المعارضة فشلت فى قيادة الشارع للتغيير (الشفيع خضر)

بعد ما قنع من خيراً فيهــا ..

د.الشفيع خضر القيادى بالحزب الشيوعى ...( المعارضة لم تقنع الشارع بأنها البديل الملائم للنظام )






الاهرام الاربعاء 10 ابريل 2013م









___________

عليه العوض و منه العوض ( ههههههههههههههههي )

اليومين دي مالك كدا؟

في شنو ؟

حاجة واضحة جدا ما بيقدر ينكرها الا مكابر
المشكلة ليست في ان النظام افضل
المشكلة ان المعارضة عاجزة عن اقناع الشارع باحقيتها بادارة السودان وقدرتها على ذلك

تحياتي ليك يا استاذ

السلام عليكم يا بدرالدين

فى ياتو اهرام ... حقتكم و لا حقت المصريين؟

بالله لو سمحت اكتب لينا الرابط

أستاذ بدر وضيوفه سلام وتقدير

شجاعة أدبية يشكر عليها الرجل ونتمنى إنتقالها لكل المهتمين بالشأن السياسي في السودان وعلى رأسهم الحكومة الرشيدة ...

تحياتي

Quote: اليومين دي مالك كدا؟ في شنو ؟

تعليمات عُليا يا حمد .

بدر الدين
كلام الشفيع صاح . بس انتو لمن تطلع مظاهرات خلو بالكم زي كل مرة . وبالمرة بطلو اعتقالات . وطمعا مني كدة اي زول سرق مال لا سمح الله ولا عمل فساد حاكموه في محكمة عامة .
وقللوا الصرف على جهاز امنكم خمسة في المية كدة.
قال شارع ! شارع شنو ده ؟ فلسفة كمان جابت؟ يا على قول ابن خالتي ادروب.

بالمناسبة : ناس حزب البعث بسلمو عليك وقالو ليك شكرا على الدعاية المجانية (باقي هم قاعدين يوزعوا بروكسي -للشارع-).

صلحناها يا فكي اسحاق بطل لف ودوران.

Quote: تعليمات علياء

دا منو دا كمان

الاهرام كمان بتاعت الهندى عز الدين معقول يا اهل الاستنارة معقول

Quote: حاجة واضحة جدا ما بيقدر ينكرها الا مكابر المشكلة ليست في ان النظام افضل المشكلة ان المعارضة عاجزة عن اقناع الشارع باحقيتها بادارة السودان وقدرتها على ذلك

لقد سطرت ما عجزت قوى المعارضةعن القبول بــه ..
هى حقيقة الحقائق ..
قوى المعارضة خارج اللحراك التغييرى فى بلادنــا







_________

سلام يا محمد ...
بنك امدرمان لا زول تانى

Quote: سلام يا محمد ... بنك امدرمان لا زول تانى

عليكم السلام استاذ بدر الدين
لا انا شخص تاني

Quote: اليومين دي مالك كدا؟ في شنو ؟

البحــر قايم اليومين ديل هههههههها

Quote: بعد ما قنع من خيراً فيهــا .. د.الشفيع خضر القيادى بالحزب الشيوعى ...( المعارضة لم تقنع الشارع بأنها البديل الملائم للنظام )

هل هو قنعا من خيرا فيها زي ما بتقول يا بدرالدين .. ام انها تقرير لحقيقة موضوعية لانو لو هذه القناعة حلت في الشارع وتوافرت الظروف الموضوعية كان صباح اليوم بتكون السلطة في السودان غير وناسك محل يتضارو ما يلقوا فجة


مقولة د. الشفيع خضر توضح الفرق بين عقليات زعماء المؤتمر الوطني وخطباءه وازيالهم في هذا المنبر : مثل مقولات لحس الكوع وتسليم السلطة للمسيح وغيرها من اقوال الفراعين

وبين عقل موضوعي يتحسس مواطن الضعف في مشروع الثورة الديمقراطية ويمارس نقده في العلن

بعدين ناسك ديل زاتو بيخلوا زول يقنع الشارع ؟؟؟ دحين انت جربت تقنع الشارع بغير ما تري السلطة؟؟؟؟

Quote: شجاعة أدبية يشكر عليها الرجل ونتمنى إنتقالها لكل المهتمين بالشأن السياسي في السودان وعلى رأسهم الحكومة الرشيدة ...

المشكلة انو الحكومة عارفـــة ...
ودا جزء من ضعف نظامنا السياسي

Quote: بالمناسبة : ناس حزب البعث بسلمو عليك وقالو ليك شكرا على الدعاية المجانية (باقي هم قاعدين يوزعوا بروكسي -للشارع-).

زمان كانو بيدفعوا من قروش صدام ..
حســى معلمين الله
شغال ليهم ( سمبلة ساكت )

السلام عليكم بدر الدين

كلامه صاح بدليل انه الانقاذ ما زالت قاعدة 24 سنة رغم انه الحال ماشي من سيء لي اسوأ والبلد تسير في اتجاه انه تتآكل من اطرافها والحروب تطحن في الناس.

التغيير القادم سيكون من خارج دائرة الأحزاب المعارضة الموجودة في الساحة .

شكرا.

Quote: حاجة واضحة جدا ما بيقدر ينكرها الا مكابر المشكلة ليست في ان النظام افضل المشكلة ان المعارضة عاجزة عن اقناع الشارع باحقيتها بادارة السودان وقدرتها على ذلك تحياتي ليك يا استاذ

اللاخ محمد صديق لك تحياتي

اعتقد لا هذا و لا ذاك. ان كان المعني بالمعارضة احزاب الامة و الاتحادي و الشيوعي، فالاول مشارك في انقلاب البشير بعلمه به و اعطائه الضوء الاخضر لينفذ الانقلاب و شريك الآن في الحكم(بالامير) عبدالرحمن. و الثاني شريك كامل في الحكم و اصبح مدافعا عن النظام اكثر مما يدافع النظام عن نفسه. اما الثالث فمعارضته حقيقة و لكن حيلته قليلة.

الامل معقود على معارضة جديدة، معارضة من نوع آخر قادرة على ابتكار وسائل مختلفة للنضال، و ادوات مختلفة للتغيير، و وجوه مختلفة للقيادة، و البحث عن هذه الاشياء هي مهمة كل سوداني حادب على اجثاث الانقاذ من جذورها.
مجددا لك خالص الود

Quote: وبين عقل موضوعي يتحسس مواطن الضعف في مشروع الثورة الديمقراطية ويمارس نقده في العلن

كل ما عملته انا ..

تعزيز كلام الشفيع خضر
بسط مساحة اكبر لتصريحه

انت يا عيدروس نسيت ان مواطن الضعف فى مشروع الثورة بتشكل نقاط قوة عند الطرف الاخر ( الحكومة حزبها )

علي من يهمه إجتثاث مشروع دولة الفساد والإستبداد والموت والدمار أن يتعامل بحذر مع التصريحات التي تنسب لقادة المعارضة- والمنشورة في صحافة الإنقاذ الصفراء !
اليكم هذا المقال للدكتور الشفيع خضر وقد نشر قبل إسبوعين في صحيفة الميدان والراكوبة وهو يتناقض جوهريا مع التصريح المنسوب له
في صحيفة الأهرام
( الخميس21مارس2013

قراءة في المشهد السياسي:

ضد اليأس والإحباط

• المهم أن هناك جذوة متقدة ضد الظلم والمهم هناك من يقف ويتصدى للدفاع عن قضايا الشعب بجسارة والمهم إدراك أن الوصول بأي قضية إلى نهاياتها المنطقية

د. الشفيع خضر سعيد

وقائع الأحداث الجارية في البلاد منذ 30 يونيو 1989 وحتى اليوم، تقول أن الإنقاذ، ومنذ اللحظات الأولى للإنقلاب الذي مكنها من التربع على دست الحكم، تواصل فرض وجودها وحكم الشعب عبر الطغيان والإستبداد وسياسة الضرب بيد من حديد. وأنها لا تزال تتبع ذات السياسة، حتى بعد أن غيرت جلدها، وبعد أن أثخن جسدها بجراح صراعاتها الداخلية. لكن، لا الطغيان ولا الإستبداد ولا سياسة الضرب بيد من حديد، ولا سياسة البيع والشراء في سوق السياسة، لم يضمن للإنقاذ الحكم بسلاسة. بل، الواقع يقول أن كل يوم يمر على الإنقاذ يكسبها أعداء جدد، وحتى من بين قواعدها. فقط أنظر إلى واقع الحرب الأهلية التي تسكن الوطن، وإلى واقع التذمر والاحتجاجات الذي يصبغ الحياة اليومية في البلد، وإلى واقع المذكرات، بل محاولة التغيير بالانقلاب، من داخل صفوف الحركة الإنقاذ. البعض، في الداخل، ونحن لسنا منهم، وفي الخارج في أوساط المجتمع الدولي، توهم أن الإنقاذ ستستفيد من درس الانتخابات السابقة، وستراجع سلوكها الذي ما عاد من الممكن أن يتماشى مع طبيعة العصر، لكن أعتقد أن إنتخابات والي القضارف الأخيرة أزالت أي أوهام عند هولاء. الصحفي الشاب طلال الطيب إختار عنوانا ذكيا ومعبرا تماما لتقريره حول إنتخابات والي القضارف المنشور بصحيفة القرار بتاريخ 19 مارس الجاري، حيث كتب عنوانا لتقريره: "في القضارف يفوز الضو وتخسر السياسة"!. وفي متن التقرير، سلط الأستاذ طلال الطيب الضوء على قضية هامة جدا عندما عزا ضعف الإقبال على الانتخابات في القضارف إلى ما أسماه بحالة اليأس الشعبي، أي اليأس من إمكانية المنافسة الشريفة والنزيهة مع المؤتمر الوطني. أتفق تماما مع الأستاذ طلال في طرحه لحالة اليأس الشعبي هذه، والتي بالفعل تمكنت من الناس وجعلتهم يعيشون إستلابا أو لا مبالاة تجاه السياسة، وبالتالي اليأس من التغيير عبر صندوق الاقتراع. وفي الحقيقة، إذا قارنا حالة اليأس المتمكنة من أهل القضارف تجاه إنتخابات والي الولاية، مع حالات أخرى في الولايات الأخرى، سنجدها هي نفس حالة اليأس التي تصيب الموقعين على الاتفاقيات مع الحكومة، سواء كانوا من الحركات الدارفورية أو الأحزاب الكبيرة الملتحقة بالحكومة، أو النازحين وأهل المعسكرات، أو وربما المقاتلين من الطرفين حيث الضحايا كل يوم، والوضع هو محلك سر. وربما حالة اليأس هذه تندرج أيضا تحت خانة اليأس من سيناريوهات المجتمع الدولي الذي ما فتئ يراهن على الحصان المنهك...! لنحاصر هذه الحالة بالأسئلة حتى ننطلق تجاه المهام الكبرى التي لا تزال تقبع في الانتظار.
نعم، يعج واقعنا المعاش بالكثير من المؤشرات السالبة، من نوع: كنكشة الحزب الواحد على كل المفاصل في السياسة والإقتصاد والمجتمع، كبت الحريات، إحتكار وسائل الإعلام والتعبير، محاولة التحكم في الانشطة الاجتماعية والثقافية وحتى في حياة الناس الخاصة، سيطرة قلة على الأموال وحركة السوق، التدهور التنموي والخدمي، العطالة والإنهيار القيمي، هجرة الأدمغة وسواعد البناء...الخ. لكن، إذا أمعنا النظر في كل هذه المؤشرات السالبة، سنجد أنها في ذات الوقت هي أيضا مؤشرات وبواعث الحراك نحو التغيير. فقط، علينا إدراك عدد من الحقائق، لا حول الواقع المعاش ومؤشراته فحسب، بل وحول تاكتيكاتنا للتعامل معه. فمثلا، إذا كانت سلطة الانقاذ تعمل بكل وسعها على الإستفادة من تناقضات الواقع السياسي في البلاد، بما في ذلك محاولتها لإتقان لعبة الحرب والسلام، فإن على الآخرين، في الضفة المقابلة، إتقان لعبة تعدد أوجه وأشكال المقاومة، بحيث يتجنبوا رمي كل جهودهم تجاه مسار واحد، إذ أنه في حالة عدم بلوغ هذا المسار غايات النجاح المرجوة، سيصابون بحالة اليأس المضاعف. وفي نفس الوقت، على سكان الضفة المقابلة هولاء مواجهة أسباب وعوامل حالات اليأس الذاتي الناتجة من الإصرار على تفكير بعينه، راسخ في الإذهان، حول التغيير، يفترض أن الانتفاضة والعصيان المدني سيتجسدان بنفس طريقة أكتوبر 1964 وأبريل 1985. وعلينا دائما تذكر أن الشعب المصري، حجبت عنه، ولأكثر من أربعين عاما، إمكانية التغيير عبر المنافسة النزيهة الشريفة الشفافة في الانتخابات، فأصابه اليأس من هذه الإمكانية لكن لم يصبه اليأس من إمكانية التغيير حتى حققه وإنتصر له بإسلوب آخر. وبالمناسبة، الوقائع اليومية في السودان تقول إن الشعب ليس في حالة يأس وإستسلام، بقدر ما هو في حالة غليان داخلي يتصاعد بالتدريج. ومن ناحية أخرى، تمكن الشعب، وهو في حالته الراهنة، من تحقيق العديد من النجاحات. مثلا، إذا كان سقف مطالب أبناء الهامش في أزمان سابقة يتمثل في أن يكون الحاكم أو الوالي من أبناء المنطقة، وأن يتفضل المركز ببعض التحسينات والإصلاح في الخدمات المحلية، فإن سقف مطالبهم اليوم إرتفع لمناقشة إشتراكهم في حكم البلاد، وليس منطقتهم فقط، ومناقشة الاقتسام العادل للموارد والثروة. وهذا السقف الجديد، والعادل في نفس الوقت، ما كان من الممكن الوصول إليه لولا نضالات وتضحيات أبناء الهامش. وفي مناطق السدود، فرض أهل المنطقة أن يتم التفاوض مباشرة بينهم والحكومة، وذلك على أساس ما من قوة في الأرض يمكن أن تفرض قيام السد في منطقتهم دون موافقة جماهير المنطقة المتأثرة بالسد. ورغم الهزائم والعثرات والصعوبات، يتحقق فرض إرادة الشعب على الحكام. وفي الخرطوم، يواجه الشباب خطر الإعتقال في أي لحظة. ورغم ذلك لا يتورعون عن الاحتشاد في وقفة احتجاجية لدعم هذه القضية أو تلك، مثل قضية تجفيف المستشفيات المركزية، أو قضية مصادرة المراكز الثقافية. وهنا، لا يهمني أن يكون عدد الواقفين أكثر من ألف شخص أو أقل من عشرة أشخاص. فالمهم أن هناك جذوة متقدة ضد الظلم، والمهم هناك من يقف ويتصدى للدفاع عن قضايا الشعب بجسارة. والمهم إدراك أن الوصول بأي قضية إلى نهاياتها المنطقية، لن يتأتى من الضربة الأولى. في كتابه (أزمنة الحداثة الفائقة)، الصادر عن المركز الثقافي العربي 2008، صفحة 36، كتب المفكر اللبناني علي حرب "إن التغيير، أيا كان التغيير، لا ينجز على نحو نهائي، خاصة ونحن في عصر التحولات المتسارعة والطفرات المفاجئة في المعلومات والمعطيات. مما يعني أنه لا حلول قصوى، وإنما الأمر يتعلق بمهمة، يومية وميدانية، أو بمشروع هو دوما قيد الإنجاز وإعادة البناء، على سبيل التغذية والتلقيح أو التطعيم والتهجين، وذلك بالإستمداد من روافد وعناصر تفتح الفرص والأبواب، بقدر ما تتيح إعادة البناء والتركيب بصورة حية ونامية، دائمة ومتصاعدة".

Quote: **نقد الذات من دلائل الحيوية والفاعلية وإنه من المفيد للحركة السياسية المعارضة - أن تنتقد مسارها وتختزل سلبياتها وتطور أدواتها وأساليب عملها بحيث - تجيد إستقرأ الواقع وتحليل التحولات -الإجتماعية والاقتصادية والسياسية والالتصاق بنبض الشارع أكثر والعمل علي التغيير وفق إمكاناتها وقدراتها الذاتية ووفق المتاح والممكن

الحمد لله لقيت الموضوع مــا خبر صجفى ...
دا لقاء كامل الدســم
ما قلت ليكم فوق الزول قنع من خيراً فيها .. ( المعارضة ) وفى رواية اخرى ( الحزب ذاتو )

Quote: علي من يهمه إجتثاث مشروع دولة الفساد والإستبداد والموت والدمار أن يتعامل بحذر مع التصريحات التي تنسب لقادة المعارضة- والمنشورة في صحافة الإنقاذ الصفراء ! اليكم هذا المقال للدكتور الشفيع خضر وقد نشر قبل إسبوعين في صحيفة الميدان والراكوبة وهو يتناقض جوهريا مع التصريح المنسوب له في صحيفة الأهرام ( الخميس21مارس2013

Quote: كلامه صاح بدليل انه الانقاذ ما زالت قاعدة 24 سنة رغم انه الحال ماشي من سيء لي اسوأ والبلد تسير في اتجاه انه تتآكل من اطرافها والحروب تطحن في الناس. التغيير القادم سيكون من خارج دائرة الأحزاب المعارضة الموجودة في الساحة .

يا ريت تصل رسالتك لك من :

* الحكومة وحزبها

* احزاب المعارضة

Quote: اعتقد لا هذا و لا ذاك. ان كان المعني بالمعارضة احزاب الامة و الاتحادي و الشيوعي، فالاول مشارك في انقلاب البشير بعلمه به و اعطائه الضوء الاخضر لينفذ الانقلاب و شريك الآن في الحكم(بالامير) عبدالرحمن. و الثاني شريك كامل في الحكم و اصبح مدافعا عن النظام اكثر مما يدافع النظام عن نفسه. اما الثالث فمعارضته حقيقة و لكن حيلته قليلة. ...

شراكة كاملة الدســم .. هم دوماً هكذا

Quote: ا.. الامل معقود على معارضة جديدة، معارضة من نوع آخر قادرة على ابتكار وسائل مختلفة للنضال، و ادوات مختلفة للتغيير، و وجوه مختلفة للقيادة، و البحث عن هذه الاشياء هي مهمة كل سوداني حادب على اجثاث الانقاذ من جذورها.

مســح كامل وإجتثاث من الجذور لكل ما إنتسب الى المعارضة بكل واجهاتها ورموزها مؤسساتها

**نقد الذات من دلائل الحيوية والفاعلية وإنه من المفيد للحركة السياسية المعارضة - أن تنتقد مسارها وتختزل سلبياتها وتطور أدواتها وأساليب عملها بحيث - تجيد إستقرأ الواقع وتحليل التحولات -الإجتماعية والاقتصادية والسياسية والالتصاق بنبض الشارع أكثر والعمل علي التغيير وفق إمكاناتها وقدراتها الذاتية ووفق المتاح والممكن فالتغيير ليس حالة مزاجية أو رغبوية بقدر ماهو حالة ثورية تحكمها ظروف ذاتية وموضوعية- فالظرف والمناخ العام يقول - بوجود نظام فاشي هيمن علي السلطة والثروة والإعلام ووظف إمكانات الدولة والتها العسكرية وأجهزتها الأمنية وقوانينها - وظفها في قمع الاخر وفي الاقصاء وتكريس الشمولية والإستبداد ومصادرة الرأي الآخر وحظر أبسط الحقوق السياسية:- حق التعبير والتظاهر وحق التنظيم بل ومنع مجرد قيام ندوة سياسية مفتوحة - ولكن وبذات القدر يعي أي مراقب سياسية تفاقم الازمة العامة وتصاعد أزمة الحزب الحاكم وتناقضه وصراع أقطابه علي السلطة والثروة بحيث أصبحت تتحكم شلة قليلةعلي مسار ومصير الحزب الحاكم - وأصبحت تضيق بالرأي الاخر بحيث تلفظ وتركل وا حد من أقرب إبنائها- غازي صلاح الدين ! ** إنفجار بركان التغيير قادم قادم وستلتهم حممه كل من يضع يده علي فوهة البركان ويلفظ كل من يطبل لظالم أو يزين لباطل لقاع الجحيم ! ** وعلي كوادر الإنقاذ وأصابع الأمن أن تعي هذه الحقيقةجيدا وأن تكف عن ممارسة السياسة بأسلوب اركان النقاش في الثانويات - والتي ماعادت
تجدي في عهد ثورة المعلومات- فحزبكم يسبح ضد مجري التاريخ وعكس لغة العصر- إستبدادا وفسادا وتفريطا في سيادة وتراب البلد وتمزيقا لنسيجها الإجتماعي ! ومع هذا تعيش قيادته صراعا وتمزقا وعجزا عن إدارة شئون البلاد !
...

تحياتي أستاذ بدر الدين ، إذا أمنت الإنقاذ المعارضة بسبب فشلها فى قيادة الشارع أو لأى سبب آخر فمن ذا الذى يؤمّنها ضد بنادق الإنقاذيين المتصارعون على كرسي الرئاسة و ما طفا على السطح من خلافات جدير بأن يقصِم ظهر الإنقاذ فى مقبل الأيّام و سواء أتى التغيير من خارج الإنقاذ أو من خارجها فهو آتٍ لا محالة و ذلك ما يعنى الشارع السودانى لأنّ الواقع الذى نشهده أمام أعيننا لا يبشّر بخير و لا باستقرار لأنّ هذه الجيوش من الإسلاميين المتنافسون على الحكم و الذين يملكون من السلاح ما يكفى لدمار الوطن و مع عدم وجود قيادة موحّدة ينصاع لها الجميع فتلك مؤشّرات قويّة لصراع دموى إنقاذى إنقاذى سوف لن يستطع أحد أن يتنبّأ بنهايته المأساوية على الوطن و الشعب . إذن بحسب ما أراه فالتغيير آت و لكن كيف هذا ما لا يعلمه إلّا الله .

Quote: ، إذا أمنت الإنقاذ المعارضة بسبب فشلها فى قيادة الشارع أو لأى سبب آخر فمن ذا الذى يؤمّنها ضد بنادق الإنقاذيين المتصارعون على كرسي الرئاسة و ما طفا على السطح من خلافات جدير بأن يقصِم ظهر الإنقاذ فى مقبل الأيّام و سواء أتى التغيير من خارج الإنقاذ أو من خارجها فهو آتٍ لا محالة و ذلك ما يعنى الشارع السودانى لأنّ الواقع الذى نشهده أمام أعيننا لا يبشّر بخير و لا باستقرار لأنّ هذه الجيوش من الإسلاميين المتنافسون على الحكم و الذين يملكون من السلاح ما يكفى لدمار الوطن و مع عدم وجود قيادة موحّدة ينصاع لها الجميع فتلك مؤشّرات قويّة لصراع دموى إنقاذى إنقاذى سوف لن يستطع أحد أن يتنبّأ بنهايته المأساوية على الوطن و الشعب . إذن بحسب ما أراه فالتغيير آت و لكن كيف هذا ما لا يعلمه إلّا الله .

يا حبيب ..

الامام الصادق قل ذلك وامن بــه وعمل لــه ( فهو ذو رؤية ثاقبة )

Quote: Idris Nouri · Sudan حقيقة لا تقبل الشك أن المعارضة ضعيفة جدأ

كتب السيد بدر الدين إسحق

Quote: ( الحمد لله لقيت الموضوع مــا خبر صجفى ... دا لقاء كامل الدســم ما قلت ليكم فوق الزول قنع من خيراً فيها .. ( المعارضة ) وفى رواية اخرى ( الحزب ذاتو )

يبدو أنك لم تستوعب المقال لو كنت قدأستوعبته وهضمته لما بقيت لحظة في صفوف الإنقاذ ! فالمقال إنتصار لمشروع التغيير ورفض اليأس والاحباط والرهان علي قدرة الجماهير علي الإطاحة بالنظام.. والمقال أيضا لطمة في جبين
دولةالشمولية والإقصاء والإستبداد !
**
د. الشفيع :-

Quote: وبالمناسبة، الوقائع اليومية في السودان تقول إن الشعب ليس في حالة يأس وإستسلام، بقدر ما هو في حالة غليان داخلي يتصاعد بالتدريج

2

Quote: فالمهم أن هناك جذوة متقدة ضد الظلم، والمهم هناك من يقف ويتصدى للدفاع عن قضايا الشعب بجسارة. والمهم إدراك أن الوصول بأي قضية إلى نهاياتها المنطقية، لن يتأتى من الضربة الأولى

Quote: وعلينا دائما تذكر أن الشعب المصري، حجبت عنه، ولأكثر من أربعين عاما، إمكانية التغيير عبر المنافسة النزيهة الشريفة الشفافة في الانتخابات، فأصابه اليأس من هذه الإمكانية لكن لم يصبه اليأس من إمكانية التغيير حتى حققه وإنتصر له بإسلوب آخر.

Quote: والرهان علي قدرة الجماهير علي الإطاحة بالنظام

تمام التمام كلامو القديم متسق مع كلامو الجديد


فقط الشفيع خضر بيقول الصفحة الاخرى من الكتاب توريــة ..
فشل المشروع الحزبى لقيادة الجماهير .. ( دا نسف لفكرة الطليعة القائدة التى تقود الجماهير عند الشيوعيين )
بمعنى اخر فشل مشروع الحزب الشيوعى السودانى فى قيادة الجماهير

Quote: ( والرهان علي قدرة الجماهير علي الإطاحة بالنظام) تمام التمام كلامو القديم متسق مع كلامو الجديد فقط الشفيع خضر بيقول الصفحة الاخرى من الكتاب توريــة .. فشل المشروع الحزبى لقيادة الجماهير .. ( دا نسف لفكرة الطليعة القائدة التى تقود الجماهير عند الشيوعيين )

الشفيع لم يقول ماتريد أنت تقويله له (فشل المشروع الحزبى لقيادة الجماهير,...بمعنى اخر فشل مشروع الحزب الشيوعى السودانى فى قيادة الجماهير !!
وأصلا الحزب الشيوعي نفسه ظل يراهن علي الجماهير في التغيير - ومن له حبة إلمام - ببرنامج الحزب الشيوعي ووثيقة - الماركسية وقضايا الثورة السودانية- وكتاب - أكتوبر ثورة شعب وقوانين المادية الجدلية سيعي تماما مدي رهان الشيوعيين علي الجماهير في التغيير - أما الحديث عمن يتصدي لقضايا الشعب فقد أشار اليه د. الشفيع بوضوح بقوله:-

Quote: فالمهم أن هناك جذوة متقدة ضد الظلم، والمهم هناك من يقف ويتصدى للدفاع عن قضايا الشعب بجسارة

ومن المؤكد أن من يتصدي للدفاع عن قضايا الشعب بجسارة ليس هو معسكر الشمولية والإستبداد وإنما هي قوي فاعلة من قوي التغيير - يعد الشيوعيين والقوي الوطنية والشبابية والمهمشين والجهات المطلبية
جزء منها ! أما نقد أدوات وأساليب المعارضة وحجم تأثيرها فهذا أمر أفردت له القوي الوطنية حيزا ولازالت مطالبة بتلافي أوجه القصور في نشاطها !
......

البدر سلامات وتحيات

شخصيا توصلت وبعد متابعة ومراقبة حثيثة لطريقة تعامل المعارضة السودانية مع المشكلة السودانية
إلى نفس قناعة الشفيع خضر، ولكن يظل السؤال أخ بدر الدين إذا فشلت المعارضة فى قيادة التغيير
واذا سلمنا مسبقا ان السودان فى حوجة الى التغيير من يا ترى يستطيع قيادة التغيير من داخل
السودان ؟
المؤتمر الوطني ؟
شخصيات منشقة عن الموتمر الوطنى ولا تحمل افكارة؟
احذاب رجعية سوا أو تقدمية؟
دكتاتورية مطلقة أم ديمقراطية تعددية محافظة ؟




تحياتي لك و للأسرة

لم يعد هناك وقت للتنظير، فالنظام يترنح

وضع إقتصادي سي للغاية

وضع أمني حرج

قيادة النظام ، فكت اللعب، يعني ربكة واضحة ، مبادرات من كل الجهات وتشتيت للكورة .

جبهة القتال ، الجبهة الثورية لها اليد الطولى ، وحديث عبد الرحيم والزبير ، الغنايم وما ادراك ما الغنايم يثبت ذلك .

دربكة في البرلمان الكرتوني ،

موتمر الدوحة كان أخر ملاذ للنظام لجمع المال للمحافظة على تماسكه المتهالك ، ففشل الموتمر .

على القيادات ات الحقيقية للمعارضة على الأرض والشبابية خاصة الرجوع للشعب في الأحياء وأماكن العمل والدراسة وتنظيم احتجاجات ووقفات وخاصة في أماكن السكن وفي أكثر من مكان و في نفس الوقت .

مجهود قليل ، وسينهار نظام الانقاذ ، نظام الانقاذ نمر من ورق .

Quote: شخصيا توصلت وبعد متابعة ومراقبة حثيثة لطريقة تعامل المعارضة السودانية مع المشكلة السودانية إلى نفس قناعة الشفيع خضر، ولكن يظل السؤال أخ بدر الدين إذا فشلت المعارضة فى قيادة التغيير واذا سلمنا مسبقا ان السودان فى حوجة الى التغيير من يا ترى يستطيع قيادة التغيير من داخل السودان ؟ المؤتمر الوطني ؟ شخصيات منشقة عن الموتمر الوطنى ولا تحمل افكارة؟ احذاب رجعية سوا أو تقدمية؟ دكتاتورية مطلقة أم ديمقراطية تعددية محافظة ؟

الحبيب هشام سلامات ودعوات طيبات واشواق تترى

قناعة الشفيع خضر حكم على قادة الحراك السياسي الحزبيين بإنعدام فرص قيادتهم للجماهير
وتلاشــى مقدرتهم على احداث اى تغيير مجتمعى لغياب ادوات التغيير عند هذه الاحزاب
الامر الذى يطرح سؤال هام وهام جداً من هو البديل لاحداث تغيير للنظام السياسي الذى يهيمن عليه
المؤتمر الوطنى ؟
نعم الشفيع لم يطرح ويسمى بديل لكنه استبعد جملة من البدائل التى تطرح نفسها كقيادة للجماهير لقيادة التغيير


بمعنى ( باى باى ) الاحزاب السياسية وعلى رأسها الحزب الذى ينتمى اليه ..الحزب الشيوعى




___________

الرواية الاخرى الغالب والفاعل من قيادات الحراك المجتمعى راضية فى شكله الاولى بالنظام السياسي بكل ما فيه من قصور
مع عملهم لاحداث تحولات واصلاحات ...
المؤتمر الوطنى احسن خيار طروح ( معلوم ل اشياءه )

Quote: على القيادات ات الحقيقية للمعارضة على الأرض والشبابية خاصة الرجوع للشعب في الأحياء وأماكن العمل والدراسة وتنظيم احتجاجات ووقفات وخاصة في أماكن السكن وفي أكثر من مكان و في نفس الوقت .

منو هى القيادات الحقيقة للمعارضة ؟
الشفيع خضر قال القيادات الحزبية رفضهاا الشعب وهى لا تمثل بديل

Quote: Quote: شخصيا توصلت وبعد متابعة ومراقبة حثيثة لطريقة تعامل المعارضة السودانية مع المشكلة السودانية إلى نفس قناعة الشفيع خضر، ولكن يظل السؤال أخ بدر الدين إذا فشلت المعارضة فى قيادة التغيير واذا سلمنا مسبقا ان السودان فى حوجة الى التغيير من يا ترى يستطيع قيادة التغيير من داخل السودان ؟ المؤتمر الوطني ؟ شخصيات منشقة عن الموتمر الوطنى ولا تحمل افكارة؟ احذاب رجعية سوا أو تقدمية؟ دكتاتورية مطلقة أم ديمقراطية تعددية محافظة ؟ الحبيب هشام سلامات ودعوات طيبات واشواق تترى قناعة الشفيع خضر حكم على قادة الحراك السياسي الحزبيين بإنعدام فرص قيادتهم للجماهير وتلاشــى مقدرتهم على احداث اى تغيير مجتمعى لغياب ادوات التغيير عند هذه الاحزاب الامر الذى يطرح سؤال هام وهام جداً من هو البديل لاحداث تغيير للنظام السياسي الذى يهيمن عليه المؤتمر الوطنى ؟ نعم الشفيع لم يطرح ويسمى بديل لكنه استبعد جملة من البدائل التى تطرح نفسها كقيادة للجماهير لقيادة التغيير بمعنى ( باى باى ) الاحزاب السياسية وعلى رأسها الحزب الذى ينتمى اليه ..الحزب الشيوعى ___________ الرواية الاخرى الغالب والفاعل من قيادات الحراك المجتمعى راضية فى شكله الاولى بالنظام السياسي بكل ما فيه من قصور مع عملهم لاحداث تحولات واصلاحات ... المؤتمر الوطنى احسن خيار طروح ( معلوم ل اشياءه )

آخى بدر الدين أرجو أن توضح أكثر هل تعنى أن رضاء قيادات الحركات المجتمعية المتمثلة فى بقية الأحزاب. المتواجدة على الساحة الآن
والمشاركة فى الحكومة ؟

أن كنت تعنى ذلك. . فردى مبدءيا لك آخى أن هذه القيادات وبما لا يدعو مجالا للشك. فقدت قاعدتها الجماهيرية المثقفة والتى يعول عليها فى عملية
المشاركة السياسية

ول أبا بدر الدين،
سلامات ..

المشكلة فى المعارضة أنها تقود حرب أثنية وشوعية فى نفس الوقت .. حروب مشحونة بمرارات ضد شريحة من الشعب نفسه وتراثه الدينى.. أمثال مناوى وعبد الواحد وياسر عرمان الجنوبى أكثر من الجنوبين، ديل شيوعيين .. وليس بعد الشيوعية إلا الضلال.


بريمة

بريمة

بالفعل يا بريمة هذه بعض اهم الأسباب التى قصمت ظهر المعارضة

بالإضافة إلى سعيها إلى خطب ود الغرب والارتماء فى أحضانه

والتفاني فى تقديم تنازلات فكرية. ومجتمعية لة بدعوى التحرر

وكانة هو من يملك زمام مبادرة التغيير وليس الشعب

Quote: المشكلة فى المعارضة أنها تقود حرب أثنية وشوعية فى نفس الوقت .. حروب مشحونة بمرارات ضد شريحة من الشعب نفسه وتراثه الدينى.. أمثال مناوى وعبد الواحد وياسر عرمان الجنوبى أكثر من الجنوبين، ديل شيوعيين .. وليس بعد الشيوعية إلا الضلال.

الحبيب بريمة سلام ات وعيالك

هو الشيوعية بعدها فى ضلال ... دا عين واصل الضلال