوب منع الحمل
اما ادانتها بجريمة الترويج وبيع الهيرويين والبنقو لا اظن ان عقوبته
الجلد ولا يمكن ن يطلق سراحها فيما اقل من ثلاثة سنوات وهي لاستعمال
الحبوب او التعاطي
او ممارسة الدعاره فاقل عقوبة لها هي عامان من السجن فما بالنا لو
ارتبطت ايضا بالمساعدة عليها فكل ما يروج ويقال هو عبارة عن استهداف
لاسرة سودانية كريمة وفتاة سودانية اتشرف بان تكون اختي
انا الان فقط والفضل لك في ذلك مقتنع تماما بان المقصود من وراء
هذا الفيديو هو اسرة هذه الفتاة كان الله في عونهم
واشكرك شكرا جزيلا

هذا تحليل صحيح 100% لانه لو تذكر ان هولاء قد جلدو قاضيا مرموقا
وطبيبا مشهورا بحجة شربهم للخمر وماكان تنفيذ حدود الله هو المقصد
فقط كان مبتغاهم اذلال الاسر الكبيرة وكسر شوكتهم،لذا لا استبعد
ذلك من المؤتمر الوطنى وكوادره...
غدا ينبلج الصبح،،،،

استاذ سالم وضيوفه
يبدو انكم برة البلد من زمن بعيد والتحليل دا مع احترامي كلو ثقوب
أولاً ما كل اسرة مشهورة بتشتغل بالسياسة .. يعني في اسر كثيرة مشهورة بس ما عندها شغلة بالسياسة بل ولا حتى بتقراء الجرائد السياسية
ثانياً: نعم الظلم حاصل وناس جهاز الأمن ايضاًظلمة .. لكنهم ازكياء ومهنيين وبعرفوا شغلهم المهني... بمعني انهم بيعملوا شغلهم (صاح ولا غلط ما مهم) لكن بطريقة أمنية صحيحة... يعني لو هم عايزين يبشعوا باسرة الفتاة كانوا صوروها اثناء التحقيق وبعدين يبثوا المشاهد بالتقسيط او على االاقل يهددوا بها الاسرة المستهدفة ... لأنو ما دام نشروا الشريط في الانترنت طيب الاسرة بعداك تخاف على شنو.....
وعن من صور المقطع خلونا نتذكر شريط تعذيب اطفال غزوة امدرمان ونجد أنو في زول ما صور ونشر يعني حتى جهاز الامن يوجد من يستطيع اختراقها
ـــــــــــــ

استاذنا سالم أحمد سالم

تحياتي

اتفق مع كثير من بنود هذا التحليل الهادئ .. غير اني أعتقد أن التصوير تم من شخص يبدو وكأنه ( عسكري نفر ) اذ كان يطلب من المدعو ( قدقدو ) أن يبتعد قليلا عن الكميرا .. وقد كان ال ( قدوقدو ) هذا قد تداخل في عملية الضرب العشوائي للفتاة وهم يقهقهون قبل ذلك في استمتاع عجيب بالذل والمهانة .. !!

ان سلطة الانقاذ ليست برئية من هذا الفيديو الفجيعة .. فهذه الحادثة ليست يتيمة ولا معزولة عن ممارسات كثيرة ومستمرة لم تجد حظها من التوثيق بقصد التشهير أو بغيره .. عشرات النساء والرجال يجلدون في بلدي منذ 1991 تحت احكام محاكم النظام العام .. !!

الذي أعتقده أولى بالنقاش ليس هو الشجب والتصدي لهذا المقطع الفجيعة .. بقدرما .. أجد أن الذي هو أهم .. أن نتعرف على خارطة طريق تخلص الناس في بلدي من هكذا نظام يسومنا سوء العذاب .. ويمتهن كرامتنا وضح النهار .. !!

تحياتي

الاخ الاكرم الأستاذ/ سالم احمد سالم
لك التحية علي التحليل المنطقي الرائع ...والعلاقة واضحة وضوح الشمس فالمصور من نفس القوم المنفذين للجريمة الاليمة.. لقد تمت بموافقة كل من القاضي والذي سوف يقاضية الرب جل في علاه يوم لا ظل الا ظله...وكذلك الجلاد الذي نتمني أن يلاقي أشد من تعذيبة لهذه البريئة في الدنيا قبل الآخرة ... آمين يا رب العالمين.

أو مـمـكـن يــكـون فـيـلـم تـمـثـيـلى تـم تـصـويره

يـوم الجمعة أو السـبـت ( يوم إجـازة) و تـم بـثـه

لإحــراج سـلـطـة الـنـظـام الـعـام ؟؟؟؟

إحـتـمـال بـرضـــو !!!!!!

مـع الأخــذ فى الإعـتـبـار التـطـور المـذهــل فى

صــناعة الأفـلام البيتية الكمبيوترية و الإستعانة

بالـبرامـج الـسـينمائـية فـيها ... وهى كثيرة ..

زى مـا بيحصـل فى الأفـلام الـمـرفـوعة فى اليوتيوب

و تـظهر بـعـض الأشـخاص مـجلـودين فى ظـهـورهـم

و تـسـيل الدماء مـنهـم بـينما الواقـع أنهـا

خـطوط مـرسـومـة بـألـوان مـعينة و الدمـاء

عـبارة عـن مـزيج الكتشـب و الصـلـصـة ...

إخـــراج يـعـنى مـن أجــل الإحــراج ...

و الـمـنـتـفـعـين مـن ذلـك كـثـيريـن ...

و الله أعــلـم ...

و لــو مـا كـان فـيـلـم إحــراجــى .. بــل حـقـيـقـة

واقـعـة فــإنــنى أضــم صـــوتـى لأصـــوات الـمـناديـن

للـحـكـومـة أن تـســـتـدعـى كـل مـن ظـهـر فى الـشــريـط

مـن الـمـســـئـولين ( الـشــرطة و الـقاضى و وكـيـل الـنيـابـة)

و تـحـاســبهـم عـلى ســـوء تـنـفـيـذ الـحـكـم و الـخـروج

عـن الـقـانـون بـالـتـشـهـير الإعـلامى بـالـمتـهـمة - مـهـمـا كانـت

جـنايـتـهـا- و هـو ما لـم يـقـره الـشــرع و لا الـمـشــرع و لا الشـارع ..

و قــد أمـر الله بالـســتر ....

و لـيـعـلـم هـذان الـشــرطـيان و مـن أبـاح لـهـما بـهـذا الـتـعـدى

الـفـاضـح أن الله يـعـذب الذيـن يـعـذبـون النـاس يـوم الـقيامـة...

و الله مـن وراء الـقـصـد و مـنـه الـخـوف و عـليـه الـتـكـلان ...

سلام كبير لجميع الاخوات والاخوة ..

ما هو جهاز أمن الحكومة ؟

سأعود إليكم بعون الله
والبوست أحمدي ..

تحياتي أستاذ سالم و الشكر لك على التحليل المنطقي للحدث الجريمة .
أدناه ما ورد في إحدى تعليقات متصفحي موقع إذاعة هولندا العربية , و الذي أوردت رابطه الأخت سمرية :

Quote: لطيف 11 December 2010 - 7:36am / sudan * رد ابراهيم بشير، من قال لك أن الفتاة مذنبة؟ ثم ما أدراك أن الجلد كان امام الكاميرات؟ هذا الفيلم أتاني به شخص من مكان الحدث مباشرة،وهو نقله عبر تقنية البلوتوث من شخص آخر،لأن أحد أفراد البوليس أجبره علي مسح المقطع الذي صوره (صديقي) هذا،وكان المقطع-كما قال-يصور العملية منذ بدايتها الي قرب النهاية،لكن وبعد ان أجبره الشرطي أن يمسح ذلك المقطع ،إضطر الي نسخ هذا من أحد الحاضرين.فالتصوير لم يكن مقبولاً للشرطة ،ليس لأنه يؤدي الي التشهير بسمعة الضحية بل لأنه يورطهم. هذا الفيلم تراجيدي أكثر من أن تحتمله أي نفس سوية،ولأني أنا ناشره الأول في (يوتيوب) ومدونة (الفهوم الجديدة) فقد تلقيت في اليوم الثاني من نشره رسالة تأنيب من فريق اليوتيوب تفيد بأنهم مضطرون لحجب المقطع من اليوتيوب لما يحتويه من إذلالٍ لكرامة الإنسانية،بل وانذروني بأنهم سوف يعطلون حسابي لديهم إذاما أنا قمت برفع فيديو مماثل خلال الستة شهور القادمة. الشريعة الإسلامية صالحة للتحاكم، وهاهي بسببها اصبحنا محل شفقة بل وتندر لدي كل المعمورة، والأفدح والأمر هي من دفع بالجنوبيين الي اختيار الإستقلال عن الشمال. استفق يا خي من هذا السبات العاطفي.

http://www.rnw.nl/arabic/article/247987

Quote: هذا تحليل صحيح 100% لانه لو تذكر ان هولاء قد جلدو قاضيا مرموقا وطبيبا مشهورا بحجة شربهم للخمر وماكان تنفيذ حدود الله هو المقصد فقط كان مبتغاهم اذلال الاسر الكبيرة وكسر شوكتهم،لذا لا استبعد ذلك من المؤتمر الوطنى وكوادره... غدا ينبلج الصبح،،،،

لكن الصّور اكيد زول رتبته اكبر من اللى حوله ...او بتاع امن معروف لمن حوله

تحليل منطقي واقرب إلى الواقع

تحليل منطقي واقرب إلى الواقع

(16)
سلام جاكم جميعكم بدون فرز
وألف شكر وتحية وتقدير للمتداخلين والمتابعين ..
حتى المتابعين عن قرب من الضفة التانية .. والكلام ليك ..

أحاول أن أتابع واستفيد من آرائكم التي تفتح البصيرة .. والنفس ..
بعد سدّة النفس العملا ليكم ولينا الجماعة ..
أصلو نحن البسد نفسنا بالطريقة دي بيفتح شهيتناعشان ناكلو هو ذاتو ..

سألتكم ونفسي: ما هو جهاز أمن الحكومة؟
أولا هو جهاز أمن الحكومة لأن مهمته الوحيدة كما تعلمون هي الحفاظ على استمرارية
الجماعة الحاكمة .. بأي وسائل قد لا تخطر على عقل .. أي شيء وبالمطلق ..
لذلك أظن أول بالتبادي نسحب عنه مسمى "جهاز أمن الدولة" .. للسبب المذكور
وثانيا لأن الحاصل ده ما دوله .. ولا حكومة .. هي جماعة حاكمة ..

أواصل بعون الله

(17)
تساءلت عن جهاز امن الحكومة لأنه أضحى شيئا يختلف تماما عن المفهوم الكلاسيكي
القديم الذي عرفه السودان من زمن البوليس السري .. ايام عبود عليه رحمة الله
زمان الواحد يقول ليك: اليوم ركبت الباص قعد جنبي زول لطيف لابس جلابية وعمه
وقعد يتونس معاي وفتح لي قلبو وقال لي الحكومة فعلت وتركت .. وعيك
الباص كان حار .. اها زولي دخل ايده في جيبه وطلع المنديل يمسح عرقو ..
بس شقت ليك المنديل الأصفر بتاع البوليس .. أها من ديك السكته الياها .. !

صورة لطيفة وبريئة تدفع كل انسان يمشي يفتش عن بوليس سرّي .. !
صورة من المحال مضاهاتها مع يعرف اليوم بجهاز أمن الحكومة ولا حتى
بجهاز "الأمن القومي" الذي تم تأسيسه في زمن حكومة نميري .. نسخه غير
معدّلة عن جهاز الأمن القومي المصري، بل أسسه المصريون بأنفسهم
وسلموا ناس مايو المفاتيح ...

الواقع الآن يختلف .. وهذا هو مربط العلاقة بين تعذيب الفتاة استهدافا

أواصل بعون الله

عمنا سالم .... طيب في تفسير تاني ..ليه الحكاية دي كلها ما تكون بروباجاندا عشان يلهو الناس عن موضوع الاستفتاء ؟؟؟؟
*ممكن يكون راي ما صحيح ..لكن ...

تحياتي

(18)
نحن هنا نحاكمهم بقوانينهم وأعمالهم ..
ألم يقلها الفريق إبراهيم عبود: أحكموا علينا بأعمالنا"
ولنحاول جميعنا الخروج بما يفرج الكرب ..

(19)
لنترك جهاز أمن الجماعة الحاكمة جانبا يتابع الخيط ويحاول أن يفك نفسه
عن الخيوط التي تشابكت حوله وحكومته، ونقول:
نعم "الجبهة السياسية الاسلامية" قد استخدمت التشهير بالجلد منذ سنوات بعيدة
إذلال خصومها السياسيين من جهة وإرهاب الشعب السوداني وإخضاعه ..
حدث ذلك إبان شريعة نميري .. "قوانين سبتمبر" أو بالأصح شريعتهم التي ورطوا فيها
نميري فعلق في خيوطها جهلا وجهالة .. وما يجينا واحد يقول لينا دي شريعة المكاشفي
وبدرية .. مش ياها بدرية دي ذاتها "الحيّة" وموجوده؟ .. شغاله وين الآن؟؟

ونواصل بعون الله

(20)
نعم لقد أذلوا وأهانوا بالجلد العلني أحد أقطاب حكومة نميري الذي كان يعارض
مشاركتهم في الحكم .. والقاضي الذي حكم على الرجل بالجلد هو علي عثمان طه ..
وما تنسوا أن نميري كان الرئيس .. !
عدد لا باس به من أقطاب حكومة نميري أذلوهم بالجلد حتى اضطروا لهجر الحياة
السياسية .. وبعضهم هجر الحياة كلها من شدة الحسرة ..
وطاردت الجبهة النساء السياسيات طاردتهن "الجبهة" بقوانين سبتمبر حتى انكمشن
عن الحياة السياسية .. وأشاعوا جوا من الارهاب غي المسبوق باسم الدين والدين
براء .. فخلا لهم وجه نميري وباضوا وفرخوا ..
وبعد ذلك يزعمون أنها مش شريعتهم .. اصلو في كم شريعه ؟
ولو ما شريعتكم لماذا تحاكمون وترهبون الناس بها؟
نحن متأكدون تماما أنها ليست شريعة الله السمحه .. ففي تلك المرحلة احتكرت
مصارفهم أقوات الشعب من ذرة وقمح وسكر ودقيق ولبن مجفف وكل شيء
وخزونها والشعب صرعى بالجوع كما في سنة سته ..
أين كانت الشريعة؟ .. لو كانت لي سلطة لأخرجتها من مخازنهم ووزعتها على الناس
بالمجان وهم بنظرون .. فما بالكم لو حضر الخليفة الراشد عمر بن الخطاب؟
لا أظنه كان سوف يكتفي باقامة حد السرقة على أيديهم ..

ونواصل بعون الله

(21)
وفي استهداف الأسر لإرهاب المجتمعات لن تنسى المجتمعات السودانية تشهير
"الجبهة" بأسرة أحد كبار المطربين الذي تميز وأسرته بالخلق القويم ..
كان هدفهم الواضح هو ضرب الرموز الاجتماعية والفكرية والثقافية التي
تلتف حولها المجتمعات السودانية قاطبة .. شرقا وغربا شمالا وجنوبا
بل تلتف حول قيمهم الشعوب الشقيقة عبر القارة الأفريقية ..
كنا مركز القيم والإبداع .. لذلك استهدفتنا الشبكة الاسلاموية العالمية
بخليتها في السودان ..
وبعد تدمير الرموز الوطنية، بضرب الأسر، وتفكيك حالة الترابط القيمي
يدخلون هم على ارض محروقة .. أليس هذا هو الحاصل؟
إذن استهداف أسرة الفتاة ومحيطها الاجتماعي لا يعدو كونه استهدافا صريحا
لكل المجتمعات السودانية

ونواصل يعون الله

الحقوا يا ناس...لو عرفتم باقي القصة لانتحرتم!!فيما يخص فيديو المضروبه!

(22)
نعم "الجبهة الاسلاموية" لها تاريخ طويل في استغلال دينهم في إذلال الخصوم
وإرهاب المجتمعات ..
وهذا ما لخصه الأستاذ فيصل الزبير .. بالمال أو بالتشهير وقتل الشخصية ..
ما فعلوه مع هذه الفتاة وغيرها من ألاف السودانيين جزء من تراثهم

ونحن هنا نحاكمهم بقوانينهم وأعمالهم .. لا أكثر

نواصل بعون الله

Quote: وهذا ما لخصه الأستاذ فيصل الزبير .. بالمال أو بالتشهير وقتل الشخصية ..

ينعتون هذه بـ "مروّجة حبوب منع الحمل" ...

ويشتمون هذا بـ "الصبى بائع الكندوم" ...

ويا للذهنية السريرية المكبوتة ...








... المهم ....

up

(23)

قضيبان يسير عليهما قطار الجماعة الحاكمة على أحشاء الوطن وطموحات الشعب:
قضيب قوانين سبتمبر:
وقد كان الحفاظ على هذه القوانين هو السبب المباشر في الانقلاب العسكري
قضيب الإرهاب الاجتماعي:
وهو إرهاب منظم وإذلال مستمر منذ أن مررت "الجبهة" هذه القوانين في زمن الدكتاتور نميري
وآخر عناقيده المرّة جلد هذه الفتاة وما استتبع من محاولات إخضاع وكسر أنفة
المجتمعات السودانية

هي الحقيقة لأن الجماعة بقيت حاكمة بلا تنمية ولا رخاء في العيش ولا تعليم ولا صحة
ولا سلام ولا أمن اجتماعي ولا طمأنينة .. ولا حتى رجوع إلى الوراء إلى ماض كان أفضل ..
فبماذا يحكمون الناس بغير الجبر والعنف والإرهاب؟

سوف يظل هذا القطار الطاحن للزرع والضرع سادرا يحف أخاديد دامية
ما لم يتم إخراجه عن قضبانه ..
أو على الأقل إخراجه عن واحد منهما

ونواصل بعون الله

..
.
سلام يا استاذ سالم

ان ارتضينا فى الخلاصة ان اللغرض من بث هذا الشريط هو اسرة الفتاة
وهى اسرة معروفة ومشهورة مستهدفة من جهات حكومية رسمية _ كما اتفق _
فما هو رأيك وتحليلك للتالى :

اولا :
بما ان هذه المأساة او الجريمة قد تمت فى شهر يونيو 2009م .. فلم التأخير كل هذه الفترة
وكان من الافضل طرق الحديد وهو حامى ان صح التعبير لاثارة فضيحة وسمعة لاهلها واسرتها المستهدفة منذ مدة ؟؟
حيث ان الوصول لهذه الفتاة بلاشك تطلب مراقبة ومتابعة بانتظار الفرصة لعمل ضجة وفضيحة على اهلها وقد اتتهم الفرصة فهل
المنطق يسمح بالتاجيل عام كامل او عام ونصف للتشهير باسرتها ؟؟

ثانيا :
وبما ان الغرض هو اذلال اسرة الفتاة وحسب البينانات التى توضح ان الشريط تم تسجيله امام القاضى
وبلاشك بموافقته او جهات عليا
لنصل للسؤال اخر : لما لم يسرب الخبر الى وسائل الاعلام المتعددة صحف سياسية وصحف فضائح واذاعة وتلفزيون
عبر الجهات الامنية مستخدمين سلطاتها لنشر هذا الموضوع فى تلك الفترة ؟؟

ثالثا
لماذا تم انزال هذا الفيديو متزاما مع اليوم العالمى لحقوق الإنسان فهل الحكومة فى حوجة الى ان تزيد الطين بله
وتقييم ضدها عدد من ردود الافعال فى العالم ومن المظاهرات المناهضة لها ولاجل حقوق المراة والانسان فى وقت عصيب كهذا؟؟

---------

الا يقودنا هذا الن ان وجهة نظر اخرى واحتمال ثانى بان هناك جهة اخرى
استغلت هذا الفيديو واحتفظت به طوال هذه الفترة لتبثه فى التوقيت المناسب ؟؟
لاغراض اخرى؟؟

..
.
سلام يا استاذ سالم

ان ارتضينا فى الخلاصة ان اللغرض من بث هذا الشريط هو اسرة الفتاة
وهى اسرة معروفة ومشهورة مستهدفة من جهات حكومية رسمية _ كما اتفق _
فما هو رأيك وتحليلك للتالى :

اولا :
بما ان هذه المأساة او الجريمة قد تمت فى شهر يونيو 2009م .. فلم التأخير كل هذه الفترة
وكان من الافضل طرق الحديد وهو حامى ان صح التعبير لاثارة فضيحة وسمعة لاهلها واسرتها المستهدفة منذ مدة ؟؟
حيث ان الوصول لهذه الفتاة بلاشك تطلب مراقبة ومتابعة بانتظار الفرصة لعمل ضجة وفضيحة على اهلها وقد اتتهم الفرصة فهل
المنطق يسمح بالتاجيل عام كامل او عام ونصف للتشهير باسرتها ؟؟

ثانيا :
وبما ان الغرض هو اذلال اسرة الفتاة وحسب البينانات التى توضح ان الشريط تم تسجيله امام القاضى
وبلاشك بموافقته او جهات عليا
لنصل للسؤال اخر : لما لم يسرب الخبر الى وسائل الاعلام المتعددة صحف سياسية وصحف فضائح واذاعة وتلفزيون
عبر الجهات الامنية مستخدمين سلطاتها لنشر هذا الموضوع فى تلك الفترة ؟؟

ثالثا
لماذا تم انزال هذا الفيديو متزاما مع اليوم العالمى لحقوق الإنسان فهل الحكومة فى حوجة الى ان تزيد الطين بله
وتقييم ضدها عدد من ردود الافعال فى العالم ومن المظاهرات المناهضة لها ولاجل حقوق المراة والانسان فى وقت عصيب كهذا؟؟

---------

الا يقودنا هذا الن ان وجهة نظر اخرى واحتمال ثانى بان هناك جهة اخرى
استغلت هذا الفيديو واحتفظت به طوال هذه الفترة لتبثه فى التوقيت المناسب ؟؟
لاغراض اخرى؟؟

الأستاذ تبلدينا
تحياتي

رايك ضمن الاحتمالات الواردة بشده ..
لكن اسمح لي أن أعود إلليك والمداخلات القيمة من الجمع الكريم
من الاخوات والاخوة بعد محاولتي استكمال "الظروف" التي تم فيها التسجيل
فهي التي تقودنا إلى الطريق ..

(24)

لم نخرج عن الإطار، لكن نعود للصورة ..!
صورة الفتاة ..




إذا تأملنا الصورة نجد أن الفتاة يتم تعذيبها وسط دائرة ..
تعالوا إذن نرسم قطرا للدائرة يبدأ من الجزء المقابل لنا حيث يقف القاضي ..
ويمر قطر الدائرة فوق الفتاة تحت التعذيب وينتهي حيث يقف المصور ..

المصور: قطب رقم (1)
القاضي قطب رقم (2)

ولندرس المشهد:
أولا واضح أن حركة الشرطة كلها تتجه باحترام كبير ناحية القطب (1) حيث يقف المصور ..
ولا فرق هنا إذا كان القطب (1) هو المصور أو من يقف جوار المصور ويحظى بالمكانة الأعلى ..
ثم إن الشرطة الواقفة جوار القطب (1) بما فيهم المدعو قدو قدو لا يتحدثون
إلى المصور أو من يقف جواره كمجرد عسكري زميل .. بل يبذلون له أقصى المساعدة
ولتأخذ سلوك قدو قدو كدليل مادي على المجاملة والتلطف الذي تبذله الشرطة مع القطب (1)
ضحكة قد قدو برغم أنها عكست عن شخصية متحجرة وعدم رجولة وجهل مقدوح،
لكنني أقرأ ضحكته كمحاولة منه للتلطف والتأييد للقطب (1) أكثر عن كونها ضحكة شماتة
في الفتاة الواقعة تحت التعذيب ..
وفي علامة أخرى للتلطف الأهبل والتأييد والخضوع يضع قدو قدو يديه على وجهه كأنه
يتفادى التصوير .. ثم يكشف قدو قدو عن وجهه للكاميرا ضاحكا ليؤكد للقطب (1) أنه مساند
ومطيع حتى النهاية ...
ويمضي المسكين قدو قدو في إبداء المساندة والرضا إلى درجة المشاركة بنفسه في عملية
التعذيب ليهري ظهر الضحية بالسوط الذي يحمله .. مع أنه ليس الشخص الموكل له تنفيذ
عملية التعذيب .. ونلاحظ أنه تم منعه بلطف .. اعتبارا للعلاقة بينه وبين القطب رقم (1) ..

إذن القطب رقم (1) ليس شرطيا عاديا بل يحظى بمرتبة عالية يدين لها الآخرون بالولاء والطاعة
والمجاملة وإبداء التأييد على تلك "الحركات" البلهاء التي بدرت عن قدو قدو ..
ويجب أن نلاحظ أن الشرطة تمر أمام القطب رقم (1) باحترام لكنهم لا يرفعون له
أيديهم بالتحية العسكرية .. دليل أنه بملابس مدنية .. أو أن تحيته عسكريا محظورة ..!!

فماذا إذن عن القطب رقم (2) .. القاضي؟

نواصل بعون الله

قدو قدو يثبت "جدارته" للقطب رقم (1)الذي يقف خلفه مباشرة حيث الكاميرا
في تقديري توجد علاقة حميمة بين هذا القدو قدو وبين هذا القطب رقم (1) ..
ربما يعمل في مكتبه أو "يعاونه" بصورة أو أخرى ...

ونواصل يعون الله

(25)

الأستاذ محمد زكريا يقول في مداخلته فوق أن المصور "رتبة عالية" واتفق معه كما تقدم ..
ويبقى السؤال عن "الرتبة" التي أعلى من القاضي .. !
أصحاب السلطة الأعلى من القاضي هذا: إما قاض أعلى أو رئيس القضاء، وجودا وعدما،
أو رئيس الحكومة أو ضابط في جهاز أمن الحكومة ..

الأخ عماد عبد الله أورد مقتبسا (فوق) يقول صاحبه أن الشرطة منعت التصوير وأنها
أمرت "صديقه" مسح ما صوره ..
الفيديو الحي وهذه القراءة المادية تدحضان تماما أن الشرطة منعت التسجيل ..
الاحتمال الأصح أن صديق صاحب النص كان أحد أفراد المجموعة "الحكومية" التي كانت
حاضرة وأنه حاول تصوير نسخة أخرى عدا "النسخة الرسمية" التي تم بثها ..
بغير ذلك عليه أن يذكر اسمه بالكامل وينشر نص الرسالة التي تلقاها من إدارة يو تيوب ..
وحتى لو فعل ذلك وكان صادقا، فلن يعدو كونه الشخص الحكومي المكلف رسميا
برفع التسجيل في يو تيوب .. ولعله يجاوبنا لماذا تأخرت عملية البث قرابة عام ..؟!!

في تقديري الشخصي أن ما أورده صاحب النص الأصلي جزء من محاولات الحكومة اليائسة
في التملص عن المسؤولية .. حرث في الماء لا أكثر !

نعود بعون الله في مسعى الإجابة عن:
فماذا إذن عن القطب رقم (2) .. القاضي؟

الأستاذ الفاضل سالم تحياتي و شكرا عل إجتهادك و همتك و تحليلك ،،،
ما أستطيع تأكيده لك أن هذه البنت البطلة هي من أسرة معروفة لا
داعي لذكرها و لا داعي لذكر إسم البنت ،،، و أسرتها لوحدها هي صاحبة
الحق الحقيقي في خيار نشر الأسماء و التصدي بشكل واضح أم لا و ليس
أمامنا إلا أن نحترم خيارات هذه الأسرة المكلومة و نحترم تقديراتهم
و طريقة معالجتهم للأمر برغم أننا لدرجة ما نختلف معهم في معالجتهم
للأمر برمته و لكننا حقيقة نحترم تقديراتهم ،،،
برغم الإفادات التي حصلت عليها من بعض أفراد تلك الأسرة بأن البنت
قد تم تسفيرها خارج السودان شمالا لبلد ما لا داعي لذكره إلا أنني لا
أستطيع الجزم و لدي إعتقاد خاص جدا بأنها لا تزال بالداخل ،،،
هنالك إتصال مباشر و تنسيق مع المناضلات القائمات علي مسيرة غدا و
بين البنت و أسرتها المكلومة فهذا واضح بالنسبة لنا و لكنه لا يجاوب
علي التساؤل الأول و كل الإحتمالات مفتوحة ،،،
لا أتفق مع فكرة أن الحادثة تمت في 2009 أو في وقت سابق و أعتقد
جازما بأنها واقعة حديثة جدا و أعتقد بأنك بمقدراتك العالية في تحليل
الصور و الأحداث و تحويلها لسناريو منطقي يمكنك أن تستقي و تستشف
الجو و المناخ الجغرافي العام الذي تم فيه التصوير و بالتالي يمكن
التكهن بالشهر الذي تم فيه التصوير ،،، أرجو قبل أن تفعل ذلك أن
تتطلع علي مستويات درجات الحرارة في السودان خلال الفترة القليلة
السابقة و نوع اللبس الذي يرتديه القاضي و الجلادين و المشاهدين
و الجو العام الذي يبدو للجميع من بعيد و مستوي ظل الشجرة التي
تظلل بها سيادة القاضي خاصة و أنه طالبها بالإسراع بسبب الشارع أي
بسبب الزحمة و حركة السير فيه و لم يذكر أي إشارة لها علاقة بحر
الصيف فهو يرتدي كرفتة لم يجبره الطقس العام للتخلص منها ،،،
الموضوع الأخير الذي أود تأكيده هو أن القضية ليس لها علاقة بالزنا
أو ما شابهها و إنما هي بالفعل تتعلق بالبنطلون و قانون النظام
العام ،،، و هي في النهاية لا تعدو عن كونها مكايدة المقصود منها
طرف آخر ليس هو الضحية المباشرة و هو ما خلصت له في تحليلك السابق
الذي أتفق معه تماما ،،،
مع فائق شكري و تقديري

(26)

القاضي في التسجيل يتحدث بصوت مرتفع ..
من المفترض أن القاضي يتحدث إلى الجلاد الذي ينفذ عملية التعذيب، وإلى الفتاة
وكلاهما يبعد عنه بضع خطوات ..
لكن القاضي كان "يكورك" ويصل صوته بوضوح شديد إلى مايكروفون الكاميرا ..
أو في الواقع يصل صوته واضحا جليا إلى القطب رقم (1) عند الكاميرا .. !!
إذن القاضي كان يتحدث إلى الفتاة والجلاد، لكن يتعمد أن يصل حديثه إلى الجانب
الآخر من الدائرة .. إلى القطب رقم (1) .. !
هذا يحدث كثيرا عندما يود أحدهم تبليغ رسالته إلى شخص آخر غير الذي
يوجه له الحديث ..

هنا نطرح الأسئلة:
لماذا أراد القاضي أن يصل كلامه إلى مسامع القطب رقم (1) .. البعيد داك ..؟
ولماذا لم يتدخل القاضي في عملية التصوير مع عمله أنها تخالف كل المسوغات القانونية؟
ولماذا وافق القاضي على تعذيب الفتاة وهو يعلم أنها تجافي ما درسه في "مدخل" القانون؟
ولماذا قبل القاضي أن تقام حفلة التعذيب تحت إشرافه؟
ولماذا قبل القاضي أن يتم تصويره كمشرف على حفل التعذيب دون أن يخاف على مستقبله الوظيفي؟

نواصل بعون الله

(27)
الإجابة على الأسئلة الواردة في (26) تعيدنا إلى السؤال الذي طرحناه فوق:
ما هو جهاز أمن الحكومة؟

هذا الجهاز مؤسس على هيكل جهاز الشين بيت الإسرائيلي وجهاز السافاك الذي
خدم شاه إيران وورثه عنه ملالي إيران ..
يختلف هذان الجهازان عن السي آي أيه CIA الأميريكي لكونهما يحميان حكم ديني
سواء في إسرائيل أو إيران ..
الشين بيت وجهاز أمن أو مصلحة النظام الإيراني يحميان السلطة الحاكمة باسم الدين ..
بينما الجهاز الأميريكي منوط به حماية البلاد بصرف النظر عن نمط الحكومة ..
الأجهزة التي تحمي فقط السلطة الحاكمة باسم الدين لها امتدادت تشمل وتسيطر على
كل الأجهزة والإدارات داخل البلاد بصفة خاصة لأن مهمتها الأساسية هي مراقبة المواطن
وفرض ما يلزم من أساليب تمنع أي محاولة تفكير لتغيير السلطة .. فالخوف
أولا وأخيرا من الشعب !

لذلك تفرض هذه الأجهزة سيطرة مطلقة على الأجهزة الشرطية والقضائية
باعتبارها أهم أذرعتها التي تلتقط بها أي معارض وتفرض من خلالها الأحكام التي تحقق
لها مآربها في كبح الشعب .. طبعا بالتخويف والقهر بصرف النظر عن موقف الدين
من هذه الأحكام والعقوبات .. فالغاية هنا تبرر كل الوسائل ..
في إسرائيل المستهدف طبعا هو المواطن الفلسطيني .. وفي إيران كل الشعب، وفي السودان شرحو
في إسرائيل حرس الحدود وغيره من الأجهزة المنوط بها قمع الفلسطينيين،
وفي إيران عديد أجهزة الشرطة التي تتابع مفاصل الشعب الإيراني وتنشر عرض حريمه ..

وعلى المنوال غزلوا في السودان:
لا يخلو قسم شرطة في السودان عن واحد أو مجموعة من ضباط وأفراد أمن الحكومة
يتابعون كل كبيرة وصغيرة، وكلمتهم لا يردها أي ضابط شرطة مهما كثرت دبابيره ..
كل محكمة من محاكم السودان تحت سيطرة مجموعة من ضباط أمن الحكومة يضطلعون
على جميع ملفات القضايا .. ستات شاي .. ستات عرقي .. وما ملكت أيمانهم من بنات الناس ..
تمت إقالة مئات القضاة المهنيين وتعيين التابعين .. والتوابع ..
معظم القضاة اليوم في السودان إما أنهم ضباط في جهاز أمن الحكومة أو يخضعون
لاملاءات جهاز أمن الحكومة خاصة عندما يقتضي حالهم فبركة التهم وتفصيل العقوبات ..
وتكفي الإشارة إلى القاضي الرشيد الذي يتنقل بسهولة بين القضاء وجهاز أمن الحكومة ..
شرطة ما يسمى بالنظام العام وأمن المجتمع كلها تتبع مباشرة لجهاز أمن الحكومة ..
فهي ذراعه العلنية التي تتلقى الأوامر وتقبض وتجيب .. وهووب إلى قاضي الجهاز ..

نواصل بعون الله

(28)

القاضي؟ .. ضابط أمن ..

داخل هذه الدوائر الأمنية المتداخلة يقبع القاضي الذي يقف على الطرف
الآخر من دائرة العذاب ..
ولا فرق إذا كان قاضيا برتبة ضابط أو ضابط أمن جلس للقضاء .. سيان ..
فهو في كل الأحوال هجين يحمل بطاقة ضابط ويلبس روب قاض ..
ضابط أمن الحكومة يمكن أن يكون قاضيا أو غفير أو مهندس أو
نقيب محامين أو صحافيين ..
القاضي في هذا الموضوع لا يمكن أن يكون حالة استثنائية ..
ولا يستطيع إن أراد ..
بل من "الأكرم" له أن يكون ضابط أمن قاض من أن يكون قاضيا يتلقى
التعليمات من ضابط أمن ..
وصاحبنا لا بعدو كونه ضابط أمن قاض .. مبروك !
ضابط أمن .. لذلك تم نقله ولم بتم فصله ..

لكنه للأسف قاض برتبة ضابط اقل عن رتبة ضابط الأمن القطب الأعظم رقم (1)
فقد كان القاضي يرفع الصوت عليا بالتبليغ للرتبة الأعلى ..

وتتجلى الهجينية بين ضابط أمن قاض في بروغرام واحد من منطوق الحكم
الذي أصدره الضابط القاضي .. فقد جاء حكمه مجانفا للشرع وللقوانين الوضعية ..
50 جلدة على طريقة يفتح الله يستر الله .. عقوبة مفصلة على المزاج ..
لا حدية ولا تعزيرية ولا شرعية ولا برعية .. عوان بين ذلك .. 50 جلدة لله مرمية ..

والي الخرطوم كضاب .. الحكم 50 جلدة وليس 80 جلدة كما قال الوالي ..
فالشخص الذي قال في التسجيل "كلها 50 جلدة" استمع إلى منطوق الحكم الذي
تلاه القاضي قبل تنفيذ التعذيب ...

Quote: فمن يكون هذا الطرف المستهدف من قبل جهاز أمن الحكومة؟

سالم أحمد سالم, سلام..... تحليل ممتاز, اتفق معك بان فئة من جهاز أمن الحكومة وراء التصوير, والهدف ليس التشهير بأسرة الفتاة وانما التشهير بصفه خاصة للبشير الملاحق بموجب مذكرة توقيف دولية صادرة من المحكمة الجنائية الدولية,فالبشير انتهت مدة صلاحيتة ولن يعد قادر علي اداء واجبة, والبداية عن البحث عن طرق للتخلص منه بعد الاستفتاء مباشرة ومن ثم تتم عملية احلال منظمة وبإختيار هذه الفئة .. لا اعتقد بعد مشاهدة هذا التصوير ان هنالك دولة او منظمة تحول او تدين توقيف واعتقال البشير سمعنا... اوكامبو يقول ان توقيف البشير ليس سوى مسألة وقت. والأن السؤال المحوري والمهم هل من الممكن ان يكون هذا التصوير بطلب من جهات خارجية??


أنورأحمد

إلي الأنثى الذبيحة بســياط الحقد : أحني قامتي احتراماً ...


شكراً لصاحب الملف


.

(29)

الوالي يؤكد مسؤولية جهاز أمن الحكومة ..

ما قاله والي الحكومة على الخرطوم "ضمنا صريحا" يؤكد أن التصوير والنشر تم
بواسطة جهاز أمن الحكومة ..
وتحديدا بواسطة جناح قوي داخل جهاز أمن الحكومة ..
جناح يقوده شخص نافذ داخل الجهاز والجماعة الحاكمة ..
لذلك خاطبهم الوالي بلطف شديد .. وحذر أشد ..
ولم يوجه الوالي أي خطاب للمعارضة كما ظن البعض .. لأنه لا توجد معارضة ..!

كلام الوالي ضحل .. احفر بصباعك تخرج الحقيقة ..!

ونواصل بعون الله

يا دكتور سالم .. الله يسلمك ..
بعد قراءتى لهذا التحليل ابصرت هذه المصيبة بعين أخرى ..
لكن..
هذه المسكينة لم تستنجد ــ أبداًــ بأحد منا
لماذا ؟!
اسمح لى بهذه الاجابة فى حضرة ضيوفك الكرام ..

ـــــــــــــ

بعد أن شاهدتم وشاهد العالم فيديو جلد الفتاة بواسطة جند دولتكم الحضارية..! و بعد أن شاهد الميرغني و المهدي ، ونقد ، و ياسر عرمان.. إلخ إلخ .. بعد أن شاهدوا دولة الأُخوان المسلمين ( تدُق تلك الفتاة دقْ العيش) ..!
وبعد إطمأن (د. مكي على بلايل، د. خليل إبراهيم ،د.عبد الحميد موسى كاشا، د.عبد الرحمن الخِدِر، د. عبد الحي يوسف، د. الهندي عز الدين، د.الصافي جعفر،د. صادق عبد الله عبد الماجد ، د. الحبر يوسف نور الدائم ، والدكتور حسن عبد الله الترابى، د. كمال عبيد ، د. بابكر حنين، ونهار ، ومسار، د.سعاد الفاتح ، والدكتور مصطفى عثمان إسماعيل.. ود....)..إلخ، إلخ ..! بعد أن اطمأن هؤلاء إلى أن دولتهم الحضارية قد طبقت (الشريعة) فى فتاة الفيديو..!
بعد أن شاهدتم،أيها ( السوادنة)، وشاهد العالم فيديو الفتاة السودانية على الإنترنت وعلى قناة الجزيرة التى كانت تصرخ تحت لهيب السياط، وتقول ( واي يا أُمي)..! بعد هذا...هل ما زال عبد الكريم الكابلي يغنى(يسلم لي خال فاطمة)..؟
هل ما زال خلفاء الختمية يصطفون صفاً صفا،ويشيلون الصلاة (مرسلةٌ للنبي سيدنا، كلما آله ذكروا ، آله أئمتنا)..!؟
هل ما زالوا على عهدهم بالدعاء: (واشغل أعدائي بانفسهم ، وابليهم ربي بالمرج)..!؟
هل ما زالت مجالس التلاوة فى مسايد العركيين والصادقاب والسواراب تتلو هذه الآية الكريمة : (ولما ورد ماء مدين وَجَدَ عَلَيْهِ أُمَّةً مِنَ النَّاسِ يَسْقُونَ وَوَجَدَ مِنْ دُونِهِمُ امْرَأَتَيْنِ تَذُودَانِ، قَالَ: مَا خَطْبُكُمَا؟ قَالَتَا: لا نَسْقِي حَتَّى يُصْدِرَ الرِّعَاءُ وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌ، فَسَقَى لَهُمَاٌ)..!؟
هل ما زال مشاهدي قناة الجزيرة من أبناء السودان ، فى (المعجر وفى المهجر)..! يتابعون القرضاوي فى برنامجه الدعوي(الشريعة والحياة)..!؟
هل تفهم أهل (شعبولا)، الذين يقولون أنهم (أرادوها شورى) بأن فيديو جلد تلك الفتاة هو جلدٌ حقيقي، وغير مزوَّر، و أنه فى عرف دولتهم التي أسسوها (ده جمال طبيعي ، ما مزوَّر)..!؟
هل ما زالت المعارضة يتقدمها من يُرضي غروره العقدي و الفكري بتوضيحات حُماة العقيدة والوطن بأن حادثة جلد الفتاة ماهي إلا تطبيق لـ ( كلام الله) فى فاجرة متفجرة ،كانت تمتطي ( بنطلوناً) هدد بفصل الدين عن الدولة، و كاد أن يؤدي إلى (التكويع) بالمستقبل الحضاري للإسلام فى السودان؟
هل يتفهم قادة أفرع المعارضة (الوطنية) القول بأن فيديو الفتاة هذا، أفضل عليهم من أن يُمطَروا سبعين خريفاً،وأن الإتجاهات العقدية القطعية لدولتهم قد حُددت بـ ( مقاسات) الترزية..!؟ وأن هذه مسيرة قاصدة، لا تتوقف عند اشياء صغيرة مثل إرتفاع أسعار زيت الطعام فى دولة هي أكبر منتج للسمسم والفول السوداني والقطن فى العالم..!؟
هل صحيح أن جُل قيادات المعارضة العاملة من أجل استعادة الديمقراطية (يبرد حشاها) عندما تؤكد الجهات(المسئولة) أنها فتحت تحقيقاً فى حادثة الفيديو بعد الإشارة الى أن للفتاة سوابق إفسادية..!؟
كيف تُحاجون دولتكم الحضارية فى بنت مثل سائر البنات، وقياداتكم الوطنية (يبرد حيلها) إذا لوحت لهم دولة الشريعة بمليارات تعويضية فى (بحري) ، أو بوظائف قيادية فى (السلاح الطبي) أو فى بأثمان مقبوضة للديمقراطيين في جهاز الإجهزة، أو فى غيره..؟!
لماذا أكلت تلك الفتاة تلك الدقة (على اللبودي) ولم تستنجد بأحدكم..!؟ وقالت ـ فقط ـ ( واي يا أُمي)..!؟
هل وقعت هذه الحادثة في يوليو 2009م ، وأن هناك جهات مُغرضة بثت هذا الشريط ـ الفيديوـ لتشويه صورة السودان المشرقة والعالم يحتفل باليوم العالمي بحقوق الانسان..!؟ هل تطبيق (عقوبة حدية) يعتبر تشويهاً لصورة السودان المشرقة..!؟
و لماذا لم تستفيد تلك الجهات المُغرضة من هذا الفيديو فى احتفالات العالم فى العام الماضي بـ ( حقوق الإنسان)..!؟
أم أن العالم قد نسي إحتفالاته ( السنة الفاتت) استعداداً لاستفتاء جنوب السودان..!؟
أم ترى أن تلك الفتاة ماهي إلا ناشطة سياسية ، تعلم علم اليقين ، أنها إذا اشتكت الى قيادات المعارضة الوطنية،( ح يدقوها تاني)..!؟

الأستاذ عاطف مكاوي
عدم شفافية ..نعم
لكننا جميعنا نستطيع أن نصل إلى الحقيقة بالمنطق والعقل ..
نزل دلوك في بير الحكومة .. اصلو ما حيطلع فاضي !
تحياتي

الأستاذ محمد مصطفى مجذوب

عليكم السلام ورحمة الله وبركات منه علينا جميعا والوطن

بل أنا الذي أوافقك ..
ليتنا نبحث في الخطوة التالية

تحياتي




الأستاذ هاشم محمد الحسن

والله فعلا انه لأمر شائن ..
يجب أن نمسك به قبل أن يفلت إلى جوار اخوانه في
تل الشائهات .. الكبير !

تحياتي

الأستاذ ديامي

ديم الدكتور علي فضل دفعتي وصديقي الذي لا يغيبه الرحيل؟
"دمك صعب يا علي" ....

اسمح لي اختلف معك ..
ليس نفس الشرطي ..
والذي قرأ الآية القرانية الكريمة صوت ثالث ..!
كذلك لا يستطيع عسكري نفر التصوير أمام القاضي (!) وضباط الأمن ..
ده عمل ناس كبار حول حلقة التعذيب .. مأذونون من فوق !
وكلام الوالي المغطغط كشف الحكاية .. !

رد الله غربتنا جميعنا وغربة الوطن

تحياتي

الأستاذ خلف الله عبود

تحياتي

كما تفضلت فقد حاولوا جذب تفكير الناس بعيدا .. عنهم !
لكن إلى حين ..

الاستاذ سالم
تحياتي
ومتابعين لهذا التحليل الموضوعي الدسم

Quote: المستهدف بالتشهير إذن هو أسرة هذه الفتاة ..

ووراء كل تشفي انقاذي اسرة معروفة
ومعروفة اكثر بعدم رضاها من الانقاذ او معارضتها لها


يا له من تشويه كريه للشرع المطهر الكريم

الأستاذ أمير بشير

هي جريمة في حق كل الوطن ..
والأهم: ماذا نحن فاعلون ؟
نصحنا لهم كثيرا .. لكن باين المكتوله ما بتسمع الصيحه .. !

أطيب التحيات



الأستاذ بابكر عثمان مكي

اسمح لي أن أهدي كلماتكم باسم الجميع إلى بنت العشرين التي
جعلوها تسف تراب الحسرات ..
ولنا في الحسرة نصيب .. والايام دول !

تحياتي كاملة

الاخ سالم احمد سالم التحية لك بهدوء شديد التحليل موضوعي ومتماسك ويقود الى نسبة كبيرة من الحقيقة نتفق معه بتأييد خاصة وان رئيس القضاء نفسه احد أهم أعمدة جهاز الأمن بالحكومة منذ فترة التمكين بل انه من وقف على تغيير كادر السلطة القضائية بكادر امني !!! لكن الذي يجعل العملية برمتها أمنية يجعل بثها ونشرها في هذا التوقيت ايضا أمني فالمستفيد الأول من تركيز السخط و فتح الحوار برغم ملامسته لحقيقة بطش النظام هو النظام نفسه ..إن القبضة تزداد هذه الأيام والغلاء يحاصر المواطن السلع الاساسية باتت باهظة الرغيف ...السكر ..الدواء ...الخ لا توجد مباراة في كرة القدم تفعل ما يفعله هذا الشريط بكل وحشيته وصراخه لننقسم الى قسمين أو ثلاثة أو أكثر المهم ان نظل منصرفين عن المواطن المحاصر وارهاصات الاستفتاء ..اتفق معك انهم مادروا ان هذا التعذيب سينقلب عليهم نعم فقط لو تحولت المشاهدة والحسرة الى شرارة تخرج بالنساء الى الشارع مرة واثنين وثلاثة فقد بدأت ابريل في مارس عندها تكون للفعل ردة مساوية في القوة والالم ...ارجو ان تواصل بذات الهدوء سالم تسلم

الاستاذ / سالم :تحياتي :


ملاحظة مهمة : هناك اسماء بعينها، تدافع عن السلطة تتحاشى الدخول في هذ البوست.

Quote: القاضي؟ .. ضابط أمن ..

وفي رواية اخرى، سكرتير وزير.

أعود لكي نواصل جميعنا معا بعون الله
السلام على وطن على صدغه طبنجة ..
والسلام والانحناء لسيداتنا اخواتنا اللائي خرجن رفعا للضيم ..
أليس الصبح بقريب؟

تحياتي لجميع المتداخلين الذين أثروا هذا الخيط بأكثر مما فعلت أنا ..

العزيزات والاعزء
اسنحوا لي بالد في مداخلة واحدة
نسبة لبطء عملية الدخول للمنبر
----------------------------

الأستاذ دبس
نعم .. ابتزاز × ابتزاز × ابتزاز
الفتاة قوية .. من قوة هذا الشعب الذي لم يستسلم يرغم 21 عاما
من الضرب المبرح على كل "جنبات" حياته .. وحياته ذاتها ...
الأيام حبلى .. ونساء الأمة تهز إليها جزع نخلة الحرية ..

ألف تحية

*

الفنان محمد مختار جعفر ..
كل الطرق تؤدي إلى نفس النتيجة .. جهاز أمن الحكومة
لأنه كل الحكومة ولا حكومه غيره ولا حكومة بدونه ..

تحياتي يا فنان ..
والمناسبة عاوزه ريشة لزوم التخليد ...
شايف السوط الكان رمز الجسارة أصبح أداة للاهانة والاذلال !

*

الأستاذ الطيب رحمه قريمان

أكيد استهداف أسرة الفتاة استهداف لكل المجتمع ..
يسقط الارهاب الاجتماعي وكل أشكال الارهاب
بما فيه استغلال الدين في الارهاب ..
الله جميل قد كتب الرحمة على نفسه ..
وهذا الذي يجري قبح قبيح

تحياتي

هل كذبت من عندك .. أم كذبوا عليك يا والي الحكومة؟

قبل فوات الأوان اسمحوا لي أن أقوم بقراءة رقمية "ديجيتال" لكلام والي الحكومة
للعاصمة الخرطوم ..
ربما كان من الضروري أن افتح خيطا خاصا لهذه القراءة، لكن الموضوع من بعضه !
فما ورد على لسان والي الحكومة لا يخرج عن محاولات الحكومة للتنصل من تداعيات التصوير والبث ..
فهل نجح والي الحكومة؟ سوف نرى ...

لعلني أعالج المسالة بفتح رابط جديد أضع داخله الرابط ..
مثلما يفعل المهندس بكري ابو بكر .. !!


نواصل بعون الله

(30)

هل كذبت من عندك أم كذبوا عليك يا والي الحكومة؟

فالأرقام تكذبك يا والي ..
قال الوالي وهو يقرأ من ورقة وصعها بنفسه أنها ورقة "رسمية"
قرأ الوالي علينا والي الحكومة عن "ورقته الرسمية" التي زعم أنها صحيفة سوابق
الفتاة التي تم تعذيبها الأرقام والتواريخ التالية:
1. في 17 مايو 2005 حوكمت الفتاة 80 جلدة وتم التنفيذ
2. في 3 يناير 2008 حوكمت الفتاة بالسجن 3 أشهر وتم إطلاق سراحها بعد أن شملها
عفو رئيس الحكومة
3. في 30 يناير 2008 حوكمت 40 جلدة
4. في نفس التاريخ حوكمت 40 جلده
5. في 24 فبراير 2010 حوكمت 80 جلدة (حفل التعذيب الذي تم تصويره)

قراءتنا:
أولا:
حسب إفادة والي الحكومة، أن الفتاه قد جلدت ما مجموعه 240 جلدة بالتمام والكمال !
80 + 40 + 40 + 80 = 240 جلدة

معنى ذلك أن الفتاة "معتادة جلد" ...
لكن مشهد الفتاة الملتاعة أثناء حفل التعذيب لا يدل على ذلك أبدا ..
بل كل حركاتها واستنجادها واسترحاماتها للجلاد تدل على العكس من ذلك تماما ..

نقترح على الوالي من أجل سمعته الشخصية أن يتأكد أن الورقة "الرسمية" التي قرأ منها
تضمنت فعلا صحيفة سوابق هذه الفتاة وليس شخصا آخر ..

ثانيا:

نواصل بعون الله

----------------
ملحوظة" موضوعنا الساسي ما زال

(31)

وإذ ما افترضنا جدلا أن الورقة الرسمية التي قرأها والي الحكومة تتضمن فعلا
صحيفة سوابق هذه الفتاة، فذلك يعني أن الحكومة قد وقعت في المحظور شرعا
وهو جلد المريض ..
فإذا ما افترضنا صحة أرقام الوالي وجهته "الرسمية" فإن الفتاة قبل حفل التعذيب الأخير
قد نالت 160 جلدة .. ومع ذلك لم ترعوي ..
معنى ذلك أنها مريضة ..
وأن الجلد لم يعد وسيلة تصلح لإصلاحها ...
والحالة المرضية ترتب على الحاكم بأمر الله أن يعمل على علاجها ..

وعليه ..
على الجماعة الحاكمة أن تختار لنفسها واحدا من الخيارات الأربعة:
أما أن الجماعة الحاكمة لا تعرف حدود الله ونواهيه ..
وإما أن أن الجماعة الحاكمة جلدت الفتاة 240 جلدة من باب التشفي وليس من أجل الإصلاح
وإما أن "الورقة الرسمية" التي قرأ منها والي الحكومة تخص شخصا آخر غير الفتاة ..
وإما أن الجماعة الحاكمة بواليها ومواليها تكذب وتتحرى الكذب

ولهم الخيار ..!
تفضلي يا حكومة .. ما تختشي بالله .. كمان يمكن الجمع بين أكثر من خيارين .. !

ونواصل بعون الله

(32)

يقول والي الحكومة نصا (يرجى مراجعة تسجيل الحوار مع الوالي):
+ في 3 يناير 2008 حوكمت الفتاة بالسجن 3 أشهر وتم إطلاق سراحها
بعد أن شملها عفو رئيس الحكومة
+ في 30 يناير 2008 حوكمت 40 جلدة
+ في نفس التاريخ حوكمت 40 جلده

وفي القراءة الرقمية نقول:
أن الفتاة دخلت السجن في 3 يناير 2008،
ثم في 30 يناير من ذات الشهر يناير من ذات العام 2008 حوكمت نفس
الفتاة بالجلد 40 جلدة ... !!
فهل حوكمت الفتاة بالجلد 40 جلدة على جريمة اقترفتها داخل السجن؟
عارف .. عارف ! لم أنس أنه تم الإفراج عنها عندما شملها عفو عام من رئيس الحكومة ..
كم بقيت الفتاة في السجن إذن؟ .. يوم؟ يومين تلاته؟ .. سوف نفترض ذلك ..
سوف نفترض انها غادرت السجن يوم 5 يناير .. قصرنا معاك يا والي؟
طيب .. تبقت 24 يوم من الشهر حتى نصل إلى 30 يناير .. من نفس العام 2008 !
وبما أن تاريخ إصدار الحكم عليها بالجلد 40 جلدة تم في يوم 30 يناير، معنى ذلك
أن "ليلة القبض على الفتاة" كان قبل 5 أيام من تاريخ إصدار الحكم .. (وهنا
نأخذ القرينة من الحكم الأخير حسب إفادة الوالي الذي قال أنه تم القبض عليها
"مع فلان وفلان وفلان وفلان في 19 فبراير 2010 وتمت محاكمتها في 24 فبراير وتم تنفيذ
الحكم في نفس اليوم ... 5 أيام ..)
وإذا طرحنا هذه الأيام الخمسة من الـ 24 يوم المتبقية من شهر يناير، يتبقى للفتاة
فقط 19 يوم حتى ترتكب الجريمة الثانية في حوالي 25 يناير من ذات الشهر والعام 2008 ..
وذك يعني بكل تأكيد أن الفتاة قد ارتكبت في غضون هذه الـ 19 يوم جريمة تم بموجبها
ضبطها بعد مراقبتها بضعة أيام .. طبعا أيام المراقبة لن نحسبها تخفيفا على الوالي .. خلاف
ذلك تكون حكومة المشروع الحضاري الأخلاقي قد خصصت أورطة كاملة لتراقب
الفتاة من السرير إلى المرحاض ...

يعني باختصار أن الفتاة، حسب ورقة الوالي الرسمية، قد ارتكبت الجرم المزعوم
الذي عوقبت عليه بالجلد 40 جلدة، أثناء العشرة الأيام التي أعقبت خروجها من السجن ..
معقوله دي يا والي ؟
يعني البنت النصيبه دي من السجن وعلى طول للجريمة؟
ما ارتاحت حتى؟ ولا غسلت وجهها أو "كرعيها" من "معاملة" السجن حتى؟
ما عدنها حتى تاكتيك زي كل المجرمين وتعاود الجريمة بعد شهر مثلا؟

طيب يا والي ..
حنفترض معاك ومع ورقتك الرسمية دي أن الفتاة من باب السجن وطوالي على الجريمة ..
لكنك قلت من ورقتك "الرسمية" :
( .. وفي نفس التاريخ حوكمت بالجلد 40 جلده ..)
الجريمة دي بقى ما لقينا ليهل محل من الزمن نحشرها فيهو ..
يعني متين؟ .. في 40 يناير مثلا؟
واللا الفتاة عملت دبل جريمة هاتريك؟

ولسه العجايب مستمرة ...

ونواصل بعون الله

(33)

كم عمر الفتاة التي تم تعذيبها ؟ ...

ورد في تقارير حكومية أنها طالبة جامعية وقد تم فصلها ..
وورد في تقارير حكومية أخرى أن العفو عن السجن قد شملها لكونها طالبة ..
ولكونها طالبة لم تستكمل دراستها، فإن عمرها اقل من 25 سنة ..
والوالي لم يصفها بأنها "امرأة" أبدا بما يشير أنها دون عمر المرأة حسب الفهم العام ..
والبعض ذكر أن عمرها 27 عاما ..
والفيديو الذي تم تصويره في حفل التعذيب يبين أن عمرها بين 23 إلى 25 عاما ..

في كل الأحوال فإنها إلى يوم الناس هذا عشرينية العمر ..
لا يزيد عمرها عن 26 عاما ..

هنا نرجع إلى ورقة الوالي "الرسمية" والتي قرأ هو منها بلسانه ما نصه:
( ... في 17 مايو 2005 حوكمت الفتاة 80 جلدة وتم التنفيذ ..)

في مايو 2005، أي قبل 6 سنوات، كان عمر هذه الفتاة أقل من 20 عاما .. وربما تنقص
عن ذلك ولا تزيد (ما لم يطلعنا أحد على شهادة ميلاد غير مزورة ..! )
أي أنها عندما عوقبت 80 جلدة حدا كانت قاصر تقريبا حسب أحكام أي قانون ..!
وحتى لو صدق زعمكم، فقد كانت فتاة يافعة تقع ضمن من يغرر بهم من الفتيات
اللائي تمتعن بشرط الشخص الأولى بالرعاية عند كل مشرّع وقاض ..

ومن حيث أن منطوق "الدعارة" يعني ممارسة الجنس كمهنة للتكسب، فلن يوصّف اي
نص قانون فتاة صغيرة تمارس الدعارة كمحترفة .. وحتى في الحلات النادرة،
تعتبر الفتاة مغرر بها .. أما إذ حدث ذلك فإنه يعني حكم الوالي وحكومته
أجبر الصبايا القصّر على امتهان الدعارة ..

هل هذه حدود الله يا والي؟
أن تقيموا الحدود على اليفّع والصبايا بعد سن الطفولة؟
أم أنك كنت من الكاذبين؟
أم أنك قذفت صبية بريئة بما يستوجب إقامة الحد عليك؟

ولك أيضا أن تختار ..

أما آن لك يا والي أن تتطهر .. ؟
سوف يشهد عليك لسانك وجلدك في يوم ليس فيه ولي ولا حميم

ونواصل بعون الله

الأستاذه مايا

أنا معك .. حاولوا شغل الناس وتخويفهم في وقت واحد وبحجر واحد !
لكن تظل الشعوب دائما أذكى من الحكومات ..
العجيب يا مايا أنهم لم يفكروا مطلقا في تداعيات التصوير والبث ..
معاركهم الداخلية أعمت بصيص بصائرهم ..

أطيب التحيات

الاستاذ محمد كدام

ديل يا أخي جابوا خبر البلد لها ..
هذا البلد يحكم من الخارج .. لذلك يبتزون بأساليب
لا تتوافق مع الطبائع السودانية ..

تحياتي وتقديري

كتب الاستاذ أحمد طراوه:

Quote: لكن و بمقاييس لحظة (سودان الأزمة السياسية العويصة و انهيار مقومات الحكم و الدولة) فإن الفيديو ينتمي لمدرسة الاجهزة الامنية- السياسية مدرسة القياس و الإختبار و التنبؤ و الرصد و معرفة نوعية وحجم ردود الأفعال .. بل و الاهم من ذلك تطبيع القمع و الاذلال و جعلهما شقائق مرادفة للخوف و ضمن عناصر مركب الخوف الخوف كذهنية و غريزة و عمق نفسي : الخوف من الحكومة، الخوف من الغد، الخوف من الفقر، الخوف من الحرية، الخوف من الفضيحة المفروضة فرضا على الناس، ثم اهم من ذلك : الخوف من المقاومة و التحركات المتسمة بالشجاعة و الاقدام * نعم، الخوف من عواقب الشجاعة و الرفض و الاقدام .. هذا ما يريده النظام الحاكم * الفيديو يهدف لاختبار و معرفة حالة الشعب بعد عشرين عاما من حكم الطاغوت (استعداده المعنوي و السياسي و مدى و نوعية قدراته على الرفض و المقاومة) القيادة الامنية السياسية للنظام تعلم اننا سنشجب و ندين و نستعيذ و نصرخ : والآن هم يعرفون باننا حتى الآن غير قادرين بعد على التحركات الواسعة المنظمة وان تحركات يناير 2010 ، و تحركات زخم الانتخابات المزورة، لم تستقر تماما في الضمير التراكمي لحركة المقاومة الجماهيرية * المطلوب : مزيد من المقاومة الجماعية المنظمة، مزيد من النضالات التراكمية و بناء الذاكرة النضالية و الخيط الواصل بناء ثقتنا بنفسنا و شعبنا .. و رفض الانصياع، والاستكانة و اليأس مهما ادلهمت و تقاطرت الخطوب الفيديو يحمل رسالة لكل الشعب و للاجيال الناشئة تحديدا : ان التربية و الحكم في السودان هو الطاعة و الخنوع و الكرباج المطلوب : إعادة صياغة العمل المعارض بالداخل و الخارج في وجهة تقوية الخطاب المستنهض لكرامة اهل السودان الخطاب و التاكتيكات الملهمة للتحركات الواسعة المنظمة و المتنامية نحو اسقاط حكومة الانتحار، حكومة مشروع الفشل و اليأس لا مخرج سوى اسقاط حكومة المؤتمر الوطني .. الازمة فعليا (الآن و غدا وبعد غدا) تسوق الشعب سوقا نحو هذا الخيار النهائي الوحيد

ليتنا نسمع منك المزيد من التفاضيل حول "المخارجة" .. فهي ضالتنا كلنا

أطيب التحيات

الأستاذة حليمة محمد عبد الرحمن؟
ازيك شديد

أيتها السعدية
ليتك تكتبين ذات يوم عن أزمة الرجل السوداني .. يمكن محنة الرجل السوداني ؟!
هل هي لا مبالاة؟ ضمور؟ خوف كما تفضل الاستاذ طراوه؟

تعرفي يا حليمه .. ونحن طلبه في الثانوي وقفنا الخرطوم كلها على كراع أسبوع كامل
عشان عسكري بوليس ضرب طالبه بعصاية أو بسوط نيم ما أذكر .. محطة واحده بس !
ضربها أثناء مظاهرة ..!!

هسه الناس يجلوهم كبار وصغار وبنات على الهواء مباشرة ..
لماذا "وضع الخمسة فوق الاتنين" .. الرجالية دي ؟
أنت الأنثى والكاتبة .. لذلك أنت المؤهلة للقراءة من الجانب الآخر ..

ونننظر

..
.

Quote: والهدف ليس التشهير بأسرة الفتاة وانما التشهير بصفه خاصة للبشير الملاحق بموجب مذكرة توقيف دولية صادرة من المحكمة الجنائية الدولية,فالبشير انتهت مدة صلاحيتة ولن يعد قادر علي اداء واجبة, والبداية عن البحث عن طرق للتخلص منه بعد الاستفتاء مباشرة ومن ثم تتم عملية احلال منظمة وبإختيار هذه الفئة

غايتو يااستاذ سالم لو سبحت متفقا مع تحليل انور احمد فى اتجاه تيار
بان المستهدف البشير حنسيب جلد الفتاة ونبقى فى ( تفسيح) قدقدو
لانو حيغطسو حجرو ومن معه ..

-----------

حددوا المستهدف تستبن الجهة

.

Quote: يعني متين؟ .. في 40 يناير مثلا؟

.والله لذيذة ...
يعني ممكن واحد من المتنطعين يقول ليك :
وسوف يتم الإفتتاح في الأربعين من يناير الجاري ..!


المبجل الأستاذ سالم أحمد سالم
عاطر تحياتي

الأستاذ أبو ريش

تحياتي

لم أغفل جانب صراع الاجنحة داخل الحكومة .. وكل الاحتمالات واردة
وهذا هو الهدف من فتح هذا الحوار ..
أن نمضي جميعنا في نحليل علمي إلى مرفأ الحقيقة ..

الحلقات هنا مترابطة .. من الحقلة الأصغر وهي الفتاة
ثم اسرتها .. ثم محيطها الأجتماعي، إلى كل المجتمعات السودانية
وصراعات أجنحة الحكومة لا يخرج عن نطاق هذه الحلقات المتداخلة ..

والمايكرفون عندك ..!

الأستاذ أنور أحمد

إذن أنت والاخوات والاخوة وأنا متفقون تقريبا أن جهاز امن الحكومة هو
من قام بعملية التصوير .. حقيقة غير قابلة للنطح ! ..
وقد أكدها والي الحكومة بمخاطبته "الرقيقة" للجهة التي
قامت بعملية التصوير والبث ..
وما يقطع الشك عدم ورود أي حديث حكومي عن هذه "الجهة" ..
يعني حتكون منو؟ .. المسكوت عنه معلوم بالضرورة ..
نعم يوجد صراع حول ميراث التركة ..
وهو في تقديري صراع بين ثلاث محاور:
جهاز أمن الحكومة القابض على كل مفاصل الحكومة
القوات المسلحة والعسكريين في الحكومة
حزب الجبهة الاسلاموية وخلاياه في الشبكة الاسلاموية العالمية ..

ودي بالله تركة يتصارعو عليها ؟

تحياتي

الأستاذ تبلدينا

قبل أن نسبح مع تيار مداخلة الاستاذ أنور أحمد
أهو صاحبك قدوقدو علقوه هو والعسكري الثاني على شناكل الجزارة ..
أول الأضحيات ..!
وقد نبهت إلى هذا الاحتمال فوق ..
طبعا دي محاولة فطيرة للاستغفال .. طعن الضل !

إذا كان قدوقدو وزميله مجرمين بالتنفيذ، فالقاضي مجرم باصدار قرار تشفي من منصة قضاء
والقاضي هو المجرم الأساسي في عملية التعذيب لأنه الآمر بالتنفيذ لأن عدم إطاعة الشرطة
لأوامره تعد جريمة حسب قوانين الشرطة والقوات النظامية ..
والقاضي هو الفاعل الأساسي في عملية تنفيذ جريمة التعذيب لأنه حاضر، وحضوره يثبت قبوله
لكل لسعة سوط، إذ ليس بالضرورة أن يجلدها بنفسه .. فالأضحية في العيد مثلا لصاحبها
وليست للجزار الذي يذبح الخروف ويعلقه ويسلخه .. وقدوقدو وزميله هنا في موقع الجزار
وفوق ذلك من واجبهما التنفيذ حتى لا يقعا تحت طائلة الامتناع عن التنفيذ
وإن كان هناك خطأ في التنفيذ فذلك مسؤولية القاضي الحاضر .. لذلك يلزم القانون القاضي
بحضور التنفيذ لتفادي أي خطأ في التنفيذ ..
حتى لو كانت عقوبة إعدام من حق القاضي أن بوقف
التنفيذ لأي خطأ "يحدده القاضي" ..

والمصور؟ ....
والقانون ذاتو؟

تحياتي

الدكتور محمد بابكر

تحياتي

أتفق معك ويتفق كل الاسوياء أن ما فعلوه أبعد ما يكون عن قيم الرجولة ..
لكن المشكل أنهم قانعون أن عملهم هو الرجولة ذاتها .. والصاح !
مثلهم مثل الذين يعذبون الناس في بيوت الاشباح ويصلون وينتظرون مثوبة من الله
على ما يفعلون !!

هؤلاء تحدث عنهم القرآن الكريم في سورة البروج:
"قُتِلَ أَصْحَابُ الأُخْدُودِ * النَّارِ ذَاتِ الْوَقُودِ * إِذْ هُمْ عَلَيْهَا قُعُودٌ
وَهُمْ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ بِالْمُؤْمِنِينَ شُهُودٌ"

---
راجع مقالاتي "الشيطان عندما اعتنق الاسلام ..."


تصحيح حروف

أخي عمار نجم الدين

صادق الامنيات

شرع الله جعل اثبات الزنا غاية الصعوبة ..
ليس ذلك فحسب، بل وضع عقوبة قاسية لمن يرمي المرأة بالزنا
ولم يوفر أركان الاثيات (4 شهود عدول وأن الاربعة شاهدوا الواقعة في أدق تفاصيلها
المرواد في المكحلة) يعني مش كفاية تشوف الرجل والمرأة عاريان والرجل راقد فوق
المرأة ويتحرك .. لا .. هذا لا يكفي شرعا لاتهامهما بالزنا .. الخليفة عمر بن الخطاب
عاقب رجلا اتهم رجلا وامرأة بالزنا وأحضر الشاكي 4 شهود، شهد ثلاثة منهم والرابع أنكر رؤية
المرواد في المكحل، فعاقب عمر بن الخطاب الشاكي لأن ما فعله الشاكي يعتبر في شرع الله
رمي محصنة، ويعاقب من قال بذلك حسب ما ورد في نص القرآن الكريم ..

والزنا المراد في شرع الله معني فقط بالممارسة الجنسية بين الاعضاء التناسلية
واثباتها على الكيفية المذكورة التي طبقها الخليفة الراشد عمر بن الخطاب ..
إلا إذا زعمت الحكومة انها بتعرف الشرع أحسن من عمر الفاروق !!

يعني يا عمار لو 100 قاضي شافوا رجل وامرأة يتبادلان قبلة لا يمكن اتهامهما بالزنا
وشرع الله ليس فيه شيء اسمه الشروع في الزنا ..

الله جل وعلا أكيد لا يريد ان تشيع الفاحشة بين الناس، لكنه كما تعملنا من القرآن يريد
أن يشيع العدل بين الناس .. لذلك وضع الله طوقا من حمايته الربانية على المرأة لكونها
الأضعف .. وطوقا لحماية الأسر والأبرياء من الكيد والتشفي والحقد والحسد الذي يدفع النفوس
المريضة إلى رمي الأعراض ..

وعمر الفاروق ندم واعتذر وسال الله المغفرة لأنه دخل بيتا من غير بابه ودون إذن أهله
وصاحب البيت كان يقارع الخمر ويغني .. !
فالله قال ولا تدخلوا بيوتا غير بيوتكم .. الآيات، ليس عبثا، بل للعدل والحماية

ثم من بعد آيات الله المحكمات وسنن المصطفى وتراث الراشدين، يأتينا من يدخل البيوت بالحيطان
ويداهم الناس في داخل مساكنهم ويقتادهم ويحاكمهم ويجلدهم ..
والأنكى أنهم لا يجدون الناس حتى على "هيئة مشروع زنا" ! وغالبا يجدونهم جالسين يتحدثون ..

هذا ليس من الاسلام في شيء والاسلام عنه براء لأنه ينافي الاسلام نصا وروحا ..
لذلك نقاومه ونحن على يقين وطمأنينة ..
الحكومة أيا كانت ليست الله الذي نعبد
وليست الله الذي يرزق ..
وليست الله الذي يحيي ويميت
فلا نخافها أبدا .. ولا ينبغي

تحياتي

الأستاذ صديق الموج
ان شا الله عافيه درت؟
وعوجات كيها ..

كما تفضلت يجعلون أحكام الله طرائق للظلم والتشفي
وكسر أنفة الشعب ..
ألم يتعلموا بعد أن هذا الشعب السوداني غير قابل للكسر؟

مأساة هؤلاء انهم يطبقون أساليب تصلح لشعوب أخرى ..
تعرف لماذا يفعلون ذلك ؟ ..
لأن خلايا الشبكة الاسلاموية العالمية هي التي تمدهم بالمشورة
من واقع مارسوه مع شعوب أخرى ..

نصيحة لوجه الله .. لا ينبغي أن يجول بخاطركم أن "هدوء الشعب" استكانة ..
الشعب فقط يتحين الفرصة للانقاض بصورة غير قابلة للفشل ..
هذا هو الشعب السوداني .. وليس شعبا آخر .. والله العظيم ليس شعبا آخر ..
10 ألاف سنة من الحرية لن ينمو "تمكين" في تربتها ..

تحياتي

Quote: استاذ سالم وضيوفه يبدو انكم برة البلد من زمن بعيد والتحليل دا مع احترامي كلو ثقوب أولاً ما كل اسرة مشهورة بتشتغل بالسياسة .. يعني في اسر كثيرة مشهورة بس ما عندها شغلة بالسياسة بل ولا حتى بتقراء الجرائد السياسية ثانياً: نعم الظلم حاصل وناس جهاز الأمن ايضاًظلمة .. لكنهم ازكياء ومهنيين وبعرفوا شغلهم المهني... بمعني انهم بيعملوا شغلهم (صاح ولا غلط ما مهم) لكن بطريقة أمنية صحيحة... يعني لو هم عايزين يبشعوا باسرة الفتاة كانوا صوروها اثناء التحقيق وبعدين يبثوا المشاهد بالتقسيط او على االاقل يهددوا بها الاسرة المستهدفة ... لأنو ما دام نشروا الشريط في الانترنت طيب الاسرة بعداك تخاف على شنو..... وعن من صور المقطع خلونا نتذكر شريط تعذيب اطفال غزوة امدرمان ونجد أنو في زول ما صور ونشر يعني حتى جهاز الامن يوجد من يستطيع اختراقها

الأستاذ علي ميرغني

نحن مش يره البلد .. نحن خارج الاطار، عشان كده بنرى الصورة كاملة وواضحه شديد ..

ليس يالضروروة الشغل بالسباسة

ظلمة وأذكياء ومهنيين ديل ما بتلموا مع بعض ..

كيف يكون واحد بيعرف شغله المهني ويشتغلو صاح واللا غلط؟ .. لا .. مهم جدا يا عزيزي
إما يكون مهني يشتغلو صالح .. أو غير مهني يشتغلو غلط .. مش كده؟

ليس الهدف تخويفي ..

اولاد العدل والمساواة برضو صورهم مسؤول حكومي .. مش اختلاس .. راجع الفيديو

بعدين با استاذ علي الشغالين في الأمن برضو أولاد السودان
ونحن هدفنا انهم يشتغلو شغلهم صاح بضمير هذا الشعب الذي ولدهم ورباهم
وصرف عليهم .. ما فيش حكومة خالدة .. الشعب هو الباقي والله وحده له الخلود ..
لذلك على كل العاملين في أجهرة الامن أن يوازنوا بين ارضاء الله والوطن والشعب وبين ارضاء
اي مخلوق آخر .. اكيد انهم سوف يختارون رضا الله والاهل طالما انهم من ارحام هذه الامة

تحياتي

كتب الاستاذ طارق صديق كانديك:

Quote: ان سلطة الانقاذ ليست برئية من هذا الفيديو الفجيعة .. فهذه الحادثة ليست يتيمة ولا معزولة عن ممارسات كثيرة ومستمرة لم تجد حظها من التوثيق بقصد التشهير أو بغيره .. عشرات النساء والرجال يجلدون في بلدي منذ 1991 تحت احكام محاكم النظام العام .. !! الذي أعتقده أولى بالنقاش ليس هو الشجب والتصدي لهذا المقطع الفجيعة .. بقدرما .. أجد أن الذي هو أهم .. أن نتعرف على خارطة طريق تخلص الناس في بلدي من هكذا نظام يسومنا سوء العذاب .. ويمتهن كرامتنا وضح النهار .. !!

نعم كما تفضلت .. فقد قدمت الحكومة البرهان على نفسها من حيث ارادت
الدفاع عن نفسها ..!

محاولات تجريم الفتاة لا تعدو كونها ردات فعل حمقاء وغير مدروسة
ويكاد المريب يقول خذوني ..!!

أي حكومة تسوم الشعب سوء العذاب هي بالضرورة حكومة تتعامل وفق أجندة أجنبية
حتى لو كانت الحكومة "خدره ومشلّخه" ! .. الاستعمار وحده هو الذي لا يرحم الشعوب
التي يستعمرها لأن وسيلة بقاء المستعمر هي العنف والسلاح .. بلا رحمة
وتعذيب الشعب وامتهان كرامته تباعد الحاكم عن الاسلام دين الرحمة
وتجعل من الحاكم مستعمرا أجنبيا بصرف النظر عن أكله للكسرة ..

تحياتي