مفهوم " الوسطية الإسلامية " بين ردة الفعل والعجز !

مفهوم " الوسطية الإسلامية " بين ردة الفعل والعجز !


07-06-2004, 06:43 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=463&msg=1261429315&rn=9


Post: #1
Title: مفهوم " الوسطية الإسلامية " بين ردة الفعل والعجز !
Author: emadblake
Date: 07-06-2004, 06:43 PM
Parent: #0

وسطية العاجز!

هل «الوسطية» تعني الاعتدال والتوازن‚ الأفضلية والخيرية‚ بلطف دون هوان ومن غير ظلم ولا افراط ولا تفريط؟ خاصة إذا ما تعلق الموضوع بالاسلام ‚‚ يتحدث العديد من المفكرين المسلمين‚ ومنذ فترة الحرب الباردة عن «الوسطية الاسلامية»‚ وكان المفهوم يعني وقتذاك تيارا معتدلا‚ يأخذ موقفا وسطا بين الشيوعية والرأسمالية‚ سواء من حيث الجانب النظري‚ أو الاطار التطبيقي المادي‚

وبعد أحداث 11 سبتمبر‚ تم الترويج من جديد‚ وعبر العديد من القراءات والمؤتمرات‚ لمفهوم «الوسطية» بعد أن ترسخت صورتان لتيارين في الاسلام:

- تيار يرى خلاص الإنسان في الانتقال من فكر «التكفير» الى فكر «التفجير» كما عبر عنه وزير الارشاد السوداني الدكتور عصام البشير‚

- تيار ثان يرى ان العولمة والحياة الجديدة قد أزالت الحواجز في حدود الزمان والمكان‚ مما يعني أن لا سبيل للغزلة والانكفاء على الذات‚

بهذا الفهم‚ كانت «الوسطية» هي المعادل الذي يؤمن «النخب الإسلامية»‚ في كونه خلاص العالم الاسلامي‚ وقبل أسبوع شهدت العاصمة الأردنية مؤتمرا جاء في إطار تكريس المفهوم القديم / الجديد (وليس المتجدد)‚ اتخذ عنوانه «وسطية الاسلام بين الفكر والممارسة»‚ وفي نظر منظمي المؤتمر ان «النهوض الحضاري للأمة» يستدعي (توسطا) بين حالتي الانفتاح الحاد‚ والتطرف الغاوي‚ وذكر وزير الاوقاف الاردني احمد هليل في افتتاح المؤتمر ان «الوسطية» من اهم القضايا التي هي احوج للبحث في الوقت الراهن‚

ان «الوسطية» كمفهوم في اطار الفكر الاسلامي الجديد‚ هي حالة ردة فعل تجاه العجز عن اثبات الذات وتفرد الفكر الاسلامي‚ وهي بالتالي مفهوم مقاومة ودفاع‚ أكثر من كونها مفهوما أصيلا لروح الاسلام وجوهره‚

تحتاج «الوسطية الإسلامية» للبحث‚ بعيدا عن الوضع الراهن‚ حيث تتخذ كبديل للتطرف او الانفتاح الزائد‚ فبحثها على هذا النحو القائم يعكس حالة من التطرف الزائد تجاه تحميل الفكر الاسلامي قراءة جديدة تتمادى في اسلوب ردة الفعل‚ بعيدا عن الأصالة كما ان الفكر الحقيقي الذي يؤمن بخلاص الانسانية‚ لا يحتاج الى ان «يتوسط» او «يتطرف»‚ انه يسلك مساره كحالة متفردة‚ وكخلاص نهائي لا يرتبط بيمين أو يسار‚ لكنه ليس وسطا على أية حال‚

عماد البليك
نشر بالوطن القطرية 6 يونيو 2004

Post: #2
Title: Re: مفهوم " الوسطية الإسلامية " بين ردة الفعل والعجز !
Author: osama elkhawad
Date: 07-06-2004, 10:56 PM
Parent: #1

عزيزي عماد البليك

صحيح ان مفهوم الوسطية هو مفهوم بسيط و ايضا ساذج ,

فكيف ترى مفهوم الاستاذ محمود لمفهوم الوسطية باعتبار انه بين الراسملية والاشتراكية السوفيتية ؟؟؟



شكرا على نشر المقال

المشاء

Post: #3
Title: Re: مفهوم " الوسطية الإسلامية " بين ردة الفعل والعجز !
Author: Yasir Elsharif
Date: 07-08-2004, 08:04 AM
Parent: #1

في انتظار رد الأخ عماد بليك على تساؤل الأخ أسامة..

Post: #4
Title: Re: مفهوم " الوسطية الإسلامية " بين ردة الفعل والعجز !
Author: jini
Date: 07-08-2004, 08:54 AM
Parent: #1

ليست هنالك وسطية المتطرفون والمعتدلون كلاهما يكفرون !!

Post: #5
Title: Re: مفهوم " الوسطية الإسلامية " بين ردة الفعل والعجز !
Author: Yasir Elsharif
Date: 07-09-2004, 05:34 AM
Parent: #4

صدقت يا جني.. الشيخ القرضاوي يتم تصنيفه ضمن الوسطيين.. وهو لا يعارض قتل المرتد، وطالما قرأ الحديث النبوي الشريف: "لا يحل دم امرئ مسلم إلا بإحدى ثلاث: الثيب الزاني، والنفس بالنفس، والتارك لدينه المفارق للجماعة"..

وأنا ما زلت في انتظار رد بليك على سؤال الخواض.. وبعدها سيكون لي تعليق على السؤال نفسه..

ياسر

Post: #6
Title: Re: مفهوم " الوسطية الإسلامية " بين ردة الفعل والعجز !
Author: osama elkhawad
Date: 07-09-2004, 11:49 AM
Parent: #1

وايضا اخي ياسر ما زلت في انتظار رد الاستاذ عماد بليك ,

لانه كاتب المقال


ونرجو ان يعود الينا قريبا

المشاء

Post: #7
Title: Re: مفهوم " الوسطية الإسلامية " بين ردة الفعل والعجز !
Author: emadblake
Date: 07-09-2004, 06:24 PM
Parent: #6



الأستاذ أسامة الخواض

التقرير بأن مفهوم الوسطية ساذج وبسيط، وفي هذه الحالة المجردة، لا يكون منطقيا، ما لم يقع في إطار محدد، يكون الحكم من داخله. كما أن مقالي لم يصف الوسطية كمفهوم، بالبساطة والسذاجة، وإنما قلت أن الوسطية كمفهوم في إطار الفكر الإسلامي الجديد، هي حالة ردة فعل تجاه العجز عن إثبات الذات وتفرد الفكر الإسلامي، وهي بالتالي مفهوم مقاومة ودفاع، أكثر من كونها مفهوما أصيلا لروح الإسلام وجوهره.

هذا المنطلق التعريفي، وفي إطار الفكر الإسلامي الجديد، لا يرتبط بالفترة التي تتحدث عنها، وهي فترة إنتاج الفكر (المحمودي)، وفي جملة هذا المقال المقتضب كنت أتحدث عن حالة ما بعد سبتمبر، والتي وصفتها بحالة ردة الفعل، وكونها غير أصيلة، والأصالة هنا تعني كما أوضحت في نهاية المقال أن الفكر الأصيل (المتفرد) هو: الفكر الحقيقي الذي يؤمن بخلاص الإنسانية، والذي لا يحتاج إلى أن يتوسط أو يتطرف، فهو يسلك مساره كحالة متفردة، وكخلاص نهائي لا يرتبط بيمين أو يسار، لكنه ليس وسطا على أية حال.

هناك حالتان للوسط: كمفهوم فيزيائي رياضي وكمفهوم فكري.. والذي أتحدث عنه هنا المفهوم الفكري للوسط، الذي يدل على حالة من العجز، وليس البساطة، فكون الفرد أو الفكر في موقف دفاع ومقاومة، قد يعني أنه يملك المقومات لكي يواجه الطرف الثاني، حتى لو كان غير قادر على توظيف المقوم بشكل جيد.

يقول الأستاذ محمود محمد طه في كتابه رسالة الصلاة، ويشير لذات المقولة في كتاب الرسالة الثانية: " إن فضيلة الإسلام لا تظهر بصورة يقصر عنها تطاول كل متطاول، إلا حين ترتفع المقارنة بينه وبين المذاهب الأخرى، إلى هذه القمة الشماء".
ففي منظور الأستاذ أن الإسلام، لا يقوم على فعل المقارنة، مع المذاهب، سواء كانت شيوعية أو رأسمالية أو غيرها، وفي كتاب الرسالة الثانية، إشارات واضحة إلى أن مفهوم المدنية الإسلامي – كما يعرفه الأستاذ – هو قمة راس هرم الحضارة الذي لم تصل إليه البشرية، بعد.

بالفعل، كانت لمحمود طه مقاربات وقراءات تهدف لتقريب الصورة، وجعلها واضحة، باستخدام المفردات العصرية والتيارات المتاحة، لكن تقريره النهائي يفضي إلى ما يمكن تسميته بمفهوم ( فضيلة الإسلام ) وهو قراءة راقية جدا، ومتقدمة وبديل لمفهوم الوسطية، وعندما تكون للإسلام فضيلته، يكون متحررا عن فكرة المقارنة، الوسط/ اليمين / اليسار/ الرأسمال/ الاشتراكية... الخ من المفاهيم الأرضية.

أما عن السؤال: " فكيف ترى مفهوم الأستاذ محمود لمفهوم الوسطية باعتبار انه بين الرأسمالية والاشتراكية السوفيتية ؟؟؟ " فلا أرى في كتابات الأستاذ ما يفيد ما ذهبت إليه بشكل مباشر، فموقف الأستاذ كان واضحا في فضيلة الإسلام وقمته على كل المذاهب، ولئن استخدم مفردات المدنية الغربية أو الشيوعية البائدة، فالهدف هو إيصال المعنى، وليس التوصل لنتيجة تقول بالوسطية، بالمعنى الذي ذهبت إليه.
ويجب أن نفرق بين ما يقرب المعنى، وما يتحول إلى عقيدة في حد ذاته.

وأمل أن أسمع بقية الحوار...

عماد البليك

Post: #8
Title: Re: مفهوم " الوسطية الإسلامية " بين ردة الفعل والعجز !
Author: Yaho_Zato
Date: 07-09-2004, 07:02 PM
Parent: #7

الأستاذ عماد البليك.. تحياتي

كنت أنتظر ردك على سؤال الأستاذ أسامة الخواض منذ فترة.. ولم يخب ظني وكان الرد حقيق بالإنتظار

مع خالص ودي

قصي همرور

Post: #9
Title: Re: مفهوم " الوسطية الإسلامية " بين ردة الفعل والعجز !
Author: Yasir Elsharif
Date: 07-10-2004, 03:42 AM
Parent: #1

الأخ العزيز أسامة
تحية
عندما قرأت سؤالك للأخ عماد كانت لدي ملاحظة عليه ولكني لم أشأ أن أتدخل قبل أن أقرأ إجابته..

سؤالك:

Quote: فكيف ترى مفهوم الاستاذ محمود لمفهوم الوسطية باعتبار انه بين الراسملية والاشتراكية السوفيتية ؟؟؟


الأستاذ محمود دعا إلى الجمع بين الاشتراكية والديمقراطية في جهاز واحد.. ولكنه لم يحدث أن تحدث أو كتب عن وسطية بين "الاشتراكية السوفيتية والرأسمالية" بحسب عبارتك.. فإذا كان لديك نص لمثل هذه الوسطية أرجو أن تدلني عليه..

ولك شكري وتقديري..

وأريد أن أهديك، أخي أسامة، وأهدي قراء البوست وصاحبه الأخ عماد بليك فقرة من كتاب "الثورة الثقافية" جاء فيها ذكر الاشتراكية والديمقراطية.. ارجو لهذه الفقرة أن تثير حولها نقاشا..


Quote: إن الإنسان المتمدين الذي يعيش على قانون الإنسان، ويتخلص تماماً من قانون الغابة قد أظلنا عهده.. ونحن، لنجعل مجيئه ممكناً، وسريعاً، إنما نحتاج إلىالدعوة إلى مجتمع سمح تقوم علائقه على قانون الإنسانية، المتخلصة تماماً من رواسب قانون الغابة.. وهذه هي القوانين الدستورية التي تستمد من الدستور الإنساني "اقرأ الدستور الإسلامي" هذا على أن يكون الإسلام مفهوماً فهماً جديداً قائماً على نسخ آيات الفروع، وبعث آيات الأصول.. فإنه ليس في آيات الأصول أي أثر لقانون الغابة.. والقانون الدستوري المستمد من هذا الدستور الإنساني هو ذلك القانون الذي يوفق، في سياق واحد، بين حاجة الفرد إلى الحرية الفردية المطلقة، و حاجة المجتمع إلى العدالة الإجتماعية الشاملة.. والفرد فيه غاية في ذاته، والجماعة أكبر وسائل تحقيقه.. ولما كانت الوسيلة الكاملة طرفاً من الغاية الكاملة فقد وجب أن يكون مجتمعنا كاملاً.. و ليكون مجتمعنا كاملاً: يجب أن يقوم على ثلاث مساويات: المساواة الإقتصادية، وهي الإشتراكية التي تتطور نحو الشيوعية، حيث تكون خيرات الأرض مشاعة بين الناس. والمساواة السياسية، وهي الديمقراطية النيابية التي تتطور نحو الديمقراطية المباشرة.. والمساواة الإجتماعية حيث يكون التزاوج ممكناً بين الرجال والنساء في جميع مستويات المجتمع.. تضاف إلى هذه المساويات الثلاث سماحة الرأي العام.. فقد يجب أن يهذب، ويعلم الرأي العام بحيث يكون سمحاً، حراً، لا يضيق بأنماط الفكر الحر.. ثم أن إعدادنا المجتمع، في هذا المستوى الرفيع، لا يعدو أن يكون إعداداً للمسرح الذي يمثل فيه كل فرد دوره الفردي، بمجهوده الفردي، لإحراز كمالاته الفردية.. ولإنضاج فرديته التي ينماز بها عن أفراد القطيع.. ولابد لنا من منهاج تربوي، إذن، بممارسته يصل الأفراد إلىتحقيق هذه الفردية. هذا المنهاج هو تقليد "قدوة التقليد"، محمد النبي الأمي، الذي قال الله تعالى عنه: "قل إن كنتم تحبون الله ، فاتبعوني .. يحببكم الله" .. هذا المنهاج الذي يمارس على أديم أرض مملوءة عدلاً، وعلماً، وسلاماً، ومحبة، هو الذي ينتج "الثورة الفكرية".. فالثورة الفكرية هي قوة وإستقامة، ومضاء، وسرعة إنطلاق الفكر القوي، يكشف الجهل، وينفذ إلى دقائق العلم، ويحرر صاحبه من الخوف، ويسوقه سوقاً إلى حظيرة المحبة، والأنس.. الثورة الفكرية حرب لا هوادة فيها، ضد الخرافات، والأباطيل، والأوهام ـ ضد الجهل في أي صورة من صوره ـ وهي، من ثم، إنتصار للأحياء، والأشياء .. الثورة الفكرية تجديد للحياة، في مراقي الكمال، متخلقة، في ذلك، بأخلاق الله، الذي قال عن نفسه: "كل يوم هو في شأن" .. ثم، أنه، سبحانه وتعالى، لا يشغله شأن عن شأن.. وإنما شأن الله تعالى هو تعليمه لخلقه، وإظهاره ذاته لهم ليعرفوه.. وإنما شأن الإنسان الكامل هو أن يحسن التلقي عن الله.. ولما كان يوم الله ليس أربعاً وعشرين ساعة، وإنما هو "زمنية " تجليه تعالى، وظهوره لعباده، فإن هذه "الزمنية " لتدق حتى أنها، عند التجلي الذاتي، لتخرج عن أن تكون زمناً.. وهذا هو الذي يوجب على العارف أن ينتصر على الزمن، ويرتفع إلى مقام الصلة الكبرى، ذلك المقام المحمود الذي تحقق للنبي، بمحض فضل الله تعالى، وفي تلك الجمعية الكبرى التي تمت له ليلة المعراج، والتي قال عنها الله، تبارك وتعالى: "إذ يغشى السدرة ما يغشى * مازاغ البصر وماطغى" ..

Post: #10
Title: الاستاذ محمود محمد طه و"الموجة الثانية "
Author: osama elkhawad
Date: 07-10-2004, 05:01 AM
Parent: #1

Quote: عزيزي واخي ياسر الشريف

لم يذكر الاستاذ الاشتراكية السوفيتية
فهذه من عندي
لكن مسالة توفيقه بين الاشتراكية والراسمالية,

فهذه مسالة لا جدال فيها

وانا اعتقد رغم التبسيط في الجمع بين احسن ما في النظامين,
فالمسالة اصلا كانت هي لتجسير الهوة بين الاسلام والحداثة,

والحداثة التي تعامل معها الاستاذ كانت هي بتعريف الفن توفلر العالم الامريكي المتميز في علم المستقبل ,
كانت تلك الحداثة هي الموجة الثانية في التطور البشري,

وكانت تلك بعض بدايات "العولمة" ,

والتي يسميها الاستاذ "بالبيئة الكوكبية"

ومن المعروف ان الكتاب والباحثين المغاربة يسمون العولمة ب" الكوكبة"

وقتي قصير ,
وكنت اود الاسترسال

امل ان اكمل ذلك في ما تبقى لي من حديث مفصل عن"البدائية"



ارقد عافية

المشاء

Post: #11
Title: الاستاذ محمود أراد التوفيق بين الديمقراطية والاشتراكية
Author: Yasir Elsharif
Date: 07-10-2004, 06:09 AM
Parent: #10

عزيزي أسامة
سلامات مرة تانية.. وأشكرك على التوضيح بقولك:

Quote: لم يذكر الاستاذ الاشتراكية السوفيتية
فهذه من عندي


ولكنك عدت فقلت:
Quote: لكن مسالة توفيقه بين الاشتراكية والراسمالية,

فهذه مسالة لا جدال فيها

فهل تستطيع أن تأتي لي بأي فقرة من كتب الأستاذ تفيد التوفيق بين الاشتراكية والرأسمالية؟؟
أما أنا فأستطيع أن أنقل لك وللقراء فقرات كثيرة تفيد أنه أراد التوفيق بين الاشتراكية والديمقراطية.. ومن ذلك ما جاء في آخر ما كتبه الأستاذ فيما عرف بالديباجة:


Quote: "4"

إن الإنسان المعاصر يري أن الديمقراطية والاشتراكية، يمثلان معا الحقوق الأساسية له - حق الحياة، وحق الحرية ‏.‏‏.‏ و يري أن الاشتراكية وسيلة لازمة لتحقيق الديمقراطية‏.‏‏.‏ ففي حين أن الديمقراطية هي الحرية السياسية، فان الاشتراكية هي الحرية الاقتصادية فمن غير المعقول أن يطلب إلى الإنسان التنازل عن حريته الديمقراطية لقاء تمتعه بالحقوق التي تكفلها له الاشتراكية: كما تريد الماركسيـة، أو يطلب إليه أن يحقق حريته الديمقراطيـة في ظل نظام اقتصادي تستأثر فيه القلة بالثروة كما تريد له الرأسمالية‏.‏‏.‏ أما النظام الماركسي فهو نظــام ديكتاتـوري، لا يمارس الديمقراطية أصلا، و إنما يزيفها، فيسميها دكتاتورية البروليتاريا - العمال والمزارعين - وما هي في الحقيقة إلا ديكتاتورية المثقفـين علـي العمــال والمزارعــين ‏.‏‏.‏ وأما النظـام الرأسـمالي الغربـي فانه يمارس الديمقراطية، و لكنه يتسـم بقصور الممارسة، حيث تسعي القلة الرأسمالية للسيطرة علي السلطة، حتى تخدم مصالحها الرأسمالية ضد مصلحة طبقات الشعب الاخري‏.‏ فلا تتحقق الديمقراطية مع الرأسماليه‏.‏‏.‏


وأشكرك على التواصل..

ياسر

Post: #12
Title: Re: الاستاذ محمود أراد التوفيق بين الديمقراطية والاشتراكية
Author: Yasir Elsharif
Date: 07-10-2004, 06:19 AM
Parent: #11

الإخوة القراء

تنبيه

هناك أخطاء طباعية في النص الذي نقلته من كتاب الديباجة.. وأنا قد نقلته من هذه الوصلة:
http://www.alfikra.org/forum/viewtopic.php?t=19
وسأعود لتصحيح الأخطاء الطباعية.. فأرجو المعذرة، وأرجو ألا يقوم أحد بنسخ هذا النص قبل أن أقوم بتصحيحه..

ياسر

Post: #13
Title: افضل ما في النظامين
Author: osama elkhawad
Date: 07-10-2004, 09:49 AM
Parent: #1

شكرا اخي ياسر على ردك
Quote: لفكرة الاساسية في الخطاب المحمودي كانت هي مسالة المدنية الغربية والتي يعتبر ان لها شقين :
النظام الشيوعي القمعي في الشرق
النظام الراسمالي الديمقراطي في الغرب

ولذلك فالدعوة الى المدنية الجديدة ترمي الى التوفيق بينهما

ا
وهذا واضح في كل كتب الاستاذ وبخاصة كتابه "الدعوة الاسلامية الجديدة",
حين قال:
Quote: ونحن نعلم ان البشرية في فلسفاتها المختلفةقصرت عن ان تجمع بين الحرية السياسية والحرية الاقتصادية.
في الشرق حقق الناس , او قل عندهم محاولات ليحققوا الاشتراكية,ولكن الاشتراكية القائمة على النظام الماركسي مهزومة امامها الحرية.ليست هنالك ديمقراظية في النظام الشيوعي .

في الغرب الناس محاولين يحققوا الديمقراطية.ولكن الاشتتراكية مهزومة في هذا النظام.

ولذلك فلن يستطيع ان من هذين النظامين-لا في الشرق الشيوعي,ولا في الغرب الديمقراطي الراسمالي,ان يوجد المدنية التي يمكن ان توحد الانسانية.

ثم يستمر قائلا:
Quote: نحن المسلمين نملك هذه الفكرة التي تجمع في جهاز واحد بين النظامين الديمقراطي, والنظام الاشتراكي".

فالمدنية الجديدة بحسب الاستاذ محمود تاخذ افضل ما في الراسمالية اي الديمقراطية وافضل ما في الشرق الشيوعي اي الاشتراكية.

"
Quote: وحتى صيغة الاشتراكية الديمقراطيةعند الاستاذ, ما هو فرقها من الديمقراطية الاشتراكية التي شاعت في الغرب في الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي؟؟؟؟؟؟؟



مع تقديري

المشاء









































































































Post: #14
Title: هذه النصوص في صالحي يا أسامة
Author: Yasir Elsharif
Date: 07-11-2004, 05:12 AM
Parent: #13

عزيزي أسامة
لك التحية والتقدير والشكر على التواصل

كل النصوص التي قمت أنت بإيرادها إنما هي نصوص في صالحي وليست في صالحك..
النقطة الأساسية هي أن الأستاذ لم يقل بالتوفيق بين الاشتراكية والرأسمالية، وإنما بين الاشتراكية والديمقراطية.. الرأسمالية هي عيب النظام الغربي بجانب تقصيره في الديمقراطية نفسها.. والدكتاتورية كانت هي عيب النظام الشرقي "الكتلة الشرقية سابقا" بجانب تقصيرها في تحقيق الاشتراكية.. ومع أن العنف كوسيلة للتغيير كان خطأ أساسيا في الماركسية، إلا أن التطبيق في التجربة السوفيتية، والصينية، اتسم بالدكتاتورية.. فضاعت الحرية ولم تتحقق الاشتراكية..

ياسر

Post: #15
Title: Re: مفهوم " الوسطية الإسلامية " بين ردة الفعل والعجز !
Author: osama elkhawad
Date: 07-11-2004, 06:33 AM
Parent: #1

اخي ياسر

الاستاذ اساسا يرجع النظامين الشرقي والغربي الى مصطلح واحد وهو "المدنية الغربية"

ولذلك يرى ان "المدنية" البديلة اي الاسلامية هي التي تجمع احسن ما في طرفي المدنية الغربية

ولذلك قلنا من المهم ان نقارب مصطلحي الحضارة والمدنية عند الاستاذ

مع تقديري

المشاء

Post: #16
Title: الجمع يكون بين الأحسنين..
Author: Yasir Elsharif
Date: 07-11-2004, 07:20 AM
Parent: #15

عزيزي أسامة
سلامات
لا اختلاف على هذا..


Quote: ولذلك يرى ان "المدنية" البديلة اي الاسلامية هي التي تجمع احسن ما في طرفي المدنية الغربية


إذن الجمع يكون بين الأحسنين وهما "الديمقراطية والاشتراكية".. وليس هناك مكان للرأسمالية..
وفي ظني أن ذم الأستاذ محمود للرأسمالية في الغرب، هو السبب وراء ازورار الغرب عن الفكرة الجمهورية، وتجاهلها، وربما كان ذلك هو السبب في غض طرفهم عن المؤامرة التي تعرض لها الأستاذ محمود في ذلك الوقت.. المرجح عندي أنهم اعتبروه جزءا من المعسكر المناوئ للغرب، مثله مثل الشيوعيين، ومعلوم أنهم قد أرادوا هزيمة كل من يقف ضد الرأسمالية، وقد تم لهم ما أرادوا بعد تركيع الاتحاد السوفيتي الذي بدأت معالمه تتضح منذ ظهور اتجاه البريسترويكا بقيادة غورباتشوف..

Post: #17
Title: الراسمالية ليست فقط علاقات انتاج
Author: osama elkhawad
Date: 07-11-2004, 07:48 AM
Parent: #1

Quote: عزيزي ياسر

حينما نتحدث عن الراسمالية ,

فلن نتحدث عنها كعلاقات انتاج فقط ,

وهذا ما تقصده انت ,

ولكن كتشكيلة اقتصادية اجتماعية

لها بنيتها التحتية والفوقية

فلولا الحريات لما كانت هنالك راسمالية ,

والفردية ايضا مرتبطة بالراسمالية

المهم دا موضوع طويل

كنا عايزنك تعلق لينا عن تفجير اللغة عند الاستاذ محمود في رده على

مصطفى محمود



مع تقديري
المشاء

Post: #18
Title: Re: الراسمالية ليست فقط علاقات انتاج
Author: Yaho_Zato
Date: 07-11-2004, 08:00 AM
Parent: #17

الأستاذ الخواض .. تحياتي

في الحقيقة.. الرأسمالية في اساسها وأسها "علاقات إنتاج" بحتة

وكل مفاهيم الحرية والنظم الإجتماعية والفردية وغيرها ينظر لها بمنظار "علاقات الإنتاج" الصرف في الرأسمالية.. هي نظام مادي كأبعد ما تكون المادية..

كتاب آدم سميث (ثروة الأمم)، وهو الكتاب الأم للرأسمالية المعاصرة، يوضح ذلك بأبلغ ما يكون التوضيح.. حتى أن النظرية الإجتماعية الوحيدة التي أنتجتها الرأسمالية هي نظرية (اليد الخفية) لآدم سميث نفسه في الكتاب المذكور أعلاه.. وهي نظرية غاية في الفجاجة والبساطة ولا تدل إلا على نظرة "علاقات الإنتاج" الأحادية التي تتعامل بها الرأسمالية مع الفرد والمجتمع

يمكنني أن أحيلك إلى خيط سبق أن أرسلناه هنا بعنوان (الفلسفة.. صيغة عملية أم هيام وراء الاخيلة).. وستجده في أرشيف النصف الأول من هذا العام.. فهو يتناول الفرق الشاسع بين الإنتاج الفكري الأجتماعي الماركسي ونظيره الرأسمالي.. هذا رغم أن كلاهما يقوم على "علاقات الإنتاج" دون سواها



قصي همرور

Post: #19
Title: Re: مفهوم " الوسطية الإسلامية " بين ردة الفعل والعجز !
Author: Omer Abdalla
Date: 07-11-2004, 10:24 AM
Parent: #1


الأخ الفاضل أسامة
تحية طيبة
كنت قد قررت بأن الأستاذ محمود تناول مفهوم "الوسطية باعتبار انه بين الراسملية والاشتراكية السوفيتية" ولما حاول دكتور ياسر تصحيح هذا الفهم المغلوط حاولت تلافي موقفك بقولك "لم يذكر الاستاذ الاشتراكية السوفيتية فهذه من عندي" .. ولكن اصرارا منك على الفهم الخاطيء رغم محاولات تصحيح الالتباس التي وردتك من بعض الاخوان والتي استندت على نصوص صريحة وواضحة من كتب الأستاذ ذكرت أن المسألة "توفيقه بين الاشتراكية والراسمالية" وقررت بكل بساطة وثقة أن تلك "مسالة لا جدال فيها" ثم طفقت تبحث عن نصوص تثبت هذه الفرضية فوقعت عيناك على نصوص من كتاب "الدعوة الاسلامية الجديدة" ولكن كل النصوص جاءت لتؤكد الفهم الذي ساقه لك د. ياسر وهو أن دعوة الاستاذ محمود انما هي للجمع بين أفضل مافي التجرية الغربية بشقيها وهي الديمقراطية والاشتراكية وليس الاشتراكية والرأسمالية كما زعمت .. وبدلا من الاعتراف بسوء الفهم وقبول التصحيح أبت نفسك الا أن تكابر أكثر وأكثر فزججت بأشارتك التمكررة لتناولك لمفهوم الحضارة والمدنية والبدائية والذي يطيب لك تسميته "مقاربة نقدية" والذي لم تفلح في اثبات اي من فرضياته حينما طرحتهما في خيطك عن "مفهوم البدائية في الفكر المحمودي" .. للأسف الشديد أنت دائما تسارع بالفرضيات وتصر عليها حتى عندما تفشل في اثباتها كما رأينا هنا وفي الخيط السابق وتكتفي في اغلب احوالك بمدح تجربتك النقدية على اعتبار أنها تجربة متكاملة غير مسبوقة ومؤسسة تأسيس علمي وأي شيء سواها انما هو نقل للنصوص أو تناول قاصر .. ثم أنك تقفز عبر المواضيع قفزا يجعل أكثر الناس حرصا على متابعة ما تكتب في بلبلة لا مبرر لها وحيرة من أمرك .. انظر مثلا محاولتك هنا للزج بموضوع لغة القرآن ومطالبتك د. ياسر التعليق عليه بالرغم من أنك لم تأت فيه بجديد (وقارن ذلك بمحاولاتك السابقة عن الحديث عن لحم الخنزير وعن الارواح) .. فأنت زججت به حتى قبل أن تكتمل صورة نقده في ذهنك ويتضح ذلك في استجدائك الآخرين بأن يفيدوك بآرائهم في النصوص التي لم تزد على نقلها من كتاب "القرآن ومصطفى محمود" ومن كتاب "الاسلام" ، في خيط مقال د. عبد الله بولا ..
مسألة التوفيق بين الاشتراكية والرأسمالية التي تصر على أن الاستاذ محمود يدعو لها هي في الحقيقة من بنات أفكار الشيوعيين الماركسيين فبعد أن فشلوا في تطبيق الاشتراكية كما تصورها ماركس لجأوا لما سمى بحوافز "ليبرمان" وقد بين الأستاذ محمود أن السبب الجوهري لفشل التطبيق الاشتراكي الماركسي مرجعه فشل النظرية الماركسية وذلك عندما قطعت علاقة الانسان بالغيب فلم تستطع اعطائه حوافز ذاتية لزيادة الانتاج مما ألجأها أخيرا للحوافز المادية وهي صورة أدخل في الرأسمالية منها في الاشتراكية .. أما الاستاذ محمود فدعوته تبدأ بالاشتراكية "تحريم ملكية وسائل الانتاج للأفراد" وتنتهي بالشيوعية بمعني شيوع خيرات الأرض بين الناس "يفيض المال حتى لا يقبله أحد" وسيكون من أسباب نجاح تطبيقها علاقة الناس بالغيب مما سيجع الفرد مراعيا قيم أخرى لا توفرها الماركسية لتحفزه في زيادة الانتاج وفي تقديم الخير للآخرين وأيثار راحتهم وخيرهم على النفس (ويؤثرون على انفسهم ولو كان بهم خصاصة ومن يوق شح نفسه فاولئك هم المفلحون) .. وقد فصل هذا الأمر في الكثير من كتبه ولا مجال للرأسمالية اطلاقا .. أما التجربة الديمقراطية فلا علاقة لها بالرأسمالية الا في معنى أن غالبية الدول التي تطبقها الآن رأسمالية بينما ارتضى الماركسيون المنهج الدكتاتوري في تطبيق اشتراكيتهم في الماضي .. ولذلك دعى الاستاذ الى تخليص الاشتراكية من التطبيق الدكتاتوري وتخليص الديمقراطية من التطبيق الرأسمالي حيث أن الدكتاتورية لا تنجب اشتراكية صحيحة وكذلك الرأسمالية لا تنجب ديمقراطية صحيحة وانما هو المسخ الذي نراه في عالم اليوم من محاولات قواصر لم تبلغ بالانسانية شأوا كبيرا .. فالمسألة بهذه البساطة ولا تحتاج الى "تناص" ومقاربة لمفهوم الحضارة والمدنية كما يطيب لك ان تذكرنا كل حين ..
ملاحظة أخيرة ، أخي أسامة ، وهي أنك تستخدم خاصية التنصيص Quote استخداما مربكا على أحسن الفروض .. فأنت تنصص أقوالك حتى عندما تكتبها لأول مرة وتهمل تنصيق أقوال الغير حتى عندما يكون نقلك لها مستفيضا .. فأرجو مراعاة الاستخدام الصحيح لهذه الخاصية والتي قصد منها في الأساس نقل النص كما هو وابرازه قبل التعليق عليه وقد سبق أن نبهتك الى سوء الاستعمال هذا فلم تنتبه ..
عمر


Post: #20
Title: Re: مفهوم " الوسطية الإسلامية " بين ردة الفعل والعجز !
Author: ismat.abdelrahman
Date: 07-11-2004, 12:09 PM
Parent: #1

ا لا خ عما د .... ا لمسا لة فى ر متها لا تخر ج عن تشطير يو ا ز ى ا لا يد لو جيا ت الغر بية بمسميا تها ا لمختلفة ..ز لا ن ا لا نغلا ق فى ا لا سلا م ير فض كل شىء ...و عند ما تحد ث ا ل ستا ذ ا لشهيد محمو د محمد طة عن ا لر سا لة ا لثا نية للا سلا م و ر ؤى ا لتحد يث سا قو ة فى تا مر بين ا لى ا عتا ب ا لمشنقة ... ا لر سا لة عند ما ا كتملت ا نتقل ا لنبى .ص. ا لى ا لر فيق ا لا على ..تا بع ا لر د ة ا لا و لى .زثم نهج ا لا غتيا لا ت فى ا لخلفا ء ثم ا لفتنة ا لكبر ى و كل ما تر تب على ذ لك و ا ند ر ج فى مكونات و ر ؤ ية ا لا سلا م من خلا ل مجمو عة محد د ة هى ا لتى ا طر ت لنظر يا ت مختلفة و تفا سير ا مختلفة ا د ت ا لى ا نهيا ر كل ا لا مبر و طو ر ية ا لا سلا مية .و ا ضمحلا ل الا سلا م فى بعض من ا جز ا ئها ا لتى كا نت مثل ا سبا نيا ..و ا لا ند لس تحد يد ا ..و ما نجم عنة من ا طر و ا نظمة متشد د ة خا صة فى با كستا ن و مليز ياو ا ند و نيسيا و كل منا طق ا لسر ق ا لا قصى ا لمسلمة .و ا فغا نستا ن و ا لشيشا ن ..و ا لر ؤ ية ا لمنغلقة للفكر ا لمنغلق ا لذ ى خر ج ا لا خو ان ا لمسلمين و انت تعلم ان جذ و ر سيد قطب هى ا سيو ية ..حتى ا لمنظمات ا لا سلا مية فى ا لشر ق ا لا قصى لها ا لتا ثير ا لمنغلق فى ر ؤية منغلقة عن ا لا سلا م ...ا لا سلا م د ين بسيط متو ا ز ن و محد د و و ا ضح لكن تد ا خلا ت من يسمو ن با لائمة و ا جتها د ا تهم ا لفر د ية فى ا لتفسير هى ا لتى عمقت ا لر ؤ ية ا لمختلفة لفهم ا لر سا لة و تو ضيحا تها ا لتى ا خضعت تحت منفستو ا لا جتها د .. فا لتفا سير مختلفة حتى عند ا لا ئمة ا لا ر بعة ..و اسمع ا لعجب ا لعجا ب عند ا ها لى ا فغا نستا ن و ا لشيشا ن ..و ا ير ا ن . د ستو ر ا لا سلا م هو ا لكتا ب و ا لسنة ..و فى كل ا لتحد يد ا ت قد ا من على عد م ا لا عتد ا ء و حسن ا لمعا ملة و ا لتر ا ضى و ا لجنو ح للسلم .زلم يحث على ا لقتل و ا لتفجير و ا لذ بح ... ا لر جو ع للر ؤ ية ا لمنطقية فى ا لمنظو ر الا سلا مى هى ا لحل ...فنهج ا لصحو ة ..و ا لو سطية و ا لا سلا م ا لمعتد ل كل هذ ا يند ر ج تحت مسميا ت و معا ر ف جد يد ة على ا لنهج و ا لو ز ن ا لسيا سى ا لمر ا د ف ..و لعل تجر بة ا لا نقا ذ فى ا لسو د ا ن ..و طا لبا ن فى ا فغا نستا ن ..و تجر بة ا لجز ا ئر فى ا لقتل و ا لتنكيل ..و ا لقا عد ة فيما ذ هبت فية با سم ا لا سلا م حر يا بو ضع ا لاسلا م فى مو قف يتنا فى مع جو هر حقيقة و هد ف و ا ستر ا تيجية و منظو ر ا لاسلا م ا لحقيقى ا لشا ملا لذ ى يؤ من با لتعا يش ا لسلمة ة ا لعر قيا ت و ا لحر يا ت و ا لديا نا ت ا لمختلفة و ا لحر ية و ا لتقد م و ا لعلم ..و ر ؤى ا لمستقبل و ا لقيم و ا لا خلا ق ... ا نظر و ا فى مكتا ها ت ا نظمة ا لقهر ا لا سلا نى ..و ا نظر و ا لا نهيا ر الا خلا قى و ا لتفسخ و ا لفسا د و ا لايدز و ا لا نفر ا طا تا لا منية و ا لا قتصا د ية و ا لا خلا قية و ا لخد مية و ا لتعلمنية..و ا لكبتو ا لا ر ها ب و ا لتطهير ا لعر قى كل ذ لك من ا نظمة شمو لية ا سلا مية .زتفعل كل ذ لك من منطلقا ت ا فتت فيها و طو عت ا لا سلا م لخصو صيتها ... فلا و سطية ..ولا شمو لية . تعيد ا لا ر ث ا لسا بق ا لا اذا ا عيد ا لتو ا ز ن فى ا ستنطا ق ا سا سيا ت ا لا سلا م و حر فية ر سا لتة السما و ية الحقيقية ا لمطلقة ..فهو د ين ر حمة و تر ابط ..

Post: #21
Title: عن الراسمالية والاشتراكية
Author: osama elkhawad
Date: 07-11-2004, 05:44 PM
Parent: #1

الاخ الفاضل عمر

ليس لدي ما اضيفه حول فهمي للراسمالية والاشتراكية كتشكيلة اقتصادية اجتماعية لكل بنية تحتية وفوقية

لعلك وجدت هذه فرصة سانحة لكي تقدم مسحا نقديا لما اقوم به

لكنني كنت اتمنى ان اسمع رايك في مكانه المناسب حول الاستخدام المربك والخاطئ احيانا لمصطلحي الحضارة والمدنية وايضا الثقافة كما في الخطاب المحمودي
وكذلك ما قلناه عن شبكة المفاهيم المحمودية

هذه مقاربة جديدة ولا تلغي اية مقاربة اخرى

فليس هنالك مقاربة مثالية او مقدسة

ثم لماذا تعتقد ان اي كلام اقوله عن الخطاب المحمودي هو بالضرورة دراسة ؟
من اين لك هذه الحساسية؟

فكما يقولون ان الحديث ذو شجون,
فحاولت ان الفت نظر الاستاذ عبداللطيف باعتباره متخصصا ,
اذا كان لديه مايقوله عن ذلك ,
والذي يحيل الى حوار طويل جرى بين الفيا وعبداللطيف

ولا ادري اليس هنالك كلمة احسن من "استجداء"؟
كما في كلامك الاتي:
Quote: ويتضح ذلك في "استجدائك" الآخرين بأن يفيدوك بآرائهم في النصوص


هل في العلم "استجداء"؟

ارجو ان اراك في الخيط المناسب



المشاء

Post: #22
Title: Re: عن الراسمالية والاشتراكية
Author: محمد حسن العمدة
Date: 09-25-2004, 10:38 AM
Parent: #21

بوست جدير بالقراءة سارفعة للقراءة في وقت لاحق باذن الله تعالى